نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 333

القصر (2)

القصر (2)

الفصل 333: القصر (2)

إذا رغب ملك الحصار الشيطاني في ذلك، يمكنه أن يأمر ليس فقط بقتال مائة شيطان ولكن لسفك الدماء عبر القارة بأكملها.

أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.

هذه الكلمات مخصصة لفارس الموت الراكع خلفها مباشرة.

 

 

لم يكن الأمر بحاجة إلى أفكار معقدة لفك تشفير هذا الإعلان.

بالطبع، هذا متوقعٌ فقط. أتى إعلان ملك الشياطين مفاجئًا بشكل صادم. إفتُتِحَ قصر بابل بعد مائة عام. من المفترض أن يكون اليوم تجمعًا لأفضل مائة شيطان للإحتفال بتعيين عصا الحصار الجديد.

 

 

النصف. بمعنى، المائة شيطان المجتمعين في هذه القاعة — قللوا هذا العدد إلى خمسين. ما لم يكن المرء يفكر في تدمير الذات، فَـملك الحصار الشيطاني يأمرهم بقتل الشيطان الذي يقف بجانبهم.

كما قال ملك الحصار الشيطاني، لم يكن ملك الشياطين بحاجة إلى توقيع عقد مع الشياطين تحت حكمه. هذا هو السبب في عدم وجود حاجة لتوفير القوة كتعويض عن العقد. حتى غافيد، الذي يمتلك عين المجد الإلهي الشيطانية، لم يتعاقد مباشرة مع ملك الحصار الشيطاني. إنها مجرد هدية من ملك الحصار الشيطاني لأحد رعاياه.

 

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

إنه أمرٌ مباشر، ولكن لم يتمكن شيطان واحد من فهم المرسوم المفاجئ والتصرف وفقا لذلك.

 

 

 

بالطبع، هذا متوقعٌ فقط. أتى إعلان ملك الشياطين مفاجئًا بشكل صادم. إفتُتِحَ قصر بابل بعد مائة عام. من المفترض أن يكون اليوم تجمعًا لأفضل مائة شيطان للإحتفال بتعيين عصا الحصار الجديد.

 

 

الكلمات القليلة التي قالها تسببت في بدء أقوى مائة شيطان في تمزيق بعضهم البعض، ومع ذلك لم يظهر وجهه أي أثر للرضا أو التشويق.

ولكن من اللامكان، أُمِروا أن يذبحوا بعضهم البعض. حتى بالنسبة للشياطين المتعطشين للدماء والعنف، بدا فهم هذا الأمر أمرًا صعبًا. إنحراف بعيدٌ جدًا عن المرسوم المتوقع.

 

 

‘…عدد كبير جدًا؟ ليس وكأنه لا يعرف. إنه هو الذي جعل هذا ممكنًا.’

“آها.”

أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.

لم يكن الجميع في حيرة، على أية حال. هناك واحد على الأقل فهم.

الوضع الحالي وحقيقة أنه يمكن أن يشعر بمثل هذه المشاعر أمام أعدائه السابقين أكد وجوده وهويته.

 

أخيرًا، هبطت نظرة ملك الحصار الشيطاني على أميليا. عرفت أميليا أنها لن تكون نجمة هذه المناسبة، لكنها لم تأوي أي شكاوى بشأن ذلك.

ومع ذلك، تأخرت أفعالها ليس بسبب سوء الفهم ولكن لأن البهجة المخيفة جعلتها ترتجف تحسبًا. إندفع الظلام تحت أقدام نوير جيابيلا، ثم إمتد إلى رمح حاد وإخترق جبين شيطان يقف في الطرف البعيد من الغرفة.

 

 

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد. بعد إختراق الدماغ والجمجمة، توسع الرمح، وإنفتح على نطاق واسع مثل الفم المسعور. الظلام إبتلع الشيطان كله.

 

 

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

“ماذا تفعلون جميعًا؟” تذوقت نوير جيابيلا الدم الحلو في فمها. ضحكت كما إزداد حَمَارُ شفتيها.

“ما السبب الذي قد يدفعني لأشارك؟” رد عليها.

 

أجاب ملك الشياطين: “سَـأعتمد ذلك.”

“ملك الحصار الشيطاني نفسه سمح بذلك. لا تفرطوا في التفكير، حسنًا؟ ثلاثمائة عام—لا، حتى قبل ذلك، كان هذا شيئًا إعتاد عرقنا على الإستمتاع به.” قالت نوير.

 

 

ما الذي يحاول فعله؟

نهضت نوير على قدميها وهي تضحك بمرح. ثم جلست عرضًا في الجو، وقاطعت ساقيها.

“ملك الحصار الشيطاني نفسه سمح بذلك. لا تفرطوا في التفكير، حسنًا؟ ثلاثمائة عام—لا، حتى قبل ذلك، كان هذا شيئًا إعتاد عرقنا على الإستمتاع به.” قالت نوير.

 

فقط ما الذي حدث في غابة سمر؟ كيف فشل إدموند كودريث بالضبط؟

“مذبحة. تدافعوا على الرتب بغض النظر عن جميع الشكليات. قد تعتبرونها حربًا إقليمية. تحصل على الحق بالمطالبة بقوة، روح، أرض، وجود وكل شيء يخص من تقتله.” واصلت تحريضها.

 

 

ملأت رائحة دم الشيطان الميت القصر. واحدًا تلو الآخر، تقدم الشياطين.

ملأت رائحة دم الشيطان الميت القصر. واحدًا تلو الآخر، تقدم الشياطين.

ولكن من اللامكان، أُمِروا أن يذبحوا بعضهم البعض. حتى بالنسبة للشياطين المتعطشين للدماء والعنف، بدا فهم هذا الأمر أمرًا صعبًا. إنحراف بعيدٌ جدًا عن المرسوم المتوقع.

 

 

أولئك الذين عانوا من عصر الحروب لمع الحنين إلى الماضي في عيونهم. الصغار الذين لم يختبروا عصر الحروب صروا أسنانهم بطموح للرتب العليا والحماس لإثبات قوتهم بشكل مباشر أمام ملك الحصار الشيطاني.

 

 

“لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر في ذلك أبدًا، لكن ليس الآن. هل ترغبين في قتلي؟” سأل غافيد.

بدأت الكائنات اللإنسانية في ذبح بعضها البعض. تصادمت موجات هائلة وبرية من القوة المظلمة مرارًا وتكرارًا، لكن القصر لم يهتز على الإطلاق. حتى في خضم عاصفة القوة المظلمة المستعرة بجوارهم مباشرة، لم تشعر نوير جيابيلا ولا غافيد ليندمان بنسيم يرفرف.

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

 

جلس ملك الحصار الشيطاني على العرش المصنوع من السلاسل، داعمًا ذقنه بظهر يده.

قالت نوير وهي تلعق شفتيها وهي تشاهد المذبحة بخيبة أمل: “لا أحد منهم لديه أي شجاعة.”

ولكن من اللامكان، أُمِروا أن يذبحوا بعضهم البعض. حتى بالنسبة للشياطين المتعطشين للدماء والعنف، بدا فهم هذا الأمر أمرًا صعبًا. إنحراف بعيدٌ جدًا عن المرسوم المتوقع.

 

 

قبل لحظات فقط، لقد تلقت نظرات الكثيرين المليئة بالرغبة. ومع ذلك، لم يجرؤ أي شيطان على الإقتراب منها في اللحظة التي سُمِحَ فيها بالمذبحة.

قال ملك الحصار الشيطاني بعد فترة: “لقد إنتهى الأمر.” لم ينزل الدرج أكثر وهو ينظر حول ساحة المعركة المليئة برائحة الدماء.

 

السبب بسيط. لا توجد حروب، ولم يقتلوا بعضهم البعض. أولئك الذين قتلوا بسبب الكراهية، مجرد الرغبة في القتل، أو لأنهم يطمحون إلى ما لدى الآخرين، تم تأديبهم من قبل ملك الحصار الشيطاني تحت حكمه الصارم.

هذا، أيضًا، طبيعي فقط.

الفصل 333: القصر (2)

 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد. بعد إختراق الدماغ والجمجمة، توسع الرمح، وإنفتح على نطاق واسع مثل الفم المسعور. الظلام إبتلع الشيطان كله.

نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل — إحتلت المرتبة الثانية بين الشياطين العظماء. حتى ذلك الحين، هي تعتبر في المرتبة الثانية فقط لأن نوير لم تنافس غافيد. في الحقيقة، إعتقد شياطين هيلموث المختلفين أن ملكة شياطين الليل هي الأقوى بينهم جميعا. بغض النظر عن مدى تعطش الشياطين للدماء، لم يكونوا حمقى بما يكفي لإلقاء أنفسهم في معركة نتيجتها محددة مسبقًا.

حوَّل ملك الحصار الشيطاني نظرته بعيدًا عن نوير نحو الشياطين.

 

“ملك الحصار الشيطاني نفسه سمح بذلك. لا تفرطوا في التفكير، حسنًا؟ ثلاثمائة عام—لا، حتى قبل ذلك، كان هذا شيئًا إعتاد عرقنا على الإستمتاع به.” قالت نوير.

“ألن تشارك؟” سألت نوير، وإستدارت إلى غافيد بإبتسامة ناعمة.

 

 

“سَـأُقدِّم هدية لأولئك منكم الذين نجوا.” قال ملك الحصار الشيطاني وهو ينزل على الدرج: “جزء من قوتي المظلمة. إنها مجرد هدية، لذا لن تلزمك بالعقد. ليس هناك حاجة لذلك. بعد كل شيء، كل شيطان يمتلك جنسية هيلموث سينتهي به المطاف بين ذراعي عند الموت.”

ظل راكعا، ولم يظهر أي إهتمام بالمعركة التي تحدث خلفه. إنتباهه فقط على ملك الحصار الشيطاني.

فقط ما الذي حدث في غابة سمر؟ كيف فشل إدموند كودريث بالضبط؟

 

نهضت نوير على قدميها وهي تضحك بمرح. ثم جلست عرضًا في الجو، وقاطعت ساقيها.

“ما السبب الذي قد يدفعني لأشارك؟” رد عليها.

 

 

لقد شمت رائحة ربح هائل في هذا العمل الجديد — نظام الوساطة. من المحتم أن يكون الأمر كذلك لأنه ليس مشروعًا خاصًا بل عملًا تديره الإمبراطورية مباشرة، من قبل ملك الحصار الشيطاني نفسه. ملك الحصار الشيطاني كريمٌ في مثل هذه الأمور.

“ألا تريد قتلي؟” سألت.

“أميليا ميروين، إقتربي.” أمر ملك الحصار الشيطاني.

 

 

“لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر في ذلك أبدًا، لكن ليس الآن. هل ترغبين في قتلي؟” سأل غافيد.

 

 

 

“أنا مثلك. لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر من قبل في هذا، ولكن ليس الآن.” بينما تتحدث، رفعت نوير رأسها. لا يزال ملك الحصار الشيطاني واقفًا على الدرج. نظرت عيناه غير المفهومتين بهدوء إلى معارك العديد من الشياطين.

أخيرًا، هبطت نظرة ملك الحصار الشيطاني على أميليا. عرفت أميليا أنها لن تكون نجمة هذه المناسبة، لكنها لم تأوي أي شكاوى بشأن ذلك.

 

 

الكلمات القليلة التي قالها تسببت في بدء أقوى مائة شيطان في تمزيق بعضهم البعض، ومع ذلك لم يظهر وجهه أي أثر للرضا أو التشويق.

 

 

السبب بسيط. لا توجد حروب، ولم يقتلوا بعضهم البعض. أولئك الذين قتلوا بسبب الكراهية، مجرد الرغبة في القتل، أو لأنهم يطمحون إلى ما لدى الآخرين، تم تأديبهم من قبل ملك الحصار الشيطاني تحت حكمه الصارم.

لماذا يجب أن يشعر بسعادة غامرة؟

 

إذا رغب ملك الحصار الشيطاني في ذلك، يمكنه أن يأمر ليس فقط بقتال مائة شيطان ولكن لسفك الدماء عبر القارة بأكملها.

 

 

“ملك الحصار الشيطاني نفسه سمح بذلك. لا تفرطوا في التفكير، حسنًا؟ ثلاثمائة عام—لا، حتى قبل ذلك، كان هذا شيئًا إعتاد عرقنا على الإستمتاع به.” قالت نوير.

‘لماذا يعطي فجأة مثل هذا الأمر؟’

لم يصل فارس الموت، هامل، إلى قصر الحصار في حياته السابقة. لم ير هذا الباب المليء بالسلاسل والأقفال. لم يسبق له أن واجه ملك الحصار الشيطاني مباشرة. وقد أُسقِطَ وتحلل، مات جسده ليس عن طريق المعركة ولكن من خلال خيانة وسخرية من رفاقه.

نوير فضولية بشأن منطقه. نما عدد سكان هيلموث بشكل مفرط بعد عصر الحروب. بينما هناك قيود صارمة مطبقة الآن، عندما أصبحت هيلموث إمبراطورية لأول مرة، فتح ملك الحصار الشيطاني حدوده وزاد عدد سكان هيلموث من خلال سياسة هجرة متساهلة وودية وقائمة على الرفاهية.

 

 

ظلت أميليا ميروين صامتة، ولم تفعل شيئًا. إنها فضولية بشأن المذبحة المفاجئة التي حدثت خلفها، وأثارت إهتمامها، لكن هذا لا يعني أن أميليا يجب أن تشارك في الرقص.

تمكن ملك الحصار الشيطاني من فعل مثل هذا الشيء لأنه كلي القدرة.

 

 

ومع ذلك، تأخرت أفعالها ليس بسبب سوء الفهم ولكن لأن البهجة المخيفة جعلتها ترتجف تحسبًا. إندفع الظلام تحت أقدام نوير جيابيلا، ثم إمتد إلى رمح حاد وإخترق جبين شيطان يقف في الطرف البعيد من الغرفة.

جميع الشياطين تحت سيطرته. لقد قدم منزلًا للعديد من الوحوش الشيطانية العائدة من جميع أنحاء القارة. بإستخدام قوته، قام بتقسيم الأرض. بإستخدام قوته، حول البحر إلى أرض. قام بتوسيع أراضي هيلموث مع زيادة عدد السكان. وضع كابلات الطاقة المظلمة عبر هيلموث بقوته وأقام الأبراج السوداء لتطوير هيلموث بشكل أكبر.

فقط ما الذي حدث في غابة سمر؟ كيف فشل إدموند كودريث بالضبط؟

 

“إنها ليست قوتكم.” قال ملك الحصار الشيطاني بإبتسامة: “إنها القوة التي أهديتها لكم. تماما كما أعطيتها بحرية، يمكنني إستعادتها بحرية.”

في ظل هذا الحاكم العظيم، أصبحت هيلموث أعظم إمبراطورية في التاريخ لمدة ثلاثمائة عام. يمكن أن تُملأ حدودها بسهولة بالأشخاص الراغبين في الهجرة إلى هذه الإمبراطورية المزدهرة. لم يقتصر المهاجرون على أولئك الذين ينتمون إلى أعراق أخرى أيضًا. بدلًا من ذلك، زاد عدد الشياطين أيضًا بوتيرة سريعة بعد أن أصبحت هيلموث إمبراطورية.

حوَّل ملك الحصار الشيطاني نظرته بعيدًا عن نوير نحو الشياطين.

 

 

السبب بسيط. لا توجد حروب، ولم يقتلوا بعضهم البعض. أولئك الذين قتلوا بسبب الكراهية، مجرد الرغبة في القتل، أو لأنهم يطمحون إلى ما لدى الآخرين، تم تأديبهم من قبل ملك الحصار الشيطاني تحت حكمه الصارم.

“ماذا تفعلون جميعًا؟” تذوقت نوير جيابيلا الدم الحلو في فمها. ضحكت كما إزداد حَمَارُ شفتيها.

 

 

الآن، على الشياطين أن يخضعوا لإجراءات صارمة للإنخراط في نزاعات الترتيب والأراضي، وبهذا فقط، إنخفض معدل وفيات الشياطين بشكل كبير.

أصبح المائة شيطان خمسين، كما أمر ملك الشياطين. معظم الذين نجوا من الشياطين القدامى من عصر الحرب، لكن من بينهم عدد قليل من الشياطين الشباب الذين لم يختبروا الحرب.

 

 

‘…عدد كبير جدًا؟ ليس وكأنه لا يعرف. إنه هو الذي جعل هذا ممكنًا.’

“مذبحة. تدافعوا على الرتب بغض النظر عن جميع الشكليات. قد تعتبرونها حربًا إقليمية. تحصل على الحق بالمطالبة بقوة، روح، أرض، وجود وكل شيء يخص من تقتله.” واصلت تحريضها.

ما الذي يحاول فعله؟

 

ليس لدى نوير وقت طويل للتفكير حيث إستقرت المذبحة تدريجيًا.

لكن في المستقبل، سيكون هناك العديد من معارك التسلسل الهرمي. علاوة على ذلك، ستقدم المعارك العديد من الإعتبارات والعواقب. وبعبارة أخرى، سيصبح دور الوسيط أكثر أهمية.

 

لم يكن الجميع في حيرة، على أية حال. هناك واحد على الأقل فهم.

ظلت أميليا ميروين صامتة، ولم تفعل شيئًا. إنها فضولية بشأن المذبحة المفاجئة التي حدثت خلفها، وأثارت إهتمامها، لكن هذا لا يعني أن أميليا يجب أن تشارك في الرقص.

“لن تكونوا قادرين على إستخدام قوتي الموهوبة في الصدام بين الشياطين. لن يكون الأمر عادلًا، بعد كل شيء. تهدف مثل هذه المعارك إلى إثبات قيمة المرء من خلال قوته الخاصة. هذه هي الطريقة عمل الأمر بين الشياطين، منذ وقت طويل جدًا.”

 

 

– أيها الشياطين، أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.

 

 

“آها.”

أميليا ساحرة سوداء، لكنها ليست شيطانًا. وينطبق الشيء نفسه على فارس الموت. اللاموتى ليسوا شياطين. ولا هيموريا، الخيمرا.

“نعم يا سيدي!” حنت نوير رأسها بينما تتخيل الرائحة الخانقة للمال والذهب.

 

“أميليا ميروين، إقتربي.” أمر ملك الحصار الشيطاني.

غمغمت أميليا بصوت منخفض: “لقد صَمَدتَ جيدًا.”

 

 

 

هذه الكلمات مخصصة لفارس الموت الراكع خلفها مباشرة.

نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل — إحتلت المرتبة الثانية بين الشياطين العظماء. حتى ذلك الحين، هي تعتبر في المرتبة الثانية فقط لأن نوير لم تنافس غافيد. في الحقيقة، إعتقد شياطين هيلموث المختلفين أن ملكة شياطين الليل هي الأقوى بينهم جميعا. بغض النظر عن مدى تعطش الشياطين للدماء، لم يكونوا حمقى بما يكفي لإلقاء أنفسهم في معركة نتيجتها محددة مسبقًا.

 

 

إنه تقليد تم إنشاؤه من إسقاط جسد وذكريات هامل، الذي توفي قبل ثلاثة قرون. ومع ذلك، إعتقد فارس الموت أنه هامل.

 

 

تخثرت السلاسل العديدة التي تُسحب خلف ملك الحصار الشيطاني لتشكل عرشًا.

في الحرب في غابة سمر — فقد فارس الموت جسده. ومع ذلك، لم تختفِ روحه لكنها عادت إلى أميليا وأقامت في جسد جديد صنعته. الآن بعد أن تم تدمير جسده — الشيء الحقيقي الوحيد عنه — لم يبق فيه شيء يشبه هامل. روحه وذكرياته مزيفة. ومع ذلك، لا يزال فارس الموت يعتقد أنه هامل، وحافظ على هوية هامل، وثق بشكل أعمى بذكرياته الملوثة، وصار يؤوي غضبًا وكراهية مزيفة ولدت من ذكريات كاذبة عن الإنتقام.

تشينغ!

 

 

أراد أن يقتل الشياطين. لم يرِد الركوع لملك الشياطين لكنه أراد قتله.

 

 

فلاديمير هي مثل هذه العصا. بينما عادت أرواح كل عصا حصار إلى ملك الشياطين، بقيت ذكريات أصحابها مع فلاديمير. تستهلك هذه العصا المشؤومة الدماء والذكريات المخزنة.

وبينما يحمل مثل هذه الرغبات، فإن انتقامه وكراهيته لخيانة رفاقه، التي تحملها الذاكرة المزيفة، إمتلكت الأسبقية. عندما أمرت أميليا جسده المتردد والمرتجف، إنتهى به الأمر بالركوع كما لو أنه يواسي نفسه بأنه خيار لا مفر منه للإنتقام.

 

 

 

‘اللعنة، اللعنة، اللعنة….’

جلس ملك الحصار الشيطاني على العرش المصنوع من السلاسل، داعمًا ذقنه بظهر يده.

لم يستطع أن يظل هادئًا. شعر فارس الموت بالغضب. لقد شعر بغضب كبير بداخله، وهي عاطفة شعر أنها ستقوده إلى الجنون. ومع ذلك، حتى في غضبه، وجد الراحة في غضب وإذلال اللحظة.

“لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر في ذلك أبدًا، لكن ليس الآن. هل ترغبين في قتلي؟” سأل غافيد.

 

– أيها الشياطين، أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.

الوضع الحالي وحقيقة أنه يمكن أن يشعر بمثل هذه المشاعر أمام أعدائه السابقين أكد وجوده وهويته.

“لنبدأ حفل التعيين.”

 

إلتقت عيونهم للحظات، لكن ملك الحصار الشيطاني لم يقل شيئًا لفارس الموت. لم تكشف عيناه عن أي اهتمام أو عاطفة بشأن فارس الموت.

قال ملك الحصار الشيطاني بعد فترة: “لقد إنتهى الأمر.” لم ينزل الدرج أكثر وهو ينظر حول ساحة المعركة المليئة برائحة الدماء.

غمغمت أميليا بصوت منخفض: “لقد صَمَدتَ جيدًا.”

 

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

أصبح المائة شيطان خمسين، كما أمر ملك الشياطين. معظم الذين نجوا من الشياطين القدامى من عصر الحرب، لكن من بينهم عدد قليل من الشياطين الشباب الذين لم يختبروا الحرب.

جميع الشياطين تحت سيطرته. لقد قدم منزلًا للعديد من الوحوش الشيطانية العائدة من جميع أنحاء القارة. بإستخدام قوته، قام بتقسيم الأرض. بإستخدام قوته، حول البحر إلى أرض. قام بتوسيع أراضي هيلموث مع زيادة عدد السكان. وضع كابلات الطاقة المظلمة عبر هيلموث بقوته وأقام الأبراج السوداء لتطوير هيلموث بشكل أكبر.

 

إذا رغب ملك الحصار الشيطاني في ذلك، يمكنه أن يأمر ليس فقط بقتال مائة شيطان ولكن لسفك الدماء عبر القارة بأكملها.

“سَـأُقدِّم هدية لأولئك منكم الذين نجوا.” قال ملك الحصار الشيطاني وهو ينزل على الدرج: “جزء من قوتي المظلمة. إنها مجرد هدية، لذا لن تلزمك بالعقد. ليس هناك حاجة لذلك. بعد كل شيء، كل شيطان يمتلك جنسية هيلموث سينتهي به المطاف بين ذراعي عند الموت.”

حدث تعديل مفاجئ لنظام معركة التسلسل الهرمي. حتى الآن، تم تولي دور الوسيط في معارك التسلسل الهرمي من قبل الشياطين أو المسؤولين المرموقين رفيعي المستوى الذين تم إرسالهم من بابل.

“جلالتك….؟!” لم يستطع غافيد إخفاء دهشته وهو يرفع رأسه.

 

 

 

كما قال ملك الحصار الشيطاني، لم يكن ملك الشياطين بحاجة إلى توقيع عقد مع الشياطين تحت حكمه. هذا هو السبب في عدم وجود حاجة لتوفير القوة كتعويض عن العقد. حتى غافيد، الذي يمتلك عين المجد الإلهي الشيطانية، لم يتعاقد مباشرة مع ملك الحصار الشيطاني. إنها مجرد هدية من ملك الحصار الشيطاني لأحد رعاياه.

“عظيم. جيد جدًا. أو ماذا عن تبادل الرسائل للمبارزة؟ نحن نفعل ذلك الآن، لكن إعداد الأوراق للمبارزة أمر مزعج للغاية، ويتطلب أيضًا موافقة منفصلة….حسنًا، بما أنك ذكرت إجراءات الإلغاء، يجب أن نكون قادرين على قتل بعضنا البعض، حتى مع ملاحظة مكتوبة على عجل.” تابعت نوير.

 

ظهر باب ضخم مغطى بمئات الأقفال. نفس الباب الذي أدى إلى غرفة ملك الشياطين، القصر في بابل منذ ثلاثة قرون. الفضاء، المليء والواسع، آثار صغيرة من مذبحة، تحمل الآن علامات دهور. كل نقش وعلامة آوى عددًا لا يحصى من الأحداث.

ملك الشياطين يمنح قوته كهدية للشياطين. هذا من شأنه أن يرفع مكانة الشياطين بعدة مستويات. علاوة على ذلك، هو يمنح مثل هذه الهدية ليس لواحد بل خمسين شياطين. هذا إمتيازٌ لم يسمع به حتى خلال حقبة الحرب.

 

 

 

“إنها ليست قوتكم.” قال ملك الحصار الشيطاني بإبتسامة: “إنها القوة التي أهديتها لكم. تماما كما أعطيتها بحرية، يمكنني إستعادتها بحرية.”

الكلمات القليلة التي قالها تسببت في بدء أقوى مائة شيطان في تمزيق بعضهم البعض، ومع ذلك لم يظهر وجهه أي أثر للرضا أو التشويق.

تغيرت تعابير الشياطين، التي ضاعت في فرح مجيد، واحدة تلو الأخرى.

“كما قلت، سَـتتغير معارك التسلسل الهرمي لتصبح بسيطة. أنتم الذين بقيتم هنا قد تلقيتم القوة مني، لكن لا يمكنكم إستخدام قوتي في معارك التسلسل الهرمي الخاصة بكم أو في معارك مع شياطين آخرين غير موجودين حاليًا. لذلك، لا يجب أن يملأكم الرضا. إعلموا أن ما تتمتعون به حاليًا يمكن أخذه في أي لحظة.”

 

أميليا فضولية بشأن نهاية الطقوس. قيل أن بلزاك لودبيث كان حاضرًا. لو قام بلزاك ببعض الحيل، ولاحظ إدموند ذلك، فستكون هناك أدلة متبقية في فلاديمير.

“لن تكونوا قادرين على إستخدام قوتي الموهوبة في الصدام بين الشياطين. لن يكون الأمر عادلًا، بعد كل شيء. تهدف مثل هذه المعارك إلى إثبات قيمة المرء من خلال قوته الخاصة. هذه هي الطريقة عمل الأمر بين الشياطين، منذ وقت طويل جدًا.”

 

وصلت خطواته البطيئة أخيرًا إلى أرضية المستوى الحادي والتسعين. في تلك اللحظة، إختفى مشهد ساحة المعركة، المليء بالجثث الملطخة بالدماء، تمامًا. ومع ذلك، لم تعد القاعة إلى حالتها الأصلية من وقت سابق.

قالت نوير وهي تلعق شفتيها وهي تشاهد المذبحة بخيبة أمل: “لا أحد منهم لديه أي شجاعة.”

 

 

“آه….!” إرتجف غافيد، وأطلق أنينًا وهو ينظر إلى المشهد الجديد. حتى نوير لعقت شفتيها بعيون متلألئة.

“سَـأُقدِّم هدية لأولئك منكم الذين نجوا.” قال ملك الحصار الشيطاني وهو ينزل على الدرج: “جزء من قوتي المظلمة. إنها مجرد هدية، لذا لن تلزمك بالعقد. ليس هناك حاجة لذلك. بعد كل شيء، كل شيطان يمتلك جنسية هيلموث سينتهي به المطاف بين ذراعي عند الموت.”

 

 

ظهر باب ضخم مغطى بمئات الأقفال. نفس الباب الذي أدى إلى غرفة ملك الشياطين، القصر في بابل منذ ثلاثة قرون. الفضاء، المليء والواسع، آثار صغيرة من مذبحة، تحمل الآن علامات دهور. كل نقش وعلامة آوى عددًا لا يحصى من الأحداث.

 

 

 

“إذا خسرت، يتم تجريدك من قوتك وروحك وأرضك ووجودك. بعبارة أخرى، يكسب المنتصر كل ما يمتلكه الخاسر. لا يزال هذا القانون موجودًا في عالم الشياطين الحالي، لكن….” قال ملك الحصار الشيطاني: “يجب أن نتخلص من الإجراءات غير الضرورية والمملة.”

أُقتلوا بعضكم البعض حتى يبقى نصفكم فقط.

 

أجاب ملك الشياطين: “سَـأعتمد ذلك.”

“ماذا عن المناديل أو القفازات؟” نوير، التي تستمع بهدوء، سألت بإبتسامة مشرقة. “مثل مبارزات البشر. مع منديل في جيبك، وإرتداء القفازات….هيهيهي، القيام بذلك في كل مرة قد يكون مزعجًا إلى حد ما. لكن أي طريقة ستكون أبسط من الطريقة الحالية.”

 

أجاب ملك الشياطين: “سأعتمد ذلك.”

“ماذا عن المناديل أو القفازات؟” نوير، التي تستمع بهدوء، سألت بإبتسامة مشرقة. “مثل مبارزات البشر. مع منديل في جيبك، وإرتداء القفازات….هيهيهي، القيام بذلك في كل مرة قد يكون مزعجًا إلى حد ما. لكن أي طريقة ستكون أبسط من الطريقة الحالية.”

 

 

“عظيم. جيد جدًا. أو ماذا عن تبادل الرسائل للمبارزة؟ نحن نفعل ذلك الآن، لكن إعداد الأوراق للمبارزة أمر مزعج للغاية، ويتطلب أيضًا موافقة منفصلة….حسنًا، بما أنك ذكرت إجراءات الإلغاء، يجب أن نكون قادرين على قتل بعضنا البعض، حتى مع ملاحظة مكتوبة على عجل.” تابعت نوير.

بدأت الكائنات اللإنسانية في ذبح بعضها البعض. تصادمت موجات هائلة وبرية من القوة المظلمة مرارًا وتكرارًا، لكن القصر لم يهتز على الإطلاق. حتى في خضم عاصفة القوة المظلمة المستعرة بجوارهم مباشرة، لم تشعر نوير جيابيلا ولا غافيد ليندمان بنسيم يرفرف.

 

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

أجاب ملك الشياطين: “سَـأعتمد ذلك.”

 

 

الفصل 333: القصر (2)

“ما الذي ينبغي أن يحدد النصر هو في الواقع الحياة والموت، أليس كذلك؟ الإستسلام….اممم….كم هو مشين، كم هو مخجل. من سيفعل مثل هذا الشيء؟ آه، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى الحكام. للمعارك المرتبة….هيهي، لضمان أن تكون المبارزات حيث نقتل بعضنا البعض عادلة. صاحب الجلالة، إذا إحتجت إلى حكم، فَـلا تتردد في أمري بذلك، أنا نوير جيابيلا. هناك الكثير من شياطين الليل تحت إمرتي. يمكن لأطفالي أداء دور الحكم دون أي مشكلة.” رفعت نوير تنورتها وإنحنت برشاقة.

 

 

 

حوَّل ملك الحصار الشيطاني نظرته بعيدًا عن نوير نحو الشياطين.

 

 

“تجريد الوجود يعني أخذ العقود المرتبطة بها أيضًا. لا بد أن يكون للشياطين الأعلى مرتبة عقود عديدة مع مواطنين عاديين. أنتم أحرار في القيام بمعارك الترتيب، لكن الترتيب اللاحق يجب أن يتم بشكل لا تشوبه شائبة.” أمر ملك الشياطين.

“كما قلت، سَـتتغير معارك التسلسل الهرمي لتصبح بسيطة. أنتم الذين بقيتم هنا قد تلقيتم القوة مني، لكن لا يمكنكم إستخدام قوتي في معارك التسلسل الهرمي الخاصة بكم أو في معارك مع شياطين آخرين غير موجودين حاليًا. لذلك، لا يجب أن يملأكم الرضا. إعلموا أن ما تتمتعون به حاليًا يمكن أخذه في أي لحظة.”

أجاب ملك الشياطين: “سَـأعتمد ذلك.”

تشينغ!

السبب بسيط. لا توجد حروب، ولم يقتلوا بعضهم البعض. أولئك الذين قتلوا بسبب الكراهية، مجرد الرغبة في القتل، أو لأنهم يطمحون إلى ما لدى الآخرين، تم تأديبهم من قبل ملك الحصار الشيطاني تحت حكمه الصارم.

تخثرت السلاسل العديدة التي تُسحب خلف ملك الحصار الشيطاني لتشكل عرشًا.

الفصل 333: القصر (2)

 

 

جلس ملك الحصار الشيطاني على العرش المصنوع من السلاسل، داعمًا ذقنه بظهر يده.

ظهر باب ضخم مغطى بمئات الأقفال. نفس الباب الذي أدى إلى غرفة ملك الشياطين، القصر في بابل منذ ثلاثة قرون. الفضاء، المليء والواسع، آثار صغيرة من مذبحة، تحمل الآن علامات دهور. كل نقش وعلامة آوى عددًا لا يحصى من الأحداث.

 

 

“لا بد أن يكون هناك إرتباك مع التغييرات المفاجئة، لكنني لا أتمنى فوضى كبيرة. على وجه الخصوص، لا أتمنى أن يشعر المواطنون العاديون في الإمبراطورية بالحيرة والقلق.”

أميليا ساحرة سوداء، لكنها ليست شيطانًا. وينطبق الشيء نفسه على فارس الموت. اللاموتى ليسوا شياطين. ولا هيموريا، الخيمرا.

“تجريد الوجود يعني أخذ العقود المرتبطة بها أيضًا. لا بد أن يكون للشياطين الأعلى مرتبة عقود عديدة مع مواطنين عاديين. أنتم أحرار في القيام بمعارك الترتيب، لكن الترتيب اللاحق يجب أن يتم بشكل لا تشوبه شائبة.” أمر ملك الشياطين.

 

 

السبب بسيط. لا توجد حروب، ولم يقتلوا بعضهم البعض. أولئك الذين قتلوا بسبب الكراهية، مجرد الرغبة في القتل، أو لأنهم يطمحون إلى ما لدى الآخرين، تم تأديبهم من قبل ملك الحصار الشيطاني تحت حكمه الصارم.

“أعتقد أن الوسيط يمكنه التعامل مع ترتيب العقود. إذا منحتَني، أنا نوير جيابيلا، الحق الحصري في التوسط، فسيتم ذلك.” إقترحت نوير.

إلتقت عيونهم للحظات، لكن ملك الحصار الشيطاني لم يقل شيئًا لفارس الموت. لم تكشف عيناه عن أي اهتمام أو عاطفة بشأن فارس الموت.

 

“كما قلت، سَـتتغير معارك التسلسل الهرمي لتصبح بسيطة. أنتم الذين بقيتم هنا قد تلقيتم القوة مني، لكن لا يمكنكم إستخدام قوتي في معارك التسلسل الهرمي الخاصة بكم أو في معارك مع شياطين آخرين غير موجودين حاليًا. لذلك، لا يجب أن يملأكم الرضا. إعلموا أن ما تتمتعون به حاليًا يمكن أخذه في أي لحظة.”

حدث تعديل مفاجئ لنظام معركة التسلسل الهرمي. حتى الآن، تم تولي دور الوسيط في معارك التسلسل الهرمي من قبل الشياطين أو المسؤولين المرموقين رفيعي المستوى الذين تم إرسالهم من بابل.

“أنا مثلك. لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر من قبل في هذا، ولكن ليس الآن.” بينما تتحدث، رفعت نوير رأسها. لا يزال ملك الحصار الشيطاني واقفًا على الدرج. نظرت عيناه غير المفهومتين بهدوء إلى معارك العديد من الشياطين.

 

 

لكن في المستقبل، سيكون هناك العديد من معارك التسلسل الهرمي. علاوة على ذلك، ستقدم المعارك العديد من الإعتبارات والعواقب. وبعبارة أخرى، سيصبح دور الوسيط أكثر أهمية.

 

 

 

لمئات السنين، ظل أنجح من في المجال في هيلموث هي نوير جيابيلا.

“نعم.”

 

أميليا فضولية بشأن نهاية الطقوس. قيل أن بلزاك لودبيث كان حاضرًا. لو قام بلزاك ببعض الحيل، ولاحظ إدموند ذلك، فستكون هناك أدلة متبقية في فلاديمير.

لقد شمت رائحة ربح هائل في هذا العمل الجديد — نظام الوساطة. من المحتم أن يكون الأمر كذلك لأنه ليس مشروعًا خاصًا بل عملًا تديره الإمبراطورية مباشرة، من قبل ملك الحصار الشيطاني نفسه. ملك الحصار الشيطاني كريمٌ في مثل هذه الأمور.

 

 

 

“أعدِّي وقدمي خطتك.”

لم يصل فارس الموت، هامل، إلى قصر الحصار في حياته السابقة. لم ير هذا الباب المليء بالسلاسل والأقفال. لم يسبق له أن واجه ملك الحصار الشيطاني مباشرة. وقد أُسقِطَ وتحلل، مات جسده ليس عن طريق المعركة ولكن من خلال خيانة وسخرية من رفاقه.

 

 

“نعم يا سيدي!” حنت نوير رأسها بينما تتخيل الرائحة الخانقة للمال والذهب.

 

 

 

“لنبدأ حفل التعيين.”

 

أخيرًا، هبطت نظرة ملك الحصار الشيطاني على أميليا. عرفت أميليا أنها لن تكون نجمة هذه المناسبة، لكنها لم تأوي أي شكاوى بشأن ذلك.

“ما السبب الذي قد يدفعني لأشارك؟” رد عليها.

 

ما الذي يحاول فعله؟

فلاديمير هي عصاة إمتلكها كل عصا حصار على مر الأجيال. بصراحة، لم تكن أميليا تطمع في فلاديمير حتى الآن. إنها واثقة تمامًا من سحرها وقوتها حتى بدون مثل هذه العصا.

“لا بد أن يكون هناك إرتباك مع التغييرات المفاجئة، لكنني لا أتمنى فوضى كبيرة. على وجه الخصوص، لا أتمنى أن يشعر المواطنون العاديون في الإمبراطورية بالحيرة والقلق.”

 

‘اللعنة، اللعنة، اللعنة….’

لكن الآن، أرادت بشدة فلاديمير. أكثر من قوة ملك الشياطين، إنها فضولية للغاية بشأن الذكريات التي بقيت في فلاديمير.

 

 

لدى أميليا فكرة غامضة. من خلال شهادة فارس الموت، علمت أن يوجين لايونهارت قد إقتحم الغابة.

فقط ما الذي حدث في غابة سمر؟ كيف فشل إدموند كودريث بالضبط؟

لم يكن الجميع في حيرة، على أية حال. هناك واحد على الأقل فهم.

لدى أميليا فكرة غامضة. من خلال شهادة فارس الموت، علمت أن يوجين لايونهارت قد إقتحم الغابة.

ومع ذلك، سقط فارس الموت في وقت مبكر جدًا. لم تر كيف مات إدموند.

 

تشينغ!

ومع ذلك، سقط فارس الموت في وقت مبكر جدًا. لم تر كيف مات إدموند.

حدث تعديل مفاجئ لنظام معركة التسلسل الهرمي. حتى الآن، تم تولي دور الوسيط في معارك التسلسل الهرمي من قبل الشياطين أو المسؤولين المرموقين رفيعي المستوى الذين تم إرسالهم من بابل.

 

في ظل هذا الحاكم العظيم، أصبحت هيلموث أعظم إمبراطورية في التاريخ لمدة ثلاثمائة عام. يمكن أن تُملأ حدودها بسهولة بالأشخاص الراغبين في الهجرة إلى هذه الإمبراطورية المزدهرة. لم يقتصر المهاجرون على أولئك الذين ينتمون إلى أعراق أخرى أيضًا. بدلًا من ذلك، زاد عدد الشياطين أيضًا بوتيرة سريعة بعد أن أصبحت هيلموث إمبراطورية.

أميليا فضولية بشأن نهاية الطقوس. قيل أن بلزاك لودبيث كان حاضرًا. لو قام بلزاك ببعض الحيل، ولاحظ إدموند ذلك، فستكون هناك أدلة متبقية في فلاديمير.

“إذا خسرت، يتم تجريدك من قوتك وروحك وأرضك ووجودك. بعبارة أخرى، يكسب المنتصر كل ما يمتلكه الخاسر. لا يزال هذا القانون موجودًا في عالم الشياطين الحالي، لكن….” قال ملك الحصار الشيطاني: “يجب أن نتخلص من الإجراءات غير الضرورية والمملة.”

 

هذا، أيضًا، طبيعي فقط.

فلاديمير هي مثل هذه العصا. بينما عادت أرواح كل عصا حصار إلى ملك الشياطين، بقيت ذكريات أصحابها مع فلاديمير. تستهلك هذه العصا المشؤومة الدماء والذكريات المخزنة.

“لا أستطيع أن أقول إنني لم أفكر في ذلك أبدًا، لكن ليس الآن. هل ترغبين في قتلي؟” سأل غافيد.

 

“عظيم. جيد جدًا. أو ماذا عن تبادل الرسائل للمبارزة؟ نحن نفعل ذلك الآن، لكن إعداد الأوراق للمبارزة أمر مزعج للغاية، ويتطلب أيضًا موافقة منفصلة….حسنًا، بما أنك ذكرت إجراءات الإلغاء، يجب أن نكون قادرين على قتل بعضنا البعض، حتى مع ملاحظة مكتوبة على عجل.” تابعت نوير.

“أميليا ميروين، إقتربي.” أمر ملك الحصار الشيطاني.

 

 

 

“نعم.”

لماذا يجب أن يشعر بسعادة غامرة؟

تقدمت أميليا ميروين. خلفها، إرتجف فارس الموت، وحبست هيموريا أنفاسها. توجه اللمعان في عيون فارس الموت إلى ملك الحصار الشيطاني.

 

 

 

إلتقت عيونهم للحظات، لكن ملك الحصار الشيطاني لم يقل شيئًا لفارس الموت. لم تكشف عيناه عن أي اهتمام أو عاطفة بشأن فارس الموت.

رفع ملك الحصار الشيطاني يده دون النظر إلى فارس الموت. طارت فلاديمير نحو أميليا من جانبه.

 

 

لم يصل فارس الموت، هامل، إلى قصر الحصار في حياته السابقة. لم ير هذا الباب المليء بالسلاسل والأقفال. لم يسبق له أن واجه ملك الحصار الشيطاني مباشرة. وقد أُسقِطَ وتحلل، مات جسده ليس عن طريق المعركة ولكن من خلال خيانة وسخرية من رفاقه.

 

 

ومع ذلك، سقط فارس الموت في وقت مبكر جدًا. لم تر كيف مات إدموند.

تسببت اللامبالاة وقلة العاطفة من ملك الحصار الشيطاني في ظهور شعور عميق بالإذلال داخل فارس الموت.

 

 

 

“أميليا ميروين.”

 

رفع ملك الحصار الشيطاني يده دون النظر إلى فارس الموت. طارت فلاديمير نحو أميليا من جانبه.

 

 

 

“من اليوم، أنتِ عصا الحصار.”

الفصل 333: القصر (2)

“نعم.”

جلس ملك الحصار الشيطاني على العرش المصنوع من السلاسل، داعمًا ذقنه بظهر يده.

أظهرت أميليا إبتسامة رقيقة عندما تلقت فلاديمير بكلتا يديها.

 

“آها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط