التحضير للصيد (4)
الفصل 135: التحضير للصيد (4)
“تقنيات صديق فيرموث العظيم، هامل الغبي. وأنت الشخص الذي اكتشف لأول مرة قبر السير هامل.”
“…من أنت؟” سأل يوجين.
أراد جينوس ببساطة القتال باستخدام أسلوب هامل.
ذهب ليزور مقر الفرقة الثانية من فرسان البلاك لايونز لمقابلة جينوس عندما صادف امرأة لم يلتقِ بها من قبل. زار يوجين هذا المكان عدة مرات للعثور على جينوس، لكنه لم يرها من قبل.
عُرِفَ رئيس المجلس أنه أسطورة حية بالنسبة للايونهارت كلهم.
“يقع هذا المكان في وسط الجبل في جنوب إمبراطورية كيهل، لكن ليس لدي مشكلة في الحصول على رياح الشائعات في العالم. أعلم أنك أحضرت الجان إلى لايونهارت…وأنا أعرف ما مررت به في آروث.”
أجابت وهي تقلب شعرها على كتفها: “أنا جينيا لايونهارت.” ثم، نظرت إلى يوجين وانحنت قليلا، قليلا جدا.
ذهب ليزور مقر الفرقة الثانية من فرسان البلاك لايونز لمقابلة جينوس عندما صادف امرأة لم يلتقِ بها من قبل. زار يوجين هذا المكان عدة مرات للعثور على جينوس، لكنه لم يرها من قبل.
“آه…يجب أن تكوني ابنة السير جينوس.”
“نعم.”
نظرت إليه بعداء.
بهذه الكلمات، ابتعدت جينيا. عندما ابتعدت، تمكن يوجين من رؤية قبضتيها المشدودتين بإحكام ترتجفان في القفازات البيضاء.
توجب على يوجين أن يكون حذرًا عند الإجابة على أسئلة جينوس. لم يعلم جينوس أن قبر فيرموث العظيم فارغ، ولا أن يوجين قد حصل على إعتراف السيف المقدس.
‘هل قال لها جينوس شيئا؟ لن يخبرها أنني شقيقه الأكبر.’ فكر يوجين.
يوجين أصغر بسبع سنوات من جينيا، ابنة جينوس. لكن رغم ذلك، ما أهمية العمر؟ على الرغم من أن يوجين صغير جدًا لدرجة أنه يمكن تسميته ابن جينوس، إلا أنه منقذ جينوس، الذي صحح أسلوب هامل الذي انحرف عن أصله على مدار مئات السنين. وجد يوجين قبر هامل وورث تقنيات عائلة جينوس. بصفته لورد الأسرة التي ورثت أسلوب هامل، أكنَّ جينوس احترامًا حقيقيًا لهامل.
“…”
لقد حذر يوجين جينوس مرارا وتكرارا من إبقاء علاقتهما سرية قبل أن يغادر يوجين قلعة البلاك لايونز. إلى جانب ذلك، لن يرغب جينوس أيضًا في الالتفاف والتحدث عن هذه العلاقة، خاصة مع ابنته الوحيدة.
“لم أرك منذ وقت طويل.”
“…”
“هل أنت هنا لمقابلة والدي؟” سألت جينيا، مع البقاء متيقظة.
هذا هو السبب في أن يوجين راقب جينوس بعناية وهو يواصل قصته.
أومأ جينوس برأسه ويبدو أنه في مأزق.
“نعم، أنا كذلك.”
“هل يمكنني أن أعرف لماذا؟”
احترم جينوس هامل لأن جينوس إفتخر بدمائه — دماء الأسد الأسود الأول.
“لا شيء يلزمني بالإجابة على هذا السؤال، هل هناك؟”
إذا مات يوجين أثناء الصيد، فإن الشخص الذي أمر باغتياله يمكن أن يلوم الوحوش أو الوحوش الشيطانية. ومع ذلك، هذا المكان هو قلعة البلاك لايونز. لا وحوش أو وحوش شيطانية جابت في مكان قريب. اغتيال الناس هنا ببساطة غير ممكن.
بدا عليها الاستياء من إجابة يوجين. بعد العبوس في وجهه للحظة، أومأت برأسها وتراجع خطوة إلى الوراء.
“السير جينوس ويوجين. إنه أنا، دومينيك. هل أنتم يا رفاق هناك؟”
ابنة شقيقه الأصغر — بدا العنوان محرجا للغاية بالنسبة ليوجين، لكن بدا من الخطأ أن يشير يوجين إليها بشكل عرضي. منذ البداية، هذه العلاقة الأخوية هي بينهما فقط. لا يوجد سبب لتورط ابنة جينوس، جينيا، في هذه العلاقة.
“سيد يوجين.” تحدثت جينيا عندما سار يوجين بجانبها. “لن أخسر أمامك أبدا.”
“هناك فرصة أن المعلومات قد تسربت من جانب الإمبراطورية المقدسة. ومع ذلك، لا يمكنني معرفة هل هذا ما حدث حقًا أم لا. لهذا السبب أرسلت الأسقف المساعد كريستينا لترى كيف تسير الأمور هناك.”
“…عفوا؟”
“أبدا.”
“…من أنت؟” سأل يوجين.
بهذه الكلمات، ابتعدت جينيا. عندما ابتعدت، تمكن يوجين من رؤية قبضتيها المشدودتين بإحكام ترتجفان في القفازات البيضاء.
– لن أخسر أمامك أبدا يا سيدي يوجين.
“ما الذي تتحدث عنه هذه الفتاة بحق الجحيم؟” تذمر يوجين وذهب في طريقه.
“مـ—من هي هذه الطفلة؟”
رأى باب جينوس مغلقًا عندما وصل. في العادة سيدخل يوجين ببساطة، لكن هذا وقحٌ بكل الأشكال وهناك الكثير من العيون تراقبه، على أي حال. لم يخطط يوجين أبدًا للتباهي بأقدميته في الأماكن العامة.
“إنها تشعر بالغيرة لأنها سمعت شائعات عن تفضيلي لك، سيدي يوجين.”
دق. دق.
“بالطبع، لم أخبر جينيا أبدا. أنا لا أريد حتى أن أقول لها، عن هذه المسألة. إذا نظرت ابنتي إليك بعداء، فلا بد أنها تغار منك، أيها الأخ الأكبر.”
قد يبدو أنه يسأل سؤالًا، لكنه لا ينتظر إجابة حقًا. هذه مجرد طريقته النموذجية في التحدث. أمال رأسه على الباب المفتوح لمنعه من الإغلاق، حتى يتمكن يوجين من مغادرة الغرفة مباشرة. من الواضح أنه ينتظر شيئا واحدًا: يوجين يذهب معه في تلك اللحظة بالذات.
“أدخل.” لم يكلف جينوس عناء السؤال عن هوية الزائر. من الواضح أنه شعر بالفعل بمن هو الزائر.
“نعم، أنا كذلك.”
“لم أرك منذ وقت طويل.”
“ماذا سيكسب رئيس المجلس؟”
عند رؤية يوجين، انتفض جينوس من مقعده. أوقفه يوجين وأغلق الباب أولا.
“هاهاها!”
“لماذا؟”
“ما الخطأ؟”
أجاب يوجين ورفع عباءته: “أعطني لحظة.”
“هذا منزلي.” أجاب دوينز بابتسامة لطيفة: “كشيخ، يجب أن أرشد الصغار حتى لا ينحرفوا أو يقعوا في خطر.”
أخرجت مير رأسها، كما لو إنها تنتظره. مندهشًا، تراجع جينوس إلى الوراء، مما تسبب في قلب كرسيه.
هو يتحدث عن آكاشا.
“مـ—من هي هذه الطفلة؟”
“عودي إلى الداخل.” دفع يوجين رأس مير للخلف. ثم قام بمد يده إلى داخل العباءة وسحب آكاشا.
“آه….إذن هذه هي العصاة…!”
“لماذا لم تأتِ مع السيدة سيينا؟”
دون إيلاء الكثير من الاهتمام إلى جينوس، أمسك يوجين آكاشا. ألقى نظرة حول الغرفة، وعيناه مفتوحتان على مصراعيها.
لم يقل جينوس أي شيء. حدق فقط بِـيوجين.
‘لا يوجد سوى تعاويذ أمنية بسيطة. إنذار الدخيل…الحفاظ على متانة الجدار، والحفاظ على النظافة…. لا توجد نوبات مراقبة.’ حلل يوجين.
“هل تعتقد أنني وريث السير هامل؟”
“آه…يجب أن تكوني ابنة السير جينوس.”
تجعل آكاشا صاحبها يفهم السحر. حتى لو إن السحر غير مرئي للعين المجردة، يمكن لمالك آكاشا أن يرى السحر طالما تم استخدام صيغة سحرية. حتى لو لم يعرف يوجين وجود تعويذة، فلا يزال بإمكانه رؤيتها أثناء إمساك آكاشا.
“تقنيات صديق فيرموث العظيم، هامل الغبي. وأنت الشخص الذي اكتشف لأول مرة قبر السير هامل.”
“يبدو أنك بخير.” خفض حذره، بدأ يوجين المحادثة.
“أنا أتحدث عن كيفية انتقال تقنيات السير هامل إلى كل جيل لأكثر من ثلاثمائة عام. أليس هذا رائعا؟”
احترم جينوس هامل لأن جينوس إفتخر بدمائه — دماء الأسد الأسود الأول.
أجاب جينوس بابتسامة: “أتوقع أن أيامي كانت أفضل من أيامك، أيها الأخ الأكبر.”
رأى باب جينوس مغلقًا عندما وصل. في العادة سيدخل يوجين ببساطة، لكن هذا وقحٌ بكل الأشكال وهناك الكثير من العيون تراقبه، على أي حال. لم يخطط يوجين أبدًا للتباهي بأقدميته في الأماكن العامة.
‘هل قال لها جينوس شيئا؟ لن يخبرها أنني شقيقه الأكبر.’ فكر يوجين.
يوجين أصغر بسبع سنوات من جينيا، ابنة جينوس. لكن رغم ذلك، ما أهمية العمر؟ على الرغم من أن يوجين صغير جدًا لدرجة أنه يمكن تسميته ابن جينوس، إلا أنه منقذ جينوس، الذي صحح أسلوب هامل الذي انحرف عن أصله على مدار مئات السنين. وجد يوجين قبر هامل وورث تقنيات عائلة جينوس. بصفته لورد الأسرة التي ورثت أسلوب هامل، أكنَّ جينوس احترامًا حقيقيًا لهامل.
“عندما زرت قلعة البلاك لايونز قبل شهرين، التقينا عدة مرات وحتى تقاتلنا. كل فارس في قلعة البلاك لايونز يعرف عن هذا.”
“شكرا لك تقديري هكذا.”
“قابلت ابنتك في الطريق إلى هنا، أخي الصغير.”
“علاوة على ذلك، استخدمت أنا وأنت نفس أسلوب هامل عندما تقتالنا.”
“لقد كانت معي قبل قليل.”
“يبدو أنها معادية لي…جدًا. أنت لم تتحدث عني لابنتك، صحيح؟”
توجب على يوجين أن يكون حذرًا عند الإجابة على أسئلة جينوس. لم يعلم جينوس أن قبر فيرموث العظيم فارغ، ولا أن يوجين قد حصل على إعتراف السيف المقدس.
ابنة شقيقه الأصغر — بدا العنوان محرجا للغاية بالنسبة ليوجين، لكن بدا من الخطأ أن يشير يوجين إليها بشكل عرضي. منذ البداية، هذه العلاقة الأخوية هي بينهما فقط. لا يوجد سبب لتورط ابنة جينوس، جينيا، في هذه العلاقة.
هو يتحدث عن آكاشا.
“شكرا لك تقديري هكذا.”
“لن أفعل مثل هذا الشيء أبدا.” هز جينوس رأسه، مذعورًا. “أنت الشخص الذي أخبرني أنه يتعين علينا الحفاظ على سرية علاقتنا. لم أخبر السيد سيان حتى، على الرغم من أنك أخبرتني أنه تعلم نفس أسلوب هامل مثلك.”
“سأرفض. تماما كما قلت، أنا كبير في السن الآن. أنا بخير مع العيش في القلعة والغابة، لأنهما مثل بيتي…لكنني أخشى أن أغادر منزلي الجميل، كما يفعل كبار السن. مفاصلي أيضًا تؤلمني.”
“لذا…أنت لا تزال تستخدم أسلوب هامل بالإسم.”
“هذا منزلي.” أجاب دوينز بابتسامة لطيفة: “كشيخ، يجب أن أرشد الصغار حتى لا ينحرفوا أو يقعوا في خطر.”
“بالطبع، لم أخبر جينيا أبدا. أنا لا أريد حتى أن أقول لها، عن هذه المسألة. إذا نظرت ابنتي إليك بعداء، فلا بد أنها تغار منك، أيها الأخ الأكبر.”
“ما الذي يمكن أن تكسبه من خلال بيعي، الأخ الأصغر؟”
“تغار؟”
بدون أثر واحد للإبتسامة، قال دومينيك لِـيوجين.
“إنها تشعر بالغيرة لأنها سمعت شائعات عن تفضيلي لك، سيدي يوجين.”
“سمعت أنك عدت من سمر. من الجيد رؤيتك تبدو بصحة جيدة.”
أمال يوجين رأسه بإرتباك، لم يفهم. ثم تابع جينوس.
“لقد رغبت هي في البقاء.” أجاب يوجين مبتسمًا: “قالت إنها ستأتي وتجدني عندما يحين الوقت.”
“عندما زرت قلعة البلاك لايونز قبل شهرين، التقينا عدة مرات وحتى تقاتلنا. كل فارس في قلعة البلاك لايونز يعرف عن هذا.”
“الرحلة فريدة من نوعها. إذا شعرت بالملل من حياتك في قلعة البلاك لايونز، فحاول الذهاب إلى سمر. لن تحظى حتى بلحظة واحدة مملة.”
“بالطبع يعرفون.” أومأ يوجين على مضض.
اتبع فرسان البلاك لايونز أوامر مجلس الشيوخ. من بينهم، رئيس المجلس الأسد الأبيض الخالد، وحش قديم ظل على قيد الحياة لأكثر من مائة عام. لقد حكم في قلعة البلاك لايونز حتى قبل ولادة جينوس. بصفته الأكبر في عائلة لايونهارت، هو يستحق الاحترام، حتى دون أخذ براعته القتالية في الاعتبار.
“علاوة على ذلك، استخدمت أنا وأنت نفس أسلوب هامل عندما تقتالنا.”
لقد وضع التحذير في الاعتبار، لكن هذا لا يعني أنه سيتبعه.
مصطلح أسلوب هامل دائما ما يشعر يوجين بالحرج. لن يعتاد على الكلمة حتى لو سمعها عشرات أو مئات المرات.
“هناك فرصة أن المعلومات قد تسربت من جانب الإمبراطورية المقدسة. ومع ذلك، لا يمكنني معرفة هل هذا ما حدث حقًا أم لا. لهذا السبب أرسلت الأسقف المساعد كريستينا لترى كيف تسير الأمور هناك.”
“هذا سبب إضافي لعدم الاحتفاظ بالأسرار أمام الرئيس.” حذر دومينيك يوجين مرة أخرى عندما فتح الباب.
“أسلوب هامل معروف لعائلتي فقط. قد تكون عضوًا في العائلة الرئيسية، لكنك لست جزءا من عائلتنا. على الرغم من ذلك، فقد استخدمت أسلوب هامل، مما جعل ابنتي تشعر بالغيرة.”
“سوف أضع ذلك في الاعتبار.”
“لا بد أنها اعتقدت أنني صرت تلميذك، هاه؟”
“السجال لم يكن عادلا. أعتقد أن سيدًا في فنون القتال مثلك قد لاحظ، سيدي دومينيك.” أوضح يوجين، لكن دومينيك ابتسم وأومأ برأسه.
“قلت لا وشرحت لها أنني علمتك بعض تقنيات أسلوب هامل لأن لديك موهبة رائعة لذلك…”
“دعنا نذهب.” أجاب يوجين.
أجاب يوجين بهدوء: “بالطريقة التي رأيتها للتو، أعتقد أن فتيل ابنتك سوف ينفجر إذا قلت ذلك هكذا.”
“رقم القسم لا علاقة له بقدرات الكابتن. لم أصبح قائد الفرقة الأولى لأنني أفضل من السير جينوس والسيدة كارمن. لكن، يجب أن أقول أن معركتك كانت غريبة حقا. أنتما يا رفاق لم تستخدما الطاقة السحرية، ومن الواضح أنها مبارزة ودية. الطريقة التي استخدم بها السير جينوس تقنياته لم تكن شرسة كما ستكون في معركة فعلية. لقد قام بها فقط بإخلاص ووفقا للنظرية فقط.”
“هذا سبب إضافي لعدم الاحتفاظ بالأسرار أمام الرئيس.” حذر دومينيك يوجين مرة أخرى عندما فتح الباب.
أومأ جينوس برأسه ويبدو أنه في مأزق.
– لن أخسر أمامك أبدا يا سيدي يوجين.
دق. دق.
“ابنتك لديها روح منافسة كالجحيم بالتأكيد.”
أومأ جينوس برأسه ويبدو أنه في مأزق.
“أنا لا أتفاخر، لكن قوة ابنتي معترف بها حتى في شيموين، وهو مكان معروف بدعم الفروسية. نظرًا لأنها ليست مواطنة في شيموين، لم تستطِع الانضمام إلى أفضل اثني عشر شخصًا، لكن…” تحدث جينوس بحماس.
“هذا شيء مريح.” ابتسم دوينز وهو يربت على كتف يوجين. “عمل عظيم. أنا سعيد لرؤيتك تعود بأمان.”
“دعنا نذهب.” أجاب يوجين.
على الرغم من أنه قال إنه لا يتفاخر، إلا أن ذلك سيبدو وكأنه يتفاخر بابنته في أذني أي شخص. طهر يوجين حلقه وجلس على كرسي فارغ.
“هل واجهت أي خطر في تلك الرحلة الفريدة من نوعها؟”
“السجال لم يكن عادلا. أعتقد أن سيدًا في فنون القتال مثلك قد لاحظ، سيدي دومينيك.” أوضح يوجين، لكن دومينيك ابتسم وأومأ برأسه.
“على أي حال، لدي شيء مهم لأخبرك به.”
دومينيك لايونهارت. كابتن الفرقة الأولى من فرسان البلاك لايونز وحامل مطرقة الإبادة جيغولاث. كما صادف أنه حفيد الأسد الخالد، رئيس المجلس.
“هل هو عن الأشياء التي شهدتها في سمر؟” سأل جينوس بحذر.
“لم أرك منذ وقت طويل.”
“يقع هذا المكان في وسط الجبل في جنوب إمبراطورية كيهل، لكن ليس لدي مشكلة في الحصول على رياح الشائعات في العالم. أعلم أنك أحضرت الجان إلى لايونهارت…وأنا أعرف ما مررت به في آروث.”
أومأ يوجين برأسه. لقد وثق بجينوس، لكن ليس بما يكفي ليخبره بالحقيقة عن ملاذ الجان وسيينا. هو يؤمن فقط بجينوس باعتباره الأخ الأكبر المرتبط بهامل.
“لا أعرف ما حدث لك في سمر، لكن لدي فكرة عامة. ذهبت لتجد السيدة سيينا، أليس كذلك؟ أنا حقًا لا أفهم لماذا قررت التعامل مع مثل هذه المسألة المهمة والخطيرة فقط مع الأسقف المساعد كريستينا. لو طلبت ذلك، لأمر رئيس المجلس نخبة البلاك لايونز بمرافقتك.”
هذا هو السبب في أن يوجين راقب جينوس بعناية وهو يواصل قصته.
“…..لذلك حاول رئيس المجلس…قتلك، سيدي يوجين؟”
“هل واجهت أي خطر في تلك الرحلة الفريدة من نوعها؟”
“…..لذلك حاول رئيس المجلس…قتلك، سيدي يوجين؟”
دق. دق.
ركز يوجين على المشاعر المرئية على وجه جينوس.
“لا، لم أفعل.” أجاب يوجين دون أدنى تغيير في تعابيره. “قاتلت مع السكان الأصليين عدة مرات، لكن هذا لم يكن خطيرًا تمامًا.”
“…من أنت؟” سأل يوجين.
“ليس لدي دليل. ومع ذلك، لا يوجد الكثير من الناس الذين عرفوا عني وعن الأسقف المساعد كريستينا وعن ذهابنا إلى سمر. ثلاثة أشخاص فقط—البطريرك، أنت، ورئيس المجلس—يعرفون ذلك بين عشيرة لايونهارت.”
“لكن شكوكك معقولة.” أجاب جينوس بصعوبة: “بما أنك قلت أنك لا تشك بي، أنا…سأراقب سلوك الرئيس في هذا الصيد، الأخ الأكبر. لا أريد حقًا التفكير في هذا الاحتمال، لكن إذا حاول الرئيس اغتيالك…”
“…”
“شكرا لك تقديري هكذا.”
“هناك فرصة أن المعلومات قد تسربت من جانب الإمبراطورية المقدسة. ومع ذلك، لا يمكنني معرفة هل هذا ما حدث حقًا أم لا. لهذا السبب أرسلت الأسقف المساعد كريستينا لترى كيف تسير الأمور هناك.”
“أنت لا تشكك بي؟” سأل جينوس بوجه رسمي.
“يعتقد الرئيس أن الأسرار هي تهديدات غادرة، حتى لو إن هذه الأسرار هي مجرد مزحة خبيثة من صبي. ربما تكون قد شعرت بهذا بالفعل، لكن الرئيس ظل على أهبة الاستعداد ضدك منذ أن اكتشف وجودك.”
“ما الذي يمكن أن تكسبه من خلال بيعي، الأخ الأصغر؟”
“ماذا سيكسب رئيس المجلس؟”
إذا مات يوجين أثناء الصيد، فإن الشخص الذي أمر باغتياله يمكن أن يلوم الوحوش أو الوحوش الشيطانية. ومع ذلك، هذا المكان هو قلعة البلاك لايونز. لا وحوش أو وحوش شيطانية جابت في مكان قريب. اغتيال الناس هنا ببساطة غير ممكن.
توجب على يوجين أن يكون حذرًا عند الإجابة على أسئلة جينوس. لم يعلم جينوس أن قبر فيرموث العظيم فارغ، ولا أن يوجين قد حصل على إعتراف السيف المقدس.
“ما الذي تتحدث عنه هذه الفتاة بحق الجحيم؟” تذمر يوجين وذهب في طريقه.
“…فهمت.” أومأ يوجين بهدوء.
“لا أعرف.”
لا سبب ليوجين للتركيز على هذا الآن.
“ما الخطأ؟”
“علاوة على ذلك، استخدمت أنا وأنت نفس أسلوب هامل عندما تقتالنا.”
“لهذا السبب يمكنني فقط أن أقدم لك أدلة ظرفية. أنا حقا لا أعرف.” قال يوجين.
للحظة، التقت عيون جينوس بعيون يوجين. ومع ذلك، لم يعرض عليه متابعتهم. لقد فهم أيضًا ما هو الاغتيال. على الرغم من أنه نادرًا ما حدث، إلا أن الاغتيال هو أيضا أحد واجبات فرسان البلاك لايونز. كما يوحي الاسم، حدث الإغتيال سرا وفي الظلام، مما أدى إلى إنهاء الهدف دون إخبار أي شخص بمن أمر بذلك.
لم يقل جينوس أي شيء. حدق فقط بِـيوجين.
“الرحلة فريدة من نوعها. إذا شعرت بالملل من حياتك في قلعة البلاك لايونز، فحاول الذهاب إلى سمر. لن تحظى حتى بلحظة واحدة مملة.”
دون إيلاء الكثير من الاهتمام إلى جينوس، أمسك يوجين آكاشا. ألقى نظرة حول الغرفة، وعيناه مفتوحتان على مصراعيها.
“بما أنني أشك في الجميع، لا أستطيع أن أثق بأي شخص، هل يمكنني؟ يمكنني بالتأكيد أن أثق في البطريرك، لكنه في القصر الآن. لذلك، لا يسعني إلا أن أثق بك يا أخي الصغير. هذا هو استنتاجي. لا أعرف ما رأيك في هذا، لكنني أعتقد أن إرتباطي بأخي الصغير أقوى من إرتباطي بالرئيس، لأن السير هامل هو الذي أحضرني إليك.”
“يبدو أنك تتأقلم مع السير جينوس.” همهم دومينيك بينما يقود الطريق. “لكن السير جينوس نفى ذلك بشدة عندما سألتُ هل أنت تلميذه.”
اتبع فرسان البلاك لايونز أوامر مجلس الشيوخ. من بينهم، رئيس المجلس الأسد الأبيض الخالد، وحش قديم ظل على قيد الحياة لأكثر من مائة عام. لقد حكم في قلعة البلاك لايونز حتى قبل ولادة جينوس. بصفته الأكبر في عائلة لايونهارت، هو يستحق الاحترام، حتى دون أخذ براعته القتالية في الاعتبار.
‘هل قال لها جينوس شيئا؟ لن يخبرها أنني شقيقه الأكبر.’ فكر يوجين.
“لا أريد أن أصدق أن شكوكك صحيحة، أيها الأخ الأكبر.”
“هذا منزلي.” أجاب دوينز بابتسامة لطيفة: “كشيخ، يجب أن أرشد الصغار حتى لا ينحرفوا أو يقعوا في خطر.”
عُرِفَ رئيس المجلس أنه أسطورة حية بالنسبة للايونهارت كلهم.
لقد وضع التحذير في الاعتبار، لكن هذا لا يعني أنه سيتبعه.
“هل يمكنني أن أعرف لماذا؟”
“لكن شكوكك معقولة.” أجاب جينوس بصعوبة: “بما أنك قلت أنك لا تشك بي، أنا…سأراقب سلوك الرئيس في هذا الصيد، الأخ الأكبر. لا أريد حقًا التفكير في هذا الاحتمال، لكن إذا حاول الرئيس اغتيالك…”
“رقم القسم لا علاقة له بقدرات الكابتن. لم أصبح قائد الفرقة الأولى لأنني أفضل من السير جينوس والسيدة كارمن. لكن، يجب أن أقول أن معركتك كانت غريبة حقا. أنتما يا رفاق لم تستخدما الطاقة السحرية، ومن الواضح أنها مبارزة ودية. الطريقة التي استخدم بها السير جينوس تقنياته لم تكن شرسة كما ستكون في معركة فعلية. لقد قام بها فقط بإخلاص ووفقا للنظرية فقط.”
صر جينوس أسنانه وشد قبضتيه، غير قادر على السيطرة على غضبه.
“هل ستشارك أيضا في الصيد، رئيس؟”
“لا أريد أن أصدق أن شكوكك صحيحة، أيها الأخ الأكبر.”
“بصفتي سليل أول أسد أسود، الشخص الذي حاكم الأشخاص الذين لم يرقوا إلى مستوى اسم فيرموث العظيم، سأقدم الرئيس إلى العدالة بنفسي.”
“لماذا؟”
احترم جينوس هامل لأن جينوس إفتخر بدمائه — دماء الأسد الأسود الأول.
“يبدو أنها معادية لي…جدًا. أنت لم تتحدث عني لابنتك، صحيح؟”
وقف جينوس أمام تمثال هامل، وقد ذرف الدموع. على الرغم من أنه اختلق عذرًا بشأن إلتهاب في عينيه، إلا أن دموع جينوس في ذلك الوقت حقيقية وبدافع العاطفة. وبعد أن انتهى هو ويوجين من السجال، ذرف الدموع مرة أخرى. ليس ذلك لأنه تعرض للإذلال من حقيقة أن شقيقه الأكبر، الذي هو صغير جدًا لدرجة أنه يمكن أن يطلق عليه ابن جينوس، لديه شكل أكثر اكتمالا من أسلوب هامل. لا على الإطلاق. انفجر جينوس في البكاء احترامًا لوريث هامل الحقيقي.
“إنها تشعر بالغيرة لأنها سمعت شائعات عن تفضيلي لك، سيدي يوجين.”
“لا بد أنها اعتقدت أنني صرت تلميذك، هاه؟”
لهذا السبب لم يشك يوجين في جينوس.
أمال يوجين رأسه بإرتباك، لم يفهم. ثم تابع جينوس.
توجب على يوجين أن يكون حذرًا عند الإجابة على أسئلة جينوس. لم يعلم جينوس أن قبر فيرموث العظيم فارغ، ولا أن يوجين قد حصل على إعتراف السيف المقدس.
“الأخ الأكبر…”
“عندما زرت قلعة البلاك لايونز قبل شهرين، التقينا عدة مرات وحتى تقاتلنا. كل فارس في قلعة البلاك لايونز يعرف عن هذا.”
“أنا أعلم.” أومأ يوجين برأسه.
أراد جينوس ببساطة القتال باستخدام أسلوب هامل.
“قابلت ابنتك في الطريق إلى هنا، أخي الصغير.”
لقد تحقق بالفعل من أن الغرفة لا يتم التنصت عليها بتعاويذ مراقبة. كما ألقى تعويذة عازلة للصوت لمنع أي شخص من التنصت. على أي حال، نظرًا لأنهم قد انتهوا بالفعل من المحادثة وتلقى يوجين إجابة، لا فائدة من مواصلة هذه المناقشة الخطيرة. عند سماع خطى شخص يقترب من الغرفة، أعاد يوجين آكاشا إلى داخل عباءته.
“يبدو أنك تتأقلم مع السير جينوس.” همهم دومينيك بينما يقود الطريق. “لكن السير جينوس نفى ذلك بشدة عندما سألتُ هل أنت تلميذه.”
دق. دق.
“نعم، الآن. هل هناك أي سبب للتأجيل؟” سأل دومينيك، بإمالة رأسه.
“إنها تشعر بالغيرة لأنها سمعت شائعات عن تفضيلي لك، سيدي يوجين.”
“السير جينوس ويوجين. إنه أنا، دومينيك. هل أنتم يا رفاق هناك؟”
دومينيك لايونهارت. كابتن الفرقة الأولى من فرسان البلاك لايونز وحامل مطرقة الإبادة جيغولاث. كما صادف أنه حفيد الأسد الخالد، رئيس المجلس.
“السير جينوس ويوجين. إنه أنا، دومينيك. هل أنتم يا رفاق هناك؟”
‘لا يوجد سوى تعاويذ أمنية بسيطة. إنذار الدخيل…الحفاظ على متانة الجدار، والحفاظ على النظافة…. لا توجد نوبات مراقبة.’ حلل يوجين.
“آه، أنتم هنا بالفعل.” ابتسم دومينيك بمرح ومد يده إلى يوجين بينما فتح يوجين الباب له.
“لهذا السبب يمكنني فقط أن أقدم لك أدلة ظرفية. أنا حقا لا أعرف.” قال يوجين.
“سمعت أنك عدت من سمر. من الجيد رؤيتك تبدو بصحة جيدة.”
يوجين أصغر بسبع سنوات من جينيا، ابنة جينوس. لكن رغم ذلك، ما أهمية العمر؟ على الرغم من أن يوجين صغير جدًا لدرجة أنه يمكن تسميته ابن جينوس، إلا أنه منقذ جينوس، الذي صحح أسلوب هامل الذي انحرف عن أصله على مدار مئات السنين. وجد يوجين قبر هامل وورث تقنيات عائلة جينوس. بصفته لورد الأسرة التي ورثت أسلوب هامل، أكنَّ جينوس احترامًا حقيقيًا لهامل.
بعد هز يدي بعضهما البعض برفق، غمز دومينيك إلى جينوس.
هو يتحدث عن آكاشا.
“هل قاطعت محادثتك؟ إذا فعلت، أعتذر، لكن أملك أي خيار آخر. الرئيس يمطر نار جهنم على عاتقي لجلب يوجين.”
عُرِفَ رئيس المجلس أنه أسطورة حية بالنسبة للايونهارت كلهم.
“الآن؟”
لقد حذر يوجين جينوس مرارا وتكرارا من إبقاء علاقتهما سرية قبل أن يغادر يوجين قلعة البلاك لايونز. إلى جانب ذلك، لن يرغب جينوس أيضًا في الالتفاف والتحدث عن هذه العلاقة، خاصة مع ابنته الوحيدة.
“نعم، الآن. هل هناك أي سبب للتأجيل؟” سأل دومينيك، بإمالة رأسه.
أخرجت مير رأسها، كما لو إنها تنتظره. مندهشًا، تراجع جينوس إلى الوراء، مما تسبب في قلب كرسيه.
“هل أنت هنا لمقابلة والدي؟” سألت جينيا، مع البقاء متيقظة.
قد يبدو أنه يسأل سؤالًا، لكنه لا ينتظر إجابة حقًا. هذه مجرد طريقته النموذجية في التحدث. أمال رأسه على الباب المفتوح لمنعه من الإغلاق، حتى يتمكن يوجين من مغادرة الغرفة مباشرة. من الواضح أنه ينتظر شيئا واحدًا: يوجين يذهب معه في تلك اللحظة بالذات.
“السجال لم يكن عادلا. أعتقد أن سيدًا في فنون القتال مثلك قد لاحظ، سيدي دومينيك.” أوضح يوجين، لكن دومينيك ابتسم وأومأ برأسه.
“دعنا نذهب.” أجاب يوجين.
“آسف لاستدعائك هكذا. لم أمتلك خيارًا آخرًا، لأنني أردت أن أسمع قصتك مهما حدث. لو إن البطريرك حاذر أيضًا، لَـإستطعنا التحدث بشكل ودي. هاها…التحدث إلى رجل أصغر مني بكثير هو أكثر من اللازم بالنسبة لي.” بعد النقر على كتف يوجين عدة مرات، تراجع دوينز.
“أنت لا تشكك بي؟” سأل جينوس بوجه رسمي.
للحظة، التقت عيون جينوس بعيون يوجين. ومع ذلك، لم يعرض عليه متابعتهم. لقد فهم أيضًا ما هو الاغتيال. على الرغم من أنه نادرًا ما حدث، إلا أن الاغتيال هو أيضا أحد واجبات فرسان البلاك لايونز. كما يوحي الاسم، حدث الإغتيال سرا وفي الظلام، مما أدى إلى إنهاء الهدف دون إخبار أي شخص بمن أمر بذلك.
“تغار؟”
إذا مات يوجين أثناء الصيد، فإن الشخص الذي أمر باغتياله يمكن أن يلوم الوحوش أو الوحوش الشيطانية. ومع ذلك، هذا المكان هو قلعة البلاك لايونز. لا وحوش أو وحوش شيطانية جابت في مكان قريب. اغتيال الناس هنا ببساطة غير ممكن.
“آه….إذن هذه هي العصاة…!”
“لا شيء يلزمني بالإجابة على هذا السؤال، هل هناك؟”
“يبدو أنك تتأقلم مع السير جينوس.” همهم دومينيك بينما يقود الطريق. “لكن السير جينوس نفى ذلك بشدة عندما سألتُ هل أنت تلميذه.”
“إنه يرشدني بطرق عديدة كَـكبير في فنون القتال.”
لقد تحقق بالفعل من أن الغرفة لا يتم التنصت عليها بتعاويذ مراقبة. كما ألقى تعويذة عازلة للصوت لمنع أي شخص من التنصت. على أي حال، نظرًا لأنهم قد انتهوا بالفعل من المحادثة وتلقى يوجين إجابة، لا فائدة من مواصلة هذه المناقشة الخطيرة. عند سماع خطى شخص يقترب من الغرفة، أعاد يوجين آكاشا إلى داخل عباءته.
“توجيه…من كبير، هاه…هاها! لا أعتقد أنك بحاجة إلى دروس من السير جينوس.” قهقه دومينيك، إذا نظرنا إلى الوراء إلى يوجين. “بالطبع، السير جينوس سيفوز إذا وضع قلبه في ذلك السجال. ولكن كان لديك اليد العليا في تلك المعركة باستخدام التقنيات الخاصة بك.”
دق. دق.
“السجال لم يكن عادلا. أعتقد أن سيدًا في فنون القتال مثلك قد لاحظ، سيدي دومينيك.” أوضح يوجين، لكن دومينيك ابتسم وأومأ برأسه.
“ماذا تحاول أن تقول؟”
“عندما زرت قلعة البلاك لايونز قبل شهرين، التقينا عدة مرات وحتى تقاتلنا. كل فارس في قلعة البلاك لايونز يعرف عن هذا.”
“شكرا لك تقديري هكذا.”
أمال يوجين رأسه بإرتباك، لم يفهم. ثم تابع جينوس.
“سيدي دومينيك، أنت قائد الفرقة الأولى من فرسان البلاك لايونز.”
تجعل آكاشا صاحبها يفهم السحر. حتى لو إن السحر غير مرئي للعين المجردة، يمكن لمالك آكاشا أن يرى السحر طالما تم استخدام صيغة سحرية. حتى لو لم يعرف يوجين وجود تعويذة، فلا يزال بإمكانه رؤيتها أثناء إمساك آكاشا.
“رقم القسم لا علاقة له بقدرات الكابتن. لم أصبح قائد الفرقة الأولى لأنني أفضل من السير جينوس والسيدة كارمن. لكن، يجب أن أقول أن معركتك كانت غريبة حقا. أنتما يا رفاق لم تستخدما الطاقة السحرية، ومن الواضح أنها مبارزة ودية. الطريقة التي استخدم بها السير جينوس تقنياته لم تكن شرسة كما ستكون في معركة فعلية. لقد قام بها فقط بإخلاص ووفقا للنظرية فقط.”
أراد جينوس ببساطة القتال باستخدام أسلوب هامل.
هذا ليس تحذيرًا يجب تجاهله. انحنى قليلًا، ثم دخل يوجين عبر الباب.
“ومع ذلك، فقد استخدمت تقنيات أكثر تعقيدا بكثير من السير جينوس. أنت تعرف أيضا من أين تأتي تقنياته، صحيح؟”
هذا ليس تحذيرًا يجب تجاهله. انحنى قليلًا، ثم دخل يوجين عبر الباب.
“…”
“أنا أتحدث عن كيفية انتقال تقنيات السير هامل إلى كل جيل لأكثر من ثلاثمائة عام. أليس هذا رائعا؟”
“تقنيات صديق فيرموث العظيم، هامل الغبي. وأنت الشخص الذي اكتشف لأول مرة قبر السير هامل.”
“ماذا تحاول أن تقول؟”
“ابنتك لديها روح منافسة كالجحيم بالتأكيد.”
“أنا أتحدث عن كيفية انتقال تقنيات السير هامل إلى كل جيل لأكثر من ثلاثمائة عام. أليس هذا رائعا؟”
“هل يمكنني أن أعرف لماذا؟”
“هل تعتقد أنني وريث السير هامل؟”
“أبدا.”
“إذا أردت أن تنكر ذلك، فلن أقول أكثر. ولكن هل هناك سبب لإنكار ذلك؟ إن وراثة أسلوب هامل ليس شيئًا يدعو للحرج. ألم يعترف بك السير جينوس أيضا؟” قال دومينيك وهو يلجأ إلى يوجين مرة أخرى. “يوجين، أنت تحاول أن تبقي الكثير من الأسرار عنك.”
“ابنتك لديها روح منافسة كالجحيم بالتأكيد.”
“أسرار؟”
“لا أعرف ما حدث لك في سمر، لكن لدي فكرة عامة. ذهبت لتجد السيدة سيينا، أليس كذلك؟ أنا حقًا لا أفهم لماذا قررت التعامل مع مثل هذه المسألة المهمة والخطيرة فقط مع الأسقف المساعد كريستينا. لو طلبت ذلك، لأمر رئيس المجلس نخبة البلاك لايونز بمرافقتك.”
أجاب يوجين بهدوء: “أعتقد أن الشخص يجب أن يكون لديه سر أو اثنين.”
“لماذا؟”
صر جينوس أسنانه وشد قبضتيه، غير قادر على السيطرة على غضبه.
“الأمر أكثر متعة بهذه الطريقة.”
“عودي إلى الداخل.” دفع يوجين رأس مير للخلف. ثم قام بمد يده إلى داخل العباءة وسحب آكاشا.
غير قادر على الإجابة على الفور، نظر دومينيك إلى يوجين، بعيون تومض.
“الرحلة فريدة من نوعها. إذا شعرت بالملل من حياتك في قلعة البلاك لايونز، فحاول الذهاب إلى سمر. لن تحظى حتى بلحظة واحدة مملة.”
“شكرا لك.”
“هاهاها!”
انفجر في الضحك. “أنت على حق. هناك متعة خفية في حفظ الأسرار، أليس كذلك؟”
توقف دومينيك أمام باب غرفة المائدة المستديرة.
“شكرا لك.”
“لكن…لا تحاول الاحتفاظ بالأسرار أمام الرئيس.”
ابنة شقيقه الأصغر — بدا العنوان محرجا للغاية بالنسبة ليوجين، لكن بدا من الخطأ أن يشير يوجين إليها بشكل عرضي. منذ البداية، هذه العلاقة الأخوية هي بينهما فقط. لا يوجد سبب لتورط ابنة جينوس، جينيا، في هذه العلاقة.
بدون أثر واحد للإبتسامة، قال دومينيك لِـيوجين.
هذا ليس تحذيرًا يجب تجاهله. انحنى قليلًا، ثم دخل يوجين عبر الباب.
“يعتقد الرئيس أن الأسرار هي تهديدات غادرة، حتى لو إن هذه الأسرار هي مجرد مزحة خبيثة من صبي. ربما تكون قد شعرت بهذا بالفعل، لكن الرئيس ظل على أهبة الاستعداد ضدك منذ أن اكتشف وجودك.”
“…فهمت.” أومأ يوجين بهدوء.
أجاب يوجين ورفع عباءته: “أعطني لحظة.”
“إذا أردت أن تنكر ذلك، فلن أقول أكثر. ولكن هل هناك سبب لإنكار ذلك؟ إن وراثة أسلوب هامل ليس شيئًا يدعو للحرج. ألم يعترف بك السير جينوس أيضا؟” قال دومينيك وهو يلجأ إلى يوجين مرة أخرى. “يوجين، أنت تحاول أن تبقي الكثير من الأسرار عنك.”
“هذا سبب إضافي لعدم الاحتفاظ بالأسرار أمام الرئيس.” حذر دومينيك يوجين مرة أخرى عندما فتح الباب.
أومأ جينوس برأسه ويبدو أنه في مأزق.
“سوف أضع ذلك في الاعتبار.”
هذا ليس تحذيرًا يجب تجاهله. انحنى قليلًا، ثم دخل يوجين عبر الباب.
فقط رئيس المجلس، لايونهارت، جالسا على المائدة المستديرة.
“نعم، أنا كذلك.”
عند رؤية يوجين، أغلق الكتاب الذي يقرأه ووضع النظارات على أنفه.
لقد وضع التحذير في الاعتبار، لكن هذا لا يعني أنه سيتبعه.
“لقد مر وقت طويل منذ رأيتك آخر مرة.” استقبل دوينز يوجين، نظر إليه بابتسامة لطيفة. “هل حضيت برحلة جيدة؟”
لهذا السبب لم يشك يوجين في جينوس.
“لقد كانت ممتعةً للغاية.”
“مـ—من هي هذه الطفلة؟”
لا تلعب بالأسرار أمام الرئيس.
أمال يوجين رأسه بإرتباك، لم يفهم. ثم تابع جينوس.
“ما الخطأ؟”
لقد وضع التحذير في الاعتبار، لكن هذا لا يعني أنه سيتبعه.
“هل هو عن الأشياء التي شهدتها في سمر؟” سأل جينوس بحذر.
“الرحلة فريدة من نوعها. إذا شعرت بالملل من حياتك في قلعة البلاك لايونز، فحاول الذهاب إلى سمر. لن تحظى حتى بلحظة واحدة مملة.”
“هاها…إنه اقتراح رائع، لكنني أكبر من أن أتجول في مثل هذه الغابة.” ضحك دوينز، وإنحنى إتجاه الطاولة. “هل حصلت على ما تريد؟”
“مثل ماذا؟”
“شكرا لك تقديري هكذا.”
“يقع هذا المكان في وسط الجبل في جنوب إمبراطورية كيهل، لكن ليس لدي مشكلة في الحصول على رياح الشائعات في العالم. أعلم أنك أحضرت الجان إلى لايونهارت…وأنا أعرف ما مررت به في آروث.”
هو يتحدث عن آكاشا.
“علاوة على ذلك، استخدمت أنا وأنت نفس أسلوب هامل عندما تقتالنا.”
“هل قاطعت محادثتك؟ إذا فعلت، أعتذر، لكن أملك أي خيار آخر. الرئيس يمطر نار جهنم على عاتقي لجلب يوجين.”
“لماذا لم تأتِ مع السيدة سيينا؟”
“لقد رغبت هي في البقاء.” أجاب يوجين مبتسمًا: “قالت إنها ستأتي وتجدني عندما يحين الوقت.”
“هناك فرصة أن المعلومات قد تسربت من جانب الإمبراطورية المقدسة. ومع ذلك، لا يمكنني معرفة هل هذا ما حدث حقًا أم لا. لهذا السبب أرسلت الأسقف المساعد كريستينا لترى كيف تسير الأمور هناك.”
“إذن فَـملاذ الجان حقيقي.” وقفت دوينز. “لقد عشت لفترة طويلة، لكن يجب أن أكون طفلًا مقارنة بالجان. الملاذ هو الجنة لأولئك الجان، وهناك حتى شجرة العالم….هاها، أتمنى أن أرى ذلك المكان بأم عيني إن أمكن.”
“سأرشدك يوما ما إذا أردت.” عرض يوجين.
نظرت إليه بعداء.
“إذا أردت أن تنكر ذلك، فلن أقول أكثر. ولكن هل هناك سبب لإنكار ذلك؟ إن وراثة أسلوب هامل ليس شيئًا يدعو للحرج. ألم يعترف بك السير جينوس أيضا؟” قال دومينيك وهو يلجأ إلى يوجين مرة أخرى. “يوجين، أنت تحاول أن تبقي الكثير من الأسرار عنك.”
“سأرفض. تماما كما قلت، أنا كبير في السن الآن. أنا بخير مع العيش في القلعة والغابة، لأنهما مثل بيتي…لكنني أخشى أن أغادر منزلي الجميل، كما يفعل كبار السن. مفاصلي أيضًا تؤلمني.”
“هذا منزلي.” أجاب دوينز بابتسامة لطيفة: “كشيخ، يجب أن أرشد الصغار حتى لا ينحرفوا أو يقعوا في خطر.”
اقترب دوينز من يوجين. الأسد الأبيس الخالد، رجل عجوز عاش لأكثر من مائة عام. على الرغم من أنه قال إنه كبير في السن، إلا أن مشيته بدت خفيفة. وقف أمام يوجين، ويبدو بصحة جيدة لدرجة ألَّا أحد سيصدق عمره.
“ماذا تحاول أن تقول؟”
“هل واجهت أي خطر في تلك الرحلة الفريدة من نوعها؟”
“…من أنت؟” سأل يوجين.
“لا، لم أفعل.” أجاب يوجين دون أدنى تغيير في تعابيره. “قاتلت مع السكان الأصليين عدة مرات، لكن هذا لم يكن خطيرًا تمامًا.”
أجاب يوجين بهدوء: “أعتقد أن الشخص يجب أن يكون لديه سر أو اثنين.”
“هذا شيء مريح.” ابتسم دوينز وهو يربت على كتف يوجين. “عمل عظيم. أنا سعيد لرؤيتك تعود بأمان.”
“هل ستشارك أيضا في الصيد، رئيس؟”
“شكرا لك.”
“ومع ذلك، فقد استخدمت تقنيات أكثر تعقيدا بكثير من السير جينوس. أنت تعرف أيضا من أين تأتي تقنياته، صحيح؟”
“آسف لاستدعائك هكذا. لم أمتلك خيارًا آخرًا، لأنني أردت أن أسمع قصتك مهما حدث. لو إن البطريرك حاذر أيضًا، لَـإستطعنا التحدث بشكل ودي. هاها…التحدث إلى رجل أصغر مني بكثير هو أكثر من اللازم بالنسبة لي.” بعد النقر على كتف يوجين عدة مرات، تراجع دوينز.
“بالطبع، لم أخبر جينيا أبدا. أنا لا أريد حتى أن أقول لها، عن هذه المسألة. إذا نظرت ابنتي إليك بعداء، فلا بد أنها تغار منك، أيها الأخ الأكبر.”
“أنت جاهز. سيبدأ الصيد في غضون يومين، لذا استرح.”
عند رؤية يوجين، أغلق الكتاب الذي يقرأه ووضع النظارات على أنفه.
“هل ستشارك أيضا في الصيد، رئيس؟”
“إنها تشعر بالغيرة لأنها سمعت شائعات عن تفضيلي لك، سيدي يوجين.”
“هذا منزلي.” أجاب دوينز بابتسامة لطيفة: “كشيخ، يجب أن أرشد الصغار حتى لا ينحرفوا أو يقعوا في خطر.”
وقف جينوس أمام تمثال هامل، وقد ذرف الدموع. على الرغم من أنه اختلق عذرًا بشأن إلتهاب في عينيه، إلا أن دموع جينوس في ذلك الوقت حقيقية وبدافع العاطفة. وبعد أن انتهى هو ويوجين من السجال، ذرف الدموع مرة أخرى. ليس ذلك لأنه تعرض للإذلال من حقيقة أن شقيقه الأكبر، الذي هو صغير جدًا لدرجة أنه يمكن أن يطلق عليه ابن جينوس، لديه شكل أكثر اكتمالا من أسلوب هامل. لا على الإطلاق. انفجر جينوس في البكاء احترامًا لوريث هامل الحقيقي.
“هل واجهت أي خطر في تلك الرحلة الفريدة من نوعها؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
