نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 288

بصمة إله الأرض (2)

بصمة إله الأرض (2)

الفصل 288: بصمة إله الأرض (2)

بالطبع، لم يثق يوجين تمامًا بكلمات بلزاك. وهكذا، ركز على الخنجر السحري. إذا شعر بأي تقدم في الطقوس ويمكن أن يعزوها على أنها عمل بلزاك، فإن يوجين سَـيمزق قلبه دون أي تردد. ومن أجل فهم الوضع الحالي بدقة، وزع يوجين ريش الإنبعاث في جميع أنحاء ساحة المعركة.

أصبحت بصمة إله الأرض محجوبة بستارة من الظلام. يبدو أن الستارة الشاملة تمتد إلى ما لا نهاية في كل اتجاه، تغطي السماء وتغرق الأرض في حالة قاتمة ومقفرة خالية من أي إضاءة.

 

 

 

العمى — توقيع بلزاك لودبيث — يسرق بصر من يصيب، كما يوحي إسمه. بغض النظر عن المكان الذي ينظر إليه، فإن من يصاب بالعمى يسقط في ظلام لا نهاية له، غير قادرٍ على رؤية نفسه أو أي شخص آخر من حوله.

 

 

 

إنه توقيع بقوة مطلقة في حرب من هذا النوع، صحيحٌ أن التعويذة بسيطة بشكل سخيف. ومع ذلك، فإن العمى لا يسلب ببساطة حاسة النظر. بدلا من ذلك، البصر هو الإحساس الأول الذي يأخذه العمى. كلما بقي المرء في الداخل العمى، ستبدأ حواسهم الأخرى في الإنطفاء أيضًا. السمع سيأتي بعد البصر، وسيصبح الهدف أصمًا. التالي هي حاسة الشم ثم اللمس. حتى لو جرحت نفسك بسكين، فَسَـتفشل في الشعور بالألم.

 

 

 

لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد. فَـبعد فقدان البصر، السمع، الشم واللمس، يفقد المرء إحساسه بالروح، والذي يمكن تسميته بالحاسة السادسة. بغض النظر عمن هو الهدف، ساحر أو فارس أو محارب، فلن يتمكن بعد ذلك من الشعور بالطاقة السحرية.

 

 

مع تلاشي رؤيتهم، شحذت حواس المحاربين الأخرى. عرف إدموند هذا جيدًا وإغتنم الفرصة. ضخَّ القوة المظلمة فيهم، وهي القوة التي زادت من قوة روحهم وحولت خوفهم إلى جنون محموم.

حتى عند هذا الحد، بعد سلب جميع الحواس الخمس، بإستثناء الذوق، وكذلك إحساس المرء بالروح، لن تقل تأثيرات العمى. ببطء، ببطء شديد، سوف يُفقِدُ العمى وعي أهدافه. في الظلام الدامس، حيث لا تشعر بأي شيء سوى الذوق، سينتهي الأمر بك بفقدان الشعور بالذات.

“ركلة الصاعقة!”

 

لقد وقع بلزاك عقدَ روحٍ مع ملك الحصار الشيطاني، مما يعني أن قسمه لملك الشياطين له الأسبقية على أي قسم آخر، بما في ذلك القسم السحري. على هذا النحو، إختار لوفليان الإستفادة من الخنجر السحري للتهديد بتدمير قلب بلزاك. علاوة على ذلك، إستمر في مراقبة بلزاك، مما أظهر عدم ثقته في الساحر الأسود.

تم إعداده عن قصد بهذه الطريقة على أنه سلب تدريجي للحواس لأنه من المستحيل سرقة حواس شخصٍ ما دفعة واحدة، حتى مع كون العمى هو توقيع ساحر فائق. حجاب الظلام هو ظلام خلقه سحر بلزاك، وهو مشابهٌ لنوع من السم. مجرد التواجد داخل مجاله من شأنه أن يسمم المرء، وستزداد تأثيرات السم قوة بمرور الوقت.

إصطدم رمح الموت بقبضة اللهب. ومع ذلك، إمتلك إدموند المزيد من الهجمات في جعبته. نصبت الوحوش الشيطانية الكبيرة المختبئة في أعماق الأرض كمينًا لميلكيث تحت قيادته.

 

 

‘كما توقعت. مكعب إدموند متقن تمامًا.’

فوووش!

وقف بلزاك على الأرض السوداء. سقطت قوات الكوتشيلا في حالة من الذعر، وبدأوا يركضون بإهتياج. من ناحية أخرى، لم يتأثر محاربوا قبيلة زوران والقبائل المتحالفة بقيود العمى. تحركوا وهاجموا كما لو لم يكن هناك ظلام على الإطلاق، ودفعوا الكوتشيلا للخلف.

“بالتأكيد.”

 

روحه مرتبطة مباشرة بإدموند، حتى يتمكن من سماع رسائل الساحر. جسده مليء بقوة إدموند المظلمة، وتم تعزيزه بعدة طرق. في البداية، كان من الصعب التعود على العمى، ولكن بعد مرور بعض الوقت، تمكن من التعرف على محيطه.

‘هذا النطاق وهذه الأعداد….’

في النهاية، قرر يوجين عدم التدخل. حكم على أن المعركة ضد هيكتور ضرورية بالنسبة لسيان. علاوة على ذلك، هناك أشياء أخرى يحتاج يوجين للقلق بشأنها. إنه بحاجة لقتل إدموند لوقف الطقوس. على الرغم من أن مكعب إدموند تفاخر بالدفاع المطلق، إلا أن يوجين متأكدٌ من قدرته على سحق المكعب بنور السيف المقدس أو سيف المون لايت.

ضم بلزاك يديه وبدأ في إجراء الحسابات. على الرغم من أنه ستكون هناك إختلافات بين الأفراد، إلا أن الأمر سيستغرق حوالي عشر دقائق حتى يزيل العمى حاسة السمع لدى الأعداء. في عشر دقائق أخرى، ستختفي حاسة الشم لديهم، وسيستغرق الأمر وقتًا أطول قليلًا لسرقة اللمس، خمس عشرة دقيقة على الأكثر. بعد عشرين دقيقة من ذلك، سيختفي إحساسهم بالروح.

‘أولًا، القديسة….لا، قد يكون من الأفضل تركها وشأنها في الوقت الحالي.’

 

‘لا أريد أن يُساء فهمي.’ لمس بلزاك الأرض بإبتسامة مريرة. ليس لديه نية لخيانة يوجين أو لوفليان في هذه الحرب. كان هدفه واضحًا ومباشرًا منذ البداية، أراد أن يخدع نفسه، وليس أي شخص آخر، في هذا الظلام.

في الحقيقة، بلزاك غير متأكد من التوقيت الدقيق للمرحلة الأخيرة من العمى. إنها عملية تدريجية تتنوع إعتمادًا على قوة الإرادة.

“هل سَـتحاربني؟” سأل هيكتور.

 

“….أنت.” لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان. لقد إفترقت طرقهما منذ فترة. على وجه الدقة، ترك سيان يوجين، لم يرِد أن يعترض طريقه. “هل أنت هيكتور؟”

ومع ذلك، لا حاجة لدفع الأمر إلى هذا الحد من الأساس. خلال ساعة، سيفقد الأعداء كل حواسهم ويصبحون عديمي الفائدة في المعركة. إذا تم إستيفاء الشروط، يمكن للعمى تحييد وإبادة حتى عشرات الآلاف من القوات.

لم يبحث فقط عن يوجين. بحث أيضًا عن سيان لايونهارت، لورد الأسرة التالي. عرف هيكتور أن سيان موجود في ساحة المعركة في مكان ما.

 

 

‘لكنني لست بحاجة إلى تحمل العبء الآن.’

إصطدم رمح الموت بقبضة اللهب. ومع ذلك، إمتلك إدموند المزيد من الهجمات في جعبته. نصبت الوحوش الشيطانية الكبيرة المختبئة في أعماق الأرض كمينًا لميلكيث تحت قيادته.

بإبتسامة مريرة، إنحنى بلزاك إلى أسفل ووضع راحتيه على الأرض مرة أخرى.

 

 

 

ليس من الصعب بشكل خاص الهروب من آثار العمى. يمكن للمرء ببساطة الخروج منه. ومع ذلك، فإن تضاريس الوادي، وضغط الحلفاء، ووجود إدموند خلف محاربي قبيلة كوتشيلا جعل من المستحيل عليهم الفرار من مجاله.

 

 

“لكن، أعتقد أن الأمر ذاته ينطبق علي.” أدار بلزاك رأسه بإبتسامة. رأى لوفليان يقود إستدعاء معبد الآلهة من الجرف. أبقى المستدعي العظيم عينه على ساحة المعركة أثناء إصدار أمر بترتيب مثالي لأكثر من مائة مخلوق، وفي الوقت نفسه، راقب كل حركة يقوم بها بلزاك.

رااااامبل!

 

 

بلزاك مدركٌ للخنجر السحري في قلبه. على الرغم من أنه إعتبر نفسه ماهرًا جدًا في الخداع، إلا أن بلزاك يعلم أنه من المستحيل الهروب من وجود الخنجر. لم يستطع خداعه.

 

 

“العمى.” صر إدموند أسنانه. كانت لديه فكرة تقريبية عن توقيع بلزاك. ستارة من الظلام تقضي على حواس الهدف واحدة تلو الأخرى، بدءًا من البصر. ومع ذلك، لم يره أو يختبره شخصيًا من قبل لأن الإثنين لم يكونا على خلاف مع بعضهما البعض.

‘كان بإمكاني الحصول على قسم سحري بدلًا من هذا.’

 

لقد وقع بلزاك عقدَ روحٍ مع ملك الحصار الشيطاني، مما يعني أن قسمه لملك الشياطين له الأسبقية على أي قسم آخر، بما في ذلك القسم السحري. على هذا النحو، إختار لوفليان الإستفادة من الخنجر السحري للتهديد بتدمير قلب بلزاك. علاوة على ذلك، إستمر في مراقبة بلزاك، مما أظهر عدم ثقته في الساحر الأسود.

تدفقت القوة المظلمة المشؤومة من فلاديمير.

 

 

‘لا أريد أن يُساء فهمي.’ لمس بلزاك الأرض بإبتسامة مريرة. ليس لديه نية لخيانة يوجين أو لوفليان في هذه الحرب. كان هدفه واضحًا ومباشرًا منذ البداية، أراد أن يخدع نفسه، وليس أي شخص آخر، في هذا الظلام.

[المتعاقد.] يانوس، ملك أرواح الأرض، أعطى تحذيرًا.

 

“كيف يمكن لشخص لديه الكثير من القوة أن يكون مثيرًا للشفقة هكذا….!؟”

“العمى.” صر إدموند أسنانه. كانت لديه فكرة تقريبية عن توقيع بلزاك. ستارة من الظلام تقضي على حواس الهدف واحدة تلو الأخرى، بدءًا من البصر. ومع ذلك، لم يره أو يختبره شخصيًا من قبل لأن الإثنين لم يكونا على خلاف مع بعضهما البعض.

في النهاية، قرر يوجين عدم التدخل. حكم على أن المعركة ضد هيكتور ضرورية بالنسبة لسيان. علاوة على ذلك، هناك أشياء أخرى يحتاج يوجين للقلق بشأنها. إنه بحاجة لقتل إدموند لوقف الطقوس. على الرغم من أن مكعب إدموند تفاخر بالدفاع المطلق، إلا أن يوجين متأكدٌ من قدرته على سحق المكعب بنور السيف المقدس أو سيف المون لايت.

 

حدق في مسخ يقترب منه، شكله الوحشي ينزلق نحوه. على عكس أي شيء رآه على الإطلاق، بدا اندماجا بشعا للأطراف غير المتطابقة وأجزاء الجسم التي تحدت كل المنطق البشري. مع ستة أذرع غير متجانسة، وجسم مكون من خليط بشع من المخلوقات، ووجه بشع، بدا بعيدًا كل البعد عن مُسمى إنسان.

“السم السحري. من المستحيل بالنسبة لي أن أُزيل السموم. لن أكون قادرًا على التدخل في الأمر أيضًا.” تمتم إدموند. بصفته ساحرًا، إمتلك إدموند ثقة مطلقة في قدراته. ومع ذلك، لا يزال من المستحيل تدمير توقيع ساحرٍ فائق على الفور.

 

 

حدق في مسخ يقترب منه، شكله الوحشي ينزلق نحوه. على عكس أي شيء رآه على الإطلاق، بدا اندماجا بشعا للأطراف غير المتطابقة وأجزاء الجسم التي تحدت كل المنطق البشري. مع ستة أذرع غير متجانسة، وجسم مكون من خليط بشع من المخلوقات، ووجه بشع، بدا بعيدًا كل البعد عن مُسمى إنسان.

لكن إدموند قام بالإستعدادات. لقد تردد في إستخدامه ولم يرغب في ذلك لو أمكن، لكن يبدو أنه لا يملك خيارًا آخرًا. حرَّك إدموند فلاديمير بينما هو يردد.

 

 

 

لم يستطع ظلام العمى غزو مكعب إدموند. حتى وسط الظلام العميق، حافظ إدموند على بصره. علاوة على ذلك، لحسن الحظ، العين السحرية التي زرعها في وقت سابق في بصمة إله الأرض لا تزال في حالة جيدة أيضًا.

“أعذار تافهة.” قاطعه يوجين بسخرية بينما يهز رأسه.

 

ومع ذلك، بعد لحظة وجيزة، إرتجفت عيناه بإرتباك. على الرغم من أنه كان يستكشف ساحة المعركة على نطاق واسع بقوته المظلمة، إلا أنه لم يستطِع التعرف على بلزاك في أي مكان.

كانت خطة إدموند الأصلية هي عكس مجال الرؤية على شبكية العين للجميع. ومع ذلك، لم يعد هذا ممكنًا لأن المحاربين قد فقدوا بصرهم بشكل كامل.

“بالتأكيد.”

 

لم يُفاجئ هذا يوجين. أسرع طريقة لإيقاف تفعيل العمى هي قتل بلزاك. وهكذا، ناقشوا مسبقًا أن بلزاك سَـيختبئ مع الحفاظ على العمى لتكريس نفسه للتدخل في طقوس إدموند وعرقلتها.

‘سيتم أخذ الحواس الأخرى بالتتابع بعد البصر. سيستغرق الأمر عشرات الدقائق على أقرب تقدير حتى الإغلاق لأنه نوع من السم. كم من الوقت سوف يستغرق ليأخذ إحساسهم بالروح؟’

 

من المستحيل الإستدلال بدقة. كل ما يمكنه فعله هو الرد بأفضل ما يمكنه في الوقت الحالي. بدأت قوة فلاديمير المظلمة تتسرب إلى الفضاء من حوله.

***

 

إصطدم رمح الموت بقبضة اللهب. ومع ذلك، إمتلك إدموند المزيد من الهجمات في جعبته. نصبت الوحوش الشيطانية الكبيرة المختبئة في أعماق الأرض كمينًا لميلكيث تحت قيادته.

“اغغغغ….” تأوه السحرة بالقرب من إدموند. راغبًا في الحفاظ على قوته قدر الإمكان، أخذ إدموند قوة حياة السحرة كوقود للسحر الأسود.

 

 

 

أصبحت القوة المظلمة منتشرة بدقة في جميع أنحاء ساحة المعركة وإنتشرت على محاربي قبيلة كوتشيلا. سرعان ما هدأ إرتباكهم، وأعاد المحاربون تنظيمهم بسرعة. على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على الرؤية، إلا أنه يمكنهم الآن التمييز بين القوة المظلمة من خلال إحساسهم بالروح.

[المتعاقد.] يانوس، ملك أرواح الأرض، أعطى تحذيرًا.

 

 

‘ربما رأى بلزاك من خلال هذا. لكن قوتنا المظلمة ليست هي نفسها تمامًا.’

 

تماما كما فعل إدموند، من الممكن أيضًا أن يقوم بلزاك بتفريق قوته المظلمة في جميع أنحاء ساحة المعركة لإحداث الإرتباك. بالطبع، يدرك إدموند هذه الحقيقة وقد قام بالتحضيرات الكافية لها أيضًا.

أمسك سيان بسيفه في يده اليمنى وأمسك بدرع غيدون في يساره. مرتديًا زي العائلة الرئيسية للايونهارت لدرء أي مشاعر خجل، وشعر بالدفء المنبعث من الجانب الأيسر من صدره. الأمر كما لو أن رمز عائلته يتوهج بالطاقة.

 

بالطبع، لم يثق يوجين تمامًا بكلمات بلزاك. وهكذا، ركز على الخنجر السحري. إذا شعر بأي تقدم في الطقوس ويمكن أن يعزوها على أنها عمل بلزاك، فإن يوجين سَـيمزق قلبه دون أي تردد. ومن أجل فهم الوضع الحالي بدقة، وزع يوجين ريش الإنبعاث في جميع أنحاء ساحة المعركة.

“إنه فشلك، بلزاك لودبيث. لا يمكنك تغطية عيني بعد كل شيء.”

 

بقي مكعبه على حاله. من الواضح لإدموند ما يجب أن يكون عليه مسار عمله التالي. أولًا، يجب أن يجد بلزاك ويقتله. بإبتسامة شريرة، لوح إدموند بِـفلاديمير في محاولة لتحديد موقع وجود بلزاك في ساحة المعركة.

بالطبع، لم يثق يوجين تمامًا بكلمات بلزاك. وهكذا، ركز على الخنجر السحري. إذا شعر بأي تقدم في الطقوس ويمكن أن يعزوها على أنها عمل بلزاك، فإن يوجين سَـيمزق قلبه دون أي تردد. ومن أجل فهم الوضع الحالي بدقة، وزع يوجين ريش الإنبعاث في جميع أنحاء ساحة المعركة.

 

بصق سيان وقال: “كان يجب أن تختفي بهدوء بعد الموت. لم أتوقع منك العودة كوحش.”

ومع ذلك، بعد لحظة وجيزة، إرتجفت عيناه بإرتباك. على الرغم من أنه كان يستكشف ساحة المعركة على نطاق واسع بقوته المظلمة، إلا أنه لم يستطِع التعرف على بلزاك في أي مكان.

 

 

 

لم يقتنع إدموند بهذه النتيجة. مكعبه سليمٌ ولم يُمس، وينطبق الأمر ذاته على أي شيء مرتبط به. فلماذا لا يجد بلزاك؟

 

“أيها الملعون…..!”

 

فوووش!

بالنسبة لسيان، إنها مهمة. سيكون من العار أن يركض هربًا بينما يقف أمامه خائن، خائن أساء إلى إسمِ لايونهارت. لم يستطع أن يفعل ذلك بإعتباره الرئيس التالي لعائلة لايونهارت.

من وراء ستارة الظلام، أشرق شعاع من الضوء الثاقب. على الرغم من أن المحاربين المصابين بالعمى لم يتمكنوا من رؤيته، إلا أن محاربي قبيلة زوران والقبائل المتحالفة راقبوا في رهبة الضوء يتدفق مثل المطر الشافي. أحيت لمسة الضوء الحلفاء الذين سقطوا، وسحبتهم من حافة الموت. على الرغم من أن الضوء لم يشفي جميع الجروح تمامًا، إلا أنه أعاد أولئك الذين على شفا الموت، مما سمح لهم بالوقوف على أقدامهم والإستيلاء على أسلحتهم مرة أخرى.

ولكن ماذا عن التوأم من العائلة الرئيسية؟ هل هما حقًا أكثر موهبة من هيكتور؟ لم يعتقد ذلك. في الواقع، فشل التوأم في صده في الغابة عند قلعة البلاك لايونز.

 

 

“كياااااااااا!” هاجمت ميلكيث وهي تصرخ. ومض البرق، وإنفجرت النيران مع كل خطوة تخطوها.

 

 

 

كراك!

“لكن، أعتقد أن الأمر ذاته ينطبق علي.” أدار بلزاك رأسه بإبتسامة. رأى لوفليان يقود إستدعاء معبد الآلهة من الجرف. أبقى المستدعي العظيم عينه على ساحة المعركة أثناء إصدار أمر بترتيب مثالي لأكثر من مائة مخلوق، وفي الوقت نفسه، راقب كل حركة يقوم بها بلزاك.

 

 

صر إدموند أسنانه عندما رآها. لم يستطِع حقا أن يصدق عينيه. كيف وقع ساحرٌ واحدٌ عقدًا مع ثلاثة من ملوك الأرواح؟

“أعتقد أنك تريد قتل هذه السيدة!” أوشكت السلاسل على الإلتفاف حول أطرافها، لكن ميلكيث شخرت وداست بقدمها فَـختمتها. إستجابت الأرض، وإرتفعت ثم أمسكت بالسلاسل. وبعد ذلك، مع ألسنة اللهب ملفوفة حول قبضتها، ضربت ميلكيث بلكمة نارية. “لكمة النار!”

‘أولًا، القديسة….لا، قد يكون من الأفضل تركها وشأنها في الوقت الحالي.’

بالنسبة لسيان، إنها مهمة. سيكون من العار أن يركض هربًا بينما يقف أمامه خائن، خائن أساء إلى إسمِ لايونهارت. لم يستطع أن يفعل ذلك بإعتباره الرئيس التالي لعائلة لايونهارت.

سرعان ما إستعاد إدموند رباطة جأشه. على الرغم من أن ساحة المعركة محجوبة بسبب العمى، إلا أنها ليست غير مواتية له حقًا. هدفه ليس كسب الحرب ولكن إكمال الطقوس.

 

 

ومع ذلك، لا حاجة لدفع الأمر إلى هذا الحد من الأساس. خلال ساعة، سيفقد الأعداء كل حواسهم ويصبحون عديمي الفائدة في المعركة. إذا تم إستيفاء الشروط، يمكن للعمى تحييد وإبادة حتى عشرات الآلاف من القوات.

مع تلاشي رؤيتهم، شحذت حواس المحاربين الأخرى. عرف إدموند هذا جيدًا وإغتنم الفرصة. ضخَّ القوة المظلمة فيهم، وهي القوة التي زادت من قوة روحهم وحولت خوفهم إلى جنون محموم.

 

 

ليس من الصعب بشكل خاص الهروب من آثار العمى. يمكن للمرء ببساطة الخروج منه. ومع ذلك، فإن تضاريس الوادي، وضغط الحلفاء، ووجود إدموند خلف محاربي قبيلة كوتشيلا جعل من المستحيل عليهم الفرار من مجاله.

لم يختلف الأمر بالنسبة لأعدائه أيضًا. إنهم يتمتعون بميزة في ساحة المعركة وإمتلأوا بإثارة النصر المرتقب. الضوء، الذي إستمر في إعادتهم إلى الحياة، ليس بالضرورة مفيدًا فقط لأعداء إدموند. شعلة الحياة التي أزهرت مع إصطدام المحاربين من شأنها أن تجعل وعي وأرواح المحاربين أكثر نضجًا، والتي ستصبح تضحيات من أجل الطقوس.

لم يستطع قتل يوجين، لكنه يمكن أن يقتل سيان. بدلًا من ذلك، بالنسبة لهيكتور، هناك أهمية أكبر في قتل الرئيس التالي لعائلة لايونهارت.

 

 

‘سأضطر لقتل سيدة البرج الأبيض أولًا.’

“ركلة الصاعقة!”

سيد سحر الأرواح الذي تعاقد مع ثلاثة ملوك أرواح….لم يوجد مثل هذا الساحر في تاريخ القارة، ولن يكون هناك واحد في المستقبل أيضًا. ليس من المبالغة القول إنها كارثة تمشي، ووجودها وحده يمكن أن يغير نتيجة الحرب.

 

 

نقر هيكتور على لسانه بإحباط ورمش، وعيناه الأربع تمسح الظلام من حوله عبثًا. على الرغم من بذل قصارى جهده، لم يستطع تمييز أي شيء في السواد الحالك. ومع ذلك، لديه فهم للوضع الحالي.

لهذا السبب إحتاج إدموند إلى إبادتها الآن.

هناك حاجة إلى التوائم كذبيحة حية من أجل طقوس إيوارد. ومع ذلك، لم يعد هذا هو الحال. لا يوجد سبب لإبقاء سيان لايونهارت على قيد الحياة بعد الآن. على الرغم من المعاملة الخاصة التي تلقاها التوأم لكونهما قد ولدا في السلالة الرئيسية للعائلة، إلا أن سيان لايونهارت ليس مختلفًا عن أي جثة أخرى في ساحة المعركة هذه.

 

“هل سَـتحاربني؟” سأل هيكتور.

تدفقت القوة المظلمة المشؤومة من فلاديمير.

 

 

 

رااااامبل!

 

بدأت الأرض حول ميلكيث تهتز.

 

 

 

[المتعاقد.] يانوس، ملك أرواح الأرض، أعطى تحذيرًا.

 

 

“….أنت.” لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان. لقد إفترقت طرقهما منذ فترة. على وجه الدقة، ترك سيان يوجين، لم يرِد أن يعترض طريقه. “هل أنت هيكتور؟”

“أنا أعلم!” تمتمت ميلكيث.

***

 

 

رااااامبل!

بصق سيان وقال: “كان يجب أن تختفي بهدوء بعد الموت. لم أتوقع منك العودة كوحش.”

نشأت سلاسل سميكة من الأرض السوداء.

لم يقتنع إدموند بهذه النتيجة. مكعبه سليمٌ ولم يُمس، وينطبق الأمر ذاته على أي شيء مرتبط به. فلماذا لا يجد بلزاك؟

 

‘لكنني لست بحاجة إلى تحمل العبء الآن.’

“أعتقد أنك تريد قتل هذه السيدة!” أوشكت السلاسل على الإلتفاف حول أطرافها، لكن ميلكيث شخرت وداست بقدمها فَـختمتها. إستجابت الأرض، وإرتفعت ثم أمسكت بالسلاسل. وبعد ذلك، مع ألسنة اللهب ملفوفة حول قبضتها، ضربت ميلكيث بلكمة نارية. “لكمة النار!”

“أيها الملعون…..!”

إصطدم رمح الموت بقبضة اللهب. ومع ذلك، إمتلك إدموند المزيد من الهجمات في جعبته. نصبت الوحوش الشيطانية الكبيرة المختبئة في أعماق الأرض كمينًا لميلكيث تحت قيادته.

أمسك سيان بسيفه في يده اليمنى وأمسك بدرع غيدون في يساره. مرتديًا زي العائلة الرئيسية للايونهارت لدرء أي مشاعر خجل، وشعر بالدفء المنبعث من الجانب الأيسر من صدره. الأمر كما لو أن رمز عائلته يتوهج بالطاقة.

 

لقد تخلى عن كبريائه….بمهاراته في قلعة البلاك لايونز. عرف هيكتور أن يوجين لايونهارت هو وجود يتمتع بموهبة وحشية، شخص لا يستطيع أن يكون أفضل منه حتى بعد ألف معركة.

“ركلة الصاعقة!”

أصبحت القوة المظلمة منتشرة بدقة في جميع أنحاء ساحة المعركة وإنتشرت على محاربي قبيلة كوتشيلا. سرعان ما هدأ إرتباكهم، وأعاد المحاربون تنظيمهم بسرعة. على الرغم من أنهم ما زالوا غير قادرين على الرؤية، إلا أنه يمكنهم الآن التمييز بين القوة المظلمة من خلال إحساسهم بالروح.

كان موقفها كارثيا تماما، لكن البرق رافق ركلتها وأهلك الوحوش الشيطانية. إرتفعت أكتاف إدموند عندما رأى هذا.

 

 

سيد سحر الأرواح الذي تعاقد مع ثلاثة ملوك أرواح….لم يوجد مثل هذا الساحر في تاريخ القارة، ولن يكون هناك واحد في المستقبل أيضًا. ليس من المبالغة القول إنها كارثة تمشي، ووجودها وحده يمكن أن يغير نتيجة الحرب.

“كيف يمكن لشخص لديه الكثير من القوة أن يكون مثيرًا للشفقة هكذا….!؟”

 

شعر بإزدراء حقيقي.

 

 

***

 

‘هذا أمر مزعج.’

 

نقر هيكتور على لسانه بإحباط ورمش، وعيناه الأربع تمسح الظلام من حوله عبثًا. على الرغم من بذل قصارى جهده، لم يستطع تمييز أي شيء في السواد الحالك. ومع ذلك، لديه فهم للوضع الحالي.

 

 

 

روحه مرتبطة مباشرة بإدموند، حتى يتمكن من سماع رسائل الساحر. جسده مليء بقوة إدموند المظلمة، وتم تعزيزه بعدة طرق. في البداية، كان من الصعب التعود على العمى، ولكن بعد مرور بعض الوقت، تمكن من التعرف على محيطه.

من وراء ستارة الظلام، أشرق شعاع من الضوء الثاقب. على الرغم من أن المحاربين المصابين بالعمى لم يتمكنوا من رؤيته، إلا أن محاربي قبيلة زوران والقبائل المتحالفة راقبوا في رهبة الضوء يتدفق مثل المطر الشافي. أحيت لمسة الضوء الحلفاء الذين سقطوا، وسحبتهم من حافة الموت. على الرغم من أن الضوء لم يشفي جميع الجروح تمامًا، إلا أنه أعاد أولئك الذين على شفا الموت، مما سمح لهم بالوقوف على أقدامهم والإستيلاء على أسلحتهم مرة أخرى.

 

 

لا يزال لديه حاسة السمع والشم، وكذلك حاسة اللمس والشعور الشديد بالروح. بمجرد أن إنغمس بنشاط في الحواس المتبقية، تمكن من رؤية محيطه جيدًا. شعر كما لو أنه يراقب الفضاء مستعملًا عيون شخص آخر.

ولكن على الرغم من المظهر الرهيب للمخلوق، وعلى الرغم من أنها ليست عيونه الأصلية، إلا أن سيان يمكن أن يشعر بهيكتور من عيون المخلوق الأربع.

 

“إنه فشلك، بلزاك لودبيث. لا يمكنك تغطية عيني بعد كل شيء.”

تحرك هيكتور بثقة وهو يخوض معركة بجسده الجديد. ومع ذلك، ظل حذرًا، ولم يسمح لنفسه أبدًا بالإبتعاد. لقد فهم قدراته وقيوده جيدا. على الرغم من القوة الهائلة لشكله الجديد، فقد تعلم درسًا قيمًا من هزيمته المهينة على يد فارس الموت، الذي جرده من أي شعور بالغطرسة.

تحرك هيكتور ونفض الدم عن أيديه الست. بعد تحديد هدف واضح، شعر بالإنقياد، نية قاتلة تتفتح من أعماق قلبه.

 

“بالتأكيد.”

لقد تخلى عن كبريائه….بمهاراته في قلعة البلاك لايونز. عرف هيكتور أن يوجين لايونهارت هو وجود يتمتع بموهبة وحشية، شخص لا يستطيع أن يكون أفضل منه حتى بعد ألف معركة.

 

 

‘لكنني لم أستطع قتلهم بيدي في ذلك الوقت.’

‘لا شيء سيتغير.’

***

عرف هيكتور الفرق بينه وبين يوجين، ومع ذلك، بحث عن يوجين. إنه يعرف جيدًا سبب بحثه عنه. الشوق، أو بالأحرى، الغيرة متنكرةً في زي الشوق. هو يعلم أنه لا يملك فرصة ضد يوجين، لكنه أراد أن يرى يوجين يقاتل، وإذا أمكن، أراد أن يرى يوجين يموت.

لم يبحث فقط عن يوجين. بحث أيضًا عن سيان لايونهارت، لورد الأسرة التالي. عرف هيكتور أن سيان موجود في ساحة المعركة في مكان ما.

 

 

لم يبحث فقط عن يوجين. بحث أيضًا عن سيان لايونهارت، لورد الأسرة التالي. عرف هيكتور أن سيان موجود في ساحة المعركة في مكان ما.

 

 

 

غيرته ليست من يوجين فقط. عرف هيكتور منذ سن مبكرة أنه موهوب. ومع ذلك، فقد أُجبِرَ على التنازل لمجرد أنه ولد في أسرة بسلالة جانبية.

‘هذا أمر مزعج.’

 

‘لكنني لست بحاجة إلى تحمل العبء الآن.’

ولكن ماذا عن التوأم من العائلة الرئيسية؟ هل هما حقًا أكثر موهبة من هيكتور؟ لم يعتقد ذلك. في الواقع، فشل التوأم في صده في الغابة عند قلعة البلاك لايونز.

ليس من الصعب بشكل خاص الهروب من آثار العمى. يمكن للمرء ببساطة الخروج منه. ومع ذلك، فإن تضاريس الوادي، وضغط الحلفاء، ووجود إدموند خلف محاربي قبيلة كوتشيلا جعل من المستحيل عليهم الفرار من مجاله.

 

بإبتسامة مريرة، إنحنى بلزاك إلى أسفل ووضع راحتيه على الأرض مرة أخرى.

‘لكنني لم أستطع قتلهم بيدي في ذلك الوقت.’

تدفقت القوة المظلمة المشؤومة من فلاديمير.

هناك حاجة إلى التوائم كذبيحة حية من أجل طقوس إيوارد. ومع ذلك، لم يعد هذا هو الحال. لا يوجد سبب لإبقاء سيان لايونهارت على قيد الحياة بعد الآن. على الرغم من المعاملة الخاصة التي تلقاها التوأم لكونهما قد ولدا في السلالة الرئيسية للعائلة، إلا أن سيان لايونهارت ليس مختلفًا عن أي جثة أخرى في ساحة المعركة هذه.

حدق في مسخ يقترب منه، شكله الوحشي ينزلق نحوه. على عكس أي شيء رآه على الإطلاق، بدا اندماجا بشعا للأطراف غير المتطابقة وأجزاء الجسم التي تحدت كل المنطق البشري. مع ستة أذرع غير متجانسة، وجسم مكون من خليط بشع من المخلوقات، ووجه بشع، بدا بعيدًا كل البعد عن مُسمى إنسان.

 

بدأت النيران ترفرف مثل بدة الأسد.

تحرك هيكتور ونفض الدم عن أيديه الست. بعد تحديد هدف واضح، شعر بالإنقياد، نية قاتلة تتفتح من أعماق قلبه.

ليس من الصعب بشكل خاص الهروب من آثار العمى. يمكن للمرء ببساطة الخروج منه. ومع ذلك، فإن تضاريس الوادي، وضغط الحلفاء، ووجود إدموند خلف محاربي قبيلة كوتشيلا جعل من المستحيل عليهم الفرار من مجاله.

 

 

لم يستطع قتل يوجين، لكنه يمكن أن يقتل سيان. بدلًا من ذلك، بالنسبة لهيكتور، هناك أهمية أكبر في قتل الرئيس التالي لعائلة لايونهارت.

نظر سيان إلى الأمام أثناء سحبه لشفرة من قلب مقاتل قبلي. رُشَّ الدم على وجهه، لكنه ببساطة مسحه بظهر يده.

 

 

بعد فترة، وجده هيكتور.

 

 

وقف بلزاك على الأرض السوداء. سقطت قوات الكوتشيلا في حالة من الذعر، وبدأوا يركضون بإهتياج. من ناحية أخرى، لم يتأثر محاربوا قبيلة زوران والقبائل المتحالفة بقيود العمى. تحركوا وهاجموا كما لو لم يكن هناك ظلام على الإطلاق، ودفعوا الكوتشيلا للخلف.

رد فعل سيان الأولي كان الإشمئزاز، ولكن مع إستمراره في إزهاق المزيد من الأرواح، أصيب بالخدر. لقد أعد نفسه مسبقا، مقنعًا نفسه أنه لا يملك خيارًا آخرًت. ولكن عندما أغرق سيفه بالفعل في شخص آخر، لم يجد وقتًا للتفكير حتى. سادت الفوضى والموت من حوله، وصوت الصراخ ملأ أذنيه.

 

 

لم يُفاجئ هذا يوجين. أسرع طريقة لإيقاف تفعيل العمى هي قتل بلزاك. وهكذا، ناقشوا مسبقًا أن بلزاك سَـيختبئ مع الحفاظ على العمى لتكريس نفسه للتدخل في طقوس إدموند وعرقلتها.

الشيء الوحيد الذي يمكن أن يركز عليه سيان هو عدم نسيان نفسه. لقد قُدِّرَ له أن يكون الرئيس التالي لعائلة لايونهارت، ولا يمكن أن يموت هنا.

في الحقيقة، بلزاك غير متأكد من التوقيت الدقيق للمرحلة الأخيرة من العمى. إنها عملية تدريجية تتنوع إعتمادًا على قوة الإرادة.

 

“العمى.” صر إدموند أسنانه. كانت لديه فكرة تقريبية عن توقيع بلزاك. ستارة من الظلام تقضي على حواس الهدف واحدة تلو الأخرى، بدءًا من البصر. ومع ذلك، لم يره أو يختبره شخصيًا من قبل لأن الإثنين لم يكونا على خلاف مع بعضهما البعض.

“فوو.” لم يعد يرتجف أيضًا. لقد تعلم أن قطع الناس شيء كالجحيم. لقد تعلم كيف يكون قطع شخصٍ بشفرة حادة ونوع الضوضاء التي يحدثها شخص ما قبل وفاته مباشرة.

“كياااااااااا!” هاجمت ميلكيث وهي تصرخ. ومض البرق، وإنفجرت النيران مع كل خطوة تخطوها.

 

 

كلما تعلم شيئًا جديدًا، ضرب قلب سيان، وآلمه رأسه. ومع ذلك، إستمر جسده في التحرك مثل آلة جيدة التزييت. ظلت رؤيته واسعة وواضحة، وإستمر في التخطيط دون انقطاع.

 

 

 

“….أنت.” لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان. لقد إفترقت طرقهما منذ فترة. على وجه الدقة، ترك سيان يوجين، لم يرِد أن يعترض طريقه. “هل أنت هيكتور؟”

 

نظر سيان إلى الأمام أثناء سحبه لشفرة من قلب مقاتل قبلي. رُشَّ الدم على وجهه، لكنه ببساطة مسحه بظهر يده.

لكن إدموند قام بالإستعدادات. لقد تردد في إستخدامه ولم يرغب في ذلك لو أمكن، لكن يبدو أنه لا يملك خيارًا آخرًا. حرَّك إدموند فلاديمير بينما هو يردد.

 

حتى عند هذا الحد، بعد سلب جميع الحواس الخمس، بإستثناء الذوق، وكذلك إحساس المرء بالروح، لن تقل تأثيرات العمى. ببطء، ببطء شديد، سوف يُفقِدُ العمى وعي أهدافه. في الظلام الدامس، حيث لا تشعر بأي شيء سوى الذوق، سينتهي الأمر بك بفقدان الشعور بالذات.

حدق في مسخ يقترب منه، شكله الوحشي ينزلق نحوه. على عكس أي شيء رآه على الإطلاق، بدا اندماجا بشعا للأطراف غير المتطابقة وأجزاء الجسم التي تحدت كل المنطق البشري. مع ستة أذرع غير متجانسة، وجسم مكون من خليط بشع من المخلوقات، ووجه بشع، بدا بعيدًا كل البعد عن مُسمى إنسان.

وبالإضافة إلى ذلك….

 

إنه توقيع بقوة مطلقة في حرب من هذا النوع، صحيحٌ أن التعويذة بسيطة بشكل سخيف. ومع ذلك، فإن العمى لا يسلب ببساطة حاسة النظر. بدلا من ذلك، البصر هو الإحساس الأول الذي يأخذه العمى. كلما بقي المرء في الداخل العمى، ستبدأ حواسهم الأخرى في الإنطفاء أيضًا. السمع سيأتي بعد البصر، وسيصبح الهدف أصمًا. التالي هي حاسة الشم ثم اللمس. حتى لو جرحت نفسك بسكين، فَسَـتفشل في الشعور بالألم.

ولكن على الرغم من المظهر الرهيب للمخلوق، وعلى الرغم من أنها ليست عيونه الأصلية، إلا أن سيان يمكن أن يشعر بهيكتور من عيون المخلوق الأربع.

 

 

 

“يقال أن العيون تعكس الروح.” ضحك هيكتور، وعيونه الأربع العمياء تتلوى وهو يتحدث.

لقد وقع بلزاك عقدَ روحٍ مع ملك الحصار الشيطاني، مما يعني أن قسمه لملك الشياطين له الأسبقية على أي قسم آخر، بما في ذلك القسم السحري. على هذا النحو، إختار لوفليان الإستفادة من الخنجر السحري للتهديد بتدمير قلب بلزاك. علاوة على ذلك، إستمر في مراقبة بلزاك، مما أظهر عدم ثقته في الساحر الأسود.

 

“كياااااااااا!” هاجمت ميلكيث وهي تصرخ. ومض البرق، وإنفجرت النيران مع كل خطوة تخطوها.

بصق سيان وقال: “كان يجب أن تختفي بهدوء بعد الموت. لم أتوقع منك العودة كوحش.”

 

“هل سَـتحاربني؟” سأل هيكتور.

تحرك هيكتور بثقة وهو يخوض معركة بجسده الجديد. ومع ذلك، ظل حذرًا، ولم يسمح لنفسه أبدًا بالإبتعاد. لقد فهم قدراته وقيوده جيدا. على الرغم من القوة الهائلة لشكله الجديد، فقد تعلم درسًا قيمًا من هزيمته المهينة على يد فارس الموت، الذي جرده من أي شعور بالغطرسة.

 

على الرغم من أنه يواجه وحشًا بشعًا، إلا أنه لم يشعر بالخوف. شعر بالروعة والإندهاش. على الرغم من أن هيكتور أكبر بثلاث مرات منه على الأقل، إلا أن فكرة التراجع لم تخطر في باله حتى. بدلًا من ذلك، هو يعلم أنه يجب أن يتقدم.

“ماذا يجب أن أفعل غير هذا؟ هل يجب أن أركض؟ لماذا؟ هيكتور، لقد خُنتَ عشيرة لايونهارت. لا يهم ما يحدث، سَـأتأكد من قتلك بيدي.” أجاب سيان.

 

 

بعد فترة، وجده هيكتور.

على الرغم من أنه يواجه وحشًا بشعًا، إلا أنه لم يشعر بالخوف. شعر بالروعة والإندهاش. على الرغم من أن هيكتور أكبر بثلاث مرات منه على الأقل، إلا أن فكرة التراجع لم تخطر في باله حتى. بدلًا من ذلك، هو يعلم أنه يجب أن يتقدم.

 

 

 

بالنسبة لسيان، إنها مهمة. سيكون من العار أن يركض هربًا بينما يقف أمامه خائن، خائن أساء إلى إسمِ لايونهارت. لم يستطع أن يفعل ذلك بإعتباره الرئيس التالي لعائلة لايونهارت.

عرف هيكتور الفرق بينه وبين يوجين، ومع ذلك، بحث عن يوجين. إنه يعرف جيدًا سبب بحثه عنه. الشوق، أو بالأحرى، الغيرة متنكرةً في زي الشوق. هو يعلم أنه لا يملك فرصة ضد يوجين، لكنه أراد أن يرى يوجين يقاتل، وإذا أمكن، أراد أن يرى يوجين يموت.

 

“العمى.” صر إدموند أسنانه. كانت لديه فكرة تقريبية عن توقيع بلزاك. ستارة من الظلام تقضي على حواس الهدف واحدة تلو الأخرى، بدءًا من البصر. ومع ذلك، لم يره أو يختبره شخصيًا من قبل لأن الإثنين لم يكونا على خلاف مع بعضهما البعض.

أمسك سيان بسيفه في يده اليمنى وأمسك بدرع غيدون في يساره. مرتديًا زي العائلة الرئيسية للايونهارت لدرء أي مشاعر خجل، وشعر بالدفء المنبعث من الجانب الأيسر من صدره. الأمر كما لو أن رمز عائلته يتوهج بالطاقة.

 

 

 

بطبيعة الحال، لم يستطع هيكتور رؤية زي سيان أو رمز عائلة لايونهارت. ومع ذلك، يمكن أن يشعر بحقدٍ واضحٍ قادم من سيان.

على ما يبدو، الوحش هو هيكتور. لم يتوقع أبدًا أن يعود هيكتور بهذا الشكل. على الرغم من قوة سيان، إعتقد يوجين أن هيكتور هائلٌ للغاية بحيث يتعذر عليه التعامل معه. ومع ذلك، لدهشته، لا يزال سيان صامدًا وبقوة. مستخدمًا درع غيدون بخبرة لمنع هجمات هيكتور وإستغل أي ثغرات لضربه. إشتعلت النيران البيضاء حول سيان بشدة، وإزدادت حدة مع إحتدام القتال.

 

مع حواسه الأخرى بمثابة عيونه، تمكن من رؤية لهيب الطاقة السحرية البيضاء يلتف حول جسد سيان.

[المتعاقد.] يانوس، ملك أرواح الأرض، أعطى تحذيرًا.

 

إنه توقيع بقوة مطلقة في حرب من هذا النوع، صحيحٌ أن التعويذة بسيطة بشكل سخيف. ومع ذلك، فإن العمى لا يسلب ببساطة حاسة النظر. بدلا من ذلك، البصر هو الإحساس الأول الذي يأخذه العمى. كلما بقي المرء في الداخل العمى، ستبدأ حواسهم الأخرى في الإنطفاء أيضًا. السمع سيأتي بعد البصر، وسيصبح الهدف أصمًا. التالي هي حاسة الشم ثم اللمس. حتى لو جرحت نفسك بسكين، فَسَـتفشل في الشعور بالألم.

بدأت النيران ترفرف مثل بدة الأسد.

“أيها الملعون…..!”

 

“….أنت.” لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان. لقد إفترقت طرقهما منذ فترة. على وجه الدقة، ترك سيان يوجين، لم يرِد أن يعترض طريقه. “هل أنت هيكتور؟”

***

 

إشتعل اللهب الأرجواني في شكل أجنحة. إنه توقيع يوجين — الإنبعاث — والأجنحة الرائعة تركت ريش النار يطفو في الظلام. انجرف عدد قليل من الريش نحو أطراف ستارة الظلام، بالقرب من كريستينا ولوفليان. ذلك حتى يتمكن من الرد في حال هاجم أي شخص الإثنين.

 

 

تم إعداده عن قصد بهذه الطريقة على أنه سلب تدريجي للحواس لأنه من المستحيل سرقة حواس شخصٍ ما دفعة واحدة، حتى مع كون العمى هو توقيع ساحر فائق. حجاب الظلام هو ظلام خلقه سحر بلزاك، وهو مشابهٌ لنوع من السم. مجرد التواجد داخل مجاله من شأنه أن يسمم المرء، وستزداد تأثيرات السم قوة بمرور الوقت.

‘….لا أستطيع رؤية بلزاك.’

 

لم يُفاجئ هذا يوجين. أسرع طريقة لإيقاف تفعيل العمى هي قتل بلزاك. وهكذا، ناقشوا مسبقًا أن بلزاك سَـيختبئ مع الحفاظ على العمى لتكريس نفسه للتدخل في طقوس إدموند وعرقلتها.

 

 

إشتعل اللهب الأرجواني في شكل أجنحة. إنه توقيع يوجين — الإنبعاث — والأجنحة الرائعة تركت ريش النار يطفو في الظلام. انجرف عدد قليل من الريش نحو أطراف ستارة الظلام، بالقرب من كريستينا ولوفليان. ذلك حتى يتمكن من الرد في حال هاجم أي شخص الإثنين.

بالطبع، لم يثق يوجين تمامًا بكلمات بلزاك. وهكذا، ركز على الخنجر السحري. إذا شعر بأي تقدم في الطقوس ويمكن أن يعزوها على أنها عمل بلزاك، فإن يوجين سَـيمزق قلبه دون أي تردد. ومن أجل فهم الوضع الحالي بدقة، وزع يوجين ريش الإنبعاث في جميع أنحاء ساحة المعركة.

حدق في مسخ يقترب منه، شكله الوحشي ينزلق نحوه. على عكس أي شيء رآه على الإطلاق، بدا اندماجا بشعا للأطراف غير المتطابقة وأجزاء الجسم التي تحدت كل المنطق البشري. مع ستة أذرع غير متجانسة، وجسم مكون من خليط بشع من المخلوقات، ووجه بشع، بدا بعيدًا كل البعد عن مُسمى إنسان.

 

سيد سحر الأرواح الذي تعاقد مع ثلاثة ملوك أرواح….لم يوجد مثل هذا الساحر في تاريخ القارة، ولن يكون هناك واحد في المستقبل أيضًا. ليس من المبالغة القول إنها كارثة تمشي، ووجودها وحده يمكن أن يغير نتيجة الحرب.

‘….سيان.’

على الرغم من أنه يواجه وحشًا بشعًا، إلا أنه لم يشعر بالخوف. شعر بالروعة والإندهاش. على الرغم من أن هيكتور أكبر بثلاث مرات منه على الأقل، إلا أن فكرة التراجع لم تخطر في باله حتى. بدلًا من ذلك، هو يعلم أنه يجب أن يتقدم.

عبس يوجين. لقد ترك بعض الريش بالقرب من سيان حتى يتمكن من التدخل إذا وقع سيان في خطر. حاليًا، إنخرط سيان في معركة مع وحش غير معروف.

 

 

“ركلة الصاعقة!”

‘هل يجب أن أذهب لقتله؟’

“بالتأكيد.”

على ما يبدو، الوحش هو هيكتور. لم يتوقع أبدًا أن يعود هيكتور بهذا الشكل. على الرغم من قوة سيان، إعتقد يوجين أن هيكتور هائلٌ للغاية بحيث يتعذر عليه التعامل معه. ومع ذلك، لدهشته، لا يزال سيان صامدًا وبقوة. مستخدمًا درع غيدون بخبرة لمنع هجمات هيكتور وإستغل أي ثغرات لضربه. إشتعلت النيران البيضاء حول سيان بشدة، وإزدادت حدة مع إحتدام القتال.

***

 

“….أنت.” لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان. لقد إفترقت طرقهما منذ فترة. على وجه الدقة، ترك سيان يوجين، لم يرِد أن يعترض طريقه. “هل أنت هيكتور؟”

في النهاية، قرر يوجين عدم التدخل. حكم على أن المعركة ضد هيكتور ضرورية بالنسبة لسيان. علاوة على ذلك، هناك أشياء أخرى يحتاج يوجين للقلق بشأنها. إنه بحاجة لقتل إدموند لوقف الطقوس. على الرغم من أن مكعب إدموند تفاخر بالدفاع المطلق، إلا أن يوجين متأكدٌ من قدرته على سحق المكعب بنور السيف المقدس أو سيف المون لايت.

 

 

 

وبالإضافة إلى ذلك….

“كنت أعلم أنك ستأتي….” تمتم يوجين، ومَدَّ يده إلى عباءته.

 

 

“كنت أعلم أنك ستأتي….” تمتم يوجين، ومَدَّ يده إلى عباءته.

 

 

بدأت النيران ترفرف مثل بدة الأسد.

إنه يرى فارس الموت يقترب منه خلال الظلام.

‘لكنني لست بحاجة إلى تحمل العبء الآن.’

 

كانت خطة إدموند الأصلية هي عكس مجال الرؤية على شبكية العين للجميع. ومع ذلك، لم يعد هذا ممكنًا لأن المحاربين قد فقدوا بصرهم بشكل كامل.

“حيلٌ تافهة.” سخر فارس الموت. إنه لاميت، وقد مات جسده منذ وقت طويل. قلبه لا ينبض، وهو دائمًا أعمى. هذا يعني أنه لم يتأثر بالتأثيرات على حواسه. لم يفقد فارس الموت شيئًا أثناء تواجده داخل العمى طوال هذا الوقت، ونظر إلى يوجين بعبوس. “الصبي الصغير، لم أستطع القتال بشكل جيد في المرة الأخيرة لأن—”

إشتعل اللهب الأرجواني في شكل أجنحة. إنه توقيع يوجين — الإنبعاث — والأجنحة الرائعة تركت ريش النار يطفو في الظلام. انجرف عدد قليل من الريش نحو أطراف ستارة الظلام، بالقرب من كريستينا ولوفليان. ذلك حتى يتمكن من الرد في حال هاجم أي شخص الإثنين.

“أعذار تافهة.” قاطعه يوجين بسخرية بينما يهز رأسه.

تماما كما فعل إدموند، من الممكن أيضًا أن يقوم بلزاك بتفريق قوته المظلمة في جميع أنحاء ساحة المعركة لإحداث الإرتباك. بالطبع، يدرك إدموند هذه الحقيقة وقد قام بالتحضيرات الكافية لها أيضًا.

 

[المتعاقد.] يانوس، ملك أرواح الأرض، أعطى تحذيرًا.

إنها سخرية غير مقبولة بالنسبة لفارس الموت هذا، تصلبت تعابيره.

‘….سيان.’

 

 

“بالتأكيد.”

على الرغم من أنه يواجه وحشًا بشعًا، إلا أنه لم يشعر بالخوف. شعر بالروعة والإندهاش. على الرغم من أن هيكتور أكبر بثلاث مرات منه على الأقل، إلا أن فكرة التراجع لم تخطر في باله حتى. بدلًا من ذلك، هو يعلم أنه يجب أن يتقدم.

إستلَّ شفرته.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط