نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 387

إنتصار

إنتصار

الفصل 387 : إنتصار

 هزيمة الملكة الشيطانية أمرًا لم يجد أوسيريس متعة فيه. فمجرد فكرة أن “إيريس قد أصبحت ملكة شياطين” سريالية للغاية بحيث لا يمكن التعامل معه.

زعيم كنيسة النور وبابا إمبراطورية يوراس المقدسة، آيوريوس.

 لكن ستراوت الثاني قاطعه “ومع ذلك، أليسوا مجرد برابرة يشعلون النيران عن طريق فرك الأغصان في الغابة؟ لولا حماية هيلموث، لكنا قد دسناهم منذ فترة طويلة وقمنا بتطهير الغابة. الآن مع غياب الحماية التي توفرها قبيلة كوتشيلا، ألم يحن الوقت للقيام بذلك؟”

 رافائيل الصليبي، وفرسان صليب الدم، ورجال الدين المدربين سرًا.

 “هؤلاء الكهنة… هل يمكن أن يكونوا كهنة المعركة الغامضين الذين دربهم يوراس سرًا؟” تأمل الإمبراطور ستراوت الثاني.

 إذا نطق البابا بكلمة، فإن جميع المؤمنين في يوراس سيصبحون بكل سرور محاربيه. ومع ذلك، غادر البابا الدولة البابوية ولم يكن معه سوى بضع مئات إلى جانبه.

ترجمة نيرو

قام إمبراطور إمبراطورية كيهل بخطوته أيضًا. حيث استدعى ستراوت الثاني ألتشيستر بتعبير لاذع. تم حشد فرسان التنين الأبيض بعد عشر دقائق فقط من محادثتهم الجريئة.

“العفو؟” سأل ألتشيستر.

حافظ الإمبراطور على تعبيره اللاذع طوال الاجتماع، وبعد اختتامه، غادر القصر الإمبراطوري بتنهدات ثقيلة.

 ” من فضلك، يا صاحب الجلالة، امتنع عن قول مثل هذه الأشياء” قال ألشيستر.

اتخذ آروث أيضاً بعض الإجراءً. اجتمع الملك دايندولف، وولي العهد هونين، ورئيس سحرة البلاط، ونخبة السحرة تحت قيادته. بالإضافة إلى ثلاثة من سادة الأبراج أيضًا.

على الرغم من إدراكه لقدرات أورتوس ومواهبه، عرف ألشيستر أن أورتوس هيمان ليس شخصًا يتمتع بمكانة أخلاقية عالية.

 لا يزال مكان وجود بلزاك لودبيث، سيد البرج الأسود، مجهولاً. علاوة على ذلك، استقال سيد البرج الأخضر جينريك أوسمان من منصبه خجلًا بعد مواجهته مع سيينا، ولم يتم تعيين رئيس برج جديد مكانه بعد.

خلال مسيرة الفرسان، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن نهاية القسم. كان أوسيريس حاضرا. نهاية الوعد ستكون بمثابة وقف لثلاثة قرون من السلام…. ارتجف أوسيريس وهو يقضم أظافره بفارغ الصبر.

على هذا النحو، لقد تمت تعبئة جميع أسياد برج أروث الحاليين والمتاحين.

على الرغم من انقراض قبيلة كوتشيلا، لا يرغب ملك الحصار الشيطاني ولا الدول الأخرى في رؤية إمبراطورية كيهل تصبح أكثر هيمنة.

 في الشمال، حدق الملك الوحش آمان رور في ليهينجار البعيدة.

 في الواقع، لم تتمكن شيموين حتى من التنافس مع مملكة رور الشمالية القاحلة أو مملكة نهاما الصحراوية.

 بقي الملك المؤسس للمملكة وسلفه، الملك الشجاع، في العزلة. ومع ذلك… لو سمع الملك الشجاع الأخبار وكان حراً في التصرف، اعتقد آمان دون أدنى شك أنه سيغادر المملكة.

 “رجل واحد يحرك القارة بأكملها”، أدرك ستراوت الثاني.

مسلحًا بهذه القناعة، غامر آمان بالخروج من التندرة ( شوف ويكيبيديا) مع فرسان الأنياب البيضاء.

 لقد دعا إلى الرحلة الاستكشافية على عجل لأن إيريس اختطفت عددًا كبيرًا من الحرفيين الأقزام.

لم تكن الدول هي الوحيدة المتأثرة. فقد نشأ أيضا محارب عظيم في أعماق غابة سمر، مكان لم تمسه الحضارة.

بعد أن هلكت قبيلة كوتشيلا، صارت قبيلة زوران على أعتاب السيطرة على الغابة العظيمة.

 “بالتفكير في الأمر الآن، إنهم ليسوا بهذه العظمة. فلولا الإذن الرحيم من إمبراطوريتنا، لما عبر ذلك البربري الحدود، ناهيك عن طلب المساعدة من لايونهارت”، أعلن ستراوت الثاني.

إيفاتار جاهاف، الزعيم الشاب لقبيلة زوران، حشد محاربيه برمحه. على عكس الدول الأخرى، لم يكن هناك بوابة ملتوية في غابتهم.

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

 ومع ذلك، فإن نعمة الغابة المشبعة بإيفاتار فتحت طريقًا عبر الغابة لتسريع خطواتهم.

 هذا إذا نجحت قبيلة زوران في توحيد الغابة الشاسعة.

 القارة بأكملها تتحرك.

“العفو؟” سأل ألتشيستر.

***

 “آمل ألا يحدث ذلك”، جاء رد ألتشيستر.

 لقد أحدثت الوحش فوضى كقائدة لأسطول القراصنة في البحار الجنوبية لأكثر من ثلاثمائة سنة. ومع ذلك، فإن إخضاع إيريس، أو الأميرة السحيقة، أو إمبراطورة القراصنة، على الرغم من مراقبتها عن كثب من قبل القارة، لم يكن كافيًا لإثارة القارة.

 هزيمة الملكة الشيطانية أمرًا لم يجد أوسيريس متعة فيه. فمجرد فكرة أن “إيريس قد أصبحت ملكة شياطين” سريالية للغاية بحيث لا يمكن التعامل معه.

 ولكن قد أصبحت تلك الأميرة السحيقة ملكة شياطين في الطرف الجنوبي من القارة.

 “ألا تفهم يا سيدي ألتشيستر؟ في الحرب ضد أعداء القبيلة، آل كوتشيلا، ألم يلعب أحد رعايانا من كيهل، يوجين ليونهارت، دورًا محوريًا؟” نفخ الإمبراطور ستراوت الثاني صدره بفخر وهو يقول ذلك.

أصبح يوجين لايونهارت، وكريستينا روجيريس، وسيينا ميردين، الذين لم يشاركوا في الرحلة الاستكشافية الأولية، رأس الحربة في هزيمة هذة الملكة الشيطانية.

 “يبدو أن الآخرين يرون الشيء نفسه،” لاحظ ستراوت الثاني.

 قصة تناسب الأساطير والخرافات صارت تتكشف في الواقع.

إفاتار يشع بقوة مماثلة لأي من المحاربين الهائلين في القارة. وليس فقط هو. كل محارب أحضره معه يبعث شعورا بالقوة مثل أي عضو في فرسان التنين الأبيض.

أمر… أمر لا يصدق. كيف يمكن للأميرة السحيقة، من عرق الجان المظلم، أن تصبح ملكة شياطين؟ لا، هذا يمكن فهمه.

على الرغم من إدراكه لقدرات أورتوس ومواهبه، عرف ألشيستر أن أورتوس هيمان ليس شخصًا يتمتع بمكانة أخلاقية عالية.

 لكنه أن يتم هزيمتها؟

حافظ الإمبراطور على تعبيره اللاذع طوال الاجتماع، وبعد اختتامه، غادر القصر الإمبراطوري بتنهدات ثقيلة.

 “ماذا يحدث…؟” أمسك الملك أوسيريس أنيموس برأسه المتألم وهو يتنهد بعمق.

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

 لقد أرسلتهم للتعامل مع قرصان، وقد عادوا بعد هزيمة… ملكة شياطين؟

 لم تكن هناك حاجة لجلب الجيوش لمجرد الاحتفال. لكن يوراس وأروث وروهر أحضروا جميعًا قوات النخبة. حتى زعيم قبيلة سمر جاء مع محاربيه. بدت نيتهم ​​المشتركة واضحة: حماية البطل بأي ثمن في أي موقف غير متوقع.

 لقد دعا إلى الرحلة الاستكشافية على عجل لأن إيريس اختطفت عددًا كبيرًا من الحرفيين الأقزام.

 إذا نطق البابا بكلمة، فإن جميع المؤمنين في يوراس سيصبحون بكل سرور محاربيه. ومع ذلك، غادر البابا الدولة البابوية ولم يكن معه سوى بضع مئات إلى جانبه.

تم اختطاف عشرين حرفيًا فقط، لكنهم كانوا حرفيين ماهرين. لم يكن من المبالغة القول إن هؤلاء العشرين يمثلون إرث عرقهم.

 لقد أحدثت الوحش فوضى كقائدة لأسطول القراصنة في البحار الجنوبية لأكثر من ثلاثمائة سنة. ومع ذلك، فإن إخضاع إيريس، أو الأميرة السحيقة، أو إمبراطورة القراصنة، على الرغم من مراقبتها عن كثب من قبل القارة، لم يكن كافيًا لإثارة القارة.

شعر أوسيريس بالحاجة إلى كبح إيريس منذ أن أصبحت عدوانية بشكل متزايد. ومع ذلك، كان الدافع الفعلي للبعثة هو تهدئة إضرابات الأقزام واحتجاجاتهم.

 كان حكام الإمبراطوريات العظيمة يقيسون بعضهم البعض. وسادت أجواء متوترة المنطقة. كان أوسيريس مترددًا في التقدم إلى الأمام وسط مثل هذه الصحبة المرعبة. وبعد فترة من الوقت، استجمع شجاعته أخيرًا وتقدم للأمام.

كان أحد الأشياء المثيرة للإرتياح هو أن البعثة أنقذت الحرفيين الأقزام المختطفين… على الرغم من التكلفة الباهظة.

 لو فقط… استطعت أن أكون جزءًا من ذلك فكر ألتشيستر للمرة الألف.

 أطلق الملك أوسيريس تنهيدة مرهقة عميقة أخرى.

“همف….” شخر الإمبراطور ستراوت الثاني، ومن الواضح أنه منزعج من رد فعل ألتشيستر الوقح.

 “هيلموت” تحولت أفكار الملك أوسيريس بشكل طبيعي إلى مملكة الشياطين.

“….” لم يكن ألشيستر متأكدًا من كيفية الرد على هذا المنطق المشوه.

 هزيمة الملكة الشيطانية أمرًا لم يجد أوسيريس متعة فيه. فمجرد فكرة أن “إيريس قد أصبحت ملكة شياطين” سريالية للغاية بحيث لا يمكن التعامل معه.

 “بالتفكير في الأمر الآن، إنهم ليسوا بهذه العظمة. فلولا الإذن الرحيم من إمبراطوريتنا، لما عبر ذلك البربري الحدود، ناهيك عن طلب المساعدة من لايونهارت”، أعلن ستراوت الثاني.

 بدلاً من ذلك، سيطر الخوف على أوسيريس.

كان أحد الأشياء المثيرة للإرتياح هو أن البعثة أنقذت الحرفيين الأقزام المختطفين… على الرغم من التكلفة الباهظة.

 ماذا لو شعر ملك الحصار الشيطاني، حاكم هيلموث. بشيء غير عادي تجاه هذه الملكة الشيطانية حديثة العهد.

 بقي الملك المؤسس للمملكة وسلفه، الملك الشجاع، في العزلة. ومع ذلك… لو سمع الملك الشجاع الأخبار وكان حراً في التصرف، اعتقد آمان دون أدنى شك أنه سيغادر المملكة.

 ماذا لو أن موت هذه الملكة الشيطانية قد يثير استفزاز حاكم هيلموث؟

 “الملك الوحش أمان رور… هل هو هنا بسبب إرادة مولون الشجاع؟ أم لأنه يعترف بنفسه على أنه سليل بطل عظيم؟ إن لم يكن أيًا منهما، إذًا…” قال ستراوت الثاني متأملًا وهو ينظر إلى الوفد القادم من رور. هل من الممكن أن الملك الوحش على علم بهوية يوجين لايونهارت الحقيقية باعتبارها تناسخًا لهامل الغبي؟ ربما هناك علاقة غير معروفة بين الملك الوحش ويوجين. …

بغض النظر عن السبب، ماذا لو تغيرت أفكار ملك الحصار الشيطاني؟

أمر… أمر لا يصدق. كيف يمكن للأميرة السحيقة، من عرق الجان المظلم، أن تصبح ملكة شياطين؟ لا، هذا يمكن فهمه.

خلال مسيرة الفرسان، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن نهاية القسم. كان أوسيريس حاضرا. نهاية الوعد ستكون بمثابة وقف لثلاثة قرون من السلام…. ارتجف أوسيريس وهو يقضم أظافره بفارغ الصبر.

أي فكرة عن القضاء على الملكة الشيطانية تسببت في انهيار تعبيره.

 انتصار.

 “نعم، قد أفهم هذا، ولكن ماذا عن تعالف معدات الشياطين ؟ غيابهم معبر. كلام دون أفعال” تذمر الإمبراطور.

 على الرغم من أن القرصانة قد تحولت إلى ملكة شياطين، إلا أن البعثة حققت إنجازًا أسطوريًا.

زعيم كنيسة النور وبابا إمبراطورية يوراس المقدسة، آيوريوس.

هل عليهم أن يعدوا احتفالا كبيرا لعودتهم؟ ولكن ألن يثير مثل هذا الحدث ملك الحصار الشيطاني؟ تُقام مهرجانات لا حصر لها ويتم الاحتفال بها كل عام في جزيرة شيدور.

 لو فقط… استطعت أن أكون جزءًا من ذلك فكر ألتشيستر للمرة الألف.

المواطنون مدمنون على الاحتفالات النابضة بالحياة. يشعلون بحماس لا يتمكن حتى الملك من إخماده. وقد انتشر الخبر بالفعل في جميع أنحاء الجزيرة حول عودة أسطول مكون من عشرات السفن.

 لقد دعا إلى الرحلة الاستكشافية على عجل لأن إيريس اختطفت عددًا كبيرًا من الحرفيين الأقزام.

وحتى بدون مرسوم أوسيريس، المواطنون يستعدون بالفعل لاحتفال كبير. فهل ينبغي عليه، خوفًا من الغضب المحتمل لملك الحصار الشيطاني، أن يأمر المواطنين بالبقاء في منازلهم؟

قام إمبراطور إمبراطورية كيهل بخطوته أيضًا. حيث استدعى ستراوت الثاني ألتشيستر بتعبير لاذع. تم حشد فرسان التنين الأبيض بعد عشر دقائق فقط من محادثتهم الجريئة.

لم يكن لدى أوسيريس إجابة على هذا السؤال.

 “ألا تفهم يا سيدي ألتشيستر؟ في الحرب ضد أعداء القبيلة، آل كوتشيلا، ألم يلعب أحد رعايانا من كيهل، يوجين ليونهارت، دورًا محوريًا؟” نفخ الإمبراطور ستراوت الثاني صدره بفخر وهو يقول ذلك.

 ومع ذلك، فقد واجه الواقع قبل أن يتمكن حتى من اتخاذ قرار بشأن معضلته. لا يمكن اعتبار شيموين أمة صغيرة. على الرغم من أن أراضيها تتكون في معظمها من جزر، إلا أنه يمكن اعتبارها قوة هائلة، حتى لو لم تتمكن من منافسة الإمبراطوريات.

 إنه قوي فكر ألتشيستر.

ومع ذلك، لم تكن من بين أقوى القوى في القارة. من منظور عسكري، لم تتمكن شيموين من التنافس مع الإمبراطوريتين ومملكة آروث السحرية.

 ومع ذلك، فإن نعمة الغابة المشبعة بإيفاتار فتحت طريقًا عبر الغابة لتسريع خطواتهم.

 في الواقع، لم تتمكن شيموين حتى من التنافس مع مملكة رور الشمالية القاحلة أو مملكة نهاما الصحراوية.

 لا يزال مكان وجود بلزاك لودبيث، سيد البرج الأسود، مجهولاً. علاوة على ذلك، استقال سيد البرج الأخضر جينريك أوسمان من منصبه خجلًا بعد مواجهته مع سيينا، ولم يتم تعيين رئيس برج جديد مكانه بعد.

بغض النظر عن مدى قوة الأمة، فإنها لا تستطيع إعلان الحجر في هذه الظروف. في مواجهة الشخصيات البارزة القادمة من مختلف البلدان، شعر أوسيريس بأنه محاصر.

على الرغم من انقراض قبيلة كوتشيلا، لا يرغب ملك الحصار الشيطاني ولا الدول الأخرى في رؤية إمبراطورية كيهل تصبح أكثر هيمنة.

الأمر نفسه تجاه برابرة غابة سمر، ناهيك عن الدول المختلفة. كان عملاء التجارة البحرية الرئيسيون لشيموين هم الجزر الخارجية والقبائل المختلفة في غابة سمر بسبب افتقارهم إلى بوابات ملتوية.

 سيدة كارمن، أستطيع أن أفهم، ولكن يا حسرة أنني لم أتمكن من القتال في معركة شارك فيها السير أورتوس، فكر ألتشيستر محبطًا.

وفي النهاية، لم يكن أمام أوسيريس خيار سوى فتح أبواب القصر. دخل زعماء الدول المختلفة -مع مئات الجنود لكل منهم- عاصمة شيموين كما لو كانت طبيعية فقط.

 “حتى البرابرة من الغابة العظيمة قد جاءوا”، سخر الإمبراطور ستراوت الثاني من المحاربين من قبيلة زوران.

 في الشمال، حدق الملك الوحش آمان رور في ليهينجار البعيدة.

إمبراطورية كيهل وغابة سمر العظيمة بعيدتين كل البعد عن الحلفاء. فكيهل يرغب منذ فترة طويلة في غزو الغابة الشاسعة. إذا لم يدعم ملك الحصار الشيطاني حرية سكان الغابة، لكان من الممكن أن يتم ضمها إلى كيهل منذ فترة طويلة

 “ماذا يحدث…؟” أمسك الملك أوسيريس أنيموس برأسه المتألم وهو يتنهد بعمق.

 ” هؤلاء الناس الوقحون والأنانيون”، فكر الإمبراطور ستراوت الثاني بازدراء.

 على الرغم من أن القرصانة قد تحولت إلى ملكة شياطين، إلا أن البعثة حققت إنجازًا أسطوريًا.

 ان  لإمبراطور ستراوت الثاني يحتقر سكان غابة سامار الأصليين.

 “همف….” أطلق الإمبراطور ستراوت الثاني شخيرًا عقليًا.

 مقاومة حكم الإمبراطورية؟ بدا الأمر رومانسيًا في الكتب،  لكن سكان الغابة الأصليين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني في أي فرصة يرونها. علاوة على ذلك، لجأ المجرمون من جميع أنحاء القارة إلى الغابة الخارجة عن القانون.

 إن إقامة علاقات ودية سيكون مفيدًا إذا لم يتمكنوا من السيطرة على غابة سمر بالقوة.

وفي بعض الأحيان، مواطنو الإمبراطورية يختفون داخل الغابة، وهناك أوقات تطلب فيها فدية باهظة مقابل سلامتهم.

من الناحية المثالية، كان يتمنى لو أن يوجين لم يقترب منه أبدًا. لكن هذا الأمل قد تحطم بالفعل. كان يأمل فقط أن يظل ملك الحصار الشيطاني صامتًا حتى تأتي تلك اللحظة، ملتزمًا بوعده.

” إفاتار جاهاف إنه شاب على وشك توحيد سمر” همس ألتشيستر ونظراته مثبتة على إفاتار.

 “همف…. ألم يكن هذا الإنجاز ممكنًا بمساعدة إمبراطورية كيهل؟” علق الإمبراطور ستراوت الثاني.

 أشيع أن الشاب يبلغ من العمر 22 عامًا فقط…

 هزيمة الملكة الشيطانية أمرًا لم يجد أوسيريس متعة فيه. فمجرد فكرة أن “إيريس قد أصبحت ملكة شياطين” سريالية للغاية بحيث لا يمكن التعامل معه.

 إنه قوي فكر ألتشيستر.

 قال ألتشيستر “مهم… يا صاحب الجلالة، إن التقليل من قدرات الزعيم الشاب قد يكون أمرًا غير حكيم. وبالنظر إلى المناخ السياسي، فإن تعزيز العلاقات الودية مع الزعيم إيفاتار سيكون -“

إفاتار يشع بقوة مماثلة لأي من المحاربين الهائلين في القارة. وليس فقط هو. كل محارب أحضره معه يبعث شعورا بالقوة مثل أي عضو في فرسان التنين الأبيض.

 علاوة على ذلك هم يحشدون جنودهم للتدريب لأغراض العرض. ومع ذلك، لم يظهر أي ممثل من التحالف، باستثناء إمبراطورية يوراس المقدسة. كان من الواضح أنهم يخشون التداعيات من هيلموث وملك الحصار الشيطاني.

“هل كانوا دائمًا بهذه القوة؟” تساءل ألتشيستر، بقد رأى إمكانيات غير مؤكدة وغير مستغلة في قبائل الغابة العظيمة، لكن الزعيم  الشاب قد تجاوز هو ومحاربيه تلك التوقعات بسهولة.

الإمبراطور ستراوت الثاني شعر بتحسن طفيف في مزاجه.

إذا قام إيفاتار وقبيلة زوران بتوحيد غابة سمر بهذه الطريقة، فيمكن أن يصبحوا قبيلة هائلة قادرة على السيطرة على أي مملكة متدنية.

 في النهاية، كل هذه التموجات سببها رجل واحد، يوجين لايونهارت. تنهد الإمبراطور ستراوت الثاني بعمق وهو يفكر في هذا.

 “همف…. ألم يكن هذا الإنجاز ممكنًا بمساعدة إمبراطورية كيهل؟” علق الإمبراطور ستراوت الثاني.

 “على أية حال…. تجمع عدد قليل جدًا. انظر إليهم جميعًا” تمتم الإمبراطور ستراوت الثاني بينما كان يسحب نظرته من إيفاتار.

“العفو؟” سأل ألتشيستر.

 في الشمال، حدق الملك الوحش آمان رور في ليهينجار البعيدة.

 “ألا تفهم يا سيدي ألتشيستر؟ في الحرب ضد أعداء القبيلة، آل كوتشيلا، ألم يلعب أحد رعايانا من كيهل، يوجين ليونهارت، دورًا محوريًا؟” نفخ الإمبراطور ستراوت الثاني صدره بفخر وهو يقول ذلك.

 “لا بد أن بابا الإمبراطورية المقدسة يفكر في شيء مماثل. علاوة على ذلك، كريستينا روجرس، قديسة الإمبراطورية المقدسة، شاركت في الحملة أيضًا، لا يمكنهم ببساطة تجاهل بطل النور “علق ألتشيستر بقبضته المشدودة.

 “عبر الشاب البربري الحدود وسعى يائسًا لزيارة ملكية لايونهارت. وطلب مساعدتهم في الحرب ضد قبيلة كوتشيلا، أليس كذلك؟” تابع ستراوت الثاني.

 لم يكن يوجين فقط المتورط في حرب الغابة عظيمة. بل شارك ثلاثة من أسياد أبراج من أروث وحتى قديسة الإمبراطورية المقدسة. لكن ألم يكن محور كل ذلك هو يوجين لايونهارت رعية كيهل؟

“….” لم يكن ألشيستر متأكدًا من كيفية الرد على هذا المنطق المشوه.

على هذا النحو، تفتخر ناهاما الآن بأكبر تجمع للسحرة السود، في المرتبة الثانية بعد هيلموث. وفي قلب قوتهم وقفت أميليا ميروين، المستشارة الموثوقة لسلطان ناهاما.

 “بالتفكير في الأمر الآن، إنهم ليسوا بهذه العظمة. فلولا الإذن الرحيم من إمبراطوريتنا، لما عبر ذلك البربري الحدود، ناهيك عن طلب المساعدة من لايونهارت”، أعلن ستراوت الثاني.

 “همف…. ألم يكن هذا الإنجاز ممكنًا بمساعدة إمبراطورية كيهل؟” علق الإمبراطور ستراوت الثاني.

 لم يكن يوجين فقط المتورط في حرب الغابة عظيمة. بل شارك ثلاثة من أسياد أبراج من أروث وحتى قديسة الإمبراطورية المقدسة. لكن ألم يكن محور كل ذلك هو يوجين لايونهارت رعية كيهل؟

 “همف….” أطلق الإمبراطور ستراوت الثاني شخيرًا عقليًا.

الإمبراطور ستراوت الثاني شعر بتحسن طفيف في مزاجه.

“ربما يكونون حذرين من رد فعل هيلموث” أجاب ألشيستر. لمملكة ناهاما الصحراوية علاقات طويلة الأمد مع هيلموث. عادة ما يسكن السحرة السود الزنزانات تحت الأرض في الصحراء.

أي فكرة عن القضاء على الملكة الشيطانية تسببت في انهيار تعبيره.

الإمبراطور ستراوت الثاني شعر بتحسن طفيف في مزاجه.

يرى الإمبراطور ستراوت الثاني أنه يجب تجنب أي صراع مع الديدان الطفيلية بأي ثمن. لقد أراد تجنب إثارة ملك الحصار الشيطاني والبحث عن طرق لتمديد القسم، حتى لو كان ذلك يعني السيطرة على عقل البطل، يوجين لايونهارت.

 “بالتفكير في الأمر الآن، إنهم ليسوا بهذه العظمة. فلولا الإذن الرحيم من إمبراطوريتنا، لما عبر ذلك البربري الحدود، ناهيك عن طلب المساعدة من لايونهارت”، أعلن ستراوت الثاني.

لكن قدرة “الغرفة” التي مُنحت لعائلة كيهل الملكية من فيرموث العظيم لم يكن لها أي تأثير على يوجين. علاوة على ذلك، يوجين هو تجسيد للبطل هامل منذ ثلاثمائة عام….

ترجمة نيرو

 “همف….” أطلق الإمبراطور ستراوت الثاني شخيرًا عقليًا.

الأمر نفسه تجاه برابرة غابة سمر، ناهيك عن الدول المختلفة. كان عملاء التجارة البحرية الرئيسيون لشيموين هم الجزر الخارجية والقبائل المختلفة في غابة سمر بسبب افتقارهم إلى بوابات ملتوية.

 تضاءل الشعور الإيجابي العابر. كان وجه الإمبراطور الثاني ملتويًا في نفور كما لو أنه ذاق غائطا.

يمكن القول أن آروث جاء من أجل سيينا و يوراس من أجل القديسة، لاكن لن ينكر احد أن يوجين لايونهارت يقف في قلب كل شيء. حتى القبائل البربرية في غابة سمر أتت إلى هنا من أجل يوجين.

 تذكر الضرب الذي ناله من يوجين، والتوبيخ من سيينا الحكيمة، وحتى سرقة بطاقات الهوية الفارغة، التي كانت مخصصة لكبار جواسيس الإمبراطورية، زاد الثقل علي.

 ولكن قد أصبحت تلك الأميرة السحيقة ملكة شياطين في الطرف الجنوبي من القارة.

 قال ألتشيستر “مهم… يا صاحب الجلالة، إن التقليل من قدرات الزعيم الشاب قد يكون أمرًا غير حكيم. وبالنظر إلى المناخ السياسي، فإن تعزيز العلاقات الودية مع الزعيم إيفاتار سيكون -“

 على الرغم من أن القرصانة قد تحولت إلى ملكة شياطين، إلا أن البعثة حققت إنجازًا أسطوريًا.

 لكن ستراوت الثاني قاطعه “ومع ذلك، أليسوا مجرد برابرة يشعلون النيران عن طريق فرك الأغصان في الغابة؟ لولا حماية هيلموث، لكنا قد دسناهم منذ فترة طويلة وقمنا بتطهير الغابة. الآن مع غياب الحماية التي توفرها قبيلة كوتشيلا، ألم يحن الوقت للقيام بذلك؟”

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

 ” من فضلك، يا صاحب الجلالة، امتنع عن قول مثل هذه الأشياء” قال ألشيستر.

 لكنه أن يتم هزيمتها؟

” لا بأس اذن . إذا كنت ترغب في تنمية علاقات ودية مع هؤلاء البرابرة، فسوف أعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع الغابة العظيمة كجدول أعمال أساسي للإمبراطورية هذا العام،” تحدث الإمبراطور ستراوت الثاني كما لو كان يمنح معروفًا على مضض.

أصبح يوجين لايونهارت، وكريستينا روجيريس، وسيينا ميردين، الذين لم يشاركوا في الرحلة الاستكشافية الأولية، رأس الحربة في هزيمة هذة الملكة الشيطانية.

على الرغم من انقراض قبيلة كوتشيلا، لا يرغب ملك الحصار الشيطاني ولا الدول الأخرى في رؤية إمبراطورية كيهل تصبح أكثر هيمنة.

” لا بأس اذن . إذا كنت ترغب في تنمية علاقات ودية مع هؤلاء البرابرة، فسوف أعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع الغابة العظيمة كجدول أعمال أساسي للإمبراطورية هذا العام،” تحدث الإمبراطور ستراوت الثاني كما لو كان يمنح معروفًا على مضض.

 إن إقامة علاقات ودية سيكون مفيدًا إذا لم يتمكنوا من السيطرة على غابة سمر بالقوة.

 لقد أحدثت الوحش فوضى كقائدة لأسطول القراصنة في البحار الجنوبية لأكثر من ثلاثمائة سنة. ومع ذلك، فإن إخضاع إيريس، أو الأميرة السحيقة، أو إمبراطورة القراصنة، على الرغم من مراقبتها عن كثب من قبل القارة، لم يكن كافيًا لإثارة القارة.

 “في هذه الحالة، يمكننا المطالبة رسميًا بالتعويض عن المشاكل التي حدثت أثناء العبور إلى حدودنا من غابة سمر” قال ستراوت الثاني.

 لم يكن يوجين فقط المتورط في حرب الغابة عظيمة. بل شارك ثلاثة من أسياد أبراج من أروث وحتى قديسة الإمبراطورية المقدسة. لكن ألم يكن محور كل ذلك هو يوجين لايونهارت رعية كيهل؟

 هذا إذا نجحت قبيلة زوران في توحيد الغابة الشاسعة.

 “البطل لم يتوجه بعد إلى قلعة ملك الشياطين”. فكر ستراوت الثاني، وكان تعبير وجهه مزيج معقد من المشاعر.

 “على أية حال…. تجمع عدد قليل جدًا. انظر إليهم جميعًا” تمتم الإمبراطور ستراوت الثاني بينما كان يسحب نظرته من إيفاتار.

 “الملك الوحش أمان رور… هل هو هنا بسبب إرادة مولون الشجاع؟ أم لأنه يعترف بنفسه على أنه سليل بطل عظيم؟ إن لم يكن أيًا منهما، إذًا…” قال ستراوت الثاني متأملًا وهو ينظر إلى الوفد القادم من رور. هل من الممكن أن الملك الوحش على علم بهوية يوجين لايونهارت الحقيقية باعتبارها تناسخًا لهامل الغبي؟ ربما هناك علاقة غير معروفة بين الملك الوحش ويوجين. …

 على حد علم الإمبراطور، البابا آيوريوس لم يغادر مملكة يوراس المقدسة إلا مرتين خلال العقود العديدة التي تلت تنصيبه على العرش : مرة خلال مسيرة الفرسان السابقة والآن.

 “نعم، قد أفهم هذا، ولكن ماذا عن تعالف معدات الشياطين ؟ غيابهم معبر. كلام دون أفعال” تذمر الإمبراطور.

 “لدى هذا الرجل العجوز مؤخرة ثقيلة. حتى أثناء تتويجي، وكذلك في معظم الأحداث الإمبراطورية المهمة، هو أرسل فقط رسالة مكتوبة بخط اليد” تذمر ستراوت الثاني.

تلقى ألشيستر أيضًا توجيهات كارمن خلال سنوات شبابه وبالتالي احترمها. ومع ذلك، كان احترامه لأورتوس شبه معدوم.

 “أليس هذا حدثًا حاسمًا يمكن أن يقرر ويعطل مصير القارة؟ حتى أنت حاضر يا صاحب الجلالة” أجاب ألتشيستر.

إذا طلب يوجين المساعدة سرًا، لكان ألتشيستر قد وضع كل شيء جانبًا، باستثناء سيفه، واتبع خطى يوجين. منذ أن شاهد يوجين يواجه مولون الشجاع، ملك الحصار الشيطاني، وجافيد ليندمان في مسيرة الفرسان ، لقد استقرت شعلة الرغبة هذه في قلب ألتشيستر.

“همف….” شخر الإمبراطور ستراوت الثاني، ومن الواضح أنه منزعج من رد فعل ألتشيستر الوقح.

 “هؤلاء الكهنة… هل يمكن أن يكونوا كهنة المعركة الغامضين الذين دربهم يوراس سرًا؟” تأمل الإمبراطور ستراوت الثاني.

 بصدق، لم يكن الإمبراطور ستراوت الثاني متحمسًا للتواجد في هذا التجمع. على الرغم من أنه تصرف بإخلاص من أجل سلامة الإمبراطورية، إلا أن تردده في المقام الأول بسبب وجود البطل، يوجين، تناسخ هامل الغبي.

 ان  لإمبراطور ستراوت الثاني يحتقر سكان غابة سامار الأصليين.

 “لا بد أن بابا الإمبراطورية المقدسة يفكر في شيء مماثل. علاوة على ذلك، كريستينا روجرس، قديسة الإمبراطورية المقدسة، شاركت في الحملة أيضًا، لا يمكنهم ببساطة تجاهل بطل النور “علق ألتشيستر بقبضته المشدودة.

 إنه قوي فكر ألتشيستر.

 في أعماقه، أعرب عن أسفه لعدم إتاحة الفرصة له للمشاركة في إخضاع الملكة الشيطانيّة، فمجرد مصطلح “إخضاع الملكة الشيطانية” أشعل نارًا في قلب ألتشيستر. هو فارس حتى النخاع.

 أطلق الملك أوسيريس تنهيدة مرهقة عميقة أخرى.

 لو فقط… استطعت أن أكون جزءًا من ذلك فكر ألتشيستر للمرة الألف.

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

إذا طلب يوجين المساعدة سرًا، لكان ألتشيستر قد وضع كل شيء جانبًا، باستثناء سيفه، واتبع خطى يوجين. منذ أن شاهد يوجين يواجه مولون الشجاع، ملك الحصار الشيطاني، وجافيد ليندمان في مسيرة الفرسان ، لقد استقرت شعلة الرغبة هذه في قلب ألتشيستر.

 ” هؤلاء الناس الوقحون والأنانيون”، فكر الإمبراطور ستراوت الثاني بازدراء.

 سيدة كارمن، أستطيع أن أفهم، ولكن يا حسرة أنني لم أتمكن من القتال في معركة شارك فيها السير أورتوس، فكر ألتشيستر محبطًا.

ومع ذلك، كل مجموعة مشهورة ومذكورة في أي خطاب على أنها أرقى مراتب الفرسان في القارة. يمكن لأي من هذه الفصائل أن تدمر مملكة صغيرة بسهولة.

 اعترف ألتشيستر تمامًا بقوة كارمن. وعزيمتها الفولاذية.

 لقد دعا إلى الرحلة الاستكشافية على عجل لأن إيريس اختطفت عددًا كبيرًا من الحرفيين الأقزام.

أولئك الذين لم يحظوا سوى بفرصة قليلة للقاء كارمن يعتبرونها امرأة غريبة الأطوار أو مجنونة، لكن أولئك المحظوظين بما يكفي لإقامة أية علاقة معها اعترفوا بها واحترموها جميعًا.

 “بالتفكير في الأمر الآن، إنهم ليسوا بهذه العظمة. فلولا الإذن الرحيم من إمبراطوريتنا، لما عبر ذلك البربري الحدود، ناهيك عن طلب المساعدة من لايونهارت”، أعلن ستراوت الثاني.

تلقى ألشيستر أيضًا توجيهات كارمن خلال سنوات شبابه وبالتالي احترمها. ومع ذلك، كان احترامه لأورتوس شبه معدوم.

 “ناهاما لم يظهر، ولا تحالف معادات الشياطين ” أشار الإمبراطور ستراوت الثاني.

على الرغم من إدراكه لقدرات أورتوس ومواهبه، عرف ألشيستر أن أورتوس هيمان ليس شخصًا يتمتع بمكانة أخلاقية عالية.

 في الشمال، حدق الملك الوحش آمان رور في ليهينجار البعيدة.

 “هؤلاء الكهنة… هل يمكن أن يكونوا كهنة المعركة الغامضين الذين دربهم يوراس سرًا؟” تأمل الإمبراطور ستراوت الثاني.

 ماذا لو أن موت هذه الملكة الشيطانية قد يثير استفزاز حاكم هيلموث؟

“على الأرجح. لا يزال هدفهم غير واضح، ولكن في ظل الظروف… يمكن أن يكونوا الحراس الشخصيين للقديسة كريستينا روجيريس” أجاب ألتشيستر.

 لكنه أن يتم هزيمتها؟

 “حتى أسياد برج آروث قد تجمعوا….” تجعدت حواجب الإمبراطور ستراوت الثاني وهو ينظر إلى كبار الشخصيات من أروث.

“هل كانوا دائمًا بهذه القوة؟” تساءل ألتشيستر، بقد رأى إمكانيات غير مؤكدة وغير مستغلة في قبائل الغابة العظيمة، لكن الزعيم  الشاب قد تجاوز هو ومحاربيه تلك التوقعات بسهولة.

عادة لم يكن سادة الأبراج جزءًا من سحرة بلاط أروث. لقد تعهدوا بالبقاء على الحياد أثناء حروب أروث مع الدول الأخرى. المرة الوحيدة التي شارك فيها سادة الأبراج في المعارك كانت عندما تحولت أبراجهم إلى ساحة المعركة.

اتخذ آروث أيضاً بعض الإجراءً. اجتمع الملك دايندولف، وولي العهد هونين، ورئيس سحرة البلاط، ونخبة السحرة تحت قيادته. بالإضافة إلى ثلاثة من سادة الأبراج أيضًا.

ومع ذلك، ها هم – ثلاثة سادة أبراج، باستثناء سيد البرج الأسود المنعزل وسيد البرج الأخضر المتقاعد. مع الأخذ في الاعتبار أن ملك آروث لم يكن لديه سلطة لاستدعائهم، فلا بد أنهم وصلوا بمحض إرادتهم.

إيفاتار جاهاف، الزعيم الشاب لقبيلة زوران، حشد محاربيه برمحه. على عكس الدول الأخرى، لم يكن هناك بوابة ملتوية في غابتهم.

شاركت سيينا الحكيمة في هذه الحملة، ولم يكن العدو الذي هزموه سوى أحد ملوك الشياطين. هذا سبب كاف لتجمعهم.

“همف….” شخر الإمبراطور ستراوت الثاني، ومن الواضح أنه منزعج من رد فعل ألتشيستر الوقح.

 “الملك الوحش أمان رور… هل هو هنا بسبب إرادة مولون الشجاع؟ أم لأنه يعترف بنفسه على أنه سليل بطل عظيم؟ إن لم يكن أيًا منهما، إذًا…” قال ستراوت الثاني متأملًا وهو ينظر إلى الوفد القادم من رور. هل من الممكن أن الملك الوحش على علم بهوية يوجين لايونهارت الحقيقية باعتبارها تناسخًا لهامل الغبي؟ ربما هناك علاقة غير معروفة بين الملك الوحش ويوجين. …

زعيم كنيسة النور وبابا إمبراطورية يوراس المقدسة، آيوريوس.

 “رجل واحد يحرك القارة بأكملها”، أدرك ستراوت الثاني.

 ماذا لو أن موت هذه الملكة الشيطانية قد يثير استفزاز حاكم هيلموث؟

 في النهاية، كل هذه التموجات سببها رجل واحد، يوجين لايونهارت. تنهد الإمبراطور ستراوت الثاني بعمق وهو يفكر في هذا.

الإمبراطور ستراوت الثاني شعر بتحسن طفيف في مزاجه.

يمكن القول أن آروث جاء من أجل سيينا و يوراس من أجل القديسة، لاكن لن ينكر احد أن يوجين لايونهارت يقف في قلب كل شيء. حتى القبائل البربرية في غابة سمر أتت إلى هنا من أجل يوجين.

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

 “ناهاما لم يظهر، ولا تحالف معادات الشياطين ” أشار الإمبراطور ستراوت الثاني.

بغض النظر عن السبب، ماذا لو تغيرت أفكار ملك الحصار الشيطاني؟

“ربما يكونون حذرين من رد فعل هيلموث” أجاب ألشيستر. لمملكة ناهاما الصحراوية علاقات طويلة الأمد مع هيلموث. عادة ما يسكن السحرة السود الزنزانات تحت الأرض في الصحراء.

وفي بعض الأحيان، مواطنو الإمبراطورية يختفون داخل الغابة، وهناك أوقات تطلب فيها فدية باهظة مقابل سلامتهم.

فلطالما كانت ناهاما موطن لثاني أكبر تجمع للسحرة السود، بعد هيلموث وأروث. وبعد عودة سيينا الحكيمة، غادر السحرة السود أروث. لقد عادوا إما إلى هيلموث أو إلى زنزانات ناهاما تحت الأرض.

زعيم كنيسة النور وبابا إمبراطورية يوراس المقدسة، آيوريوس.

على هذا النحو، تفتخر ناهاما الآن بأكبر تجمع للسحرة السود، في المرتبة الثانية بعد هيلموث. وفي قلب قوتهم وقفت أميليا ميروين، المستشارة الموثوقة لسلطان ناهاما.

“ربما يكونون حذرين من رد فعل هيلموث” أجاب ألشيستر. لمملكة ناهاما الصحراوية علاقات طويلة الأمد مع هيلموث. عادة ما يسكن السحرة السود الزنزانات تحت الأرض في الصحراء.

 “نعم، قد أفهم هذا، ولكن ماذا عن تعالف معدات الشياطين ؟ غيابهم معبر. كلام دون أفعال” تذمر الإمبراطور.

 تضاءل الشعور الإيجابي العابر. كان وجه الإمبراطور الثاني ملتويًا في نفور كما لو أنه ذاق غائطا.

 تحالف معاداة الشياطين عبارة عن مجموعة من الدول الشمالية الأصغر. كان للدول الأعضاء في التحالف مواقعها العسكرية على حدود هيلموث.

إفاتار يشع بقوة مماثلة لأي من المحاربين الهائلين في القارة. وليس فقط هو. كل محارب أحضره معه يبعث شعورا بالقوة مثل أي عضو في فرسان التنين الأبيض.

 علاوة على ذلك هم يحشدون جنودهم للتدريب لأغراض العرض. ومع ذلك، لم يظهر أي ممثل من التحالف، باستثناء إمبراطورية يوراس المقدسة. كان من الواضح أنهم يخشون التداعيات من هيلموث وملك الحصار الشيطاني.

حافظ الإمبراطور على تعبيره اللاذع طوال الاجتماع، وبعد اختتامه، غادر القصر الإمبراطوري بتنهدات ثقيلة.

 “… هل تعتقد أن ملك الحصار الشيطاني قد يتصرف؟” استفسر ستراوت الثاني.

***

 “آمل ألا يحدث ذلك”، جاء رد ألتشيستر.

شاركت سيينا الحكيمة في هذه الحملة، ولم يكن العدو الذي هزموه سوى أحد ملوك الشياطين. هذا سبب كاف لتجمعهم.

 لم يكن مجرد احتفال بهزيمة ملك الشياطين أو تجمع للحصول على معلومات هو الذي أوصلهم إلى هذه الجزيرة.

 “لا بد أن بابا الإمبراطورية المقدسة يفكر في شيء مماثل. علاوة على ذلك، كريستينا روجرس، قديسة الإمبراطورية المقدسة، شاركت في الحملة أيضًا، لا يمكنهم ببساطة تجاهل بطل النور “علق ألتشيستر بقبضته المشدودة.

 حقيقة أن إمبراطورية كيهل جلبت فرسان التنين الأبيض يشير إلى الاستعداد للصراع. إذا حاول ملك الحصار الشيطاني استهداف يوجين لأنه هزم ملكًا شيطانيًا، أو إذا تصاعدت التوترات إلى حرب شاملة بين ملك الشياطين وهيلموث والقارة خلال فترة وجوده على الجزيرة، فإنهم بحاجة إلى ضمان سلامة يوجين وسط هذه الفوضى.

يمكن القول أن آروث جاء من أجل سيينا و يوراس من أجل القديسة، لاكن لن ينكر احد أن يوجين لايونهارت يقف في قلب كل شيء. حتى القبائل البربرية في غابة سمر أتت إلى هنا من أجل يوجين.

 “يبدو أن الآخرين يرون الشيء نفسه،” لاحظ ستراوت الثاني.

 أشيع أن الشاب يبلغ من العمر 22 عامًا فقط…

 لم تكن هناك حاجة لجلب الجيوش لمجرد الاحتفال. لكن يوراس وأروث وروهر أحضروا جميعًا قوات النخبة. حتى زعيم قبيلة سمر جاء مع محاربيه. بدت نيتهم ​​المشتركة واضحة: حماية البطل بأي ثمن في أي موقف غير متوقع.

 لو فقط… استطعت أن أكون جزءًا من ذلك فكر ألتشيستر للمرة الألف.

 “كنا سنكون أضحوكة إذا لم تظهر إمبراطورية كيهل،” تمتم الإمبراطور ستراوت الثاني أثناء النقر على لسانه.

 “أليس هذا حدثًا حاسمًا يمكن أن يقرر ويعطل مصير القارة؟ حتى أنت حاضر يا صاحب الجلالة” أجاب ألتشيستر.

 يعتقد بحزم أن ملك الحصار الشيطاني لن يتصرف. لم يكن يعرف ذلك مطلقا، لكنه متأكدًا تمامًا. لقد كانت هناك فرص عديدة في الماضي، والأسباب كثيرة…. الأسباب؟ هل يحتاج ملك الحصار الشيطاني إلى أسباب أو فرص؟

” إفاتار جاهاف إنه شاب على وشك توحيد سمر” همس ألتشيستر ونظراته مثبتة على إفاتار.

 “البطل لم يتوجه بعد إلى قلعة ملك الشياطين”. فكر ستراوت الثاني، وكان تعبير وجهه مزيج معقد من المشاعر.

 ومع ذلك، فقد واجه الواقع قبل أن يتمكن حتى من اتخاذ قرار بشأن معضلته. لا يمكن اعتبار شيموين أمة صغيرة. على الرغم من أن أراضيها تتكون في معظمها من جزر، إلا أنه يمكن اعتبارها قوة هائلة، حتى لو لم تتمكن من منافسة الإمبراطوريات.

من الناحية المثالية، كان يتمنى لو أن يوجين لم يقترب منه أبدًا. لكن هذا الأمل قد تحطم بالفعل. كان يأمل فقط أن يظل ملك الحصار الشيطاني صامتًا حتى تأتي تلك اللحظة، ملتزمًا بوعده.

 قصة تناسب الأساطير والخرافات صارت تتكشف في الواقع.

 “احم…. احم….”

 لو فقط… استطعت أن أكون جزءًا من ذلك فكر ألتشيستر للمرة الألف.

 كان حكام الإمبراطوريات العظيمة يقيسون بعضهم البعض. وسادت أجواء متوترة المنطقة. كان أوسيريس مترددًا في التقدم إلى الأمام وسط مثل هذه الصحبة المرعبة. وبعد فترة من الوقت، استجمع شجاعته أخيرًا وتقدم للأمام.

 “نعم، قد أفهم هذا، ولكن ماذا عن تعالف معدات الشياطين ؟ غيابهم معبر. كلام دون أفعال” تذمر الإمبراطور.

 واقترح، “ربما… بدلاً من البقاء هنا… هل يجب أن نتوجه أولاً إلى الداخل…؟”

ومع ذلك، ها هم – ثلاثة سادة أبراج، باستثناء سيد البرج الأسود المنعزل وسيد البرج الأخضر المتقاعد. مع الأخذ في الاعتبار أن ملك آروث لم يكن لديه سلطة لاستدعائهم، فلا بد أنهم وصلوا بمحض إرادتهم.

 الإمبراطور، والبابا، والملكين، والزعيم الأكبر، كما بالإضافة إلى قوات النخبة الخاصة بهم، كانوا جميعًا يقفون في حديقة قصر شيموين. جلبت كل دولة معهم ما لا يزيد عن مائتين أو ثلاثمائة فارس.

 “لا بد أن بابا الإمبراطورية المقدسة يفكر في شيء مماثل. علاوة على ذلك، كريستينا روجرس، قديسة الإمبراطورية المقدسة، شاركت في الحملة أيضًا، لا يمكنهم ببساطة تجاهل بطل النور “علق ألتشيستر بقبضته المشدودة.

ومع ذلك، كل مجموعة مشهورة ومذكورة في أي خطاب على أنها أرقى مراتب الفرسان في القارة. يمكن لأي من هذه الفصائل أن تدمر مملكة صغيرة بسهولة.

ومع ذلك، كل مجموعة مشهورة ومذكورة في أي خطاب على أنها أرقى مراتب الفرسان في القارة. يمكن لأي من هذه الفصائل أن تدمر مملكة صغيرة بسهولة.

شعر أوزريس بثقل كبير لمجرد اضطراره للوقوف في وسطهم. فجأة، هرع حارس ملكي يلهث، حاملًا أخبارًا جعلت عيون أوزريس تتسع من المفاجأة.

 “يبدو أن الآخرين يرون الشيء نفسه،” لاحظ ستراوت الثاني.

” اللايونهارت قد وصل.”

وفي النهاية، لم يكن أمام أوسيريس خيار سوى فتح أبواب القصر. دخل زعماء الدول المختلفة -مع مئات الجنود لكل منهم- عاصمة شيموين كما لو كانت طبيعية فقط.

-+-

 “ألا تفهم يا سيدي ألتشيستر؟ في الحرب ضد أعداء القبيلة، آل كوتشيلا، ألم يلعب أحد رعايانا من كيهل، يوجين ليونهارت، دورًا محوريًا؟” نفخ الإمبراطور ستراوت الثاني صدره بفخر وهو يقول ذلك.

ترجمة نيرو

” اللايونهارت قد وصل.”

هذا الفصل برعاية الداعم تركي

” لا بأس اذن . إذا كنت ترغب في تنمية علاقات ودية مع هؤلاء البرابرة، فسوف أعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع الغابة العظيمة كجدول أعمال أساسي للإمبراطورية هذا العام،” تحدث الإمبراطور ستراوت الثاني كما لو كان يمنح معروفًا على مضض.

 بدلاً من ذلك، سيطر الخوف على أوسيريس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط