البقايا (5)
الفصل 148: البقايا (5)
كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.
“اسمي ليس ميرمير ميردين.”
‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.
‘لو إن الأخ الأكبر هو السير هامل، فمن الصواب فقط خدمته واحترامه.’
قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”
في كل مرة يرفع إصبعه، جسده كله يعاني من مثل هذا الآلام لدرجة أن يوجين اضطر إلى صر أسنانه حتى لا يصرخ. جسده ملفوفا بإحكام بالضمادات لدرجة أنه شعر بالإختناق. لقد تناول الكثير من الأدوية التي تبدو رائحتها مقززة لدرجة أنها تؤذي أنفه.
ليس رئيس المجلس هو الذي طلب من بارانغ قتل يوجين. بل دومينيك. ومع ذلك، رئيس المجلس ليس غير مُلامٍ تمامًا؛ لقد تحدث بالكثير مع حفيده.
تفاجئت مير بصمت، كان جينوس يقطع التفاح إلى شرائح على شكل أرنب، لكنه وقف على الفور من مقعده عندما سمع ما قاله يوجين. وضع على الفور سكين التقشير والتفاح، ثم ركع أمام يوجين.
هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها يوجين إرتداد الاشتعال؛ لقد شعر به في حياته الماضية أيضًا. ومع ذلك، يوجين على يقين من أن الارتداد الحالي مؤلم أكثر. حتى مع تضمين حياته الماضية، لم يواجه من قبل مثل هذا الألم المرعب.
لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.
“ارر…أرررغ…” تأوه يوجين، وصرَّ أسنانه مرة أخرى. لقد رفع إصبعه للتو، لكنه شعر أن شخصا ما يحطم عظامه بمثقاب.
لقد فكر سابقًا أنه إذا أراد الكشف عن هويته، فسوف يفعل ذلك بجدية أكبر في موقف يناسب البطل منذ 300 عام. ومع ذلك، فقد اعتقد الآن أنه سيكون من المحرج تأجيل هذه اللحظة فقط للقيام بأي كشف رائع لاحقًا.
‘الندم، هاه؟’ فكر يوجين بوجه منزعج.
لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.
“لا أعرف السبب الدقيق، لكن لدي بعض الأفكار.”
“لكن…حسنًا…من الناحية الفنية، لم أقبلكم كتلاميذي. فلماذا يا رفاق تسمونني بالمعلم من تلقاء أنفسكم…؟”
“بما إنك إستخدمت الإشعال ولهب البرق معًا، إذن هل يجب أن نسمي هذا إشتعال الرعد؟” سألت مير، جالسةً على كرسي هزاز بجانب سرير يوجين. وضعت مير الكتاب الذي تقرأه، ونظرت إلى يوجين بعيون متلألئة.
“لقد علمتني أسلوب هامل الجديد والصحيح، أيها المعلم…! لماذا ترفض أن يتم تسميتك بالمعلم في حين أنك قبلتني كأخيك الأصغر وأخبرتني أن أناديك بالأخ الأكبر؟” تحدث جينوس مع تلميح من الغضب.
“أم أنه إشتعال البرق؟”
“قد أقتلك حقا يوما ما.” تحدث يوجين وهو ينظر إليها بغضب.
“اه…هل هذا صحيح….”
“أعتقد أن الإشتعال اسم رائع حقًا، لكن الإصدار الذي تستخدمه الآن مختلف. إنه على مستوى آخر تمامًا، لذلك ألا يجب عليك تغيير اسمه؟”
“نعم، السير دوينز يرفض أي علاج آخر. لكن…يقول إنه يريد أن يسمع القصة كاملة منك ويُعَبِرَ عن ندمه أمامك، الأخ الأكبر.”
“ميرمير ميردين، أنا حقا سأقتلك.”
الفصل 148: البقايا (5)
“اسمي ليس ميرمير ميردين.”
“ارر…أرررغ…” تأوه يوجين، وصرَّ أسنانه مرة أخرى. لقد رفع إصبعه للتو، لكنه شعر أن شخصا ما يحطم عظامه بمثقاب.
“آه اللعنة. الاشتعال هو أسلوبي، وأنا أستخدمه. إذن لماذا تحاولين إستفزازي من خلال الخروج بأسماء جديدة؟”
“…الأخ الأكبر….من أنت؟”
“فكر في الأمر على أنه نصيحة ضرورية.” عبست مير وهي تنزل من كرسيها. “…إذا أعطيت تقنياتك أسماء محرجة حقا، فقد لا تستخدم مثل هذه التقنية الخطيرة بلا عقل بعد الآن لأنك ستشعر بالحرج الشديد.”
‘….هذه فوضى تمامًا الآن.’ فكر يوجين، رأسه يؤلمه.
“أنت تبدين تماما مثل سيينا. كانت تتحدث مثلك تماما، وتقول لي أن أتوقف عن استخدام الاشتعال.” تذمر يوجين، بعبوس. “اضطررت إلى استخدام الاشتعال في هذه الحالة. نعم، هذا مؤلم الآن، لكنني لست نادمًا على استخدامه. سأستمر في استخدامه في المستقبل عندما يتطلب مني الوضع ذلك. إذا لم أفعل، فسوف أندم على ذلك في المستقبل.”
“…لا أعرف حقا ما هو الألم، لكن الناس لا بد أنهم يترددون إذا علموا أنهم سيتألمون.” تمتمت مير وهي تنظر إلى الأرض.
“هل هي أخبار محظوظة؟”
الناس لا يزالون يفرزون الوضع. مات إيوارد ودومينيك. لا أحد يستطيع تأكيد وفاة هيكتور. تم بالفعل القبض على عائلات دومينيك وهيكتور من قبل البلاك لايونز. على الرغم من أن يوجين لم يعرف يقينًا ما سيكسبه البلاك لايونز من استجواب أفراد عائلاتهم، إلا أنه متأكدٌ من شيء واحد — سمعة عشيرة لايونهارت في الحضيض الآن. علاوة على ذلك، تم تدمير سمعة البلاك لايونز وسحبها في الوحل. كانوا عاجزين للغاية أمام الحادث الأخير.
“أنا لا أتردد. إذا قررت أن أفعل شيئًا، فأنا أفعله دائمًا. إلى جانب ذلك، لن يضر كثيرًا في المرة القادمة التي أستخدمها فيها. عندما يتكيف جسدي مع وميض البرق، فإن شدة الارتداد ستنخفض إلى وضعها الطبيعي….”
“أم أنه إشتعال البرق؟”
“إذن هل هو إشتعال وميض البرق؟” رفعت مير رأسها بسرعة.
“لا أستطيع التحرك الآن لأنني في ألم، لذلك هل يمكنك من فضلك ضرب نفسك على رأسك؟”
“لا أعرف السبب الدقيق، لكن لدي بعض الأفكار.”
“على عكسك، ليس لدي هواية ماسوشية تتمثل في إرهاق جسدي أو جعل نفسي أعاني.” نفخت مير خديها بإحباط، جالسة على حافة سرير يوجين. للحظة، نظرت إلى يوجين، وشعرت بالشفقة تجاهه.
كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.
لن يعاني من أي آثار لاحقة لأنه عادة ما يتعافى بسرعة كبيرة. لا يوجد إكسير متوفر في قلعة البلاك لايونز، ولكن هناك العديد من الجرعات المكلفة والفعالة. منذ أن تلقى يوجين الإسعافات الأولية المناسبة، تعافت ذراعه اليسرى تمامًا بعد أسبوع من الراحة في الفراش. على الرغم من أن يوجين يعاني من ألم شديد لدرجة أنه اعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يموت، إلا أنه سيشعر بتحسن كبير بعد يومين في السرير.
“قد أقتلك حقا يوما ما.” تحدث يوجين وهو ينظر إليها بغضب.
قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”
عرفت مير ذلك أيضًا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون غير مبالية بإصابة يوجين.
“…كنت أعرف ذلك…!”
‘ماذا لو لم يتحسن السير يوجين أبدًا وعليه أن يقضي حياته كلها في السرير؟ ماذا لو عانى من إصابات غير قابلة للعلاج في معركة صعبة مثل المعركة الأخيرة؟…أو يموت أثناء القتال؟’ فكرت مير بعصبية.
‘…كارمن لايونهارت…من المحتمل أن تصير رئيسة المجلس.’
متكلمًا بصعوبة، قال يوجين، “توقفي عن التفكير في أسوأ السيناريوهات. هذا يجلب الحظ السيء.”
“أفهم ما تفكر فيه الآن، أخي الصغير. نعم، أفهم أيضًا لماذا يريد رئيس المجلس المجيء بنفسه.” أومأ يوجين برأسه قليلا.
“…هوه…كيف عرفت؟ هل يمكنك قراءة أفكاري؟”
“هل هي أخبار محظوظة؟”
“أنتِ كتاب مفتوح.”
“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”
تم العثور على البلاك لايونز، الذي تم إرساله إلى عائلة بوسار، ميتًا في مستودع قصرهم. لسوء الحظ، هذه ليست الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها. تم العثور على أكثر من مائة جثة داخل القصر — تانيس والكونت بوسار والخدم. الجميع متعفن.
“أنتِ حقًا تفكرين بي كمجنون، هاه؟ هل تعتقدين أنني أحب المعاناة والموت؟ توقفي عن الثرثرة. فقط تعالَي وقطِّعي لي تفاحة.”
‘….هذه فوضى تمامًا الآن.’ فكر يوجين، رأسه يؤلمه.
“…لا أعرف كيف أقطعها.”
“ألن تفعلي هذا أبدًا لمجرد أنكِ لا تعرفين كيف؟ يمكن أن تكون هناك أشياء أنت سيئة فيها أو لا تعرفين كيف تفعليها. ولكن لا يزال عليك المحاولة والممارسة من أجل أن تكوني جيدة فيها.”
“بما إنك إستخدمت الإشعال ولهب البرق معًا، إذن هل يجب أن نسمي هذا إشتعال الرعد؟” سألت مير، جالسةً على كرسي هزاز بجانب سرير يوجين. وضعت مير الكتاب الذي تقرأه، ونظرت إلى يوجين بعيون متلألئة.
“أووه، رجلٌ عجوز.” عبست مير، وهي تنظر إلى سلة فواكه جالسة على طاولة سرير يوجين. أحضر جينوس وجيون السلة بينما يوجين فاقدٌ للوعي.
“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”
لم يستطِع يوجين دحض مير حقا، لكنه لا يزال يشعر بإحساس غريب بعدم التوافق.
“…هوه…كيف عرفت؟ هل يمكنك قراءة أفكاري؟”
“نعم، السير دوينز يرفض أي علاج آخر. لكن…يقول إنه يريد أن يسمع القصة كاملة منك ويُعَبِرَ عن ندمه أمامك، الأخ الأكبر.”
بما في ذلك عمره من حياته الماضية، عمر يوجين أكثر من ستين عامًا. لقد تغير جسده، لكن روحه لم تفعل، لذلك ليس من الخطأ تقنيًا أن يطلق عليه رجل عجوز، صحيح؟ ومع ذلك، فإن الفتاة الصغيرة التي أطلقت عليه للتو اسم الرجل العجوز بدت وكأنها فتاة صغيرة. لكن، أليست في الواقع مخلوق سحري يتجاوز عمره الـ200؟
“…لا أعرف كيف أقطعها.”
“هذا منافٍ للعقل، عقليتي هي عقلية آنسة نبيلة شابة.” تحدثت مير كشخصية في رواية قديمة.
“اه…هل هذا صحيح….”
“هل ستدخلين، أم ماذا؟” سأل يوجين بإنزعاج.
“ما الأمر مع أسلوب الحديث هذا….” تمتم يوجين بوجه مشمئز. أخرجت مير لسانها بشكل كبير في وجه يوجين. ثم التقطت تفاحة كبيرة وبدأت في تقشيرها بسكين تقشير صغيرة مثل راحة يدها.
لم يشك جينوس بِـيوجين. بدلا من ذلك، شعر بتحسن كبير بعد سماع هذا. رجل يبلغ من العمر عشرين عاما قويٌّ بشكل لا يصدق — من السخيف في الواقع الاعتقاد بأن يوجين صار بهذه القوة بناءً على موهبته الفطرية فقط.
دق، دق.
كما عثروا على مذكرات في غرفة إيوارد. ومع ذلك، لم يفحص أحد محتويات اليوميات. ذلك لأن كارمن، التي تم إرسالها لحماية المنزل الرئيسي، هددت الجميع بعدم التحقق من اليوميات قبل غيلياد، والد إيوارد والبطريرك.
بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.
“أفهم ما تفكر فيه الآن، أخي الصغير. نعم، أفهم أيضًا لماذا يريد رئيس المجلس المجيء بنفسه.” أومأ يوجين برأسه قليلا.
إنه جينوس.
حتى جينوس واجه صعوبة في احترام رجل أصغر من ابنته.
أجاب يوجين: “إدخل.”
“بما أنكِ تنوين الدخول، فَـكان من الممكن أن تدخلي عاجلًا. لماذا تذهبين فقط بعد تناول كل التفاح؟”
تفاجئت مير بصمت، كان جينوس يقطع التفاح إلى شرائح على شكل أرنب، لكنه وقف على الفور من مقعده عندما سمع ما قاله يوجين. وضع على الفور سكين التقشير والتفاح، ثم ركع أمام يوجين.
دخل جينوس الغرفة ونظر ذهابا وإيابا بين مير، التي بدت جادة وهي تمسك بسكين التقشير، وحفنة من قشور التفاح، مع الكثير من التفاح لا المُقَطَعِ مع القشور، والتي سقطت على الأرض.
“…هوه…كيف عرفت؟ هل يمكنك قراءة أفكاري؟”
“اه…هل هذا صحيح….”
“…دعيني أفعل ذلك.” عرض جينوس.
“لستُ بحاجة إلى معرفة كيفية تقشير تفاحة بدقة بينما أنا أعيش ولست بحاجة إلى أكل التفاح. علاوة على ذلك، لا تحتاج إلى تقشير التفاح عند صنع فطيرة تفاح أو عصير تفاح.” قالت مير بسرعة. لم يعرف يوجين هل هي تختلق الأعذار أم أنها فقط تثرثر بشكل عشوائي.
سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”
“…متى؟” سأل يوجين على مضض.
“هل هي أخبار محظوظة؟”
“لكن…حسنًا…من الناحية الفنية، لم أقبلكم كتلاميذي. فلماذا يا رفاق تسمونني بالمعلم من تلقاء أنفسكم…؟”
“…قد يعتقد البلاك لايونز ومجلس الشيوخ ذلك، لكن السير دوينز لا يعتقد أن بقائه هو خبر سار. أول شيء قاله بعد أن استعاد وعيه كان، لماذا أنقذتموني؟” وضع جينوس سكين التقشير وهو يبتسم بمرارة. أمامه طبق مليء بشرائح التفاح على شكل أرنب. التقطت مير بسرعة شريحة وأكلتها.
أجاب يوجين: “إدخل.”
كان هناك شيء واحد أزعج يوجين — هناك الكثير من الأضواء عليه الآن. حتى جينوس لديه شكوك حول هوية يوجين الحقيقية، لذلك من الآمن افتراض أن رئيس المجلس ربما يفكر في الأمر نفسه.
قال يوجين بهدوء: “من المستحيل إنقاذه على أي حال.”
“اسمي ليس ميرمير ميردين.”
“نعم، السير دوينز يرفض أي علاج آخر. لكن…يقول إنه يريد أن يسمع القصة كاملة منك ويُعَبِرَ عن ندمه أمامك، الأخ الأكبر.”
‘الندم، هاه؟’ فكر يوجين بوجه منزعج.
“هذا منافٍ للعقل، عقليتي هي عقلية آنسة نبيلة شابة.” تحدثت مير كشخصية في رواية قديمة.
ليس رئيس المجلس هو الذي طلب من بارانغ قتل يوجين. بل دومينيك. ومع ذلك، رئيس المجلس ليس غير مُلامٍ تمامًا؛ لقد تحدث بالكثير مع حفيده.
عرفت مير ذلك أيضًا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون غير مبالية بإصابة يوجين.
بالطبع، كان هذا الحادث سيحدث حتى لو أبقى رئيس المجلس فمه مغلقًا. مؤامرة دومينيك، هيكتور وإيوارد لا علاقة لها بمحاولة بارانغ لإغتيال يوجين. لقد فعل دومينيك ذلك بمفرده.
بعد وفاة دوينز لايونهارت، كارمن لايونهارت ستصير الأكبر بعده.
“…متى؟” سأل يوجين على مضض.
“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.
تحدث جينوس بفارغ الصبر: “لو لا بأس في ذلك معك، فسأحضره إلى هنا الآن.”
إنه جينوس.
“أنا لا أمانع، ولكن ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أذهب؟ هل سأسأل عجوزًا يموت مع وجود ثقب في صدره أن يأتي.”
عرفت مير ذلك أيضًا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون غير مبالية بإصابة يوجين.
“إصابتك شديدة أيضًا، أيها الأخ الأكبر. وأصر رئيس المجلس على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يزورك.”
“لماذا هذا الإصرار؟”
لم يرد جينوس، مترددًا قليلا. بعد التحقق مما هل الباب مغلقا أم لا، تحقق أيضًا هل أي شخص يتنصت.
هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها يوجين إرتداد الاشتعال؛ لقد شعر به في حياته الماضية أيضًا. ومع ذلك، يوجين على يقين من أن الارتداد الحالي مؤلم أكثر. حتى مع تضمين حياته الماضية، لم يواجه من قبل مثل هذا الألم المرعب.
توقف جينوس عن التحدث للحظة. ثم، ابتلع لعابه بقوة، حدق بِـيوجين.
“لا أعرف السبب الدقيق، لكن لدي بعض الأفكار.”
“…أعلم أنك قوي يا أخي الكبير. لكن…لا يهم كم أنت قوي…أنت ما زلت صغيرًا….هذا مستحيل…لقتل دومينيك، هيكتور وإيوارد، خاصة وأنهم يمتلكون بقايا ملوك الشياطين.”
“أفكار؟” سأل يوجين، وأمال رأسه بإرتباك.
سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”
‘ماذا لو لم يتحسن السير يوجين أبدًا وعليه أن يقضي حياته كلها في السرير؟ ماذا لو عانى من إصابات غير قابلة للعلاج في معركة صعبة مثل المعركة الأخيرة؟…أو يموت أثناء القتال؟’ فكرت مير بعصبية.
“…لقد أخبرتني القصة الكاملة للحادث الأخير.” بدأ جينوس في الكلام، واختار بعناية كلماته التالية.
قبل أن يفقد وعيه بسبب الارتداد من الاشتعال، تمسك يوجين بيأس وأخبر جينوس القصة بأكملها. تضمنت كل شيء من روح الظلام، والتي تبين أنها بقايا ملوك الشياطين، وإيوارد يعيث في الأرض فسادًا، وخيانة دومينيك وهيكتور.
“…أعلم أنك قوي يا أخي الكبير. لكن…لا يهم كم أنت قوي…أنت ما زلت صغيرًا….هذا مستحيل…لقتل دومينيك، هيكتور وإيوارد، خاصة وأنهم يمتلكون بقايا ملوك الشياطين.”
“لكنني قتلتهم.”
الناس لا يزالون يفرزون الوضع. مات إيوارد ودومينيك. لا أحد يستطيع تأكيد وفاة هيكتور. تم بالفعل القبض على عائلات دومينيك وهيكتور من قبل البلاك لايونز. على الرغم من أن يوجين لم يعرف يقينًا ما سيكسبه البلاك لايونز من استجواب أفراد عائلاتهم، إلا أنه متأكدٌ من شيء واحد — سمعة عشيرة لايونهارت في الحضيض الآن. علاوة على ذلك، تم تدمير سمعة البلاك لايونز وسحبها في الوحل. كانوا عاجزين للغاية أمام الحادث الأخير.
“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”
تم إخطار غيلياد بالأحداث، ولكن على الرغم من رغبته في العودة، توجب عليه البقاء في القصر في الوقت الحالي.
توقف جينوس عن التحدث للحظة. ثم، ابتلع لعابه بقوة، حدق بِـيوجين.
“…الأخ الأكبر….من أنت؟”
“اممم….”
“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”
“لقد وجدت قبر السير هامل، الذي لم يعثر عليه أحد من قبلك. على الرغم من أنك أخبرتني أن هذا هو المكان الذي وجدت فيه دليل السير هامل السري…هذا لا يكفي أن لشرح كيف يمكنك أن تكون قويًا جدًا. أعرف…أنا أعرف كم هذا لا معنى له، ولكن…لقد حاربتك، الأخ الأكبر. بينما قاتلنا باستخدام أسلوب هامل، لقد إستخدمت هيجان آسورا وإرتداد البرق ذاك ببراعة….” أوضح جينوس يائسًا.
“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”
“توقف.” رفع يوجين يده، وهو يطلق تنهيدة طويلة. قبل كل شيء، لم يستطِع يوجين حقا سماع جينوس يقول هيجان آسورا وإرتداد البرق. بإمكانه رؤية مير تكبح ضحكها بعد الانتهاء من نصف التفاح على الطبق.
بالطبع، كان هذا الحادث سيحدث حتى لو أبقى رئيس المجلس فمه مغلقًا. مؤامرة دومينيك، هيكتور وإيوارد لا علاقة لها بمحاولة بارانغ لإغتيال يوجين. لقد فعل دومينيك ذلك بمفرده.
“أفهم ما تفكر فيه الآن، أخي الصغير. نعم، أفهم أيضًا لماذا يريد رئيس المجلس المجيء بنفسه.” أومأ يوجين برأسه قليلا.
الفصل 148: البقايا (5)
يمكنه أن ينكر ادعاءاتهم باختلاق الأعذار، لكن يوجين لم يرغب في فعل ذلك. على الرغم من أنه حاول الجلوس في وضع مستقيم قدر الإمكان، إلا أنه شعر أن جسده المصاب يرفض الحركة. في النهاية، رفع يوجين رأسه إلى أعلى مستوى ممكن بينما هو مستلقٍ على السرير ونظر إلى جينوس.
‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.
قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”
“أنا لا أمانع، ولكن ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أذهب؟ هل سأسأل عجوزًا يموت مع وجود ثقب في صدره أن يأتي.”
“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.
لقد فكر سابقًا أنه إذا أراد الكشف عن هويته، فسوف يفعل ذلك بجدية أكبر في موقف يناسب البطل منذ 300 عام. ومع ذلك، فقد اعتقد الآن أنه سيكون من المحرج تأجيل هذه اللحظة فقط للقيام بأي كشف رائع لاحقًا.
“هل هي أخبار محظوظة؟”
“نعم، السير دوينز يرفض أي علاج آخر. لكن…يقول إنه يريد أن يسمع القصة كاملة منك ويُعَبِرَ عن ندمه أمامك، الأخ الأكبر.”
“…كنت أعرف ذلك…!”
على الرغم من أنه مُنذهل، سار دوينز بمفرده. بعد أن أغلق الباب، نظر إلى يوجين للحظة، ثم حنى رأسه.
تفاجئت مير بصمت، كان جينوس يقطع التفاح إلى شرائح على شكل أرنب، لكنه وقف على الفور من مقعده عندما سمع ما قاله يوجين. وضع على الفور سكين التقشير والتفاح، ثم ركع أمام يوجين.
لم يشك جينوس بِـيوجين. بدلا من ذلك، شعر بتحسن كبير بعد سماع هذا. رجل يبلغ من العمر عشرين عاما قويٌّ بشكل لا يصدق — من السخيف في الواقع الاعتقاد بأن يوجين صار بهذه القوة بناءً على موهبته الفطرية فقط.
“سأكون داخل العباءة.”
قبل كل شيء، لو إن البطل منذ 300 عام قد تناسخ أو تملك يوجين، فإن جينوس سيستطيع الآن خدمة يوجين واحترامه كأخيه الأكبر دون أن يشعر بالحرج أو الشكوى. بالطبع، لم يملك جينوس شكاوى حول مناداة يوجين بشقيقه الأكبر، لكنه لا يزال مُحرَجًا بعض الشيء.
“اممم…أ…أنا أيضا…اه…سعيد لمقابلة سليل صديقي.”
فُتِحَ الباب على الفور. توقع يوجين أن يكون دوينز على كرسي متحرك أو أن يساعده شخص ما على المشي. ومع ذلك، دخل دوينز دون أي دعم.
‘لو إن الأخ الأكبر هو السير هامل، فمن الصواب فقط خدمته واحترامه.’
حتى جينوس واجه صعوبة في احترام رجل أصغر من ابنته.
“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”
‘لا…لو إنه السير هامل، ثم أليسَ من الخطأ في الواقع أن نسميه الأخ الأكبر؟’
“هل ستدخلين، أم ماذا؟” سأل يوجين بإنزعاج.
عندما مرت الفكرة في ذهنه، ارتجف جينوس، وشعر بارتعاش في عموده الفقري.
‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’
“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.
بينما يستمتع بهذه الأفكار، سمع طرقًا على الباب.
“كيف أنا معلمك؟” قال يوجين بوجه منزعج.
“…قد يعتقد البلاك لايونز ومجلس الشيوخ ذلك، لكن السير دوينز لا يعتقد أن بقائه هو خبر سار. أول شيء قاله بعد أن استعاد وعيه كان، لماذا أنقذتموني؟” وضع جينوس سكين التقشير وهو يبتسم بمرارة. أمامه طبق مليء بشرائح التفاح على شكل أرنب. التقطت مير بسرعة شريحة وأكلتها.
“الجميع في عشيرتي يعتبرونك معلمًا، السير هامل…!”
لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.
“لكن…حسنًا…من الناحية الفنية، لم أقبلكم كتلاميذي. فلماذا يا رفاق تسمونني بالمعلم من تلقاء أنفسكم…؟”
“لقد علمتني أسلوب هامل الجديد والصحيح، أيها المعلم…! لماذا ترفض أن يتم تسميتك بالمعلم في حين أنك قبلتني كأخيك الأصغر وأخبرتني أن أناديك بالأخ الأكبر؟” تحدث جينوس مع تلميح من الغضب.
“لكنني قتلتهم.”
“حسنًا، لا تغضب الآن….” تنهد يوجين. “قل لرئيس المجلس أن يأتي لزيارتي. أو هل يجب أن أذهب؟”
“لا، سأذهب. يرجى البقاء في السرير.” بعد مسح الدموع بدقة من على وجهه، وقف جينوس. عندما غادر جينوس الغرفة، وقفت مير بهدوء ورفعت عباءة الظلام.
“أنت تبدين تماما مثل سيينا. كانت تتحدث مثلك تماما، وتقول لي أن أتوقف عن استخدام الاشتعال.” تذمر يوجين، بعبوس. “اضطررت إلى استخدام الاشتعال في هذه الحالة. نعم، هذا مؤلم الآن، لكنني لست نادمًا على استخدامه. سأستمر في استخدامه في المستقبل عندما يتطلب مني الوضع ذلك. إذا لم أفعل، فسوف أندم على ذلك في المستقبل.”
“سأكون داخل العباءة.”
“بما أنكِ تنوين الدخول، فَـكان من الممكن أن تدخلي عاجلًا. لماذا تذهبين فقط بعد تناول كل التفاح؟”
“لقد أكلته فقط لأنك لم تأكله يا سيدي يوجين. هل تعلم أن التفاح المقشر يتحول إلى اللون البني بمرور الوقت؟ سيبدو بشعًا. وهذا ما يسمى بعملية التأكسد.”
“اه…هل هذا صحيح….”
“لإيقاف عملية التأكسد، عليك وضع شرائح التفاح في ماء مالح أو ماء سكر. انها مثيرة للاهتمام، صحيح؟ أخبرتني السيدة أنسيلا، لكنني أفضل ماء السكر على الماء المالح. المياه المالحة حامضةٌ جدًا.”
“هل ستدخلين، أم ماذا؟” سأل يوجين بإنزعاج.
ابتسمت مير بخجل وزحفت إلى العباءة.
…لم يتم العثور على جثث إيوارد ودومينيك وهيكتور. لم يوجد شيء لإيجاده، على أي حال. الجثة الوحيدة التي عثر عليها في الغابة هي جثة ديكون لايونهارت. تم وضع جثة ديكون في نعش، وزار شقيق كارمن، كلاين لايونهارت، عائلة ديكون لتسليم جثته.
ابتسمت مير بخجل وزحفت إلى العباءة.
‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.
“إصابتك شديدة أيضًا، أيها الأخ الأكبر. وأصر رئيس المجلس على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يزورك.”
متكئًا على اللوح الأمامي للسرير، نظم يوجين أفكاره.
“ميرمير ميردين، أنا حقا سأقتلك.”
“أنا لا أتردد. إذا قررت أن أفعل شيئًا، فأنا أفعله دائمًا. إلى جانب ذلك، لن يضر كثيرًا في المرة القادمة التي أستخدمها فيها. عندما يتكيف جسدي مع وميض البرق، فإن شدة الارتداد ستنخفض إلى وضعها الطبيعي….”
لقد مر يومان منذ أن فعل إيوارد فعلته.
“لا، سأذهب. يرجى البقاء في السرير.” بعد مسح الدموع بدقة من على وجهه، وقف جينوس. عندما غادر جينوس الغرفة، وقفت مير بهدوء ورفعت عباءة الظلام.
تماما مثل يوجين، الأشخاص الذين تم القبض عليهم كقرابين لا يزالون في الفراش. وفقًا لجيون، سيكونون قادرين على التعافي بحلول اليوم التالي على أبعد تقدير.
…لم يتم العثور على جثث إيوارد ودومينيك وهيكتور. لم يوجد شيء لإيجاده، على أي حال. الجثة الوحيدة التي عثر عليها في الغابة هي جثة ديكون لايونهارت. تم وضع جثة ديكون في نعش، وزار شقيق كارمن، كلاين لايونهارت، عائلة ديكون لتسليم جثته.
تم إخطار غيلياد بالأحداث، ولكن على الرغم من رغبته في العودة، توجب عليه البقاء في القصر في الوقت الحالي.
“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.
تم العثور على البلاك لايونز، الذي تم إرساله إلى عائلة بوسار، ميتًا في مستودع قصرهم. لسوء الحظ، هذه ليست الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها. تم العثور على أكثر من مائة جثة داخل القصر — تانيس والكونت بوسار والخدم. الجميع متعفن.
“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”
كما عثروا على مذكرات في غرفة إيوارد. ومع ذلك، لم يفحص أحد محتويات اليوميات. ذلك لأن كارمن، التي تم إرسالها لحماية المنزل الرئيسي، هددت الجميع بعدم التحقق من اليوميات قبل غيلياد، والد إيوارد والبطريرك.
أجاب يوجين: “إدخل.”
“هذا منافٍ للعقل، عقليتي هي عقلية آنسة نبيلة شابة.” تحدثت مير كشخصية في رواية قديمة.
‘….هذه فوضى تمامًا الآن.’ فكر يوجين، رأسه يؤلمه.
‘لن يتمكن رئيس المجلس من التعافي، لذلك يجب أن يكون قد سلم إرادته إلى مجلس الحكماء. ومن المحتمل أن يموت بعد أن يعتذر لي.’
الناس لا يزالون يفرزون الوضع. مات إيوارد ودومينيك. لا أحد يستطيع تأكيد وفاة هيكتور. تم بالفعل القبض على عائلات دومينيك وهيكتور من قبل البلاك لايونز. على الرغم من أن يوجين لم يعرف يقينًا ما سيكسبه البلاك لايونز من استجواب أفراد عائلاتهم، إلا أنه متأكدٌ من شيء واحد — سمعة عشيرة لايونهارت في الحضيض الآن. علاوة على ذلك، تم تدمير سمعة البلاك لايونز وسحبها في الوحل. كانوا عاجزين للغاية أمام الحادث الأخير.
لم يرد جينوس، مترددًا قليلا. بعد التحقق مما هل الباب مغلقا أم لا، تحقق أيضًا هل أي شخص يتنصت.
“أم أنه إشتعال البرق؟”
‘…كارمن لايونهارت…من المحتمل أن تصير رئيسة المجلس.’
بما في ذلك عمره من حياته الماضية، عمر يوجين أكثر من ستين عامًا. لقد تغير جسده، لكن روحه لم تفعل، لذلك ليس من الخطأ تقنيًا أن يطلق عليه رجل عجوز، صحيح؟ ومع ذلك، فإن الفتاة الصغيرة التي أطلقت عليه للتو اسم الرجل العجوز بدت وكأنها فتاة صغيرة. لكن، أليست في الواقع مخلوق سحري يتجاوز عمره الـ200؟
بعد وفاة دوينز لايونهارت، كارمن لايونهارت ستصير الأكبر بعده.
‘….هذه فوضى تمامًا الآن.’ فكر يوجين، رأسه يؤلمه.
‘…لكنها لن تريد ذلك أبدًا، بالنظر في شخصيتها. لا تزال تريد العمل في هذا المجال….إذن هل سيصير كلاين لايونهارت رئيس المجلس التالي؟’
ومع ذلك، بالنظر إلى كيف يجبر دوينز نفسه عمليًا على إبقاء عينيه مفتوحتين، بإمكان يوجين أن يرى أن الرجل يحتضر. بدا وجه دونيس شاحبًا، وخداه مجوفان. أما بالنسبة للثقب في صدره، فلم يستطع يوجين رؤية أي شيء لأن دوينز يرتدي زيًا رسميًا لتغطيته.
كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.
قبل كل شيء، لو إن البطل منذ 300 عام قد تناسخ أو تملك يوجين، فإن جينوس سيستطيع الآن خدمة يوجين واحترامه كأخيه الأكبر دون أن يشعر بالحرج أو الشكوى. بالطبع، لم يملك جينوس شكاوى حول مناداة يوجين بشقيقه الأكبر، لكنه لا يزال مُحرَجًا بعض الشيء.
‘ماذا سيحدث للعائلة الرئيسية؟ أعتقد أن البطريرك سيستقيل لتحمل مسؤولية تربية ابن خائن….إذن وسيان سيكون البطريرك المقبل على الفور؟ أم أنه سيكون جيون؟ لكنهم لن يجعلوا الابن الثاني بطريركًا، خاصة أنه صار بالفعل فردًا من أفراد العوائل الجانبية.’
“أفهم ما تفكر فيه الآن، أخي الصغير. نعم، أفهم أيضًا لماذا يريد رئيس المجلس المجيء بنفسه.” أومأ يوجين برأسه قليلا.
جيون لا يريد أن يصير بطريركًا أيضا. عبس يوجين وتنهد.
لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.
دق، دق.
كان هناك شيء واحد أزعج يوجين — هناك الكثير من الأضواء عليه الآن. حتى جينوس لديه شكوك حول هوية يوجين الحقيقية، لذلك من الآمن افتراض أن رئيس المجلس ربما يفكر في الأمر نفسه.
الفصل 148: البقايا (5)
‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’
بينما يستمتع بهذه الأفكار، سمع طرقًا على الباب.
“إنه لشرف لي أن أقابل هامل العظيم.”
“فكر في الأمر على أنه نصيحة ضرورية.” عبست مير وهي تنزل من كرسيها. “…إذا أعطيت تقنياتك أسماء محرجة حقا، فقد لا تستخدم مثل هذه التقنية الخطيرة بلا عقل بعد الآن لأنك ستشعر بالحرج الشديد.”
أجاب يوجين: “إدخل.”
لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.
لم يستطِع يوجين دحض مير حقا، لكنه لا يزال يشعر بإحساس غريب بعدم التوافق.
فُتِحَ الباب على الفور. توقع يوجين أن يكون دوينز على كرسي متحرك أو أن يساعده شخص ما على المشي. ومع ذلك، دخل دوينز دون أي دعم.
“سأكون داخل العباءة.”
ومع ذلك، بالنظر إلى كيف يجبر دوينز نفسه عمليًا على إبقاء عينيه مفتوحتين، بإمكان يوجين أن يرى أن الرجل يحتضر. بدا وجه دونيس شاحبًا، وخداه مجوفان. أما بالنسبة للثقب في صدره، فلم يستطع يوجين رؤية أي شيء لأن دوينز يرتدي زيًا رسميًا لتغطيته.
ابتسمت مير بخجل وزحفت إلى العباءة.
“هل لا بأس حقًا بأن تتحرك هكذا؟” سأل يوجين بحذر.
“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”
على الرغم من أنه مُنذهل، سار دوينز بمفرده. بعد أن أغلق الباب، نظر إلى يوجين للحظة، ثم حنى رأسه.
“آه اللعنة. الاشتعال هو أسلوبي، وأنا أستخدمه. إذن لماذا تحاولين إستفزازي من خلال الخروج بأسماء جديدة؟”
“إنه لشرف لي أن أقابل هامل العظيم.”
‘إنه لا يسألني حتى هل أنا هامل أم لا.’ فكر يوجين وأومأ برأسه على مضض.
‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’
“اممم…أ…أنا أيضا…اه…سعيد لمقابلة سليل صديقي.”
“لماذا هذا الإصرار؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
