نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 378

الهاوية (2)

الهاوية (2)

الفصل 378: الهاوية (2)

 

لا يمكن حتى سماع همس خافت من صوت تيمبست منذ اللحظة التي بدأ فيها السقوط. رفع يوجين رأسه لينظر إلى الأعلى، حيث كشف الباب المتراجع تدريجيًا عن نفسه. لم يفتحه يوجين. بدلا من ذلك، فُتِحَ الباب من تلقاء نفسه قبل دعوة يوجين للدخول.

 

 

لم يستطع يوجين فهم كيف ازدهرت هذه الحقبة. الذكريات التي تطفو على السطح تتعلق بوقت أقدم بكثير، وقت — كيف يجب أن يصيغه — يشبه إلى حد ما الوضع قبل ثلاثمائة عام.

خفض يوجين نظرته دون أن يرتبك. على الرغم من إجهاد عينيه، إلا أنه لم يستطع رؤية سوى هاوية ذات عمق لا يقاس أمامه. لم يستطع رؤية ما يكمن أدناه في أسفل الهوة. وليس فقط إلى الأسفل — الباب الذي كان مرئيًا عندما رفع رأسه قد اختفى أيضًا، والظلام لف المناطق المحيطة به.

اجتاحت نيران الحرب المدينة بشراسة، وعلى الرغم من أن ملك الغضب الشيطاني قاوم بشدة، إلا أنه استسلم في النهاية للهزيمة. في اللحظة التي تم فيها الاستيلاء على المدينة، اختار الهرب، لكن نسله ألقوا بأنفسهم في الفوضى، على أمل إنقاذ حياة والدهم.

 

 

ثم تحول المشهد في لحظة.

رفع يوجين نظرته ببطء وثبت عينيه على شيء فوق التل.

 

قام يوجين بفحص التل المصنوع من جثث الشياطين. الوجوه المنحوتة التي كانت تصور ذات يوم بألم ورعب تآكلت إلى حد كبير بمرور الوقت، وتشوشت وتكسرت.

آثار قديمة هو كل ما أمكنه رؤيته.

 

 

لكن خطواته تعثرت. إرادته تهتز.

رفع رأسه للرؤية أبعد لم يسفر عن نتائج أفضل.

لقد إعتزَّ بهذا التمثال، رغم أنه لم يظهر ذلك علانية. وجد أنه من المحرج إلى حد ما أن يعجب علانية بتمثال كبير لنفسه.

 

كان لملك فيوري الشيطاني مصلحة راسخة في هذه المدينة. هنا واجه الهزيمة وهرب وفقد أطفاله.

في كل مكان نظر، ساد الدمار. السماء رمادية كما لو أنها محملة بالغيوم الكثيفة — لكنها مجرد وهم.

على الرغم من وجود عينين وأنف وفم، فإن وجوه آغاروث ويوجين لايونهارت لا يتشابهان. كما أنه لا يشبه هامل ديناس.

 

عندما تم الكشف عن التمثال لأول مرة، حافظ آغاروث على قاعدة صارمة وسط المواطنين المحررين الفرحين. لم يتمكن من الضحك علانية.

حمل الامتداد العلوي، الذي يغطي هذا العالم، تشابهًا مع السماء، لكنها ليست سماءً حقًا.

تردد صدى سحب السلاسل بشكل ينذر بالسوء في الخلفية.

 

على الرغم من وجود عينين وأنف وفم، فإن وجوه آغاروث ويوجين لايونهارت لا يتشابهان. كما أنه لا يشبه هامل ديناس.

وبالتالي، لم توجد الشمس ولا النجوم خارجها. من الممكن أن يكون الحال هكذا منذ البداية، ربما منذ بداية هذا العالم. شعر يوجين باضطراب يتدفق بعمق داخل صدره وهو ينزل على الأرض.

 

 

التمثال أمام يوجين الآن هو تمثال عتيق.

ببطء، قام بتفحص المناطق المحيطة. بدت بقايا المباني المنهارة من حوله مألوفة وأجنبية في نفس الوقت. دفع يوجين جدارًا ساقطًا بلطف.

بمجرد لمسة، انهار الجدار بعنف، تردد صدى الصوت بشكل مدوي في هذا العالم المقفر. لقد استمع باهتمام، متوقعًا استجابة، ومع ذلك لم تستقبل أي حركات أو ردود فعل الضوضاء المنتشرة.

 

حمل الامتداد العلوي، الذي يغطي هذا العالم، تشابهًا مع السماء، لكنها ليست سماءً حقًا.

بمجرد لمسة، انهار الجدار بعنف، تردد صدى الصوت بشكل مدوي في هذا العالم المقفر. لقد استمع باهتمام، متوقعًا استجابة، ومع ذلك لم تستقبل أي حركات أو ردود فعل الضوضاء المنتشرة.

“حتى ملك الغضب الشيطاني إضطر لمواجهة الأمر في النهاية. الدمار يأتي دائما فجأة….كقانون لا مفر منه. حتى ملوك الشياطين لا يمكنهم فعل الكثير في تلك اللحظة.” تابع ملك الحصار الشيطاني.

 

 

“المجسمات….” غمغم يوجين بابتسامة مريرة.

 

 

ومع ذلك، الثلاثة متماثلين، مختلفين في الجسد ولكن متطابقين في الروح.

ماذا كان يتوقع؟ أن شخصا ما قد لا يزال موجودًا في هذه الأرض الجرداء، هذا العالم الصامت؟ ذلك سخيفٌ تمامًا، ناهيك عن القسوة.

كان البشر ضعفاء للغاية مقارنة بالوحوش.

 

 

استمر قلبه في الغضب، وعقله في حالة اضطراب. هذا ليس نتيجة الارتداد من الاشتعال. لا توجد مشكلة في جسده. بدلا من ذلك، روحه تهتز حتى جوهرها. على الرغم من عدم وجود مسارات واضحة في الأنقاض، عرف يوجين غريزيًا أين تقع الطرق وأين يجب أن يتجه.

“أبرم ملك الغضب الشيطاني اتفاقًا معي. تمنى أنه عندما يولد من جديد، سيحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة.”

 

 

لكن خطواته تعثرت. إرادته تهتز.

 

 

 

كما أخبر تيمبست، هو يخشى مما قد يقدمه هذا المكان له. ربما سيكون من الأفضل عدم رؤية شيء، هل يجب أن يبقى بدون عبء معرفة أي شيء؟

آغاروث—

قال يوجين لنفسه بحزم: “لا، لا أستطيع.”

 

 

 

أمسك قلبه المتذبذب وأجبر قدميه المترددتين على التقدم إلى الأمام. هل يشك في قدرته على التعامل مع الأمر؟ التعامل مع ماذا؟

 

‘الحقيقة.’ اعترف لنفسه.

 

 

 

صر يوجين أسنانه.

 

 

رفع يوجين يديه وتتبع ملامح وجهه.

كل ما ظهر أمامه هو أنقاض محطمة بشكل لا يمكن التعرف عليه. ومع ذلك، إذا غامر أبعد قليلًا، فسوف يصادف شيئًا مؤكدًا، وهو أمر من شأنه أن يثير وعيه الذاتي.

 

 

ماذا كان يتوقع؟ أن شخصا ما قد لا يزال موجودًا في هذه الأرض الجرداء، هذا العالم الصامت؟ ذلك سخيفٌ تمامًا، ناهيك عن القسوة.

عرف يوجين عن وقت لم يكن فيه هذا الخراب خرابًا، وقت كان فيه هذا العالم الذي لا حياة فيه الآن مليئًا بالحيوية.

عندما تم الكشف عن التمثال لأول مرة، حافظ آغاروث على قاعدة صارمة وسط المواطنين المحررين الفرحين. لم يتمكن من الضحك علانية.

 

آغاروث—

وقت أبعد بكثير، الوقت عندما كانت هذه المدينة تحت حكم ملك الشياطين.

 

 

 

كان لدى ملك الغضب الشيطاني أربعة أطفال — أسمائهم ضاعت من ذاكرته إلى حد ما. ومع ذلك، اختلفت هذه الأسماء عن تلك التي تذكرها هامل. ومع ذلك، لم يكونوا كائنات مختلفة عن تلك التي تبناها ملك الغضب الشيطاني ورعاها منذ ثلاثمائة عام.

 

 

 

كاماش، أوبيرون، سين وإيريس — كانوا جميعًا أطفالًا يتوارثون دماء الغضب منذ عدة عصور.

 

 

 

كل هؤلاء الأربعة لقوا حتفهم في هذه الأرض.

 

 

على الرغم من أن دوامة من اليأس والإرهاب هددت بالسيطرة، إلا أن آغاروث اندفع إلى الدمار. كل جندي تابع آغاروث فعل ذلك بثقة لا هوادة فيها، وسار إلى الأمام حتى عندما أثار الخوف صرخات الرعب من داخلهم.

اجتاحت نيران الحرب المدينة بشراسة، وعلى الرغم من أن ملك الغضب الشيطاني قاوم بشدة، إلا أنه استسلم في النهاية للهزيمة. في اللحظة التي تم فيها الاستيلاء على المدينة، اختار الهرب، لكن نسله ألقوا بأنفسهم في الفوضى، على أمل إنقاذ حياة والدهم.

 

 

 

توقفت الحرب مع تراجع ملك الشياطين. تم تحرير البشر المستعبدين من قبل الشياطين، وتدفقت دموعهم وهم يبجلون الشخصية التي أنهت الحرب.

أوضح ملك الحصار الشيطاني: “كانت حربك طويلة، لكنها انتهت في النهاية بالهزيمة.”

 

 

وما وقف أمام يوجين….هو رمز لعصر مشع، تجسيد للخلاص الذي بُجِّلَ ذات مرة من قبل سكان هذه المدينة.

 

 

لقد إعتزَّ بهذا التمثال، رغم أنه لم يظهر ذلك علانية. وجد أنه من المحرج إلى حد ما أن يعجب علانية بتمثال كبير لنفسه.

نظر يوجين إلى الأمام وهو يقف بإستقامة.

أمضى معظم حياته في ساحة المعركة.

 

“لقد كان عقدًا.”

لقد تتلألأ ببراعة في الماضي، ودائما ما ظل طاهرًا لا تمسه حتى ذرة من الغبار. كل يوم، عندما كان الجرس يقرع عند الظهر، تمتلئ الساحة بالمصلين الذين يقدمون الصلوات، وعدد لا يحصى من الحجاج يسافرون من بعيد ليشهدوا ذلك. تاق الناس إلى أن يصبحوا منارات تضيء العصر وتعهدوا بحرارة بقسمهم أمامه.

كانت إيريس تتوق إلى إجابة على هذا السؤال.

 

تردد صدى سحب السلاسل بشكل ينذر بالسوء في الخلفية.

“….” نظر يوجين بصمت إلى الأمام وهو يتذكر الماضي.

 

الموت.

التمثال أمام يوجين الآن هو تمثال عتيق.

كما أخبر تيمبست، هو يخشى مما قد يقدمه هذا المكان له. ربما سيكون من الأفضل عدم رؤية شيء، هل يجب أن يبقى بدون عبء معرفة أي شيء؟

 

قام يوجين بفحص التل المصنوع من جثث الشياطين. الوجوه المنحوتة التي كانت تصور ذات يوم بألم ورعب تآكلت إلى حد كبير بمرور الوقت، وتشوشت وتكسرت.

بصراحة، إنه مشهد بعيد كل البعد عن الجمال.

 

 

بصراحة، إنه مشهد بعيد كل البعد عن الجمال.

ومع ذلك، ليس باليد حيلة. تم نحت التمثال في اللحظات المضطربة التي أعقبت تحرير المدينة من قبل الحرفيين الذين استعبدهم ملك الشياطين والشياطين. بسبب استعبادهم لفترات طويلة، كانت الكراهية العميقة والغضب متأصلة داخل الحرفيين.

مع تدفق هذه الوحوش، تم إطفاء عدد لا يحصى من الأرواح البشرية. آغاروث، الذي كان يستعد للمعركة التالية، بعد أن هزم ملك الغضب الشيطاني، وجد نفسه لا يتجه نحو ملك الحصار الشيطاني على النحو المنشود ولكن بدلا من ذلك دخل في حرب ضد هذه الوحوش غير المفهومة.

 

 

وجدت هذه المشاعر تجسيدًا طبيعيا خلال إزميلهم ومطارقهم وتشبعت بالتمثال. حمل قبحًا عكس الغضب والمرارة التي أكنوها تجاه ملك الشياطين والشياطين، وهو قبح لا يمكن تجميله.

كل ما ظهر أمامه هو أنقاض محطمة بشكل لا يمكن التعرف عليه. ومع ذلك، إذا غامر أبعد قليلًا، فسوف يصادف شيئًا مؤكدًا، وهو أمر من شأنه أن يثير وعيه الذاتي.

 

“بعد خسارة كل شيء، جاء إلي ملك الغضب الشيطاني وتوسل. تخلى عن كبريائه وانحنى بخضوع. توسل للحصول على رغبة واحدة فقط ليتم الوفاء بها. هل تعرف ما هي؟”

عندما تم الانتهاء من التمثال لأول مرة، على الرغم من عدم اختلاط اللحم أو الدم في مواده، انتشرت رائحة الدم الكريهة في الهواء المحيط به.

 

 

 

لكن تلك هي قصة منذ زمن بعيد.

 

 

 

الآن، فقد التمثال مجده السابق، إلى جانب تلاشي العصر اللامع. هو الآن محمل بالغبار وشابته الشقوق. لم تعد يتألق بهالة مشعة.

 

نظر يوجين إلى الأمام وهو يقف بإستقامة.

قام يوجين بفحص التل المصنوع من جثث الشياطين. الوجوه المنحوتة التي كانت تصور ذات يوم بألم ورعب تآكلت إلى حد كبير بمرور الوقت، وتشوشت وتكسرت.

عندما تم الانتهاء من التمثال لأول مرة، على الرغم من عدم اختلاط اللحم أو الدم في مواده، انتشرت رائحة الدم الكريهة في الهواء المحيط به.

 

أوضح ملك الحصار الشيطاني: “كانت حربك طويلة، لكنها انتهت في النهاية بالهزيمة.”

رفع يوجين نظرته ببطء وثبت عينيه على شيء فوق التل.

بصراحة، إنه مشهد بعيد كل البعد عن الجمال.

 

 

جلس هناك رجل، سيف عظيم حاد متدلي على كتفه.

استمر قلبه في الغضب، وعقله في حالة اضطراب. هذا ليس نتيجة الارتداد من الاشتعال. لا توجد مشكلة في جسده. بدلا من ذلك، روحه تهتز حتى جوهرها. على الرغم من عدم وجود مسارات واضحة في الأنقاض، عرف يوجين غريزيًا أين تقع الطرق وأين يجب أن يتجه.

 

 

آغاروث، إله الحرب.

رفع يوجين يديه وتتبع ملامح وجهه.

 

أجاب يوجين: “لم يكن لديك سبب لمنحه رغبته.”

إنه الرجل الذي حصل على مثل هذا اللقب.

 

 

ظهرت الوحوش الحقيقية من الطرف الآخر من العالم.

تذكر يوجين الوقت الذي تم فيه إنشاء التمثال لأول مرة. كان الحرفيون قد وجهوا الغضب والكراهية ونية القتل أثناء نحت الجثث الشيطانية لكنهم غمروا بالفرح والإيمان والأمل عند نحت تمثال آغاروث.

حمل الامتداد العلوي، الذي يغطي هذا العالم، تشابهًا مع السماء، لكنها ليست سماءً حقًا.

 

 

هذا أمر لا مفر منه، لأن آغاروث هو بالفعل منقذ هذه المدينة. لو لم يشرع في الحرب، لكانت المدينة قد بقيت تحت الحكم الاستبدادي لملك الغضب الشيطاني إلى أجل غير مسمى.

 

 

عندما تم الكشف عن التمثال لأول مرة، حافظ آغاروث على قاعدة صارمة وسط المواطنين المحررين الفرحين. لم يتمكن من الضحك علانية.

آغاروث—

 

لقد إعتزَّ بهذا التمثال، رغم أنه لم يظهر ذلك علانية. وجد أنه من المحرج إلى حد ما أن يعجب علانية بتمثال كبير لنفسه.

 

 

“المجسمات….” غمغم يوجين بابتسامة مريرة.

عندما تم الكشف عن التمثال لأول مرة، حافظ آغاروث على قاعدة صارمة وسط المواطنين المحررين الفرحين. لم يتمكن من الضحك علانية.

 

 

 

“آه….”

 

شعر يوجين بطفرة من الغثيان. وجاء ذلك بمثابة وجع نابض في رأسه. لهث بحثا عن الهواء، وهو يمسك صدره.

 

 

 

هو ما يبدو وحيدًا في هذا المكان، ومع ذلك غمرت أذنيه بنشاز من الأصوات يتردد صداها في ذهنه — صراع المعدن، أصوات التقطيع، الثقب، الكسر، صرخات الكرب، صرخات الحرب المزدهرة، خشخشة أكواب الخمور والضحك.

اضطراب في الألوان المختلطة بدون شكل واضح ابتليت برؤيته، مشهد معقد للغاية بحيث لا يمكن فهمه أو ربما….شيء رفض فهمه.

 

بصراحة، إنه مشهد بعيد كل البعد عن الجمال.

كل ما سمعه هو صوت يمثل الحرب.

 

 

 

صر أسنانه بإحكام وأجبر نفسه على رفع رأسه مرة أخرى.

 

 

 

أمامه وقف التمثال المحطم، وجهه المنحوت بدقة يصعب التعرف عليه الآن. بدت محاولة تصوير وجه آغاروث من الشكل المجزأ مهمة مستحيلة.

 

 

 

ومع ذلك، تذكر يوجين بوضوح كيف هو. لم يضطر حتى إلى تخيل وجه آغاروث.

 

 

 

جالسًا على كومة من الجثث رجل لمحه حتى في الغرفة المظلمة، وهو مشهد ظهر بفعل خاتم آغاروث. لقد سرق لمحة عن ذكريات آغاروث.

صر أسنانه بإحكام وأجبر نفسه على رفع رأسه مرة أخرى.

 

ظهرت الوحوش الحقيقية من الطرف الآخر من العالم.

ولكن هل سرق حقًا لمحة؟

 

رفع يوجين يديه وتتبع ملامح وجهه.

 

 

 

إنها مختلفة.

 

 

كانت إيريس تتوق إلى إجابة على هذا السؤال.

على الرغم من وجود عينين وأنف وفم، فإن وجوه آغاروث ويوجين لايونهارت لا يتشابهان. كما أنه لا يشبه هامل ديناس.

كان لملك فيوري الشيطاني مصلحة راسخة في هذه المدينة. هنا واجه الهزيمة وهرب وفقد أطفاله.

 

كنيسة النور هي الديانة السائدة في هذا العصر. وفقا لنصهم المقدس، إله النور هو أول كائن يعتبر إلهًا في هذا العالم.

ومع ذلك، الثلاثة متماثلين، مختلفين في الجسد ولكن متطابقين في الروح.

 

 

“آه….”

“إنه أنا.” غمغم يوجين.

 

 

 

ترك يديه تسقط.

“….” استمع يوجين بصمت إلى قصة حياته الماضية.

 

 

“لقد كنتُ آغاروث.” ظل صوت يوجين هادئًا وهو يعبر عن حقيقة منسية منذ فترة طويلة.

“ماذا عن ملك الغضب الشيطاني من قبل ثلاثمائة سنة؟” سأل يوجين.

 

 

كنيسة النور هي الديانة السائدة في هذا العصر. وفقا لنصهم المقدس، إله النور هو أول كائن يعتبر إلهًا في هذا العالم.

 

 

 

في الماضي البعيد، قبل ظهور الحضارة في القارة، قبل وجود ملوك الشياطين، كان الوقت قديمًا جدا لدرجة أن الحدود بين الشياطين والوحوش الشيطانية والوحوش لا يمكن تمييزها لدرجة أنه تمت الإشارة إليهم جميعًا ببساطة على أنهم وحوش. خلال تلك الفترة، أشرقت شمس السماء، ولكن عندما يحل الليل، كان بإمكان البشر فقط الانحناء بصمت في الظلام، لأن نار ذلك العصر، على الرغم من أنها ساخنة، لم يمكن أن تبعث الضوء.

استمر قلبه في الغضب، وعقله في حالة اضطراب. هذا ليس نتيجة الارتداد من الاشتعال. لا توجد مشكلة في جسده. بدلا من ذلك، روحه تهتز حتى جوهرها. على الرغم من عدم وجود مسارات واضحة في الأنقاض، عرف يوجين غريزيًا أين تقع الطرق وأين يجب أن يتجه.

 

لا يمكن حتى سماع همس خافت من صوت تيمبست منذ اللحظة التي بدأ فيها السقوط. رفع يوجين رأسه لينظر إلى الأعلى، حيث كشف الباب المتراجع تدريجيًا عن نفسه. لم يفتحه يوجين. بدلا من ذلك، فُتِحَ الباب من تلقاء نفسه قبل دعوة يوجين للدخول.

كان البشر ضعفاء للغاية مقارنة بالوحوش.

كما أخبر تيمبست، هو يخشى مما قد يقدمه هذا المكان له. ربما سيكون من الأفضل عدم رؤية شيء، هل يجب أن يبقى بدون عبء معرفة أي شيء؟

 

صر أسنانه بإحكام وأجبر نفسه على رفع رأسه مرة أخرى.

الوحوش ولدوا من الظلام، وهم سادة الليل. اتحد البشر الضعفاء للوقوف ضدهم ولكن دون جدوى.

لكن تلك هي قصة منذ زمن بعيد.

 

تماما كما حدث قبل ثلاثمائة عام، أدى ظهور ملك الدمار الشيطاني إلى إغراق كل شيء في اليأس.

مع استهلاك المزيد من البشر ونمو الخوف من الوحوش، تقلص النهار بينما طالت الليالي. أدى ذلك إلى زيادة عدد الوحوش وانخفاض عدد السكان.

ماذا كان يتوقع؟ أن شخصا ما قد لا يزال موجودًا في هذه الأرض الجرداء، هذا العالم الصامت؟ ذلك سخيفٌ تمامًا، ناهيك عن القسوة.

 

“بعد خسارة كل شيء، جاء إلي ملك الغضب الشيطاني وتوسل. تخلى عن كبريائه وانحنى بخضوع. توسل للحصول على رغبة واحدة فقط ليتم الوفاء بها. هل تعرف ما هي؟”

تماما كما بدا الأمل ضائعًا تمامًا، نزل نور إلهي من السماء. ظهر الإله. بدد الظلام ومنح السطوع الرائع إلى اللهب الذي كان دافئًا فقط، وأعاد كتابة التاريخ إلى العصر المعروف الآن للجميع.

استذكر يوجين مشهد كومة كبيرة لا يمكن تصورها من الجثث — المئات، لا الآلاف — المنتشرة في ساحة المعركة مثل القمامة الشائعة.

 

صر أسنانه بإحكام وأجبر نفسه على رفع رأسه مرة أخرى.

هذا هو تاريخ العصر الحالي.

 

 

توقفت الحرب مع تراجع ملك الشياطين. تم تحرير البشر المستعبدين من قبل الشياطين، وتدفقت دموعهم وهم يبجلون الشخصية التي أنهت الحرب.

هذه الفترة التي أعقبت عصر الأساطير عندما عاش آغاروث.

 

 

ثم تحول المشهد في لحظة.

لم يستطع يوجين فهم كيف ازدهرت هذه الحقبة. الذكريات التي تطفو على السطح تتعلق بوقت أقدم بكثير، وقت — كيف يجب أن يصيغه — يشبه إلى حد ما الوضع قبل ثلاثمائة عام.

 

 

 

أقام الشياطين وملوك الشياطين في الطرف الآخر من القارة. لقد عاشوا فيما بينهم، مع وجود حدود واضحة بين عالم البشر والشياطين.

 

 

تماما كما حدث قبل ثلاثمائة عام، أدى ظهور ملك الدمار الشيطاني إلى إغراق كل شيء في اليأس.

ثم، في مرحلة ما، عبر ملوك الشياطين والشياطين الحدود. غزوا ودمروا وحكموا العالم البشري.

 

 

 

في مثل هذا الوقت ولد آغاروث، وهو وقت احتدمت فيه المقاومة ضد غزو وهيمنة ملوك الشياطين. أخذ آغاروث الشاب سيفًا وتقدم بشجاعة إلى ساحة المعركة.

 

 

تابع ملك السجن الشيطاني، “ركعت أمام الدمار الذي لا مفر منه، خصمٌ لم يمكنك تحديه أبدًا. وحوش الدمار ذبحت ليس فقط أتباعك ولكن كل فرد من تلك الحقبة.”

أمضى معظم حياته في ساحة المعركة.

كنيسة النور هي الديانة السائدة في هذا العصر. وفقا لنصهم المقدس، إله النور هو أول كائن يعتبر إلهًا في هذا العالم.

 

 

لقد عانى من هزائم، لكن الانتصارات كانت أكثر عددًا بشكل ملحوظ. كل عدو واجهه في المعركة ينتمي إلى عرق الشياطين. رأت شفرة آغاروث العديد من ملوك الشياطين، كل منهم معروف بأسماء مختلفة، وقد التقى الكثيرون منهم بنهايتهم على يده.

 

 

 

“لستُ متأكدًا مما إذا كنتَ تتذكر.” اقترب صوت، يتردد صداه مع هلاك وشيك. “لقد فشلتَ في قتل ملك الغضب الشيطاني. كنت سَـتفوز لو حاربته، لكن ملك الغضب الشيطاني هرب قبل أن تحدث معركة.”

ترك يديه تسقط.

 

كما أخبر تيمبست، هو يخشى مما قد يقدمه هذا المكان له. ربما سيكون من الأفضل عدم رؤية شيء، هل يجب أن يبقى بدون عبء معرفة أي شيء؟

تردد صدى سحب السلاسل بشكل ينذر بالسوء في الخلفية.

أجاب يوجين: “لم يكن لديك سبب لمنحه رغبته.”

 

 

“بعد خسارة كل شيء، جاء إلي ملك الغضب الشيطاني وتوسل. تخلى عن كبريائه وانحنى بخضوع. توسل للحصول على رغبة واحدة فقط ليتم الوفاء بها. هل تعرف ما هي؟”

 

“الانتقام.” أجاب يوجين دون أن يستدير.

 

 

“إنه أنا.” غمغم يوجين.

رفع ملك الحصار الشيطاني نظرته، وأبعد إنتباهه عن ظهر يوجين وثبت عينيه على التمثال القديم الذي نجا.

ببطء، قام بتفحص المناطق المحيطة. بدت بقايا المباني المنهارة من حوله مألوفة وأجنبية في نفس الوقت. دفع يوجين جدارًا ساقطًا بلطف.

 

“….” استمع يوجين دون قول كلمة وهو يحاول فهم المعلومات التي حصل عليها.

صنع ملك الحصار الشيطاني كرسيًا من السلاسل. مع تعبير هادئ، جلس.

 

 

عند سماع هذا الرد، ارتعدت شفاه يوجين.

قال بنبرة محايدة: “لكنه فشل في تحقيق ذلك حتى.”

 

 

رفع رأسه للرؤية أبعد لم يسفر عن نتائج أفضل.

قلَّصَ يوجين قبضتيه بإحكام.

 

 

 

كان آغاروث قد شرع ذات مرة في مشروع شاق لغزو مملكة الشياطين تمامًا. لم يشك أبدًا في جدوى مثل هذا المسعى. كما قال ملك الحصار الشيطاني، كان آغاروث يحظى بالتبجيل باعتباره إله الحرب في تلك الحقبة. لقد ولد إنسانًا ولكنه بلغ الألوهية من خلال العشق الإلهي والتقديس الواسع النطاق.

 

 

بمجرد لمسة، انهار الجدار بعنف، تردد صدى الصوت بشكل مدوي في هذا العالم المقفر. لقد استمع باهتمام، متوقعًا استجابة، ومع ذلك لم تستقبل أي حركات أو ردود فعل الضوضاء المنتشرة.

مع الأتباع الذين غنوا ترانيم الحروب المقدسة، وارتدوا الدروع، وحملوا السيوف، سعى آغاروث إلى القضاء على جميع ملوك الشياطين ومحو عرقهم كله من العالم، وطمح إلى السيادة المطلقة على مملكة الشياطين.

ومع ذلك، الثلاثة متماثلين، مختلفين في الجسد ولكن متطابقين في الروح.

 

“بعد خسارة كل شيء، جاء إلي ملك الغضب الشيطاني وتوسل. تخلى عن كبريائه وانحنى بخضوع. توسل للحصول على رغبة واحدة فقط ليتم الوفاء بها. هل تعرف ما هي؟”

“ولكن كما هو الحال دائمًا، وصلت النهاية فجأة. جاء ذلك قبل أن يتمكن ملك الغضب الشيطاني من البحث عنك، قبل أن تتمكن أنت، الذي بُجِّلَ كإله الحرب، من السير ضدي بسيف مسلول. جاءت نهاية كل شيء بشكل غير متوقع.” واصل ملك الحصار الشيطاني روايته.

آغاروث، إله الحرب.

 

“الانتقام.” أجاب يوجين دون أن يستدير.

تذكر يوجين ذلك جيدًا.

 

 

كنيسة النور هي الديانة السائدة في هذا العصر. وفقا لنصهم المقدس، إله النور هو أول كائن يعتبر إلهًا في هذا العالم.

ظهرت الوحوش الحقيقية من الطرف الآخر من العالم.

“سبب….؟” ظهرت ابتسامة نادرة على وجه ملك الحصار الشيطاني. “أنت لست في منصب يؤهلك للحكم علي. طلب ملك الغضب الشيطاني. لقد قدمت شروطي، وبالتالي، تم التوصل إلى اتفاق وتشكيل وعد. هذا هو كل ما في الأمر.”

 

أمسك قلبه المتذبذب وأجبر قدميه المترددتين على التقدم إلى الأمام. هل يشك في قدرته على التعامل مع الأمر؟ التعامل مع ماذا؟

وحوش خالية من العقل. لم يسعوا إلى التغلب على الخوف وغرسه في البشر ولكن للذبح بلا تفكير. لم يكن الدافع وراء الوحوش هو الشعور بالهدف بل الرغبة البدائية في العنف، وهي طبيعة مرعبة وقفت على حد سواء بين الأساس المنطقي والتصرف الفطري.

اضطراب في الألوان المختلطة بدون شكل واضح ابتليت برؤيته، مشهد معقد للغاية بحيث لا يمكن فهمه أو ربما….شيء رفض فهمه.

 

 

مع تدفق هذه الوحوش، تم إطفاء عدد لا يحصى من الأرواح البشرية. آغاروث، الذي كان يستعد للمعركة التالية، بعد أن هزم ملك الغضب الشيطاني، وجد نفسه لا يتجه نحو ملك الحصار الشيطاني على النحو المنشود ولكن بدلا من ذلك دخل في حرب ضد هذه الوحوش غير المفهومة.

مع الأتباع الذين غنوا ترانيم الحروب المقدسة، وارتدوا الدروع، وحملوا السيوف، سعى آغاروث إلى القضاء على جميع ملوك الشياطين ومحو عرقهم كله من العالم، وطمح إلى السيادة المطلقة على مملكة الشياطين.

 

لقد إعتزَّ بهذا التمثال، رغم أنه لم يظهر ذلك علانية. وجد أنه من المحرج إلى حد ما أن يعجب علانية بتمثال كبير لنفسه.

حقق العديد من الانتصارات. كانت الوحوش أسهل في التغلب عليها مقارنة بملوك الشياطين.

ترك يديه تسقط.

 

جالسًا على كومة من الجثث رجل لمحه حتى في الغرفة المظلمة، وهو مشهد ظهر بفعل خاتم آغاروث. لقد سرق لمحة عن ذكريات آغاروث.

ولكن عندما صار فعل القتل وتحقيق النصر تسلسلا طبيعيا، تغيرت الأمور.

 

 

بصراحة، إنه مشهد بعيد كل البعد عن الجمال.

بدأت الذكريات من الغرفة المظلمة تتراكب مع ذكرياته.

أجاب يوجين: “لم يكن لديك سبب لمنحه رغبته.”

 

“لقد سجنت هيبة وقوة ملك الغضب الشيطاني المظلمة في هذه المدينة حتى يتمكن يوما ما، كما تمنى….شخص يستحق. طفل من سلالته، من وراثته عندما يصل إلى هذه المياه.” أوضح ملك الحصار الشيطاني.

استذكر يوجين مشهد كومة كبيرة لا يمكن تصورها من الجثث — المئات، لا الآلاف — المنتشرة في ساحة المعركة مثل القمامة الشائعة.

 

 

 

لقد تذكر.

كل هؤلاء الأربعة لقوا حتفهم في هذه الأرض.

 

 

اضطراب في الألوان المختلطة بدون شكل واضح ابتليت برؤيته، مشهد معقد للغاية بحيث لا يمكن فهمه أو ربما….شيء رفض فهمه.

قلَّصَ يوجين قبضتيه بإحكام.

 

 

تماما كما حدث قبل ثلاثمائة عام، أدى ظهور ملك الدمار الشيطاني إلى إغراق كل شيء في اليأس.

“تشك في فيرموث؟” سأل ملك الحصار الشيطاني مع الاحتفاظ بإبتسامته. “أو، هل أنت منزعج من فكرة أن روحك وذكرياتك تم العبث بها من قبل ملك شياطين مثلي؟”

 

 

ملك الدمار الشيطاني هو وجود لا ينبغي أبدًا الدخول في معركة معه، ملك شياطين لا مثيل له، شيء مكون من اليأس النقي والخوف. ومع ذلك، الاختلاف الحاسم عن ما حدث قبل ثلاثمائة عام هو أن آغاروث رفض الفرار.

 

 

 

على الرغم من أن دوامة من اليأس والإرهاب هددت بالسيطرة، إلا أن آغاروث اندفع إلى الدمار. كل جندي تابع آغاروث فعل ذلك بثقة لا هوادة فيها، وسار إلى الأمام حتى عندما أثار الخوف صرخات الرعب من داخلهم.

 

 

 

أوضح ملك الحصار الشيطاني: “كانت حربك طويلة، لكنها انتهت في النهاية بالهزيمة.”

 

 

 

الموت.

 

 

 

تابع ملك السجن الشيطاني، “ركعت أمام الدمار الذي لا مفر منه، خصمٌ لم يمكنك تحديه أبدًا. وحوش الدمار ذبحت ليس فقط أتباعك ولكن كل فرد من تلك الحقبة.”

 

أدار يوجين رأسه لرؤية ملك الحصار الشيطاني.

لكن تلك هي قصة منذ زمن بعيد.

 

 

جالسًا على عرش مزين بالسلاسل، قام ملك الحصار الشيطاني بإمالة رأسه، ملاحظًا بإيماءة خاملة، “اعتاد ملك الشياطين على ذلك.”

 

“….” استمع يوجين بصمت إلى قصة حياته الماضية.

على الرغم من وجود عينين وأنف وفم، فإن وجوه آغاروث ويوجين لايونهارت لا يتشابهان. كما أنه لا يشبه هامل ديناس.

 

“هل كان أنت؟” تمكن يوجين من فتح فمه بصعوبة. “لم يكن فيرموث الذي أتم عملية تناسخي، لكن أنت؟”

“حتى ملك الغضب الشيطاني إضطر لمواجهة الأمر في النهاية. الدمار يأتي دائما فجأة….كقانون لا مفر منه. حتى ملوك الشياطين لا يمكنهم فعل الكثير في تلك اللحظة.” تابع ملك الحصار الشيطاني.

أمامه وقف التمثال المحطم، وجهه المنحوت بدقة يصعب التعرف عليه الآن. بدت محاولة تصوير وجه آغاروث من الشكل المجزأ مهمة مستحيلة.

 

ومع ذلك، تذكر يوجين بوضوح كيف هو. لم يضطر حتى إلى تخيل وجه آغاروث.

“هل هذا هو السبب في أنك بقيت هنا؟” سأل يوجين.

 

 

ومع ذلك، ليس باليد حيلة. تم نحت التمثال في اللحظات المضطربة التي أعقبت تحرير المدينة من قبل الحرفيين الذين استعبدهم ملك الشياطين والشياطين. بسبب استعبادهم لفترات طويلة، كانت الكراهية العميقة والغضب متأصلة داخل الحرفيين.

أجاب ملك الحصار الشيطاني: “لقد كان اتفاقا مع ملك الغضب الشيطاني.”

“لستُ متأكدًا مما إذا كنتَ تتذكر.” اقترب صوت، يتردد صداه مع هلاك وشيك. “لقد فشلتَ في قتل ملك الغضب الشيطاني. كنت سَـتفوز لو حاربته، لكن ملك الغضب الشيطاني هرب قبل أن تحدث معركة.”

 

 

أجاب يوجين: “لم يكن لديك سبب لمنحه رغبته.”

 

 

 

“سبب….؟” ظهرت ابتسامة نادرة على وجه ملك الحصار الشيطاني. “أنت لست في منصب يؤهلك للحكم علي. طلب ملك الغضب الشيطاني. لقد قدمت شروطي، وبالتالي، تم التوصل إلى اتفاق وتشكيل وعد. هذا هو كل ما في الأمر.”

“….” نظر يوجين بصمت إلى الأمام وهو يتذكر الماضي.

كان لملك فيوري الشيطاني مصلحة راسخة في هذه المدينة. هنا واجه الهزيمة وهرب وفقد أطفاله.

لقد تذكر.

 

 

“لقد سجنت هيبة وقوة ملك الغضب الشيطاني المظلمة في هذه المدينة حتى يتمكن يوما ما، كما تمنى….شخص يستحق. طفل من سلالته، من وراثته عندما يصل إلى هذه المياه.” أوضح ملك الحصار الشيطاني.

في الماضي البعيد، قبل ظهور الحضارة في القارة، قبل وجود ملوك الشياطين، كان الوقت قديمًا جدا لدرجة أن الحدود بين الشياطين والوحوش الشيطانية والوحوش لا يمكن تمييزها لدرجة أنه تمت الإشارة إليهم جميعًا ببساطة على أنهم وحوش. خلال تلك الفترة، أشرقت شمس السماء، ولكن عندما يحل الليل، كان بإمكان البشر فقط الانحناء بصمت في الظلام، لأن نار ذلك العصر، على الرغم من أنها ساخنة، لم يمكن أن تبعث الضوء.

 

كان لملك فيوري الشيطاني مصلحة راسخة في هذه المدينة. هنا واجه الهزيمة وهرب وفقد أطفاله.

“ماذا عن ملك الغضب الشيطاني من قبل ثلاثمائة سنة؟” سأل يوجين.

اجتاحت نيران الحرب المدينة بشراسة، وعلى الرغم من أن ملك الغضب الشيطاني قاوم بشدة، إلا أنه استسلم في النهاية للهزيمة. في اللحظة التي تم فيها الاستيلاء على المدينة، اختار الهرب، لكن نسله ألقوا بأنفسهم في الفوضى، على أمل إنقاذ حياة والدهم.

 

 

أجاب ملك الحصار الشيطاني: “لقد سألتني ملك الغضب الشيطاني التي لاقت نهايتها على يديك اليوم نفس السؤال.”

جالسًا على عرش مزين بالسلاسل، قام ملك الحصار الشيطاني بإمالة رأسه، ملاحظًا بإيماءة خاملة، “اعتاد ملك الشياطين على ذلك.”

 

كل ما ظهر أمامه هو أنقاض محطمة بشكل لا يمكن التعرف عليه. ومع ذلك، إذا غامر أبعد قليلًا، فسوف يصادف شيئًا مؤكدًا، وهو أمر من شأنه أن يثير وعيه الذاتي.

لقد رفض ملك الحصار الشيطاني الإجابة على السؤال سابقًا. ومع ذلك، ليس هناك سبب لعدم إعطاء إجابة بعد الآن.

 

 

 

“لقد كان عقدًا.”

إنه الرجل الذي حصل على مثل هذا اللقب.

كانت إيريس تتوق إلى إجابة على هذا السؤال.

 

 

 

لو أعطى ملك الحصار الشيطاني إجابة، لما بقيت إيريس في هذه المياه. لقد بقيت هنا لسماع الحقيقة منه.

رفع ملك الحصار الشيطاني نظرته، وأبعد إنتباهه عن ظهر يوجين وثبت عينيه على التمثال القديم الذي نجا.

 

أمسك قلبه المتذبذب وأجبر قدميه المترددتين على التقدم إلى الأمام. هل يشك في قدرته على التعامل مع الأمر؟ التعامل مع ماذا؟

“أبرم ملك الغضب الشيطاني اتفاقًا معي. تمنى أنه عندما يولد من جديد، سيحتفظ بكل الذكريات من حياته السابقة.”

 

عند سماع هذا الرد، ارتعدت شفاه يوجين.

ظهرت الوحوش الحقيقية من الطرف الآخر من العالم.

 

“لستُ متأكدًا مما إذا كنتَ تتذكر.” اقترب صوت، يتردد صداه مع هلاك وشيك. “لقد فشلتَ في قتل ملك الغضب الشيطاني. كنت سَـتفوز لو حاربته، لكن ملك الغضب الشيطاني هرب قبل أن تحدث معركة.”

“لم يكن طلبًا صعبًا. الأمر أبسط بكثير من إبعاد قوة ملك الشياطين وهيبته مع المدينة، خاصة بالنسبة لي. في النهاية، تجسد كَـشيطان، تمامًا كما تمنى، مع الاحتفاظ بذكريات حياته الماضية. لقد جمع القوة لإعادة اكتشاف الذات من ذكرياته وصار ملك شياطين مرة أخرى.” أوضح ملك الحصار الشيطاني.

 

 

 

“….” استمع يوجين دون قول كلمة وهو يحاول فهم المعلومات التي حصل عليها.

 

 

“لقد سجنت هيبة وقوة ملك الغضب الشيطاني المظلمة في هذه المدينة حتى يتمكن يوما ما، كما تمنى….شخص يستحق. طفل من سلالته، من وراثته عندما يصل إلى هذه المياه.” أوضح ملك الحصار الشيطاني.

 “تم استلام الدفعة على شكل روح.” قال ملك الحصار الشيطاني بابتسامة: “كما هو الحال في كثير من الأحيان، الروح هي الكيان نفسه. لتداولها، يحتاج المرء إلى اتفاق ثابت وخضوع. من المستحيل أن يستحوذ ملك الشياطين على روح ملك شياطين آخر. عادة، تختار كيانات مثل ملوك الشياطين الفناء الكامل على الخضوع.”

 

“هل كان أنت؟” تمكن يوجين من فتح فمه بصعوبة. “لم يكن فيرموث الذي أتم عملية تناسخي، لكن أنت؟”

 

“تشك في فيرموث؟” سأل ملك الحصار الشيطاني مع الاحتفاظ بإبتسامته. “أو، هل أنت منزعج من فكرة أن روحك وذكرياتك تم العبث بها من قبل ملك شياطين مثلي؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط