العاصمة (8)
الفصل 164: العاصمة (8)
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
كان هناك رجل يدعى أوريكس دراغونيك قبل ثلاثمائة سنة.
تماما مثل فيرموث، صنع أوريكس فجأة اسمًا لنفسه في العالم. خلال الوقت الذي غزت فيه جيوش الوحوش الشيطانية حدود كيهل، إعتقد الجنرال حينها أن جيشه ليس لديه فرصة للفوز في ساحة المعركة الفوضوية هذه، لذلك أوشك أن يأمر أتباعه بالتراجع.
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
في تلك اللحظة، نزل أوريكس حرفيا من السماء. بعد ظهوره، ذبح نصف جيوش الوحش الشيطاني بقوة سيفه التي وصل طولها إلى عشرات الأمتار. بمساعدة أوريكس، حظي جيش كيهل بفرصة للفوز، ولم يتركوا الأمر يضيع — لقد نجحوا في طرد جيش الوحوش الشيطانية من حدود كيهل.
– لقد وجدت مدمر السماء بالصدفة-لا، معجزة….واو، لقد مرت بالفعل عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما استطيع ان اقوله لك.
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
إمتلك معظم الأبطال الذين عاشوا في تلك الحقبة قصة أو اثنتين كهذه. ذلك طبيعي؛ كان العالم في حالة من الفوضى قبل ثلاثمائة عام. حروب مستمرة في كل مكان، والأعداء دائما أقوياء، والبشر أقلية….لا يسع الناس إلا أن يحلموا بأن يصيروا بطلا.
عندما سأل أحدهم أوريكس عن المكان الذي تعلم فيه مهارات المبارزة، أخبر أوريكس الرجل أنه تعلمها من والده. عندما قاطع شخص آخر المحادثة وسأل كيف يمكنه تجميع هذا القدر من الطاقة السحرية، ظلت إجابته كما هي. في الواقع، استخدم نفس الإجابة لمعظم الأسئلة. في النهاية، صار الجنرال غامضًا بشكل محبط لدرجة أن السؤال صار: من هو والد أوريكس.
“بالطبع، سيكون لديك إصابة. الأميرة راكشاسا قوية.” تحدثت كارمن وهي تدير رأسها بعيدًا عن النافذة. ممسكة بذراعها اليمنى، ثم واصلت، “لكننا أقوياء أيضا، طفل….حسنا، أعتقد أنني لا يمكن أن أدعوك بالطفل بعد الآن، يوجين.”
– اسم والدي هو بارلاسكيز. إنه تنين.
“وجدته.” تحدث يوجين بهدوء، ولم يعطِ أي إنتباه للمتفرجين.
….على الرغم من أن العالم صدق ذلك، عرف هامل أن أوريكس دراغونيك ليس نصف إنسان ونصف تنين.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
اسمه هو فينوس ألين. تماما مثل هامل، كان مرتزقًا. في وقت من الأوقات، تواجد فينوس وهامل في نفس نقابة المرتزقة. حتى أنهم قاتلوا معا في ساحة المعركة.
ومع ذلك، هو ليس صديق هامل حقًا.
“في هذه الحالة، سأفعل ما تطلبين. سوف نستخدم بوابة الإنتقال في ضواحي سيريس لزيارة أرض لايونهارت.”
كان فينوس لقيطًا ضيق الأفق. عندما انضم الشاب هامل لأول مرة إلى نقابة المرتزقة، صار فينوس موجه هامل بما أنه أكبر من هامل بسنة. أمر فينوس هامل بإفراغ أواني الغرفة وغسل ملابس كبار المرتزقة ذات الرائحة الكريهة. نظرًا لأن تقليد أصغر عضو في المجموعة يقوم بجميع أنواع الأعمال القذرة كان موجودا بالفعل حتى في تلك الحقبة الفاسدة، اتبع هامل أوامر فينوس بطاعة.
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
هامل لا يزال شابا في ذلك الوقت، ولكن وفقا لطبيعته الفطرية، ظل مزاجه يزداد سوءا. في البداية، اتبع الأوامر ببساطة، ولكن في مرحلة ما، بدأت كل الأشياء التي أجبر على القيام بها تزعجه.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
‘لا بد أنني حدقت به لفترة طويلة.’
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
ليس فينوس هو الوحيد الذي لم يعجب به هامل. كره أيضًا المرتزقة كبار السن. لم يجد شيئًا لتعلمه منهم، ولم يستحقوا أي احترام. حتى أن بعضهم نظر إلى مؤخرة الشاب هامل بطريقة جنسية للغاية، ليس من النادر أن تحدث هذه الأنواع من الحوادث في نقابات المرتزقة خلال تلك الحقبة.
“طلبت منك وبقية فرسان التنين الأبيض حراسة المناطق القريبة من أرض لايونهارت. لا أريد أن يدخل الغرباء إلى المنزل الرئيسي.”
“….عفوًا؟”
بالطبع، يفضل هامل الموت على أن يتقبل أي نوع من التحرش الجنسي، وهذه هي الطريقة التي تحول بها كل شيء إلى جحيم. إقترب أحد كبار المرتزقة بالقرب من كيس نوم هامل. بعد أن نفد صبره أخيرًا، أوسع هامل ذلك العجوز ضربًا.
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
بطبيعة الحال، برز فينوس أيضا. أمطر هامل باللعنات، لذلك ضرب هامل فينوس أيضا.
ثم قفز زعيم نقابة المرتزقة على هامل قائلا إنه سيقطع ذراعي هامل. كيف يجرؤ أصغر عضو في نقابة المرتزقة على إرتكاب التمرد؟ لذلك، ضرب هامل زعيم نقابة المرتزقة أيضا.
“هذه الغابة قيمة للغاية. لا يوجد فقط خط سحري من صنع فيرموث العظيم، ولكن هناك أيضا الأشجار التي أحضرتها. هذه الأشياء تجعل الغابة مستودع كنز. إذا اكتشف ألتشستر عن الغابة….فَسَـيبلغ الإمبراطور بالتأكيد. لن يحاول الاستيلاء على أرضنا، لكنه أكثر من قادر على إصدار مرسوم ملكي يأمرنا بالتعاون والسماح لفرسان التنين الأبيض بالتدريب في الغابة. ستصير الأمور صاخبة هنا هكذا.”
نظر ألتشستر إلى رمز التنين الأبيض على زيه العسكري.
وبطبيعة الحال لأنه ثار ضد القيادة، لم يعد بإمكانه البقاء في نقابة المرتزقة تلك. وهكذا جمع الشاب هامل أمتعته بسرعة ونهب جيوب فاقد الوعي فينوس والمرتزقة الآخرين. بعد ذلك، غادر نقابة المرتزقة.
فقدت عيون كارمن التركيز.
بعد النظر إليهم، واصلت كارمن، “تراجعت الأميرة راكشاسا، لكن لا تخفض حذرك. منذ أن ذهبت إلى هذا الحد في المرة الأخيرة، لا نعرف متى ستضرب مرة أخرى.”
اعتقد هامل أن هذه ستكون آخر مرة يرى فيها فينوس.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
سيد ألتشستر هو إمبراطور كيهل.
قدم الجنرال الذي يحرس الحدود حينها أوريكس إلى مجموعة البطل بطريقة كبيرة إلى حد ما. نظرًا لأن هامل لم يقابل فينوس لفترة طويلة، لم يستطع التعرف على فينوس من مظهره. علاوة على ذلك، بدا فينوس مختلفا أيضًا — صار شعره أحمر الآن وعينه زرقاء.
ومع ذلك، تذكر هامل طاقة فينوس السحرية. بالطبع سيفعل — حيث ظل فينوس دائمًا يتباهى ويوجه هامل على كيفية تدريب الطاقة السحرية. على أية حال، بالنسبة للشخص الذي يطلق الكثير من الهراء، من المؤكد أن فينوس ليس لديه الكثير من الجواهر أو الكثير من الطاقة السحرية….
“في هذه الحالة، سأفعل ما تطلبين. سوف نستخدم بوابة الإنتقال في ضواحي سيريس لزيارة أرض لايونهارت.”
“هل لدي شيء على وجهي؟” سأل ألتشستر وهو ينظف خده بخجل.
أما بالنسبة لانيسيه وفيرموث، فقد أظهروا اهتمامًا صفريًا بأوريكس منذ البداية. قالت انيسيه إن المجموعة الحالية مثالية، وإضافة شخص ما سيكسر التوازن. علاوة على ذلك، قيمت أوريكس كشخص لا يستحق ما يكفي لكي يجعلها تنتظر حتى تستعيد المجموعة التوازن.
“أنا…..حسنا. سيد يوجين، أنت….لا، لا يهم. أنا آسفة….”
‘لا بد أنني حدقت به لفترة طويلة.’
بعد هذا، أجاب يوجين عرضا، “لقد دهشت فقط لمقابلة سليل نصف التنين الأسطوري. هذا كل شيء.”
“آه….” ابتسم ألتشستر كما لو إنه يتفهم لماذا يحدق يوجين في وجهه. “أنا أتحدث إلى أحفاد فيرموث العظيم، لذلك أعلم أنه لا ينبغي أن أكون فخورا جدا….لكن سلفي، السير أوريكس دراغونيك، كان أيضًا بطلًا أسطوريًا.”
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
– اسم والدي هو بارلاسكيز. إنه تنين.
قال فيرموث ذلك دائمًا. بينما المجموعة تتجول حول هيلموث، التقوا بالعديد من الأبطال. ورغب البعض في أن يكون عضوًا في مجموعتهم. هناك من أراده هامل نفسه كأحد أعضاء المجموعة.
“لم يستطع سلفي رفض طلب الإمبراطور في ذلك الوقت، لذلك بقي في كيهل وحمى الإمبراطورية. ومع ذلك….وفقا لتاريخ عائلتنا، لقد ندم دائما لعدم الذهاب إلى هيلموث….”
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
– هل انت فينوس؟
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
– ….أنت تخطئني بشخص آخر. اسمي أوريكس دراغونيك. والدي هو بارلاسكيز التنين….
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
….على الرغم من أن العالم صدق ذلك، عرف هامل أن أوريكس دراغونيك ليس نصف إنسان ونصف تنين.
– إنها قليلة، لكن لا يزال بإمكاني الشعور بطاقة فينوس السحرية.
“….سيد يوجين.” فقدت عيون لافيرا التركيز للحظة.
– ….أنا لا أعرف من هو فينوس.
بالطبع، لم يمتلك ألتشستر أي طريقة لمعرفة تلك القصة. من ناحية أخرى، يوجين يعرف أوريكس وما حدث في الماضي، لذلك بدا الأمر وكأنه تعذيب له أن يستمع إلى ألتشستر. عزم أوريكس على عدم الذهاب إلى هيلموث قبل ثلاثمائة عام. حيث أراد أن يعامل بأقصى درجات الاحترام في كيهل، فقط يحارب الوحوش الشيطانية التي غزت الحدود من وقت لآخر. لو ذهب إلى هيلموث، لَـتوجب على أوريكس القتال كل يوم والقلق بشأن قيام شخص ما بدفع سكين في حلقه كل ليلة. هذا هو بالضبط ما كانت عليه هيلموث في ذلك الوقت.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
استمر فينوس في التظاهر بأنه لا يعرف شيئا، لذلك جعله هامل يقول الحقيقة. إمتلك هامل بعض الأدلة لدعم كلماته.
– ….أنا لا أعرف من هو فينوس.
قال فيرموث ذلك دائمًا. بينما المجموعة تتجول حول هيلموث، التقوا بالعديد من الأبطال. ورغب البعض في أن يكون عضوًا في مجموعتهم. هناك من أراده هامل نفسه كأحد أعضاء المجموعة.
– أيها اللعين. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
– هذا شائن….
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
– كما ترى، فينوس الذي أعرفه هو لقيط أضعف من حجر يتدحرج في الشارع. كيف يمكن لمثل هذا اللقيط أن يصبح أقوى بكثير في غضون عشر سنوات؟
نظر ألتشستر إلى رمز التنين الأبيض على زيه العسكري.
– ….اللورد هامل….سمعت أنك كنت أيضًا مرتزقة عادي….
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
“افتحي فمك.” أمرها يوجين.
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
“ما الذي تعتذرين بسببه؟” تذمر يوجين وهو يقف أمام لافيرا. “قفي ساكنة.”
لم يشعر هامل بالحاجة إلى التحدث عن هذا الأمر أكثر من ذلك — انقض ببساطة على أوريكس. في حيرة من أمره، قاتل أوريكس على الفور. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتدحرج أوريكس على الأرض، وهو ينزف من فتحتي أنفه.
لم يستطع ألتشستر فهم منطق كارمن، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
قال فيرموث ذلك دائمًا. بينما المجموعة تتجول حول هيلموث، التقوا بالعديد من الأبطال. ورغب البعض في أن يكون عضوًا في مجموعتهم. هناك من أراده هامل نفسه كأحد أعضاء المجموعة.
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
– قل الحقيقة، أنت يا ابن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
– لا، لقد قلت لك أنا….أرغ!
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
“لا، لا شيء.” وضعت كارمن يدها في جيب معطفها وضحكت. “مدمر السماء….ساعة الجيب التي تخفي شكلها الحقيقي.”
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
بسبب هياج هامل في نقابة المرتزقة، تم حل النقابة. لذلك، اضطر فينوس إلى التجول حول العديد من نقابات المرتزقة لاكتساب الخبرة. خلال تلك الحقبة، المهمة الرئيسية للمرتزق هي القتال في الحروب، لكن هذه ليست وظيفتهم الوحيدة.
غرس يوجين الطاقة السحرية في لافيرا وهو يبقي يده على خصرها.
بالطبع، يفضل هامل الموت على أن يتقبل أي نوع من التحرش الجنسي، وهذه هي الطريقة التي تحول بها كل شيء إلى جحيم. إقترب أحد كبار المرتزقة بالقرب من كيس نوم هامل. بعد أن نفد صبره أخيرًا، أوسع هامل ذلك العجوز ضربًا.
– لقد استكشفت زنزانة تحت الأرض بسبب مهمة. لكن اتضح أن الزنزانة هي قبر تنين….؟ عندما لمست قلب التنين في تلك الزنزانة، دخلت قوته جسمك؟ هل تمزح معي؟
“….عفوًا؟”
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
– بما أنك تخطط للكذب، فعليك أن تجعل أكاذيبك أكثر منطقية، كما تعلم….
“….ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا معا؟” سأل ألتشستر بتلميح من السخط.
“كيف حالك؟”
ظل أوريكس يبكي في ذلك الوقت، ودموعه إختلطت بالمخاط والدم من أنفه.
في رأس يوجين، تداخل وجه أوريكس في ذلك الوقت مع وجه ألتشستر، الذي يجلس أمامه مباشرة. نتيجة لذلك، كاد يوجين أن يفقد سيطرته على نفسه، على الرغم من أن مير لا تزال تقرصه بكل قوتها داخل العباءة.
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
“لو تمكن سلفي من الذهاب إلى هيلموث مع الأبطال….لربما تمكن فيرموث العظيم من تحقيق المزيد من الإنجازات…” تحدث ألتشستر، وهو ينظر خارج نافذة العربة.
لم يستطع ألتشستر فهم منطق كارمن، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
وبطبيعة الحال لأنه ثار ضد القيادة، لم يعد بإمكانه البقاء في نقابة المرتزقة تلك. وهكذا جمع الشاب هامل أمتعته بسرعة ونهب جيوب فاقد الوعي فينوس والمرتزقة الآخرين. بعد ذلك، غادر نقابة المرتزقة.
بالطبع، لم يمتلك ألتشستر أي طريقة لمعرفة تلك القصة. من ناحية أخرى، يوجين يعرف أوريكس وما حدث في الماضي، لذلك بدا الأمر وكأنه تعذيب له أن يستمع إلى ألتشستر. عزم أوريكس على عدم الذهاب إلى هيلموث قبل ثلاثمائة عام. حيث أراد أن يعامل بأقصى درجات الاحترام في كيهل، فقط يحارب الوحوش الشيطانية التي غزت الحدود من وقت لآخر. لو ذهب إلى هيلموث، لَـتوجب على أوريكس القتال كل يوم والقلق بشأن قيام شخص ما بدفع سكين في حلقه كل ليلة. هذا هو بالضبط ما كانت عليه هيلموث في ذلك الوقت.
لم تحتج مجموعة البطل إلى أوريكس أيضًا. في البداية، إهتمت سيينا بقلب تنين أوريكس، لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل عندما اكتشفت أن أوريكس ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية على الرغم من أنه صاحب قلب تنين.
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
– هامل، هل تعرف المثل الذي يقول وضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
– لماذا يوضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
– أنت أغبى من الخنزير.
“هل لدي شيء على وجهي؟” سأل ألتشستر وهو ينظف خده بخجل.
“سنناقش كيفية حماية المنزل في وقت لاحق. سنأتي إليك، لذلك قم فقط بإنشاء معسكر خارج جدار المنزل الرئيسي أو شيء من هذا القبيل.” أمرت كارمن ألتشستر.
– لـ-لماذا لا تزال تقول أنني أكذب….؟!
منذ أن أحب مولون القتال ضد شخص قوي. فقد إهتم أيضا بأوريكس. ومع ذلك، سرعان ما تبدد اهتمامه بمجرد أن اكتشف أن أوريكس ليس قويا كما إعتقد.
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
كان فينوس لقيطًا ضيق الأفق. عندما انضم الشاب هامل لأول مرة إلى نقابة المرتزقة، صار فينوس موجه هامل بما أنه أكبر من هامل بسنة. أمر فينوس هامل بإفراغ أواني الغرفة وغسل ملابس كبار المرتزقة ذات الرائحة الكريهة. نظرًا لأن تقليد أصغر عضو في المجموعة يقوم بجميع أنواع الأعمال القذرة كان موجودا بالفعل حتى في تلك الحقبة الفاسدة، اتبع هامل أوامر فينوس بطاعة.
أما بالنسبة لانيسيه وفيرموث، فقد أظهروا اهتمامًا صفريًا بأوريكس منذ البداية. قالت انيسيه إن المجموعة الحالية مثالية، وإضافة شخص ما سيكسر التوازن. علاوة على ذلك، قيمت أوريكس كشخص لا يستحق ما يكفي لكي يجعلها تنتظر حتى تستعيد المجموعة التوازن.
بعد النظر إليهم، واصلت كارمن، “تراجعت الأميرة راكشاسا، لكن لا تخفض حذرك. منذ أن ذهبت إلى هذا الحد في المرة الأخيرة، لا نعرف متى ستضرب مرة أخرى.”
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
– أيها اللعين. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟
لكن هناك شيء واحد لا يمكنه إنكاره أبدا — كان هامل أضعف عضو في مجموعة الأبطال عندما وصلوا لأول مرة إلى خط المواجهة في هيلموث. من بين الأبطال الذين صنعوا اسمًا لأنفسهم بالفعل في المنطقة، هناك الكثير من الأشخاص الذين هم أقوى منه.
قال فيرموث ذلك دائمًا. بينما المجموعة تتجول حول هيلموث، التقوا بالعديد من الأبطال. ورغب البعض في أن يكون عضوًا في مجموعتهم. هناك من أراده هامل نفسه كأحد أعضاء المجموعة.
“افتحي فمك.” أمرها يوجين.
لكن هناك شيء واحد لا يمكنه إنكاره أبدا — كان هامل أضعف عضو في مجموعة الأبطال عندما وصلوا لأول مرة إلى خط المواجهة في هيلموث. من بين الأبطال الذين صنعوا اسمًا لأنفسهم بالفعل في المنطقة، هناك الكثير من الأشخاص الذين هم أقوى منه.
– هامل، هل تعرف المثل الذي يقول وضع أحمر الشفاه على شفاه خنزير؟
“كيف حالك؟”
ومع ذلك، لم يطلب منهم فيرموث الانضمام إلى مجموعته. على العكس من ذلك، عندما اقترب منه أبطال آخرون راغبين في أن يصيروا عضوا، رفضهم بشدة. أوضح لهم فيرموث أنه حظي بقتال عظيم معهم في هذه المناسبة أو تلك، لكن عليه أن يكون مع زملائه الحاليين.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
في ذلك الوقت، لم يستطع هامل حقا فهم فيرموث.
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
‘….ما زلت لا أستطيع.’ فكر يوجين، وشعر بمشاعر مختلطة.
فقدت عيون كارمن التركيز.
وضع يده داخل العباءة وصفع ظهر يد مير لمنعها من الضغط عليه.
“ما الذي تعتذرين بسببه؟” تذمر يوجين وهو يقف أمام لافيرا. “قفي ساكنة.”
– عرف الجميع بالفعل قوتي الغريبة عندما كنت مرتزقا، لكنهم لم يعرفوك يا فينوس. كيف لا يكون لدي بعض الشكوك عندما يكون لقيط ضعيف مثلك قد صار قويا فجأة؟ قل لي الحقيقة، أنت يا إبن العاهرة. أنت جاسوس ملك شياطين، أليس كذلك؟ أمرك ملك الشياطين بالتسلل إلى كيهل وقتل الامبراطور، صحيح؟
“….يبدو أن لديك الكثير من الاحترام لسلفك.” تحدث يوجين، محاولا أن يكون هادئا قدر الإمكان.
نظر ألتشستر إلى رمز التنين الأبيض على زيه العسكري.
“تمامًا مثل إحترامكم لفيرموث العظيم.” تحدث ألتشستر مبتسما: “ربما لم يقاتل سلفي ضد ملوك الشياطين في هيلموث، لكنه قام بحماية العديد من مواطني كيهل وخط كيهل الحدودي أثناء بقائه في الإمبراطورية. قام السير فيرموث بحماية العالم من خلال القتال ضد ملوك الشياطين، لكن سلفي كرس حياته أيضا لكيهل.”
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
نظر ألتشستر إلى رمز التنين الأبيض على زيه العسكري.
ومع ذلك، تذكر هامل طاقة فينوس السحرية. بالطبع سيفعل — حيث ظل فينوس دائمًا يتباهى ويوجه هامل على كيفية تدريب الطاقة السحرية. على أية حال، بالنسبة للشخص الذي يطلق الكثير من الهراء، من المؤكد أن فينوس ليس لديه الكثير من الجواهر أو الكثير من الطاقة السحرية….
“تبادل المعرفة؟” أمال يوجين رأسه بإرتباك.
“….يقال أن أول إمبراطور لكيهل كان صديقًا لتنين.” أوضح ألتشستر الأسطورة التأسيسية لكيهل. “منذ البداية، إمبراطورية كيهل صديقة للتنانين. ومع ذلك، فقد مر وقت طويل منذ وفاة التنين الحارس للإمبراطورية. لم يحدث اتصال بين الإمبراطورية والتنين بعد ذلك….ولكن عندما وصل سلفي نصف التنين إلى كيهل قبل ثلاثمائة عام، صارت الإمبراطورية مرة أخرى صديقة للتنانين.”
“…هااااع.” سعل يوجين فجأة.
قال فيرموث نفس الأشياء: مجموعة الأبطال ليست بحاجة إلى عضو إضافي. نحن الخمسة جيدون بالفعل.
ليس فينوس هو الوحيد الذي لم يعجب به هامل. كره أيضًا المرتزقة كبار السن. لم يجد شيئًا لتعلمه منهم، ولم يستحقوا أي احترام. حتى أن بعضهم نظر إلى مؤخرة الشاب هامل بطريقة جنسية للغاية، ليس من النادر أن تحدث هذه الأنواع من الحوادث في نقابات المرتزقة خلال تلك الحقبة.
“ما الخطأ؟” سأل ألتشستر بسرعة.
“لقد علمت ألتشستر أسلوب لايونهارت. والد ألتشستر….علمني بطريرك دراغونيك السابق الأسلوب التنيني. أنا شخصيًا أعتقد أن لايونهارت هم الذين عانوا من خسارة أثناء ذلك التبادل.” تحدثت كارمن وهي تمضغ نهاية سيجارها. سرعان ما عبست لأنها شعرت بالمرارة تنتشر في فمها. “….بعبارة أخرى، أنا علمت ألتشستر، لذلك أعرف من هو ألتشستر. إنه خجول، لكن ولائه لسيده يجعله يُخدع بسهولة.”
“….جرحي من القتال مع الأميرة راكشاسا آلمني فجأة.” أمسك يوجين صدره، وقمع ضحكته من الخروج.
– لا، لقد قلت لك أنا….أرغ!
“بالطبع، سيكون لديك إصابة. الأميرة راكشاسا قوية.” تحدثت كارمن وهي تدير رأسها بعيدًا عن النافذة. ممسكة بذراعها اليمنى، ثم واصلت، “لكننا أقوياء أيضا، طفل….حسنا، أعتقد أنني لا يمكن أن أدعوك بالطفل بعد الآن، يوجين.”
“….لماذا تدعيني بالطفل إذن….” قال ألتشستر بخجل.
“آه….” ابتسم ألتشستر كما لو إنه يتفهم لماذا يحدق يوجين في وجهه. “أنا أتحدث إلى أحفاد فيرموث العظيم، لذلك أعلم أنه لا ينبغي أن أكون فخورا جدا….لكن سلفي، السير أوريكس دراغونيك، كان أيضًا بطلًا أسطوريًا.”
‘ماذا يفعل بحق اللعنة؟ لماذا هنا؟ هم ليسوا وحدهم. لماذا يتلمس جسد الجان الخادمة أمام الجميع؟’
“إبقَ هادئًا، طفل. أنا لم أنجو من معركة حياة وموت معك، لذلك لا تزال طفلًا بالنسبة لي، ألتشستر.”
لم يستطع ألتشستر فهم منطق كارمن، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
في تلك اللحظة، نزل أوريكس حرفيا من السماء. بعد ظهوره، ذبح نصف جيوش الوحش الشيطاني بقوة سيفه التي وصل طولها إلى عشرات الأمتار. بمساعدة أوريكس، حظي جيش كيهل بفرصة للفوز، ولم يتركوا الأمر يضيع — لقد نجحوا في طرد جيش الوحوش الشيطانية من حدود كيهل.
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
– ….أنت تخطئني بشخص آخر. اسمي أوريكس دراغونيك. والدي هو بارلاسكيز التنين….
“هل لديك شيء أردتِ قوله؟” سأل يوجين بحذر.
بسبب هياج هامل في نقابة المرتزقة، تم حل النقابة. لذلك، اضطر فينوس إلى التجول حول العديد من نقابات المرتزقة لاكتساب الخبرة. خلال تلك الحقبة، المهمة الرئيسية للمرتزق هي القتال في الحروب، لكن هذه ليست وظيفتهم الوحيدة.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
“لا، لا شيء.” وضعت كارمن يدها في جيب معطفها وضحكت. “مدمر السماء….ساعة الجيب التي تخفي شكلها الحقيقي.”
بقيت تحدق بساعة جيبها، بينما تنظر خلسة إلى يوجين. “….تنين، هاه….”
….على الرغم من أن العالم صدق ذلك، عرف هامل أن أوريكس دراغونيك ليس نصف إنسان ونصف تنين.
بقي يوجين صامتا بسبب رد فعل كارمن الواضح. ما قالته كارمن في اليوم السابق مر عبر عقل يوجين.
بعد ضرب فينوس طوال فترة النهار قليلا، تمكن هامل أخيرا من سماع ما حدث له.
– لقد وجدت مدمر السماء بالصدفة-لا، معجزة….واو، لقد مرت بالفعل عقود منذ أن وجدتها. مررت بتجربة سحرية في صغري. هذا كل ما استطيع ان اقوله لك.
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
“لا، لا شيء.” وضعت كارمن يدها في جيب معطفها وضحكت. “مدمر السماء….ساعة الجيب التي تخفي شكلها الحقيقي.”
– لا أستطيع، لا أستطيع كسر الوعد لأن الوعود مهمة.
“هل لديك شيء أردتِ قوله؟” سأل يوجين بحذر.
في ذلك الوقت، لم يستطع هامل حقا فهم فيرموث.
على أي حال، بفضل كون كارمن واضحة حقا، إمتلك يوجين فكرة تقريبية عن كيفية حصول كارمن على مدمر السماء ومن صنعها.
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
“….ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا معا؟” سأل ألتشستر بتلميح من السخط.
– هذا شائن….
“لا، يا رفاق يجب أن تذهبوا بالطريقة العادية.” هزت كارمن رأسها.
– بما أنك تخطط للكذب، فعليك أن تجعل أكاذيبك أكثر منطقية، كما تعلم….
“أعتقد أن هذا غير فعال….”
بعد النظر إليهم، واصلت كارمن، “تراجعت الأميرة راكشاسا، لكن لا تخفض حذرك. منذ أن ذهبت إلى هذا الحد في المرة الأخيرة، لا نعرف متى ستضرب مرة أخرى.”
“طلبت منك وبقية فرسان التنين الأبيض حراسة المناطق القريبة من أرض لايونهارت. لا أريد أن يدخل الغرباء إلى المنزل الرئيسي.”
أثناء التحدث مع البلاك لايونز، صادف أن كارمن رأت ما يفعله يوجين بِـلافيرا. فتحت فمها مصدومة، ووقع السيجار من فمها.
بسبب رفض كارمن الحازم، لم يملك ألتشستر خيار سوى التراجع.
“في هذه الحالة، سأفعل ما تطلبين. سوف نستخدم بوابة الإنتقال في ضواحي سيريس لزيارة أرض لايونهارت.”
“سنناقش كيفية حماية المنزل في وقت لاحق. سنأتي إليك، لذلك قم فقط بإنشاء معسكر خارج جدار المنزل الرئيسي أو شيء من هذا القبيل.” أمرت كارمن ألتشستر.
ثم قفز زعيم نقابة المرتزقة على هامل قائلا إنه سيقطع ذراعي هامل. كيف يجرؤ أصغر عضو في نقابة المرتزقة على إرتكاب التمرد؟ لذلك، ضرب هامل زعيم نقابة المرتزقة أيضا.
بعد مغادرة ألتشستر، مرت كارمن عبر بوابة الإنتقال أولا. بعد كارمن، دخل يوجين أيضا بوابة الإنتقال. على مرأى من غابة مألوفة تكشفت أمام عينيه.
“هل فعلتِ ذلك بسبب الغابة؟” سأل يوجين كارمن، التي تضع الآن سيجارًا آخرًا في فمها.
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
“نعم، لهذا السبب.” أومأت كارمن برأسها. “ألتشستر ليس شخصًا أسود القلب. لقد عرفته منذ أن كان طفلا صغيرا. في وقت من الأوقات، تبادلت المعرفة من أجل صداقة لايونهارت والدراغونيك.”
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
“تبادل المعرفة؟” أمال يوجين رأسه بإرتباك.
“لقد علمت ألتشستر أسلوب لايونهارت. والد ألتشستر….علمني بطريرك دراغونيك السابق الأسلوب التنيني. أنا شخصيًا أعتقد أن لايونهارت هم الذين عانوا من خسارة أثناء ذلك التبادل.” تحدثت كارمن وهي تمضغ نهاية سيجارها. سرعان ما عبست لأنها شعرت بالمرارة تنتشر في فمها. “….بعبارة أخرى، أنا علمت ألتشستر، لذلك أعرف من هو ألتشستر. إنه خجول، لكن ولائه لسيده يجعله يُخدع بسهولة.”
“…هااااع.” سعل يوجين فجأة.
سيد ألتشستر هو إمبراطور كيهل.
“هذه الغابة قيمة للغاية. لا يوجد فقط خط سحري من صنع فيرموث العظيم، ولكن هناك أيضا الأشجار التي أحضرتها. هذه الأشياء تجعل الغابة مستودع كنز. إذا اكتشف ألتشستر عن الغابة….فَسَـيبلغ الإمبراطور بالتأكيد. لن يحاول الاستيلاء على أرضنا، لكنه أكثر من قادر على إصدار مرسوم ملكي يأمرنا بالتعاون والسماح لفرسان التنين الأبيض بالتدريب في الغابة. ستصير الأمور صاخبة هنا هكذا.”
في ذلك الوقت، لم يستطع هامل حقا فهم فيرموث.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
وضع يده داخل العباءة وصفع ظهر يد مير لمنعها من الضغط عليه.
بعد النظر إليهم، واصلت كارمن، “تراجعت الأميرة راكشاسا، لكن لا تخفض حذرك. منذ أن ذهبت إلى هذا الحد في المرة الأخيرة، لا نعرف متى ستضرب مرة أخرى.”
بعد تحذير يوجين، ذهبت كارمن إلى البلاك لايونز لمناقشة خططهم المستقبلية.
بعد هذا، أجاب يوجين عرضا، “لقد دهشت فقط لمقابلة سليل نصف التنين الأسطوري. هذا كل شيء.”
اقترب يوجين من لافيرا، التي بدت شاحبة بشكل ملحوظ.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
– لقد بدأتِ على أي حال، فلماذا لا تخبريني بالقصة اللعينة بأكملها؟
“….سيد يوجين.” فقدت عيون لافيرا التركيز للحظة.
– ما الذي تقوله بالضبط….؟
– ….أنت تخطئني بشخص آخر. اسمي أوريكس دراغونيك. والدي هو بارلاسكيز التنين….
“كيف حالك؟”
إمتلك معظم الأبطال الذين عاشوا في تلك الحقبة قصة أو اثنتين كهذه. ذلك طبيعي؛ كان العالم في حالة من الفوضى قبل ثلاثمائة عام. حروب مستمرة في كل مكان، والأعداء دائما أقوياء، والبشر أقلية….لا يسع الناس إلا أن يحلموا بأن يصيروا بطلا.
“أنا…..حسنا. سيد يوجين، أنت….لا، لا يهم. أنا آسفة….”
‘لا بد أنني حدقت به لفترة طويلة.’
“ما الذي تعتذرين بسببه؟” تذمر يوجين وهو يقف أمام لافيرا. “قفي ساكنة.”
“….عفوًا؟”
“تنين، هاه…” تمتمت كارمن وهي تحدق بأصابعها المضغوطة.
“لا تتحركي.” كرر يوجين كلامه، ثم أمسك أكتاف لافيرا.
– هل انت فينوس؟
فوجئت لافيرا، لكنها وقفت ثابتة، متذكرة تعليمات يوجين.
بعد تحذير يوجين، ذهبت كارمن إلى البلاك لايونز لمناقشة خططهم المستقبلية.
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
‘إنه يعاقبني.’ فكرت لافيرا وعضت شفتيها.
‘هذا اللقيط أكبر مني بسنة واحدة فقط، لكنه يستمر في التأمر علي لمجرد أنه أقدم مني.’
“كيف حالك؟”
على الرغم من أن لافيرا لم تفعل ذلك عن قصد، فقد وقع يوجين في خطر لأنه خرج معها إلى المدينة. منذ أن وضع العبد سيده في ورطة، لا بد من معاقبة العبد.
“هل لديك شيء أردتِ قوله؟” سأل يوجين بحذر.
“أنا…..حسنا. سيد يوجين، أنت….لا، لا يهم. أنا آسفة….”
“هممممممم….” تفحص يوجين جسد لافيرا، بدءًا من كتفها. ذهبت يديه ببطء فوق الإبطين وعظام الترقوة وصدرها. لم تحس لافيرا بالإذلال، لكنها حزنت من حقيقة أن يوجين، الذي تُقَدِرُهُ هي حقًا، يفعل هذا النوع من الأشياء لها.
“تبادل المعرفة؟” أمال يوجين رأسه بإرتباك.
أثناء التحدث مع البلاك لايونز، صادف أن كارمن رأت ما يفعله يوجين بِـلافيرا. فتحت فمها مصدومة، ووقع السيجار من فمها.
أثناء حديثهم، وصل البلاك لايونز الآخرين إلى المنزل عبر بوابة الإنتقال.
‘ماذا يفعل بحق اللعنة؟ لماذا هنا؟ هم ليسوا وحدهم. لماذا يتلمس جسد الجان الخادمة أمام الجميع؟’
فقدت عيون كارمن التركيز.
وضع يده داخل العباءة وصفع ظهر يد مير لمنعها من الضغط عليه.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
بعد لفِّ وجهها جانبًا، سعلت كارمن بصوت عال. “….اممم…..لماذا لا….تفعل ذلك في وقت لاحق….؟”
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
“وجدته.” تحدث يوجين بهدوء، ولم يعطِ أي إنتباه للمتفرجين.
وضع يده داخل العباءة وصفع ظهر يد مير لمنعها من الضغط عليه.
‘وجدت ماذا؟’ فكرت كارمن محتارة.
“لم يستطع سلفي رفض طلب الإمبراطور في ذلك الوقت، لذلك بقي في كيهل وحمى الإمبراطورية. ومع ذلك….وفقا لتاريخ عائلتنا، لقد ندم دائما لعدم الذهاب إلى هيلموث….”
عندما صار فينوس أوريكس وحمى حدود كيهل، كان هامل في مجموعة فيرموث. بناء على طلب إمبراطور كيهل، توجهوا إلى حدود كيهل. عندما وصلوا، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
قبل أن تتمكن من قول شيء، صفع يوجين خصر لافيرا.
“تبادل المعرفة؟” أمال يوجين رأسه بإرتباك.
“اررغ….!” شعرت لافيرا بصدمة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وغطت فمها.
غرس يوجين الطاقة السحرية في لافيرا وهو يبقي يده على خصرها.
حاول يوجين بيائس كبح ضحكه.
“افتحي فمك.” أمرها يوجين.
ومع ذلك، لم يطلب منهم فيرموث الانضمام إلى مجموعته. على العكس من ذلك، عندما اقترب منه أبطال آخرون راغبين في أن يصيروا عضوا، رفضهم بشدة. أوضح لهم فيرموث أنه حظي بقتال عظيم معهم في هذه المناسبة أو تلك، لكن عليه أن يكون مع زملائه الحاليين.
لمسة يوجين حساسة، كما لو إنه مجرد إجراء نوع من التشخيص. بعد صدرها، نزلت يدا يوجين على خصر وبطن لافيرا.
ومع ذلك، لا حاجة حقًا لكي يعطي يوجين مثل هذا الأمر. حيث أن شيئًا ما يتلوى ضعد على الفور من عمق جسدها وملأ فمها.
“بلااااارغ!”
لم تحتج مجموعة البطل إلى أوريكس أيضًا. في البداية، إهتمت سيينا بقلب تنين أوريكس، لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل عندما اكتشفت أن أوريكس ليس لديه الكثير من الطاقة السحرية على الرغم من أنه صاحب قلب تنين.
تقيأت لافيرا كتلة داكنة.
تحت العباءة، قرص يوجين فخذه. قرأت مير أيضًا ما يدور في رأس يوجين. بدون أي أسباب شخصية، ساعدت مير يوجين في كبح ضحكه عن طريق الضغط على الجلد ولفه على خصر يوجين وذراعيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
