نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 363

مملكة الشياطين (4)

مملكة الشياطين (4)

الفصل 363: مملكة الشياطين (4)

 

نشاز من الأصوات التي تشبه الثرثرة إختلطت مع الضجيج غير السار. حماية آذان المرء بلا جدوى، لأن هذا المضرب لم يهاجم الأذنين أو السمع بل العقل نفسه.

 

 

وبالتالي، كيف يصير المرء ملك شياطين؟ لم يعرف يوجين الإجابة على هذا السؤال. لكنه أحبط مرتين كائنات، لم تولد من دم ملك الشياطين، في سعيهم للصعود إلى مثل هذا الشر.

هجوم نفسي قوي. ليس لدى معظم القوات الإستكشافية مقاومة لمثل هذا الهجوم العقلي الساحق. ترنح بعض الأشخاص الأكثر ضعفًا، ثم أمسكوا بدرابزين السفينة وتراجعوا على جانب السفينة.

 

 

 

فجأة، ظهر سرب من الحشرات، على ما يبدو من العدم. ولكن من أين أتوا؟ لا يزال في الجو، نظر يوجين أدناه بينما صر أسنانه.

“هذا مستحيل.” أعلن يوجين بحزم.

 

 

صُبِغَ البحر باللون القرمزي الغامق، يبدو الدم المتجمد. طفت جثث الكائنات البحرية التي لا حياة لها على القمة، وتسرب الغبار الداكن من أفواههم المتفتتة وإنقلبت عيونهم. مع إرتفاع الغبار، تحول على الفور إلى آفات مجنحة، يطن ويرفرف بشكل عشوائي في جميع الإتجاهات.

 

 

البحر، الذي تحول ذات مرة إلى جدار عملاق، وصل الآن إلى مستواه الأصلي. الضباب، الذي حاول القفز وتجاوز العائق، هاجم الآن وجهًا لوجه. اهتز الحاجز بشدة حيث اشتبك الضباب بقوة. هزت الاهتزازات التي تلت ذلك كل من البحر والأسطول. ومع ذلك، ظل الحاجز غير قابل للوصول.

تسبب المشهد الغريب في إلتواء وجه يوجين بإشمئزاز. في حين أن معظم القوة الإستكشافية ربما لم تعرف بهذه الضوضاء وكل ما يحدث، إلا أن يوجين ليس كذلك، لأنه شهد مثل هذا المشهد في حياته السابقة. لقد أثار هذا المشهد ذكريات منذ فترة طويلة، ذكريات رغب بشدة في نسيانها.

ومع ذلك، فإن عددًا لا يحصى من هذه الحشرات قد احتشد بالفعل في السماء والبحر الشاسعين. حتى داخل الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير، استمرت الحشرات بمرونة، ترفرف بأجنحتها بقوة.

 

 

اتخذ إجراءً على الفور، وسحب السيف المقدس من داخل عباءته. عندما رفع السلاح عاليًا في الهواء، أشعت شفرة آلتاير بنور يعمي من يراه.

“أنتِ مجرد شبح، تعيش بلا نهاية دون أن تموت، سيينا ميردين.” سخرت إيريس من سيينا. “أعرف لماذا أتيتِ إلى هذا المكان. التوق للإنتقام، صحيح؟ الرغبة في إنهاء وجودي، أليس كذلك؟ لكن هذا مستحيل. في الوقت الحالي، أنا كذلك….أنا…وجود يستحيل على أمثالك قتله.” الإثارة الشديدة أرسلت رجفة في جسم إيريس بالكامل.

 

آآآآآآآآآآآآ!

فووش!

 

إنتشر الضوء المبهر مع يوجين في مركزه، مما أضاء السماء المظلمة وألقي إشراقة رائعة على الأسطول المغطى. لكن يوجين لم يتوقف عند هذا الحد وأرجح السيف المقدس بقوة.

 

 

 

إرتفع الضوء المشع إلى الأمام، ليغلف أجسام الكائنات البحرية الموبوءة بالحشرات. الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير مثل القوة الإلهية نفسها. ضمن التوهج الشديد للقوة الإلهية، بدأت جثث الكائنات البحرية في تتطهر. لم يعد الغبار الداكن أو الآفات المجنحة تتسرب منها.

 

 

ومع ذلك، فإن عددًا لا يحصى من هذه الحشرات قد احتشد بالفعل في السماء والبحر الشاسعين. حتى داخل الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير، استمرت الحشرات بمرونة، ترفرف بأجنحتها بقوة.

كان هذا المكان خرابا، متجمدًا في الوقت المناسب منذ تدميره، عالم مسجون لا يعاد فتحه أبدًا. ملفوفًا بقوة مظلمة، لفت إيريس ذراعيها حول نفسها.

 

 

“حشرات ملعونة!” هتفت سيينا بإنزعاج.

 

 

لكنهم أقل عددًا مما كان ينوي إدموند التضحية به، وقيمتهم كقرابين ليست أكبر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قوة مظلمة يمكن تسخيرها هنا أيضًا.

على الرغم من أن هذه الآفات هي نوع مختلف عن البعوض، إلا أن سلوكها متشابه بشكل مخيف. بل أكثر بشاعة من البعوض. لدى هذه المخلوقات شكل فريد عند الهجوم. أولًا، يزعزعون إستقرار عقول فرائسهم بضرب أجنحتهم ثم يقتربون من فرائسهم الضعيفة لإمتصاص دمائهم ويتغذون على لحمهم.

 

 

وبالتالي، كيف يصير المرء ملك شياطين؟ لم يعرف يوجين الإجابة على هذا السؤال. لكنه أحبط مرتين كائنات، لم تولد من دم ملك الشياطين، في سعيهم للصعود إلى مثل هذا الشر.

خرجت كريستينا من باب المقصورة المفتوحة. استقر جسدها المتذبذب وأخذت عدة أنفاس عميقة كبيرة. القوة المظلمة والقوة الإلهية متناقضان قطبيان بطبيعتيهما. وهكذا، فإن مثل هذه القوة المظلمة الشديدة يمكن أن تهز عقليًا حتى الكهنة رفيعي المستوى.

 

 

كريستينا قديسة هذا العصر، وداخلها انيسيه، أعظم قديسة في تاريخ هذه القارة. لذلك بدت تأثيرات القوة المظلمة الشديدة أكثر وضوحًا بالنسبة لكريستينا. بدأت انيسيه بالصلاة داخل كريستينا، كما رفعت كريستينا مسبحتها أمام صدرها كما لو أنها تصلي.

إنفجرت إيريس في الضحك عند رؤية كريستينا. لم يسبب النور لإيريس أي إزعاج.

 

غرقت جوقة الملائكة بصوت آخر. نحيب ينبعث من الضباب وراء الحاجز.

آآآآآآآآآآآآ!

 

ترددت ترنيمة من النور. تجسدت الملائكة وفجرت أبواقهم. في الوقت نفسه، نبتت الأجنحة من ظهر كريستينا في قوس عريض. للملاك زوج واحد فقط من الأجنحة، بينما رفعت كريستينا ثمانية أجنحة رائعة.

~

 

“سَـأسحب كلماتي السابقة.” ضحكت إيريس مرة أخرى: “أنتَ لستَ مجرد بشري.”

صعدت كريستينا والملائكة معًا إلى السماء. حجاب النور مصحوب بالترنيمة، وإنتشرت على نطاق واسع. غرق الضجيج غير السار للحشرات في الترنيمة، وإستمر الضوء في البقاء على جانبي أولئك الذين سمعوا الترنيمة.

بحر سولجالتا هو منطقة فريدة من نوعها. ربما في مكان ما في هذه المياه تكمن الأرض المقدسة لإله الحرب، آغاروث. ولكن ما علاقة هذا بإرتفاع إيريس لتصير ملك شياطين؟ إنها مجرد جان ظلام حمقاء لا تمتلك سحرًا، والمعروف عنها هو إمتلاكها لنظرة غبية فقط. فكيف تمكنت من حشد القوة لتصير ملك شياطين؟

 

لكنهم أقل عددًا مما كان ينوي إدموند التضحية به، وقيمتهم كقرابين ليست أكبر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قوة مظلمة يمكن تسخيرها هنا أيضًا.

بمجرد أن صارت في الجو، إلتقت عينا كريستينا مع عيني يوجين. خلف كريستينا، رأى يوجين أيضًا انيسيه. دون تردد، خفض السيف المقدس. عندما فعل ذلك، اندمجت كل من الأضواء مع بعضها البعض، مما أدى إلى ولادة عمود شاهق من الإشراق اللامع.

“وأنت — كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر؟ هاها، ينقصك الكثير، ينقصك الكثير حقًا. ماذا لو كنتِ قديسة؟ هل تعتقدين حقًا أن نورك يمكن أن يعيقني؟”

 

 

ثقب اخترق السماء الملبدة بالغيوم. اخترق عمود الضوء الظلام، وتحول إلى غيوم وأمطر على أسطول المشاة. أصبح الضوء مطرًا فعليًا، يكاد يتدفق بكثافة. اختفت الآفات العائمة تحت هذا المطر، ووجد أولئك الذين يعانون من الكرب الخلاص في النور.

“هذا مستحيل.” أعلن يوجين بحزم.

 

في هذه الآثار العتيقة، رأت إيريس الكثير ومرت بمعمودية وولدت من جديد. إنه القدر، كما أحست، ما جلبها إلى هنا.

لم تتخلف سيينا عن الركب أيضًا. تم تنشيط الثقب الأبدي ومدت فروست إلى الأمام.

 

 

ومع ذلك، فإن عددًا لا يحصى من هذه الحشرات قد احتشد بالفعل في السماء والبحر الشاسعين. حتى داخل الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير، استمرت الحشرات بمرونة، ترفرف بأجنحتها بقوة.

الضباب الزاحف من البحر البعيد لم يغمق السماء فحسب، بل إندفع نحوها مثل الأمواج. على الرغم من رغبتها في رؤية مصدر الضباب، إلا أنه ظل مخفيًا جيدًا. وهي تطحن أسنانها، لوحت سيينا بِـفروست.

البطل، فيرموث اليأس. فيرموث لايونهارت.

 

“لكنك غير كاف. أنتَ لستَ فيرموث. هل تؤمن حقًا بأنك تستطيع….قهري؟” سخرت إيريس.

فووش!

عندما سقط صوت النحيب على أذنيها، إشتكت كريستينا بهدوء وهي تقلص ذراعيها. لولا وجود انيسيه، لربما إستهلكتها تلك القوة المرعبة.

كما لو أن المحيط قد انقلب، ارتفعت المياه لأعلى، لتشكل جدارًا قويًا ضد الضباب الغازي. ومع ذلك، فإن الضباب لم يتوقف. حتى بالنسبة لسيينا، من المستحيل صنع جدار يمكن أن يشمل البحر الشاسع. على الرغم من أن الحاجز طويل ومرتفع مثل أي جدار حصن هائل، إلا أن الضباب الزاحف سعى للقفز أو تجاوزه، متلهفًا لإبتلاع أسطول القوات الإستكشافية.

نظر إلى البحر مع إبقاء العين على الضباب المعتدي.

 

 

ومع ذلك، لم ترغب سيينا أبدًا في استخدام جدار مياه البحر كدفاع وحيد؛ رفعته لمجرد شراء فترة راحة قصيرة. مجموعة ضخمة من الطاقة السحرية، من المستحيل تصديق أنها تنتمي إلى إنسان، غطت الأسطول. طغت البراعة السحرية لكل من قلب التنين في فروست وسيينا نفسها حتى على قوة جذب الثقب الأبدي.

 

 

 

حاصر الأسطول حاجز سحري من القوة العظيمة. صدت صلوات كريستينا وانيسيه في الهواء. ترددت تراتيل الملائكة وأصوات الأبواق بصوت عال. تحول الضوء المتلألئ إلى ريش، يرفرف داخل الحاجز. الضوء الذي إستدعاه يوجين من خلال السيف المقدس، جنبًا إلى جنب مع صلوات القديستين، عزز الحاجز السحري بالقوة الإلهية.

ظل وجه إيريس غير مرئي، لكن تلك العيون القرمزية الواسعة، التي تندفع وتسخر، أزعجته.

 

ترددت ضحكة مجنونة في هذا العمل المنافي للعقل. سرعان ما أصبح الضباب الداكن لا يمكن تمييزه عن السماء، مثل جدار أسود يلوح في الأفق. ثم ظهر شقان في وسط هذا الجدار. إتسع ببطء ليكشف عن زوج من الأقمار الحمراء.

رااامبل! بااااام!

 

البحر، الذي تحول ذات مرة إلى جدار عملاق، وصل الآن إلى مستواه الأصلي. الضباب، الذي حاول القفز وتجاوز العائق، هاجم الآن وجهًا لوجه. اهتز الحاجز بشدة حيث اشتبك الضباب بقوة. هزت الاهتزازات التي تلت ذلك كل من البحر والأسطول. ومع ذلك، ظل الحاجز غير قابل للوصول.

إنتشر الضوء المبهر مع يوجين في مركزه، مما أضاء السماء المظلمة وألقي إشراقة رائعة على الأسطول المغطى. لكن يوجين لم يتوقف عند هذا الحد وأرجح السيف المقدس بقوة.

 

صعدت كريستينا والملائكة معًا إلى السماء. حجاب النور مصحوب بالترنيمة، وإنتشرت على نطاق واسع. غرق الضجيج غير السار للحشرات في الترنيمة، وإستمر الضوء في البقاء على جانبي أولئك الذين سمعوا الترنيمة.

‘التطهير لا يعمل.’ أدرك يوجين فجأة.

‘التطهير لا يعمل.’ أدرك يوجين فجأة.

 

كان والدها، ملك الغضب الشيطاني، قد قطع وعدًا مع ملك الحصار الشيطاني، الذي ختم هذه الأنقاض.

نظر إلى البحر مع إبقاء العين على الضباب المعتدي.

 

 

 

تم تنقية جثث الحياة البحرية. حتى الحشرات التي هاجمت العقل ثم امتصت الدم وقضمت الجسد قد طمست. ومع ذلك، ظل البحر قرمزيًا مثل الدم، والسماء، التي اخترقها عمود من الضوء، أصبحت الآن ملبدة بالغيوم مرة أخرى. المعنى الضمني واضح.

لو لم يتم ختم سيينا في غابة سمر، لو لم تطأ قدم يوجين الغابة بناءً على طلب إيفاتار، لو لم يشكل رابطة مع إيفاتار من قبيلة زوران، لكان إدموند قد أدى طقوسه بتكتم وصعد بهدوء ليصير ملك شياطين.

 

لقد تم التنبؤ بهذا المصير منذ الأيام العتيقة، وقت الأساطير عندما مشى الآلهة الأرض.

البحر والسماء قد صارا ساحة ملك الشياطين. من هنا فصاعدًا، صارت المنطقة في الأساس شيطانية.

 

 

– عاجلًا أم آجلًا، سوف يأتي ذريتي ليدوسوا هذه المياه.

ولكن من يمكن أن يكون مسؤولًا عن شيء كهذا؟

 

‘إيريس.’ سرعان ما جاء إسم إلى ذهن يوجين.

 

 

 

استذكر المعركة منذ ثلاثمائة عام ضد الشياطين الذين خدموا ملك الغضب الشيطاني. وأشار إلى الحشرات التي عذبت الكثيرين في ساحة المعركة وهم يقاتلون ضد جيش الغضب.

ومع ذلك، فإن عددًا لا يحصى من هذه الحشرات قد احتشد بالفعل في السماء والبحر الشاسعين. حتى داخل الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير، استمرت الحشرات بمرونة، ترفرف بأجنحتها بقوة.

 

 

لدى ملك الغضب الشيطاني أربعة أطفال، وأحد أطفال الغضب مصاص دماء يدعى سين مبعثر الدماء. بينما ولدت الحشرات من قوة ملك الشياطين، سين هو الذي قاد الحشرات بحرية في ساحة المعركة. تحت حكم سين، إستمد مصاصوا الدماء القوة بشرب الدم وقضم لحم خصومهم من خلال هذه الحشرات.

 

 

اتخذ إجراءً على الفور، وسحب السيف المقدس من داخل عباءته. عندما رفع السلاح عاليًا في الهواء، أشعت شفرة آلتاير بنور يعمي من يراه.

لكن إيريس لم تمتلك الموهبة للسيطرة على هذه الحشرات، تاركة يوجين مع عدد كبير من الأسئلة.

 

 

 

كيف إكتسبت جان الظلام، التي تخلو من أي مواهب أخرى، القوة التي إمتلكها والدها الميت ذات مرة؟

إيريس. وقفت في أعماق هاوية البحر. في كل مرة تضحك، العيون التي ظهرت أمام القوة الاستكشافية ترقص بشكل ساحر.

البحر القرمزي. السماء السوداء كالحبر.

اتخذ إجراءً على الفور، وسحب السيف المقدس من داخل عباءته. عندما رفع السلاح عاليًا في الهواء، أشعت شفرة آلتاير بنور يعمي من يراه.

 

صعدت كريستينا والملائكة معًا إلى السماء. حجاب النور مصحوب بالترنيمة، وإنتشرت على نطاق واسع. غرق الضجيج غير السار للحشرات في الترنيمة، وإستمر الضوء في البقاء على جانبي أولئك الذين سمعوا الترنيمة.

بصراحة، ليس لدى إيريس الكثير من القوة المظلمة. ومما رآه يوجين حتى الآن، ليس أي من الأحداث التي وقعت في هذا البحر في حدود قدراتها. إذن ما هي الحيلة التي قامت بها لإكتساب مثل هذه القوة غير المعهودة؟

 

ليس هناك سوى تفسير واحد معقول: صار إيريس ملك شياطين.

إرتفع الضوء المشع إلى الأمام، ليغلف أجسام الكائنات البحرية الموبوءة بالحشرات. الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير مثل القوة الإلهية نفسها. ضمن التوهج الشديد للقوة الإلهية، بدأت جثث الكائنات البحرية في تتطهر. لم يعد الغبار الداكن أو الآفات المجنحة تتسرب منها.

 

إنفجرت إيريس في الضحك عند رؤية كريستينا. لم يسبب النور لإيريس أي إزعاج.

‘ولكن كيف؟’ تساءل يوجين، قلقٌ حقًا.

 

 

كيف إكتسبت جان الظلام، التي تخلو من أي مواهب أخرى، القوة التي إمتلكها والدها الميت ذات مرة؟

يمكنه تذوق الدم من خلال أسنانه المصرورة بإحكام.

 

 

تلك إيريس؟ لقد أصبحت جان الظلام الضعيفة تلك في الواقع ملك شياطين؟ تلك التي فقدت أرضها لصالح نوير جيابيلا، أُجبرت على الفرار من هيلموث، وحتى فشلت في إجراء عملية إختطاف بسيطة؟ نفس البائسة التي تحولت إلى القرصنة في البحار الجنوبية لسنوات؟ صارت ملك شياطين؟

تلك إيريس؟ لقد أصبحت جان الظلام الضعيفة تلك في الواقع ملك شياطين؟ تلك التي فقدت أرضها لصالح نوير جيابيلا، أُجبرت على الفرار من هيلموث، وحتى فشلت في إجراء عملية إختطاف بسيطة؟ نفس البائسة التي تحولت إلى القرصنة في البحار الجنوبية لسنوات؟ صارت ملك شياطين؟

 

“هذا مستحيل.” أعلن يوجين بحزم.

 

 

 

مما لا يثير الدهشة، سيينا، كريستينا، وانيسيه تقاسموا المشاعر. لقد عرفوا رغبة إيريس التي إستمرت قرونًا وجهودها غير المجدية لتصير ملك شياطين.

 

 

ليس هناك سوى تفسير واحد معقول: صار إيريس ملك شياطين.

ومع ذلك، هناك شيء واحد واضح. ظلت إيريس تحاول يائسة إحياء ملك الغضب الشيطاني الميت على مدار الثلاثمائة عام الماضية ولكن دون جدوى. زيادة عدد جان الظلام وإستدعاء اسم ملك الشياطين لن يؤدي أبدًا إلى عودته.

ومع ذلك، لم ترغب سيينا أبدًا في استخدام جدار مياه البحر كدفاع وحيد؛ رفعته لمجرد شراء فترة راحة قصيرة. مجموعة ضخمة من الطاقة السحرية، من المستحيل تصديق أنها تنتمي إلى إنسان، غطت الأسطول. طغت البراعة السحرية لكل من قلب التنين في فروست وسيينا نفسها حتى على قوة جذب الثقب الأبدي.

 

كان والدها، ملك الغضب الشيطاني، قد قطع وعدًا مع ملك الحصار الشيطاني، الذي ختم هذه الأنقاض.

وبالتالي، كيف يصير المرء ملك شياطين؟ لم يعرف يوجين الإجابة على هذا السؤال. لكنه أحبط مرتين كائنات، لم تولد من دم ملك الشياطين، في سعيهم للصعود إلى مثل هذا الشر.

 

 

 

إيوارد لايونهارت قد إقترب بشكل خطير من أن يصير ملك شياطين لأن بقايا روح ملك الشياطين قد إرتبطت به. ولدت هذه العلاقة الدنيئة من حقيقة أن القطع الأثرية لملوك الشياطين تقع مع عشيرة لايونهارت، وبقايا ملوك الشياطين المتبقية في القطع الأثرية لها إهتمام حاد بسلالة لايونهارت.

قالت إيريس بهدوء: “يوجين لايونهارت.”

 

 

ومع ذلك، فإن هذا وحده ليس كافيا. في حين أن شيئًا ما في دماء اللايونهارت لفت إنتباه ملك الشياطين بالفعل، كان إيوارد لا يزال بحاجة إلى تضحيات تتجاوز سلالته ليصير حقًا ملك شياطين.

إرتفع الضوء المشع إلى الأمام، ليغلف أجسام الكائنات البحرية الموبوءة بالحشرات. الضوء المنبعث من السيف المقدس آلتاير مثل القوة الإلهية نفسها. ضمن التوهج الشديد للقوة الإلهية، بدأت جثث الكائنات البحرية في تتطهر. لم يعد الغبار الداكن أو الآفات المجنحة تتسرب منها.

 

 

لكن إيوارد كان غبيًا. إنه حقًا لم يعرف مكانه وقوته وإختار سيان وسيل كَـتضحياته. ثم، غير راض، سعى حتى لتقديم يوجين كَـتضحية أساسية أخرى. مع نصب عينيه على مثل هؤلاء الأشخاص المهمين، تحتم عليه الفشل.

على الرغم من أن هذه الآفات هي نوع مختلف عن البعوض، إلا أن سلوكها متشابه بشكل مخيف. بل أكثر بشاعة من البعوض. لدى هذه المخلوقات شكل فريد عند الهجوم. أولًا، يزعزعون إستقرار عقول فرائسهم بضرب أجنحتهم ثم يقتربون من فرائسهم الضعيفة لإمتصاص دمائهم ويتغذون على لحمهم.

 

“وأنت — كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر؟ هاها، ينقصك الكثير، ينقصك الكثير حقًا. ماذا لو كنتِ قديسة؟ هل تعتقدين حقًا أن نورك يمكن أن يعيقني؟”

على النقيض من ذلك، قام إدموند كودريث بتكييف الطقوس التي فشل إيوارد في إتقانها. بدلًا من التضحية ببعض أقارب لايونهارت كما حاول إيوارد، إختار إدموند عشرات الآلاف من الأرواح غير المهمة، وشجرة العالم لغابة سمر، والقوى النائمة للتنين الشيطاني رايزاكيا.

 

 

على الرغم من أن إيريس وقفت في الهاوية العميقة داخل البحر، إلا أن عينيها نظرت إلى البحار البعيدة.

لو لم يتم ختم سيينا في غابة سمر، لو لم تطأ قدم يوجين الغابة بناءً على طلب إيفاتار، لو لم يشكل رابطة مع إيفاتار من قبيلة زوران، لكان إدموند قد أدى طقوسه بتكتم وصعد بهدوء ليصير ملك شياطين.

 

 

‘إيريس تقود الآلاف من القراصنة.’ فكر يوجين وهو يحاول العثور على إجابات حول قوى إيريس الجديدة.

‘إيريس تقود الآلاف من القراصنة.’ فكر يوجين وهو يحاول العثور على إجابات حول قوى إيريس الجديدة.

 

 

تلك إيريس؟ لقد أصبحت جان الظلام الضعيفة تلك في الواقع ملك شياطين؟ تلك التي فقدت أرضها لصالح نوير جيابيلا، أُجبرت على الفرار من هيلموث، وحتى فشلت في إجراء عملية إختطاف بسيطة؟ نفس البائسة التي تحولت إلى القرصنة في البحار الجنوبية لسنوات؟ صارت ملك شياطين؟

لكنهم أقل عددًا مما كان ينوي إدموند التضحية به، وقيمتهم كقرابين ليست أكبر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قوة مظلمة يمكن تسخيرها هنا أيضًا.

 

 

“وأنت — كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر؟ هاها، ينقصك الكثير، ينقصك الكثير حقًا. ماذا لو كنتِ قديسة؟ هل تعتقدين حقًا أن نورك يمكن أن يعيقني؟”

‘إذن، هناك….شيء خاص في هذه الأرض؟’ فكر يوجين.

‘إيريس تقود الآلاف من القراصنة.’ فكر يوجين وهو يحاول العثور على إجابات حول قوى إيريس الجديدة.

 

 

بحر سولجالتا هو منطقة فريدة من نوعها. ربما في مكان ما في هذه المياه تكمن الأرض المقدسة لإله الحرب، آغاروث. ولكن ما علاقة هذا بإرتفاع إيريس لتصير ملك شياطين؟ إنها مجرد جان ظلام حمقاء لا تمتلك سحرًا، والمعروف عنها هو إمتلاكها لنظرة غبية فقط. فكيف تمكنت من حشد القوة لتصير ملك شياطين؟

 

غرقت جوقة الملائكة بصوت آخر. نحيب ينبعث من الضباب وراء الحاجز.

 

 

 

عندما سقط صوت النحيب على أذنيها، إشتكت كريستينا بهدوء وهي تقلص ذراعيها. لولا وجود انيسيه، لربما إستهلكتها تلك القوة المرعبة.

 

 

 

“كنت أنوي أن أستهلك كل شيء.” بمرافقة العويل جاء صوت. نبض الضباب، إحتدم البحر والسماء إلتفَّتْ مع الظلام. إستمر الصوت، “لكنك أوقفتني؟ تجرؤ، مجرد بشر، يتحدى إرادتي؟”

 

ترددت ضحكة مجنونة في هذا العمل المنافي للعقل. سرعان ما أصبح الضباب الداكن لا يمكن تمييزه عن السماء، مثل جدار أسود يلوح في الأفق. ثم ظهر شقان في وسط هذا الجدار. إتسع ببطء ليكشف عن زوج من الأقمار الحمراء.

كان هذا المكان خرابا، متجمدًا في الوقت المناسب منذ تدميره، عالم مسجون لا يعاد فتحه أبدًا. ملفوفًا بقوة مظلمة، لفت إيريس ذراعيها حول نفسها.

 

 

لا. إنهما، في الواقع، عيون. كائن واحد فقط قادرٌ على ذلك.

“أنا، إيريس، أنا غضب هذا العصر. أنا ملك الغضب الشيطاني.”

 

تم تنقية جثث الحياة البحرية. حتى الحشرات التي هاجمت العقل ثم امتصت الدم وقضمت الجسد قد طمست. ومع ذلك، ظل البحر قرمزيًا مثل الدم، والسماء، التي اخترقها عمود من الضوء، أصبحت الآن ملبدة بالغيوم مرة أخرى. المعنى الضمني واضح.

إيريس. وقفت في أعماق هاوية البحر. في كل مرة تضحك، العيون التي ظهرت أمام القوة الاستكشافية ترقص بشكل ساحر.

بضحكة مكتومة خبيثة، نظرت إيريس إلى سيينا. قبل ثلاثة قرون، كانت إيريس تخافها. هذه الساحرة المجنونة، التي إعتبرت نفسها جانًا، على الرغم من أنها ولدت كبشرية، إنها كارثة عندما يتعلق الأمر بممارسة السحر، حتى مع تجاهل عقلها المجنون.

 

فجأة، ظهر سرب من الحشرات، على ما يبدو من العدم. ولكن من أين أتوا؟ لا يزال في الجو، نظر يوجين أدناه بينما صر أسنانه.

“سَـأسحب كلماتي السابقة.” ضحكت إيريس مرة أخرى: “أنتَ لستَ مجرد بشري.”

آآآآآآآآآآآآ!

كم يمكن أن تكون تلك الذكريات قديمة؟ كم من الوقت مر منذ ذلك الحين؟ لم تستطع إيريس حتى أن تبدأ في فهم الفترة الزمنية الشاسعة.

 

 

 

كان هذا المكان خرابا، متجمدًا في الوقت المناسب منذ تدميره، عالم مسجون لا يعاد فتحه أبدًا. ملفوفًا بقوة مظلمة، لفت إيريس ذراعيها حول نفسها.

إيريس. وقفت في أعماق هاوية البحر. في كل مرة تضحك، العيون التي ظهرت أمام القوة الاستكشافية ترقص بشكل ساحر.

 

“لا يمكنك الهروب من هذه المياه.” سخرت إيريس.

“لقد مرت فترة، سيينا ميردين.” قالت إيريس محيية أكبر عدو لها: “ما زلتِ كما أنت، حتى بعد ثلاثمائة عام طويلة.”

 

 

“الهروب؟” سخر يوجين، غير قادر على تحمل تلقي الإزدراء.

على الرغم من أن إيريس وقفت في الهاوية العميقة داخل البحر، إلا أن عينيها نظرت إلى البحار البعيدة.

لم تتخلف سيينا عن الركب أيضًا. تم تنشيط الثقب الأبدي ومدت فروست إلى الأمام.

 

‘إيريس تقود الآلاف من القراصنة.’ فكر يوجين وهو يحاول العثور على إجابات حول قوى إيريس الجديدة.

بجرأة، جاء الأعداء لإنهاء حياتي دون حتى إستيعاب خطورة مساعيهم. مجرد كائنات تافهة. بجرأة، لقد قاموا ذات مرة بتلويث أقدامهم والدوس على الأراضي التي هي مِلكٌ لوالدها.

نظر إلى البحر مع إبقاء العين على الضباب المعتدي.

 

الفصل 363: مملكة الشياطين (4)

إنهم يستحقون الموت.

لو لم يتم ختم سيينا في غابة سمر، لو لم تطأ قدم يوجين الغابة بناءً على طلب إيفاتار، لو لم يشكل رابطة مع إيفاتار من قبيلة زوران، لكان إدموند قد أدى طقوسه بتكتم وصعد بهدوء ليصير ملك شياطين.

 

وبالتالي، كيف يصير المرء ملك شياطين؟ لم يعرف يوجين الإجابة على هذا السؤال. لكنه أحبط مرتين كائنات، لم تولد من دم ملك الشياطين، في سعيهم للصعود إلى مثل هذا الشر.

“ربما طبيعتك التي لا تتغير ليست سوى لعنة، سيينا ميردين. كل رفاقك، بإستثناءك، قد لقوا حتفهم. من المحتمل أن الجان الذين إعتبرتِهم عائلة قد إستسلموا للطاعون. أولئك الذين ما زالوا يتنفسون ينتظرون بالتأكيد إحتضان الموت البارد.” أتت كلمات إيريس اللاذعة.

 

 

كم يمكن أن تكون تلك الذكريات قديمة؟ كم من الوقت مر منذ ذلك الحين؟ لم تستطع إيريس حتى أن تبدأ في فهم الفترة الزمنية الشاسعة.

بضحكة مكتومة خبيثة، نظرت إيريس إلى سيينا. قبل ثلاثة قرون، كانت إيريس تخافها. هذه الساحرة المجنونة، التي إعتبرت نفسها جانًا، على الرغم من أنها ولدت كبشرية، إنها كارثة عندما يتعلق الأمر بممارسة السحر، حتى مع تجاهل عقلها المجنون.

 

 

فووش!

لكن الآن، لم يتسلل ظل الخوف إلى قلب إيريس.

 

 

اتخذ إجراءً على الفور، وسحب السيف المقدس من داخل عباءته. عندما رفع السلاح عاليًا في الهواء، أشعت شفرة آلتاير بنور يعمي من يراه.

“أنتِ مجرد شبح، تعيش بلا نهاية دون أن تموت، سيينا ميردين.” سخرت إيريس من سيينا. “أعرف لماذا أتيتِ إلى هذا المكان. التوق للإنتقام، صحيح؟ الرغبة في إنهاء وجودي، أليس كذلك؟ لكن هذا مستحيل. في الوقت الحالي، أنا كذلك….أنا…وجود يستحيل على أمثالك قتله.” الإثارة الشديدة أرسلت رجفة في جسم إيريس بالكامل.

القديسة من ثلاثمائة سنة الماضية، انيسيه الجحيم، كانت كائنًا هائلًا. لكن قوة انيسيه كانت بسبب حلفائها الهائلين — مولون الإرهاب وهامل الإبادة. ومن ثم….

 

فجأة، ظهر سرب من الحشرات، على ما يبدو من العدم. ولكن من أين أتوا؟ لا يزال في الجو، نظر يوجين أدناه بينما صر أسنانه.

في هذه الآثار العتيقة، رأت إيريس الكثير ومرت بمعمودية وولدت من جديد. إنه القدر، كما أحست، ما جلبها إلى هنا.

 

 

‘إذن، هناك….شيء خاص في هذه الأرض؟’ فكر يوجين.

لقد تم التنبؤ بهذا المصير منذ الأيام العتيقة، وقت الأساطير عندما مشى الآلهة الأرض.

لكنهم أقل عددًا مما كان ينوي إدموند التضحية به، وقيمتهم كقرابين ليست أكبر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قوة مظلمة يمكن تسخيرها هنا أيضًا.

 

إيريس. وقفت في أعماق هاوية البحر. في كل مرة تضحك، العيون التي ظهرت أمام القوة الاستكشافية ترقص بشكل ساحر.

كان والدها، ملك الغضب الشيطاني، قد قطع وعدًا مع ملك الحصار الشيطاني، الذي ختم هذه الأنقاض.

 

 

 

~

 

– عاجلًا أم آجلًا، سوف يأتي ذريتي ليدوسوا هذه المياه.

 

 

البحر القرمزي. السماء السوداء كالحبر.

~

 

آه، الأب. مرت رعشة أسفل عمود إيريس الفقري، وتذكرت الذكريات المحفورة، وضحكت ساخرة.

 

 

“سيينا ميردين، نهايتك لن تكون إلا هنا. سَـأختتم علاقاتك المشؤومة بهذا العالم.” قالت هذا كما لو إنها تمنح معروفًا.

تردد صدى ضحكها وهي تميل رأسها إلى السماء.

 

فجأة، ظهر سرب من الحشرات، على ما يبدو من العدم. ولكن من أين أتوا؟ لا يزال في الجو، نظر يوجين أدناه بينما صر أسنانه.

ظلت سيينا صامتة بينما تنظر بغضب إلى إيريس. الكلمات لا قيمة لها الآن. ما أرادته سيينا ليست محادثة مع إيريس. حاولت اكتشاف موقع إيريس من خلال السحر، لكن كل محاولة أثبتت أنها غير مجدية.

 

 

لا. إنهما، في الواقع، عيون. كائن واحد فقط قادرٌ على ذلك.

“وأنت — كريستينا روجرس، قديسة هذا العصر؟ هاها، ينقصك الكثير، ينقصك الكثير حقًا. ماذا لو كنتِ قديسة؟ هل تعتقدين حقًا أن نورك يمكن أن يعيقني؟”

ومع ذلك، لم ترغب سيينا أبدًا في استخدام جدار مياه البحر كدفاع وحيد؛ رفعته لمجرد شراء فترة راحة قصيرة. مجموعة ضخمة من الطاقة السحرية، من المستحيل تصديق أنها تنتمي إلى إنسان، غطت الأسطول. طغت البراعة السحرية لكل من قلب التنين في فروست وسيينا نفسها حتى على قوة جذب الثقب الأبدي.

إنفجرت إيريس في الضحك عند رؤية كريستينا. لم يسبب النور لإيريس أي إزعاج.

نظر إلى البحر مع إبقاء العين على الضباب المعتدي.

 

 

القديسة من ثلاثمائة سنة الماضية، انيسيه الجحيم، كانت كائنًا هائلًا. لكن قوة انيسيه كانت بسبب حلفائها الهائلين — مولون الإرهاب وهامل الإبادة. ومن ثم….

 

 

‘ولكن كيف؟’ تساءل يوجين، قلقٌ حقًا.

قالت إيريس بهدوء: “يوجين لايونهارت.”

 

 

 

البطل، فيرموث اليأس. فيرموث لايونهارت.

تردد صدى ضحكها وهي تميل رأسها إلى السماء.

 

“إستمري في الحديث.” غمغم يوجين، وشفاهه ملتوية بإنزعاج.

“لديك السيف المقدس في حوزتك. لكن، بالطبع، أنت بطل هذا العصر.”

 

بدأت إيريس تخطو ببطء، والظلام والقوة المظلمة المنبثقة مع كل خطوة.

 

 

لم تتخلف سيينا عن الركب أيضًا. تم تنشيط الثقب الأبدي ومدت فروست إلى الأمام.

“لكنك غير كاف. أنتَ لستَ فيرموث. هل تؤمن حقًا بأنك تستطيع….قهري؟” سخرت إيريس.

 

 

 

“إستمري في الحديث.” غمغم يوجين، وشفاهه ملتوية بإنزعاج.

 

 

 

ظل وجه إيريس غير مرئي، لكن تلك العيون القرمزية الواسعة، التي تندفع وتسخر، أزعجته.

 

 

“يبدو أنك منتشي. هذا منطقي بما أنكِ حصلتِ على قوة لا تنتمي إليك ولم تصلي إليها من قبل.” غير راغب في أن يتم التفوق عليه، سخر يوجين من إيريس في المقابل.

“يبدو أنك منتشي. هذا منطقي بما أنكِ حصلتِ على قوة لا تنتمي إليك ولم تصلي إليها من قبل.” غير راغب في أن يتم التفوق عليه، سخر يوجين من إيريس في المقابل.

 

 

 

“اهاهاها! قوة لا تليق بي؟ أنت مخطئ، مخطئ جدًا. هذه القوة قد حُفِظتْ إلي. إنه إرثٌ تركه والدي!” قالت إيريس.

 

 

يمكنه تذوق الدم من خلال أسنانه المصرورة بإحكام.

تردد صدى ضحكها وهي تميل رأسها إلى السماء.

لكنهم أقل عددًا مما كان ينوي إدموند التضحية به، وقيمتهم كقرابين ليست أكبر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قوة مظلمة يمكن تسخيرها هنا أيضًا.

 

غرقت جوقة الملائكة بصوت آخر. نحيب ينبعث من الضباب وراء الحاجز.

الشق الواسع هو بوابة إلى المياه العميقة. بدأت إيريس في الصعود، والظلام يحوم حولها.

 

 

 

“أنا، إيريس، أنا غضب هذا العصر. أنا ملك الغضب الشيطاني.”

تلك إيريس؟ لقد أصبحت جان الظلام الضعيفة تلك في الواقع ملك شياطين؟ تلك التي فقدت أرضها لصالح نوير جيابيلا، أُجبرت على الفرار من هيلموث، وحتى فشلت في إجراء عملية إختطاف بسيطة؟ نفس البائسة التي تحولت إلى القرصنة في البحار الجنوبية لسنوات؟ صارت ملك شياطين؟

 

فووش!

لقد أدركت كل شيء بعد أن ورثت الإرث. شعرت كما لو أن الكراهية والحزن سَـيدفعانها إلى الجنون. ومع ذلك، فقد إحتضنت الجنون.

يمكنه تذوق الدم من خلال أسنانه المصرورة بإحكام.

 

 

“لا يمكنك الهروب من هذه المياه.” سخرت إيريس.

 

 

 

“الهروب؟” سخر يوجين، غير قادر على تحمل تلقي الإزدراء.

 

 

في هذه الآثار العتيقة، رأت إيريس الكثير ومرت بمعمودية وولدت من جديد. إنه القدر، كما أحست، ما جلبها إلى هنا.

وسط ضحكها الساخر، أُغلِقَتْ عيون إيريس العملاقة الحمراء ببطء.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط