نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 291

بصمة إله الأرض (5)

بصمة إله الأرض (5)

الفصل 291: بصمة إله الأرض (5)

لم يفوت إدموند الفرصة وهاجم على الفور. قبل أن تضرب النار السوداء مباشرة، نزل شعاع من الضوء من السماء وإلتفَّ حول يوجين. تنتمي هذه القوة إلى كريستينا وانيسيه. تم تبديد اللعنة التي شلت جسد يوجين، وإنحرفت النار للحظة قصيرة.

ظل سيف المون لايت الخاص بِـفيرموث لايونهارت غائبًا عن سجلات التاريخ، خاليًا من أي ذِكرٍ مُسجل. ساعدت حقيقة أن فيرموث لم يعرض السيف أبدًا ولم يستخدمه بأي شكل من الأشكال بعد عودته من هيلموث هذا الغرض. كما أنه لم يختَر أن يعهد بسيف المون لايت إلى وصاية نسله.

 

 

 

بدا الأمر كما لو أن سيف المون لايت لم يوجد أبدًا، كما لو أنه قد مُحيَّ من الذاكرة الجماعية. ومع ذلك، داخل المصفوفات الخاصة لبابل، هناك سجل يعترف بوجود السيف.

 

 

“لا تقترب!” صرخ إدموند أثناء أرجحة فلاديمير عندما رفع يوجين سيف المون لايت. تحولت قوة الظلام إلى موجة من السواد وهاجمت يوجين.

إنه سجل تركه غافيد ليندمان، سيف الحصار. ولكن بدلًا من تسميته بالسجل، سيكون أكثر دقة وصفه بالهاجس الشخصي. غافيد ليندمان خائفٌ من سيف المون لايت، وهو مهووسٌ به أيضا.

بدت صرخات إدموند مريرة ويائسة. إستخدم السحر بينما يجعل المكعب يتراجع. أصبحت المسافة بين يوجين وإدموند مشوهة. على الرغم من تقدم يوجين للأمام، لا يبدو أن المسافة تقل.

 

رااااامبل!

أدرك إدموند السبب وراء هاجس غافيد هذا. سيف غافيد نفسه، المجد، لم يصل إلى حد تجاوز سيف المون لايت الأسطوري الذي إستخدمه فيرموث لايونهارت. عندما إختفى سيف المون لايت دون أن يترك أثرًا في سجلات التاريخ، خَمَّن غافيد أن فيرموث إما دمر أو أخفى النصل الغامض. لسنوات لا حصر لها، ثابر غافيد في سعيه للكشف عن مواد سيف المون لايت.

 

 

 

ومع ذلك، في وقت ما، أوقف غافيد بحثه. ليس من الواضح هل يريد الهروب من الشعور بالهزيمة الذي شعر به تجاه فيرموث أو بسبب إيمانه بالمجد، لكن غافيد تخلى عن سيف المون لايت.

“أنت….أيها النذل….!”

 

تشابكت سلسلة من الظلام بين الكتل الأرضية المجزأة، وإمتدت روابطها المصنوعة من خشب الأبنوس إلى الخارج لتشمل يوجين والفضاء المحيط. متقلصةً تدريجيًا، تسببت سلسلة إنقباضات المنطقة تدريجيًا في تقليص المساحة، خلق التقارب المشؤوم ضغطًا على يوجين، مهددًا بسحقه تحت ضغطه الهائل.

ومع ذلك، إستمرت آثار بحث غافيد الشديد بالوجود داخل الأرشيف الخاص. يمتلك سيف المون لايت، وهو كارثة متجسدة في شكل سلاح، إشراقة خبيثة تلقي توهجًا غريبًا. هالته المشؤومة لا مثيل لها، مما جعل حتى القوة المظلمة الجبارة لملوك الشياطين غير قادرة على الحصول على ميزة نهائية ضد القوة المطلقة المنبعثة من سيف المون لايت.

بدت صرخات إدموند مريرة ويائسة. إستخدم السحر بينما يجعل المكعب يتراجع. أصبحت المسافة بين يوجين وإدموند مشوهة. على الرغم من تقدم يوجين للأمام، لا يبدو أن المسافة تقل.

 

كم مرة فعل ذلك؟ لقد إستخدم سلسلة من السحر التي يمكن أن تقتل عدوه دون قيد أو شرط، ولكن للمرة الألف على التوالي، لم يُصَب يوجين بأذى. إستمر سيف المون لايت الملعون في تدمير سحره الأسود.

‘كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا….!؟’ صارت صدمة إدموند أكبر لأنه يعرف هوية سيف المون لايت. على الرغم من قوة يوجين الهائلة، سواءً كان ذلك بالسيف المقدس أو بدونه، ظل إدموند حازمًا في إيمانه الراسخ بدفاع المكعب الذي لا يمكن إختراقه. القوة الإلهية الممنوحة للسيف المقدس مجرد سلطة إله غائب. لدى إدموند شكوك بشأن الفاعلية المطلقة لهذه الألوهية الغامضة، معتبرًا إياها قوة غامضة.

صراخه أربك يوجين. هل يفكر هذا اللقيط بهذه الطريقة حقًا؟ أليس من الطبيعي فقط منع ساحر أسود من أن يصير ملك شياطين؟ علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنه يحاول أن يصير ملك شياطين من زاوية الغرفة دون إزعاج أي شخص. بل هو يقيم طقوسًا تتطلب تضحيات لا حصر لها. هل يعتقد حقًا أنه سَـيُترَكُ لوحده؟

 

لم يعد من الممكن رؤية يوجين، آمَلَ إدموند في أن يُسحَقَ يوجين مع الفضاء. أراد السلسلة أن تلتف حول قطعة الأرض، ثم إحراقها بالكامل بإستخدام نار الجحيم.

ومع ذلك، سيف المون لايت هو قصة مختلفة. القوة الموجودة في هذا السلاح ليستْ شيئًا غامضًا مثل القوة الإلهية.

إرتبطت الطقوس بنجاح بوجود إدموند. إقترب السحر من الإكتمال حيث تم تقديم التضحيات. سَـيتم قريبا إعادة بناء جسده وروحه ككائن متعالي، ملك شياطين.

 

بوووم….!

إحتوى السيف على قوة تدميرية مجهولة المصدر. علاوة على ذلك، إستنادًا إلى ما دُوِّنَ في السجلات، ينضح السيف بهالة دمار ساحقة. حتى إلقاء نظرة على إشراقه الرمادي الباهت تسبب في شعور إدموند بخوف غريزي، وعي عميق بخطرٍ وشيك.

 

 

في الواقع، إدموند هو عصا الحصار الحالي. ومع ذلك، لم يعتقد يوجين أنه قوي مثل بعل ناهيك عن أن يكون أقوى منه. أثبتت حالتهم الحالية ذلك. على الرغم من أن سيف المون لايت في حالة ضعف، إلا أنه لم يبدُ بعيدًا عن سحر إدموند من حيث القوة.

لم يستطع السماح له بالإقتراب.

 

 

سمحت قوة آكاشا للمستخدم بفهم السحر. سمحت للمستخدم بفهم السحر الذي لم يتعلمه من قبل، ومن خلال الفهم، سمحت بتحسين السحر الموجود إلى شكل أكثر قوة.

إستدعى إدموند على الفور سحره. شكلت الطبقات فوق طبقات من السحر الدفاعي جدارًا أمام المكعب. تم تنشيط السحر الذي سمح له بالتسرب إلى الفضاء المحيط بهم وإستهدف حياة يوجين.

تحرك المون لايت. تقدم يوجين إلى الأمام، ودمر السحر. صحيحٌ أن سيف المون لايت يمتلك ميزة كبيرة على السحر، لكن هذه القوة الساحقة تسلط أيضًا ضغطًا كبيرًا على مستخدم السيف. حتى فيرموث لم يكن قادرًا على أرجحة سيف المون لايت بحرية كما يرغب.

 

هرب يوجين من سجن السحر الأسود بينما هو يلوح بسيف المون لايت. صاح إدموند دون علم بينما تسبب في إندلاع نار الجحيم مرة أخرى، “فقط مُت!”

تحرك المون لايت. تقدم يوجين إلى الأمام، ودمر السحر. صحيحٌ أن سيف المون لايت يمتلك ميزة كبيرة على السحر، لكن هذه القوة الساحقة تسلط أيضًا ضغطًا كبيرًا على مستخدم السيف. حتى فيرموث لم يكن قادرًا على أرجحة سيف المون لايت بحرية كما يرغب.

 

 

 

سيف المون لايت لم يكتمل. إنه فقط حوالي ثلث شكله الكامل، مما قلل من العبء على يوجين ولكن أيضًا قوته. من المستحيل على يوجين أن يهزم تمامًا سحر مثل هذا الساحر الأسود القوي.

إمتلأ جسده بالقوة المظلمة للملك الحصار الشيطاني. إرتفعت أربعةُ أيدٍ من الأرض أمام المكعب، وأزهر لهب أسود بين الكفوف. في الوقت نفسه، ظهرت العديد من العيون حول المكعب.

 

 

ومع ذلك، منحت آكاشا يوجين فهمًا عميقًا للسحر. مع هذه البصيرة المكتشفة حديثًا، إمتلك يوجين القدرة على إدراك الهجمات الوشيكة حتى قبل بدء تفعيلها. بإستخدام هذا التبصر، أغلق بسرعة الفجوة بينه وبين إدموند، وقطع ببراعة الروابط المعقدة الكامنة وراء التعاويذ السحرية.

 

 

 

توهجت فلاديمير بنور شرير. إنها عصا سحرية تمتلك قلب تنين كامل، تمامًا مثل آكاشا. ومع ذلك، فإنها تمتلك قوة مختلفة.

 

 

 

سمحت قوة آكاشا للمستخدم بفهم السحر. سمحت للمستخدم بفهم السحر الذي لم يتعلمه من قبل، ومن خلال الفهم، سمحت بتحسين السحر الموجود إلى شكل أكثر قوة.

 

 

 

قوة فلاديمير بعيدة عن قوة آكاشا في جوهرها، مؤكدة على نهج أكثر قوة وعدوانية. بدلًا من منح فهم متزايد، فقد منحت حاملها القدرة على التغلب على الخصوم من خلال القوة المطلقة الجامحة. حتى عند إلقاء نفس التعويذة، فإن السحر الذي يتم توجيهه عبر فلاديمير سيكون أثقل.

العيون العديدة لا تزال تركز على يوجين. ومع ذلك، لا تبدو فعالة كما كانت من قبل، مع الضوء الساطع الذي يحمي يوجين من وراء ستارة الظلام.

 

 

بووم!

بوووم! بوووووم! بوووووووم!

توقف إنفجار المون لايت بشكل مفاجئ؛ توقف تقدمه في مساره. التعاويذ التي كانت تتعطل بسهولة في السابق قاومت الآن محاولات الإختراق بمجرد أن غُرِسَتْ بقوة فلاديمير.

 

 

‘ما هذا؟’

إلتوت شفاه يوجين بإبتسامة. لقد تذكر الماضي عندما رأى فلاديمير. بعل، الليتش المعروف بإسم عصا الحصار، كان في يوم من الأيام سيد فلاديمير. في ذلك الوقت، هاجم الخمسة جميعًا، بما في ذلك فيرموث، معًا لإختراق سحره.

إندماج الطاقات المتصلة نسج سلسلة تشكلت من القوة المظلمة، وتوسعت لتغلف يوجين والفضاء من حوله.

 

 

‘لكنك لست بعل.’ فكر يوجين.

جزء من الطقوس يتدفق بالفعل إلى بلزاك، لكنه إتصالا ضعيف في نظر إدموند. من المستحيل التعالي إلى مستوى ملك شياطين بشيء من هذا القبيل.

 

 

في الواقع، إدموند هو عصا الحصار الحالي. ومع ذلك، لم يعتقد يوجين أنه قوي مثل بعل ناهيك عن أن يكون أقوى منه. أثبتت حالتهم الحالية ذلك. على الرغم من أن سيف المون لايت في حالة ضعف، إلا أنه لم يبدُ بعيدًا عن سحر إدموند من حيث القوة.

 

 

 

نثر يوجين ريش الإنبعاث، ثم قفز بإستمرار عبر الفضاء بينما يلوح بسيف المون لايت. بدا أن موجات المون لايت تشكل دائرة تذكر من يراها بالقمر الكامل.

 

 

“….آآآه!” أدار إدموند رأسه مع صراخ يائس. لقد توصل إلى فهم متأخر لسبب فشل الطقوس.

كواااا!

“يوجين لايونهارت! ما الذي فعلته لك؟ لم يسبق لي أن منعت طريقك، وقفت في طريقك أو هددتك. فلماذا تتدخل في خطتي وتهددني!؟” ترددت صيحات إدموند في الفضاء المشوه. إنه سحر هلوسة قوي، لكن لم يكن له أي تأثير تقريبا على يوجين. يستحيل أن يستسلم أمام مجرد حيل عندما كان قد إختبر بالفعل أوهام نوير جيابيلا.

في اللحظة التي تم فيها إطفاء لهب يوجين بسبب السحر الأسود، ركز قوته على السيف المقدس، الذي يحمله في يده الأخرى. على الرغم من أنه لم يستطِع إستخدام السيف الفارغ مع سيف المون لايت، إلا أن قيودًا كهذه ليست موجودة على السيف المقدس. موجة من الضوء أضاءت الظلام مرة أخرى.

تم إطلاق وابل من السحر من الدائرة السحرية، وإصطدم بالكسوف. في البداية، بدا الأمر كما لو أن الهجومين سيعوضان بعضهما البعض، لكن المون لايت الشرير قطع القوى المتشابكة.

 

 

إهتز سطح المكعب، لكنه ظل سليمًا. شعر إدموند بالإرتياح، ثم شعر على الفور بالخزي لأنه فعل ذلك.

أدرك إدموند السبب وراء هاجس غافيد هذا. سيف غافيد نفسه، المجد، لم يصل إلى حد تجاوز سيف المون لايت الأسطوري الذي إستخدمه فيرموث لايونهارت. عندما إختفى سيف المون لايت دون أن يترك أثرًا في سجلات التاريخ، خَمَّن غافيد أن فيرموث إما دمر أو أخفى النصل الغامض. لسنوات لا حصر لها، ثابر غافيد في سعيه للكشف عن مواد سيف المون لايت.

 

 

إمتلأ جسده بالقوة المظلمة للملك الحصار الشيطاني. إرتفعت أربعةُ أيدٍ من الأرض أمام المكعب، وأزهر لهب أسود بين الكفوف. في الوقت نفسه، ظهرت العديد من العيون حول المكعب.

“لا تقترب!” صرخ إدموند أثناء أرجحة فلاديمير عندما رفع يوجين سيف المون لايت. تحولت قوة الظلام إلى موجة من السواد وهاجمت يوجين.

 

ظل سيف المون لايت الخاص بِـفيرموث لايونهارت غائبًا عن سجلات التاريخ، خاليًا من أي ذِكرٍ مُسجل. ساعدت حقيقة أن فيرموث لم يعرض السيف أبدًا ولم يستخدمه بأي شكل من الأشكال بعد عودته من هيلموث هذا الغرض. كما أنه لم يختَر أن يعهد بسيف المون لايت إلى وصاية نسله.

تمتلك عين اللعنة القدرة على ختم جسد الهدف وجوهره وروحه بنظرة واحدة فقط. نظرًا لأن عيونا لا حصر لها حددت نظراتها على يوجين، فقد شعر بصلابة فورية تستولي على كيانه.

“لقد كرست حياتي كلها لسحري! إنه مجرد سيف!” صرخ إدموند.

 

إحتوى السيف على قوة تدميرية مجهولة المصدر. علاوة على ذلك، إستنادًا إلى ما دُوِّنَ في السجلات، ينضح السيف بهالة دمار ساحقة. حتى إلقاء نظرة على إشراقه الرمادي الباهت تسبب في شعور إدموند بخوف غريزي، وعي عميق بخطرٍ وشيك.

لم يفوت إدموند الفرصة وهاجم على الفور. قبل أن تضرب النار السوداء مباشرة، نزل شعاع من الضوء من السماء وإلتفَّ حول يوجين. تنتمي هذه القوة إلى كريستينا وانيسيه. تم تبديد اللعنة التي شلت جسد يوجين، وإنحرفت النار للحظة قصيرة.

 

 

في الواقع، إدموند هو عصا الحصار الحالي. ومع ذلك، لم يعتقد يوجين أنه قوي مثل بعل ناهيك عن أن يكون أقوى منه. أثبتت حالتهم الحالية ذلك. على الرغم من أن سيف المون لايت في حالة ضعف، إلا أنه لم يبدُ بعيدًا عن سحر إدموند من حيث القوة.

رد السيف المقدس على الضوء الساقط، وقطع يوجين النار على الفور. بدلًا من القفز مباشرة عبر الثغرة، قفز يوجين عبر الفضاء بإستخدام الإنبعاث.

 

 

 

كواااا!

 

أشرق تألق سيف المون لايت على المكعب. خلف المون لايت المُحَطِمِ والمُشتت، يمكن رؤية سطح المكعب يرتجف. ولكن كما هو متوقع، من المستحيل سحق المكعب بضربة واحدة فقط.

 

 

 

إمتلأت عيون إدموند بالصدمة. على الرغم من أن المكعب قد قاوم، إلا أن التعويذة السحرية التي تكون سحره قد تضررت. على هذا المعدل، سينهار بالتأكيد، وسيظهر صدع على المكعب. إستخدم إدموند قوته المظلمة على عجل لإصلاح الضرر.

رااااامبل!

 

 

‘ليس الأمر كما لو أنه لم يتضرر.’

 

لاحظ يوجين أن إدموند يستخدم القوة المظلمة لتقوية المكعب. عرف ما يجب عليه فعله. لقد إحتاج فقط إلى إطلاق وابل من الهجمات بشكل أسرع مما يستطيع إدموند إصلاح المكعب وتعزيزه.

‘هل يهدف لأخذ الطقوس مني؟’

 

تمتلك عين اللعنة القدرة على ختم جسد الهدف وجوهره وروحه بنظرة واحدة فقط. نظرًا لأن عيونا لا حصر لها حددت نظراتها على يوجين، فقد شعر بصلابة فورية تستولي على كيانه.

بطبيعة الحال، لم يخطط إدموند للسماح بحدوث ذلك. لم يستطع السماح لِـيوجين بتضييق المسافة. إمتلأ فلاديمير بقوة الظلام مرة أخرى.

سيكون من المستحيل عليه أن يأخذ قوة رايزاكيا المظلمة وقوة شجرة العالم كما كان ينوي في الأصل، لكنه يعلم أن جشعه قد يكلفه حياته.

 

 

رااااامبل!

بدت صرخات إدموند مريرة ويائسة. إستخدم السحر بينما يجعل المكعب يتراجع. أصبحت المسافة بين يوجين وإدموند مشوهة. على الرغم من تقدم يوجين للأمام، لا يبدو أن المسافة تقل.

من أعماق القوة المظلمة المتجمعة، ظهرت خمسة شخصيات هائلة، إتخذت الشكل المهيب للعمالقة. تم تشكيل هؤلاء العمالقة من مزيج من السحر القوي والجوهر الغامض للقوة المظلمة، ووضعوا أنظارهم على يوجين، ثم شنوا هجومًا شرسًا. رغم ذلك، هَدَفَ وجودهم فقط لتشتيت خصمه، شراء لحظات إدموند الثمينة. حوَّل إدموند تركيزه على الفور بعيدًا عن العمالقة، وأعاد توجيه طاقاته نحو إستئناف ترديد تراتيل تعاويذه.

علاوة على ذلك، عليه أن يأخذ في الإعتبار الدماء والأرواح القادمة من عاصمة قبيلة كوتشيلا. هل ذلك كافٍ لمحاولة إكمال الطقوس؟ أراد إجراء الحسابات، لكنه لم يستطع تحمل ذلك.

 

 

العيون العديدة لا تزال تركز على يوجين. ومع ذلك، لا تبدو فعالة كما كانت من قبل، مع الضوء الساطع الذي يحمي يوجين من وراء ستارة الظلام.

ظل سيف المون لايت الخاص بِـفيرموث لايونهارت غائبًا عن سجلات التاريخ، خاليًا من أي ذِكرٍ مُسجل. ساعدت حقيقة أن فيرموث لم يعرض السيف أبدًا ولم يستخدمه بأي شكل من الأشكال بعد عودته من هيلموث هذا الغرض. كما أنه لم يختَر أن يعهد بسيف المون لايت إلى وصاية نسله.

 

لو كان لدى بلزاك أي نوايا لإغتصاب الطقوس من أجل الصعود كملك شياطين، لَـوجد إدموند نفسه قادرًا على تقبل الأمر على الأقل. على الرغم من غضبه والفشل المحتمل في تحقيق رغباته الخاصة، هناك فهم باهت داخل إدموند بأن مثل هذه النتيجة، على الرغم من أنها غير مرحب بها، ممكنة بشكل ما.

ظهرت دائرة سحرية معقدة على سطح المكعب، وبدأ الجسم يطفو لأعلى.

 

 

أشرق تألق سيف المون لايت على المكعب. خلف المون لايت المُحَطِمِ والمُشتت، يمكن رؤية سطح المكعب يرتجف. ولكن كما هو متوقع، من المستحيل سحق المكعب بضربة واحدة فقط.

بووم!

فشلت طقوس إدموند بسبب مثل هذا الشيء الصغير.

إنبثق إنفجار من يوجين، موقفًا تصرفات إدموند. نظر إدموند إلى يوجين بدهشة حيث تم تدمير العمالقة الذين تشكلوا من القوة المظلمة بشكل منهجي، وإختفوا واحدًا تلو الآخر.

عدم كفاية التضحيات لا يمكن إنكاره. إنه شيء لم يكن بإمكانه التغاضي عنه، ومع ذلك فقد تم خِداعه. الدماء والأرواح التي كان من المفترض أن يتم تكريسها بالكامل للطقوس قد إغتصبها طرف آخر بشكل غير قانوني، مما تركه محرومًا في خضم مساعيه.

 

سمحت قوة آكاشا للمستخدم بفهم السحر. سمحت للمستخدم بفهم السحر الذي لم يتعلمه من قبل، ومن خلال الفهم، سمحت بتحسين السحر الموجود إلى شكل أكثر قوة.

بذل يوجين إرادته، ودفع الشمس التي حلقت في راحة يده نحو إدموند. توسعت البقع الشمسية بسرعة، وإجتاحت الكرة المشعة تدريجيًا حتى تم حجبها تمامًا، مما يمثل تجلي الكسوف. سيطر شعور بالخوف على إدموند، مما أجبره على مراكمة طبقات إضافية على عجل على الدائرة السحرية المعلقة في الهواء.

“لماذا تفعل هذا بي؟ حتى لو أصبحت ملك شياطين، لن أفعل أي شيء لك. هدفي ليس تحقيق شيء ما من خلال أن أصبح ملك شياطين ولكن تجاوز وجودي من خلال أن أصبح ملك شياطين! إذا نجحت الطقوس وأصبحت ملك شياطين، فَـلن أفعل شيئًا.” واصل إدموند الصراخ.

 

‘لقد فعلتها.’

تم إطلاق وابل من السحر من الدائرة السحرية، وإصطدم بالكسوف. في البداية، بدا الأمر كما لو أن الهجومين سيعوضان بعضهما البعض، لكن المون لايت الشرير قطع القوى المتشابكة.

لسوء الحظ، ظهر المون لايت مرة أخرى.

 

علاوة على ذلك، عليه أن يأخذ في الإعتبار الدماء والأرواح القادمة من عاصمة قبيلة كوتشيلا. هل ذلك كافٍ لمحاولة إكمال الطقوس؟ أراد إجراء الحسابات، لكنه لم يستطع تحمل ذلك.

‘ما هذا؟’

 

لم يرغب إدموند في الاعتراف بالشعور المشؤوم الذي تسلل إلى أعماق قلبه. إستمر في إلقاء تعاويذه دون إنقطاع.

قطع يوجين مرارًا وتكرارًا بسيف المون لايت، تاركًا تشققات على سطح المكعب.

 

بووم!

كراك!

“يوجين لايونهارت! ما الذي فعلته لك؟ لم يسبق لي أن منعت طريقك، وقفت في طريقك أو هددتك. فلماذا تتدخل في خطتي وتهددني!؟” ترددت صيحات إدموند في الفضاء المشوه. إنه سحر هلوسة قوي، لكن لم يكن له أي تأثير تقريبا على يوجين. يستحيل أن يستسلم أمام مجرد حيل عندما كان قد إختبر بالفعل أوهام نوير جيابيلا.

إرتفعت الأرض المقلوبة نحو يوجين، على ما يبدو مدفوعة بإرادة غير مرئية. في حين أن الأرض نفسها لم تشكل خطرًا جسيمًا مباشرًا، إلا أن كل حبة تربة حملت علامة قوة إدموند المظلمة. عندما إختلطت الطاقات وتشابكت، حدثت كيمياء تحويلية، ولدت شكلًا جديدا من السحر.

 

 

تخلى إدموند عن إصلاح المكعب وحول إنتباهه الكامل إلى الطقوس. تم توجيه كل وجوده من خلال فلاديمير وتوصيله إلى عروق الأرض.

إندماج الطاقات المتصلة نسج سلسلة تشكلت من القوة المظلمة، وتوسعت لتغلف يوجين والفضاء من حوله.

 

 

 

تشابكت سلسلة من الظلام بين الكتل الأرضية المجزأة، وإمتدت روابطها المصنوعة من خشب الأبنوس إلى الخارج لتشمل يوجين والفضاء المحيط. متقلصةً تدريجيًا، تسببت سلسلة إنقباضات المنطقة تدريجيًا في تقليص المساحة، خلق التقارب المشؤوم ضغطًا على يوجين، مهددًا بسحقه تحت ضغطه الهائل.

 

 

 

بوووم….!

كرااك!

لم يعد من الممكن رؤية يوجين، آمَلَ إدموند في أن يُسحَقَ يوجين مع الفضاء. أراد السلسلة أن تلتف حول قطعة الأرض، ثم إحراقها بالكامل بإستخدام نار الجحيم.

 

 

 

لسوء الحظ، ظهر المون لايت مرة أخرى.

بدأ وادي بصمة إله الأرض يرتجف. بدأت النقوش الطقسية المنقوشة تحت الأرض تنبض بالحياة.

 

 

فووش! فووش!

لم يفوت إدموند الفرصة وهاجم على الفور. قبل أن تضرب النار السوداء مباشرة، نزل شعاع من الضوء من السماء وإلتفَّ حول يوجين. تنتمي هذه القوة إلى كريستينا وانيسيه. تم تبديد اللعنة التي شلت جسد يوجين، وإنحرفت النار للحظة قصيرة.

هرب يوجين من سجن السحر الأسود بينما هو يلوح بسيف المون لايت. صاح إدموند دون علم بينما تسبب في إندلاع نار الجحيم مرة أخرى، “فقط مُت!”

 

كم مرة فعل ذلك؟ لقد إستخدم سلسلة من السحر التي يمكن أن تقتل عدوه دون قيد أو شرط، ولكن للمرة الألف على التوالي، لم يُصَب يوجين بأذى. إستمر سيف المون لايت الملعون في تدمير سحره الأسود.

كيف؟ لم يستطع معرفة ذلك، على الرغم من أن عقله قد مر بنصف تحول. هل توقع بلزاك أنه سيغير الطقوس في منتصف الطريق؟ منذ متى كان يخطط لسرقة القرابين من العاصمة؟

 

كيف؟ لم يستطع معرفة ذلك، على الرغم من أن عقله قد مر بنصف تحول. هل توقع بلزاك أنه سيغير الطقوس في منتصف الطريق؟ منذ متى كان يخطط لسرقة القرابين من العاصمة؟

الأمر ذاته حدث الآن. نار الجحيم، التي كان من المفترض أن تحرق وتلتهم كل ما تلمسه، تم حظرها وإلتهامها بواسطة المون لايت الكئيب.

بووم!

 

 

هدر إدموند بينما كشف مرة أخرى دائرته السحرية. أطلق العنان لرماح الموت واحدة تلو الأخرى، وسقط البرق من الفضاء المشوه بالسحر.

 

 

فووش! فووش!

إرتجف جناح الإنبعاث، وظهر مظهر متضائل من الكسوف، وإعترض سلسلة الهجمات القادمة. تم إحباط الرماح عندما لوح يوجين بسيف المون لايت والسيف المقدس في إنسجام تام.

الوقت — إحتاج إلى وقت. كم يجب أن ينتظر أكثر؟ ألم يشترِ بالفعل ما يكفي من الوقت؟

 

بذل يوجين إرادته، ودفع الشمس التي حلقت في راحة يده نحو إدموند. توسعت البقع الشمسية بسرعة، وإجتاحت الكرة المشعة تدريجيًا حتى تم حجبها تمامًا، مما يمثل تجلي الكسوف. سيطر شعور بالخوف على إدموند، مما أجبره على مراكمة طبقات إضافية على عجل على الدائرة السحرية المعلقة في الهواء.

“فقط مُت!” صاح إدموند مرة أخرى.

‘لقد فعلتها.’

 

شعر إدموند حقًا بالظلم. لم يهتم أحد بالحروب التي شنها سكان سمر الأصليون. هذا بالضبط هو السبب الذي دفعه إلى إختيار سمر كموقع لطقوسه. إعتقد، وهو محق في ذلك، أنه لولا تدخل يوجين، لكانت طقوسه سَـتسير بسلاسة، دون عوائق تسبب أي مضاعفات.

بوووم! بوووووم! بوووووووم!

إتسعت عيون إدموند أثناء فحصه للظلام المحيط، باحثًا بِـيائس عن أي أثر لِـبلزاك. رغم ذلك، ظل بلزاك بعيد المنال ومخفيًا داخل أعماق العمى، إمتزج بسلاسة مع السواد المحبر، مُخفيًا أي مظهر من مظاهر وجوده.

مع ضربة قوية لفلاديمير على الأرض، إندلعت العديد من الشفرات والأشواك والسلاسل من الأرض، وحلقت في الهواء بقصد مميت. هدفت السلاسل إلى التقييد، الشفرات إلى القطع والأشواك للإختراق. ومع ذلك، كانت السلسلة أول من إستسلم، وتحطم ضغطها. إشتبكت الأشواك مع بعضها البعض، وأصبحت نهاياتها الثاقبة غير فعالة. حتى الشفرات واجهت مقاومة، صدتها من مسارها المقصود.

إستغل بلزاك نفاد صبر إدموند.

 

 

“رمح الشيطان!” صاح إدموند.

‘يجب أن….!’

 

 

تجاهل يوجين صراخه وضرب الأرض برمح الشيطان. ضربت الرماح التي إستدعاها المكعب، لكنها تحملت. التالي هي مطرقة الإبادة. بعد تخزين الرمح في عباءته مرةً أخرى، أخرج مطرقة الإبادة وضرب المكعب بكل قوته.

 

 

بووم!

بووم!

 

على الرغم من عدم قدرته على إختراق السطح، إلا أن تأثير الضربة أزعج الدائرة السحرية التي تشكلت على السطح الخارجي للمكعب. سحب يوجين المطرقة دون أي ندم. بينما يستعد لإخراج سلاح آخر، حبس إدموند أنفاسه، وتقلصت قبضته على فلاديمير. هذه المرة، ظهر سيف فضي أزرق — مشهد مألوف لإدموند. لم يكن سوى وينِد، السيف الذي شهده من قبل.

لو كان لدى بلزاك أي نوايا لإغتصاب الطقوس من أجل الصعود كملك شياطين، لَـوجد إدموند نفسه قادرًا على تقبل الأمر على الأقل. على الرغم من غضبه والفشل المحتمل في تحقيق رغباته الخاصة، هناك فهم باهت داخل إدموند بأن مثل هذه النتيجة، على الرغم من أنها غير مرحب بها، ممكنة بشكل ما.

 

 

ومع ذلك، بدلًا من إستخدام وينِد، ألقاه يوجين خلف ظهره. إختفى أحد الريش العائم مع السيف.

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآه!” هدر إدموند بشكل محموم بسبب الغضب والإحباط.

“….ماذا فعلت؟” سأل إدموند، حذرًا من إختفاء وينِد.

بطبيعة الحال، لم يخطط إدموند للسماح بحدوث ذلك. لم يستطع السماح لِـيوجين بتضييق المسافة. إمتلأ فلاديمير بقوة الظلام مرة أخرى.

 

 

هز يوجين رأسه قبل أن يجيب، “لا داعي للقلق بشأن ذلك.”

 

لقد رفض شكاوى تيمبست، وبعد التأكد من أن سيان قد تلقى وينِد، لف يوجين يديه مرة أخرى حول سيف المون لايت والسيف المقدس.

“ما الذي يقوله هذا الوغد؟” بصق يوجين مع تجهم، ورفع سيف المون لايت. لا حاجة لسماع المزيد من هذا الهراء.

 

 

إرتجفت عيون إدموند عند رؤية هذا.

إندماج الطاقات المتصلة نسج سلسلة تشكلت من القوة المظلمة، وتوسعت لتغلف يوجين والفضاء من حوله.

 

ظهرت دائرة سحرية معقدة على سطح المكعب، وبدأ الجسم يطفو لأعلى.

“لماذا تفعل هذا بي؟” سأل إدموند بصدق. “إذا لم تأت إلى هنا ولم تُعقِّد خططي، لكنت قد حققت أمنيتي العزيزة منذ فترة طويلة. كنت سأحقق شيئًا لم يحققه أحد على الإطلاق، لا، شيء لن يحققه أحد في المستقبل! أنا، إنسان، كان يمكن أن أصعد إلى مستوى ملك الشياطين من خلال السحر.”

هرب يوجين من سجن السحر الأسود بينما هو يلوح بسيف المون لايت. صاح إدموند دون علم بينما تسبب في إندلاع نار الجحيم مرة أخرى، “فقط مُت!”

بدت صرخات إدموند مريرة ويائسة. إستخدم السحر بينما يجعل المكعب يتراجع. أصبحت المسافة بين يوجين وإدموند مشوهة. على الرغم من تقدم يوجين للأمام، لا يبدو أن المسافة تقل.

 

 

بووم!

“يوجين لايونهارت! ما الذي فعلته لك؟ لم يسبق لي أن منعت طريقك، وقفت في طريقك أو هددتك. فلماذا تتدخل في خطتي وتهددني!؟” ترددت صيحات إدموند في الفضاء المشوه. إنه سحر هلوسة قوي، لكن لم يكن له أي تأثير تقريبا على يوجين. يستحيل أن يستسلم أمام مجرد حيل عندما كان قد إختبر بالفعل أوهام نوير جيابيلا.

 

 

تمت مقاطعته في منتصف طريق إعلانه المنتصر. بدأت الطقوس، التي كانت على وشك الإنتهاء، في الانهيار. بدأ السحر، الذي تم نسجه حول إدموند، في التشابك.

“لماذا تفعل هذا بي؟ حتى لو أصبحت ملك شياطين، لن أفعل أي شيء لك. هدفي ليس تحقيق شيء ما من خلال أن أصبح ملك شياطين ولكن تجاوز وجودي من خلال أن أصبح ملك شياطين! إذا نجحت الطقوس وأصبحت ملك شياطين، فَـلن أفعل شيئًا.” واصل إدموند الصراخ.

توقف إنفجار المون لايت بشكل مفاجئ؛ توقف تقدمه في مساره. التعاويذ التي كانت تتعطل بسهولة في السابق قاومت الآن محاولات الإختراق بمجرد أن غُرِسَتْ بقوة فلاديمير.

 

 

صراخه أربك يوجين. هل يفكر هذا اللقيط بهذه الطريقة حقًا؟ أليس من الطبيعي فقط منع ساحر أسود من أن يصير ملك شياطين؟ علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنه يحاول أن يصير ملك شياطين من زاوية الغرفة دون إزعاج أي شخص. بل هو يقيم طقوسًا تتطلب تضحيات لا حصر لها. هل يعتقد حقًا أنه سَـيُترَكُ لوحده؟

كم مرة فعل ذلك؟ لقد إستخدم سلسلة من السحر التي يمكن أن تقتل عدوه دون قيد أو شرط، ولكن للمرة الألف على التوالي، لم يُصَب يوجين بأذى. إستمر سيف المون لايت الملعون في تدمير سحره الأسود.

“ما الذي يقوله هذا الوغد؟” بصق يوجين مع تجهم، ورفع سيف المون لايت. لا حاجة لسماع المزيد من هذا الهراء.

 

 

بووم!

شعر إدموند حقًا بالظلم. لم يهتم أحد بالحروب التي شنها سكان سمر الأصليون. هذا بالضبط هو السبب الذي دفعه إلى إختيار سمر كموقع لطقوسه. إعتقد، وهو محق في ذلك، أنه لولا تدخل يوجين، لكانت طقوسه سَـتسير بسلاسة، دون عوائق تسبب أي مضاعفات.

أدرك إدموند السبب وراء هاجس غافيد هذا. سيف غافيد نفسه، المجد، لم يصل إلى حد تجاوز سيف المون لايت الأسطوري الذي إستخدمه فيرموث لايونهارت. عندما إختفى سيف المون لايت دون أن يترك أثرًا في سجلات التاريخ، خَمَّن غافيد أن فيرموث إما دمر أو أخفى النصل الغامض. لسنوات لا حصر لها، ثابر غافيد في سعيه للكشف عن مواد سيف المون لايت.

 

 

“لا تقترب!” صرخ إدموند أثناء أرجحة فلاديمير عندما رفع يوجين سيف المون لايت. تحولت قوة الظلام إلى موجة من السواد وهاجمت يوجين.

 

 

 

بووم!

 

منع يوجين الموجة بالكسوف، ثم قطع القوة المظلمة بسيف المون لايت.

 

 

 

“مرة أخرى!” هتف إدموند، يده تمسك صدره غريزيًا. تصاعدت مشاعر الظلم والحزن بداخله، وتكثفت بسبب الوجود المقزز لسيف المون لايت. على الرغم من أنه قد قرأ عنه في السجلات، إلا أن مشاهدته بشكل مباشر جعله مدركًا تماما للعبثية المطلقة لهذا السلاح. كيف يمكن لسيف، مجرد سيف، أن يمتلك القدرة على قطع القوة المظلمة لملوك الشياطين وفلاديمير دون عناء؟

تسبب ضوء سيف المون لايت في تكوين صدع كبير على سطح المكعب. لكن كل شيء بدا بطيئًا جدًا في نظر إدموند.

“لقد كرست حياتي كلها لسحري! إنه مجرد سيف!” صرخ إدموند.

كواااا!

 

 

ظل يوجين صامتًا ردًا على إحتجاجات إدموند، لكنه شعر بالضيق قليلًا. سيف المون لايت بعيد عن أن يستحق تسمية مجرد سيف. لقد كرس إدموند وجوده بالكامل للسعي وراء السحر، لكن يوجين كرس حياته كلها لفنون القتال. في الواقع، إذا إحتسب حياته السابقة، فقد أمضى يوجين عمرين منغمسين في دراسة السيف وإتقانه.

أشرق تألق سيف المون لايت على المكعب. خلف المون لايت المُحَطِمِ والمُشتت، يمكن رؤية سطح المكعب يرتجف. ولكن كما هو متوقع، من المستحيل سحق المكعب بضربة واحدة فقط.

 

 

“لا تقترب مني!” صاح إدموند وهو يضرب الأرض بفلاديمير. تحرك المكعب، وإرتفع مكعب الدفاع المطلق إلى السماء.

كرااااك!

 

 

الوقت — إحتاج إلى وقت. كم يجب أن ينتظر أكثر؟ ألم يشترِ بالفعل ما يكفي من الوقت؟

كم مرة فعل ذلك؟ لقد إستخدم سلسلة من السحر التي يمكن أن تقتل عدوه دون قيد أو شرط، ولكن للمرة الألف على التوالي، لم يُصَب يوجين بأذى. إستمر سيف المون لايت الملعون في تدمير سحره الأسود.

راقب إدموند بدقة وعيه المنقسم، ونظرته لا تتزعزع وهو يفحص كل حركة يقوم بها يوجين. تسبب الصراع المستمر داخل بصمة إله الأرض في خسائر فادحة، مما أودى بحياة عدد لا يحصى من السكان الأصليين. إراقة الدماء، والأرواح التي تم حصادها قد تجاوزت بالفعل الحد الأدنى من المتطلبات التي وضعها إدموند لطقوسه.

بوووم….!

 

نثر يوجين ريش الإنبعاث، ثم قفز بإستمرار عبر الفضاء بينما يلوح بسيف المون لايت. بدا أن موجات المون لايت تشكل دائرة تذكر من يراها بالقمر الكامل.

علاوة على ذلك، عليه أن يأخذ في الإعتبار الدماء والأرواح القادمة من عاصمة قبيلة كوتشيلا. هل ذلك كافٍ لمحاولة إكمال الطقوس؟ أراد إجراء الحسابات، لكنه لم يستطع تحمل ذلك.

الوقت — إحتاج إلى وقت. كم يجب أن ينتظر أكثر؟ ألم يشترِ بالفعل ما يكفي من الوقت؟

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآه!” هدر إدموند بشكل محموم بسبب الغضب والإحباط.

كرااااك!

 

إخترق يوجين العوائق وأرجح سيف المون لايت. خدش الضوء الرمادي سطح المكعب.

 

 

 

“أيها الوغد!” صاح إدموند بصدق. من المستحيل عليه محاولة إكمال الطقوس وإصلاح المكعب في نفس الوقت. هل ترك حقًا بدون خيار سوى المقامرة؟ لسوء الحظ، لم يُمنَح الوقت للتفكير في خياراته.

 

 

رااااامبل!

كرااك!

 

قطع يوجين مرارًا وتكرارًا بسيف المون لايت، تاركًا تشققات على سطح المكعب.

 

إنبثق إنفجار من يوجين، موقفًا تصرفات إدموند. نظر إدموند إلى يوجين بدهشة حيث تم تدمير العمالقة الذين تشكلوا من القوة المظلمة بشكل منهجي، وإختفوا واحدًا تلو الآخر.

‘يجب أن….!’

تخلى إدموند عن إصلاح المكعب وحول إنتباهه الكامل إلى الطقوس. تم توجيه كل وجوده من خلال فلاديمير وتوصيله إلى عروق الأرض.

من الشمال تقريبًا، وجد إدموند العزاء في إيمانه الذاتي الذي لا يتزعزع. لم تترك ذروة تعقيدات الطقوس مجالًا للشك — فقد وقفت حازمة في إكتمالها. اتخذ إدموند الخيار المحسوب لإعطاء الأولوية للكمية على الجودة، مما يضمن وفرة من التضحيات تحت تصرفه. وتراوحت التضحيات التي جمعها حتى الآن من تلك التي قدمتها العاصمة إلى تلك التي تم الحصول عليها من ساحة المعركة. لقد كفل اتصاله بعروق الأرض الملتوية أيضًا.

 

 

 

سيكون من المستحيل عليه أن يأخذ قوة رايزاكيا المظلمة وقوة شجرة العالم كما كان ينوي في الأصل، لكنه يعلم أن جشعه قد يكلفه حياته.

“مرة أخرى!” هتف إدموند، يده تمسك صدره غريزيًا. تصاعدت مشاعر الظلم والحزن بداخله، وتكثفت بسبب الوجود المقزز لسيف المون لايت. على الرغم من أنه قد قرأ عنه في السجلات، إلا أن مشاهدته بشكل مباشر جعله مدركًا تماما للعبثية المطلقة لهذا السلاح. كيف يمكن لسيف، مجرد سيف، أن يمتلك القدرة على قطع القوة المظلمة لملوك الشياطين وفلاديمير دون عناء؟

 

بدا الأمر كما لو أن سيف المون لايت لم يوجد أبدًا، كما لو أنه قد مُحيَّ من الذاكرة الجماعية. ومع ذلك، داخل المصفوفات الخاصة لبابل، هناك سجل يعترف بوجود السيف.

تخلى إدموند عن إصلاح المكعب وحول إنتباهه الكامل إلى الطقوس. تم توجيه كل وجوده من خلال فلاديمير وتوصيله إلى عروق الأرض.

 

 

بووم!

رااااامبل!

“يوجين لايونهارت! ما الذي فعلته لك؟ لم يسبق لي أن منعت طريقك، وقفت في طريقك أو هددتك. فلماذا تتدخل في خطتي وتهددني!؟” ترددت صيحات إدموند في الفضاء المشوه. إنه سحر هلوسة قوي، لكن لم يكن له أي تأثير تقريبا على يوجين. يستحيل أن يستسلم أمام مجرد حيل عندما كان قد إختبر بالفعل أوهام نوير جيابيلا.

بدأ وادي بصمة إله الأرض يرتجف. بدأت النقوش الطقسية المنقوشة تحت الأرض تنبض بالحياة.

“….آآآه!” أدار إدموند رأسه مع صراخ يائس. لقد توصل إلى فهم متأخر لسبب فشل الطقوس.

 

‘يجب أن….!’

‘لقد فعلتها.’

كواااا!

إرتبطت الطقوس بنجاح بوجود إدموند. إقترب السحر من الإكتمال حيث تم تقديم التضحيات. سَـيتم قريبا إعادة بناء جسده وروحه ككائن متعالي، ملك شياطين.

 

 

‘ليس الأمر كما لو أنه لم يتضرر.’

عبس يوجين وهو يضرب بسيف المون لايت. ومع ذلك، لم يعد إدموند خائفًا من سيف المون لايت. إنفجر في الضحك. “إنه نجاح!”

 

تسبب ضوء سيف المون لايت في تكوين صدع كبير على سطح المكعب. لكن كل شيء بدا بطيئًا جدًا في نظر إدموند.

مع ضربة قوية لفلاديمير على الأرض، إندلعت العديد من الشفرات والأشواك والسلاسل من الأرض، وحلقت في الهواء بقصد مميت. هدفت السلاسل إلى التقييد، الشفرات إلى القطع والأشواك للإختراق. ومع ذلك، كانت السلسلة أول من إستسلم، وتحطم ضغطها. إشتبكت الأشواك مع بعضها البعض، وأصبحت نهاياتها الثاقبة غير فعالة. حتى الشفرات واجهت مقاومة، صدتها من مسارها المقصود.

 

هدر إدموند بينما كشف مرة أخرى دائرته السحرية. أطلق العنان لرماح الموت واحدة تلو الأخرى، وسقط البرق من الفضاء المشوه بالسحر.

خضع تصوره لتحول عميق. لقد تجاوز حدود الوجود العادي، تخيل وجهة نظر أولئك الذين يعتبرون أقل شأنا. خضع شكله الضعيف لعملية تجلي ملحوظة، تَخيلَ مكانة مهيبة لملك شياطين، يمتلك جسدًا لا يقهر جسدًا متفوقًا.

 

 

 

“فُزت….”

لسوء الحظ، ظهر المون لايت مرة أخرى.

تمت مقاطعته في منتصف طريق إعلانه المنتصر. بدأت الطقوس، التي كانت على وشك الإنتهاء، في الانهيار. بدأ السحر، الذي تم نسجه حول إدموند، في التشابك.

 

 

سيف المون لايت لم يكتمل. إنه فقط حوالي ثلث شكله الكامل، مما قلل من العبء على يوجين ولكن أيضًا قوته. من المستحيل على يوجين أن يهزم تمامًا سحر مثل هذا الساحر الأسود القوي.

‘ما الذي يحدث….؟’ لم يستطع إدموند فهم الوضع الحالي. لا يوجد سبب لفشل الطقوس. لقد جمع ما يكفي من التضحيات، وتم إتقان الطقوس.

إمتلأ جسده بالقوة المظلمة للملك الحصار الشيطاني. إرتفعت أربعةُ أيدٍ من الأرض أمام المكعب، وأزهر لهب أسود بين الكفوف. في الوقت نفسه، ظهرت العديد من العيون حول المكعب.

 

 

“….آآآه!” أدار إدموند رأسه مع صراخ يائس. لقد توصل إلى فهم متأخر لسبب فشل الطقوس.

تجاهل يوجين صراخه وضرب الأرض برمح الشيطان. ضربت الرماح التي إستدعاها المكعب، لكنها تحملت. التالي هي مطرقة الإبادة. بعد تخزين الرمح في عباءته مرةً أخرى، أخرج مطرقة الإبادة وضرب المكعب بكل قوته.

 

سيكون من المستحيل عليه أن يأخذ قوة رايزاكيا المظلمة وقوة شجرة العالم كما كان ينوي في الأصل، لكنه يعلم أن جشعه قد يكلفه حياته.

عدم كفاية التضحيات لا يمكن إنكاره. إنه شيء لم يكن بإمكانه التغاضي عنه، ومع ذلك فقد تم خِداعه. الدماء والأرواح التي كان من المفترض أن يتم تكريسها بالكامل للطقوس قد إغتصبها طرف آخر بشكل غير قانوني، مما تركه محرومًا في خضم مساعيه.

 

 

رااااامبل!

“بلزااااااااك!” فشل إدموند في إبقاء بلزاك تحت المراقبة لأنه إنشغل مع يوجين، الوحش الذي إستمر في القدوم إليه، سالمًا من الهجمات التي كان يجب أن تقتله.

‘ليس الأمر كما لو أنه لم يتضرر.’

 

ظل يوجين صامتًا ردًا على إحتجاجات إدموند، لكنه شعر بالضيق قليلًا. سيف المون لايت بعيد عن أن يستحق تسمية مجرد سيف. لقد كرس إدموند وجوده بالكامل للسعي وراء السحر، لكن يوجين كرس حياته كلها لفنون القتال. في الواقع، إذا إحتسب حياته السابقة، فقد أمضى يوجين عمرين منغمسين في دراسة السيف وإتقانه.

كيف؟ لم يستطع معرفة ذلك، على الرغم من أن عقله قد مر بنصف تحول. هل توقع بلزاك أنه سيغير الطقوس في منتصف الطريق؟ منذ متى كان يخطط لسرقة القرابين من العاصمة؟

“ما الذي يقوله هذا الوغد؟” بصق يوجين مع تجهم، ورفع سيف المون لايت. لا حاجة لسماع المزيد من هذا الهراء.

إتسعت عيون إدموند أثناء فحصه للظلام المحيط، باحثًا بِـيائس عن أي أثر لِـبلزاك. رغم ذلك، ظل بلزاك بعيد المنال ومخفيًا داخل أعماق العمى، إمتزج بسلاسة مع السواد المحبر، مُخفيًا أي مظهر من مظاهر وجوده.

 

 

“فُزت….”

‘هل يهدف لأخذ الطقوس مني؟’

جزء من الطقوس يتدفق بالفعل إلى بلزاك، لكنه إتصالا ضعيف في نظر إدموند. من المستحيل التعالي إلى مستوى ملك شياطين بشيء من هذا القبيل.

نثر يوجين ريش الإنبعاث، ثم قفز بإستمرار عبر الفضاء بينما يلوح بسيف المون لايت. بدا أن موجات المون لايت تشكل دائرة تذكر من يراها بالقمر الكامل.

 

فووش! فووش!

توصل إدموند إلى إستنتاج جديد. هدف بلزاك ليس أن يصبح ملك شياطين. لقد سرق التضحيات وربط نفسه بالطقوس لتدمير إدموند في لحظة حرجة عندما يصير متأكدًا من نجاحه ويحاول إكمال الطقوس.

ومع ذلك، سيف المون لايت هو قصة مختلفة. القوة الموجودة في هذا السلاح ليستْ شيئًا غامضًا مثل القوة الإلهية.

 

ومع ذلك، في وقت ما، أوقف غافيد بحثه. ليس من الواضح هل يريد الهروب من الشعور بالهزيمة الذي شعر به تجاه فيرموث أو بسبب إيمانه بالمجد، لكن غافيد تخلى عن سيف المون لايت.

إستغل بلزاك نفاد صبر إدموند.

“آآآآآآآآآآآآآآآآآه!” هدر إدموند بشكل محموم بسبب الغضب والإحباط.

 

في اللحظة التي تم فيها إطفاء لهب يوجين بسبب السحر الأسود، ركز قوته على السيف المقدس، الذي يحمله في يده الأخرى. على الرغم من أنه لم يستطِع إستخدام السيف الفارغ مع سيف المون لايت، إلا أن قيودًا كهذه ليست موجودة على السيف المقدس. موجة من الضوء أضاءت الظلام مرة أخرى.

على الرغم من عدم قدرة ظلام العمى على إختراق داخل المكعب، إلا أن حذر إدموند من بلزاك قد إشتعل منذ اللحظة التي وضع فيها عينيه عليه. أجبره وجود بلزاك والخصوم الآخرين على الإسراع في الطقوس، مدفوعًا بموجات المعركة المتغيرة والحاجة الملحة لتأمين التضحيات من العاصمة، مما أجبره على تعديل العملية المعقدة التي صنعها بدقة على عجل.

“أيها الوغد!” صاح إدموند بصدق. من المستحيل عليه محاولة إكمال الطقوس وإصلاح المكعب في نفس الوقت. هل ترك حقًا بدون خيار سوى المقامرة؟ لسوء الحظ، لم يُمنَح الوقت للتفكير في خياراته.

 

علاوة على ذلك، عليه أن يأخذ في الإعتبار الدماء والأرواح القادمة من عاصمة قبيلة كوتشيلا. هل ذلك كافٍ لمحاولة إكمال الطقوس؟ أراد إجراء الحسابات، لكنه لم يستطع تحمل ذلك.

“أنت….أيها النذل….!”

بووم!

شعر إدموند بإشمئزاز أكبر تجاه بلزاك.

خضع تصوره لتحول عميق. لقد تجاوز حدود الوجود العادي، تخيل وجهة نظر أولئك الذين يعتبرون أقل شأنا. خضع شكله الضعيف لعملية تجلي ملحوظة، تَخيلَ مكانة مهيبة لملك شياطين، يمتلك جسدًا لا يقهر جسدًا متفوقًا.

 

‘لقد فعلتها.’

لو كان لدى بلزاك أي نوايا لإغتصاب الطقوس من أجل الصعود كملك شياطين، لَـوجد إدموند نفسه قادرًا على تقبل الأمر على الأقل. على الرغم من غضبه والفشل المحتمل في تحقيق رغباته الخاصة، هناك فهم باهت داخل إدموند بأن مثل هذه النتيجة، على الرغم من أنها غير مرحب بها، ممكنة بشكل ما.

من أعماق القوة المظلمة المتجمعة، ظهرت خمسة شخصيات هائلة، إتخذت الشكل المهيب للعمالقة. تم تشكيل هؤلاء العمالقة من مزيج من السحر القوي والجوهر الغامض للقوة المظلمة، ووضعوا أنظارهم على يوجين، ثم شنوا هجومًا شرسًا. رغم ذلك، هَدَفَ وجودهم فقط لتشتيت خصمه، شراء لحظات إدموند الثمينة. حوَّل إدموند تركيزه على الفور بعيدًا عن العمالقة، وأعاد توجيه طاقاته نحو إستئناف ترديد تراتيل تعاويذه.

 

أدرك إدموند السبب وراء هاجس غافيد هذا. سيف غافيد نفسه، المجد، لم يصل إلى حد تجاوز سيف المون لايت الأسطوري الذي إستخدمه فيرموث لايونهارت. عندما إختفى سيف المون لايت دون أن يترك أثرًا في سجلات التاريخ، خَمَّن غافيد أن فيرموث إما دمر أو أخفى النصل الغامض. لسنوات لا حصر لها، ثابر غافيد في سعيه للكشف عن مواد سيف المون لايت.

ومع ذلك، لم يرغب بلزاك في شيء من هذا القبيل. لقد أخذ جزءًا صغيرًا فقط من الطقوس وجزءًا فقط من القرابين.

‘لقد فعلتها.’

 

 

فشلت طقوس إدموند بسبب مثل هذا الشيء الصغير.

 

 

تمتلك عين اللعنة القدرة على ختم جسد الهدف وجوهره وروحه بنظرة واحدة فقط. نظرًا لأن عيونا لا حصر لها حددت نظراتها على يوجين، فقد شعر بصلابة فورية تستولي على كيانه.

“آآآآآآآآآآآآآآآآآه!” هدر إدموند بشكل محموم بسبب الغضب والإحباط.

قطع يوجين مرارًا وتكرارًا بسيف المون لايت، تاركًا تشققات على سطح المكعب.

 

 

ذلك عندما حطم المون لايت المكعب وأكل جسده.

 

بطبيعة الحال، لم يخطط إدموند للسماح بحدوث ذلك. لم يستطع السماح لِـيوجين بتضييق المسافة. إمتلأ فلاديمير بقوة الظلام مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط