نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 324

العودة (3)

العودة (3)

الفصل 324: العودة (3)

تمامًا كما تُعرَفُ آروث بإسم مملكة السحرة، يطلق على شيموين إسم مملكة الفرسان. في هذا البلد، الواقع في وسط البحر الجنوبي، أقيمت العديد من المسابقات القتالية كل بضعة أشهر، وإستقطبت عددًا لا يحصى من الفرسان والمرتزقة المستقلين لإختبار مهاراتهم.

إمبراطورية كيهل.

نتيجة لذلك، صار منزل لايونهارت الآن أكثر إنشغالًا من أي وقت مضى. لم يترك فرسان البلاك لايونز، المكلفون بحراسة جبال أوكلاس، سوى حامية صغيرة في القلعة بينما إحتشد الباقون في المنزل. علاوة على ذلك، توافد أيضًا سليلوا السلالات الجانبية القوية داخل الأسرة إلى المنزل الرئيسي. نتيجة للتدفق، إمتلأ المنزل بمئات الأشخاص، ناهيك عن أكثر من مائة من الجان المقيمين هناك حاليًا. الجان قد خرجوا أيضًا من الغابة بأرقى ملابسهم.

 

عند التفكير في الأمر، لم يبدوا بهذا السوء. لقبان مرموقان إلى حد ما، فوق ذلك. بإبتسامة متكلفة، وقف يوجين شامخًا وفخورًا وسط التصفيق المزدهر.

إمتلأ منزل لايونهارت بالنشاط منذ الصباح الباكر، وذلك بفضل الأخبار التي وصلت في اليوم السابق من آروث. إبنهم، يوجين لايونهارت، عاد أخيرًا اليوم بعد أن إبتعد عن المنزل لعدة أشهر. الآن، صار شغفه بالتجول شيئًا عاديًا، مما يعني أن مغادرته المفاجئة ووصوله عادة ما قوبلت بقليل من القلق….لكن هذه المرة مختلفة. لقد عاد سيان قبل أسبوع وأطلعهم على الوضع كما طلب يوجين.

 

 

قام غيلياد بتقويم تعبيره المتصلب وعدل وضعه. أخذت أنسيلا أيضًا نفسًا عميقًا، مع التأكد من أن تُظهِر الهيبة والكرامة التي تليق بالمرأة النبيلة.

في سمر، شارك يوجين في حرب بين القبائل الأصلية داخل الغابة الشاسعة. خلال هذا الصراع، إدموند كودريث، الذي يعتبر أعظم ساحر أسود في عصرهم وعصا الحصار، سقط على يد يوجين.

رأت رجلًا في منتصف العمر مع حبات من العرق البارد تتدلى على وجهه. بإستثناء شعره بلون الرماد وعينيه الذهبيتان، لم يحمل القليل من التشابه مع يوجين. ليس هناك أي تلميح للحيوية على وجهه المجعد، وعلى الرغم من كونه من نسل فيرموث، إلا أن لياقته البدنية لم تعكس أي براعة قتالية.

 

تعثرت قليلا، مشت نحو سيغنارد. لم يُعِق فرسان لايونهارت طريقها. تنحوا جانبا وسمحوا لها بالمرور. تحرك سيغنارد أيضًا، بوجه يوشك على البكاء، نحو سيينا.

بالإضافة إلى ذلك، إلتقى التنين الشيطاني رايزاكيا، دوق هيلموث، بنهايته على يد يوجين.

صرخ كل من يحمل إسم لايونهارت بِـرهبة.

 

 

تراجعت عيون أنسيلا في حالة صدمة، وإنهار غيلياد في حالة عدم تصديق عند سماع الخبر. حرب؟ إدموند كودريث؟ رايزاكيا؟ هذه أشياء لا تليق بشاب يبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا فقط. لسوء الحظ، لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.

 

 

“شكرًا لك على ترحيبك الكبير، لورد اللايونهارت.” قالت سيينا بإبتسامة دافئة. قامت بتفحص محيطها ببطء.

عادت سيينا الحكيمة إلى آروث.

 

 

الرجل الذي يقف بفخر في المقدمة سيكون لورد الأسرة، غيلياد لايونهارت. والد يوجين بالتبني. السيدة بجانبه تكون زوجته أنسيلا.

“ألا يجب أن نذهب لمقابلتهم؟” سأل جيون، قائد الفرقة الثالثة من فرسان البلاك لايونز. يعض أظافره بقلق. تحت علم لايونهارت الذي يرفرف، وقف لورد الأسرة، غيلياد، في زيه العسكري. بجانبه، زوجته أنسيلا ترتدي ملابسها وتحاول يائسة تبريد عرقها البارد بمروحتها.

 

 

وهكذا، لعدة قرون، ساهم اللايونهارت في الدفاع عن كيهل بشكل مستقل. واجب حراسة جبال أوكلاس الواقعة في أقصى الجنوب هو إلتزامٌ قديما للايونهارت، حيث لم يتم تمويل جميع التكاليف المرتبطة بهم من الميزانية العسكرية للإمبراطورية ولكن من خزائن اللايونهارت.

أجاب غيلياد: “لقد طلب منا الإنتظار في القصر وعدم الخروج لرؤيته.” عودة سيينا إلى آروث والإعلان اللاحق عن يوجين كَـخليفة قد حدث قبل أسبوع. بعد ذلك، إنتشرت الأخبار في جميع أنحاء القارة في أقل من نصف يوم.

 

 

 

أراد غيلياد زيارة آروث بمجرد أن سمع الخبر لأنه بدا أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله. عائلة لايونهارت من نسل فيرموث العظيم، وعودة سيينا الحكيمة، وهي شخصية أسطورة، سببٌ كافٍ لغيلياد لتقديم إحترامه. ولكن عندما أوشك على المغادرة، وصلت رسالة من يوجين في آروث. الرسالة مطولة، ولكن يمكن تلخيصها على النحو التالي: يتفهم يوجين مدى دهشته لكنه طلب من غيلياد عدم القدوم إلى آروث والإنتظار في منزل لايونهارت بدلًا من ذلك.

[في غضون أيام قليلة، سَـنعود إلى قصر لايونهارت معًا. ألن يكون من الأفضل إستضافة حدث داخل العائلة في ذلك الوقت؟]

 

 

[في غضون أيام قليلة، سَـنعود إلى قصر لايونهارت معًا. ألن يكون من الأفضل إستضافة حدث داخل العائلة في ذلك الوقت؟]

 

وافق غيلياد على أنها تبدو فكرة أفضل. بدا التحضير على عجل والذهاب إلى آروث لتحية رسمية مستعجلة أقل إستحسانًا من الإستعداد بشكل صحيح للترحيب بالسيدة سيينا.

تمامًا كما تُعرَفُ آروث بإسم مملكة السحرة، يطلق على شيموين إسم مملكة الفرسان. في هذا البلد، الواقع في وسط البحر الجنوبي، أقيمت العديد من المسابقات القتالية كل بضعة أشهر، وإستقطبت عددًا لا يحصى من الفرسان والمرتزقة المستقلين لإختبار مهاراتهم.

 

تنهدت أنسيلا وهي تتذكر إبنتها الغير موجودة حاليًا في القصر: “لو كانت سيل هنا، لَـخففتْ المزاج قليلًا.”

نتيجة لذلك، صار منزل لايونهارت الآن أكثر إنشغالًا من أي وقت مضى. لم يترك فرسان البلاك لايونز، المكلفون بحراسة جبال أوكلاس، سوى حامية صغيرة في القلعة بينما إحتشد الباقون في المنزل. علاوة على ذلك، توافد أيضًا سليلوا السلالات الجانبية القوية داخل الأسرة إلى المنزل الرئيسي. نتيجة للتدفق، إمتلأ المنزل بمئات الأشخاص، ناهيك عن أكثر من مائة من الجان المقيمين هناك حاليًا. الجان قد خرجوا أيضًا من الغابة بأرقى ملابسهم.

 

 

 

لم يحدث في تاريخ عائلة لايونهارت، التي إمتدت لمئات السنين منذ أسلافهم المؤسسين، أن تجمع الكثير من الناس في المنزل الرئيسي.

لف الفرسان أقدامهم بإيقاع واحد. إنسجمت الموسيقى التي عزفتها فرقة العائلة مع خطى الفرسان. مُخَبِّئًا الإثارة الساحقة في قلبه، سار غيلياد في صفوف الفرسان.

 

لقرون، حافظ اللايونهارت على سلاح فرسان هائل، إن لم يكن أكثر من نخبة الإمبراطورية. لا توجد فرصة لأن يحلموا بالتمرد بصفتهم أحفاد فيرموث العظيم، ولكن حتى مع ذلك، اللايونهارت ببساطة خارقون للغاية وهائلون في جيشهم بالنسبة للعائلة الإمبراطورية.

في الواقع، بإمكانهم توسيع نطاق التجمع إلى أبعاد أكبر إذا رغبوا في ذلك. حتى أن أخبار مثل هذا التقارب الكبير لعائلتهم قد لفتت إنتباه إمبراطور كيهل. أشار الإمبراطور ستراوت الثاني إلى نيته للمشاركة شخصيًا في الحدث، ومع ذلك، سعى غيلياد جاهدًا للتعبير عن رفضه بإحترام. على الرغم من أنه لا يمكن أن يطلق عليه شأن الأسرة، هو جادل، ألن تُذهلَ سيينا الحكيم إذا كان جلالة الملك سَـيظهر بشكل شخصي؟

 

لحسن الحظ، لم يَبدُ الإمبراطور مستاءً للغاية من الرفض، ربما بفضل الشائعات القائلة بأن سيينا قد غمرت تقريبا القصر الملكي لآروث تحت الماء.

إمتلأ منزل لايونهارت بالنشاط منذ الصباح الباكر، وذلك بفضل الأخبار التي وصلت في اليوم السابق من آروث. إبنهم، يوجين لايونهارت، عاد أخيرًا اليوم بعد أن إبتعد عن المنزل لعدة أشهر. الآن، صار شغفه بالتجول شيئًا عاديًا، مما يعني أن مغادرته المفاجئة ووصوله عادة ما قوبلت بقليل من القلق….لكن هذه المرة مختلفة. لقد عاد سيان قبل أسبوع وأطلعهم على الوضع كما طلب يوجين.

 

ومع ذلك، تمكن إنسان من قتل تنين.

– إذن، أرسل يوجين لايونهارت إلى القصر في غضون أيام قليلة.

 

 

“و — أسد الدم من اللايونهارت.” إندلع هتاف أكبر، متجاوزًا الخاص بِـسيينا. “الوحيد والأول في عصرنا…قاتل التنين.”

– إذا أمكن، جنبًا إلى جنب مع سيينا الحكيمة.

لو كانت كارمن حاضرة اليوم، لقالت هي هذه الكلمات. ومع ذلك، للأسف، هي غائبة. وهكذا، إضطر غيلياد لإبتلاع إحراجه وإعلان اللقب بنفسه.

 

ضغط غيلياد على معابده التي تخفق. لطالما أولت العائلة الملكية في كيهل إهتمامًا خاصًا للايونهارت، والإمبراطور ستراوت الثاني ليس إستثناء. هذا مفهوم؛ على الرغم من أن لايونهارت هي عائلة تنتمي إلى إمبراطورية كيهل، إلا أن هذا لا يعني أن العائلة الإمبراطورية يمكنها التلاعب بهم بحرية كما تشاء.

ضغط غيلياد على معابده التي تخفق. لطالما أولت العائلة الملكية في كيهل إهتمامًا خاصًا للايونهارت، والإمبراطور ستراوت الثاني ليس إستثناء. هذا مفهوم؛ على الرغم من أن لايونهارت هي عائلة تنتمي إلى إمبراطورية كيهل، إلا أن هذا لا يعني أن العائلة الإمبراطورية يمكنها التلاعب بهم بحرية كما تشاء.

نتيجة لذلك، صار منزل لايونهارت الآن أكثر إنشغالًا من أي وقت مضى. لم يترك فرسان البلاك لايونز، المكلفون بحراسة جبال أوكلاس، سوى حامية صغيرة في القلعة بينما إحتشد الباقون في المنزل. علاوة على ذلك، توافد أيضًا سليلوا السلالات الجانبية القوية داخل الأسرة إلى المنزل الرئيسي. نتيجة للتدفق، إمتلأ المنزل بمئات الأشخاص، ناهيك عن أكثر من مائة من الجان المقيمين هناك حاليًا. الجان قد خرجوا أيضًا من الغابة بأرقى ملابسهم.

 

 

لقرون، حافظ اللايونهارت على سلاح فرسان هائل، إن لم يكن أكثر من نخبة الإمبراطورية. لا توجد فرصة لأن يحلموا بالتمرد بصفتهم أحفاد فيرموث العظيم، ولكن حتى مع ذلك، اللايونهارت ببساطة خارقون للغاية وهائلون في جيشهم بالنسبة للعائلة الإمبراطورية.

يوجين، قاتل التنين.

 

 

وهكذا، لعدة قرون، ساهم اللايونهارت في الدفاع عن كيهل بشكل مستقل. واجب حراسة جبال أوكلاس الواقعة في أقصى الجنوب هو إلتزامٌ قديما للايونهارت، حيث لم يتم تمويل جميع التكاليف المرتبطة بهم من الميزانية العسكرية للإمبراطورية ولكن من خزائن اللايونهارت.

 

 

في الواقع، بإمكانهم توسيع نطاق التجمع إلى أبعاد أكبر إذا رغبوا في ذلك. حتى أن أخبار مثل هذا التقارب الكبير لعائلتهم قد لفتت إنتباه إمبراطور كيهل. أشار الإمبراطور ستراوت الثاني إلى نيته للمشاركة شخصيًا في الحدث، ومع ذلك، سعى غيلياد جاهدًا للتعبير عن رفضه بإحترام. على الرغم من أنه لا يمكن أن يطلق عليه شأن الأسرة، هو جادل، ألن تُذهلَ سيينا الحكيم إذا كان جلالة الملك سَـيظهر بشكل شخصي؟

حتى الآن، هذه هي طبيعة العلاقة بين العائلة الإمبراطورية واللايونهارت، لكن الإمبراطور ستراوت الثاني أراد المزيد. طموحاته هي المطالبة باللايونهارت بالكامل للعائلة الإمبراطورية، مع الظروف المضطربة للقارة التي تبرز رغباته بمهارة.

 

 

“قديسة النور، السيدة كريستينا روجرس.” تابع غيلياد.

خلال إضطراب سابق في قلعة البلاك لايونز، تم إعتقال غيلياد لعدة أيام لإجراء تحقيق في القصر الإمبراطوري. كما تلقى إنتقادات علنية بأن المشاكل نشأت بسبب الحجم المفرط لعائلة لايونهارت. لقد طلب الإمبراطور بدمج جميع فرسان لايونهارت مباشرة تحت قيادة القصر الإمبراطوري، وأمضى غيلياد أيامًا في الرفض بأدب….

الفصل 324: العودة (3)

 

 

‘…بالطبع سَـيطمعون به. هذا فقط منطقي.’

 

فكر غيلياد في إبنه بالتبني، يوجين لايونهارت. لقد عرف ذلك منذ أن كان يوجين طفلا، لكن الصبي موهوبٌ بشكل إستثنائي. إنه صبي رائعٌ لدرجة أن غيلياد، لأول مرة في تاريخ العائلة، أخذه كإبن بالتبني.

 

 

 

إنه أكثر بكثير من أن يستحق مثل هذه المعاملة فقط. ولد الطفل مع الكثير من الهدايا. حصل على إعتراف السيف المقدس وصار خليفة سيينا الحكيمة. حتى ملك الحصار الشيطاني المنعزل في هيلموث يولي إهتمامًا وثيقا بِـيوجين. حتى لو رفض يوجين نفسه دور البطريرك، فإن إسمه يمثل الآن لايونهارت في العصر الحالي.

أراد غيلياد زيارة آروث بمجرد أن سمع الخبر لأنه بدا أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله. عائلة لايونهارت من نسل فيرموث العظيم، وعودة سيينا الحكيمة، وهي شخصية أسطورة، سببٌ كافٍ لغيلياد لتقديم إحترامه. ولكن عندما أوشك على المغادرة، وصلت رسالة من يوجين في آروث. الرسالة مطولة، ولكن يمكن تلخيصها على النحو التالي: يتفهم يوجين مدى دهشته لكنه طلب من غيلياد عدم القدوم إلى آروث والإنتظار في منزل لايونهارت بدلًا من ذلك.

 

صرخ كل من يحمل إسم لايونهارت بِـرهبة.

‘بينما قد يطمعون به، إلا أنه أمر غير ممكن ببساطة. هذا الطفل ليس من يجب ترويضه.’

“من كان يظن أنني سأعود هكذا؟” ضحكت سيينا بمرارة وهي تبعد ذكرياتها البعيدة. بعيدًا قليلا، في وسط الحديقة، وقف تمثال فيرموث.

بغض النظر عن الوعود التي قد يقدمها إمبراطور إمبراطورية كيهل، فإن يوجين لن يلتفت إليهم. هذا الصمود الذي لديه هو ما جعل غيلياد قلقًا.

 

 

رأت رجلًا في منتصف العمر مع حبات من العرق البارد تتدلى على وجهه. بإستثناء شعره بلون الرماد وعينيه الذهبيتان، لم يحمل القليل من التشابه مع يوجين. ليس هناك أي تلميح للحيوية على وجهه المجعد، وعلى الرغم من كونه من نسل فيرموث، إلا أن لياقته البدنية لم تعكس أي براعة قتالية.

بينما هو، غيلياد، يمكن أن يرضي الإمبراطور، خشى أن يوجين لن يفعل ذلك. خطوة خاطئة يمكن أن تحول الإمبراطور بالتأكيد إلى خصم. غيلياد قلق ليس فقط على مستقبل عائلة لايونهارت ولكن أيضًا على العائق المحتمل الذي قد يصير عليه الإمبراطور لمستقبل يوجين.

“أشكُرُكِ على تكريم عائلة لايونهارت بحضورك، السيدة الحكيمة سيينا.”

 

هذه ليست أول زيارة لها لمنزل اللايونهارت. منذ مئات السنين، عندما….مات فيرموث، قامت سيينا بزيارة في ثوب حداد أسود. لقد وقفت أمام نعش فيرموث بجانب مولون وانيسيه. لقد رأت وجه فيرموث الذي لا حياة فيه من خلال الفتحة الموجودة في التابوت، وبكت مع مولون.

“لورد  الأسرة، هل أنت على ما يرام؟” سأل سيان بحذر من الجانب.

قاتل التنين!

 

 

حولت أنسيلا، التي أوقفت توترها بصعوبة، عينيها القلقتين نحو غيلياد. لاحظ غيلياد مدى صلابة تعبيره، وسرعان ما هز رأسه، وأجاب، “أنا بخير. يبدو أنني متوترٌ للغاية.”

الرجل الذي يقف بفخر في المقدمة سيكون لورد الأسرة، غيلياد لايونهارت. والد يوجين بالتبني. السيدة بجانبه تكون زوجته أنسيلا.

تنهدت أنسيلا وهي تتذكر إبنتها الغير موجودة حاليًا في القصر: “لو كانت سيل هنا، لَـخففتْ المزاج قليلًا.”

وافق غيلياد على أنها تبدو فكرة أفضل. بدا التحضير على عجل والذهاب إلى آروث لتحية رسمية مستعجلة أقل إستحسانًا من الإستعداد بشكل صحيح للترحيب بالسيدة سيينا.

 

 

تركت كارمن القصر مع تلميذتها، سيل، ومساعدتها، ديزرا، منذ أكثر من ستة أشهر. بينما كانت أنسيلا تسمع عنهم كل شهر عبر الرسائل، كَـأم، إفتقدت إبنتها كثيرًا. ربما بسبب عمرها بدأت تصير أكثر عاطفية.

 

 

 

“ذكرت الرسالة الأخيرة أنهم يقيمون في شيموين. إنها…..أمة زرتها في الماضي.” قال غيلياد: “إنه مكان مثالي للفارس للخضوع للتدريب.”

 

 

– إذا أمكن، جنبًا إلى جنب مع سيينا الحكيمة.

تمامًا كما تُعرَفُ آروث بإسم مملكة السحرة، يطلق على شيموين إسم مملكة الفرسان. في هذا البلد، الواقع في وسط البحر الجنوبي، أقيمت العديد من المسابقات القتالية كل بضعة أشهر، وإستقطبت عددًا لا يحصى من الفرسان والمرتزقة المستقلين لإختبار مهاراتهم.

“هوف….هوف….لا أستطيع….إلتقاط أنفاسي….” جيرهارد، الذي يقف في الظل بسبب العصبية والدوخة، إنحنى على لامان للحصول على الدعم وجاء للوقوف بجانب غيلياد. على الرغم من تناول العديد من الأدوية، رفض قلبه أن يهدأ.

 

[في غضون أيام قليلة، سَـنعود إلى قصر لايونهارت معًا. ألن يكون من الأفضل إستضافة حدث داخل العائلة في ذلك الوقت؟]

“البطريرك! السير يوجين لايونهارت يقترب!” أعلن فارس بالقرب من البوابة الأمامية بصوت عال.

 

 

“لورد  الأسرة، هل أنت على ما يرام؟” سأل سيان بحذر من الجانب.

قام غيلياد بتقويم تعبيره المتصلب وعدل وضعه. أخذت أنسيلا أيضًا نفسًا عميقًا، مع التأكد من أن تُظهِر الهيبة والكرامة التي تليق بالمرأة النبيلة.

أراد غيلياد زيارة آروث بمجرد أن سمع الخبر لأنه بدا أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله. عائلة لايونهارت من نسل فيرموث العظيم، وعودة سيينا الحكيمة، وهي شخصية أسطورة، سببٌ كافٍ لغيلياد لتقديم إحترامه. ولكن عندما أوشك على المغادرة، وصلت رسالة من يوجين في آروث. الرسالة مطولة، ولكن يمكن تلخيصها على النحو التالي: يتفهم يوجين مدى دهشته لكنه طلب من غيلياد عدم القدوم إلى آروث والإنتظار في منزل لايونهارت بدلًا من ذلك.

 

“اهدأ يا جيرهارد.”

“هوف….هوف….لا أستطيع….إلتقاط أنفاسي….” جيرهارد، الذي يقف في الظل بسبب العصبية والدوخة، إنحنى على لامان للحصول على الدعم وجاء للوقوف بجانب غيلياد. على الرغم من تناول العديد من الأدوية، رفض قلبه أن يهدأ.

من اليوم فصاعدًا، سَـيحمل لقبًا آخرًا.

 

وأشاد به العالم بلقب البطل.

“اهدأ يا جيرهارد.”

بعيدًا عن الفرسان، بين الجان، وقف جان بشعر أخضر باهت وندبة على خده — سيغنارد. عند رؤيته، لم تعد سيينا قادرة على كبح دموعها.

“أنت لا تريد أن تحرج نفسك أمام إبنك الرائع، أليس كذلك؟ خذ بعض الأنفاس العميقة.”

الفصل 324: العودة (3)

“لقد فعلت ذلك عدة مرات بالفعل….” واصل جيرهارد تنفسه العميق وهو يضرب صدره. في غضون ذلك، بدأت البوابة الرئيسية للقصر تُفتَحُ ببطء.

ومع ذلك، تمكن إنسان من قتل تنين.

 

 

رفع غيلياد يده عاليًا. بعد لفتته، بدأت البوابة الرئيسية تُفتَحُ بإنسجام مع حركة فرسان الوايت لايونز، الذين رفعوا علم لايونهارت.

قبل الوصول إلى قصر العائلة، أطلع يوجين ومير سيينا على الوضع الحالي لعائلة لايونهارت.

 

 

رطم! رطم! رطم!

من المسلم به أن البشر لا يستطيعون ذبح التنانين. التنانين ليست كائنات يمكن أن يصطادها البشر. هذه حقيقة مطلقة تقبلها الجميع.

 

– إذا أمكن، جنبًا إلى جنب مع سيينا الحكيمة.

لف الفرسان أقدامهم بإيقاع واحد. إنسجمت الموسيقى التي عزفتها فرقة العائلة مع خطى الفرسان. مُخَبِّئًا الإثارة الساحقة في قلبه، سار غيلياد في صفوف الفرسان.

‘وذلك الرجل….هو والد يوجين البيولوجي، جيرهارد؟’

 

تنهدت أنسيلا وهي تتذكر إبنتها الغير موجودة حاليًا في القصر: “لو كانت سيل هنا، لَـخففتْ المزاج قليلًا.”

ظهرت شخصيات يوجين وسيينا وكريستينا من خلال البوابة الرئيسية المفتوحة على مصراعيها. بدلًا من الإقتراب منهم على الفور، توقف غيلياد في منتصف الطريق، راكعًا نحو سيينا.

 

 

لقد منحته كارمن لقب أسد الدم.

“أشكُرُكِ على تكريم عائلة لايونهارت بحضورك، السيدة الحكيمة سيينا.”

– إذن، أرسل يوجين لايونهارت إلى القصر في غضون أيام قليلة.

واااااااه!

 

فرسان لايونهارت، وأعضاء السلالات الرئيسية والجانبية، وخدم البيت الرئيسي، وحتى الجان وحدوا أصواتهم في هتاف منتصر.

تركت كارمن القصر مع تلميذتها، سيل، ومساعدتها، ديزرا، منذ أكثر من ستة أشهر. بينما كانت أنسيلا تسمع عنهم كل شهر عبر الرسائل، كَـأم، إفتقدت إبنتها كثيرًا. ربما بسبب عمرها بدأت تصير أكثر عاطفية.

 

أراد غيلياد زيارة آروث بمجرد أن سمع الخبر لأنه بدا أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله. عائلة لايونهارت من نسل فيرموث العظيم، وعودة سيينا الحكيمة، وهي شخصية أسطورة، سببٌ كافٍ لغيلياد لتقديم إحترامه. ولكن عندما أوشك على المغادرة، وصلت رسالة من يوجين في آروث. الرسالة مطولة، ولكن يمكن تلخيصها على النحو التالي: يتفهم يوجين مدى دهشته لكنه طلب من غيلياد عدم القدوم إلى آروث والإنتظار في منزل لايونهارت بدلًا من ذلك.

“قديسة النور، السيدة كريستينا روجرس.” تابع غيلياد.

إمتلأ منزل لايونهارت بالنشاط منذ الصباح الباكر، وذلك بفضل الأخبار التي وصلت في اليوم السابق من آروث. إبنهم، يوجين لايونهارت، عاد أخيرًا اليوم بعد أن إبتعد عن المنزل لعدة أشهر. الآن، صار شغفه بالتجول شيئًا عاديًا، مما يعني أن مغادرته المفاجئة ووصوله عادة ما قوبلت بقليل من القلق….لكن هذه المرة مختلفة. لقد عاد سيان قبل أسبوع وأطلعهم على الوضع كما طلب يوجين.

 

 

واااااااه!

“هوف….هوف….لا أستطيع….إلتقاط أنفاسي….” جيرهارد، الذي يقف في الظل بسبب العصبية والدوخة، إنحنى على لامان للحصول على الدعم وجاء للوقوف بجانب غيلياد. على الرغم من تناول العديد من الأدوية، رفض قلبه أن يهدأ.

هدير التصفيق إرتفع مرة أخرى. كانت كريستينا في السابق ضيفة في مأدبة لايونهارت، لكن وجودها أثار نفس القدر من الإثارة كما كان من قبل.

تنهدت أنسيلا وهي تتذكر إبنتها الغير موجودة حاليًا في القصر: “لو كانت سيل هنا، لَـخففتْ المزاج قليلًا.”

 

ضغط غيلياد على معابده التي تخفق. لطالما أولت العائلة الملكية في كيهل إهتمامًا خاصًا للايونهارت، والإمبراطور ستراوت الثاني ليس إستثناء. هذا مفهوم؛ على الرغم من أن لايونهارت هي عائلة تنتمي إلى إمبراطورية كيهل، إلا أن هذا لا يعني أن العائلة الإمبراطورية يمكنها التلاعب بهم بحرية كما تشاء.

“و — أسد الدم من اللايونهارت.” إندلع هتاف أكبر، متجاوزًا الخاص بِـسيينا. “الوحيد والأول في عصرنا…قاتل التنين.”

 

لو كانت كارمن حاضرة اليوم، لقالت هي هذه الكلمات. ومع ذلك، للأسف، هي غائبة. وهكذا، إضطر غيلياد لإبتلاع إحراجه وإعلان اللقب بنفسه.

‘لكن….لكن! أن يطلق علي لقب قاتل التنين! ماذا عن أسد الدم؟’ شكك يوجين في أذنيه وعينيه. حقيقة أن اللورد غيلياد، وليس كارمن لايونهارت، قد نطق بهذه الكلمات ملأته بالصدمة.

 

في سمر، شارك يوجين في حرب بين القبائل الأصلية داخل الغابة الشاسعة. خلال هذا الصراع، إدموند كودريث، الذي يعتبر أعظم ساحر أسود في عصرهم وعصا الحصار، سقط على يد يوجين.

هذا ضروري، بعد كل شيء. سيينا الحكيمة هي أسطورة حية. كريستينا روجرس هي القديسة، وهي شخصية تستحق الثناء العالمي. ومع ذلك — هذه أراضي لايونهارت. في هذا المكان، وفي هذه اللحظة، الشخص الذي يستحق أكبر قدر من الثناء والإهتمام ليست الحكيمة سيينا أو القديسة. بل البطل الشاب الذي سَـيقود عشيرة لايونهارت إلى المستقبل — أو بالأحرى الحاضر.

 

 

 

لقد منحته كارمن لقب أسد الدم.

بينما هو، غيلياد، يمكن أن يرضي الإمبراطور، خشى أن يوجين لن يفعل ذلك. خطوة خاطئة يمكن أن تحول الإمبراطور بالتأكيد إلى خصم. غيلياد قلق ليس فقط على مستقبل عائلة لايونهارت ولكن أيضًا على العائق المحتمل الذي قد يصير عليه الإمبراطور لمستقبل يوجين.

 

قام غيلياد بتقويم تعبيره المتصلب وعدل وضعه. أخذت أنسيلا أيضًا نفسًا عميقًا، مع التأكد من أن تُظهِر الهيبة والكرامة التي تليق بالمرأة النبيلة.

وأشاد به العالم بلقب البطل.

قام غيلياد بتقويم تعبيره المتصلب وعدل وضعه. أخذت أنسيلا أيضًا نفسًا عميقًا، مع التأكد من أن تُظهِر الهيبة والكرامة التي تليق بالمرأة النبيلة.

 

إمبراطورية كيهل.

من اليوم فصاعدًا، سَـيحمل لقبًا آخرًا.

ضغط غيلياد على معابده التي تخفق. لطالما أولت العائلة الملكية في كيهل إهتمامًا خاصًا للايونهارت، والإمبراطور ستراوت الثاني ليس إستثناء. هذا مفهوم؛ على الرغم من أن لايونهارت هي عائلة تنتمي إلى إمبراطورية كيهل، إلا أن هذا لا يعني أن العائلة الإمبراطورية يمكنها التلاعب بهم بحرية كما تشاء.

 

 

‘قاتل التنين.’

 

أوووه!

 

صرخ كل من يحمل إسم لايونهارت بِـرهبة.

ومع ذلك، تمكن إنسان من قتل تنين.

 

 

قاتل التنين!

يا له من لقبٍ مدوٍ! حتى خلال الحرب قبل ثلاثمائة عام، لم يُطلَق على أي إنسان إسم قاتل التنين. على مر التاريخ، تم إستخدام لقب قاتل التنين فقط لوصف ملك الدمار الشيطاني وملك الحصار الشيطاني، الذي ذبح العديد من التنانين خلال حقبة الحرب.

حتى الآن، هذه هي طبيعة العلاقة بين العائلة الإمبراطورية واللايونهارت، لكن الإمبراطور ستراوت الثاني أراد المزيد. طموحاته هي المطالبة باللايونهارت بالكامل للعائلة الإمبراطورية، مع الظروف المضطربة للقارة التي تبرز رغباته بمهارة.

 

 

من المسلم به أن البشر لا يستطيعون ذبح التنانين. التنانين ليست كائنات يمكن أن يصطادها البشر. هذه حقيقة مطلقة تقبلها الجميع.

تركت كارمن القصر مع تلميذتها، سيل، ومساعدتها، ديزرا، منذ أكثر من ستة أشهر. بينما كانت أنسيلا تسمع عنهم كل شهر عبر الرسائل، كَـأم، إفتقدت إبنتها كثيرًا. ربما بسبب عمرها بدأت تصير أكثر عاطفية.

 

 

ومع ذلك، تمكن إنسان من قتل تنين.

 

 

يا له من لقبٍ مدوٍ! حتى خلال الحرب قبل ثلاثمائة عام، لم يُطلَق على أي إنسان إسم قاتل التنين. على مر التاريخ، تم إستخدام لقب قاتل التنين فقط لوصف ملك الدمار الشيطاني وملك الحصار الشيطاني، الذي ذبح العديد من التنانين خلال حقبة الحرب.

وليس فقط أي التنين، أيضًا. التنين الساقط الوحيد — التنين الشيطاني سيء السمعة رايزاكيا، وحش فشل حتى سلفهم العظيم فيرموث في قتله. نجح سليل لايونهارت الذي عاش في هذا العصر في هزيمة هذا الشرير.

 

 

صوتٌ هادئ صغير نطق إسمها.

“قاتل….التنين….!” تلعثم يوجين بينما يرتجف.

يوجين، أسد الدم.

 

“لقد فعلت ذلك عدة مرات بالفعل….” واصل جيرهارد تنفسه العميق وهو يضرب صدره. في غضون ذلك، بدأت البوابة الرئيسية للقصر تُفتَحُ ببطء.

موت رايزاكيا ليس سرًا مخفيًا داخل عشيرة لايونهارت. ليس لديه أي نية لإخفائه. في الواقع، لقد فكر في الإستفادة من جثة رايزاكيا كَـتِذكار. ونتيجة لذلك، إنتشرت أخبار وفاة رايزاكيا خارج عائلة لايونهارت وإلى العالم.

“قاتل التنين!”

 

بينما هو، غيلياد، يمكن أن يرضي الإمبراطور، خشى أن يوجين لن يفعل ذلك. خطوة خاطئة يمكن أن تحول الإمبراطور بالتأكيد إلى خصم. غيلياد قلق ليس فقط على مستقبل عائلة لايونهارت ولكن أيضًا على العائق المحتمل الذي قد يصير عليه الإمبراطور لمستقبل يوجين.

‘لكن….لكن! أن يطلق علي لقب قاتل التنين! ماذا عن أسد الدم؟’ شكك يوجين في أذنيه وعينيه. حقيقة أن اللورد غيلياد، وليس كارمن لايونهارت، قد نطق بهذه الكلمات ملأته بالصدمة.

 

 

تمامًا كما تُعرَفُ آروث بإسم مملكة السحرة، يطلق على شيموين إسم مملكة الفرسان. في هذا البلد، الواقع في وسط البحر الجنوبي، أقيمت العديد من المسابقات القتالية كل بضعة أشهر، وإستقطبت عددًا لا يحصى من الفرسان والمرتزقة المستقلين لإختبار مهاراتهم.

“أسد الدم!”

 

“قاتل التنين!”

 

صدت صرخات المئات وملأت الهواء. شعر يوجين بتموج خافت من الدوخة.

 

 

أجاب غيلياد: “لقد طلب منا الإنتظار في القصر وعدم الخروج لرؤيته.” عودة سيينا إلى آروث والإعلان اللاحق عن يوجين كَـخليفة قد حدث قبل أسبوع. بعد ذلك، إنتشرت الأخبار في جميع أنحاء القارة في أقل من نصف يوم.

أسد الدم وقاتل التنين — كلاهما ألقاب لم يرغب يوجين في سماعها. لماذا قد يحتاج إلى مثل هذه الألقاب المحرجة الطفولية؟

 

[هذا لا يزال أفضل من هامل غبي، صحيح؟] إستفزته مير أثناء قمع ضحكتها المكتومة من داخل العباءة. تاق يوجين إلى الإمساك بها ووضع صفعة جيدة على رأس المخلوق المزعج، لكنه إمتنع….لأنه وافق إلى حد ما على مزاح مير.

– إذا أمكن، جنبًا إلى جنب مع سيينا الحكيمة.

 

 

هامل الغبي.

فرسان لايونهارت، وأعضاء السلالات الرئيسية والجانبية، وخدم البيت الرئيسي، وحتى الجان وحدوا أصواتهم في هتاف منتصر.

 

 

يوجين، أسد الدم.

 

 

 

يوجين، قاتل التنين.

رأت رجلًا في منتصف العمر مع حبات من العرق البارد تتدلى على وجهه. بإستثناء شعره بلون الرماد وعينيه الذهبيتان، لم يحمل القليل من التشابه مع يوجين. ليس هناك أي تلميح للحيوية على وجهه المجعد، وعلى الرغم من كونه من نسل فيرموث، إلا أن لياقته البدنية لم تعكس أي براعة قتالية.

 

“أنت لا تريد أن تحرج نفسك أمام إبنك الرائع، أليس كذلك؟ خذ بعض الأنفاس العميقة.”

عند التفكير في الأمر، لم يبدوا بهذا السوء. لقبان مرموقان إلى حد ما، فوق ذلك. بإبتسامة متكلفة، وقف يوجين شامخًا وفخورًا وسط التصفيق المزدهر.

إمتلأ منزل لايونهارت بالنشاط منذ الصباح الباكر، وذلك بفضل الأخبار التي وصلت في اليوم السابق من آروث. إبنهم، يوجين لايونهارت، عاد أخيرًا اليوم بعد أن إبتعد عن المنزل لعدة أشهر. الآن، صار شغفه بالتجول شيئًا عاديًا، مما يعني أن مغادرته المفاجئة ووصوله عادة ما قوبلت بقليل من القلق….لكن هذه المرة مختلفة. لقد عاد سيان قبل أسبوع وأطلعهم على الوضع كما طلب يوجين.

 

 

قبل الوصول إلى قصر العائلة، أطلع يوجين ومير سيينا على الوضع الحالي لعائلة لايونهارت.

 

 

 

الرجل الذي يقف بفخر في المقدمة سيكون لورد الأسرة، غيلياد لايونهارت. والد يوجين بالتبني. السيدة بجانبه تكون زوجته أنسيلا.

رفع غيلياد يده عاليًا. بعد لفتته، بدأت البوابة الرئيسية تُفتَحُ بإنسجام مع حركة فرسان الوايت لايونز، الذين رفعوا علم لايونهارت.

 

– إذا أمكن، جنبًا إلى جنب مع سيينا الحكيمة.

‘وذلك الرجل….هو والد يوجين البيولوجي، جيرهارد؟’

‘لكن….لكن! أن يطلق علي لقب قاتل التنين! ماذا عن أسد الدم؟’ شكك يوجين في أذنيه وعينيه. حقيقة أن اللورد غيلياد، وليس كارمن لايونهارت، قد نطق بهذه الكلمات ملأته بالصدمة.

رأت رجلًا في منتصف العمر مع حبات من العرق البارد تتدلى على وجهه. بإستثناء شعره بلون الرماد وعينيه الذهبيتان، لم يحمل القليل من التشابه مع يوجين. ليس هناك أي تلميح للحيوية على وجهه المجعد، وعلى الرغم من كونه من نسل فيرموث، إلا أن لياقته البدنية لم تعكس أي براعة قتالية.

فرسان لايونهارت، وأعضاء السلالات الرئيسية والجانبية، وخدم البيت الرئيسي، وحتى الجان وحدوا أصواتهم في هتاف منتصر.

 

 

‘هذا أفضل.’

الرجل الذي يقف بفخر في المقدمة سيكون لورد الأسرة، غيلياد لايونهارت. والد يوجين بالتبني. السيدة بجانبه تكون زوجته أنسيلا.

يمكنها أن تقول أن لورد الأسرة هائلٌ فقط من خلال محياه. لكن من ناحية أخرى، ماذا عن جيرهارد؟ إنه يتعرق بغزارة بسبب العصبية، وبدا ودودًا نسبيًا. ربما هو شخصٌ يمكنها الإرتباط به خلال جولة واحدة من المشروبات.

 

 

“الأخ الأكبر.” باكية، إحتضنت سيينا سيغنارد.

“شكرًا لك على ترحيبك الكبير، لورد اللايونهارت.” قالت سيينا بإبتسامة دافئة. قامت بتفحص محيطها ببطء.

 

 

لقرون، حافظ اللايونهارت على سلاح فرسان هائل، إن لم يكن أكثر من نخبة الإمبراطورية. لا توجد فرصة لأن يحلموا بالتمرد بصفتهم أحفاد فيرموث العظيم، ولكن حتى مع ذلك، اللايونهارت ببساطة خارقون للغاية وهائلون في جيشهم بالنسبة للعائلة الإمبراطورية.

في الواقع، مئات الفرسان من نسل فيرموث هم جديرون. ترفرف راية لايونهارت في الرياح العاتية، ونظرت إليها، تم تذكير سيينا بذكرى قديمة.

“سيينا.”

 

من اليوم فصاعدًا، سَـيحمل لقبًا آخرًا.

هذه ليست أول زيارة لها لمنزل اللايونهارت. منذ مئات السنين، عندما….مات فيرموث، قامت سيينا بزيارة في ثوب حداد أسود. لقد وقفت أمام نعش فيرموث بجانب مولون وانيسيه. لقد رأت وجه فيرموث الذي لا حياة فيه من خلال الفتحة الموجودة في التابوت، وبكت مع مولون.

 

 

بينما هو، غيلياد، يمكن أن يرضي الإمبراطور، خشى أن يوجين لن يفعل ذلك. خطوة خاطئة يمكن أن تحول الإمبراطور بالتأكيد إلى خصم. غيلياد قلق ليس فقط على مستقبل عائلة لايونهارت ولكن أيضًا على العائق المحتمل الذي قد يصير عليه الإمبراطور لمستقبل يوجين.

بعد تقديم تحية حداد تليق به، حملوا التابوت وإنتقلوا إلى قلعة البلاك لايونز في جبال أوكلاس. لقد وضعوا نعش فيرموث في قبر كان قد أعده مسبقًا داخل الحرم هناك.

 

 

دون أن تدرك ذلك، وجدت سيينا نفسها تمسك صدرها بسبب ما رأته. إرتعش أنفها، وبدأ قلبها يقصف. بالكاد تمكنت من كبح الدموع.

“من كان يظن أنني سأعود هكذا؟” ضحكت سيينا بمرارة وهي تبعد ذكرياتها البعيدة. بعيدًا قليلا، في وسط الحديقة، وقف تمثال فيرموث.

 

 

فرسان لايونهارت، وأعضاء السلالات الرئيسية والجانبية، وخدم البيت الرئيسي، وحتى الجان وحدوا أصواتهم في هتاف منتصر.

على بعد مسافة قصيرة وقف تمثال هامل — نفس التمثال الذي إهتمت بتجنب تدمره خلال المعركة في القبر تحت الأرض في الصحراء. وقفت بجانب تمثال فيرموث.

 

 

 

دون أن تدرك ذلك، وجدت سيينا نفسها تمسك صدرها بسبب ما رأته. إرتعش أنفها، وبدأ قلبها يقصف. بالكاد تمكنت من كبح الدموع.

 

 

[في غضون أيام قليلة، سَـنعود إلى قصر لايونهارت معًا. ألن يكون من الأفضل إستضافة حدث داخل العائلة في ذلك الوقت؟]

“سيينا.”

 

صوتٌ هادئ صغير نطق إسمها.

قبل الوصول إلى قصر العائلة، أطلع يوجين ومير سيينا على الوضع الحالي لعائلة لايونهارت.

 

تعثرت قليلا، مشت نحو سيغنارد. لم يُعِق فرسان لايونهارت طريقها. تنحوا جانبا وسمحوا لها بالمرور. تحرك سيغنارد أيضًا، بوجه يوشك على البكاء، نحو سيينا.

بعيدًا عن الفرسان، بين الجان، وقف جان بشعر أخضر باهت وندبة على خده — سيغنارد. عند رؤيته، لم تعد سيينا قادرة على كبح دموعها.

أوووه!

 

تراجعت عيون أنسيلا في حالة صدمة، وإنهار غيلياد في حالة عدم تصديق عند سماع الخبر. حرب؟ إدموند كودريث؟ رايزاكيا؟ هذه أشياء لا تليق بشاب يبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا فقط. لسوء الحظ، لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.

تعثرت قليلا، مشت نحو سيغنارد. لم يُعِق فرسان لايونهارت طريقها. تنحوا جانبا وسمحوا لها بالمرور. تحرك سيغنارد أيضًا، بوجه يوشك على البكاء، نحو سيينا.

تراجعت عيون أنسيلا في حالة صدمة، وإنهار غيلياد في حالة عدم تصديق عند سماع الخبر. حرب؟ إدموند كودريث؟ رايزاكيا؟ هذه أشياء لا تليق بشاب يبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا فقط. لسوء الحظ، لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.

 

 

“الأخ الأكبر.” باكية، إحتضنت سيينا سيغنارد.

“البطريرك! السير يوجين لايونهارت يقترب!” أعلن فارس بالقرب من البوابة الأمامية بصوت عال.

هامل الغبي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط