العاصمة (1)
الفصل 157: العاصمة (1)
يجلس يوجين منتصبا في وسط غابة لايونهارت. مير الثرثارة ليست معه الآن.
تمكن يوجين من سماع صوت آلة منخفض داخل ساعة الجيب. عندما فتحت، تحولت عقارب الساعة، وانقسم غطاءها.
زوجة عائلة لايونهارت الثانية، أنسيلا، غنية في المجتمع الراقي للعاصمة سيريس. لكن العديد من فرسان لايونهارت لم يحترموها بقدر ما احترموا بطريركهم الأكثر بروزا، غيلياد. ومع ذلك، هي تدرك جيدا ما حدث في المجتمع الراقي وأثرت على الأعضاء الآخرين في اتخاذ القرارات لصالحها على الرغم من أنها لم تشارك كثيرا في الحفلات الاجتماعية. هكذا حصلت على لقب لبوة المجتمع الراقي.
ومع ذلك، صارت سمعة عائلة لايونهارت الآن في الحضيض بسبب إيوارد.
“اخرج؟”
بعد ذلك، التقط يوجين رمح الشيطان. قام بحساب الإحداثيات لجعل الأشواك ترتفع، ثم دفع الرمح إلى الأرض.
لمواصلة حكمها على المجتمع الراقي، هناك الكثير من الأشياء التي يجب على أنسيلا القيام بها، مثل كتابة الرسائل شخصيًا إلى النبلاء وحتى حضور الحفلات التي نادرا ما حضرتها من قبل. نظرا لوجود بعض الأشخاص المنخفضين الذين تحدثوا بشكل سيء عن اللايونهارت في المآدب أو حفلات الشاي، توجب على أنسيلا ابتزازهم بإسم الهدايا. عليها أيضا أن تحذر، وإذا لزم الأمر، تهدد الصحافة لمنعهم من نشر أي مقالات أو صحف عن اللايونهارت.
عندما سمع يوجين ضجيج الآلة مرة أخرى، غيرت مدمر السماء شكلها لتصير ساعة الجيب مرة أخرى.
“….أعتقد حقا أنه رائع.” كرر يوجين.
باختصار، هي تحت الكثير من الضغط. عادة ما تمتلك أساليبها الخاصة في تخفيف التوتر، مثل إسقاط أكواب من النبيذ قبل الذهاب إلى الفراش أو الركض الجيد والجاد قبل الفجر في بدلة التدريب الخاصة بها حتى تنفث أنفاسها.
“أعتقد أنه يمكننا خوض معركة جيدة إذا استخدمتُ مدمر السماء شكل-المفجر واستخدمتَ أنت السحق الخاص بمطرقة الإبادة. حسنا، لا يمكننا في الواقع خوض معركة على كل حال.” رفعت كارمن ذراعها جانبا، وبدت محبطا حقا.
لكن في هذه الأيام، لم تضطر أنسيلا للقيام بأي من تكتيكاتها المعتادة لتخفيف التوتر. تصادف أن تكون مير حاليا في المنزل الرئيسي — الشخص الذي يمكن أن تحقق معه أنسيلا خيالها وتتفاعل معه للتخلص من الندم والأمومة التي لم تحصل عليها. أدركت أنسيلا أن ارتداء الملابس، إطعام وحب هذه الفتاة الصغيرة له نفس الفعالية، هذا إن لم يكُن أكثر، في تخفيف توترها.
“ما رأيك في محطم غايا ولونجينوس؟”
لذلك، مير مع أنسيلا الآن. في الواقع، لم يستطِع يوجين جعل مير تبقى بجانبه حتى لو لم ترغب أنسيلا في قضاء الوقت معها.
أخرج مطرقة الإبادة ورمح الشيطان من عباءة الظلام. على الرغم من حقيقة أنهما تم استخدامهما لخوض المعركة الشديدة في قلعة البلاك لايونز، إلا أن هذين السلاحين ظلا سالمين لحسن الحظ. بلا صدع واحد عليهم.
‘ربما تكون قد تأثرت بشكلٍ سلبيٍّ بهذا.’
قالت كارمن وهي تشد قبضتيها: “بما أنني لا أنوي الموت، فسوف تفعل ذلك إذا بدأنا اللعب بالقدر.” أصابعها الحادة مغطاة بالمعدن الفضي.
عندما رأى يوجين لهب البرق لأول مرة، حذرته ميلكيث من أن تركيبة مير قد تتلف بينما حاول يوجين جعل لهب البرق يستسلم. إذا تضررت صيغة التحكم في مير، من المستحيل على يوجين الحالي إصلاحها.
“…همم.” غير يوجين وضع جلوسه المستقيم قليلا عدة مرات حيث انغمس في أفكاره.
“….عفوًا؟”
بعد أن تم نقل شتلات شجرة العالم إلى غابة لايونهارت، قاموا بتجذير أنفسهم في الأرض ولمسوا خط سحري الذي أنشأه فيرموث منذ مئات السنين.
“لقد مدمر السماء من خلال مصادفة — لا، معجزة….واو، لقد مرت عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما يمكنني قوله لك.” تحدثت كارمن بنظرة مذهولة.
لقد مر شهر واحد فقط منذ ذلك الحين، لكن هذه الغابة صارت حية وأصبحت الآن خضراء على مدار السنة، تماما كما قال تيمبست وميلكيث. على الرغم من أن عدد الأشجار الخيالية لم يزدَد بعد، ولم تكبر شتلات شجرة العالم — بإمكان يوجين أن يشعر بنفس القدر من أرواح شجرة العالم مثل أرواح ملاذ الجان.
ووش!
تذمر يوجين: “إنهم حقا لا يستمعون إلي.” يشعر بهم فقط؛ لا يزال غير قادر على التحكم في أرواح شجرة العالم. على الرغم من أنه حاول بالفعل عندما اندمج لهب البرق في جسده لأول مرة، استمرت تلك الأرواح في عدم الرد على دعوات يوجين لهم.
“لا أستطيع. لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.”
قبل أن يتمكن يوجين من الانتهاء، مدت كارمن ذراعها اليمنى جانبًا. بسبب حركتها المفاجئة، أخذ يوجين خطوة إلى الوراء متفاجئًا. للسماح ليوجين برؤية ما تفعله، كشفت كارمن عن الشيء في يدها اليمنى — ساعة جيب فضية.
‘على الرغم من أنني لم أخطط للإعتماد عليهم على كل حال.’ فكر يوجين وهو يخدش رأسه.
تحدثت ناريسا، مشيرة إلى رقعة عينها اليسرى: “يجب أن أستلم عيني الاصطناعية.”
“إنه أمر منطقي فقط لو أردت الحصول عليه. هذه القطعة الأثرية رائعة حقا، لكنني لن أقرضها لك. أنا أيضًا لن أقول لك كيف وضعت يدي عليها أو من صنعها. “
أخرج مطرقة الإبادة ورمح الشيطان من عباءة الظلام. على الرغم من حقيقة أنهما تم استخدامهما لخوض المعركة الشديدة في قلعة البلاك لايونز، إلا أن هذين السلاحين ظلا سالمين لحسن الحظ. بلا صدع واحد عليهم.
أجابت ناريسا: “أي وقت سيكون جيدًا معي.”
أُصيب بالدوار قليلا، على أية حال. على الرغم من أنه توقع ذلك، لكن توجب على يوجين استخدام الكثير من الطاقة السحرية لاستخدام قدرة مطرقة الإبادة.
عندما أمسك يوجين بإحكام رمح الشيطان، تلوى مثل الأوردة المنتفخة. إمتلك شفرة متعرجة، تشبه موجة البحر، أطول وأكثر حدة من معظم الشفرات.
ارتفعت الشعلة البيضاء من يوجين. ثم، ممسكا برمح الشيطان ومطرقة الإبادة في كل يد، ركز يوجين على توصيل جواهره وجعلها تدور في دائرة. عندما بدأت الجواهر في الدوران، صار لهب يوجين أكبر، واندلعت لهب البرق من حوله.
“….شكرا لك.” أجاب يوجين بمرارة.
بدت مطرقة الإبادة مثل مطرقة عملاقة. رمح الشيطان طويل جدا وهو أطول من يوجين، لكن مطرقة الإبادة تطابق ارتفاع يوجين. ومع ذلك، إنها ثقيلة. بدلا من استخدام هذه المطرقة العملاقة كسلاح، سيكون من الأفضل ليوجين تحطيم الصخور بها في منجم.
عندما سمع يوجين ضجيج الآلة مرة أخرى، غيرت مدمر السماء شكلها لتصير ساعة الجيب مرة أخرى.
بعبارة أخرى، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان حاليا مجرد قطع معدنية غريبة المظهر. علاوة على ذلك، من الصعب التعامل مع هذه الأسلحة. يوجين يمكن أن يستخدم هذين فقط كمطرقة ورمح. ذلك لأن طاقتهم الشيطانية وبقايا ملوك الشياطين قد تم طمسها بالكامل بالسيف المقدس وسيف المون لايت.
قبل أن يتمكن يوجين من الانتهاء، مدت كارمن ذراعها اليمنى جانبًا. بسبب حركتها المفاجئة، أخذ يوجين خطوة إلى الوراء متفاجئًا. للسماح ليوجين برؤية ما تفعله، كشفت كارمن عن الشيء في يدها اليمنى — ساعة جيب فضية.
لقد مر شهر واحد فقط منذ ذلك الحين، لكن هذه الغابة صارت حية وأصبحت الآن خضراء على مدار السنة، تماما كما قال تيمبست وميلكيث. على الرغم من أن عدد الأشجار الخيالية لم يزدَد بعد، ولم تكبر شتلات شجرة العالم — بإمكان يوجين أن يشعر بنفس القدر من أرواح شجرة العالم مثل أرواح ملاذ الجان.
فكر يوجين وهو يحمل رمح الشيطان ومطرقة الإبادة بكلتا يديه. بغض النظر عن حالهما، لا يزال بإمكانه استخدامهما كأسلحة. حتى بعد تحليل شامل، لم يعرف يقينًا مما صنعت هذه الأسلحة، لكن بإمكانه ضخ الكثير من الطاقة السحرية فيهما. ومع ذلك، هذا لا يعني الكثير. يمكنه أيضًا ضخ الكثير من الطاقة السحرية في وينِد وأزافيل.
كراك….! كراك!
“الخادمة الرئيسية نينا لا تحب أن يغير الخدم نوباتهم لأسباب شخصية.” ذكَّرتْ لافيرا ناريسا بهدوء، لذلك لم تستطِع التحدث أكثر من ذلك.
عندما يغرس يوجين الطاقة السحرية في مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، سيمكنه رؤية جزء من لهب البرق في الطاقة السحرية يتسرب إليها.
‘لا أستطيع تحليل الصيغة.’
“ومع ذلك، احرص على عدم تفجير أي شيء آخر. بينما أنا أركض إلى هنا، رأيت بعضًا من الجان ينهارون على الأرض. أوشك السير سيغنارد أيضًا على المجيء إلى هنا، معتقدًا أن القرية تتعرض للهجوم. لذلك أوقفته.” حذرت كارمن يوجين.
تحقق يوجين من صيغهم من خلال آكاشا. إمتلك رمح الشيطان ومطرقة الإبادة صيغ لإعادة إنشاء قدرة ملوك الشياطين، لكن الصيغ ليست موجودة بشكل منفصل. بدلا من أن يتم نقشها في الأسلحة، تم صهرها فيها، لتصير واحدةً مع السلاحين. لذلك، لم يستطع تعديل أو فصل الصيغ عن الرمح أو المطرقة.
“دعنا نعود.” إستدارت كارمن إلى الوراء. كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لها أن تفعل ذلك، قادت الطريق عندما خرجت هي ويوجين من الغابة. منذ أن انتهى يوجين من ترويض رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، لا سبب لديه للبقاء في الغابة لفترة أطول.
قالت كارمن وهي تشد قبضتيها: “بما أنني لا أنوي الموت، فسوف تفعل ذلك إذا بدأنا اللعب بالقدر.” أصابعها الحادة مغطاة بالمعدن الفضي.
‘لا أستطيع حتى فهم هذه الصيغ، لذلك هذا ليس غريبًا.’
غير قادر على قول أي شيء، شاهد يوجين كل شيء يحدث. ليس من المبالغة القول إن الساعة هو جوهر التقنيات الكيميائية المتطورة. انقسمت ساعة الجيب، صغيرة مثل كف كارمن، إلى قطع ومدت نفسها، وإلتفَّتْ حول ذراع كارمن اليمنى.
مع الطاقة السحرية العادية، لم يستطع يوجين إعادة إنشاء القدرة المفقودة لرمح الشيطان ومطرقة الإبادة. هل سيكون الأمر مختلفا إذا استخدم الطاقة الشيطانية؟ نعم، من المحتمل أن يحدث ذلك، لكن يوجين لن يحاول أبدا التحكم في الطاقة الشيطانية ما لم يصَب بالجنون.
الفصل 157: العاصمة (1)
ومع ذلك، هناك بعض الأخبار الجيدة: رأى يوجين إمكانية إعادة إنشاء قدرة الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة. وتبين أن الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة من المحفزات الممتازة.
ووش!
“.FUCK” نظر يوجين إلى ذراعيه، وهو يجعد وجهه. لحسن الحظ، لم تصب عظامه وعضلاته، لكن جلده إحمرَّ وبدأ يحرقه كما لو أن يوجين أصيب بحروق طفيفة.
ارتفعت الشعلة البيضاء من يوجين. ثم، ممسكا برمح الشيطان ومطرقة الإبادة في كل يد، ركز يوجين على توصيل جواهره وجعلها تدور في دائرة. عندما بدأت الجواهر في الدوران، صار لهب يوجين أكبر، واندلعت لهب البرق من حوله.
كليك!
أوووو!
“هل هذا صحيح….”
كما لو إنهما يجيبان على صيغة حلقة اللهب، عوى رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. حدق يوجين في السلاحين، وشعر بجلده يتألم. لم تأخذ الأسلحة طاقة يوجين السحرية؛ بدلا من ذلك، دفع يوجين الطاقة السحرية عمليا إليهما. طاقة يوجين السحرية الحالية هائلة ونقية، ولن يصدق أحد أنه تدرب لمدة سبع سنوات فقط.
قالت لافيرا ببرود: “ليس لديك يوم عطلة غدا، ناريسا.”
“….هل سيكون ذلك على ما يرام؟” سألت لافيرا.
دفع الطاقة السحرية إلى الأسلحة لدرجة كشط قاع برميل طاقته السحرية. ملفوفة حول رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، صارت قوة سيف يوجين كبيرة جدا لدرجة أن القوة الشرسة الشبيهة باللهب لا يمكن أن تصير أكبر. تحت سيطرة يوجين، تم تكثيف قوته.
“لا أستطيع. لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.”
“هل تريدين أي فارس معين لحراستك؟”
عندما سكب يوجين الطاقة السحرية إلى أقصى حد، تسربت الطاقة السحرية إلى الأسلحة شيئا فشيئا، لكن هذا ليس مفاجئا. على مدار الخمسة عشر يوما الماضية، لقد فعل ذلك مرارا وتكرارا كلما تم تجديد الطاقة السحرية. هذه الغابة مليئة بالطاقة السحرية — شتلات شجرة العالم هنا، والخط سحري قريب. حتى لو استخدم يوجين الطاقة السحرية إلى درجة النضوب تقريبًا، فإن صيغة اللهب الأبيض الفعالة ساعدت يوجين على استعادة الطاقة السحرية في أقل من نصف يوم.
تحقق يوجين من صيغهم من خلال آكاشا. إمتلك رمح الشيطان ومطرقة الإبادة صيغ لإعادة إنشاء قدرة ملوك الشياطين، لكن الصيغ ليست موجودة بشكل منفصل. بدلا من أن يتم نقشها في الأسلحة، تم صهرها فيها، لتصير واحدةً مع السلاحين. لذلك، لم يستطع تعديل أو فصل الصيغ عن الرمح أو المطرقة.
‘أعتقد أنني على وشك الوصول….’
فقط عندما شعر يوجين بوجع من النجوم لأن طاقته السحرية تنفذ…
فقط عندما شعر يوجين بوجع من النجوم لأن طاقته السحرية تنفذ…
كراك!
عندما أمسك يوجين بإحكام رمح الشيطان، تلوى مثل الأوردة المنتفخة. إمتلك شفرة متعرجة، تشبه موجة البحر، أطول وأكثر حدة من معظم الشفرات.
….سمع أصواتا مختلفة من رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. السلاحان أسودان في الأصل، لكنهما بدآ يتحولان إلى اللون الأبيض داخل لهيب صيغة اللهب الأبيض. انتشرت الشقوق الصغيرة على سطح الأسلحة مباشرة بعد أن غيرت الأسلحة ألوانها.
عليه أيضا أن يأخذ في الاعتبار أنه ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية في جوهره. رغم أن قوة مطرقة إبادته قد ضعفت، لكن لا يزال بإمكان يوجين استخدام المطرقة في القتال.
كراك….! كراك!
“ما رأيك؟” سألت كارمن فجأة.
تسرب لهب البرق الموجود في طاقة يوجين السحرية من خلال شقوق الأسلحة.
“….لماذا تحدقين بي هكذا؟” استدار يوجين، وكبح تنهداته.
فقدت عيون ناريسا التركيز للحظة. لم تتوقع أن يعرض يوجين أن يكون حارس لافيرا.
ليس هذا فقط. بغض النظر عن عدد المرات التي دعا بها يوجين سابقًا، لم تقترب أرواح شجرة العالم من يوجين أبدًا، لكن تلك الكائنات الشبيهة بالضباب جاءت الآن إلى يوجين كما لو إنها تنجذب إليه مثل المغناطيس.
عندما سكب يوجين الطاقة السحرية إلى أقصى حد، تسربت الطاقة السحرية إلى الأسلحة شيئا فشيئا، لكن هذا ليس مفاجئا. على مدار الخمسة عشر يوما الماضية، لقد فعل ذلك مرارا وتكرارا كلما تم تجديد الطاقة السحرية. هذه الغابة مليئة بالطاقة السحرية — شتلات شجرة العالم هنا، والخط سحري قريب. حتى لو استخدم يوجين الطاقة السحرية إلى درجة النضوب تقريبًا، فإن صيغة اللهب الأبيض الفعالة ساعدت يوجين على استعادة الطاقة السحرية في أقل من نصف يوم.
مع اندلاع لهب البرق، اندمجت أرواح شجرة العالم في اللهب، لتصير جزءا من طاقة يوجين السحرية. ثم مرة أخرى، تسربت طاقة يوجين السحرية إلى شقوق بين رمح الشيطان ومطرقة الإبادة.
شاهد يوجين كل شيء بينما بدأ وعيه يتذبذب.
غير قادر على قول أي شيء، شاهد يوجين كل شيء يحدث. ليس من المبالغة القول إن الساعة هو جوهر التقنيات الكيميائية المتطورة. انقسمت ساعة الجيب، صغيرة مثل كف كارمن، إلى قطع ومدت نفسها، وإلتفَّتْ حول ذراع كارمن اليمنى.
‘هل يجب أن أتوقف؟’ فكر يوجين.
على الرغم من إضافة روح شجرة العالم إلى الطاقة السحرية، إلا أن المبلغ الإجمالي لطاقة يوجين السحرية لم يزدد بشكل كبير. صارت جواهره بالفعل على وشك النضوب. إذا استمر يوجين في ضخ الطاقة السحرية في هذين السلاحين، فقد يفقد وعيه من الإرهاق أو يصاب بإصابة مزمنة في قلبه.
“تغيير.” تحدثت كارمن بهدوء.
‘لن يتم نكحي لفعل هذا، صحـ—؟’
شاهد يوجين كل شيء بينما بدأ وعيه يتذبذب.
بووم!
انفجر رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. الانفجارات مفاجئة، لكن يوجين لم يرتبك أو يترك السلاحين لأنه لم يفوت ملاحظة تدفقات الطاقة السحرية تلك الأسلحة التي انفجرت بعد تشويهها.
“ما الأمر؟” سأل يوجين.
“.FUCK” نظر يوجين إلى ذراعيه، وهو يجعد وجهه. لحسن الحظ، لم تصب عظامه وعضلاته، لكن جلده إحمرَّ وبدأ يحرقه كما لو أن يوجين أصيب بحروق طفيفة.
كراك!
اختفى لهب حلقة اللهب ولهب البرق بعد هدوء الانفجارات. ومع ذلك، لم يختفوا من الناحية الفنية. حيث امتلأت الشقوق على الأسلحة الآن. تمت إضافة لهب البرق داخل طاقة يوجين السحرية إلى رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، ليصير واحدًا مع الأسلحة. لوضعها بصورة أبسط، تم توصيل رمح الشيطان ومطرقة الإبادة بِـيوجين.
….سمع أصواتا مختلفة من رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. السلاحان أسودان في الأصل، لكنهما بدآ يتحولان إلى اللون الأبيض داخل لهيب صيغة اللهب الأبيض. انتشرت الشقوق الصغيرة على سطح الأسلحة مباشرة بعد أن غيرت الأسلحة ألوانها.
أُصيب بالدوار قليلا، على أية حال. على الرغم من أنه توقع ذلك، لكن توجب على يوجين استخدام الكثير من الطاقة السحرية لاستخدام قدرة مطرقة الإبادة.
مبتسما، رفع يوجين رمح الشيطان ومطرقة الإبادة.
بتكرار التنشيط الناجح لهجوم مطرقة الإبادة، هذه المرة، ارتفعت الأشواك من الأرض بالإحداثيات الدقيقة التي حسبها يوجين. ومع ذلك، وجد أن نصف قطر غابة الرماح الذي ظهر هو أصغر من دومينيك، وترتيب الأشواك سيء أيضا.
“….همم.” بدأ في استخدام طاقته السحرية وأبقى على ابتسامة عريضة.
واصلت كارمن تحريك أصابعها. نظرًا لأن يوجين لم يعرف بالضبط ما يجب قوله، فقد نظر فقط إلى مدمر السماء شكل-المصير ملفوفًا حول ذراع كارمن اليمنى. يمكن أن يشعر يوجين بالإثارة التي تتصاعد بعمق عندما نظر إلى القفاز المعدني.
كراك!
بزززز!
حتى مع القليل من الطاقة السحرية، يمكنه تشكيل قوة السيف حول السلاحين. بابتسامة كبيرة، نظر يوجين إلى لهب البرق وهو يندلع حول الأسلحة.
“إنه أمر منطقي فقط لو أردت الحصول عليه. هذه القطعة الأثرية رائعة حقا، لكنني لن أقرضها لك. أنا أيضًا لن أقول لك كيف وضعت يدي عليها أو من صنعها. “
لا، لا ينبغي أن يكون راضيًا بعد.
“…همم.” غير يوجين وضع جلوسه المستقيم قليلا عدة مرات حيث انغمس في أفكاره.
‘سأبدأ أولا بمطرقة الإبادة.’ فكر يوجين.
هل جاءت كارمن بهذا الطريق عن قصد لإظهار ما حدث بعد الانفجارات لِـيوجين؟ شعر يوجين أنه لن يكون قادرا على فهم ما يحدث داخل رأس كارمن لايونهارت أبدًا.
بعد إبعاد رمح الشيطان، رفع يوجين مطرقة الإبادة بكلتا يديه.
“هل ذراعك المصابة بخير؟”
بعبارة أخرى، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان حاليا مجرد قطع معدنية غريبة المظهر. علاوة على ذلك، من الصعب التعامل مع هذه الأسلحة. يوجين يمكن أن يستخدم هذين فقط كمطرقة ورمح. ذلك لأن طاقتهم الشيطانية وبقايا ملوك الشياطين قد تم طمسها بالكامل بالسيف المقدس وسيف المون لايت.
نظر حوله أولا ليقرر إلى أين سيضرب. ثم، بعد اختيار موقع مناسب، أرجح يوجين المطرقة إلى أسفل.
كراك!
جذبت الجان انتباه الناس. وبطبيعة الحال، عاصمة الإمبراطورية كيهل آمنة، ولكن هناك دائما ماذا لو. لذلك، يوجين قد وضع سابقا قاعدة أساسية: على الجان أن يرافقهم فارس واحد على الأقل من المنزل الرئيسي عندما يخرجون.
طغى تيار الهواء القوي الناتج عن المطرقة على المنطقة المجاورة. لقد فعل يوجين ذلك. بالطبع، لا يمكن مقارنة مطرقة الإبادة الخاصة به بملك الشياطين أو إيوارد. ومع ذلك، فقد استخدم يوجين بنجاح قدرة مطرقة الإبادة دون استخدام الطاقة الشيطانية.
بدت مطرقة الإبادة مثل مطرقة عملاقة. رمح الشيطان طويل جدا وهو أطول من يوجين، لكن مطرقة الإبادة تطابق ارتفاع يوجين. ومع ذلك، إنها ثقيلة. بدلا من استخدام هذه المطرقة العملاقة كسلاح، سيكون من الأفضل ليوجين تحطيم الصخور بها في منجم.
أُصيب بالدوار قليلا، على أية حال. على الرغم من أنه توقع ذلك، لكن توجب على يوجين استخدام الكثير من الطاقة السحرية لاستخدام قدرة مطرقة الإبادة.
على الرغم من إضافة روح شجرة العالم إلى الطاقة السحرية، إلا أن المبلغ الإجمالي لطاقة يوجين السحرية لم يزدد بشكل كبير. صارت جواهره بالفعل على وشك النضوب. إذا استمر يوجين في ضخ الطاقة السحرية في هذين السلاحين، فقد يفقد وعيه من الإرهاق أو يصاب بإصابة مزمنة في قلبه.
فقدت عيون ناريسا التركيز للحظة. لم تتوقع أن يعرض يوجين أن يكون حارس لافيرا.
‘….انها ليست مرهقة. يمكنني أن أدخر بهذا الكثير من الطاقة السحرية.’
عليه أيضا أن يأخذ في الاعتبار أنه ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية في جوهره. رغم أن قوة مطرقة إبادته قد ضعفت، لكن لا يزال بإمكان يوجين استخدام المطرقة في القتال.
عليه أيضا أن يأخذ في الاعتبار أنه ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية في جوهره. رغم أن قوة مطرقة إبادته قد ضعفت، لكن لا يزال بإمكان يوجين استخدام المطرقة في القتال.
كراك….! كراك!
‘ستصبح أقوى بمرور الوقت.’
أخرج مطرقة الإبادة ورمح الشيطان من عباءة الظلام. على الرغم من حقيقة أنهما تم استخدامهما لخوض المعركة الشديدة في قلعة البلاك لايونز، إلا أن هذين السلاحين ظلا سالمين لحسن الحظ. بلا صدع واحد عليهم.
بعد ذلك، التقط يوجين رمح الشيطان. قام بحساب الإحداثيات لجعل الأشواك ترتفع، ثم دفع الرمح إلى الأرض.
“إنه شيء جيد لكلينا. لن نضيف مأساة أخرى لعائلة لايونهارت.”
بتكرار التنشيط الناجح لهجوم مطرقة الإبادة، هذه المرة، ارتفعت الأشواك من الأرض بالإحداثيات الدقيقة التي حسبها يوجين. ومع ذلك، وجد أن نصف قطر غابة الرماح الذي ظهر هو أصغر من دومينيك، وترتيب الأشواك سيء أيضا.
ومع ذلك، لم يصب يوجين بخيبة أمل. منذ أن تم مزج لهب البرق في رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، ستستمر قوتهم في النمو بشكل كبير عندما يصير أقوى.
ووش!
“….هم…” أوشك يوجين على وضع هذين السلاحين داخل العباءة، لكن توجب عليه أن يتوقف فجأة.
بعد إبعاد رمح الشيطان، رفع يوجين مطرقة الإبادة بكلتا يديه.
عندما دخلت نصف الأسلحة إلى العباءة، شعر يوجين أن شخصًا ما يراقبه بحماس. اشتدت الحماسة في عيون الشخص عندما تجاهلها يوجين وأعاد الأسلحة. غير قادر على فهم ما يحدث، سحب يوجين الأسلحة قليلًا، وانحسر الحماس في نظرة المراقب قليلا.
تحدثت لافيرا بشكل فرح: “لقد أتيت للبحث عنك، لكنني صادفتك أولا.”
ارتفعت الشعلة البيضاء من يوجين. ثم، ممسكا برمح الشيطان ومطرقة الإبادة في كل يد، ركز يوجين على توصيل جواهره وجعلها تدور في دائرة. عندما بدأت الجواهر في الدوران، صار لهب يوجين أكبر، واندلعت لهب البرق من حوله.
“….لماذا تحدقين بي هكذا؟” استدار يوجين، وكبح تنهداته.
دفع الطاقة السحرية إلى الأسلحة لدرجة كشط قاع برميل طاقته السحرية. ملفوفة حول رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، صارت قوة سيف يوجين كبيرة جدا لدرجة أن القوة الشرسة الشبيهة باللهب لا يمكن أن تصير أكبر. تحت سيطرة يوجين، تم تكثيف قوته.
“هذا هو مدمر السماء شكل-المصير.”
من وراء شجرة بعيدة، مدَّت كارمن لايونهارت رأسها. ظلت تراقب يوجين بشكل كئيب بعيون مغمورة.
صرير.
“مدمر السماء لها أشكال عديدة بخلاف شكل-المصير. ألا تريد رؤيتهم؟”
مع وجه منزعج، أمال يوجين رأسه بإرتباك. “….اممم….أنتِ لن توبخينني فجأة لامتلاك رمح الشيطان ومطرقة إبادة، صحيح؟”
لقد أخبر كارمن مسبقا عن امتلاكه للسلاحين. توجب على يوجين ترويض الأسلحة في الغابة، لكن من المستحيل خداع عيون كارمن.
شاهد يوجين كل شيء بينما بدأ وعيه يتذبذب.
شعرت كارمن بالإمتنان لأن يوجين قام بتسوية الحادث في قلعة البلاك لايونز، وقد تحققت أيضًا من عدم وجود أثر واحد للطاقة الشيطانية على كلا السلاحين. وبالتالي، وافقت بسهولة على ملكية يوجين لهذين السلاحين، ولكن لماذا تنظر إليه هكذا الآن؟ غير قادر على فهم نيتها، سكت يوجين فقط.
شعرت كارمن بالإمتنان لأن يوجين قام بتسوية الحادث في قلعة البلاك لايونز، وقد تحققت أيضًا من عدم وجود أثر واحد للطاقة الشيطانية على كلا السلاحين. وبالتالي، وافقت بسهولة على ملكية يوجين لهذين السلاحين، ولكن لماذا تنظر إليه هكذا الآن؟ غير قادر على فهم نيتها، سكت يوجين فقط.
عندما رأى يوجين لهب البرق لأول مرة، حذرته ميلكيث من أن تركيبة مير قد تتلف بينما حاول يوجين جعل لهب البرق يستسلم. إذا تضررت صيغة التحكم في مير، من المستحيل على يوجين الحالي إصلاحها.
خرجت كارمن من خلف الشجرة وبعد احم قالت: “….لقد سمعت انفجارا.”
“آه….حسنا….كان ذلك بسببي.”
“شعرت بكمية، هائلة بغرابة، من الطاقة السحرية.”
“نعم….أنا أفهم.”
“ذلك أيضا—”
“سيد يوجين.”
“لقد استخدمت للتو السحق الخاص بمطرقة الإبادة و غابة الرماح الخاصة برمح الشيطان….صحيح؟”
لا، لا ينبغي أن يكون راضيًا بعد.
“احم….لقد قلت لك من قبل، أخطط لترويضهما حتى أتمكن من استخدامهما….”
قبل أن يتمكن يوجين من الانتهاء، مدت كارمن ذراعها اليمنى جانبًا. بسبب حركتها المفاجئة، أخذ يوجين خطوة إلى الوراء متفاجئًا. للسماح ليوجين برؤية ما تفعله، كشفت كارمن عن الشيء في يدها اليمنى — ساعة جيب فضية.
ووش!
“تغيير.” تحدثت كارمن بهدوء.
“…همم.” غير يوجين وضع جلوسه المستقيم قليلا عدة مرات حيث انغمس في أفكاره.
كليك!
“ألا يمكنك فقط أن تحكي القصة حتى النهاية بما أنكِ ستتكلمين عنها على أي حال؟”
تمكن يوجين من سماع صوت آلة منخفض داخل ساعة الجيب. عندما فتحت، تحولت عقارب الساعة، وانقسم غطاءها.
كليك!
عندما أمسك يوجين بإحكام رمح الشيطان، تلوى مثل الأوردة المنتفخة. إمتلك شفرة متعرجة، تشبه موجة البحر، أطول وأكثر حدة من معظم الشفرات.
غير قادر على قول أي شيء، شاهد يوجين كل شيء يحدث. ليس من المبالغة القول إن الساعة هو جوهر التقنيات الكيميائية المتطورة. انقسمت ساعة الجيب، صغيرة مثل كف كارمن، إلى قطع ومدت نفسها، وإلتفَّتْ حول ذراع كارمن اليمنى.
“….همم.” بدأ في استخدام طاقته السحرية وأبقى على ابتسامة عريضة.
“هذا هو مدمر السماء شكل-المصير.”
“أعتقد أنه يمكننا خوض معركة جيدة إذا استخدمتُ مدمر السماء شكل-المفجر واستخدمتَ أنت السحق الخاص بمطرقة الإبادة. حسنا، لا يمكننا في الواقع خوض معركة على كل حال.” رفعت كارمن ذراعها جانبا، وبدت محبطا حقا.
استمع يوجين بصمت إلى تفسير كارمن.
“إذا رأى أي شخص هذه الذراع….يجب أن يموت شخص ما.”
“….هل يجب أن أموت؟” سأل يوجين.
تعمل ناريسا ولافيرا حاليا كخادمات متدربات في المرفق. يجب أن تكون نوباتهم قد انتهت بالفعل، لكنهما لا يزالان يرتديان زي خادمات لايونهارت.
قالت كارمن وهي تشد قبضتيها: “بما أنني لا أنوي الموت، فسوف تفعل ذلك إذا بدأنا اللعب بالقدر.” أصابعها الحادة مغطاة بالمعدن الفضي.
ارتفعت الشعلة البيضاء من يوجين. ثم، ممسكا برمح الشيطان ومطرقة الإبادة في كل يد، ركز يوجين على توصيل جواهره وجعلها تدور في دائرة. عندما بدأت الجواهر في الدوران، صار لهب يوجين أكبر، واندلعت لهب البرق من حوله.
تمكن يوجين من سماع صوت آلة منخفض داخل ساعة الجيب. عندما فتحت، تحولت عقارب الساعة، وانقسم غطاءها.
صرير.
خرجت كارمن من خلف الشجرة وبعد احم قالت: “….لقد سمعت انفجارا.”
عندما سمع يوجين ضجيج الآلة مرة أخرى، غيرت مدمر السماء شكلها لتصير ساعة الجيب مرة أخرى.
وتابعت: “لكنني لا أقاتل حتى الموت مع عائلتي.”
من وراء شجرة بعيدة، مدَّت كارمن لايونهارت رأسها. ظلت تراقب يوجين بشكل كئيب بعيون مغمورة.
“….هل هذا صحيح….” قال يوجين بفتور.
“إنه شيء جيد لكلينا. لن نضيف مأساة أخرى لعائلة لايونهارت.”
“ألست فضوليا؟” سألت كارمن بنظرة فخورة. انطلاقا من كيفية استمرارها في إلقاء نظرة خاطفة على يوجين مع انتفاخ صدرها ولا مبالاتها، يبدو أنها أرادت بشدة التباهي.
صرير، صرير.
مع اندلاع لهب البرق، اندمجت أرواح شجرة العالم في اللهب، لتصير جزءا من طاقة يوجين السحرية. ثم مرة أخرى، تسربت طاقة يوجين السحرية إلى شقوق بين رمح الشيطان ومطرقة الإبادة.
“كلا….”
واصلت كارمن تحريك أصابعها. نظرًا لأن يوجين لم يعرف بالضبط ما يجب قوله، فقد نظر فقط إلى مدمر السماء شكل-المصير ملفوفًا حول ذراع كارمن اليمنى. يمكن أن يشعر يوجين بالإثارة التي تتصاعد بعمق عندما نظر إلى القفاز المعدني.
“ما رأيك؟” سألت كارمن فجأة.
“احم….لقد قلت لك من قبل، أخطط لترويضهما حتى أتمكن من استخدامهما….”
“….عفوًا؟”
“أنا أتحدث عن مدمر السماء شكل-المصير.”
“….إنه رائع.” أجاب يوجين بفتور مرة أخرى.
“….شكرا لك.” أجاب يوجين بمرارة.
أوووو!
“لم أرِك—لا، لا يمكنني أن أريك مدمر المصير. ولكن لتحقيق أقصى قدر من قوة مدمر المصير، لا بد لي من استخدامها مع شكل المصير.”
“هل هذا صحيح….”
تعمل ناريسا ولافيرا حاليا كخادمات متدربات في المرفق. يجب أن تكون نوباتهم قد انتهت بالفعل، لكنهما لا يزالان يرتديان زي خادمات لايونهارت.
“مدمر السماء لها أشكال عديدة بخلاف شكل-المصير. ألا تريد رؤيتهم؟”
ووش!
“….أنا بخير….”
“…همم.” غير يوجين وضع جلوسه المستقيم قليلا عدة مرات حيث انغمس في أفكاره.
“أعتقد أنه يمكننا خوض معركة جيدة إذا استخدمتُ مدمر السماء شكل-المفجر واستخدمتَ أنت السحق الخاص بمطرقة الإبادة. حسنا، لا يمكننا في الواقع خوض معركة على كل حال.” رفعت كارمن ذراعها جانبا، وبدت محبطا حقا.
‘على الرغم من أنني لم أخطط للإعتماد عليهم على كل حال.’ فكر يوجين وهو يخدش رأسه.
مع وجه منزعج، أمال يوجين رأسه بإرتباك. “….اممم….أنتِ لن توبخينني فجأة لامتلاك رمح الشيطان ومطرقة إبادة، صحيح؟”
كليك!
“نظرا لأنه لم يعد فيهما طاقة شيطانية بعد الآن، لا يمكننا أن نطلق عليهما أسلحة ملوك الشياطين بعد الآن. لذا هل سيكون هناك أي سبب لتسميتهما بهذه الأسماء من الآن فصاعدًا؟”
عندما سمع يوجين ضجيج الآلة مرة أخرى، غيرت مدمر السماء شكلها لتصير ساعة الجيب مرة أخرى.
“هل هذا صحيح….”
ومع ذلك، هناك بعض الأخبار الجيدة: رأى يوجين إمكانية إعادة إنشاء قدرة الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة. وتبين أن الرمح الشيطاني ومطرقة الإبادة من المحفزات الممتازة.
“إذن، ما رأيك؟” سألت كارمن مرة أخرى.
كما لو إنهما يجيبان على صيغة حلقة اللهب، عوى رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. حدق يوجين في السلاحين، وشعر بجلده يتألم. لم تأخذ الأسلحة طاقة يوجين السحرية؛ بدلا من ذلك، دفع يوجين الطاقة السحرية عمليا إليهما. طاقة يوجين السحرية الحالية هائلة ونقية، ولن يصدق أحد أنه تدرب لمدة سبع سنوات فقط.
“ألم تسأليني عن ذلك من قبل؟”
أخرج مطرقة الإبادة ورمح الشيطان من عباءة الظلام. على الرغم من حقيقة أنهما تم استخدامهما لخوض المعركة الشديدة في قلعة البلاك لايونز، إلا أن هذين السلاحين ظلا سالمين لحسن الحظ. بلا صدع واحد عليهم.
“شعرت أن إجابتك السابقة لم تكن حقيقية.”
كليك!
“….أعتقد حقا أنه رائع.” كرر يوجين.
‘لا أستطيع حتى فهم هذه الصيغ، لذلك هذا ليس غريبًا.’
“هل تريد أالحصول عليها؟”
‘لن يتم نكحي لفعل هذا، صحـ—؟’
“كلا….”
“إنه أمر منطقي فقط لو أردت الحصول عليه. هذه القطعة الأثرية رائعة حقا، لكنني لن أقرضها لك. أنا أيضًا لن أقول لك كيف وضعت يدي عليها أو من صنعها. “
“نعم….”
“ألست فضوليا؟” سألت كارمن بنظرة فخورة. انطلاقا من كيفية استمرارها في إلقاء نظرة خاطفة على يوجين مع انتفاخ صدرها ولا مبالاتها، يبدو أنها أرادت بشدة التباهي.
قالت كارمن وهي تشد قبضتيها: “بما أنني لا أنوي الموت، فسوف تفعل ذلك إذا بدأنا اللعب بالقدر.” أصابعها الحادة مغطاة بالمعدن الفضي.
“….أنا فضولي.” قال يوجين حيث توجب عليه إظهار أنه متحمس.
مع اندلاع لهب البرق، اندمجت أرواح شجرة العالم في اللهب، لتصير جزءا من طاقة يوجين السحرية. ثم مرة أخرى، تسربت طاقة يوجين السحرية إلى شقوق بين رمح الشيطان ومطرقة الإبادة.
“لقد مدمر السماء من خلال مصادفة — لا، معجزة….واو، لقد مرت عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما يمكنني قوله لك.” تحدثت كارمن بنظرة مذهولة.
“هل تريدين أي فارس معين لحراستك؟”
“ألا يمكنك فقط أن تحكي القصة حتى النهاية بما أنكِ ستتكلمين عنها على أي حال؟”
مع الطاقة السحرية العادية، لم يستطع يوجين إعادة إنشاء القدرة المفقودة لرمح الشيطان ومطرقة الإبادة. هل سيكون الأمر مختلفا إذا استخدم الطاقة الشيطانية؟ نعم، من المحتمل أن يحدث ذلك، لكن يوجين لن يحاول أبدا التحكم في الطاقة الشيطانية ما لم يصَب بالجنون.
“لا أستطيع. لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.”
كليك!
“إنها تلسع قليلا فقط الآن. سوف أتعافى غدا، حتى بدون أي علاج.”
بعد إغلاق غطاء ساعة الجيب، وضعتها كارمن في جيبها الداخلي.
عندما أمسك يوجين بإحكام رمح الشيطان، تلوى مثل الأوردة المنتفخة. إمتلك شفرة متعرجة، تشبه موجة البحر، أطول وأكثر حدة من معظم الشفرات.
لقد مر شهر واحد فقط منذ ذلك الحين، لكن هذه الغابة صارت حية وأصبحت الآن خضراء على مدار السنة، تماما كما قال تيمبست وميلكيث. على الرغم من أن عدد الأشجار الخيالية لم يزدَد بعد، ولم تكبر شتلات شجرة العالم — بإمكان يوجين أن يشعر بنفس القدر من أرواح شجرة العالم مثل أرواح ملاذ الجان.
“أسلحتك الجديدة أشعلت الحماس بداخلي. لا تقلق. أنا معتادة على الشعور بالحماس بهذه الطريقة، ويمكنني دائما التحكم فيه.”
لم يقلق يوجين بشأن ذلك منذ البداية.
“تغيير.” تحدثت كارمن بهدوء.
“ومع ذلك، احرص على عدم تفجير أي شيء آخر. بينما أنا أركض إلى هنا، رأيت بعضًا من الجان ينهارون على الأرض. أوشك السير سيغنارد أيضًا على المجيء إلى هنا، معتقدًا أن القرية تتعرض للهجوم. لذلك أوقفته.” حذرت كارمن يوجين.
“إلى وسط مدينة سيريس.”
“….شكرا لك.” أجاب يوجين بمرارة.
“نعم، غدا سيكون يوم إجازتي.” واصلت لافيرا وهي تزيل الأوساخ من تنورة ناريسا. في كل مرة تنظف فيها لافيرا تنورة ناريسا، يرتجف جسد ناريسا. يبدو أن ناريسا لم تتكيف مع ساقها الاصطناعية الجديدة بعد.
“هل ذراعك المصابة بخير؟”
قال يوجين: “إذن سأذهب معك.”
“إنها تلسع قليلا فقط الآن. سوف أتعافى غدا، حتى بدون أي علاج.”
“….هم…” أوشك يوجين على وضع هذين السلاحين داخل العباءة، لكن توجب عليه أن يتوقف فجأة.
“هذا إهمال. يجب أيضا معالجة الإصابات الصغيرة بشكل كامل. إلى جانب ذلك، فإن عائلة لايونهارت هي عائلة محاربين. لدينا جميع أنواع جرعات الشفاء، لذلك لا تتردد في استخدام أي نوع من الأدوية لعلاج إصابتك.”
“نعم….أنا أفهم.”
“دعنا نعود.” إستدارت كارمن إلى الوراء. كما لو إنه من الطبيعي بالنسبة لها أن تفعل ذلك، قادت الطريق عندما خرجت هي ويوجين من الغابة. منذ أن انتهى يوجين من ترويض رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، لا سبب لديه للبقاء في الغابة لفترة أطول.
“….لماذا تحدقين بي هكذا؟” استدار يوجين، وكبح تنهداته.
“في أي وقت نلتقي غدا؟” سأل يوجين.
“أنت تعرف. لم يعد رمح الشيطان ومطرقة الإبادة يشبهان شكلهما الأصلي. هل لا يزال يتعين علينا مناداتهما بهذه الأسماء؟”
“نعـ….عفوا؟”
“أنا أحب أسمائهما الأصلية.” هز يوجين رأسه بسرعة.
“نظرا لأنه لم يعد فيهما طاقة شيطانية بعد الآن، لا يمكننا أن نطلق عليهما أسلحة ملوك الشياطين بعد الآن. لذا هل سيكون هناك أي سبب لتسميتهما بهذه الأسماء من الآن فصاعدًا؟”
أجابت لافيرا بجفاف: “لا يا سيدي.” لكن ناريسا استمرت في دس خصر لافيرا، وألقت نظرة خاطفة على يوجين. بغض النظر عن عدد المرات التي ضربت ناريسا خصر لافيرا، ظل تعبيرها كما هو.
“أعتقد أنه من الأفضل استخدام نفس الاسم لأن ذلك سيكون مربكًا….”
“ما رأيك في محطم غايا ولونجينوس؟”
واصلت كارمن تحريك أصابعها. نظرًا لأن يوجين لم يعرف بالضبط ما يجب قوله، فقد نظر فقط إلى مدمر السماء شكل-المصير ملفوفًا حول ذراع كارمن اليمنى. يمكن أن يشعر يوجين بالإثارة التي تتصاعد بعمق عندما نظر إلى القفاز المعدني.
‘إذن سيكون إسمهما محطم غايا جيغولاث ولونجينوس لوينتوس؟’
“إلى وسط مدينة سيريس.”
مر هذا السؤال عبر عقل يوجين.
“ألست فضوليا؟” سألت كارمن بنظرة فخورة. انطلاقا من كيفية استمرارها في إلقاء نظرة خاطفة على يوجين مع انتفاخ صدرها ولا مبالاتها، يبدو أنها أرادت بشدة التباهي.
“أنا أحب أسمائهما الأصلية.” هز يوجين رأسه بسرعة.
“هم….يحق للمالك تسمية سلاحه، ولذا فإنني أقدم الإقتراحات فقط. لن أنتهك حقوقك.”
“لقد مدمر السماء من خلال مصادفة — لا، معجزة….واو، لقد مرت عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما يمكنني قوله لك.” تحدثت كارمن بنظرة مذهولة.
‘هل تعتقد أن أسماء محطم غايا ولونجينوس أفضل؟ حقًا؟’ تساءل يوجين بجدية.
طغى تيار الهواء القوي الناتج عن المطرقة على المنطقة المجاورة. لقد فعل يوجين ذلك. بالطبع، لا يمكن مقارنة مطرقة الإبادة الخاصة به بملك الشياطين أو إيوارد. ومع ذلك، فقد استخدم يوجين بنجاح قدرة مطرقة الإبادة دون استخدام الطاقة الشيطانية.
“هل ذراعك المصابة بخير؟”
“سيد يوجين.”
غير قادر على قول أي شيء، شاهد يوجين كل شيء يحدث. ليس من المبالغة القول إن الساعة هو جوهر التقنيات الكيميائية المتطورة. انقسمت ساعة الجيب، صغيرة مثل كف كارمن، إلى قطع ومدت نفسها، وإلتفَّتْ حول ذراع كارمن اليمنى.
قبل خروج كارمن ويوجين من الغابة مباشرة، التقيا بِـناريسا، جالسة على الأرض، ولافيرا، لمساعدة ناريسا على الوقوف. عندما رأت كارمن ويوجين الجان، أشارت كارمن بشكل كبير إلى يوجين بعينيها وهي تعبر ذراعيها.
واصلت كارمن تحريك أصابعها. نظرًا لأن يوجين لم يعرف بالضبط ما يجب قوله، فقد نظر فقط إلى مدمر السماء شكل-المصير ملفوفًا حول ذراع كارمن اليمنى. يمكن أن يشعر يوجين بالإثارة التي تتصاعد بعمق عندما نظر إلى القفاز المعدني.
“….عفوًا؟”
ناريسا هي الجان الذي انهار على الأرض، متفاجئة بصوت الانفجارات.
هل جاءت كارمن بهذا الطريق عن قصد لإظهار ما حدث بعد الانفجارات لِـيوجين؟ شعر يوجين أنه لن يكون قادرا على فهم ما يحدث داخل رأس كارمن لايونهارت أبدًا.
تحدثت لافيرا بشكل فرح: “لقد أتيت للبحث عنك، لكنني صادفتك أولا.”
ناريسا هي الجان الذي انهار على الأرض، متفاجئة بصوت الانفجارات.
“ما الأمر؟” سأل يوجين.
تحقق يوجين من صيغهم من خلال آكاشا. إمتلك رمح الشيطان ومطرقة الإبادة صيغ لإعادة إنشاء قدرة ملوك الشياطين، لكن الصيغ ليست موجودة بشكل منفصل. بدلا من أن يتم نقشها في الأسلحة، تم صهرها فيها، لتصير واحدةً مع السلاحين. لذلك، لم يستطع تعديل أو فصل الصيغ عن الرمح أو المطرقة.
قال يوجين: “إذن سأذهب معك.”
تعمل ناريسا ولافيرا حاليا كخادمات متدربات في المرفق. يجب أن تكون نوباتهم قد انتهت بالفعل، لكنهما لا يزالان يرتديان زي خادمات لايونهارت.
خرجت كارمن من خلف الشجرة وبعد احم قالت: “….لقد سمعت انفجارا.”
أوضحت لافيرا بهدوء: “لقد جئت لأطلب الإذن بالخروج غدا يا سيدي.”
“إنه أمر منطقي فقط لو أردت الحصول عليه. هذه القطعة الأثرية رائعة حقا، لكنني لن أقرضها لك. أنا أيضًا لن أقول لك كيف وضعت يدي عليها أو من صنعها. “
“اخرج؟”
طغى تيار الهواء القوي الناتج عن المطرقة على المنطقة المجاورة. لقد فعل يوجين ذلك. بالطبع، لا يمكن مقارنة مطرقة الإبادة الخاصة به بملك الشياطين أو إيوارد. ومع ذلك، فقد استخدم يوجين بنجاح قدرة مطرقة الإبادة دون استخدام الطاقة الشيطانية.
“نعم، غدا سيكون يوم إجازتي.” واصلت لافيرا وهي تزيل الأوساخ من تنورة ناريسا. في كل مرة تنظف فيها لافيرا تنورة ناريسا، يرتجف جسد ناريسا. يبدو أن ناريسا لم تتكيف مع ساقها الاصطناعية الجديدة بعد.
“….هل يجب أن أموت؟” سأل يوجين.
“هل يمكنني أن أسأل لماذا الخروج؟” سأل يوجين.
“ثم سنذهب في حوالي الظهر؟ أنا أيضًا لم أخرج إلى وسط مدينة سيريس بعد، لكن مير تعرف العديد من المطاعم الجيدة.”
….سمع أصواتا مختلفة من رمح الشيطان ومطرقة الإبادة. السلاحان أسودان في الأصل، لكنهما بدآ يتحولان إلى اللون الأبيض داخل لهيب صيغة اللهب الأبيض. انتشرت الشقوق الصغيرة على سطح الأسلحة مباشرة بعد أن غيرت الأسلحة ألوانها.
تحدثت ناريسا، مشيرة إلى رقعة عينها اليسرى: “يجب أن أستلم عيني الاصطناعية.”
بعبارة أخرى، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان حاليا مجرد قطع معدنية غريبة المظهر. علاوة على ذلك، من الصعب التعامل مع هذه الأسلحة. يوجين يمكن أن يستخدم هذين فقط كمطرقة ورمح. ذلك لأن طاقتهم الشيطانية وبقايا ملوك الشياطين قد تم طمسها بالكامل بالسيف المقدس وسيف المون لايت.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“إلى وسط مدينة سيريس.”
ناريسا هي الجان الذي انهار على الأرض، متفاجئة بصوت الانفجارات.
“هل سبق لك أن ذهبتِ إلى هناك؟”
ومع ذلك، صارت سمعة عائلة لايونهارت الآن في الحضيض بسبب إيوارد.
“لا يا سيدي.”
“هم….يحق للمالك تسمية سلاحه، ولذا فإنني أقدم الإقتراحات فقط. لن أنتهك حقوقك.”
جذبت الجان انتباه الناس. وبطبيعة الحال، عاصمة الإمبراطورية كيهل آمنة، ولكن هناك دائما ماذا لو. لذلك، يوجين قد وضع سابقا قاعدة أساسية: على الجان أن يرافقهم فارس واحد على الأقل من المنزل الرئيسي عندما يخرجون.
“إذا طلبت من شخص ما التغطية علي….” اقترح ناريسا مبدئيًا.
تحدثت ناريسا، مشيرة إلى رقعة عينها اليسرى: “يجب أن أستلم عيني الاصطناعية.”
“هل تريدين أي فارس معين لحراستك؟”
أجابت لافيرا بجفاف: “لا يا سيدي.” لكن ناريسا استمرت في دس خصر لافيرا، وألقت نظرة خاطفة على يوجين. بغض النظر عن عدد المرات التي ضربت ناريسا خصر لافيرا، ظل تعبيرها كما هو.
كراك!
قال يوجين: “إذن سأذهب معك.”
“تغيير.” تحدثت كارمن بهدوء.
“إنه أمر منطقي فقط لو أردت الحصول عليه. هذه القطعة الأثرية رائعة حقا، لكنني لن أقرضها لك. أنا أيضًا لن أقول لك كيف وضعت يدي عليها أو من صنعها. “
“….هل سيكون ذلك على ما يرام؟” سألت لافيرا.
تمكن يوجين من سماع صوت آلة منخفض داخل ساعة الجيب. عندما فتحت، تحولت عقارب الساعة، وانقسم غطاءها.
فقدت عيون ناريسا التركيز للحظة. لم تتوقع أن يعرض يوجين أن يكون حارس لافيرا.
“هل ذراعك المصابة بخير؟”
“ما رأيك في محطم غايا ولونجينوس؟”
“أنا، أنا أيضا….”
عندما دخلت نصف الأسلحة إلى العباءة، شعر يوجين أن شخصًا ما يراقبه بحماس. اشتدت الحماسة في عيون الشخص عندما تجاهلها يوجين وأعاد الأسلحة. غير قادر على فهم ما يحدث، سحب يوجين الأسلحة قليلًا، وانحسر الحماس في نظرة المراقب قليلا.
قالت لافيرا ببرود: “ليس لديك يوم عطلة غدا، ناريسا.”
لقد مر شهر واحد فقط منذ ذلك الحين، لكن هذه الغابة صارت حية وأصبحت الآن خضراء على مدار السنة، تماما كما قال تيمبست وميلكيث. على الرغم من أن عدد الأشجار الخيالية لم يزدَد بعد، ولم تكبر شتلات شجرة العالم — بإمكان يوجين أن يشعر بنفس القدر من أرواح شجرة العالم مثل أرواح ملاذ الجان.
“إذا طلبت من شخص ما التغطية علي….” اقترح ناريسا مبدئيًا.
“….همم.” بدأ في استخدام طاقته السحرية وأبقى على ابتسامة عريضة.
“هل ذراعك المصابة بخير؟”
“الخادمة الرئيسية نينا لا تحب أن يغير الخدم نوباتهم لأسباب شخصية.” ذكَّرتْ لافيرا ناريسا بهدوء، لذلك لم تستطِع التحدث أكثر من ذلك.
قبل أن يتمكن يوجين من الانتهاء، مدت كارمن ذراعها اليمنى جانبًا. بسبب حركتها المفاجئة، أخذ يوجين خطوة إلى الوراء متفاجئًا. للسماح ليوجين برؤية ما تفعله، كشفت كارمن عن الشيء في يدها اليمنى — ساعة جيب فضية.
“في أي وقت نلتقي غدا؟” سأل يوجين.
“ما رأيك؟” سألت كارمن فجأة.
بووم!
أجابت ناريسا: “أي وقت سيكون جيدًا معي.”
‘على الرغم من أنني لم أخطط للإعتماد عليهم على كل حال.’ فكر يوجين وهو يخدش رأسه.
“ثم سنذهب في حوالي الظهر؟ أنا أيضًا لم أخرج إلى وسط مدينة سيريس بعد، لكن مير تعرف العديد من المطاعم الجيدة.”
ومع ذلك، لم يصب يوجين بخيبة أمل. منذ أن تم مزج لهب البرق في رمح الشيطان ومطرقة الإبادة، ستستمر قوتهم في النمو بشكل كبير عندما يصير أقوى.
هذا لأن أنسيلا وجيرهارد ظلا يأخذان مير للقيام بجولة في المدينة كلما أمكنهم ذلك.
الفصل 157: العاصمة (1)
مع اندلاع لهب البرق، اندمجت أرواح شجرة العالم في اللهب، لتصير جزءا من طاقة يوجين السحرية. ثم مرة أخرى، تسربت طاقة يوجين السحرية إلى شقوق بين رمح الشيطان ومطرقة الإبادة.
“….نعم، الظهر سيكون جيدا.” حنت لافيرا رأسها بهدوء.
“….لماذا تحدقين بي هكذا؟” استدار يوجين، وكبح تنهداته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
