نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 145

البقايا (2)

البقايا (2)

الفصل 145: البقايا (2)

 

 

 

حفر يوجين أصابعه في صدره، وشعر بقلبه النابض.

 

 

إلى جانب ذلك، لم يملك دومينيك مشاعر باقية تجاه اللايونهارت، لذلك سيدمر العائلة الرئيسية بنفسه. بعد القيام بذلك، سيطلب اللجوء في هيلموث أو بلدان أخرى، وسَـيُرَحَبُ به باعتباره حامل مطرقة الإبادة.

‘مطرقة الإبادة هي سلاح ملك المذبحة الشيطاني.’ فكر يوجين.

أشرقت آكاشا. ظهرت دائرة سحرية كبيرة أولًا، وتداخلت العشرات من الدوائر السحرية الأصغر مع الدائرة السحرية الكبيرة. أراد يوجين سحرًا قويا ومدمرًا حتى يتمكن من سكب المشاعر التي يشعر بها حاليا.

 

يوجين واثقا جدًا في مهاراته السحرية. علاوة على ذلك، لديه آكاشا. ومع ذلك، لا يزال من المستحيل محاربة كائن يشبه ملك الشياطين. الأشخاص الوحيدون الذين تمكنوا من القيام بذلك قبل 300 عام هم سيينا وفيرموث. لسوء الحظ، يوجين ليس في مستواهم بعد.

يقع في المرتبة الخامسة بين ملوك الشياطين، أول ملك شياطين يقتل على يد مجموعة البطل قبل 300 عام.

في البداية، كانت خطته هي تقديم محفز السحر الأسود إلى إيوارد فقط. إذا صار إيوارد ساحرًا أسودًا، فإن شرف لايونهارت سيتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. من الأفضل أن ينتهي الأمر بإيوارد بالركض يعيث في الأرض فسادا بعد ذلك.

 

عرف هيكتور كيف بدأ كل شيء.

لم يعرف ملك المذبحة الشيطاني سيف المون لايت. لم يكُن فيرموث قد وجد السيف بعد في تلك المرحلة، لذلك استخدم السيف المقدس لقطع رأس ملك الشياطين.

يمكن أن يستشعر كل من ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني من روح الظلام. الروح صغيرة جدا، بإعتبار أنها من بقايا ملكي شيطانيين. ومع ذلك، هذا مفهوم. هذا يظهر ما حدث لملوك الشياطين، بعد وفاتهم قبل 300 عام، وكم هو بائس.

 

 

استمر القتال طوال الليل، وانهار كل سَهلٍ بالقرب من قلعة ملك الشياطين. هذه هي الطريقة التي تحولت بها السهول إلى أراضي جبلية. أثناء تغيير التضاريس، تم الكشف عن زنزانة تحت الأرض. على الرغم من أنه لم يعرف أحدٌ يقينًا وقت بناء الزنزانة، فقد وجد فيرموث سيف المون لايت بالداخل بعد تلك المعركة الكارثية.

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

 

“لقد إقتربت.” هسهس دومينيك.

‘إنها بقايا ملك شياطين، لكن ملك المذبحة الشيطاني لا يجب أن يعرف سيف المون لايت.’ واصل يوجين قطار فكره.

مع معرفة هذه الحقيقة، جاء إيوارد إلى استنتاج. هو بحاجة إلى مزيد من دم أعضاء عشيرة لايونهارت لإكمال الدائرة السحرية وتحويل الروح إلى ملك أرواح. على وجه التحديد، هو بحاجة إلى دماء أفراد الأسرة الرئيسية، لكن التوائم الصغار من العائلة الرئيسية ليسا كافيَّين. احتاج إيوارد إلى دم من هذا الشيء أمامه.

 

 

ومع ذلك، فإن إيوارد — الذي بدا أنه متزامن مع البقايا — تعرف بدقة على سيف المون لايت. لم ينتقل وجود سيف المون لايت بين أحفاد لايونهارت، ناهيك عن العالم. الأشخاص الوحيدون الذين تذكروا سيف المون لايت في الجيل الحالي هم هامل المتجسد أو الكائنات الحية طويلة العمر التي عاشت منذ ذلك الجيل.

بعد أن تم تظليل بصره للحظة، عاد الوضوح إلى رؤية يوجين. في يديه، شعر بالعنف والدمار الذي أراد أن يهيج.

 

 

“حسنا، حسنا.” بابتسامة محتقرة، حفر يوجين أصابعه في صدره كما لو إنه يمسك بقلبه.

 

 

 

بادومب! بادومب! بادومب!

 

 

إيوارد هو الابن الأول الذي عومل مثل القمامة؛ حتى دومينيك اعتقد أن إيوارد قمامة. ومع ذلك، رأى دومينيك الظلام في أعماق عيون إيوارد — الخبث، وليس الرغبة في القتل، تجاه والدته وجده والعديد من خدام عائلة بوسار.

قصف قلبه بشكل أسرع. اختلط غضبه وكراهيته في رغبة واحدة: القتل.

إلى جانب ذلك، لم يملك دومينيك مشاعر باقية تجاه اللايونهارت، لذلك سيدمر العائلة الرئيسية بنفسه. بعد القيام بذلك، سيطلب اللجوء في هيلموث أو بلدان أخرى، وسَـيُرَحَبُ به باعتباره حامل مطرقة الإبادة.

 

 

“عظيم رؤيتك مرة أخرى، أنت يا إبن العاهرة.” قال يوجين.

تماما كما يوحي الاسم، عاشت أرواح الظلام في الظلام. ومع ذلك، فإن الظلام لا يعني بالضرورة الأماكن المظلمة دون أي ضوء. في عقل الإنسان حيث لا يمكن تمييز الضوء والظلام بوضوح. نظرًا لعدم وجود ضوء يمكنه تطهيره، يصير عقل الإنسان أحيانًا أغمق ظلامًا من أي شيء آخر.

 

‘نعم، هذا هو. بقايا…ملكا الشياطين قد صارت هائجة.’

لم يعرف ملك المذبحة الشيطاني عن سيف المون لايت، لكن ملك القسوة الشيطاني يعرف.

 

 

 

بالطبع، فعل. لقد مُزِقَ ملك القسوة الشيطاني بضوء سيف المون لايت.

لم يرِد محاربة هذا بلا عقل — تدمير كل شيء قريب. هناك طرق أخرى لمحاربة يوجين حتى لو إن قوة دومينيك أضعف من قوة يوجين. هذا ما اعتقده دومينيك، لكن رمح الشيطان لم يستمِع إلى مناشداته.

 

 

قال تيمبست إن روح الظلام الملفوفة حول إيوارد هي بقايا ملك شياطين. إستشعر يوجين ذلك أيضا لأنه تذكر بوضوح ما حدث قبل 300 عام. إمتلك ملوك الشيطانيين الذين حارب ضدهم وجودًا مقرفًا للغاية، مشؤومًا ورهيبًا.

 

 

 

يمكن أن يستشعر كل من ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني من روح الظلام. الروح صغيرة جدا، بإعتبار أنها من بقايا ملكي شيطانيين. ومع ذلك، هذا مفهوم. هذا يظهر ما حدث لملوك الشياطين، بعد وفاتهم قبل 300 عام، وكم هو بائس.

قال تيمبست إن روح الظلام الملفوفة حول إيوارد هي بقايا ملك شياطين. إستشعر يوجين ذلك أيضا لأنه تذكر بوضوح ما حدث قبل 300 عام. إمتلك ملوك الشيطانيين الذين حارب ضدهم وجودًا مقرفًا للغاية، مشؤومًا ورهيبًا.

 

دفع دومينيك الرمح الشيطاني، لكنه انحرف لأعلى بواسطة ضوء سيف المون لايت. عاصفة تيمبست التي تحركت فجأة حطمت الظلام. ركض دومينيك إلى الأمام بصوت غريب — ربما صرخة، ربما تعجب، ربما صيحة محارب.

“مثيران للشفقة.” لم يكلف يوجين نفسه عناء إخفاء رغبته المتزايدة في قتلهم. “كان من الأفضل لكما أن تنهارا إلى غبار بما أنك ميتا. لماذا تطيل حياتك المثيرة للشفقة من خلال ترك بقاياك في أسلحتك؟ هل أمسكتما بأيدي بعضكما البعض، وآملتما بالإحياء لأنكما تعتقدان أنه ممكن الآن؟”

إلى جانب ذلك، لم يملك دومينيك مشاعر باقية تجاه اللايونهارت، لذلك سيدمر العائلة الرئيسية بنفسه. بعد القيام بذلك، سيطلب اللجوء في هيلموث أو بلدان أخرى، وسَـيُرَحَبُ به باعتباره حامل مطرقة الإبادة.

بادومب! بادومب! بادومب!

“آه!” أطلق دومينيك صيحةً غاضبة وهو يدفع رمح الشيطان. وسط النور الذي خلقه سحر يوجين، انتشر ظلام رمح الشيطان. على الرغم من أن رمح الشيطان أطلق الظلام، إلا أن جسد دومينيك لم يعد قادرا على الاستمرار. واقفًا بجانب دومينيك، حاول هيكتور أيضا منع هجوم يوجين بأي طريقة ممكنة.

 

لم يتدمر ملوك الشياطين إلى غبار؛ لقد نجوا. والآن، بإستخدام جسد إيوارد لايونهارت، ظهروا أمام يوجين.

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

 

 

“نعم، ربما تكونان قد نجحتما…..”

 

ارتفع شعر يوجين. اشتعل لهب الطاقة السحرية والبرق بداخله بشكل أكثر شراسة — إنه يستخدم الاشتعال.

 

 

 

“…..لولا وجودي هنا.”

إلى جانب ذلك، لم يملك دومينيك مشاعر باقية تجاه اللايونهارت، لذلك سيدمر العائلة الرئيسية بنفسه. بعد القيام بذلك، سيطلب اللجوء في هيلموث أو بلدان أخرى، وسَـيُرَحَبُ به باعتباره حامل مطرقة الإبادة.

لقد أخرج بالفعل سيف المون لايت والسيف المقدس. على الرغم من أنه قال إنه لا عودة عندما يتعلق الأمر باستخدام الإشتعال، وماذا في ذلك؟ لو إنه قلق بشأن العواقب، فيمكنه فقط مسح كل شيء، مما يلغي الحاجة إلى القلق في المقام الأول. إلى جانب ذلك، لم يستطِع القلق بشأن سلامته عندما ينظر إلى تلك الكائنات المثيرة للاشمئزاز أمام عينيه مباشرة.

قال تيمبست إن روح الظلام الملفوفة حول إيوارد هي بقايا ملك شياطين. إستشعر يوجين ذلك أيضا لأنه تذكر بوضوح ما حدث قبل 300 عام. إمتلك ملوك الشيطانيين الذين حارب ضدهم وجودًا مقرفًا للغاية، مشؤومًا ورهيبًا.

 

حفر يوجين أصابعه في صدره، وشعر بقلبه النابض.

ليس متأكدا من الغرض من تلك الدائرة السحرية والقرابين. ومع ذلك، من الواضح تماما كيف سيتم استخدامها منذ أن ولدت روح الظلام من بقايا ملكي شياطين.

 

 

“آآآهآآآآآه!” بكى دومينيك.

لا — إذا لم يقتلهم الآن، فسيكون هناك ملك شياطين حي آخر، ليصل إجمالي ملوك الشياطين الأحياء إلى ثلاثة. قبل 300 عام، لقد مر بكل تلك المتاعب لقتل ثلاثة ملوك شيطانيين. كيف يمكن أن يدع ذلك يذهب سدًى؟

لم يسمع دومينيك أبدا أصوات الأرواح، لكنه شعر برغبة معينة في أعماق قلبه.

“ما هذا بالضبط…؟!” صار وجه هيكتور شاحبا وهو يتراجع بعد أن أوقف نزيف ذراعه المقطوعة. نظر ذهابا وإيابا بين إتجاه وآخر، عائمًا في الهواء مع الظلام، ويوجين، ملفوفا في لهب شرس بشكل لا يصدق.

لم يعرف ملك المذبحة الشيطاني سيف المون لايت. لم يكُن فيرموث قد وجد السيف بعد في تلك المرحلة، لذلك استخدم السيف المقدس لقطع رأس ملك الشياطين.

 

يقع في المرتبة الخامسة بين ملوك الشياطين، أول ملك شياطين يقتل على يد مجموعة البطل قبل 300 عام.

عرف هيكتور كيف بدأ كل شيء.

 

 

مرت 300 عام بعد أن قتل فيرموث العظيم ومجموعته ملوك الشياطين. إيوارد هو السليل الذي لديه أنقى دم لايونهارت. قد التقى سلفه فقط منذ 300 عام كصورة أو تمثال في المنزل الرئيسي، ولكن الغريب أنه صار بإمكانه الآن رؤية فيرموث العظيم بوضوح في رأسه.

قائد الفرقة الأولى من فرسان البلاك لايونز، دومينيك لايونهارت، لم يفخر بكونه بلاك لايون أو لايونهارت. فكرة أنا مميز قد حفزت دومينيك سابقا على العمل الجاد من أجل لايونهارت، لكن لايونهارت لم يعامل دومينيك كشخص مميز.

 

 

 

جده الأسد الأبيض الخالد، الذي يعرف بإسم الأسطورة الحية للايونهارت. ومع ذلك، عائلته لا تزال عائلة جانبية، لأن جده لم يصِر البطريرك.

 

 

لم يسمع دومينيك أبدا أصوات الأرواح، لكنه شعر برغبة معينة في أعماق قلبه.

هذه الحقيقة جعلته مستاء. ازداد هذا السخط إلى حد كبير عندما صار يوجين، أحد أفراد الأسر الجانبية، الإبن المتبنى للعائلة الرئيسية.

 

 

“سَـتُقتَلون يا رفاق لأنكم مجموعة من الأغبياء.”

“…ماذا…هل انت؟” ضحك دومينيك بجفاف وهو يقف.

 

 

“…نعم….” رأى إيوارد يوجين.

لم يشعر دومينيك أبدا بأنه قريب من الموت طوال حياته كما شعر الآن بسبب القوة المجهولة. الموت الذي شعر به دومينيك للتو ليس سوى المون لايت.

 

 

كراك!

“كيف تكون بهذه القوة؟” سأل وهو يبتلع الدم المتصاعد في فمه. لم يتحطم رمح الشيطان وسط المون لايت الفظيع، لكن دومينيك أصيب بجروح خطيرة بعد أرجحة الرمح. انعكس تدفق الطاقة السحرية الخاص به، مما أدى إلى إتلاف قلبه، وتركت ساقه اليسرى مشوهة لأنه تراجع بعد ثانيتين.

 

 

بنت آكاشا طبقات من الحواجز حول يوجين.

“ماذا فعلت الآن؟” سأل دومينيك بيائس.

“يمكنني فقط إنهاء هذا بقتلك. إذا قتلت دومينيك، هيكتور، أنت، الروح والبقايا، كل هذا سينتهي. أما بالنسبة للسبب الذي دفعك للقيام بذلك؟ إذا لزم الأمر، سأختلق شيئًا بعد أن أقتل كل واحد منكم.”

 

“…يوجين، أنت…بالتأكيد حصلت على كل حب والدي.”

لدى بعض أفراد العائلة الآخرين شكاوى مماثلة مثل دومينيك. بالطبع، لم يكشفوا بشكل واضح عن أحقادهم. بدلا من ذلك، عقدوا اجتماعات سرية فيما بينهم — يثرثرون عن مستقبل لايونهارت ويحلمون بمستقبل يكون فيه أفراد الأسر الجانبية المستقبليين — لا، بل هم أنفسهم قادة الجيل القادم.

بعد أن تم تظليل بصره للحظة، عاد الوضوح إلى رؤية يوجين. في يديه، شعر بالعنف والدمار الذي أراد أن يهيج.

 

يوجين هو الذي أجبر إيوارد على الاستيقاظ من حلمه السعيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك اليوم، واجه إيوارد حقيقة قاسية بعد الاستيقاظ من حلمه. لقد غير نفسه ليعيش في الواقع.

يعرفهم دومينيك جيدًا لأنها أحد وظائفه. فرسان البلاك لايونز موجودين لأسباب مختلفة؛ أحدها هو اصطياد تلك الحشرات التي لا قيمة لها والتي أكلت بعمود العائلة.

“سَـتُقتَلون يا رفاق لأنكم مجموعة من الأغبياء.”

 

[…لا يجب أن تستخف به. هامل، هذا الأحمق سحق السحر الخاص بك بإصبع واحد فقط.] حذر تيمبست يوجين.

هذا هو السبب في أن الاقتراب منهم سهل.

“ماذا فعلت الآن؟” سأل دومينيك بيائس.

 

 

كَـبلاك لايون، اعتقد دومينيك أن تلك الحشرات هي مجموعة من الخاسرين المثيرين للشفقة.

البوب!

 

ومع ذلك، فإن إيوارد — الذي بدا أنه متزامن مع البقايا — تعرف بدقة على سيف المون لايت. لم ينتقل وجود سيف المون لايت بين أحفاد لايونهارت، ناهيك عن العالم. الأشخاص الوحيدون الذين تذكروا سيف المون لايت في الجيل الحالي هم هامل المتجسد أو الكائنات الحية طويلة العمر التي عاشت منذ ذلك الجيل.

ومع ذلك، فقد أحب خطتهم لإستخدام الابن الأول للعائلة الرئيسية، الذي تم طرده بعد معاملته مثل القمامة.

 

 

 

“لقد إقتربت.” هسهس دومينيك.

استمر القتال طوال الليل، وانهار كل سَهلٍ بالقرب من قلعة ملك الشياطين. هذه هي الطريقة التي تحولت بها السهول إلى أراضي جبلية. أثناء تغيير التضاريس، تم الكشف عن زنزانة تحت الأرض. على الرغم من أنه لم يعرف أحدٌ يقينًا وقت بناء الزنزانة، فقد وجد فيرموث سيف المون لايت بالداخل بعد تلك المعركة الكارثية.

 

 

هل كل شيء حدث بسبب الصدفة؟ لا، إنه المصير.

“يمكنني فقط إنهاء هذا بقتلك. إذا قتلت دومينيك، هيكتور، أنت، الروح والبقايا، كل هذا سينتهي. أما بالنسبة للسبب الذي دفعك للقيام بذلك؟ إذا لزم الأمر، سأختلق شيئًا بعد أن أقتل كل واحد منكم.”

 

 

تماما كما يوحي الاسم، عاشت أرواح الظلام في الظلام. ومع ذلك، فإن الظلام لا يعني بالضرورة الأماكن المظلمة دون أي ضوء. في عقل الإنسان حيث لا يمكن تمييز الضوء والظلام بوضوح. نظرًا لعدم وجود ضوء يمكنه تطهيره، يصير عقل الإنسان أحيانًا أغمق ظلامًا من أي شيء آخر.

بالطبع، فعل. لقد مُزِقَ ملك القسوة الشيطاني بضوء سيف المون لايت.

 

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

لم يسمع دومينيك أبدا أصوات الأرواح، لكنه شعر برغبة معينة في أعماق قلبه.

 

 

حفر يوجين أصابعه في صدره، وشعر بقلبه النابض.

منصبه كقائد لفرسان البلاك لايونز مناسبٌ جدا للقاء إيوارد سرًا، المحبوس في منزل والدَّي تانيس. بعد تشتيت انتباه البلاك لايون المكلف بمراقبة إيوارد، التقى دومينيك مع إيوارد بإندفاع في تلك الليلة. ومع ذلك، لم يتساءل لماذا صار لديه مثل هذا الدافع فجأة.

“آآآهآآآآآه!” بكى دومينيك.

 

لم يستجب يوجين. نظر فقط إلى إيوارد. ظلت عيون إيوارد دون تغيير، ووجهه شاحب.

إيوارد هو الابن الأول الذي عومل مثل القمامة؛ حتى دومينيك اعتقد أن إيوارد قمامة. ومع ذلك، رأى دومينيك الظلام في أعماق عيون إيوارد — الخبث، وليس الرغبة في القتل، تجاه والدته وجده والعديد من خدام عائلة بوسار.

…كراك…كراك!

 

يمكنه أن يرى ويشعر ويدرك أشياء كثيرة. عندما اندفع شعور شديد بكونه كلي القدرة عليه، ارتجف إيوارد. بدأت المعلومات تحفر في رأسه — حقيقة السحر الأسود. لم يستطع البشر فهمها؛ لا ينبغي أن يفهموها.

في البداية، كانت خطته هي تقديم محفز السحر الأسود إلى إيوارد فقط. إذا صار إيوارد ساحرًا أسودًا، فإن شرف لايونهارت سيتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. من الأفضل أن ينتهي الأمر بإيوارد بالركض يعيث في الأرض فسادا بعد ذلك.

 

 

لخص يوجين ما حدث حتى الآن. العديد من العوامل جعلت البقايا تعيث فسادًا — ذكرى سيف المون لايت، والهزيمة التي عاشوها قبل 300 عام، والشعور بالإذلال والغضب والكراهية. خفض يوجين جسده.

إلى جانب ذلك، لم يملك دومينيك مشاعر باقية تجاه اللايونهارت، لذلك سيدمر العائلة الرئيسية بنفسه. بعد القيام بذلك، سيطلب اللجوء في هيلموث أو بلدان أخرى، وسَـيُرَحَبُ به باعتباره حامل مطرقة الإبادة.

بعد انهيار سحره، عادت كل الطاقة السحرية المتناثرة إلى يوجين. جواهره، تعمل بوحشية بسبب الاشتعال، ابتلع الطاقة السحرية مرة أخرى.

 

 

ولكن عندما رأى عيون إيوارد، لم يسلمه دومينيك المحفز السحري الأسود الذي أعده، ولكن مطرقة الإبادة. لم يوجد صوت يخبره أن يفعل ذلك، لكنه عرف بطريقة ما أنه يجب عليه ذلك. منذ أن تسرب الظلام إلى قلبه، قدر لدومينيك أن يسلم المطرقة إلى إيوارد….

 

 

 

فتح يوجين ذراعيه على نطاق واسع.

 

 

 

تركزت كل قوته على آكاشا — جواهره محملة بشكل زائد بسبب الاشتعال، وقد أدت صيغة حلقة اللهب إلى تضخيم الطاقة السحرية بشكل كبير لدرجة أنه من المستحيل على الآخرين السيطرة عليها.

 

 

 

أشرقت آكاشا. ظهرت دائرة سحرية كبيرة أولًا، وتداخلت العشرات من الدوائر السحرية الأصغر مع الدائرة السحرية الكبيرة. أراد يوجين سحرًا قويا ومدمرًا حتى يتمكن من سكب المشاعر التي يشعر بها حاليا.

لدى بعض أفراد العائلة الآخرين شكاوى مماثلة مثل دومينيك. بالطبع، لم يكشفوا بشكل واضح عن أحقادهم. بدلا من ذلك، عقدوا اجتماعات سرية فيما بينهم — يثرثرون عن مستقبل لايونهارت ويحلمون بمستقبل يكون فيه أفراد الأسر الجانبية المستقبليين — لا، بل هم أنفسهم قادة الجيل القادم.

 

 

عندما بدأ يوجين في إلقاء سحره، ساعدته مير.

جده الأسد الأبيض الخالد، الذي يعرف بإسم الأسطورة الحية للايونهارت. ومع ذلك، عائلته لا تزال عائلة جانبية، لأن جده لم يصِر البطريرك.

 

لم تختبر مير مثل هذه الرغبة الشديدة في القتل. لا يوجد في رغبة يوجين أي أثر للرحمة أو العفو. لا يوجد سوى رغبة في إبادة الخصم. أغلقت عينيها بإحكام، مرتجفة لأنها شعرت بمشاعر يوجين الشريرة. لم تعرف ما الذي سيحدث من الآن فصاعدًا، لكنها لم ترغب في معرفة ذلك أو رؤيته. يوجين—لا، الهامل الذي عرفته، ليس شخصًا مخيفًا.

تم إلقاء العشرات من أنواع السحر المختلفة في وقت واحد. لم يستطع دومينيك وهيكتور فهم الدائرة السحرية التي ظهرت في البداية وكيف تم ربط الدوائر السحرية المختلفة. ومع ذلك، شعروا أن الهجوم الذي اندلع أمامهم هو كارثة سحرية.

 

 

“ماذا فعلت الآن؟” سأل دومينيك بيائس.

“آه!” أطلق دومينيك صيحةً غاضبة وهو يدفع رمح الشيطان. وسط النور الذي خلقه سحر يوجين، انتشر ظلام رمح الشيطان. على الرغم من أن رمح الشيطان أطلق الظلام، إلا أن جسد دومينيك لم يعد قادرا على الاستمرار. واقفًا بجانب دومينيك، حاول هيكتور أيضا منع هجوم يوجين بأي طريقة ممكنة.

 

 

 

تمتم إيوارد “آكاشا.” عيناه لا تزال سوداء، مع نقاط حمراء في الوسط. مد يده ببطء نحو المساحة الفارغة وأمسكها بأصابعه الطويلة.

تحدث يوجين وهو يصر أسنانه: “لقد فعلتم هذا يا رفاق لأنكم مجموعة من البلهاء.”

 

 

البوب!

“…توقف….” توسل دومينيك بِـرمح شيطان.

انفجرت موجات هجوم يوجين، التي انتشرت على نطاق واسع في الظلام.

لا، ليس ذكرياتٍ مخزية. ملك القسوة الشيطاني هو الذي خسر في النهاية. لقد كانت قصة بطولة مجيدة لِـيوجين. لَـأمكنه التباهي بذلك بينما يروي القصص أمام الآخرين إذا لم يصطدم بملك الشياطين اللعين مرة أخرى هكذا.

 

 

“وينِد، السيف المقدس وسيف المون لايت. الآن، لديك حتى آكاشا.” قال إيوارد بمرارة.

 

 

لم يستجب يوجين. نظر فقط إلى إيوارد. ظلت عيون إيوارد دون تغيير، ووجهه شاحب.

يمكن أن يستشعر كل من ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني من روح الظلام. الروح صغيرة جدا، بإعتبار أنها من بقايا ملكي شيطانيين. ومع ذلك، هذا مفهوم. هذا يظهر ما حدث لملوك الشياطين، بعد وفاتهم قبل 300 عام، وكم هو بائس.

 

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

انتشرت ابتسامة مروعة على وجهه العاطفي.

 

 

 

“…يوجين، أنت…بالتأكيد حصلت على كل حب والدي.”

مرة أخرى، لم يرد يوجين. ابتسم فقط .

“…..لولا وجودي هنا.”

 

 

مما قاله إيوارد، اكتشف يوجين نوع الكائن الذي إيوارد.

 

 

انفجرت موجات هجوم يوجين، التي انتشرت على نطاق واسع في الظلام.

لقد تأثر بروح الظلام المولودة من بقايا ملوك الشياطين. بسبب هذا التأثير، تلقى جزءًا من ذكريات ملوك الشياطين. ومع ذلك، لم يتحكم ملوك الشياطين بذهن إيوارد. إنها مجرد بقاياهم. إيوارد مجرد طفل لا يعرف حدوده، ويحاول جاهدا هضم بقايا اثنين من ملوك الشياطين اللذين ماتا قبل 300 عام.

 

 

 

[…لا يجب أن تستخف به. هامل، هذا الأحمق سحق السحر الخاص بك بإصبع واحد فقط.] حذر تيمبست يوجين.

أشرقت آكاشا. ظهرت دائرة سحرية كبيرة أولًا، وتداخلت العشرات من الدوائر السحرية الأصغر مع الدائرة السحرية الكبيرة. أراد يوجين سحرًا قويا ومدمرًا حتى يتمكن من سكب المشاعر التي يشعر بها حاليا.

 

 

‘أعرف.’

“آآآهآآآآآه!” بكى دومينيك.

بعد انهيار سحره، عادت كل الطاقة السحرية المتناثرة إلى يوجين. جواهره، تعمل بوحشية بسبب الاشتعال، ابتلع الطاقة السحرية مرة أخرى.

يعرفهم دومينيك جيدًا لأنها أحد وظائفه. فرسان البلاك لايونز موجودين لأسباب مختلفة؛ أحدها هو اصطياد تلك الحشرات التي لا قيمة لها والتي أكلت بعمود العائلة.

 

بما أن طفولته قد إنتهت هكذا، فقد أراد الآن إقامة حفل بلوغ سن الرشد. نظرًا لأنه لم يحظَ بحفل بلوغ سن الرشد، فَسَـيحظى به الآن من خلال إكمال الروح بإستخدام يوجين، الذي أيقظ إيوارد من حلمه سابقًا، كتضحية.

زينننغ!

مع معرفة هذه الحقيقة، جاء إيوارد إلى استنتاج. هو بحاجة إلى مزيد من دم أعضاء عشيرة لايونهارت لإكمال الدائرة السحرية وتحويل الروح إلى ملك أرواح. على وجه التحديد، هو بحاجة إلى دماء أفراد الأسرة الرئيسية، لكن التوائم الصغار من العائلة الرئيسية ليسا كافيَّين. احتاج إيوارد إلى دم من هذا الشيء أمامه.

بنت آكاشا طبقات من الحواجز حول يوجين.

لخص يوجين ما حدث حتى الآن. العديد من العوامل جعلت البقايا تعيث فسادًا — ذكرى سيف المون لايت، والهزيمة التي عاشوها قبل 300 عام، والشعور بالإذلال والغضب والكراهية. خفض يوجين جسده.

 

 

‘قد لا يكون ملك الشياطين نفسه، لكنه شيء مشابه. سيكون تعجرفًا كبيرًا مني محاربته بالسحر فقط.’

يوجين سيقتل إيوارد.

يوجين واثقا جدًا في مهاراته السحرية. علاوة على ذلك، لديه آكاشا. ومع ذلك، لا يزال من المستحيل محاربة كائن يشبه ملك الشياطين. الأشخاص الوحيدون الذين تمكنوا من القيام بذلك قبل 300 عام هم سيينا وفيرموث. لسوء الحظ، يوجين ليس في مستواهم بعد.

 

 

انتشرت ابتسامة مروعة على وجهه العاطفي.

“سعال…!” وقف دومينيك وسط كومة من الحطام. بينما يسعل الدم، نظر إلى ذراعيه. بدلًا من أن يمسك هو الرمح الشيطاني، إستلقى الرمح ببساطة فوق ذراعيهِ الملتويتَين بشكل غريب.

 

 

 

إلى جانب دومينيك، هيكتور مستلقٍ فاقد للوعي، لكن دومينيك غير ملزم برعاية هيكتور، وليس قادرًا بما يكفي للقيام بذلك على أي حال. حاول دومينيك السير للخلف، لكن ذراعيه المشوهة دفعته إلى الأمام.

 

 

 

“…توقف….” توسل دومينيك بِـرمح شيطان.

 

 

 

لم يرِد محاربة هذا بلا عقل — تدمير كل شيء قريب. هناك طرق أخرى لمحاربة يوجين حتى لو إن قوة دومينيك أضعف من قوة يوجين. هذا ما اعتقده دومينيك، لكن رمح الشيطان لم يستمِع إلى مناشداته.

قصف قلبه بشكل أسرع. اختلط غضبه وكراهيته في رغبة واحدة: القتل.

 

 

لقد حمى الظلام دومينيك سابقا من الكارثة السحرية التي أنشأها يوجين. الآن، انتفض الظلام ولف نفسه حول ذراعي دومينيك. مرتجفًا، شاهد دومينيك ما يفعله الظلام.

 

 

 

كراك!

يوجين هو الذي أجبر إيوارد على الاستيقاظ من حلمه السعيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك اليوم، واجه إيوارد حقيقة قاسية بعد الاستيقاظ من حلمه. لقد غير نفسه ليعيش في الواقع.

 

 

كراك! الكراك!

تركزت كل قوته على آكاشا — جواهره محملة بشكل زائد بسبب الاشتعال، وقد أدت صيغة حلقة اللهب إلى تضخيم الطاقة السحرية بشكل كبير لدرجة أنه من المستحيل على الآخرين السيطرة عليها.

 

 

كل شيء تشابك — ذراعاه المشوهتان، اللحم، العضلات الممزقة والعظام المسحوقة. بدت أذرع دومينيك المشكلة حديثا وكأنها كتل ذات قشور أكثر من أذرع بشرية.

 

 

انتشرت القشور من ذراعيه لتغطية أكتاف دومينيك وصدره وظهره. بعد ذلك، ظهرت مجموعة أخرى من الأسلحة من ظهر دومينيك.

“…هاها….”ضحك دومينيك بجفاف وهو يشاهد ذراعيه المشكلة حديثا ببلاهة. بدا الآن غريبًا، وتم لصق أصابعه على مقبض الرمح. تم ربط دومينيك ورمح الشيطان الآن كواحد، وسرعان ما تآكل رأس دومينيك بسبب الذكريات الشريرة التي بقيت في رمح الشيطان.

 

 

“نعم، ربما تكونان قد نجحتما…..”

صرير….

أطلق تيمبست إعصارًا.

 

 

ابتسم دومينيك ورفع الرمح فوق رأسه. لقد رأى يوجين تلك الحركة من قبل.

‘نعم، هذا هو. بقايا…ملكا الشياطين قد صارت هائجة.’

…كراك…كراك!

حفر يوجين أصابعه في صدره، وشعر بقلبه النابض.

انتشرت القشور من ذراعيه لتغطية أكتاف دومينيك وصدره وظهره. بعد ذلك، ظهرت مجموعة أخرى من الأسلحة من ظهر دومينيك.

فتح يوجين ذراعيه على نطاق واسع.

 

لا، ليس ذكرياتٍ مخزية. ملك القسوة الشيطاني هو الذي خسر في النهاية. لقد كانت قصة بطولة مجيدة لِـيوجين. لَـأمكنه التباهي بذلك بينما يروي القصص أمام الآخرين إذا لم يصطدم بملك الشياطين اللعين مرة أخرى هكذا.

“أنت لست مندهشا.” حاملًا مطرقة الإبادة العملاقة الكبيرة مثل حجمه، نظر إيوارد إلى يوجين. “…أنت…مثير للاهتمام حقا. كيف لا تخاف حتى في مثل هذا الموقف؟ سيل وسيان. صار الجميع خائفين عندما جاءوا إلى هنا.”

“…نعم….” رأى إيوارد يوجين.

فحص يوجين الأشخاص المعلقين على الشجرة. لحسن الحظ، الجميع بخير. هذا يعني أنهم لم ليسوا مُعَدينَ تمامًا لإستخدامهم كقرابين بعد.

مرت 300 عام بعد أن قتل فيرموث العظيم ومجموعته ملوك الشياطين. إيوارد هو السليل الذي لديه أنقى دم لايونهارت. قد التقى سلفه فقط منذ 300 عام كصورة أو تمثال في المنزل الرئيسي، ولكن الغريب أنه صار بإمكانه الآن رؤية فيرموث العظيم بوضوح في رأسه.

 

 

‘نعم، هذا هو. بقايا…ملكا الشياطين قد صارت هائجة.’

يوجين سيقتل إيوارد.

لخص يوجين ما حدث حتى الآن. العديد من العوامل جعلت البقايا تعيث فسادًا — ذكرى سيف المون لايت، والهزيمة التي عاشوها قبل 300 عام، والشعور بالإذلال والغضب والكراهية. خفض يوجين جسده.

 

 

 

“…أستطيع الآن….” ابتسم إيوارد، وهو ينظر إلى مطرقة الإبادة. “…اقتلك…وجعل الجميع داخل هذه الغابة قرابين.”

 

“هل هذا صحيح؟” أومأ يوجين برأسه مبتسما. “لا أعرف عن ذلك.”

 

لم يعرف يوجين ما يمكن أن يفعله إيوارد. ومع ذلك، سيكتشف ذلك، لأنه سيشارك بعمق في هذه المعركة. بغض النظر عن كيفية بدء أي من هذا، فقد تم تحديد النهاية بالفعل.

كَـبلاك لايون، اعتقد دومينيك أن تلك الحشرات هي مجموعة من الخاسرين المثيرين للشفقة.

 

لم يشعر دومينيك أبدا بأنه قريب من الموت طوال حياته كما شعر الآن بسبب القوة المجهولة. الموت الذي شعر به دومينيك للتو ليس سوى المون لايت.

يوجين سيقتل إيوارد.

 

 

يوجين هو الذي أجبر إيوارد على الاستيقاظ من حلمه السعيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك اليوم، واجه إيوارد حقيقة قاسية بعد الاستيقاظ من حلمه. لقد غير نفسه ليعيش في الواقع.

“لن أسأل كل التفاصيل الصغيرة، مثل ما تفكر فيه، وما حدث لك أو لماذا حدث هذا.”

بادومب! بادومب! بادومب!

بعد أن تم تظليل بصره للحظة، عاد الوضوح إلى رؤية يوجين. في يديه، شعر بالعنف والدمار الذي أراد أن يهيج.

مرت 300 عام بعد أن قتل فيرموث العظيم ومجموعته ملوك الشياطين. إيوارد هو السليل الذي لديه أنقى دم لايونهارت. قد التقى سلفه فقط منذ 300 عام كصورة أو تمثال في المنزل الرئيسي، ولكن الغريب أنه صار بإمكانه الآن رؤية فيرموث العظيم بوضوح في رأسه.

 

يمكن أن يستشعر كل من ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني من روح الظلام. الروح صغيرة جدا، بإعتبار أنها من بقايا ملكي شيطانيين. ومع ذلك، هذا مفهوم. هذا يظهر ما حدث لملوك الشياطين، بعد وفاتهم قبل 300 عام، وكم هو بائس.

“يمكنني فقط إنهاء هذا بقتلك. إذا قتلت دومينيك، هيكتور، أنت، الروح والبقايا، كل هذا سينتهي. أما بالنسبة للسبب الذي دفعك للقيام بذلك؟ إذا لزم الأمر، سأختلق شيئًا بعد أن أقتل كل واحد منكم.”

لقد حمى الظلام دومينيك سابقا من الكارثة السحرية التي أنشأها يوجين. الآن، انتفض الظلام ولف نفسه حول ذراعي دومينيك. مرتجفًا، شاهد دومينيك ما يفعله الظلام.

فتح يوجين ذراعيه على نطاق واسع مرة أخرى. انقسمت قوته الآن بين وينِد وسيف المون لايت؛ الاشتعال لا يزال قيد التشغيل، مما أدى إلى زيادة الحمل على قلبه، وجلبت صيغة حلقة اللهب الطاقة السحرية إلى مثل هذه المرتفعات التي من الممكن أن يجد أي شخص آخر بصرف النظر عنه أنه من المستحيل احتوائها.

 

 

دفع دومينيك الرمح الشيطاني، لكنه انحرف لأعلى بواسطة ضوء سيف المون لايت. عاصفة تيمبست التي تحركت فجأة حطمت الظلام. ركض دومينيك إلى الأمام بصوت غريب — ربما صرخة، ربما تعجب، ربما صيحة محارب.

تحدث يوجين وهو يصر أسنانه: “لقد فعلتم هذا يا رفاق لأنكم مجموعة من البلهاء.”

صرير!

 

 

لم تختبر مير مثل هذه الرغبة الشديدة في القتل. لا يوجد في رغبة يوجين أي أثر للرحمة أو العفو. لا يوجد سوى رغبة في إبادة الخصم. أغلقت عينيها بإحكام، مرتجفة لأنها شعرت بمشاعر يوجين الشريرة. لم تعرف ما الذي سيحدث من الآن فصاعدًا، لكنها لم ترغب في معرفة ذلك أو رؤيته. يوجين—لا، الهامل الذي عرفته، ليس شخصًا مخيفًا.

البوب!

 

لقد تأثر بروح الظلام المولودة من بقايا ملوك الشياطين. بسبب هذا التأثير، تلقى جزءًا من ذكريات ملوك الشياطين. ومع ذلك، لم يتحكم ملوك الشياطين بذهن إيوارد. إنها مجرد بقاياهم. إيوارد مجرد طفل لا يعرف حدوده، ويحاول جاهدا هضم بقايا اثنين من ملوك الشياطين اللذين ماتا قبل 300 عام.

ومع ذلك، لم تستطع أن تطلب من يوجين التوقف. غضبه، كراهيته ورغبته في القتل الآن مشروعة ومبررة. لو واجه يوجين ساحرًا أسودًا عاديًا أو شيطانًا، لما غضب بهذا الشكل. الشيء أمامه ليس ملك شياطين من الماضي. لكنها بقايا قد تصير أو لا تصير ملك شياطين. علاوة على ذلك، لقد قتل ملوك الشياطين بنفسه. على الرغم من أنه لم يقطع رؤوسهم، إلا أنه شوه أطرافهم وطعن قلوبهم عشرات بل مئات المرات.

“…نعم….” رأى إيوارد يوجين.

 

بعد أن تم تظليل بصره للحظة، عاد الوضوح إلى رؤية يوجين. في يديه، شعر بالعنف والدمار الذي أراد أن يهيج.

“سَـتُقتَلون يا رفاق لأنكم مجموعة من الأغبياء.”

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

لم يتدمر ملوك الشياطين إلى غبار؛ لقد نجوا. والآن، بإستخدام جسد إيوارد لايونهارت، ظهروا أمام يوجين.

 

 

 

أطلق تيمبست إعصارًا.

 

 

 

بدأت ريحه تدمر كل شيء أمامها، وقلب الأرض رأسا على عقب ودفع الظلام بعيدا. ألقى دومينيك بنفسه ضد الإعصار الهائج. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من سبب شعوره بالإثارة والكراهية في نفس الوقت، إلا أنه أمسك برمح الشيطان بأذرعه الأربعة الجديدة.

في البداية، كانت خطته هي تقديم محفز السحر الأسود إلى إيوارد فقط. إذا صار إيوارد ساحرًا أسودًا، فإن شرف لايونهارت سيتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. من الأفضل أن ينتهي الأمر بإيوارد بالركض يعيث في الأرض فسادا بعد ذلك.

 

البوب!

بدا دومينيك مختلفا؛ حجمه مختلف أيضا، وتم تذكير يوجين بملك القسوة الشيطاني، الذي قتله يوجين قبل 300 عام. في الجزء العلوي من قلعة ملك الشياطين، استخدم بمهارة رمح الشيطان بأربعة أذرع بينما كان الأبطال.

في البداية، كانت خطته هي تقديم محفز السحر الأسود إلى إيوارد فقط. إذا صار إيوارد ساحرًا أسودًا، فإن شرف لايونهارت سيتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. من الأفضل أن ينتهي الأمر بإيوارد بالركض يعيث في الأرض فسادا بعد ذلك.

 

 

“أنت مثير للاشمئزاز.” تحدث يوجين بحقد.

 

 

في البداية، كانت خطته هي تقديم محفز السحر الأسود إلى إيوارد فقط. إذا صار إيوارد ساحرًا أسودًا، فإن شرف لايونهارت سيتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. من الأفضل أن ينتهي الأمر بإيوارد بالركض يعيث في الأرض فسادا بعد ذلك.

دومينيك يقلد ملك الشياطين لكنه لم يمتلك في الواقع قوة ملك الشياطين المروعة. ومع ذلك، فإن الطاقة الشيطانية المظلمة المنبعثة من رمح الشيطان أعادت ذكرى قديمة لم يرغب يوجين في تذكرها.

بدا دومينيك مختلفا؛ حجمه مختلف أيضا، وتم تذكير يوجين بملك القسوة الشيطاني، الذي قتله يوجين قبل 300 عام. في الجزء العلوي من قلعة ملك الشياطين، استخدم بمهارة رمح الشيطان بأربعة أذرع بينما كان الأبطال.

 

لم يعرف يوجين ما يمكن أن يفعله إيوارد. ومع ذلك، سيكتشف ذلك، لأنه سيشارك بعمق في هذه المعركة. بغض النظر عن كيفية بدء أي من هذا، فقد تم تحديد النهاية بالفعل.

لا، ليس ذكرياتٍ مخزية. ملك القسوة الشيطاني هو الذي خسر في النهاية. لقد كانت قصة بطولة مجيدة لِـيوجين. لَـأمكنه التباهي بذلك بينما يروي القصص أمام الآخرين إذا لم يصطدم بملك الشياطين اللعين مرة أخرى هكذا.

يقع في المرتبة الخامسة بين ملوك الشياطين، أول ملك شياطين يقتل على يد مجموعة البطل قبل 300 عام.

 

“…..لولا وجودي هنا.”

“آآآهآآآآآه!” بكى دومينيك.

 

 

 

صرير!

لم يعرف ملك المذبحة الشيطاني عن سيف المون لايت، لكن ملك القسوة الشيطاني يعرف.

عندما قام دومينيك بتدوير عمود الرمح باستخدام أذرعه الأربعة، تم إبتلاع الرمح بظلام دامس. خلف دومينيك قليلًا، سار إيوارد إلى الأمام بمطرقة الإبادة.

“…..لولا وجودي هنا.”

 

تركزت كل قوته على آكاشا — جواهره محملة بشكل زائد بسبب الاشتعال، وقد أدت صيغة حلقة اللهب إلى تضخيم الطاقة السحرية بشكل كبير لدرجة أنه من المستحيل على الآخرين السيطرة عليها.

يمكنه أن يرى ويشعر ويدرك أشياء كثيرة. عندما اندفع شعور شديد بكونه كلي القدرة عليه، ارتجف إيوارد. بدأت المعلومات تحفر في رأسه — حقيقة السحر الأسود. لم يستطع البشر فهمها؛ لا ينبغي أن يفهموها.

البوب!

 

تم إلقاء العشرات من أنواع السحر المختلفة في وقت واحد. لم يستطع دومينيك وهيكتور فهم الدائرة السحرية التي ظهرت في البداية وكيف تم ربط الدوائر السحرية المختلفة. ومع ذلك، شعروا أن الهجوم الذي اندلع أمامهم هو كارثة سحرية.

مع معرفة هذه الحقيقة، جاء إيوارد إلى استنتاج. هو بحاجة إلى مزيد من دم أعضاء عشيرة لايونهارت لإكمال الدائرة السحرية وتحويل الروح إلى ملك أرواح. على وجه التحديد، هو بحاجة إلى دماء أفراد الأسرة الرئيسية، لكن التوائم الصغار من العائلة الرئيسية ليسا كافيَّين. احتاج إيوارد إلى دم من هذا الشيء أمامه.

يوجين هو الذي أجبر إيوارد على الاستيقاظ من حلمه السعيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك اليوم، واجه إيوارد حقيقة قاسية بعد الاستيقاظ من حلمه. لقد غير نفسه ليعيش في الواقع.

 

ليس خائفًا من جيش كبير أو ملك شياطين. ملفوفًا باللهب الأبيض، سار إلى الأمام مع ضوء بارد شاحب في يده….

مرت 300 عام بعد أن قتل فيرموث العظيم ومجموعته ملوك الشياطين. إيوارد هو السليل الذي لديه أنقى دم لايونهارت. قد التقى سلفه فقط منذ 300 عام كصورة أو تمثال في المنزل الرئيسي، ولكن الغريب أنه صار بإمكانه الآن رؤية فيرموث العظيم بوضوح في رأسه.

فحص يوجين الأشخاص المعلقين على الشجرة. لحسن الحظ، الجميع بخير. هذا يعني أنهم لم ليسوا مُعَدينَ تمامًا لإستخدامهم كقرابين بعد.

 

إلى جانب دومينيك، هيكتور مستلقٍ فاقد للوعي، لكن دومينيك غير ملزم برعاية هيكتور، وليس قادرًا بما يكفي للقيام بذلك على أي حال. حاول دومينيك السير للخلف، لكن ذراعيه المشوهة دفعته إلى الأمام.

ليس خائفًا من جيش كبير أو ملك شياطين. ملفوفًا باللهب الأبيض، سار إلى الأمام مع ضوء بارد شاحب في يده….

 

 

 

“…نعم….” رأى إيوارد يوجين.

منصبه كقائد لفرسان البلاك لايونز مناسبٌ جدا للقاء إيوارد سرًا، المحبوس في منزل والدَّي تانيس. بعد تشتيت انتباه البلاك لايون المكلف بمراقبة إيوارد، التقى دومينيك مع إيوارد بإندفاع في تلك الليلة. ومع ذلك، لم يتساءل لماذا صار لديه مثل هذا الدافع فجأة.

 

 

دفع دومينيك الرمح الشيطاني، لكنه انحرف لأعلى بواسطة ضوء سيف المون لايت. عاصفة تيمبست التي تحركت فجأة حطمت الظلام. ركض دومينيك إلى الأمام بصوت غريب — ربما صرخة، ربما تعجب، ربما صيحة محارب.

فتح يوجين ذراعيه على نطاق واسع.

 

 

هو الآن يستخدم مهارة رمح بشعة استخدم فيها أذرعه الأربعة بحرية، لكنه ما زال غير قادر على الحصول على اليد العليا في هذه المعركة. قام يوجين بأرجحة سيف المون لايت، ممزقًا ذراعي دومينيك بسهولة مثل قطع قطعة من الورق. قبل أن يعرف أي شخص ذلك، دفع يوجين السيف المقدس الذي أضاء الظلام واخترق جسد دومينيك.

 

 

إيوارد هو الابن الأول الذي عومل مثل القمامة؛ حتى دومينيك اعتقد أن إيوارد قمامة. ومع ذلك، رأى دومينيك الظلام في أعماق عيون إيوارد — الخبث، وليس الرغبة في القتل، تجاه والدته وجده والعديد من خدام عائلة بوسار.

“…مثلك.” على الرغم من أنه ليس متأكدًا من السبب، شعر إيوارد بسعادة غامرة عندما شاهد يوجين يطعن دومينيك بسيفه. أحب إيوارد شعلة يوجين. يمكن أن يقضي إيوارد حياته كلها بجد في تعلم صيغة اللهب الأبيض، لكنه لن يصل أبدًا إلى مستوى يوجين. لهذا السبب أراد إيوارد موهبة يوجين. موهبة يوجين التي اعترف بها والد إيوارد وكل شخص آخر في عشيرة لايونهارت.

استمر قلبه في النبض، لكنه لم يهدأ. بدلًا من ذلك، استخدم الطاقة السحرية لجعله ينبض بشكل أسرع.

 

 

لذلك، قبل إيوارد بسعادة الحقيقة داخل رأسه: لابد من التضحية بِـيوجين لايونهارت من أجل أن تصير الروح ملك أرواح. في الواقع، رغب إيوارد في جعل يوجين قربانًا حتى لو لم يحتج ذلك.

“…أستطيع الآن….” ابتسم إيوارد، وهو ينظر إلى مطرقة الإبادة. “…اقتلك…وجعل الجميع داخل هذه الغابة قرابين.”

 

 

يوجين هو الذي أجبر إيوارد على الاستيقاظ من حلمه السعيد قبل ثلاث سنوات. في ذلك اليوم، واجه إيوارد حقيقة قاسية بعد الاستيقاظ من حلمه. لقد غير نفسه ليعيش في الواقع.

 

 

 

بما أن طفولته قد إنتهت هكذا، فقد أراد الآن إقامة حفل بلوغ سن الرشد. نظرًا لأنه لم يحظَ بحفل بلوغ سن الرشد، فَسَـيحظى به الآن من خلال إكمال الروح بإستخدام يوجين، الذي أيقظ إيوارد من حلمه سابقًا، كتضحية.

 

 

 

رفع إيوارد مطرقة الإبادة عاليًا في الهواء.

“سعال…!” وقف دومينيك وسط كومة من الحطام. بينما يسعل الدم، نظر إلى ذراعيه. بدلًا من أن يمسك هو الرمح الشيطاني، إستلقى الرمح ببساطة فوق ذراعيهِ الملتويتَين بشكل غريب.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط