نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 189

ينبوع النور (1)

ينبوع النور (1)

الفصل 189: ينبوع النور (1)

تميل معظم المعجزات التي حدثت في ساحات القتال إلى أن تكون حوادث مماثلة — إنتصارات في معارك تبدو مستحيلة، هزيمة عدو أقوى بكثير أو النجاة من مواقف مستحيلة. هذه هي المعجزات التي عاشها يوجين، أو بالأحرى هامل، في حياته السابقة.

عدَّل يوجين ببطء ظهره. شعر بالصداع في رأسه ينحسر ببطء، لكن عينيه ما زالتا تشعران بالجفاف والتوتر. لو استطاع، أراد أن يسحبهما ويشطفهما بالماء.

 

 

– ألا يمكن أن تُصَنَفَّ جميعها على أنها معجزات؟

“هناك عدد غير قليل منهم.” تمتم يوجين وهو يرفع رأسه. بإمكانه رؤية حوالي 200 شخصية تتحرك من بعيد. لا يوجد شك في ذلك — هؤلاء هم البالادين والمحققون. على الرغم من فصل بوابة الإنتقال، فقد تم تنشيطها الآن. لقد جاءوا لاكتشاف وجود يوجين.

 

 

 

هم يقتربون بسرعة، ولم يرغب يوجين في أي مواجهة غير ضرورية. ومع ذلك، من الواضح أنه ليس لديهم أي اعتبار لرغبته. على الرغم من أنهم لن يهاجموا على الفور، إلا أنهم بالتأكيد سيصدرون تصريحات مزعجة ومحاولة إعادته.

– نحن موهوبون، أشخاص نعمل بجد ومنتصرون. لقد فزنا بمعارك مستحيلة لأننا قاتلنا بشكل جيد، وأنت تعالجينني هنا والآن لأنك هنا. دليل على معجزة؟ أنت؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم؟ أنتِ لست معجزة، بل إنسانة طبيعية، تعيش وتتنفس، أليس كذلك؟

 

عندما تخلع انيسيه زيها الرسمي وتُظهِرُ ظهرها المبلل بالدماء، رأى هامل كيف انتشرت الندبات مقارنة بما كانت عليه من قبل. شربت انيسيه بينما هو يمسح الدم عن ظهرها ويضع مرهم.

‘أين أنا؟’ تساءل يوجين.

 

 

شعر البالادين بالحيرة إلى حد ما عندما لاحظ أن الوعاء الموجود في يد يوجين الأخرى ينبعث منه الضوء أيضا. ليس هو فقط، أيضًا. لم يتخيل أي من الأشخاص الستة أن الوعاء هو، في الواقع، الكأس المقدس الخاص بانيسيه.

هو يعلم فقط أنه في مكان ما في الجبال ولكنه غافل عن موقعه بالضبط. ومع ذلك، ليس هذا الأمر مهما حقا. وجود البالادين والمحققين كافٍ للتلميح إلى وجود ينبوع النور في المنطقة المجاورة.

 

 

 

الإسقاطُ الذي سببه الكأس المقدس وعظم الفك أظهر….معبدا قديما. ومع ذلك، لم ير مثل هذا المعبد في المنطقة المجاورة. هذا متوقع. نظرا لأن الشائعات المتعلقة بينبوع النور غير معروفة للجمهور، فقد تم إخفاء المعبد.

 

 

 

رفع يوجين آكاشا في الهواء.

 

 

– ليس أنا، بل نحن.

بإمكانه رؤية السحر يتخلل الفضاء من حوله، على الرغم من أنه يستحيل فهم معظم التعويذات حتى بآكاشا لأنه سحر إلهي. إنه حاجز معقد يجمع بين السحر العادي والسحر الإلهي. سيكون من الصعب اختراق السحر بمفرده.

كلاك.

 

رفع يوجين رأسه ببطء، وابتلعت شعلة قاتلة مآخذ عينه.

إذن لِـمَ لا ينفجر ببساطة بالقوة؟ هذه طريقة تفكير بسيطة للغاية، بل وجاهلةٌ أيضًا، لكن يوجين لم يفكر طويلا.

 

 

تكررت العملية برمتها مرارا وتكرارا. سحب الأنبوب المركزي الماء من النبع ثم وجهه إلى مكان آخر. بدا المشهد مروعا حقا وذكر يوجين بالأنابيب عضوية.

لقد كسر عمود الضوء في كاتدرائية تريسيا وخرج مع الكأس المقدس وعظم الفك. ثم أعاد تنشيط بوابة الإنتقال ووصل إلى هذا المكان، وهي منطقة محظورة. لقد تجاوز بالفعل عدة خطوط حمراء، لذلك ليس لديه سبب لإتعاب دماغه حول مثل هذه المسألة البسيطة. لا حاجة للتردد لمجرد أن الطريقة بدت وحشية.

 

 

 

“ما هذا؟” تمتم يوجين بإرتباك وهو يحاول إخراج سيف المون لايت. ولكن، على عكس نيته، وجد يده ملتفَّةً حول سيفٍ مختلف — السيف المقدس، آلتاير. لقد تحرك من تلقاء نفسه واستراح في يد يوجين.

‘الكأس المقدس….هذا….هناك بشيء غريب.’ لو إن السيف المقدس هو الشعلة التي توجه طريقه إلى الأمام، فإن الكأس المقدس وعظم الفك في يده اليسرى تقوم….الأمر كما لو إنهما يسحبان يده إلى الأمام؛ كما لو إنهما يوجهانه إلى الطريق.

 

– ألا يمكن أن تُصَنَفَّ جميعها على أنها معجزات؟

عبس يوجين وهو يتحدث، “أنت لم تظهر لي أي شيء عندما أردت ذلك حقًا، ما الذي تخطط له الآن؟”

– كل ما تقوله هو أنك لا تريد أن تعترف بمعجزات إله النور الكريم، صحيح؟ أنت تعتقد أنَّ إنجازاتك هي نتيجة لموهبتك والعمل الشاق. هذا حقا متعجرف—

من هو المسؤول عن تحريك السيف؟ هل هو إله النور؟ لو إن الأمر كذلك، أراد يوجين تحطيم آلتاير إلى قطع. لم يهتم بمدى قيمة النصل ولا ما يمثله. لم يعجبه، لذلك أراد كسره.

 

 

‘يجب أن أنظر.’

الأشياء التي أظهرها له الكأس المقدس لانيسيه وعظم الفك للقديسة كافية. ترفرفت الصور في ذهنه: نهر الدم الذي بدأ يتدفق من ماض بعيد وغير معروف، ووجه انيسيه الخالي من التعبيرات، والدموع التي أغرقت وجه كريستينا، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كن هناك، أولئك الذين بدا وجودهم خافتًا وفضفاضًا.

– إذن دعنا نضع الأمر هكذا.

 

 

الرابطة الملعونة.

 

 

“….أنت….” نادى يوجين، لكن الفتاة الصغيرة لم تتراجع أبدا. واصلت إلى الأمام ووجهت يوجين إلى الطريق الصحيح. على الرغم من أن الضباب قد تلاشى ببطء، إلا أن يوجين لم يرغب في إبعاد عينيه. رأى الأيدي الصغيرة والذراعين والظهر وشعرُ الفتاة الصغيرة وهي تسحب يده اليسرى.

“إله؟” أخرج يوجين السيف المقدس وهو يصرُّ أسنانه. بحركة السريعة، حاول كسره بتحطيمه على الأرض. لو لم يكفِ ذلك لتحطيمه، ثم….نعم، أراد أن ينقع النصل بدماء المتعصبين الذين يعبدون الكائن البغيض كإله لهم.

بلع البالادين لعابهم فقط.

 

رفع يوجين رأسه ببطء، وابتلعت شعلة قاتلة مآخذ عينه.

ومع ذلك، تماما كما أوشكت الشفرة على الاصطدام بالأرض، غلف ضوء رقيق النصل. أُجبِرَ يوجين على إيقاف نفسه بِـدهشة حيث انتشر الضوء ببطء من النصل وإلتفَّ حول يوجين.

القوة الإلهية التي ملأت أجسادهم منحتهم الشجاعة وسمحت لهم بالتغلب على الخوف، لكن كل شيء صار لا شيء عندما رأوا وجه يوجين.

 

ملأ اليأس الأيام التي لا تتغير، وفقط عندما أوشك على الانهيار عندما لم يعد لديه الإرادة للتغلب على تأثير الخمر، اعترف هامل بمعجزة الإله لأول مرة في حياته.

السيف المقدس ليس الهدف الوحيد للضوء. الكأس المقدس وعظم الفك يشعان أيضًا في يده الأخرى. كل من الآثار المقدسة ينبعث منها الضوء كما لو إن ذلك ردٌّ على السيف المتوهج.

– ….إذن فالإله غير موجود.

 

 

نظر يوجين إلى الضوء للحظة، ثم تقدم إلى الأمام بسخرية. هناك البالادين والمحققون على أهبة الاستعداد في محيط بوابة الإنتقال. هم ينتمون إلى منظمات مختلفة، لكنهم شاركوا في نفس المهمة. ومع ذلك، فقد تم إعطاؤهم أوامر مختلفة ووسائل مختلفة لتنفيذ مهمتهم.

ما رحب به ليس هلوسة خلقها الحاجز.

 

 

أعطى جيوفاني، أحد قادة فرسان صليب الدم، أوامر لإقناع يوجين بالعودة بأدب. أعطى أتاراكس من مالفيكاروم أوامر مختلفة. لقد خدم الكاردينال سيرجيو روجرس لفترة طويلة وهو يعرف بالضبط ما يريده الرجل. علاوة على ذلك، على عكس جيوفاني، فقد اختبر يوجين شخصيا.

 

 

الأشياء التي أظهرها له الكأس المقدس لانيسيه وعظم الفك للقديسة كافية. ترفرفت الصور في ذهنه: نهر الدم الذي بدأ يتدفق من ماض بعيد وغير معروف، ووجه انيسيه الخالي من التعبيرات، والدموع التي أغرقت وجه كريستينا، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كن هناك، أولئك الذين بدا وجودهم خافتًا وفضفاضًا.

الإقناع المهذب؟ يستحيل كالجحيم إقناع يوجين لايونهارت. على الرغم من أنه مثالي عندما يتعلق الأمر بصفاته كمحارب، إلا أنه لا يمكن أن يكون أكثر افتقارًا إلى الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، لديه شخصية قاسية وعنيفة. من الواضح لأتاراكس أنه لا يمكن إقناعه بالعودة، لا يهم كم يعاملونه بتهذيب.

ومع ذلك، فإن الضوء المنبعث بدا صغيرا وغير مهم مقارنة بالضوء الذي يُشِعُهُ يوجين.

 

– ….إذن فالإله غير موجود.

وهكذا، أمر أتاراكس باستخدام القوة منذ البداية. إما قمعه بسرعة وإحتجازه أو إرساله مرة أخرى من خلال الإنتقال البوابة. إنها طريقة خشنة، لكنها الطريقة الوحيدة المعقولة التي إستطاع أتاراكس التفكير بها.

هكذا أقنع يوجين نفسه.

 

ومع ذلك، يغضب هامل لتسمية مثل هذه الأحداث بالمعجزات. الفوز في معركة مستحيلة؟ هذا نتيجة صراع في معركة وحياة المرء على الخط — هزيمة خصم أقوى؟ هذا نتيجة القيام بمعركة جيدة. البقاء على قيد الحياة في حالة حيث الموت لا مفر منه؟ إما أن يكون الفضل في هذا يعود للعدو لكونه غبيًا وفشل في تأكيد موتك، أو أن شخصًا ما كافح لإنقاذ حياتك.

فقط عندما استأنف يوجين خطواته بالسيف المقدس في يده، قفزت ستة شخصيات من الأدغال — ثلاثة بالادين يرتدون زي صليب الدم وثلاثة محققين يرتدون أردية حمراء وشاكوس. لم يبدُ أي من الوجوه مألوفًا لِـيوجين، لكن الستة تعرفوا عليه بشكل طبيعي.

 

 

….في بعض الأحيان، شككت في وجود الإله والسماء. مات عدد لا يحصى من الناس. تلك أيام مليئة بالمعاناة والوفيات. تم دفن الكثير من الناس، وتم تدمير الأراضي. من المستحيل العثور على أي شيء آخر غير ساحات القتال ورائحة الموت القاتمة. إنها حقبة قتلت فيها المخلوقات الشيطانية البشر، وقتلت الوحوش البشر، وقتلت الشياطين البشر، وقتل البشر البشر.

بدأ أحد البالادين المحادثة، “السير يوجين لايونهارت.”توقف للحظة، وشعر بالرهبة تجاه السيف المتوهج في يد يوجين.

“يرجى العودة….”

 

 

شعر البالادين بالحيرة إلى حد ما عندما لاحظ أن الوعاء الموجود في يد يوجين الأخرى ينبعث منه الضوء أيضا. ليس هو فقط، أيضًا. لم يتخيل أي من الأشخاص الستة أن الوعاء هو، في الواقع، الكأس المقدس الخاص بانيسيه.

 

 

قبل أن يعرف ذلك، لم يعد يوجين يمشي في الغابة.

“حتى لو إنه أنت، هذا ليس مكانا يمكن لأي شخص التنزه فيه.”

‘الأشياء تتدحرج عند قدمي، الأشياء التي أمامي، الأشياء المعلقة فوقي….’

“يرجى العودة….”

السيف المقدس ليس الهدف الوحيد للضوء. الكأس المقدس وعظم الفك يشعان أيضًا في يده الأخرى. كل من الآثار المقدسة ينبعث منها الضوء كما لو إن ذلك ردٌّ على السيف المتوهج.

لم يتم منح البالادين فرصة لإنهاء كلماتهم. حيث انطلق المحققون، وعكس شيء ما الضوء من داخل عباءاتهم الحمراء المرفرفة. لم تتم مناقشة كمينهم من قبل وهو بمثابة مفاجأة لشركائهم. علاوة على ذلك، تحركاتهم حادة للغاية بحيث لا يمكن اعتبار غرضهم إخضاعًا.

 

 

 

لكن يوجين لم يصَب بالذعر. بدلا من ذلك، أحسَّ بالسعادة لأنهم بدأوا الهجوم. لم يلوح بسيفه ولا يتوقف في مكانه، حتى عندما وصل المحققون إليه تقريبا. لم يهتم بالقدرات التي يمتلكونها وما هم قادرون عليه. مثل هذه الأشياء لا تعني شيئا على الإطلاق لِـيوجين.

 

 

هو يعلم فقط أنه في مكان ما في الجبال ولكنه غافل عن موقعه بالضبط. ومع ذلك، ليس هذا الأمر مهما حقا. وجود البالادين والمحققين كافٍ للتلميح إلى وجود ينبوع النور في المنطقة المجاورة.

ثواك!

وجد نفسه في مكان ما تحت الأرض باتباع إرشادات الفتاة الصغيرة.

يمكن أن يطلق عليها البالادين فقط القوة الغاشمة البسيطة. لا توجد تقنيات معنية. استخدم يوجين طاقةً سحريةً كثيفةً للغاية ووجهها ببساطة إلى المهاجمين. هذا كل شيء.

 

 

 

هجوم بسيط ومباشر، لكن لم ينجح أي من المحققين في المقاومة. تم ضرب أحدهما على الأرض مثل الذبابة، وأُلقيَّ الآخر على الجانب وتدحرج بلا حول ولا قوة على الأرض بعد تحطيمه بشجرة، بينما تم إلقاء الثالث إلى من حيث أتوا.

 

 

 

غَيَّرَ البالادين موقفهم كما شعروا برجفة تنتشر إلى أسفل العمود الفقري. أدت الصلوات التي تلوها في أذهانهم إلى ظهور القوة الإلهية. المناطق المحيطة مظلمة تماما مع اقتراب منتصف الليل، لكن الضوء المقدس المنبعث من البالادين دفع الظلام بعيدا.

الرابطة الملعونة.

 

هكذا أقنع يوجين نفسه.

ومع ذلك، فإن الضوء المنبعث بدا صغيرا وغير مهم مقارنة بالضوء الذي يُشِعُهُ يوجين.

 

 

ومع ذلك، فإن الضوء المنبعث بدا صغيرا وغير مهم مقارنة بالضوء الذي يُشِعُهُ يوجين.

لم يستطع البالادين التحرك. هل ذلك لأن ضوءهم أشرق بكثافة أقل؟ لا، ليس هذا هو سبب هذه الظاهرة. بدلا من ذلك، لم يتمكنوا من جمع الجرأة للتحرك. الفكر ذاته، مجرد فكرة التحرك، قد تم محوها من أذهانهم.

لم يجرؤ الثلاثة على تحريك عضلة كما لو إنهم فريسة على وشك أن تُصطاد. ابتلعوا لعابهم، إرتجفوا وشعروا بالعرق البارد يتدفق عبر المسام على أجسادهم….حتى تجاوزهم يوجين أخيرا.

 

 

القوة الإلهية التي ملأت أجسادهم منحتهم الشجاعة وسمحت لهم بالتغلب على الخوف، لكن كل شيء صار لا شيء عندما رأوا وجه يوجين.

 

 

تكررت العملية برمتها مرارا وتكرارا. سحب الأنبوب المركزي الماء من النبع ثم وجهه إلى مكان آخر. بدا المشهد مروعا حقا وذكر يوجين بالأنابيب عضوية.

لم يبدُ وجهه مشوها أو مرعبًا. على العكس من ذلك، بدا هادئا ورقيقًا بشكل مخيف. ومع ذلك، على الرغم من أن وجهه لم يحوِ أي مشاعر قد ترعب، إلا أن البالادين شعروا بغضب رهيب ونية قاتلة من يوجين. لم يصدقوا أن مثل هذه المشاعر قادمة من البطل.

“إله؟” أخرج يوجين السيف المقدس وهو يصرُّ أسنانه. بحركة السريعة، حاول كسره بتحطيمه على الأرض. لو لم يكفِ ذلك لتحطيمه، ثم….نعم، أراد أن ينقع النصل بدماء المتعصبين الذين يعبدون الكائن البغيض كإله لهم.

 

 

فشلت ستارة الضوء المحيطة بأجسادهم في تثبيط غرائزهم الأساسية كبشر، وهي غرائز تصيح الآن بشدة، وتحذرهم من التحرك ولو شبر واحد. ببساطة، هم يفتقرون إلى التصميم.

 

 

نية قتل يوجين شرسة ومتفجرة حقا لدرجة أن البالادين من فرسان صليب الدم، المشهورين بإيمانهم الذي لا يتزعزع، قد أجبروا على التجمد في أماكنهم وتم الدَوس على غرائزهم.

أعطى البالادين الأولوية لإقناع يوجين من خلال المحادثة بدلا من إخضاعه بالقوة. لقد أتوا بِـنيةٍ رقيقة جدا. لذا عندما قرروا مواجهته، حلقت عقولهم وقراراتهم مثل القصب في مهب الريح.

لم يبدُ وجهه مشوها أو مرعبًا. على العكس من ذلك، بدا هادئا ورقيقًا بشكل مخيف. ومع ذلك، على الرغم من أن وجهه لم يحوِ أي مشاعر قد ترعب، إلا أن البالادين شعروا بغضب رهيب ونية قاتلة من يوجين. لم يصدقوا أن مثل هذه المشاعر قادمة من البطل.

 

المعارك الطويلة والشديدة تُزَيَّنُ دائما بمشروب في النهاية. عندما انتهت المعارك الجهنمية والمعذبة، تظهر انيسيه دائمًا غارقةً بدمائها. لحسن الحظ، رائحة دمها مغطاة برائحة الدم الساحقة من محيطهم.

نية قتل يوجين شرسة ومتفجرة حقا لدرجة أن البالادين من فرسان صليب الدم، المشهورين بإيمانهم الذي لا يتزعزع، قد أجبروا على التجمد في أماكنهم وتم الدَوس على غرائزهم.

 

 

– …..ها….!

بلع البالادين لعابهم فقط.

يمكن أن يطلق عليها البالادين فقط القوة الغاشمة البسيطة. لا توجد تقنيات معنية. استخدم يوجين طاقةً سحريةً كثيفةً للغاية ووجهها ببساطة إلى المهاجمين. هذا كل شيء.

 

 

لم يجرؤ الثلاثة على تحريك عضلة كما لو إنهم فريسة على وشك أن تُصطاد. ابتلعوا لعابهم، إرتجفوا وشعروا بالعرق البارد يتدفق عبر المسام على أجسادهم….حتى تجاوزهم يوجين أخيرا.

 

 

الإقناع المهذب؟ يستحيل كالجحيم إقناع يوجين لايونهارت. على الرغم من أنه مثالي عندما يتعلق الأمر بصفاته كمحارب، إلا أنه لا يمكن أن يكون أكثر افتقارًا إلى الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، لديه شخصية قاسية وعنيفة. من الواضح لأتاراكس أنه لا يمكن إقناعه بالعودة، لا يهم كم يعاملونه بتهذيب.

شق طريقه عبر الغابة المحمية بالحاجز. خطط لتفجير الحاجز باستخدام سيف المون لايت ولكن تم ثنيه بنور السيف المقدس الذي مهد الطريق.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي لا تحتاج حتى للسؤال.

 

قادت اليد الصغيرة الشاحبة يوجين. لم يستطع شم رائحة الدم من الفتاة. الملابس التي لُطِخَتْ بالدماء ذات يوم هي بيضاء ونظيفة الآن. لذلك أراد يوجين البكاء. لم يستطع أن ينكر أنه ليس هناك دفء يشع من اليد التي قادته. لم يستطع حتى أن يشعر بثقلها.

الآثار في يده اليسرى لا تزال متوهجة.

 

 

في مكان ما من الأنابيب، صدى صوت الماء مرة أخرى، وأغلق يوجين عينيه.

ما منع طريقه هو اندماج معقدٌ بشكل لا يصدق للحواجز المختلفة، وحتى حواس يوجين صارت غير فعالة. لم يستطع معرفة ما أمامه مباشرة. الأمر كما لو إنه يتجول في ضباب كثيف….حسنا، هذا ليس مجرد شعور. في الواقع، يسير يوجين حقا عبر ضباب كثيف. لم يستطع معرفة هل هو يسير صعودا أو هبوطا ولا هل هو حقا على الطريق الصحيح. واجه يوجين أنواعا مختلفة من السحر والحواجز حتى الآن، لكنه لم يواجه حتى الآن حاجزًا بتلك القوة.

بإمكانه رؤية السحر يتخلل الفضاء من حوله، على الرغم من أنه يستحيل فهم معظم التعويذات حتى بآكاشا لأنه سحر إلهي. إنه حاجز معقد يجمع بين السحر العادي والسحر الإلهي. سيكون من الصعب اختراق السحر بمفرده.

 

لذلك شككت انيسيه في وجود الإله. لم يظهر الإله كلي العلم القاهر في أي مكان عندما إحتاج العالم إلى حضوره أكثر من غيره. لم يسفك الإله الدم نيابة عن الحملان. الإله، ما يسمى بالنور لإبعاد كل الظلام، لم يطرد الليل الأبدي من العصر المظلم.

تمتم يوجين: “كان من الممكن حقا أن يكون الخيار الصحيح هو تحطيم كل شيء.” ومع ذلك، لم يخرج سيف المون لايت. ما كان ليتردد لو إن السيف المقدس هو وحده الذي أشع لإضاءة الطريق. ومع ذلك، ليس السيف المقدس فقط هو الذي أرشده.

 

 

ملأ اليأس الأيام التي لا تتغير، وفقط عندما أوشك على الانهيار عندما لم يعد لديه الإرادة للتغلب على تأثير الخمر، اعترف هامل بمعجزة الإله لأول مرة في حياته.

‘الكأس المقدس….هذا….هناك بشيء غريب.’ لو إن السيف المقدس هو الشعلة التي توجه طريقه إلى الأمام، فإن الكأس المقدس وعظم الفك في يده اليسرى تقوم….الأمر كما لو إنهما يسحبان يده إلى الأمام؛ كما لو إنهما يوجهانه إلى الطريق.

 

 

 

“هذا….” همس يوجين بينما يتطلع إلى الأمام. “هل هي معجزة؟”

 

يوجين يكره كلمة معجزة. لقد كرهها منذ فترة طويلة. استخدم الناس كلمة معجزة لوصف أي أحداث غير تقليدية وغامضة ومستحيلة، أشياء لا يمكن تحقيقها بالقوة البشرية.

كل يوم، تفسح الشمس المجال للشفق، ثم تجلب الضوء مرة أخرى عند الفجر، لكن العالم الذي يرحب بشعاع الشمس الجديد لم يكن مختلفا تماما عن الليلة السابقة.

 

 

تميل معظم المعجزات التي حدثت في ساحات القتال إلى أن تكون حوادث مماثلة — إنتصارات في معارك تبدو مستحيلة، هزيمة عدو أقوى بكثير أو النجاة من مواقف مستحيلة. هذه هي المعجزات التي عاشها يوجين، أو بالأحرى هامل، في حياته السابقة.

القوة الإلهية التي ملأت أجسادهم منحتهم الشجاعة وسمحت لهم بالتغلب على الخوف، لكن كل شيء صار لا شيء عندما رأوا وجه يوجين.

 

صوت نزول المطر.

ومع ذلك، يغضب هامل لتسمية مثل هذه الأحداث بالمعجزات. الفوز في معركة مستحيلة؟ هذا نتيجة صراع في معركة وحياة المرء على الخط — هزيمة خصم أقوى؟ هذا نتيجة القيام بمعركة جيدة. البقاء على قيد الحياة في حالة حيث الموت لا مفر منه؟ إما أن يكون الفضل في هذا يعود للعدو لكونه غبيًا وفشل في تأكيد موتك، أو أن شخصًا ما كافح لإنقاذ حياتك.

 

 

 

– ألا يمكن أن تُصَنَفَّ جميعها على أنها معجزات؟

‘أين أنا؟’ تساءل يوجين.

– لا.

 

 

 

– هامل، أنا أعالجك الآن لأن لدي القدرة على علاجك. القوة التي أعطيت لي من قبل إله النور، لذلك وجودي نفسه يمكن أن يكون دليلا على المعجزات.

 

 

لذلك شككت انيسيه في وجود الإله. لم يظهر الإله كلي العلم القاهر في أي مكان عندما إحتاج العالم إلى حضوره أكثر من غيره. لم يسفك الإله الدم نيابة عن الحملان. الإله، ما يسمى بالنور لإبعاد كل الظلام، لم يطرد الليل الأبدي من العصر المظلم.

– أنتِ حرة في التفكير كما تريدين، لكنني لا أفكر بهذه الطريقة. اللعنة. نحن الذين نكافح، الذين نقاتل، وأنتِ التي تعالجين. لماذا يجب علينا أن نعتبرها معجزة وهبة من الإله؟

ومع ذلك، فإن الضوء المنبعث بدا صغيرا وغير مهم مقارنة بالضوء الذي يُشِعُهُ يوجين.

– لا أريد أن أجادل معك عن الإيمان. هامل، وأنا أعلم أنك وغد، أناني التفكير، شقي عنيد مثل دودة.

“حتى لو إنه أنت، هذا ليس مكانا يمكن لأي شخص التنزه فيه.”

 

 

– هل ناديتني بالشقي؟

عندما فتح عينيه، رأى عدد لا يحصى من الفتيات معلقات فوق الينبوع. لا يزال من الصعب تحديد وجوه الفتيات، و….لا يزال غير قادر على فهم السبب. ومع ذلك، إستطاع رؤية انيسيه تقف منتصبةً وكريستينا تبكي.

– كل ما تقوله هو أنك لا تريد أن تعترف بمعجزات إله النور الكريم، صحيح؟ أنت تعتقد أنَّ إنجازاتك هي نتيجة لموهبتك والعمل الشاق. هذا حقا متعجرف—

 

– ليس أنا، بل نحن.

 

 

هذا بالتأكيد شيء سَتسأله انيسيه. على الرغم من أنها هي التي تريد شيئا ما، إلا أنها لن تقوله بشكل مباشر أبدًا.

– ماذا؟

….في بعض الأحيان، شككت في وجود الإله والسماء. مات عدد لا يحصى من الناس. تلك أيام مليئة بالمعاناة والوفيات. تم دفن الكثير من الناس، وتم تدمير الأراضي. من المستحيل العثور على أي شيء آخر غير ساحات القتال ورائحة الموت القاتمة. إنها حقبة قتلت فيها المخلوقات الشيطانية البشر، وقتلت الوحوش البشر، وقتلت الشياطين البشر، وقتل البشر البشر.

نحن موهوبون، أشخاص نعمل بجد ومنتصرون. لقد فزنا بمعارك مستحيلة لأننا قاتلنا بشكل جيد، وأنت تعالجينني هنا والآن لأنك هنا. دليل على معجزة؟ أنت؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم؟ أنتِ لست معجزة، بل إنسانة طبيعية، تعيش وتتنفس، أليس كذلك؟

السيف المقدس ليس الهدف الوحيد للضوء. الكأس المقدس وعظم الفك يشعان أيضًا في يده الأخرى. كل من الآثار المقدسة ينبعث منها الضوء كما لو إن ذلك ردٌّ على السيف المتوهج.

– …..ها….!

داخل المجالات يوجد….

– ماذا، لديكِ مشكلة؟ لو تعتقدين أنني مخطئ، فإذهبي لإحضار إلهك العظيم الرائع. همم؟ لا يمكنك، أليس كذلك؟ إذن لماذا لا تبقي صراخكِ حول معجزة أتت معجزة ذهبت—

لقد كسر عمود الضوء في كاتدرائية تريسيا وخرج مع الكأس المقدس وعظم الفك. ثم أعاد تنشيط بوابة الإنتقال ووصل إلى هذا المكان، وهي منطقة محظورة. لقد تجاوز بالفعل عدة خطوط حمراء، لذلك ليس لديه سبب لإتعاب دماغه حول مثل هذه المسألة البسيطة. لا حاجة للتردد لمجرد أن الطريقة بدت وحشية.

– إذن دعنا نضع الأمر هكذا.

– أنتِ حرة في التفكير كما تريدين، لكنني لا أفكر بهذه الطريقة. اللعنة. نحن الذين نكافح، الذين نقاتل، وأنتِ التي تعالجين. لماذا يجب علينا أن نعتبرها معجزة وهبة من الإله؟

 

لم يتم منح البالادين فرصة لإنهاء كلماتهم. حيث انطلق المحققون، وعكس شيء ما الضوء من داخل عباءاتهم الحمراء المرفرفة. لم تتم مناقشة كمينهم من قبل وهو بمثابة مفاجأة لشركائهم. علاوة على ذلك، تحركاتهم حادة للغاية بحيث لا يمكن اعتبار غرضهم إخضاعًا.

يمكن أن يتذكر بوضوح تعبير انيسيه من ذلك الوقت.

يوجين يكره كلمة معجزة. لقد كرهها منذ فترة طويلة. استخدم الناس كلمة معجزة لوصف أي أحداث غير تقليدية وغامضة ومستحيلة، أشياء لا يمكن تحقيقها بالقوة البشرية.

 

 

– كل هذا هنا، كل شيء هنا، ليس معجزة من الإله. هامل، كما تقول….أنت، لا، نحن….هاها. لا، حتى هذا الطنين. فقط….كل واحد منا….صحيح. إنه شيء حققه الجميع مع….رش، القليل من مشيئة الإله….مجرد معجزة صغيرة.

 

 

ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي لا تحتاج حتى للسؤال.

قالت انيسيه هذا بابتسامة. بالتفكير في الأمر، تلك هي المرة الأولى التي تتنازل فيها انيسيه عن أي مسألة تتعلق بالإيمان والمعجزات. وهذه هي المرة الأولى التي تراجعت وإعترفت حتى قليلا دون فرض وجهة نظرها الخاصة.

 

 

“إله؟” أخرج يوجين السيف المقدس وهو يصرُّ أسنانه. بحركة السريعة، حاول كسره بتحطيمه على الأرض. لو لم يكفِ ذلك لتحطيمه، ثم….نعم، أراد أن ينقع النصل بدماء المتعصبين الذين يعبدون الكائن البغيض كإله لهم.

معجزة صغيرة.

فيرموث — وجوده هو معجزة من الإله. الإله ليس غير مكترث وغائب. بدلا من ذلك، هو يحاول إنقاذ العالم عن طريق إرسال فيرموث.

 

….في بعض الأحيان، شككت في وجود الإله والسماء. مات عدد لا يحصى من الناس. تلك أيام مليئة بالمعاناة والوفيات. تم دفن الكثير من الناس، وتم تدمير الأراضي. من المستحيل العثور على أي شيء آخر غير ساحات القتال ورائحة الموت القاتمة. إنها حقبة قتلت فيها المخلوقات الشيطانية البشر، وقتلت الوحوش البشر، وقتلت الشياطين البشر، وقتل البشر البشر.

توقف يوجين. لم يعد يستطيع المشي. ظلت انيسيه دائما تتحدث عن الإله، النور والمعجزات. تصلي دائما إلى إلهها بابتسامة لا فساد فيها.

 

 

كلاك.

تؤمن انيسيه حقًا بوجود الإله. على الأقل، هكذا بدا الأمر دائما. كانت انيسيه أكثر يأسًا من أي شخص آخر لوجود الإله. يجب أن تكون.

 

 

لقد كسر عمود الضوء في كاتدرائية تريسيا وخرج مع الكأس المقدس وعظم الفك. ثم أعاد تنشيط بوابة الإنتقال ووصل إلى هذا المكان، وهي منطقة محظورة. لقد تجاوز بالفعل عدة خطوط حمراء، لذلك ليس لديه سبب لإتعاب دماغه حول مثل هذه المسألة البسيطة. لا حاجة للتردد لمجرد أن الطريقة بدت وحشية.

قبل ثلاثمائة عام، أرادت انيسيه أن تقود كل من مات إلى الجنة. أعلنت أنها سوف تسفك الدماء نيابة عن الإله وتضيء الظلام نيابة عن الإله. لقد أعلنت أنها سوف تشرق كأكثر ضوء لامع بعد الإله لجلب النور إلى الملعونين وقيادتهم إلى السماء.

‘أين أنا؟’ تساءل يوجين.

 

 

….في بعض الأحيان، شككت في وجود الإله والسماء. مات عدد لا يحصى من الناس. تلك أيام مليئة بالمعاناة والوفيات. تم دفن الكثير من الناس، وتم تدمير الأراضي. من المستحيل العثور على أي شيء آخر غير ساحات القتال ورائحة الموت القاتمة. إنها حقبة قتلت فيها المخلوقات الشيطانية البشر، وقتلت الوحوش البشر، وقتلت الشياطين البشر، وقتل البشر البشر.

يمكن أن يطلق عليها البالادين فقط القوة الغاشمة البسيطة. لا توجد تقنيات معنية. استخدم يوجين طاقةً سحريةً كثيفةً للغاية ووجهها ببساطة إلى المهاجمين. هذا كل شيء.

 

الرابطة الملعونة.

لذلك شككت انيسيه في وجود الإله. لم يظهر الإله كلي العلم القاهر في أي مكان عندما إحتاج العالم إلى حضوره أكثر من غيره. لم يسفك الإله الدم نيابة عن الحملان. الإله، ما يسمى بالنور لإبعاد كل الظلام، لم يطرد الليل الأبدي من العصر المظلم.

بلع البالادين لعابهم فقط.

 

 

كل يوم، تفسح الشمس المجال للشفق، ثم تجلب الضوء مرة أخرى عند الفجر، لكن العالم الذي يرحب بشعاع الشمس الجديد لم يكن مختلفا تماما عن الليلة السابقة.

 

 

 

ملأ اليأس الأيام التي لا تتغير، وفقط عندما أوشك على الانهيار عندما لم يعد لديه الإرادة للتغلب على تأثير الخمر، اعترف هامل بمعجزة الإله لأول مرة في حياته.

 

 

نية قتل يوجين شرسة ومتفجرة حقا لدرجة أن البالادين من فرسان صليب الدم، المشهورين بإيمانهم الذي لا يتزعزع، قد أجبروا على التجمد في أماكنهم وتم الدَوس على غرائزهم.

فيرموث — وجوده هو معجزة من الإله. الإله ليس غير مكترث وغائب. بدلا من ذلك، هو يحاول إنقاذ العالم عن طريق إرسال فيرموث.

– لا.

 

 

هكذا أقنع يوجين نفسه.

 

 

لأجل شيء أو آخر، يجب أن توجد الجنة من أجل انيسيه. تماما كما آمَلَت، يجب أن تصير ثاني أكثر نور لامع بعد الإله لتنير السماء.

“انيسيه.” قال يوجين.

 

 

تميل معظم المعجزات التي حدثت في ساحات القتال إلى أن تكون حوادث مماثلة — إنتصارات في معارك تبدو مستحيلة، هزيمة عدو أقوى بكثير أو النجاة من مواقف مستحيلة. هذه هي المعجزات التي عاشها يوجين، أو بالأحرى هامل، في حياته السابقة.

المعارك الطويلة والشديدة تُزَيَّنُ دائما بمشروب في النهاية. عندما انتهت المعارك الجهنمية والمعذبة، تظهر انيسيه دائمًا غارقةً بدمائها. لحسن الحظ، رائحة دمها مغطاة برائحة الدم الساحقة من محيطهم.

لكن يوجين لم يرغب في النظر مباشرة إلى المنظر أمام عينيه. لم يعرف بماذا يجب أن يفكر، بماذا سيشعر وما هو التعبير الذي يجب أن يظهره.

 

 

عندما تخلع انيسيه زيها الرسمي وتُظهِرُ ظهرها المبلل بالدماء، رأى هامل كيف انتشرت الندبات مقارنة بما كانت عليه من قبل. شربت انيسيه بينما هو يمسح الدم عن ظهرها ويضع مرهم.

 

 

 

“هل يجب أن أحضر الكحول؟” همس يوجين. لكن لم يرد عليه أحد.

فيرموث — وجوده هو معجزة من الإله. الإله ليس غير مكترث وغائب. بدلا من ذلك، هو يحاول إنقاذ العالم عن طريق إرسال فيرموث.

 

“انيسيه.” قال يوجين.

قادت اليد الصغيرة الشاحبة يوجين. لم يستطع شم رائحة الدم من الفتاة. الملابس التي لُطِخَتْ بالدماء ذات يوم هي بيضاء ونظيفة الآن. لذلك أراد يوجين البكاء. لم يستطع أن ينكر أنه ليس هناك دفء يشع من اليد التي قادته. لم يستطع حتى أن يشعر بثقلها.

 

 

 

على الرغم من أنه يرى الشعر الأشقر الذي يرفرف وظهر الفتاة صافٍ مثل النهار، إلا أنه يعلم جيدا أنها ليست من الأحياء. لم يُرِد أن يصدق أن هذه…..المعجزة الصغيرة القاسية هي هبة من الإله.

 

 

 

“….أنت….” نادى يوجين، لكن الفتاة الصغيرة لم تتراجع أبدا. واصلت إلى الأمام ووجهت يوجين إلى الطريق الصحيح. على الرغم من أن الضباب قد تلاشى ببطء، إلا أن يوجين لم يرغب في إبعاد عينيه. رأى الأيدي الصغيرة والذراعين والظهر وشعرُ الفتاة الصغيرة وهي تسحب يده اليسرى.

 

 

لم يتم منح البالادين فرصة لإنهاء كلماتهم. حيث انطلق المحققون، وعكس شيء ما الضوء من داخل عباءاتهم الحمراء المرفرفة. لم تتم مناقشة كمينهم من قبل وهو بمثابة مفاجأة لشركائهم. علاوة على ذلك، تحركاتهم حادة للغاية بحيث لا يمكن اعتبار غرضهم إخضاعًا.

“….لقد….ذهبتِ إلى الجنة، صحيح؟”

 

يرجى غض الطرف عن هذا الفجور. إذا لم تستطِع، يرجى وضع متطلبات دخول السماء على أكتاف عبدك. ثم، دعونا نجتمع يومًا في نفس المكان.

 

 

 

“أنت….لقد صرتِ ملاكا في الجنة، صحيح؟”

 

قبل أن يعرف ذلك، لم يعد يوجين يمشي في الغابة.

ما منع طريقه هو اندماج معقدٌ بشكل لا يصدق للحواجز المختلفة، وحتى حواس يوجين صارت غير فعالة. لم يستطع معرفة ما أمامه مباشرة. الأمر كما لو إنه يتجول في ضباب كثيف….حسنا، هذا ليس مجرد شعور. في الواقع، يسير يوجين حقا عبر ضباب كثيف. لم يستطع معرفة هل هو يسير صعودا أو هبوطا ولا هل هو حقا على الطريق الصحيح. واجه يوجين أنواعا مختلفة من السحر والحواجز حتى الآن، لكنه لم يواجه حتى الآن حاجزًا بتلك القوة.

 

رفع يوجين آكاشا في الهواء.

الحلم الذي أظهره له السيف المقدس وصلاة انيسيه….

 

 

 

– لو لم نستطِع نحن، فَـمن يمكن أن يذهب إلى السماء؟

لكن يوجين لم يرغب في النظر مباشرة إلى المنظر أمام عينيه. لم يعرف بماذا يجب أن يفكر، بماذا سيشعر وما هو التعبير الذي يجب أن يظهره.

يجب أن يكون هذا صحيحًا. أكثر من أي شخص آخر، انيسيه، تستحق الذهاب إلى الجنة. إعتقد يوجين ذلك بصدق. هو يعرف بالضبط نوع الحياة التي قاستها انيسيه في حياته السابقة.

داخل المجالات يوجد….

 

– ماذا؟

لأجل شيء أو آخر، يجب أن توجد الجنة من أجل انيسيه. تماما كما آمَلَت، يجب أن تصير ثاني أكثر نور لامع بعد الإله لتنير السماء.

نية قتل يوجين شرسة ومتفجرة حقا لدرجة أن البالادين من فرسان صليب الدم، المشهورين بإيمانهم الذي لا يتزعزع، قد أجبروا على التجمد في أماكنهم وتم الدَوس على غرائزهم.

 

هناك العديد من المُرَشِحات.

– سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة. إذا لم نستطِع….

السيف المقدس ليس الهدف الوحيد للضوء. الكأس المقدس وعظم الفك يشعان أيضًا في يده الأخرى. كل من الآثار المقدسة ينبعث منها الضوء كما لو إن ذلك ردٌّ على السيف المتوهج.

 

– كل هذا هنا، كل شيء هنا، ليس معجزة من الإله. هامل، كما تقول….أنت، لا، نحن….هاها. لا، حتى هذا الطنين. فقط….كل واحد منا….صحيح. إنه شيء حققه الجميع مع….رش، القليل من مشيئة الإله….مجرد معجزة صغيرة.

كلاك.

 

 

لم يبدُ وجهه مشوها أو مرعبًا. على العكس من ذلك، بدا هادئا ورقيقًا بشكل مخيف. ومع ذلك، على الرغم من أن وجهه لم يحوِ أي مشاعر قد ترعب، إلا أن البالادين شعروا بغضب رهيب ونية قاتلة من يوجين. لم يصدقوا أن مثل هذه المشاعر قادمة من البطل.

سقط الكأس المقدس من يده. كل من الكأس وعظم الفك داخله تدحرج عبر الأرض.

‘ماذا أفعل هنا؟’

 

 

– ….إذن فالإله غير موجود.

 

 

 

وجد نفسه في مكان ما تحت الأرض باتباع إرشادات الفتاة الصغيرة.

– ماذا، لديكِ مشكلة؟ لو تعتقدين أنني مخطئ، فإذهبي لإحضار إلهك العظيم الرائع. همم؟ لا يمكنك، أليس كذلك؟ إذن لماذا لا تبقي صراخكِ حول معجزة أتت معجزة ذهبت—

 

هناك العديد من المُرَشِحات.

ما رحب به ليس هلوسة خلقها الحاجز.

يجب أن يكون هذا صحيحًا. أكثر من أي شخص آخر، انيسيه، تستحق الذهاب إلى الجنة. إعتقد يوجين ذلك بصدق. هو يعرف بالضبط نوع الحياة التي قاستها انيسيه في حياته السابقة.

 

رفع يوجين رأسه ببطء، وابتلعت شعلة قاتلة مآخذ عينه.

لكن يوجين لم يرغب في النظر مباشرة إلى المنظر أمام عينيه. لم يعرف بماذا يجب أن يفكر، بماذا سيشعر وما هو التعبير الذي يجب أن يظهره.

كلاك.

 

تميل معظم المعجزات التي حدثت في ساحات القتال إلى أن تكون حوادث مماثلة — إنتصارات في معارك تبدو مستحيلة، هزيمة عدو أقوى بكثير أو النجاة من مواقف مستحيلة. هذه هي المعجزات التي عاشها يوجين، أو بالأحرى هامل، في حياته السابقة.

صوت نزول المطر.

– ليس أنا، بل نحن.

 

 

سمع قطرة ماء، وشد يوجين أسنانه. أراد تجنب رائحة الدم. لحسن الحظ، رائحة الدم التي تغلغلت في حاسة الشم خاصته تخص دمه. الدم يتدفق من عينيه وشفتيه.

– سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة. إذا لم نستطِع….

 

– نحن موهوبون، أشخاص نعمل بجد ومنتصرون. لقد فزنا بمعارك مستحيلة لأننا قاتلنا بشكل جيد، وأنت تعالجينني هنا والآن لأنك هنا. دليل على معجزة؟ أنت؟ ما الذي تتحدثين عنه بحق الجحيم؟ أنتِ لست معجزة، بل إنسانة طبيعية، تعيش وتتنفس، أليس كذلك؟

‘يجب أن أنظر.’

رفع يوجين رأسه ونظر لأعلى. رأى المُرَشِحات متصلة بالأنابيب، والكرات البيضاء معلقة مثل الثمار الناضجة في الهواء.

 

تمتم يوجين: “كان من الممكن حقا أن يكون الخيار الصحيح هو تحطيم كل شيء.” ومع ذلك، لم يخرج سيف المون لايت. ما كان ليتردد لو إن السيف المقدس هو وحده الذي أشع لإضاءة الطريق. ومع ذلك، ليس السيف المقدس فقط هو الذي أرشده.

صدى صوت في رأسه — صوته. رفع يوجين رأسه ببطء ونظر إلى الأمام مباشرة. العديد من الأنابيب التي تصطف على الجدار….على اتصال بينبوع ماء. تم سحب الماء في أنبوب، سافر من خلاله، من خلال المُرَشِح….ثم سقط مرة أخرى في البركة. الخطوة الأخيرة من التنقية مسؤولة عن صوت الماء الذي ملأ الفراغ.

هجوم بسيط ومباشر، لكن لم ينجح أي من المحققين في المقاومة. تم ضرب أحدهما على الأرض مثل الذبابة، وأُلقيَّ الآخر على الجانب وتدحرج بلا حول ولا قوة على الأرض بعد تحطيمه بشجرة، بينما تم إلقاء الثالث إلى من حيث أتوا.

 

لم يتم منح البالادين فرصة لإنهاء كلماتهم. حيث انطلق المحققون، وعكس شيء ما الضوء من داخل عباءاتهم الحمراء المرفرفة. لم تتم مناقشة كمينهم من قبل وهو بمثابة مفاجأة لشركائهم. علاوة على ذلك، تحركاتهم حادة للغاية بحيث لا يمكن اعتبار غرضهم إخضاعًا.

هناك العديد من المُرَشِحات.

 

 

عدَّل يوجين ببطء ظهره. شعر بالصداع في رأسه ينحسر ببطء، لكن عينيه ما زالتا تشعران بالجفاف والتوتر. لو استطاع، أراد أن يسحبهما ويشطفهما بالماء.

هناك العديد من الأنابيب.

 

 

يمكن أن يطلق عليها البالادين فقط القوة الغاشمة البسيطة. لا توجد تقنيات معنية. استخدم يوجين طاقةً سحريةً كثيفةً للغاية ووجهها ببساطة إلى المهاجمين. هذا كل شيء.

تكررت العملية برمتها مرارا وتكرارا. سحب الأنبوب المركزي الماء من النبع ثم وجهه إلى مكان آخر. بدا المشهد مروعا حقا وذكر يوجين بالأنابيب عضوية.

نظر يوجين إلى الضوء للحظة، ثم تقدم إلى الأمام بسخرية. هناك البالادين والمحققون على أهبة الاستعداد في محيط بوابة الإنتقال. هم ينتمون إلى منظمات مختلفة، لكنهم شاركوا في نفس المهمة. ومع ذلك، فقد تم إعطاؤهم أوامر مختلفة ووسائل مختلفة لتنفيذ مهمتهم.

 

 

رفع يوجين رأسه ونظر لأعلى. رأى المُرَشِحات متصلة بالأنابيب، والكرات البيضاء معلقة مثل الثمار الناضجة في الهواء.

يمكن أن يتذكر بوضوح تعبير انيسيه من ذلك الوقت.

 

“أنت….لقد صرتِ ملاكا في الجنة، صحيح؟”

داخل المجالات يوجد….

صوت نزول المطر.

 

 

“…..”

يوجين يكره كلمة معجزة. لقد كرهها منذ فترة طويلة. استخدم الناس كلمة معجزة لوصف أي أحداث غير تقليدية وغامضة ومستحيلة، أشياء لا يمكن تحقيقها بالقوة البشرية.

‘ماذا أفعل هنا؟’

 

‘ما الذي أُمسِكُ في يدي؟’

 

‘الأشياء تتدحرج عند قدمي، الأشياء التي أمامي، الأشياء المعلقة فوقي….’

 

صوت نزول المطر.

“…..”

 

الحلم الذي أظهره له السيف المقدس وصلاة انيسيه….

في مكان ما من الأنابيب، صدى صوت الماء مرة أخرى، وأغلق يوجين عينيه.

 

 

فشلت ستارة الضوء المحيطة بأجسادهم في تثبيط غرائزهم الأساسية كبشر، وهي غرائز تصيح الآن بشدة، وتحذرهم من التحرك ولو شبر واحد. ببساطة، هم يفتقرون إلى التصميم.

عندما فتح عينيه، رأى عدد لا يحصى من الفتيات معلقات فوق الينبوع. لا يزال من الصعب تحديد وجوه الفتيات، و….لا يزال غير قادر على فهم السبب. ومع ذلك، إستطاع رؤية انيسيه تقف منتصبةً وكريستينا تبكي.

 

 

فشلت ستارة الضوء المحيطة بأجسادهم في تثبيط غرائزهم الأساسية كبشر، وهي غرائز تصيح الآن بشدة، وتحذرهم من التحرك ولو شبر واحد. ببساطة، هم يفتقرون إلى التصميم.

“الشفقة.” إفترقت شفاه انيسيه. تلك المرأة الفظيعة — حتى الآن، لم تخبر يوجين بكل شيء. لكن يوجين لم يتُق إلى إجابة منها أيضا.

 

 

– لا أريد أن أجادل معك عن الإيمان. هامل، وأنا أعلم أنك وغد، أناني التفكير، شقي عنيد مثل دودة.

الجواب لا يهم.

غَيَّرَ البالادين موقفهم كما شعروا برجفة تنتشر إلى أسفل العمود الفقري. أدت الصلوات التي تلوها في أذهانهم إلى ظهور القوة الإلهية. المناطق المحيطة مظلمة تماما مع اقتراب منتصف الليل، لكن الضوء المقدس المنبعث من البالادين دفع الظلام بعيدا.

 

صوت نزول المطر.

“يجب أن يكون الأمر صعبا ومؤلما. حتى في الوقت الحالي.” قالت انيسيه وهي تقترب ببطء من كريستينا. مشى عدد لا يحصى من الفتيات بجانبها، وبدأوا يختفون واحدة تلو الأخرى. ذابت الفتيات مثل الثلج وصِرنَ جزءًا من الربيع. ومع ذلك، لا تزال انيسيه وكريستينا باقيتان.

 

 

 

“هامل.” قالت انيسيه بعد أن أخذت مكانها خلف كريستينا، التي استمرت في البكاء. فتحت ذراعيها واحتضنت كريستينا من الخلف، “ماذا ستفعل؟”

هجوم بسيط ومباشر، لكن لم ينجح أي من المحققين في المقاومة. تم ضرب أحدهما على الأرض مثل الذبابة، وأُلقيَّ الآخر على الجانب وتدحرج بلا حول ولا قوة على الأرض بعد تحطيمه بشجرة، بينما تم إلقاء الثالث إلى من حيث أتوا.

تاركَينِ وراءهما هذا السؤال المروع، اختفى الاثنان أخيرًا. خفض يوجين رأسه…. انهار الكأس المقدس وعظم الفك بالفعل بشكل لا يمكن التعرف عليه.

الحلم الذي أظهره له السيف المقدس وصلاة انيسيه….

 

لم يتم منح البالادين فرصة لإنهاء كلماتهم. حيث انطلق المحققون، وعكس شيء ما الضوء من داخل عباءاتهم الحمراء المرفرفة. لم تتم مناقشة كمينهم من قبل وهو بمثابة مفاجأة لشركائهم. علاوة على ذلك، تحركاتهم حادة للغاية بحيث لا يمكن اعتبار غرضهم إخضاعًا.

“…..”

 

ماذا سيفعل؟

صوت نزول المطر.

هذا بالتأكيد شيء سَتسأله انيسيه. على الرغم من أنها هي التي تريد شيئا ما، إلا أنها لن تقوله بشكل مباشر أبدًا.

– كل هذا هنا، كل شيء هنا، ليس معجزة من الإله. هامل، كما تقول….أنت، لا، نحن….هاها. لا، حتى هذا الطنين. فقط….كل واحد منا….صحيح. إنه شيء حققه الجميع مع….رش، القليل من مشيئة الإله….مجرد معجزة صغيرة.

 

 

ومع ذلك، في الوقت الحالي، هي لا تحتاج حتى للسؤال.

 

 

 

رفع يوجين رأسه ببطء، وابتلعت شعلة قاتلة مآخذ عينه.

المعارك الطويلة والشديدة تُزَيَّنُ دائما بمشروب في النهاية. عندما انتهت المعارك الجهنمية والمعذبة، تظهر انيسيه دائمًا غارقةً بدمائها. لحسن الحظ، رائحة دمها مغطاة برائحة الدم الساحقة من محيطهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط