نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 214

الغرفة المظلمة (7)

الغرفة المظلمة (7)

الفصل 214: الغرفة المظلمة (7)

“هامل، أنت قوي.”

اتخذ يوجين بضع خطوات للأمام لكنه تأكد من عدم الإقتراب كثيرًا من الشكل. بدلا من ذلك، أوقف نفسه بعد لحظة واحدة فقط من بدء المشي. يمكن أن يشعر بِـقلبه ينبض بسرعة غريبة. شعر كما لو أن العالم يدور حوله، ولم تتمكن سوى عبارة واحدة من إيجاد طريقها للخروج من شفتيه.

تساءل يوجين عن الفترة الزمنية التي ينتمي إليها هذا التسجيل. بدا شعره مرتبًا، وملابسه أنظف مما كانت عليه عندما دخلوا قلعة ملك الحصار الشيطاني. هل هذا عندما صار معروفًا بإسم فيرموث العظيم، أو خلال الفترة التي شغل فيها منصب دوق كيهل الأكبر؟ أو…..هل ذلك بعد أن زيف موته؟

 

‘لا أغضب كثيرًا؟’ شعر يوجين بالذهول الشديد. لم يستطع إلا أن يسخر. ‘على الأقل أنت تدرك أنني يجب أن أغضب عليك، أليس كذلك؟’ عَلِمَ يوجين أن ذلك لن يفيد، لكن يوجين رفع إصبعه الأوسط تجاه شكل فيرموث على أي حال.

“مرحبًا، أيها الوغد الصغير.”

“لا أستطيع إجبارك على أن تعيش حياتك بطريقة معينة بعد أن تتناسخ. ربما….قد تغيرت. ربما تلاشت كراهيتك تجاه الشياطين وملوك الشياطين. ربما لم يعد لديك فكرة إنقاذ العالم كما كان من قبل.”

لم يتراجع يوجين أبدًا. في الواقع، لم يملك سببًا للقيام بذلك. يستحق فيرموث أسوأ بكثير، وليس فقط الشتائم أيضًا. حتى لو قرر يوجين صفعه وضربه، فإن فيرموث يستحق فقط قبول كل ما يحصل عليه. لكن يوجين لم يستطِع الإمساك به من ياقته. ليس كما لو أن فيرموث صار نقطة ضعفه بعد فراقه لمدة ثلاثمائة عام ولكن لأن ما ظهر أمامه هو مجرد تسجيل من فيرموث.

“ما الذي يجب أن أتحدث عنه؟ من أين يجب أن أبدء؟ بمعرفة مدى نفاد صبرك، أخشى قليلًا أن تمشي بعيدًا دون الإستماع إلى ما يجب أن أقوله.” قال فيرموث بصوت هادئ قبل أن يضم يديه ويضعهما على ركبتيه. أغلق عينيه، ثم إستغرق لحظة قبل المتابعة. “لدي….الكثير من الأسرار، هامل. ولا أستطيع أن أخبرك بكل شيء. ليس لدي أي نية للقيام بذلك، ولا ينبغي علي فعل ذلك أيضًا. لذلك لن تجيب هذه المحادثة على جميع أسئلتك.”

 

 

“…..أنت، يا من تقف أمامي الآن.” قال فيرموث. هذا مجرد تسجيل فقط بشكل لا لبس فيه، لكنه بدا حيًا كما لو أن فيرموث جالسٌ حقًا أمام عيني يوجين. ومع ذلك، لم يستطِع يوجين الشعور بوجود فيرموث.

 

 

“هامل. أنت هنا الآن، مما يعني أن كل شيء سار وفقًا لخطتي. لقد ولدت سليلًا لي وتعلمت صيغة اللهب الأبيض. قد لا يكون هذا شيئًا يسعدك، ولكنك تمتلك الآن جسدًا جديدًا.”

تساءل يوجين عن الفترة الزمنية التي ينتمي إليها هذا التسجيل. بدا شعره مرتبًا، وملابسه أنظف مما كانت عليه عندما دخلوا قلعة ملك الحصار الشيطاني. هل هذا عندما صار معروفًا بإسم فيرموث العظيم، أو خلال الفترة التي شغل فيها منصب دوق كيهل الأكبر؟ أو…..هل ذلك بعد أن زيف موته؟

“لا بد أنك لاحظت الآن. الشخص الذي أمامك الآن هو أنا منذ مئات السنين. لا أستطيع رؤيتك، ولا أستطيع سماعك. لا يمكنني التحدث إليك إلا من جانب واحد. لكن لا تغضب كثيرًا.”

“هل أنت، هامل؟” ألقى فيرموث سؤالًا بسيطًا.

شد يوجين قبضتيه ونظر إلى فيرموث.

 

“بالطبع، يجب أن أتسلق بابل. لم أذهب إلى هناك على أي حال.” أعلن يوجين.

شد يوجين قبضتيه ونظر إلى فيرموث.

 

 

يجب أن تكون أنت.

“يجب أن يكون الأمر كذلك لأن هذه الرؤية لن تظهر إلا إذا كنت أنت. كم مضى؟ من المستحيل بالنسبة لي أن أعرف بشكل صحيح تمامًا، لكنني أفترض أن حوالي ثلاثمائة عام قد مرت.”

 

 

“لقد كنتَ أنانيًا يا هامل. لقد إستخدمتني كَـذريعة للسقوط، على الرغم من أنك لم تكن مضطرًا لحمايتي. كنتَ بحاجة فقط لحماية نفسك، لكنك إخترت عدم القيام بذلك. لقد مُتَّ بدلا من ذلك. لذلك لا أستطيع إلا أن أشعر بالندم، ندمٌ وأسفٌ لأنني لم أستطِع حمايتك.” تابع فيرموث.

نادرا ما أظهر فيرموث إبتسامة منذ ثلاثمائة عام. لم يكن دائما لا مباليا مثل الدمية الخشبية، لكنه ظل دائمًا بلا تعبير في معظم المواقف، تمامًا كما هو الآن. جلس فيرموث في وضع مستقيم، وبدا هادئًا دون أي تعبيرات أخرى.

 

 

“وفي يوم من الأيام، ستولد كواحد من أحفاد لايونهارت الذين لا حصر لهم. سيكون الجسد الذي ستمتلكه أفضل بما لا يقاس من جسد حياتك السابقة. إنه أمر لا مفر منه لأنني كنت أنوي أن يكون الجسد مصممًا تماما للروح.”

بدا فيرموث تماما كما تذكر يوجين، مما أثار مشاعر معقدة في قلب يوجين. مثل الصورة التي تعود إلى ثلاثمائة عام مضت، الذي أمامه الآن هو تسجيل عن فيرموث وليس هو الحقيقي، لكن يوجين شعر بفيرموث بعمق من هذه الرؤية.

رأى يوجين ملك الدمار الشيطاني يتحرك من بعيد. لكن في ذلك الوقت والآن، لم يستطِع أن يقول على وجه اليقين ما رآه بالضبط. كان هناك شيء يتحرك عبر السهل الشاسع، وإذا لم يكن ما رآه دمارًا، ثم ماذا في العالم مؤهل ليتم تسميته بذلك؟ إذا لم يكن ما رآه أقوى ملك شياطين، ثم ماذا يمكن أن يسمى ملك شياطين؟ أقنعته مثل هذه الأفكار بأن ما رآه آنذاك هو ملك الدمار الشيطاني. لم يتحدث أحد ممن كانوا معه حينها عن القتال ضد ملك الدمار الشيطاني. أفضل ما يمكن القيام به هو التمسك بأجسادهم مرتعش والبقاء معًا.

 

 

“هامل، لا بد أنك تلقي بعض الشتائم الفظيعة علي الآن. لم أفكر أبدًا أنه من الجيد سماعك تشتم، لكن الآن….أنا أفتقد ذلك. لهذا السبب أشعر بالندم قليلًا. أشعر بالفضول لمعرفة أنواع الشتائم التي ترميها علي الآن.” تابع فيرموث.

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

 

ضحك يوجين بدلًا من الإجابة.

“إبن العاهرة.”

 

“لا بد أنك لاحظت الآن. الشخص الذي أمامك الآن هو أنا منذ مئات السنين. لا أستطيع رؤيتك، ولا أستطيع سماعك. لا يمكنني التحدث إليك إلا من جانب واحد. لكن لا تغضب كثيرًا.”

“أفضل ما يمكنني فعله هو تسلق قلعة ملك الحصار الشيطاني، بابل، لكن يجب أن تكون قادرًا على الذهاب إلى أبعد من ذلك. هامل، إذا كنت أنت، يجب أن تكون قادرًا على تحقيق ما لم أستطِع فعله.”

‘لا أغضب كثيرًا؟’ شعر يوجين بالذهول الشديد. لم يستطع إلا أن يسخر. ‘على الأقل أنت تدرك أنني يجب أن أغضب عليك، أليس كذلك؟’ عَلِمَ يوجين أن ذلك لن يفيد، لكن يوجين رفع إصبعه الأوسط تجاه شكل فيرموث على أي حال.

“لقد صنعت قبرك في مكان ما تحت الأرض في صحراء كازيتان في نهاما. إذا قمت برسم تعويذة وفقا لهذه الصيغة، فيجب أن تكون قادرًا على تحديد موقع قبرك. قد لا يمكنك إستخدام السحر، ولكن….إذا كان هذا هو الحال، فإغتنم هذه الفرصة لتعلمه. أنشأت سيينا مؤخرًا فرعًا جديدًا من السحر في أروث. مع موهبتك، لا ينبغي أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

 

 

“ما الذي يجب أن أتحدث عنه؟ من أين يجب أن أبدء؟ بمعرفة مدى نفاد صبرك، أخشى قليلًا أن تمشي بعيدًا دون الإستماع إلى ما يجب أن أقوله.” قال فيرموث بصوت هادئ قبل أن يضم يديه ويضعهما على ركبتيه. أغلق عينيه، ثم إستغرق لحظة قبل المتابعة. “لدي….الكثير من الأسرار، هامل. ولا أستطيع أن أخبرك بكل شيء. ليس لدي أي نية للقيام بذلك، ولا ينبغي علي فعل ذلك أيضًا. لذلك لن تجيب هذه المحادثة على جميع أسئلتك.”

“ما الذي تتحدث عنه؟”

تذمر يوجين قبل أن يجلس على الأرض: “الجميع عداك يعرفون كم أنت مريب.”

“أنوي تدمير سيف المون لايت وتخليص العالم من وجوده. ومع ذلك، أنا غالبًا سأفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكنك تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. إذا أنا….إذا إستطعت التحكم بهذا السيف بطريقة ما، وترتيبه لك، ويا هامل، إذا حصلت على إرتباط طويل الأمد بسيف المون لايت….” حرك فيرموث يده عبر الهواء، وظهرت بعض الحروف اللامعة في الهواء. إنها صياغة فريدة من السحر.

 

“هذا لا يزال هراءً.” تذمر يوجين.

“صحيح. دعونا نتحدث عن التناسخ الخاص بك أولًا. هامل، أنا متأكد من أن هذا هو أكبر سؤال لديك.”

تذمر يوجين قبل أن يجلس على الأرض: “الجميع عداك يعرفون كم أنت مريب.”

قال يوجين وهو يومئ برأسه: “فقط تكلم.” وهو يعلم جيدًا أنه لا حاجة لقول هذا.

“….عاهرة.” شخر يوجين قبل أن يستقر مرة أخرى جالسًا.

 

“لقد كنت قويا في حياتك السابقة، لكنني متأكد من أنك أقوى الآن. بالطبع، هذا لا مفر منه. لا أعرف بالضبط متى ستولد من جديد أو من أي عائلة، ولكن لكي يحدث تناسخك في أسرع وقت ممكن، توجب علي أن أحصل على أكبر عدد ممكن من الأحفاد. وللتأكد من أن أحفادي لن يتقاتلوا، خلقت قاعدةً مصونة.”

قال فيرموث: “ما كان يجب أن تموت في ذلك المكان.” أزعجت إجابته يوجين، مما تسبب في تجعد حاجبيه. لكن يوجين أوقف الشتائم وأبقى عواطفه تحت السيطرة. تابع فيرموث، “لكن من المستحيل عكس ذلك. هامل، أنت….ربما إعتقدتَ أنه من الأفضل لك أن تموت في ذلك المكان. في الواقع، تم تدمير جسمك في كل لحظة كنت تتسلق فيها قلعة ملك الشياطين. من المحتمل أنك ألقيت باللوم على تهورك.”

لم يستطِع يوجين الرد. هو يعلم أن فيرموث يتحدث عن حقيقة لا يمكن إنكارها.

“لماذا تقول مثل هذه الأشياء الواضحة؟” تذمر يوجين، ونقر على لسانه. لقد فكر بالفعل في الأمر أكثر من إثنتي عشرة مرة، لكن إستنتاجه لم يتغير أبدا. توفي هامل في قلعة ملك الحصار الشيطاني لأنه كان متهورًا وضعيفًا. حذرته سيينا وانيسيه من مخاطر الإشتعال، لكن من المستحيل فتح الطريق في القلعة الجهنمية دون استخدام الإشتعال.

“إبن العاهرة.”

 

 

“وأنا أعلم أنك لن تحب كلماتي التالية، لكنني سأخبرك فقط بما أعتقده. هامل، لقد مُتَّ لأنني فشلت في حمايتك.” قال فيرموث دون تغيير واحد في تعبيره.

 

 

 

غير راغب في ترك تعليقه يمر، قفز يوجين ونظر إلى فيرموث. “أنت يا إبن العاهرة، ماذا تقول؟”

 

تشوه تعبير يوجين، وإندلع الغضب من أعماق قلبه. نوع مختلف من الغضب عما عاشه في ينبوع النور. هذا هو الشعور بالإذلال. مات لأن فيرموث فشل في حمايته؟

“ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد تناسخت بالفعل، اللعنة. وحتى لو أردتُ أن أشتكي من ذلك، فَـأنت لست هنا، فيرموث.”

‘من أنت لِـتقول أنك تحتاج لحمايتي؟’

بدا فيرموث تماما كما تذكر يوجين، مما أثار مشاعر معقدة في قلب يوجين. مثل الصورة التي تعود إلى ثلاثمائة عام مضت، الذي أمامه الآن هو تسجيل عن فيرموث وليس هو الحقيقي، لكن يوجين شعر بفيرموث بعمق من هذه الرؤية.

لم يشاركوا مثل هذه العلاقة، ولم يرِد يوجين مثل هذه العلاقة أيضًا. ليس يوجين فقط أيضًا. كل من قاتل إلى جانب فيرموث قبل ثلاثمائة عام سيكون لديه نفس الشعور.

“قبل ذلك، حاول الوصول إلى قمة بابل.” فتح فيرموث عينيه. “تماما كما فعلت، قف أمام ملك الحصار الشيطاني وإجتَمِع بجسده الحقيقي. ملك الحصار الشيطاني لن يسمح لك بتسلق بابل بسلام لأنه من هذا النوع من الأشخاص.”

 

‘إقناعها؟ هل هكذا يعرف كيفية قلب قبر شخص ما رأسًا على عقب وحفر حفرة في قلب سيينا بعد أن جاءت هناك في حالة صدمة؟’

في الواقع، فيرموث قوي. قوي للغاية لدرجة أنه من الصعب تصديق أنه إنسان، تماما مثل أي شخص آخر. ومع ذلك، لم يكن أي من الأربعة الذين قاتلوا إلى جانب فيرموث يريد الحماية من فيرموث. لم يرغب أحد في أن يكون عبئًا على فيرموث، وفي ساحة المعركة، كان الخمسة جميعا متساوين. وقف الجميع في المقدمة، وإذا أخذ شخص ما زمام المبادرة، حرس الآخرون جانبيه وظهره.

“دعونا نواصل. هامل، إنتهى بك الأمر ميتا، وإنتهت رحلتنا في تلك المرحلة. أنا متأكد من أنك على دراية بحالة الأمور في عصرك الحالي. لقد أقمت عهدًا ملك الحصار الشيطاني، وإنتهت الحرب.”

 

 

“هامل، هل أنت غاضب؟” ردا على سؤال فيرموث. حدق يوجين في وجهه في المقابل. هو يعلم أن فيرموث ليس موجودا بالفعل وأن الرؤية هي مجرد تسجيل منذ وقت طويل. ومع ذلك، ظل فيرموث ينظر مباشرة إلى يوجين بعد أن رفع رأسه. يمكن أن يعرف يوجين من عينيه أن فيرموث مقتنعٌ تمامًا بأن تعليقه سيجعل يوجين يقفز من مقعده بغضب.

رأى يوجين ملك الدمار الشيطاني يتحرك من بعيد. لكن في ذلك الوقت والآن، لم يستطِع أن يقول على وجه اليقين ما رآه بالضبط. كان هناك شيء يتحرك عبر السهل الشاسع، وإذا لم يكن ما رآه دمارًا، ثم ماذا في العالم مؤهل ليتم تسميته بذلك؟ إذا لم يكن ما رآه أقوى ملك شياطين، ثم ماذا يمكن أن يسمى ملك شياطين؟ أقنعته مثل هذه الأفكار بأن ما رآه آنذاك هو ملك الدمار الشيطاني. لم يتحدث أحد ممن كانوا معه حينها عن القتال ضد ملك الدمار الشيطاني. أفضل ما يمكن القيام به هو التمسك بأجسادهم مرتعش والبقاء معًا.

 

 

“كنتُ غاضبا أيضًا في ذلك الوقت.” تابع فيرموث. إلتوت شفتاه مبتسمًا. “بمعرفة مدى فخرك، يجب أن تكون غاضبًا لأنني قلت إنني يجب أن أحميك. ولكن هل تذكر كيف مُت، هامل؟ لقد مُتَّ لحمايتي، على الرغم من عدم وجود حاجة للقيام بذلك على الإطلاق.”

 

ظل يوجين صامتًا.

ضحك يوجين بدلًا من الإجابة.

 

لم يتراجع يوجين أبدًا. في الواقع، لم يملك سببًا للقيام بذلك. يستحق فيرموث أسوأ بكثير، وليس فقط الشتائم أيضًا. حتى لو قرر يوجين صفعه وضربه، فإن فيرموث يستحق فقط قبول كل ما يحصل عليه. لكن يوجين لم يستطِع الإمساك به من ياقته. ليس كما لو أن فيرموث صار نقطة ضعفه بعد فراقه لمدة ثلاثمائة عام ولكن لأن ما ظهر أمامه هو مجرد تسجيل من فيرموث.

“لا بد أنك عرفت في تلك اللحظة. لم يتوجب عليك أن تقفز لحمايتي أبدًا، هامل. أنت فقط….إحتجت إلى مكان للسقوط. لقد رميت نفسك بعيدًا لأنك إعتقدت أنك لن تكون عبئًا على بقيتنا إلا إذا واصلت. لذا حاولت إنقاذي عندما لم أكن في أي خطر. هل هذا سببٌ مرضٍ لموتك؟”

“لقد صنعت قبرك في مكان ما تحت الأرض في صحراء كازيتان في نهاما. إذا قمت برسم تعويذة وفقا لهذه الصيغة، فيجب أن تكون قادرًا على تحديد موقع قبرك. قد لا يمكنك إستخدام السحر، ولكن….إذا كان هذا هو الحال، فإغتنم هذه الفرصة لتعلمه. أنشأت سيينا مؤخرًا فرعًا جديدًا من السحر في أروث. مع موهبتك، لا ينبغي أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

لم يستطِع يوجين الرد. هو يعلم أن فيرموث يتحدث عن حقيقة لا يمكن إنكارها.

 

 

 

“لقد كنتَ أنانيًا يا هامل. لقد إستخدمتني كَـذريعة للسقوط، على الرغم من أنك لم تكن مضطرًا لحمايتي. كنتَ بحاجة فقط لحماية نفسك، لكنك إخترت عدم القيام بذلك. لقد مُتَّ بدلا من ذلك. لذلك لا أستطيع إلا أن أشعر بالندم، ندمٌ وأسفٌ لأنني لم أستطِع حمايتك.” تابع فيرموث.

قبل ثلاثمائة عام، وجد فيرموث يوجين وإختاره زميلًا له على الرغم من رفض رفاقه.

 

“أنوي تدمير سيف المون لايت وتخليص العالم من وجوده. ومع ذلك، أنا غالبًا سأفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكنك تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. إذا أنا….إذا إستطعت التحكم بهذا السيف بطريقة ما، وترتيبه لك، ويا هامل، إذا حصلت على إرتباط طويل الأمد بسيف المون لايت….” حرك فيرموث يده عبر الهواء، وظهرت بعض الحروف اللامعة في الهواء. إنها صياغة فريدة من السحر.

“….عاهرة.” شخر يوجين قبل أن يستقر مرة أخرى جالسًا.

لم يستطِع يوجين الرد. هو يعلم أن فيرموث يتحدث عن حقيقة لا يمكن إنكارها.

 

على الرغم من أنهم لم يقاتلوا ملك الحصار الشيطاني في ذلك الوقت، أدرك يوجين أن ملك الشياطين الثاني في مستوى مختلف عن ملوك الشياطين الذين واجهوهم وقتلوهم سابقا.

بعد صمت قصير، هز فيرموث رأسه قبل أن يخفض نظرته ويحدق للأمام مباشرة. على الرغم من أن نظرته لم تتماشى تمامًا مع مكان وجود يوجين، إلا أن أيًّ منهما لم يهتم كثيرًا.

“إبن العاهرة.”

 

“إذا لم تكن أنت جيدًا بما فيه الكفاية، فمن يكون….!” صرخ يوجين، لم يعد قادرًا على كبح نفسه.

“دعونا نواصل. هامل، إنتهى بك الأمر ميتا، وإنتهت رحلتنا في تلك المرحلة. أنا متأكد من أنك على دراية بحالة الأمور في عصرك الحالي. لقد أقمت عهدًا ملك الحصار الشيطاني، وإنتهت الحرب.”

 

“ما كان القسم؟” سأل يوجين.

مرت يد يوجين مباشرة في الهواء، لكن هذا كان لا يزال كافيًا بالنسبة لِـيوجين.

 

“لذلك سوف تستاء مني. قد تشعر وكأنني قد خُنتُك.”

“للمعركة نفسها….كان من الصعب. لا، كان من المستحيل الفوز.”

“…..أنت، يا من تقف أمامي الآن.” قال فيرموث. هذا مجرد تسجيل فقط بشكل لا لبس فيه، لكنه بدا حيًا كما لو أن فيرموث جالسٌ حقًا أمام عيني يوجين. ومع ذلك، لم يستطِع يوجين الشعور بوجود فيرموث.

“هل كان سيتغير أي شيء لو أكملتُ معكم؟ كنتُ مُدمرًا تمامًا. أنت تعلم أنه من المستحيل بالنسبة لي القتال بشكل صحيح. لم يكن ليتغير أي شيء حتى لو أكملت معكم. لم أكن لأساعد في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني.” حاول يوجين تبرير أفعاله.

 

 

بدا فيرموث تماما كما تذكر يوجين، مما أثار مشاعر معقدة في قلب يوجين. مثل الصورة التي تعود إلى ثلاثمائة عام مضت، الذي أمامه الآن هو تسجيل عن فيرموث وليس هو الحقيقي، لكن يوجين شعر بفيرموث بعمق من هذه الرؤية.

“لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء فيما يتعلق بمحتويات القسم، لكن في ذلك الوقت، كان أفضل ما يمكنني فعله.” توقف فيرموث مؤقتًا، ثم نظر إلى الهواء بعيون فارغة قبل أن يضحك. “لو أكملت إلى هناك معنا، لما كانت هناك حاجة لنا لمحاربة ملك الحصار الشيطاني بعد أن وصولنا إلى القمة.”

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

“ماذا؟” أصاب يوجين الذهول.

بعد صمت قصير، هز فيرموث رأسه قبل أن يخفض نظرته ويحدق للأمام مباشرة. على الرغم من أن نظرته لم تتماشى تمامًا مع مكان وجود يوجين، إلا أن أيًّ منهما لم يهتم كثيرًا.

 

“هذا صحيح. إنه سلاح مدمر، قوي ومروع.” تعاطف يوجين.

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

 

“ما الذي….تقوله بالضبط؟” يوجين حقا لم يستطِع أن يفهم. بدأت نظرته ترتجف وهو ينظر إلى فيرموث. يعرف يوجين من هو ملك الحصار الشيطاني. ملك الحصار الشيطاني وصوت سلاسله المنزلقة عبر الأرض وتلك العيون القرمزية المشرقة تطل من خلال الظلام. على الأقل، هذا هو ملك الحصار الشيطاني الذي عرفه يوجين منذ حياته السابقة.

“أنا لستُ ضيق الأفق هكذا.”

 

على الرغم من أنهم لم يقاتلوا ملك الحصار الشيطاني في ذلك الوقت، أدرك يوجين أن ملك الشياطين الثاني في مستوى مختلف عن ملوك الشياطين الذين واجهوهم وقتلوهم سابقا.

هل قابل من قبل أيًّ من ملوك الشياطين؟ نعم، عدة مرات. ضرب ملك الدمار الشيطاني اليأس في قلوب الجميع بمجرد التحرك عبر حقل من مسافة بعيدة. لقد رأى ملك الحصار الشيطاني أيضًا. عندما دخل الخمسة منهم بابل لأول مرة، إستقبلهم ملك الحصار الشيطاني شخصيًا مع قعقعة السلاسل والعيون القرمزية في عاصفة من الظلام.

“هل كان سيتغير أي شيء لو أكملتُ معكم؟ كنتُ مُدمرًا تمامًا. أنت تعلم أنه من المستحيل بالنسبة لي القتال بشكل صحيح. لم يكن ليتغير أي شيء حتى لو أكملت معكم. لم أكن لأساعد في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني.” حاول يوجين تبرير أفعاله.

 

 

‘سأنتظركم في القمة.’

 

على الرغم من أنهم لم يقاتلوا ملك الحصار الشيطاني في ذلك الوقت، أدرك يوجين أن ملك الشياطين الثاني في مستوى مختلف عن ملوك الشياطين الذين واجهوهم وقتلوهم سابقا.

 

 

 

إذن ما الذي يتحدث عنه؟ لم يكن يجب عليهم محاربة ذلك الوحش الرهيب؟ لو صعد خمستهم إلى أعلى بابل دون أن يموتَ هامل ووصلوا لمواجهة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، سيكون ذلك…..كافيًا؟

 

“كان من المستحيل تغيير ما حدث بالفعل.” قال فيرموث: “لذلك لم أملك خيارًا سوى البحث عن طريقة مختلفة. إشتريت بعض الوقت من خلال القسم، وإستلمتُ روحك. القلادة التي تحتوي على روحك لا تزال مع سيينا، ولكن….في يوم من الأيام، أنوي إقناعها والحصول عليها منها.”

 

‘إقناعها؟ هل هكذا يعرف كيفية قلب قبر شخص ما رأسًا على عقب وحفر حفرة في قلب سيينا بعد أن جاءت هناك في حالة صدمة؟’

غير راغب في ترك تعليقه يمر، قفز يوجين ونظر إلى فيرموث. “أنت يا إبن العاهرة، ماذا تقول؟”

“هامل. أنت هنا الآن، مما يعني أن كل شيء سار وفقًا لخطتي. لقد ولدت سليلًا لي وتعلمت صيغة اللهب الأبيض. قد لا يكون هذا شيئًا يسعدك، ولكنك تمتلك الآن جسدًا جديدًا.”

جسد يوجين لايونهارت رائعا حقا. تحرك بشكل جيد للغاية حتى منذ أن كان طفلًا قبل أن يتعلم كيفية إستخدام الطاقة السحرية. لم ينكسر أبدًا، بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب يوجين. هل هذا كل شيء؟ إزدهرت مواهب يوجين في حياته السابقة بشكل رائع في جسده الجديد.

“أعلم، أيها الوغد.”

“ما الذي….تقوله بالضبط؟” يوجين حقا لم يستطِع أن يفهم. بدأت نظرته ترتجف وهو ينظر إلى فيرموث. يعرف يوجين من هو ملك الحصار الشيطاني. ملك الحصار الشيطاني وصوت سلاسله المنزلقة عبر الأرض وتلك العيون القرمزية المشرقة تطل من خلال الظلام. على الأقل، هذا هو ملك الحصار الشيطاني الذي عرفه يوجين منذ حياته السابقة.

“ولم يكن لدي خيار سوى إتخاذ هذا الإختيار لأنك….تشبه إلى حد كبير البطل من بين كل من أعرفه.”

“هامل، هل أنت غاضب؟” ردا على سؤال فيرموث. حدق يوجين في وجهه في المقابل. هو يعلم أن فيرموث ليس موجودا بالفعل وأن الرؤية هي مجرد تسجيل منذ وقت طويل. ومع ذلك، ظل فيرموث ينظر مباشرة إلى يوجين بعد أن رفع رأسه. يمكن أن يعرف يوجين من عينيه أن فيرموث مقتنعٌ تمامًا بأن تعليقه سيجعل يوجين يقفز من مقعده بغضب.

“ما الذي تتحدث عنه؟”

 

“أفضل ما يمكنني فعله هو تسلق قلعة ملك الحصار الشيطاني، بابل، لكن يجب أن تكون قادرًا على الذهاب إلى أبعد من ذلك. هامل، إذا كنت أنت، يجب أن تكون قادرًا على تحقيق ما لم أستطِع فعله.”

تذمر يوجين قبل أن يجلس على الأرض: “الجميع عداك يعرفون كم أنت مريب.”

“فيرموث، أيها العاهرة الصغيرة. قُل ذلك بطريقة أستطيع أن أفهمها. ماذا؟ أنا الأشبه بالبطل من بين كل شخص تعرفه؟ أيها الوغد الصغير المخبول. هل أصابك الجنون أخيرًا؟”

“أفتقد قول هذا أيضًا.” تمتم فيرموث قبل أن يخفض يده الممدودة. ومع ذلك، قبل أن تسقط يده تمامًا، مد يوجين يده أثناء النقر على لسانه.

“لن ترغب في الإعتراف بذلك، لكن رأيي لن يتغير. حقيقة أنك هنا الآن تثبت أنني لم أغير رأيي.” قال فيرموث بإبتسامة باهتة: “في النهاية، لم أكُن كافيًا.”

“هامل، لو أنك كما كنت من قبل وتريد تخليص العالم من الشياطين وملوك الشياطين، إذا كنت تريد إنقاذ العالم.” توقف فيرموث مؤقتًا، ثم أغلق عينيه. “لا تقاتل….ملك الدمار الشيطاني. إبتعد عنه. أنا متأكد من أنك تعرف بما أنك رأيت ذلك أيضا، ولكن….إنه شيء عجيب. إنه ليس وجودًا يمكنك محاربته.”

“إذا لم تكن أنت جيدًا بما فيه الكفاية، فمن يكون….!” صرخ يوجين، لم يعد قادرًا على كبح نفسه.

“ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد تناسخت بالفعل، اللعنة. وحتى لو أردتُ أن أشتكي من ذلك، فَـأنت لست هنا، فيرموث.”

 

“لقد تعلمت ذلك بالفعل.” تمتم يوجين.

السبب الوحيد الذي جعلهم قادرين على هزيمة ثلاثة من ملوك الشياطين — ملك المذبحة الشيطاني، ملك القسوة الشيطاني، وملك الغضب الشيطاني — هو أن فيرموث كان هناك. وبالمثل، فإن السبب الوحيد الذي جعل ملك الحصار الشيطاني يوافق على القسم ويتنحى هو أن فيرموث كان هناك. هذا هو فيرموث، شخص حول وضعًا مستحيلًا إلى نصر، شخص كان وجوده بمثابة منارة للضوء لرفع معنويات أي حلفاء. البطل اللامع. فقط لأنه تمكن من إستلال السيف المقدس وهزم ملوك الشياطين. فقط لأنه إستخدم سيف المون لايت لقتل ملوك الشياطين.

“لن ترغب في الإعتراف بذلك، لكن رأيي لن يتغير. حقيقة أنك هنا الآن تثبت أنني لم أغير رأيي.” قال فيرموث بإبتسامة باهتة: “في النهاية، لم أكُن كافيًا.”

 

“هل أنت، هامل؟” ألقى فيرموث سؤالًا بسيطًا.

“هامل، أنت قوي.”

“لقد كنتَ أنانيًا يا هامل. لقد إستخدمتني كَـذريعة للسقوط، على الرغم من أنك لم تكن مضطرًا لحمايتي. كنتَ بحاجة فقط لحماية نفسك، لكنك إخترت عدم القيام بذلك. لقد مُتَّ بدلا من ذلك. لذلك لا أستطيع إلا أن أشعر بالندم، ندمٌ وأسفٌ لأنني لم أستطِع حمايتك.” تابع فيرموث.

لم يعد بإمكان يوجين العثور على كلمات ليقولها. بدلًا من ذلك، أمسك صدره مع إستمرار فيرموث.

“مرحبًا، أيها الوغد الصغير.”

 

“أنا لستُ ضيق الأفق هكذا.”

“لقد كنت قويا في حياتك السابقة، لكنني متأكد من أنك أقوى الآن. بالطبع، هذا لا مفر منه. لا أعرف بالضبط متى ستولد من جديد أو من أي عائلة، ولكن لكي يحدث تناسخك في أسرع وقت ممكن، توجب علي أن أحصل على أكبر عدد ممكن من الأحفاد. وللتأكد من أن أحفادي لن يتقاتلوا، خلقت قاعدةً مصونة.”

“كم عمرك الآن؟ قد تكون صيغة اللهب الأبيض صعبة التعلم، ولكن مع مواهبك….يجب أن تكون فوق منتصف العشرينات على الأكثر. هل رأيت الأسلحة في غرفة الكنز؟ البعض منهم ربما بالفعل في يديك. لكن السيف المقدس….لكي أكون صادقًا، لستُ متأكدًا. هل تم الإعتراف بك من قبل النور؟” ضحك فيرموث. “قد تشعر بخيبة أمل لأن سيف المون لايت ليس في غرفة الكنز. لكنه ببساطة خطير للغاية. إنه خطير من نواح كثيرة.”

“نذل مجنون.”

لم يتراجع يوجين أبدًا. في الواقع، لم يملك سببًا للقيام بذلك. يستحق فيرموث أسوأ بكثير، وليس فقط الشتائم أيضًا. حتى لو قرر يوجين صفعه وضربه، فإن فيرموث يستحق فقط قبول كل ما يحصل عليه. لكن يوجين لم يستطِع الإمساك به من ياقته. ليس كما لو أن فيرموث صار نقطة ضعفه بعد فراقه لمدة ثلاثمائة عام ولكن لأن ما ظهر أمامه هو مجرد تسجيل من فيرموث.

“لا يهمني هل توافق على هذا أم لا. ولكن، هامل، تمامًا مثل كيف مُتَّ تفعل ما تريد، أنا سأفعل فقط ما أريد. على أي حال، ستستمر العائلات التي تأخذ إسمي الأخير بالازدهار في المستقبل، وسَـينظر الفرع الرئيسي للعائلة إلى الفروع الأخرى بتعالي. على الرغم من أنني لن أتمكن من رؤية ذلك يحدث بأم عيني، إلا أنني متأكد من أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”

 

فيرموث على حق. استمرت عائلة لايونهارت قوية لمدة ثلاثمائة عام، وتأكد البلاك لايونز، مراقبوا الأسرة، من أن فروع الأسرة لم تدخل في صراعات. تضمن حفل استمرار السلالة، الخط السحري وصيغة اللهب الأبيض أن السلالات الجانبية لا يمكن أن ترتفع ضد الفرع الرئيسي للعائلة.

 

 

“هامل. أنت هنا الآن، مما يعني أن كل شيء سار وفقًا لخطتي. لقد ولدت سليلًا لي وتعلمت صيغة اللهب الأبيض. قد لا يكون هذا شيئًا يسعدك، ولكنك تمتلك الآن جسدًا جديدًا.”

“وفي يوم من الأيام، ستولد كواحد من أحفاد لايونهارت الذين لا حصر لهم. سيكون الجسد الذي ستمتلكه أفضل بما لا يقاس من جسد حياتك السابقة. إنه أمر لا مفر منه لأنني كنت أنوي أن يكون الجسد مصممًا تماما للروح.”

 

جسد يوجين لايونهارت رائعا حقا. تحرك بشكل جيد للغاية حتى منذ أن كان طفلًا قبل أن يتعلم كيفية إستخدام الطاقة السحرية. لم ينكسر أبدًا، بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب يوجين. هل هذا كل شيء؟ إزدهرت مواهب يوجين في حياته السابقة بشكل رائع في جسده الجديد.

“ما الذي تتحدث عنه؟”

 

“إذا لم تكن أنت جيدًا بما فيه الكفاية، فمن يكون….!” صرخ يوجين، لم يعد قادرًا على كبح نفسه.

“سيكون هناك فرق هائل بين ما أُعطي لك في حياتك السابقة وما لديك الآن، هامل. سوف تبرز بالتأكيد في حفل إستمرار السلالة، ومن الممكن أن يحسدك أحفادي. ومع ذلك، أنا متأكد من أنك سترتقي إلى مستوى التحدي. في الواقع، ربما هذا ما أنت عليه هنا في هذا المكان.”

 

ظل يوجين عاجزًا عن الكلام.

 

 

نظر مباشرة إلى يوجين.

“كم عمرك الآن؟ قد تكون صيغة اللهب الأبيض صعبة التعلم، ولكن مع مواهبك….يجب أن تكون فوق منتصف العشرينات على الأكثر. هل رأيت الأسلحة في غرفة الكنز؟ البعض منهم ربما بالفعل في يديك. لكن السيف المقدس….لكي أكون صادقًا، لستُ متأكدًا. هل تم الإعتراف بك من قبل النور؟” ضحك فيرموث. “قد تشعر بخيبة أمل لأن سيف المون لايت ليس في غرفة الكنز. لكنه ببساطة خطير للغاية. إنه خطير من نواح كثيرة.”

تشوه تعبير يوجين، وإندلع الغضب من أعماق قلبه. نوع مختلف من الغضب عما عاشه في ينبوع النور. هذا هو الشعور بالإذلال. مات لأن فيرموث فشل في حمايته؟

“هذا صحيح. إنه سلاح مدمر، قوي ومروع.” تعاطف يوجين.

“للمعركة نفسها….كان من الصعب. لا، كان من المستحيل الفوز.”

 

نظر مباشرة إلى يوجين.

“أنوي تدمير سيف المون لايت وتخليص العالم من وجوده. ومع ذلك، أنا غالبًا سأفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكنك تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. إذا أنا….إذا إستطعت التحكم بهذا السيف بطريقة ما، وترتيبه لك، ويا هامل، إذا حصلت على إرتباط طويل الأمد بسيف المون لايت….” حرك فيرموث يده عبر الهواء، وظهرت بعض الحروف اللامعة في الهواء. إنها صياغة فريدة من السحر.

 

 

 

“لقد صنعت قبرك في مكان ما تحت الأرض في صحراء كازيتان في نهاما. إذا قمت برسم تعويذة وفقا لهذه الصيغة، فيجب أن تكون قادرًا على تحديد موقع قبرك. قد لا يمكنك إستخدام السحر، ولكن….إذا كان هذا هو الحال، فإغتنم هذه الفرصة لتعلمه. أنشأت سيينا مؤخرًا فرعًا جديدًا من السحر في أروث. مع موهبتك، لا ينبغي أن يكون الأمر صعبًا للغاية.”

جسد يوجين لايونهارت رائعا حقا. تحرك بشكل جيد للغاية حتى منذ أن كان طفلًا قبل أن يتعلم كيفية إستخدام الطاقة السحرية. لم ينكسر أبدًا، بغض النظر عن مدى صعوبة تدريب يوجين. هل هذا كل شيء؟ إزدهرت مواهب يوجين في حياته السابقة بشكل رائع في جسده الجديد.

“لقد تعلمت ذلك بالفعل.” تمتم يوجين.

“بالطبع، يجب أن أتسلق بابل. لم أذهب إلى هناك على أي حال.” أعلن يوجين.

 

 

“بالطبع، قد لا يكون سيف المون لايت موجودًا حتى لو قمت بزيارة قبرك. لكن لا تجعل أملك يخيب كثيرًا. إذا كان سيف المون لايت موجودًا ولا يزال لدي سيف المون لايت، فهذا يعني أنني لا أستطيع تدميره. ومع ذلك، آمل ألا تضحك علي لأنني متأكد من أنني نجحت في السيطرة عليه بطريقة ما.” رفع فيرموث نفسه من كرسيه. “هامل، لا أعتقد أنك ستقتنع بالسبب الذي جعلني أعيد تناسخك. ومع ذلك، أنا مقتنع. أنا مقتنع بأنك ستكون قادرًا على فعل ما لم أستطِع فعله.”

 

“ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد تناسخت بالفعل، اللعنة. وحتى لو أردتُ أن أشتكي من ذلك، فَـأنت لست هنا، فيرموث.”

“كان من المستحيل تغيير ما حدث بالفعل.” قال فيرموث: “لذلك لم أملك خيارًا سوى البحث عن طريقة مختلفة. إشتريت بعض الوقت من خلال القسم، وإستلمتُ روحك. القلادة التي تحتوي على روحك لا تزال مع سيينا، ولكن….في يوم من الأيام، أنوي إقناعها والحصول عليها منها.”

“لا أستطيع إجبارك على أن تعيش حياتك بطريقة معينة بعد أن تتناسخ. ربما….قد تغيرت. ربما تلاشت كراهيتك تجاه الشياطين وملوك الشياطين. ربما لم يعد لديك فكرة إنقاذ العالم كما كان من قبل.”

نظر مباشرة إلى يوجين.

“لكنك تعرفني.”

 

“ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا سيكون هو الحال. هامل، أنت لستَ شخصًا كهذا. بغض النظر عن كم تولد من جديد، طالما أنك تحتفظ بذكريات حياتك كَـهامل، فَـيستحيل تغيير قناعاتك من حياتك الماضية.”

على الرغم من أنهم لم يقاتلوا ملك الحصار الشيطاني في ذلك الوقت، أدرك يوجين أن ملك الشياطين الثاني في مستوى مختلف عن ملوك الشياطين الذين واجهوهم وقتلوهم سابقا.

ضحك يوجين بدلًا من الإجابة.

ظل يوجين صامتًا.

 

 

“لذلك سوف تستاء مني. قد تشعر وكأنني قد خُنتُك.”

إذن ما الذي يتحدث عنه؟ لم يكن يجب عليهم محاربة ذلك الوحش الرهيب؟ لو صعد خمستهم إلى أعلى بابل دون أن يموتَ هامل ووصلوا لمواجهة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، سيكون ذلك…..كافيًا؟

“أنا لستُ ضيق الأفق هكذا.”

 

“هامل، لو أنك كما كنت من قبل وتريد تخليص العالم من الشياطين وملوك الشياطين، إذا كنت تريد إنقاذ العالم.” توقف فيرموث مؤقتًا، ثم أغلق عينيه. “لا تقاتل….ملك الدمار الشيطاني. إبتعد عنه. أنا متأكد من أنك تعرف بما أنك رأيت ذلك أيضا، ولكن….إنه شيء عجيب. إنه ليس وجودًا يمكنك محاربته.”

“لماذا تقول مثل هذه الأشياء الواضحة؟” تذمر يوجين، ونقر على لسانه. لقد فكر بالفعل في الأمر أكثر من إثنتي عشرة مرة، لكن إستنتاجه لم يتغير أبدا. توفي هامل في قلعة ملك الحصار الشيطاني لأنه كان متهورًا وضعيفًا. حذرته سيينا وانيسيه من مخاطر الإشتعال، لكن من المستحيل فتح الطريق في القلعة الجهنمية دون استخدام الإشتعال.

رأى يوجين ملك الدمار الشيطاني يتحرك من بعيد. لكن في ذلك الوقت والآن، لم يستطِع أن يقول على وجه اليقين ما رآه بالضبط. كان هناك شيء يتحرك عبر السهل الشاسع، وإذا لم يكن ما رآه دمارًا، ثم ماذا في العالم مؤهل ليتم تسميته بذلك؟ إذا لم يكن ما رآه أقوى ملك شياطين، ثم ماذا يمكن أن يسمى ملك شياطين؟ أقنعته مثل هذه الأفكار بأن ما رآه آنذاك هو ملك الدمار الشيطاني. لم يتحدث أحد ممن كانوا معه حينها عن القتال ضد ملك الدمار الشيطاني. أفضل ما يمكن القيام به هو التمسك بأجسادهم مرتعش والبقاء معًا.

 

 

 

“….لكن ملك الدمار الشيطاني يجب أن يموت يوما ما.” همس يوجين.

“أعلم، أيها الوغد.”

 

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

لم يسمع فيرموث إجابة يوجين. “ولكن في يوم من الأيام، يجب قتل ملك الدمار الشيطاني.” ومع ذلك، أعطى نفس إجابة يوجين.

“…..أنت، يا من تقف أمامي الآن.” قال فيرموث. هذا مجرد تسجيل فقط بشكل لا لبس فيه، لكنه بدا حيًا كما لو أن فيرموث جالسٌ حقًا أمام عيني يوجين. ومع ذلك، لم يستطِع يوجين الشعور بوجود فيرموث.

 

بدا فيرموث تماما كما تذكر يوجين، مما أثار مشاعر معقدة في قلب يوجين. مثل الصورة التي تعود إلى ثلاثمائة عام مضت، الذي أمامه الآن هو تسجيل عن فيرموث وليس هو الحقيقي، لكن يوجين شعر بفيرموث بعمق من هذه الرؤية.

“قبل ذلك، حاول الوصول إلى قمة بابل.” فتح فيرموث عينيه. “تماما كما فعلت، قف أمام ملك الحصار الشيطاني وإجتَمِع بجسده الحقيقي. ملك الحصار الشيطاني لن يسمح لك بتسلق بابل بسلام لأنه من هذا النوع من الأشخاص.”

“لذلك سوف تستاء مني. قد تشعر وكأنني قد خُنتُك.”

“بالطبع، يجب أن أتسلق بابل. لم أذهب إلى هناك على أي حال.” أعلن يوجين.

“وفي يوم من الأيام، ستولد كواحد من أحفاد لايونهارت الذين لا حصر لهم. سيكون الجسد الذي ستمتلكه أفضل بما لا يقاس من جسد حياتك السابقة. إنه أمر لا مفر منه لأنني كنت أنوي أن يكون الجسد مصممًا تماما للروح.”

 

“ما الذي….تقوله بالضبط؟” يوجين حقا لم يستطِع أن يفهم. بدأت نظرته ترتجف وهو ينظر إلى فيرموث. يعرف يوجين من هو ملك الحصار الشيطاني. ملك الحصار الشيطاني وصوت سلاسله المنزلقة عبر الأرض وتلك العيون القرمزية المشرقة تطل من خلال الظلام. على الأقل، هذا هو ملك الحصار الشيطاني الذي عرفه يوجين منذ حياته السابقة.

“ما سيحدث بعد ذلك هو الأشياء التي سيكون عليك تجربتها بنفسك.” لم يجلس فيرموث مرة أخرى. بدلًا من ذلك، وقف في مكانه للحظة بينما هو يداعب مسند ذراع كرسيه.

“بالطبع، يجب أن أتسلق بابل. لم أذهب إلى هناك على أي حال.” أعلن يوجين.

 

“ما كان القسم؟” سأل يوجين.

بعد لحظة، غمغم بإبتسامة مريرة، “هذا هو الأمر فقط.”

 

نظر مباشرة إلى يوجين.

 

 

يجب أن تكون أنت.

“يجب أن تكون أنت.”

تساءل يوجين عن الفترة الزمنية التي ينتمي إليها هذا التسجيل. بدا شعره مرتبًا، وملابسه أنظف مما كانت عليه عندما دخلوا قلعة ملك الحصار الشيطاني. هل هذا عندما صار معروفًا بإسم فيرموث العظيم، أو خلال الفترة التي شغل فيها منصب دوق كيهل الأكبر؟ أو…..هل ذلك بعد أن زيف موته؟

قبل ثلاثمائة عام، وجد فيرموث يوجين وإختاره زميلًا له على الرغم من رفض رفاقه.

“كنتُ غاضبا أيضًا في ذلك الوقت.” تابع فيرموث. إلتوت شفتاه مبتسمًا. “بمعرفة مدى فخرك، يجب أن تكون غاضبًا لأنني قلت إنني يجب أن أحميك. ولكن هل تذكر كيف مُت، هامل؟ لقد مُتَّ لحمايتي، على الرغم من عدم وجود حاجة للقيام بذلك على الإطلاق.”

 

السبب الوحيد الذي جعلهم قادرين على هزيمة ثلاثة من ملوك الشياطين — ملك المذبحة الشيطاني، ملك القسوة الشيطاني، وملك الغضب الشيطاني — هو أن فيرموث كان هناك. وبالمثل، فإن السبب الوحيد الذي جعل ملك الحصار الشيطاني يوافق على القسم ويتنحى هو أن فيرموث كان هناك. هذا هو فيرموث، شخص حول وضعًا مستحيلًا إلى نصر، شخص كان وجوده بمثابة منارة للضوء لرفع معنويات أي حلفاء. البطل اللامع. فقط لأنه تمكن من إستلال السيف المقدس وهزم ملوك الشياطين. فقط لأنه إستخدم سيف المون لايت لقتل ملوك الشياطين.

يجب أن تكون أنت.

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

 

 

كان قد مد يده إلى هامل بينما يتحدث بنفس هذه الكلمات بالذات. وتحدث بنفس الكلمات مرة أخرى أثناء تقدمهم إلى الأمام.

“هامل، لا بد أنك تلقي بعض الشتائم الفظيعة علي الآن. لم أفكر أبدًا أنه من الجيد سماعك تشتم، لكن الآن….أنا أفتقد ذلك. لهذا السبب أشعر بالندم قليلًا. أشعر بالفضول لمعرفة أنواع الشتائم التي ترميها علي الآن.” تابع فيرموث.

 

“هل كان سيتغير أي شيء لو أكملتُ معكم؟ كنتُ مُدمرًا تمامًا. أنت تعلم أنه من المستحيل بالنسبة لي القتال بشكل صحيح. لم يكن ليتغير أي شيء حتى لو أكملت معكم. لم أكن لأساعد في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني.” حاول يوجين تبرير أفعاله.

“أفتقد قول هذا أيضًا.” تمتم فيرموث قبل أن يخفض يده الممدودة. ومع ذلك، قبل أن تسقط يده تمامًا، مد يوجين يده أثناء النقر على لسانه.

“لا يهمني هل توافق على هذا أم لا. ولكن، هامل، تمامًا مثل كيف مُتَّ تفعل ما تريد، أنا سأفعل فقط ما أريد. على أي حال، ستستمر العائلات التي تأخذ إسمي الأخير بالازدهار في المستقبل، وسَـينظر الفرع الرئيسي للعائلة إلى الفروع الأخرى بتعالي. على الرغم من أنني لن أتمكن من رؤية ذلك يحدث بأم عيني، إلا أنني متأكد من أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”

 

“ماذا يمكنني أن أقول؟ لقد تناسخت بالفعل، اللعنة. وحتى لو أردتُ أن أشتكي من ذلك، فَـأنت لست هنا، فيرموث.”

مرت يد يوجين مباشرة في الهواء، لكن هذا كان لا يزال كافيًا بالنسبة لِـيوجين.

“كان هذا هو أهم شيء بالنسبة لي — الصعود إلى قمة بابل، قلعة ملك الحصار الشيطاني. لو إستطعنا مقابلة الجسم الحقيقي لملك الحصار الشيطاني، كان ذلك ليحل كل شيء. كان من الممكن أن يغير ذلك بشكل كبير محتويات القسم أيضًا.”

 

“سيكون هناك فرق هائل بين ما أُعطي لك في حياتك السابقة وما لديك الآن، هامل. سوف تبرز بالتأكيد في حفل إستمرار السلالة، ومن الممكن أن يحسدك أحفادي. ومع ذلك، أنا متأكد من أنك سترتقي إلى مستوى التحدي. في الواقع، ربما هذا ما أنت عليه هنا في هذا المكان.”

“هذا لا يزال هراءً.” تذمر يوجين.

في الواقع، فيرموث قوي. قوي للغاية لدرجة أنه من الصعب تصديق أنه إنسان، تماما مثل أي شخص آخر. ومع ذلك، لم يكن أي من الأربعة الذين قاتلوا إلى جانب فيرموث يريد الحماية من فيرموث. لم يرغب أحد في أن يكون عبئًا على فيرموث، وفي ساحة المعركة، كان الخمسة جميعا متساوين. وقف الجميع في المقدمة، وإذا أخذ شخص ما زمام المبادرة، حرس الآخرون جانبيه وظهره.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط