نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 192

ينبوع النور (4)

ينبوع النور (4)

الفصل 192: ينبوع النور (4)

 

بمجرد أن خرجت الكلمات القصاص الإلهي من فم يوجين، لم يتمكن الأشخاص الثلاثة الذين يسدون طريقه من إخفاء التغيير في تعبيراتهم. من الطبيعي أن يشعر المؤمنون الصالحون والمؤمنون بالغضب من كلمات يوجين المسيئة.

برز سيرجيو حتى عند مقارنته بالمحاربَينِ القَويَّين. من الطبيعي أن تكون قوته الإلهية رائعة، بالنظر إلى أن الرجل قد تلقى وحيًا وتم تعيينه في منصب الكردينال، حتى تحركاته ألمحت إلى أنه ليس خصمًا يجب الاستخفاف به.

 

 

حتى مع حقيقة أن يوجين هو البطل المعترف به من قبل السيف المقدس، لم يسمح له بقول مثل هذه الكلمات الكافرة. في يوراس، تم الاعتراف بالبطل رسميا باعتباره تجسيدًا للضوء. ومع ذلك، حتى التجسيد لا يزال مجرد تجسيد، وليس النور نفسه.

 

 

 

علاوة على ذلك، يوجين ليس مؤمنا بالنور ولا يشبه فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام. لم يُخَلِّص عددا لا يحصى من الناس، ولم يُظهِر معجزات عديدة. لذلك، هو لا يزال بحاجة للتحقيق الصارم والمتشدد من أجل اعتباره البطل الحقيقي.

 

 

اندفع أتاراكس بينما الدم يتدفق بحرية من ذراعيه، وهاجم جيوفاني يوجين بعد أن أحاط نفسه مرة أخرى بدرع النور.

في ظل هذه الظروف، على الرغم من أن الثلاثة لم يكن لديهم خيار سوى الاعتراف بأن يوجين يمكنه استخدام السيف المقدس، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاعتراف بصدق بأنه البطل. وفي الوقت الحالي، قاطع يوجين وعرقل الطقوس المقدسة والإلهية وحتى ذبح خدام النور المخلصين. ولإضافة الطين بلة، تجرأ على تسمية أفعاله الفظيعة بأنها القصاص الإلهي.

أمسك جيوفاني بالمطرقة بأمان مرة أخرى، وأسقطها على رأس يوجين بحركة سريعة. ومع ذلك، لم يخطط يوجين أبدًا للعب مع هجوم جيوفاني. انحنى إلى الأمام واتخذ خطوة عملاقة.

“كيف تجرؤ!”

 

إشتعلت عيون جيوفاني بغضب وهو يصرخ على يوجين. اتخذ خطوات إلى الأمام بينما دعا القوة الإلهية.

لكن لماذا؟

 

 

هناك سبب وجيه وراء كيف يمكنه الوقوف كقائد بين مئات الفرسان الذين ينتمون إلى صليب الدم، وهو أنه ظل دائما يتابع النور بإيمان متدين لا يتزعزع منذ سن مبكرة. لقد اتخذ قرارًا بتكريس كل ما لديه لخدمة النور. تجسد إيمانه النبيل في ضوء لامع، وإلتفَّ حوله كَـدرع من الضوء الساطع وهو يمد ذراعيه إلى الجانبين.

وجيوفاني في حالة أسوأ. لم يعد يقف فخورًا، بل متفسخًا في الأرجاء، كل شيء تحت الرقبة مقطع إلى أربع قطع مميزة. سقط الرأس أخيرا، والشيء الوحيد الذي بقي وراءه هو صدى كلمته الأخيرة، قناعة!

 

 

فووش! 

 

قفزت مطرقة عملاقة متكئة على الحائط نحو يد جيوفاني.

الفصل 192: ينبوع النور (4)

 

 

“السير يوجين.” قال سيرجيو ببريق بارد في عينيه. هز رأسه بينما يشمر عن أكمام رداءه الواسعة. “لقد قلت للتو شيئا لا يجب أن تقوله.”

 

بدلا من الإجابة، أعطى يوجين ابتسامة ملتوية. شيء لا ينبغي أن يقوله؟ من المفارقات سماع مثل هذه الكلمات الجريئة من شخص تم القبض عليه متلبسًا. لم يستطع تطبيق هذا المنطق على هؤلاء الناس؛ لقد فهموا الموقف بشكل مختلف بالتأكيد. إنهم مقتنعون تماما بأن أفعالهم صالحة. هؤلاء المجانين مقتنعون تماما بأن طقوسهم مقدسة وأن جانبهم هو الذي على صواب.

مع تطور كل هذا، شاهد سيرجيو من مسافة بسيطة خارج الحاجز. عندما بدأ شكل يوجين في الوميض، تم تقسيم السيف المقدس إلى عشرات النسخ. هذه صيغة اللهب الأبيض، رمز عائلة لايونهارت. بعد أن يتم تنقيحها من خلال طريقة فريدة، سيتم التعبير عن الطاقة السحرية على شكل لهب أبيض، ثم يتم ارتداؤها على كامل الجسم بمجرد إتقانها بالكامل. أعطى مظهرًا مشابها لِـبُدةِ الأسد، يليق بإسم قلب الأسد.

 

 

من الواضح أنهم لا يستطيعون فهم كيف يمكن أن يتصرف يوجين هكذا كبطل، لكن الشيء نفسه ينطبق على يوجين — لم يستطع فهمهم ولم ينوِ حتى محاولة هضم أفكارهم المتعصبة. لم يهتم على الإطلاق بما هي ظروفهم.

“كيف تجرؤ!”

 

 

بإمكانه رؤية كريستينا مستلقية في الينبوع، تنزف، وتذكر الصور التي لا حصر لها للفتيات الصغيرات التي عرضتها عليه التعويذة الدراكونية. بإمكانه تقريبا رؤية انيسيه أمامه، وهي تنظر إليه بوجه لا عاطفة فيه يشبه الدمية وعينان بلا ضوء.

 

 

حتى مع حقيقة أن يوجين هو البطل المعترف به من قبل السيف المقدس، لم يسمح له بقول مثل هذه الكلمات الكافرة. في يوراس، تم الاعتراف بالبطل رسميا باعتباره تجسيدًا للضوء. ومع ذلك، حتى التجسيد لا يزال مجرد تجسيد، وليس النور نفسه.

اتخذ يوجين خطوة إلى الأمام، وزفر نفسا عميقا مليئا بمشاعر لا حصر لها.

 

 

 

رد جيوفاني على الفور وانطلق كما لو إنه كان ينتظر يوجين لاتخاذ خطوة. على الرغم من أن المطرقة التي استخدمها ثقيلة، تتناسب مع شكلها وحجمها، إلا أنها لم تكن بطيئة بأي حال من الأحوال. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، إنطلقت مطرقة جيوفاني في طريقها نحو يوجين بسرعة لا تصدق.

حدق يوجين في الثلاثة بعيون مليئة بالعداء. على الرغم من أنه تم تفجيره بواسطة مطرقة جيوفاني، إلا أنه لم يصب بأذى تماما. أعاد توجيه وطأة الضربة بطريقة رائعة غير ملحوظة لجيوفاني، وقد سمح لنفسه عن قصد بالتراجع إلى الوراء.

 

 

بوم!

 

ألقى الصدام الذي يصم الآذان يوجين للخلف بسرعة فائقة، وشعر جيوفاني بأنه مقتنع بالتأثير الباهت الذي شعر به في كلتا يديه. فشل يوجين في المراوغة، وفشل في الصد. من الواضح أنه منهك من رحلته إلى هنا. لم تكُن وفاة مرؤوسيهم عبثا.

حاجز سيغنوم كروسيز هو حاجز يتحكم بشكل صارم في تدفق الطاقة السحرية داخل مساحة معينة ويضخم القوة الإلهية مؤقتًا، قوة الكهنة. ومع ذلك، فإن المعجزات التي تجاوزت العقل تكون دائما مصحوبة بسعر مماثل مقابل.

 

دفع البالادين الذين قاتلوا داخل الحاجز ثمنا باهظا مقابل اكتساب قوة عظمى — حياتهم. على حد علم يوجين، كانت انيسيه هي الوحيدة التي يمكنها أداء مثل هذه المعجزة دون عبء كبير. الثمن الوحيد الذي دفعته هو تعميق الندبات على ظهرها والدم الذي عليها أن تسكبه في هذه العملية.

“أوواااا!” تقدم جيوفاني إلى الأمام بصوت عال وطارد يوجين. وحذا أتاراكس وسيرجيو حذوه خلفه مباشرة.

 

 

قال سيرجيو بجفاف: “أنت الشيطان.”

يمكنهم فقط تأخير الحفل لفترة قصيرة. نظرًا لأن الجروح التي تم نقشها على مرشحة القديسة كادت أن تلتئم، فقد احتاجوا إلى حفر المزيد من الجروح للسماح للماء بالتغلغل.

بانغ!

 

المحاكمات والتحديات التي واجهوها، والمعارك التي لا تعد ولا تحصى التي خاضوها ليصيروا — قائدًا لفرسان صليب الدم، محققًا كبيرًا — كل ذلك من أجل لا شيء. لم يكن أي منها يعني أي شيء في مواجهة مبارزة يوجين.

حدق يوجين في الثلاثة بعيون مليئة بالعداء. على الرغم من أنه تم تفجيره بواسطة مطرقة جيوفاني، إلا أنه لم يصب بأذى تماما. أعاد توجيه وطأة الضربة بطريقة رائعة غير ملحوظة لجيوفاني، وقد سمح لنفسه عن قصد بالتراجع إلى الوراء.

ومع ذلك، بدا كل شيء وكأنه ليس أكثر من مسرحية هزلية فاسدة من الدرجة الثالثة ليوجين.

 

استعاد يوجين توازنه وداس على الأرض، وقفز إلى الوراء. في هذه الأثناء، أتى الرجال الثلاثة يطاردونه بشدة وقد وصلوا بالفعل بالقرب من يوجين. هذا البالادين العملاق — يوجين لم يعرف من هو، لكن الهالة التي نضح بها غير عادية. هو على الأرجح أحد القادة، على أي حال. أما بالنسبة لحركات أتاراكس، فَـهي، بطبيعة الحال، ممتازة. مُخفيًا وجوده مثل قتلة نهاما المتمرسين، يبحث بإستمرار عن ثغرات في دفاع يوجين.

كل شيء لأنه قلق بشأن كريستينا.

إستحضر يوجين السيف الفارغ، والسيف المقدس إلتفَّ مرة أخرى باللهب. أوقف عاصفة الضوء في مساراتها بضربة قوية واحدة.

 

 

ثود!

الفصل 192: ينبوع النور (4)

استعاد يوجين توازنه وداس على الأرض، وقفز إلى الوراء. في هذه الأثناء، أتى الرجال الثلاثة يطاردونه بشدة وقد وصلوا بالفعل بالقرب من يوجين. هذا البالادين العملاق — يوجين لم يعرف من هو، لكن الهالة التي نضح بها غير عادية. هو على الأرجح أحد القادة، على أي حال. أما بالنسبة لحركات أتاراكس، فَـهي، بطبيعة الحال، ممتازة. مُخفيًا وجوده مثل قتلة نهاما المتمرسين، يبحث بإستمرار عن ثغرات في دفاع يوجين.

 

 

أشرق الصليب المتشكل من الضوء في السماء وعلى الأرض ببراعة، ووقف يوجين في وسطه. ومع ذلك، ظل غير متفاجئ.

برز سيرجيو حتى عند مقارنته بالمحاربَينِ القَويَّين. من الطبيعي أن تكون قوته الإلهية رائعة، بالنظر إلى أن الرجل قد تلقى وحيًا وتم تعيينه في منصب الكردينال، حتى تحركاته ألمحت إلى أنه ليس خصمًا يجب الاستخفاف به.

 

 

إستحضر يوجين السيف الفارغ، والسيف المقدس إلتفَّ مرة أخرى باللهب. أوقف عاصفة الضوء في مساراتها بضربة قوية واحدة.

فووب!

 

مزقت المطرقة الهواء، وأغلقت المسافة بينها وبين يوجين. ومع ذلك، لم يتبع يوجين مسار السلاح بعينيه. بدلا من ذلك، قام بحساب المسافة التي فتحها بينه وبين خصومه. لقد توصل إلى حكم — من هذه المسافة، بالتأكيد، يمكنه….

مزَّقت ذراعه الهواء، وتلوى السيف المقدس مثل الثعبان وارتفع. بالمقارنة مع مطرقة جيوفاني، بدا السيف المقدس رقيقا وهشا، ولا يختلف عن السيخ. ومع ذلك، هذه الأشياء ليست مهمة. المرتفعات التي سعى إليها الفرسان والمحاربون، وجدها يوجين ببساطة مضحكة. بعد أن شحذ مهاراته وقدراته في مئات وآلاف المعارك، تمكن يوجين من تفادي هجوم جيوفاني بسهولة بالغة.

 

 

مزَّقت ذراعه الهواء، وتلوى السيف المقدس مثل الثعبان وارتفع. بالمقارنة مع مطرقة جيوفاني، بدا السيف المقدس رقيقا وهشا، ولا يختلف عن السيخ. ومع ذلك، هذه الأشياء ليست مهمة. المرتفعات التي سعى إليها الفرسان والمحاربون، وجدها يوجين ببساطة مضحكة. بعد أن شحذ مهاراته وقدراته في مئات وآلاف المعارك، تمكن يوجين من تفادي هجوم جيوفاني بسهولة بالغة.

 

 

 

تونغ!

 

تم حرف مسار مطرقة جيوفاني لأعلى، واندفع الدم من اليد التي تمسك بها. يمكن أن يشعر جيوفاني أن المطرقة ستطير من قبضته لو كان يفتقر إلى القليل من القوة فقط، ولم يستطع تصديق ذلك. كيف يمكن لسيف مُتأرجح من مثل هذا الموقف غير المستقر أن يحتوي على الكثير من القوة والسرعة؟

“السير يوجين.” قال سيرجيو ببريق بارد في عينيه. هز رأسه بينما يشمر عن أكمام رداءه الواسعة. “لقد قلت للتو شيئا لا يجب أن تقوله.”

‘أوه، أيها النور المقدس….!’

قبل ثلاثمائة عام، قاتل لفترة طويلة إلى جانب انيسيه. شارك جميع أنواع الفرسان في ساحات القتال الفوضوية في ذلك العصر، ومن بينهم أيضًا كان بالادين يوراس.

عندما تلا جيوفاني صلاة في رأسه، تحول درع الضوء المحيط به. جدد السحر الإلهي شجاعته، وشفيت جروحه على الفور. منحته النعمة القوة وعززت جسده.

 

 

رد جيوفاني على الفور وانطلق كما لو إنه كان ينتظر يوجين لاتخاذ خطوة. على الرغم من أن المطرقة التي استخدمها ثقيلة، تتناسب مع شكلها وحجمها، إلا أنها لم تكن بطيئة بأي حال من الأحوال. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، إنطلقت مطرقة جيوفاني في طريقها نحو يوجين بسرعة لا تصدق.

أمسك جيوفاني بالمطرقة بأمان مرة أخرى، وأسقطها على رأس يوجين بحركة سريعة. ومع ذلك، لم يخطط يوجين أبدًا للعب مع هجوم جيوفاني. انحنى إلى الأمام واتخذ خطوة عملاقة.

حاجز سيغنوم كروسيز هو حاجز يتحكم بشكل صارم في تدفق الطاقة السحرية داخل مساحة معينة ويضخم القوة الإلهية مؤقتًا، قوة الكهنة. ومع ذلك، فإن المعجزات التي تجاوزت العقل تكون دائما مصحوبة بسعر مماثل مقابل.

 

هو يدرك جيدا أن يوجين لايونهارت قوي. ويعلم أيضا أن يوجين كان مسؤولا بمفرده عن قمع تمرد قلعة البلاك لايونز في ليلة واحدة فقط. وقد رأى تلاعب يوجين بهيموريا كما لو إنها طفلة بينما كان لا يزال يتعافى من إصاباته وليس في حالة الذروة. يعلم أن يوجين قد نجا من لقاءٍ مع الأميرة راكشاسا وأن يوجين قد أظهر مهارة مبارزة لا تصدق في المنافسة ضد فرسان التنين الأبيض.

كراك!

ما وراء انفجار الضوء الشديد وقف سيرجيو. مد ذراعه نحو يوجين تحت خلفية الضوء اللامع.

رافق البرق انفجار شديد من الضوء. إتخذ يوجين خطوة واحدة فقط، لكن جيوفاني فشل في رؤيتها هكذا. في الواقع، لم يستطِع رؤية أي شيء على الإطلاق. قبل أن تلمس المطرقة الأرض، كان يوجين قد مر بالفعل بجانب جيوفاني. أما بالنسبة لحركة سيف يوجين….بدا أكثر صعوبة من المستحيل نفسه لكي يستطيع جيوفاني تتبعه. بعد كل شيء، لقد فشل في فهم خطوات يوجين، فكيف يمكنه رؤية شيء أسرع؟

عندما تلا جيوفاني صلاة في رأسه، تحول درع الضوء المحيط به. جدد السحر الإلهي شجاعته، وشفيت جروحه على الفور. منحته النعمة القوة وعززت جسده.

الدليل الوحيد على تحرك يوجين هو خط متذبذب من النار البيضاء. تلامس الخيط الرفيع من النار مع درع النور الخاص بِـجيوفاني، وبصوت متصدع تم تمزيق النور المحيط بجيوفاني. تم تدمير درع النور، الذي يتميز بقوة دفاع تتناسب مع إيمان مستعمله، كما لو إنه مصنوع من الورق.

ثود!

 

إنه على مستوى مختلف، بوضوح وبساطة. ولكن كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن إذلال الخدم المتدينين للنور ومضايقتهم من قبل رجل مُفسد من قبل إيمان وثني مجهول….؟

رفع أتاراكس ذراعيه عاليا أثناء مشاهدة المشهد يتكشف.

 

 

 

فواااااه!

“سوف يفتح النور الباب إلى السماء لمكافأة استشهادك. أنت، أيها السير جيوفاني، وجميع المؤمنين الذين لقوا حتفهم أثناء مقاومة الشيطان — سَـيُقاد الجميع إلى مكان النور.”

تمزق الجلد الذي يغطي معصميه، وبدأ الدم القرمزي يتدفق. سحر الدم — السحر العتيق الذي أُعتُبِرَ سحرًا أسودًا وتم حجبه خلال حادث مطاردة السحرة من الإمبراطورية المقدسة.

 

 

 

ومع ذلك، بعد جمع المعلومات حول أنواع مختلفة من السحر أثناء الصيد، أجرت الإمبراطورية المقدسة تحليلا شاملا ومنحت هذه القوة، التي لم يتم الحكم عليها على أنها سحر أسود حقًا، إلى المحققين.

لكن لماذا؟

 

 

سحر الدم متخصص في القتال. فَـبينما يستدعى السحر العادي الطاقة السحرية من خلال استخدام الدوائر أو الجواهر وتوجيه الطاقة السحرية من خلال التراتيل الخاصة بالتعاويذ، يضمن سحر الدم تغلغل التراتيل مباشرة في الدم واستخدام الدم كوسيلة لاستدعاء السحر.

 

 

وإستذكر العديد من الأشياء التي قام بها حتى الآن. من أجل النور، من أجل الإله، من أجل أن يكون خادما أكثر إخلاصا، لغرض صيد الزنادقة بشكل أكثر كفاءة وفعالية….لقد اصطاد المرتدين والزنادقة، ووضع حدا لدراسة السحر العتيق والسحر الأسود….تذكر غرفة تدريب الطاقة السحرية في قبو مقر المحققين….

سرعان ما تجمع الدم المتدفق من معصمي أتاراكس، وإرتفعت كمية هائلة من الدم من حول قدميه. من المستحيل تصديق أن الكثير من الدماء قد سفكت من قبل شخص واحد.

“كيف—….؟” خلع سيرجيو قبعته مع أنين. “….—يمكن أن يكون هناك مثل هذا الضوء الشرير؟”

 

 

تدفقت موجة الدم على يوجين، لكنه لم يُصَب بالذعر. بدلا من ذلك، أدى فيضان اللون الأحمر فقط إلى تغذية مشاعر يوجين الشديدة. ردًا على هجوم أتاراكس، اشتعل لهب يوجين بقوة أكبر حول السيف المقدس.

“أنتم يا رفاق—….” قال يوجين.

 

قال سيرجيو بجفاف: “أنت الشيطان.”

كواااه!

 

تم تدمير التعويذة في لحظة، مما أدى إلى تدفق سيل من الدم على الأرض. ومع ذلك، فإن قطرات الدم التي لا تزال في الهواء هَدَفَتْ إلى إزهاق حياة يوجين، كل قطرة ضربته بقوة قوس ميكانيكي.

 

 

ومع ذلك، بدا كل شيء وكأنه ليس أكثر من مسرحية هزلية فاسدة من الدرجة الثالثة ليوجين.

في هذه الأثناء، أدرك جيوفاني أنه صار بدون مطرقته وحاول تدارك وضعه. تحطمت مطرقته إلى أشلاء بالسيف المقدس، شبك جيوفاني يديه أمام صدره بغضب شديد. عملت قوة جيوفاني الإلهية على رسم صليب عملاق على الأرض، واستدعى أتاراكس على الفور قوته الإلهية عند التعرف على تصرفات جيوفاني ونثر الضوء في الهواء.

برز سيرجيو حتى عند مقارنته بالمحاربَينِ القَويَّين. من الطبيعي أن تكون قوته الإلهية رائعة، بالنظر إلى أن الرجل قد تلقى وحيًا وتم تعيينه في منصب الكردينال، حتى تحركاته ألمحت إلى أنه ليس خصمًا يجب الاستخفاف به.

 

الندبات الموجودة على ساعد سيرجيو مألوفة إلى حد ما. على الرغم من أن الندبات أرق وتتكون من عدد أقل من الحروف، إلا أن الندبات الموجودة على ساعد سيرجيو الأيمن بدت مشابهة للندبات الموجودة على ظهر انيسيه.

حاجز سيغنوم كروسيز.

الدليل الوحيد على تحرك يوجين هو خط متذبذب من النار البيضاء. تلامس الخيط الرفيع من النار مع درع النور الخاص بِـجيوفاني، وبصوت متصدع تم تمزيق النور المحيط بجيوفاني. تم تدمير درع النور، الذي يتميز بقوة دفاع تتناسب مع إيمان مستعمله، كما لو إنه مصنوع من الورق.

 

 

فوووش!

 

أشرق الصليب المتشكل من الضوء في السماء وعلى الأرض ببراعة، ووقف يوجين في وسطه. ومع ذلك، ظل غير متفاجئ.

تمزق الجلد الذي يغطي معصميه، وبدأ الدم القرمزي يتدفق. سحر الدم — السحر العتيق الذي أُعتُبِرَ سحرًا أسودًا وتم حجبه خلال حادث مطاردة السحرة من الإمبراطورية المقدسة.

 

وجيوفاني في حالة أسوأ. لم يعد يقف فخورًا، بل متفسخًا في الأرجاء، كل شيء تحت الرقبة مقطع إلى أربع قطع مميزة. سقط الرأس أخيرا، والشيء الوحيد الذي بقي وراءه هو صدى كلمته الأخيرة، قناعة!

“أوه….أووه….!” هتف جيوفاني، مرتجفًا. جزيئات الضوء المنيرة تتخلل جسده.

 

 

بمجرد أن خرجت الكلمات القصاص الإلهي من فم يوجين، لم يتمكن الأشخاص الثلاثة الذين يسدون طريقه من إخفاء التغيير في تعبيراتهم. من الطبيعي أن يشعر المؤمنون الصالحون والمؤمنون بالغضب من كلمات يوجين المسيئة.

لم يكن يوجين غريبا على هذا السحر. على عكس توقعات خصومه الثلاثة، يوجين على دراية تامة بالسحر الإلهي. في الواقع، هو أكثر إطِّلاعًا على السحر الإلهي مقارنة بالعديد من الكهنة رفيعي المستوى.

 

 

أمسك جيوفاني بالمطرقة بأمان مرة أخرى، وأسقطها على رأس يوجين بحركة سريعة. ومع ذلك، لم يخطط يوجين أبدًا للعب مع هجوم جيوفاني. انحنى إلى الأمام واتخذ خطوة عملاقة.

قبل ثلاثمائة عام، قاتل لفترة طويلة إلى جانب انيسيه. شارك جميع أنواع الفرسان في ساحات القتال الفوضوية في ذلك العصر، ومن بينهم أيضًا كان بالادين يوراس.

في ظل هذه الظروف، على الرغم من أن الثلاثة لم يكن لديهم خيار سوى الاعتراف بأن يوجين يمكنه استخدام السيف المقدس، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاعتراف بصدق بأنه البطل. وفي الوقت الحالي، قاطع يوجين وعرقل الطقوس المقدسة والإلهية وحتى ذبح خدام النور المخلصين. ولإضافة الطين بلة، تجرأ على تسمية أفعاله الفظيعة بأنها القصاص الإلهي.

 

مع تطور كل هذا، شاهد سيرجيو من مسافة بسيطة خارج الحاجز. عندما بدأ شكل يوجين في الوميض، تم تقسيم السيف المقدس إلى عشرات النسخ. هذه صيغة اللهب الأبيض، رمز عائلة لايونهارت. بعد أن يتم تنقيحها من خلال طريقة فريدة، سيتم التعبير عن الطاقة السحرية على شكل لهب أبيض، ثم يتم ارتداؤها على كامل الجسم بمجرد إتقانها بالكامل. أعطى مظهرًا مشابها لِـبُدةِ الأسد، يليق بإسم قلب الأسد.

حاجز سيغنوم كروسيز هو حاجز يتحكم بشكل صارم في تدفق الطاقة السحرية داخل مساحة معينة ويضخم القوة الإلهية مؤقتًا، قوة الكهنة. ومع ذلك، فإن المعجزات التي تجاوزت العقل تكون دائما مصحوبة بسعر مماثل مقابل.

 

 

رافق البرق انفجار شديد من الضوء. إتخذ يوجين خطوة واحدة فقط، لكن جيوفاني فشل في رؤيتها هكذا. في الواقع، لم يستطِع رؤية أي شيء على الإطلاق. قبل أن تلمس المطرقة الأرض، كان يوجين قد مر بالفعل بجانب جيوفاني. أما بالنسبة لحركة سيف يوجين….بدا أكثر صعوبة من المستحيل نفسه لكي يستطيع جيوفاني تتبعه. بعد كل شيء، لقد فشل في فهم خطوات يوجين، فكيف يمكنه رؤية شيء أسرع؟

دفع البالادين الذين قاتلوا داخل الحاجز ثمنا باهظا مقابل اكتساب قوة عظمى — حياتهم. على حد علم يوجين، كانت انيسيه هي الوحيدة التي يمكنها أداء مثل هذه المعجزة دون عبء كبير. الثمن الوحيد الذي دفعته هو تعميق الندبات على ظهرها والدم الذي عليها أن تسكبه في هذه العملية.

 

 

إستحضر يوجين السيف الفارغ، والسيف المقدس إلتفَّ مرة أخرى باللهب. أوقف عاصفة الضوء في مساراتها بضربة قوية واحدة.

“….هااه.” سخر يوجين. البقايا على الخاتم على إصبعه الأيسر تنبض. قوة آغاروث الإلهية تتفاعل مع حاجز سيغنوم كروسيز وتقاومه. نتيجة لذلك، ظلت ألسنة اللهب في يوجين ثابتة على الرغم من أنه داخل الحاجز، حيث تم تقييد تدفق الطاقة السحرية بإحكام.

“كيف تجرؤ!”

 

 

جاء جيوفاني وأتاراكس إلى استنتاج في هذا المنظر. القوة الغريبة الدنيوية الأخرى التي سمحت لِـلهيب يوجين بالبقاء على حالها داخل حاجز سيغنوم كروسيز مختلفة عن القوة الممنوحة لهم من قبل إله النور. إنها….

“….قوة الزنادقة….!”

 

الفصل 192: ينبوع النور (4)

“….قوة الزنادقة….!”

“سيتم حفر أسماء الجميع هنا في النصب التذكاري في يوراس. سوف يتم تذكرك كَـقديس حاول إيقاف الشيطان حتى النهاية.” أجاب سيرجيو.

بصفته محققا، أدرك أتاراكس بشكل طبيعي أن قوة يوجين تنتمي إلى إيمان وثني.

علاوة على ذلك، يوجين ليس مؤمنا بالنور ولا يشبه فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام. لم يُخَلِّص عددا لا يحصى من الناس، ولم يُظهِر معجزات عديدة. لذلك، هو لا يزال بحاجة للتحقيق الصارم والمتشدد من أجل اعتباره البطل الحقيقي.

 

 

كيف….؟ كيف يمكن أن يكون هذا؟ قفز أتاراكس إلى الحاجز دون تردد حيث تدفقت دموع الدم من عينيه. “السير جيوفاني! يوجين لايونهارت هو زنديق! يعبد الآلهة الوثنية!”

ومع ذلك، هذا خارج نطاق الفهم البشري. الأمر ببساطة سخيف. يجب أن يكون هناك حد لمدى قوة شخص ما. علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنه استخدم السحر، ولا أنه إستخدم كنوزا أخرى لعائلة لايونهارت. بدلا من ذلك، سَلَّحَ السيف المقدس، الذي من المفترض أن يُستَخدَمَ فقط مع النور ومن أجله، بقوة نجسة و….ببساطة أرجحه. هذا كل شيء.

“أوووه!” بدأ جيوفاني يذرف دموعًا من الدم أيضا. كيف يمكن أن يكون الزنديق سيد السيف المقدس!؟ غذى الغضب واليأس الذي يمر عبر جسده وعززه داخل حاجز سيغنوم كروسيز.

المحاكمات والتحديات التي واجهوها، والمعارك التي لا تعد ولا تحصى التي خاضوها ليصيروا — قائدًا لفرسان صليب الدم، محققًا كبيرًا — كل ذلك من أجل لا شيء. لم يكن أي منها يعني أي شيء في مواجهة مبارزة يوجين.

 

ضحك يوجين بصمت عند سماع هذا.

ومع ذلك، بدا كل شيء وكأنه ليس أكثر من مسرحية هزلية فاسدة من الدرجة الثالثة ليوجين.

“كيف—….؟” خلع سيرجيو قبعته مع أنين. “….—يمكن أن يكون هناك مثل هذا الضوء الشرير؟”

 

كواااه!

صرخ جيوفاني، “القناعة!”

حاجز سيغنوم كروسيز.

عاد السيف المقدس إلى غمده في هذه الأثناء، وبينما صرخ أتاراكس “عقاب!” أبقى يوجين السيفَ غيرَ مُستَلٍّ وأمسكه على جانبه.

 

 

هناك سبب وجيه وراء كيف يمكنه الوقوف كقائد بين مئات الفرسان الذين ينتمون إلى صليب الدم، وهو أنه ظل دائما يتابع النور بإيمان متدين لا يتزعزع منذ سن مبكرة. لقد اتخذ قرارًا بتكريس كل ما لديه لخدمة النور. تجسد إيمانه النبيل في ضوء لامع، وإلتفَّ حوله كَـدرع من الضوء الساطع وهو يمد ذراعيه إلى الجانبين.

هاجمه الاثنان في انسجام تام. على الرغم من أن الاثنين ينتميان إلى منظمات مختلفة، إلا أنهما متحدان في إيمانهما الثابت بالنور. ملزمان بمعاقبة الوثني الرهيب الذي تجرأ على خداع النور بحجة كونه البطل. حتى لو استشهدا في هذه العملية، هما على استعداد للتضحية بحياتهما من أجل النور.

تسبب سقوطه في عاصفة من الضوء، انفجار هائل للقوة الإلهية. تم إنشاء الانفجار باستخدام أتاراكس كقناة، وتبخر جسده دون أن يترك أثرًا لأنه مزق الظلام متجهًا نحو يوجين.

 

 

اندفع أتاراكس بينما الدم يتدفق بحرية من ذراعيه، وهاجم جيوفاني يوجين بعد أن أحاط نفسه مرة أخرى بدرع النور.

لم يكن يوجين غريبا على هذا السحر. على عكس توقعات خصومه الثلاثة، يوجين على دراية تامة بالسحر الإلهي. في الواقع، هو أكثر إطِّلاعًا على السحر الإلهي مقارنة بالعديد من الكهنة رفيعي المستوى.

 

أمسك جيوفاني بالمطرقة بأمان مرة أخرى، وأسقطها على رأس يوجين بحركة سريعة. ومع ذلك، لم يخطط يوجين أبدًا للعب مع هجوم جيوفاني. انحنى إلى الأمام واتخذ خطوة عملاقة.

في هذه الأثناء، بدا أن جسد يوجين يرتجف ويلمع.

 

 

ومع ذلك، فشل أتاراكس في رؤية الضربات بوضوح. وينطبق الشيء نفسه على جيوفاني — فقد تم ضرب الرجل قبل أن يفكر حتى في تفادي الهجمات أو منعها.

مع تطور كل هذا، شاهد سيرجيو من مسافة بسيطة خارج الحاجز. عندما بدأ شكل يوجين في الوميض، تم تقسيم السيف المقدس إلى عشرات النسخ. هذه صيغة اللهب الأبيض، رمز عائلة لايونهارت. بعد أن يتم تنقيحها من خلال طريقة فريدة، سيتم التعبير عن الطاقة السحرية على شكل لهب أبيض، ثم يتم ارتداؤها على كامل الجسم بمجرد إتقانها بالكامل. أعطى مظهرًا مشابها لِـبُدةِ الأسد، يليق بإسم قلب الأسد.

 

 

لم يكن يوجين غريبا على هذا السحر. على عكس توقعات خصومه الثلاثة، يوجين على دراية تامة بالسحر الإلهي. في الواقع، هو أكثر إطِّلاعًا على السحر الإلهي مقارنة بالعديد من الكهنة رفيعي المستوى.

في الواقع، بدا مظهر يوجين بالضبط كما هو متوقع. أحاطت بتلات النار جسده مثل بدة أسد، وأحاطته تمامًا. ومع ذلك، لم ينضح باللهب الأبيض الجميل الذي عرفوه. بدلا من ذلك، بعد تكثيفه عدة مرات، تم طلاء لون الطاقة السحرية باللون الأزرق الداكن، مثل لون السماء قبل الفجر مباشرة.

جاء جيوفاني وأتاراكس إلى استنتاج في هذا المنظر. القوة الغريبة الدنيوية الأخرى التي سمحت لِـلهيب يوجين بالبقاء على حالها داخل حاجز سيغنوم كروسيز مختلفة عن القوة الممنوحة لهم من قبل إله النور. إنها….

 

 

“كيف—….؟” خلع سيرجيو قبعته مع أنين. “….—يمكن أن يكون هناك مثل هذا الضوء الشرير؟”

 

أمطرت الدماء، لكن أتاراكس لم يستطع الحفاظ على سحر الدم لفترة طويلة. بعد لحظات، وجد نفسه متخلفًا إلى الوراء. كل دمه قد تبخر قبل أن تتاح له الفرصة لإستخدام سحره، وتم تقطيع ذراعاه الممدودتان إلى عشرات الشرائح الرفيعة. علاوة على ذلك، نحت اللهب، الأزرق كَـالحبر، صدره وبطنه.

تدفقت موجة الدم على يوجين، لكنه لم يُصَب بالذعر. بدلا من ذلك، أدى فيضان اللون الأحمر فقط إلى تغذية مشاعر يوجين الشديدة. ردًا على هجوم أتاراكس، اشتعل لهب يوجين بقوة أكبر حول السيف المقدس.

 

 

وجيوفاني في حالة أسوأ. لم يعد يقف فخورًا، بل متفسخًا في الأرجاء، كل شيء تحت الرقبة مقطع إلى أربع قطع مميزة. سقط الرأس أخيرا، والشيء الوحيد الذي بقي وراءه هو صدى كلمته الأخيرة، قناعة!

 

 

 

“….كيف بحق العالم….؟” تمتم أتاراكس، وهو يرتجف.

 

 

 

هو يدرك جيدا أن يوجين لايونهارت قوي. ويعلم أيضا أن يوجين كان مسؤولا بمفرده عن قمع تمرد قلعة البلاك لايونز في ليلة واحدة فقط. وقد رأى تلاعب يوجين بهيموريا كما لو إنها طفلة بينما كان لا يزال يتعافى من إصاباته وليس في حالة الذروة. يعلم أن يوجين قد نجا من لقاءٍ مع الأميرة راكشاسا وأن يوجين قد أظهر مهارة مبارزة لا تصدق في المنافسة ضد فرسان التنين الأبيض.

 

 

صرخ جيوفاني، “القناعة!”

ومع ذلك، هذا خارج نطاق الفهم البشري. الأمر ببساطة سخيف. يجب أن يكون هناك حد لمدى قوة شخص ما. علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنه استخدم السحر، ولا أنه إستخدم كنوزا أخرى لعائلة لايونهارت. بدلا من ذلك، سَلَّحَ السيف المقدس، الذي من المفترض أن يُستَخدَمَ فقط مع النور ومن أجله، بقوة نجسة و….ببساطة أرجحه. هذا كل شيء.

 

 

 

ومع ذلك، فشل أتاراكس في رؤية الضربات بوضوح. وينطبق الشيء نفسه على جيوفاني — فقد تم ضرب الرجل قبل أن يفكر حتى في تفادي الهجمات أو منعها.

 

 

تم حرف مسار مطرقة جيوفاني لأعلى، واندفع الدم من اليد التي تمسك بها. يمكن أن يشعر جيوفاني أن المطرقة ستطير من قبضته لو كان يفتقر إلى القليل من القوة فقط، ولم يستطع تصديق ذلك. كيف يمكن لسيف مُتأرجح من مثل هذا الموقف غير المستقر أن يحتوي على الكثير من القوة والسرعة؟

المحاكمات والتحديات التي واجهوها، والمعارك التي لا تعد ولا تحصى التي خاضوها ليصيروا — قائدًا لفرسان صليب الدم، محققًا كبيرًا — كل ذلك من أجل لا شيء. لم يكن أي منها يعني أي شيء في مواجهة مبارزة يوجين.

 

 

في هذه الأثناء، بدا أن جسد يوجين يرتجف ويلمع.

إنه على مستوى مختلف، بوضوح وبساطة. ولكن كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن إذلال الخدم المتدينين للنور ومضايقتهم من قبل رجل مُفسد من قبل إيمان وثني مجهول….؟

 

“الشيطان….”

بوم!

حتى مع حقيقة أن يوجين على مستوى مختلف، فقد إستشعر الاثنان بوضوح بالكراهية الرهيبة ونية القتل من ضربات يوجين. بَخَّرَ لهيب السيف المقدس سحر دم أتاراكس بسهولة شديدة، وشق النصل لحمه وعظامه. الغرابة التي شعروا بها نابعة من القتل والكراهية المجهولَينِ للنور الذي خدمه أتاراكس طوال حياته.

تدفقت موجة الدم على يوجين، لكنه لم يُصَب بالذعر. بدلا من ذلك، أدى فيضان اللون الأحمر فقط إلى تغذية مشاعر يوجين الشديدة. ردًا على هجوم أتاراكس، اشتعل لهب يوجين بقوة أكبر حول السيف المقدس.

 

تم تدمير التعويذة في لحظة، مما أدى إلى تدفق سيل من الدم على الأرض. ومع ذلك، فإن قطرات الدم التي لا تزال في الهواء هَدَفَتْ إلى إزهاق حياة يوجين، كل قطرة ضربته بقوة قوس ميكانيكي.

كيف يمكن أن يكون هذا حقيقيًا؟ لماذا لا يحرق السيف المقدس أيدي الوثنية؟ السيف المقدس آلتاير هو كنز ظل كامنا في قبو كنز عائلة لايونهارت منذ زمن فيرموث العظيم قبل ثلاثمائة عام. منذ ذلك الحين، لم ينجح أي من قادة عائلة لايونهارت في إظهار النور من السيف المقدس.

“أوه….أووه….!” هتف جيوفاني، مرتجفًا. جزيئات الضوء المنيرة تتخلل جسده.

 

أمطرت الدماء، لكن أتاراكس لم يستطع الحفاظ على سحر الدم لفترة طويلة. بعد لحظات، وجد نفسه متخلفًا إلى الوراء. كل دمه قد تبخر قبل أن تتاح له الفرصة لإستخدام سحره، وتم تقطيع ذراعاه الممدودتان إلى عشرات الشرائح الرفيعة. علاوة على ذلك، نحت اللهب، الأزرق كَـالحبر، صدره وبطنه.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين يحملون اسم لايونهارت مؤهلون لحمل السيف المقدس، ولهذا السبب فشلت الإمبراطورية المقدسة في استرداد النصل من عائلة لايونهارت لأكثر من ثلاثمائة عام. لم يأخذه أحد لأنه من المستحيل ببساطة على أي من كهنة النور أن يمسكوا بالسيف المقدس.

بدلا من الإجابة، أعطى يوجين ابتسامة ملتوية. شيء لا ينبغي أن يقوله؟ من المفارقات سماع مثل هذه الكلمات الجريئة من شخص تم القبض عليه متلبسًا. لم يستطع تطبيق هذا المنطق على هؤلاء الناس؛ لقد فهموا الموقف بشكل مختلف بالتأكيد. إنهم مقتنعون تماما بأن أفعالهم صالحة. هؤلاء المجانين مقتنعون تماما بأن طقوسهم مقدسة وأن جانبهم هو الذي على صواب.

 

 

لكن لماذا؟

مع تطور كل هذا، شاهد سيرجيو من مسافة بسيطة خارج الحاجز. عندما بدأ شكل يوجين في الوميض، تم تقسيم السيف المقدس إلى عشرات النسخ. هذه صيغة اللهب الأبيض، رمز عائلة لايونهارت. بعد أن يتم تنقيحها من خلال طريقة فريدة، سيتم التعبير عن الطاقة السحرية على شكل لهب أبيض، ثم يتم ارتداؤها على كامل الجسم بمجرد إتقانها بالكامل. أعطى مظهرًا مشابها لِـبُدةِ الأسد، يليق بإسم قلب الأسد.

شعر أتاراكس بأفكار عديمة الفائدة تتناثر في رأسه. يلهث من أجل الهواء أثناء التراجع. لماذا لا يحرق السيف المقدس يد الشيطان؟ لماذا يسمح السيف المقدس بأن يُستَخدَمَ لذبح المؤمنين بالنور في يد الشيطان؟ لِـمَ؟

فووش! 

ارتجف بؤبؤا عينا أتاراكس مع استمرار الأسئلة في إغراق رأسه.

حدق يوجين في الثلاثة بعيون مليئة بالعداء. على الرغم من أنه تم تفجيره بواسطة مطرقة جيوفاني، إلا أنه لم يصب بأذى تماما. أعاد توجيه وطأة الضربة بطريقة رائعة غير ملحوظة لجيوفاني، وقد سمح لنفسه عن قصد بالتراجع إلى الوراء.

 

 

وإستذكر العديد من الأشياء التي قام بها حتى الآن. من أجل النور، من أجل الإله، من أجل أن يكون خادما أكثر إخلاصا، لغرض صيد الزنادقة بشكل أكثر كفاءة وفعالية….لقد اصطاد المرتدين والزنادقة، ووضع حدا لدراسة السحر العتيق والسحر الأسود….تذكر غرفة تدريب الطاقة السحرية في قبو مقر المحققين….

حتى مع حقيقة أن يوجين على مستوى مختلف، فقد إستشعر الاثنان بوضوح بالكراهية الرهيبة ونية القتل من ضربات يوجين. بَخَّرَ لهيب السيف المقدس سحر دم أتاراكس بسهولة شديدة، وشق النصل لحمه وعظامه. الغرابة التي شعروا بها نابعة من القتل والكراهية المجهولَينِ للنور الذي خدمه أتاراكس طوال حياته.

 

جاء جيوفاني وأتاراكس إلى استنتاج في هذا المنظر. القوة الغريبة الدنيوية الأخرى التي سمحت لِـلهيب يوجين بالبقاء على حالها داخل حاجز سيغنوم كروسيز مختلفة عن القوة الممنوحة لهم من قبل إله النور. إنها….

‘القصاص الإلهي؟’

 

بقيت الكلمات في رأسه، لكنه لم يعد يشعر بنفس الغضب كما كان من قبل. بدلا من ذلك، شعر أتاراكس بخوف شديد. خَشيَّ أن يتم إنكار وجوده وحياته بالكامل. هل كان غير مخلص؟ كيف؟ لم يُفوِّت أبدا خدمة واحدة. لقد نزف من أجل النور.

علاوة على ذلك، يوجين ليس مؤمنا بالنور ولا يشبه فيرموث العظيم منذ ثلاثمائة عام. لم يُخَلِّص عددا لا يحصى من الناس، ولم يُظهِر معجزات عديدة. لذلك، هو لا يزال بحاجة للتحقيق الصارم والمتشدد من أجل اعتباره البطل الحقيقي.

 

‘أوه، أيها النور المقدس….!’

كل ما فعله كان صحيحًا. ظل الإله يعتني به دائما ويمنحه دفء الشمس. مهدت الشمس دائما الطريق لسماء زرقاء صافية في العاصمة يوراسيا، وهذا بحد ذاته دليل على وجود الإله ورعايته….

هو يدرك جيدا أن يوجين لايونهارت قوي. ويعلم أيضا أن يوجين كان مسؤولا بمفرده عن قمع تمرد قلعة البلاك لايونز في ليلة واحدة فقط. وقد رأى تلاعب يوجين بهيموريا كما لو إنها طفلة بينما كان لا يزال يتعافى من إصاباته وليس في حالة الذروة. يعلم أن يوجين قد نجا من لقاءٍ مع الأميرة راكشاسا وأن يوجين قد أظهر مهارة مبارزة لا تصدق في المنافسة ضد فرسان التنين الأبيض.

 

لم يكن يوجين غريبا على هذا السحر. على عكس توقعات خصومه الثلاثة، يوجين على دراية تامة بالسحر الإلهي. في الواقع، هو أكثر إطِّلاعًا على السحر الإلهي مقارنة بالعديد من الكهنة رفيعي المستوى.

كان ينبغي أن يكون هذا هو الحال، لكن الآن، السماء مظلمة للغاية….

إنه على مستوى مختلف، بوضوح وبساطة. ولكن كيف يمكن أن يكون هذا؟ كيف يمكن إذلال الخدم المتدينين للنور ومضايقتهم من قبل رجل مُفسد من قبل إيمان وثني مجهول….؟

 

سحر الدم متخصص في القتال. فَـبينما يستدعى السحر العادي الطاقة السحرية من خلال استخدام الدوائر أو الجواهر وتوجيه الطاقة السحرية من خلال التراتيل الخاصة بالتعاويذ، يضمن سحر الدم تغلغل التراتيل مباشرة في الدم واستخدام الدم كوسيلة لاستدعاء السحر.

“لا تنكر ذلك.”

 

صوت أعاده إلى الواقع. لم يعد لدى الكاردينال سيرجيو روجرس تعبير لطيف. مشى إلى الحاجز بخطوات غير مترددة وعيون باردة، وتعبيره متداخل مع نفسه الماضية، المحقق المعروف بإسم المُدَمِر.

 

 

 

“سوف يفتح النور الباب إلى السماء لمكافأة استشهادك. أنت، أيها السير جيوفاني، وجميع المؤمنين الذين لقوا حتفهم أثناء مقاومة الشيطان — سَـيُقاد الجميع إلى مكان النور.”

حتى مع حقيقة أن يوجين هو البطل المعترف به من قبل السيف المقدس، لم يسمح له بقول مثل هذه الكلمات الكافرة. في يوراس، تم الاعتراف بالبطل رسميا باعتباره تجسيدًا للضوء. ومع ذلك، حتى التجسيد لا يزال مجرد تجسيد، وليس النور نفسه.

“…..قداستك…..” نادى أتاراكس.

شعر أتاراكس بأفكار عديمة الفائدة تتناثر في رأسه. يلهث من أجل الهواء أثناء التراجع. لماذا لا يحرق السيف المقدس يد الشيطان؟ لماذا يسمح السيف المقدس بأن يُستَخدَمَ لذبح المؤمنين بالنور في يد الشيطان؟ لِـمَ؟

 

 

“سيتم حفر أسماء الجميع هنا في النصب التذكاري في يوراس. سوف يتم تذكرك كَـقديس حاول إيقاف الشيطان حتى النهاية.” أجاب سيرجيو.

“كيف تجرؤ!”

 

دفع البالادين الذين قاتلوا داخل الحاجز ثمنا باهظا مقابل اكتساب قوة عظمى — حياتهم. على حد علم يوجين، كانت انيسيه هي الوحيدة التي يمكنها أداء مثل هذه المعجزة دون عبء كبير. الثمن الوحيد الذي دفعته هو تعميق الندبات على ظهرها والدم الذي عليها أن تسكبه في هذه العملية.

“….آه….!”

 

قال سيرجيو وهو يرفع يده: “لذا من فضلك.” الندبات على ذراعه اليمنى المكشوفة توهجت بهدوء. أغلق أتاراكس عينيه وإبتهج عندما بدأت الحرارة الإلهية تنتشر من خلف ظهره وفي جميع أنحاء جسده بالكامل.

جاء جيوفاني وأتاراكس إلى استنتاج في هذا المنظر. القوة الغريبة الدنيوية الأخرى التي سمحت لِـلهيب يوجين بالبقاء على حالها داخل حاجز سيغنوم كروسيز مختلفة عن القوة الممنوحة لهم من قبل إله النور. إنها….

 

في الواقع، بدا مظهر يوجين بالضبط كما هو متوقع. أحاطت بتلات النار جسده مثل بدة أسد، وأحاطته تمامًا. ومع ذلك، لم ينضح باللهب الأبيض الجميل الذي عرفوه. بدلا من ذلك، بعد تكثيفه عدة مرات، تم طلاء لون الطاقة السحرية باللون الأزرق الداكن، مثل لون السماء قبل الفجر مباشرة.

بانغ!

 

تسبب سقوطه في عاصفة من الضوء، انفجار هائل للقوة الإلهية. تم إنشاء الانفجار باستخدام أتاراكس كقناة، وتبخر جسده دون أن يترك أثرًا لأنه مزق الظلام متجهًا نحو يوجين.

 

 

قال سيرجيو وهو يرفع يده: “لذا من فضلك.” الندبات على ذراعه اليمنى المكشوفة توهجت بهدوء. أغلق أتاراكس عينيه وإبتهج عندما بدأت الحرارة الإلهية تنتشر من خلف ظهره وفي جميع أنحاء جسده بالكامل.

إستحضر يوجين السيف الفارغ، والسيف المقدس إلتفَّ مرة أخرى باللهب. أوقف عاصفة الضوء في مساراتها بضربة قوية واحدة.

 

 

أشرق الصليب المتشكل من الضوء في السماء وعلى الأرض ببراعة، ووقف يوجين في وسطه. ومع ذلك، ظل غير متفاجئ.

ما وراء انفجار الضوء الشديد وقف سيرجيو. مد ذراعه نحو يوجين تحت خلفية الضوء اللامع.

 

 

 

الندبات الموجودة على ساعد سيرجيو مألوفة إلى حد ما. على الرغم من أن الندبات أرق وتتكون من عدد أقل من الحروف، إلا أن الندبات الموجودة على ساعد سيرجيو الأيمن بدت مشابهة للندبات الموجودة على ظهر انيسيه.

رد جيوفاني على الفور وانطلق كما لو إنه كان ينتظر يوجين لاتخاذ خطوة. على الرغم من أن المطرقة التي استخدمها ثقيلة، تتناسب مع شكلها وحجمها، إلا أنها لم تكن بطيئة بأي حال من الأحوال. قبل أن يتمكن أي شخص من الرد، إنطلقت مطرقة جيوفاني في طريقها نحو يوجين بسرعة لا تصدق.

 

هاجمه الاثنان في انسجام تام. على الرغم من أن الاثنين ينتميان إلى منظمات مختلفة، إلا أنهما متحدان في إيمانهما الثابت بالنور. ملزمان بمعاقبة الوثني الرهيب الذي تجرأ على خداع النور بحجة كونه البطل. حتى لو استشهدا في هذه العملية، هما على استعداد للتضحية بحياتهما من أجل النور.

“أنتم يا رفاق—….” قال يوجين.

سحر الدم متخصص في القتال. فَـبينما يستدعى السحر العادي الطاقة السحرية من خلال استخدام الدوائر أو الجواهر وتوجيه الطاقة السحرية من خلال التراتيل الخاصة بالتعاويذ، يضمن سحر الدم تغلغل التراتيل مباشرة في الدم واستخدام الدم كوسيلة لاستدعاء السحر.

 

تم تدمير التعويذة في لحظة، مما أدى إلى تدفق سيل من الدم على الأرض. ومع ذلك، فإن قطرات الدم التي لا تزال في الهواء هَدَفَتْ إلى إزهاق حياة يوجين، كل قطرة ضربته بقوة قوس ميكانيكي.

فتح سيرجيو كف يده اليمنى. تم تضخيم حاجز سيغنوم كروسيز، وتم امتصاص كل القوة الإلهية المتناثرة بسبب الانفجار في يده. يسيل الدم من ندبته وإمتص كل القوة الإلهية.

 

 

هناك سبب وجيه وراء كيف يمكنه الوقوف كقائد بين مئات الفرسان الذين ينتمون إلى صليب الدم، وهو أنه ظل دائما يتابع النور بإيمان متدين لا يتزعزع منذ سن مبكرة. لقد اتخذ قرارًا بتكريس كل ما لديه لخدمة النور. تجسد إيمانه النبيل في ضوء لامع، وإلتفَّ حوله كَـدرع من الضوء الساطع وهو يمد ذراعيه إلى الجانبين.

“…..—ما أنتم؟” سأل يوجين.

 

بدلًا من الإجابة، لف سيرجيو ذراعه اليسرى بقطعة القماش الحمراء الملفوفة على كتفه. ثم، شدَّ يده اليمنى ونظر ببرود إلى يوجين.

 

 

ألقى الصدام الذي يصم الآذان يوجين للخلف بسرعة فائقة، وشعر جيوفاني بأنه مقتنع بالتأثير الباهت الذي شعر به في كلتا يديه. فشل يوجين في المراوغة، وفشل في الصد. من الواضح أنه منهك من رحلته إلى هنا. لم تكُن وفاة مرؤوسيهم عبثا.

قال سيرجيو بجفاف: “أنت الشيطان.”

‘أوه، أيها النور المقدس….!’

 

 

ضحك يوجين بصمت عند سماع هذا.

“….هااه.” سخر يوجين. البقايا على الخاتم على إصبعه الأيسر تنبض. قوة آغاروث الإلهية تتفاعل مع حاجز سيغنوم كروسيز وتقاومه. نتيجة لذلك، ظلت ألسنة اللهب في يوجين ثابتة على الرغم من أنه داخل الحاجز، حيث تم تقييد تدفق الطاقة السحرية بإحكام.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط