العاصمة (3)
الفصل 159: العاصمة (3)
تولت لافيرا قيادة الطريق في شارع الكارد. المتاجر في هذا الشارع مختلفة عن المنطقة المركزية، حيث حجمها هو الاختلاف الأكثر تميزا. استخدمت معظم المتاجر في المنطقة الوسطى مبنى بأكمله، بينما المتاجر في هذا الشارع تشترك في مبنى به متجرين إلى ثلاثة متاجر على الأقل في المبنى واحد.
لم يمتلكوا حتى أبوابًا. بدلا من ذلك، قاموا فقط بهدم جدار وعرض بضائعهم. هذه الخصائص جذبت إنتباه مير.
لقد بدأوا منذ البداية بالطريق الخطًا. لم تخطط إيريس أبدًا لأخذ الجان من لايونهارت بطريقة مشروعة.
المرتزقة والمغامرون هم الذين استخدموا هذه المتاجر في الشارع بشكل أساسي. نتيجة لذلك، عرضت المتاجر العديد من الأسلحة المشبوهة والتحف غير المعلومة التي نهبوها أثناء مهامهم.
المحل الفارغ سابقا فيه عملاء آخرين الآن. الأشخاص الثلاثة يرتدون أغطية كبيرة تم سحبها على وجوههم. نظر يوجين إليهم، وظل هادئا.
عندما نزل إلى الطابق السفلي، تمكن يوجين من رؤية جان ظلام تضع ساقها فوق الطاولة وهي تتكئ على الأريكة الحمراء. الطابق السفلي—لا، بدا المكتب كبيرًا جدًا، لكنه أيضًا رثٌ جدا.
تحدث مير بحماس، “ألم تقرأه كثيرا في الروايات والأشياء؟ شيء على غرار البائع الذي يبيع الأسلحة القديمة بسعر منخفض حقا، ولكن بدلا من ذلك، تصادف أنها أسلحة قوية جدا.”
“لديك مزاج عنيف.”
“أعتقد أن الباعة الجائلين في هذا النوع من الشوارع قاموا برشوة المؤلفين للإعلان عن متاجرهم.” فحص يوجين الأسلحة المعروضة في كشك الشارع بوجه لا مبالي. قبل 300 عام، لقد بحث أيضا عن أسلحة في أكشاك مثل هذه منذ أن كان مرتزقا، ومرتزقٌ مشهور إضافة إلى ذلك. لكن، جودة الأسلحة في هذه الأكشاك لم تتغير كثيرا على مر السنين، وظل شيء واحد على حاله — فعالة من حيث التكلفة.
هبت الرياح على الرغم من أن النافذة ليست مفتوحة، مما أدى إلى فتح أغطية العملاء.
“الباعة ليسوا أغبياء. لماذا يبيعون منتجاتهم بسعر رخيص دون معرفة قيمة—….” توقف يوجين في منتصف كلامه. في اللحظة التي خطرت ذكرى شراءه لقطعة سيف المون لايت في دار مزاد، بباله. تلك القطعة رخيصة الثمن.
صار الهواء في المحل متوترا. لن يكون غريبا إذا بدأ أي منهم في مهاجمة بعضهم البعض في أي لحظة. الإثنان المندفعان، جان الظلام الشباب على استعداد للانقضاض في يوجين. غير قادر على قول أي شيء، نظر جان الظلام الذي تحدث أولا إلى يوجين فقط.
التعاويذ السحرية محفورة على الحائط والأرضية، لكن لم يتم انتهاكها أو العبث بها. ليس الأمر كما لو أن جدار المحل قد هدم. لم يتم إضافة سحر جديد أيضًا. لم يستخدم أحدٌ الوميض لأخذ الإثنين بعيدًا. إذا فعل شخص ما ذلك حقا، لَـشعر يوجين ومير بذلك. هذا إنتقال آني مشوه للأبعاد حتمًا.
“لماذا توقفت عن الكلام؟” سألت مير.
“قُد الطريق.” غطى يوجين ذراعيه باستخدام العباءة المعلقة على كتفه. كان عليه سحب الأسلحة كلما احتاج إليها، لكن عباءة الظلام نفسها هي درع ممتاز.
“…..يمكن أن يكون هناك الماس وسط كومة من القمامة.” تحدث يوجين رسميا.
الفصل 159: العاصمة (3)
“جئت في الوقت المحدد.”عندما فتح باب غرفة العمل في الجزء الخلفي من متجره، خرج رجل عجوز ذو لحية كثيفة. نظارته سميكة بشكل ملحوظ وأشرقت تحت الضوء وهو ينظر إلى زي يوجين لايونهارت.
“الماس؟”
تذكر هذه ذكرى تلك اللحظة دائما ما يجعل أسفل عمود لافيرا الفقري يرتجف.
“كيف يمكن للشخص التمييز بين جوهرة باهظة الثمن عن البراز عندما يتم تغطية هذه الجوهرة بالبراز والبول؟”
“من فضلك لا تقل أشياء مثل هذه الأشياء عندما نكون قد أكلنا للتو.”
“….ماذا….حدث؟” سألت مير بتلعثم.
“براز.” تحدث يوجين على الفور.
‘إيريس تفتقر بشدة إلى الأتباع.’
المرتزقة والمغامرون هم الذين استخدموا هذه المتاجر في الشارع بشكل أساسي. نتيجة لذلك، عرضت المتاجر العديد من الأسلحة المشبوهة والتحف غير المعلومة التي نهبوها أثناء مهامهم.
تكوم وجه مير مثل كرة ورقية. هل هذا حقا ما يجب أن يقوله البطل منذ 300 عام؟ لم تفكر في نفس الطريقة، لكن لافيرا فكرت في هذا على نفس المنوال مثل مير وهي تسير أمامهم.
‘لست الشخص الذي يجب أن يقول هذا.’ هزت لافيرا رأسها بشكل غير ملحوظ.
‘إنه لا يتصرف مثل النبيل.’ فكرت لافيرا بتفاجئ.
المرتزقة والمغامرون هم الذين استخدموا هذه المتاجر في الشارع بشكل أساسي. نتيجة لذلك، عرضت المتاجر العديد من الأسلحة المشبوهة والتحف غير المعلومة التي نهبوها أثناء مهامهم.
المحل الفارغ سابقا فيه عملاء آخرين الآن. الأشخاص الثلاثة يرتدون أغطية كبيرة تم سحبها على وجوههم. نظر يوجين إليهم، وظل هادئا.
سيدة لايونهارت، أنسيلا، هي مثالٌ للسيدة نبيلة. من ناحية أخرى، جيرهارد من الملحق ليس حقًا مثال على السيد النبيل، لكنه لا يزال يتصرف دون وعي بكرامة شبيهة بالنبيل.
ضحك يوجين بهدوء وهو يحرك إصبعه.
‘هل استولت على مكتب نقابة مرتزقة؟ منذ متى هي هنا؟’
ومع ذلك، لم يتصرف يوجين أبدا كنبيل، رغم أنه يعتبر جديرًا باسم لايونهارت أكثر من أي شخص آخر.
ممسكًا الذراع الاصطناعية، سعل يوجين وقال. “أنا لا أفعل أي شيء. أنا فقط أريد لمسها.”
‘لست الشخص الذي يجب أن يقول هذا.’ هزت لافيرا رأسها بشكل غير ملحوظ.
لافيرا من الجان، لكنها لا تمتلك تقريبًا أي من كبرياء الجان في ذهنها. السنوات التي قضتها كعبد ذليل طمس هذا الكبرياء الذي لدى لافيرا. ليست لافيرا فقط. هناك أيضا ناريسا، التي عملت كَـخادمة متدربة في الملحق. في الواقع، لم يعد معظم الجان الذين يعيشون الآن في غابة لايونهارت يتمتعون بهذه الكرامة.
لافيرا من الجان، لكنها لا تمتلك تقريبًا أي من كبرياء الجان في ذهنها. السنوات التي قضتها كعبد ذليل طمس هذا الكبرياء الذي لدى لافيرا. ليست لافيرا فقط. هناك أيضا ناريسا، التي عملت كَـخادمة متدربة في الملحق. في الواقع، لم يعد معظم الجان الذين يعيشون الآن في غابة لايونهارت يتمتعون بهذه الكرامة.
بتعبير قاتم، تمتمت مير، ” ….لم يتم انتهاك أي سحر.”
بالنسبة لِـلافيرا، يوجين هو سيد أرادت خدمته. فماذا لو لم يتصرف يوجين مثل النبيل؟ ربما لم تشعر لافيرا بكرامة النبلاء من يوجين، لكنها شعرت بكرامة رجل قوي للغاية منه. عندما كان يوجين ولافيرا في غابة سمر، واجهوا نبيلا نموذجيا وعاديا مع بربري بعد الخروج من سوق العبيد.
تحدث جان الظلام ذاك مرة أخرى: “إذا رفضت طلبنا أو حاولت المقاومة، فلا يمكننا ضمان سلامة الرهائن.”
تذكر هذه ذكرى تلك اللحظة دائما ما يجعل أسفل عمود لافيرا الفقري يرتجف.
“لا أريد استخدام طريقة عنيفة لأخذك بعيدا.”
لا ينبغي أبدا أن يواجه الجان البرابرة في الغابة. بدا البربري شرسا بشكل خاص وأقوى من أي برابرة آخرين رأتهم لافيرا على الإطلاق. ومع ذلك، تعامل يوجين مع ذلك البربري مثل طفل، مرسلًا إياه يطير في الهواء.
هناك أيضا حادث مع النبيل. ذلك الرجل قد تصرف وكأنه نبيل نموذجي، لكنه نظر بشكل واضح لِـلافيرا بنظرة مثيرة للاشمئزاز. هي تعرف جيدا هذه الأنواع من النبلاء، الذين عاملوا الجان مثل الأشياء وليس كالكائنات الحية، ولعبوا معهم كما يحلو لهم ودمروهم في النهاية. ومع ذلك، ذلك النبيل قد توسل بشكل مثير للشفقة من أجل حياته، راكعا أمام يوجين.
حتى قبل لحظة، كان يوجين قادرا على الشعور بشخصين داخل غرفة العمل، ولكن لسبب ما لم يستطع فهمه، شعر كما لو أنهما اختفيا. استغرق الأمر عدة خطوات فقط من يوجين لفتح باب غرفة العمل.
لا توجد نافذة في غرفة العمل، والباب الوحيد هو الباب الذي دخل منه يوجين. هذا المكان هو غرفة مغلقة فيزيائيًا وسحريا. ومع ذلك، فقد اختفى كل شيء في هذه الغرفة المغلقة — جان واحد، إنسان واحد وكل شيء في غرفة العمل.
“….من هذا الطريق.” حاولت لافيرا تجاهل الحرارة المتزايدة من أعماق قلبها.
صار الهواء في المحل متوترا. لن يكون غريبا إذا بدأ أي منهم في مهاجمة بعضهم البعض في أي لحظة. الإثنان المندفعان، جان الظلام الشباب على استعداد للانقضاض في يوجين. غير قادر على قول أي شيء، نظر جان الظلام الذي تحدث أولا إلى يوجين فقط.
المتجر الذي طلبت فيه لافيرا عينها الاصطناعية يقع في الجزء الخلفي من الزقاق. ليس في نهاية الطريق تمامًا، لكن من المؤكد أن الناس لن يتمكنوا من العثور على المتجر من الشارع الرئيسي. تم تحديد موقع المتجر عمدًا هناك للتأكد من أن الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى الأطراف الصناعية لن يقضوا وقتا في النظر عبر النوافذ، مما يجعل العملاء الذين يحتاجون بالفعل إلى الأطراف الصناعية يتسوقون بسهولة.
عندما فتحت لافيرا باب متأرجحًا قديمًا تحت لافتة قديمة، هاجمت الروائح المختلفة مجموعة يوجين، من بينها لوحظ بعضها بشكل خاص إلى يوجين — المسكنات والزيت والصبغ.
“الباعة ليسوا أغبياء. لماذا يبيعون منتجاتهم بسعر رخيص دون معرفة قيمة—….” توقف يوجين في منتصف كلامه. في اللحظة التي خطرت ذكرى شراءه لقطعة سيف المون لايت في دار مزاد، بباله. تلك القطعة رخيصة الثمن.
“هل أخذت ناريسا أيضًا ساقها الاصطناعية من هذا المحل؟” سأل يوجين.
“قبل التوجه مباشرةً إلى العمل، لماذا لا تقدمون أنفسكم أولا؟”
“نعم.”أومأت لافيرا برأسها. “أوصى لنا فارس من المنزل الرئيسي بالمحل. على ما يبدو، صاحب هذا المحل مشهور جدا بين المرتزقة والمغامرين.”
“قبل التوجه مباشرةً إلى العمل، لماذا لا تقدمون أنفسكم أولا؟”
بدا مشهورا لسبب وجيه. فحص يوجين الأذرع والسيقان الاصطناعية التي تم عرضها مثل الزخارف. عندما نظر إلى الذراع اصطناعية ذات الأصابع مفتوحة، شعر برغبة معينة ترتفع بداخله.
“من فضلك لا تقل أشياء مثل هذه الأشياء عندما نكون قد أكلنا للتو.”
‘هل يمكنني لمسها؟ أريد أن أنزل كل أصابعه باستثناء الإصبع الأوسط….’
“لا تفعل ذلك.” حذرت مير يوجين على الفور.
“ما أنت؟ طفل؟” تحدثت مير بهدوء بعد قراءة أفكار يوجين.
محرجًا، سعل يوجين.
دون إجابة، نظر يوجين حول غرفة العمل. بقع الزيت والأصباغ لا تزال مرئية على الجدران. لا يزال بإمكان يوجين شم رائحة مسكنات الألم والزيت والأصباغ. هذه الغرفة بالتأكيد لم تكن فارغة من قبل.
لقد توقع اللايونهارت أن يقوم جان الظلام، بقيادة إيريس، بالاتصال. هذا هو السبب في أن كارمن والفرقة الثالثة من البلاك لايونز بقوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، لكن هذا ليس الاحتياط الوحيد الذي اتخذته اللايونهارت.
“جئت في الوقت المحدد.”عندما فتح باب غرفة العمل في الجزء الخلفي من متجره، خرج رجل عجوز ذو لحية كثيفة. نظارته سميكة بشكل ملحوظ وأشرقت تحت الضوء وهو ينظر إلى زي يوجين لايونهارت.
“….ماذا….حدث؟” سألت مير بتلعثم.
“….ماذا….حدث؟” سألت مير بتلعثم.
“لا تهتم بي.” رفع يوجين يديه، قائلا إنه ليس هنا للضغط على أي شخص.
لقد توقع اللايونهارت أن يقوم جان الظلام، بقيادة إيريس، بالاتصال. هذا هو السبب في أن كارمن والفرقة الثالثة من البلاك لايونز بقوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، لكن هذا ليس الاحتياط الوحيد الذي اتخذته اللايونهارت.
انحنى الرجل بعد فترة وجيزة، ثم نظر إلى مير، الواقفة بجانب يوجين، وهو يتحدث، “ليس هناك الكثير لتراه هنا، ولكن خذ وقتك.”
“هل يمكنني لمسها؟” سأل يوجين بهدوء.
“لقد حدث تداخل.” ضرب يوجين الأرض بعد أن إنحنى. “مثل الظل.”
“المنتجات الموجودة على الرفوف هي عينات، لذا يمكنك لمسها.” أوضح الرجل العجوز ثم أدار رأسه إلى لافيرا: “ستناسبك تمامًا، لكن دعينا نذهب إلى الداخل ونتحقق مرة أخرى. لا بد لي من التحقق من الشكل واللون….”
“حسنا.” أومأت لافيرا برأسها وهي تتبع الرجل العجوز بخنوع.
“لا تهتم بي.” رفع يوجين يديه، قائلا إنه ليس هنا للضغط على أي شخص.
‘إيريس تفتقر بشدة إلى الأتباع.’
بعد أن ذهب لافيرا والرجل العجوز إلى غرفة العمل، مد يوجين يده إلى الذراع الاصطناعية كما لو إنه ينتظر هذه اللحظة.
“لا تفعل ذلك.” حذرت مير يوجين على الفور.
“هل تعتقد حقا أنه يمكنك سحبي بعيدا بِـطريقة عنيفة؟” سأل يوجين.
ممسكًا الذراع الاصطناعية، سعل يوجين وقال. “أنا لا أفعل أي شيء. أنا فقط أريد لمسها.”
قد يقول التنين الأسود رايزاكيا إنه ليس مهتمًا أساسًا، لكن الدوقين المتبقيين ما زالا أقوى من إيريس.
نظرا لاستخدام هذه الأطراف الصناعية من قبل المرتزقة والمغامرين الذين فقدوا أطرافهم، لدى العديد من هذه أجهزة مخفية بالداخل. يمكن لبعض هذه الأجهزة إطلاق السهام عند ثني المعصم، أو يخرج سكين من أصابعهم بمحض إرادتهم. حتى أن البعض قام بتركيب مدفع مطلق النار في ركبهم الاصطناعية….العديد من الأشياء المتنوعة.
“ما أنت؟ طفل؟” تحدثت مير بهدوء بعد قراءة أفكار يوجين.
جان الظلام هذه هي زعيمة جيش استقلال الغضب — الأميرة راكشاسا، إيريس.
تم عرض عدة عينات من العيون الاصطناعية، أيضًا. ليست من العيون الاصطناعية ذات الدرجة الأولى التي يمكن توصيلها بالعصب البصري للمستخدم، لكنها بدت حقيقية بشكل لا يصدق، حتى أنها تبدو وكأن شخصًا ما قد انتزع عينه وباعها.
بالنسبة لِـلافيرا، يوجين هو سيد أرادت خدمته. فماذا لو لم يتصرف يوجين مثل النبيل؟ ربما لم تشعر لافيرا بكرامة النبلاء من يوجين، لكنها شعرت بكرامة رجل قوي للغاية منه. عندما كان يوجين ولافيرا في غابة سمر، واجهوا نبيلا نموذجيا وعاديا مع بربري بعد الخروج من سوق العبيد.
نظر يوجين إليهم للحظة، لكنه إلتفت فجأة. لم يعرف ما حدث، لكنه لم يستطع سماع أي شيء من غرفة العمل — لا يوجد أحد في الغرفة.
بتعبير قاتم، تمتمت مير، ” ….لم يتم انتهاك أي سحر.”
هبت الرياح على الرغم من أن النافذة ليست مفتوحة، مما أدى إلى فتح أغطية العملاء.
حتى قبل لحظة، كان يوجين قادرا على الشعور بشخصين داخل غرفة العمل، ولكن لسبب ما لم يستطع فهمه، شعر كما لو أنهما اختفيا. استغرق الأمر عدة خطوات فقط من يوجين لفتح باب غرفة العمل.
لقد بدأوا منذ البداية بالطريق الخطًا. لم تخطط إيريس أبدًا لأخذ الجان من لايونهارت بطريقة مشروعة.
“أعتقد أن الباعة الجائلين في هذا النوع من الشوارع قاموا برشوة المؤلفين للإعلان عن متاجرهم.” فحص يوجين الأسلحة المعروضة في كشك الشارع بوجه لا مبالي. قبل 300 عام، لقد بحث أيضا عن أسلحة في أكشاك مثل هذه منذ أن كان مرتزقا، ومرتزقٌ مشهور إضافة إلى ذلك. لكن، جودة الأسلحة في هذه الأكشاك لم تتغير كثيرا على مر السنين، وظل شيء واحد على حاله — فعالة من حيث التكلفة.
لم يتمكن من العثور على الرجل العجوز أو لافيرا. ليس هما فقط. لم يوجد أي شيء الآن في غرفة العمل.
“إذا أردت التحدث معي، كان يجب أن تطلب المصافحة أولا.” قال يوجين.
“….ماذا….حدث؟” سألت مير بتلعثم.
بعد سحب آكاشا من عباءة الظلام، ألقى يوجين نظرة ثانية حول غرفة العمل. بإمكانه رؤية تعويذة عازلة للصوت، وتعويذة ضد الغبار، وتعويذة للتحكم في الرطوبة. المبنى قديم، وهناك متاجر أخرى قريبة. بالطبع، ستكون مثل هذه التعاويذ موجودة في غرفة العمل.
دون إجابة، نظر يوجين حول غرفة العمل. بقع الزيت والأصباغ لا تزال مرئية على الجدران. لا يزال بإمكان يوجين شم رائحة مسكنات الألم والزيت والأصباغ. هذه الغرفة بالتأكيد لم تكن فارغة من قبل.
بعد سحب آكاشا من عباءة الظلام، ألقى يوجين نظرة ثانية حول غرفة العمل. بإمكانه رؤية تعويذة عازلة للصوت، وتعويذة ضد الغبار، وتعويذة للتحكم في الرطوبة. المبنى قديم، وهناك متاجر أخرى قريبة. بالطبع، ستكون مثل هذه التعاويذ موجودة في غرفة العمل.
“من فضلك لا تقل أشياء مثل هذه الأشياء عندما نكون قد أكلنا للتو.”
إنها مالكة عين الظلام الشيطانية. لا ضوء يمكن أن يضيء الظلام الذي تنشئه إيريس. بدا الظلام الذي خلقته عينها الشيطانية مثل الظلام، لكنه ليس ظلامًا عاديًا.
بتعبير قاتم، تمتمت مير، ” ….لم يتم انتهاك أي سحر.”
نظر يوجين بصمت إلى الأرض. نظيفة للغاية، وبقيت بقع الزيت والأصباغ على الحائط.
التعاويذ السحرية محفورة على الحائط والأرضية، لكن لم يتم انتهاكها أو العبث بها. ليس الأمر كما لو أن جدار المحل قد هدم. لم يتم إضافة سحر جديد أيضًا. لم يستخدم أحدٌ الوميض لأخذ الإثنين بعيدًا. إذا فعل شخص ما ذلك حقا، لَـشعر يوجين ومير بذلك. هذا إنتقال آني مشوه للأبعاد حتمًا.
“هل أخذت ناريسا أيضًا ساقها الاصطناعية من هذا المحل؟” سأل يوجين.
لا توجد نافذة في غرفة العمل، والباب الوحيد هو الباب الذي دخل منه يوجين. هذا المكان هو غرفة مغلقة فيزيائيًا وسحريا. ومع ذلك، فقد اختفى كل شيء في هذه الغرفة المغلقة — جان واحد، إنسان واحد وكل شيء في غرفة العمل.
حسنا، لم يختف كل شيء. عندما ألقى يوجين نظرة أخرى حول الغرفة، تمكن من رؤية الأرفف والديكورات والعديد من الأدوات المعلقة على الحائط….الأشياء المعلقة على الحائط لم تختف. الأشياء الوحيدة التي اختفت هي ما كانت على الأرض.
نظر يوجين بصمت إلى الأرض. نظيفة للغاية، وبقيت بقع الزيت والأصباغ على الحائط.
قد يقول التنين الأسود رايزاكيا إنه ليس مهتمًا أساسًا، لكن الدوقين المتبقيين ما زالا أقوى من إيريس.
غير قادر على تصديق كلماتها، لهثت مير. “شيء ما….ظهر على الأرض….؟”
“لقد حدث تداخل.” ضرب يوجين الأرض بعد أن إنحنى. “مثل الظل.”
الضوء المعلق على السقف ربط يوجين بِـظله. بنظرة باردة، عبس يوجين عند رؤية ظله.
تحدث يوجين بصدق: “….تبدين مثل رئيس مافيا أكثر من أميرة.” ابتسمت إيريس وكشفت عن أسنانها البيضاء.
نظر يوجين إليهم للحظة، لكنه إلتفت فجأة. لم يعرف ما حدث، لكنه لم يستطع سماع أي شيء من غرفة العمل — لا يوجد أحد في الغرفة.
“لم أعرف أنهم سيفعلون مثل هذا الشيء.” تمتم يوجين بعد الوقوف. لا توجد المزيد من المعلومات للاستفادة منها في غرفة العمل هذه. من المستحيل البحث عن المفقودين — لافيرا والرجل العجوز. لن يتمكن أي ساحر فائق من معرفة نوع السحر الذي تم استخدامه لجعل الاثنين يختفيان.
الضوء المعلق على السقف ربط يوجين بِـظله. بنظرة باردة، عبس يوجين عند رؤية ظله.
هذا لا مفر منه. حيث لم يتم تصنيف السحر الذي تم استخدامه هنا على أنه سحر بالضبط.
ومع ذلك، لم يتصرف يوجين أبدا كنبيل، رغم أنه يعتبر جديرًا باسم لايونهارت أكثر من أي شخص آخر.
‘…..سنة هي حقا فترة طويلة.’
المرتزقة والمغامرون هم الذين استخدموا هذه المتاجر في الشارع بشكل أساسي. نتيجة لذلك، عرضت المتاجر العديد من الأسلحة المشبوهة والتحف غير المعلومة التي نهبوها أثناء مهامهم.
“تسك…” وقف يوجين ورفع عباءة الظلام. بعد قراءة عقل يوجين، اقتربت منه مير وزحفت إلى العباءة.
“لم أتوقع أنني سأفعل هذا اليوم.” تمتم يوجين بهدوء أثناء عودته إلى المتجر.
نظر يوجين بصمت إلى الأرض. نظيفة للغاية، وبقيت بقع الزيت والأصباغ على الحائط.
المحل الفارغ سابقا فيه عملاء آخرين الآن. الأشخاص الثلاثة يرتدون أغطية كبيرة تم سحبها على وجوههم. نظر يوجين إليهم، وظل هادئا.
“اتبعنا.” تحدث رجل دون الكشف عن وجهه.
“هل يمكنني لمسها؟” سأل يوجين بهدوء.
ضحك يوجين بهدوء وهو يحرك إصبعه.
بعد سحب آكاشا من عباءة الظلام، ألقى يوجين نظرة ثانية حول غرفة العمل. بإمكانه رؤية تعويذة عازلة للصوت، وتعويذة ضد الغبار، وتعويذة للتحكم في الرطوبة. المبنى قديم، وهناك متاجر أخرى قريبة. بالطبع، ستكون مثل هذه التعاويذ موجودة في غرفة العمل.
ووش!
“المنتجات الموجودة على الرفوف هي عينات، لذا يمكنك لمسها.” أوضح الرجل العجوز ثم أدار رأسه إلى لافيرا: “ستناسبك تمامًا، لكن دعينا نذهب إلى الداخل ونتحقق مرة أخرى. لا بد لي من التحقق من الشكل واللون….”
هبت الرياح على الرغم من أن النافذة ليست مفتوحة، مما أدى إلى فتح أغطية العملاء.
“قبل التوجه مباشرةً إلى العمل، لماذا لا تقدمون أنفسكم أولا؟”
“الماس؟”
نظر ثلاثة من جان الظلام إلى يوجين بعبوس.
“لقيط بشري متغطرس.” تحدث جان الظلام الآخر، الذي ظل هادئا سابقًا، بنبرة معادية.
التعاويذ السحرية محفورة على الحائط والأرضية، لكن لم يتم انتهاكها أو العبث بها. ليس الأمر كما لو أن جدار المحل قد هدم. لم يتم إضافة سحر جديد أيضًا. لم يستخدم أحدٌ الوميض لأخذ الإثنين بعيدًا. إذا فعل شخص ما ذلك حقا، لَـشعر يوجين ومير بذلك. هذا إنتقال آني مشوه للأبعاد حتمًا.
ذكر جان الظلام، الذي تحدث سابقًا، ناظرًا إلى يوجين بغضب، “….نحن جيش إستقلال الغضب.”
“أنا أعلم.” بإمكان يوجين رؤية الوشم على عظام الترقوة اليسرى-الشكل المعكوس لجمجمة الماعز. ظل جيش استقلال الغاضب ينحت هذا الوشم لمدة 300 عام.
“لا أريد استخدام طريقة عنيفة لأخذك بعيدا.”
“إذا أردت التحدث معي، كان يجب أن تطلب المصافحة أولا.” قال يوجين.
“هل تعتقد حقا أنه يمكنك سحبي بعيدا بِـطريقة عنيفة؟” سأل يوجين.
“لقيط بشري متغطرس.” تحدث جان الظلام الآخر، الذي ظل هادئا سابقًا، بنبرة معادية.
“…..يمكن أن يكون هناك الماس وسط كومة من القمامة.” تحدث يوجين رسميا.
عندما سمع يوجين جان الظلام، انفجر في الضحك.
نقرت إيريس برفق على زجاجة خمر موضوعة على الطاولة بقدمها، وابتسمت. “هل تعرف كيف تشرب؟”
“كيف يجرؤ جان ظلام ساقط خان عرقه على إطلاق نفس الهراء الذي يقوله ذلك العرق؟” أطلق يوجين الشتائم، مميلًا رأسه بإزدراء. عند سماع كلام يوجين، عبس جان الظلام. بدت نظرة شرسة على وجوه جان الظلام الآخرَين، لكن الشخص الذي تحدث في البداية لم يظهر أي رد فعل.
تحدث جان الظلام ذاك مرة أخرى: “إذا رفضت طلبنا أو حاولت المقاومة، فلا يمكننا ضمان سلامة الرهائن.”
نظرا لاستخدام هذه الأطراف الصناعية من قبل المرتزقة والمغامرين الذين فقدوا أطرافهم، لدى العديد من هذه أجهزة مخفية بالداخل. يمكن لبعض هذه الأجهزة إطلاق السهام عند ثني المعصم، أو يخرج سكين من أصابعهم بمحض إرادتهم. حتى أن البعض قام بتركيب مدفع مطلق النار في ركبهم الاصطناعية….العديد من الأشياء المتنوعة.
“…..يمكن أن يكون هناك الماس وسط كومة من القمامة.” تحدث يوجين رسميا.
“إذا أردت التحدث معي، كان يجب أن تطلب المصافحة أولا.” قال يوجين.
“قبل التوجه مباشرةً إلى العمل، لماذا لا تقدمون أنفسكم أولا؟”
فتح جان الظلام الباب بحذر، وكشف عن الدرج الذي أدى إلى الطابق السفلي. لا يوجد مصدر للضوء، لذلك صَعُبَ على يوجين رؤية بوصة واحدة إلى الأمام. هل يمكن لِـيوجين خلق الضوء بِـسحره؟ لا، لن يعمل هذا.
“أشعر بالسوء حيال ذلك. وبالتالي، ماذا ستفعل؟ سوف تتبعنا أو تجبرنا على جرك؟”
قد يقول التنين الأسود رايزاكيا إنه ليس مهتمًا أساسًا، لكن الدوقين المتبقيين ما زالا أقوى من إيريس.
“هل يمكنني فقط قتلكم جميعا والذهاب بمفردي؟ يمكنك فقط إخباري بالموقع.” ضحك يوجين.
دون إجابة، نظر يوجين حول غرفة العمل. بقع الزيت والأصباغ لا تزال مرئية على الجدران. لا يزال بإمكان يوجين شم رائحة مسكنات الألم والزيت والأصباغ. هذه الغرفة بالتأكيد لم تكن فارغة من قبل.
“قُد الطريق.” غطى يوجين ذراعيه باستخدام العباءة المعلقة على كتفه. كان عليه سحب الأسلحة كلما احتاج إليها، لكن عباءة الظلام نفسها هي درع ممتاز.
“لديك مزاج عنيف.”
تحدث يوجين بصدق: “….تبدين مثل رئيس مافيا أكثر من أميرة.” ابتسمت إيريس وكشفت عن أسنانها البيضاء.
“كنت على وشك إنهاء يومي بسعادة في المدينة، لكنكم أفسدتم الأمر يا رفاق.”
حتى قبل لحظة، كان يوجين قادرا على الشعور بشخصين داخل غرفة العمل، ولكن لسبب ما لم يستطع فهمه، شعر كما لو أنهما اختفيا. استغرق الأمر عدة خطوات فقط من يوجين لفتح باب غرفة العمل.
لم يركز يوجين على الحديث معهم فقط. واصل الحديث وهو ينظر حول المتجر. هناك ثلاثة جان ظلام في المحل، ولا يمكن أن يشعر بأي وجود لجان ظلام آخرين.
لقد ارتكبت جريمة بشعة. عندما شعر برغبة تغلي في قتلها، نظر يوجين إلى ظهر جان الظلام وهو يمشي أمامه.
‘لقد دخلوا كيهل بشكل غير قانوني.’ فكر يوجين وهو ينقر على لسانه.
‘لم يحدث أي تغيير على الأرض أيضا. الأمر غريب لأنها يجب أن تكون تراقب الموقف. ألن تظهر هنا حتى لو أشبعتُ أتباعها ضربًا؟ كانت مليئة بلا فائدة بالحب لنوعها، لذا، ألن تظهر إذا ذبحتهم؟’
“نعم.”أومأت لافيرا برأسها. “أوصى لنا فارس من المنزل الرئيسي بالمحل. على ما يبدو، صاحب هذا المحل مشهور جدا بين المرتزقة والمغامرين.”
صار الهواء في المحل متوترا. لن يكون غريبا إذا بدأ أي منهم في مهاجمة بعضهم البعض في أي لحظة. الإثنان المندفعان، جان الظلام الشباب على استعداد للانقضاض في يوجين. غير قادر على قول أي شيء، نظر جان الظلام الذي تحدث أولا إلى يوجين فقط.
“قُد الطريق.” غطى يوجين ذراعيه باستخدام العباءة المعلقة على كتفه. كان عليه سحب الأسلحة كلما احتاج إليها، لكن عباءة الظلام نفسها هي درع ممتاز.
“حسنا، دعونا ننسى الأمر.” قال يوجين بلا مبالاة: “ليس الأمر كما لو أن خادمتي المختطفة ستعود بعد أن أقتلكم يا رفاق.”
“الباعة ليسوا أغبياء. لماذا يبيعون منتجاتهم بسعر رخيص دون معرفة قيمة—….” توقف يوجين في منتصف كلامه. في اللحظة التي خطرت ذكرى شراءه لقطعة سيف المون لايت في دار مزاد، بباله. تلك القطعة رخيصة الثمن.
“هل تعتقد حقا أنك تستطيع تقتلنا؟” سأل أحد جان الظلام الشباب بسخرية وهو يشخر.
لقد توقع اللايونهارت أن يقوم جان الظلام، بقيادة إيريس، بالاتصال. هذا هو السبب في أن كارمن والفرقة الثالثة من البلاك لايونز بقوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، لكن هذا ليس الاحتياط الوحيد الذي اتخذته اللايونهارت.
غير قادر على تصديق كلماتها، لهثت مير. “شيء ما….ظهر على الأرض….؟”
لم يعد يبتسم، حدق يوجين بجان الظلام. “هل تعتقد أنني لا أستطيع؟”
‘هل يمكنني لمسها؟ أريد أن أنزل كل أصابعه باستثناء الإصبع الأوسط….’
بعد أن شعر برغبة يوجين الشديدة في قتله، ارتجف جان الظلام وهو يشعر بالإرهاق. لم يصدق أن رجلًا يبلغ من العمر 20 عامًا قادرٌ إظهار هذه الرغبة الشديدة في قتل شخص ما. تراجع جان الظلام لا شعوريا بضع خطوات إلى الوراء، يرتجف. لم يعد قادرا على قول أي شيء بعد الآن.
نظر ثلاثة من جان الظلام إلى يوجين بعبوس.
قال جان الظلام، مشيرًا إلى باب حديدي أدى إلى قبو لمبنى قديم جدًا: “من هذا الطريق.”
“قُد الطريق.” غطى يوجين ذراعيه باستخدام العباءة المعلقة على كتفه. كان عليه سحب الأسلحة كلما احتاج إليها، لكن عباءة الظلام نفسها هي درع ممتاز.
“أعتقد أن الباعة الجائلين في هذا النوع من الشوارع قاموا برشوة المؤلفين للإعلان عن متاجرهم.” فحص يوجين الأسلحة المعروضة في كشك الشارع بوجه لا مبالي. قبل 300 عام، لقد بحث أيضا عن أسلحة في أكشاك مثل هذه منذ أن كان مرتزقا، ومرتزقٌ مشهور إضافة إلى ذلك. لكن، جودة الأسلحة في هذه الأكشاك لم تتغير كثيرا على مر السنين، وظل شيء واحد على حاله — فعالة من حيث التكلفة.
“….هل سَـتمشي إلى هناك؟ أو….”
“سوف أمشي. لن أستخدم طرقا أخرى لأن أميرتك قد تحاول العبث معي.”
“….إنه ليس بعيدا جدا.” وضع جان الظلام القلنسوات فوق رؤوسهم مرة أخرى أثناء خروجهم من المتجر. يسيرون في المقدمة، دخل جان الظلام إلى زقاق خلفي. تبعهم يوجين دون عجل.
‘هل يمكنني لمسها؟ أريد أن أنزل كل أصابعه باستثناء الإصبع الأوسط….’
تذكر هذه ذكرى تلك اللحظة دائما ما يجعل أسفل عمود لافيرا الفقري يرتجف.
لدى يوجين بعض الأسئلة أيضًا.
‘إيريس تفتقر بشدة إلى الأتباع.’
لقد توقع اللايونهارت أن يقوم جان الظلام، بقيادة إيريس، بالاتصال. هذا هو السبب في أن كارمن والفرقة الثالثة من البلاك لايونز بقوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، لكن هذا ليس الاحتياط الوحيد الذي اتخذته اللايونهارت.
عندما سمع يوجين جان الظلام، انفجر في الضحك.
الناس في المنزل الرئيسي قادرين على جمع مجموعة متنوعة من المعلومات الضرورية؛ والمعلومات عن جان الظلام واحدة منهم. للتحضير لتلقي إتصال جان الظلام، ظلت اللايونهارت تراقب من دخل كيهل.
“طفل.”
“….هل سَـتمشي إلى هناك؟ أو….”
ومع ذلك، لم يدخل جان الظلام إمبراطورية كيهل أبدًا. علاوة على ذلك، هذه سيريس، العاصمة. الأشخاص عند البوابة دقيقون للغاية في التعرف على الأشخاص الذين يمرون عبر البوابة.
إنها مالكة عين الظلام الشيطانية. لا ضوء يمكن أن يضيء الظلام الذي تنشئه إيريس. بدا الظلام الذي خلقته عينها الشيطانية مثل الظلام، لكنه ليس ظلامًا عاديًا.
هبت الرياح على الرغم من أن النافذة ليست مفتوحة، مما أدى إلى فتح أغطية العملاء.
‘لقد دخلوا كيهل بشكل غير قانوني.’ فكر يوجين وهو ينقر على لسانه.
ومع ذلك، لم يتصرف يوجين أبدا كنبيل، رغم أنه يعتبر جديرًا باسم لايونهارت أكثر من أي شخص آخر.
لقد بدأوا منذ البداية بالطريق الخطًا. لم تخطط إيريس أبدًا لأخذ الجان من لايونهارت بطريقة مشروعة.
لافيرا من الجان، لكنها لا تمتلك تقريبًا أي من كبرياء الجان في ذهنها. السنوات التي قضتها كعبد ذليل طمس هذا الكبرياء الذي لدى لافيرا. ليست لافيرا فقط. هناك أيضا ناريسا، التي عملت كَـخادمة متدربة في الملحق. في الواقع، لم يعد معظم الجان الذين يعيشون الآن في غابة لايونهارت يتمتعون بهذه الكرامة.
‘لا أعتقد أنها كانت بهذا الغباء قبل 300 عام.’
سمع يوجين أن إيريس تواجه مأزقًا في هيلموث. أرادت أن تصير ملكة شياطين جديدة، وترث لقب ملك الغضب الشيطاني. ومع ذلك، هناك شياطين رفيعو المستوى لديهم فرص أكبر في أن يصيروا ملك الشياطين التالي من إيريس — لم يعتبر الدوقات الثلاثة في هيلموث إيريس منافسةً لهم.
قد يقول التنين الأسود رايزاكيا إنه ليس مهتمًا أساسًا، لكن الدوقين المتبقيين ما زالا أقوى من إيريس.
“هل يمكنني فقط قتلكم جميعا والذهاب بمفردي؟ يمكنك فقط إخباري بالموقع.” ضحك يوجين.
هذا هو السبب في أن إيريس عازمة على زيادة عدد جان الظلام.
‘إيريس تفتقر بشدة إلى الأتباع.’
فَـمبدأها هو أن تأخذ جان الظلام فقط تحت جناحيها. وقد عملت مؤخرا بجد على مبدأها، لكن الأمر فقط على مستوى توظيف المرتزقة الوحوش، وليس أخذهم تحت جناحيها.
“قبل التوجه مباشرةً إلى العمل، لماذا لا تقدمون أنفسكم أولا؟”
هذا لا مفر منه. حيث لم يتم تصنيف السحر الذي تم استخدامه هنا على أنه سحر بالضبط.
هذا هو السبب في أن إيريس عازمة على زيادة عدد جان الظلام.
تم عرض عدة عينات من العيون الاصطناعية، أيضًا. ليست من العيون الاصطناعية ذات الدرجة الأولى التي يمكن توصيلها بالعصب البصري للمستخدم، لكنها بدت حقيقية بشكل لا يصدق، حتى أنها تبدو وكأن شخصًا ما قد انتزع عينه وباعها.
‘ما يزال، كيف تجرؤ على محاولة أخذ جان بعيدًا هكذا؟’
المتجر الذي طلبت فيه لافيرا عينها الاصطناعية يقع في الجزء الخلفي من الزقاق. ليس في نهاية الطريق تمامًا، لكن من المؤكد أن الناس لن يتمكنوا من العثور على المتجر من الشارع الرئيسي. تم تحديد موقع المتجر عمدًا هناك للتأكد من أن الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى الأطراف الصناعية لن يقضوا وقتا في النظر عبر النوافذ، مما يجعل العملاء الذين يحتاجون بالفعل إلى الأطراف الصناعية يتسوقون بسهولة.
لقد ارتكبت جريمة بشعة. عندما شعر برغبة تغلي في قتلها، نظر يوجين إلى ظهر جان الظلام وهو يمشي أمامه.
قال جان الظلام، مشيرًا إلى باب حديدي أدى إلى قبو لمبنى قديم جدًا: “من هذا الطريق.”
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، أشار يوجين بذقنه. “افتحه.”
رأى يوجين كلمة مرتزقة الشاي الأخضر على الباب الحديدي.
‘لقد دخلوا كيهل بشكل غير قانوني.’ فكر يوجين وهو ينقر على لسانه.
هذا هو السبب في أن إيريس عازمة على زيادة عدد جان الظلام.
‘هل استولت على مكتب نقابة مرتزقة؟ منذ متى هي هنا؟’
لم يتمكن من العثور على الرجل العجوز أو لافيرا. ليس هما فقط. لم يوجد أي شيء الآن في غرفة العمل.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، أشار يوجين بذقنه. “افتحه.”
فتح جان الظلام الباب بحذر، وكشف عن الدرج الذي أدى إلى الطابق السفلي. لا يوجد مصدر للضوء، لذلك صَعُبَ على يوجين رؤية بوصة واحدة إلى الأمام. هل يمكن لِـيوجين خلق الضوء بِـسحره؟ لا، لن يعمل هذا.
هناك أيضا حادث مع النبيل. ذلك الرجل قد تصرف وكأنه نبيل نموذجي، لكنه نظر بشكل واضح لِـلافيرا بنظرة مثيرة للاشمئزاز. هي تعرف جيدا هذه الأنواع من النبلاء، الذين عاملوا الجان مثل الأشياء وليس كالكائنات الحية، ولعبوا معهم كما يحلو لهم ودمروهم في النهاية. ومع ذلك، ذلك النبيل قد توسل بشكل مثير للشفقة من أجل حياته، راكعا أمام يوجين.
إنها مالكة عين الظلام الشيطانية. لا ضوء يمكن أن يضيء الظلام الذي تنشئه إيريس. بدا الظلام الذي خلقته عينها الشيطانية مثل الظلام، لكنه ليس ظلامًا عاديًا.
المتجر الذي طلبت فيه لافيرا عينها الاصطناعية يقع في الجزء الخلفي من الزقاق. ليس في نهاية الطريق تمامًا، لكن من المؤكد أن الناس لن يتمكنوا من العثور على المتجر من الشارع الرئيسي. تم تحديد موقع المتجر عمدًا هناك للتأكد من أن الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى الأطراف الصناعية لن يقضوا وقتا في النظر عبر النوافذ، مما يجعل العملاء الذين يحتاجون بالفعل إلى الأطراف الصناعية يتسوقون بسهولة.
عندما نزل إلى الطابق السفلي، تمكن يوجين من رؤية جان ظلام تضع ساقها فوق الطاولة وهي تتكئ على الأريكة الحمراء. الطابق السفلي—لا، بدا المكتب كبيرًا جدًا، لكنه أيضًا رثٌ جدا.
‘إنه لا يتصرف مثل النبيل.’ فكرت لافيرا بتفاجئ.
فَـمبدأها هو أن تأخذ جان الظلام فقط تحت جناحيها. وقد عملت مؤخرا بجد على مبدأها، لكن الأمر فقط على مستوى توظيف المرتزقة الوحوش، وليس أخذهم تحت جناحيها.
“طفل.”
سمع يوجين أن إيريس تواجه مأزقًا في هيلموث. أرادت أن تصير ملكة شياطين جديدة، وترث لقب ملك الغضب الشيطاني. ومع ذلك، هناك شياطين رفيعو المستوى لديهم فرص أكبر في أن يصيروا ملك الشياطين التالي من إيريس — لم يعتبر الدوقات الثلاثة في هيلموث إيريس منافسةً لهم.
جان الظلام هذه هي زعيمة جيش استقلال الغضب — الأميرة راكشاسا، إيريس.
‘هل استولت على مكتب نقابة مرتزقة؟ منذ متى هي هنا؟’
نقرت إيريس برفق على زجاجة خمر موضوعة على الطاولة بقدمها، وابتسمت. “هل تعرف كيف تشرب؟”
لقد بدأوا منذ البداية بالطريق الخطًا. لم تخطط إيريس أبدًا لأخذ الجان من لايونهارت بطريقة مشروعة.
مقارنة بما كانت عليه قبل 300 عام، لم يتغير الكثير. ربما تغيرت ملابسها وشعرها قليلا.
كان شعرها الأبيض طويل جدا، لكنها الآن قصت شعرها إلى مستوى الكتف. بدلا من الدروع الجلدية، هي ترتدي الآن بدلة حمراء، لكنها لم تغلق أزرار زيها بالكامل؛ بإمكان يوجين رؤية عظام الترقوة، يمكن رؤية قلادة ذهبية حول رقبتها، خاتم فخم المظهر وساعة في يدها تومض.
“سوف أمشي. لن أستخدم طرقا أخرى لأن أميرتك قد تحاول العبث معي.”
تحدث يوجين بصدق: “….تبدين مثل رئيس مافيا أكثر من أميرة.” ابتسمت إيريس وكشفت عن أسنانها البيضاء.
“….إنه ليس بعيدا جدا.” وضع جان الظلام القلنسوات فوق رؤوسهم مرة أخرى أثناء خروجهم من المتجر. يسيرون في المقدمة، دخل جان الظلام إلى زقاق خلفي. تبعهم يوجين دون عجل.
لم يتمكن من العثور على الرجل العجوز أو لافيرا. ليس هما فقط. لم يوجد أي شيء الآن في غرفة العمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
