نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 180

أريارتيل (5)

أريارتيل (5)

الفصل 180: أريارتيل (5)

ينطبق هذا أيضا على سيل لأنها اعتقدت أنها ليست غاضبة وليس لديها سبب للغضب. خاتم؟ وماذا في ذلك؟ على الرغم من أنها اعتقدت أنه لا شيء، إلا أن الفكرة لم تتبادر إلى ذهنها بشكل طبيعي لأن ذلك هو مجرد تبرير ذاتي يائس.

عندما سألت سيل عن الخاتم، فتح يوجين عينيه على مصراعيها، متسائلا عما تعنيه عن الخاتم.

على الرغم من أن غيلياد يعلم أن القلادة هي من قبو كنز لايونهارت، إلا أن سيل وسيان لم يعرفا ذلك لسبب بسيط. قبل سبع سنوات، أخرج يوجين شيئين — القلادة ووينِد — من قبو كنز لايونهارت، ولم يرغب غيلياد في أن يشعر أطفاله بالغيرة ويعطون الكتف البارد لِـيوجين. لذلك توصل سيل وسيان سابقًا إلى نظرية: بما أن يوجين لم يخلع القلادة أبدًا، حتى عندما يكون نائمًا، فربما هذه القلادة من والدة يوجين المتوفاة.

 

“آه.” رفع يوجين يده اليسرى ونظر إلى خاتم آغاروث في إصبعه. على الرغم من أنه يرتدي خاتم، إلا أنه لم يشعر به حقًا، ولم يمنع يوجين من الضغط أو فك أو تحريك يده.

‘انتظر….خاتم؟’ أدرك يوجين.

“لقد فعلتها!” هتفت ديزرا من الخلف. الويفرن التي رفضت التحرك وفقا لإرادة ديزرا اتبعت الآن حركة اللجام ورفرفت بجناحيها.

 

……….

“آه.” رفع يوجين يده اليسرى ونظر إلى خاتم آغاروث في إصبعه. على الرغم من أنه يرتدي خاتم، إلا أنه لم يشعر به حقًا، ولم يمنع يوجين من الضغط أو فك أو تحريك يده.

[إنها تعويذة غير سارة.] تذمر تيمبست.

 

القلادة قديمة جدا لدرجة أنه لا يمكن تسميتها بالفخامة حتى كَـمجاملة، ولكن ربما هذه القلادة هي من والدة يوجين المتوفاة، مما يجعلها أثمن كنز لِـيوجين. كان سيل قد نسيت القلادة تماما وأدلت بتعليق حول كيف أن يوجين يرتدي إكسسوارًا رخيصا….لا تعرف ما يجب القيام به، إرتبكت سيل.

بالنظر ذهابا وإيابا بين الخاتم وسيل، أوضح يوجين، “….إنها هدية….”

‘انتظر….خاتم؟’ أدرك يوجين.

“مِن مَن؟” سألت سيل بسرعة.

‘لا أستطيع أن أصدق أنني إرتبكت هكذا.’ فكرت سيل بصدمة.

 

علقت سيل قائلة: “….لا يبدو باهظ الثمن.”

من الصعب الإجابة على السؤال لأن الخاتم من أريارتيل، التنين. لم يقسم بإستخدام الدراكونيك بعدم التحدث عن أي شيء عنها إلى شخص آخر، لكن يوجين لم ينوِ التحدث عن أريارتيل إلا إذا إضطر إلى ذلك حقا.

 

 

“سهم الصاعقة بيرنوا، رمح التنين، السيف المقدس….كان لجميع الأسلحة تاريخها الخاص وأصحابها السابقين قبل أن يبدأ فيرموث في استخدامها، لكن سيف المون لايت ليس له تاريخ بإستخدامه قبل فيرموث. على الرغم من أنني الشخص الذي يحمل سيف المون لايت في الوقت الحالي، إلا أن فيرموث استخدمه كثيرًا، لفترة أطول، وأفضل مني.” فكر يوجين.

أجاب يوجين بابتسامة محرجة: “لا أستطيع أن أخبرك.” نادمًا على إخبار سيل أن الخاتم هدية، رأى يوجين عيون سيل تفقد التركيز. ليست عيناها فقط لأن سيل شدت قبضتيها بإحكام وعضت شفتيها.

رااتيل!

 

تذمر يوجين، وجعل آكاشا تتزامن مع وينِد: “لماذا لا تقول فقط إنني سأموت إذا ذهبت إلى عالم الأرواح لمجرد أنني وجدته.”

“لا. يمكنك. أن. تخبرني؟ لماذا؟” لم تخطط سيل للغضب من هذا الأمر. كانت خطتها هي التعامل مع الموقف بعقلانية وهدوء، لكن عقل الشخص وعواطفه غالبًا ما تتعارض مع شعور الشخص بالمنطق.

 

 

“….اه….هل انت بخير؟” سأل يوجين بحذر، وشعر بقشعريرة في عموده الفقري.

علاوة على ذلك، غالبا ما يفشل الشخص في تحليل عواطفه بموضوعية. على سبيل المثال، من الواضح أن الشخص بدا غاضبا، لكنه رفض الاعتراف بأنه غاضب.

تردد صدى صوت السلاسل الحديدية التي يتم جرها على الأرض في الظلام المتذبذب.

 

قال سيان وهو يضحك: “أنت مقتصد، هاها.”

ليس الأمر أنهم يفتقرون إلى القدرة على إصدار مثل هذا الحكم، لكنهم تظاهروا بذلك حتى أثناء معرفة مشاعرهم الحقيقية، أو أنهم لا يريدون الاعتراف بمشاعرهم لأنهم محرجون.

‘….ذلك….’ نظر يوجين.

 

“ماذا؟ لماذا الجميع مهتم جدًا في خاتمي؟” رفع يوجين أحد حاجبيه.

ينطبق هذا أيضا على سيل لأنها اعتقدت أنها ليست غاضبة وليس لديها سبب للغضب. خاتم؟ وماذا في ذلك؟ على الرغم من أنها اعتقدت أنه لا شيء، إلا أن الفكرة لم تتبادر إلى ذهنها بشكل طبيعي لأن ذلك هو مجرد تبرير ذاتي يائس.

 

 

 

سيل لايونهارت هي إنسان يبلغ من العمر عشرين عامًا تحب مضايقة الآخرين وإغضابهم بدلا من أن تُضايق وتغضب هي. لذلك لم ترغب في الاعتراف بهذا الانزعاج المعقد ولكن هذا هو ما تشعر به بالضبط الآن. في هذه الأثناء، هزت قبضتيها وعضت شفتيها، معبرة بشكل صارخ عن غضبها لِـيوجين.

 

 

“إن التعلم البشري عن صيغة الدائرة السحرية يختلف تماما عن تعلم التنانين عنها! التنانين-لا، عرق السحر يعترف بقدرة السيدة سيينا! هذه سيدتي سيينا!” زحفت مير من العباءة، مثيرة ضجة. ثم شقت طريقها بسرعة إلى سرير يوجين. على الرغم من مظهرها المتحمس، فإن التفكير في التنانين وحده جعلها تتذكر مدى خوفها عندما واجهت إرهاب تنين أريارتيل عن قرب.

“….اه….هل انت بخير؟” سأل يوجين بحذر، وشعر بقشعريرة في عموده الفقري.

 

 

ظهر على الظلام ظلًا من اللون القرمزي، يوجين يعرف ما هو هذا الضوء القرمزي.

أخذ خطوة إلى الوراء، خفض يوجين يده اليسرى، ولكن بعد ذلك فقط، أمسكت سيل معصم يوجين.

‘هل واجه ساحرًا متجولًا يخفي هويته أو شيء من هذا؟’ تساءلت سيل.

 

 

“….همم.” رفعت سيل أحد حاجبيها، محدقة في الخاتم الذهبي ذو المظهر العادي. لم يحتوِ الخاتم حقا على جوهرة باهظة الثمن—لا، هل هو مصنوع من الذهب حتى؟ ربما الخاتم مطلي بالذهب أو مصنوع من معدن آخر. عندما توصلت إلى مثل هذا الاستنتاج، بدا لون الخاتم على إصبع خاتم يوجين باهتا.

 

 

من الصعب الإجابة على السؤال لأن الخاتم من أريارتيل، التنين. لم يقسم بإستخدام الدراكونيك بعدم التحدث عن أي شيء عنها إلى شخص آخر، لكن يوجين لم ينوِ التحدث عن أريارتيل إلا إذا إضطر إلى ذلك حقا.

علقت سيل قائلة: “….لا يبدو باهظ الثمن.”

 

 

كانت عملية جعل ذلك ممكنا صعبة للغاية. أثناء حمل سيف المون لايت، استخدم السحر وأطلق قوة سيفه لترويض سيف المون لايت.

“لست متأكدًا من قيمته….” نظر يوجين إلى خاتمه.

“هذا يعني أن صيغة الدائرة السحرية الخاصة بالسيدة سيينا استثنائية للغاية لدرجة أنه حتى التنانين تعترف بها، هاه؟!” قالت مير بإثارة.

 

 

“لن يبدو جيدًا لأفراد العائلة الرئيسية لِـلايونهارت ارتداء أشياء رخيصة….” توقفت سيل بعد رؤية القلادة القديمة على رقبة يوجين من خلال الفجوة في قميصه. إذا خدمتها ذاكرتها بشكل صحيح، فَـيوجين يرتدي هذه القلادة بالفعل منذ سبع سنوات.

“لا ينبغي أن يتحدث الناس على عجل عن السحر، لذلك ليس لديك خيار. بالنظر إلى شخصيتك، يجب أن يكون لديك سبب وجيه لعدم التحدث عن الأمر.” اختتم سيان بفخر، مبتسمًا بشكل محرج.

 

ليس الأمر أنهم يفتقرون إلى القدرة على إصدار مثل هذا الحكم، لكنهم تظاهروا بذلك حتى أثناء معرفة مشاعرهم الحقيقية، أو أنهم لا يريدون الاعتراف بمشاعرهم لأنهم محرجون.

على الرغم من أن غيلياد يعلم أن القلادة هي من قبو كنز لايونهارت، إلا أن سيل وسيان لم يعرفا ذلك لسبب بسيط. قبل سبع سنوات، أخرج يوجين شيئين — القلادة ووينِد — من قبو كنز لايونهارت، ولم يرغب غيلياد في أن يشعر أطفاله بالغيرة ويعطون الكتف البارد لِـيوجين. لذلك توصل سيل وسيان سابقًا إلى نظرية: بما أن يوجين لم يخلع القلادة أبدًا، حتى عندما يكون نائمًا، فربما هذه القلادة من والدة يوجين المتوفاة.

جعلت المحاولة الحالية رأس يوجين يؤلمه. على عكس المحاولة السابقة، لم يستطع رؤية تيمبست والمساحة التي ينتمي إليها.

 

 

‘أنا غبية جدا….!’ صرخت سيل في ذهنها.

المكان شديد السواد. هل هي….السماء؟

 

 

القلادة قديمة جدا لدرجة أنه لا يمكن تسميتها بالفخامة حتى كَـمجاملة، ولكن ربما هذه القلادة هي من والدة يوجين المتوفاة، مما يجعلها أثمن كنز لِـيوجين. كان سيل قد نسيت القلادة تماما وأدلت بتعليق حول كيف أن يوجين يرتدي إكسسوارًا رخيصا….لا تعرف ما يجب القيام به، إرتبكت سيل.

 

 

 

في الواقع، إنها من والدي هامل المتوفَين، لكن هذا لا يعني الكثير الآن. يوجين يرتديها فقط لأنها قلادة من حياته الماضية.

 

 

عند سماع أسوأ إجابة، رفعت سيل حاجبيها، مما ملأ ظهر سيان بالعرق البارد. لم ترغب ديرزا أبدًا في المشاركة في المحادثة، لذلك أبقت مؤخرتها قريبة من السرج وحافظت على وضعها غير المستقر أعلى ظهر الويفرن. على الرغم من الشعور بالإحباط من المحادثة، أكلت مير رقائق مقرمشة داخل عباءة يوجين.

“….اه….” حاول سيان أن يتحدث. بما أن سيل في ورطة، إعتقدَ أن عليه مساعدة أخته. ومع ذلك، كيف يجب أن يساعدها؟ حسنًا، لقد جعل يوجين وسيل ينظران إليه من خلال التدخل.

ليس الأمر أنهم يفتقرون إلى القدرة على إصدار مثل هذا الحكم، لكنهم تظاهروا بذلك حتى أثناء معرفة مشاعرهم الحقيقية، أو أنهم لا يريدون الاعتراف بمشاعرهم لأنهم محرجون.

 

الفصل 180: أريارتيل (5)

رأى سيان كيف فقدت عيون سيل التركيز. أخته التي ولدت بعد ثوان قليلة منه تبدو دائمًا مؤذيةً وشقية، لكنها الآن تشعر بالضياع.

“….لذلك ألا يمكنك إخبارنا بمن أعطاك هذا الخاتم؟” سألت سيل بهدوء.

 

قال يوجين: “سيف المون لايت له أقوى صلة بفيرموث.” وهو يستل سيف المون لايت دون تردد ولا حتى قليلًا.

قال سيان وهو يضحك: “أنت مقتصد، هاها.”

 

 

“بالطبع، أنا أشعر بالفضول لأنك أخي. قبل أسبوع واحد فقط، لم تكن ترتدي أي خاتم، لذلك ألن يكون من الطبيعي بالنسبة لنا أن نكون فضوليين إذا صرت ترتدي فجأة خاتمًا في إصبعك هذا؟ بالطبع، مشاركة الخواتم مع شخص آخر هو حقك تمامًا.” قال سيان.

على الرغم من أنه وضع بعض الكلمات معا — فقد شعر أنه يجب أن تكون هناك كلمات أفضل لإختيارها. بالنظر ذهابا وإيابا بين سيل ويوجين، تابع سيان، “يجب أن يكون للخاتم خصائص خاصة لا يعرفها الناس العاديون لأنك ترتديها….”

 

بدأت عيون سيل في إستعادة التركيز مرة أخرى شيئا فشيئا، وبدأت تتنفس بشكل محرج. ومع ذلك، تأكدت سيل من أنها تسيطر تماما على عواطفها ونجحت في إخفاء كيف إرتجفت.

 

 

 

“….لذلك ألا يمكنك إخبارنا بمن أعطاك هذا الخاتم؟” سألت سيل بهدوء.

“نعم، هذا صحيح! ومثلما ذكر السير سيان، يجب أن يكون السحر سريًا. لهذا السبب لا يستطيع السير يوجين إخبارك، نعم!” دعمت مير سيان.

 

لقد سمع هذا الصوت من قبل….أين سمعه؟

“ألا يجب أن تحترمي خصوصية الآخرين؟” أجاب يوجين.

ظهر شعاعان من الضوء الأحمر في المركز.

 

……….

عند سماع أسوأ إجابة، رفعت سيل حاجبيها، مما ملأ ظهر سيان بالعرق البارد. لم ترغب ديرزا أبدًا في المشاركة في المحادثة، لذلك أبقت مؤخرتها قريبة من السرج وحافظت على وضعها غير المستقر أعلى ظهر الويفرن. على الرغم من الشعور بالإحباط من المحادثة، أكلت مير رقائق مقرمشة داخل عباءة يوجين.

 

 

 

“الخاتم!” سيان قال على عجل. “ارتداء الخاتم على إصبعك الأيسر له معنى خاص، صحيح؟ هذا هو السبب في أن قصة خاتمك هي شأنك الخاص، ولا يمكنك إخبارنا، هل أنا على صواب؟”

ينطبق هذا أيضا على سيل لأنها اعتقدت أنها ليست غاضبة وليس لديها سبب للغضب. خاتم؟ وماذا في ذلك؟ على الرغم من أنها اعتقدت أنه لا شيء، إلا أن الفكرة لم تتبادر إلى ذهنها بشكل طبيعي لأن ذلك هو مجرد تبرير ذاتي يائس.

“ماذا؟ لماذا الجميع مهتم جدًا في خاتمي؟” رفع يوجين أحد حاجبيه.

 

 

أعاد الصوتان يوجين إلى الواقع، لكن رؤيته لا تزال حمراء.

“بالطبع، أنا أشعر بالفضول لأنك أخي. قبل أسبوع واحد فقط، لم تكن ترتدي أي خاتم، لذلك ألن يكون من الطبيعي بالنسبة لنا أن نكون فضوليين إذا صرت ترتدي فجأة خاتمًا في إصبعك هذا؟ بالطبع، مشاركة الخواتم مع شخص آخر هو حقك تمامًا.” قال سيان.

 

 

 

“لا، أنت تسيء الفهم. هذا ليس خاتم خطوبة.” ضحك يوجين بخفة، ولوح بيده. “هذه قطعة أثرية سحرية وليست إكسسوار أزياء. السبب في أنني لا أستطيع إخبارك عَمَّن أعطاني—”

 

“سحر!” صرخ سيان فجأة وتحرك نحو سيل، ووضع ذراعه حول كتفها. “هذا هو! ليس باليد حيلة بما أنه قطعة أثرية سحرية…..حقًا دراسة غامضة وسرية، صحيح؟!”

“….همم.” ركز يوجين على الارتباط مع آكاشا. يمكنه فهم ما تغير وأُضيفَ على الفور.

“….ماذا؟” سأل يوجين بصدمة.

“اخرسي، ديزرا!” تركت سيل يد يوجين ونظرت إلى ديزرا لتحدثها معها بينما هي تجري محادثة جيدة.

 

300 سنة هو وقت طويل. على الرغم من أن آكاشا قد صنعها التنانين، إلا أن لها جانب قديم من منظور ساحر من الجيل الحالي. أريارتيل، كونها تنينًا من الجيل الأحدث، اكتشفت ذلك وقامت بتحديث نظام الدوران إلى المعيار الحالي.

“لا ينبغي أن يتحدث الناس على عجل عن السحر، لذلك ليس لديك خيار. بالنظر إلى شخصيتك، يجب أن يكون لديك سبب وجيه لعدم التحدث عن الأمر.” اختتم سيان بفخر، مبتسمًا بشكل محرج.

بعد أن نهض يوجين من سريره، رمش بصدمة لأنه وجد آكاشا تطفو في منتصف غرفته. أريارتيل قد قالت إنها سترسل آكاشا إلى يوجين….وقد أرسلتها إليه حرفيًا. من بولانيو الريفية، طارت آكاشا على طول الطريق إلى غرفة يوجين في المنزل الرئيسي للايونهارت.

 

….

“أنت على حق، سيدي سيان!” أخرجت مير رأسها من العباءة. ثم، مسحت فتات الطعام من فمها، وتابعت: “الخاتم يحمل نذرًا سحريًا. نظرا لأنك لست ساحرا، فقد لا تكون على دراية بذلك، لكن الخاتم على الإصبع الأيسر يرمز إلى عقد ووعد وإتصال. ومثل هذه الطقوس مهمة جدا في السحر.”

هي تعلم أنها غضبت من مسألة غبية لمجرد أنها تنطوي على يوجين. شقيقها المنحرف قد انغمس في الكتب الإباحية التي يخفيها في غرفته منذ صغره، لكن يوجين لم يفعل ذلك مرة واحدة، ليس على حد علم سيل. يوجين لامبالي كثيرًا وكرس نفسه لتدريب وتحسين نفسه لدرجة أن سيل لم تصدق أن سيان ويوجين هما في نفس العمر.

“….هل هذا صحيح؟” إرتخى وجه سيل أكثر.

 

 

“….هل هذا صحيح؟” إرتخى وجه سيل أكثر.

“نعم، هذا صحيح! ومثلما ذكر السير سيان، يجب أن يكون السحر سريًا. لهذا السبب لا يستطيع السير يوجين إخبارك، نعم!” دعمت مير سيان.

 

 

 

على الرغم من أن مير أرادت أن تستمر المحادثة أكثر، يبدو أن الأمور ستتصاعد إلى كارثة إذا سمحت للمحادثة بالاستمرار في مسارها الحالي، وليس هذا ما تمنته مير. بصراحة، مشاهدة رد فعل سيل المتفاجئ من داخل عباءة يوجين بدا ممتعًا للغاية.

الفصل 180: أريارتيل (5)

 

‘الإحداثيات هي….لا أستطيع قراءة الإحداثيات، ويبدو أن آكاشا لا تستطيع أن تريني الموقع الدقيق للهدف. نعم، أخبرتني أريارتيل أن الموقع والإحداثيات غير مجدية إذا تجاوزت الفضاء ووصلت إلى الأبعاد. أحتاج إلى إيجاد اتصال ملموس….’ فكر يوجين وهو يغلق عينيه ويفهم المفهوم داخل التعويذة الدراكونية.

‘حسنا، ستكون كل محاولة لها غير مجدية بمجرد عودة السيدة سيينا.’ فكرت مير، التي تشعر بالفعل بإحساس بالتفوق مثل المنتصر.

 

 

….

“….هل هذا صحيح؟” ابتسمت سيل وهي تحرك يد يوجين التي تمسكها لأعلى ولأسفل.

 

 

بالنظر ذهابا وإيابا بين الخاتم وسيل، أوضح يوجين، “….إنها هدية….”

‘لا أستطيع أن أصدق أنني إرتبكت هكذا.’ فكرت سيل بصدمة.

على الرغم من أن مير أرادت أن تستمر المحادثة أكثر، يبدو أن الأمور ستتصاعد إلى كارثة إذا سمحت للمحادثة بالاستمرار في مسارها الحالي، وليس هذا ما تمنته مير. بصراحة، مشاهدة رد فعل سيل المتفاجئ من داخل عباءة يوجين بدا ممتعًا للغاية.

 

‘لا أستطيع أن أصدق أنني إرتبكت هكذا.’ فكرت سيل بصدمة.

بعد الهدوء بسرعة كبيرة، تحدثت سيل بسرور، “لا مفر من هذا إذا تضمن الأمر السحر. لماذا لم تخبرني عاجلا؟”

 

هي تعلم أنها غضبت من مسألة غبية لمجرد أنها تنطوي على يوجين. شقيقها المنحرف قد انغمس في الكتب الإباحية التي يخفيها في غرفته منذ صغره، لكن يوجين لم يفعل ذلك مرة واحدة، ليس على حد علم سيل. يوجين لامبالي كثيرًا وكرس نفسه لتدريب وتحسين نفسه لدرجة أن سيل لم تصدق أن سيان ويوجين هما في نفس العمر.

 

 

 

‘هل واجه ساحرًا متجولًا يخفي هويته أو شيء من هذا؟’ تساءلت سيل.

 

 

“أنت على حق، سيدي سيان!” أخرجت مير رأسها من العباءة. ثم، مسحت فتات الطعام من فمها، وتابعت: “الخاتم يحمل نذرًا سحريًا. نظرا لأنك لست ساحرا، فقد لا تكون على دراية بذلك، لكن الخاتم على الإصبع الأيسر يرمز إلى عقد ووعد وإتصال. ومثل هذه الطقوس مهمة جدا في السحر.”

لدى آل دراغونيك ألتشستر دراغونيك، أفضل فارس في الإمبراطورية، بطريركهم. على الرغم من أن الدراغونيك تفتقر في عدة جوانب مقارنة باللايونهارت، هناك احتمال أن يكون لدى الدراغونيك ساحر منعزل بهوية خفية كعضو في عشيرتهم.

“لست متأكدًا من قيمته….” نظر يوجين إلى خاتمه.

 

* * *

“لقد فعلتها!” هتفت ديزرا من الخلف. الويفرن التي رفضت التحرك وفقا لإرادة ديزرا اتبعت الآن حركة اللجام ورفرفت بجناحيها.

‘انتظر….خاتم؟’ أدرك يوجين.

 

 

“سيدة سيل، انظري! الويفرن ينشر جناحيه!” نادت ديزرا سيل بحماس.

القلادة قديمة جدا لدرجة أنه لا يمكن تسميتها بالفخامة حتى كَـمجاملة، ولكن ربما هذه القلادة هي من والدة يوجين المتوفاة، مما يجعلها أثمن كنز لِـيوجين. كان سيل قد نسيت القلادة تماما وأدلت بتعليق حول كيف أن يوجين يرتدي إكسسوارًا رخيصا….لا تعرف ما يجب القيام به، إرتبكت سيل.

 

عندما سألت سيل عن الخاتم، فتح يوجين عينيه على مصراعيها، متسائلا عما تعنيه عن الخاتم.

“اخرسي، ديزرا!” تركت سيل يد يوجين ونظرت إلى ديزرا لتحدثها معها بينما هي تجري محادثة جيدة.

 

 

 

* * *

 

لقد مر أسبوع آخر.

 

 

كانت عملية جعل ذلك ممكنا صعبة للغاية. أثناء حمل سيف المون لايت، استخدم السحر وأطلق قوة سيفه لترويض سيف المون لايت.

بعد أن نهض يوجين من سريره، رمش بصدمة لأنه وجد آكاشا تطفو في منتصف غرفته. أريارتيل قد قالت إنها سترسل آكاشا إلى يوجين….وقد أرسلتها إليه حرفيًا. من بولانيو الريفية، طارت آكاشا على طول الطريق إلى غرفة يوجين في المنزل الرئيسي للايونهارت.

ينطبق هذا أيضا على سيل لأنها اعتقدت أنها ليست غاضبة وليس لديها سبب للغضب. خاتم؟ وماذا في ذلك؟ على الرغم من أنها اعتقدت أنه لا شيء، إلا أن الفكرة لم تتبادر إلى ذهنها بشكل طبيعي لأن ذلك هو مجرد تبرير ذاتي يائس.

 

……….

“حسنا….اممم….أليست قلقة من أن يسرقها شخص ما أو تتبرز الطيور عليها….؟” عبس يوجين.

‘ملك الحصار الشيطاني.’ أدرك يوجين من همس له.

 

‘…..الإحداثيات المكانية ليست ثابتة، لذلك تتغير دائما شيئا فشيئا، وتتطلب حسابا معقدا.’ فكر يوجين.

بالطبع، ألقت أريارتيل جميع أنواع الحماية على آكاشا للتعامل مع الحوادث المحتملة، من تعويذة غير مرئية إلى حاجز سحري لحماية العصاة من العواصف والغبار. ومع ذلك، تذمر يوجين وهو يمد يده إلى آكاشا.

 

 

 

بدت آكاشا كما هي. ومع ذلك، عندما أمسك بالعصاة، رمش يوجين.

 

 

وقد أدى ذلك دائمًا إلى القليل من التأخير وقليل من إهدار طاقة يوجين السحرية أثناء استخدام صيغة الدائرة السحرية مع آكاشا.

قام يوجين بتحليل ‘لقد حسنت نظام تداول الطاقة السحرية في آكاشا.’

لقد انخفض الارتداد الذي مرت به أثناء استخدام السحر رفيع المستوى. صار تشكيل الصيغ أكثر إتقانا وأسرع….تحقق يوجين من التغيرات واحدا تلو الآخر.

 

[هامل، قد تكون أيضا على علم بذلك، ولكن هذا الشيء هو….الدمار على شكل سيف. قد تواجه إرتدادًا غير متوقع من السيف.]

300 سنة هو وقت طويل. على الرغم من أن آكاشا قد صنعها التنانين، إلا أن لها جانب قديم من منظور ساحر من الجيل الحالي. أريارتيل، كونها تنينًا من الجيل الأحدث، اكتشفت ذلك وقامت بتحديث نظام الدوران إلى المعيار الحالي.

 

 

ظهر على الظلام ظلًا من اللون القرمزي، يوجين يعرف ما هو هذا الضوء القرمزي.

‘حسنا، لم يوجد نظام موحد كَـصيغة الدائرة السحرية عندما صنعت آكاشا….’ أومأ يوجين برأسه.

 

 

عند سماع أسوأ إجابة، رفعت سيل حاجبيها، مما ملأ ظهر سيان بالعرق البارد. لم ترغب ديرزا أبدًا في المشاركة في المحادثة، لذلك أبقت مؤخرتها قريبة من السرج وحافظت على وضعها غير المستقر أعلى ظهر الويفرن. على الرغم من الشعور بالإحباط من المحادثة، أكلت مير رقائق مقرمشة داخل عباءة يوجين.

وقد أدى ذلك دائمًا إلى القليل من التأخير وقليل من إهدار طاقة يوجين السحرية أثناء استخدام صيغة الدائرة السحرية مع آكاشا.

بإمكانه رؤية التعويذة الوحشية التي نقشتها أريارتيل. لم تتضمن أي صيغ محددة؛ بدلا من ذلك، تم نقل طريقة استخدام تعويذة التنين المنقوشة مباشرة إلى رأس يوجين من خلال آكاشا. بعد فهم الطريقة، وقف يوجين.

 

 

“لذلك تعلمت التنانين صيغة الدائرة السحرية الخاصة بالسيدة سيينا، صحيح؟” سألت مير، وهي تخرج رأسها من داخل العباءة التي وضعها يوجين جانبا.

لقد انخفض الارتداد الذي مرت به أثناء استخدام السحر رفيع المستوى. صار تشكيل الصيغ أكثر إتقانا وأسرع….تحقق يوجين من التغيرات واحدا تلو الآخر.

 

 

أثناء إقامتهم في منزل دراغونيك، سكبت أريارتيل إرهاب تنين شديد، وكانت مير قريبة. على الرغم من مرور أسبوع على عودتهم من منزل دراغونيك، لا تزال مير تزحف إلى العباءة كل ليلة، غير قادرة على نسيان الخوف الذي شعرت به في ذلك الوقت.

 

 

 

وافقها يوجين: “لقد حسنت نظام تدفق الطاقة السحرية وفقا لصيغة الدائرة السحرية، لذا نعم، ربما فعلت ذلك.”

‘انتظر….خاتم؟’ أدرك يوجين.

 

 

“هذا يعني أن صيغة الدائرة السحرية الخاصة بالسيدة سيينا استثنائية للغاية لدرجة أنه حتى التنانين تعترف بها، هاه؟!” قالت مير بإثارة.

 

 

ظهر على الظلام ظلًا من اللون القرمزي، يوجين يعرف ما هو هذا الضوء القرمزي.

“لماذا تذكرين هذا فجأة….؟ بصرف النظر عن التنانين، فإن معظم السحرة يتعلمون بالفعل صيغة الدائرة السحرية.” أمال يوجين رأسه بإرتباك.

“لذلك تعلمت التنانين صيغة الدائرة السحرية الخاصة بالسيدة سيينا، صحيح؟” سألت مير، وهي تخرج رأسها من داخل العباءة التي وضعها يوجين جانبا.

 

قال يوجين بإنزعاج: “عندها ستكون التعويذة عديمة الفائدة لو إن رايزاكيا في بعد آخر.”

“إن التعلم البشري عن صيغة الدائرة السحرية يختلف تماما عن تعلم التنانين عنها! التنانين-لا، عرق السحر يعترف بقدرة السيدة سيينا! هذه سيدتي سيينا!” زحفت مير من العباءة، مثيرة ضجة. ثم شقت طريقها بسرعة إلى سرير يوجين. على الرغم من مظهرها المتحمس، فإن التفكير في التنانين وحده جعلها تتذكر مدى خوفها عندما واجهت إرهاب تنين أريارتيل عن قرب.

“الخاتم!” سيان قال على عجل. “ارتداء الخاتم على إصبعك الأيسر له معنى خاص، صحيح؟ هذا هو السبب في أن قصة خاتمك هي شأنك الخاص، ولا يمكنك إخبارنا، هل أنا على صواب؟”

 

بالطبع، ألقت أريارتيل جميع أنواع الحماية على آكاشا للتعامل مع الحوادث المحتملة، من تعويذة غير مرئية إلى حاجز سحري لحماية العصاة من العواصف والغبار. ومع ذلك، تذمر يوجين وهو يمد يده إلى آكاشا.

شعر يوجين بإرتجاف مير الطفيف، ولفت بطانية حولها دون أن تقول أي شيء.

وونغ….!

 

 

“….همم.” ركز يوجين على الارتباط مع آكاشا. يمكنه فهم ما تغير وأُضيفَ على الفور.

 

 

“اخرسي، ديزرا!” تركت سيل يد يوجين ونظرت إلى ديزرا لتحدثها معها بينما هي تجري محادثة جيدة.

لقد انخفض الارتداد الذي مرت به أثناء استخدام السحر رفيع المستوى. صار تشكيل الصيغ أكثر إتقانا وأسرع….تحقق يوجين من التغيرات واحدا تلو الآخر.

 

 

بعد أن نهض يوجين من سريره، رمش بصدمة لأنه وجد آكاشا تطفو في منتصف غرفته. أريارتيل قد قالت إنها سترسل آكاشا إلى يوجين….وقد أرسلتها إليه حرفيًا. من بولانيو الريفية، طارت آكاشا على طول الطريق إلى غرفة يوجين في المنزل الرئيسي للايونهارت.

هو حاليا ساحر من الدائرة الخامسة يمكنه استخدام ما يصل إلى سحر الدائرة السابعة بمساعدة مير وآكاشا، ولكن بكل إنصاف، من الخطر بالنسبة له استخدام تعاويذ عالية المستوى أثناء المعارك.

أخذ خطوة إلى الوراء، خفض يوجين يده اليسرى، ولكن بعد ذلك فقط، أمسكت سيل معصم يوجين.

 

“لست متأكدًا من قيمته….” نظر يوجين إلى خاتمه.

من خلال نظام تدفق الطاقة السحرية المحسن، صارت التعاويذ عالية المستوى أقل إرهاقًا، وصار بإمكان يوجين استخدام الطاقة السحرية بشكل أكثر كفاءة أثناء استخدام آكاشا. لم يتوقع يوجين أن تكون أريارتيل كريمة بما يكفي لترقية العصاة بالفعل، لذلك ابتسم ابتسامة عريضة وهو ينظر إلى قلب التنين فوق آكاشا.

[هذا صحيح، ولكن….]

 

 

بإمكانه رؤية التعويذة الوحشية التي نقشتها أريارتيل. لم تتضمن أي صيغ محددة؛ بدلا من ذلك، تم نقل طريقة استخدام تعويذة التنين المنقوشة مباشرة إلى رأس يوجين من خلال آكاشا. بعد فهم الطريقة، وقف يوجين.

هي تعلم أنها غضبت من مسألة غبية لمجرد أنها تنطوي على يوجين. شقيقها المنحرف قد انغمس في الكتب الإباحية التي يخفيها في غرفته منذ صغره، لكن يوجين لم يفعل ذلك مرة واحدة، ليس على حد علم سيل. يوجين لامبالي كثيرًا وكرس نفسه لتدريب وتحسين نفسه لدرجة أن سيل لم تصدق أن سيان ويوجين هما في نفس العمر.

 

عليه الآن أن يجد شيئًا مرتبطا برايزاكيا ويجعله يتزامن مع آكاشا. لو إن ذلك الشيء يرتبط إرتباطًا وثيقًا بِـرايزاكيا، يمكن أن يفتح يوجين بابا بعديا ويصل إلى الصدع حيث رايزاكيا يتجول.

“….هم.”

 

بعد النظر في المناطق المحيطة، تذكر يوجين قلادته، لذلك خلعها وجعلها تتزامن مع آكاشا.

 

 

 

ووش! 

قال سيان وهو يضحك: “أنت مقتصد، هاها.”

في اللحظة التي ومض فيها الضوء داخل قلب التنين، تمكن يوجين من رؤية صورة لشخص ما في رأسه.

رااتيل!

 

“….هم.”

‘هذا أنا.’ أدرك يوجين.

أول سلاح سحبه يوجين هو وينِد. عندما وضع آكاشا أمام وينِد، اهتز السيف على الفور، مما جعل تيمبست يتفاعل على الفور.

 

“….هم.”

صورة غامضة له من حياته الماضية، لكن الصورة سرعان ما تداخلت مع نفسه الحالية. تظهر آكاشا الذاكرة المحفورة في روحه؟ أين هذا؟ عندما غرس يوجين المزيد من الطاقة السحرية، تمكن من رؤية منزل لايونهارت.

 

 

سيل لايونهارت هي إنسان يبلغ من العمر عشرين عامًا تحب مضايقة الآخرين وإغضابهم بدلا من أن تُضايق وتغضب هي. لذلك لم ترغب في الاعتراف بهذا الانزعاج المعقد ولكن هذا هو ما تشعر به بالضبط الآن. في هذه الأثناء، هزت قبضتيها وعضت شفتيها، معبرة بشكل صارخ عن غضبها لِـيوجين.

‘الإحداثيات هي….لا أستطيع قراءة الإحداثيات، ويبدو أن آكاشا لا تستطيع أن تريني الموقع الدقيق للهدف. نعم، أخبرتني أريارتيل أن الموقع والإحداثيات غير مجدية إذا تجاوزت الفضاء ووصلت إلى الأبعاد. أحتاج إلى إيجاد اتصال ملموس….’ فكر يوجين وهو يغلق عينيه ويفهم المفهوم داخل التعويذة الدراكونية.

جعلت المحاولة الحالية رأس يوجين يؤلمه. على عكس المحاولة السابقة، لم يستطع رؤية تيمبست والمساحة التي ينتمي إليها.

 

ظهر على الظلام ظلًا من اللون القرمزي، يوجين يعرف ما هو هذا الضوء القرمزي.

عليه الآن أن يجد شيئًا مرتبطا برايزاكيا ويجعله يتزامن مع آكاشا. لو إن ذلك الشيء يرتبط إرتباطًا وثيقًا بِـرايزاكيا، يمكن أن يفتح يوجين بابا بعديا ويصل إلى الصدع حيث رايزاكيا يتجول.

 

 

 

‘…..الإحداثيات المكانية ليست ثابتة، لذلك تتغير دائما شيئا فشيئا، وتتطلب حسابا معقدا.’ فكر يوجين.

 

 

 

بعد التخلي عن حساب الإحداثيات، وسع يوجين نصف قطر بحثه إلى مستوى الأبعاد. النظر إلى مكان ينتمي إليه الهدف من بعيد كاف، لذلك ابتسم يوجين وهو يمد يده إلى عباءة الظلام، ويخطط لإجراء عدة اختبارات.

“لا، أنت تسيء الفهم. هذا ليس خاتم خطوبة.” ضحك يوجين بخفة، ولوح بيده. “هذه قطعة أثرية سحرية وليست إكسسوار أزياء. السبب في أنني لا أستطيع إخبارك عَمَّن أعطاني—”

 

أجاب يوجين بابتسامة محرجة: “لا أستطيع أن أخبرك.” نادمًا على إخبار سيل أن الخاتم هدية، رأى يوجين عيون سيل تفقد التركيز. ليست عيناها فقط لأن سيل شدت قبضتيها بإحكام وعضت شفتيها.

أول سلاح سحبه يوجين هو وينِد. عندما وضع آكاشا أمام وينِد، اهتز السيف على الفور، مما جعل تيمبست يتفاعل على الفور.

“آه.” رفع يوجين يده اليسرى ونظر إلى خاتم آغاروث في إصبعه. على الرغم من أنه يرتدي خاتم، إلا أنه لم يشعر به حقًا، ولم يمنع يوجين من الضغط أو فك أو تحريك يده.

 

قال يوجين بإنزعاج: “عندها ستكون التعويذة عديمة الفائدة لو إن رايزاكيا في بعد آخر.”

[إنها تعويذة غير سارة.] تذمر تيمبست.

‘….هذا….’

 

على الرغم من أن غيلياد يعلم أن القلادة هي من قبو كنز لايونهارت، إلا أن سيل وسيان لم يعرفا ذلك لسبب بسيط. قبل سبع سنوات، أخرج يوجين شيئين — القلادة ووينِد — من قبو كنز لايونهارت، ولم يرغب غيلياد في أن يشعر أطفاله بالغيرة ويعطون الكتف البارد لِـيوجين. لذلك توصل سيل وسيان سابقًا إلى نظرية: بما أن يوجين لم يخلع القلادة أبدًا، حتى عندما يكون نائمًا، فربما هذه القلادة من والدة يوجين المتوفاة.

“تعاون معي.” تحدث يوجين بإيجاز.

‘….ما الذي….’ صدم يوجين قليلًا.

 

بعد الهدوء بسرعة كبيرة، تحدثت سيل بسرور، “لا مفر من هذا إذا تضمن الأمر السحر. لماذا لم تخبرني عاجلا؟”

[هامل، لا أستطيع أن أرفض إذا طلبت ذلك، لكن ضع هذا في الاعتبار. لفترة طويلة، حددت كائنات لا حصر لها عالم الروح وحاولت الدخول، بما في ذلك العديد من التنانين. ومع ذلك، لا يسمح لأحد بدخول عالم الأرواح.]

 

تذمر يوجين، وجعل آكاشا تتزامن مع وينِد: “لماذا لا تقول فقط إنني سأموت إذا ذهبت إلى عالم الأرواح لمجرد أنني وجدته.”

“لا. يمكنك. أن. تخبرني؟ لماذا؟” لم تخطط سيل للغضب من هذا الأمر. كانت خطتها هي التعامل مع الموقف بعقلانية وهدوء، لكن عقل الشخص وعواطفه غالبًا ما تتعارض مع شعور الشخص بالمنطق.

 

 

جعلت المحاولة الحالية رأس يوجين يؤلمه. على عكس المحاولة السابقة، لم يستطع رؤية تيمبست والمساحة التي ينتمي إليها.

 

 

 

[إذن، لا يمكنك فرض فتح الباب إلى عالم الأرواح؟ أعتقد أن التعويذة تمكنك فقط من فتح الباب لمكان داخل هذا البعد. حسنًا، يستحيل لمثل هذا التنين الشاب أن يتجاهل القانون الصارم لعالم الأرواح ويفتح الباب أمام بعد آخر.] بدا صوت تيمبست فخورًا قليلا.

 

 

 

قال يوجين بإنزعاج: “عندها ستكون التعويذة عديمة الفائدة لو إن رايزاكيا في بعد آخر.”

 

 

 

[هامل، ألم تكن تعرف الإجابة على سؤالك؟ لو إن رايزاكيا في مكان ما في بعد آخر، فلن تتأثر سيينا ميردين والجان بلعنته بعد الآن.] ذكر تيمبست يوجين.

 

 

 

مع العلم أن تيمبست على حق، شعر يوجين بخيبة أمل طفيفة عندما أعاد وينِد وسحب سيف المون لايت.

 

 

[هامل، لا أستطيع أن أرفض إذا طلبت ذلك، لكن ضع هذا في الاعتبار. لفترة طويلة، حددت كائنات لا حصر لها عالم الروح وحاولت الدخول، بما في ذلك العديد من التنانين. ومع ذلك، لا يسمح لأحد بدخول عالم الأرواح.]

[أليس هذا خطيرا؟] سأل تيمبست لأنه يعرف أيضًا قوة سيف المون لايت جيدا — السيف الغامض الذي تم العثور عليه في أطلال هيلموث تحت الأرض. على الرغم من أن تيمبست هو ملك أرواح الرياح الذي كان موجودا منذ العصور القديمة، إلا أنه لم يسمع أبدا بأسطورة أو خرافة عن سيف المون لايت في القارة.

 

 

 

[هامل، قد تكون أيضا على علم بذلك، ولكن هذا الشيء هو….الدمار على شكل سيف. قد تواجه إرتدادًا غير متوقع من السيف.]

 

قال يوجين: “سيف المون لايت له أقوى صلة بفيرموث.” وهو يستل سيف المون لايت دون تردد ولا حتى قليلًا.

هي تعلم أنها غضبت من مسألة غبية لمجرد أنها تنطوي على يوجين. شقيقها المنحرف قد انغمس في الكتب الإباحية التي يخفيها في غرفته منذ صغره، لكن يوجين لم يفعل ذلك مرة واحدة، ليس على حد علم سيل. يوجين لامبالي كثيرًا وكرس نفسه لتدريب وتحسين نفسه لدرجة أن سيل لم تصدق أن سيان ويوجين هما في نفس العمر.

 

 

ووش….! 

على الرغم من أن غيلياد يعلم أن القلادة هي من قبو كنز لايونهارت، إلا أن سيل وسيان لم يعرفا ذلك لسبب بسيط. قبل سبع سنوات، أخرج يوجين شيئين — القلادة ووينِد — من قبو كنز لايونهارت، ولم يرغب غيلياد في أن يشعر أطفاله بالغيرة ويعطون الكتف البارد لِـيوجين. لذلك توصل سيل وسيان سابقًا إلى نظرية: بما أن يوجين لم يخلع القلادة أبدًا، حتى عندما يكون نائمًا، فربما هذه القلادة من والدة يوجين المتوفاة.

عندما تكون ضوء القمر الشاحب والقاتم من شفرة سيف المون لايت، إحتضنت مير البطانية.

 

 

“لا ينبغي أن يتحدث الناس على عجل عن السحر، لذلك ليس لديك خيار. بالنظر إلى شخصيتك، يجب أن يكون لديك سبب وجيه لعدم التحدث عن الأمر.” اختتم سيان بفخر، مبتسمًا بشكل محرج.

“سهم الصاعقة بيرنوا، رمح التنين، السيف المقدس….كان لجميع الأسلحة تاريخها الخاص وأصحابها السابقين قبل أن يبدأ فيرموث في استخدامها، لكن سيف المون لايت ليس له تاريخ بإستخدامه قبل فيرموث. على الرغم من أنني الشخص الذي يحمل سيف المون لايت في الوقت الحالي، إلا أن فيرموث استخدمه كثيرًا، لفترة أطول، وأفضل مني.” فكر يوجين.

شعر يوجين بإرتجاف مير الطفيف، ولفت بطانية حولها دون أن تقول أي شيء.

 

‘حسنا، ستكون كل محاولة لها غير مجدية بمجرد عودة السيدة سيينا.’ فكرت مير، التي تشعر بالفعل بإحساس بالتفوق مثل المنتصر.

[هذا صحيح، ولكن….]

لقد انخفض الارتداد الذي مرت به أثناء استخدام السحر رفيع المستوى. صار تشكيل الصيغ أكثر إتقانا وأسرع….تحقق يوجين من التغيرات واحدا تلو الآخر.

“أنا لا أضع الكثير من الأمل على هذا لأنه فيرموث. ذلك اللقيط المتوحش أقام جنازة حتى للتظاهر بأنه مات، لذلك يجب أن يكون قد مسح كل الآثار التي يمكن أن تؤدي إليه. ومع ذلك، هناك دائما ماذا لو، أليس كذلك؟ حتى لو فشلت في العثور على فيرموث، فقد أتمكن من تحديد موقع شظايا سيف المون لايت.” قال يوجين، وجلب آكاشا بالقرب من سيف المون لايت. في اللحظة التي لامس فيها ضوء قمر سيف المون لايت سحر آكاشا، توسط يوجين على الفور بين الاثنين.

 

 

 

عندما وجد قطعة سيف المون لايت لأول مرة قبل ثلاث سنوات، درب مهارته في التحكم في الطاقة السحرية باستخدام القطعة، وبعد ذلك، حصل على مقبض السيف في قبر الصحراء. من الصعب التحكم في جزء سيف المون لايت، لكن بإمكانه استخدام مقبض السيف.

[هامل، لا أستطيع أن أرفض إذا طلبت ذلك، لكن ضع هذا في الاعتبار. لفترة طويلة، حددت كائنات لا حصر لها عالم الروح وحاولت الدخول، بما في ذلك العديد من التنانين. ومع ذلك، لا يسمح لأحد بدخول عالم الأرواح.]

 

على الرغم من أنه وضع بعض الكلمات معا — فقد شعر أنه يجب أن تكون هناك كلمات أفضل لإختيارها. بالنظر ذهابا وإيابا بين سيل ويوجين، تابع سيان، “يجب أن يكون للخاتم خصائص خاصة لا يعرفها الناس العاديون لأنك ترتديها….”

كانت عملية جعل ذلك ممكنا صعبة للغاية. أثناء حمل سيف المون لايت، استخدم السحر وأطلق قوة سيفه لترويض سيف المون لايت.

 

 

“لماذا تذكرين هذا فجأة….؟ بصرف النظر عن التنانين، فإن معظم السحرة يتعلمون بالفعل صيغة الدائرة السحرية.” أمال يوجين رأسه بإرتباك.

وونغ….!

صورة غامضة له من حياته الماضية، لكن الصورة سرعان ما تداخلت مع نفسه الحالية. تظهر آكاشا الذاكرة المحفورة في روحه؟ أين هذا؟ عندما غرس يوجين المزيد من الطاقة السحرية، تمكن من رؤية منزل لايونهارت.

من خلال وساطة يوجين، تم إلقاء التعويذة الدراكونية من آكاشا على سيف المون لايت.

قال يوجين: “سيف المون لايت له أقوى صلة بفيرموث.” وهو يستل سيف المون لايت دون تردد ولا حتى قليلًا.

 

 

‘….هذا….’

 

 

[هامل، ألم تكن تعرف الإجابة على سؤالك؟ لو إن رايزاكيا في مكان ما في بعد آخر، فلن تتأثر سيينا ميردين والجان بلعنته بعد الآن.] ذكر تيمبست يوجين.

ظهر شيء داخل رأسه.

ليس الأمر أنهم يفتقرون إلى القدرة على إصدار مثل هذا الحكم، لكنهم تظاهروا بذلك حتى أثناء معرفة مشاعرهم الحقيقية، أو أنهم لا يريدون الاعتراف بمشاعرهم لأنهم محرجون.

 

بعد أن نهض يوجين من سريره، رمش بصدمة لأنه وجد آكاشا تطفو في منتصف غرفته. أريارتيل قد قالت إنها سترسل آكاشا إلى يوجين….وقد أرسلتها إليه حرفيًا. من بولانيو الريفية، طارت آكاشا على طول الطريق إلى غرفة يوجين في المنزل الرئيسي للايونهارت.

‘….ما الذي….’ صدم يوجين قليلًا.

* * *

 

….

ظهر شيء ما، انتشر ولطخ عقله.

 

 

300 سنة هو وقت طويل. على الرغم من أن آكاشا قد صنعها التنانين، إلا أن لها جانب قديم من منظور ساحر من الجيل الحالي. أريارتيل، كونها تنينًا من الجيل الأحدث، اكتشفت ذلك وقامت بتحديث نظام الدوران إلى المعيار الحالي.

‘….أراه؟’

لدى آل دراغونيك ألتشستر دراغونيك، أفضل فارس في الإمبراطورية، بطريركهم. على الرغم من أن الدراغونيك تفتقر في عدة جوانب مقارنة باللايونهارت، هناك احتمال أن يكون لدى الدراغونيك ساحر منعزل بهوية خفية كعضو في عشيرتهم.

المكان شديد السواد. هل هي….السماء؟

[هامل، لا أستطيع أن أرفض إذا طلبت ذلك، لكن ضع هذا في الاعتبار. لفترة طويلة، حددت كائنات لا حصر لها عالم الروح وحاولت الدخول، بما في ذلك العديد من التنانين. ومع ذلك، لا يسمح لأحد بدخول عالم الأرواح.]

‘….ذلك….’ نظر يوجين.

 

 

 

ومع ذلك، لم يملك أي فكرة عما ينظر إليه الآن. ليس هناك أي شيء حوله—لا، لم يستطع رؤية أي شيء….

“مِن مَن؟” سألت سيل بسرعة.

 

قال يوجين: “سيف المون لايت له أقوى صلة بفيرموث.” وهو يستل سيف المون لايت دون تردد ولا حتى قليلًا.

‘فيرموث؟’

وونغ….!

رااتيل!

 

 

“حسنا….اممم….أليست قلقة من أن يسرقها شخص ما أو تتبرز الطيور عليها….؟” عبس يوجين.

لقد سمع هذا الصوت من قبل….أين سمعه؟

“لماذا تذكرين هذا فجأة….؟ بصرف النظر عن التنانين، فإن معظم السحرة يتعلمون بالفعل صيغة الدائرة السحرية.” أمال يوجين رأسه بإرتباك.

رااتيل!

 

 

 

تردد صدى صوت السلاسل الحديدية التي يتم جرها على الأرض في الظلام المتذبذب.

 

 

 

ظهر شعاعان من الضوء الأحمر في المركز.

 

 

“….هم.”

“لا تنظر.” همس له أحدهم بهدوء.

 

 

 

‘ملك الحصار الشيطاني.’ أدرك يوجين من همس له.

 

 

ظهر شيء ما، انتشر ولطخ عقله.

ظهر على الظلام ظلًا من اللون القرمزي، يوجين يعرف ما هو هذا الضوء القرمزي.

بإمكانه رؤية التعويذة الوحشية التي نقشتها أريارتيل. لم تتضمن أي صيغ محددة؛ بدلا من ذلك، تم نقل طريقة استخدام تعويذة التنين المنقوشة مباشرة إلى رأس يوجين من خلال آكاشا. بعد فهم الطريقة، وقف يوجين.

 

“نعم، هذا صحيح! ومثلما ذكر السير سيان، يجب أن يكون السحر سريًا. لهذا السبب لا يستطيع السير يوجين إخبارك، نعم!” دعمت مير سيان.

….

ووش! 

 

 

…….

‘أنا غبية جدا….!’ صرخت سيل في ذهنها.

 

 

……….

 

 

 

[….هامل!] صاح تيمبست داخل رأس يوجين.

“سهم الصاعقة بيرنوا، رمح التنين، السيف المقدس….كان لجميع الأسلحة تاريخها الخاص وأصحابها السابقين قبل أن يبدأ فيرموث في استخدامها، لكن سيف المون لايت ليس له تاريخ بإستخدامه قبل فيرموث. على الرغم من أنني الشخص الذي يحمل سيف المون لايت في الوقت الحالي، إلا أن فيرموث استخدمه كثيرًا، لفترة أطول، وأفضل مني.” فكر يوجين.

 

 

“سيدي يوجين!” صاحت مير بجوار يوجين.

وافقها يوجين: “لقد حسنت نظام تدفق الطاقة السحرية وفقا لصيغة الدائرة السحرية، لذا نعم، ربما فعلت ذلك.”

 

ظهر شعاعان من الضوء الأحمر في المركز.

أعاد الصوتان يوجين إلى الواقع، لكن رؤيته لا تزال حمراء.

ووش….! 

 

 

“.FUCK” لعن يوجين وهو يمسح دموع الدم التي تنهمر على خديه.

صورة غامضة له من حياته الماضية، لكن الصورة سرعان ما تداخلت مع نفسه الحالية. تظهر آكاشا الذاكرة المحفورة في روحه؟ أين هذا؟ عندما غرس يوجين المزيد من الطاقة السحرية، تمكن من رؤية منزل لايونهارت.

على الرغم من أن مير أرادت أن تستمر المحادثة أكثر، يبدو أن الأمور ستتصاعد إلى كارثة إذا سمحت للمحادثة بالاستمرار في مسارها الحالي، وليس هذا ما تمنته مير. بصراحة، مشاهدة رد فعل سيل المتفاجئ من داخل عباءة يوجين بدا ممتعًا للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط