البقايا (3)
الفصل 146: البقايا (3)
بعيون فارغة، نظر إلى الأمام. في كل مرة يمر فيه ضوء ساطع، جسده يهتز بشدة، لكنه لم يصب بأذى.
مطرقة الإبادة جيغولاث هي مطرقة عملاقة. قوتها تناسب أيضًا شكلها.
عندما يأرجح صاحبها المطرقة إلى أسفل، ستنهار السماء.
مرتجفة، نظرت مير إلى طاقة يوجين السحرية المثقلة الهائجة. لن يستخدم أي شخص عاقل هذا النوع من التقنيات. بالطبع، لن يفعلوا ذلك. أدى استخدام التقنية إلى تقصير عمر يوجين. كلما حُمِلت الجواهر فوق طاقتها، كلما ضعفت. لا أحد يعرف متى يتوقف قلبه غير المستقر سريع النبض. جسده المُحفز، الذي أجبر على اتباع سيل الطاقة السحرية، سوف يهلك أيضًا.
هذا ليس تشبيهًا؛ السماء في الواقع ستنهار. الليلُ دائمٌ في هيلموث لأن الشمس قاتمة جدا. علاوة على ذلك، في سماء هيلموث الليلية تركيز كبير من الطاقة الشيطانية. يمكن لمطرقة الإبادة التحكم في الطاقة الشيطانية في السماء وتوجيهها بتقلباتها.
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة…صار خمسة عشر سهم برق جاهزًا الآن للإطلاق. أطلقهم يوجين دفعة واحدة.
مع مجرد أرجحة ساقطة من مطرقة الإبادة، يمكن لمالكها أن يؤدي إلى نزول الليل.
ومع ذلك، بقي رمح الشيطان.
احتل ملك المذبحة الشيطاني المرتبة الخامسة، ولكن إذا تم النظر في القوة البدنية فقط، فهو أقوى من ملوك الشياطين في المرتبة الأعلى منه.
البقايا هنا اليوم قوية أيضًا، على الرغم من أنها ليست ملك الشياطين نفسه.
ومع ذلك، ليس أي منهما كافيًا لإثارة ذعر يوجين أو حتى التراجع خطوة إلى الوراء.
هذا ليس تشبيهًا؛ السماء في الواقع ستنهار. الليلُ دائمٌ في هيلموث لأن الشمس قاتمة جدا. علاوة على ذلك، في سماء هيلموث الليلية تركيز كبير من الطاقة الشيطانية. يمكن لمطرقة الإبادة التحكم في الطاقة الشيطانية في السماء وتوجيهها بتقلباتها.
عندما أرجح إيوارد بمطرقة الإبادة، وجه الظلام الذي انجرف عبر الغابة ليسقط في انسجام تام.
“بما أنك لا تستطيع أن تصير رجلًا وتعتقد أن هذا النوع من الإصابات هو شيء يُبكى عليه، إذن إرتدِ حفاضات، أيها الطفل اللعين.” ابتسم يوجين وهو يقترب من إيوارد. يحمل يوجين سيف المون لايت، لكن إيوارد لم يستطِع رؤية ضوء القمر المرعب.
ترنح دومينيك على قدميه. تم سحق ذراعيه، ويمكن رؤية ثقب كبير في منتصف جذعه. ومع ذلك، تعافت جروحه بسرعة. وغطيت بالحراشف مرة أخرى، وحتى الفتحة الموجودة في جسده إمتلأت بالحراشف. بينما يتنفس بطريقة غريبة، دفع دومينيك رمح الشيطان إلى الأرض.
سيستخدم غابة الرماح. توسع الظلام تحت أقدام يوجين، وارتفعت مئات الأشواك. هجومه الحالي دقيق ولا يضاهى بالوقت الذي استخدم فيه دومينيك غابة الرماح بذراع رئيس المجلس.
الطاقة الشيطانية التي قادتها مطرقة الإبادة تثقل كاهل جسد يوجين بالكامل كما لو إنها ستسحقه. تحطمت الحواجز الواقعة تحت سيطرة مير واحدة تلو الأخرى. عندما دعم تيمبست جسد يوجين، حاول مواجهة قوة مطرقة للإبادة، لكن عواصفه انتشرت بعيدًا عندما بدأ الظلام يختلط في العواصف.
الظلام يسقط من السماء، وارتفعت الأشواك من تحت قدمي يوجين.
باستخدام مجموعة الأيدي العملاقة، بدأ في قصف يوجين بالسحر. هاجم بشراسة وغضب، على عكس الذات المعتادة لإيوارد.
ومع ذلك، ليس أي منهما كافيًا لإثارة ذعر يوجين أو حتى التراجع خطوة إلى الوراء.
تحول الظلام الذي يحوم حول يوجين إلى أيدٍ عديدة. وصلوا جميعا إلى يوجين، في محاولة للاستيلاء عليه. تجنب يوجين قبضتهم، ثم أرجح سيف المون لايت والسيف المقدس في وقت واحد.
لقد تآكل عقل دومينيك بالفعل ودمر من قبل البقايا، وتضرر جسده بشكل لا يمكن إصلاحه. ومع ذلك، فإن الحراشف إتصلت وملأت جسده المتضرر بشكل مروع.
أمسك سيف المون لايت في يده اليمنى والسيف المقدس في يده اليسرى.
‘هل سأموت؟’
ثم، ضرب بهما معًا. المون لايت ذو الضوء الشاحب والنار المقدسة المجيدة إختلطا معًا، مزق السماء التي سقطت بسبب مطرقة الإبادة وسحق الشوك تحت قدميه.
ومع ذلك، بقي رمح الشيطان.
بدأ يوجين أيضًا في استخدام صيغة حلقة اللهب بالإضافة إلى الاشتعال، مما جعل الدوائر مثقلة مع الجواهر. داخل عباءة الظلام، شعرت مير بجواهر يوجين الدوارة وتضخم الطاقة السحرية بشكل كبير.
“هذا مؤلم؟ صحيح؟! يمكنك البكاء إذا أردت. إصرخ حتى إذا أردت!” تكلم إيوارد.
هامل لا يرحم. هناك شخص واحد قتل الكثير من الوحوش والوحوش الشيطانية والشياطين في ساحة المعركة أكثر من فيرموث — إنه هامل. ما كان يفعله ليس القتال في حرب، بل ارتكاب المذابح.
هي تعرف أيضًا عن صيغة حلقة اللهب، لكنها لم تعرف عن هذه التقنية. بعد التحميل الزائد عمدًا لجواهره، يتسارع قلبه لمواكبة الطاقة السحرية ويتحرك بشراسة. لكن هذه ليست النهاية. لقد جعل كل الألياف العضلية في جسده تحمل الطاقة السحرية.
هي تعرف أيضًا عن صيغة حلقة اللهب، لكنها لم تعرف عن هذه التقنية. بعد التحميل الزائد عمدًا لجواهره، يتسارع قلبه لمواكبة الطاقة السحرية ويتحرك بشراسة. لكن هذه ليست النهاية. لقد جعل كل الألياف العضلية في جسده تحمل الطاقة السحرية.
‘…يمكن أن يكون…فقد عقله؟’ فكرت مير.
‘…إنه يتحكم فيه تمامًا.’ شعرت مير بدهشة كبيرة.
مرتجفة، نظرت مير إلى طاقة يوجين السحرية المثقلة الهائجة. لن يستخدم أي شخص عاقل هذا النوع من التقنيات. بالطبع، لن يفعلوا ذلك. أدى استخدام التقنية إلى تقصير عمر يوجين. كلما حُمِلت الجواهر فوق طاقتها، كلما ضعفت. لا أحد يعرف متى يتوقف قلبه غير المستقر سريع النبض. جسده المُحفز، الذي أجبر على اتباع سيل الطاقة السحرية، سوف يهلك أيضًا.
ثم، ضرب بهما معًا. المون لايت ذو الضوء الشاحب والنار المقدسة المجيدة إختلطا معًا، مزق السماء التي سقطت بسبب مطرقة الإبادة وسحق الشوك تحت قدميه.
لم يعرف دومينيك ما هو السيف أمامه. على الرغم من أن سيف المون لايت قد تم ختمه في أعماق الأرض في هيلموث، إلا أن ملك المذبحة الشيطاني لم يعرف ما هو. سيف المون لايت هو دمار نقي على شكل سيف.
هذه هي النتيجة المنطقية. لكن….
مع مجرد أرجحة ساقطة من مطرقة الإبادة، يمكن لمالكها أن يؤدي إلى نزول الليل.
‘…إنه يتحكم فيه تمامًا.’ شعرت مير بدهشة كبيرة.
‘لا يمكنني إهدارها على جثة.’
أرواح شجرة العالم التي مزجت نفسها في جسد يوجين لم تخلط البرق بالطاقة السحرية فقط لخلق لهب البرق. عندما اندمجت الأرواح بشكل طبيعي في جسده، عززت جواهر الطاقة السحرية وإحتوت الانفجارات المكثفة داخل دائرة واحدة كبيرة.
قال يوجين إنه سيثق بِـمير وتيمبست للدفاع عنه. وهذا ما ينوي فعله حقًا.
لهب البرق ليس السبب الوحيد الذي جعله قادرا على مثل هذا العمل الفذ. قبل 300 عام، حتى سيينا صدمت من فهم يوجين وسيطرته على الطاقة السحرية. بعد التعرف على لهب البرق بتفاصيله الدقيقة، شرع يوجين في استخدامه لترقية صيغة اللهب الأبيض والإشتعال إلى أشكال أكثر اكتمالًا.
بدأ يوجين أيضًا في استخدام صيغة حلقة اللهب بالإضافة إلى الاشتعال، مما جعل الدوائر مثقلة مع الجواهر. داخل عباءة الظلام، شعرت مير بجواهر يوجين الدوارة وتضخم الطاقة السحرية بشكل كبير.
بدون الاشتعال، لم يستطع يوجين التحكم في وميض البرق بشكل صحيح. السبب بسيط — جسده غير قادرٍ على مواكبة سرعة وميض البرق.
الإجابة على سؤال دومينيك بسيطة: لقد قتله يوجين بسيفه. بغض النظر عن مدى غرابة وروعة المهارات التي أظهرها دومينيك بأذرعه الأربعة، يوجين يعرف بالفعل كل مهارة استخدمها.
ومع ذلك، يمكنه التحكم تماما في وميض البرق إذا استخدم الإشعال. منذ البداية، لقد خلق وميض البرق ليحل محل الاشتعال من خلال القضاء تمامًا على المخاطر المرتبطة به.
“سأثق بك للدفاع عني.” تحدث يوجين ببرود وهو يخفض موقفه.
القمر الكامل المملوء تبعثر بعيدًا. غمر الضوء المستهلك بالكامل الغابة بأكملها.
لم يقُل ذلك لمير فحسب، بل هو يتحدث أيضًا إلى تيمبست. وقف ملك أرواح الرياح خلف يوجين وأومأ برأسه. على الرغم من أن مير لم تستطِع أن تجرؤ على إخراج رأسها من العباءة، إلا أنها شدت قبضتيها، مصممة.
تم إلقاء العشرات من الحواجز الدفاعية، تحت سيطرة مير تمامًا. أثار تيمبست عاصفة رياح كبيرة، دفعته بعيدا الظلام.
“ها…هاهاها!” رأى إيوارد ذراع يوجين اليسرى تنزف. لو إمتلك قوة أكبر قليلا، لَـتمكن من فصل ذراع يوجين. على الرغم من أن إيوارد لم يتمكن من ذلك، توجب على يوجين أن يعاني من الكثير من الألم. إلى جانب ذلك، لم يستطِع يوجين علاج جروحه فوريًا، على عكس إيوارد.
ووش!
ساحة المعركة هذه هي الأسوأ بالنسبة لتيمبست. الغابة بالفعل تحت سيطرة عدوه، وصد الظلام رياحه. ومع ذلك، لم يتقلص بخوف. إنه ملك أرواح الرياح، لذلك لم يشعر بالخوف من بقايا عدوه البغيض الموجودة في الظلام.
‘لا يمكنني إهدارها على جثة.’
لم يتعرض للترهيب، لأن أحد الأبطال منذ 300 عام يقف أمامه.
عندما أرجح إيوارد بمطرقة الإبادة، وجه الظلام الذي انجرف عبر الغابة ليسقط في انسجام تام.
تذكره العالم على أنه هامل الغبي، لكن تيمبست عرف كم هو كابوس مروع ذلك الإنسان المسمى هامل بالنسبة للشياطين. في ذلك الوقت، كان الشياطين أكثر قلقًا بشأن هامل من صاحب السيف المقدس، فيرموث، في ساحة المعركة.
باستخدام مجموعة الأيدي العملاقة، بدأ في قصف يوجين بالسحر. هاجم بشراسة وغضب، على عكس الذات المعتادة لإيوارد.
هامل لا يرحم. هناك شخص واحد قتل الكثير من الوحوش والوحوش الشيطانية والشياطين في ساحة المعركة أكثر من فيرموث — إنه هامل. ما كان يفعله ليس القتال في حرب، بل ارتكاب المذابح.
عندما أرجح إيوارد بمطرقة الإبادة، وجه الظلام الذي انجرف عبر الغابة ليسقط في انسجام تام.
بالنظر إلى دومينيك الذي يتم خياطته معًا مرة أخرى، ضحك إيوارد. التحكم في الجثة من المحرمات حتى في السحر الأسود، لكن إيوارد استمتع بارتكاب هذه المحرمات التي لم يجب أن يرتكبها أبدا.
[سَـتنجح.] دفعت رياح تيمبست يوجين إلى الأمام. [ستكون نفسك المتجسدة قادرة على تسوية الأحقاد العتيقة التي لم يستطِع حتى فيرموث تسويتها.]
لا يزال إعصار تيمبست يريد الذهاب شمالًا، لذلك لا يمكن أن ينتهي في مكان مثل هذا. شعر يوجين بإرادة تيمبست القوية.
“…هاهاها!” انفجر إيوارد في الضحك وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل.
مرتجفة، نظرت مير إلى طاقة يوجين السحرية المثقلة الهائجة. لن يستخدم أي شخص عاقل هذا النوع من التقنيات. بالطبع، لن يفعلوا ذلك. أدى استخدام التقنية إلى تقصير عمر يوجين. كلما حُمِلت الجواهر فوق طاقتها، كلما ضعفت. لا أحد يعرف متى يتوقف قلبه غير المستقر سريع النبض. جسده المُحفز، الذي أجبر على اتباع سيل الطاقة السحرية، سوف يهلك أيضًا.
تسوية الحسابات القديمة التي لم يستطِع حتى فيرموث التعامل معها — كلماته جعلت يوجين يضحك. ليس فيرموث هو الوحيد الذي تراكم لديه ديون قديمة ولم يتمكن من سدادها. كل من تجول في مملكة الشياطين رَغُبَ في تسوية تلك الديون.
“…أنتم يا رفاق…” تحدث يوجين بينما أضاء سيف المون لايت في يده اليمنى. استهلك سيف المون لايت غير المكتمل كمية كبيرة من الطاقة السحرية، ربما لأنه بحاجة إلى تعويض افتقاره إلى القوة. عندما حمل السيف لأول مرة عند قبر هامل في نهاما، لم يستطع أرجحته إلا عدة مرات، لكن…الآن؟
متجاهلًا رمح الشيطان، الذي سقط على الأرض، قفز يوجين. مع دائرة سحرية العملاقة خلف ظهره، رفع إيوارد مطرقة الإبادة عاليا.
“…لقد تجاوزتم الحدود كثيرًا جدًا.”
قال إيوارد بتلعثم وهو يهز أصابعه: “سـ-سأ-سأقتلك.”
صار ضوء سيف المون لايت أكثر إشراقا. عندما تأرجح السيف، ملأ نوره الهلال المعوج، مما جعله نصف قمر. وهذا لا يزال غير كاف. استدار يوجين في دائرة كاملة، وأرجح سيف المون لايت مرة أخرى. رسم مسار السيف الآن شكل القمر الكامل.
أعلن يوجين: “لهذا السبب لا يمكنكم صد هذا.”
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون دومينيك كَـجده. ليس متأكدًا هل سَـيُعامَلُ على أنه أعلى شيخ في لايونهارت والسيد عندما يكون كبيرًا بما يكفي ليصير رئيس مجلس الشيوخ مثل جده.
صار ضوء سيف المون لايت أكثر إشراقا. عندما تأرجح السيف، ملأ نوره الهلال المعوج، مما جعله نصف قمر. وهذا لا يزال غير كاف. استدار يوجين في دائرة كاملة، وأرجح سيف المون لايت مرة أخرى. رسم مسار السيف الآن شكل القمر الكامل.
القمر الكامل المملوء تبعثر بعيدًا. غمر الضوء المستهلك بالكامل الغابة بأكملها.
وسط الصوت العالي والضوء الساطع بشكل أعمى، تم سحق جسد دومينيك وبدأ في التشتت بعيدًا. للمضي قدما، أرجح يوجين السيف المقدس. تحت نار السيف المقدسة، انهار جسد دومينيك بالكامل إلى غبار، ولم يترك وراءه أي أثر.
لم يعرف دومينيك ما هو السيف أمامه. على الرغم من أن سيف المون لايت قد تم ختمه في أعماق الأرض في هيلموث، إلا أن ملك المذبحة الشيطاني لم يعرف ما هو. سيف المون لايت هو دمار نقي على شكل سيف.
تم سحق كل شوكة من غابة الرماح التي ألقاها دومينيك باستخدام رمح الشيطان. مع كل شعاع من الضوء يلامسه، تم تدمير جسده، وفي كل مرة، غطت المزيد من الحراشف جسده. صار وعي دومينيك خافتًا عندما مر بهذه العملية عدة مرات.
أثر الانفجار عليه، لكن يوجين لم يظهر ذلك. بدلا من ذلك، تقدم إلى الأمام دون توقف. ثم قام بأرجحة سيف المون لايت المدعوم بالإشتعال المتفجر.
طاقة الضغط قوية، لكنها ليست كافية لثني ظهره. عندما نظر يوجين إلى إيوارد، رأى الأخير ينظر إليه، مستخدمًا الأيدي العملاقة لحماية جسده بالكامل. يبتسم كما لو إنه متأكدٌ من فوزه.
صار خافتا، لكن هذا لا يعني أنه فقد الوعي. بعد ألَّم يعد تحت سيطرة دومينيك، تحرك جسده بشكل أكثر حدة ودقة. قادت البقايا في رمح الشيطان دومينيك؛ لم يعد يستخدم مهاراته بعد الآن.
وسط الصوت العالي والضوء الساطع بشكل أعمى، تم سحق جسد دومينيك وبدأ في التشتت بعيدًا. للمضي قدما، أرجح يوجين السيف المقدس. تحت نار السيف المقدسة، انهار جسد دومينيك بالكامل إلى غبار، ولم يترك وراءه أي أثر.
بزززززز!
‘…ما أنا…؟’ فكر دومينيك شارد الذهن.
صرخت أرواح الظلام بشكل مخيف، وتزامن الظلام مع صراخهم وهم يحتشدون نحو الخارج. بتحريك إصبعه، رسم إيوارد صيغة مع ضوء الدم الأحمر على الظلام.
بززز!
بعيون فارغة، نظر إلى الأمام. في كل مرة يمر فيه ضوء ساطع، جسده يهتز بشدة، لكنه لم يصب بأذى.
تم اختراق طبقة الطاقة الشيطانية الناتجة عن مطرقة الإبادة. مع عينيه مصبوغة بالظلام، أدرك إيوارد بدقة ما حدث أمامه.
‘…ماذا أفعل هنا…؟’
القمر الكامل المملوء تبعثر بعيدًا. غمر الضوء المستهلك بالكامل الغابة بأكملها.
تذكر طعن جده من الخلف. لقد اخترق القلب، ولف السيف، وأمسك بجسد جده المنهار. جده قد سحب رمح الشيطان للهجوم المضاد، لكنه لم يستخدمه في النهاية. إستدار نحوه فقط، ناظرًا إلى دومينيك بصدمة.
ألقت الروح تحذيرًا بصوت خافت.
بعيون فارغة، نظر إلى الأمام. في كل مرة يمر فيه ضوء ساطع، جسده يهتز بشدة، لكنه لم يصب بأذى.
استمتع دومينيك بالمظهر على وجه دوينز. هل إعتقد رئيس المجلس أن دومينيك سيصير بطاعة وريثه، هاه؟ حسنًا، بطريقة ما، حكم رئيس المجلس عشيرة لايونهارت بأكملها. لو لم يظهر يوجين لايونهارت، لَـحَلُمَ دومينيك بأن يصير الرئيس ويرضى بمنصبه. هناك سبب واحد يجعل مجلس الحكماء أقوى من المنزل الرئيسي: رئيس المجلس، الأسد الخالد. تم وضعه في أعلى شجرة عائلة لايونهارت، أعلى من أي فرد رئيسي آخر في العائلة. هو أيضًا رجل ذو موهبة، معترفة بها من قبل الجميع في العشيرة.
قال يوجين إنه سيثق بِـمير وتيمبست للدفاع عنه. وهذا ما ينوي فعله حقًا.
ومع ذلك، ليس أي منهما كافيًا لإثارة ذعر يوجين أو حتى التراجع خطوة إلى الوراء.
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون دومينيك كَـجده. ليس متأكدًا هل سَـيُعامَلُ على أنه أعلى شيخ في لايونهارت والسيد عندما يكون كبيرًا بما يكفي ليصير رئيس مجلس الشيوخ مثل جده.
‘…لماذا…؟’ قبل أن يتلاشى وعيه مباشرة، ملأ سؤال واحد رأس دومينيك. ‘…لماذا أموت؟’
الإجابة على سؤال دومينيك بسيطة: لقد قتله يوجين بسيفه. بغض النظر عن مدى غرابة وروعة المهارات التي أظهرها دومينيك بأذرعه الأربعة، يوجين يعرف بالفعل كل مهارة استخدمها.
“أووووك!!”
لم تمتلك البقايا إرادة. ما مدى صعوبة محاربة شخص يعتمد فقط على ذاكرة شخص آخر لاستخدام المهارات؟ استمرت معركة الأبطال ضد ملك القسوة الشيطاني لمدة ثلاثة أيام. وقف هامل وفيرموث على الخطوط الأمامية وتعاملا مع رمح ملك الشياطين.
لا يزال إعصار تيمبست يريد الذهاب شمالًا، لذلك لا يمكن أن ينتهي في مكان مثل هذا. شعر يوجين بإرادة تيمبست القوية.
من المستحيل على يوجين أن ينسى القتال، لذلك عرف كيف سيتحرك دومينيك — هو يعرف في أي اتجاه يجب أن يصرف هجوم دومينيك والمكان الذي يجب أن يهاجمه من أجل قطع دومينيك. لو إن سيف المون لايت في حد ذاته ليس كافيًا لمحاربة ملك الشياطين، فيمكن أن يستخدمه يوجين بإتقان كافٍ حتى يكفي.
بززز!
لم يتعرض للترهيب، لأن أحد الأبطال منذ 300 عام يقف أمامه.
كل شيء حدث في ومضة. مباشرة بعد أن طار إيوارد إلى السماء وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل، تم تدمير عقل دومينيك. لم يستغرق يوجين وقتًا طويلًا لقطع كل أذرع دومينيك وشق بطنه.
كل شيء حدث في ومضة. مباشرة بعد أن طار إيوارد إلى السماء وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل، تم تدمير عقل دومينيك. لم يستغرق يوجين وقتًا طويلًا لقطع كل أذرع دومينيك وشق بطنه.
مر يوجين بجانب دومينيك، لكن دومينيك الميت وقف وراءه.
لم تمتلك البقايا إرادة. ما مدى صعوبة محاربة شخص يعتمد فقط على ذاكرة شخص آخر لاستخدام المهارات؟ استمرت معركة الأبطال ضد ملك القسوة الشيطاني لمدة ثلاثة أيام. وقف هامل وفيرموث على الخطوط الأمامية وتعاملا مع رمح ملك الشياطين.
لقد تآكل عقل دومينيك بالفعل ودمر من قبل البقايا، وتضرر جسده بشكل لا يمكن إصلاحه. ومع ذلك، فإن الحراشف إتصلت وملأت جسده المتضرر بشكل مروع.
من المستحيل على يوجين أن ينسى القتال، لذلك عرف كيف سيتحرك دومينيك — هو يعرف في أي اتجاه يجب أن يصرف هجوم دومينيك والمكان الذي يجب أن يهاجمه من أجل قطع دومينيك. لو إن سيف المون لايت في حد ذاته ليس كافيًا لمحاربة ملك الشياطين، فيمكن أن يستخدمه يوجين بإتقان كافٍ حتى يكفي.
بالنظر إلى دومينيك الذي يتم خياطته معًا مرة أخرى، ضحك إيوارد. التحكم في الجثة من المحرمات حتى في السحر الأسود، لكن إيوارد استمتع بارتكاب هذه المحرمات التي لم يجب أن يرتكبها أبدا.
وضع يوجين سهم الصاعقة مرة أخرى داخل عباءة.
احتل ملك المذبحة الشيطاني المرتبة الخامسة، ولكن إذا تم النظر في القوة البدنية فقط، فهو أقوى من ملوك الشياطين في المرتبة الأعلى منه.
‘الأم.’ فكر إيوارد في تانيس وكل فرد في عائلة بوسار.
مر يوجين بجانب دومينيك، لكن دومينيك الميت وقف وراءه.
متساءلًا هل الجميع قد تعفن الآن. ربما حدث ذلك. في ذلك الوقت، لم يكن إيوارد ساحرا أسودًا، لذلك لم يستطع إحياء اللاموتى من الجثث. أفضل ما يمكنه فعله هو قتلهم دون ترك ندبة…والسيطرة عليهم بعناية فائقة بإستخدام ظلامه. هو حقاً لا يريد تدميرهم.
ثم، ضرب بهما معًا. المون لايت ذو الضوء الشاحب والنار المقدسة المجيدة إختلطا معًا، مزق السماء التي سقطت بسبب مطرقة الإبادة وسحق الشوك تحت قدميه.
“السحر هو….” ارتجف بسبب الإثارة، حرك إيوارد يديه. “….رائع جدا وممتع.”
صرخت أرواح الظلام بشكل مخيف، وتزامن الظلام مع صراخهم وهم يحتشدون نحو الخارج. بتحريك إصبعه، رسم إيوارد صيغة مع ضوء الدم الأحمر على الظلام.
تذكر طعن جده من الخلف. لقد اخترق القلب، ولف السيف، وأمسك بجسد جده المنهار. جده قد سحب رمح الشيطان للهجوم المضاد، لكنه لم يستخدمه في النهاية. إستدار نحوه فقط، ناظرًا إلى دومينيك بصدمة.
تحول الظلام الذي يحوم حول يوجين إلى أيدٍ عديدة. وصلوا جميعا إلى يوجين، في محاولة للاستيلاء عليه. تجنب يوجين قبضتهم، ثم أرجح سيف المون لايت والسيف المقدس في وقت واحد.
أرجحة مطرقة الإبادة، إمساك خصومه بحفنة من الأيدي وإخراج الأشواك بإستعمال رمح الشيطان…استخدم إيوارد تعاويذ مختلفة بصرف النظر عن هذه الأشياء، لكنه فعل ذلك بشكل أخرق بالنظر إلى مدى قوة مهارات ملك الشياطين في الأصل.
في هذه الأثناء، دومينيك—لا، وجه الوحش مغطى بالحراشف. بصوت صرير، دفع الوحش رمح الشيطان إلى الأرض. مرة أخرى، انتشر الظلام تحت يوجين. ارتفعت الأشواك، وحولت الأرض إلى غابة من الرماح. ومع ذلك، وقف يوجين في المركز، سالمًا.
طاقة الضغط قوية، لكنها ليست كافية لثني ظهره. عندما نظر يوجين إلى إيوارد، رأى الأخير ينظر إليه، مستخدمًا الأيدي العملاقة لحماية جسده بالكامل. يبتسم كما لو إنه متأكدٌ من فوزه.
ووش!
إلتفَّ يوجين في دائرة كاملة، وسحق الأشواك وأخذ خطوة إلى الوراء وهو يرفع عباءته.
لا يزال إعصار تيمبست يريد الذهاب شمالًا، لذلك لا يمكن أن ينتهي في مكان مثل هذا. شعر يوجين بإرادة تيمبست القوية.
مع سحره الأسود، حاول إيوارد الضغط على الفضاء حول يوجين لخنقه.
[آك…!]
تأوهت مير في رأس يوجين. سحر إيوارد عنيدٌ ومشؤوم، تماما مثل اللعنة. باستخدام الحواجز، أوقفت مير إيوارد، ثم حللت الصيغة وبددت سحر إيوارد.
‘…ما هو هذا السيف؟’ فكر إيوارد، غير قادر على فهم ما يحمله يوجين الآن.
قال يوجين إنه سيثق بِـمير وتيمبست للدفاع عنه. وهذا ما ينوي فعله حقًا.
‘…ما هو هذا السيف؟’ فكر إيوارد، غير قادر على فهم ما يحمله يوجين الآن.
عندما أدار رأسه، تمكن يوجين من رؤية دومينيك المنذهل. قتله يوجين عدة مرات، لكن دومينيك لا يزال واقفا.
لقد تآكل عقل دومينيك بالفعل ودمر من قبل البقايا، وتضرر جسده بشكل لا يمكن إصلاحه. ومع ذلك، فإن الحراشف إتصلت وملأت جسده المتضرر بشكل مروع.
‘هل يجب أن أحوله إلى رماد للقضاء عليه؟’ تساءل يوجين.
‘لا يمكنني إهدارها على جثة.’
على الرغم من أنه يمكن أن يدخر جزءًا من الطاقة السحرية، إلا أنه مضيعة لصب ما يكفي من الطاقة السحرية في سيف المون لايت لتحويل دومينيك إلى رماد.
‘هذا كل ما يمكنه فعله.’ حَكَمَ يوجين.
‘لا يمكنني إهدارها على جثة.’
بزززززز!
أخرج سهم الصاعقة بيرنوا. لقد استهلك في السابق كمية كبيرة من الطاقة السحرية، لكنه الآن لديه لهب البرق. منذ أن حصل عليه، صار بإمكان يوجين تقليل القدر المطلوب من الطاقة السحرية بشكل كبير، مما مكنه من إطلاق الصواعق باستمرار مع القليل من الطاقة السحرية.
تم اختراق طبقة الطاقة الشيطانية الناتجة عن مطرقة الإبادة. مع عينيه مصبوغة بالظلام، أدرك إيوارد بدقة ما حدث أمامه.
لف يوجين نفسه في درع الطاقة السحرية، واخترق هجمات إيوارد السحرية. لم يعتمد فقط على درع الطاقة السحرية — دفعت الرياح العاتية الخاصة بِـتيمبست سحر إيوارد بعيدًا بينما اعترضت مير الباقي.
بزززززز!
لم يضطر حتى إلى سحب القوس. كون لهب البرق سهام البرق حيث صارت مسامير البرق من اللهب سهامها.
“السحر هو….” ارتجف بسبب الإثارة، حرك إيوارد يديه. “….رائع جدا وممتع.”
بالطبع هو غريب.
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة…صار خمسة عشر سهم برق جاهزًا الآن للإطلاق. أطلقهم يوجين دفعة واحدة.
بوم! بوم! بوم! بوم!
وسط الصوت العالي والضوء الساطع بشكل أعمى، تم سحق جسد دومينيك وبدأ في التشتت بعيدًا. للمضي قدما، أرجح يوجين السيف المقدس. تحت نار السيف المقدسة، انهار جسد دومينيك بالكامل إلى غبار، ولم يترك وراءه أي أثر.
المعركة التي بدت أبديةً توقفت أخيرًا عندما لمس سيف المون لايت مجموعة الأيدي العملاقة التي تحمي إيوارد، مما أدى إلى انفجار صوء القمر.
“من الجميل رؤيتك.” بصق يوجين. هو يعرف تلك الأيدي. إنها الأيدي المصنوعة من السحر الأسود الخاص بملك المذبحة الشيطاني. على الرغم من أن هامل هاجم بكل قوته، إلا أنه وجد صعوبة في قطع إصبع واحد. هناك عشرة أصابع في المجموع، لكل منها قدرته السحرية الخاصة. في حينها، حرك ملك الشياطين إصبعه هنا وهناك فقط، لكن ذلك كانَ كافيًا لقصف مجموعة الأبطال بسحر قوي.
ومع ذلك، بقي رمح الشيطان.
“السحر هو….” ارتجف بسبب الإثارة، حرك إيوارد يديه. “….رائع جدا وممتع.”
متجاهلًا رمح الشيطان، الذي سقط على الأرض، قفز يوجين. مع دائرة سحرية العملاقة خلف ظهره، رفع إيوارد مطرقة الإبادة عاليا.
متساءلًا هل الجميع قد تعفن الآن. ربما حدث ذلك. في ذلك الوقت، لم يكن إيوارد ساحرا أسودًا، لذلك لم يستطع إحياء اللاموتى من الجثث. أفضل ما يمكنه فعله هو قتلهم دون ترك ندبة…والسيطرة عليهم بعناية فائقة بإستخدام ظلامه. هو حقاً لا يريد تدميرهم.
“…هاهاها!” انفجر إيوارد في الضحك وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل.
لكنه في الواقع لا يموت. أعاد الظلام ربط جسده، حتى أنه استبدل دم إيوارد، مما جعل إيوارد كاملًا مرة أخرى.
“…لقد تجاوزتم الحدود كثيرًا جدًا.”
رامبل!
اندفع تيار الهواء المكثف الناتج عن مطرقة الإبادة فوق يوجين. خرجت العديد من الأيدي من الظلام تحت يوجين، في محاولة للاستيلاء عليه.
تموجت الدائرة السحرية خلف إيوارد، وظهرت مجموعة من الأيدي العملاقة من داخل الدائرة. ثم، كما لو إنها أجنحة إيوارد، فُتِحَتْ الأيدي على مصراعيها وأمسكت بجسده من الخلف، وظهرت كأجنحة مطوية عملاقة.
لقد تآكل عقل دومينيك بالفعل ودمر من قبل البقايا، وتضرر جسده بشكل لا يمكن إصلاحه. ومع ذلك، فإن الحراشف إتصلت وملأت جسده المتضرر بشكل مروع.
“من الجميل رؤيتك.” بصق يوجين. هو يعرف تلك الأيدي. إنها الأيدي المصنوعة من السحر الأسود الخاص بملك المذبحة الشيطاني. على الرغم من أن هامل هاجم بكل قوته، إلا أنه وجد صعوبة في قطع إصبع واحد. هناك عشرة أصابع في المجموع، لكل منها قدرته السحرية الخاصة. في حينها، حرك ملك الشياطين إصبعه هنا وهناك فقط، لكن ذلك كانَ كافيًا لقصف مجموعة الأبطال بسحر قوي.
“…أنتم يا رفاق…” تحدث يوجين بينما أضاء سيف المون لايت في يده اليمنى. استهلك سيف المون لايت غير المكتمل كمية كبيرة من الطاقة السحرية، ربما لأنه بحاجة إلى تعويض افتقاره إلى القوة. عندما حمل السيف لأول مرة عند قبر هامل في نهاما، لم يستطع أرجحته إلا عدة مرات، لكن…الآن؟
أثر الانفجار عليه، لكن يوجين لم يظهر ذلك. بدلا من ذلك، تقدم إلى الأمام دون توقف. ثم قام بأرجحة سيف المون لايت المدعوم بالإشتعال المتفجر.
الطاقة الشيطانية التي قادتها مطرقة الإبادة تثقل كاهل جسد يوجين بالكامل كما لو إنها ستسحقه. تحطمت الحواجز الواقعة تحت سيطرة مير واحدة تلو الأخرى. عندما دعم تيمبست جسد يوجين، حاول مواجهة قوة مطرقة للإبادة، لكن عواصفه انتشرت بعيدًا عندما بدأ الظلام يختلط في العواصف.
بعيون فارغة، نظر إلى الأمام. في كل مرة يمر فيه ضوء ساطع، جسده يهتز بشدة، لكنه لم يصب بأذى.
وضع يوجين سهم الصاعقة مرة أخرى داخل عباءة.
طاقة الضغط قوية، لكنها ليست كافية لثني ظهره. عندما نظر يوجين إلى إيوارد، رأى الأخير ينظر إليه، مستخدمًا الأيدي العملاقة لحماية جسده بالكامل. يبتسم كما لو إنه متأكدٌ من فوزه.
بالنظر إلى دومينيك الذي يتم خياطته معًا مرة أخرى، ضحك إيوارد. التحكم في الجثة من المحرمات حتى في السحر الأسود، لكن إيوارد استمتع بارتكاب هذه المحرمات التي لم يجب أن يرتكبها أبدا.
بدا سخيفا.
ما الذي فعله إيوارد منذ بدء القتال؟ حسنًا، لقد قام بعدة حركات ذكية. عزل هذه المساحة بالظلام ومنع البلاك لايونز من الانضمام إلى القتال هو أمرٌ ذكيٌّ جدًا. جعل سيان، سيل، والآخرين رهائنه في وقت سابق هو ذكيٌّ أيضًا. ومع ذلك، هذا كل ما لديه. لقد وقع عقدًا مع روح الظلام، بقايا ملوك الشياطين. بعد ذلك، أمكنه القيام بأشياء كثيرة، مثل التحكم في الظلام في هذا المكان، إستخدام مطرقة الإبادة بشكل صحيح وإستخدام السحر الأسود رفيع المستوى من خلال التزامن مع البقايا. لكنه لم يفعل.
ألقت الروح تحذيرًا بصوت خافت.
‘هذا كل ما يمكنه فعله.’ حَكَمَ يوجين.
المعركة التي بدت أبديةً توقفت أخيرًا عندما لمس سيف المون لايت مجموعة الأيدي العملاقة التي تحمي إيوارد، مما أدى إلى انفجار صوء القمر.
أرجحة مطرقة الإبادة، إمساك خصومه بحفنة من الأيدي وإخراج الأشواك بإستعمال رمح الشيطان…استخدم إيوارد تعاويذ مختلفة بصرف النظر عن هذه الأشياء، لكنه فعل ذلك بشكل أخرق بالنظر إلى مدى قوة مهارات ملك الشياطين في الأصل.
“…هاهاها!” انفجر إيوارد في الضحك وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل.
بززز!
“أووووك!!”
تدفق برق يوجين، ورفرفت البدة الحارقة الناتجة عن صيغة اللهب الأبيض في الهواء.
“ها…هاهاها!” رأى إيوارد ذراع يوجين اليسرى تنزف. لو إمتلك قوة أكبر قليلا، لَـتمكن من فصل ذراع يوجين. على الرغم من أن إيوارد لم يتمكن من ذلك، توجب على يوجين أن يعاني من الكثير من الألم. إلى جانب ذلك، لم يستطِع يوجين علاج جروحه فوريًا، على عكس إيوارد.
تم اختراق طبقة الطاقة الشيطانية الناتجة عن مطرقة الإبادة. مع عينيه مصبوغة بالظلام، أدرك إيوارد بدقة ما حدث أمامه.
‘لا…تبدأ في إطلاق الأوامر علي. أ-أستطيع أن أفعل هذا بمفردي. ثق بي، سوف أطعمك ذلك الرجل بنفسي.’
تم إلقاء العشرات من الحواجز الدفاعية، تحت سيطرة مير تمامًا. أثار تيمبست عاصفة رياح كبيرة، دفعته بعيدا الظلام.
تم اختراق طبقة الطاقة الشيطانية عندما أشرق سيف المون لايت. دون تأخير، اقترب يوجين من الأيدي العملاقة. عند وصوله أمامهم، أدار خصره وسحب السيف المقدس. قام أولًا بقطع الأصابع بالسيف المقدس، ثم هاجم الأصابع الضعيفة بسيف المون لايت.
“…آه…” لهث إيوارد. تم قطع الأصابع التي تحمي جسده. الظلام الذي قد ارتفع في السابق تدفق مثل الدم الآن. نظر إيوارد إلى جسده المنهار، لكنه رأى شيئًا غريبًا.
“…آه…” لهث إيوارد. تم قطع الأصابع التي تحمي جسده. الظلام الذي قد ارتفع في السابق تدفق مثل الدم الآن. نظر إيوارد إلى جسده المنهار، لكنه رأى شيئًا غريبًا.
‘…إنه يتحكم فيه تمامًا.’ شعرت مير بدهشة كبيرة.
بالطبع هو غريب.
‘لا يمكنني إهدارها على جثة.’
“…آه…” لهث إيوارد. تم قطع الأصابع التي تحمي جسده. الظلام الذي قد ارتفع في السابق تدفق مثل الدم الآن. نظر إيوارد إلى جسده المنهار، لكنه رأى شيئًا غريبًا.
فَـقد قامت هجمات يوجين العمودية بقطع جسد إيوارد إلى نصفين.
“آآآآآآآآآآآآآآه!!!” صرخ إيوارد وهو يشعر بألم فظيع. انفجر الظلام بالقرب منه باستمرار. تم تشويه الدائرة السحرية.
تسوية الحسابات القديمة التي لم يستطِع حتى فيرموث التعامل معها — كلماته جعلت يوجين يضحك. ليس فيرموث هو الوحيد الذي تراكم لديه ديون قديمة ولم يتمكن من سدادها. كل من تجول في مملكة الشياطين رَغُبَ في تسوية تلك الديون.
‘هذا مؤلم. لماذا؟’
مر يوجين بجانب دومينيك، لكن دومينيك الميت وقف وراءه.
تم تقسيم جسد إيوارد.
ووش!
‘هل سأموت؟’
‘لا…تبدأ في إطلاق الأوامر علي. أ-أستطيع أن أفعل هذا بمفردي. ثق بي، سوف أطعمك ذلك الرجل بنفسي.’
لكنه في الواقع لا يموت. أعاد الظلام ربط جسده، حتى أنه استبدل دم إيوارد، مما جعل إيوارد كاملًا مرة أخرى.
تذكره العالم على أنه هامل الغبي، لكن تيمبست عرف كم هو كابوس مروع ذلك الإنسان المسمى هامل بالنسبة للشياطين. في ذلك الوقت، كان الشياطين أكثر قلقًا بشأن هامل من صاحب السيف المقدس، فيرموث، في ساحة المعركة.
قال إيوارد بتلعثم وهو يهز أصابعه: “سـ-سأ-سأقتلك.”
باستخدام مجموعة الأيدي العملاقة، بدأ في قصف يوجين بالسحر. هاجم بشراسة وغضب، على عكس الذات المعتادة لإيوارد.
رامبل!
عندما يأرجح صاحبها المطرقة إلى أسفل، ستنهار السماء.
لف يوجين نفسه في درع الطاقة السحرية، واخترق هجمات إيوارد السحرية. لم يعتمد فقط على درع الطاقة السحرية — دفعت الرياح العاتية الخاصة بِـتيمبست سحر إيوارد بعيدًا بينما اعترضت مير الباقي.
‘هل سأموت؟’
“أرررغ!” ممسكا بمطرقة الإبادة، إنطلق إيوارد نحو يوجين. حَرَّكَتْ المجموعة العائمة من الأيدي العملاقة إصبعًا في اتجاه يوجين.
بووم!
“…آه…” لهث إيوارد. تم قطع الأصابع التي تحمي جسده. الظلام الذي قد ارتفع في السابق تدفق مثل الدم الآن. نظر إيوارد إلى جسده المنهار، لكنه رأى شيئًا غريبًا.
أثر الانفجار عليه، لكن يوجين لم يظهر ذلك. بدلا من ذلك، تقدم إلى الأمام دون توقف. ثم قام بأرجحة سيف المون لايت المدعوم بالإشتعال المتفجر.
متساءلًا هل الجميع قد تعفن الآن. ربما حدث ذلك. في ذلك الوقت، لم يكن إيوارد ساحرا أسودًا، لذلك لم يستطع إحياء اللاموتى من الجثث. أفضل ما يمكنه فعله هو قتلهم دون ترك ندبة…والسيطرة عليهم بعناية فائقة بإستخدام ظلامه. هو حقاً لا يريد تدميرهم.
بانغ!
اشتبكت مطرقة الإبادة وسيف المون لايت. لم يملك يوجين القوة الكافية لإسقاط إيوارد. إذا ذهب وجهًا لوجه مع إيوارد، فسيكون بالتأكيد في وضع غير مؤات. لذلك، بدلًا من محاولة محاربة قوة إيوارد، استخدم يوجين زخم إيوارد للإلتفاف ودفع السيف المقدس، الذي أخرجه من العباءة، إلى الفجوات بين الأصابع العملاقة الملفوفة حول إيوارد.
الظلام يسقط من السماء، وارتفعت الأشواك من تحت قدمي يوجين.
“أووووك!!”
لكنه في الواقع لا يموت. أعاد الظلام ربط جسده، حتى أنه استبدل دم إيوارد، مما جعل إيوارد كاملًا مرة أخرى.
شق يوجين حلق إيوارد، لكنه لم يستطع قطع رأسه. لقد قطع نصفه فقط. كما توقع يوجين، لم يخرج دم من حلق إيوارد، ولا يزال بإمكان أخيه التحدث بوضوح. يصرخ بكل ما لديه من صوت، لوح إيوارد بمطرقة الإبادة وأطلق هجمات سحرية مختلفة بشكل أعمى.
“…هاهاها!” انفجر إيوارد في الضحك وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل.
‘…يمكن أن يكون…فقد عقله؟’ فكرت مير.
ثومب!
لم يتوقف يوجين عن استخدام الاشتعال، لكنه بدأ بالفعل يشعر بالإرتداد والآثار الجانبية. على الرغم من أنه أغلق شفتيه بإحكام، إلا أن الدم بدأ ينزف من زاوية شفتيه. تباطأت سرعته للحظة. ركز تيمبست ومير على الدفاع عن يوجين، لكن مطرقة الإبادة اخترقت دفاعهما، وحطمت ذراع يوجين اليسرى.
صار خافتا، لكن هذا لا يعني أنه فقد الوعي. بعد ألَّم يعد تحت سيطرة دومينيك، تحرك جسده بشكل أكثر حدة ودقة. قادت البقايا في رمح الشيطان دومينيك؛ لم يعد يستخدم مهاراته بعد الآن.
“ها…هاهاها!” رأى إيوارد ذراع يوجين اليسرى تنزف. لو إمتلك قوة أكبر قليلا، لَـتمكن من فصل ذراع يوجين. على الرغم من أن إيوارد لم يتمكن من ذلك، توجب على يوجين أن يعاني من الكثير من الألم. إلى جانب ذلك، لم يستطِع يوجين علاج جروحه فوريًا، على عكس إيوارد.
لم يضطر حتى إلى سحب القوس. كون لهب البرق سهام البرق حيث صارت مسامير البرق من اللهب سهامها.
“…أنتم يا رفاق…” تحدث يوجين بينما أضاء سيف المون لايت في يده اليمنى. استهلك سيف المون لايت غير المكتمل كمية كبيرة من الطاقة السحرية، ربما لأنه بحاجة إلى تعويض افتقاره إلى القوة. عندما حمل السيف لأول مرة عند قبر هامل في نهاما، لم يستطع أرجحته إلا عدة مرات، لكن…الآن؟
“هذا مؤلم؟ صحيح؟! يمكنك البكاء إذا أردت. إصرخ حتى إذا أردت!” تكلم إيوارد.
‘هل سأموت؟’
“تَحَلَّ ببعض الشجاعة.” قال يوجين.
سحبه الظلام نحوه.
[آك…!]
“…ماذا؟”
تأوهت مير في رأس يوجين. سحر إيوارد عنيدٌ ومشؤوم، تماما مثل اللعنة. باستخدام الحواجز، أوقفت مير إيوارد، ثم حللت الصيغة وبددت سحر إيوارد.
“بما أنك لا تستطيع أن تصير رجلًا وتعتقد أن هذا النوع من الإصابات هو شيء يُبكى عليه، إذن إرتدِ حفاضات، أيها الطفل اللعين.” ابتسم يوجين وهو يقترب من إيوارد. يحمل يوجين سيف المون لايت، لكن إيوارد لم يستطِع رؤية ضوء القمر المرعب.
أعلن يوجين: “لهذا السبب لا يمكنكم صد هذا.”
‘…ما هو هذا السيف؟’ فكر إيوارد، غير قادر على فهم ما يحمله يوجين الآن.
ومع ذلك، لم يهتم لأنه بالتأكيد يستطيع الوصول إلى يوجين من هذه المسافة. لم يخفض حذره، لأنه يكره التعرض للأذى. غطت الأصابع جسد إيوارد، وخلقت شرنقة أكثر أمانًا، وظهرت دائرة سحرية أخرى فوق الدائرة السحرية العملاقة السابقة خلف إيوارد.
‘هل سأموت؟’
‘…لماذا؟’ سأل إيوارد داخل عقله.
كل شيء حدث في ومضة. مباشرة بعد أن طار إيوارد إلى السماء وأرجح مطرقة الإبادة إلى أسفل، تم تدمير عقل دومينيك. لم يستغرق يوجين وقتًا طويلًا لقطع كل أذرع دومينيك وشق بطنه.
سحبه الظلام نحوه.
عندما أدار رأسه، تمكن يوجين من رؤية دومينيك المنذهل. قتله يوجين عدة مرات، لكن دومينيك لا يزال واقفا.
‘…ماذا تقصد بـتَجَنَبْ ذلك…؟ ذلك الشيء هو مجرد…عصاة.’
تم إلقاء العشرات من الحواجز الدفاعية، تحت سيطرة مير تمامًا. أثار تيمبست عاصفة رياح كبيرة، دفعته بعيدا الظلام.
ألقت الروح تحذيرًا بصوت خافت.
‘لا…تبدأ في إطلاق الأوامر علي. أ-أستطيع أن أفعل هذا بمفردي. ثق بي، سوف أطعمك ذلك الرجل بنفسي.’
المعركة التي بدت أبديةً توقفت أخيرًا عندما لمس سيف المون لايت مجموعة الأيدي العملاقة التي تحمي إيوارد، مما أدى إلى انفجار صوء القمر.
مع سحره الأسود، حاول إيوارد الضغط على الفضاء حول يوجين لخنقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
