المسابقة (4)
الفصل 173: المسابقة (4)
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
في وسط غابة المنزل الرئيسي، اكتمل بناء بحيرة اصطناعية قبل بضعة أسابيع. هذا الموقع على مقربة من قرية الجان وأيضا قريبٌ من شتلات شجرة العالم.
‘لن يكون اليوم، ولكن….’
بعد تلقي ترحيب حار من الجان، اقترب يوجين من البحيرة.
“يوو.” بِـتحية عرضية، جنبا إلى جنب مع ابتسامة متكلفة، طارت لمقابلته.
حتى بدون تعميم صيغة اللهب الأبيض، بدأت أرواح شجرة العالم التي تنسق الطاقة السحرية هنا تتسلل ببطء إلى يوجين.
تكافح من أجل جمع نفسها، تلعثمت ميلكيث، “لقد راقبت دائما، على أية حال؟ إذن من بحق الجحيم الذي رآني بينما أنا أتأمل؟”
سيدة البرج الأبيض ميلكيث الحياة. جالسة في وسط البحيرة، لوحت نحو يوجين. ظلت ميلكيث تقيم في هذه الغابة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مستخدمةً الحاجة إلى تثقيف الجان كذريعة.
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
ردا على هذه التحية الحارة من ميلكيث، ضيق يوجين عينيه عليها. بعد أن سمع بعض الأخبار من كارمن في وقت سابق، استعد للإنزعاج، ولكن لحسن الحظ، بدت ميلكيث ترتدي ملابس مناسبة حاليا.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
“هذا مستحيل فقط.” شخر يوجين.
كل يوم، أثناء القتال ضد اعتداءات الوحوش الشيطانية — أرغ! — يطلق هامل صرخة ويسقط في البحر. هذا لا مفر منه. في ذلك الوقت، كان هامل ضعيفًا وغير كفء لدرجة أنه من الصعب حتى اعتباره عضوا في مجموعة محاربين!
“مم، هذا صحيح. لذا أخبرني الجان أنك تشارك في مسابقة ضد فرسان التنين الأبيض، صحيح؟ هناك احتمال أن فرسان الوايت لايونز قد يهزمون، لكن يستحيل أن تخسر أنت.” أثنت عليه ميلكيث بمغازلة وهي تقف على قمة البحيرة.
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
سطح البحيرة، الواضح لدرجة أنه بدا شفافا، إرتجف مع تموج صغير مع كل خطوة اتخذتها ميلكيث.
واصلت ميلكيث الدردشة وهي تسير إليه، “يبدو أنك تمكنت من تحقيق النصر خلال المنافسة، لذلك يجب أن تكون عشيرة لايونهارت بأكملها مليئة بالاحتفالات….فلماذا يكون لدى صبي وسيم مثلك مثل هذا التعبير المنزعج—”
“لماذا جلستِ عاريةً في البحيرة؟” قال يوجين فجأة.
“تلك المرأة ستسخر مني بالتأكيد على هذا….!” ميلكيث هدر. “فقط بالضبط ماذا قالت عني؟”
واصل يوجين الغوص في عمق الماء، مرورا بالعديد من الأسماك التي تسبح في الجسم المائي.
أغلقت شفاه ميلكيث بشكل طبيعي بسبب هذا الاتهام. ثم حدقت مباشرة في عيني يوجين لبضع لحظات. لكنها رفضت إظهار أي خجل! في اللحظة التي يعترف فيها المرء بأنه يشعر بشيء مثل الخجل ويكشفه للآخرين، سيستمر في الشعور بالحرج الشديد حتى يمزق شعره في النهاية.
أجاب يوجين: “السيدة كارمن.”
“….ذلك من أجل التدريب.” ادعت ميلكيث في النهاية.
في هذا الممر المليء بالمياه، السقف فوقها مباشرة ليس مصنوعا من التربة أو الصخور ولكن من الجذور. بينما استمروا في السفر عبر الممر، سرعان ما غادروا البحيرة خلفهم ووصلوا إلى مكان ما أسفل الغابة.
“من أين تأتين طريقة التدريب السخيفة هذه بالضبط؟” سأل يوجين بتشكك.
“مرحبا، أيها الشقي. يبدو أنك لا تعرف الكثير عن استدعاء الروح، ولكن من أجل زيادة تقاربك مع الأرواح—”
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
“لقد أخبرتِني بالفعل أن شيئا كهذا ليس له أي تأثير.”
“….يبدو أنك حقا لا أعرف أي شيء، صحيح؟” واصلت ميلكيث بعناد. “هناك ورقة مثيرة للاهتمام قُدِمَتْ إلى جمعية أبحاث آروث السحرية منذ بعض الوقت.”
“لماذا تطرحين شيء كهذا فجأة؟” سأل يوجين بإرتباك.
“فقط استمع حتى النهاية. كانت محتويات الورقة على النحو التالي. وصفت الورقة بعض التجارب السريرية التي أجراها كيميائي في عملية تطوير دواء جديد. وأوضح بالتفصيل لموضوعيه الخاضعين للاختبار نوع الدواء الجديد الذي طوره وتأثيره، ثم قام بإعطائهم الدواء.” وصفت ميلكيث.
“فقط استمع حتى النهاية. كانت محتويات الورقة على النحو التالي. وصفت الورقة بعض التجارب السريرية التي أجراها كيميائي في عملية تطوير دواء جديد. وأوضح بالتفصيل لموضوعيه الخاضعين للاختبار نوع الدواء الجديد الذي طوره وتأثيره، ثم قام بإعطائهم الدواء.” وصفت ميلكيث.
“وماذا في ذلك؟” ضغط يوجين عليها بفارغ الصبر.
“هل تعرف كيف تسبح، السير يوجين؟”
هدرت ميلكيث، “لذلك إنها هي….!”
“بعد إعطاء الدواء على مدى فترة من الزمن، أفاد الأشخاص الخاضعون للاختبار أنهم يشعرون بتأثير واضح من تناول الدواء.”
“إذا أخذ المرء دواء، ثم، بطبيعة الحال، سوف يشعر بآثاره.”
“هذا صحيح! ولكن في الواقع، الدواء الذي يفترض أن الخيميائي قد صنعه هو في الحقيقة مجرد ماء عادي مع بعض النكهات الدقيقة والأصباغ الكيميائية المضافة إليه لجعله يبدو وكأنه جرعة سحرية. لا ينبغي أن يكون لهذا أي تأثير على الإطلاق على الأشخاص الخاضعين للاختبار.” أوضحت ميلكيث.
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
واصل يوجين الاستماع في صمت.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
الفصل 173: المسابقة (4)
“لقد أخبرتِني بالفعل أن شيئا كهذا ليس له أي تأثير.”
تردد يوجين، “نعم….حسنا….”
“….لِـ-لا يوجد شيء لا تستطيع السيدة سيينا فعله.” تلعثمت مير بشدة.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
“بالطبع، لن أتبعك. حتى لو فعلت، أنت فقط ستجعلني أغلي من الغضب، فلماذا أنا دون داع سأتبعك؟” ردت ميلكيث وهي تتراجع إلى الوراء. “…لقد قلت لك هذا مرات عديدة، ولكن هذه العباءة لا تزال تنتمي لي. لم يتبق سوى ست سنوات حتى استعادتها. لو تسببت حتى في أن تصير رطبة، أنا….!”
“حسنا….” أومأ يوجين برأسه مع تعبير متذبذب.
….فرقعة!
ما تحاول ميلكيث أن تقول أنه بسبب ما يسمى الوهم أو أيًا يكن….هي لا تزال متمسكة بالخرافات التي لا تمتلك أي تأثير واضح…..ولكن ما التأثير الذي يمكن أن يحدث عندما تكون تعرف بالفعل أنها مجرد خرافة؟
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
“قبل أن أجيب على هذا السؤال، أريدك أن تتذكر من أنا. اسمي ميلكيث الحياة، أعظم مستدعي أرواح في التاريخ.” أعلنت ميلكيث بفخر.
“هذا صحيح، أميرة الروح من برج السحر الأبيض.”
“كياااااااك!”
كرد فعل على كلام يوجين، الذي أثار ذكريات ماضيها المخزي، غطت ميلكيث أذنيها وأطلقت صرخة. في حين أنها قد تكون قادرة على تجاهل أشياء أخرى، من الصعب عليها أن تتحمل عار اللقب الذي استخدمته في شبابها.
“نعم، لا يوجد.” شخر يوجين. “هناك الكثير من الأشياء التي لم تعرف سيينا كيف تفعلها. لم تستطع السباحة، ولم تستطع الخياطة، وليست جيدة في الطهي. هل تعلمين؟ حتى فيرموث أتته أوقات اضطر فيها إلى إجبار نفسه على أكل طهي سيينا بوجه مستقيم.”
السبب في ذلك بسيط — لم يكن هامل يعرف كيف يسبح.
“على أي حال، إذا إستمررتِ في التأمل العاري خاصتك….حسنا….فقط تأكدي من القيام بذلك بعد التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.” طلب يوجين.
“أثناء تجولي في هذه الغابة، بقيت أمارس بجد سحر الروح كما فعلت في شبابي النشط، ولكن مع ذلك، لم تختر أرواح شجرة العالم أن تسكن في داخلي كما فعلت معك.” اشتكت ميلكيث.
تكافح من أجل جمع نفسها، تلعثمت ميلكيث، “لقد راقبت دائما، على أية حال؟ إذن من بحق الجحيم الذي رآني بينما أنا أتأمل؟”
“حسنا….” أومأ يوجين برأسه مع تعبير متذبذب.
أجاب يوجين: “السيدة كارمن.”
“حسنا….” أومأ يوجين برأسه مع تعبير متذبذب.
“وماذا في ذلك؟” ضغط يوجين عليها بفارغ الصبر.
هدرت ميلكيث، “لذلك إنها هي….!”
“هذا أفضل من أن يراكِ رجل.” عزاها يوجين.
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
“تلك المرأة ستسخر مني بالتأكيد على هذا….!” ميلكيث هدر. “فقط بالضبط ماذا قالت عني؟”
“لم تقل في الواقع كل هذا القدر. قالت إنها فقط بدت حقًا…..اممم…..محرجة.” قال يوجين هذا وهو يلقي فقاعة شفافة من الهواء أحاطت به.
“يوو.” بِـتحية عرضية، جنبا إلى جنب مع ابتسامة متكلفة، طارت لمقابلته.
في هذا الممر المليء بالمياه، السقف فوقها مباشرة ليس مصنوعا من التربة أو الصخور ولكن من الجذور. بينما استمروا في السفر عبر الممر، سرعان ما غادروا البحيرة خلفهم ووصلوا إلى مكان ما أسفل الغابة.
برؤية هذا، ضاقت عيون ميلكيث وهي تمتم، “حقا الآن، كم هذا مثير للاهتمام.”
“ما هو؟”
“على أي حال، إذا إستمررتِ في التأمل العاري خاصتك….حسنا….فقط تأكدي من القيام بذلك بعد التحقق من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.” طلب يوجين.
“أثناء تجولي في هذه الغابة، بقيت أمارس بجد سحر الروح كما فعلت في شبابي النشط، ولكن مع ذلك، لم تختر أرواح شجرة العالم أن تسكن في داخلي كما فعلت معك.” اشتكت ميلكيث.
سعل يوجين وصحح خيال مير الجامح “…أنا لم أعطِها تنفسا صناعيا….فقط مسحت الدم الذي يتدفق من كل من منخريها.”
لم يكلف يوجين عناء الرد على تمتمات ميلكيث المؤسفة. حتى أنه لم يستطع أن يشرح بالتفصيل لماذا اختارت أرواح شجرة العالم الإقامة في جسده.
تردد يوجين، “نعم….حسنا….”
الآن بعد أن صار يقفون على الأرض بدلا من الطفو في الماء، فجر يوجين فقاعة الهواء. هناك عدة أنواع من الجذور والتربة متشابكة بشكل معقد لتشكيل الجدران حول هذا المكان. تم إنشاء هذا المكان من جذور شتلات شجرة العالم بمجرد وصولها إلى قاع أرضية الغابة.
هل صيغة اللهب الأبيض خاصة فقط؟ أم ذلك لأن يوجين قد ولد بموهبة طبيعية في التلاعب بالطاقة السحرية؟ هل يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لصيغة حلقة اللهب التي تشكلت عن طريق تطعيم الثقب الأبدي على دوائره؟ آكاشا صنعت بقلب تنين. هل يمكن أن يكون ذلك بفضل قدرة العصاة على اكتشاف كل السحر؟ أو أنه قد اكتسب بطريقة أو بأخرى تقارب مع الأرواح بعد التعاقد مع ملك أرواح الرياح، تيمبست؟
مخرجة رأسها من داخل عباءة. ضحك يوجين على تعبير مير الشرير، وهو يعرف بالضبط ما تفكر فيه.
كل واحد من هذه الأسباب يبدو معقولًا. حقيقة أن لهب البرق أصبح واحدًأ مع أرواح شجرة العالم وانضمت إلى طاقة يوجين السحرية قد تكون في الواقع فائدة خاصة ناتجة عن تشابك أي عدد من هذه العوامل المختلفة.
‘…قد تكون حتى موهبة فريدة من نوعها.’ فكر يوجين في أحد العوامل المحتملة.
لقد زار ملاذ الجان الذي يقع في عمق غابة سمر. لقد دخل مدينة الجان الفارغة، واكتشف شجرة العالم التي تقف شامخة في وسط البحيرة، ووجد الجان الذين بدا أنهم ينامون في الداخل — بالإضافة إلى شخص الذي تم ختمه بجروح قاتلة بشكل شبه مؤكد. لقد اجتمع أخيرًا مع سيينا، التي بقيت على قيد الحياة فقط من خلال علاقتها بشجرة العالم.
لقد عانى يوجين من معجزة حقيقية هناك. انيسيه، المرتبطة بطريقة ما بكريستينا، قد نشرت أجنحتها الملائكية الثمانية. بفضل المعجزة التي قامت بها انيسيه هناك، التقى يوجين بسيينا في عالم وعيهم.
“فقط استمع حتى النهاية. كانت محتويات الورقة على النحو التالي. وصفت الورقة بعض التجارب السريرية التي أجراها كيميائي في عملية تطوير دواء جديد. وأوضح بالتفصيل لموضوعيه الخاضعين للاختبار نوع الدواء الجديد الذي طوره وتأثيره، ثم قام بإعطائهم الدواء.” وصفت ميلكيث.
‘…بما أنها حماية الأرواح….هل انيسيه أم شجرة العالم هي التي منحتها لي؟’ تساءل يوجين بصمت.
فووش.
الفصل 173: المسابقة (4)
قد لا يعرف السبب المحدد لهذه الظاهرة، لكن حقيقة اندماج نيران البرق مع الطاقة السحرية هي فائدة خالصة له.
“هل تعتقد أنه سيكون اليوم؟” سألت مير.
“لا تتبعيني.” أمر يوجين.
“بالطبع، لن أتبعك. حتى لو فعلت، أنت فقط ستجعلني أغلي من الغضب، فلماذا أنا دون داع سأتبعك؟” ردت ميلكيث وهي تتراجع إلى الوراء. “…لقد قلت لك هذا مرات عديدة، ولكن هذه العباءة لا تزال تنتمي لي. لم يتبق سوى ست سنوات حتى استعادتها. لو تسببت حتى في أن تصير رطبة، أنا….!”
بإضافة الإنزعاج لتهديدها، ضبطت ميلكيث قبضتيها معا بإحكام ومثلت حركات فرك الحلق.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
بعد مسح محيطه، سار يوجين ببطء على البحيرة. لم تصنع قدميه أدنى تموج عندما داس على سطح الماء، وقبل مضي فترة طويلة، صار يوجين يقف في وسط البحيرة.
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
[عندما يسقط في البحر ويبدأ يغرق، هامل ينادي اسم سيينا الحكيمة وهو يكافح….]
“هل تعرف كيف تسبح، السير يوجين؟”
مخرجة رأسها من داخل عباءة. ضحك يوجين على تعبير مير الشرير، وهو يعرف بالضبط ما تفكر فيه.
بعد تلقي ترحيب حار من الجان، اقترب يوجين من البحيرة.
ردا على هذه التحية الحارة من ميلكيث، ضيق يوجين عينيه عليها. بعد أن سمع بعض الأخبار من كارمن في وقت سابق، استعد للإنزعاج، ولكن لحسن الحظ، بدت ميلكيث ترتدي ملابس مناسبة حاليا.
[كان الطريق البحري المؤدي إلى هيلموث قاسيا للغاية. السماء فوق البحر مخنوقة بالغيوم الداكنة لدرجة أنه لا يمكن رؤية الشمس، وإعتقدت مجموعة البطل أن الأمواج والعواصف الهائجة لن تنتهي أبدا.]
أغلقت شفاه ميلكيث بشكل طبيعي بسبب هذا الاتهام. ثم حدقت مباشرة في عيني يوجين لبضع لحظات. لكنها رفضت إظهار أي خجل! في اللحظة التي يعترف فيها المرء بأنه يشعر بشيء مثل الخجل ويكشفه للآخرين، سيستمر في الشعور بالحرج الشديد حتى يمزق شعره في النهاية.
وهامل، الذي صار للتو عضوًا في مجموعة البطل، يتمتع بسمعة طيبة لكونه لئيما وشرسا، حتى مقارنة بالمرتزقة الآخرين. ومع ذلك، حتى هامل لم يستطِع الانغماس في دوافعه والركض في تلك البحار الهائجة.
حتى بدون تعميم صيغة اللهب الأبيض، بدأت أرواح شجرة العالم التي تنسق الطاقة السحرية هنا تتسلل ببطء إلى يوجين.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
السبب في ذلك بسيط — لم يكن هامل يعرف كيف يسبح.
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
كل يوم، أثناء القتال ضد اعتداءات الوحوش الشيطانية — أرغ! — يطلق هامل صرخة ويسقط في البحر. هذا لا مفر منه. في ذلك الوقت، كان هامل ضعيفًا وغير كفء لدرجة أنه من الصعب حتى اعتباره عضوا في مجموعة محاربين!
تم إنشاء هذه البحيرة بمساعدة ميلكيث. لقد وسعوا وعمقوا الجسم المائي الصغير الذي كان موجودا بالفعل. بناء البحيرة هو بالفعل إضافة إلى خطة تطوير الغابات في المنزل الرئيسي، ولكن بفضل مساعدة ميلكيث، التي وقعت عقدا مع ملك أرواح الأرض، تم الانتهاء من تطوير الغابة في إطار زمني أسرع بكثير مما هو متوقع.
ساعديني، سيينا!
برؤية هذا، ضاقت عيون ميلكيث وهي تمتم، “حقا الآن، كم هذا مثير للاهتمام.”
[عندما يسقط في البحر ويبدأ يغرق، هامل ينادي اسم سيينا الحكيمة وهو يكافح….]
– سيينا، أنا معجب بك.
أخبرها يوجين: “أنا جيد جدا في السباحة.”
“هذا مستحيل فقط.” شخر يوجين.
“هذا مستحيل فقط.” شخر يوجين.
قالت مير بتعجرف: “أعلم أنك تقول ذلك فقط لأنك محرج.”
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
“…ماذا؟” لهثت مير كما اتسعت عينيها.
واصلت ميلكيث الدردشة وهي تسير إليه، “يبدو أنك تمكنت من تحقيق النصر خلال المنافسة، لذلك يجب أن تكون عشيرة لايونهارت بأكملها مليئة بالاحتفالات….فلماذا يكون لدى صبي وسيم مثلك مثل هذا التعبير المنزعج—”
“…على الرغم من أنني قد أتيت إلى هنا بالفعل عدة مرات، إلا أن هذا المكان غامض تماما.” تمتمت مير وهي تخرج رأسها من العباءة وتحدق لأعلى.
“بينما تتحدث بعيدا وتحلق فوق البحر، تعرضت للهجوم من قبل السحرة السود المختبئين تحت سطح الماء وأصيبت برد فعل عنيف بسبب الطاقة السحرية. ثم، عندما انتهى بها الأمر بالسقوط في البحر…” تذكر هامل تلك اللحظة بابتسامة متكلفة. “هامل، هامل! أنقذني! نادت بلا حول ولا قوة بصراخ أحمق.”
في الواقع، لم تطلق سيينا أي نوع من الصرخات. حيث فقدت سيينا وعيها بالفعل عندما سقطت في البحر. لولا هامل، الذي تصادف وجوده في مكان قريب، وألقى بنفسه في البحر، لَـمُزِقَتْ سيينا بالدوامة المستعرة في البحر أدناها.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
هكذا تم إنشاء هذه البحيرة الاصطناعية.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
يوجين واثق من أنه عاجلا أم آجلا، سيقفز فوق النجم الخامس ويصل إلى النجم السادس.
داخل فقاعة الهواء، أطلقت طاقة يوجين السحرية شرارة. بدون أي مدخلات من يوجين، بدأت ألسنة اللهب التي تم دمجها في الطاقة السحرية تتدفق من فقاعة الهواء.
“فقط فكري في الأمر. ألن يكون غريبًا على سيينا، التي نشأت في غابة بعيدة عن البحر، لمعرفة كيفية السباحة؟” أشار يوجين.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
“بعبارة أخرى، على الرغم من أن الأدوية المفترضة ليس لها أي آثار فعلية، فقد ظهر تأثير واضح عند إدخال عوامل وتأثيرات نفسية مختلفة. وقد أطلق على هذا التأثير تأثير الدواء الوهمي! أليس هذا مذهلا؟ دون إستعمال أي تعويذة التنويم المغناطيسي، حدثت تغييرات جسدية واضحة بسبب تعديلاتٍ عقلية….ألم تر أيضا التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإيحاء الذاتي المكثف في مناسبات قليلة؟” سألت ميلكيث.
“….لِـ-لا يوجد شيء لا تستطيع السيدة سيينا فعله.” تلعثمت مير بشدة.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
“نعم، لا يوجد.” شخر يوجين. “هناك الكثير من الأشياء التي لم تعرف سيينا كيف تفعلها. لم تستطع السباحة، ولم تستطع الخياطة، وليست جيدة في الطهي. هل تعلمين؟ حتى فيرموث أتته أوقات اضطر فيها إلى إجبار نفسه على أكل طهي سيينا بوجه مستقيم.”
“هل تعتقد أنه سيكون اليوم؟” سألت مير.
الحقيقة هي أنها ليس بهذا السوء. صحيح أنها أسوأ طاهية في المجموعة، لكن طهي سيينا كان لا يزال صالحا للأكل إلى حد ما.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
مد يوجين يده لِـلمس الجذور المتشابكة عند مدخل الكهف.
تابع يوجين، “هل تريدين أن تعرفي كيف بدت سيينا مضحكة عندما تم سحبها أخيرا من البحر؟ جسدها كله غارق في مياه البحر—”
“هذا…” بدأت شفاه مير ترتجف وهي تتلعثم بسرعة “…هـ-هل….هل أعطيتها تنفسا صناعيا؟”
لم يتم الكشف عن وجود هذا المكان لأي شخص، ولا حتى للعائلة الرئيسية. في المقام الأول، يوجين هو الوحيد الذي يمكنه فتح الباب لهذا الكهف. ميلكيث هي أول من اكتشف هذا الكهف، لكنها حتى لم تتمكن من فتحه.
عبس يوجين، “ما الذي تتحدثين عنه….؟”
“بـ-بما أنها سقط في الـ-البحر….ثـ-ثم، بالطبع بكل تأكيد، قد ابتلعت بعض الماء، لـ-لذا يجب أن تكون قد توقفت عن التنفس، صحيح؟ إ-إذن، لا بد أنك اضطررت إلى إعطائها تنفسا صناعيا….” تحولت خدود مير إلى اللون الأحمر وهي تسكت بإحراج.
‘على الرغم من ذلك، كأرواح بدائية، لا ينبغي أن يكون لأرواح شجرة العالم وعي حتى.’
سعل يوجين وصحح خيال مير الجامح “…أنا لم أعطِها تنفسا صناعيا….فقط مسحت الدم الذي يتدفق من كل من منخريها.”
للإعتقاد أن مير ستأتي بفكرة إعطاء التنفس الاصطناعي لسيينا….! يستحيل أن يذهب يوجين بعيدًا جدًا بأكاذيبه.
داخل فقاعة الهواء، أطلقت طاقة يوجين السحرية شرارة. بدون أي مدخلات من يوجين، بدأت ألسنة اللهب التي تم دمجها في الطاقة السحرية تتدفق من فقاعة الهواء.
….بعد كل شيء، فقط ما الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها من قول مثل هذه الكذبة المحرجة؟ في هذا الصدد، لم يستطع يوجين فهم سبب قيام سيينا بمثل هذا الشيء.
داخل فقاعة الهواء، أطلقت طاقة يوجين السحرية شرارة. بدون أي مدخلات من يوجين، بدأت ألسنة اللهب التي تم دمجها في الطاقة السحرية تتدفق من فقاعة الهواء.
كرد فعل على كلام يوجين، الذي أثار ذكريات ماضيها المخزي، غطت ميلكيث أذنيها وأطلقت صرخة. في حين أنها قد تكون قادرة على تجاهل أشياء أخرى، من الصعب عليها أن تتحمل عار اللقب الذي استخدمته في شبابها.
– سيينا، أنا معجب بك.
لماذا كتبت مثل هذه القمامة في نهاية الحكاية الخيالية….؟ لا، ربما انيسيه هي التي كتبت هذا السطر. يوجين على يقين من أن تلك القصة الخيالية اللعينة قد شارك في تأليفها كل من سيينا وانيسيه.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
“لماذا تعبيرك جاد جدا؟” استفسرت ميلكيث. “هل يمكن أن تكون قد تعرضت للضرب خلال المنافسة؟”
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
تم إنشاء هذه البحيرة بمساعدة ميلكيث. لقد وسعوا وعمقوا الجسم المائي الصغير الذي كان موجودا بالفعل. بناء البحيرة هو بالفعل إضافة إلى خطة تطوير الغابات في المنزل الرئيسي، ولكن بفضل مساعدة ميلكيث، التي وقعت عقدا مع ملك أرواح الأرض، تم الانتهاء من تطوير الغابة في إطار زمني أسرع بكثير مما هو متوقع.
مد يوجين يده لِـلمس الجذور المتشابكة عند مدخل الكهف.
هكذا تم إنشاء هذه البحيرة الاصطناعية.
واصل يوجين الغوص في عمق الماء، مرورا بالعديد من الأسماك التي تسبح في الجسم المائي.
بينما مير تطلق تئن، لا تزال عالقة في خيالها الجامح، بدأ يوجين يغرق ببطء في الماء بينما هو ملفوف بأمان في فقاعة الهواء. سرعان ما صار يوجين يغوص تحت سطح البحيرة.
“هذا صحيح، أميرة الروح من برج السحر الأبيض.”
في قاع البحيرة هناك كهف صغير تحت الماء أدى إلى مكان آخر. لم يتم إنشاء الكهف من قبل ميلكيث. بعد أن تم حفر قاع البحيرة وضغط الأرض بمساعدة ملك أرواح الأرض….
عبس يوجين، “ما الذي تتحدثين عنه….؟”
….عدد من الجذور قد حفرت أسفل من خلال أرضية الغابة وظهرت في الجزء السفلي من البحيرة، مشكلةً هذا الكهف.
“بـ-بما أنها سقط في الـ-البحر….ثـ-ثم، بالطبع بكل تأكيد، قد ابتلعت بعض الماء، لـ-لذا يجب أن تكون قد توقفت عن التنفس، صحيح؟ إ-إذن، لا بد أنك اضطررت إلى إعطائها تنفسا صناعيا….” تحولت خدود مير إلى اللون الأحمر وهي تسكت بإحراج.
مد يوجين يده لِـلمس الجذور المتشابكة عند مدخل الكهف.
‘…قد تكون حتى موهبة فريدة من نوعها.’ فكر يوجين في أحد العوامل المحتملة.
لم يتم الكشف عن وجود هذا المكان لأي شخص، ولا حتى للعائلة الرئيسية. في المقام الأول، يوجين هو الوحيد الذي يمكنه فتح الباب لهذا الكهف. ميلكيث هي أول من اكتشف هذا الكهف، لكنها حتى لم تتمكن من فتحه.
….فرقعة!
“قبل أن أجيب على هذا السؤال، أريدك أن تتذكر من أنا. اسمي ميلكيث الحياة، أعظم مستدعي أرواح في التاريخ.” أعلنت ميلكيث بفخر.
داخل فقاعة الهواء، أطلقت طاقة يوجين السحرية شرارة. بدون أي مدخلات من يوجين، بدأت ألسنة اللهب التي تم دمجها في الطاقة السحرية تتدفق من فقاعة الهواء.
السبب في ذلك بسيط — لم يكن هامل يعرف كيف يسبح.
…إرتجفت عقدة الجذور ببطء وفُتِحَت. مدخل الكهف بدا عريضا بما يكفي ليمر به الشخص.
واصل يوجين الغوص في عمق الماء، مرورا بالعديد من الأسماك التي تسبح في الجسم المائي.
لم يتم الكشف عن وجود هذا المكان لأي شخص، ولا حتى للعائلة الرئيسية. في المقام الأول، يوجين هو الوحيد الذي يمكنه فتح الباب لهذا الكهف. ميلكيث هي أول من اكتشف هذا الكهف، لكنها حتى لم تتمكن من فتحه.
أخبرها يوجين: “أنا جيد جدا في السباحة.”
“هذا…” بدأت شفاه مير ترتجف وهي تتلعثم بسرعة “…هـ-هل….هل أعطيتها تنفسا صناعيا؟”
“…على الرغم من أنني قد أتيت إلى هنا بالفعل عدة مرات، إلا أن هذا المكان غامض تماما.” تمتمت مير وهي تخرج رأسها من العباءة وتحدق لأعلى.
“هذا…” بدأت شفاه مير ترتجف وهي تتلعثم بسرعة “…هـ-هل….هل أعطيتها تنفسا صناعيا؟”
في هذا الممر المليء بالمياه، السقف فوقها مباشرة ليس مصنوعا من التربة أو الصخور ولكن من الجذور. بينما استمروا في السفر عبر الممر، سرعان ما غادروا البحيرة خلفهم ووصلوا إلى مكان ما أسفل الغابة.
“لا، أعني ذلك حقا. محتويات تلك الحكاية الخيالية….حسنا….معظمها مزيج ذكي من الحقيقة والأكاذيب. لم أكن الشخص الذي سقط في البحر؛ بل إنها سيينا.” كشف يوجين.
الآن بعد أن صار يقفون على الأرض بدلا من الطفو في الماء، فجر يوجين فقاعة الهواء. هناك عدة أنواع من الجذور والتربة متشابكة بشكل معقد لتشكيل الجدران حول هذا المكان. تم إنشاء هذا المكان من جذور شتلات شجرة العالم بمجرد وصولها إلى قاع أرضية الغابة.
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
لكن هذا الكهف تحت الأرض مليء بالطاقة السحرية النقية حتى أكثر سمكا من تلك الموجودة في الغابة أو في خط سحري القديم لعشيرة لايونهارت. في الوقت نفسه، أرواح شجرة العالم أكثر انسجامًا مع الطاقة السحرية هنا. يمكن أن يفتح يوجين الباب الذي شكلته الجذور ويدخل هذا الكهف لأن أرواح شجرة العالم التي اندمجت مع نيران البرق واندمجت في طاقته السحرية قادرة على التواصل مع هذه الأرواح الأخرى.
“هل تعتقد أنه سيكون اليوم؟” سألت مير.
“….يبدو أنك حقا لا أعرف أي شيء، صحيح؟” واصلت ميلكيث بعناد. “هناك ورقة مثيرة للاهتمام قُدِمَتْ إلى جمعية أبحاث آروث السحرية منذ بعض الوقت.”
أجاب يوجين وهو يجلس في منتصف الكهف: “ربما لا.”
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
حتى بدون تعميم صيغة اللهب الأبيض، بدأت أرواح شجرة العالم التي تنسق الطاقة السحرية هنا تتسلل ببطء إلى يوجين.
‘…بما أنها حماية الأرواح….هل انيسيه أم شجرة العالم هي التي منحتها لي؟’ تساءل يوجين بصمت.
“مم، هذا صحيح. لذا أخبرني الجان أنك تشارك في مسابقة ضد فرسان التنين الأبيض، صحيح؟ هناك احتمال أن فرسان الوايت لايونز قد يهزمون، لكن يستحيل أن تخسر أنت.” أثنت عليه ميلكيث بمغازلة وهي تقف على قمة البحيرة.
يمكن رؤية أرواح خبيثة ولعينة مثل هذه تتجول في الغابة بأكملها. على الرغم من أنهم لن يأتوا إذا مد يده واتصل بهم، إلا أنهم دائما عالقون في محيطه كما لو أنهم لا يستطيعون تحمل الابتعاد عنه.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
….هذا المكان قريب أيضا إلى الخط السحري الخاص بعشيرة لايونهارت. كما خمن تيمبست ذات مرة، ربطت جذور شتلات شجرة العالم نفسها أيضا بالخط الاصطناعي الذي أنشأه فيرموث. بفضل هذا، إمتلك خط عشيرة لايونهارت السحري الآن كمية أكبر من الطاقة السحرية من ذي قبل، وهناك ما يكفي من الطاقة السحرية السميكة العائمة فوق الأرض لجعل الغابة بأكملها تبدو وكأنها خط سحري.
‘على الرغم من ذلك، كأرواح بدائية، لا ينبغي أن يكون لأرواح شجرة العالم وعي حتى.’
وبعبارة أخرى، فإن حركات هذه الأرواح لا علاقة لها بالمرح.
الآن بعد أن صار يقفون على الأرض بدلا من الطفو في الماء، فجر يوجين فقاعة الهواء. هناك عدة أنواع من الجذور والتربة متشابكة بشكل معقد لتشكيل الجدران حول هذا المكان. تم إنشاء هذا المكان من جذور شتلات شجرة العالم بمجرد وصولها إلى قاع أرضية الغابة.
بما أن هذا هو الحال، ثم….
منذ حياته السابقة، لم يواجه يوجين أبدا عقبة في مهاراته في التلاعب بالطاقة السحرية.
“عندما تقول لنفسك سأفعل ذلك. أستطيع أن أفعل ذلك! ….حتى لو لم يوجد لهذا أي تأثير جسدي، فإن الاعتقاد لا يزال مهما للغاية.” أومأت ميلكيث بحكمة.
‘لا ينبغي أن أحاول السيطرة عليهم باستخدام إرادتي.’
منذ حياته السابقة، لم يواجه يوجين أبدا عقبة في مهاراته في التلاعب بالطاقة السحرية.
…..الحقيقة هي هذه، لكن يوجين اختار بهدوء أن يكذب على مير. نظرًا لأنه قد حُمِلَّ عار سقوط سيينا، شعر يوجين، باعتباره تناسخ هامل، أن له الحق في الانتقام من سيينا.
يمكن اعتبار الأرواح شكلا آخر من أشكال الطاقة السحرية. ومن بين هذه الأنواع المختلفة من الأرواح، شجرة العالم قوية روحيا بما يكفي لدرجة أن الجان قد عبدوها دينيا، أرواح شجرة العالم كائنات مستقلة لا يستطيع حتى ملوك الأرواح الآخرون السيطرة عليها.
بعبارة أخرى، بما أن ملوك الأرواح غير قادرين على السيطرة عليهم، فَـمن المستحيل على يوجين التحكم في هذه الأرواح. ولكن ماذا لو طلب مساعدتهم بدلًا من التحكم فيهم؟ إذا أراد الانسجام والتعاون، بدلا من الهيمنة عليهم….
فووش.
“قبل أن أجيب على هذا السؤال، أريدك أن تتذكر من أنا. اسمي ميلكيث الحياة، أعظم مستدعي أرواح في التاريخ.” أعلنت ميلكيث بفخر.
لهب دافئ لفَّ يوجين. أغلق عينيه وشعر بأرواح شجرة العالم والطاقة السحرية داخل هذا الكهف. من خط سحري الذي أنشأه فيرموث. تجمعت الأرواح التي تعيش داخل جذور شتلات شجرة العالم.
حاليا، تقدم يوجين في صيغة اللهب الأبيض هو النجم الخامس.
“….وبالتالي، هل رأيتِ أي تأثير من هذا التدريب؟” قرر يوجين في النهاية أن يسأل فقط.
ومع ذلك، لماذا يجب أن يهم هذا؟ خلال الوقت الذي رحل فيه هامل، كتبت سيينا تلك الحكاية الخيالية بمحض إرادتها ورمتها في جميع أنحاء العالم، لذلك كل هذا مجرد رد فعل من فعل الكارما على سيينا أن تجنيه لفعل شيء محرج للغاية.
‘لن يكون اليوم، ولكن….’
في وسط غابة المنزل الرئيسي، اكتمل بناء بحيرة اصطناعية قبل بضعة أسابيع. هذا الموقع على مقربة من قرية الجان وأيضا قريبٌ من شتلات شجرة العالم.
يوجين واثق من أنه عاجلا أم آجلا، سيقفز فوق النجم الخامس ويصل إلى النجم السادس.
“…على الرغم من أنني قد أتيت إلى هنا بالفعل عدة مرات، إلا أن هذا المكان غامض تماما.” تمتمت مير وهي تخرج رأسها من العباءة وتحدق لأعلى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
