الهاوية (5)
الفصل 381: الهاوية (5)
الحماسة في نظرة أورتوس واضحة بشكل كبير، وهو أمر يمكن أن يشعر به يوجين. وجد أن الأمر محرج بعض الشيء، ولكن إذا فكر في المساعي المستقبلية، فالأمر ليس سيئًا على الإطلاق، أن يكتسب إعجاب أورتوس، الدوق الأكبر والأول من بين أفضل اثني عشر شيموين.
بعد الإبحار لمدة نصف يوم تقريبًا، اكتشفوا سلسلة من الجزر، كبيرة وصغيرة، تقع معًا بشكل وثيق.
“بصراحة، لا يزال من الصعب علينا التعامل مع نوير جيابيلا.” تذمر يوجين بإنزعاج.
يمكن رؤية قرية بدائية في إحدى الجزر.
‘قد أتعرض للصفع عدة مرات. في حين أن مثل هذا الشيء بدا غير مرجح بالنسبة لغيلياد، فقد تكون أنسيلا هي من تفعل ذلك.’ إعتقد يوجين هذا بصدق.
إززز!
القرية التي عاش فيها القراصنة الذين تبعوا إيريس، ولكن في الوقت الحالي، ليس من الممكن رؤية ناجين في القرية. تم تحويل الآلاف من القراصنة المقيمين هناك إلى وحوش متشابكة من خلال قوة إيريس المظلمة، وتم تحويلهم في النهاية إلى رماد وواجهوا نهايتهم عندما تم تفريق قوة ملك الشياطين المظلمة.
“واحد….لم يعد من أعماق البحار، وتوفي اثنان من العمل الزائد أثناء إنتاج بدلات الغوص. الثلاثة المتبقون….قتلوا أنفسهم بضرب رؤوسهم على الفرن.” تحدث القزم بينما الدموع تنهمر على وجهه.
أثناء مرورهم بعدة جزر، ظهرت جزيرة كبيرة مزينة برمز يمثل ملك الغضب الشيطاني. من الواضح بشكل جيد أنها معقل أقامت فيه إيريس وجان الظلام. تطوع يوجين، سيينا وانيسيه لاستكشاف ما أمامهم.
“وجدته.” تحدثت سيينا وهي تسحب عصاها.
“ربما لا تزال هناك بقايا من الطاقات الخطرة المتعلقة بملك الشياطين. نحن الثلاثة سنذهب بمفردنا، لذا يرجى حراسة السفينة.” مر الطلب بدون أي معارضة.
‘ربما في ساحة أو….أمام المدرج مع الكثير من السياح….يمكنهم وضع تمثال يشبهني تمامًا. الآن بعد أن أفكر في الأمر، يبدو أن قوتي الإلهية ستزداد بمجرد أن يقف أورتوس أمام التمثال كل شهرين.’
على وجه الخصوص، أومأ أورتوس، قائد قوة القمع، برأسه بحرارة. بدا أن لديه إيمانًا لا نهائيًا بكلمات يوجين البسيطة.
‘البطل.’ أورتوس ردد عقليا.
‘قد أتعرض للصفع عدة مرات. في حين أن مثل هذا الشيء بدا غير مرجح بالنسبة لغيلياد، فقد تكون أنسيلا هي من تفعل ذلك.’ إعتقد يوجين هذا بصدق.
في البداية، لم يكن أورتوس يحب يوجين حقًا؛ لقد وجد أن يوجين وقح للغاية عندما أجروا محادثة في مسيرة الفرسان.
هذا هو السبب في أنه تركه في الهاوية. من المحتمل أن يؤدي التحديق في تمثال آغاروث إلى مشاعر غير ضرورية. هامل كان حيًا قبل ثلاثمائة عام فقط، وذاكرته من نفس هذا العالم، ولكن آغاروث….أليس من ماضٍ بعيد منذ زمن سحيق، حقبة مختلفة تمامًا؟
انطلقت شعلة سوداء من طرف إصبع يوجين.
في المرة التالية التي التقيا فيها عندما تسلل يوجين ومجموعته للهجوم على لافيرسيا، ولم يعزز أي مشاعر طيبة في ذلك الوقت أيضًا. بدلًا من ذلك، لم يختبر أورتوس سوى المشقة من يوجين.
ومع ذلك، فإن أي استياء متبقي ذاب خلال المعركة ضد ملك الشياطين. الآن، أورتوس يكن إحترامًا عميقًا، وربما حتى تقديسًا، لِـيوجين.
كرهت انيسيه أن يتم تبجيلها كقديسة في يوراس. هي بعيدة كل البعد عن الرغبة في أن تكون معبودة.
لا يهم أن يوجين صغير بما يكفي ليكون ابنه. كلاهما سار في طريق المحارب، ولم يستطع أورتوس إلا أن يتأثر بشدة بكل حركة أظهرها يوجين في المعركة ضد ملك الشياطين. لم تكن براعة يوجين القتالية أقل من إلهية، مما أدى إلى إحياء النار في روح أورتوس التي كانت تتلاشى.
ولكن لن تكون هناك حاجة لفعل ذلك أيضًا. إذا همس بوعد الوصول غير المقيد إلى مواد التنين لصياغة الأسلحة والدروع، فإن الأقزام سيتبعونه بفارغ الصبر إلى عشيرة لايونهارت دون تفكير ثان.
تم تصميم صيغة حلقة اللهب باستخدام الثقب الأبدي كأساس لها، حيث تخلق نجومًا جديدة داخل دوران النجوم. الآن، داخل يوجين هناك مجرة ولدت من صيغة حلقة اللهب التي تطورت. اللهب المولود من هذا الكون أسود قاتم، يشبه سماء الليل التي تحتضن النجوم.
‘يوجين لايونهارت. هو….الشيء الحقيقي. إنه البطل الحقيقي، أكثر بكثير مما يعتقده العالم.’ أفكار أورتوس تشبه التبجيل له.
‘البطل.’ أورتوس ردد عقليا.
“أميليا ميروين، نوير جيابيلا، غافيد ليندمان.” قال يوجين هذه الأسماء مع بريق بارد في عينيه.
الحماسة في نظرة أورتوس واضحة بشكل كبير، وهو أمر يمكن أن يشعر به يوجين. وجد أن الأمر محرج بعض الشيء، ولكن إذا فكر في المساعي المستقبلية، فالأمر ليس سيئًا على الإطلاق، أن يكتسب إعجاب أورتوس، الدوق الأكبر والأول من بين أفضل اثني عشر شيموين.
وفقًا للمعلومات المقدمة، من المفترض أن يكون هناك عشرين قزمًا. ومع ذلك، هناك أربعة عشر فقط في الطابق السفلي.
‘بدلًا من ذلك، إنه شيء جيد.’ فكر يوجين.
يمكن رؤية قرية بدائية في إحدى الجزر.
تحدي ملك الحصار الشيطاني، صعود بابل — بدت هذه المآثر مستحيلة في الوقت الحالي.
وافق يوجين على هذا البيان بكل إخلاص. نوير جيابيلا جشعة. ليست هناك كلمة أخرى لوصف الأمر. على مدى هذه الثلاثمائة عام، ليس هناك على الأرجح أي شيطان آخر عزز قوته ومكانته بقدر ما فعلت نوير. حتى في هذه اللحظة بالذات، قوتها ومكانتها تتزايد. تحظى حديقة جيابيلا الغبية بعشرات الآلاف من الزوار يوميًا، وزادت الطاقة التي يقدمها الزوار من قوة نوير جيابيلا.
في أسوأ السيناريوهات، قد يمزقهم غافيد ليندمان إلى أشلاء في منتصف الطريق خلال الصعود. على عكس المواجهة الأخيرة مع ملك الغضب الشيطاني، ليس لديهم أي فرصة في معركة مفاجئة ضد ملك الحصار الشيطاني. عليهم أن يستعدوا قدر الإمكان.
لقد تمكنوا من طعن نوير بخنجر بينما هي تتملك سكاليا….ولكن هذا كان فقط لدفع نوير بعيدًا. ليس من الممكن أن يلحق هذا ضررًا جسيما بنفسها الحقيقية.
بدلا من الإجابة شفهيا، أظهر يوجين استخدام صيغة اللهب الأبيض.
تضمن هذا الإعداد تعزيز قوته الإلهية جنبًا إلى جنب مع المهام الواضحة للعمل على سحره وصيغة اللهب الأبيض. انيسيه قد أوضحت له ذلك بالفعل، وبإمكان يوجين نفسه أن يشعر بهذا أيضًا — سيحظى بمزيد من القوة الإلهية كلما نمى اسم يوجين لايونهارت وقُدِّسَ أكثر.
انطلقت شعلة سوداء من طرف إصبع يوجين.
ظل فم يوجين مفتوحا في منتصف الطريق بعد سماع اقتراحها.
‘ربما يجب أن أطلب منهم إقامة تمثال لي.’ ظهرت مثل هذه الأفكار بجدية في رأس يوجين.
كرهت انيسيه أن يتم تبجيلها كقديسة في يوراس. هي بعيدة كل البعد عن الرغبة في أن تكون معبودة.
لقد قضى على ملك الغضب الشيطاني، والذي هو عملٌ أصعب بكثير من مهمته الأصلية المتمثلة في القضاء على إمبراطورة القراصنة. بالتأكيد، لن تستطيع العائلة الملكية في شيموين رفض طلبه بعد كل ما فعله من أجلهم.
هذا بالفعل بيان واضح. أطلق دين النور على يوجين لقب البطل.
‘هل كان سيمنحها لي لو طلبت؟’ لم يستطع يوجين منع نفسه من التساؤل.
‘ربما في ساحة أو….أمام المدرج مع الكثير من السياح….يمكنهم وضع تمثال يشبهني تمامًا. الآن بعد أن أفكر في الأمر، يبدو أن قوتي الإلهية ستزداد بمجرد أن يقف أورتوس أمام التمثال كل شهرين.’
كلما فكر يوجين في الأمر، بدا الأمر أكثر منطقية.
“هل هذا حقًا شيء يجب أن تقوليه أنتِ؟” رد يوجين وهو يحس بالإرتباك حقًا.
“لا يمكن حتى وصف هذا بأنه تلميع وجهك بالذهب. إنك تلمعه بالألماس.” ردت سيينا بإنزعاج بعد سماع خطة يوجين: “إنه غرور خالص.”
جلجلة!
لقد قضى على ملك الغضب الشيطاني، والذي هو عملٌ أصعب بكثير من مهمته الأصلية المتمثلة في القضاء على إمبراطورة القراصنة. بالتأكيد، لن تستطيع العائلة الملكية في شيموين رفض طلبه بعد كل ما فعله من أجلهم.
“هل هذا حقًا شيء يجب أن تقوليه أنتِ؟” رد يوجين وهو يحس بالإرتباك حقًا.
‘بدلًا من ذلك، إنه شيء جيد.’ فكر يوجين.
الغرور؟ يمكن أن يتفهم لو قال هذا أي شخص آخر، لكن سيينا، من بين كل الناس؟ بصراحة، أليست سيينا هي الأكثر تفاخرًا بين جميع زملائهم قبل ثلاثمائة عام؟
كرهت انيسيه أن يتم تبجيلها كقديسة في يوراس. هي بعيدة كل البعد عن الرغبة في أن تكون معبودة.
‘اختفت النجوم….’ لكن الجوهر ليس كذلك، أدرك يوجين.
مولون قد أقام بالفعل تمثالًا لنفسه في عاصمة مملكة الرور، لكنه عمل أيضًا على إحياء ذكرى هامل.
“لون لا يناسب البطل….لكن السير يوجين لا يزال نبيلًا ومقدسًا.” همست كريستينا ويداها متشابكتان تصلي.
‘ربما يجب أن أطلب منهم إقامة تمثال لي.’ ظهرت مثل هذه الأفكار بجدية في رأس يوجين.
ثم، هناك تماثيل لفيرموث في منزل عائلة لايونهارت وفي عاصمة كيهل. لكن….هل كان فيرموث مهووسًا بتماثيله الخاصة؟
سبع نجوم….لا، ألا يزال من الممكن أن يطلق عليها سبع نجوم؟ على الرغم من الصلابة في جسده من ارتداد الاشتعال، بفضل الحصول على القليل من الراحة، يمكنه إشعال لهب صغير.
من ناحية أخرى، سيينا مهووسة.
ترك هذا الرد القزم مع فمه مفتوحًا. “من أنت بالضبط….لتكون قادرًا على فعل شيء كهذا؟”
“بصراحة، لا يزال من الصعب علينا التعامل مع نوير جيابيلا.” تذمر يوجين بإنزعاج.
“إنه سوء فهم.” أجابت سيينا وهي تحافظ على وجهها بلا تعابير: “حتى قبل ثلاثمائة عام، لم أكن أتمنى أن يتم نصب شيء مثل تمثال لي في ساحة البلدة! حتى عندما تم رسم صورتي، لم أبتسم وأظهرت عدم الإرتياح لدرجة أن الفنان اضطر إلى تغيير تعابيري.”
ليس لديه نية لإجبارهم.
علق يوجين بجفاف: “على الرغم مما تقولينه الآن، فأنتِ تشيرين دائمًا إلى نفسك باسم سيينا الحكيمة كل يوم.”
ليس لديه نية لإجبارهم.
“هذا….هذه مسألة مختلفة. أنا مختلفة الآن عما كنت عليه قبل ثلاثمائة عام. أيضًا، حسنا، إنها حقيقة أنني سيينا الحكيمة!” ردت سيينا.
قالت كريستينا بابتسامة: “سَـتحب السيدة كارمن هذا، أنا متأكدة.”
قالت كريستينا بابتسامة: “سَـتحب السيدة كارمن هذا، أنا متأكدة.”
“حقًا….لقد كنت الشخص الذي أطلق على نفسه هذه التسمية—” تذمر يوجين.
اتسعت عيون القزم في حالة صدمة، “ما-ماتت؟ إنها ميتة؟ ملك الشياطين….هي؟ ملك الغضب الشيطاني ماتت؟”
“لم أفعل ذلك!” صرخت سيينا في حالة إنكار.
“لـ-لقد ماتوا.” الشخص الذي تحدث هو قزم شاب وهو أول من استعاد وعيه بسبب سحر انيسيه الإلهي.
“لماذا تنكرين حقيقةً يعرفها الجميع بالفعل؟” سأل يوجين.
اتسعت عيون القزم في حالة صدمة، “ما-ماتت؟ إنها ميتة؟ ملك الشياطين….هي؟ ملك الغضب الشيطاني ماتت؟”
إنها حقيقة راسخة أن الحكاية الخيالية اللعينة كانت عملًا تعاونيًا بين انيسيه وسيينا. ومع ذلك، لا تزال سيينا تنكر كونها صاحبة التسمية.…
جلجلة!
لماذا كان عليه يجب أن يثور، هل هناك خطر حدوث ذلك مرة أخرى في المستقبل؟ إذا كان الأمر كذلك….هل يجب أن يدمره؟ أو يجب أن يختمه؟
الطاقة السحرية في الغلاف الجوي في أنقى صورها. عندما تسكن هذه الطاقة السحرية داخل الإنسان وتتجلى من خلال إرادة المرء، فإنها تختلط بشخصيته.
“من فضلك تجاهل كلمات سيينا الحمقاء. إنها لا تستحق أن يستمع لها أحد.” قالت انيسيه وهي تطوي جناحيها من الضوء بعد هبوطها على الجزيرة، “أنا مع هامل في هذا. وأنا أتفق مع رأيك. التماثيل هي وسيلة سهلة ومريحة لجذب العبادة. لكنني أعتقد أنه يمكن استخدام طرق أكثر جرأة في هذا الشأن.”
‘أحتاج إلى التحقق من سيف المون لايت أيضًا.’ فكر يوجين في شيء آخر يحتاج إلى اهتمامه.
“طرق أكثر جرأة؟” رد يوجين، مفتونًا.
‘البطل.’ أورتوس ردد عقليا.
ولكن لن تكون هناك حاجة لفعل ذلك أيضًا. إذا همس بوعد الوصول غير المقيد إلى مواد التنين لصياغة الأسلحة والدروع، فإن الأقزام سيتبعونه بفارغ الصبر إلى عشيرة لايونهارت دون تفكير ثان.
أوضحت انيسيه: “مثل جعل البابوية تعترف بك كَـقديس لدين النور وإقامة تماثيل لك في جميع أنحاء يوراس.”
ظل فم يوجين مفتوحا في منتصف الطريق بعد سماع اقتراحها.
ظل فم يوجين مفتوحا في منتصف الطريق بعد سماع اقتراحها.
يمكن رؤية قرية بدائية في إحدى الجزر.
“لماذا أنتَ مندهش؟ على الرغم من عدم الإعلان رسميًا، إلا أنك تعتبر بالفعل قديسًا في دين النور.”
تضمن هذا الإعداد تعزيز قوته الإلهية جنبًا إلى جنب مع المهام الواضحة للعمل على سحره وصيغة اللهب الأبيض. انيسيه قد أوضحت له ذلك بالفعل، وبإمكان يوجين نفسه أن يشعر بهذا أيضًا — سيحظى بمزيد من القوة الإلهية كلما نمى اسم يوجين لايونهارت وقُدِّسَ أكثر.
هذا بالفعل بيان واضح. أطلق دين النور على يوجين لقب البطل.
بدا الأمر كما لو أنه لم يبق أحد الناجين في الجزيرة التي بقي فيها القراصنة. وينطبق الشيء نفسه على الرهائن الذين اختطفهم القراصنة والعمال الذين أخذوا من القرية. حولت إيريس، التي صارت ملك الشياطين، كل البشر الذين رأتهم إلى كائنات وحشية. ومع ذلك، لا يزال هناك ناجون في هذه الجزيرة. طفت سيينا ببطء لأعلى في الهواء. تم رفع يوجين وكريستينا أيضًا بسحر سيينا.
منذ ثلاثمائة عام، كان سيد السيف المقدس آلتاير يسمى البطل. في الواقع، يعتبر فيرموث أحد القديسين في دين النور حتى يومنا هذا، وتم نصب أكثر من العشرات من تماثيل فيرموث في يوراس.
النجوم هي رمز لصيغة اللهب الأبيض. حدد عدد النجوم مرحلة صيغة اللهب الأبيض. لكن الآن، ليست هناك نجوم داخل يوجين.
أوضحت انيسيه: “في الحقيقة، حتى لو لم نطلب ذلك، فهذا شيء ستقوم به البابوية بنفسها.”
إذا أصبحت حقيقة إخضاع ملك الغضب الشيطاني معروفة، فلن تكون هناك طريقة لبقاء يوراس، أمة من المتعصبين، ثابتة. سَـيعلنون بفارغ الصبر أن إله النور مع يوجين وينتهي بهم الأمر بإقامة تمثال له في ساحة الشمس.
“نصب التماثيل ليست الطريقة الوحيدة، أليس كذلك؟” تبعت سيينا يوجين وانيسيه وسعلت سعالًا مزيفًا. “يمكن تحقيق المزيد من المآثر التي من شأنها أن تجعل اسمك يكون معروفًا أكثر، صحيح؟ لحسن الحظ، يوجين، لا يزال هناك العديد من الأوغاد الموجودين لقتلهم.”
“……” قرر يوجين الحفاظ على صمته وعدم تخيل هذا الإحتمال.
أوغاد يجب قتلهم.
تحدي ملك الحصار الشيطاني، صعود بابل — بدت هذه المآثر مستحيلة في الوقت الحالي.
“أميليا ميروين، نوير جيابيلا، غافيد ليندمان.” قال يوجين هذه الأسماء مع بريق بارد في عينيه.
إذا أصبحت حقيقة إخضاع ملك الغضب الشيطاني معروفة، فلن تكون هناك طريقة لبقاء يوراس، أمة من المتعصبين، ثابتة. سَـيعلنون بفارغ الصبر أن إله النور مع يوجين وينتهي بهم الأمر بإقامة تمثال له في ساحة الشمس.
أجابت سيينا وهي تضيق عينيها: “الأضعف هي تلك الساحرة السوداء أميليا ميروين.”
الغرور؟ يمكن أن يتفهم لو قال هذا أي شخص آخر، لكن سيينا، من بين كل الناس؟ بصراحة، أليست سيينا هي الأكثر تفاخرًا بين جميع زملائهم قبل ثلاثمائة عام؟
من ناحية أخرى، سيينا مهووسة.
“بصراحة، لا يزال من الصعب علينا التعامل مع نوير جيابيلا.” تذمر يوجين بإنزعاج.
لقد تمكنوا من طعن نوير بخنجر بينما هي تتملك سكاليا….ولكن هذا كان فقط لدفع نوير بعيدًا. ليس من الممكن أن يلحق هذا ضررًا جسيما بنفسها الحقيقية.
“قد يكون غافيد ليندمان يصير أقوى مع ملك الحصار الشيطاني، لكن نوير جيابيلا مختلفة. قد يكون لديها أعظم جشع بين الشياطين، أليس كذلك؟” قالت سيينا.
وافق يوجين على هذا البيان بكل إخلاص. نوير جيابيلا جشعة. ليست هناك كلمة أخرى لوصف الأمر. على مدى هذه الثلاثمائة عام، ليس هناك على الأرجح أي شيطان آخر عزز قوته ومكانته بقدر ما فعلت نوير. حتى في هذه اللحظة بالذات، قوتها ومكانتها تتزايد. تحظى حديقة جيابيلا الغبية بعشرات الآلاف من الزوار يوميًا، وزادت الطاقة التي يقدمها الزوار من قوة نوير جيابيلا.
هذا هو السبب في أنه تركه في الهاوية. من المحتمل أن يؤدي التحديق في تمثال آغاروث إلى مشاعر غير ضرورية. هامل كان حيًا قبل ثلاثمائة عام فقط، وذاكرته من نفس هذا العالم، ولكن آغاروث….أليس من ماضٍ بعيد منذ زمن سحيق، حقبة مختلفة تمامًا؟
منذ ثلاثمائة عام، كان سيد السيف المقدس آلتاير يسمى البطل. في الواقع، يعتبر فيرموث أحد القديسين في دين النور حتى يومنا هذا، وتم نصب أكثر من العشرات من تماثيل فيرموث في يوراس.
“بالحديث عن التماثيل، السير يوجين، لماذا لم تحضر تمثال آغاروث؟” سألت كريستينا بينما تبطئ وتيرتها وتقف بجانب يوجين.
على وجه الخصوص، أومأ أورتوس، قائد قوة القمع، برأسه بحرارة. بدا أن لديه إيمانًا لا نهائيًا بكلمات يوجين البسيطة.
سعل يوجين بهدوء مع تجنب نظرة كريستينا المتلألئة. “شعرت أنه من الصواب تركه هناك.”
“هل هذا حقًا شيء يجب أن تقوليه أنتِ؟” رد يوجين وهو يحس بالإرتباك حقًا.
“أوه….هل هذا صحيح؟” سألت كريستينا.
لقد تمكنوا من طعن نوير بخنجر بينما هي تتملك سكاليا….ولكن هذا كان فقط لدفع نوير بعيدًا. ليس من الممكن أن يلحق هذا ضررًا جسيما بنفسها الحقيقية.
“طرق أكثر جرأة؟” رد يوجين، مفتونًا.
“حتى لو كانت هذه هي حياتي الماضية، أنا بالكاد أتذكر أي شيء. محاولة التذكر قد تسبب المزيد من الارتباك….بعد كل شيء، إنه شيء من الماضي.” أوضح يوجين.
ظل فم يوجين مفتوحا في منتصف الطريق بعد سماع اقتراحها.
من ناحية أخرى، سيينا مهووسة.
هذا هو السبب في أنه تركه في الهاوية. من المحتمل أن يؤدي التحديق في تمثال آغاروث إلى مشاعر غير ضرورية. هامل كان حيًا قبل ثلاثمائة عام فقط، وذاكرته من نفس هذا العالم، ولكن آغاروث….أليس من ماضٍ بعيد منذ زمن سحيق، حقبة مختلفة تمامًا؟
‘هل كان سيمنحها لي لو طلبت؟’ لم يستطع يوجين منع نفسه من التساؤل.
علق يوجين بجفاف: “على الرغم مما تقولينه الآن، فأنتِ تشيرين دائمًا إلى نفسك باسم سيينا الحكيمة كل يوم.”
لو طلب من ملك الحصار الشيطاني ذكريات آغاروث، هل كان سَـيسمح لِـيوجين بالتذكر؟ بغض النظر عما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا، لا يبدو أنه سيكون أمرًا سهلًا. ربما كان ملك الحصار الشيطاني سيطلب شيئًا في المقابل….أو يتفاخر بأنه سيخبر يوجين بمجرد وصوله إلى بابل.
“بصراحة، لا يزال من الصعب علينا التعامل مع نوير جيابيلا.” تذمر يوجين بإنزعاج.
من ناحية أخرى، شعرت كريستينا بالندم. ‘أردت أن أراه.’
يوجين لايونهارت الحالي، هامل ديناس منذ ثلاثمائة عام وإله الحرب العتيق، آغاروث — أرادت كريستينا معرفة كل شيء عن يوجين.
إذا أصبحت حقيقة إخضاع ملك الغضب الشيطاني معروفة، فلن تكون هناك طريقة لبقاء يوراس، أمة من المتعصبين، ثابتة. سَـيعلنون بفارغ الصبر أن إله النور مع يوجين وينتهي بهم الأمر بإقامة تمثال له في ساحة الشمس.
“كيف هي صيغة اللهب الأبيض؟ هل هي على حالها؟” سألت سيينا عندما رفعت عصاها.
سبع نجوم….لا، ألا يزال من الممكن أن يطلق عليها سبع نجوم؟ على الرغم من الصلابة في جسده من ارتداد الاشتعال، بفضل الحصول على القليل من الراحة، يمكنه إشعال لهب صغير.
‘قد أتعرض للصفع عدة مرات. في حين أن مثل هذا الشيء بدا غير مرجح بالنسبة لغيلياد، فقد تكون أنسيلا هي من تفعل ذلك.’ إعتقد يوجين هذا بصدق.
بدلا من الإجابة شفهيا، أظهر يوجين استخدام صيغة اللهب الأبيض.
“نصب التماثيل ليست الطريقة الوحيدة، أليس كذلك؟” تبعت سيينا يوجين وانيسيه وسعلت سعالًا مزيفًا. “يمكن تحقيق المزيد من المآثر التي من شأنها أن تجعل اسمك يكون معروفًا أكثر، صحيح؟ لحسن الحظ، يوجين، لا يزال هناك العديد من الأوغاد الموجودين لقتلهم.”
سبع نجوم….لا، ألا يزال من الممكن أن يطلق عليها سبع نجوم؟ على الرغم من الصلابة في جسده من ارتداد الاشتعال، بفضل الحصول على القليل من الراحة، يمكنه إشعال لهب صغير.
القرية التي عاش فيها القراصنة الذين تبعوا إيريس، ولكن في الوقت الحالي، ليس من الممكن رؤية ناجين في القرية. تم تحويل الآلاف من القراصنة المقيمين هناك إلى وحوش متشابكة من خلال قوة إيريس المظلمة، وتم تحويلهم في النهاية إلى رماد وواجهوا نهايتهم عندما تم تفريق قوة ملك الشياطين المظلمة.
إذا أصبحت حقيقة إخضاع ملك الغضب الشيطاني معروفة، فلن تكون هناك طريقة لبقاء يوراس، أمة من المتعصبين، ثابتة. سَـيعلنون بفارغ الصبر أن إله النور مع يوجين وينتهي بهم الأمر بإقامة تمثال له في ساحة الشمس.
إززز!
وفقًا للمعلومات المقدمة، من المفترض أن يكون هناك عشرين قزمًا. ومع ذلك، هناك أربعة عشر فقط في الطابق السفلي.
“وجدته.” تحدثت سيينا وهي تسحب عصاها.
انطلقت شعلة سوداء من طرف إصبع يوجين.
أجابت سيينا وهي تضيق عينيها: “الأضعف هي تلك الساحرة السوداء أميليا ميروين.”
‘لا توجد نجوم.’ فكر يوجين وهو يتفقد نفسه.
عندما انقلبت الأرض تمامًا، ظهر الأقزام. كلهم مستلقون على الأرض كما لو أنهم على شفا الموت.
النجوم هي رمز لصيغة اللهب الأبيض. حدد عدد النجوم مرحلة صيغة اللهب الأبيض. لكن الآن، ليست هناك نجوم داخل يوجين.
التحول في صيغة اللهب الأبيض ناتجٌ عن أشياء متعددة — حقد يوجين، نية القتل التي يكنها تجاه ملك الشياطين، قوة آغاروث الإلهية وإرادة يوجين. بقي التغيير على صيغة اللهب الأبيض ولم يختفي.
من ناحية أخرى، شعرت كريستينا بالندم. ‘أردت أن أراه.’
‘اختفت النجوم….’ لكن الجوهر ليس كذلك، أدرك يوجين.
يوجين لايونهارت الحالي، هامل ديناس منذ ثلاثمائة عام وإله الحرب العتيق، آغاروث — أرادت كريستينا معرفة كل شيء عن يوجين.
تم تصميم صيغة حلقة اللهب باستخدام الثقب الأبدي كأساس لها، حيث تخلق نجومًا جديدة داخل دوران النجوم. الآن، داخل يوجين هناك مجرة ولدت من صيغة حلقة اللهب التي تطورت. اللهب المولود من هذا الكون أسود قاتم، يشبه سماء الليل التي تحتضن النجوم.
قالت كريستينا بابتسامة: “سَـتحب السيدة كارمن هذا، أنا متأكدة.”
لقد تمكنوا من طعن نوير بخنجر بينما هي تتملك سكاليا….ولكن هذا كان فقط لدفع نوير بعيدًا. ليس من الممكن أن يلحق هذا ضررًا جسيما بنفسها الحقيقية.
“……” قرر يوجين الحفاظ على صمته وعدم تخيل هذا الإحتمال.
تضمن هذا الإعداد تعزيز قوته الإلهية جنبًا إلى جنب مع المهام الواضحة للعمل على سحره وصيغة اللهب الأبيض. انيسيه قد أوضحت له ذلك بالفعل، وبإمكان يوجين نفسه أن يشعر بهذا أيضًا — سيحظى بمزيد من القوة الإلهية كلما نمى اسم يوجين لايونهارت وقُدِّسَ أكثر.
“لون لا يناسب البطل….لكن السير يوجين لا يزال نبيلًا ومقدسًا.” همست كريستينا ويداها متشابكتان تصلي.
منذ ثلاثمائة عام، كان سيد السيف المقدس آلتاير يسمى البطل. في الواقع، يعتبر فيرموث أحد القديسين في دين النور حتى يومنا هذا، وتم نصب أكثر من العشرات من تماثيل فيرموث في يوراس.
“لقد أخفتهم بعمق شديد. من الواضح أنها لم ترغب في أن يهربوا، هاه؟” علَّقتْ سيينا.
على الجانب الآخر، كشفت سيينا عن تعويذة استكشافية أثناء التحديق في شعلة يوجين بابتسامة خبيثة قبل التعليق، “هذا صحيح من قبل أيضًا، ولكن الآن، الطاقة السحرية الخاص بك….أيضًا….قوية. إنها عنيفة وغريبة.”
الطاقة السحرية في الغلاف الجوي في أنقى صورها. عندما تسكن هذه الطاقة السحرية داخل الإنسان وتتجلى من خلال إرادة المرء، فإنها تختلط بشخصيته.
“نصب التماثيل ليست الطريقة الوحيدة، أليس كذلك؟” تبعت سيينا يوجين وانيسيه وسعلت سعالًا مزيفًا. “يمكن تحقيق المزيد من المآثر التي من شأنها أن تجعل اسمك يكون معروفًا أكثر، صحيح؟ لحسن الحظ، يوجين، لا يزال هناك العديد من الأوغاد الموجودين لقتلهم.”
من النجم السادس فصاعدًا، خضعت صيغة اللهب الأبيض لتغييرات اعتمادًا على مستخدمها. لكن صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين لم تعد معروفة على أنها تخصص لايونهارت. كل ما بقي متشابهًا إلى حد ما هو أن الطاقة السحرية إرتفعت مثل اللهب. كل شيء آخر قد تغير كثيرًا تحت تأثير يوجين.
“طرق أكثر جرأة؟” رد يوجين، مفتونًا.
بعنف وقسوة.
تحدي ملك الحصار الشيطاني، صعود بابل — بدت هذه المآثر مستحيلة في الوقت الحالي.
“هل هذا حقًا شيء يجب أن تقوليه أنتِ؟” رد يوجين وهو يحس بالإرتباك حقًا.
“هذا أفضل.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب.
‘ربما في ساحة أو….أمام المدرج مع الكثير من السياح….يمكنهم وضع تمثال يشبهني تمامًا. الآن بعد أن أفكر في الأمر، يبدو أن قوتي الإلهية ستزداد بمجرد أن يقف أورتوس أمام التمثال كل شهرين.’
فقط بعد التعافي الكامل يمكنه اختبار والتحقق من أشياء مختلفة بقوته المكتشفة حديثًا. من المستحيل القيام بذلك في الوقت الحالي.
أثناء مرورهم بعدة جزر، ظهرت جزيرة كبيرة مزينة برمز يمثل ملك الغضب الشيطاني. من الواضح بشكل جيد أنها معقل أقامت فيه إيريس وجان الظلام. تطوع يوجين، سيينا وانيسيه لاستكشاف ما أمامهم.
“ربما لا تزال هناك بقايا من الطاقات الخطرة المتعلقة بملك الشياطين. نحن الثلاثة سنذهب بمفردنا، لذا يرجى حراسة السفينة.” مر الطلب بدون أي معارضة.
‘أحتاج إلى التحقق من سيف المون لايت أيضًا.’ فكر يوجين في شيء آخر يحتاج إلى اهتمامه.
“أين….أين الإمبراطورة، آه، آه، لا، أين هي ملك الشياطين؟ أين هي صاحبة الجلالة؟” ارتجف صوت القزم. على الرغم من الإساءة، جعله الخوف يشير إلى إيريس على أنها صاحبة الجلالة.
لماذا كان عليه يجب أن يثور، هل هناك خطر حدوث ذلك مرة أخرى في المستقبل؟ إذا كان الأمر كذلك….هل يجب أن يدمره؟ أو يجب أن يختمه؟
لو طلب من ملك الحصار الشيطاني ذكريات آغاروث، هل كان سَـيسمح لِـيوجين بالتذكر؟ بغض النظر عما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا، لا يبدو أنه سيكون أمرًا سهلًا. ربما كان ملك الحصار الشيطاني سيطلب شيئًا في المقابل….أو يتفاخر بأنه سيخبر يوجين بمجرد وصوله إلى بابل.
أطلق يوجين تنهيدة عميقة.
“وجدته.” تحدثت سيينا وهي تسحب عصاها.
إنها حقيقة راسخة أن الحكاية الخيالية اللعينة كانت عملًا تعاونيًا بين انيسيه وسيينا. ومع ذلك، لا تزال سيينا تنكر كونها صاحبة التسمية.…
بدا الأمر كما لو أنه لم يبق أحد الناجين في الجزيرة التي بقي فيها القراصنة. وينطبق الشيء نفسه على الرهائن الذين اختطفهم القراصنة والعمال الذين أخذوا من القرية. حولت إيريس، التي صارت ملك الشياطين، كل البشر الذين رأتهم إلى كائنات وحشية. ومع ذلك، لا يزال هناك ناجون في هذه الجزيرة. طفت سيينا ببطء لأعلى في الهواء. تم رفع يوجين وكريستينا أيضًا بسحر سيينا.
بدلا من الإجابة شفهيا، أظهر يوجين استخدام صيغة اللهب الأبيض.
بعد الإبحار لمدة نصف يوم تقريبًا، اكتشفوا سلسلة من الجزر، كبيرة وصغيرة، تقع معًا بشكل وثيق.
كو-كو-كو-كونغ!
“هذا أفضل.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب.
اهتزت الأرض وبدأت في التحرك. على الرغم من أن سيينا لم تتعافى تمامًا من المعركة مع ملك الشياطين، إلا أن فتح سطح هذه المنطقة هي مهمة بسيطة.
“لقد أخفتهم بعمق شديد. من الواضح أنها لم ترغب في أن يهربوا، هاه؟” علَّقتْ سيينا.
“هذا أفضل.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب.
عندما انقلبت الأرض تمامًا، ظهر الأقزام. كلهم مستلقون على الأرض كما لو أنهم على شفا الموت.
غسل الشعور بالرضا يوجين عندما أعلن إنجازه.
لا يهم أن يوجين صغير بما يكفي ليكون ابنه. كلاهما سار في طريق المحارب، ولم يستطع أورتوس إلا أن يتأثر بشدة بكل حركة أظهرها يوجين في المعركة ضد ملك الشياطين. لم تكن براعة يوجين القتالية أقل من إلهية، مما أدى إلى إحياء النار في روح أورتوس التي كانت تتلاشى.
وفقًا للمعلومات المقدمة، من المفترض أن يكون هناك عشرين قزمًا. ومع ذلك، هناك أربعة عشر فقط في الطابق السفلي.
“لم أفعل ذلك!” صرخت سيينا في حالة إنكار.
“لـ-لقد ماتوا.” الشخص الذي تحدث هو قزم شاب وهو أول من استعاد وعيه بسبب سحر انيسيه الإلهي.
في الواقع، لدى أنسيلا كل الحق لفعل ذلك.
هذا هو السبب في أنه تركه في الهاوية. من المحتمل أن يؤدي التحديق في تمثال آغاروث إلى مشاعر غير ضرورية. هامل كان حيًا قبل ثلاثمائة عام فقط، وذاكرته من نفس هذا العالم، ولكن آغاروث….أليس من ماضٍ بعيد منذ زمن سحيق، حقبة مختلفة تمامًا؟
“واحد….لم يعد من أعماق البحار، وتوفي اثنان من العمل الزائد أثناء إنتاج بدلات الغوص. الثلاثة المتبقون….قتلوا أنفسهم بضرب رؤوسهم على الفرن.” تحدث القزم بينما الدموع تنهمر على وجهه.
تم تصميم صيغة حلقة اللهب باستخدام الثقب الأبدي كأساس لها، حيث تخلق نجومًا جديدة داخل دوران النجوم. الآن، داخل يوجين هناك مجرة ولدت من صيغة حلقة اللهب التي تطورت. اللهب المولود من هذا الكون أسود قاتم، يشبه سماء الليل التي تحتضن النجوم.
“أين….أين الإمبراطورة، آه، آه، لا، أين هي ملك الشياطين؟ أين هي صاحبة الجلالة؟” ارتجف صوت القزم. على الرغم من الإساءة، جعله الخوف يشير إلى إيريس على أنها صاحبة الجلالة.
“لماذا تنكرين حقيقةً يعرفها الجميع بالفعل؟” سأل يوجين.
علق يوجين بجفاف: “على الرغم مما تقولينه الآن، فأنتِ تشيرين دائمًا إلى نفسك باسم سيينا الحكيمة كل يوم.”
أجاب يوجين: “لقد ماتت.”
‘لا توجد نجوم.’ فكر يوجين وهو يتفقد نفسه.
بعد الإبحار لمدة نصف يوم تقريبًا، اكتشفوا سلسلة من الجزر، كبيرة وصغيرة، تقع معًا بشكل وثيق.
اتسعت عيون القزم في حالة صدمة، “ما-ماتت؟ إنها ميتة؟ ملك الشياطين….هي؟ ملك الغضب الشيطاني ماتت؟”
“لقد ماتت. لهذا السبب أنا هنا الآن.” أجاب يوجين.
يوجين لايونهارت الحالي، هامل ديناس منذ ثلاثمائة عام وإله الحرب العتيق، آغاروث — أرادت كريستينا معرفة كل شيء عن يوجين.
“من….الذي قتل ملك الغضب الشيطاني بحق كل ما هو حي؟” سأل القزم.
من ناحية أخرى، سيينا مهووسة.
“أنا فعلت.” قال يوجين.
ترك هذا الرد القزم مع فمه مفتوحًا. “من أنت بالضبط….لتكون قادرًا على فعل شيء كهذا؟”
أجاب يوجين: “لقد ماتت.”
“يوجين لايونهارت.”
في أسوأ السيناريوهات، قد يمزقهم غافيد ليندمان إلى أشلاء في منتصف الطريق خلال الصعود. على عكس المواجهة الأخيرة مع ملك الغضب الشيطاني، ليس لديهم أي فرصة في معركة مفاجئة ضد ملك الحصار الشيطاني. عليهم أن يستعدوا قدر الإمكان.
غسل الشعور بالرضا يوجين عندما أعلن إنجازه.
“لماذا أنتَ مندهش؟ على الرغم من عدم الإعلان رسميًا، إلا أنك تعتبر بالفعل قديسًا في دين النور.”
‘يجب أن أجعل الأقزام يصنعون التماثيل.’ فكر بارتياح.
قالت كريستينا بابتسامة: “سَـتحب السيدة كارمن هذا، أنا متأكدة.”
بعد أن أنقذهم من حافة الجوع أو الاختناق تحت الأرض، إعتقدَ يوجين أنهم سيوافقون بسعادة على نحت التماثيل بامتنان.
أوغاد يجب قتلهم.
جلجلة!
‘سوف نحتاج إلى جلب عدد قليل منهم إلى منزل لايونهارت الرئيسي.’ لم ينس يوجين مهمته الأصلية.
لقد قضى على ملك الغضب الشيطاني، والذي هو عملٌ أصعب بكثير من مهمته الأصلية المتمثلة في القضاء على إمبراطورة القراصنة. بالتأكيد، لن تستطيع العائلة الملكية في شيموين رفض طلبه بعد كل ما فعله من أجلهم.
ليس لديه نية لإجبارهم.
“لم أفعل ذلك!” صرخت سيينا في حالة إنكار.
“حقًا….لقد كنت الشخص الذي أطلق على نفسه هذه التسمية—” تذمر يوجين.
ولكن لن تكون هناك حاجة لفعل ذلك أيضًا. إذا همس بوعد الوصول غير المقيد إلى مواد التنين لصياغة الأسلحة والدروع، فإن الأقزام سيتبعونه بفارغ الصبر إلى عشيرة لايونهارت دون تفكير ثان.
على الرغم من أن المناقشة مع عائلة شيموين الملكية ستكون ضرورية، إلا أنه من غير المحتمل أن يرفضوا إطلاق سراح عدد قليل من الأقزام عندما يكون قد قضى على ملك الشياطين من أجلهم.
ظل فم يوجين مفتوحا في منتصف الطريق بعد سماع اقتراحها.
‘إلى قصر لايونهارت….’ فكر يوجين في وجهتهم التالية.
سبع نجوم….لا، ألا يزال من الممكن أن يطلق عليها سبع نجوم؟ على الرغم من الصلابة في جسده من ارتداد الاشتعال، بفضل الحصول على القليل من الراحة، يمكنه إشعال لهب صغير.
بعنف وقسوة.
في اللحظة التي تذكر فيها وطنه، ظهرت وجوه غيلياد، أنسيلا وسيان في ذهنه.
في المرة التالية التي التقيا فيها عندما تسلل يوجين ومجموعته للهجوم على لافيرسيا، ولم يعزز أي مشاعر طيبة في ذلك الوقت أيضًا. بدلًا من ذلك، لم يختبر أورتوس سوى المشقة من يوجين.
بعد أن أنقذهم من حافة الجوع أو الاختناق تحت الأرض، إعتقدَ يوجين أنهم سيوافقون بسعادة على نحت التماثيل بامتنان.
اختفى كل حماسه وسعادته فجأة.
“هذا….هذه مسألة مختلفة. أنا مختلفة الآن عما كنت عليه قبل ثلاثمائة عام. أيضًا، حسنا، إنها حقيقة أنني سيينا الحكيمة!” ردت سيينا.
غيم الظلام على تعبير يوجين. مع تنهد، أدار رأسه، يحدق في السفن الراسية ليست بعيدة في البحر. الآن، سيل قد استيقظت من نومها.
من النجم السادس فصاعدًا، خضعت صيغة اللهب الأبيض لتغييرات اعتمادًا على مستخدمها. لكن صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين لم تعد معروفة على أنها تخصص لايونهارت. كل ما بقي متشابهًا إلى حد ما هو أن الطاقة السحرية إرتفعت مثل اللهب. كل شيء آخر قد تغير كثيرًا تحت تأثير يوجين.
‘قد أتعرض للصفع عدة مرات. في حين أن مثل هذا الشيء بدا غير مرجح بالنسبة لغيلياد، فقد تكون أنسيلا هي من تفعل ذلك.’ إعتقد يوجين هذا بصدق.
“لـ-لقد ماتوا.” الشخص الذي تحدث هو قزم شاب وهو أول من استعاد وعيه بسبب سحر انيسيه الإلهي.
في الواقع، لدى أنسيلا كل الحق لفعل ذلك.
“كيف هي صيغة اللهب الأبيض؟ هل هي على حالها؟” سألت سيينا عندما رفعت عصاها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
