نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 169

إضافي-لقائهم الأول (3)

إضافي-لقائهم الأول (3)

الفصل 169: إضافي-لقائهم الأول (3)

هل أكلت بعد؟

عندما طلبوا استعارة الفناء الخلفي للمطعم، وافق المالك بسهولة. تم تكديس القمامة في الزوايا، والأرض مليئة بالأعشاب الضارة، لكنها لا تزال واسعة بما يكفي لمبارزة.

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

 

قال فيرموث: “لأنني بحاجة إليك.”

وقف هامل وفيرموث في مواجهة بعضهما البعض. لم يعجب هامل حقا بِـكيف بدا فيرموث الهادئ كما لو أنه بطل ليس لديه أي شيء يشعر بالتوتر بشأنه.

“لكنني لا أستطيع فهم ذلك! إذا أخبرت أي شخص أنك تريده كرفيق لك، فليس هناك واحد أو اثنين فقط من الأوغاد الأقوياء الذين سيشعرون بالإطراء من العرض ويوافق. فلماذا بحق الجحيم تأتي لي بالخصوص مع هذا العرض؟!” سأل هامل وهو يرفع رأسه ناظرًا بغضب إلى فيرموث.

 

لم يستطع هامل السماح لنفسه بالتعود على الخسارة. منذ صغره، اتبع هامل هذا القانون بشكل أعمى.

فيرموث بطل النور.

ولكن ماذا لو تمكن شخص ما من تصحيح هذا النقص له؟

 

حدق فيرموث في العلامة الموجودة على كم رداءه بدهشة. للإعتقاد بأن هامل سيكون قادرًا حقا على توجيه ضربة له. على الرغم من أنه قد لا يكون هناك أي جروح متبقية على جسده، إلا أن حقيقة أن خصمه يمكن أن يترك قطعًا على حافة رداءه حتى عندما تكون هناك فجوة كهذه بينهما تكفلت بمفاجئة فيرموث.

سمع هامل هذا اللقب عدة مرات من قبل، ولكن ماذا يعني ذلك؟ “تسك.” ألقى هامل عباءته جانبًا.

صر هامل أسنانه وخفض موقفه. خلال تردد فيرموث اللحظي، تمكن هامل أخيرًا من معرفة ما يزعجه بالضبط بشأن موقف فيرموث.

 

أنا لم أر قط شقيًا جيدًا في إستعمال السكين مثلك.

تحت عباءته، يرتدي هامل مجموعة من الدروع الجلدية الرقيقة التي ليست ثقيلة جدا ولن تعيق تحركاته. علاوة على ذلك، هو يرتدي قميصا على شكل سلسلة لم يصل إلى مرفقيه ولديه العديد من الأسلحة المرفقة هنا وهناك. قام هامل بخلع كل سلاح معلق عليه، وحتى خلع درعه الذي هو عبارة عن سلاسل.

من وجهة نظرها كساحرة، كل ما يفعله هامل هو فظ وجاهل. لو أُثقل جسدها بمعداتها الثقيلة، فإن كل ما تحتاجه سيينا هو إلقاء تعويذة لتخفيفهم بدلا من خلعهم.

 

لقد فقد كل شيء في سن مبكرة وبدأ يعيش كمرتزق. خلال ذلك الوقت، تحسن هامل في القتال من أجل البقاء. لم يكُن مقاتلا جيدا منذ البداية. عانى هامل من العديد من الهزائم، ثم في مرحلة ما، بدأت الانتصارات تفوق خسائره.

“فقط كم تعتقد أن جسدك سيخف عن طريق خلع هؤلاء؟” سيينا، التي تراقب وظهرها متكئ على الحائط، علقت بسخرية بابتسامة متكلفة.

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

 

 

من وجهة نظرها كساحرة، كل ما يفعله هامل هو فظ وجاهل. لو أُثقل جسدها بمعداتها الثقيلة، فإن كل ما تحتاجه سيينا هو إلقاء تعويذة لتخفيفهم بدلا من خلعهم.

هذا هو السبب في أنه بالتأكيد لا يستطيع قبول ذلك.

 

“ثم يمكنك فقط إخراج سيف مختلف.” هدر هامل. “وإذا لم تفضل السيوف، ثم إختر أي سلاح آخر.”

“ألا يمكنك فقط إبقاء فم البالوعة خاصتك مغلقا فقط للحظة؟” اشتكى هامل.

 

 

نظر هامل إلى المرأتين بحذر”…ماذا….معكما أنتما الإثنان؟ لماذا تتصرفان بطريقة ودية للغاية فجأة؟ ألم تقولا أنكما تكرهانني وأنني قطعة من القرف؟”

“ماذا قلت للتو؟” هدرت سيينا.

“…أوي.” قال هامل في النهاية.

 

قام هامل بلف جسده بعنف وهو يأرجح بسيفه. قطع جانبيًا نحو فيرموث. لكن في اللحظة التي اقترب فيها هجومه، اهتز سيفه. انقسمت الضربة المائلة الواحدة إلى عشرات الضربات المائلة التي ارتفعت جميعها للأمام في وقت واحد لتقطيع جسم فيرموث إلى قطع.

تنهد هامل، “بصرف النظر عنك، لا يبدو أن أي شخص آخر يزعجني الآن، لذلك أليس من الواضح أنني أتحدث معك؟”

“سيينا، أنت الشخص الذي إستفزه أولا، ألم تفعلي؟” أشار فيرموث.

اتسعت عيون سيينا بسبب الابتسامة التي أطلقها عليها هامل للتو، والتفتت إلى فيرموث لتسأل، “فيرموث، ألا يمكنني محاربته بدلا منك؟”

لكن الأمر أن سيينا غير معتادة على الإطراء على مظهرها.

“سيينا، أنت الشخص الذي إستفزه أولا، ألم تفعلي؟” أشار فيرموث.

فيرموث هو البطل المحبوب من قبل الجميع. بالطبع، سيكون لديه مثل هذه الثقة. لكن مع ذلك، لم يسمح هامل لأحد بإخافته.

 

 

“لماذا يهم من الذي إستفزه أولًا؟ أنا فقط لا أحب هذا اللقيط، لذلك أريد أن أضربه.” طلبت سيينا.

اتسعت عيون سيينا بسبب الابتسامة التي أطلقها عليها هامل للتو، والتفتت إلى فيرموث لتسأل، “فيرموث، ألا يمكنني محاربته بدلا منك؟”

 

 

“لقد توصلت أخيرا إلى فكرة جيدة. هل تعلمين، خلال رحلاتي هنا وهناك، لقد قابلت الكثير من الناس الذين دعوني بِـقطعة من القمامة؟ هل تريدين أن تعرفي لماذا هذا؟ هذا لأنني لن أتردد في ضرب شخص ما، حتى لو إنه امرأة سخيف فقط. إذا إمتلكت الثقة، فَـتعالي إلى هنا، سأدفن وجهك الجميل في الأرض وأتركك مع وجه ستحبه أمك فقط.” هدد هامل بتعبير شرس.

 

 

دافع هامل عن نفسه، “إنه لأمر مريب أن موقفك قد تغير بسرعة كبيرة.”

لقد توقع أن تنفجر سيينا في حالة من الغضب وتتحمل المسؤولية، لكن سيينا لم تتفاعل بالطريقة التي تنبأ بها، وبدلًا من ذلك نظرت إلى هامل بعيون واسعة. ثم، بعد الرمش عدة مرات، سعلت وحولت قليلا رأسها بعيدا لتجنب نظرته.

تذكر هامل كل الشائعات التي سمعها عن فيرموث. وصلت مهارة فيرموث لايونهارت في السحر إلى مستوى عال بما يكفي بحيث يمكن مقارنته أيضًا بساحر فائق. هو سيد السيف المقدس، لكن بإمكانه حتى استخدام أسلحة مختلفة إلى جانب السيف المقدس، واحتفظ بهذه الأسلحة في فضاء جزئي تم إنشاؤه بواسطة سحره المكاني.

 

‘كمية الطاقة السحرية التي لديه ليست مثيرة للإعجاب. كما أنها ليست نقية. وفقط من خلال تعبئة هذا القدر من الطاقة السحرية، يتم دفع جوهره بالفعل إلى أقصى حدوده.’ انتقدت سيينا.

تلعثمت سيينا، “…حسنا….هذا….وجهك ليس سيئا أيضا، على ما أعتقد.”

 

“ماذا تقولين فجأة؟” رد هامل بإرتباك.

 

 

 

“لا….اممم….شكرا لدعوتي بالجميلة. على الرغم من مظهرك، يبدو أن عينيك حادة جدا. على الرغم من أنني أعتقد أنك أشرت فقط إلى ما هو واضح. لكن، اخترت أن أسامحك.” أعلنت سيينا بفخر.

اتسعت عيون سيينا بسبب الابتسامة التي أطلقها عليها هامل للتو، والتفتت إلى فيرموث لتسأل، “فيرموث، ألا يمكنني محاربته بدلا منك؟”

 

“يا له من ادعاء فخور.” قالت سيينا، التي لا تزال تميل وظهرها على الحائط، بصوت ملفت للانتباه.

‘لقد شربت قليلا في وقت سابق، ولكن هل يمكن أن تكون قد سكرت بالفعل؟’ فكر هامل وهو يطلق نظرة أخرى على سيينا.

 

 

لقد فقد كل شيء في سن مبكرة وبدأ يعيش كمرتزق. خلال ذلك الوقت، تحسن هامل في القتال من أجل البقاء. لم يكُن مقاتلا جيدا منذ البداية. عانى هامل من العديد من الهزائم، ثم في مرحلة ما، بدأت الانتصارات تفوق خسائره.

بالطبع، لم تسكر سيينا من نبيذ الحانة. سرقت سرا رشفات من ماء انيسيه المقدس كل يوم، وأحيانا تدربت على تحمل الكحول عن طريق الشرب مع انيسيه طوال الليل. لذلك يستحيل أن تسكر بعد بضعة أكواب من النبيذ.

 

 

 

لكن الأمر أن سيينا غير معتادة على الإطراء على مظهرها.

 

 

 

هذا لا مفر منه، حيث تم التخلي عنها في غابة سمر ثم تم تربيتها من قبل الجان. هذا يعني أن عائلة سيينا وجيرانها هم جميعا أعضاء في عرق تم الإشادة به باعتباره الأجمل في العالم. الجمال شيء اعتبره الجان أمرا مفروغا منه، لذلك لم يملكوا سببًا يدعوهم لِـمدح جمال بعضهم البعض.

 

 

أدى تركيزه الشديد إلى تغيير إدراكه للوقت.

‘….كما اعتقدت، شخص مثلي هي حقا جميلة، صحيح؟’ فكرت سيينا مع نفسها وهي تسعل وتمسك وجهها دون وعي.

عندما اصطدمت طاقتهما السحرية مع بعضها البعض، تم إنتاج موجة من الصوت.

 

 

لقد عاشت حول مئات الجان منذ صغرها، لذلك من الصعب على سيينا أن تكون واثقة من مظهرها.

بدأ جسد فيرموث أخيرًا في التحرك استجابةً لهذه الضربات. تدفق سيفه بسلاسة مثل الماء عندما اقترب من سيف هامل.

 

أطلقت انيسيه أيضا تنهيدة قصيرة. ثم أعدَّتْ تعويذة تعافي فقط في حالة حدوث بعض الظروف غير المتوقعة.

“هل ترغب في البدء أولًا؟” تحدث فيرموث.

 

 

ستومب.

ظل فيرموث يقف هناك عرضا، ويداه فارغتان لأنه لم يسحب سيفه حتى. بالنسبة له أن يقول شيئا كهذا بينما يبدو مرتاحا جدا، لم يستطع وجه هامل إلا أن يتجهم.

 

 

فيرموث بطل النور.

“ألن تقوم بإخراج السيف المقدس؟” سأل هامل.

 

 

 

“أنت لست شيطانا أو حتى وحشا شيطانيا.” أشار فيرموث.

على الرغم من أنه صار معتادًا على صرخات الصدمة القادمة من محيطه — وكذلك الناس الذين يصفونه بأنه عبقري، لم يسمح هامل لنفسه بالرضا عن غطرسته. لم يهمل العمل الجاد والتدريب.

 

الفصل 169: إضافي-لقائهم الأول (3)

“ثم يمكنك فقط إخراج سيف مختلف.” هدر هامل. “وإذا لم تفضل السيوف، ثم إختر أي سلاح آخر.”

 

تذكر هامل كل الشائعات التي سمعها عن فيرموث. وصلت مهارة فيرموث لايونهارت في السحر إلى مستوى عال بما يكفي بحيث يمكن مقارنته أيضًا بساحر فائق. هو سيد السيف المقدس، لكن بإمكانه حتى استخدام أسلحة مختلفة إلى جانب السيف المقدس، واحتفظ بهذه الأسلحة في فضاء جزئي تم إنشاؤه بواسطة سحره المكاني.

هل قلت أنه يمكنك بالفعل الشعور الطاقة السحرية؟

 

“…هل انتهيت؟” سألت انيسيه وهي ترفع قارورة الماء المقدس الفارغة وقلبتها رأسا على عقب على فمها لتصب آخر قطرات متبقية من الماء المقدس. “هامل، لأنه توجب علينا التعامل مع عنادك، لم أتمكن من عقد خدمتنا المسائية. كيف تخطط لتحمل المسؤولية عن ذلك بالضبط؟”

“…هممم.” همهم فيرموث بعناية لبضع ثوان قبل أن يمد يده.

أضافت سيينا بشكل مفيد من الجانب: “لهذا السبب يجب عليك شراء بعض المشروبات باهظة الثمن وذات الجودة العالية.”

 

صر هامل أسنانه وخفض موقفه. خلال تردد فيرموث اللحظي، تمكن هامل أخيرًا من معرفة ما يزعجه بالضبط بشأن موقف فيرموث.

ردا على إيماءته، بدا أن المساحة أمامه تتزعزع، وبرز مقبض السيف فجأة من فراغ.

ارتدت طاقة هامل السحرية للخلف. بعد اشتباك واحد فقط، تم تدمير قوة سيفه في لحظة واحدة. ضغط هامل قوته مرة أخرى في يديه التي ترتجف وأمسك بالطاقة السحرية، التي صارت في حالة من الفوضى من رد الفعل العنيف. ثم رفع قوة سيفه مرة أخرى. خضع نصل الطاقة السحرية الذي عاد لتغطية سيفه على الفور لعملية تحويل.

 

أثناء ذرف الدموع، احتضن مولون هامل وفيرموث.

….لكنه كان مجرد سيف عادي. لم يشعر هامل بأي شيء مريب يخرج منه، ولم يبدُ مظهره رائعا أيضا. مجرد سيف طويل مستقيم.

 

 

“من أجل قتل ملوك الشياطين، نحتاج إلى قوتك.” طلب فيرموث بجدية: “هامل ديناس، بدونك، أنا….لا، لن نكون قادرين على ذبح كل ملوك الشياطين.”

ستومب.

 

 

على الرغم من أنه صار معتادًا على صرخات الصدمة القادمة من محيطه — وكذلك الناس الذين يصفونه بأنه عبقري، لم يسمح هامل لنفسه بالرضا عن غطرسته. لم يهمل العمل الجاد والتدريب.

صر هامل أسنانه وخفض موقفه. خلال تردد فيرموث اللحظي، تمكن هامل أخيرًا من معرفة ما يزعجه بالضبط بشأن موقف فيرموث.

تحت عباءته، يرتدي هامل مجموعة من الدروع الجلدية الرقيقة التي ليست ثقيلة جدا ولن تعيق تحركاته. علاوة على ذلك، هو يرتدي قميصا على شكل سلسلة لم يصل إلى مرفقيه ولديه العديد من الأسلحة المرفقة هنا وهناك. قام هامل بخلع كل سلاح معلق عليه، وحتى خلع درعه الذي هو عبارة عن سلاسل.

 

“إذا أخبرتهم أنني سأذهب معهم، فسوف يبحرون.”

بدا أن فيرموث يشعر أنه لا يحتاج حتى إلى سلاح. الرجل يحمل مثل هذه الثقة، لكنه لا يزال يسحب سيفا مجاملةً لخصمه.

 

 

هل هذا شعاع السيف؟ هذا مستحيل!

‘كم هذا لطيف منه.’ إعتقد هامل بسخرية.

لقد فقد كل شيء في سن مبكرة وبدأ يعيش كمرتزق. خلال ذلك الوقت، تحسن هامل في القتال من أجل البقاء. لم يكُن مقاتلا جيدا منذ البداية. عانى هامل من العديد من الهزائم، ثم في مرحلة ما، بدأت الانتصارات تفوق خسائره.

 

كره هامل الخسارة. ربما الهزيمة مألوفة له منذ صغره، لكنه لا يزال شيئا مثيرا للاشمئزاز وغير سار رفض التعود عليه، بغض النظر عن عدد المرات التي حدث فيها ذلك.

فيرموث هو البطل المحبوب من قبل الجميع. بالطبع، سيكون لديه مثل هذه الثقة. لكن مع ذلك، لم يسمح هامل لأحد بإخافته.

 

 

 

التلاعب بالطاقة السحرية الذي أظهره فيرموث في وقت سابق هو أمر مذهلٌ بالفعل. من المستحيل على هامل إجراء مثل هذه التلاعبات المعقدة بالطاقة السحرية أثناء استهداف مساحة بعيدة جدًا عن جسده.

ولكن ماذا لو تمكن شخص ما من تصحيح هذا النقص له؟

 

“مدهش!” صرخ مولون بصوت عال.

ومع ذلك، عند التفكير في التلاعب بالطاقة السحرية داخل الجسد، ثم هامل لا يزال واثقًا بقدراته.

ولكن ماذا لو تمكن شخص ما من تصحيح هذا النقص له؟

 

أجبر على مشاهدة ألسنة اللهب البيضاء النقية ملفوفة حول جسد فيرموث. تناثر الجمر من أكتاف فيرموث مثل بدة الأسد. لم يتحرك سيف فيرموث حتى، لكن النيران البيضاء النقية التي استدعاها استهلكت نيران هامل.

تدفقت الطاقة السحرية من قلبه وانتشرت في جميع أنحاء جسده في لحظة. في نفس اللحظة، إنطلق هامل بالفعل واتجه إلى نطاق فيرموث.

التلاعب بالطاقة السحرية الذي أظهره فيرموث في وقت سابق هو أمر مذهلٌ بالفعل. من المستحيل على هامل إجراء مثل هذه التلاعبات المعقدة بالطاقة السحرية أثناء استهداف مساحة بعيدة جدًا عن جسده.

 

 

‘…أوهوو.’ فكرت سيينا بينما عيناها تتألقان.

 

 

لم يعرف هامل كيف يستخدم السحر، وبالطبع لم يعرف كيف يستخدم السحر المقدس أيضا. كما أنه ليس ضخما بوحشية مثل مولون.

في تلك اللحظة، لاحظت الساحرة الفائقة الشابة مدى مد سرعة تفجير هامل لطاقته السحرية، وأدركت أن تلاعبه المتطور بالطاقة السحرية هو في الواقع بعيد عن أن يكون فظا كما توقعت سابقًا.

 

 

بررت انيسيه قرارها، “إذا لم يظهر فيرموث الفجوة الواضحة التي تقع بينهما، فإن ذلك المرتزق سيحاول مرارا وتكرارا.”

‘كمية الطاقة السحرية التي لديه ليست مثيرة للإعجاب. كما أنها ليست نقية. وفقط من خلال تعبئة هذا القدر من الطاقة السحرية، يتم دفع جوهره بالفعل إلى أقصى حدوده.’ انتقدت سيينا.

 

 

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

ما يعنيه هذا هو واضح. من المؤكد أن كتاب هامل لتدريب الطاقة السحرية من نوعية رديئة. لم تعرف سيينا متى بدأ تدريب الطاقة السحرية بحق الجحيم، لكن من الواضح أن كتاب تدريب الطاقة السحرية لهذا المرتزق ليس مصقولا مثل المهارات التي طورها شخصيا.

 

 

 

‘….ولكن كيف يمكن أن يكون قد وصل إلى هذا المستوى….مع مثل هذا الجوهر الضعيف الرديء؟’ تعجبت سيينا.

“…وإلا، يمكن أنك لا تريد الشرب معنا؟ هل تفضل ذلك أن نكون نكرهك كما في وقت سابق؟” ضغطت انيسيه على هامل.

 

 

بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب هامل بكتاب التدريب القمامة خاصته، يجب أن ينتهي به الأمر مع فئة أفضل قليلا من القمامة. لكن، لم تستطع سيينا أن تجعل نفسها تفكر في أن تلاعب هذا المرتزق بالطاقة السحرية على أنه مجرد قمامة. قد يكون مرتزقا فقط، لكن تحكمه بالطاقة السحرية وسيطرته على الطاقة السحرية هما أكثر سلاسة من أي فارس آخر رأته حتى الآن.

 

 

يبدو أن شيئا ما جعل فيرموث مستمتع، كما احتفظ بالابتسامة من وقت سابق.

بدأت انيسيه أيضا في التركيز وهي تحدق في الاشتباك بين هامل وفيرموث. يمكنها الآن أن تفهم سبب إصرار فيرموث بعناد على قبول هامل كرفيق لهم.

‘هل يجب أن ألقي تعويذة شفاء؟’ فكرت انيسيه في السؤال للحظة قبل أن تخفض يدها الممدودة.

 

“….هل تحب أن تشرب كذلك؟” سأل هامل بشكل متشكك، وهو يلقي نظرة خاطفة على فيرموث.

‘…لديه الإمكانيات.’ تمتمت انيسيه مع نفسها.

“اسمح لي أن أنورك. انيسيه تحب أن يشرب. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟ لذا فَـهي تريد منك أن تذهب لتشتري لها شيئا للشرب.” نصحت سيينا هامل مع قهقه ولوحت بإصبعها.

 

 

إمكانيات هامل مختلفة عن إمكانيات سيينا، انيسيه ومولون. هو مرتزق لم يتلق التعليمات المناسبة. لكنه درب نفسه ببطء إلى حيث صار الآن من خلال المرور بساحات قتال لا حصر لها والبقاء على قيد الحياة في جميعها.

 

 

“ماذا تقولين فجأة؟” رد هامل بإرتباك.

تدفق الطاقة السحرية غير منتظم، لكنه لا يزال قادرا على ضبط هذا التيار العكر بحواسه الفطرية فقط وركز فقط على تسريع تحركاته بدلا من تقوية قوة السيف.

قال هامل، متذكرا ما قاله فيرموث سابقا: “بما أن الأمر هكذا، فلنذهب للحصول على بعض المشروبات.”

 

 

ولكن ماذا لو تمكن شخص ما من تصحيح هذا النقص له؟

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

قام هامل بلف جسده بعنف وهو يأرجح بسيفه. قطع جانبيًا نحو فيرموث. لكن في اللحظة التي اقترب فيها هجومه، اهتز سيفه. انقسمت الضربة المائلة الواحدة إلى عشرات الضربات المائلة التي ارتفعت جميعها للأمام في وقت واحد لتقطيع جسم فيرموث إلى قطع.

بدأت انيسيه أيضا في التركيز وهي تحدق في الاشتباك بين هامل وفيرموث. يمكنها الآن أن تفهم سبب إصرار فيرموث بعناد على قبول هامل كرفيق لهم.

 

 

بدأ جسد فيرموث أخيرًا في التحرك استجابةً لهذه الضربات. تدفق سيفه بسلاسة مثل الماء عندما اقترب من سيف هامل.

أنا لم أر قط شقيًا جيدًا في إستعمال السكين مثلك.

 

هل هذه هي النهاية؟

كلاانغ!

 

عندما اصطدمت طاقتهما السحرية مع بعضها البعض، تم إنتاج موجة من الصوت.

واصل مولون الصراخ، “روح عدم الاستسلام حتى النهاية، إنه حقا محارب!”

 

أثناء ذرف الدموع، احتضن مولون هامل وفيرموث.

ارتدت طاقة هامل السحرية للخلف. بعد اشتباك واحد فقط، تم تدمير قوة سيفه في لحظة واحدة. ضغط هامل قوته مرة أخرى في يديه التي ترتجف وأمسك بالطاقة السحرية، التي صارت في حالة من الفوضى من رد الفعل العنيف. ثم رفع قوة سيفه مرة أخرى. خضع نصل الطاقة السحرية الذي عاد لتغطية سيفه على الفور لعملية تحويل.

شعر هامل أنه لا يوجد أي سبب يمكنه من خلاله قبول هذا العرض. بعد أن كافح بجد، لقد أدرك مدى حجم الفجوة بينهما. حتى لو صار أحد رفقاء فيرموث، من الواضح أنه سيكون مجرد عبء معلق على كاحلهم.

 

من وجهة نظرها كساحرة، كل ما يفعله هامل هو فظ وجاهل. لو أُثقل جسدها بمعداتها الثقيلة، فإن كل ما تحتاجه سيينا هو إلقاء تعويذة لتخفيفهم بدلا من خلعهم.

اشتعلت النيران في النصل. ثم، كما لو أن السيف قد غمر بالزيت، نمت هذه النيران على الفور إلى حجم كبير وحاولت ابتلاع فيرموث.

قبل أن تنفجر موجة النيران المقتربة، رأى مولون هامل يرمي خنجره. فيرموث واثق من فوزه ولم يتوقع أن يخترق هذا الخنجر الصغير لهبه ويطير نحوه.

 

“…هل انتهيت؟” سألت انيسيه وهي ترفع قارورة الماء المقدس الفارغة وقلبتها رأسا على عقب على فمها لتصب آخر قطرات متبقية من الماء المقدس. “هامل، لأنه توجب علينا التعامل مع عنادك، لم أتمكن من عقد خدمتنا المسائية. كيف تخطط لتحمل المسؤولية عن ذلك بالضبط؟”

في اللحظة التي رأت فيها هذا، هزت سيينا رأسها وفكرت، ‘انتهى الأمر.’

 

أطلقت انيسيه أيضا تنهيدة قصيرة. ثم أعدَّتْ تعويذة تعافي فقط في حالة حدوث بعض الظروف غير المتوقعة.

 

 

 

أما مولون، فقد وقف هناك وعيناه الكبيرتان مفتوحتان، يراقب حتى النهاية.

 

 

“لماذا يهم من الذي إستفزه أولًا؟ أنا فقط لا أحب هذا اللقيط، لذلك أريد أن أضربه.” طلبت سيينا.

‘…..نيراني؟’ أدرك هامل أن شيئا ما قد توقف.

 

 

 

أدى تركيزه الشديد إلى تغيير إدراكه للوقت.

 

 

 

أجبر على مشاهدة ألسنة اللهب البيضاء النقية ملفوفة حول جسد فيرموث. تناثر الجمر من أكتاف فيرموث مثل بدة الأسد. لم يتحرك سيف فيرموث حتى، لكن النيران البيضاء النقية التي استدعاها استهلكت نيران هامل.

“….وما الذي…تنوي القيام به في هيلموث؟” واصل هامل.

 

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

هل هذه هي النهاية؟

في اللحظة التي رأت فيها هذا، هزت سيينا رأسها وفكرت، ‘انتهى الأمر.’

تمسك هامل بشدة بوعيه. لم يحدث حتى أي رد فعل عنيف من الطاقة السحرية. بدلا من ذلك، اختفت كل الطاقة السحرية التي سكبها في لهبه. ومع ذلك، أجبر هامل جسده على التحرك. لقد مر بمئات المعارك، ونجا من العديد من الحالات القريبة من الموت، وتغلب على تحديات لا حصر لها. وقاوم الجسد، الذي يملكه هامل خلال كل هذه النضالات، الهزائم الحتمية.

“لقد توصلت أخيرا إلى فكرة جيدة. هل تعلمين، خلال رحلاتي هنا وهناك، لقد قابلت الكثير من الناس الذين دعوني بِـقطعة من القمامة؟ هل تريدين أن تعرفي لماذا هذا؟ هذا لأنني لن أتردد في ضرب شخص ما، حتى لو إنه امرأة سخيف فقط. إذا إمتلكت الثقة، فَـتعالي إلى هنا، سأدفن وجهك الجميل في الأرض وأتركك مع وجه ستحبه أمك فقط.” هدد هامل بتعبير شرس.

 

 

لا يزال لديه خنجر مخفي تحت معصمه. إذا لم يستطع الفوز بالسيف، ثم خطط هامل بشدة للاقتراب وطعن فيرموث في الجانب، لكن….

‘…..نيراني؟’ أدرك هامل أن شيئا ما قد توقف.

 

“أنت لست شيطانا أو حتى وحشا شيطانيا.” أشار فيرموث.

بووم!

 

اجتاح جدار من اللهب الأرض باتجاهه، وانفجر هامل للخلف بسبب الاصطدام. غير قادر حتى على تعديل إتجاه سقوطه، هبط هامل على الأرض بوجهه أولًا.

تمسك هامل بشدة بوعيه. لم يحدث حتى أي رد فعل عنيف من الطاقة السحرية. بدلا من ذلك، اختفت كل الطاقة السحرية التي سكبها في لهبه. ومع ذلك، أجبر هامل جسده على التحرك. لقد مر بمئات المعارك، ونجا من العديد من الحالات القريبة من الموت، وتغلب على تحديات لا حصر لها. وقاوم الجسد، الذي يملكه هامل خلال كل هذه النضالات، الهزائم الحتمية.

 

 

“…أليس هذا…..قاسيًا جدًا بعض الشيء؟” تمتمت سيينا وهي تهز رأسها.

 

 

‘…أوهوو.’ فكرت سيينا بينما عيناها تتألقان.

‘هل يجب أن ألقي تعويذة شفاء؟’ فكرت انيسيه في السؤال للحظة قبل أن تخفض يدها الممدودة.

 

 

لكن هامل رفض قبول هذه الحقيقة. شعر أنه في اللحظة التي يتقبل فيها ذلك، عليه أيضا أن يعترف بأنه لن يتمكن أبدا من هزيمة فيرموث.

بررت انيسيه قرارها، “إذا لم يظهر فيرموث الفجوة الواضحة التي تقع بينهما، فإن ذلك المرتزق سيحاول مرارا وتكرارا.”

 

“مدهش!” صرخ مولون بصوت عال.

‘…هذا الوغد، هو لن يركل صغرة تجاه رأسي، أليس كذلك؟’

 

استدارت كل من سيينا وانيسيه للنظر إلى مولون، مذهولين بالصراخ الصاخب الذي اندلع من جانبهما.

“يا له من ادعاء فخور.” قالت سيينا، التي لا تزال تميل وظهرها على الحائط، بصوت ملفت للانتباه.

 

 

واصل مولون الصراخ، “روح عدم الاستسلام حتى النهاية، إنه حقا محارب!”

 

قبل أن تنفجر موجة النيران المقتربة، رأى مولون هامل يرمي خنجره. فيرموث واثق من فوزه ولم يتوقع أن يخترق هذا الخنجر الصغير لهبه ويطير نحوه.

 

 

 

في الواقع، هذا الخنجر لم يلحق أي ضرر بجسم فيرموث. ومع ذلك، فقد تمكن من قطع كم رداءه قبل أن يحترق تماما إلى الرماد.

لا يزال لديه خنجر مخفي تحت معصمه. إذا لم يستطع الفوز بالسيف، ثم خطط هامل بشدة للاقتراب وطعن فيرموث في الجانب، لكن….

 

 

حدق فيرموث في العلامة الموجودة على كم رداءه بدهشة. للإعتقاد بأن هامل سيكون قادرًا حقا على توجيه ضربة له. على الرغم من أنه قد لا يكون هناك أي جروح متبقية على جسده، إلا أن حقيقة أن خصمه يمكن أن يترك قطعًا على حافة رداءه حتى عندما تكون هناك فجوة كهذه بينهما تكفلت بمفاجئة فيرموث.

….ولكن هل لديه حقا أي سبب للقيام بذلك؟

 

كلاانغ!

لكن مثل هذه المفاجأة تسببت فقط في ضحك فيرموث للحظة قبل أن يخاطب هامل الساقط، “….يبدو أنني أقوى منك.”

 

بابتسامة رقيقة على وجهه، اقترب فيرموث من هامل ومد يده.

“إذا فزت، فستصير رفيقي. أليس هذا ما وعدتَ به؟” ذكَّره فيرموث.

 

قال فيرموث: “لأنني بحاجة إليك.”

….وجه هامل يؤلمه. شعر وكأن أنفه قد كسر، وداخل فمه مليء بالأوساخ. وجسده، الذي أصابه اللهب، يصرخ أيضًا احتجاجًا على ذلك.

 

 

 

هامل خسر. لا توجد أعذار يمكن أن يقدمها لمثل هذه الهزيمة الساحقة. لم يعرف حتى متى خسر آخر مرة بالضبط. هل شخص مثل فيرموث….موجود حقا في هذا العالم؟ فقط كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟

 

“…اخرس.” زمجر هامل.

الفصل 169: إضافي-لقائهم الأول (3)

 

 

لن تتغير نتيجة مبارزتهم حتى لو قاتلوا مرة أخرى. ومع ذلك، لم يستطع هامل الاعتراف بالهزيمة فقط. تدارك هامل نفسه، وحدق بِـفيرموث.

 

 

“مدهش!” صرخ مولون بصوت عال.

بالنظر إلى شعره الرمادي وعينيه الذهبيتين، وقف هذا اللقيط أمام هامل، ولا تزال ألسنة اللهب البيضاء ملتفةً حوله.

‘يا لهم من أشخاص غريبين.’ فكر هامل وهو يحرر نفسه من ذراعي مولون.

 

فيرموث هو البطل المحبوب من قبل الجميع. بالطبع، سيكون لديه مثل هذه الثقة. لكن مع ذلك، لم يسمح هامل لأحد بإخافته.

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

 

 

 

كراك!

بدأ جسد فيرموث أخيرًا في التحرك استجابةً لهذه الضربات. تدفق سيفه بسلاسة مثل الماء عندما اقترب من سيف هامل.

محركًا أنفه ذهابًا وأيابًا، أعاده هامل إلى مكانه حتى توقف نزيف الأنف.

 

 

 

عند النظر إلى السيف في يده اليمنى ‘….إختفى النصل.’ تلك الشعلة البيضاء حطمت سيفه إلى قطع. هل الطاقة السحرية قادرة حقا على تفجير سيف على الفور إلى قطع هكذا؟ لا، ليست فقط الطاقة السحرية. لقد بدأ ذلك بالفعل من المرة الأولى التي اصطدمت فيها سيوفهم ببعضها البعض. رأى فيرموث من خلال تقنيات سيف هامل في اللحظة التي سبقت لقاء شفرتيهما واستخدم هذا لتدمير شفرة هامل.

ثم، مع ذراعيه مفتوحة على مصراعيها، اقترب مولون من فيرموث وهامل ليقول، ” لقد انضم المحاربون على مسارات مختلفة معا للعمل من أجل نفس الغرض! الآن بعد أن أصبحنا رفاقًا، ربما ولدنا في أيام مختلفة، لكن اليوم الذي نحقق فيه هدفنا النهائي سيكون هو نفسه!”**

 

 

فيرموث في مستوى مختلف.

لكن هامل رفض قبول هذه الحقيقة. شعر أنه في اللحظة التي يتقبل فيها ذلك، عليه أيضا أن يعترف بأنه لن يتمكن أبدا من هزيمة فيرموث.

 

“لماذا يهم من الذي إستفزه أولًا؟ أنا فقط لا أحب هذا اللقيط، لذلك أريد أن أضربه.” طلبت سيينا.

هامل ليس أحمق. لقد علم أنه ستكون هناك فجوة كبيرة بينه وبين فيرموث منذ البداية. حتى لو خاضوا مئات أو حتى آلاف المباريات، لا يملك هامل أي ثقة في قدرته على التغلب على فيرموث ولو مرة واحدة.

 

 

أجبر على مشاهدة ألسنة اللهب البيضاء النقية ملفوفة حول جسد فيرموث. تناثر الجمر من أكتاف فيرموث مثل بدة الأسد. لم يتحرك سيف فيرموث حتى، لكن النيران البيضاء النقية التي استدعاها استهلكت نيران هامل.

لكن هامل رفض قبول هذه الحقيقة. شعر أنه في اللحظة التي يتقبل فيها ذلك، عليه أيضا أن يعترف بأنه لن يتمكن أبدا من هزيمة فيرموث.

هامل ليس أحمق. لقد علم أنه ستكون هناك فجوة كبيرة بينه وبين فيرموث منذ البداية. حتى لو خاضوا مئات أو حتى آلاف المباريات، لا يملك هامل أي ثقة في قدرته على التغلب على فيرموث ولو مرة واحدة.

 

 

“…اللعنة. مجددا. دعنا نتقاتل مرة أخرى. أنا لم أخسر….!” هدر هامل.

وقف هامل وفيرموث في مواجهة بعضهما البعض. لم يعجب هامل حقا بِـكيف بدا فيرموث الهادئ كما لو أنه بطل ليس لديه أي شيء يشعر بالتوتر بشأنه.

 

ثم، تماما مثل فيرموث، استدار وبدأ في قيادة الطريق إلى الأمام.

كره هامل الخسارة. ربما الهزيمة مألوفة له منذ صغره، لكنه لا يزال شيئا مثيرا للاشمئزاز وغير سار رفض التعود عليه، بغض النظر عن عدد المرات التي حدث فيها ذلك.

 

 

حدق فيرموث في العلامة الموجودة على كم رداءه بدهشة. للإعتقاد بأن هامل سيكون قادرًا حقا على توجيه ضربة له. على الرغم من أنه قد لا يكون هناك أي جروح متبقية على جسده، إلا أن حقيقة أن خصمه يمكن أن يترك قطعًا على حافة رداءه حتى عندما تكون هناك فجوة كهذه بينهما تكفلت بمفاجئة فيرموث.

لقد فقد كل شيء في سن مبكرة وبدأ يعيش كمرتزق. خلال ذلك الوقت، تحسن هامل في القتال من أجل البقاء. لم يكُن مقاتلا جيدا منذ البداية. عانى هامل من العديد من الهزائم، ثم في مرحلة ما، بدأت الانتصارات تفوق خسائره.

ستومب.

 

 

لم يستطع هامل السماح لنفسه بالتعود على الخسارة. منذ صغره، اتبع هامل هذا القانون بشكل أعمى.

اشتكى هامل: “هذه إجابة غامضة تماما.”

 

“…لا ترغب أي من السفن في هذا الميناء في الإبحار إلى هيلموث.”

“بما أنك لا تستطيع تقبل ذلك، فلا بأس.” وافق فيرموث بإيماءة وهو يسحب يده.

 

 

هل قلت أنه يمكنك بالفعل الشعور الطاقة السحرية؟

ثم اتخذ فيرموث بضع خطوات إلى الوراء حيث استمر في التحديق بِـهامل. أسقط هامل السيف المكسور على الأرض وشد قبضتيه. بما أن السيف لا يعمل….ثم ربما يمكنه استخدام قبضتيه؟ هامل واثق من قدرته في القتال المتلاحم. حتى قبل أن يصير مرتزقا، حوصر في كثير من الأحيان من قبل الأطفال الآخرين في قريته، وبعد أن صار مرتزقا، إستعمال قبضتاه في كثير من الأحيان.

 

 

 

حتى الآن، لا يزال هامل يعتقد أنه عبقري. لديه ما يكفي من الموهبة التي تبرر إعتقاده هذا. منذ صغره، لم يشعر بأي صعوبة حقيقية عندما يتعلق الأمر بتعلم أشياء جديدة، كما تحسنت مهاراته بشكل أسرع من البقية.

 

 

نظر هامل إلى المرأتين بحذر”…ماذا….معكما أنتما الإثنان؟ لماذا تتصرفان بطريقة ودية للغاية فجأة؟ ألم تقولا أنكما تكرهانني وأنني قطعة من القرف؟”

حتى بعد أن صار مرتزقا، لم تتغير ثقته بنفسه. على العكس من ذلك، فقد بنى الثقة في نفسه، مما عزز ثقته بنفسه أكثر.

….لكنه كان مجرد سيف عادي. لم يشعر هامل بأي شيء مريب يخرج منه، ولم يبدُ مظهره رائعا أيضا. مجرد سيف طويل مستقيم.

 

لكن رد فيرموث بدا وكأنه مزحة له.

أنا لم أر قط شقيًا جيدًا في إستعمال السكين مثلك.

“ثم يمكنك فقط إخراج سيف مختلف.” هدر هامل. “وإذا لم تفضل السيوف، ثم إختر أي سلاح آخر.”

 

….وجه هامل يؤلمه. شعر وكأن أنفه قد كسر، وداخل فمه مليء بالأوساخ. وجسده، الذي أصابه اللهب، يصرخ أيضًا احتجاجًا على ذلك.

هل قلت أنه يمكنك بالفعل الشعور الطاقة السحرية؟

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

هل هذا شعاع السيف؟ هذا مستحيل!

هل قلت أنه يمكنك بالفعل الشعور الطاقة السحرية؟

صدم به جميع المرتزقة الذين التقوا بالشاب هامل. شعر بعضهم بالغيرة من موهبة هامل وحاولوا حتى أن يشلوه بسبب ذلك. عندما يتعلق الأمر بالحسد الذي أعقب العباقرة، ظل هامل دائما إلى جانب أولئك الذين يُحسَدون.

دافع هامل عن نفسه، “إنه لأمر مريب أن موقفك قد تغير بسرعة كبيرة.”

 

وافقهما مولون: “عيناك اللتان إحترقتا بحرارة حتى النهاية مناسبتان حقًا لمحارب.”

على الرغم من أنه صار معتادًا على صرخات الصدمة القادمة من محيطه — وكذلك الناس الذين يصفونه بأنه عبقري، لم يسمح هامل لنفسه بالرضا عن غطرسته. لم يهمل العمل الجاد والتدريب.

 

 

وافقهما مولون: “عيناك اللتان إحترقتا بحرارة حتى النهاية مناسبتان حقًا لمحارب.”

هذه هي الطريقة التي تمكن بها من تنمية مثل هذا المستوى من المهارة.

هبت عاصفة من الرياح أبعدت الغبار المتشبث بجسد هامل.

 

 

لكن خصمه الآن هو البطل، فيرموث لايونهارت. لذلك من المنطقي بالنسبة له أن يخسر. الحقيقة هي أن وجود أي توقع للفوز في المقام الأول هو أكثر الأشياء سخافة.

 

 

 

ومع ذلك، لم يستطع هامل السماح لنفسه بالخسارة بهذه الطريقة. دون أن يتمكن حتى من شن هجوم مناسب على فيرموث، لم يستطِع السماح لنفسه بالاعتراف بالهزيمة، حتى عندما شعر بهذه الفجوة الهائلة بين مهاراتهم. حتى لو إنها ليست معركة متساوية، لا بد على الأقل من تبادل الضربات. حتى لو عنى ذلك القتال مئات أو آلاف المرات، على هامل أن يعتقد أنه سيكون قادرًا على الفوز مرة أو مرتين على الأقل.

لكن خصمه الآن هو البطل، فيرموث لايونهارت. لذلك من المنطقي بالنسبة له أن يخسر. الحقيقة هي أن وجود أي توقع للفوز في المقام الأول هو أكثر الأشياء سخافة.

 

‘…..نيراني؟’ أدرك هامل أن شيئا ما قد توقف.

“…أوي.” قال هامل في النهاية.

 

 

هل يحاول فيرموث تهدئة المشاعر المؤلمة للخاسر؟ هذا هو الحال على الأرجح.

الآن، لم يملك لديه حتى القوة المتبقية لرفع جسده عن الأرض.

 

 

قدم فيرموث يده إلى هامل مرة أخرى، لكن هامل لم يمسك بيده على الفور.

لقد قاتلوا بالفعل مرتين، وخسر هامل في المرتين. لم يستطِع حتى تنظيف حافة ملابس فيرموث كما في القتال الأول. ليس ذلك فقط بسبب تلك النيران البيضاء النقية أيًضا. هزم هامل تماما عندما تنافسوا بأجسادهم فقط. كل التقنيات التي وثق بها هامل لم تفعل أي شيء لفيرموث.

 

 

“…بما أن هذا هو الحال، فليس باليد حيلة.” استسلم هامل بحسرة.

تابع هامل “…أنا أضعف منك كثيرا. لذلك فقط لماذا تريد مني أن أصير رفيقك؟”

 

شعر هامل أنه لا يوجد أي سبب يمكنه من خلاله قبول هذا العرض. بعد أن كافح بجد، لقد أدرك مدى حجم الفجوة بينهما. حتى لو صار أحد رفقاء فيرموث، من الواضح أنه سيكون مجرد عبء معلق على كاحلهم.

 

 

 

لم يعرف هامل كيف يستخدم السحر، وبالطبع لم يعرف كيف يستخدم السحر المقدس أيضا. كما أنه ليس ضخما بوحشية مثل مولون.

حدق فيرموث في العلامة الموجودة على كم رداءه بدهشة. للإعتقاد بأن هامل سيكون قادرًا حقا على توجيه ضربة له. على الرغم من أنه قد لا يكون هناك أي جروح متبقية على جسده، إلا أن حقيقة أن خصمه يمكن أن يترك قطعًا على حافة رداءه حتى عندما تكون هناك فجوة كهذه بينهما تكفلت بمفاجئة فيرموث.

 

….ولكن هل لديه حقا أي سبب للقيام بذلك؟

هذا هو السبب في أنه بالتأكيد لا يستطيع قبول ذلك.

 

 

 

هل ذلك لأنه قوي؟ لا، هامل ضعيف مقارنة بهم. هل ذلك لأنه عبقري؟ من الواضح لا. إذن ما الذي يريدونه بالضبط منه؟ لماذا جاء هذا اللقيط الوحشي بحثا عن هامل لدعوته ليصير رفيقه وكلف نفسه حتى للقتال مع هامل ثلاث مرات؟

 

قال فيرموث: “لأنني بحاجة إليك.”

 

 

ملتقطًا القطع المحطمة من كبريائه، جمع هامل نفسه. ثم قبل بحزم حقيقة أنه لم ليس عبقريًا. بعد القيام بذلك، نظر هامل إلى فيرموث.

لكن رد فيرموث بدا وكأنه مزحة له.

تلعثمت سيينا، “…حسنا….هذا….وجهك ليس سيئا أيضا، على ما أعتقد.”

 

 

“…لهذا السبب أنا أسأل لماذا بحق اللعنة أنت بحاجة إلي….؟! من الواضح أنك أقوى مني!” أطلق هامل هديرا وهو يضرب قبضته على الأرض.

شعر هامل بالقلق فجأة من أن حجرًا قد يطير نحو مؤخرة رأسه، لكن فيرموث لم يركل حجرًا فجأة كما فعل هامل من قبل.

 

 

لقد خسر. لم يرَّ أي فرصة للفوز. بعد هزيمته من قبل فيرموث في جميع المعارك الثلاث، كل ما شعر به هامل هو الغضب من نفسه.

“…حسنا، كنت أبحث فقط عن طريقة لعبور البحر.” اعترف هامل كذريعة لأخذ يد فيرموث.

 

 

إذا فزت، فستصير رفيقي. أليس هذا ما وعدتَ به؟” ذكَّره فيرموث.

 

 

ومع ذلك، إذا قال فيرموث ورفاقه إنهم سيأخذون سفينة إلى هناك، فإن جميع الفرسان الذين أعمتهم أسطورة البطل العظيم سيتدفقون بالتأكيد على متن نفس السفينة. حتى بغض النظر عن أعدادهم، ستكون السفن التجارية على استعداد للإبحار إلى هيلموث طالما وافق فيرموث على ركوب سفينتهم.

“لكنني لا أستطيع فهم ذلك! إذا أخبرت أي شخص أنك تريده كرفيق لك، فليس هناك واحد أو اثنين فقط من الأوغاد الأقوياء الذين سيشعرون بالإطراء من العرض ويوافق. فلماذا بحق الجحيم تأتي لي بالخصوص مع هذا العرض؟!” سأل هامل وهو يرفع رأسه ناظرًا بغضب إلى فيرموث.

بدلا من الرد على الفور، نظر فيرموث إلى هامل بعيون هادئة. في مواجهة هذه النظرات، ابتلع هامل لعابه دون وعي. تلك العيون الذهبية اللامعة هادئة بشكل لا يتزعزع، لكنها أيضا شديدة لدرجة أنها بدت كما لو أنها تستطيع اختراق كل ما رأته وكشف الحقيقة المخبأة داخل قلبه.

 

 

بدلا من الرد على الفور، نظر فيرموث إلى هامل بعيون هادئة. في مواجهة هذه النظرات، ابتلع هامل لعابه دون وعي. تلك العيون الذهبية اللامعة هادئة بشكل لا يتزعزع، لكنها أيضا شديدة لدرجة أنها بدت كما لو أنها تستطيع اختراق كل ما رأته وكشف الحقيقة المخبأة داخل قلبه.

لقد توقع أن تنفجر سيينا في حالة من الغضب وتتحمل المسؤولية، لكن سيينا لم تتفاعل بالطريقة التي تنبأ بها، وبدلًا من ذلك نظرت إلى هامل بعيون واسعة. ثم، بعد الرمش عدة مرات، سعلت وحولت قليلا رأسها بعيدا لتجنب نظرته.

 

 

“أنت آخر واحد.” افترقت شفاه فيرموث. “لذلك دعنا نذهب إلى هناك معًا، هامل.”

لكن مثل هذه المفاجأة تسببت فقط في ضحك فيرموث للحظة قبل أن يخاطب هامل الساقط، “….يبدو أنني أقوى منك.”

قدم فيرموث يده إلى هامل مرة أخرى، لكن هامل لم يمسك بيده على الفور.

لم يعرف هامل كيف يستخدم السحر، وبالطبع لم يعرف كيف يستخدم السحر المقدس أيضا. كما أنه ليس ضخما بوحشية مثل مولون.

 

 

منذ أن خسر، صار كل ما عليه فعله هو اتباع فيرموث. إذا تمكن من التفكير في الأمر هكذا، فسيكون هامل أكثر راحة، لكن هامل احتاج إلى سبب مختلف للموافقة على الذهاب مع فيرموث.

 

 

هذا لا مفر منه، حيث تم التخلي عنها في غابة سمر ثم تم تربيتها من قبل الجان. هذا يعني أن عائلة سيينا وجيرانها هم جميعا أعضاء في عرق تم الإشادة به باعتباره الأجمل في العالم. الجمال شيء اعتبره الجان أمرا مفروغا منه، لذلك لم يملكوا سببًا يدعوهم لِـمدح جمال بعضهم البعض.

“…أيها الوغد الفاسد.” لعن هامل.

 

 

بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب هامل بكتاب التدريب القمامة خاصته، يجب أن ينتهي به الأمر مع فئة أفضل قليلا من القمامة. لكن، لم تستطع سيينا أن تجعل نفسها تفكر في أن تلاعب هذا المرتزق بالطاقة السحرية على أنه مجرد قمامة. قد يكون مرتزقا فقط، لكن تحكمه بالطاقة السحرية وسيطرته على الطاقة السحرية هما أكثر سلاسة من أي فارس آخر رأته حتى الآن.

ملتقطًا القطع المحطمة من كبريائه، جمع هامل نفسه. ثم قبل بحزم حقيقة أنه لم ليس عبقريًا. بعد القيام بذلك، نظر هامل إلى فيرموث.

أثنت سيينا عليه أيضًا قائلة: “مثابرتك جيدة أيضا.”

 

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

“…أنت….فقط ما الذي تخطط للقيام به؟” سأل هامل.

 

 

 

أجاب فيرموث: “سنعبر البحر ونسافر إلى هيلموث.”

اتسعت عيون سيينا بسبب الابتسامة التي أطلقها عليها هامل للتو، والتفتت إلى فيرموث لتسأل، “فيرموث، ألا يمكنني محاربته بدلا منك؟”

 

بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب هامل بكتاب التدريب القمامة خاصته، يجب أن ينتهي به الأمر مع فئة أفضل قليلا من القمامة. لكن، لم تستطع سيينا أن تجعل نفسها تفكر في أن تلاعب هذا المرتزق بالطاقة السحرية على أنه مجرد قمامة. قد يكون مرتزقا فقط، لكن تحكمه بالطاقة السحرية وسيطرته على الطاقة السحرية هما أكثر سلاسة من أي فارس آخر رأته حتى الآن.

“…لا ترغب أي من السفن في هذا الميناء في الإبحار إلى هيلموث.”

“…أليس هذا…..قاسيًا جدًا بعض الشيء؟” تمتمت سيينا وهي تهز رأسها.

“إذا أخبرتهم أنني سأذهب معهم، فسوف يبحرون.”

 

ربما فيرموث محق. أطلق هامل ضحكة جوفاء على هذا. لم ترغب أي من السفن التجارية بالإبحار إلى هيلموث لأن البحر الواقع بينهما خطير للغاية. تحت خط البحر، المياه مليئة بالوحوش العنيفة والوحوش الشيطانية، وفوق البحر، أبحر السحرة السود واللاموتى فوق المياه بسفن الأشباح خاصتهم.

محركًا أنفه ذهابًا وأيابًا، أعاده هامل إلى مكانه حتى توقف نزيف الأنف.

 

اشتعلت النيران في النصل. ثم، كما لو أن السيف قد غمر بالزيت، نمت هذه النيران على الفور إلى حجم كبير وحاولت ابتلاع فيرموث.

لو وجدت قوة مرافقة كافية، فقد تكون السفن على استعداد للمغادرة، ولكن دارت معركة كبيرة في هذه المدينة قبل أيام قليلة فقط. والوحيدون الذين ما زالوا مليئين بالطاقة هم الفرسان الشباب الحمقى الذين تمت ترقيتهم للتو لملء الأماكن الفارغة التي تركها الموتى. من بين الفرسان والمرتزقة الباقين على قيد الحياة، هامل هو الوحيد الذي تطوع للذهاب إلى المكان الجهنمي الذي هو هيلموث.

 

 

“…حسنا، كنت أبحث فقط عن طريقة لعبور البحر.” اعترف هامل كذريعة لأخذ يد فيرموث.

ومع ذلك، إذا قال فيرموث ورفاقه إنهم سيأخذون سفينة إلى هناك، فإن جميع الفرسان الذين أعمتهم أسطورة البطل العظيم سيتدفقون بالتأكيد على متن نفس السفينة. حتى بغض النظر عن أعدادهم، ستكون السفن التجارية على استعداد للإبحار إلى هيلموث طالما وافق فيرموث على ركوب سفينتهم.

بدأت انيسيه أيضا في التركيز وهي تحدق في الاشتباك بين هامل وفيرموث. يمكنها الآن أن تفهم سبب إصرار فيرموث بعناد على قبول هامل كرفيق لهم.

 

 

“….وما الذي…تنوي القيام به في هيلموث؟” واصل هامل.

أدى تركيزه الشديد إلى تغيير إدراكه للوقت.

 

اجتاح جدار من اللهب الأرض باتجاهه، وانفجر هامل للخلف بسبب الاصطدام. غير قادر حتى على تعديل إتجاه سقوطه، هبط هامل على الأرض بوجهه أولًا.

“سنقتل ملوك الشياطين.” أجاب فيرموث دون أي تردد: “أولا، سنقتل ملك المذبحة الشيطاني. ثم سنقتل ملك القسوة الشيطاني، وبعد ذلك، سنقتل ملك الغضب الشيطاني. وبمجرد أن نقتل ملك الحصار الشيطاني، كل ما سيتبقى هو قتل ملك الدمار الشيطاني.”

‘….ولكن كيف يمكن أن يكون قد وصل إلى هذا المستوى….مع مثل هذا الجوهر الضعيف الرديء؟’ تعجبت سيينا.

ما زال فيرموث لم يسحب يده الممدودة نحو هامل.

 

 

لم يستطع هامل السماح لنفسه بالتعود على الخسارة. منذ صغره، اتبع هامل هذا القانون بشكل أعمى.

“من أجل قتل ملوك الشياطين، نحتاج إلى قوتك.” طلب فيرموث بجدية: “هامل ديناس، بدونك، أنا….لا، لن نكون قادرين على ذبح كل ملوك الشياطين.”

“يا له من ادعاء فخور.” قالت سيينا، التي لا تزال تميل وظهرها على الحائط، بصوت ملفت للانتباه.

بدا الأمر سخيفا. هل قال فيرموث حقا إنه سيقتل كل ملوك الشياطين؟ كبطل اختاره السيف المقدس، بدا الأمر معقولا، ولكن ماذا يعني فيرموث بحق الجحيم بالقول إنه لن يكون قادرا على قتل ملوك الشياطين بدون هامل؟

ومع ذلك، إذا قال فيرموث ورفاقه إنهم سيأخذون سفينة إلى هناك، فإن جميع الفرسان الذين أعمتهم أسطورة البطل العظيم سيتدفقون بالتأكيد على متن نفس السفينة. حتى بغض النظر عن أعدادهم، ستكون السفن التجارية على استعداد للإبحار إلى هيلموث طالما وافق فيرموث على ركوب سفينتهم.

“…بما أن هذا هو الحال، فليس باليد حيلة.” استسلم هامل بحسرة.

 

 

ما يعنيه هذا هو واضح. من المؤكد أن كتاب هامل لتدريب الطاقة السحرية من نوعية رديئة. لم تعرف سيينا متى بدأ تدريب الطاقة السحرية بحق الجحيم، لكن من الواضح أن كتاب تدريب الطاقة السحرية لهذا المرتزق ليس مصقولا مثل المهارات التي طورها شخصيا.

هل يحاول فيرموث تهدئة المشاعر المؤلمة للخاسر؟ هذا هو الحال على الأرجح.

مد فيرموث يده نحوه…. ‘ماذا؟ هل هذا الرجل يريد مصافحتي؟’ بدلا من قبول المصافحة، رفع هامل يده وأمسك أنفه.

 

 

….ولكن هل لديه حقا أي سبب للقيام بذلك؟

 

لم يرغب هامل في قضاء المزيد من الوقت في التفكير في الأمر. كلما فكر في الأمر أكثر، أصيب رأسه بصداع أقوى.

الفصل 169: إضافي-لقائهم الأول (3)

 

 

“…حسنا، كنت أبحث فقط عن طريقة لعبور البحر.” اعترف هامل كذريعة لأخذ يد فيرموث.

 

 

حدق فيرموث في العلامة الموجودة على كم رداءه بدهشة. للإعتقاد بأن هامل سيكون قادرًا حقا على توجيه ضربة له. على الرغم من أنه قد لا يكون هناك أي جروح متبقية على جسده، إلا أن حقيقة أن خصمه يمكن أن يترك قطعًا على حافة رداءه حتى عندما تكون هناك فجوة كهذه بينهما تكفلت بمفاجئة فيرموث.

“يا له من ادعاء فخور.” قالت سيينا، التي لا تزال تميل وظهرها على الحائط، بصوت ملفت للانتباه.

صدم به جميع المرتزقة الذين التقوا بالشاب هامل. شعر بعضهم بالغيرة من موهبة هامل وحاولوا حتى أن يشلوه بسبب ذلك. عندما يتعلق الأمر بالحسد الذي أعقب العباقرة، ظل هامل دائما إلى جانب أولئك الذين يُحسَدون.

 

 

بجانبها، مولون ينظر إلى فيرموث وهامل مع تيارات كثيفة من الدموع تتدفق من عينيه.

 

 

“فقط كم تعتقد أن جسدك سيخف عن طريق خلع هؤلاء؟” سيينا، التي تراقب وظهرها متكئ على الحائط، علقت بسخرية بابتسامة متكلفة.

ثم، مع ذراعيه مفتوحة على مصراعيها، اقترب مولون من فيرموث وهامل ليقول، ” لقد انضم المحاربون على مسارات مختلفة معا للعمل من أجل نفس الغرض! الآن بعد أن أصبحنا رفاقًا، ربما ولدنا في أيام مختلفة، لكن اليوم الذي نحقق فيه هدفنا النهائي سيكون هو نفسه!”**

 

(**تعليق المترجم الإنجليزي: يبدو أن هذا إشارة إلى قسم حديقة الخوخ الذي أقسمه ليو باي، قوان يو وتشانغ فاي في قصة الممالك الثلاث. نسعى ألا نولد في نفس اليوم وفي نفس الشهر وفي نفس العام. ونأمل فقط أن نموت في نفس اليوم، في نفس الشهر وفي نفس العام.)

تحت عباءته، يرتدي هامل مجموعة من الدروع الجلدية الرقيقة التي ليست ثقيلة جدا ولن تعيق تحركاته. علاوة على ذلك، هو يرتدي قميصا على شكل سلسلة لم يصل إلى مرفقيه ولديه العديد من الأسلحة المرفقة هنا وهناك. قام هامل بخلع كل سلاح معلق عليه، وحتى خلع درعه الذي هو عبارة عن سلاسل.

أثناء ذرف الدموع، احتضن مولون هامل وفيرموث.

 

 

أجبر على مشاهدة ألسنة اللهب البيضاء النقية ملفوفة حول جسد فيرموث. تناثر الجمر من أكتاف فيرموث مثل بدة الأسد. لم يتحرك سيف فيرموث حتى، لكن النيران البيضاء النقية التي استدعاها استهلكت نيران هامل.

“…هل انتهيت؟” سألت انيسيه وهي ترفع قارورة الماء المقدس الفارغة وقلبتها رأسا على عقب على فمها لتصب آخر قطرات متبقية من الماء المقدس. “هامل، لأنه توجب علينا التعامل مع عنادك، لم أتمكن من عقد خدمتنا المسائية. كيف تخطط لتحمل المسؤولية عن ذلك بالضبط؟”

“لقد توصلت أخيرا إلى فكرة جيدة. هل تعلمين، خلال رحلاتي هنا وهناك، لقد قابلت الكثير من الناس الذين دعوني بِـقطعة من القمامة؟ هل تريدين أن تعرفي لماذا هذا؟ هذا لأنني لن أتردد في ضرب شخص ما، حتى لو إنه امرأة سخيف فقط. إذا إمتلكت الثقة، فَـتعالي إلى هنا، سأدفن وجهك الجميل في الأرض وأتركك مع وجه ستحبه أمك فقط.” هدد هامل بتعبير شرس.

“…ماذا تتوقعين مني أن أفعل حيال ذلك؟” سأل هامل بغضب.

 

 

 

“اسمح لي أن أنورك. انيسيه تحب أن يشرب. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟ لذا فَـهي تريد منك أن تذهب لتشتري لها شيئا للشرب.” نصحت سيينا هامل مع قهقه ولوحت بإصبعها.

 

 

ومع ذلك، عند التفكير في التلاعب بالطاقة السحرية داخل الجسد، ثم هامل لا يزال واثقًا بقدراته.

هبت عاصفة من الرياح أبعدت الغبار المتشبث بجسد هامل.

 

 

 

“حسنا، بما أننا نرحب برفيق جديد اليوم — فحتى الإله يجب أن يغفر لي لتخطي خدمة اليوم.” أكدت انيسيه اقتراح سيينا.

 

 

 

نظر هامل إلى المرأتين بحذر”…ماذا….معكما أنتما الإثنان؟ لماذا تتصرفان بطريقة ودية للغاية فجأة؟ ألم تقولا أنكما تكرهانني وأنني قطعة من القرف؟”

 

“هامل، لم أقل أبدا أنني أكرهك أو وصفتك بقطعة من القرف. إذا توجب علي أن أقول ذلك، ثم سأعترف بأنك وغد، ولكن هل هناك أي شخص في هذا العالم يمكنه حقا أن يقسم على حب أي شخص آخر في الوجود؟ طالما أنك إنسان، لا يزال بإمكانك التفكير في أن شخصا آخر أحمق؛ وكقديسة، لست استثناء من ذلك.” اعترفت انيسيه وهي تنظر إلى هامل بعينيها الضيقتين. “وهكذا، بينما لا يزال بإمكان الناس التفكير في بعضهم البعض على أنهم أوغاد ويتصرفون قليلا كَـأوغاد تجاه بعضهم البعض، ما زلنا بحاجة إلى التعايش وفهم بعضنا البعض. بالنسبة لنا على وجه الخصوص، نظرًا لأنه سيتعين علينا القتال معا من الآن فصاعدا مع وضع حياتنا في أيدي بعضنا البعض، يجب أن نتعرف على بعضنا البعض بشكل أعمق من العلاقات العادية.”

 

“آه….حسنًا.” تلعثم هامل، بعد أن غرق في هذه الخطبة ولا يزال يحاول فهم ما تقوله الكاهنة المجنونة أمامه.

 

 

 

“ولا يوجد شيء مثل الشرب معا للتعرف على بعضنا البعض. سبب وجود الكحول هو أنه من خلال جعل الناس في حالة سكر، فإنه يسمح للناس بالكشف عن ذاتهم الحقيقية دون أي خداع؛ لذلك، من خلال السكر معا، يمكننا أن نفهم بعضنا البعض بعمق أكبر. هذا هو السبب في أن الكحول هو في الواقع ماء مقدس.”

‘…..نيراني؟’ أدرك هامل أن شيئا ما قد توقف.

 

 

أضافت سيينا بشكل مفيد من الجانب: “لهذا السبب يجب عليك شراء بعض المشروبات باهظة الثمن وذات الجودة العالية.”

 

 

“…حسنا، كنت أبحث فقط عن طريقة لعبور البحر.” اعترف هامل كذريعة لأخذ يد فيرموث.

“…وإلا، يمكن أنك لا تريد الشرب معنا؟ هل تفضل ذلك أن نكون نكرهك كما في وقت سابق؟” ضغطت انيسيه على هامل.

 

 

هل ذلك لأنه قوي؟ لا، هامل ضعيف مقارنة بهم. هل ذلك لأنه عبقري؟ من الواضح لا. إذن ما الذي يريدونه بالضبط منه؟ لماذا جاء هذا اللقيط الوحشي بحثا عن هامل لدعوته ليصير رفيقه وكلف نفسه حتى للقتال مع هامل ثلاث مرات؟

دافع هامل عن نفسه، “إنه لأمر مريب أن موقفك قد تغير بسرعة كبيرة.”

 

اعترفت انيسيه بصدق: “اعتقدنا أنك مجرد ساذج بدون أي مهارات يكسب رزقه من خلال التحدث بشكل كبير، ولكن بعد أن رأيتك تقاتل مع فيرموث، صرنا نقدرك.”

 

 

‘…..نيراني؟’ أدرك هامل أن شيئا ما قد توقف.

أثنت سيينا عليه أيضًا قائلة: “مثابرتك جيدة أيضا.”

وافقهما مولون: “عيناك اللتان إحترقتا بحرارة حتى النهاية مناسبتان حقًا لمحارب.”

 

 

وافقهما مولون: “عيناك اللتان إحترقتا بحرارة حتى النهاية مناسبتان حقًا لمحارب.”

 

‘يا لهم من أشخاص غريبين.’ فكر هامل وهو يحرر نفسه من ذراعي مولون.

 

 

في الواقع، هذا الخنجر لم يلحق أي ضرر بجسم فيرموث. ومع ذلك، فقد تمكن من قطع كم رداءه قبل أن يحترق تماما إلى الرماد.

“….هل تحب أن تشرب كذلك؟” سأل هامل بشكل متشكك، وهو يلقي نظرة خاطفة على فيرموث.

 

 

ثم، مع ذراعيه مفتوحة على مصراعيها، اقترب مولون من فيرموث وهامل ليقول، ” لقد انضم المحاربون على مسارات مختلفة معا للعمل من أجل نفس الغرض! الآن بعد أن أصبحنا رفاقًا، ربما ولدنا في أيام مختلفة، لكن اليوم الذي نحقق فيه هدفنا النهائي سيكون هو نفسه!”**

يبدو أن شيئا ما جعل فيرموث مستمتع، كما احتفظ بالابتسامة من وقت سابق.

 

 

“…حسنا، كنت أبحث فقط عن طريقة لعبور البحر.” اعترف هامل كذريعة لأخذ يد فيرموث.

أجاب فيرموث: “أنا لا أكره ذلك.”

عندما طلبوا استعارة الفناء الخلفي للمطعم، وافق المالك بسهولة. تم تكديس القمامة في الزوايا، والأرض مليئة بالأعشاب الضارة، لكنها لا تزال واسعة بما يكفي لمبارزة.

 

 

اشتكى هامل: “هذه إجابة غامضة تماما.”

 

 

 

أوضحت انيسيه، “على الرغم من أنه صاغها هكذا، إلا أن السير فيرموث لم يرفض أبدًا تناول مشروب.”

“…بما أن هذا هو الحال، فليس باليد حيلة.” استسلم هامل بحسرة.

قال هامل، متذكرا ما قاله فيرموث سابقا: “بما أن الأمر هكذا، فلنذهب للحصول على بعض المشروبات.”

هذا لا مفر منه، حيث تم التخلي عنها في غابة سمر ثم تم تربيتها من قبل الجان. هذا يعني أن عائلة سيينا وجيرانها هم جميعا أعضاء في عرق تم الإشادة به باعتباره الأجمل في العالم. الجمال شيء اعتبره الجان أمرا مفروغا منه، لذلك لم يملكوا سببًا يدعوهم لِـمدح جمال بعضهم البعض.

 

ثم اتخذ فيرموث بضع خطوات إلى الوراء حيث استمر في التحديق بِـهامل. أسقط هامل السيف المكسور على الأرض وشد قبضتيه. بما أن السيف لا يعمل….ثم ربما يمكنه استخدام قبضتيه؟ هامل واثق من قدرته في القتال المتلاحم. حتى قبل أن يصير مرتزقا، حوصر في كثير من الأحيان من قبل الأطفال الآخرين في قريته، وبعد أن صار مرتزقا، إستعمال قبضتاه في كثير من الأحيان.

هل أكلت بعد؟

لم يعرف هامل كيف يستخدم السحر، وبالطبع لم يعرف كيف يستخدم السحر المقدس أيضا. كما أنه ليس ضخما بوحشية مثل مولون.

إذن دعنا نتناول وجبة معا.

بدلًا من ذلك، رنت أصوات الضحك من خلفه.

 

شعر هامل أنه لا يوجد أي سبب يمكنه من خلاله قبول هذا العرض. بعد أن كافح بجد، لقد أدرك مدى حجم الفجوة بينهما. حتى لو صار أحد رفقاء فيرموث، من الواضح أنه سيكون مجرد عبء معلق على كاحلهم.

ثم، تماما مثل فيرموث، استدار وبدأ في قيادة الطريق إلى الأمام.

 

 

تابع هامل “…أنا أضعف منك كثيرا. لذلك فقط لماذا تريد مني أن أصير رفيقك؟”

‘…هذا الوغد، هو لن يركل صغرة تجاه رأسي، أليس كذلك؟’

واصل مولون الصراخ، “روح عدم الاستسلام حتى النهاية، إنه حقا محارب!”

شعر هامل بالقلق فجأة من أن حجرًا قد يطير نحو مؤخرة رأسه، لكن فيرموث لم يركل حجرًا فجأة كما فعل هامل من قبل.

هل ذلك لأنه قوي؟ لا، هامل ضعيف مقارنة بهم. هل ذلك لأنه عبقري؟ من الواضح لا. إذن ما الذي يريدونه بالضبط منه؟ لماذا جاء هذا اللقيط الوحشي بحثا عن هامل لدعوته ليصير رفيقه وكلف نفسه حتى للقتال مع هامل ثلاث مرات؟

 

 

“…هاهاها.”

يبدو أن شيئا ما جعل فيرموث مستمتع، كما احتفظ بالابتسامة من وقت سابق.

بدلًا من ذلك، رنت أصوات الضحك من خلفه.

تذكر هامل كل الشائعات التي سمعها عن فيرموث. وصلت مهارة فيرموث لايونهارت في السحر إلى مستوى عال بما يكفي بحيث يمكن مقارنته أيضًا بساحر فائق. هو سيد السيف المقدس، لكن بإمكانه حتى استخدام أسلحة مختلفة إلى جانب السيف المقدس، واحتفظ بهذه الأسلحة في فضاء جزئي تم إنشاؤه بواسطة سحره المكاني.

“…ماذا تتوقعين مني أن أفعل حيال ذلك؟” سأل هامل بغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط