نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 375

ملك الغضب الشيطاني (9)

ملك الغضب الشيطاني (9)

الفصل 375: ملك الغضب الشيطاني (9)

من هذا الإدراك العرضي المفاجئ، صارت شكوك يوجين مؤكدة. وصلت يد يوجين اليسرى نحو صدره.

نجوم يوجين السبعة تدور. في خضم دورانها العنيف بشكل متزايد، بدا أن النجوم تنهار في بعضها البعض حيث صار التمييز بين كل نجم غير واضح.

 

 

أشعت أجنحة الإنبعاث بالضوء فجأة. ثم تناثر الريش من الأجنحة وتحول على الفور إلى نقاط سوداء قبل أن يذهب بعيدًا جدًا. لكن النقاط السوداء التي تم إطلاقها تم حظرها جميعًا من قبل عين إيريس الشيطانية. بمجرد أن صدت انفجاراتهم، أطلقت ملك الشياطين قبضتها مرة أخرى.

ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة لم تسبب أي ألم لِـيوجين. الطاقة السحرية لا تزال تتدفق وفقًا لإرادته، لذا فإن سَيل الطاقة السحرية الذي تولده نجومه لم تنحرف عن سيطرة يوجين على الإطلاق.

 

 

 

على الرغم من أن يوجين ينفجر تقريبًا من احتواء مثل هذه القوة، إلا أن جسده لا يبدو أنه يعاني من أي مشاكل في التعامل معها.

 

 

من أجل هذه الرغبة، ظل يوجين يطور صيغة اللهب الأبيض حتى قبل بدء هذه المعركة. يجب على يوجين أن يتغلب على حدوده من أجل تحقيق هذه الرغبة، وعند الانتهاء من هذا التطور، بدأت معجزة تكشف نفسها ببطء داخل يوجين.

أشع خاتم آغاروث، الذي يرتديه على إصبع يده اليسرى، ضوءًا أحمرًا داكنًا. لكن قوة الخاتم لم تتفعل بعد.

بووم!

 

– لا تخافي، إيريس.

هذا الضوء هو وهج القوة الإلهية. لسبب ما، أثر القوة الإلهية المتبقي في خاتم آغاروث يستجيب لإرادة يوجين.

لقد حان الوقت. بدأ لهب الإشتعال يتلاشى. من يوجين الحالي، لم يعد من الممكن الشعور بنفس الزيادة الشديدة في الطاقة السحرية التي كان قد أطلقها سابقا. ما تبقى هو….

 

 

كراك! كراك! كراك!

 

صدر صوت محطم من مكان ما في أعماق جسد ملك الشياطين، لكن ليس جسد إيريس المادي هو الذي يتحطم. نشأ هذا الصوت لأن الكثير من الكتلة الهائلة من القوة المظلمة التي شكلت وجود ملك الشياطين قد تم استهلاكها. كما يرجع ذلك جزئيا إلى حقيقة أن الهجوم الذي تعرضت له للتو كان ضربة قوية للغاية.

أورتوس من هذا النوع.

 

لكن وجه ملك الشياطين إلتوى بسبب إختناقها.

باااااااانغ!

في البداية، اعتقد أن ملك الشياطين ربما يحاول كسب الوقت، لذلك فوجئ عندما هاجمت عكس ذلك. بعد كل شيء، هذه المعركة هي بالضبط ما يريده يوجين. يوجين أكثر وعيًا من أي شخص آخر بأن وقته ينفد بسرعة.

على عكس الانفجار الهائل، لم تطِر ملك الشياطين إلى هذا الحد. تعثرت للخلف بضع خطوات فقط على الأكثر، ولم تبدو الإصابة كبيرة جدًا.

بعد مسار تأرجح السيف المقدس، هناك الآن خط قطري صلب بدأ عند كتف إيريس الأيمن وانتهى عند خصرها الأيسر. هذا هو الجرح الوحيد المرئي المتبقي على جسد ملك الشياطين.

 

ومع ذلك، على عكس مثل هذه الأفكار، ظل جسد أورتوس يتحرك إلى الأمام. على الرغم من أنه لا ينبغي أن تكون هناك حاجة له للقيام بذلك، إلا أنه لا يزال يتقدم إلى الأمام لمنع ملك الشياطين من جانب واحد أثناء أرجحة سيفه.

بعد مسار تأرجح السيف المقدس، هناك الآن خط قطري صلب بدأ عند كتف إيريس الأيمن وانتهى عند خصرها الأيسر. هذا هو الجرح الوحيد المرئي المتبقي على جسد ملك الشياطين.

ترددت إيريس، ‘إذا هربت….’

 

 

لكن وجه ملك الشياطين إلتوى بسبب إختناقها.

 

 

 

إنسكب الدم الأسود من شفتيها المفترقتين دون وعي. لقد تراجعت بالفعل بضع خطوات لتخفيف القوة، لكن هذا لم يكن كافيًا. ترنحت ملك الشياطين خطوة أخرى إلى الوراء حيث وضعت يد واحدة على الخط السميك الذي تم نحته عبر جسدها.

بووم!

 

ولكن فقط لِـكم دقيقة تستطيع أن تبقى صامدة؟ استمرت هذه الفكرة في تكرار نفسها داخل رأس ملك الشياطين.

فووش!

لم يكن لقاء أريارتيل ولا تلقي خاتم آغاروث مصادفة. بغض النظر عن أي شيء، هذا الخاتم قد وصل في النهاية إلى يوجين.

في تلك اللحظة، تدفق الدم من الجرح.

 

 

في هذه الأثناء، فكر إيفيتش مع نفسه، ‘لم أعرف أبدًا أن أورتوس يمكنه القتال بشراسة.’

تلك الضربة المائلة حقا قوية، وخطيرة فوق ذلك. كما أنها ضَرَبَتْ بعمق. تمكنت ضربة يوجين لايونهارت المائلة من تجاوز تشريح جسد ملك الشياطين وتمكنت من الوصول إلى جوهر كيانها.

 

 

بدا يوجين مختلفًا.

لقد تمكن من توجيه مثل هذا التأثير القوي بضربة واحدة فقط، لكن يوجين بدأ يضرب بالفعل بسيفه مرة أخرى. وبعد ذلك، سَـيهاجم عدة مرات أخرى، حيث ليس هناك أي طريقة سينتهي هجومه عند هذا الحد.

‘سيف المون لايت.’

 

‘السيف المقدس.’

قام يوجين بتنشيط الاشتعال. الآن بعد أن صار يستخدم الاشتعال، عليه بالتأكيد قتل ملك الشياطين. لأنه بمجرد انتهاء الإشتعال الخاص به، لن يكون حالة مناسبة لكي يقاتل.

سقط الكسوف من السماء، وقصف ملك الشياطين بزوبعة من النيران.

 

لم يكن لقاء أريارتيل ولا تلقي خاتم آغاروث مصادفة. بغض النظر عن أي شيء، هذا الخاتم قد وصل في النهاية إلى يوجين.

“غااااع!” بصقت ملك الشياطين المزيد من الدماء بينما تم تقطيع الذراع التي رفعتها بشدة للدفاع عن نفسها بواسطة شفرة يوجين.

 

 

صدر صوت محطم من مكان ما في أعماق جسد ملك الشياطين، لكن ليس جسد إيريس المادي هو الذي يتحطم. نشأ هذا الصوت لأن الكثير من الكتلة الهائلة من القوة المظلمة التي شكلت وجود ملك الشياطين قد تم استهلاكها. كما يرجع ذلك جزئيا إلى حقيقة أن الهجوم الذي تعرضت له للتو كان ضربة قوية للغاية.

اجتاحت النيران السوداء التي انتشرت من تلك الضربات الجرح وبدأت تقضم وجود إيريس ذاته.

– القدر غالبًا ما يعيد نفسه.

 

فووش!

بعد أن أطلقت صراخًا، تعثرت ملك الشياطين للخلف.

محاصرًا أمام هذه الضربات، تم سحب يوجين إلى الوراء.

 

 

بدا يوجين مختلفًا.

 

 

ومع ذلك، فإن تزامن النجوم ودورانها لم يتوقف أبدا.

هذا هو الفكر الذي ظهر في ذهن الجميع.

‘من أجل أبي.’ تعهدت إيريس رسميًا.

 

 

بينما تحاول قمع الصداع الذي شعرت به في جمجمتها وكأنها تتقسم إلى قسمين، تخلصت انيسيه من الأفكار العالقة. في هذه الأثناء، لعقت كريستينا شفتيها الملطختين بالدماء وتلت صلاة.

 

 

فووش!

فووش!

الغرائز التي دربها على مدى حياته المهنية الطويلة جعلته يمد سيفه.

تم تعزيز جسد يوجين بمعجزة وبركة، وتم إسقاط ضوء القديسة إلى السيف المقدس الساطع بالفعل.

بووم!

 

بدأ يفقد وعيه، لكن يوجين رفض أن يفقد هويته. إنه هامل ديناس، وكذلك يوجين لايونهارت. نظر يوجين إلى يديه اللتان تحملان السيف المقدس.

‘لقد استخدم الإشتعال.’ فكرت سيينا وهي تمسك بصدرها وتلهث من أجل التنفس.

أدى الوزن الثقيل للضربة المفاجئة إلى إلقاء جسده للخلف، لكن شفاه أورتوس ارتعدت بابتسامة متوترة. تجلت قوة إيريس الشيطانية بدون أي علامة واستهدفت الكهنة الذين يدعمون القديسة. ومع ذلك، بفضل أورتوس، لم تتمكن عين ظلام ملك الشياطين من قتل الكهنة كما كانت تأمل.

 

 

سمعت سيينا فجأة صوتًا داخل رأسها، [سيدة سيينا.]

‘إذن هذا هو الحال.’ أدرك يوجين فجأة.

إنه ميس، الذي على متن السفينة خلفهم. لقد استجاب لتحذير سيينا بدقة، وظل يحافظ على مسافة.

 

 

على عكس الانفجار الهائل، لم تطِر ملك الشياطين إلى هذا الحد. تعثرت للخلف بضع خطوات فقط على الأكثر، ولم تبدو الإصابة كبيرة جدًا.

بعد إعادة تنشيط ثقبها الأبدي المتهالك الآن، قالت سيينا: ” أعطها لي.”

رمح من السحر اخترق السماء. تعويذة أطلقتها سيينا. تجنبت ملك الشياطين مساره لكنها لم تتحرك لاعتراض سيينا. رغبتها القاتلة في قتل هامل/يوجين، بغض النظر عن أي شيء، قد بدأت في التمسك بمشاعر يوجين.

نفذ ميس الأمر.

لكن ضوءه عمل فقط على دفع ملك الشياطين إلى أن يصير أكثر جنونًا. كملك شياطين، يمكنها أن تعرف ما هذا الضوء.

 

 

غرر!

‘لا يزال هذا غير كاف.’ قرر يوجين.

بدأت الطاقة السحرية من ميس والسحرة الآخرين تتدفق إلى سيينا. طقطقت هذه الطاقة السحرية مثل البرق فوق عصاها التي تلوح بها بينما بدأ الضباب الأبيض النقي يتجمع في نقطة واحدة.

 

 

من هذا الإدراك العرضي المفاجئ، صارت شكوك يوجين مؤكدة. وصلت يد يوجين اليسرى نحو صدره.

عضت سيينا شفتها، ‘الآن بعد أن استخدم الاشتعال، ليس هناك عودة.’

أما بالنسبة للفوز؟ أو البقاء على قيد الحياة؟ تلك أيضًا رغبات حمقاء. واجهت ملك الشياطين جوهر رغباتها المخبأة في أعماق قلبها. صحيح أنها تريد النصر وفرصة للبحث عن المجد. ومع ذلك، فإن الشيء الأساسي الذي أرادته….هو الانتقام.

كراك! كراك! كراك!

شددت قبضة يوجين على مقبض السيف المقدس أكثر. لقد غطت قوة آغاروث الإلهية يده اليسرى تمامًا.

أطلقت العشرات من الأضواء باتجاه يوجين وبدأت في متابعة تحركاته. على عكس ضوء سيف المون لايت، فإن الضوء الذي يغطي يوجين حاليا لم يرفض سحر سيينا. بدلا من ذلك، احترقت أجنحة الإنبعاث على ظهره بشكل أكثر شراسة في اللحظة التي تعلق فيها السحر به.

 

 

 

ربطت سيينا سحرها بحركات يوجين. كما لو أنه يتابع كل حركة له، تدفق السحر جنبًا إلى جنب مع توقيت هجمات يوجين، مما أدى إلى تبديد القوة المظلمة لملك الشياطين وإصابة جسد ملك الشياطين.

 

 

بالكاد تمكنت قوة ملك الشياطين المظلمة من لمس أطراف شعرها. بينما تدير جسدها مثل لولب في الجو، أرجحت كارمن ساقها.

في مكان قريب وقف أورتوس هايمان. لم يفكر أبدًا في نفسه على أنه عادل أو أخلاقي بشكل خاص أو شخص يتمتع بنزاهة بحيث لا يمكن العثور على أي أوساخ عليه، بغض النظر عن الشكل الذي قد يبدو عليه المرء. بدلًا من ذلك، في رأيه، إعتقد أنه شخص عادي للغاية.

اصطدمت القوة المظلمة بالنيران، وتحطمت ضد بعضها البعض.

 

 

بالطبع، لا يشير هذا إلى موهبته في فنون القتال. بل إلى طبيعة أورتوس هايمان الفطرية كرجل.

بمجرد تحطم الجوهر، يموت الشخص عادة. وحتى لو كان محظوظًا، فإنه سَـيصاب بالشلل لبقية حياته. ومع ذلك، لم يستطع يوجين حاليا الشعور بأي ألم، ناهيك عن الشعور بموته الوشيك.

 

إذا رأى الآخرين وسيلة لتحقيق الربح، فهو أيضًا، يريد حصة من هذا الربح. لم يمانع في الاستفادة من امتيازاته الخاصة للقيام بذلك. حتى لو تطلب الأمر لعب بعض الحيل التي لا يمكن القول إنها صادقة حقًا، فَسَـيظل على استعداد للمشاركة في مثل هذه المسرحية الخبيثة طالما أنها لا تكون شديدة للغاية.

كراك! كراك! كراك!

 

لم تستطع معرفة أسباب سلوك يوجين.

ومع ذلك، لم يرغب أبدا في أن يكون أول شخص يحاول القيام بمثل هذا الشيء. بعد أن حرص دائما على توخي الحذر الشديد، لم يمِل أبدًا إلى أن يكون الثاني أو الثالث أو حتى الرابع أيضًا. هذا لأنه لا يريد تحمل المسؤولية إذا تم القبض عليهم.

 

 

 

أورتوس من هذا النوع.

تم دفع السيف المقدس مرة أخرى. مثل كيف خاطر يوجين بإشعال النار في نفسه، ملك الشياطين يفعل الشيء نفسه. ظلام ملك الشياطين، الذي يحرق كل ما تركته، ظل يواصل محاولاته للتغلب على نور السيف المقدس.

 

سوووش!

هو ليس من النوع الذي يقف بحزم في وجه التوبيخ. إذا أمكن، فقد فضل دائمًا التراجع بمكر واستخدام أشخاص آخرين كغطاء.

“غااااع!” بصقت ملك الشياطين المزيد من الدماء بينما تم تقطيع الذراع التي رفعتها بشدة للدفاع عن نفسها بواسطة شفرة يوجين.

 

 

كره فكرة أن يكون جبانًا ويهرب لوحده. لكنه لا يزال على استعداد للقيام بذلك إذا لم يجد حلًا آخرًا وإذا كان الجميع يفعل ذلك.

 

 

لكن تلك اللحظة القصيرة أوضحت الفرق بين النجاح والفشل.

مع تقدم أورتوس في السن، مع الحكمة التي تراكمت لديه على مر السنين، لا يزال يعتقد أن أفضل مسار للعمل هو إبقاء رأسك منخفضا وتجنب الوقوف.

لا، هذا ليس سحرا. هذا الظلام والقمع — بعد أن شعرت بالارتباك لثانية واحدة، قامت ملك الشياطين بتنشيط قوة عينها الشيطانية. اصطدم الظلام الذي يعيق طريقها إلى الأمام بالقدرة التي نشطتها ملك الشياطين وألغى كل منهما الآخر.

 

كلااانغ!

لكن من المفارقات أن حياة أورتوس لم تنته بهذه الطريقة. وجد أورتوس نفسه في وضع هناك عدد قليل من الأشخاص فقط في هذا البلد محاصرين بقدره. نتيجة لذلك، غالبا ما وجد نفسه عالقًا في أشياء تتجاوز قدرته الطبيعية على التعامل معها، ورحلة القهر هذه ليست مختلفة.

 

 

تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود. ظهرت موجة من الظلام من العدم وسدت طريق ملك الشياطين إلى الأمام، تاركة جسد ملك الشياطين مجمدًا لبضع ثوان.

لم يفكر أورتوس في نفسه كبطل، ولم يعتقد أنه يستحق الفرصة ليكون واحدًا. عندما تغير هدف الرحلة الاستكشافية من إخضاع إمبراطورة قرصنة إلى إخضاع ملك شياطين، فإن السبب في موافقة أورتوس على المضي قدمًا بعد الانتهاء من أفكاره الخاصة ليس لأنه آمَنَ بنجاحهم بلا شك.

لو كان قد قتلها للتو قبل ثلاثمائة عام، لما حدثت أي مشاكل الآن. لم يكن أي من الهراء الذي يحدث حاليا في هذا البحر قد حدث أيضا. وسيل، لم تكن لتضطر إلى إلقاء نفسها أمام يوجين لإنقاذه.

 

من أجل هذه الرغبة، ظل يوجين يطور صيغة اللهب الأبيض حتى قبل بدء هذه المعركة. يجب على يوجين أن يتغلب على حدوده من أجل تحقيق هذه الرغبة، وعند الانتهاء من هذا التطور، بدأت معجزة تكشف نفسها ببطء داخل يوجين.

بل لأنه لم يرغب في تحمل المسؤولية عن عواقب عدم القيام بذلك. ومع البطل والقديسة والساحر الأعلى معهم، شعر أنهم يستطيعون الفوز. لذلك قرر أورتوس إبقاء رأسه منخفضًا وسمح بأن يُجرَّ مع البقية، لا يزال بإمكانه التباهي بالأمر إذا انتهى كل شيء بشكل جيد.

 

 

لم توجد حاجة لظهور أي اسم آخر عند مناقشة من يجب أن يكون على رأس تلك القائمة. يوجين لايونهارت. بعد اليوم، ستكون القارة بأكملها على دراية بهذه الحقيقة. إذا نجوا، سيكون إيفيتش أول من يبدأ في إخبار الناس بكل شيء عن ذلك في أقرب حانة.

ومع ذلك، الآن….

 

 

أورتوس من هذا النوع.

‘كم هذا غريب.’ فكر أورتوس مع نفسه.

 

 

كلااانغ!

الآن، لم يوجد سبب يدفعه للتقدم إلى الأمام. يوجين لايونهارت هو بطل هذه المعركة منذ البداية. بينما كان يوجين بعيدًا عن ساحة المعركة، إضطر أورتوس للمخاطرة بحياته والوقوف في طريق ملك الشياطين، ولكن الآن بعد أن عاد يوجين، لم توجد الحاجة التي تدفع أورتوس لمواصلة القيام بذلك.

أقوى تقنية لدى كارمن، محطم المصير، اصطدمت بملك الشياطين.

 

“غااااع!” بصقت ملك الشياطين المزيد من الدماء بينما تم تقطيع الذراع التي رفعتها بشدة للدفاع عن نفسها بواسطة شفرة يوجين.

ومع ذلك، على عكس مثل هذه الأفكار، ظل جسد أورتوس يتحرك إلى الأمام. على الرغم من أنه لا ينبغي أن تكون هناك حاجة له للقيام بذلك، إلا أنه لا يزال يتقدم إلى الأمام لمنع ملك الشياطين من جانب واحد أثناء أرجحة سيفه.

لا، هذا ليس سحرا. هذا الظلام والقمع — بعد أن شعرت بالارتباك لثانية واحدة، قامت ملك الشياطين بتنشيط قوة عينها الشيطانية. اصطدم الظلام الذي يعيق طريقها إلى الأمام بالقدرة التي نشطتها ملك الشياطين وألغى كل منهما الآخر.

 

 

هل ذلك لأنهم بحاجة للفوز بأي ثمن؟ نعم، هذا مهم بالتأكيد. بصرف النظر عن ذلك، لدى أورتوس أيضًا شعور بأن هذا هو بالضبط ما يحتاج للقيام به.

 

 

 

‘حسنًا إذن.’

 

على الرغم من أن جوهر وجودها قد تعرض للتهديد، إلا أن القوة المظلمة لملك الشياطين ظلت تشكل تهديدًا شريرًا. حتى عندما تم حظر قوتها المظلمة بالسيف المقدس وسحر سيينا يدمر جسدها، لا تزال النية القاتلة تتألق في عيون ملك الشياطين.

‘لقد فُزت.’ احتفلت ملك الغضب الشيطاني وتقدمت إلى الأمام.

 

 

‘للإعتقاد بأنني أمتلك مثل هذا الجانب في شخصيتي أيضًا….’ فكر أورتوس بسخرية.

 

 

“إذن هذا هو مقدار الفجوة؟” تمتم إيفيتش بصدمة لا يمكن تفسيرها.

الغرائز التي دربها على مدى حياته المهنية الطويلة جعلته يمد سيفه.

‘حسنًا إذن.’

 

ما سحبه من هناك هو شيء تم وضعه داخل يوجين / هامل منذ البداية. ليس شيئا تلقاه من أي شخص آخر. شيء ينتمي إلى يوجين وحده.

كلاااااااانغ!

 

أدى الوزن الثقيل للضربة المفاجئة إلى إلقاء جسده للخلف، لكن شفاه أورتوس ارتعدت بابتسامة متوترة. تجلت قوة إيريس الشيطانية بدون أي علامة واستهدفت الكهنة الذين يدعمون القديسة. ومع ذلك، بفضل أورتوس، لم تتمكن عين ظلام ملك الشياطين من قتل الكهنة كما كانت تأمل.

 

 

بانغ!

غاضبة، أطلقت ملك الشياطين العنان لقوة عينها الشيطانية مرة أخرى. أمطرت المادة المظلمة على أورتوس، الذي لم يصحح موقفه حتى الآن بعد رميه للخلف.

ربطت سيينا سحرها بحركات يوجين. كما لو أنه يتابع كل حركة له، تدفق السحر جنبًا إلى جنب مع توقيت هجمات يوجين، مما أدى إلى تبديد القوة المظلمة لملك الشياطين وإصابة جسد ملك الشياطين.

 

شخرت ملك الشياطين، “غاغ!”

ومع ذلك، مرة أخرى، انحرفت خطة ملك الشياطين. شق سيف يوجين المادة المظلمة، وفي الوقت نفسه، ضرب سهم جسد أورتوس.

في تلك اللحظة، تدفق الدم من الجرح.

 

 

‘ايفيتش؟’ فكر أورتوس متفاجئًا.

هذا الضوء هو وهج القوة الإلهية. لسبب ما، أثر القوة الإلهية المتبقي في خاتم آغاروث يستجيب لإرادة يوجين.

 

هو ليس من النوع الذي يقف بحزم في وجه التوبيخ. إذا أمكن، فقد فضل دائمًا التراجع بمكر واستخدام أشخاص آخرين كغطاء.

لم يتم شحذ السهم الذي ضرب جسده. عندما ضربه، كل ما فعله هو دفعه بعيدًا. أورتوس، الذي تم دفعه للخلف بضع خطوات أخرى بواسطة السهم، أطلق شخيرًا دون وعي. ‘للإعتقد بأن الأمر سينتهي بي في الواقع إلى تلقي المساعدة من هذا الرجل.’

وضع يوجين السيف المقدس بعيدًا، وأدخله بطريقة ما إلى أعماق قلبه. تحركت يده اليسرى الفارغة. الخاتم الذي يرتديه على إصبعه الأيسر كرمز للعقد والتعاون والوعد، تحطم. بعد لم شمله مع الوجود المعروف بإسم يوجين، الآن فقط أوفى خاتم آغاروث بعقده المنصوص ووصل إلى مصيره المحدد.

 

‘ايفيتش؟’ فكر أورتوس متفاجئًا.

في هذه الأثناء، فكر إيفيتش مع نفسه، ‘لم أعرف أبدًا أن أورتوس يمكنه القتال بشراسة.’

وضع يوجين السيف المقدس بعيدًا، وأدخله بطريقة ما إلى أعماق قلبه. تحركت يده اليسرى الفارغة. الخاتم الذي يرتديه على إصبعه الأيسر كرمز للعقد والتعاون والوعد، تحطم. بعد لم شمله مع الوجود المعروف بإسم يوجين، الآن فقط أوفى خاتم آغاروث بعقده المنصوص ووصل إلى مصيره المحدد.

للإعتقد بأن الأمر سَـينتهي به في الواقع إلى إنقاذ أورتوس. كما أطلق إيفيتش شخيرًا بينما هذه الفكرة تمر عبر رأسه. سخر إيفيتش سهمًا آخرًا على الوتر عندما أدار نظرته للخلف نحو ملك الشياطين.

حتى لو أجبر هامل على التوقف عن القتال، فلا يزال هناك الآخرون، الحكيمة سيينا والقديسة. ربما لم يكن هذا هو الحال في وقت سابق، ولكن بالنسبة لملك الشياطين الحالي، الذي هو قريب من نهاية الخط، لم تستطع التأكد من أنها ستكون بالتأكيد قادرة على الفوز ضد هذين الخصمين. علاوة على ذلك، كارمن، أورتوس وإيفيتش هنا أيضًا. في حالتها الحالية، حتى هم يمكن أن يشكلوا تهديدًا لها.

 

‘انه يستخدم الإشتعال. لا ينبغي أن يتبقى لديه الكثير من الوقت الآن.’ فكرت إيريس بهدوء.

“هاااه….” تنهد إيفيتش بإرتياح دون أن يدرك أنه يفعل ذلك.

هذا الضوء هو وهج القوة الإلهية. لسبب ما، أثر القوة الإلهية المتبقي في خاتم آغاروث يستجيب لإرادة يوجين.

 

 

بإمكانه إطلاق سهم آخر، لكنه لم يتمكن من إطلاق الوتر. للإعتقاد بأنه، حتى في هذه المسافة….

 

 

 

موقع المعركة على مسافة قريب حيث من المفترض أن يتمكن إيفيتش من استيعاب كل شيء بنظرة واحدة فقط، لكنه لم يستطِع رؤية أي شيء. تمكن من المشاركة في المشهد ككل، لكنه لم يستطع فهم أو حتى محاولة متابعة أي من الحركات التي تحدث داخل تلك الفوضى.

 

 

 

“إذن هذا هو مقدار الفجوة؟” تمتم إيفيتش بصدمة لا يمكن تفسيرها.

حقيقة أنها لا تريد تقبل هذا ظلت تدور في رأسها. يبدو أن ثقل كلمة الموت يجر ملك الشياطين إلى الهاوية.

 

 

في وقت سابق، كان يوجين بالفعل أقوى وأسرع بكثير لدرجة أن إيفيتش كافح من أجل تصديق ذلك، لكن حركات يوجين الحالية لا يمكن حتى مقارنتها بما أظهره سابقا.

ربطت سيينا سحرها بحركات يوجين. كما لو أنه يتابع كل حركة له، تدفق السحر جنبًا إلى جنب مع توقيت هجمات يوجين، مما أدى إلى تبديد القوة المظلمة لملك الشياطين وإصابة جسد ملك الشياطين.

 

 

شعر إيفيتش بأنه فارغ ومثير للسخرية. عادة ما يذكر العاطلون الذين أحبوا عمل أشياء مثل قوائم من الأشخاص كلما ناقشوا من هو أعظم فارس في القارة، لكن كل ذلك صار الآن مجرد كلام فارغ.

بدأت جدران البحر الأحمر الداكن تتدفق إلى أسفل. قفزت ملك الشياطين صعودًا، متجاهلة كل شيء آخر للاندفاع نحو يوجين. تم غرس نية قتلها في كل قوتها المظلمة المتبقية. بدلا من أي دفاعات أو حواجز، ركزت كل قوتها على الهجوم بيديها وقدميها المتأرجحتين.

 

 

لم توجد حاجة لظهور أي اسم آخر عند مناقشة من يجب أن يكون على رأس تلك القائمة. يوجين لايونهارت. بعد اليوم، ستكون القارة بأكملها على دراية بهذه الحقيقة. إذا نجوا، سيكون إيفيتش أول من يبدأ في إخبار الناس بكل شيء عن ذلك في أقرب حانة.

 

 

بالطبع، لا يشير هذا إلى موهبته في فنون القتال. بل إلى طبيعة أورتوس هايمان الفطرية كرجل.

لدى كارمن أيضًا نفس الفكرة بالضبط. لم تكن تفكر في الأمر فقط، أيضًا. يمكنها أن تشعر بالحقيقة من ذلك بجسدها كله.

 

 

 

لم تعد قادرة على مواكبة تدفق هذه المعركة. حتى لو بذلت كارمن قصارى جهدها، فهي في النهاية أبطأ وأضعف من يوجين. لقد وصلوا إلى نفس الرتبة في صيغة اللهب الأبيض – النجم السابع، ولكن لماذا لا يزال هناك مثل هذا الاختلاف بينهما؟ لا، في المقام الأول، هل تلك النيران حقًا من صيغة اللهب الأبيض؟

– القدر غالبًا ما يعيد نفسه.

تساءلت كارمن، ‘تلك النيران السوداء…..لا تبدو تقليدية.’

انقسم البحر حول ملك الشياطين بحيث لم تعد محاطة بمياه البحر.

فووش!

 

بالكاد تمكنت قوة ملك الشياطين المظلمة من لمس أطراف شعرها. بينما تدير جسدها مثل لولب في الجو، أرجحت كارمن ساقها.

على عكس الانفجار الهائل، لم تطِر ملك الشياطين إلى هذا الحد. تعثرت للخلف بضع خطوات فقط على الأكثر، ولم تبدو الإصابة كبيرة جدًا.

 

 

بام!

‘لقد فُزت.’ احتفلت ملك الغضب الشيطاني وتقدمت إلى الأمام.

على الرغم من أن ركلتها قد حُظِرَت بواسطة حاجز، إلا أنها تمكنت من إيقاف حركات ملك الشياطين لبضع ثوان.

 

 

ولكن لماذا منحه الخاتم مثل هذه المعجزة؟

شخرت ملك الشياطين، “غاغ!”

 

استفاد يوجين من الثغرة لدفع السيف المقدس إلى حلق ملك الشياطين. في اللحظة التي اخترق فيها السيف لحمها، انفجرت ألسنة اللهب، وغطت جسد ملك الشياطين بالكامل.

أطلقت العشرات من الأضواء باتجاه يوجين وبدأت في متابعة تحركاته. على عكس ضوء سيف المون لايت، فإن الضوء الذي يغطي يوجين حاليا لم يرفض سحر سيينا. بدلا من ذلك، احترقت أجنحة الإنبعاث على ظهره بشكل أكثر شراسة في اللحظة التي تعلق فيها السحر به.

 

في هذه الأثناء، فكر إيفيتش مع نفسه، ‘لم أعرف أبدًا أن أورتوس يمكنه القتال بشراسة.’

كلااانغ!

بعد إعادة تنشيط ثقبها الأبدي المتهالك الآن، قالت سيينا: ” أعطها لي.”

إبادة السماء الخاصة بكارمن مددت نفسها بالكامل. تجمعت ألسنة اللهب البيضاء النقية في وسط راحة يدها.

 

 

أطلقت العشرات من الأضواء باتجاه يوجين وبدأت في متابعة تحركاته. على عكس ضوء سيف المون لايت، فإن الضوء الذي يغطي يوجين حاليا لم يرفض سحر سيينا. بدلا من ذلك، احترقت أجنحة الإنبعاث على ظهره بشكل أكثر شراسة في اللحظة التي تعلق فيها السحر به.

أقوى تقنية لدى كارمن، محطم المصير، اصطدمت بملك الشياطين.

 

 

 

رووواااااارر!

– القدر غالبًا ما يعيد نفسه.

اجتاحت النيران ملك الشياطين ثم تحولت إلى زوبعة نارية ارتفعت في السماء. أصبحت ألسنة اللهب البيضاء الخاصة بِـكارمن متشابكة مع ألسنة اللهب السوداء الخاصة بِـيوجين.

أقوى تقنية لدى كارمن، محطم المصير، اصطدمت بملك الشياطين.

 

 

اندلعت أجنحة الإنبعاث لأعلى. تشبث الريش المترف ببعضه البعض، مما أدى إلى ظهور بقع سوداء.

 

 

كراك! كراك! كراك!

كراك! كراك! كراك!

 

سقط الكسوف من السماء، وقصف ملك الشياطين بزوبعة من النيران.

 

 

ذلك الرجل هو….

وقعت إيريس في حالة ذهول، ‘هذا….’

 

لم تتمكن حتى من الاستمرار في الصراخ، ولم يكن لديها القوة المتبقية لتقديم أي مقاومة ذات مغزى للقوة الهابطة التي تنزل عليها. كل ما يمكن أن تفعله ملك الشياطين هو الموت والإحياء عدة مرات حيث استمرت في دفعها للأسفل من قبل القوة الهائلة.

كره فكرة أن يكون جبانًا ويهرب لوحده. لكنه لا يزال على استعداد للقيام بذلك إذا لم يجد حلًا آخرًا وإذا كان الجميع يفعل ذلك.

 

 

أدركت إيريس، ‘هل أنا حقًا….حقًا….سَـأموت….؟’

تمكن يوجين من الوصول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لا، حتى أن صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين بدأت في تحطيم الحدود التي جاءت بعد النجم السابع. لقد صار بالفعل أقوى من فيرموث الذي عرفه في حياته الماضية، ولكن من خلال هذه المعركة، سَـيصبح أقوى من فيرموث أكثر وأكثر.

سبلاش!

لقد تمكن من توجيه مثل هذا التأثير القوي بضربة واحدة فقط، لكن يوجين بدأ يضرب بالفعل بسيفه مرة أخرى. وبعد ذلك، سَـيهاجم عدة مرات أخرى، حيث ليس هناك أي طريقة سينتهي هجومه عند هذا الحد.

تحطمت جثة ملك الشياطين في البحر. فقط بعد دخول ملك الشياطين إلى البحر تم تحريرها من قوة الكسوف.

في كل مرة يصطدمان فيها بكامل قوتهما، قلب يوجين ينبض بينما نجومه تتخطى حدودها بسبب الإشتعال. بدأت النجوم السبعة في الانهيار تمامًا من ضغط توليد مثل هذا السيل من الطاقة السحرية حتى الآن.

 

 

قد تموت حقًا هنا.

أما بالنسبة للفوز؟ أو البقاء على قيد الحياة؟ تلك أيضًا رغبات حمقاء. واجهت ملك الشياطين جوهر رغباتها المخبأة في أعماق قلبها. صحيح أنها تريد النصر وفرصة للبحث عن المجد. ومع ذلك، فإن الشيء الأساسي الذي أرادته….هو الانتقام.

 

يد يوجين اليسرى التي وضعت على صدره خرجت ممسكةً بشيء.

حقيقة أنها لا تريد تقبل هذا ظلت تدور في رأسها. يبدو أن ثقل كلمة الموت يجر ملك الشياطين إلى الهاوية.

 

 

إنه ميس، الذي على متن السفينة خلفهم. لقد استجاب لتحذير سيينا بدقة، وظل يحافظ على مسافة.

الموت؟ هي؟ على الرغم من أنها قد صارت ملك شياطين؟ سَـتموت دون أن تفعل أي شيء، دون أن تترك أي إرث؟

 

ترددت إيريس، ‘إذا هربت….’

لدى كارمن أيضًا نفس الفكرة بالضبط. لم تكن تفكر في الأمر فقط، أيضًا. يمكنها أن تشعر بالحقيقة من ذلك بجسدها كله.

– القدر غالبًا ما يعيد نفسه.

ما تبقى هو….شيء فريد.

 

أورتوس من هذا النوع.

بدأت الكلمات التي تركها ملك الحصار الشيطاني تدور داخل رأسها.

 

 

ومع ذلك، فإنه لا يزال غير قادر على خنق هذا الضوء. هذا الضوء الخافق يغذيه قوة السيف المقدس ويدعمه إيمان القديسة والكهنة. طالما حافظوا على إيمانهم، لن ينتهي نور السيف المقدس.

– لا تخافي، إيريس.

 

 

وسعت ملك الشياطين عينيها وهي تنظر لأعلى، فقط لترى السيف المقدس يفيض باللهب الأسود. أطلق السيف العنان للضربة المائلة التي فصلت البحر للتو.

رأت ملك الغضب الشيطاني السابق يتمتم بصمت هذه الكلمات.

 

 

 

‘انه يستخدم الإشتعال. لا ينبغي أن يتبقى لديه الكثير من الوقت الآن.’ فكرت إيريس بهدوء.

 

 

لم يتم شحذ السهم الذي ضرب جسده. عندما ضربه، كل ما فعله هو دفعه بعيدًا. أورتوس، الذي تم دفعه للخلف بضع خطوات أخرى بواسطة السهم، أطلق شخيرًا دون وعي. ‘للإعتقد بأن الأمر سينتهي بي في الواقع إلى تلقي المساعدة من هذا الرجل.’

بعد تنشيط الاشتعال، يمكن أن يستمر عشر دقائق فقط على الأكثر. كم من ذلك الوقت قد مر بالفعل؟ كم من قوتها المظلمة، قوة الحياة وقوة الخلود تبقى؟ طالما أنها يمكن أن تبقى على قيد الحياة حتى تنتهي مدة الإشتعال—

الغرائز التي دربها على مدى حياته المهنية الطويلة جعلته يمد سيفه.

‘سَـأفوز.’ أدركت إيريس.

‘لقد فُزت.’ احتفلت ملك الغضب الشيطاني وتقدمت إلى الأمام.

 

بإمكانه إطلاق سهم آخر، لكنه لم يتمكن من إطلاق الوتر. للإعتقاد بأنه، حتى في هذه المسافة….

ولكن هل هذا هو الحال حقا؟

 

ريييب!

ماذا يمكن أن تعني هذه الكلمات؟

انقسم البحر حول ملك الشياطين بحيث لم تعد محاطة بمياه البحر.

كلااانغ!

 

شددت قبضة يوجين على مقبض السيف المقدس أكثر. لقد غطت قوة آغاروث الإلهية يده اليسرى تمامًا.

وسعت ملك الشياطين عينيها وهي تنظر لأعلى، فقط لترى السيف المقدس يفيض باللهب الأسود. أطلق السيف العنان للضربة المائلة التي فصلت البحر للتو.

 

 

وضع يوجين السيف المقدس بعيدًا، وأدخله بطريقة ما إلى أعماق قلبه. تحركت يده اليسرى الفارغة. الخاتم الذي يرتديه على إصبعه الأيسر كرمز للعقد والتعاون والوعد، تحطم. بعد لم شمله مع الوجود المعروف بإسم يوجين، الآن فقط أوفى خاتم آغاروث بعقده المنصوص ووصل إلى مصيره المحدد.

أخبرت إيريس نفسها، ‘أنا فقط بحاجة للإستمرار حتى ينتهي الإشتعال….’

أدت رغبة يوجين إلى معجزة. هذه المعجزة نتيجة لإرادة يوجين الخاصة، وكذلك الإرادة المتبقية داخل حلقة آغاروث. تمامًا مثل الطريقة التي استجاب بها إله النور لصلوات مؤمنيه لأداء معجزاته، منح آغاروث يوجين معجزة استجابة لرغبته.

ولكن فقط لِـكم دقيقة تستطيع أن تبقى صامدة؟ استمرت هذه الفكرة في تكرار نفسها داخل رأس ملك الشياطين.

على الرغم من أن يوجين ينفجر تقريبًا من احتواء مثل هذه القوة، إلا أن جسده لا يبدو أنه يعاني من أي مشاكل في التعامل معها.

 

في مكان قريب وقف أورتوس هايمان. لم يفكر أبدًا في نفسه على أنه عادل أو أخلاقي بشكل خاص أو شخص يتمتع بنزاهة بحيث لا يمكن العثور على أي أوساخ عليه، بغض النظر عن الشكل الذي قد يبدو عليه المرء. بدلًا من ذلك، في رأيه، إعتقد أنه شخص عادي للغاية.

وإذا تمكنت من التحمل؟ بعد ذلك، هل ستكون قادرة حقًا على الفوز؟

– لا تخافي، إيريس.

حتى لو أجبر هامل على التوقف عن القتال، فلا يزال هناك الآخرون، الحكيمة سيينا والقديسة. ربما لم يكن هذا هو الحال في وقت سابق، ولكن بالنسبة لملك الشياطين الحالي، الذي هو قريب من نهاية الخط، لم تستطع التأكد من أنها ستكون بالتأكيد قادرة على الفوز ضد هذين الخصمين. علاوة على ذلك، كارمن، أورتوس وإيفيتش هنا أيضًا. في حالتها الحالية، حتى هم يمكن أن يشكلوا تهديدًا لها.

رمح من السحر اخترق السماء. تعويذة أطلقتها سيينا. تجنبت ملك الشياطين مساره لكنها لم تتحرك لاعتراض سيينا. رغبتها القاتلة في قتل هامل/يوجين، بغض النظر عن أي شيء، قد بدأت في التمسك بمشاعر يوجين.

 

هو في الواقع يمتلك شيئًا لم يتلقه من شخص آخر. شيء امتلكه هامل منذ البداية. سواء كان ذلك قبل ثلاثمائة عام، الآن أو حتى في الماضي البعيد.

‘الهروب….’

 

 

أشع خاتم آغاروث، الذي يرتديه على إصبع يده اليسرى، ضوءًا أحمرًا داكنًا. لكن قوة الخاتم لم تتفعل بعد.

عادت هذه الكلمة إلى الظهور مرة أخرى في ذهن ملك الشياطين.

 

 

عضت سيينا شفتها، ‘الآن بعد أن استخدم الاشتعال، ليس هناك عودة.’

‘لا.’ أنكر ملك الشياطين الفكرة بمجرد أن برزت في رأسها.

للإعتقد بأن الأمر سَـينتهي به في الواقع إلى إنقاذ أورتوس. كما أطلق إيفيتش شخيرًا بينما هذه الفكرة تمر عبر رأسه. سخر إيفيتش سهمًا آخرًا على الوتر عندما أدار نظرته للخلف نحو ملك الشياطين.

 

‘السيف المقدس.’

إنها فكرة حمقاء. لا يوجد هروب من هذا.

تم تعزيز جسد يوجين بمعجزة وبركة، وتم إسقاط ضوء القديسة إلى السيف المقدس الساطع بالفعل.

 

بدأت الطاقة السحرية من ميس والسحرة الآخرين تتدفق إلى سيينا. طقطقت هذه الطاقة السحرية مثل البرق فوق عصاها التي تلوح بها بينما بدأ الضباب الأبيض النقي يتجمع في نقطة واحدة.

أما بالنسبة للفوز؟ أو البقاء على قيد الحياة؟ تلك أيضًا رغبات حمقاء. واجهت ملك الشياطين جوهر رغباتها المخبأة في أعماق قلبها. صحيح أنها تريد النصر وفرصة للبحث عن المجد. ومع ذلك، فإن الشيء الأساسي الذي أرادته….هو الانتقام.

لم يكن لقاء أريارتيل ولا تلقي خاتم آغاروث مصادفة. بغض النظر عن أي شيء، هذا الخاتم قد وصل في النهاية إلى يوجين.

 

إنسكب الدم الأسود من شفتيها المفترقتين دون وعي. لقد تراجعت بالفعل بضع خطوات لتخفيف القوة، لكن هذا لم يكن كافيًا. ترنحت ملك الشياطين خطوة أخرى إلى الوراء حيث وضعت يد واحدة على الخط السميك الذي تم نحته عبر جسدها.

الانتقام ممن؟ منه، من هامل. بغض النظر عما قد يحدث، هي بحاجة لقتل هامل.

 

 

 

حتى لو عنى ذلك أنها لن تكون قادرة على أخذ مكانها الصحيح كملك شياطين. حتى لو عنى ذلك أنها سَـتموت هنا اليوم. حتى لو لم تستطع نشر غضبها لبقية العالم.

“مت!” صرخت ملك الشياطين بينما الدم يتدفق من فمها.

 

 

بصفتها ملك الشياطين وإيريس، قتل هامل أكثر أهمية من أي شيء آخر. هذا ما أرادته إيريس أكثر من المجد، النصر أو حتى بقائها على قيد الحياة.

 

 

 

على هامل أن يموت هنا، في هذا البحر.

كراك! كراك! كراك!

 

سمعت سيينا فجأة صوتًا داخل رأسها، [سيدة سيينا.]

‘من أجل أبي.’ تعهدت إيريس رسميًا.

 

 

هذا الضوء هو وهج القوة الإلهية. لسبب ما، أثر القوة الإلهية المتبقي في خاتم آغاروث يستجيب لإرادة يوجين.

اختفى الخوف من عواطف ملك الشياطين. قلبها مليء برغبتها في الإنتقام. الخيار الذي توصلت إليه ملك الشياطين في النهاية ليس إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة أو الهروب. لا، ستستمر في القتال وتقتل هامل مهما حدث.

 

 

حتى لو أجبر هامل على التوقف عن القتال، فلا يزال هناك الآخرون، الحكيمة سيينا والقديسة. ربما لم يكن هذا هو الحال في وقت سابق، ولكن بالنسبة لملك الشياطين الحالي، الذي هو قريب من نهاية الخط، لم تستطع التأكد من أنها ستكون بالتأكيد قادرة على الفوز ضد هذين الخصمين. علاوة على ذلك، كارمن، أورتوس وإيفيتش هنا أيضًا. في حالتها الحالية، حتى هم يمكن أن يشكلوا تهديدًا لها.

هذا ما يجب أن يفعله ملك الشياطين.

‘سيف المون لايت.’

 

ومع ذلك، فإن تزامن النجوم ودورانها لم يتوقف أبدا.

بدأت جدران البحر الأحمر الداكن تتدفق إلى أسفل. قفزت ملك الشياطين صعودًا، متجاهلة كل شيء آخر للاندفاع نحو يوجين. تم غرس نية قتلها في كل قوتها المظلمة المتبقية. بدلا من أي دفاعات أو حواجز، ركزت كل قوتها على الهجوم بيديها وقدميها المتأرجحتين.

حتى لو أجبر هامل على التوقف عن القتال، فلا يزال هناك الآخرون، الحكيمة سيينا والقديسة. ربما لم يكن هذا هو الحال في وقت سابق، ولكن بالنسبة لملك الشياطين الحالي، الذي هو قريب من نهاية الخط، لم تستطع التأكد من أنها ستكون بالتأكيد قادرة على الفوز ضد هذين الخصمين. علاوة على ذلك، كارمن، أورتوس وإيفيتش هنا أيضًا. في حالتها الحالية، حتى هم يمكن أن يشكلوا تهديدًا لها.

 

 

بانغ!

ومع ذلك، على عكس مثل هذه الأفكار، ظل جسد أورتوس يتحرك إلى الأمام. على الرغم من أنه لا ينبغي أن تكون هناك حاجة له للقيام بذلك، إلا أنه لا يزال يتقدم إلى الأمام لمنع ملك الشياطين من جانب واحد أثناء أرجحة سيفه.

محاصرًا أمام هذه الضربات، تم سحب يوجين إلى الوراء.

 

فووش!

في البداية، اعتقد أن ملك الشياطين ربما يحاول كسب الوقت، لذلك فوجئ عندما هاجمت عكس ذلك. بعد كل شيء، هذه المعركة هي بالضبط ما يريده يوجين. يوجين أكثر وعيًا من أي شخص آخر بأن وقته ينفد بسرعة.

 

 

 

في لحظة، لقد نأوا بأنفسهم عن البحر والسفن المتبقية. ترك الملك الشياطين زمجرة، وأرجحت كلتا يديها عليه. لكن لهب صيغة اللهب الأبيض ظلت جاهزة حيث أمسك يوجين بإحكام بالسيف المقدس بكلتا يديه.

 

 

 

بام! بام! بام! بام! بام!

 

اصطدمت القوة المظلمة بالنيران، وتحطمت ضد بعضها البعض.

بووم!

 

 

أشعت أجنحة الإنبعاث بالضوء فجأة. ثم تناثر الريش من الأجنحة وتحول على الفور إلى نقاط سوداء قبل أن يذهب بعيدًا جدًا. لكن النقاط السوداء التي تم إطلاقها تم حظرها جميعًا من قبل عين إيريس الشيطانية. بمجرد أن صدت انفجاراتهم، أطلقت ملك الشياطين قبضتها مرة أخرى.

‘انه يستخدم الإشتعال. لا ينبغي أن يتبقى لديه الكثير من الوقت الآن.’ فكرت إيريس بهدوء.

 

هو في الواقع يمتلك شيئًا لم يتلقه من شخص آخر. شيء امتلكه هامل منذ البداية. سواء كان ذلك قبل ثلاثمائة عام، الآن أو حتى في الماضي البعيد.

بووم!

بعد تنشيط الاشتعال، يمكن أن يستمر عشر دقائق فقط على الأكثر. كم من ذلك الوقت قد مر بالفعل؟ كم من قوتها المظلمة، قوة الحياة وقوة الخلود تبقى؟ طالما أنها يمكن أن تبقى على قيد الحياة حتى تنتهي مدة الإشتعال—

اهتز السيف المقدس. خفقت راحتا يدي يوجين وهو يمسك بإحكام بالسيف المقدس. ابتلع يوجين الدم المتصاعد في مؤخرة حلقه وأرجح السيف المقدس مرة أخرى.

“مت!” صرخت ملك الشياطين بينما الدم يتدفق من فمها.

 

 

ضوءه شديد لدرجة أنه لا يبدو أنه يمكن أن يصير أكثر إشراقًا. ومع ذلك، فإنه لا يزال غير قادر على خنق قوة ملك الشياطين المظلمة تمامًا. لقد دخلت ملك الغضب الشيطاني في حالة من الهياج، حتى أنها بدأت في تحويل قوة حياتها إلى قوة مظلمة.

 

 

تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود. ظهرت موجة من الظلام من العدم وسدت طريق ملك الشياطين إلى الأمام، تاركة جسد ملك الشياطين مجمدًا لبضع ثوان.

سوووش!

هو ليس من النوع الذي يقف بحزم في وجه التوبيخ. إذا أمكن، فقد فضل دائمًا التراجع بمكر واستخدام أشخاص آخرين كغطاء.

رمح من السحر اخترق السماء. تعويذة أطلقتها سيينا. تجنبت ملك الشياطين مساره لكنها لم تتحرك لاعتراض سيينا. رغبتها القاتلة في قتل هامل/يوجين، بغض النظر عن أي شيء، قد بدأت في التمسك بمشاعر يوجين.

 

 

هو يعرف الآن من كان الرجل الجالس على جبل الجثث. هو يعرف الرجل الذي سار عبر ساحة معركة مليئة بالجثث في حالة من اليأس. هو يعرف الرجل الذي كان يمحي مثل الأمواج والضباب كل شيء.

‘على الرغم من أن الشيء نفسه ينطبق علي.’ تعهد يوجين.

 

 

بووم!

لو كان قد قتلها للتو قبل ثلاثمائة عام، لما حدثت أي مشاكل الآن. لم يكن أي من الهراء الذي يحدث حاليا في هذا البحر قد حدث أيضا. وسيل، لم تكن لتضطر إلى إلقاء نفسها أمام يوجين لإنقاذه.

 

 

 

كراك! كراك!

في هذه الأثناء، فكر إيفيتش مع نفسه، ‘لم أعرف أبدًا أن أورتوس يمكنه القتال بشراسة.’

شددت قبضة يوجين على مقبض السيف المقدس أكثر. لقد غطت قوة آغاروث الإلهية يده اليسرى تمامًا.

“هاااه….” تنهد إيفيتش بإرتياح دون أن يدرك أنه يفعل ذلك.

 

 

لكن ضوءه عمل فقط على دفع ملك الشياطين إلى أن يصير أكثر جنونًا. كملك شياطين، يمكنها أن تعرف ما هذا الضوء.

 

 

ومع ذلك، فإن تزامن النجوم ودورانها لم يتوقف أبدا.

“مت!” صرخت ملك الشياطين بينما الدم يتدفق من فمها.

 

 

 

بووم!

إبادة السماء الخاصة بكارمن مددت نفسها بالكامل. تجمعت ألسنة اللهب البيضاء النقية في وسط راحة يدها.

في كل مرة يصطدمان فيها بكامل قوتهما، قلب يوجين ينبض بينما نجومه تتخطى حدودها بسبب الإشتعال. بدأت النجوم السبعة في الانهيار تمامًا من ضغط توليد مثل هذا السيل من الطاقة السحرية حتى الآن.

صدر صوت محطم من مكان ما في أعماق جسد ملك الشياطين، لكن ليس جسد إيريس المادي هو الذي يتحطم. نشأ هذا الصوت لأن الكثير من الكتلة الهائلة من القوة المظلمة التي شكلت وجود ملك الشياطين قد تم استهلاكها. كما يرجع ذلك جزئيا إلى حقيقة أن الهجوم الذي تعرضت له للتو كان ضربة قوية للغاية.

 

ومع ذلك، فإن تزامن النجوم ودورانها لم يتوقف أبدا.

لكن تلك اللحظة القصيرة أوضحت الفرق بين النجاح والفشل.

 

 

تعمل نجوم صيغة اللهب الأبيض أيضًا كنواة تتحكم في الطاقة السحرية. إذا تحطم نجم، فهذا يعني أن أحد مراكز التحكم سيتحطم أيضا.

 

 

ولكن هل هذا هو الحال حقا؟

بمجرد تحطم الجوهر، يموت الشخص عادة. وحتى لو كان محظوظًا، فإنه سَـيصاب بالشلل لبقية حياته. ومع ذلك، لم يستطع يوجين حاليا الشعور بأي ألم، ناهيك عن الشعور بموته الوشيك.

 

 

كراك! كراك! كراك!

النيران التي أشعلها الإشتعال تمكنت من خلق نجم جديد في كل مرة يحطم أحدهم. عشرات ومئات النجوم التي تحطمت بالفعل حتى الآن كافية لتشكيل مجرة داخل يوجين.

نفذ ميس الأمر.

 

 

تمكن يوجين من الوصول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لا، حتى أن صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين بدأت في تحطيم الحدود التي جاءت بعد النجم السابع. لقد صار بالفعل أقوى من فيرموث الذي عرفه في حياته الماضية، ولكن من خلال هذه المعركة، سَـيصبح أقوى من فيرموث أكثر وأكثر.

ولكن هل هذا هو الحال حقا؟

 

 

من أجل هذه الرغبة، ظل يوجين يطور صيغة اللهب الأبيض حتى قبل بدء هذه المعركة. يجب على يوجين أن يتغلب على حدوده من أجل تحقيق هذه الرغبة، وعند الانتهاء من هذا التطور، بدأت معجزة تكشف نفسها ببطء داخل يوجين.

قام يوجين بتنشيط الاشتعال. الآن بعد أن صار يستخدم الاشتعال، عليه بالتأكيد قتل ملك الشياطين. لأنه بمجرد انتهاء الإشتعال الخاص به، لن يكون حالة مناسبة لكي يقاتل.

 

لم تعد قادرة على مواكبة تدفق هذه المعركة. حتى لو بذلت كارمن قصارى جهدها، فهي في النهاية أبطأ وأضعف من يوجين. لقد وصلوا إلى نفس الرتبة في صيغة اللهب الأبيض – النجم السابع، ولكن لماذا لا يزال هناك مثل هذا الاختلاف بينهما؟ لا، في المقام الأول، هل تلك النيران حقًا من صيغة اللهب الأبيض؟

‘لا يزال هذا غير كاف.’ قرر يوجين.

 

 

 

بدأ يفقد وعيه، لكن يوجين رفض أن يفقد هويته. إنه هامل ديناس، وكذلك يوجين لايونهارت. نظر يوجين إلى يديه اللتان تحملان السيف المقدس.

 

 

الإرث الذي تركه فيرموث.

على يده اليسرى، خاتم آغاروث متصدع لدرجة أنه بدا كما لو أنه سيتحطم مع أي حركة.

فووش!

 

أورتوس من هذا النوع.

أدت رغبة يوجين إلى معجزة. هذه المعجزة نتيجة لإرادة يوجين الخاصة، وكذلك الإرادة المتبقية داخل حلقة آغاروث. تمامًا مثل الطريقة التي استجاب بها إله النور لصلوات مؤمنيه لأداء معجزاته، منح آغاروث يوجين معجزة استجابة لرغبته.

 

 

تعمل نجوم صيغة اللهب الأبيض أيضًا كنواة تتحكم في الطاقة السحرية. إذا تحطم نجم، فهذا يعني أن أحد مراكز التحكم سيتحطم أيضا.

ولكن لماذا منحه الخاتم مثل هذه المعجزة؟

لو كان قد قتلها للتو قبل ثلاثمائة عام، لما حدثت أي مشاكل الآن. لم يكن أي من الهراء الذي يحدث حاليا في هذا البحر قد حدث أيضا. وسيل، لم تكن لتضطر إلى إلقاء نفسها أمام يوجين لإنقاذه.

بووم!

كراك! كراك! كراك!

تم دفع السيف المقدس مرة أخرى. مثل كيف خاطر يوجين بإشعال النار في نفسه، ملك الشياطين يفعل الشيء نفسه. ظلام ملك الشياطين، الذي يحرق كل ما تركته، ظل يواصل محاولاته للتغلب على نور السيف المقدس.

 

 

بووم!

ومع ذلك، فإنه لا يزال غير قادر على خنق هذا الضوء. هذا الضوء الخافق يغذيه قوة السيف المقدس ويدعمه إيمان القديسة والكهنة. طالما حافظوا على إيمانهم، لن ينتهي نور السيف المقدس.

 

 

فووش!

‘سيف المون لايت.’

 

سيف الدمار.

 

 

بمجرد تحطم الجوهر، يموت الشخص عادة. وحتى لو كان محظوظًا، فإنه سَـيصاب بالشلل لبقية حياته. ومع ذلك، لم يستطع يوجين حاليا الشعور بأي ألم، ناهيك عن الشعور بموته الوشيك.

‘صيغة اللهب الأبيض.’

 

الإرث الذي تركه فيرموث.

 

 

على الرغم من أن جوهر وجودها قد تعرض للتهديد، إلا أن القوة المظلمة لملك الشياطين ظلت تشكل تهديدًا شريرًا. حتى عندما تم حظر قوتها المظلمة بالسيف المقدس وسحر سيينا يدمر جسدها، لا تزال النية القاتلة تتألق في عيون ملك الشياطين.

‘السيف المقدس.’

 

ما تركه إله النور للعالم.

كراك! كراك!

 

هذا ما يجب أن يفعله ملك الشياطين.

هذا مضحك. حتى الجسد الذي استخدمه يوجين لايونهارت للوصول إلى هنا الآن هو جزء من خطة فيرموث. الأسلحة التي استخدمها يوجين والقوة التي تعيش داخل جسده — تم إعطاؤها له جميعًا، إما عن طريق فيرموث أو أي شخص آخر.

قام يوجين بتنشيط الاشتعال. الآن بعد أن صار يستخدم الاشتعال، عليه بالتأكيد قتل ملك الشياطين. لأنه بمجرد انتهاء الإشتعال الخاص به، لن يكون حالة مناسبة لكي يقاتل.

 

 

– يجب أن يكون أنت.

 

 

 

ماذا يمكن أن تعني هذه الكلمات؟

 

هل فيرموث يعني أن هامل هو الشخص الذي يمكنه إخراج أقصى إستفادة من هذه الأدوات؟ أو ربما، هناك شيء خاص عن هامل حتى هامل نفسه لا يعرف عنه؟

بمجرد تحطم الجوهر، يموت الشخص عادة. وحتى لو كان محظوظًا، فإنه سَـيصاب بالشلل لبقية حياته. ومع ذلك، لم يستطع يوجين حاليا الشعور بأي ألم، ناهيك عن الشعور بموته الوشيك.

‘إذن هذا هو الحال.’ أدرك يوجين فجأة.

تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود. ظهرت موجة من الظلام من العدم وسدت طريق ملك الشياطين إلى الأمام، تاركة جسد ملك الشياطين مجمدًا لبضع ثوان.

 

 

هو في الواقع يمتلك شيئًا لم يتلقه من شخص آخر. شيء امتلكه هامل منذ البداية. سواء كان ذلك قبل ثلاثمائة عام، الآن أو حتى في الماضي البعيد.

فووش!

 

هي على بعد خطوة واحدة من الانتقام لوالدها، لنفسها وللجميع. طالما قتلت هامل هنا، ستكون قد حققت شيئًا في حياتها.

هو يعرف الآن من كان الرجل الجالس على جبل الجثث. هو يعرف الرجل الذي سار عبر ساحة معركة مليئة بالجثث في حالة من اليأس. هو يعرف الرجل الذي كان يمحي مثل الأمواج والضباب كل شيء.

في تلك اللحظة، تدفق الدم من الجرح.

 

حتى لو عنى ذلك أنها لن تكون قادرة على أخذ مكانها الصحيح كملك شياطين. حتى لو عنى ذلك أنها سَـتموت هنا اليوم. حتى لو لم تستطع نشر غضبها لبقية العالم.

ذلك الرجل هو….

 

 

 

وضع يوجين السيف المقدس بعيدًا، وأدخله بطريقة ما إلى أعماق قلبه. تحركت يده اليسرى الفارغة. الخاتم الذي يرتديه على إصبعه الأيسر كرمز للعقد والتعاون والوعد، تحطم. بعد لم شمله مع الوجود المعروف بإسم يوجين، الآن فقط أوفى خاتم آغاروث بعقده المنصوص ووصل إلى مصيره المحدد.

 

 

 

لم يكن لقاء أريارتيل ولا تلقي خاتم آغاروث مصادفة. بغض النظر عن أي شيء، هذا الخاتم قد وصل في النهاية إلى يوجين.

الإرث الذي تركه فيرموث.

 

بعد أن أطلقت صراخًا، تعثرت ملك الشياطين للخلف.

من هذا الإدراك العرضي المفاجئ، صارت شكوك يوجين مؤكدة. وصلت يد يوجين اليسرى نحو صدره.

 

 

بمجرد تحطم الجوهر، يموت الشخص عادة. وحتى لو كان محظوظًا، فإنه سَـيصاب بالشلل لبقية حياته. ومع ذلك، لم يستطع يوجين حاليا الشعور بأي ألم، ناهيك عن الشعور بموته الوشيك.

عبست إيريس، ‘ماذا يفعل؟’

“غااااع!” بصقت ملك الشياطين المزيد من الدماء بينما تم تقطيع الذراع التي رفعتها بشدة للدفاع عن نفسها بواسطة شفرة يوجين.

لم تستطع معرفة أسباب سلوك يوجين.

 

 

رووواااااارر!

لماذا وضع السيف المقدس بعيدًا؟ هل هو يستسلم؟ هذه بعض شكوك ملك الشياطين.

 

 

في وقت سابق، كان يوجين بالفعل أقوى وأسرع بكثير لدرجة أن إيفيتش كافح من أجل تصديق ذلك، لكن حركات يوجين الحالية لا يمكن حتى مقارنتها بما أظهره سابقا.

لقد حان الوقت. بدأ لهب الإشتعال يتلاشى. من يوجين الحالي، لم يعد من الممكن الشعور بنفس الزيادة الشديدة في الطاقة السحرية التي كان قد أطلقها سابقا. ما تبقى هو….

اجتاحت النيران السوداء التي انتشرت من تلك الضربات الجرح وبدأت تقضم وجود إيريس ذاته.

 

 

ما تبقى هو….شيء فريد.

إنها فكرة حمقاء. لا يوجد هروب من هذا.

 

 

‘لقد فُزت.’ احتفلت ملك الغضب الشيطاني وتقدمت إلى الأمام.

شخرت ملك الشياطين، “غاغ!”

 

حتى لو أجبر هامل على التوقف عن القتال، فلا يزال هناك الآخرون، الحكيمة سيينا والقديسة. ربما لم يكن هذا هو الحال في وقت سابق، ولكن بالنسبة لملك الشياطين الحالي، الذي هو قريب من نهاية الخط، لم تستطع التأكد من أنها ستكون بالتأكيد قادرة على الفوز ضد هذين الخصمين. علاوة على ذلك، كارمن، أورتوس وإيفيتش هنا أيضًا. في حالتها الحالية، حتى هم يمكن أن يشكلوا تهديدًا لها.

هي على بعد خطوة واحدة من الانتقام لوالدها، لنفسها وللجميع. طالما قتلت هامل هنا، ستكون قد حققت شيئًا في حياتها.

من أجل هذه الرغبة، ظل يوجين يطور صيغة اللهب الأبيض حتى قبل بدء هذه المعركة. يجب على يوجين أن يتغلب على حدوده من أجل تحقيق هذه الرغبة، وعند الانتهاء من هذا التطور، بدأت معجزة تكشف نفسها ببطء داخل يوجين.

 

 

إذا تمكنت من الحصول على الانتقام، يمكنها أن تنسحب من هذه المعركة راضية وبقلب بهيج. في هذه اللحظة، ملك الشياطين واثقة من فوزها وشعرت بالارتياح لأنها تمكنت من الهروب من الموت.

 

 

اجتاحت النيران ملك الشياطين ثم تحولت إلى زوبعة نارية ارتفعت في السماء. أصبحت ألسنة اللهب البيضاء الخاصة بِـكارمن متشابكة مع ألسنة اللهب السوداء الخاصة بِـيوجين.

ولكن فقط للحظة قصيرة جدًا.

عبست إيريس، ‘ماذا يفعل؟’

 

ماذا يمكن أن تعني هذه الكلمات؟

تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود. ظهرت موجة من الظلام من العدم وسدت طريق ملك الشياطين إلى الأمام، تاركة جسد ملك الشياطين مجمدًا لبضع ثوان.

ولكن لماذا منحه الخاتم مثل هذه المعجزة؟

 

– يجب أن يكون أنت.

‘هل هذه تعويذة؟’ تساءلت إيريس.

بعد إعادة تنشيط ثقبها الأبدي المتهالك الآن، قالت سيينا: ” أعطها لي.”

 

تم دفع السيف المقدس مرة أخرى. مثل كيف خاطر يوجين بإشعال النار في نفسه، ملك الشياطين يفعل الشيء نفسه. ظلام ملك الشياطين، الذي يحرق كل ما تركته، ظل يواصل محاولاته للتغلب على نور السيف المقدس.

لا، هذا ليس سحرا. هذا الظلام والقمع — بعد أن شعرت بالارتباك لثانية واحدة، قامت ملك الشياطين بتنشيط قوة عينها الشيطانية. اصطدم الظلام الذي يعيق طريقها إلى الأمام بالقدرة التي نشطتها ملك الشياطين وألغى كل منهما الآخر.

 

 

 

لكن تلك اللحظة القصيرة أوضحت الفرق بين النجاح والفشل.

 

 

‘كم هذا غريب.’ فكر أورتوس مع نفسه.

حتى لو لم يكن ملك الشياطين مرتبكًا من هذا الظلام الغامض — حتى لو لم يتم حظرها بهذه القوة المجهولة — لما تغيرت النتائج. حتى لو كانت قد اتخذت خطوة أخرى دون أن يعيق أي شيء طريقها إلى الأمام، فإن ملك الشياطين ما زالت غير قادرة على تحقيق انتقامها.

 

 

الانتقام ممن؟ منه، من هامل. بغض النظر عما قد يحدث، هي بحاجة لقتل هامل.

يد يوجين اليسرى التي وضعت على صدره خرجت ممسكةً بشيء.

بدأت الكلمات التي تركها ملك الحصار الشيطاني تدور داخل رأسها.

 

على هامل أن يموت هنا، في هذا البحر.

ما سحبه من هناك هو شيء تم وضعه داخل يوجين / هامل منذ البداية. ليس شيئا تلقاه من أي شخص آخر. شيء ينتمي إلى يوجين وحده.

ومع ذلك، الآن….

 

‘على الرغم من أن الشيء نفسه ينطبق علي.’ تعهد يوجين.

السيف الإلهي.

 

 

 

 

بل لأنه لم يرغب في تحمل المسؤولية عن عواقب عدم القيام بذلك. ومع البطل والقديسة والساحر الأعلى معهم، شعر أنهم يستطيعون الفوز. لذلك قرر أورتوس إبقاء رأسه منخفضًا وسمح بأن يُجرَّ مع البقية، لا يزال بإمكانه التباهي بالأمر إذا انتهى كل شيء بشكل جيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط