نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 215

الغرفة المظلمة (8)

الغرفة المظلمة (8)

الفصل 215: الغرفة المظلمة (8)

“هاه؟” توقف في خضم خلع ملابسه وفرك جلده بيديه. تقشر جلده الشاحب مثل القشور، وبدا الجلد المكشوف حديثًا أبيضًا وناعمًا مثل جلد الطفل.

بدأت صورة فيرموث ترتجف، لكنها لم تختفِ على الفور. بدلًا من ذلك، فإن صورة الإنسان المسمى فيرموث لايونهارت منذ ثلاثمائة عام تناثرت كجسيمات، ومع تشتت الجسيمات، تحولت إلى شرارات لا تعد ولا تحصى.

لا يزال فيرموث يخفي الكثير من الأسرار. لم يكشف أبدًا عن كل شيء يخصه، قائلًا دائما إنه لا يستطيع، وأنه ليس لديه خيار. كان دائما يبدو وحيدًا. لقد ضحك عدة مرات أثناء تفاعل يوجين معه الآن، لكن إبتساماته بدت أكثر جفافًا مما يتذكره يوجين.

 

مد يوجين يده ببطء نحو اللهب. تساءل عما هل من المفترض به أن يستحضر صيغة اللهب الأبيض ردًا على ذلك، لكن اللهب تحرك قبل أن يتمكن من التصرف بناءً على أفكاره. إندفع اللهب وإلتفَّ حول يد يوجين بحركة واحدة سريعة.

سقطت يد يوجين ببطء. لم يتحدث بكلمات فراق مع صورة فيرموث لأنها اختفت. هو يعلم أن كلامه لن يصل إلى فيرموث على أي حال. عرف يوجين أن معظم الناس سيعرفون أن هامل جامح، لكن في رأيه، فيرموث أكثر قسوة من أي شخص آخر.

 

 

كان فيرموث قد خطط لتناسخ هامل لغرض قتل الشياطين وملوك الشياطين، وهو ما فشلوا في تحقيقه قبل ثلاثمائة عام. لقد خطط فيرموث لكل شيء للسماح أخيرًا لرغبات الجميع منذ ثلاثمائة عام أن تؤتي ثمارها. لهذا فقط، إستطاع يوجين أن يغفر لفيرموث على إعادة تناسخه.

تذمر يوجين قائلًا: “الفرق الأكبر بيني وبينك هو أن كل ما تفعله سيتم إظهاره دائمًا بطريقة تبدو معقولة.”

 

 

 

لقد إعتاد على سماع أشياء مثل — يجب أن يكون هناك سبب، بعد كل شيء، إنه فيرموث، أو يجب أن يكون هناك سبب، ربما لم يكن بيدهِ حيلة إلا فعل هذا — في كل مرة يفعل فيها فيرموث أي شيء. ولكن عندما صمم هامل خطة دقيقة ووضعها موضع التنفيذ، تم الترحيب به بتعليقات مثل:

 

– أوي، أيها الوغد المجنون. هل ستذهب مثل الأعمى هائجًا مرةً أخرى؟

لقد إعتاد على سماع أشياء مثل — يجب أن يكون هناك سبب، بعد كل شيء، إنه فيرموث، أو يجب أن يكون هناك سبب، ربما لم يكن بيدهِ حيلة إلا فعل هذا — في كل مرة يفعل فيها فيرموث أي شيء. ولكن عندما صمم هامل خطة دقيقة ووضعها موضع التنفيذ، تم الترحيب به بتعليقات مثل:

– هامل، ما الذي تريد القيام به؟

تذكر النظر إلى النيران، ثم أغلق عينيه بمجرد أن وجدها غير ضرورية. تذكر التعامل مع اللهب الذي تغلغل في جسده، ثم الجلوس على الفور للتركيز بشكل أفضل. هذا هو المكان الذي تأخرت فيه أفكاره. لم توجد حاجة للتفكير بعد ذلك.

– كما هو متوقع من هامل.

إرتجف يوجين عندما إنتهى من خلع ملابسه. الرائحة نفاذة للغاية، لذلك قرر تنظيف ملابسه بالسحر قبل الخروج.

 

 

على الأقل، هكذا كان الأمر في الماضي. ضحك يوجين بينما هو يتذكر ماضيه، مد يديه نحو الشرر الذي يرفرف. بالطبع، سيكون لدى فيرموث سبب لفعل ما فعله. لكن هذه المرة، لم يكن قد أبلغ أي شخص مسبقًا وتصرف من تلقاء نفسه، ووقع يوجين، أو بالأحرى هامل، في ذلك. لكن يوجين لم ينزعج منه بسبب هذا.

في النهاية، بدأت جهوده تؤتي ثمارها. لهب البرق المشبع داخل طاقة يوجين السحرية هو نتيجة لقاء بين الطاقة السحرية وروح شجرة العالم. مثل الأرواح والأرواح البدائية لشجرة العالم، لم تمتلك إرادة، ولكن، من المستحيل أيضًا تدريبها أو رفعها بإرادة يوجين لأنها في الأساس روح. ومع ذلك، أثناء التدريب على جذر شجرة العالم، نجح يوجين في دمج أرواح شجرة العالم مع لهب البرق أثناء تدريب صيغة اللهب الأبيض. لكن هذا أدى إلى مشكلة أخرى — ثبت أن التعامل مع لهب البرق الذي صار الأكبر هو أمرٌ صعب. وميض البرق الملعون مختلفٌ قليلًا عن الطاقة السحرية، مما جعل من الصعب على يوجين التحكم فيه.

 

 

“إلى الآن.”

 

وثق هامل بِـفيرموث. على الرغم من أن يوجين لم يعرف لماذا يجب أن يكون هو أو لماذا فعل فيرموث مثل هذا الشيء، إلا أنه لا يزال يثق في فيرموث. إنتشرت كلمات رفيقه في أعماق قلبه؛ مرفرفةً من خلال عروقه، ناشرةً المشاعر والحفر في عمق عقله.

“هذا اللهب….!؟”

 

سمحت صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـعائلة لايونهارت للمستخدم بإظهار طاقته السحرية في شكل فريد من اللهب، وطريقة تقدم هذه الصيغة مختلفةٌ أيضًا مقارنة بأساليب تدريب الطاقة السحرية الأخرى. إستخدمت صيغة اللهب الأبيض تصنيف النجوم، مع إحتساب الجواهر الفاصلة حول قلب المرء كَـنجوم. حاليًا، هناك بالفعل ستة نجوم حول قلب يوجين. إنكسرت جواهره الأصلية، وتكونت جواهر جديدة كَـنجوم.

– هامل، إذا كنت تريد قتل جميع الشياطين وملوك الشياطين، إذا كنت تريد إنقاذ العالم.

 

 

 

كان فيرموث قد خطط لتناسخ هامل لغرض قتل الشياطين وملوك الشياطين، وهو ما فشلوا في تحقيقه قبل ثلاثمائة عام. لقد خطط فيرموث لكل شيء للسماح أخيرًا لرغبات الجميع منذ ثلاثمائة عام أن تؤتي ثمارها. لهذا فقط، إستطاع يوجين أن يغفر لفيرموث على إعادة تناسخه.

 

 

كرااك!

‘فيرموث الذي رأيت للتو….هو الذي لا يزال لم يحدث ثقبًا في قلب سيينا.’

‘حسنًا، هذا ليس مهمًا.’

لقد جعل الأمر أكثر صعوبة على يوجين لإيواء أي إستياءٍ ضده. حتى سيينا نفسها طلبت منه عدم حمل الضغينة ضد فيرموث.

توقف قطار فكره فجأة بسبب شيء يندفع إليه. إنها كارمن لايونهارت ترمي قبضتها نحو وجهه دون أي تردد. ليست لوحدها أيضًا. جاء غيلياد وجيون إلى يوجين من كلا الجانبين، سعيًا لإخضاعه تمامًا. لا بد أن يكون الثلاثة ماهرين ومتزامنين. بعد كل شيء، ظلَّوا يعملون معًا مرارًا وتكرارًا للتغلب عليه خلال النصف الأخير من العام.

 

 

لا يزال فيرموث يخفي الكثير من الأسرار. لم يكشف أبدًا عن كل شيء يخصه، قائلًا دائما إنه لا يستطيع، وأنه ليس لديه خيار. كان دائما يبدو وحيدًا. لقد ضحك عدة مرات أثناء تفاعل يوجين معه الآن، لكن إبتساماته بدت أكثر جفافًا مما يتذكره يوجين.

لكن الباب إنفتح فجأة، وقرر الثلاثة أنه سيكون من الأفضل قمع الوضع بدلًا من محاولة التحقق منه. من غير المسبوق أن يبقى أي شخص في الغرفة المظلمة لمدة ثلاثة أيام، لذلك من المعقول الإعتقاد بأن يوجين سيصاب بالهياج.

 

لم يعرف يوجين كل هذه التفاصيل، لكن الهجوم المشترك للثلاثة أتى شرسًا للغاية. لم يتمكن من العثور على مهرب، وكانت الهجمات سريعة جدًا بالنسبة له لمحاولة التحدث. لذلك إضطر يوجين إلى استحضار لهبه بدلًا من ذلك.

إستقرت الشرارات الدوارة أخيرًا، ولم يبقَ سوى لهبٌ مشتعل بدلًا من تسجيل فيرموث. نظر يوجين إلى اللهب دون أن يشعر بالإرتباك.

سمحت صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـعائلة لايونهارت للمستخدم بإظهار طاقته السحرية في شكل فريد من اللهب، وطريقة تقدم هذه الصيغة مختلفةٌ أيضًا مقارنة بأساليب تدريب الطاقة السحرية الأخرى. إستخدمت صيغة اللهب الأبيض تصنيف النجوم، مع إحتساب الجواهر الفاصلة حول قلب المرء كَـنجوم. حاليًا، هناك بالفعل ستة نجوم حول قلب يوجين. إنكسرت جواهره الأصلية، وتكونت جواهر جديدة كَـنجوم.

 

“أنا لا أحب هذا.” تمتم يوجين بصدق. اللهب الذي إبتكره يوجين الآن قريب من اللون الأرجواني الداكن، والذي لم يبدُ أبيضًا على الإطلاق….بصراحة، لم يهتم يوجين كثيرًا بمثل هذا التغيير. لون اللهب؟ ماذا فعل هذا الأمر؟ طالما هي أقوى من ذي قبل، فهذه مسألة تستحق الإحتفال.

لم ببدُ اللهب مميزًا من حيث المظهر. أبيض، تماما مثل أي لهب تم إنشاؤه بإستخدام صيغة اللهب الأبيض. لم يشعر يوجين بأي حرارة فعلية تنبعث منه أيضًا. إنه لهبٌ تم إنشاؤه من الطاقة السحرية النقية.

 

 

لقد كان مركزًا بالكامل، ولكن من أجل ماذا….؟ هل كان يحاول السيطرة على اللهب؟ أو أنه يحاول منع إشتعال النيران فيه بالكامل مثل مادة سريعة الإشتعال؟

مد يوجين يده ببطء نحو اللهب. تساءل عما هل من المفترض به أن يستحضر صيغة اللهب الأبيض ردًا على ذلك، لكن اللهب تحرك قبل أن يتمكن من التصرف بناءً على أفكاره. إندفع اللهب وإلتفَّ حول يد يوجين بحركة واحدة سريعة.

– هامل، إذا كنت تريد قتل جميع الشياطين وملوك الشياطين، إذا كنت تريد إنقاذ العالم.

 

 

يستحيل أن يكون ساخنًا، لكن يوجين شعر بالحرارة القادمة من اللهب وهو يلتف حول يده. ومع ذلك، فإن النار لم تحرق ملابسه أو جلده. بدلًا من ذلك، تغلغلت الحرارة ببطء في جسده. دخلت الشعلة من خلال أطراف أصابعه، ثم تدفقت عبر أوعيته وسخَّنَتْ عظامه، وتسببت في غليان الطاقة السحرية. إنحنت شفاه يوجين مُكَوِنةً إبتسامة. أغلق عينيه على الفور وجلس، مع التركيز على اللهب الهائج داخل جسده.

تذمر يوجين قائلًا: “الفرق الأكبر بيني وبينك هو أن كل ما تفعله سيتم إظهاره دائمًا بطريقة تبدو معقولة.”

 

بدأت صورة فيرموث ترتجف، لكنها لم تختفِ على الفور. بدلًا من ذلك، فإن صورة الإنسان المسمى فيرموث لايونهارت منذ ثلاثمائة عام تناثرت كجسيمات، ومع تشتت الجسيمات، تحولت إلى شرارات لا تعد ولا تحصى.

تسارعت النجوم الستة التي تحوم حول قلبه بناءً على إرادة يوجين، وضَخَّمتْ صيغة حلقة اللهب الطاقة السحرية بينما تمسكها في مكانها وتمنعها من التسرب. أثناء تركيزه، إستجاب لهب البرق الموجود في جسده أيضًا لصيغة حلقة اللهب.

 

 

 

أثناء إقامته في المنزل الرئيسي، قام يوجين بتدريب صيغة اللهب الأبيض في كهف جذر شجرة العالم الموجود في قاع البحيرة. في كل مرة، إقتربت أرواح شجرة العالم من يوجين أثناء تدريبه، ولكن بدلا من محاولة إجبارهم على الطاعة، اقترب يوجين من الأرواح بينما هو يأمل بالإنسجام والعلاقة.

وقف يوجين وتحرك. كان جسده في الأصل خفيفا وقويا، لكنه شعر بالغرابة في جسده المُنَظَمِ حديثًا. كاد يشك في ما إذا كان جسده خفيفًا وقويًا حقًا قبل التحول، وقد أثبت الشعور بعدم التوافق الذي شعر به أن جسده قد تحسن.

 

 

في النهاية، بدأت جهوده تؤتي ثمارها. لهب البرق المشبع داخل طاقة يوجين السحرية هو نتيجة لقاء بين الطاقة السحرية وروح شجرة العالم. مثل الأرواح والأرواح البدائية لشجرة العالم، لم تمتلك إرادة، ولكن، من المستحيل أيضًا تدريبها أو رفعها بإرادة يوجين لأنها في الأساس روح. ومع ذلك، أثناء التدريب على جذر شجرة العالم، نجح يوجين في دمج أرواح شجرة العالم مع لهب البرق أثناء تدريب صيغة اللهب الأبيض. لكن هذا أدى إلى مشكلة أخرى — ثبت أن التعامل مع لهب البرق الذي صار الأكبر هو أمرٌ صعب. وميض البرق الملعون مختلفٌ قليلًا عن الطاقة السحرية، مما جعل من الصعب على يوجين التحكم فيه.

تسارعت النجوم الستة التي تحوم حول قلبه بناءً على إرادة يوجين، وضَخَّمتْ صيغة حلقة اللهب الطاقة السحرية بينما تمسكها في مكانها وتمنعها من التسرب. أثناء تركيزه، إستجاب لهب البرق الموجود في جسده أيضًا لصيغة حلقة اللهب.

 

 

لذلك ختم يوجين في النهاية لهب البرق الناضج في أعماق قلبه، على الرغم من أنه أطلقه جزئيًا كلما دعت الحاجة.

 

وقف يوجين وتحرك. كان جسده في الأصل خفيفا وقويا، لكنه شعر بالغرابة في جسده المُنَظَمِ حديثًا. كاد يشك في ما إذا كان جسده خفيفًا وقويًا حقًا قبل التحول، وقد أثبت الشعور بعدم التوافق الذي شعر به أن جسده قد تحسن.

كرااك!

 

إندلع لهب البرق بحرية، مما تسبب في شعور يوجين بالدوار للحظة. لكن يوجين حافظ على قبضة حديدية على وعيه ووجه طاقته السحرية. تسبب ثوران لهب البرق في إشتعال لهب يوجين بشكل كبير، مما تسبب بدوره في إنفجار اللهب المكتسب حديثًا المتصل بِـيوجين أيضًا. على الرغم من أن هذا اللهب لا ينتمي إلى يوجين بطبيعته، إلا أنه في هذه اللحظة صار له صدىً وتناغمٌ معه كما لو أنه قد ولد له. إستمر اللهب في التسرب داخل يوجين.

“….هذا لطيف.” تمتم يوجين قبل أن يلاحظ جواهره. النجوم الستة لصيغة اللهب الأبيض تدور في جميع الأوقات، وظل الشيء نفسه صحيحًا الآن. نجوم يوجين لا تزال تدور. عندما أراد يوجين ذلك، أشرقت النجوم الستة ببراعة ودارت أسرع. في دورانها، انفجرت نجوم جديدة وخلقت ضبابًا.

 

 

لم يمتلك يوجين أي فائدة من بصره في الوقت الحالي، لذلك أغلق عينيه وتفكر في الأحداث التي يمر بها حاليًا. على الرغم من أنه لم يقم بتنشيط الإشتعال، إلا أنه وجد أن جواهره تتحرك بطريقة غير عادية. إنهم يدورون بشكل أسرع وأسرع دون نهاية، كما إستمرت الطاقة السحرية الموجودة في الداخل بالإنفجار دون رؤية نهاية قريبة لهذه الإنفجار. اللهب الذي تسرب إلى الداخل داعب جواهره وصَقَلَها؛ مُغَيرًا طبيعة الإنفجارات التي عقدت في الداخل.

‘لِـكَم من الوقت كنت أفعل هذا؟’

 

توقف قطار فكره فجأة بسبب شيء يندفع إليه. إنها كارمن لايونهارت ترمي قبضتها نحو وجهه دون أي تردد. ليست لوحدها أيضًا. جاء غيلياد وجيون إلى يوجين من كلا الجانبين، سعيًا لإخضاعه تمامًا. لا بد أن يكون الثلاثة ماهرين ومتزامنين. بعد كل شيء، ظلَّوا يعملون معًا مرارًا وتكرارًا للتغلب عليه خلال النصف الأخير من العام.

إنه يؤلم مثل الجحيم. حفزت الشعلة المكتسبة حديثًا والانفجارات الجواهر الستة، وإنفجر لهب البرق على فترات عشوائية أثناء محاولته لإختراق لهب صيغة اللهب الأبيض الخاص بِـيوجين. هل هذا ما كان من المفترض أن يختبره؟ لم يستطِع يوجين معرفة ذلك. ماذا لو شلته النيران البرية والبرق بدلًا من ذلك؟

لقد كان مركزًا بالكامل، ولكن من أجل ماذا….؟ هل كان يحاول السيطرة على اللهب؟ أو أنه يحاول منع إشتعال النيران فيه بالكامل مثل مادة سريعة الإشتعال؟

ومع ذلك، إستمر شكه وقلقهُ لِـلحظةٍ واحدة فقط. في النهاية، كل شيء يحدث داخل جسده، لذلك حتى لو أصيب بالشلل، فذلك لأنه فشل. على الرغم من أنه واجه وضعًا متوترًا غير متوقع، إلا أن يوجين لا يزال يثقل كاهل نفسه بمثل هذه الأفكار. ومع ذلك، إستطاع أن يستريح بسهولة معتقدًا أن الأمر متروك له لأنه على الرغم من أن ذلك شيء مبتذلٌ قليلًا، إلا أن يوجين يؤمن بنفسه.

 

 

‘هل يجب أن أرسلها في إجازة إلى منتجع خلاب؟’ تساءل يوجين.

كراك!

 

 

 

إستيقظ من حالته الشبيهة بالغيبوبة بسبب صوت غريب قادم من داخل جسده.

 

 

‘هل يجب أن أرسلها في إجازة إلى منتجع خلاب؟’ تساءل يوجين.

‘لِـكَم من الوقت كنت أفعل هذا؟’

إنه يؤلم مثل الجحيم. حفزت الشعلة المكتسبة حديثًا والانفجارات الجواهر الستة، وإنفجر لهب البرق على فترات عشوائية أثناء محاولته لإختراق لهب صيغة اللهب الأبيض الخاص بِـيوجين. هل هذا ما كان من المفترض أن يختبره؟ لم يستطِع يوجين معرفة ذلك. ماذا لو شلته النيران البرية والبرق بدلًا من ذلك؟

تذكر النظر إلى النيران، ثم أغلق عينيه بمجرد أن وجدها غير ضرورية. تذكر التعامل مع اللهب الذي تغلغل في جسده، ثم الجلوس على الفور للتركيز بشكل أفضل. هذا هو المكان الذي تأخرت فيه أفكاره. لم توجد حاجة للتفكير بعد ذلك.

 

 

 

لقد كان مركزًا بالكامل، ولكن من أجل ماذا….؟ هل كان يحاول السيطرة على اللهب؟ أو أنه يحاول منع إشتعال النيران فيه بالكامل مثل مادة سريعة الإشتعال؟

 

‘حسنًا، هذا ليس مهمًا.’

 

ظل مُرَكِزًا، رغم أنه لم يعرف إلى أي مدى. ثم هُزَّ من حالته المركزة بصوت. صوت تكسير المفاصل، أو….لا، ليس هذا. إنه صوت شيء سُحِقَ وكُسِر.

 

 

 

‘أي كسر؟’

كرااك!

الجواهر، الجواهر الستة التي كانت تدور وتتسارع حول قلبه، قد كُسِرَت. عملت الجواهر كَـمصدر للطاقة السحرية المنتجة في الجسم. عندما يتم كسر جوهر المرء، سيؤدي ذلك إلى فقدانهم كل الطاقة السحرية وعدم قدرتهم على التعامل مع الطاقة السحرية مرة أخرى. ومع ذلك، لم تتبعثر طاقة يوجين السحرية على الإطلاق، على الرغم من تحطيم جواهره. ذلك لأنهم أُصلِحوا. على الرغم من أن جواهره لم تبدو مميزةً في الشكل كما كانت من قبل، إلا أنها تتألق أكثر إشراقا وتدور بشكل أسرع إستجابةً لطاقة السحرية يوجين.

– كما هو متوقع من هامل.

 

 

سمحت صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـعائلة لايونهارت للمستخدم بإظهار طاقته السحرية في شكل فريد من اللهب، وطريقة تقدم هذه الصيغة مختلفةٌ أيضًا مقارنة بأساليب تدريب الطاقة السحرية الأخرى. إستخدمت صيغة اللهب الأبيض تصنيف النجوم، مع إحتساب الجواهر الفاصلة حول قلب المرء كَـنجوم. حاليًا، هناك بالفعل ستة نجوم حول قلب يوجين. إنكسرت جواهره الأصلية، وتكونت جواهر جديدة كَـنجوم.

أُعطيت صيغة اللهب الأبيض إسمها لأنها شكلت شعلة بيضاء من الطاقة السحرية. ولكن إذا كانت تسمى صيغة اللهب الأبيض بناءً على مظهر اللهب الذي أنتجته فقط، فإن ما أنتجه يوجين الآن لا يمكن أن يسمى صيغة اللهب الأبيض.

 

هدأ لهبه.

لقد كان مركزًا بالكامل، ولكن من أجل ماذا….؟ هل كان يحاول السيطرة على اللهب؟ أو أنه يحاول منع إشتعال النيران فيه بالكامل مثل مادة سريعة الإشتعال؟

 

“إعادة هيكلة الجسم….هذا ليس ما كنت أهدف إليه، وليس شيئًا أحتاجه في عمري أيضًا. ومع ذلك، يجب أن يكون قد تحول هكذا لأن جسدي قد حكم على أن هذا ضروري.”

“فيوو….” فتح يوجين عينيه أثناء زفير نفسٍ طويل. ‘هناك رائحة غريبة….’ إستنشق يوجين بينما هو ينظر إلى نفسه. أُرعِبَ ممَّا رآه. جسده كله رطب. ‘هل هو العرق؟ لا، ليس مجرد عرق. هناك بعض الشوائب الداكنة الممزوجة بالعرق….’ قفز يوجين من الأرض خائفًا.

تسارعت النجوم الستة التي تحوم حول قلبه بناءً على إرادة يوجين، وضَخَّمتْ صيغة حلقة اللهب الطاقة السحرية بينما تمسكها في مكانها وتمنعها من التسرب. أثناء تركيزه، إستجاب لهب البرق الموجود في جسده أيضًا لصيغة حلقة اللهب.

 

بالطبع، لن يموت يوجين من أي سم. ومع ذلك، لن تحضر سيدة عائلة لايونهارت أي سم عادي، صحيح؟

‘مستحيل. فقدت السيطرة لأنني كنت متعبا جدا؟’

توقف قطار فكره فجأة بسبب شيء يندفع إليه. إنها كارمن لايونهارت ترمي قبضتها نحو وجهه دون أي تردد. ليست لوحدها أيضًا. جاء غيلياد وجيون إلى يوجين من كلا الجانبين، سعيًا لإخضاعه تمامًا. لا بد أن يكون الثلاثة ماهرين ومتزامنين. بعد كل شيء، ظلَّوا يعملون معًا مرارًا وتكرارًا للتغلب عليه خلال النصف الأخير من العام.

لحسن الحظ، ليس الأمر كذلك تمامًا. أعطى يوجين تنهيدة عميقة قبل التخلص من ملابسه. لاحظ أن شيئا مشابهًا للجلد الميت سقط على الأرض كلما حرك جسده.

 

 

‘أشعر بالذنب نوعًا ما. الجميع ينتظرني للخروج عند مدخل الغرفة المظلمة.’

“هاه؟” توقف في خضم خلع ملابسه وفرك جلده بيديه. تقشر جلده الشاحب مثل القشور، وبدا الجلد المكشوف حديثًا أبيضًا وناعمًا مثل جلد الطفل.

يمكنه أن يرسلها بعيدًا، فقط هي وغيلياد. لن تظهر أنسيلا علانية مدى سعادتها، لكنها بالتأكيد ستقبل الرحلة كهدية إذا أصر. لم يشعر يوجين بأي تقوى أبوية تجاه الإثنين، لكنه لا يزال يعتبر غيلياد وأنسيلا من الأقارب المقربين.

 

 

“إعادة هيكلة الجسم….هذا ليس ما كنت أهدف إليه، وليس شيئًا أحتاجه في عمري أيضًا. ومع ذلك، يجب أن يكون قد تحول هكذا لأن جسدي قد حكم على أن هذا ضروري.”

لم يخطط لقول شيء كهذا، لكن الكلمة خرجت من فمه فقط. هذا وداعٌ لتسجيل فيرموث، الذي ظل ينتظر هامل لمدة ثلاثمائة عام، على الرغم من أنه تم تسجيله مسبقًا وليس تسجيلًا تفاعليًا. تذكر يوجين إبتسامة فيرموث الجافة.

لم يستطع معرفة السبب الدقيق لإعادة الهيكلة، لكن يوجين أعطى إبتسامة سعيدة. ليس جلده فقط. بغض النظر عن مدى مهارة يوجين في التلاعب بطاقة السحرية، لم يستطِع تخليص جسده من كل الشوائب. كانت هناك شوائب عميقة داخل جسده لا يمكن أن تحرقها الطاقة السحرية، وظلت هذه الشوائب تتراكم بشدة في قلبه.

تذكر النظر إلى النيران، ثم أغلق عينيه بمجرد أن وجدها غير ضرورية. تذكر التعامل مع اللهب الذي تغلغل في جسده، ثم الجلوس على الفور للتركيز بشكل أفضل. هذا هو المكان الذي تأخرت فيه أفكاره. لم توجد حاجة للتفكير بعد ذلك.

 

استدار يوجين بإبتسامة.

‘تم تحطيم جميع الجواهر الموجودة. أعتقد أنه تم طرد جميع الشوائب في هذه العملية.’

 

وقف يوجين وتحرك. كان جسده في الأصل خفيفا وقويا، لكنه شعر بالغرابة في جسده المُنَظَمِ حديثًا. كاد يشك في ما إذا كان جسده خفيفًا وقويًا حقًا قبل التحول، وقد أثبت الشعور بعدم التوافق الذي شعر به أن جسده قد تحسن.

 

 

 

“….هذا لطيف.” تمتم يوجين قبل أن يلاحظ جواهره. النجوم الستة لصيغة اللهب الأبيض تدور في جميع الأوقات، وظل الشيء نفسه صحيحًا الآن. نجوم يوجين لا تزال تدور. عندما أراد يوجين ذلك، أشرقت النجوم الستة ببراعة ودارت أسرع. في دورانها، انفجرت نجوم جديدة وخلقت ضبابًا.

مد يوجين يده ببطء نحو اللهب. تساءل عما هل من المفترض به أن يستحضر صيغة اللهب الأبيض ردًا على ذلك، لكن اللهب تحرك قبل أن يتمكن من التصرف بناءً على أفكاره. إندفع اللهب وإلتفَّ حول يد يوجين بحركة واحدة سريعة.

 

يستحيل أن يكون ساخنًا، لكن يوجين شعر بالحرارة القادمة من اللهب وهو يلتف حول يده. ومع ذلك، فإن النار لم تحرق ملابسه أو جلده. بدلًا من ذلك، تغلغلت الحرارة ببطء في جسده. دخلت الشعلة من خلال أطراف أصابعه، ثم تدفقت عبر أوعيته وسخَّنَتْ عظامه، وتسببت في غليان الطاقة السحرية. إنحنت شفاه يوجين مُكَوِنةً إبتسامة. أغلق عينيه على الفور وجلس، مع التركيز على اللهب الهائج داخل جسده.

تم إيقاظ لهب البرق مع الطاقة السحرية. بدلًا من الدوران بشكل منفصل، اللهب الآن يحتضن البرق. لاحظ يوجين بصمت هذه الظاهرة.

“هاه؟” توقف في خضم خلع ملابسه وفرك جلده بيديه. تقشر جلده الشاحب مثل القشور، وبدا الجلد المكشوف حديثًا أبيضًا وناعمًا مثل جلد الطفل.

 

 

أُعطيت صيغة اللهب الأبيض إسمها لأنها شكلت شعلة بيضاء من الطاقة السحرية. ولكن إذا كانت تسمى صيغة اللهب الأبيض بناءً على مظهر اللهب الذي أنتجته فقط، فإن ما أنتجه يوجين الآن لا يمكن أن يسمى صيغة اللهب الأبيض.

لم يخطط لقول شيء كهذا، لكن الكلمة خرجت من فمه فقط. هذا وداعٌ لتسجيل فيرموث، الذي ظل ينتظر هامل لمدة ثلاثمائة عام، على الرغم من أنه تم تسجيله مسبقًا وليس تسجيلًا تفاعليًا. تذكر يوجين إبتسامة فيرموث الجافة.

 

 

“أنا لا أحب هذا.” تمتم يوجين بصدق. اللهب الذي إبتكره يوجين الآن قريب من اللون الأرجواني الداكن، والذي لم يبدُ أبيضًا على الإطلاق….بصراحة، لم يهتم يوجين كثيرًا بمثل هذا التغيير. لون اللهب؟ ماذا فعل هذا الأمر؟ طالما هي أقوى من ذي قبل، فهذه مسألة تستحق الإحتفال.

كراك!

 

 

ومع ذلك، المشكلة هي كارمن لايونهارت. من المؤكد أنها ستتحمس عندما ترى اللون الفريد الذي ينتجه لهب يوجين. ربما ستعطي لقبًا فظيعًا لِـلهب يوجين الأرجواني وحتى تحاول تغيير الإسم من صيغة اللهب الأبيض.

إستقرت الشرارات الدوارة أخيرًا، ولم يبقَ سوى لهبٌ مشتعل بدلًا من تسجيل فيرموث. نظر يوجين إلى اللهب دون أن يشعر بالإرتباك.

 

 

‘إنه أرجواني، فهل ستطلق عليه صيغة اللهب الأرجواني؟ لا….أنا….أنا لا أحب ذلك….’

‘إنه أرجواني، فهل ستطلق عليه صيغة اللهب الأرجواني؟ لا….أنا….أنا لا أحب ذلك….’

إرتجف يوجين عندما إنتهى من خلع ملابسه. الرائحة نفاذة للغاية، لذلك قرر تنظيف ملابسه بالسحر قبل الخروج.

بالطبع، لن يموت يوجين من أي سم. ومع ذلك، لن تحضر سيدة عائلة لايونهارت أي سم عادي، صحيح؟

 

 

بعد تنظيف ملابسه وإرتدائها، نظر يوجين حوله للمرة الأخيرة. بالطبع، لم يوجد أي أثر للهب بعد أن تم إمتصاصه بالكامل من قبل يوجين. لم يستطِع رؤية رؤية فيرموث في أي مكان أيضًا.

– كما هو متوقع من هامل.

 

وكان الثلاثة قد تناوبوا على حراسة المدخل خلال الأيام الثلاثة الماضية. الأعباء الجسدية والعقلية ليست كبيرة، لكنهم قَلِقوا بشأن يوجين.

“وداعًا.”

تذمر يوجين قائلًا: “الفرق الأكبر بيني وبينك هو أن كل ما تفعله سيتم إظهاره دائمًا بطريقة تبدو معقولة.”

لم يخطط لقول شيء كهذا، لكن الكلمة خرجت من فمه فقط. هذا وداعٌ لتسجيل فيرموث، الذي ظل ينتظر هامل لمدة ثلاثمائة عام، على الرغم من أنه تم تسجيله مسبقًا وليس تسجيلًا تفاعليًا. تذكر يوجين إبتسامة فيرموث الجافة.

 

 

إستيقظ من حالته الشبيهة بالغيبوبة بسبب صوت غريب قادم من داخل جسده.

استدار يوجين بإبتسامة.

ظهر لمعانٌ في عيون كارمن، وتشوه وجه يوجين.

 

ومع ذلك، إستمر شكه وقلقهُ لِـلحظةٍ واحدة فقط. في النهاية، كل شيء يحدث داخل جسده، لذلك حتى لو أصيب بالشلل، فذلك لأنه فشل. على الرغم من أنه واجه وضعًا متوترًا غير متوقع، إلا أن يوجين لا يزال يثقل كاهل نفسه بمثل هذه الأفكار. ومع ذلك، إستطاع أن يستريح بسهولة معتقدًا أن الأمر متروك له لأنه على الرغم من أن ذلك شيء مبتذلٌ قليلًا، إلا أن يوجين يؤمن بنفسه.

“إنه مكان إستضافني لمدة نصف عام، بعد كل شيء.”

سقطت يد يوجين ببطء. لم يتحدث بكلمات فراق مع صورة فيرموث لأنها اختفت. هو يعلم أن كلامه لن يصل إلى فيرموث على أي حال. عرف يوجين أن معظم الناس سيعرفون أن هامل جامح، لكن في رأيه، فيرموث أكثر قسوة من أي شخص آخر.

عبر الدائرة السحرية ورأى الباب يقع ليس بعيدًا جدًا. كم مضى على هذا؟ بدا الأمر كما لو أنها فترة طويلة قد مرت، وإستنادًا إلى مدى شعوره بالجوع، بدا الأمر كما لو أن يومًا كاملًا قد مر.

كان فيرموث قد خطط لتناسخ هامل لغرض قتل الشياطين وملوك الشياطين، وهو ما فشلوا في تحقيقه قبل ثلاثمائة عام. لقد خطط فيرموث لكل شيء للسماح أخيرًا لرغبات الجميع منذ ثلاثمائة عام أن تؤتي ثمارها. لهذا فقط، إستطاع يوجين أن يغفر لفيرموث على إعادة تناسخه.

 

‘لِـكَم من الوقت كنت أفعل هذا؟’

‘أشعر بالذنب نوعًا ما. الجميع ينتظرني للخروج عند مدخل الغرفة المظلمة.’

 

بدأ يشعر بضغطٍ من نظرة أنسيلا مؤخرًا. لقد سمع من سيان أنه نظرًا لأنه لم يتبقَ سوى نصف عام حتى مسيرة الفرسان، سَـيحتاج غيلياد، لورد العائلة، للمغادرة إلى قلعة البلاك لايونز مع نخب فرسان الوايت لايونز. ذلك حتى يتمكنوا من إجراء تدريب مشترك مع فرسان البلاك لايونز للتحضير لمسيرة الفرسان.

لقد كان مركزًا بالكامل، ولكن من أجل ماذا….؟ هل كان يحاول السيطرة على اللهب؟ أو أنه يحاول منع إشتعال النيران فيه بالكامل مثل مادة سريعة الإشتعال؟

 

‘إنه أرجواني، فهل ستطلق عليه صيغة اللهب الأرجواني؟ لا….أنا….أنا لا أحب ذلك….’

بدا أن أنسيلا تفهم، لكنها بدت أيضًا مكتئبة من فكرة الإنفصال عن زوجها. لذلك، كان الواضح أنها تريد قضاء أكبر وقت ممكن بينما لا يزال زوجها هنا، لكن غيلياد كان يتم جره إلى الغرفة المظلمة كل يوم تقريبا بسبب يوجين.

‘أشعر بالذنب نوعًا ما. الجميع ينتظرني للخروج عند مدخل الغرفة المظلمة.’

 

 

قد تحاول الأم تسميمك…. حذَّره سيان بنبرة جادة.

 

 

 

بالطبع، لن يموت يوجين من أي سم. ومع ذلك، لن تحضر سيدة عائلة لايونهارت أي سم عادي، صحيح؟

فتح يوجين الباب.

‘هل يجب أن أرسلها في إجازة إلى منتجع خلاب؟’ تساءل يوجين.

عندما ضرب بقدمه على الأرض، إندلعت النيران الأرجوانية من حوله. ثم تسارع بإستخدام وميض البرق وهرب من خلال ثغرة جيدة في تشكيل هجومهم.

 

 

يمكنه أن يرسلها بعيدًا، فقط هي وغيلياد. لن تظهر أنسيلا علانية مدى سعادتها، لكنها بالتأكيد ستقبل الرحلة كهدية إذا أصر. لم يشعر يوجين بأي تقوى أبوية تجاه الإثنين، لكنه لا يزال يعتبر غيلياد وأنسيلا من الأقارب المقربين.

لم ببدُ اللهب مميزًا من حيث المظهر. أبيض، تماما مثل أي لهب تم إنشاؤه بإستخدام صيغة اللهب الأبيض. لم يشعر يوجين بأي حرارة فعلية تنبعث منه أيضًا. إنه لهبٌ تم إنشاؤه من الطاقة السحرية النقية.

 

 

فتح يوجين الباب.

تم إيقاظ لهب البرق مع الطاقة السحرية. بدلًا من الدوران بشكل منفصل، اللهب الآن يحتضن البرق. لاحظ يوجين بصمت هذه الظاهرة.

 

“إلى الآن.”

‘لذا فإن أقل ما يمكنني فعله لهم هو….’

 

توقف قطار فكره فجأة بسبب شيء يندفع إليه. إنها كارمن لايونهارت ترمي قبضتها نحو وجهه دون أي تردد. ليست لوحدها أيضًا. جاء غيلياد وجيون إلى يوجين من كلا الجانبين، سعيًا لإخضاعه تمامًا. لا بد أن يكون الثلاثة ماهرين ومتزامنين. بعد كل شيء، ظلَّوا يعملون معًا مرارًا وتكرارًا للتغلب عليه خلال النصف الأخير من العام.

 

 

 

هناك سبب بسيط للهجوم على الفور — ظل يوجين في الغرفة المظلمة لفترة طويلة. إعتقد يوجين خطئًا أنه يوم، ولكن في الواقع، مرت ثلاثة أيام بالفعل منذ دخوله الغرفة المظلمة.

 

 

لقد جعل الأمر أكثر صعوبة على يوجين لإيواء أي إستياءٍ ضده. حتى سيينا نفسها طلبت منه عدم حمل الضغينة ضد فيرموث.

وكان الثلاثة قد تناوبوا على حراسة المدخل خلال الأيام الثلاثة الماضية. الأعباء الجسدية والعقلية ليست كبيرة، لكنهم قَلِقوا بشأن يوجين.

عندما ضرب بقدمه على الأرض، إندلعت النيران الأرجوانية من حوله. ثم تسارع بإستخدام وميض البرق وهرب من خلال ثغرة جيدة في تشكيل هجومهم.

 

الجواهر، الجواهر الستة التي كانت تدور وتتسارع حول قلبه، قد كُسِرَت. عملت الجواهر كَـمصدر للطاقة السحرية المنتجة في الجسم. عندما يتم كسر جوهر المرء، سيؤدي ذلك إلى فقدانهم كل الطاقة السحرية وعدم قدرتهم على التعامل مع الطاقة السحرية مرة أخرى. ومع ذلك، لم تتبعثر طاقة يوجين السحرية على الإطلاق، على الرغم من تحطيم جواهره. ذلك لأنهم أُصلِحوا. على الرغم من أن جواهره لم تبدو مميزةً في الشكل كما كانت من قبل، إلا أنها تتألق أكثر إشراقا وتدور بشكل أسرع إستجابةً لطاقة السحرية يوجين.

بعد أن أعلن بثقة عن نيته للتغلب على الغرفة المظلمة، لم يخرج لمدة ثلاثة أيام….لذلك لم يسعهم إلا التفكير في حدوث خطأ ما. ومع ذلك، من المستحيل عليهم التحقق لأن شخصًا واحدًا فقط يمكنه دخول الغرفة المظلمة في كل مرة.

 

 

 

لكن الباب إنفتح فجأة، وقرر الثلاثة أنه سيكون من الأفضل قمع الوضع بدلًا من محاولة التحقق منه. من غير المسبوق أن يبقى أي شخص في الغرفة المظلمة لمدة ثلاثة أيام، لذلك من المعقول الإعتقاد بأن يوجين سيصاب بالهياج.

إستيقظ من حالته الشبيهة بالغيبوبة بسبب صوت غريب قادم من داخل جسده.

 

مد يوجين يده ببطء نحو اللهب. تساءل عما هل من المفترض به أن يستحضر صيغة اللهب الأبيض ردًا على ذلك، لكن اللهب تحرك قبل أن يتمكن من التصرف بناءً على أفكاره. إندفع اللهب وإلتفَّ حول يد يوجين بحركة واحدة سريعة.

لم يعرف يوجين كل هذه التفاصيل، لكن الهجوم المشترك للثلاثة أتى شرسًا للغاية. لم يتمكن من العثور على مهرب، وكانت الهجمات سريعة جدًا بالنسبة له لمحاولة التحدث. لذلك إضطر يوجين إلى استحضار لهبه بدلًا من ذلك.

بدأ يشعر بضغطٍ من نظرة أنسيلا مؤخرًا. لقد سمع من سيان أنه نظرًا لأنه لم يتبقَ سوى نصف عام حتى مسيرة الفرسان، سَـيحتاج غيلياد، لورد العائلة، للمغادرة إلى قلعة البلاك لايونز مع نخب فرسان الوايت لايونز. ذلك حتى يتمكنوا من إجراء تدريب مشترك مع فرسان البلاك لايونز للتحضير لمسيرة الفرسان.

 

 

عندما ضرب بقدمه على الأرض، إندلعت النيران الأرجوانية من حوله. ثم تسارع بإستخدام وميض البرق وهرب من خلال ثغرة جيدة في تشكيل هجومهم.

ظهر لمعانٌ في عيون كارمن، وتشوه وجه يوجين.

 

لقد جعل الأمر أكثر صعوبة على يوجين لإيواء أي إستياءٍ ضده. حتى سيينا نفسها طلبت منه عدم حمل الضغينة ضد فيرموث.

“إنه أنا. إنه ليس الشبح، إنه يوجين….”

 

“هذا اللهب….!؟”

 

ظهر لمعانٌ في عيون كارمن، وتشوه وجه يوجين.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط