يوراسيا (2)
الفصل 183: يوراسيا (2)
بدا وكأن قلبها بدأ يتفتح.
حاولت كريستينا أن تشرح، “أنت أيضا تتعرق كثيرا أثناء التدريب، لذلك يجب أن تشعر أيضا بالألم أثناء هذه الممارسة، صحيح؟”
وهكذا، واصلت كريستينا المشي بسرعة. دون أن تسأل عن سبب الارتفاع المفاجئ في الوتيرة، استمر يوجين أيضًا في السير خلفها. ثم، عندما استدار يوجين فجأة، اكتشف مير، التي تحاول بجد اللحاق بهم بأقدامها القصيرة.
على الرغم من أن القلب النابض في صدرها في الوقت الحالي ليس عليه صدفة لتقشيرها، إلا أن كريستينا لم تستطع إلا أن تشعر بهذه الطريقة. جوهرها، الذي لم ترغب أبدا في إظهاره لأي شخص، وسطح مشاعرها، التي لم تستطع حتى فهمها بوضوح، شعرت وكأنه قد تم اختراقها من قبل يوجين.
وهكذا، لم تستطع منع سيطرتها على تعبيراتها من الإنزلاق. حدث هذا لفترة قصيرة للغاية، لكن فقدان السيطرة اللحظي بدا وكأنه استمر لفترة أطول بالنسبة كريستينا.
‘أي نوع من التعابير قد أظهرت فقط؟’ سألت كريستينا نفسها.
‘هل مرت ثلاثة أشهر كاملة…..حقا بهذه السرعة؟ بعد كل شيء، غالبا ما يُخطَبُ النبلاء حتى قبل أن يصيروا بالغين.’
لم تعرف يقينًا. لم يبدو وكأنها قد إبتسمت. رفعت كريستينا يديها دون وعي لتداعب خدها. لمست الابتسامة التي ظلت تحتفظ بها دائما على وجهها وبدأت في اعتبارها أمرا طبيعيًا.
حتى أنهم عرضوا حزمة رحلات حج بالقطار تستغرق شهرا كاملا….كما تم إدراج الكنائس المتخصصة في تعليم غير المؤمنين بشكل منفصل، وكتبت الصلوات إلى النور وكلام الكتاب المقدس على الصفحة الخلفية.
تماما مثل انيسيه، آملت كريستينا أن تتمكن من أداء واجباتها إلى جانب البطل. شعرت أن الولادة بمظهر مشابه للسيدة انيسيه وأن يولد البطل من عائلة لايونهارت مرة أخرى هما جزء من تصميم القدر.
‘بدا الأمر مختلفا عن تعبيري الحالي، لكنني لست متأكدة ما هو.’ استمرت كريستينا الضياع بين الأفكار.
تم انتخاب البابا من بين مجموعة مختارة من الكهنة الذين يمتلكون أقوى إيمان في كل هذه الإمبراطورية المقدسة الواسعة.
لذا، لكي يخبرها يوجين أن كونها قديسة لا يعني أنها يجب أن تكون على استعداد للتضحية بنفسها من أجل البطل جعلتها تتساءل هل لا يزال هو لا يريد أن يعترف به كالبطل؟
حول يوجين عينيه المتذبذبتين إلى مقدمة القطار. مثل الرأس الصوري في مقدمة السفينة، وجه القاطرة في مقدمة القطار مزينٌ بشكل ملاك تصلي وعيناها مغمضتان.
بعد أن تلقى البابا السابق طقوسه الأخيرة وقبل أن ترتفع روحه إلى الجنة، ستظهر روح البابا في أحلام جميع أساقفة الكنيسة. بهذه الطريقة، البابا ينظر إلى أرواح جميع الأساقفة، ويفحص إيمانهم، ثم يختار خلفائه المحتملين عن طريق نقش الندبات على أجساد هؤلاء الأساقفة الذين يمتلكون الإيمان الكافي.
عندما حاولت أن تأخذ مقعدا مختلفا على مسافة قصيرة، أمسك يوجين بمعصم كريستينا بنظرة محيرة.
“حول هذا الخاتم، هذا هو…..”
سيدخل الأساقفة الذين تميزوا بهذه الندبات غرفة الجمهور في عمق الفاتيكان، وسيتم اختيار واحد منهم من قبل النور. ثم سيصير الأسقف المختار هو البابا، بينما يصير الأساقفة الذين لم يتم اختيارهم كرادلةً له.
ومع ذلك، لو رفض يوجين دوره كبطل ورفض الوفاء بواجبه….
عندما تم اختيار بابا يوراس الحالي، أوريوس، من قبل النور داخل غرفة الجمهور تلك قبل ثلاثين عاما. تم اعتبار البابا الذي تم اختياره من خلال هذه العملية في يوراس مبعوثًا للضوء.
بالطبع، هذا كله في الماضي البعيد. بعد الحرب مع ملوك الشياطين، تغير العالم كثيرا لدرجة أنه حتى السحرة السود تم قبولهم علنًا في المجتمع السحري. على الرغم من ذلك، في الواقع، بدلًا من سبب تغير الزمن، ذلك على الأرجح لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل حقيقة أن معظم السحر، من نواح كثيرة، هو أكثر ملاءمة من السحر الإلهي.
القديسون مختلفون عن الباباوات والكرادلة. فَـبينما يتم اختيار الأخيرَينِ من بين الأساقفة لتقواهم، تُمنح القديسة من قبل النور. في هذا الجيل، ربما كريستينا هي المرشحة الوحيدة لمنزلة القديس، ولكن في الأجيال السابقة، كان هناك عادةً ثلاثة أو أربعة مرشحين لهذا المنصب.
مع هذه الزيادة في الطلب جاء ارتفاع مماثل في التطورات التكنولوجية. وفقا لميلكيث، الكيميائيون في برج السحر الأبيض يعملون مؤخرًا على سيارة سحرية يمكن قيادتها على الطرق بدلًا من الخيول والعربات.
نعمة النور. العملية التي تم من خلالها اختيار المرشحين لمنصب القديس، تتطلب شروطا معينة. عليهم أن يكونوا فتاة نشأت في دير، شخص يتيم أو مهجور. من بين هؤلاء الفتيات اللواتي يتناسبن مع هذه الخلفية، سيبدأ البعض فجأة في إشعاع الضوء، وحتى في طفولتهم، سيكونَّ قادراتٍ على أداء المعجزات القوية بشكل لا يصدق.
نعمة النور. العملية التي تم من خلالها اختيار المرشحين لمنصب القديس، تتطلب شروطا معينة. عليهم أن يكونوا فتاة نشأت في دير، شخص يتيم أو مهجور. من بين هؤلاء الفتيات اللواتي يتناسبن مع هذه الخلفية، سيبدأ البعض فجأة في إشعاع الضوء، وحتى في طفولتهم، سيكونَّ قادراتٍ على أداء المعجزات القوية بشكل لا يصدق.
أجابت كريستينا: “ما لم يقع حادث في منتصف الرحلة، يجب أن نصل إلى هناك بحلول منتصف الليل.”
نعمة النور التي تُمنح لكل من هؤلاء الفتيات تتقلص تدريجيا تقدم المرشحات في العمر، وهذا سيعني أنه قد تم استبعادها كمرشحة. من بين هؤلاء المرشحات، الشخص الذي يظهر ضوءه بأناقة أكبر بدلا من التناقص سيتم الاعتراف بها رسميا كقديسة. من خلال هذه الطريقة تصير القديسة رسولة النور.
البطل.
لم تعرف يقينًا. لم يبدو وكأنها قد إبتسمت. رفعت كريستينا يديها دون وعي لتداعب خدها. لمست الابتسامة التي ظلت تحتفظ بها دائما على وجهها وبدأت في اعتبارها أمرا طبيعيًا.
– منذ زمن بعيد، بعدي جدًا، عندما لم يكن ملوك الشياطين موجودين، ولم يتم حتى إنشاء الحدود بين الشياطين والوحوش الشيطانية والوحوش، نزل إله النور من السماء وخلق سيفًا من لحمه ودمه لإلقاء الضوء على الظلام.
هذا السيف هو السيف المقدس آلتاير — الطفل الأول لإله النور، الشعلة الأكثر لمعانا التي تركها الإله وراءه من أجل العالم.
‘من المضحك كيف أنهم واضحون للغاية.’ ضحكت مير وهي مستلقية بشكل مريح داخل العباءة.
بعد أن غادر الإله الأرض مرة أخرى وصعد إلى السماء كشعاع من الضوء، لم يثبت أحد في الإمبراطورية المقدسة أنه قادر على سحب آلتاير وكشف نوره. فقط فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام ونسله، يوجين لايونهارت، تمكنوا من سحب آلتاير والاستفادة من نوره.
“إذن، حتى متى تخططين لإبقاء عينيك منخفضتَين هكذا؟ ما المشكلة؟” استفسر يوجين.
“هذا صحيح.” وافقها يوجين بتردد.
لهذا السبب فالأبطال مميزون. الأبطال ليسوا مبعوثي النور ولا رسلًا.
“ماذا؟” أطلق يوجين صوتًا دلَّ على إرتباكه.
بل تجسيد للضوء.
لم يفهم سبب رغبة كريستينا في الجلوس على مقعد مختلف عندما اختاروا بالفعل مكانا بأربعة مقاعد في مواجهة بعضهم البعض.
حتى أنهم عرضوا حزمة رحلات حج بالقطار تستغرق شهرا كاملا….كما تم إدراج الكنائس المتخصصة في تعليم غير المؤمنين بشكل منفصل، وكتبت الصلوات إلى النور وكلام الكتاب المقدس على الصفحة الخلفية.
إذن ما الغريب جدا عن القديسة التي تضحي بنفسها من أجل البطل؟ من الطبيعي بالنسبة لها أن تفعل ذلك. آمنت كريستينا بهذه الحقيقة بلا شك بسيط حتى. لذلك إذا نشأ موقف حيث يصير من الضروري القيام بذلك، وإذا كانت كريستينا هي القديسة في ذلك الوقت، فستكون على استعداد لإعطاء حياتها من أجل البطل — من أجل يوجين.
أجاب يوجين بلا مبالاة: “نعم، نعم.”
“آآآه، إذن فَـقد أدركت أخيرًا!” احتفلت كريستينا بحماس.
منذ اليوم الذي صارت فيه مرشحة لمنصب القديسة، هذه هي الطريقة التي تم بها تعليم كريستينا. كم أن واجب القديسة نبيلا ومجيد نُقِشَ في قلبها. الوجه الذي ولدت به، وحقيقة أنه تم اختيارها من قبل الكاردينال، والبركة التي منحت لها — عملت بجد لتصير قديسة تستحق هذه الهدايا. لقد عملت بجد حتى تتمكن من المضي قدما في دورها كمجيءٍ ثان لانيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام.
على الرغم من أن كريستينا قد قالت الكثير عن موضوع عدم تركيب بوابات الإنتقال حتى لا تتسمم بوسائل الراحة السحرية ولا تشوه معنى الحج، إلا أن القطار أمامهم هو خلاصة الهندسة السحرية مع جميع أنواع السحر مدمج في هيكله.
منحنيات زوايا فمها، موضع زوايا شفتيها، إرتفاع وإنخفاض صوتها، إتجاه نظرتها والطريقة التي تبتسم بها بعينيها — لقد مارست مثل هذه التعابير بشكل متكرر بينما تخفي كل أفكارها الداخلية ومشاعرها. تم تعليم كريستينا أن الأشياء التي لا تحتاج للكشف عنها لا ينبغي أن تكشف عنها أبدًا.
وجد أنه من الممتع مضايقتها. حيث تذكر الإذلال الذي شعر به في سمر عندما تم سحبه على ظهر كريستينا وإمساك كريستينا له من مؤخرته.
حتى أنهم عرضوا حزمة رحلات حج بالقطار تستغرق شهرا كاملا….كما تم إدراج الكنائس المتخصصة في تعليم غير المؤمنين بشكل منفصل، وكتبت الصلوات إلى النور وكلام الكتاب المقدس على الصفحة الخلفية.
لذا، لكي يخبرها يوجين أن كونها قديسة لا يعني أنها يجب أن تكون على استعداد للتضحية بنفسها من أجل البطل جعلتها تتساءل هل لا يزال هو لا يريد أن يعترف به كالبطل؟
“لا على الإطلاق. أنا لستُ غاضبةً على الإطلاق. لأنني أعلم جيدا أنك سيد شاب من عشيرة نبيلة، وكذلك شخص فظ وخبيث لدرجة أنه من الصعب تصديق أنك البطل.”
‘ولكن حينها، ماذا عني؟’ سألت كريستينا نفسها.
بعد أن غادر الإله الأرض مرة أخرى وصعد إلى السماء كشعاع من الضوء، لم يثبت أحد في الإمبراطورية المقدسة أنه قادر على سحب آلتاير وكشف نوره. فقط فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام ونسله، يوجين لايونهارت، تمكنوا من سحب آلتاير والاستفادة من نوره.
بغض النظر عن العصر، يمكن دائما العثور على القديسة في يوراس. لكن ما هو مميز جدا في كريستينا هو أنها، تمامًا مثل انيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام، وجدت نفسها تعيش في نفس عصر البطل.
“ماذا؟” أطلق يوجين صوتًا دلَّ على إرتباكه.
“هل تسبب كلامي في إغضابك؟”
تماما مثل انيسيه، آملت كريستينا أن تتمكن من أداء واجباتها إلى جانب البطل. شعرت أن الولادة بمظهر مشابه للسيدة انيسيه وأن يولد البطل من عائلة لايونهارت مرة أخرى هما جزء من تصميم القدر.
بالطبع، هذا كله في الماضي البعيد. بعد الحرب مع ملوك الشياطين، تغير العالم كثيرا لدرجة أنه حتى السحرة السود تم قبولهم علنًا في المجتمع السحري. على الرغم من ذلك، في الواقع، بدلًا من سبب تغير الزمن، ذلك على الأرجح لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل حقيقة أن معظم السحر، من نواح كثيرة، هو أكثر ملاءمة من السحر الإلهي.
ومع ذلك، لو رفض يوجين دوره كبطل ورفض الوفاء بواجبه….
ليس فقط الكرادلة، أيضًا. من بين العديد من المواقع المقدسة القديمة والمواقع التاريخية الأخرى داخل يوراس، من النادر في الواقع العثور في أي منها على بوابة إنتقال مثبتة في مكان قريب.
“ما السبب الذي قد يجعلني أغضب؟ أساسًا، بصفتي قديسة، لا يمكنني فعل مثل هذا الشيء تجاه البطل—”
ثم هل سيكون هناك أي معنى لكيف عاشت ليتم الاعتراف بها كقديسة؟
‘…هذا الخاتم.’
فكرة أنها لا تريد أن تولي أي اهتمام، أنها لا ينبغي أن تولي أي اهتمام، بقيت أمام عينيها وتتدحرج داخل رأسها. تذكرت كريستينا كيف أمسكت يدي يوجين في وقت سابق. على إصبع يده اليسرى، يوجين يرتدي الآن خاتمًا ذهبيًا لم يرتديه عندما كانا معا في سمر.
لقد شعر يوجين بإحساس من التناقض قادم من تعابير كريستينا سابقًا، لكنه لم يشعر بأي شيء من هذا أثناء محادثتهما الآن. على الرغم من أن منطقها يبدو أنه يستند إلى معتقداتها التعسفية الفردية، إلا أن يوجين شعر بالسعادة لرؤية كريستينا تُعَبِّرُ عن نفسها.
تدرك كريستينا أيضا ما يعنيه ارتداء الخاتم في إصبع الخاتم الأيسر. هذا الخاتم عنصر لن يكون للقديسة، رفيقة النور التي ستبقى نقية لبقية حياتها، أي علاقة به.
يوجين يبلغ من العمر عشرين عاما فقط. عمر يمكن اعتباره ليس فقط على الجانب الصغير ولكن الجانب الصغير جدا. حتى لو لم يستطع أن يصير بطريرك عشيرة لايونهارت المرموقة، فإن هذا الشاب يوجين لايونهارت لديه القدرة على أن يصير أي شيء يريده. سيد برجٍ في آروث؟ قائد قسم سحرة بلاط آروث؟ حتى أنه يمكن أن يصير قائدًا لفرسان كيهل الإمبراطوريين أو يقسم الولاء لبلد مختلف تماما.
‘هل مرت ثلاثة أشهر كاملة…..حقا بهذه السرعة؟ بعد كل شيء، غالبا ما يُخطَبُ النبلاء حتى قبل أن يصيروا بالغين.’
قالت كريستينا: “تماما مثل الطريقة التي يجعلك بها الدم والعرق أقوى، فإن مصاعب الحج تجعل إيمان المؤمن أقوى من ذي قبل.”
علاوة على ذلك، تم تقييم يوجين كأفضل موهبة شوهدت على الإطلاق في عشيرة لايونهارت المرموقة منذ السلف المؤسس. من وجهة نظر كريستينا، شخصية يوجين تعاني من بعض العيوب الخطيرة، وفمه قذر مثل قطعة قماش قذرة، لكن مظهره رائع لدرجة أنها لم تستطع إلا الإعتراف به.
نظرا لأنه يمكن تخزين جميع الأمتعة التي أحضرها معه داخل عباءته، لم يحتج يوجين إلى تخزين أي أمتعة بشكل منفصل.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
أما بالنسبة لمهاراته؟ هل هناك حاجة حتى لذكرهم؟ لو توجب عليها أن تجد نوعا من الخلل، فسيكون أن يوجين هو طفل متبنى، وليس شخصًا من السلالة الرئيسية وأنه قد تخلى بالفعل عن الحق في الترشح لمنصب البطريرك التالي. ولكن بالنظر إلى كل ما أظهره يوجين، يجب أن يكون أي عدد من العائلات الأرستقراطية على استعداد لترتيب الزواج معه بغض النظر عن العيوب التي قد تكون لديه.
بعد أن تلقى البابا السابق طقوسه الأخيرة وقبل أن ترتفع روحه إلى الجنة، ستظهر روح البابا في أحلام جميع أساقفة الكنيسة. بهذه الطريقة، البابا ينظر إلى أرواح جميع الأساقفة، ويفحص إيمانهم، ثم يختار خلفائه المحتملين عن طريق نقش الندبات على أجساد هؤلاء الأساقفة الذين يمتلكون الإيمان الكافي.
القديسون مختلفون عن الباباوات والكرادلة. فَـبينما يتم اختيار الأخيرَينِ من بين الأساقفة لتقواهم، تُمنح القديسة من قبل النور. في هذا الجيل، ربما كريستينا هي المرشحة الوحيدة لمنزلة القديس، ولكن في الأجيال السابقة، كان هناك عادةً ثلاثة أو أربعة مرشحين لهذا المنصب.
يوجين يبلغ من العمر عشرين عاما فقط. عمر يمكن اعتباره ليس فقط على الجانب الصغير ولكن الجانب الصغير جدا. حتى لو لم يستطع أن يصير بطريرك عشيرة لايونهارت المرموقة، فإن هذا الشاب يوجين لايونهارت لديه القدرة على أن يصير أي شيء يريده. سيد برجٍ في آروث؟ قائد قسم سحرة بلاط آروث؟ حتى أنه يمكن أن يصير قائدًا لفرسان كيهل الإمبراطوريين أو يقسم الولاء لبلد مختلف تماما.
سيدخل الأساقفة الذين تميزوا بهذه الندبات غرفة الجمهور في عمق الفاتيكان، وسيتم اختيار واحد منهم من قبل النور. ثم سيصير الأسقف المختار هو البابا، بينما يصير الأساقفة الذين لم يتم اختيارهم كرادلةً له.
‘من يمكن أن يكون….الطرف الآخر؟ نبيلة رفيعة المستوى على نفس مستوى عشيرة لايونهارت….قد تكون حتى من عائلة ملكية.’
‘هل مرت ثلاثة أشهر كاملة…..حقا بهذه السرعة؟ بعد كل شيء، غالبا ما يُخطَبُ النبلاء حتى قبل أن يصيروا بالغين.’
هذا شيء لم يجب أن تهتم به كريستينا كثيرا. لكن على الرغم من أنها حاولت أن تخبر نفسها بذلك، إلا أن قلبها لم يتبع أوامرها.
أبرشية تريسيا هي موطن الكاردينال روجرس. على الرغم من أن يوجين شعر أنه سيكون من الطبيعي فقط أن يكون لأبرشية كاهن رفيع المستوى على مستوى الكاردينال بوابة إنتقال آني، لم يقم الكاردينال روجرس ولا أي كاردينال آخر بتركيب بوابات إنتقال داخل أبرشياتهم.
“همم….حسنا….” وافقها يوجين ببطء.
أليس هذا الخاتم متواضعًا جدًا بالنسبة لخاتم الخطوبة؟ في الارتباطات بين النبلاء رفيعي المستوى، يجب أن يكون من الشائع أن يرتدي المخطوبون خواتم باهظة الثمن، للاحتفال بالحدث والتباهي أمام العائلات النبيلة الأخرى.
بعد أن غادر الإله الأرض مرة أخرى وصعد إلى السماء كشعاع من الضوء، لم يثبت أحد في الإمبراطورية المقدسة أنه قادر على سحب آلتاير وكشف نوره. فقط فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام ونسله، يوجين لايونهارت، تمكنوا من سحب آلتاير والاستفادة من نوره.
أرادت كريستينا إلقاء نظرة أخرى عليه لتأكيد شكوكها، لكنها قمعت الرغبة في القيام بذلك. هذا الدافع غير ضروري. لا حاجة لها للقيام بذلك. لم ترِد أن تشعر بأي ارتباك غير ضروري وظلت قلقة بشأن احتمال مقابلة عيون يوجين.
بل تجسيد للضوء.
“ماذا تقصد بهذا؟” سألت كريستينا في حالة إنكار.
وهكذا، واصلت كريستينا المشي بسرعة. دون أن تسأل عن سبب الارتفاع المفاجئ في الوتيرة، استمر يوجين أيضًا في السير خلفها. ثم، عندما استدار يوجين فجأة، اكتشف مير، التي تحاول بجد اللحاق بهم بأقدامها القصيرة.
– في حين أن تصحيح أخلاقك أمر مهم، طالما يمكنك إبقاء فمك مغلقًا في الوقت الحالي، فلن يتمكن الناس من معرفة قطعة القماش القذرة التي لديك كَـلسان.
بغض النظر عن العصر، يمكن دائما العثور على القديسة في يوراس. لكن ما هو مميز جدا في كريستينا هو أنها، تمامًا مثل انيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام، وجدت نفسها تعيش في نفس عصر البطل.
قالت مير بغضب: “إذن، سيدي يوجين، أنت تهتم بي أخيرًا.”
بقيت كريستينا صامتة.
“أنا لا أريد حتى أن أعرف.” شخرت كريستينا.
أبقى يوجين عباءته مفتوحة بتعبير محرج، وسرعان ما غاصت مير في العباءة كما لو إنها ظلت تنتظر الفرصة فقط.
“سيدي يوجين!” هتتف مير. “إذا ضغطت على هذا الزر وانحنيت للخلف، فإن الكرسي يميل للخلف!”
‘ستكون هذه هي المرة الأولى التي أركب فيها قطارا. هل سبق لك أن ركبت واحدة من قبل؟’ سألت مير بحماس.
نظرًا لأن الآلات الداخلية للقطارات تتكون أساسا من الموارد السحرية، فإنها لم تحل محل الخيول والعربات بالكامل بعد. ومع ذلك، نظرًا لأن القطارات يمكن أن تعمل في أي مكان طالما تم وضع القضبان، وصيانتها أسهل بشكل كبير من بوابات الإنتقال الآني مع إحتمالية أقل بكثير لوقوع الحوادث، لذا فَـإدخال القطارات السحرية وإنشاء طرق قطار جديدة ينتشر ببطء.
‘ستكون هذه هي المرة الأولى التي أركب فيها واحدًا أيضًا.’ اعترف يوجين. ‘لم يكن هناك أي شيء مثل القطار منذ حوالي ثلاثمائة عام.’
هناك قطارات في كيهل أيضا. في حين أنه من الشائع أن يستخدم النبلاء بوابات الإنتقال الآني للسفر لمسافات طويلة، فإن الأشخاص العاديين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة العالية للقيام بذلك سيستخدمون القطارات عندما يحتاجون للسفر لمسافات طويلة.
“…آه…” ردت كريستينا بإرتباك وأدارت رأسها بعيدا عن يوجين.
نظرًا لأن الآلات الداخلية للقطارات تتكون أساسا من الموارد السحرية، فإنها لم تحل محل الخيول والعربات بالكامل بعد. ومع ذلك، نظرًا لأن القطارات يمكن أن تعمل في أي مكان طالما تم وضع القضبان، وصيانتها أسهل بشكل كبير من بوابات الإنتقال الآني مع إحتمالية أقل بكثير لوقوع الحوادث، لذا فَـإدخال القطارات السحرية وإنشاء طرق قطار جديدة ينتشر ببطء.
بغض النظر عن العصر، يمكن دائما العثور على القديسة في يوراس. لكن ما هو مميز جدا في كريستينا هو أنها، تمامًا مثل انيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام، وجدت نفسها تعيش في نفس عصر البطل.
مع هذه الزيادة في الطلب جاء ارتفاع مماثل في التطورات التكنولوجية. وفقا لميلكيث، الكيميائيون في برج السحر الأبيض يعملون مؤخرًا على سيارة سحرية يمكن قيادتها على الطرق بدلًا من الخيول والعربات.
“لكنك لم تنجحي حقا في التغلب على رغباتك، هل نجحت؟” واصل يوجين السؤال. “لقد غسلت ملابسك بمجرد أن تتسخ. أنتِ أيضا أكلتِ كثيرًا.”
ومع ذلك، لا تزال مير تشعر وكأن هناك شيئا لا يوصف في كريستينا.
‘من المضحك كيف أنهم واضحون للغاية.’ ضحكت مير وهي مستلقية بشكل مريح داخل العباءة.
للتباهي بكونهم إمبراطورية، إمبراطورية يوراس المقدسة تمتلك كتلة أرضية واسعة، ومعدل تواجد بوابات إنتقال منخفض جدا.
‘…هذا الخاتم.’
يمتلك السحر الإلهي، المشتق من الإيمان، والسحر العادي، الذي استخدم الطاقة السحرية، أنظمة مختلفة تماما. رفض كهنة يوراس المتبجحون ذوي الرتب العالية والمستوى الرفيع السحرة الذين يمكنهم أداء أشياء يقال عنها معجزات دون حتى أي تلميح للإيمان، وكان هناك حتى تَعنصرٌ قديم ضد السحرة في يوراس.
بغض النظر عن العصر، يمكن دائما العثور على القديسة في يوراس. لكن ما هو مميز جدا في كريستينا هو أنها، تمامًا مثل انيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام، وجدت نفسها تعيش في نفس عصر البطل.
بالطبع، هذا كله في الماضي البعيد. بعد الحرب مع ملوك الشياطين، تغير العالم كثيرا لدرجة أنه حتى السحرة السود تم قبولهم علنًا في المجتمع السحري. على الرغم من ذلك، في الواقع، بدلًا من سبب تغير الزمن، ذلك على الأرجح لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل حقيقة أن معظم السحر، من نواح كثيرة، هو أكثر ملاءمة من السحر الإلهي.
تم انتخاب البابا من بين مجموعة مختارة من الكهنة الذين يمتلكون أقوى إيمان في كل هذه الإمبراطورية المقدسة الواسعة.
للتباهي بكونهم إمبراطورية، إمبراطورية يوراس المقدسة تمتلك كتلة أرضية واسعة، ومعدل تواجد بوابات إنتقال منخفض جدا.
‘بعد كل شيء، ليس الأمر كما لو أن جميع المؤمنين يمكنهم استخدام السحر الإلهي.’ تنهدت كريستينا بأسف. ‘على الرغم من أن الشيء نفسه ينطبق على السحر العادي، على عكس السحر الإلهي، إلا أن السحر العادي يمكن أن يفيد أيضًا غير السحرة. طالما لديهم المال لفعل ذلك، هذا كل ما في الأمر.’
“هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على المشاركة في الخدمة دون التحرك بشكل أسرع من الآخرين. ومع ذلك، فإن بعض المؤمنين المتحمسين سيرفضون ركوب القطار ويقررون الذهاب إلى هناك سيرا على الأقدام. إن الإيمان هو الذي يسمح لهم بإختيار أداء مثل هذا الإماتة الذاتية.” أعلنت كريستينا بحماس.
يمكن للأشخاص العاديين الذين ليس لديهم القدرة على الطيران في السماء استخدام إحدى عربات آروث الجوية طالما لديهم المال اللازم لذلك. يمكن عبور المسافات الطويلة التي تتطلب أيامًا من السفر بالحصان، العربة أو بالقطار في لحظة من خلال استخدام بوابة الإنتقال الآني إذا إمتلك المرء المال اللازم لذلك. حتى في الشتاء البارد الثلجي، إذا تمكنت من دفع ثمن معين، يمكنك تثبيت غلاية سحرية واستخدام الماء الساخن كما يشاء قلبك.
وجد أنه من الممتع مضايقتها. حيث تذكر الإذلال الذي شعر به في سمر عندما تم سحبه على ظهر كريستينا وإمساك كريستينا له من مؤخرته.
وبفضل السحر أيضا، لم يتوجب على يوجين الحالي حمل حقيبة نقود ثقيلة وشارة هوية. لديه بطاقة هوية سحرية مرتبطة بدمه وبطاقة مصرفية سحرية متصلة بمصرفه، مما يعني أنه ليس مضطرًا لحمل أي نقود معه. هذا هو نتيجة انتشار سحر الحياة اليومية وتطويره من قبل آروث، مملكة السحر.
‘ستكون هذه هي المرة الأولى التي أركب فيها واحدًا أيضًا.’ اعترف يوجين. ‘لم يكن هناك أي شيء مثل القطار منذ حوالي ثلاثمائة عام.’
“ما السبب الذي قد يجعلني أغضب؟ أساسًا، بصفتي قديسة، لا يمكنني فعل مثل هذا الشيء تجاه البطل—”
بينما هناك معجزات مصممة فقط للراحة حتى في السحر الإلهي، على عكس السحر العادي الذي يمكن أن يستمر بواسطة الطاقة السحرية في الهواء أو بواسطة بطاريات الطاقة السحرية التي يتم إنشاؤها من خلال الكيمياء، هذه المعجزات أقل ديمومة بكثير. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم السحر الإلهي القوة غير الدقيقة للإيمان بدلا من الطاقة السحرية، لذا فإن مستوى وقوة التعويذة المقدسة يعتمدان على مستوى إيمان المُلقي.
“يمكنكِ فقط الجلوس أمامي.” أشار يوجين بسخط.
“هل تسبب كلامي في إغضابك؟”
‘يوراس هي واحدة من أغنى البلدان في القارة بأكملها. من المحتمل أن يكون لديهم ثروة متراكمة في خزاناتهم أكثر من كيهل حتى، أليس كذلك؟’ سألت مير للتأكُد.
لم يفهم سبب رغبة كريستينا في الجلوس على مقعد مختلف عندما اختاروا بالفعل مكانا بأربعة مقاعد في مواجهة بعضهم البعض.
‘كيف عرفت؟ على الرغم من عدم ذكر اسم يوراس على وجه التحديد، إلا أنه سيتم تذكير أي شخص بيوراس عندما يقرأ عن مكان ثيوقراطي مثلها. في تلك الرواية، يظهر رئيس الكهنة وهو يستمتع في أعماق العالم السفلي لمدينتهم.’ تحدثت مير بنبرة متحمسة جعلت يوجين ينقر بأصابعه بعناية. ‘أنا متأكدة من أن كبار كهنة يوراس يفعلون الشيء نفسه. كيف يمكن للشخص أن يعيش بصبر عندما يكون لديهم كمية كبيرة من المال والسلطة؟ بينما يتظاهرون بأنهم زاهدون على السطح، يجب أن يكونوا بالتأكيد منغمسين في الملذات عندما يكونون بمفردهم ويعيشون حياة مريحة.’
‘على الأغلب.’ وافقها يوجين. ‘بصرف النظر عن ضرائبهم، يتعين على شعب هذا البلد دفع العشور للكنائس التي يحضَرونها. يتم إرسال هذه العشور من الكنائس إلى الفاتيكان….وفوق ذلك، هم يتلقون حتى الأموال التي تم جمعها من الكنائس في الدول الأخرى.’
– في حين أن تصحيح أخلاقك أمر مهم، طالما يمكنك إبقاء فمك مغلقًا في الوقت الحالي، فلن يتمكن الناس من معرفة قطعة القماش القذرة التي لديك كَـلسان.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
على الرغم من تركيب بوابات الإنتقال هناك، إلا أنها ليست ذات فائدة كبيرة. تم استخدام بوابات الإنتقال هذه فقط من قبل النبلاء أو الأثرياء الذين نزلوا إلى الريف للتمتع. رأى عامة الناس الذين يعيشون في مثل هذه المناطق الريفية استخداما أكبر للخيول، العربات والقطارات.
“إذن، حتى متى تخططين لإبقاء عينيك منخفضتَين هكذا؟ ما المشكلة؟” استفسر يوجين.
أخبرته كريستينا: “إنها تحظى بشعبية كبيرة لدى كبار السن من الدول الأجنبية.”
‘من الواضح أن هذا البلد يغسل دماغ رعاياه. لا تنغمس في راحة السحر ولا تذهب بعيدًا عن المنزل، لذلك لو حصلوا على وقت فراغ، فلن يكون لديهم خيار سوى الذهاب إلى كنيستهم المحلية. ولكن حتى أثناء خلق مثل هذه البيئة لرعاياهم، من المحتمل أن يستخدم الكهنة رفيعوا المستوى مجموعة مخفية من بوابات الإنتقال، صحيح؟’ قالت مير بسخرية.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
‘هل تظهر مثل هذه المؤامرات في الروايات التي كنتِ تقرأينها في الأيام القليلة الماضية؟’ سأل يوجين.
تم انتخاب البابا من بين مجموعة مختارة من الكهنة الذين يمتلكون أقوى إيمان في كل هذه الإمبراطورية المقدسة الواسعة.
‘كيف عرفت؟ على الرغم من عدم ذكر اسم يوراس على وجه التحديد، إلا أنه سيتم تذكير أي شخص بيوراس عندما يقرأ عن مكان ثيوقراطي مثلها. في تلك الرواية، يظهر رئيس الكهنة وهو يستمتع في أعماق العالم السفلي لمدينتهم.’ تحدثت مير بنبرة متحمسة جعلت يوجين ينقر بأصابعه بعناية. ‘أنا متأكدة من أن كبار كهنة يوراس يفعلون الشيء نفسه. كيف يمكن للشخص أن يعيش بصبر عندما يكون لديهم كمية كبيرة من المال والسلطة؟ بينما يتظاهرون بأنهم زاهدون على السطح، يجب أن يكونوا بالتأكيد منغمسين في الملذات عندما يكونون بمفردهم ويعيشون حياة مريحة.’
بعد أن تلقى البابا السابق طقوسه الأخيرة وقبل أن ترتفع روحه إلى الجنة، ستظهر روح البابا في أحلام جميع أساقفة الكنيسة. بهذه الطريقة، البابا ينظر إلى أرواح جميع الأساقفة، ويفحص إيمانهم، ثم يختار خلفائه المحتملين عن طريق نقش الندبات على أجساد هؤلاء الأساقفة الذين يمتلكون الإيمان الكافي.
‘ممم….يبدو أنه سيكون من الأفضل إذا لم تقولي مثل هذه الأشياء لكريستينا.’ ذكَّر يوجين مير.
لهذا السبب فالأبطال مميزون. الأبطال ليسوا مبعوثي النور ولا رسلًا.
وجد أنه من الممتع مضايقتها. حيث تذكر الإذلال الذي شعر به في سمر عندما تم سحبه على ظهر كريستينا وإمساك كريستينا له من مؤخرته.
‘أنا أيضا لبقةٌ بما يكفي لعدم القيام بشيء كهذا، هل تعلم؟ لكن أيها السير يوجين، أليس هذا غريبا جدا؟’
أبرشية تريسيا هي موطن الكاردينال روجرس. على الرغم من أن يوجين شعر أنه سيكون من الطبيعي فقط أن يكون لأبرشية كاهن رفيع المستوى على مستوى الكاردينال بوابة إنتقال آني، لم يقم الكاردينال روجرس ولا أي كاردينال آخر بتركيب بوابات إنتقال داخل أبرشياتهم.
‘ما هو؟’
‘أنا أشبه السيدة سيينا لأنها جعلتني مخلوقًا سحريًا بناءً على مظهر طفولتها، لكن السيدة انيسيه لم تكن ساحرة، صحيح؟’ سأل مير بشكل متشكك.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
‘كريستينا ليست مخلوقًا سحريًا.’ صحح لها يوجين. ‘من المحتمل أنها سليل بعيد لانيسيه.’
“آآآه، إذن فَـقد أدركت أخيرًا!” احتفلت كريستينا بحماس.
ربما كريستينا ليست مجرد سليل عادي. تذكرت يوجين كيف ظهرت انيسيه من جسد كريستينا أثناء فتح أجنحتها الثمانية. نعمة النور التي منحت لمرشحات منصب القديسة….ربما لها بعض الارتباط بانيسيه، مما سمح لها بالعيش داخل جسد نسلها.
يمتلك السحر الإلهي، المشتق من الإيمان، والسحر العادي، الذي استخدم الطاقة السحرية، أنظمة مختلفة تماما. رفض كهنة يوراس المتبجحون ذوي الرتب العالية والمستوى الرفيع السحرة الذين يمكنهم أداء أشياء يقال عنها معجزات دون حتى أي تلميح للإيمان، وكان هناك حتى تَعنصرٌ قديم ضد السحرة في يوراس.
أليس هذا الخاتم متواضعًا جدًا بالنسبة لخاتم الخطوبة؟ في الارتباطات بين النبلاء رفيعي المستوى، يجب أن يكون من الشائع أن يرتدي المخطوبون خواتم باهظة الثمن، للاحتفال بالحدث والتباهي أمام العائلات النبيلة الأخرى.
‘….همم.…هل هذا صحيح؟’ تمتمت مير وهي تميل رأسها إلى الجانب.
‘أنا أيضا لبقةٌ بما يكفي لعدم القيام بشيء كهذا، هل تعلم؟ لكن أيها السير يوجين، أليس هذا غريبا جدا؟’
على الرغم من أن القلب النابض في صدرها في الوقت الحالي ليس عليه صدفة لتقشيرها، إلا أن كريستينا لم تستطع إلا أن تشعر بهذه الطريقة. جوهرها، الذي لم ترغب أبدا في إظهاره لأي شخص، وسطح مشاعرها، التي لم تستطع حتى فهمها بوضوح، شعرت وكأنه قد تم اختراقها من قبل يوجين.
ومع ذلك، لا تزال مير تشعر وكأن هناك شيئا لا يوصف في كريستينا.
“كم من الوقت يُستَغرَقُ للوصول إلى أبرشية تريسيا بالقطار؟” سأل يوجين، وكسر الصمت.
أجابت كريستينا: “ما لم يقع حادث في منتصف الرحلة، يجب أن نصل إلى هناك بحلول منتصف الليل.”
وبفضل السحر أيضا، لم يتوجب على يوجين الحالي حمل حقيبة نقود ثقيلة وشارة هوية. لديه بطاقة هوية سحرية مرتبطة بدمه وبطاقة مصرفية سحرية متصلة بمصرفه، مما يعني أنه ليس مضطرًا لحمل أي نقود معه. هذا هو نتيجة انتشار سحر الحياة اليومية وتطويره من قبل آروث، مملكة السحر.
أبرشية تريسيا هي موطن الكاردينال روجرس. على الرغم من أن يوجين شعر أنه سيكون من الطبيعي فقط أن يكون لأبرشية كاهن رفيع المستوى على مستوى الكاردينال بوابة إنتقال آني، لم يقم الكاردينال روجرس ولا أي كاردينال آخر بتركيب بوابات إنتقال داخل أبرشياتهم.
ليس فقط الكرادلة، أيضًا. من بين العديد من المواقع المقدسة القديمة والمواقع التاريخية الأخرى داخل يوراس، من النادر في الواقع العثور في أي منها على بوابة إنتقال مثبتة في مكان قريب.
‘كريستينا ليست مخلوقًا سحريًا.’ صحح لها يوجين. ‘من المحتمل أنها سليل بعيد لانيسيه.’
“حول هذا الخاتم، هذا هو…..”
“ذلك لأن معنى الحج سيتم تخفيفه إذا تمكن المرء من أن يذهب بسهولة ويمر عبر بوابة الإنتقال.” ردت كريستينا بهدوء وهي تهدئ شكاوى يوجين: “الحج، كقاعدة عامة، يتطلب قدرًا معينا من المشقة. من الطبيعي ألَّا يرغب الشخص في القيام بأشياء صعبة ومرهقة، خاصة عندما تكون أجسادهم مُتعَبة. للتغلب على هذه المصاعب، سيستمر الحجاج في التجول وزيارة الأماكن المقدسة الأخرى لفترة طويلة. فقط عندما يتمكنون من التغلب على رغباتهم بإيمانهم هكذا يمكن أن يطلق عليه حج حقيقي.”
القطار مزود بعدد كبير من بطاريات الطاقة السحرية التي تم إنشاؤها من خلال الكيمياء. إذا حكمنا من خلال كمية الإنتاج التي يمكن أن يشعر بها يوجين، لا شك في أن البطاريات هي من أحدث طراز. تم دمج جميع أنواع السحر في تصميمه لتقليل وزن القطار وزيادة سرعته وقمع الاهتزازات وتأمين ثباته.
‘ستكون هذه هي المرة الأولى التي أركب فيها قطارا. هل سبق لك أن ركبت واحدة من قبل؟’ سألت مير بحماس.
“لذلك عندما أصررتِ على ارتداء جلباب الكهونية الخاص بك في تلك الغابة الموحلة ذات الحر الخانق، كنتِ تعتبرينه شيئا مثل الحج بالنسبة لك؟” سأل يوجين بعناية.
“آآآه، إذن فَـقد أدركت أخيرًا!” احتفلت كريستينا بحماس.
‘على الأغلب.’ وافقها يوجين. ‘بصرف النظر عن ضرائبهم، يتعين على شعب هذا البلد دفع العشور للكنائس التي يحضَرونها. يتم إرسال هذه العشور من الكنائس إلى الفاتيكان….وفوق ذلك، هم يتلقون حتى الأموال التي تم جمعها من الكنائس في الدول الأخرى.’
“لكنك لم تنجحي حقا في التغلب على رغباتك، هل نجحت؟” واصل يوجين السؤال. “لقد غسلت ملابسك بمجرد أن تتسخ. أنتِ أيضا أكلتِ كثيرًا.”
“بدلًا من إجبار نفسي على القيام بشيء لا يناسبني حقا، من الأسهل والأكثر راحة أن أفعل ما أريد القيام به.” قال يوجين بابتسامة وهو يريح ذقنه على يده. “ولكن يبدو أنكِ لا تعرفين كيف تفعلين ذلك؟”
“الوجبات لا علاقة لها بالحج. وما علاقة الحفاظ على جلباب الكهونية نظيفًا بِـرغباتي؟” رفضت كريستينا الالتفات والنظر إلى يوجين، وواصلت حديثها، “أنا أيضا على دراية بمدى فائدة بوابات الإنتقال. ومع ذلك، عندما يلاحق المرء راحة الجسد، يصير العقل كسولًا. خاصة في أبرشية تريسيا، أو الأبرشيات الأخرى التي يحكمها الكرادلة، والتي يزورها بإنتظام مؤمنوا الأبرشيات الأخرى الذين يأتون لتقديم صلواتهم.”
“هل هذا صحيح؟”
“ولكن يبدو أنكِ غاضبة.”
“نعم، هذا هو الحال بالفعل. مرة واحدة في الشهر، سيظهر الكرادلة شخصيًا في كنائسهم ويترأسون الخدمة. في مثل هكذا يوم، ستكون محطات القطار مليئة بالمؤمنين من الأبرشيات الأخرى الذين يرغبون في حضور خدمتهم، وإذا وصلوا إلى هناك بعد فوات الأوان، فلن يتمكنوا حتى من شراء تذكرة. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟”
‘هل تظهر مثل هذه المؤامرات في الروايات التي كنتِ تقرأينها في الأيام القليلة الماضية؟’ سأل يوجين.
“لا….لا أستطيع أن أعرف بشكل يقيني.” اعترف يوجين.
إذن ما الغريب جدا عن القديسة التي تضحي بنفسها من أجل البطل؟ من الطبيعي بالنسبة لها أن تفعل ذلك. آمنت كريستينا بهذه الحقيقة بلا شك بسيط حتى. لذلك إذا نشأ موقف حيث يصير من الضروري القيام بذلك، وإذا كانت كريستينا هي القديسة في ذلك الوقت، فستكون على استعداد لإعطاء حياتها من أجل البطل — من أجل يوجين.
“هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على المشاركة في الخدمة دون التحرك بشكل أسرع من الآخرين. ومع ذلك، فإن بعض المؤمنين المتحمسين سيرفضون ركوب القطار ويقررون الذهاب إلى هناك سيرا على الأقدام. إن الإيمان هو الذي يسمح لهم بإختيار أداء مثل هذا الإماتة الذاتية.” أعلنت كريستينا بحماس.
منذ حياته السابقة، لم يملك يوجين الكثير من الوقت للإيمان. وهكذا، لم يستطع أن يفهم لماذا سيضعون أجسادهم تحت هذا العذاب من أجل الحج الذي سيقودهم فقط للصلاة في مكان مختلف.
حاولت كريستينا أن تشرح، “أنت أيضا تتعرق كثيرا أثناء التدريب، لذلك يجب أن تشعر أيضا بالألم أثناء هذه الممارسة، صحيح؟”
“هذا صحيح.” وافقها يوجين بتردد.
وهكذا، لم تستطع منع سيطرتها على تعبيراتها من الإنزلاق. حدث هذا لفترة قصيرة للغاية، لكن فقدان السيطرة اللحظي بدا وكأنه استمر لفترة أطول بالنسبة كريستينا.
أجاب يوجين بنبرة جافة: “حسنا، حسنا.” بينما يفتح مجلة موضوعة بجوار كرسيه.
قالت كريستينا: “تماما مثل الطريقة التي يجعلك بها الدم والعرق أقوى، فإن مصاعب الحج تجعل إيمان المؤمن أقوى من ذي قبل.”
لم تستطع الحفاظ على وجه مستقيم. لم تضحك مير لأنها اعتقدت أن قطار إشراق انيسيه بدا مضحكا. بدلا من ذلك، كل ذلك بسبب ما قالته كريستينا سابقا. في الواقع، كان يوجين سيشعر بنفس شعور مير، لو لم يُشَتَت انتباهه بالإسم.
” لا يبدو أنك تريدين التحدث بهذه الطريقة.” لاحظ يوجين: “لماذا لا تعترفين فقط أن هذا يبدو مقززًا وتتوقفي؟ أو هل يمكن أن يكون هذا لا يشعرك بالتقزز؟”
“همم….حسنا….” وافقها يوجين ببطء.
” لا يبدو أنك تريدين التحدث بهذه الطريقة.” لاحظ يوجين: “لماذا لا تعترفين فقط أن هذا يبدو مقززًا وتتوقفي؟ أو هل يمكن أن يكون هذا لا يشعرك بالتقزز؟”
لقد شعر يوجين بإحساس من التناقض قادم من تعابير كريستينا سابقًا، لكنه لم يشعر بأي شيء من هذا أثناء محادثتهما الآن. على الرغم من أن منطقها يبدو أنه يستند إلى معتقداتها التعسفية الفردية، إلا أن يوجين شعر بالسعادة لرؤية كريستينا تُعَبِّرُ عن نفسها.
“حسنًا…..يبدو بالتأكيد فسيحًا ومريحًا. ولكن سيكون من الأسهل مئات المرات استخدام بوابة الإنتقال بدلًا من تجربة حلٍّ وسطٍ مثل هذا.” انتقدت مير، رأسها لا يزال عالقا خارج العباءة ويتمايل هنا وهناك وهي تفحص داخل القطار.
الفصل 183: يوراسيا (2)
غيرت كريستينا الموضوع، “سيدي يوجين، هل سبق لك أن ركبت قطارًا من قبل؟”
“لا.” جاء الرد قصيرًا.
“لا….لا أستطيع أن أعرف بشكل يقيني.” اعترف يوجين.
“بمجرد ركوبه، أنا متأكدة من أنك ستحبه. على عكس بوابة الإنتقال التي تنتهي في بضع خطوات أو عربة تهتز، القطارات مريحة ولطيفة.” قالت كريستينا وهي تتوقف. رفعت يدها ببطء وأشارت إلى القطار المتوقف، “هذا هو قطار حج يوراس. المعروف أيضًا بإسم قطار إشراق انيسيه.”
“ماذا؟” أطلق يوجين صوتًا دلَّ على إرتباكه.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
‘على الرغم من أن لديهم الكثير من المال، فإن معدل تواجد بوابات الإنتقال أقل بكثير مما هو عليه في كيهل. حتى أن كيهل الحالية بها بوابات إنتقال مثبتة في مسقط رأسك، جيدول، وحتى في مكان تفوح منه رائحة روث البقر مثل بولانيو.’ أشارت مير.
كررت كريستينا ما قالته: “إنه قطار إشراق انيسيه.”
– منذ زمن بعيد، بعدي جدًا، عندما لم يكن ملوك الشياطين موجودين، ولم يتم حتى إنشاء الحدود بين الشياطين والوحوش الشيطانية والوحوش، نزل إله النور من السماء وخلق سيفًا من لحمه ودمه لإلقاء الضوء على الظلام.
نظرا لأنه يمكن تخزين جميع الأمتعة التي أحضرها معه داخل عباءته، لم يحتج يوجين إلى تخزين أي أمتعة بشكل منفصل.
حول يوجين عينيه المتذبذبتين إلى مقدمة القطار. مثل الرأس الصوري في مقدمة السفينة، وجه القاطرة في مقدمة القطار مزينٌ بشكل ملاك تصلي وعيناها مغمضتان.
عند الفحص الدقيق، الزخرفة هي نسخة مصغرة من تمثال انيسيه الذي رأوه في ساحة الشمس.
‘ألا يمكن أن يسمى هذا نوع من الكفر؟’ فكر يوجين في هذا السؤال بجدية. على الرغم من أنه لم يترك أي أحفاد….لكن لو إمتلك، وذهب هؤلاء الأحفاد لبناء قطار وتسميته قطار إشراق هامل، شعر أنه سيقفز بالتأكيد من قبره ويمسك أحفاده من أعناقهم.
علاوة على ذلك، تم تقييم يوجين كأفضل موهبة شوهدت على الإطلاق في عشيرة لايونهارت المرموقة منذ السلف المؤسس. من وجهة نظر كريستينا، شخصية يوجين تعاني من بعض العيوب الخطيرة، وفمه قذر مثل قطعة قماش قذرة، لكن مظهره رائع لدرجة أنها لم تستطع إلا الإعتراف به.
“لماذا اسم سيدة انيسيه مُضمنٌ في اسم قطار؟” سأل يوجين في النهاية.
حاولت كريستينا أن تشرح، “أنت أيضا تتعرق كثيرا أثناء التدريب، لذلك يجب أن تشعر أيضا بالألم أثناء هذه الممارسة، صحيح؟”
“ليست فقط السيدة انيسيه.” أوضحت كريستينا: “جميع قطارات الحج الأخرى التي تنتقل من أبرشية إلى أخرى تحمل أسماء القديسات.”
‘ألا يمكن أن يسمى هذا نوع من الكفر؟’ فكر يوجين في هذا السؤال بجدية. على الرغم من أنه لم يترك أي أحفاد….لكن لو إمتلك، وذهب هؤلاء الأحفاد لبناء قطار وتسميته قطار إشراق هامل، شعر أنه سيقفز بالتأكيد من قبره ويمسك أحفاده من أعناقهم.
ليست مختلفة عن تلك التي رآها في آروث، والتي أدرجت جميع المناطق السياحية المتاحة في البلاد، لكن هذه المجلة ركزت على الأماكن المقدسة في يوراس.
“ذلك لأن معنى الحج سيتم تخفيفه إذا تمكن المرء من أن يذهب بسهولة ويمر عبر بوابة الإنتقال.” ردت كريستينا بهدوء وهي تهدئ شكاوى يوجين: “الحج، كقاعدة عامة، يتطلب قدرًا معينا من المشقة. من الطبيعي ألَّا يرغب الشخص في القيام بأشياء صعبة ومرهقة، خاصة عندما تكون أجسادهم مُتعَبة. للتغلب على هذه المصاعب، سيستمر الحجاج في التجول وزيارة الأماكن المقدسة الأخرى لفترة طويلة. فقط عندما يتمكنون من التغلب على رغباتهم بإيمانهم هكذا يمكن أن يطلق عليه حج حقيقي.”
“…ها!” مير، التي تخرج رأسها من العباءة للحصول على رؤية أفضل، ضحكت.
بغض النظر عن العصر، يمكن دائما العثور على القديسة في يوراس. لكن ما هو مميز جدا في كريستينا هو أنها، تمامًا مثل انيسيه المؤمنة منذ ثلاثمائة عام، وجدت نفسها تعيش في نفس عصر البطل.
لم تستطع الحفاظ على وجه مستقيم. لم تضحك مير لأنها اعتقدت أن قطار إشراق انيسيه بدا مضحكا. بدلا من ذلك، كل ذلك بسبب ما قالته كريستينا سابقا. في الواقع، كان يوجين سيشعر بنفس شعور مير، لو لم يُشَتَت انتباهه بالإسم.
منحنيات زوايا فمها، موضع زوايا شفتيها، إرتفاع وإنخفاض صوتها، إتجاه نظرتها والطريقة التي تبتسم بها بعينيها — لقد مارست مثل هذه التعابير بشكل متكرر بينما تخفي كل أفكارها الداخلية ومشاعرها. تم تعليم كريستينا أن الأشياء التي لا تحتاج للكشف عنها لا ينبغي أن تكشف عنها أبدًا.
“هذا صحيح.” وافقها يوجين بتردد.
على الرغم من أن كريستينا قد قالت الكثير عن موضوع عدم تركيب بوابات الإنتقال حتى لا تتسمم بوسائل الراحة السحرية ولا تشوه معنى الحج، إلا أن القطار أمامهم هو خلاصة الهندسة السحرية مع جميع أنواع السحر مدمج في هيكله.
هذا السيف هو السيف المقدس آلتاير — الطفل الأول لإله النور، الشعلة الأكثر لمعانا التي تركها الإله وراءه من أجل العالم.
القطار مزود بعدد كبير من بطاريات الطاقة السحرية التي تم إنشاؤها من خلال الكيمياء. إذا حكمنا من خلال كمية الإنتاج التي يمكن أن يشعر بها يوجين، لا شك في أن البطاريات هي من أحدث طراز. تم دمج جميع أنواع السحر في تصميمه لتقليل وزن القطار وزيادة سرعته وقمع الاهتزازات وتأمين ثباته.
قالت كريستينا وهي تأخذ زمام المبادرة وتتوجه إلى القطار: “لقد تم بالفعل إعداد تذاكرنا لنا، لذلك دعونا نركب الآن.”
“همم….حسنا….” وافقها يوجين ببطء.
قالت كريستينا وهي تأخذ زمام المبادرة وتتوجه إلى القطار: “لقد تم بالفعل إعداد تذاكرنا لنا، لذلك دعونا نركب الآن.”
‘ما هو؟’
“حسنًا…..يبدو بالتأكيد فسيحًا ومريحًا. ولكن سيكون من الأسهل مئات المرات استخدام بوابة الإنتقال بدلًا من تجربة حلٍّ وسطٍ مثل هذا.” انتقدت مير، رأسها لا يزال عالقا خارج العباءة ويتمايل هنا وهناك وهي تفحص داخل القطار.
أجاب يوجين بلا مبالاة: “نعم، نعم.”
هذا السيف هو السيف المقدس آلتاير — الطفل الأول لإله النور، الشعلة الأكثر لمعانا التي تركها الإله وراءه من أجل العالم.
المقاعد المخصصة لهم تقع في الدرجة الخاصة. تدفقت الصلوات والترانيم المتمتمة من مقاعد الطبقة العامة في العربات خلف الطبقة الخاصة، ولكن بمجرد فتح الباب ودخوله، لم يعد من الممكن سماع مثل هذه الأصوات المتنوعة.
عندما حاولت أن تأخذ مقعدا مختلفا على مسافة قصيرة، أمسك يوجين بمعصم كريستينا بنظرة محيرة.
قالت كريستينا بابتسامة: “القطار له سحر مختلف عن بوابات الإنتقال، أيتها السيدة الشابة صغيرة-المخلوق السحري.” بينما تسير في الداخل المنعزل والفاخر للاقتراب من المقاعد المخصصة لهم، واصلت، “إنه لأمر هادئ وممتع بشكل خاص الجلوس بجانب النافذة ومشاهدة المشهد يمر بسرعة كبيرة.”
حتى أنهم عرضوا حزمة رحلات حج بالقطار تستغرق شهرا كاملا….كما تم إدراج الكنائس المتخصصة في تعليم غير المؤمنين بشكل منفصل، وكتبت الصلوات إلى النور وكلام الكتاب المقدس على الصفحة الخلفية.
“النوافذ؟” أظهر مير اهتماما على الفور. وضعت جانبا تعبيرها غير المهتم وطالبت بمقعد بجوار النافذة لنفسها بعيون متلألئة. “سأجلس هنا.”
“كما تريدين.” وافق يوجين عرضًا.
مع هذه الزيادة في الطلب جاء ارتفاع مماثل في التطورات التكنولوجية. وفقا لميلكيث، الكيميائيون في برج السحر الأبيض يعملون مؤخرًا على سيارة سحرية يمكن قيادتها على الطرق بدلًا من الخيول والعربات.
ليست مختلفة عن تلك التي رآها في آروث، والتي أدرجت جميع المناطق السياحية المتاحة في البلاد، لكن هذه المجلة ركزت على الأماكن المقدسة في يوراس.
نظرا لأنه يمكن تخزين جميع الأمتعة التي أحضرها معه داخل عباءته، لم يحتج يوجين إلى تخزين أي أمتعة بشكل منفصل.
بالطبع، هذا كله في الماضي البعيد. بعد الحرب مع ملوك الشياطين، تغير العالم كثيرا لدرجة أنه حتى السحرة السود تم قبولهم علنًا في المجتمع السحري. على الرغم من ذلك، في الواقع، بدلًا من سبب تغير الزمن، ذلك على الأرجح لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل حقيقة أن معظم السحر، من نواح كثيرة، هو أكثر ملاءمة من السحر الإلهي.
جلس يوجين على مقعد ناعم بجوار مير ونظر إلى كريستينا ليسأل، “لِـمَ لا تجلسين؟”
أجابت كريستينا: “ما لم يقع حادث في منتصف الرحلة، يجب أن نصل إلى هناك بحلول منتصف الليل.”
“…آه…” ردت كريستينا بإرتباك وأدارت رأسها بعيدا عن يوجين.
‘بدا الأمر مختلفا عن تعبيري الحالي، لكنني لست متأكدة ما هو.’ استمرت كريستينا الضياع بين الأفكار.
عندما حاولت أن تأخذ مقعدا مختلفا على مسافة قصيرة، أمسك يوجين بمعصم كريستينا بنظرة محيرة.
بل تجسيد للضوء.
“لا.” جاء الرد قصيرًا.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟” سأل يوجين.
“بمجرد ركوبه، أنا متأكدة من أنك ستحبه. على عكس بوابة الإنتقال التي تنتهي في بضع خطوات أو عربة تهتز، القطارات مريحة ولطيفة.” قالت كريستينا وهي تتوقف. رفعت يدها ببطء وأشارت إلى القطار المتوقف، “هذا هو قطار حج يوراس. المعروف أيضًا بإسم قطار إشراق انيسيه.”
أجابت كريستينا: “ما لم يقع حادث في منتصف الرحلة، يجب أن نصل إلى هناك بحلول منتصف الليل.”
ردت كريستينا بصدمة، “هاه؟”
“يمكنكِ فقط الجلوس أمامي.” أشار يوجين بسخط.
“لا….لا أستطيع أن أعرف بشكل يقيني.” اعترف يوجين.
لم يفهم سبب رغبة كريستينا في الجلوس على مقعد مختلف عندما اختاروا بالفعل مكانا بأربعة مقاعد في مواجهة بعضهم البعض.
“سيدي يوجين!” هتتف مير. “إذا ضغطت على هذا الزر وانحنيت للخلف، فإن الكرسي يميل للخلف!”
أجاب يوجين بلا مبالاة: “نعم، نعم.”
“لقد تحققت من الأمر قبل أن نأتي إلى هنا، ولكن قيل لي أن عربة المبيعات تذهب بانتظام صعودا وهبوطا في القطار. يبيعون وجبات خفيفة مثل الحلويات والكعك، بل ويبيعون صناديق الغداء. هل ترغب في تجربة واحدة من هؤلاء؟” سألت مير.
ومع ذلك، لو رفض يوجين دوره كبطل ورفض الوفاء بواجبه….
أجاب يوجين بنبرة جافة: “حسنا، حسنا.” بينما يفتح مجلة موضوعة بجوار كرسيه.
قالت مير بغضب: “إذن، سيدي يوجين، أنت تهتم بي أخيرًا.”
ليست مختلفة عن تلك التي رآها في آروث، والتي أدرجت جميع المناطق السياحية المتاحة في البلاد، لكن هذه المجلة ركزت على الأماكن المقدسة في يوراس.
للتباهي بكونهم إمبراطورية، إمبراطورية يوراس المقدسة تمتلك كتلة أرضية واسعة، ومعدل تواجد بوابات إنتقال منخفض جدا.
“آآآه، إذن فَـقد أدركت أخيرًا!” احتفلت كريستينا بحماس.
حتى أنهم عرضوا حزمة رحلات حج بالقطار تستغرق شهرا كاملا….كما تم إدراج الكنائس المتخصصة في تعليم غير المؤمنين بشكل منفصل، وكتبت الصلوات إلى النور وكلام الكتاب المقدس على الصفحة الخلفية.
“نعم، هذا هو الحال بالفعل. مرة واحدة في الشهر، سيظهر الكرادلة شخصيًا في كنائسهم ويترأسون الخدمة. في مثل هكذا يوم، ستكون محطات القطار مليئة بالمؤمنين من الأبرشيات الأخرى الذين يرغبون في حضور خدمتهم، وإذا وصلوا إلى هناك بعد فوات الأوان، فلن يتمكنوا حتى من شراء تذكرة. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟”
أخبرته كريستينا: “إنها تحظى بشعبية كبيرة لدى كبار السن من الدول الأجنبية.”
“كم هم متحمسون.” تمتم يوجين وهو يرفع نظرته إلى كريستينا.
المقاعد المخصصة لهم تقع في الدرجة الخاصة. تدفقت الصلوات والترانيم المتمتمة من مقاعد الطبقة العامة في العربات خلف الطبقة الخاصة، ولكن بمجرد فتح الباب ودخوله، لم يعد من الممكن سماع مثل هذه الأصوات المتنوعة.
‘على الأغلب.’ وافقها يوجين. ‘بصرف النظر عن ضرائبهم، يتعين على شعب هذا البلد دفع العشور للكنائس التي يحضَرونها. يتم إرسال هذه العشور من الكنائس إلى الفاتيكان….وفوق ذلك، هم يتلقون حتى الأموال التي تم جمعها من الكنائس في الدول الأخرى.’
ومع ذلك، لم تلتقِ عيونهم. خفضت كريستينا عينيها قليلا، ونظرت إلى أصابع يوجين.
“لكنك لم تنجحي حقا في التغلب على رغباتك، هل نجحت؟” واصل يوجين السؤال. “لقد غسلت ملابسك بمجرد أن تتسخ. أنتِ أيضا أكلتِ كثيرًا.”
‘….همم.…هل هذا صحيح؟’ تمتمت مير وهي تميل رأسها إلى الجانب.
“هل يقوم الناس حتى بشراء هذه حزم رحلات الحج هذه؟” سأل يوجين بتشكك.
نظرًا لأن الآلات الداخلية للقطارات تتكون أساسا من الموارد السحرية، فإنها لم تحل محل الخيول والعربات بالكامل بعد. ومع ذلك، نظرًا لأن القطارات يمكن أن تعمل في أي مكان طالما تم وضع القضبان، وصيانتها أسهل بشكل كبير من بوابات الإنتقال الآني مع إحتمالية أقل بكثير لوقوع الحوادث، لذا فَـإدخال القطارات السحرية وإنشاء طرق قطار جديدة ينتشر ببطء.
أخبرته كريستينا: “إنها تحظى بشعبية كبيرة لدى كبار السن من الدول الأجنبية.”
‘كيف عرفت؟ على الرغم من عدم ذكر اسم يوراس على وجه التحديد، إلا أنه سيتم تذكير أي شخص بيوراس عندما يقرأ عن مكان ثيوقراطي مثلها. في تلك الرواية، يظهر رئيس الكهنة وهو يستمتع في أعماق العالم السفلي لمدينتهم.’ تحدثت مير بنبرة متحمسة جعلت يوجين ينقر بأصابعه بعناية. ‘أنا متأكدة من أن كبار كهنة يوراس يفعلون الشيء نفسه. كيف يمكن للشخص أن يعيش بصبر عندما يكون لديهم كمية كبيرة من المال والسلطة؟ بينما يتظاهرون بأنهم زاهدون على السطح، يجب أن يكونوا بالتأكيد منغمسين في الملذات عندما يكونون بمفردهم ويعيشون حياة مريحة.’
“حقا الآن….لذلك من المفترض أن تجذب هذا النوع من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على تذكرة إلى الجنة في سن متأخرة؟” لاحظ يوجين.
نعمة النور. العملية التي تم من خلالها اختيار المرشحين لمنصب القديس، تتطلب شروطا معينة. عليهم أن يكونوا فتاة نشأت في دير، شخص يتيم أو مهجور. من بين هؤلاء الفتيات اللواتي يتناسبن مع هذه الخلفية، سيبدأ البعض فجأة في إشعاع الضوء، وحتى في طفولتهم، سيكونَّ قادراتٍ على أداء المعجزات القوية بشكل لا يصدق.
جادلت كريستينا بسخط: “بينما لا أستطيع أن أقول إن إيمانهم نقي، فإن هذا لا يعني أن لديك الحق في التفكير باستخفاف في إيمانهم، سيدي يوجين.”
هناك قطارات في كيهل أيضا. في حين أنه من الشائع أن يستخدم النبلاء بوابات الإنتقال الآني للسفر لمسافات طويلة، فإن الأشخاص العاديين الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة العالية للقيام بذلك سيستخدمون القطارات عندما يحتاجون للسفر لمسافات طويلة.
“سيدي يوجين!” هتتف مير. “إذا ضغطت على هذا الزر وانحنيت للخلف، فإن الكرسي يميل للخلف!”
“هل تسبب كلامي في إغضابك؟”
“إذن، حتى متى تخططين لإبقاء عينيك منخفضتَين هكذا؟ ما المشكلة؟” استفسر يوجين.
“لا على الإطلاق. أنا لستُ غاضبةً على الإطلاق. لأنني أعلم جيدا أنك سيد شاب من عشيرة نبيلة، وكذلك شخص فظ وخبيث لدرجة أنه من الصعب تصديق أنك البطل.”
“آآآه، إذن فَـقد أدركت أخيرًا!” احتفلت كريستينا بحماس.
“ولكن يبدو أنكِ غاضبة.”
قالت كريستينا وهي تأخذ زمام المبادرة وتتوجه إلى القطار: “لقد تم بالفعل إعداد تذاكرنا لنا، لذلك دعونا نركب الآن.”
“ما السبب الذي قد يجعلني أغضب؟ أساسًا، بصفتي قديسة، لا يمكنني فعل مثل هذا الشيء تجاه البطل—”
جادلت كريستينا بسخط: “بينما لا أستطيع أن أقول إن إيمانهم نقي، فإن هذا لا يعني أن لديك الحق في التفكير باستخفاف في إيمانهم، سيدي يوجين.”
“بالمقارنة مع الأشهر القليلة الماضية، لقد عُدتِ إلى الطريقة التي يفترض أن تتحدث بها القديسة إلى البطل.” أشار يوجين بابتسامة متكلفة وهو يغلق المجلة: “هل يمكن أن تكوني تشعرين بالحاجة للقيام بذلك؟”
“ماذا تقصد بهذا؟” سألت كريستينا في حالة إنكار.
” لا يبدو أنك تريدين التحدث بهذه الطريقة.” لاحظ يوجين: “لماذا لا تعترفين فقط أن هذا يبدو مقززًا وتتوقفي؟ أو هل يمكن أن يكون هذا لا يشعرك بالتقزز؟”
يوجين يبلغ من العمر عشرين عاما فقط. عمر يمكن اعتباره ليس فقط على الجانب الصغير ولكن الجانب الصغير جدا. حتى لو لم يستطع أن يصير بطريرك عشيرة لايونهارت المرموقة، فإن هذا الشاب يوجين لايونهارت لديه القدرة على أن يصير أي شيء يريده. سيد برجٍ في آروث؟ قائد قسم سحرة بلاط آروث؟ حتى أنه يمكن أن يصير قائدًا لفرسان كيهل الإمبراطوريين أو يقسم الولاء لبلد مختلف تماما.
“يرجى الانتباه إلى سلوكك. مثل هذا السلوك سيجعل شخصًا مثلك يبدو وكأنه من الدرجة المنخفضة.” حذرته كريستينا.
“هل يقوم الناس حتى بشراء هذه حزم رحلات الحج هذه؟” سأل يوجين بتشكك.
– هامل، إنه ليس فقط موقفك الذي هو سيء. سلوكك ككل هو فقط فظيع. إنه من الدرجة المنخفضة.
رفضت يوجين طلبها، “لا يهمني إذا بدوتُ هكذا.”
وجد أنه من الممتع مضايقتها. حيث تذكر الإذلال الذي شعر به في سمر عندما تم سحبه على ظهر كريستينا وإمساك كريستينا له من مؤخرته.
– في حين أن تصحيح أخلاقك أمر مهم، طالما يمكنك إبقاء فمك مغلقًا في الوقت الحالي، فلن يتمكن الناس من معرفة قطعة القماش القذرة التي لديك كَـلسان.
“ما السبب الذي قد يجعلني أغضب؟ أساسًا، بصفتي قديسة، لا يمكنني فعل مثل هذا الشيء تجاه البطل—”
“بدلًا من إجبار نفسي على القيام بشيء لا يناسبني حقا، من الأسهل والأكثر راحة أن أفعل ما أريد القيام به.” قال يوجين بابتسامة وهو يريح ذقنه على يده. “ولكن يبدو أنكِ لا تعرفين كيف تفعلين ذلك؟”
“ماذا تقصد بهذا؟” سألت كريستينا في حالة إنكار.
“أنا لا أريد حتى أن أعرف.” شخرت كريستينا.
“إذن، حتى متى تخططين لإبقاء عينيك منخفضتَين هكذا؟ ما المشكلة؟” استفسر يوجين.
بقيت كريستينا صامتة.
“هل أنتِ فضولية؟” سأل يوجين.
بالطبع، هذا كله في الماضي البعيد. بعد الحرب مع ملوك الشياطين، تغير العالم كثيرا لدرجة أنه حتى السحرة السود تم قبولهم علنًا في المجتمع السحري. على الرغم من ذلك، في الواقع، بدلًا من سبب تغير الزمن، ذلك على الأرجح لأنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل حقيقة أن معظم السحر، من نواح كثيرة، هو أكثر ملاءمة من السحر الإلهي.
وجد أنه من الممتع مضايقتها. حيث تذكر الإذلال الذي شعر به في سمر عندما تم سحبه على ظهر كريستينا وإمساك كريستينا له من مؤخرته.
على الرغم من تركيب بوابات الإنتقال هناك، إلا أنها ليست ذات فائدة كبيرة. تم استخدام بوابات الإنتقال هذه فقط من قبل النبلاء أو الأثرياء الذين نزلوا إلى الريف للتمتع. رأى عامة الناس الذين يعيشون في مثل هذه المناطق الريفية استخداما أكبر للخيول، العربات والقطارات.
“هذا صحيح.” وافقها يوجين بتردد.
“حول هذا الخاتم، هذا هو…..”
“يمكنكِ فقط الجلوس أمامي.” أشار يوجين بسخط.
شعرت يوجين بالفعل أن نظرتها متركزة على هذا الخاتم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
