نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 362

مملكة الشياطين (3)

مملكة الشياطين (3)

الفصل 362: مملكة الشياطين (3)

 

إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية عدة مرات بعد ذلك ولكن دون جدوى.

ماتت أسماك القرش العملاقة، وحتى الحيتان الكبيرة، ووحوش البحر — مخلوقات كبيرة مثل السفن — دون فرصة للهروب. سدت جثثهم مسار الأسطول، وأوقفت الرحلة.

 

“بالطبع، أنا بالكاد أخطو إلى الخارج. السيدة سيينا مشغولة دائمًا، والسيدة سيل مشغولة بالتدريب. حتى راي مشغولة بمساعدة القصير.” إشتكت مير بعبوس.

في المرة الأولى التي إستخدم فيها تعويذة تحديد الموقع، سمع صرخات مكتومة وبكاء، تلاه جلجلة.

 

 

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

هل ستكون الأمور مختلفة عندما يقتربون من بحر سولجالتا، أقرب إلى أراضي آغاروث المقدسة؟

 

لم يستطع يوجين الإعتماد فقط على الأمل. تحدث الوحي من آغاروث والذكريات التي شوهدت من خلال الخاتم عن أوقات ماضية عتيقة، فترة قبل وجود يوجين أو هامل حتى؛ تحدثت عن العصر المعروف بإسم عصر الأساطير.

ما هذا الذي إختبره الآن فقط؟ إسقاط النجمي؟ فجأة؟ هل كانت رؤيا من آغاروث؟ بدا الوضع غير مفهوم. ومع ذلك، المشهد الذي شاهده للتو ظل حيا في عقله الذي ينبض الآن: الضباب الذي يتقدم من البحر البعيد.

 

‘لا.’ وبخت نفسها.

شعر يوجين بالفضول بشأن طبيعتها الحقيقية. ومع ذلك، مع فضوله جاء خوف لا يمكن إنكاره، لأن الوحي والذكريات التي رآها بدت مروعة.

 

 

لم يسمح لكارمن بفرصة أن تفاجأ.

لقد شهد جبالًا لا نهاية لها من الجثث، وموجات إجتاحت كل شيء، وعالمًا إبتلعه الضباب، مما جعله شاحبًا وبعيدًا. بالنسبة لِـيوجين، بدا هذا المشهد وكأنه نهاية لشيء كبير — ربما مدينة، وربما أمة، أو ربما حتى حقبة. مثل هذه الأشياء تفوق فهمه.

 

 

“و آه، لا أستطيع الذهاب إلى هناك.” تمتمت مير، وهي لا تزال تفرك خدها.

قبل ثلاثة قرون، حارب فيرموث ورفاقه ملوك الشياطين. ولكن ماذا لو لم يواجههم حينها؟ ماذا لو فشلوا في هزيمة ملوك الشياطين؟ ما الذي كان سيحدث بهذا العصر؟

إستدار يوجين لينظر عبر الغرفة. رأى كريستينا جالسة وسط دائرة من الضوء. في كل مرة تهمس فيها بالصلاة، تتزامن المسبحة بتوهج يتركز بعد ذلك في شكل يشبه الإبرة.

ليس من الواضح لماذا غزا ملوك الشياطين القارة. لم يعرف يوجين نواياهم. ومع ذلك، لم يستطع يوجين إلا أن يعتقد أن ملوك الشياطين لم يرغبوا أبدًا في إنهاء كل شيء.

 

 

قال يوجين:” لقد فهمت.” مهما حاول بعناد، لم يتم الكشف عن أي شيء آخر له. ولهذا، ليس أمام يوجين خيار سوى الإسترخاء.

لم يرغب ملوك الشياطين في القضاء على البشرية ومحو الحضارات، تمامًا كما رأى يوجين في الرؤية.

إستدار يوجين لينظر عبر الغرفة. رأى كريستينا جالسة وسط دائرة من الضوء. في كل مرة تهمس فيها بالصلاة، تتزامن المسبحة بتوهج يتركز بعد ذلك في شكل يشبه الإبرة.

 

ليس من الواضح لماذا غزا ملوك الشياطين القارة. لم يعرف يوجين نواياهم. ومع ذلك، لم يستطع يوجين إلا أن يعتقد أن ملوك الشياطين لم يرغبوا أبدًا في إنهاء كل شيء.

بالنسبة إلى يوجين، كان ملوك الشياطين منذ ثلاثمائة عام غزاة دقيقين وقاسين. ربما هم قتلة، لكنهم لم يذبحوا جميع البشر بشكل أعمى. تم أخذ الفاسدين تحت جناحهم، وتم إغراء السجناء بالفساد.

 

 

طار الباب مفتوحًا بقوة لا تصدق، وإلتقطت العديد من النظرات يوجين، مليئة بالمفاجأة والإرتباك. تساءلوا لماذا خرج رجل من المقصورة، حيث بقيت نساء لايونهارت فقط. لم ير أحد مثل هذا الرجل على متن السفينة في الأسبوعين منذ المغادرة.

سعى واحد فقط من بين ملوك الشياطين الخمسة إلى إطفاء حياة البشر بلا تفكير.

 

 

 

سناب!

 

“آرغ!” تجهم يوجين بسبب الألم. لقد حاول يائسًا أن ينظر إلى الوراء مستعملًا التعويذة الدراكونية، لكن السحر قد تم مقاطعته بالقوة. فرك معابده، ونظر إلى خاتم آغاروث.

 

 

 

“السير يوجين، هل أنت بخير؟” كانت مير تراقب بقلق من الجانب وإندفعت الآن بسبب صرخة يوجين.

 

 

عليه أن يخفي هويته. هو بحاجة إلى إخفاء نفسه كَـفتاة. قد يتعرض للسخرية لبقية حياته. هذه الأفكار لم تأتِ إليه هذه المرة لأنها كلها غير مهمة. ما على يوجين فعله الآن هو تقييم الوضع بسرعة والإستعداد للقتال.

صيغة مير السحرية مرتبطة بآكاشا. ولهذا، يمكن أن تشعر بالضغط على كل من يوجين وآكاشا من الصب المتكرر للتعويذة الدراكونية.

هل يمكن أن يطلق عليه حقًا ضبابًا؟ ليس خافتًا ولكن ظلام. بدا مختلفًا عن الضباب الذي شوهد في ذكريات آغاروث. ومع ذلك، على عكس الضباب من الرؤيا، هذا الضباب يقترب في هذه اللحظة بالذات.

 

في المرة الأولى التي إستخدم فيها تعويذة تحديد الموقع، سمع صرخات مكتومة وبكاء، تلاه جلجلة.

“أنا بخير.” شخر يوجين.

لم يسمح لكارمن بفرصة أن تفاجأ.

 

مثل هذا السحر يوتر العقل بشكل كبير. وإذا قوطِعَ فجأة، فإن رد الفعل الناتج لن ينتهي عند مجرد إجهاد العقل. لولا تميز آكاشا ويوجين، لكان أي ساحر آخر قد أغمي عليه من رد الفعل العنيف للسحر المُعطَّل.

“أعتقد أن هذا يكفي لهذا اليوم. حقًا. إذا لم تفعل ما أقول، سَـأستاء حقًا منك.” قالت مير بإصرار.

لا، ليس مجرد شعور لأنه رأى نفسه جالسًا ويده داخل العباءة. كما رأى كريستينا في وسط دائرة الضوء وشخصية متداخلة لانيسيه معها.

 

 

مثل هذا السحر يوتر العقل بشكل كبير. وإذا قوطِعَ فجأة، فإن رد الفعل الناتج لن ينتهي عند مجرد إجهاد العقل. لولا تميز آكاشا ويوجين، لكان أي ساحر آخر قد أغمي عليه من رد الفعل العنيف للسحر المُعطَّل.

“بحق الآلهة!” هتف فوق الصاري، على الرغم من تجاهل تعجبه. حتى من وجهة النظر العالية هذه، تم حجب المنظر.

 

“لماذا لا تأخذني في نزهة لتغيير المزاج؟ يمكنك المشي على الطوابق معي وإلقاء نظرة على البحر.” إقترحت مير.

قال يوجين:” لقد فهمت.” مهما حاول بعناد، لم يتم الكشف عن أي شيء آخر له. ولهذا، ليس أمام يوجين خيار سوى الإسترخاء.

 

 

“آرغ!” تجهم يوجين بسبب الألم. لقد حاول يائسًا أن ينظر إلى الوراء مستعملًا التعويذة الدراكونية، لكن السحر قد تم مقاطعته بالقوة. فرك معابده، ونظر إلى خاتم آغاروث.

سَـيدخلون بحر سولجالتا عند الغد إذا سار كل شيء كما هو مخطط له. ثم ربما هناك، قد يرى أو يسمع شيئًا مختلفًا.

لقد شهد جبالًا لا نهاية لها من الجثث، وموجات إجتاحت كل شيء، وعالمًا إبتلعه الضباب، مما جعله شاحبًا وبعيدًا. بالنسبة لِـيوجين، بدا هذا المشهد وكأنه نهاية لشيء كبير — ربما مدينة، وربما أمة، أو ربما حتى حقبة. مثل هذه الأشياء تفوق فهمه.

 

في الواقع، سيينا تستعد لهذه القضية بالذات، وإن كانت قد ذكرتها بجو من عدم المعقولية. رغم ذلك، ذهبت للقاء ميس لتقوية السحر الذي يلقي على الأسطول.

‘ربما ينتظرني وحي جديد هناك.’ فكر يوجين بأمل.

الفصل 362: مملكة الشياطين (3)

 

عندها فقط صار المشهد واضحا. ضباب مظلم يقترب من بعيد. تغير لون البحر حيث صار ملوثًا بالضباب، ومن خلال الأمواج المتموجة، الظل الأحمر الدموي ينتشر.

شيء واحد يجب الحذر منه وهو طبيعة بحر سولجالتا، حيث سيكون من المستحيل ممارسة السحر هناك. تفاخرت سيينا بثقة بأنها لن تكون مشكلة بالنسبة لها، لكن ذلك لم يُثبت بعد. لن يتمكنوا من معرفة ذلك بِـيقين حتى يصلوا. هناك إحتمال أنهم قد يفقدون السحر الذي دفع أسطولهم. في هذه الحالة، سَـيتعين عليهم الإعتماد على الطريقة القديمة، حيث يقوم البحارة بالتجديف بجد للتنقل.

“آرغ….!” توقف وعيه وعاد إلى عالم المادية. مذهولًا، وقف يوجين فجأة.

 

 

في الواقع، سيينا تستعد لهذه القضية بالذات، وإن كانت قد ذكرتها بجو من عدم المعقولية. رغم ذلك، ذهبت للقاء ميس لتقوية السحر الذي يلقي على الأسطول.

صيغة مير السحرية مرتبطة بآكاشا. ولهذا، يمكن أن تشعر بالضغط على كل من يوجين وآكاشا من الصب المتكرر للتعويذة الدراكونية.

 

صيغة مير السحرية مرتبطة بآكاشا. ولهذا، يمكن أن تشعر بالضغط على كل من يوجين وآكاشا من الصب المتكرر للتعويذة الدراكونية.

“لماذا لا تأخذني في نزهة لتغيير المزاج؟ يمكنك المشي على الطوابق معي وإلقاء نظرة على البحر.” إقترحت مير.

 

 

“لماذا لا تأخذني في نزهة لتغيير المزاج؟ يمكنك المشي على الطوابق معي وإلقاء نظرة على البحر.” إقترحت مير.

“هل تعتقدين أنني قد فقدت عقلي؟” سأل يوجين.

 

 

 

“حسنا، أنا أفهم سبب ترددك، السير يوجين. لمغادرة هذه الغرفة، يجب أن تتخلى عن كونك السير يوجين وتصبح يوري. أنا شخصيًا أود أن أرى المزيد من السير يوجين كَـيوري، لكنني لن أضغط عليك لتصير يوري إذا كنت تكره الفكرة.”

 

‘لماذا ذكرت هذا الإسم كثيرًا؟’ تجعدت حواجب يوجين، وأطلق نظرة صارمة على مير.

لماذا خرج مرتبكًا بهذا المظهر بالضبط؟

 

لم يرغب ملوك الشياطين في القضاء على البشرية ومحو الحضارات، تمامًا كما رأى يوجين في الرؤية.

قال يوجين: “مير مير مير ميردين، توقفي عن إستفزازي بكلمات لا طائل من ورائها.”

 

 

ظهر البحر المغلي كما لو أنه مليء بالدم القديم. غمرت الرائحة الكريهة حواس الجميع.

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

 

 

مدت كريستينا يدها على عجل إلى يوجين. كافحت للتحدث بسبب ألمها، لكن نيتها واضحة: هم بحاجة إلى الخروج.

“هل ترغبين حقًا في العقاب إلى هذه الدرجة؟” سأل يوجين بغضب.

 

 

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

“المعذرة، هذا خطأي. السير يوجين، أنت السير يوجين فقط ولست يوري.” إسترضت مير كبرياء يوجين المتضرر.

 

 

 

ثم، وهي تقهقه، رمت نفسها في أحضان يوجين. ردًا على ذلك، فتح يوجين عباءته لإستقبالها.

“يوجين؟” رأت سيينا يوجين عندما صعدت إلى السماء. ولكن عندما إقتربت منه سيينا، شعرت بإحساس تقشعر له الأبدان ونظرت إلى الخلف بشكل غريزي ورأت البحر الأحمر الدموي.

 

قرص يوجين خد مير.

قال يوجين: “يجب أن تكوني تشعرين بالملل الشديد.”

“آرغ!” تجهم يوجين بسبب الألم. لقد حاول يائسًا أن ينظر إلى الوراء مستعملًا التعويذة الدراكونية، لكن السحر قد تم مقاطعته بالقوة. فرك معابده، ونظر إلى خاتم آغاروث.

 

إستمر يوجين صعودا وإرتفع في السماء، ووصل إلى إرتفاع مشابه للارتفاع الذي بلغه عندما إنفصل عن جسده.

“بالطبع، أنا بالكاد أخطو إلى الخارج. السيدة سيينا مشغولة دائمًا، والسيدة سيل مشغولة بالتدريب. حتى راي مشغولة بمساعدة القصير.” إشتكت مير بعبوس.

“المعذرة، هذا خطأي. السير يوجين، أنت السير يوجين فقط ولست يوري.” إسترضت مير كبرياء يوجين المتضرر.

 

هل تحاول مير تقليد سيينا أو ببساطة إثارة رد فعل من يوجين؟ في كلتا الحالتين، هذه المحادثة لا تستحق الإستمرار.

“القصير؟ قلت لكِ ألا تستخدمي هذه الكلمة!” وبخها يوجين.

من أجل شرف يوجين وعائلة لايونهارت، من الأهمية ألا يكتشف أي شخص أنه تنكر في زي إمرأة. هل فضيحة أكبر مطلوبة لدفن فضيحة مخزية؟ هل يجب أن ترقص بفخر قبل كل شيء لتشتيت إنتباههم عن الحقيقة؟ لم تستطع ديزرا إلا أن تفكر في هذه المأزق في أعماق قلبها.

 

 

“ماذا أسمي الأقزام قصيروا الأرجل غير هذا؟ حسنًا، أعتذر. من الخطأ مني أن أسخر منهم بناء على سماتهم العرقية. في حين أنه من الصحيح أن غوندور قصير، إذا أخذنا في الإعتبار متوسط إرتفاع الأقزام، فيمكن إعتباره طويل القامة.”

ما هذا الذي إختبره الآن فقط؟ إسقاط النجمي؟ فجأة؟ هل كانت رؤيا من آغاروث؟ بدا الوضع غير مفهوم. ومع ذلك، المشهد الذي شاهده للتو ظل حيا في عقله الذي ينبض الآن: الضباب الذي يتقدم من البحر البعيد.

هل تحاول مير تقليد سيينا أو ببساطة إثارة رد فعل من يوجين؟ في كلتا الحالتين، هذه المحادثة لا تستحق الإستمرار.

قبل ثلاثة قرون، حارب فيرموث ورفاقه ملوك الشياطين. ولكن ماذا لو لم يواجههم حينها؟ ماذا لو فشلوا في هزيمة ملوك الشياطين؟ ما الذي كان سيحدث بهذا العصر؟

 

هل يمكن أن يطلق عليه حقًا ضبابًا؟ ليس خافتًا ولكن ظلام. بدا مختلفًا عن الضباب الذي شوهد في ذكريات آغاروث. ومع ذلك، على عكس الضباب من الرؤيا، هذا الضباب يقترب في هذه اللحظة بالذات.

قرص يوجين خد مير.

إستخدم يوجين التعويذة الدراكونية عدة مرات بعد ذلك ولكن دون جدوى.

 

 

“و آه، لا أستطيع الذهاب إلى هناك.” تمتمت مير، وهي لا تزال تفرك خدها.

تم إستبدال رائحة البحر المالحة برائحة الدم والعفن. جزيئات داكنة تشبه الغبار، تظهر من العدم، تحلق في الهواء مثل الحشرات. إرتفع الضباب الزاحف إلى أعلى، مما أدى إلى حجب الشمس وتغميق السماء.

 

 

إستدار يوجين لينظر عبر الغرفة. رأى كريستينا جالسة وسط دائرة من الضوء. في كل مرة تهمس فيها بالصلاة، تتزامن المسبحة بتوهج يتركز بعد ذلك في شكل يشبه الإبرة.

لماذا خرج مرتبكًا بهذا المظهر بالضبط؟

 

لماذا خرج مرتبكًا بهذا المظهر بالضبط؟

درس يوجين تعبير كريستينا وأومأ برأسه قليلا، “حسنًا، إبقي هناك بهدوء ولا—”

ما هذا الذي إختبره الآن فقط؟ إسقاط النجمي؟ فجأة؟ هل كانت رؤيا من آغاروث؟ بدا الوضع غير مفهوم. ومع ذلك، المشهد الذي شاهده للتو ظل حيا في عقله الذي ينبض الآن: الضباب الذي يتقدم من البحر البعيد.

فجأة، بدا صوته بعيدا. لا، ليس صوته فقط. صار وجوده في الغرفة بعيدا.

 

 

“القصير؟ قلت لكِ ألا تستخدمي هذه الكلمة!” وبخها يوجين.

بدا الأمر كما لو أن وعيه قد إنفصل عن حواسه وجسده. راوده إحساس غريب كما لو أن روحه تُنتَزَع.

 

 

“آرغ!” تأوه يوجين لأنه لم يستطع التفكير بشكل معتدل. فجأة، سعلت كريستينا، التي توجه القوة الإلهية في مركز دائرة الضوء، دماءً. تمسك بفمها، وتدفق سيل من الدم القرمزي الداكن من بين أصابعها.

لا، ليس مجرد شعور لأنه رأى نفسه جالسًا ويده داخل العباءة. كما رأى كريستينا في وسط دائرة الضوء وشخصية متداخلة لانيسيه معها.

“بالطبع، أنا بالكاد أخطو إلى الخارج. السيدة سيينا مشغولة دائمًا، والسيدة سيل مشغولة بالتدريب. حتى راي مشغولة بمساعدة القصير.” إشتكت مير بعبوس.

 

 

إنحسر المشهد، وإرتفع وعي يوجين إلى أعلى.

عندها فقط صار المشهد واضحا. ضباب مظلم يقترب من بعيد. تغير لون البحر حيث صار ملوثًا بالضباب، ومن خلال الأمواج المتموجة، الظل الأحمر الدموي ينتشر.

 

طار الباب مفتوحًا بقوة لا تصدق، وإلتقطت العديد من النظرات يوجين، مليئة بالمفاجأة والإرتباك. تساءلوا لماذا خرج رجل من المقصورة، حيث بقيت نساء لايونهارت فقط. لم ير أحد مثل هذا الرجل على متن السفينة في الأسبوعين منذ المغادرة.

كشف سطح التدريب عن كارمن وسيل وديزرا. أعضاء الطاقم مشغول بصخب في الأرجاء. إستمرت روح يوجين في الصعود إلى أعلى، ووصلت في النهاية إلى ارتفاع حيث يمكنه النظر إلى الأسطول بأكمله ومراقبة البحر البعيد.

الفصل 362: مملكة الشياطين (3)

 

 

بإمكانه رؤية ضباب مظلم يقترب من المسافة.

حتى عندما نزفت، ملأت الصدمة والإرتباك عينيها. لم تستطع فهم البلاء المفاجئ.

 

 

بالعودة إلى ساحة التدريب، أطلت مير من تحت عباءة ونادت، “السير يوجين؟” أمالت رأسها بإرتباك. على الرغم من أنها لم تستطع معرفة ما يمر به يوجين، إلا أنها أدركت أن شيئًا ما خاطئ من خلال نظرة يوجين الفارغة ووضعيته المتدهورة.

 

 

ليس من الواضح لماذا غزا ملوك الشياطين القارة. لم يعرف يوجين نواياهم. ومع ذلك، لم يستطع يوجين إلا أن يعتقد أن ملوك الشياطين لم يرغبوا أبدًا في إنهاء كل شيء.

سحبت مير ذراعها بسرعة من تحت العباءة وأمسك يوجين.

 

 

‘ربما ينتظرني وحي جديد هناك.’ فكر يوجين بأمل.

“آرغ….!” توقف وعيه وعاد إلى عالم المادية. مذهولًا، وقف يوجين فجأة.

 

 

“بحق الآلهة!” هتف فوق الصاري، على الرغم من تجاهل تعجبه. حتى من وجهة النظر العالية هذه، تم حجب المنظر.

ما هذا الذي إختبره الآن فقط؟ إسقاط النجمي؟ فجأة؟ هل كانت رؤيا من آغاروث؟ بدا الوضع غير مفهوم. ومع ذلك، المشهد الذي شاهده للتو ظل حيا في عقله الذي ينبض الآن: الضباب الذي يتقدم من البحر البعيد.

 

 

سعى واحد فقط من بين ملوك الشياطين الخمسة إلى إطفاء حياة البشر بلا تفكير.

هل يمكن أن يطلق عليه حقًا ضبابًا؟ ليس خافتًا ولكن ظلام. بدا مختلفًا عن الضباب الذي شوهد في ذكريات آغاروث. ومع ذلك، على عكس الضباب من الرؤيا، هذا الضباب يقترب في هذه اللحظة بالذات.

 

 

ماتت أسماك القرش العملاقة، وحتى الحيتان الكبيرة، ووحوش البحر — مخلوقات كبيرة مثل السفن — دون فرصة للهروب. سدت جثثهم مسار الأسطول، وأوقفت الرحلة.

“آرغ!” تأوه يوجين لأنه لم يستطع التفكير بشكل معتدل. فجأة، سعلت كريستينا، التي توجه القوة الإلهية في مركز دائرة الضوء، دماءً. تمسك بفمها، وتدفق سيل من الدم القرمزي الداكن من بين أصابعها.

 

 

هل يمكن أن يطلق عليه حقًا ضبابًا؟ ليس خافتًا ولكن ظلام. بدا مختلفًا عن الضباب الذي شوهد في ذكريات آغاروث. ومع ذلك، على عكس الضباب من الرؤيا، هذا الضباب يقترب في هذه اللحظة بالذات.

“كريستينا؟!” صرخ يوجين، منزعجًا، قبل أن يقترب منها.

“آرغ!” تأوه يوجين لأنه لم يستطع التفكير بشكل معتدل. فجأة، سعلت كريستينا، التي توجه القوة الإلهية في مركز دائرة الضوء، دماءً. تمسك بفمها، وتدفق سيل من الدم القرمزي الداكن من بين أصابعها.

 

 

حتى عندما نزفت، ملأت الصدمة والإرتباك عينيها. لم تستطع فهم البلاء المفاجئ.

 

 

حتى عندما نزفت، ملأت الصدمة والإرتباك عينيها. لم تستطع فهم البلاء المفاجئ.

[هذا….] تردد صدى صوت انيسيه في ذهنها.

بانغ!

 

هل يمكن أن يطلق عليه حقًا ضبابًا؟ ليس خافتًا ولكن ظلام. بدا مختلفًا عن الضباب الذي شوهد في ذكريات آغاروث. ومع ذلك، على عكس الضباب من الرؤيا، هذا الضباب يقترب في هذه اللحظة بالذات.

هذه ضربة لم تقطع أنفاسها فحسب، بل أفسدت أيضًا جوهر القديسة. ربما لم تكن كريستينا على دراية بمثل هذه الأحاسيس، لكن انيسيه ليست بغريبة عليهم.

‘لماذا ذكرت هذا الإسم كثيرًا؟’ تجعدت حواجب يوجين، وأطلق نظرة صارمة على مير.

 

“بالطبع، أنا بالكاد أخطو إلى الخارج. السيدة سيينا مشغولة دائمًا، والسيدة سيل مشغولة بالتدريب. حتى راي مشغولة بمساعدة القصير.” إشتكت مير بعبوس.

“آه….!” سرعان ما بزغ الإدراك على كريستينا أيضًا. يعكس الإحساس الذي شعرت به عند نزول ملك الحصار الشيطاني. ومع ذلك، لم تنزف بعد ذلك….

في المرة الأولى التي إستخدم فيها تعويذة تحديد الموقع، سمع صرخات مكتومة وبكاء، تلاه جلجلة.

 

“حسنا، أنا أفهم سبب ترددك، السير يوجين. لمغادرة هذه الغرفة، يجب أن تتخلى عن كونك السير يوجين وتصبح يوري. أنا شخصيًا أود أن أرى المزيد من السير يوجين كَـيوري، لكنني لن أضغط عليك لتصير يوري إذا كنت تكره الفكرة.”

[إنه بسبب الإختلاف في النية.] تحدثت انيسيه بعداء واضح. [في ذلك الوقت، نزل ملك الحصار الشيطاني دون أن يترك أثرًا للعداء. لكن الآن، الأمر مختلف. لا أعرف من هو، لكن هذا الوجود يشبه وجود ملك شياطين مسلح بالعداء والجنون.]

لم يسمح لكارمن بفرصة أن تفاجأ.

مدت كريستينا يدها على عجل إلى يوجين. كافحت للتحدث بسبب ألمها، لكن نيتها واضحة: هم بحاجة إلى الخروج.

 

 

 

فهم يوجين رسالتها، وإستدار بوجه منزعج.

 

 

 

عليه أن يخفي هويته. هو بحاجة إلى إخفاء نفسه كَـفتاة. قد يتعرض للسخرية لبقية حياته. هذه الأفكار لم تأتِ إليه هذه المرة لأنها كلها غير مهمة. ما على يوجين فعله الآن هو تقييم الوضع بسرعة والإستعداد للقتال.

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

 

 

بانغ!

“هل تعتقدين أنني قد فقدت عقلي؟” سأل يوجين.

طار الباب مفتوحًا بقوة لا تصدق، وإلتقطت العديد من النظرات يوجين، مليئة بالمفاجأة والإرتباك. تساءلوا لماذا خرج رجل من المقصورة، حيث بقيت نساء لايونهارت فقط. لم ير أحد مثل هذا الرجل على متن السفينة في الأسبوعين منذ المغادرة.

 

 

عليه أن يخفي هويته. هو بحاجة إلى إخفاء نفسه كَـفتاة. قد يتعرض للسخرية لبقية حياته. هذه الأفكار لم تأتِ إليه هذه المرة لأنها كلها غير مهمة. ما على يوجين فعله الآن هو تقييم الوضع بسرعة والإستعداد للقتال.

‘يوجين؟’ ليس بعيدًا، سيل، التي تتدرب في ساحات التدريب، نظرت بصدمة.

 

 

“و آه، لا أستطيع الذهاب إلى هناك.” تمتمت مير، وهي لا تزال تفرك خدها.

لماذا خرج مرتبكًا بهذا المظهر بالضبط؟

تسبب ضجيج مفاجئ لها أن تتحول نحو يوجين بسرعة. تسابقت الأفكار في ذهنها، وإستعدت للتحدث، ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، تم وضع حواس وغرائز كارمن المصقولة موضع التنفيذ. قلبها نبض بقلق، وجهها شحب فجأة وإختفت منه اللون.

توقفت سيل مؤقتا، محاولةً معرفة أفضل طريقة للتعامل مع الموقف. لدى ديزرا نفس الفكرة.

 

 

“آه….!” سرعان ما بزغ الإدراك على كريستينا أيضًا. يعكس الإحساس الذي شعرت به عند نزول ملك الحصار الشيطاني. ومع ذلك، لم تنزف بعد ذلك….

من أجل شرف يوجين وعائلة لايونهارت، من الأهمية ألا يكتشف أي شخص أنه تنكر في زي إمرأة. هل فضيحة أكبر مطلوبة لدفن فضيحة مخزية؟ هل يجب أن ترقص بفخر قبل كل شيء لتشتيت إنتباههم عن الحقيقة؟ لم تستطع ديزرا إلا أن تفكر في هذه المأزق في أعماق قلبها.

 

 

 

لم يسمح لكارمن بفرصة أن تفاجأ.

 

 

 

تسبب ضجيج مفاجئ لها أن تتحول نحو يوجين بسرعة. تسابقت الأفكار في ذهنها، وإستعدت للتحدث، ولكن قبل أن تتمكن من ذلك، تم وضع حواس وغرائز كارمن المصقولة موضع التنفيذ. قلبها نبض بقلق، وجهها شحب فجأة وإختفت منه اللون.

 

 

إستمر يوجين صعودا وإرتفع في السماء، ووصل إلى إرتفاع مشابه للارتفاع الذي بلغه عندما إنفصل عن جسده.

‘ما هذا؟’ فكرت، مذعورة.

شعر يوجين بالفضول بشأن طبيعتها الحقيقية. ومع ذلك، مع فضوله جاء خوف لا يمكن إنكاره، لأن الوحي والذكريات التي رآها بدت مروعة.

 

بدأ البحر المتغير اللون في الغليان. بدأت مخلوقات البحر تطفو إلى أعلى. إجتمعت الأسماك من جميع الأنواع وملأت سطح البحر.

لقد شعرت بالعداء عدة مرات وواجهت الخطر وحتى الجنون. ولكن أيَّ من هذه المشاعر لم تغرس حقًا الخوف داخل كارمن لايونهارت. لكن هذه المرة، بدا الأمر مختلفًا. لم تستطع تحديد مصدر خوفها ولا فهم أصوله.

 

 

 

أدى عدم اليقين هذا إلى زيادة رعبها. لدى المجهول طريقة لإيقاع روح المرء. تسارع تنفسها، وبدأت قبضاتها ترتجف دون حسيب ولا رقيب. في تلك اللحظة، مصيبة كارمن أنها أقوى بشكل لا يمكن التغلب عليه من أي شخص آخر على متن السفينة. أولئك غير القادرين على إستشعار كل ما هو قادم لن يدركوا أعماق رعبهم إلا عندما يواجهوه أخيرًا. لكن كارمن وصلت إلى مستوى يمكِّنها من الشعور به دون رؤيته.

 

 

“المعذرة، هذا خطأي. السير يوجين، أنت السير يوجين فقط ولست يوري.” إسترضت مير كبرياء يوجين المتضرر.

‘لا.’ وبخت نفسها.

عندها فقط صار المشهد واضحا. ضباب مظلم يقترب من بعيد. تغير لون البحر حيث صار ملوثًا بالضباب، ومن خلال الأمواج المتموجة، الظل الأحمر الدموي ينتشر.

 

‘يوجين؟’ ليس بعيدًا، سيل، التي تتدرب في ساحات التدريب، نظرت بصدمة.

لم تستطع تحمل التردد الآن. أجبرت نفسها على عدم الوقوع في حالة من الذعر. في محاولة للسيطرة على الموقف، حولت نظرتها ورأت يوجين يقفز نحو الصاري.

 

“آرغ!” تجهم يوجين بسبب الألم. لقد حاول يائسًا أن ينظر إلى الوراء مستعملًا التعويذة الدراكونية، لكن السحر قد تم مقاطعته بالقوة. فرك معابده، ونظر إلى خاتم آغاروث.

“بحق الآلهة!” هتف فوق الصاري، على الرغم من تجاهل تعجبه. حتى من وجهة النظر العالية هذه، تم حجب المنظر.

ماتت أسماك القرش العملاقة، وحتى الحيتان الكبيرة، ووحوش البحر — مخلوقات كبيرة مثل السفن — دون فرصة للهروب. سدت جثثهم مسار الأسطول، وأوقفت الرحلة.

 

بالنسبة إلى يوجين، كان ملوك الشياطين منذ ثلاثمائة عام غزاة دقيقين وقاسين. ربما هم قتلة، لكنهم لم يذبحوا جميع البشر بشكل أعمى. تم أخذ الفاسدين تحت جناحهم، وتم إغراء السجناء بالفساد.

إستمر يوجين صعودا وإرتفع في السماء، ووصل إلى إرتفاع مشابه للارتفاع الذي بلغه عندما إنفصل عن جسده.

 

 

 

عندها فقط صار المشهد واضحا. ضباب مظلم يقترب من بعيد. تغير لون البحر حيث صار ملوثًا بالضباب، ومن خلال الأمواج المتموجة، الظل الأحمر الدموي ينتشر.

“آرغ!” تأوه يوجين لأنه لم يستطع التفكير بشكل معتدل. فجأة، سعلت كريستينا، التي توجه القوة الإلهية في مركز دائرة الضوء، دماءً. تمسك بفمها، وتدفق سيل من الدم القرمزي الداكن من بين أصابعها.

 

ظهرت فكرة فريدة في أذهان الجميع على الأسطول وهم ينظرون إلى البحر الذي تحول الآن: مملكة الشياطين.

بدأ البحر المتغير اللون في الغليان. بدأت مخلوقات البحر تطفو إلى أعلى. إجتمعت الأسماك من جميع الأنواع وملأت سطح البحر.

من أجل شرف يوجين وعائلة لايونهارت، من الأهمية ألا يكتشف أي شخص أنه تنكر في زي إمرأة. هل فضيحة أكبر مطلوبة لدفن فضيحة مخزية؟ هل يجب أن ترقص بفخر قبل كل شيء لتشتيت إنتباههم عن الحقيقة؟ لم تستطع ديزرا إلا أن تفكر في هذه المأزق في أعماق قلبها.

 

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

ماتت أسماك القرش العملاقة، وحتى الحيتان الكبيرة، ووحوش البحر — مخلوقات كبيرة مثل السفن — دون فرصة للهروب. سدت جثثهم مسار الأسطول، وأوقفت الرحلة.

 

 

 

الظواهر المؤرقة والمشؤومة نشرت الخوف بين جميع من على متن السفن. دفع السحر الأسطول إلى التوقف. من المؤكد أن سيينا ميردين قد إستشعرت ما يحدث. بناء على حدسها بأنهم بحاجة إلى التوقف، فقد أوقفت الأسطول. طحنت أسنانها بإحباط، ونظرت إلى السماء.

 

 

الظواهر المؤرقة والمشؤومة نشرت الخوف بين جميع من على متن السفن. دفع السحر الأسطول إلى التوقف. من المؤكد أن سيينا ميردين قد إستشعرت ما يحدث. بناء على حدسها بأنهم بحاجة إلى التوقف، فقد أوقفت الأسطول. طحنت أسنانها بإحباط، ونظرت إلى السماء.

“يوجين؟” رأت سيينا يوجين عندما صعدت إلى السماء. ولكن عندما إقتربت منه سيينا، شعرت بإحساس تقشعر له الأبدان ونظرت إلى الخلف بشكل غريزي ورأت البحر الأحمر الدموي.

 

 

قبل ثلاثة قرون، حارب فيرموث ورفاقه ملوك الشياطين. ولكن ماذا لو لم يواجههم حينها؟ ماذا لو فشلوا في هزيمة ملوك الشياطين؟ ما الذي كان سيحدث بهذا العصر؟

تم إستبدال رائحة البحر المالحة برائحة الدم والعفن. جزيئات داكنة تشبه الغبار، تظهر من العدم، تحلق في الهواء مثل الحشرات. إرتفع الضباب الزاحف إلى أعلى، مما أدى إلى حجب الشمس وتغميق السماء.

 

 

 

ظهر البحر المغلي كما لو أنه مليء بالدم القديم. غمرت الرائحة الكريهة حواس الجميع.

 

 

“أنا لست مير مير، سيدة يوري.” ردت مير.

سرعان ما تحول الغبار العائم إلى حشرات فعلية. أدى الطنين المستمر لأجنحة الحشرات التي لا حصر لها إلى إرباك عقول الجميع بشكل أكبر.

 

 

 

ظهرت فكرة فريدة في أذهان الجميع على الأسطول وهم ينظرون إلى البحر الذي تحول الآن: مملكة الشياطين.

الفصل 362: مملكة الشياطين (3)

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط