نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 138

الصيد (1)

الصيد (1)

الفصل 138: الصيد (1)

“نعم، وبالتالي؟ ماذا يجب أن يفعل هذا مع تتبعي؟”

 

 

بدت رائحة الغابة الكئيبة دموية، ولكنها رائحة إفتقدها يوجين. سيل، التي إتبعت يوجين سابقًا، غير موجودة في أي مكان يمكن رؤيته الآن. لم يستطِع حتى رؤية الأشخاص الذين دخلوا الغابة من قبله.

“قلتِ أنكِ سمعتِ شائعات عني. لقد كنت أتجول في غابة سمر حتى وقت قريب جدا.”

 

لقد شاركوا طواعية في الصيد، لذلك من الواضح أنهم أرادوا تحقيق نتائج جيدة. اصطياد مجموعة من البطاطس المقلية ليس شيئًا يُفخَرُ به؛ سيصل الناس بالتأكيد إلى عمق الغابة، بهدف تحقيق نتيجة أكثر أهمية.

ألقى نظرة حوله. مرت عشر دقائق منذ دخوله الغابة بعد اجتياز الصخرة الحمراء. ومع ذلك، شعر يوجين كما لو إنه في الداخل لفترة أطول من ذلك. الغابة كثيفة لدرجة أنها بدت كما لو أنه وصل بالفعل إلى المركز.

في غابة كهذه، عليه أن يكون حذرًا من هذه الأنواع من الأوهام. شعر يوجين بشيء مختلف في الهواء، شيء يبدو أنه يلتصق بممرات الهواء في كل مرة يتنفس فيها. ليست الطاقة السحرية أو الأرواح بدائية.

 

 

في غابة كهذه، عليه أن يكون حذرًا من هذه الأنواع من الأوهام. شعر يوجين بشيء مختلف في الهواء، شيء يبدو أنه يلتصق بممرات الهواء في كل مرة يتنفس فيها. ليست الطاقة السحرية أو الأرواح بدائية.

 

 

“أنا هامل.”

“….يا لها ذكريات رائعة جميلة.”

“سيدي يوجين! أنا أدرك أنه يتم تفضيلك من قبل والدي. سمعت أيضا شائعات عن امتلاكك لقدرات غير مسبوقة في تاريخ المنزل الرئيسي— لا، في تاريخ عائلة لايونهارت، وكونك موهوبا مثل فيرموث العظيم. لكن! بصفتي وريثةً لأسلوب هامل، أرفض أن أخسر أمامك، خاصة إذا إتضح أنك جبان يحاول فقط تجنب الخطر!”

قبل ثلاثمائة عام، كانت هيلموث جحيمًا رهيبًا، لكن هامل حصل على معظم ذكرياته الجيدة على وجه التحديد في هذا الجحيم الرهيب.

أسرع شخص عرفته جينيا هو رامجو سويفت، أحد أفضل اثني عشر شخصا في شيموين.

 

‘إنها ليست قوة السيف…إنه يترك الطاقة السحرية تخرج بما يكفي لتظل غير مرئية. لكنها مجرد طاقة سحرية، فكيف يمكنه قتل الوحوش بها؟’ تساءلت جينيا.

عاش نصف حياته الماضية في هيلموث. كأحد الناجين من هجوم الوحوش، أمضى سنوات مراهقته كمرتزق، في محاولة عمياء للحصول على الانتقام. وهكذا، لم يمتلك الكثير ليظهره من حيث الذكريات الجيدة؛ لو توجب عليه حقا اختيار شيء ما، فستكون ذكرى أول مرة يقتل فيها، أو ربما في المرة الأولى التي أنهى فيها مهمة بمفرده.

 

‘أعتقد أنني لا أستطيع حقا تسمية تلك الأشياء بذكريات لأتذكرها.’

‘أعتقد أنني لا أستطيع حقا تسمية تلك الأشياء بذكريات لأتذكرها.’

لحمايتهم، جاء أربعة قادة أيضا إلى الغابة بعد دخول جميع الصغار بالفعل. هدفهم حماية تسعة أسود صغيرة من الأذى، بعد الحكم على عل هل هم بحاجة إلى التدخل أم لا. ومع ذلك، لم يتحرك جينوس، قائد الفرقة الثانية. استمر في البقاء بالقرب من يوجين حيث حافظ على مسافة بعيدة بما يكفي لعدم مقاطعة صيد يوجين أو استفزاز الوحوش، ولكنه قريب بما يكفي للتدخل على الفور إذا ظهر تهديد غير متوقع.

ابتسم يوجين وهو يخطو خطوة إلى الأمام. وكما لو إنه ينتظره، ظهر شيء من تحت قدميه. إنه كمين، لكن العلامات بدت واضحة منذ البداية لِـييوجين. من سيفشل في تجنب هذا الكمين الواضح فهو لديه مشكلة في عقله.

‘بالطبع، سيكونون جشعين.’

 

 

بوم! باستخدام الخطوة إلى الأمام كزخم، ركل يوجين المهاجم. الشيء الذي حاول جر يوجين إلى الظل هي يد سوداء هزيلة.

“قد لا تعرف، ولكن هناك وحش يقلد البشر.”

 

“أنا هامل.”

“واو…” ابتسم يوجين وهو يخفض جسده.

“السير يوجين. أنت عدو لا أعرفه.” جاءت جينيا يائسة بأعذار. “لتحقيق النصر في معركة ضدك، يجب أن أعرف عنك. التحقيق في العدو هو تكتيك أساسي في القتال. لا بد أنك اعتبرت تحقيقي فيك بمثابة تتبعك لأنك جاهل.”

 

 

مرتبكةٌ على ما يبدو، زحفت اليد السوداء نحو الظلام. ومع ذلك، يد يوجين أسرع بكثير في الإمساك بها من سرعة هذه اليد السوداء في الهروب.

 

 

“هذا يذكرني حقا بالأيام الخوالي.”

 

الشيء الذي جره للتو من الظلام ليس شيئًا يشبه الوحش، ناهيك عن الوحش الشيطاني. في نهاية الذراع الهزيل هناك كتلة وعرة من اللحم. عندما لوح بها في الجو، ظهر شق على كتلة اللحم، وكشف عن أسنان حادة.

“يبدو مقرفًا جدًا. كيف يمكنك فقط الإمساك به بيدك العارية والتخلص منه؟”

 

 

قالت مير وهي تخرج رأسها من العباءة: “ايوو.” عندما رأت كتلة بالدوار، الوحش يتأرجح في يد يوجين، إلتوى وجهها بعبوس.

“لماذا سأفعل؟”

 

 

“يبدو مقرفًا جدًا. كيف يمكنك فقط الإمساك به بيدك العارية والتخلص منه؟”

[هاريس يراقبه الآن.]

“إنه مثل اصطياد الصراصير.”

“لقد سمعت هذا كثيرًا من المرات حتى صار يمكنني قول هذا أثناء نومي.” تحدث دومينيك وهو يهز رأسه: “لكن… السيد هيكتور… هاها. لا أعرف هل الأمر يستحق الشك فيه.”

“هل تعتقد أن أي شخص سيربط هذا بذاك؟! من في العالم سيقبض على صرصور بيديه العاريتين؟! يمكنك استخدام الأدوات أو السحر! لا، انتظر، الحالة التي يظهر فيها صرصور أمام عينيك خاطئة في المقام الأول!”

[هل كبريائه يهدف نحو أفراد العائلة الرئيسية ذوي الدم النقي؟ أو ربما يكون تجاه عائلة لايونهارت نفسها…لا أحد يستطيع أن يعرف. بالطبع، أنا لا أشك في هيكتور بدون سبب.]

مشمئزة، هزت مير رأسها. بدا من الطبيعي جدًا بالنسبة لها أن تكره شيئا مثيرا للاشمئزاز، بالنظر إلى مظهرها وعمرها العقلي. ومع ذلك، كراهية مير متجذرة في حقيقة أن هذا الشيء هو وحش؛ لا علاقة كبيرة لهذا بمظهره.

[….لذا دومينيك، شُكَّ في الجميع وراقب الجميع، تمامًا كما أفعل. يوما ما…سوف تضطر إلى الجلوس في مقعدي.]

 

“إذا طلبت المساعدة، فلن أرفض. إنه شرف الفروسية الخاصة بي ألا أتخلى عن مبادئي حتى لو توجب علي مساعدة شخص أكرهه.”

“أنت لن تأكله…صحيح؟”

‘خيانة، هاه…’ فكر دومونيك وهو يخدش ذقنه، يستمع إلى رئيس المجلس.

“لماذا سأفعل؟”

[….لذا دومينيك، شُكَّ في الجميع وراقب الجميع، تمامًا كما أفعل. يوما ما…سوف تضطر إلى الجلوس في مقعدي.]

“يستمر الصيد لمدة أربعة أيام.”

[لا. إنه فقط أنا.]

“حتى لو استمر الصيد لمدة أربعة أشهر، فلن آكل وحشًا. إلى جانب ذلك، فإن لحومهم سامة لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يأكلها باستثناء الكهنة رفيعي المستوى.” تذمر يوجين وغرس الطاقة السحرية في الكتلة بالدوار.

 

 

قالت مير وهي تخرج رأسها من العباءة: “ايوو.” عندما رأت كتلة بالدوار، الوحش يتأرجح في يد يوجين، إلتوى وجهها بعبوس.

بززز! لا حاجة له لإلقاء السحر أو استخدام قوة السيف. مجرد غرس الطاقة السحرية المملؤة بالبرق في كتلة البالدوار كافٍ لقتله وتشويه جسده.

 

 

“علاوة على ذلك، لدينا الكثير من الطعام داخل العباءة. لا حاجة بالنسبة لي لتناول لحم وحش مثير للاشمئزاز مثل هذا.”

“ماذا يفعل هيكتور؟”

“…هذا مطمئن. لا أريد حتى أن أسمي هذا شيئا حيا، لكنني حقا لا أريد أن أتسامح مع هذه القمامة المثيرة للاشمئزاز والمكروهة والبغيضة التي صارت جزءا منك بعد أن تصل إلى معدتك من خلال فمك.” تحدثت مير.

قالت مير وهي تخرج رأسها من العباءة: “ايوو.” عندما رأت كتلة بالدوار، الوحش يتأرجح في يد يوجين، إلتوى وجهها بعبوس.

 

“يبدو مقرفًا جدًا. كيف يمكنك فقط الإمساك به بيدك العارية والتخلص منه؟”

ارتجفت قبضتها المشدودة بإحكام. “هل أثر غرور سيينا على كراهية مير تجاه الوحوش؟ أم هذا لأنها مخلوق سحري، في الأساس الطاقة السحرية يتم إنشاؤها بواسطة السحر، وهي تكره الوحوش — بشكل أساسي أشكال الحياة التي تعيش على الطاقة الشيطانية — نتيجة للطبيعة النقية؟”

لقد تعرضت بالفعل لصدمة كهربائية عندما هاجمته دون تفكير. لذلك، تراجعت جينيا دون وعي. أخذت فقط بضع خطوات إلى الوراء، ولكن…

“إنه الأخير.” أجابت مير، عابسة ردًا على سؤال يوجين المباشر: “نعم، شخصيتي مبنية على ذكريات طفولة السيدة سيينا، لكن هذا لا يعني أننا نشارك كل الذكريات. وبالطبع…بالطبع، أنا أكرههم ليس فقط بسبب النفور الجسدي تجاههم ولكن أيضًا لسبب آخر. الوحوش — لا، كل كائن ينشأ من الطاقة الشيطانية جعل السيدة سيينا تعاني.”

“لقد سمعت هذا كثيرًا من المرات حتى صار يمكنني قول هذا أثناء نومي.” تحدث دومينيك وهو يهز رأسه: “لكن… السيد هيكتور… هاها. لا أعرف هل الأمر يستحق الشك فيه.”

بينما تتحدث، تراجعت مير ببطء إلى داخل العباءة. عادة، تحاول أن تقاتل وتشق طريقها للخروج من العباءة، لكنها الآن لم تخرج من العباءة على الرغم من أن يوجين قد تركها مفتوحة.

ووووش!

 

“ما…ذا؟ فقط؟” لم تستطع جينيا حتى تحريك لسانها جيدًا. لم ترِد التحدث بغرابة، لذلك أبقت الأسئلة قصيرة.

“أنا أكره هذه الغابة.”

 

“كذلك أنا.” ضحك يوجين وأغلق العباءة لها. “فقط لأنه يجعلني أشعر بالشوق ويعيد الذكريات القديمة لا يعني أنني أحب ذلك.”

مع نظرة بالاشمئزاز على وجهه، قال يوجين. “اخرسي.”

سيستغرق الصيد أربعة أيام. لقد أعطوه السوار كما لو إنهم يطلبون منه اصطياد أكبر عدد ممكن من الوحوش، لكن من الواضح أن أولويته هي البقاء على قيد الحياة. لحم الوحوش سام، ولم يستطع حتى التفكير في تناوله إلا إذا واجه وضعًا صعبًا. لذلك، على الناس في الغابة العثور على موارد غذائية بمفردهم للبقاء في الغابة لمدة أربعة أيام.

 

 

“الجد. لا أعتقد أن هيكتور خاننا.”

لولا جشعهم، فَـلم يتوجب عليهم الدخول في عمق الغابة. هذا أمر مفروغٌ منه، ولكن كلما ابتعدوا عن المركز، انخفض تركيز الطاقة الشيطانية. كما قلل من صعوبة الحصول على الطعام.

هبت عاصفة من الرياح جعلت شعر جينيا يطير وهي تشاهد المشهد أمامها بعيون متسعة.

 

 

‘بالطبع، سيكونون جشعين.’

 

لقد شاركوا طواعية في الصيد، لذلك من الواضح أنهم أرادوا تحقيق نتائج جيدة. اصطياد مجموعة من البطاطس المقلية ليس شيئًا يُفخَرُ به؛ سيصل الناس بالتأكيد إلى عمق الغابة، بهدف تحقيق نتيجة أكثر أهمية.

 

 

“الجد. لا أعتقد أن هيكتور خاننا.”

‘يجب أن يكونوا كذلك…’

“ألم أخبرك من قبل؟ لن أخسر أمامك.”

فرك أصابعه ضد بعضها البعض، عبس يوجين. مجموعة كبيرة من كتل البالدوار ليست كافية لتكون تهديدًا لِـيوجين. كمين؟ عليه فقط أن يكون حذرًا قليلا لتجنب ذلك. عباءة الظلام ستحميه من معظم الهجمات على أي حال.

 

 

“نعم، وبالتالي؟ ماذا يجب أن يفعل هذا مع تتبعي؟”

صيد؟ لا، هذه مجرد نزهة. لم يصطد يوجين الفرائس، سار ببساطة فقط. كما فعل، اقتربت منه الوحوش المختبئة في الغابة.

[لو إنضم في حينها، لصار قائدًا الآن.]

 

 

وماتت.

سألت جينيا، “هل تعرف كيف تعيش في الغابة؟”

 

 

“الروح الشريرة المكتملة إيجيس.” سخرت مير داخل عباءة.

أثناء تحرك قطار أفكارها، التقى حاجبا جينيا في المنتصف.

 

“ألم أخبرك من قبل؟ لن أخسر أمامك.”

مع نظرة بالاشمئزاز على وجهه، قال يوجين. “اخرسي.”

 

مير محقة، على أية حال: إنها بالفعل الروح الشريرة إيجيس. إثارة كمية صغيرة فقط من الطاقة السحرية، حتى لا تكون مرئية، لفها حول جسده. بهذا، لم يحتج حتى لإستهداف أي شيء؛ يمكنه فقط اعتراض الوحوش المقتربة مباشرة.

“يستمر الصيد لمدة أربعة أيام.”

 

[…هناك سابقة.]

‘لقد دخلتْ أولا، ولكن لماذا هي لا تزال هنا؟’ فكر يوجين.

 

 

حدقت جينيا بِـيوجين وعبست.

لم ينظر في اتجاهها، لأنه لا يريد أن تعرف أنه يعرف عنها. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لتجاهلها، فقد نظرت إليه بشكل واضح.

 

 

في البداية، إعتقدت أنه جبان يستخدم السم، ولكن بعد مرور بعض الوقت، صارت متأكدة من أنه ليس سمًا. ومع ذلك، لم تستطِع أن تفهم كيف تمكنت الطاقة السحرية، وليس قوة السيف، من قتل الوحوش.

جينيا لايونهارت هي من تتبعه، متأكدة من أنها لا تصدر حتى أدنى صوت.

“….يا لها ذكريات رائعة جميلة.”

 

“ماذا؟”

لقد دخلت بالفعل الغابة من قبله، لكن كتل البالدوار الكامنة في الظلام جعلت الناس يفقدون طريقهم بمجرد دخولهم. لذلك، إذا دخل الناس الغابة واحدا تلو الآخر، مع بعض الوقت بينهما، فسينتهي بهم الأمر جميعًا في أماكن عشوائية. جعل الجمع بين غابة واسعة وكتل بالدوار من الصعب على الناس أن يصطدموا ببعضهم البعض. عندما يصير الناس منهكين لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، فإنهم سيأكلون…

 

 

“إنه الأخير.” أجابت مير، عابسة ردًا على سؤال يوجين المباشر: “نعم، شخصيتي مبنية على ذكريات طفولة السيدة سيينا، لكن هذا لا يعني أننا نشارك كل الذكريات. وبالطبع…بالطبع، أنا أكرههم ليس فقط بسبب النفور الجسدي تجاههم ولكن أيضًا لسبب آخر. الوحوش — لا، كل كائن ينشأ من الطاقة الشيطانية جعل السيدة سيينا تعاني.”

هذه هي قصة الناس العاديين، لكنها لم تنطبق على جينيا. بمجرد أن وصلت إلى الغابة، وجدت طريقًا وقتلت العشرات من الوحوش. بالنسبة لجينيا، الصيد عمل ممل، دون أن يكون هناك شيء واحد يدعو للقلق، لذلك أوشكت على الذهاب مباشرة إلى الغابة.

 

 

‘هل هذا…؟’

‘…لماذا يبقى الأب بالقرب منه فقط؟’ فكرت جينيا بمرارة.

غيرة جينيا مفهومة أيضا. جينوس هو فارس من البلاك لايونز، لذلك مكث في قلعة البلاك لايونز بدلًا من منزله. بالطبع، عاد إلى المنزل عدة مرات خلال إجازاته، لكن جينيا لم تعُد إلى المنزل منذ سبع سنوات لأنها مشغولة بالتدريب في شيموين. بعبارة أخرى، هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها والدها بعد خمس سنوات. لذلك، إعتقدت أن والدها يخطط لتتبعها ورؤية إنجازاتها.

 

لقد دخلت بالفعل الغابة من قبله، لكن كتل البالدوار الكامنة في الظلام جعلت الناس يفقدون طريقهم بمجرد دخولهم. لذلك، إذا دخل الناس الغابة واحدا تلو الآخر، مع بعض الوقت بينهما، فسينتهي بهم الأمر جميعًا في أماكن عشوائية. جعل الجمع بين غابة واسعة وكتل بالدوار من الصعب على الناس أن يصطدموا ببعضهم البعض. عندما يصير الناس منهكين لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، فإنهم سيأكلون…

لحمايتهم، جاء أربعة قادة أيضا إلى الغابة بعد دخول جميع الصغار بالفعل. هدفهم حماية تسعة أسود صغيرة من الأذى، بعد الحكم على عل هل هم بحاجة إلى التدخل أم لا. ومع ذلك، لم يتحرك جينوس، قائد الفرقة الثانية. استمر في البقاء بالقرب من يوجين حيث حافظ على مسافة بعيدة بما يكفي لعدم مقاطعة صيد يوجين أو استفزاز الوحوش، ولكنه قريب بما يكفي للتدخل على الفور إذا ظهر تهديد غير متوقع.

“غابة سمر هي أيضا مكان خطير، لكنها ليست ملوثة بالطاقة الشيطانية. على الرغم من أن الصيد يستمر لمدة أربعة أيام فقط، فلن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بمجرد استخدام المنطق السليم أثناء الصيد في هذه الغابة.”

 

“ماذا تقصد، على مرأى من الجميع؟ هراء، أنا أتحرك بلا أي صوت تمامًا…”

تفضيله له واضح جدا. وباعتبارها ابنته، لم تستطع جينيا السماح لهذا بالمرور. لو وجد شخص يجب أن يفضله جينوس، فيجب أن تكون هي، ابنته البيولوجية. مع هذه الشكوى في ذهنها، طاردت يوجين.

“سأعتني بنفسي، لذلك لا تهتمي بي. دعنا نذهب بطرق منفصلة.” ابتعد يوجين وهو يلوح بيده.

 

 

بينما ابنته تحتج على أفعاله، لم يترك جينوس محيط يوجين. لديه أسبابه؛ ظل على أهبة الاستعداد في حال حاول فيها رئيس المجلس قتل يوجين. نظرًا لأنه على دراية بالاحتمال، لم يستطع ترك يوجين والسماح لهذا الإحتمال بالتحقق.

 

 

 

‘هذا…’

 

غيرة جينيا مفهومة أيضا. جينوس هو فارس من البلاك لايونز، لذلك مكث في قلعة البلاك لايونز بدلًا من منزله. بالطبع، عاد إلى المنزل عدة مرات خلال إجازاته، لكن جينيا لم تعُد إلى المنزل منذ سبع سنوات لأنها مشغولة بالتدريب في شيموين. بعبارة أخرى، هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها والدها بعد خمس سنوات. لذلك، إعتقدت أن والدها يخطط لتتبعها ورؤية إنجازاتها.

 

 

الفصل 138: الصيد (1)

أخذت جينيا نفسا عميقا. الطاقة السحرية غير مرئية للعين المجردة، ولكن عندما ركزت بقوة، إستطاعت تصور التدفق غير المرئي للطاقة السحرية. يمكن أن تشعر جينيا باللهب يلتف حول جسد يوجين. لا—إنه أشبه بالأشواك، بدلًا من اللهب.

بدت فخورة بفظاعة بكونها وريثة لأسلوب هامل، لذلك ألقى يوجين هذه الكلمات خلسة. بالطبع، لم تصدقه جينيا. عيناها مليئة بالاشمئزاز وهي تنظر إلى يوجين.

 

“…همم. اوووم….اوممم…” تفادت جينيا أسئلة يوجين، ثم طهرت حلقها. “آه، آه.”

بدا بلا دفاع أثناء المشي. ومع ذلك، تسللت أشواكه وانتشرت في المناطق المحيطة. عندما جاءت الوحوش، التي تعتقد أنه فريستها، ولمست الشوك، قادهم السم إلى نهاية حياتهم.

 

 

لقد دخلت بالفعل الغابة من قبله، لكن كتل البالدوار الكامنة في الظلام جعلت الناس يفقدون طريقهم بمجرد دخولهم. لذلك، إذا دخل الناس الغابة واحدا تلو الآخر، مع بعض الوقت بينهما، فسينتهي بهم الأمر جميعًا في أماكن عشوائية. جعل الجمع بين غابة واسعة وكتل بالدوار من الصعب على الناس أن يصطدموا ببعضهم البعض. عندما يصير الناس منهكين لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، فإنهم سيأكلون…

‘لا، هذا ليس سمًا.’ فكرت جينيا كما أدركت.

 

 

 

الأمر لا يصدق، ومع ذلك لم تملك خيارًا سوى الاعتراف بذلك.

“هل تعتقد أن أي شخص سيربط هذا بذاك؟! من في العالم سيقبض على صرصور بيديه العاريتين؟! يمكنك استخدام الأدوات أو السحر! لا، انتظر، الحالة التي يظهر فيها صرصور أمام عينيك خاطئة في المقام الأول!”

 

 

‘هذا هو…الروح الشريرة إيجيس.’

 

إنها تقنية هامل، البطل العظيم الذي يستحق الاحترام. تم تمرير أسلوبه في عشيرة لايونهارت لمدة ثلاثمائة عام.

 

 

قال الرئيس بصوت بارد.

‘هل هذا…؟’

فرك أصابعه ضد بعضها البعض، عبس يوجين. مجموعة كبيرة من كتل البالدوار ليست كافية لتكون تهديدًا لِـيوجين. كمين؟ عليه فقط أن يكون حذرًا قليلا لتجنب ذلك. عباءة الظلام ستحميه من معظم الهجمات على أي حال.

أدركت جينيا ذلك، لكنها لم تصدق عينيها. هي تعرف أيضا كيفية استخدام الروح الشريرة إيجيس، لكن الروح الشريرة إيجيس ليست شفافة.

‘هل سأستل سيفي؟ لا، هذا مبالغة. مجرد إخضاعه من الخلف سيكون كافيًا بدلًا من الهجوم…’

 

هذا منطقي. من الطبيعي جدا لفرسان شيموين، المكان الذي نمت فيه جينيا لمدة سبع سنوات، أن يقاتلوا بعضهم البعض.

‘إنها ليست قوة السيف…إنه يترك الطاقة السحرية تخرج بما يكفي لتظل غير مرئية. لكنها مجرد طاقة سحرية، فكيف يمكنه قتل الوحوش بها؟’ تساءلت جينيا.

“أي نوع من المزاح هو هذا الآن؟”

 

 

في البداية، إعتقدت أنه جبان يستخدم السم، ولكن بعد مرور بعض الوقت، صارت متأكدة من أنه ليس سمًا. ومع ذلك، لم تستطِع أن تفهم كيف تمكنت الطاقة السحرية، وليس قوة السيف، من قتل الوحوش.

وضع يده على شفتيه، شاهد دومينيك إيوارد وهو يتحرك من بعيد.

 

[لا. إنه فقط أنا.]

في النهاية، قررت أن ترى بنفسها. واقفة، قاست المسافة بينها وبين يوجين. يمكنها تقصير هذا النوع من المسافة في لحظة. ولكن ماذا عن والدها؟ الذي يقيم بعيدا، لكنه بالتأكيد يراقب الوضع. هل سيتدخل إذا هاجمت يوجين؟

“هذا يذكرني حقا بالأيام الخوالي.”

‘هذا لن يحدث أبدا.’

“لقد كنتِ مختبئة على مرأى من الجميع، لماذا تكلفين نفسك عناء الكذب؟”

الغرض من الصيد هو قتل الوحوش، لكنهم لم يتلقَّوا أي تحذير بشأن قتال بعضهم البعض. على الرغم من أنها نتيجة غريبة جدا، إلا أن جينيا اعتقدت أن ذلك مقصود.

“ماذا يفعل هيكتور؟”

 

“إذا طلبت المساعدة، فلن أرفض. إنه شرف الفروسية الخاصة بي ألا أتخلى عن مبادئي حتى لو توجب علي مساعدة شخص أكرهه.”

هذا منطقي. من الطبيعي جدا لفرسان شيموين، المكان الذي نمت فيه جينيا لمدة سبع سنوات، أن يقاتلوا بعضهم البعض.

“…همم. اوووم….اوممم…” تفادت جينيا أسئلة يوجين، ثم طهرت حلقها. “آه، آه.”

 

لم ينظر في اتجاهها، لأنه لا يريد أن تعرف أنه يعرف عنها. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لتجاهلها، فقد نظرت إليه بشكل واضح.

بعد قياس المسافة مرة أخرى، انطلقت جينيا. مع تقصير المسافة بسرعة، زاد حجم ظهر يوجين تدريجيا.

‘هل سأستل سيفي؟ لا، هذا مبالغة. مجرد إخضاعه من الخلف سيكون كافيًا بدلًا من الهجوم…’

 

“اسمح لي أن أسمع ما هو أولا.”

‘هل سأستل سيفي؟ لا، هذا مبالغة. مجرد إخضاعه من الخلف سيكون كافيًا بدلًا من الهجوم…’

 

“اررغ…” تأوهت فجأة.

 

 

 

‘لماذا؟’

“ليس لديه الشجاعة لفعل شيء كهذا.” قال دومينيك وهو يتطلع إلى الأمام: “قد تكون على علم بالفعل، جدي…السيد الشاب يتجنب القتال مع الوحوش قدر الإمكان. إنه يقتل الوحوش بالسحر، لكنه لا يفعل ذلك بسلاسة. إنه يمر بوقت عصيب.”

رفت شفتيها ضد إرادتها وتأوهت بصوت أعلى. يستحيل أن تكون هذه طاقة سحرية عادية، أو شيء من هذا القبيل لن يحدث. لقد صد يوجين ببساطة الهجوم القادم من الخلف.

 

 

“سأعتني بنفسي، لذلك لا تهتمي بي. دعنا نذهب بطرق منفصلة.” ابتعد يوجين وهو يلوح بيده.

تحولت طبقة رقيقة من الطاقة السحرية، غير مرئية للعين المجردة، إلى لهب.

بدا بلا دفاع أثناء المشي. ومع ذلك، تسللت أشواكه وانتشرت في المناطق المحيطة. عندما جاءت الوحوش، التي تعتقد أنه فريستها، ولمست الشوك، قادهم السم إلى نهاية حياتهم.

 

 

بززز!

 

ضرب البرق الممزوج باللهب جينيا. صرت أسنانها للتحمل، ولكن صوت تألمها ظل يرتفع فقط. إرتفع شعرها وجسدها إلتوى في حد ذاته. السبب الوحيد وراء تعرضها لصدمة طفيفة هو أن يوجين قد حد من كمية البرق، بينما ارتفعت طاقة جينيا السحرية تلقائيا لحمايتها.

“ليس لديه الشجاعة لفعل شيء كهذا.” قال دومينيك وهو يتطلع إلى الأمام: “قد تكون على علم بالفعل، جدي…السيد الشاب يتجنب القتال مع الوحوش قدر الإمكان. إنه يقتل الوحوش بالسحر، لكنه لا يفعل ذلك بسلاسة. إنه يمر بوقت عصيب.”

 

 

“….إيه!” إصطدمت الطاقة السحرية من جوهرها بالبرق. بعد أن عادت إلى رشدها، تراجعت على الفور، قفزت للخلف.

“….إيه!” إصطدمت الطاقة السحرية من جوهرها بالبرق. بعد أن عادت إلى رشدها، تراجعت على الفور، قفزت للخلف.

 

بززز!

لقد تخلصت من البرق، لكنها لا تزال تعاني من آثار الصدمة الكهربائية. امتدت أطرافها المؤلمة وهي تلهث.

عاش نصف حياته الماضية في هيلموث. كأحد الناجين من هجوم الوحوش، أمضى سنوات مراهقته كمرتزق، في محاولة عمياء للحصول على الانتقام. وهكذا، لم يمتلك الكثير ليظهره من حيث الذكريات الجيدة؛ لو توجب عليه حقا اختيار شيء ما، فستكون ذكرى أول مرة يقتل فيها، أو ربما في المرة الأولى التي أنهى فيها مهمة بمفرده.

 

“…”

“ما…ذا؟ فقط؟” لم تستطع جينيا حتى تحريك لسانها جيدًا. لم ترِد التحدث بغرابة، لذلك أبقت الأسئلة قصيرة.

“أنا من يطرح الأسئلة هنا. ماذا تفعلين فجأة؟ لماذا هاجمتِني؟”

 

[…تماما كما قلت، أولوية هيكتور هي الإهتمام. ليس من الصعب على هذا النوع من الأشخاص أن يخونوا. لا، ربما لا يدرك حتى أنه خاننا.]

“أنا من يطرح الأسئلة هنا. ماذا تفعلين فجأة؟ لماذا هاجمتِني؟”

“إنه مثل اصطياد الصراصير.”

“…همم. اوووم….اوممم…” تفادت جينيا أسئلة يوجين، ثم طهرت حلقها. “آه، آه.”

 

فقط بعد أن صار لسانها غير مشدود، نظرت إلى يوجين بغضب وقالت: “…ظننتك وحشا.”

 

“ماذا؟”

“لماذا سأفعل؟”

“قد لا تعرف، ولكن هناك وحش يقلد البشر.”

“همم…”

عذرها بلا أي معنى.

 

 

مرتبكةٌ على ما يبدو، زحفت اليد السوداء نحو الظلام. ومع ذلك، يد يوجين أسرع بكثير في الإمساك بها من سرعة هذه اليد السوداء في الهروب.

“…لقد جئت فقط للتحقق. لم أخطط لمهاجمتك أبدًا. انظر، لم أسحب سيفي حتى. أنا ببساطة اقترب منك.”

مستمعة إلى جينيا، كبحت مير ضحكها.

“لماذا تلحقين بي؟”

 

“…ألحق بك؟ لا، أنت مخطئ. لم أتبعك أبدا.”

‘لا، هذا ليس سمًا.’ فكرت جينيا كما أدركت.

“لقد كنتِ مختبئة على مرأى من الجميع، لماذا تكلفين نفسك عناء الكذب؟”

[هل كبريائه يهدف نحو أفراد العائلة الرئيسية ذوي الدم النقي؟ أو ربما يكون تجاه عائلة لايونهارت نفسها…لا أحد يستطيع أن يعرف. بالطبع، أنا لا أشك في هيكتور بدون سبب.]

“ماذا تقصد، على مرأى من الجميع؟ هراء، أنا أتحرك بلا أي صوت تمامًا…”

مع نظرة بالاشمئزاز على وجهه، قال يوجين. “اخرسي.”

“أترين؟ لقد لحقتِ بي.” قال يوجين بشكل ساخر.

“يستمر الصيد لمدة أربعة أيام.”

 

الفصل 138: الصيد (1)

بسماع ملاحظته، اهتزت جينيا. نظرت إلى يوجين للحظة وأدارت رأسها بعيدًا مع شعرها المصفف على شكل ضفيرة.

“….يا لها ذكريات رائعة جميلة.”

 

في البداية، إعتقدت أنه جبان يستخدم السم، ولكن بعد مرور بعض الوقت، صارت متأكدة من أنه ليس سمًا. ومع ذلك، لم تستطِع أن تفهم كيف تمكنت الطاقة السحرية، وليس قوة السيف، من قتل الوحوش.

“ألم أخبرك من قبل؟ لن أخسر أمامك.”

 

“نعم، وبالتالي؟ ماذا يجب أن يفعل هذا مع تتبعي؟”

ووووش!

“السير يوجين. أنت عدو لا أعرفه.” جاءت جينيا يائسة بأعذار. “لتحقيق النصر في معركة ضدك، يجب أن أعرف عنك. التحقيق في العدو هو تكتيك أساسي في القتال. لا بد أنك اعتبرت تحقيقي فيك بمثابة تتبعك لأنك جاهل.”

لم ينظر في اتجاهها، لأنه لا يريد أن تعرف أنه يعرف عنها. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لتجاهلها، فقد نظرت إليه بشكل واضح.

“…”

الأمر لا يصدق، ومع ذلك لم تملك خيارًا سوى الاعتراف بذلك.

“في الواقع، أود أن أسأل عما تفعله هنا. لقد مرت بالفعل بضع ساعات منذ بدء الصيد. لماذا لا تزال تتجول حول المدخل؟ مستحيل…هل تخطط لقتل الوقت في مكان آمن لتجنب الخطر؟”

توقف الرئيس عن الكلام لفترة. دومينيك لم يستعجله ونظر فقط إلى الأمام.

حدقت جينيا بِـيوجين وعبست.

[آمل بدلًا من ذلك أن يحاول القيام بخدعة.]

 

 

“سيدي يوجين! أنا أدرك أنه يتم تفضيلك من قبل والدي. سمعت أيضا شائعات عن امتلاكك لقدرات غير مسبوقة في تاريخ المنزل الرئيسي— لا، في تاريخ عائلة لايونهارت، وكونك موهوبا مثل فيرموث العظيم. لكن! بصفتي وريثةً لأسلوب هامل، أرفض أن أخسر أمامك، خاصة إذا إتضح أنك جبان يحاول فقط تجنب الخطر!”

انطلقت صاعقة من البرق الأبيض.

“أنا هامل.”

[أنا لا أشك فقط في هيكتور. أشك في الجميع. هذا هو عملي. بصرف النظر عن سيان والسيل، الورثة الشرعيون للمنزل الرئيسي، أنا أشك في الجميع.]

“أي نوع من المزاح هو هذا الآن؟”

الأمر لا يصدق، ومع ذلك لم تملك خيارًا سوى الاعتراف بذلك.

بدت فخورة بفظاعة بكونها وريثة لأسلوب هامل، لذلك ألقى يوجين هذه الكلمات خلسة. بالطبع، لم تصدقه جينيا. عيناها مليئة بالاشمئزاز وهي تنظر إلى يوجين.

الرئيس لم يكلف نفسه عناء ذكر إيوارد. لم يستحق الذكر حتى.

 

‘خيانة، هاه…’ فكر دومونيك وهو يخدش ذقنه، يستمع إلى رئيس المجلس.

“سأعتني بنفسي، لذلك لا تهتمي بي. دعنا نذهب بطرق منفصلة.” ابتعد يوجين وهو يلوح بيده.

[هل كبريائه يهدف نحو أفراد العائلة الرئيسية ذوي الدم النقي؟ أو ربما يكون تجاه عائلة لايونهارت نفسها…لا أحد يستطيع أن يعرف. بالطبع، أنا لا أشك في هيكتور بدون سبب.]

 

 

سألت جينيا، “هل تعرف كيف تعيش في الغابة؟”

“لقد سمعت هذا كثيرًا من المرات حتى صار يمكنني قول هذا أثناء نومي.” تحدث دومينيك وهو يهز رأسه: “لكن… السيد هيكتور… هاها. لا أعرف هل الأمر يستحق الشك فيه.”

“قلتِ أنكِ سمعتِ شائعات عني. لقد كنت أتجول في غابة سمر حتى وقت قريب جدا.”

“ماذا تقصد، على مرأى من الجميع؟ هراء، أنا أتحرك بلا أي صوت تمامًا…”

“غابة سمر هي أيضا مكان خطير، لكنها ليست ملوثة بالطاقة الشيطانية. على الرغم من أن الصيد يستمر لمدة أربعة أيام فقط، فلن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بمجرد استخدام المنطق السليم أثناء الصيد في هذه الغابة.”

تفضيله له واضح جدا. وباعتبارها ابنته، لم تستطع جينيا السماح لهذا بالمرور. لو وجد شخص يجب أن يفضله جينوس، فيجب أن تكون هي، ابنته البيولوجية. مع هذه الشكوى في ذهنها، طاردت يوجين.

مستمعة إلى جينيا، كبحت مير ضحكها.

‘هل سأستل سيفي؟ لا، هذا مبالغة. مجرد إخضاعه من الخلف سيكون كافيًا بدلًا من الهجوم…’

 

“إذن هل ستفعلين لي معروفا؟”

“إذا طلبت المساعدة، فلن أرفض. إنه شرف الفروسية الخاصة بي ألا أتخلى عن مبادئي حتى لو توجب علي مساعدة شخص أكرهه.”

“هذا يذكرني حقا بالأيام الخوالي.”

“إذن هل ستفعلين لي معروفا؟”

[جينوس يراقب ذلك الفتى. أنا أفهم ما تشعر به من ملل، ولكن إبقَ كما أنت تراقب إيوارد. إذا فعل أي شيء مريب، اقتله على الفور.]

“اسمح لي أن أسمع ما هو أولا.”

بعد الوقوف شاردة الذهن لفترة من الوقت، عادت جينيا متأخرة إلى رشدها وطاردت يوجين.

“أنا بخير حقا، لذلك لا تزعجيني. اذهبي بعيدًا.” تحدث يوجين وهو يحني ركبتيه.

[…تماما كما قلت، أولوية هيكتور هي الإهتمام. ليس من الصعب على هذا النوع من الأشخاص أن يخونوا. لا، ربما لا يدرك حتى أنه خاننا.]

 

بعد الوقوف شاردة الذهن لفترة من الوقت، عادت جينيا متأخرة إلى رشدها وطاردت يوجين.

‘…لا أزعجه؟ لماذا يقول مثل هذا الشيء بينما عرضت مساعدتي عليه بدافع النوايا الحسنة؟’

‘إنها ليست قوة السيف…إنه يترك الطاقة السحرية تخرج بما يكفي لتظل غير مرئية. لكنها مجرد طاقة سحرية، فكيف يمكنه قتل الوحوش بها؟’ تساءلت جينيا.

أثناء تحرك قطار أفكارها، التقى حاجبا جينيا في المنتصف.

“أنا بخير حقا، لذلك لا تزعجيني. اذهبي بعيدًا.” تحدث يوجين وهو يحني ركبتيه.

 

“ماذا تقصد، على مرأى من الجميع؟ هراء، أنا أتحرك بلا أي صوت تمامًا…”

“ماذا فعلت…”

“قد لا تعرف، ولكن هناك وحش يقلد البشر.”

بززز!

تفضيله له واضح جدا. وباعتبارها ابنته، لم تستطع جينيا السماح لهذا بالمرور. لو وجد شخص يجب أن يفضله جينوس، فيجب أن تكون هي، ابنته البيولوجية. مع هذه الشكوى في ذهنها، طاردت يوجين.

انطلقت صاعقة من البرق الأبيض.

 

 

عذرها بلا أي معنى.

لقد تعرضت بالفعل لصدمة كهربائية عندما هاجمته دون تفكير. لذلك، تراجعت جينيا دون وعي. أخذت فقط بضع خطوات إلى الوراء، ولكن…

“سأعتني بنفسي، لذلك لا تهتمي بي. دعنا نذهب بطرق منفصلة.” ابتعد يوجين وهو يلوح بيده.

 

 

ووووش!

“لقد سمعت هذا كثيرًا من المرات حتى صار يمكنني قول هذا أثناء نومي.” تحدث دومينيك وهو يهز رأسه: “لكن… السيد هيكتور… هاها. لا أعرف هل الأمر يستحق الشك فيه.”

هبت عاصفة من الرياح جعلت شعر جينيا يطير وهي تشاهد المشهد أمامها بعيون متسعة.

“سيدي يوجين! أنا أدرك أنه يتم تفضيلك من قبل والدي. سمعت أيضا شائعات عن امتلاكك لقدرات غير مسبوقة في تاريخ المنزل الرئيسي— لا، في تاريخ عائلة لايونهارت، وكونك موهوبا مثل فيرموث العظيم. لكن! بصفتي وريثةً لأسلوب هامل، أرفض أن أخسر أمامك، خاصة إذا إتضح أنك جبان يحاول فقط تجنب الخطر!”

 

“هل يستمع أي شخص آخر الآن؟”

عندما دفعت الرياح ظهر يوجين، إنطلقت صاعقة من البرق للأمام. على الأقل، هذا ما بدا عليه الأمر للحظة. برؤية ظهر يوجين يتقلص بينما يتحرك بعيدا عنها في مجرد لحظة، صدمت جينيا.

“أترين؟ لقد لحقتِ بي.” قال يوجين بشكل ساخر.

 

 

“…ما كان ذلك؟”

“علاوة على ذلك، لدينا الكثير من الطعام داخل العباءة. لا حاجة بالنسبة لي لتناول لحم وحش مثير للاشمئزاز مثل هذا.”

‘سحر؟ لا…هل هناك نوع من السحر يُمَكِنُ شخصًا ما من التحرك بهذه السرعة؟’ تساءلت جينيا.

بعد الوقوف شاردة الذهن لفترة من الوقت، عادت جينيا متأخرة إلى رشدها وطاردت يوجين.

 

في البداية، إعتقدت أنه جبان يستخدم السم، ولكن بعد مرور بعض الوقت، صارت متأكدة من أنه ليس سمًا. ومع ذلك، لم تستطِع أن تفهم كيف تمكنت الطاقة السحرية، وليس قوة السيف، من قتل الوحوش.

أسرع شخص عرفته جينيا هو رامجو سويفت، أحد أفضل اثني عشر شخصا في شيموين.

 

 

 

سرعته الآن…أسرع بكثير من السير رامجو. كيف يمكن أن يكون بهذه السرعة دون أي إعداد؟’

توقف الرئيس عن الكلام لفترة. دومينيك لم يستعجله ونظر فقط إلى الأمام.

بعد الوقوف شاردة الذهن لفترة من الوقت، عادت جينيا متأخرة إلى رشدها وطاردت يوجين.

“أنا بخير حقا، لذلك لا تزعجيني. اذهبي بعيدًا.” تحدث يوجين وهو يحني ركبتيه.

 

“أنت لن تأكله…صحيح؟”

“ماذا يفعل هيكتور؟”

[هاريس يراقبه الآن.]

[إنه يتجه نحو المنتصف. لا أعرف هل يجب أن أدعوه شجاعًا أو أقول هذا يشبهه…هل يخطط للذهاب إلى المركز؟ ليس وكأنه يشتهي الشهرة.]

جينيا لايونهارت هي من تتبعه، متأكدة من أنها لا تصدر حتى أدنى صوت.

“هاها…بدلا من الشهرة، ما يحفز هيكتور هو الاهتمام. ألم يتصرف هكذا أيضا من قبل؟” ضحك دومينيك بهدوء وهز رأسه. “عندما التقيت به لإقناعه بالانضمام إلى البلاك لايونز، رفض العرض لأنه ليس مهتمًا. ثم غادر إلى الرور كما لو إنه يهرب.”

لم ينظر في اتجاهها، لأنه لا يريد أن تعرف أنه يعرف عنها. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته لتجاهلها، فقد نظرت إليه بشكل واضح.

[لو إنضم في حينها، لصار قائدًا الآن.]

 

“حسنا، لم يفت الأوان بعد. سأحاول إقناعه مرة أخرى بعد أن ننتهي من الصيد.”

 

[…هذا ما لم يكن قد خاننا بعد.]

“….الأمر ممل.” تثاءب وهز رأسه. “الأمر ممل لأنه سهل للغاية.”

‘خيانة، هاه…’ فكر دومونيك وهو يخدش ذقنه، يستمع إلى رئيس المجلس.

 

 

 

“هل يستمع أي شخص آخر الآن؟”

 

[لا. إنه فقط أنا.]

 

“الجد. لا أعتقد أن هيكتور خاننا.”

“الجد. لا أعتقد أن هيكتور خاننا.”

[…تماما كما قلت، أولوية هيكتور هي الإهتمام. ليس من الصعب على هذا النوع من الأشخاص أن يخونوا. لا، ربما لا يدرك حتى أنه خاننا.]

 

“…لكنه فخور بكونه لايونهارت.”

“غابة سمر هي أيضا مكان خطير، لكنها ليست ملوثة بالطاقة الشيطانية. على الرغم من أن الصيد يستمر لمدة أربعة أيام فقط، فلن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بمجرد استخدام المنطق السليم أثناء الصيد في هذه الغابة.”

[هل كبريائه يهدف نحو أفراد العائلة الرئيسية ذوي الدم النقي؟ أو ربما يكون تجاه عائلة لايونهارت نفسها…لا أحد يستطيع أن يعرف. بالطبع، أنا لا أشك في هيكتور بدون سبب.]

 

توقف الرئيس عن الكلام لفترة. دومينيك لم يستعجله ونظر فقط إلى الأمام.

جينيا لايونهارت هي من تتبعه، متأكدة من أنها لا تصدر حتى أدنى صوت.

 

ارتجفت قبضتها المشدودة بإحكام. “هل أثر غرور سيينا على كراهية مير تجاه الوحوش؟ أم هذا لأنها مخلوق سحري، في الأساس الطاقة السحرية يتم إنشاؤها بواسطة السحر، وهي تكره الوحوش — بشكل أساسي أشكال الحياة التي تعيش على الطاقة الشيطانية — نتيجة للطبيعة النقية؟”

[هيكتور يتدرب في الرور…والرور قريبة جدا من هيلموث. خاصة منذ خمس سنوات، استسلمت عائلة الرور الملكية وفتحت أبوابها أمام الشياطين.]

‘خيانة، هاه…’ فكر دومونيك وهو يخدش ذقنه، يستمع إلى رئيس المجلس.

“همم…”

‘هل هذا…؟’

[أنا لا أشك فقط في هيكتور. أشك في الجميع. هذا هو عملي. بصرف النظر عن سيان والسيل، الورثة الشرعيون للمنزل الرئيسي، أنا أشك في الجميع.]

“هاها…بدلا من الشهرة، ما يحفز هيكتور هو الاهتمام. ألم يتصرف هكذا أيضا من قبل؟” ضحك دومينيك بهدوء وهز رأسه. “عندما التقيت به لإقناعه بالانضمام إلى البلاك لايونز، رفض العرض لأنه ليس مهتمًا. ثم غادر إلى الرور كما لو إنه يهرب.”

الرئيس لم يكلف نفسه عناء ذكر إيوارد. لم يستحق الذكر حتى.

“لقد كنتِ مختبئة على مرأى من الجميع، لماذا تكلفين نفسك عناء الكذب؟”

 

“نعم، وبالتالي؟ ماذا يجب أن يفعل هذا مع تتبعي؟”

[….لذا دومينيك، شُكَّ في الجميع وراقب الجميع، تمامًا كما أفعل. يوما ما…سوف تضطر إلى الجلوس في مقعدي.]

“ألم أخبرك من قبل؟ لن أخسر أمامك.”

“لقد سمعت هذا كثيرًا من المرات حتى صار يمكنني قول هذا أثناء نومي.” تحدث دومينيك وهو يهز رأسه: “لكن… السيد هيكتور… هاها. لا أعرف هل الأمر يستحق الشك فيه.”

 

[…هناك سابقة.]

انطلقت صاعقة من البرق الأبيض.

“أنا على علم بذلك، لكن هذه ليست أرضه…هناك أيضا مجموعة من الأسود حوله قادرة على شق حلقه في لحظة. لا أعتقد أنه سيحاول فعل أي شيء مضحك.”

بعد الوقوف شاردة الذهن لفترة من الوقت، عادت جينيا متأخرة إلى رشدها وطاردت يوجين.

[آمل بدلًا من ذلك أن يحاول القيام بخدعة.]

“…هذا مطمئن. لا أريد حتى أن أسمي هذا شيئا حيا، لكنني حقا لا أريد أن أتسامح مع هذه القمامة المثيرة للاشمئزاز والمكروهة والبغيضة التي صارت جزءا منك بعد أن تصل إلى معدتك من خلال فمك.” تحدثت مير.

قال الرئيس بصوت بارد.

 

 

[تصادف أن يكون البطريرك بعيدًا الآن، لذلك لن تكون هناك مشكلة في إعدام إيوارد على مرمى البصر إذا حاول فعل أي شيء مضحك.]

لقد دخلت بالفعل الغابة من قبله، لكن كتل البالدوار الكامنة في الظلام جعلت الناس يفقدون طريقهم بمجرد دخولهم. لذلك، إذا دخل الناس الغابة واحدا تلو الآخر، مع بعض الوقت بينهما، فسينتهي بهم الأمر جميعًا في أماكن عشوائية. جعل الجمع بين غابة واسعة وكتل بالدوار من الصعب على الناس أن يصطدموا ببعضهم البعض. عندما يصير الناس منهكين لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، فإنهم سيأكلون…

هو لايمزح، لقد فكر في ذلك بجدية.

“سيدي يوجين! أنا أدرك أنه يتم تفضيلك من قبل والدي. سمعت أيضا شائعات عن امتلاكك لقدرات غير مسبوقة في تاريخ المنزل الرئيسي— لا، في تاريخ عائلة لايونهارت، وكونك موهوبا مثل فيرموث العظيم. لكن! بصفتي وريثةً لأسلوب هامل، أرفض أن أخسر أمامك، خاصة إذا إتضح أنك جبان يحاول فقط تجنب الخطر!”

 

 

“ليس لديه الشجاعة لفعل شيء كهذا.” قال دومينيك وهو يتطلع إلى الأمام: “قد تكون على علم بالفعل، جدي…السيد الشاب يتجنب القتال مع الوحوش قدر الإمكان. إنه يقتل الوحوش بالسحر، لكنه لا يفعل ذلك بسلاسة. إنه يمر بوقت عصيب.”

 

[قتل عشرة منهم فقط حتى الآن…]

‘بالطبع، سيكونون جشعين.’

“لقد بقيت أراقبه، منذ أن طلبت مني أن أشك في الجميع، لكن…ألن يكون من الأفضل إذا راقبت هيكتور؟”

 

[هاريس يراقبه الآن.]

“يستمر الصيد لمدة أربعة أيام.”

“و…ماذا عن السيد يوجين؟”

تفضيله له واضح جدا. وباعتبارها ابنته، لم تستطع جينيا السماح لهذا بالمرور. لو وجد شخص يجب أن يفضله جينوس، فيجب أن تكون هي، ابنته البيولوجية. مع هذه الشكوى في ذهنها، طاردت يوجين.

[جينوس يراقب ذلك الفتى. أنا أفهم ما تشعر به من ملل، ولكن إبقَ كما أنت تراقب إيوارد. إذا فعل أي شيء مريب، اقتله على الفور.]

“…”

هذا هو السبب في أنه أمر حفيده بمراقبة إيوارد. لم يستطِع رئيس المجلس أن يغفر لشخص أساء إلى عائلة لايونهارت، لذلك أراد أن يدفع مقابل حياته.

 

 

“غابة سمر هي أيضا مكان خطير، لكنها ليست ملوثة بالطاقة الشيطانية. على الرغم من أن الصيد يستمر لمدة أربعة أيام فقط، فلن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بمجرد استخدام المنطق السليم أثناء الصيد في هذه الغابة.”

“عُلِم.” أجاب دومينيك وأومأ برأسه. هكذا، انتهت اتصالاته مع المركز.

 

 

“واو…” ابتسم يوجين وهو يخفض جسده.

وضع يده على شفتيه، شاهد دومينيك إيوارد وهو يتحرك من بعيد.

 

 

 

“….الأمر ممل.” تثاءب وهز رأسه. “الأمر ممل لأنه سهل للغاية.”

فقط بعد أن صار لسانها غير مشدود، نظرت إلى يوجين بغضب وقالت: “…ظننتك وحشا.”

انطلقت صاعقة من البرق الأبيض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط