نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 143

الصيد (6)

الصيد (6)

الفصل 143: الصيد (6)

 

 

 

شاهد هيكتور هذا المشهد يحدث من مسافة بعيدة.

[…حسنًا، قد يكون هذا هو الحال، ولكن…في النهاية، ما زلت ستذهب وتنقذ الآنسة سيل والآخرين.] أصرت مير.

 

“وماذا في ذلك، هل تطلب منا عدم التضحية بها؟” سأل إيوارد.

المئات، لا، الآلاف من المسامير ارتفعت من الأرض الفارغة سابقًا. المسامير كلها سوداء، لكنها ليست ظلالًا. فقد أنهم جميعن جميعًا يتلوون كما لو إنهم على قيد الحياة، ويبدو أن كل مسمار مغطى بمادة الأسود.

السبب الوحيد الذي جعل يوجين قادرًا على الرد بهذه السرعة هو معرفته بهذا النوع من الهجمات. لهذا الهجوم مدى طويل جدًا. طالما يمكن للمرء أن يؤكد الموقع والإحداثيات، يمكنهم رفع هذه الأشواك تحت هدفهم حتى عندما يكونونَ على بعد عشرات الكيلومترات.

 

 

[لا تقترب كثيرًا.] بدا الصوت داخل رأسه مليئا بالإثارة كما حذَّر هيكتور. [حتى لو إنه أنت، إذا اقتربت من ذلك، فسوف يتعفن جسمك ويموت.]

ومع ذلك، لم يستطِع الاقتراب أكثر من اللازم. كلما تقلصت المسافة بينه وبين ذلك، كلما صار هناك شعور مشؤوم لا يوصف يأكل ذهنه.

“هل أكدت أي علامات على الحياة؟” سأل هيكتور في النهاية.

 

 

نظر هيكتور إلى جينيا، التي فقدت وعيها وهي معلقة هناك.

[لا يوجد شيء يمكن رؤيته، ولكن إذا أردت التحقق، فإذهب لإلقاء نظرة بنفسك. ومع ذلك، هيكتور، على الرغم من قدراتك، إذا اقتربت من أي من هؤلاء بجسدك العاري، فسوف تتعفن بالتأكيد وتموت.] كرر الصوت كلامه.

 

 

تحول وجه هيكتور إلى عبوس بسبب هذه الكلمات. ليس الأمر كما لو إنه يشتبه في أن هذه الكلمات لا أساس لها من الصحة، حيث لم يملك المتحدث أي سبب للكذب عليه، لكنه لا يزال يشعر بالحاجة للتحقق من ذلك. التقط هيكتور بعض الحجارة ملقاة بالقرب منه وألقى بها إلى الأمام.

 

 

“…لكنني أكره هذا اللقب بسبب ثقله.” تنهد يوجين.

بسسسس!

تلك هي الكلمات التي تمتم بها هيكتور.

في اللحظة التي لمست فيها الحجارة الأشواك السوداء، تحولت الحجارة إلى اللون الأسود وتفككت إلى رماد. عند رؤية هذا يحدث أمامه، إختفت كل أفكار الاقتراب. هز رأسه، وتراجع هيكتور إلى الوراء.

 

 

تنهد هيكتور، “عندما تضع الأمر هكذا، لا أستطيع أن أقول أي شيء ردًا عليك، أيها السيد الشاب.”

“يجب أن يكون ميتًا.” وافقه هيكتور مع بعض الأسف.

 

 

قصد في الأصل استخدام سيف المون لايت لتقطيع كل الأشواك المنبثقة.

[لدينا ما يكفي من التضحيات على أي حال. أليست أنانية إيوارد فقط هي التي جعلته مهووسًا بإمتلاك هذا الرجل كتضحية؟]

 

“حسنًا…بالنظر إلى العلاقة بينهما، لديه سبب لهوسه. أو ربما يكون ذلك بسبب قيمة يوجين كذبيحة؟” تكهن هيكتور.

 

 

 

[هممم. لقد سمعت أن علاقات الدم مثل الأشقاء أو الوالدين ذات قيمة أعلى كتضحيات، لكن…بالمعنى الدقيق للكلمة، يوجين لايونهارت لا يرتبط بالدم معه، صحيح؟]

“أنا أتحدث عن يوجين لايونهارت.”

لم يرُد هيكتور على الصوت واستدار. ما نوع رد الفعل الذي سيظهره إيوارد لحقيقة أنه لم يتمكن من القبض على يوجين وإعادته؟ هل سيكون غاضبا؟ أو ربما خائب الأمل؟

 

تذكر هيكتور النظرة المعتادة على وجه إيوارد. بدا إيوارد كما لو أن شيئًا ما قد أُفرِغَ منه…لا، بدا كما لو أنه تم إفراغه وتم ملء هذا الفراغ بشيء آخر بدلًا من ذلك. على الرغم من أن هيكتور مهتمٌ بطبيعة وجود إيوارد، إلا أنه لم ينوِ محاولة فهم إيوارد أو التعرف عليه.

 

 

 

حتى بعد أن غادر هيكتور هذا الموقع، لم تختفِ الأشواك.

 

 

 

[السير يوجين…؟] نادت مير يوجين بصوت مليء بالقلق والتوتر.

كل ذلك بفضل سيف المون لايت.

 

“أعلم أنك وتلك الشابة تربطكما علاقة وثيقة. ومع ذلك، هيكتور، أنت الشخص الذي فشل في إعادة التضحية الذي تم تكليفك بها. لهذا، أليس من الجيد بالنسبة لي أن أضيف تضحيةً أُخرى بنفسي؟” جادل إيوارد.

ومع ذلك، لم تحصل على رد. بدأ جسد مير يرتجف خوفًا من هذا الصمت.

تذكر يوجين، ‘في المقام الأول، الشخص الوحيد الذي يمكنه استخدام أسلحة ملوك الشياطين بحرية هو فيرموث….’

 

 

[أنت…أنت بخير، صحيح؟] قالت مير مرة أخرى، ولكن تمامًا كما في السابق، لم يأتِ أي رد.

 

 

 

على الرغم من أنها أرادت إخراج رأسها من العباءة، إلا أن مير لم تستطِع القيام بذلك. حتى بدون اتصال مباشر، طالما أنها في نطاق هذه الأشواك، فإن وجودها ذاته سيتآكل.

‘برؤية كيف يعدون القرابين، يبدو أنهم يعدون نوعًا من الطقوس المتعلقة بالسحر الأسود. إذا لم يوجد طرف ثالث غير معروف متورط…ثم يجب أن يكون إيوارد في قلب كل هذا.’ فكر يوجين.

 

فيرموث بالتأكيد ركيزة الحزب، لكن لم يقل أي منهم شيئًا مثل أريد العودة، لا أريد القتال، يجب أن يكون هذا كافيًا… لذلك دعونا نتوقف فقط.

ومع ذلك، يوجين على ما يرام تمامًا، دون إصابة واحدة.

لم يتعلم هيكتور أي سحر. ومع ذلك، لديه ما يكفي من الارتباط بالسحر لدرجة أنه تمكن من حمل قطعة أثرية رفيعة المستوى لا يمكن شراؤها حتى بمليارات السال. وبسبب ذلك، يمكن أن يشعر هيكتور به بشكل حدسي.

 

 

كل ذلك بفضل سيف المون لايت.

تلك هي الكلمات التي تمتم بها هيكتور.

 

بجانب جثة ديكون، هناك مطرقة الإبادة جالوت تطفو في الجو. الدائرة السحرية المرسومة بِـدم ديكون تنتشر إلى الخارج من مطرقة الإبادة. مطرقة الإبادة بمثابة الوعاء الذي يجمع قوة التضحيات ويضخم قوة روح الظلام.

حتى هذه اللعنة الشديدة المسببة للتآكل لا يمكن أن تترك أي نوع من العلامات على سيف المون لايت. حدق يوجين بسيف المون لايت الذي يحمله بالقرب من جسده وضوء القمر الناعم المنبعث منه.

“ألا يمكنك فقط قطع ذراعي شخص آخر واستخدام الهجوم الخاص من خلال تلك الذراع كما فعلت للتو؟” سأل هيكتور بدافع الفضول الخالص.

 

 

تم كسر السوار الموجود على معصمه الأيسر الآن. في اللحظة التي بدأت فيها الأشواك تنبت من الأرض — حطم يوجين السوار على الفور دون أي تردد قبل إخراج سيف المون لايت.

 

 

تذكر هيكتور النظرة المعتادة على وجه إيوارد. بدا إيوارد كما لو أن شيئًا ما قد أُفرِغَ منه…لا، بدا كما لو أنه تم إفراغه وتم ملء هذا الفراغ بشيء آخر بدلًا من ذلك. على الرغم من أن هيكتور مهتمٌ بطبيعة وجود إيوارد، إلا أنه لم ينوِ محاولة فهم إيوارد أو التعرف عليه.

السبب الوحيد الذي جعل يوجين قادرًا على الرد بهذه السرعة هو معرفته بهذا النوع من الهجمات. لهذا الهجوم مدى طويل جدًا. طالما يمكن للمرء أن يؤكد الموقع والإحداثيات، يمكنهم رفع هذه الأشواك تحت هدفهم حتى عندما يكونونَ على بعد عشرات الكيلومترات.

 

 

“…ماذا فعلت مع رئيس المجلس؟” سأل إيوارد في النهاية.

‘…رغم أنهم لا يبدونَ ماهرين في استخدامه.’ لاحظ يوجين.

“قال إن هناك تضحيات.” أسكت يوجين مير، رغم أنه يعرف ما الذي يقلق مير. “يجب أن يكون هيكتور قد استولى على سيان.”

 

 

لم يصب جسده، لكن صوت مير ظل يرن داخل رأسه. على الرغم من أن مير يجب أن تعلم أنه لم يتلق أي إصابات، إلا أنها ظلت تسأله هل هو على ما يرام.

لم يستطع يوجين حتى أن يبدأ في فهم ما كان يفكر فيه إيوارد بالضبط عندما قال ذلك.

 

 

عرف يوجين سبب ذلك. ما تقلق بشأنه مير ليس جسده بل عقله. ابتسم يوجين أخيرًا بصوت ضعيف وهز رأسه.

 

 

“هل أكدت أي علامات على الحياة؟” سأل هيكتور في النهاية.

“أنا بخير.” طمأنها.

[هل قلت أبدًا أن هناك شيء خاطئ مع ما يريد السير يوجين القيام به؟] سألت مير.

 

تنهد هيكتور، “عندما تضع الأمر هكذا، لا أستطيع أن أقول أي شيء ردًا عليك، أيها السيد الشاب.”

شعر الجزء الداخلي من صدر يوجين وكأنه يغلي. من ناحية أخرى، رأسه بارد مثل الثلج. بإلقاء نظرة خاطفة على يده اليسرى التي تهتز، رأى أن أظافر أصابعه الملتفة بإحكام قد حفرت في جلد راحتي يديه وسحبت الدم.

‘…القيمة كتضحية.’ كرر يوجين ما سمعه سابقًا مع نفسه.

 

 

“لقد ذُكِرتُ للتو بالماضي.” تمتم يوجين بصوت منخفض وهو يمسح الدم من راحة يده.

‘كما هو متوقع.’ فكر يوجين وهو يرفع سيف المون لايت. ‘بالنسبة للإنسان الذي ليس ملك شياطين أو حتى شيطان، ربما يكون هذا هو الحد الأقصى.’

 

“لقد ذُكِرتُ للتو بالماضي.” تمتم يوجين بصوت منخفض وهو يمسح الدم من راحة يده.

‘لم أستطِع تقسيمها بالكامل إلى قسمين.’ فكر يوجين بأسف.

 

 

 

قصد في الأصل استخدام سيف المون لايت لتقطيع كل الأشواك المنبثقة.

 

 

لكن الشيء الوحيد الذي سمح آكاشا ليوجين برؤيته هو السحر. لو أبرم إيوارد عقدا مع روح الظلام، فَـمن المستحيل حتى على آكاشا اكتشافه.

لكن جهوده فشلت. ربما لو إن سيف المون لايت بكامل قوته، لَـإستطاع فعل ذلك، لكن ما يمتلكه يوجين حاليًا هو مجرد مقبض سيف المون لايت، مع إمتلاك جزء من قوته فقط.

 

 

الضوء الذي إنبعث من سيف المون لايت محى الأشواك التي لا تعد ولا تحصى. بعد أرجحة سيف المون لايت عدة مرات، غادر يوجين الموقع وراءه.

‘…حسنا، هو ليس الشيء الوحيد الذي يفتقر إلى القوة.’ فكر يوجين.

 

 

الضوء الذي إنبعث من سيف المون لايت محى الأشواك التي لا تعد ولا تحصى. بعد أرجحة سيف المون لايت عدة مرات، غادر يوجين الموقع وراءه.

لا يزال قادرًا على قطع ما يكفي من الأشواك حتى لا يصاب جسده. لم تأتِ أيضا أي موجات لاحقة من الهجمات. الآن بعد أن ألقى نظرة بطيئة حوله، استطاع أن يرى أن شكل وكثافة الأشواك تفتقر إلى إمكانياتها الكاملة.

“قال إن هناك تضحيات.” أسكت يوجين مير، رغم أنه يعرف ما الذي يقلق مير. “يجب أن يكون هيكتور قد استولى على سيان.”

 

 

‘كما هو متوقع.’ فكر يوجين وهو يرفع سيف المون لايت. ‘بالنسبة للإنسان الذي ليس ملك شياطين أو حتى شيطان، ربما يكون هذا هو الحد الأقصى.’

حتى هذه اللعنة الشديدة المسببة للتآكل لا يمكن أن تترك أي نوع من العلامات على سيف المون لايت. حدق يوجين بسيف المون لايت الذي يحمله بالقرب من جسده وضوء القمر الناعم المنبعث منه.

كلما دفع ملك القسوة الشيطاني رمحه الشيطاني لوينتوس إلى الأمام، أصبحت قلعة ملك الشياطين بأكملها حقلًا من الأشواك. كاد هذا الهجوم الذي لا يمكن التنبؤ به أن يقتل هامل عدة مرات.

“…لقد أمسكت بواحدة أخرى.” تمتم هيكتور بينما حواجبه مجعدة.

 

قالت مير: [لأنك بطل.] لم تحاول حقًا إقناع يوجين.

بعد مقتل ملك القسوة الشيطاني، ومع كون فيرموث مفقودًا حاليًا، صار المالك الجديد لرمح الشيطان لوينتوس الآن هو رئيس المجلس. الأسد الخالد دوينز لايونهارت.

[…حسنًا، قد يكون هذا هو الحال، ولكن…في النهاية، ما زلت ستذهب وتنقذ الآنسة سيل والآخرين.] أصرت مير.

 

بقوة عينيه الشيطانية، يمكن لملك القسوة الشيطاني استدعاء أشواكه دون الحاجة إلى إحداثيات محددة، لكن دوينز لن يكون قادرًا على فعل ذلك.

صر يوجين أسنانه كما أرجح سيف المون لايت.

“لكنك الشخص الذي جعلها تفعل ذلك.” اتهمه هيكتور.

 

“لا، كما قلت، لا أمانع. ما يهم الآن ليس ما أرغب فيه أنا. بل أن السيد الشاب تمكن من إكمال هذه التعويذة بشكل صحيح. مع المزيد من التضحيات، ستصبح التعويذة أفضل بالمقابل، صحيح؟” قال هيكتور ملوحًا بيديه باستخفاف وهو يتجه أقرب إلى مركز الظلام.

باانغ!

لم يصب جسده، لكن صوت مير ظل يرن داخل رأسه. على الرغم من أن مير يجب أن تعلم أنه لم يتلق أي إصابات، إلا أنها ظلت تسأله هل هو على ما يرام.

الضوء الذي إنبعث من سيف المون لايت محى الأشواك التي لا تعد ولا تحصى. بعد أرجحة سيف المون لايت عدة مرات، غادر يوجين الموقع وراءه.

لكنه لم يفعل ذلك. أراد هامل الانتقام. هذا هو السبب في أنه صار مرتزقا.

 

عرف يوجين سبب ذلك. ما تقلق بشأنه مير ليس جسده بل عقله. ابتسم يوجين أخيرًا بصوت ضعيف وهز رأسه.

‘الآن بعد أن تم كسر السوار، لن يتمكن من إنبات تلك الأشواك في موقعي بالضبط بعد الآن.’ فكر يوجين ببعض الراحة.

حتى هذه اللعنة الشديدة المسببة للتآكل لا يمكن أن تترك أي نوع من العلامات على سيف المون لايت. حدق يوجين بسيف المون لايت الذي يحمله بالقرب من جسده وضوء القمر الناعم المنبعث منه.

 

 

بقوة عينيه الشيطانية، يمكن لملك القسوة الشيطاني استدعاء أشواكه دون الحاجة إلى إحداثيات محددة، لكن دوينز لن يكون قادرًا على فعل ذلك.

“…لكنني أكره هذا اللقب بسبب ثقله.” تنهد يوجين.

 

 

‘…القيمة كتضحية.’ كرر يوجين ما سمعه سابقًا مع نفسه.

هناك توأمان من السلالة المباشرة وكذلك جارجيث وديزرا من السلالات الجانبية. عندما غادر هيكتور هذه المنطقة، لم يوجد هنا سوى أربع تضحيات في المجموع. الآن، تم تضمين جينيا أيضًا، ليصل المجموع إلى خمسة.

 

ومع ذلك، لم يستطِع الاقتراب أكثر من اللازم. كلما تقلصت المسافة بينه وبين ذلك، كلما صار هناك شعور مشؤوم لا يوصف يأكل ذهنه.

تلك هي الكلمات التي تمتم بها هيكتور.

 

 

قبل أن يتمكن دومينيك من إنهاء صرخة الإحتجاج هذه، تم حفر ثقبٍ في طبقات الظلام.

‘على الرغم من أنني لا أعرف ما يفعلونه، إلا أن ذلك يتطلب تضحية…’ الى الان، هذا يعني أن هدفهم ليس ذبح الجميع دون قيد أو شرط، أدرك يوجين بارتياح.

“لقد استخدمت ذراع الجد لإلقاء غابة الرماح، لكن يبدو أنه من المستحيل إلقاءها مرة أخرى.” علق دومينيك قائلا: “بما أنني لا أرغب في شل أحد ذراعَي.”

 

قبل أن يتمكن دومينيك من إنهاء صرخة الإحتجاج هذه، تم حفر ثقبٍ في طبقات الظلام.

بصراحة، لم يعتقد أن دوينز سيكون قادرًا على استخدام قوة الرمح الشيطاني.

[لا تقترب كثيرًا.] بدا الصوت داخل رأسه مليئا بالإثارة كما حذَّر هيكتور. [حتى لو إنه أنت، إذا اقتربت من ذلك، فسوف يتعفن جسمك ويموت.]

 

 

تذكر يوجين، ‘في المقام الأول، الشخص الوحيد الذي يمكنه استخدام أسلحة ملوك الشياطين بحرية هو فيرموث….’

 

في حياته السابقة، التقط يوجين أيضًا أسلحة ملوك الشياطين عدة مرات.

 

 

 

في اللحظة التي يمسك بها، بدأ دمه يتحول إلى اللون الأسود، وشعر أنه يصاب بالجنون.

“كم هو مذهل.” ظهر صوت من خلف هيكتور.

 

 

‘هذه ليست قوة يمكن استخدامها باستمرار.’ خمن يوجين.

 

 

“أنا أتحدث عن يوجين لايونهارت.”

لكن كل هذا مجرد تبرير ذاتي. على يوجين أن يعترف بأنه كان مهملًا. على الرغم من أنه إشتبه في أن دوينز شرير، إلا أنه لم يفكر إلا في الرجل بإعتباره رئيس المجلس، وليس باعتباره سيد الرمح الشيطاني. ‘للاعتقاد بأن أحفاد فيرموث البعيدين سيكونون قادرين حقا على استخلاص الهجوم الخاص برمح الشيطان…’

حتى هذه اللعنة الشديدة المسببة للتآكل لا يمكن أن تترك أي نوع من العلامات على سيف المون لايت. حدق يوجين بسيف المون لايت الذي يحمله بالقرب من جسده وضوء القمر الناعم المنبعث منه.

 

 

[…ماذا ستفعل؟] سالت مير بصوت قلق. [من مستدعي روح الظلام ذاك إلى رئيس المجلس كذلك…هذه الغابة خطيرة للغاية. أعلم أن السير يوجين قوي، لكن محاربة العدو على أرضهم هو—]

بجانب جثة ديكون، هناك مطرقة الإبادة جالوت تطفو في الجو. الدائرة السحرية المرسومة بِـدم ديكون تنتشر إلى الخارج من مطرقة الإبادة. مطرقة الإبادة بمثابة الوعاء الذي يجمع قوة التضحيات ويضخم قوة روح الظلام.

“قال إن هناك تضحيات.” أسكت يوجين مير، رغم أنه يعرف ما الذي يقلق مير. “يجب أن يكون هيكتور قد استولى على سيان.”

بسسسس!

سكتت مير.

تم كسر السوار الموجود على معصمه الأيسر الآن. في اللحظة التي بدأت فيها الأشواك تنبت من الأرض — حطم يوجين السوار على الفور دون أي تردد قبل إخراج سيف المون لايت.

 

 

“قد لا يكون فقط سيان. ربما تم القبض على سيل أيضًا….جارجيث و…يمكن أن يكون الآخرون أيضًا ضمن أهدافهم.” قال يوجين، وجهه يتحول إلى تجهم.

تذكر هيكتور النظرة المعتادة على وجه إيوارد. بدا إيوارد كما لو أن شيئًا ما قد أُفرِغَ منه…لا، بدا كما لو أنه تم إفراغه وتم ملء هذا الفراغ بشيء آخر بدلًا من ذلك. على الرغم من أن هيكتور مهتمٌ بطبيعة وجود إيوارد، إلا أنه لم ينوِ محاولة فهم إيوارد أو التعرف عليه.

 

“هاها….على الرغم من أن جدي يدعى الأسد الأبيض الخالد، مع وجود ثقب في الصدر، لا بد أن يكون ميتًا.” أجاب دومينيك وهو يرفع يده اليمنى لإلقاء نظرة فاحصة.

طالما سيان وسيل بخير….حاول يوجين طمأنة نفسه بهذا الفكر، لكنه لم يستطِع التزام الهدوء.

هناك توأمان من السلالة المباشرة وكذلك جارجيث وديزرا من السلالات الجانبية. عندما غادر هيكتور هذه المنطقة، لم يوجد هنا سوى أربع تضحيات في المجموع. الآن، تم تضمين جينيا أيضًا، ليصل المجموع إلى خمسة.

 

شاهد هيكتور هذا المشهد يحدث من مسافة بعيدة.

[…قد يكون لدى السير يوجين فم قذر أخلاق دنيئة، لكن قلبك في المكان المناسب.] هتفت له مير.

باانغ!

 

 

“كوني هادئة.” قال يوجين بغضب.

أجاب دومينيك بابتسامة هادئة: “لقد طعنته في صدره، من خلف ظهره مباشرة. لا يهم كم صار عمره، ليس لدي ثقة في محاربته وجهًا لوجه. خاصة منذ أن تركت مطرقة الإبادة هنا.”

 

لم يتعلم هيكتور أي سحر. ومع ذلك، لديه ما يكفي من الارتباط بالسحر لدرجة أنه تمكن من حمل قطعة أثرية رفيعة المستوى لا يمكن شراؤها حتى بمليارات السال. وبسبب ذلك، يمكن أن يشعر هيكتور به بشكل حدسي.

بدلا من الاستماع، تابعت مير، [في الواقع، لو إنك شخص قاس، فلن تقاتل ضد ملوك الشياطين لإنقاذ العالم. حتى لو كان العالم في حالة رهيبة قبل ثلاثمائة عام، بمهاراتك، سيدي يوجين، لَـتمكنت من العيش بشكل مريح دون المخاطرة في مثل هذا العالم.]

 

“تسك….هناك شيء خاطئ في كلماتك.” نفى يوجين وهو ينقر على لسانه ويهز رأسه. “لقد تمكنت من البقاء على قيد الحياة في هذا العالم وأصبحت أقوى لأنني لم أستطع الشعور بالراحة مع العيش في مثل هذا العالم. ليس أنا فقط أيضًا. هذا ينطبق على سيينا، انيسيه، مولون، و…فيرموث كذلك. لقد شاركنا جميعا نفس السمة.”

سكتت مير.

جاءت هذه الكلمات بشكل طبيعي إلى يوجين دون أي أثر للمبالغة.

 

 

 

إذا أراد هامل أن يبحث عن الراحة بمفرده، لَـأمكنه فعل ذلك في مناسبات عديدة. عندما تم إبادة قريته بأكملها من قبل الوحوش، وتَركَهُ الناجي الوحيد، كان من الممكن أن يكون ممتنًا لتلك المعجزة ويقرر العيش بهدوء.

‘برؤية كيف يعدون القرابين، يبدو أنهم يعدون نوعًا من الطقوس المتعلقة بالسحر الأسود. إذا لم يوجد طرف ثالث غير معروف متورط…ثم يجب أن يكون إيوارد في قلب كل هذا.’ فكر يوجين.

 

شعر الجزء الداخلي من صدر يوجين وكأنه يغلي. من ناحية أخرى، رأسه بارد مثل الثلج. بإلقاء نظرة خاطفة على يده اليسرى التي تهتز، رأى أن أظافر أصابعه الملتفة بإحكام قد حفرت في جلد راحتي يديه وسحبت الدم.

لكنه لم يفعل ذلك. أراد هامل الانتقام. هذا هو السبب في أنه صار مرتزقا.

 

 

سيينا، انيسيه، مولون وفيرموث ينطبق عليهم نفس الأمر أيضًا. إذا أرادوا ذلك حقًا، لَـتمكنوا من إيجاد طريقة للعيش بشكل مريح.

عندما نجح أخيرًا في صنع اسم لنفسه كمرتزق، حظي أيضا بالكثير من الفرص للعيش في راحة. ولكن فقط عندما بدأت شهرته في الإزدياد، قرر هامل بدلًا من ذلك التوجه إلى هيلموث.

“حسنا، ليس صحيحًا تمامًا أنني ذاهب إلى هناك لإنقاذهم.” أجاب يوجين بينما وجهه ملتوٍ بشكل محرج: “لكنني سأشعر بالسوء إذا تركتهم هناك، لذلك لا مفر من ذلك. أيضًا، أنا غاضب جدًا. بعد كل شيء، ألم أكن فقط أقوم بالأشياء الخاصة بي؟ لكن ذلك اللعين دوينز، الوغد العجوز، حاول قتلي، أليس كذلك؟ لذلك فهو الشخص الذي اختار القتال أولًا. وظلَّ هيكتور، ذلك الوغد الآخر، يتحدث معي، لكنه يحاول فقط طعني في ظهري.” 

 

المئات، لا، الآلاف من المسامير ارتفعت من الأرض الفارغة سابقًا. المسامير كلها سوداء، لكنها ليست ظلالًا. فقد أنهم جميعن جميعًا يتلوون كما لو إنهم على قيد الحياة، ويبدو أن كل مسمار مغطى بمادة الأسود.

سيينا، انيسيه، مولون وفيرموث ينطبق عليهم نفس الأمر أيضًا. إذا أرادوا ذلك حقًا، لَـتمكنوا من إيجاد طريقة للعيش بشكل مريح.

قالت مير: [لأنك بطل.] لم تحاول حقًا إقناع يوجين.

 

ومع ذلك، يوجين على ما يرام تمامًا، دون إصابة واحدة.

فيرموث بالتأكيد ركيزة الحزب، لكن لم يقل أي منهم شيئًا مثل أريد العودة، لا أريد القتال، يجب أن يكون هذا كافيًا… لذلك دعونا نتوقف فقط.

 

استمروا فقط في التأمل والشوق للمستقبل. حتى أنهم فكروا وناقشوا ما يمكن أن يفعلوه عندما يتمكنوا من هزيمة جميع ملوك الشياطين، ويصير العالم مسالمًا. أي نوع من الحياة سيعيشون؟

صر يوجين أسنانه كما أرجح سيف المون لايت.

قالت مير: [لأنك بطل.] لم تحاول حقًا إقناع يوجين.

 

 

[هذا…سيدي يوجين، لا يمكنك حقا أن تكون صادقًا مع نفسك، هل تستطيع؟] قالت مير بحسرة.

“…لكنني أكره هذا اللقب بسبب ثقله.” تنهد يوجين.

 

 

“لا، هذا ليس ما هو مهم. الشيء المهم هو أنه من الطبيعي بالنسبة لي أن أغضب في هذه الحالة، صحيح؟ مير، أنت تعرفين هذا بالفعل، لكن لدي شخصية وحشية وبربرية. نظرًا لأنه لا يمكنكِ تعليم كلب عجوز حيلًا جديدة، فإن شخصيتي هي نفسها تمامًا كما كانت في حياتي السابقة. رئيس المجلس؟ رمح الشيطان؟ FUCK THEM. لدي سيف المون لايت والسيف المقدس. هل تعتقدين حقًا أنني سأخسر إذا استخدمت سيف العاصفة، رمح التنين وسهم الصاعقة كلها في نفس الوقت أثناء تشغيل الإشعال أيضًا؟” عندما قال يوجين هذه الخطبة، ألقى سيف المون لايت مرة أخرى في عباءته.

[لكن السير يوجين، في هذه المرحلة، أنت لا تزال تخطط للذهاب وإنقاذ الجميع، أليس كذلك؟] أشارت مير.

 

 

 

“حسنا، ليس صحيحًا تمامًا أنني ذاهب إلى هناك لإنقاذهم.” أجاب يوجين بينما وجهه ملتوٍ بشكل محرج: “لكنني سأشعر بالسوء إذا تركتهم هناك، لذلك لا مفر من ذلك. أيضًا، أنا غاضب جدًا. بعد كل شيء، ألم أكن فقط أقوم بالأشياء الخاصة بي؟ لكن ذلك اللعين دوينز، الوغد العجوز، حاول قتلي، أليس كذلك؟ لذلك فهو الشخص الذي اختار القتال أولًا. وظلَّ هيكتور، ذلك الوغد الآخر، يتحدث معي، لكنه يحاول فقط طعني في ظهري.” 

ومع ذلك، يوجين على ما يرام تمامًا، دون إصابة واحدة.

[…حسنًا، قد يكون هذا هو الحال، ولكن…في النهاية، ما زلت ستذهب وتنقذ الآنسة سيل والآخرين.] أصرت مير.

 

 

“كم هو مذهل.” ظهر صوت من خلف هيكتور.

“لا، هذا ليس ما هو مهم. الشيء المهم هو أنه من الطبيعي بالنسبة لي أن أغضب في هذه الحالة، صحيح؟ مير، أنت تعرفين هذا بالفعل، لكن لدي شخصية وحشية وبربرية. نظرًا لأنه لا يمكنكِ تعليم كلب عجوز حيلًا جديدة، فإن شخصيتي هي نفسها تمامًا كما كانت في حياتي السابقة. رئيس المجلس؟ رمح الشيطان؟ FUCK THEM. لدي سيف المون لايت والسيف المقدس. هل تعتقدين حقًا أنني سأخسر إذا استخدمت سيف العاصفة، رمح التنين وسهم الصاعقة كلها في نفس الوقت أثناء تشغيل الإشعال أيضًا؟” عندما قال يوجين هذه الخطبة، ألقى سيف المون لايت مرة أخرى في عباءته.

استمروا فقط في التأمل والشوق للمستقبل. حتى أنهم فكروا وناقشوا ما يمكن أن يفعلوه عندما يتمكنوا من هزيمة جميع ملوك الشياطين، ويصير العالم مسالمًا. أي نوع من الحياة سيعيشون؟

 

“ماذا؟ أين يمكنك حتى العثور على شخص صادق مثلي؟” طالب يوجين. “بعض الملاعين يتصرفون مثل الملاعين، لذلك أنا ذاهب لنكحهم. ما الخطأ في ذلك؟”

[هذا…سيدي يوجين، لا يمكنك حقا أن تكون صادقًا مع نفسك، هل تستطيع؟] قالت مير بحسرة.

بسسسس!

 

 

“ماذا؟ أين يمكنك حتى العثور على شخص صادق مثلي؟” طالب يوجين. “بعض الملاعين يتصرفون مثل الملاعين، لذلك أنا ذاهب لنكحهم. ما الخطأ في ذلك؟”

 

[هل قلت أبدًا أن هناك شيء خاطئ مع ما يريد السير يوجين القيام به؟] سألت مير.

“بالطبع أعلم.” أكد دومينيك. “ومع ذلك، إعتقدت أنك قد قدمت للتو عقدًا مع روح أقل مرتبة، لا؟ أعتقد أن الوريث السابق دون أي مواهب في فنون القتال أو السحر…سوف يتبين حقًا أن لديه تقارب مع أرواح الظلام، من كان يستطيع توقع ذلك؟” قال دومينيك بدهشة.

 

 

“إذن توقفي عن قول الكثير من الأشياء التي لا طائل من ورائها واجلسي فقط داخل العباءة.” هدر يوجين وهو يحدق في الظلام.

” هذا لأن جميع المسارات متصلة في خط مستقيم.” قال دومينيك بإبتسامة: “روح الظلام هذه أكثر ملاءمة مما إعتقدت أنها ستكون. للإعتقاد بأن الابن الأكبر الذي تم تسميته بِـعار العشيرة…سيكون حقًا قادرا على توقيع عقد مع روح ظلام رفيعة المستوى كهذه الموجودة في الغابة الآن….”

 

 

بعد قراءة أفكار يوجين، ابتلعت مير لعابها وسألت، [….كما هو متوقع…هل هو حقا السيد إيوارد؟]

 

أثناء حمل آكاشا، تمكن يوجين من اكتشاف إيوارد. على مرأى منه، يبدو أن إيوارد لم يتعلم حقًا أي سحر أسود، ولا يستخدم أي قطع أثرية سحرية ممنوعة.

‘على الرغم من أنني لا أعرف ما يفعلونه، إلا أن ذلك يتطلب تضحية…’ الى الان، هذا يعني أن هدفهم ليس ذبح الجميع دون قيد أو شرط، أدرك يوجين بارتياح.

 

 

لكن الشيء الوحيد الذي سمح آكاشا ليوجين برؤيته هو السحر. لو أبرم إيوارد عقدا مع روح الظلام، فَـمن المستحيل حتى على آكاشا اكتشافه.

 

 

 

‘برؤية كيف يعدون القرابين، يبدو أنهم يعدون نوعًا من الطقوس المتعلقة بالسحر الأسود. إذا لم يوجد طرف ثالث غير معروف متورط…ثم يجب أن يكون إيوارد في قلب كل هذا.’ فكر يوجين.

“الأمر مختلف قليلا عن ذلك.” أجاب إيوارد من داخل الظلام: “ليس لدي في الواقع أي تقارب مع الأرواح.”

 

شعر الجزء الداخلي من صدر يوجين وكأنه يغلي. من ناحية أخرى، رأسه بارد مثل الثلج. بإلقاء نظرة خاطفة على يده اليسرى التي تهتز، رأى أن أظافر أصابعه الملتفة بإحكام قد حفرت في جلد راحتي يديه وسحبت الدم.

هذه جريمة لا يمكن حتى أن تبدأ في مقارنتها بمحاولة إيوارد لتعلم السحر الأسود بمفرده. منذ أن إختطف إيوارد إخوته والكثير من أقاربه البعيدين، حتى البطريرك غيلياد، لن يكون قادرًا على الدفاع عن إيوارد من العواقب.

بقوة عينيه الشيطانية، يمكن لملك القسوة الشيطاني استدعاء أشواكه دون الحاجة إلى إحداثيات محددة، لكن دوينز لن يكون قادرًا على فعل ذلك.

 

“ظروف خاصة؟” كرر دومينيك.

‘هذا يعني أنه لا بأس حتى لو قتلتُ إيوارد هنا.’

“كم هو مذهل.” ظهر صوت من خلف هيكتور.

 

 

ومضت صورة وجه إيوارد، وهو يبتسم وهو يشكر يوجين، في رأسه.

“آها…إذن هذا ما حدث حقًا.” أومأ هيكتور برأسه. “ومع ذلك، ألم يتمكن رئيس المجلس من البقاء مسيطرًا على الرمح شيطان لأكثر من خمسين عامًا؟ اللورد دومينيك هو أيضا سيد مطرقة الإبادة.”

 

 

لم يستطع يوجين حتى أن يبدأ في فهم ما كان يفكر فيه إيوارد بالضبط عندما قال ذلك.

 

 

‘كما هو متوقع.’ فكر يوجين وهو يرفع سيف المون لايت. ‘بالنسبة للإنسان الذي ليس ملك شياطين أو حتى شيطان، ربما يكون هذا هو الحد الأقصى.’

“…لقد أمسكت بواحدة أخرى.” تمتم هيكتور بينما حواجبه مجعدة.

 

 

 

على شجرة تلوح في الأفق في الظلام، تتدلى القرابين مثل الفاكهة من غصن ممدود بشكل غريب.

فيرموث بالتأكيد ركيزة الحزب، لكن لم يقل أي منهم شيئًا مثل أريد العودة، لا أريد القتال، يجب أن يكون هذا كافيًا… لذلك دعونا نتوقف فقط.

 

 

هناك توأمان من السلالة المباشرة وكذلك جارجيث وديزرا من السلالات الجانبية. عندما غادر هيكتور هذه المنطقة، لم يوجد هنا سوى أربع تضحيات في المجموع. الآن، تم تضمين جينيا أيضًا، ليصل المجموع إلى خمسة.

في حياته السابقة، التقط يوجين أيضًا أسلحة ملوك الشياطين عدة مرات.

 

 

نظر هيكتور إلى جينيا، التي فقدت وعيها وهي معلقة هناك.

 

 

لم يستطع معرفة الكلمات التي من الأفضل أن تعبر عن مزاجه المعقد.

“أنا لست من أحضرها إلى هنا.”، خرج صوت إيوارد من الظلام. “وجدت هذا المكان بمفردها وركضت إليَّ بمفردها.”

“وماذا في ذلك، هل تطلب منا عدم التضحية بها؟” سأل إيوارد.

“لكنك الشخص الذي جعلها تفعل ذلك.” اتهمه هيكتور.

 

 

تنهد هيكتور، “عندما تضع الأمر هكذا، لا أستطيع أن أقول أي شيء ردًا عليك، أيها السيد الشاب.”

“أعلم أنك وتلك الشابة تربطكما علاقة وثيقة. ومع ذلك، هيكتور، أنت الشخص الذي فشل في إعادة التضحية الذي تم تكليفك بها. لهذا، أليس من الجيد بالنسبة لي أن أضيف تضحيةً أُخرى بنفسي؟” جادل إيوارد.

 

 

“تسك….هناك شيء خاطئ في كلماتك.” نفى يوجين وهو ينقر على لسانه ويهز رأسه. “لقد تمكنت من البقاء على قيد الحياة في هذا العالم وأصبحت أقوى لأنني لم أستطع الشعور بالراحة مع العيش في مثل هذا العالم. ليس أنا فقط أيضًا. هذا ينطبق على سيينا، انيسيه، مولون، و…فيرموث كذلك. لقد شاركنا جميعا نفس السمة.”

تنهد هيكتور، “عندما تضع الأمر هكذا، لا أستطيع أن أقول أي شيء ردًا عليك، أيها السيد الشاب.”

لكنه لم يفعل ذلك. أراد هامل الانتقام. هذا هو السبب في أنه صار مرتزقا.

نظر هيكتور بعيدًا عن جينيا.

 

 

 

“حسنا…صحيح أننا كنا أصدقاء جيدين. حيث أنها شريكٌ ممتعٌ في السجال أيضًا. ومع ذلك، مع كل ذلك…لا أعتقد أننا قريبان بما فيه الكفاية بالنسبة لي لأتوسل إليك ألَّا تضحي بها…هممم….” فكر هيكتور للحظة في ما سيقوله.

صر يوجين أسنانه كما أرجح سيف المون لايت.

 

تذكر هيكتور النظرة المعتادة على وجه إيوارد. بدا إيوارد كما لو أن شيئًا ما قد أُفرِغَ منه…لا، بدا كما لو أنه تم إفراغه وتم ملء هذا الفراغ بشيء آخر بدلًا من ذلك. على الرغم من أن هيكتور مهتمٌ بطبيعة وجود إيوارد، إلا أنه لم ينوِ محاولة فهم إيوارد أو التعرف عليه.

لم يستطع معرفة الكلمات التي من الأفضل أن تعبر عن مزاجه المعقد.

‘على الرغم من أنني لا أعرف ما يفعلونه، إلا أن ذلك يتطلب تضحية…’ الى الان، هذا يعني أن هدفهم ليس ذبح الجميع دون قيد أو شرط، أدرك يوجين بارتياح.

 

 

“هذا شعور دقيق للغاية….هممم…هذا كل شيء. على الرغم من أنني لا أمانع في قتلها، إلا أنني لا أريد أن أراها تموت هكذا….هذا صحيح، ما أريد قوله هو شيء كهذا.” قال هيكتور وتنهد.

 

 

 

“وماذا في ذلك، هل تطلب منا عدم التضحية بها؟” سأل إيوارد.

 

 

ومضت صورة وجه إيوارد، وهو يبتسم وهو يشكر يوجين، في رأسه.

“لا، كما قلت، لا أمانع. ما يهم الآن ليس ما أرغب فيه أنا. بل أن السيد الشاب تمكن من إكمال هذه التعويذة بشكل صحيح. مع المزيد من التضحيات، ستصبح التعويذة أفضل بالمقابل، صحيح؟” قال هيكتور ملوحًا بيديه باستخفاف وهو يتجه أقرب إلى مركز الظلام.

“بالطبع، لم تكن هناك حاجة للتحقق. من بحق الجحيم سيكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة في غابة الرماح—”

 

 

ومع ذلك، لم يستطِع الاقتراب أكثر من اللازم. كلما تقلصت المسافة بينه وبين ذلك، كلما صار هناك شعور مشؤوم لا يوصف يأكل ذهنه.

لكنه لم يفعل ذلك. أراد هامل الانتقام. هذا هو السبب في أنه صار مرتزقا.

 

كل ذلك بفضل سيف المون لايت.

هذا الشعور ليس غير مألوف لهكتور. داخل شمال الرور، البلد الذي فتح للتو أبوابه لشياطين هيلموث بدءًا من خمس سنوات مضت، هناك عدة مرات عندما التقى هيكتور بشياطين رفيعي المستوى.

[هل قلت أبدًا أن هناك شيء خاطئ مع ما يريد السير يوجين القيام به؟] سألت مير.

 

‘هذا يعني أنه لا بأس حتى لو قتلتُ إيوارد هنا.’

‘هذا ليس غير مألوفًا، ولكن…لا يزال يجعلني أشعر بالقرف في كل مرة واجهت شيئًا كهذا.’ فكر هيكتور كما ضيق عينيه ونظر إلى الظلام.

ومع ذلك، لم يستطِع الاقتراب أكثر من اللازم. كلما تقلصت المسافة بينه وبين ذلك، كلما صار هناك شعور مشؤوم لا يوصف يأكل ذهنه.

 

“هل أكدت أي علامات على الحياة؟” سأل هيكتور في النهاية.

الأرض مغطاة بدائرة سحرية مطلية بدم أحمر. ليست فقط الأرض أيضًا. حتى في المساحات الفارغة في الجو، انتشر الدم في عدة أسطر من الدائرة السحرية.

“ماذا؟ أين يمكنك حتى العثور على شخص صادق مثلي؟” طالب يوجين. “بعض الملاعين يتصرفون مثل الملاعين، لذلك أنا ذاهب لنكحهم. ما الخطأ في ذلك؟”

 

 

لم يتعلم هيكتور أي سحر. ومع ذلك، لديه ما يكفي من الارتباط بالسحر لدرجة أنه تمكن من حمل قطعة أثرية رفيعة المستوى لا يمكن شراؤها حتى بمليارات السال. وبسبب ذلك، يمكن أن يشعر هيكتور به بشكل حدسي.

“ظروف خاصة؟” كرر دومينيك.

 

‘لم أستطِع تقسيمها بالكامل إلى قسمين.’ فكر يوجين بأسف.

الدائرة السحرية التي يرسمها إيوارد حاليًا ليست بأي حال من الأحوال جزءًا من أي تعويذة عادية. بصفته ساحرًا من الدائرة الرابعة، إيوارد بالتأكيد غير قادر على تشغيل مثل هذه الدائرة السحرية بشكل صحيح. من الأساس، الدوائر السحرية ليست شيئا يمكن استخدامه لمجرد أنه تم رسمها بدقة. مع وجود دائرة سحرية رفيعة المستوى، من المستحيل تشغيلها إلا مع كون المستعمل ساحرًا يتمتع بمهارة كافية.

“ألا يمكنك فقط قطع ذراعي شخص آخر واستخدام الهجوم الخاص من خلال تلك الذراع كما فعلت للتو؟” سأل هيكتور بدافع الفضول الخالص.

 

لم يستطع معرفة الكلمات التي من الأفضل أن تعبر عن مزاجه المعقد.

“كم هو مذهل.” ظهر صوت من خلف هيكتور.

هذه جريمة لا يمكن حتى أن تبدأ في مقارنتها بمحاولة إيوارد لتعلم السحر الأسود بمفرده. منذ أن إختطف إيوارد إخوته والكثير من أقاربه البعيدين، حتى البطريرك غيلياد، لن يكون قادرًا على الدفاع عن إيوارد من العواقب.

 

أثناء حمل آكاشا، تمكن يوجين من اكتشاف إيوارد. على مرأى منه، يبدو أن إيوارد لم يتعلم حقًا أي سحر أسود، ولا يستخدم أي قطع أثرية سحرية ممنوعة.

استدار هيكتور لينظر إلى الوراء في مفاجأة.

 

 

 

“…جئت أسرع بكثير مما توقعت. هل يمكنك حقا التحرك بهذه السرعة فقط عن طريق الركض؟” سألَ هيكتور.

 

 

الأرض مغطاة بدائرة سحرية مطلية بدم أحمر. ليست فقط الأرض أيضًا. حتى في المساحات الفارغة في الجو، انتشر الدم في عدة أسطر من الدائرة السحرية.

” هذا لأن جميع المسارات متصلة في خط مستقيم.” قال دومينيك بإبتسامة: “روح الظلام هذه أكثر ملاءمة مما إعتقدت أنها ستكون. للإعتقاد بأن الابن الأكبر الذي تم تسميته بِـعار العشيرة…سيكون حقًا قادرا على توقيع عقد مع روح ظلام رفيعة المستوى كهذه الموجودة في الغابة الآن….”

 

“ألست تعلم بالفعل؟” سأل إيوارد.

 

 

 

“بالطبع أعلم.” أكد دومينيك. “ومع ذلك، إعتقدت أنك قد قدمت للتو عقدًا مع روح أقل مرتبة، لا؟ أعتقد أن الوريث السابق دون أي مواهب في فنون القتال أو السحر…سوف يتبين حقًا أن لديه تقارب مع أرواح الظلام، من كان يستطيع توقع ذلك؟” قال دومينيك بدهشة.

إهتز الظلام.

 

ومضت صورة وجه إيوارد، وهو يبتسم وهو يشكر يوجين، في رأسه.

“الأمر مختلف قليلا عن ذلك.” أجاب إيوارد من داخل الظلام: “ليس لدي في الواقع أي تقارب مع الأرواح.”

“…لقد أمسكت بواحدة أخرى.” تمتم هيكتور بينما حواجبه مجعدة.

“…ماذا يعني ذلك؟” سأل دومينيك بصدمة.

 

 

“قد لا يكون فقط سيان. ربما تم القبض على سيل أيضًا….جارجيث و…يمكن أن يكون الآخرون أيضًا ضمن أهدافهم.” قال يوجين، وجهه يتحول إلى تجهم.

“أخبرتني الروح بذلك مباشرة. بشرط خاص…هاها… نعم، لولا ظروفٌ خاصة، لم تكن لتوقع عقدًا مع شخص مثلي.” كشف إيوارد بمرارة.

 

 

 

“ظروف خاصة؟” كرر دومينيك.

تم كسر السوار الموجود على معصمه الأيسر الآن. في اللحظة التي بدأت فيها الأشواك تنبت من الأرض — حطم يوجين السوار على الفور دون أي تردد قبل إخراج سيف المون لايت.

 

“أعلم أنك وتلك الشابة تربطكما علاقة وثيقة. ومع ذلك، هيكتور، أنت الشخص الذي فشل في إعادة التضحية الذي تم تكليفك بها. لهذا، أليس من الجيد بالنسبة لي أن أضيف تضحيةً أُخرى بنفسي؟” جادل إيوارد.

“هذا صحيح…في حالتي، يبدو أنني تلقيت قدرًا كبيرًا من المساعدة بسبب نسبي. أليس هذا مضحكًا؟ منصبي كالإبن الأكبر لعشيرة لايونهارت، العبء الذي لطالما تمنيت التخلص منه…لولا، لن يكون هناك شيء مميز عني.” قال إيوارد وهو يواصل التحديق إلى الأمام مباشرة.

“أخبرتني الروح بذلك مباشرة. بشرط خاص…هاها… نعم، لولا ظروفٌ خاصة، لم تكن لتوقع عقدًا مع شخص مثلي.” كشف إيوارد بمرارة.

 

كلما دفع ملك القسوة الشيطاني رمحه الشيطاني لوينتوس إلى الأمام، أصبحت قلعة ملك الشياطين بأكملها حقلًا من الأشواك. كاد هذا الهجوم الذي لا يمكن التنبؤ به أن يقتل هامل عدة مرات.

نظر مباشرة إلى ديكون لايونهارت، الذي صدره مفتوح. حتى بالنظر إلى هذه الجثة من مسافة قريبة، لم يشعر إيوارد بأي شيء على وجه الخصوص. بالنسبة لإيوارد، هذا الصبي البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا ليس أكثر من التضحية الأولى، دلو طلاء مليء بالدم اللازم لرسم الدائرة السحرية.

” هذا لأن جميع المسارات متصلة في خط مستقيم.” قال دومينيك بإبتسامة: “روح الظلام هذه أكثر ملاءمة مما إعتقدت أنها ستكون. للإعتقاد بأن الابن الأكبر الذي تم تسميته بِـعار العشيرة…سيكون حقًا قادرا على توقيع عقد مع روح ظلام رفيعة المستوى كهذه الموجودة في الغابة الآن….”

 

 

بجانب جثة ديكون، هناك مطرقة الإبادة جالوت تطفو في الجو. الدائرة السحرية المرسومة بِـدم ديكون تنتشر إلى الخارج من مطرقة الإبادة. مطرقة الإبادة بمثابة الوعاء الذي يجمع قوة التضحيات ويضخم قوة روح الظلام.

 

 

‘على الرغم من أنني لا أعرف ما يفعلونه، إلا أن ذلك يتطلب تضحية…’ الى الان، هذا يعني أن هدفهم ليس ذبح الجميع دون قيد أو شرط، أدرك يوجين بارتياح.

“…ماذا فعلت مع رئيس المجلس؟” سأل إيوارد في النهاية.

“حسنا، ليس صحيحًا تمامًا أنني ذاهب إلى هناك لإنقاذهم.” أجاب يوجين بينما وجهه ملتوٍ بشكل محرج: “لكنني سأشعر بالسوء إذا تركتهم هناك، لذلك لا مفر من ذلك. أيضًا، أنا غاضب جدًا. بعد كل شيء، ألم أكن فقط أقوم بالأشياء الخاصة بي؟ لكن ذلك اللعين دوينز، الوغد العجوز، حاول قتلي، أليس كذلك؟ لذلك فهو الشخص الذي اختار القتال أولًا. وظلَّ هيكتور، ذلك الوغد الآخر، يتحدث معي، لكنه يحاول فقط طعني في ظهري.” 

 

 

أجاب دومينيك بابتسامة هادئة: “لقد طعنته في صدره، من خلف ظهره مباشرة. لا يهم كم صار عمره، ليس لدي ثقة في محاربته وجهًا لوجه. خاصة منذ أن تركت مطرقة الإبادة هنا.”

السبب الوحيد الذي جعل يوجين قادرًا على الرد بهذه السرعة هو معرفته بهذا النوع من الهجمات. لهذا الهجوم مدى طويل جدًا. طالما يمكن للمرء أن يؤكد الموقع والإحداثيات، يمكنهم رفع هذه الأشواك تحت هدفهم حتى عندما يكونونَ على بعد عشرات الكيلومترات.

“…هل قتلته؟” سأل إيوارد.

 

 

تلك هي الكلمات التي تمتم بها هيكتور.

“هاها….على الرغم من أن جدي يدعى الأسد الأبيض الخالد، مع وجود ثقب في الصدر، لا بد أن يكون ميتًا.” أجاب دومينيك وهو يرفع يده اليمنى لإلقاء نظرة فاحصة.

‘…القيمة كتضحية.’ كرر يوجين ما سمعه سابقًا مع نفسه.

 

بعد تمزيق كل من أصابع رئيس المجلس التي لا تزال تتشبث بالرمح الشيطاني، قام بتدوير الرمح الشيطاني لإلقاء نظرة فاحصة عليه.

هو في الواقع يمسك بذراعه اليمنى السوداء والذابلة التي هي نفسها متمسكة برمح الشيطان لوينتوس. شخر دومينيك عندما بدأ في سحب اليد الذابلة التي لا تزال تتشبث بالرمح.

‘هذه ليست قوة يمكن استخدامها باستمرار.’ خمن يوجين.

 

ومع ذلك، يوجين على ما يرام تمامًا، دون إصابة واحدة.

“لقد استخدمت ذراع الجد لإلقاء غابة الرماح، لكن يبدو أنه من المستحيل إلقاءها مرة أخرى.” علق دومينيك قائلا: “بما أنني لا أرغب في شل أحد ذراعَي.”

شخر دومينيك وهز رأسه قبل أن يشرح، “لا تقل شيئًا سخيفًا جدًا، هيكتور. السبب الوحيد الذي يجعل هذه الذراع لا تزال سليمة هو أنها يد جدي، الذي ظل يستخدم رمح الشيطان لمدة خمسين عاما؛ أي ذراع أخرى سوف تتعفن بمجرد لمس الرمح. توفي والدي والبطريرك السابق بسبب آثار استخدام الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة.”

 

 

“ألا يمكنك فقط قطع ذراعي شخص آخر واستخدام الهجوم الخاص من خلال تلك الذراع كما فعلت للتو؟” سأل هيكتور بدافع الفضول الخالص.

 

 

 

شخر دومينيك وهز رأسه قبل أن يشرح، “لا تقل شيئًا سخيفًا جدًا، هيكتور. السبب الوحيد الذي يجعل هذه الذراع لا تزال سليمة هو أنها يد جدي، الذي ظل يستخدم رمح الشيطان لمدة خمسين عاما؛ أي ذراع أخرى سوف تتعفن بمجرد لمس الرمح. توفي والدي والبطريرك السابق بسبب آثار استخدام الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة.”

“…جئت أسرع بكثير مما توقعت. هل يمكنك حقا التحرك بهذه السرعة فقط عن طريق الركض؟” سألَ هيكتور.

“آها…إذن هذا ما حدث حقًا.” أومأ هيكتور برأسه. “ومع ذلك، ألم يتمكن رئيس المجلس من البقاء مسيطرًا على الرمح شيطان لأكثر من خمسين عامًا؟ اللورد دومينيك هو أيضا سيد مطرقة الإبادة.”

 

“لهذا السبب أنا وجدي مميزان للغاية. على أية حال، الآن بعد أن مات جدي، أنا الوحيد المميز.” أعلن دومينيك بفخر وأومأ برأسه بابتسامة.

“حسنًا…بالنظر إلى العلاقة بينهما، لديه سبب لهوسه. أو ربما يكون ذلك بسبب قيمة يوجين كذبيحة؟” تكهن هيكتور.

 

 

بعد تمزيق كل من أصابع رئيس المجلس التي لا تزال تتشبث بالرمح الشيطاني، قام بتدوير الرمح الشيطاني لإلقاء نظرة فاحصة عليه.

لم يرُد هيكتور على الصوت واستدار. ما نوع رد الفعل الذي سيظهره إيوارد لحقيقة أنه لم يتمكن من القبض على يوجين وإعادته؟ هل سيكون غاضبا؟ أو ربما خائب الأمل؟

 

 

“وبالتالي، سيدي الشباب، متى ستتم تلك الصيغة؟ هل تحققت مرة أخرى من تعليمات الروح؟” ذَكَّر دومينيك إيوارد.

 

 

 

“اللورد دومينيك، أنت، من بين كل الناس، تشك به؟” سأل إيوارد.

“يجب أن يكون ميتًا.” وافقه هيكتور مع بعض الأسف.

 

 

تردد دومينيك، “حسنًا، أنا…بعد كل شيء، لم يتحدث معي أبدًا.”

تم كسر السوار الموجود على معصمه الأيسر الآن. في اللحظة التي بدأت فيها الأشواك تنبت من الأرض — حطم يوجين السوار على الفور دون أي تردد قبل إخراج سيف المون لايت.

“الدائرة السحرية كاملة. الآن نحن بحاجة فقط للبدء—” توقف صوت إيوارد فجأة. “…ألم تقل أنك قتلته؟”

“قد لا يكون فقط سيان. ربما تم القبض على سيل أيضًا….جارجيث و…يمكن أن يكون الآخرون أيضًا ضمن أهدافهم.” قال يوجين، وجهه يتحول إلى تجهم.

إهتز الظلام.

“أنا بخير.” طمأنها.

 

بدلا من الاستماع، تابعت مير، [في الواقع، لو إنك شخص قاس، فلن تقاتل ضد ملوك الشياطين لإنقاذ العالم. حتى لو كان العالم في حالة رهيبة قبل ثلاثمائة عام، بمهاراتك، سيدي يوجين، لَـتمكنت من العيش بشكل مريح دون المخاطرة في مثل هذا العالم.]

“قتلت من؟” سأل دومينيك محتارًا.

“…جئت أسرع بكثير مما توقعت. هل يمكنك حقا التحرك بهذه السرعة فقط عن طريق الركض؟” سألَ هيكتور.

 

‘الآن بعد أن تم كسر السوار، لن يتمكن من إنبات تلك الأشواك في موقعي بالضبط بعد الآن.’ فكر يوجين ببعض الراحة.

“أنا أتحدث عن يوجين لايونهارت.”

 

“ما الذي تتحدث عنه بالضبط؟ هل يمكن أن يظل هذا الرجل على قيد الحياة حقًا؟” سأل دومينيك وهو يستدير للنظر إلى هيكتور بإرتباك.

 

 

“الدائرة السحرية كاملة. الآن نحن بحاجة فقط للبدء—” توقف صوت إيوارد فجأة. “…ألم تقل أنك قتلته؟”

تردد هيكتور. “لم أتحقق من جثته…لا، لم أستطِع القيام بذلك. وألم تقل أنه لا حاجة لذلك؟”

‘…رغم أنهم لا يبدونَ ماهرين في استخدامه.’ لاحظ يوجين.

“بالطبع، لم تكن هناك حاجة للتحقق. من بحق الجحيم سيكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة في غابة الرماح—”

 

قبل أن يتمكن دومينيك من إنهاء صرخة الإحتجاج هذه، تم حفر ثقبٍ في طبقات الظلام.

لا يزال قادرًا على قطع ما يكفي من الأشواك حتى لا يصاب جسده. لم تأتِ أيضا أي موجات لاحقة من الهجمات. الآن بعد أن ألقى نظرة بطيئة حوله، استطاع أن يرى أن شكل وكثافة الأشواك تفتقر إلى إمكانياتها الكاملة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط