إنتصار (3)
الفصل 389: إنتصار (3)
لقد عرف جميع الباباوات أن البشر المقدسين عبر التاريخ مزيفين. كما هو الحال مع البابا الحالي، فإن معظم الستيغمات التي حصل عبيها الباباوات والكرادلة السابقون كانت مزيفة. علاوة على ذلك، كان القديسون نتاج الإنسان.
امتدت الجسور نحو السفن الراسية. بدا كما لو انها منحوتة من الزجاج الشفاف. حيث طفت هذه الجسور المزخرفة في الهواء وتحركت بالسحر.
‘مهما كان ما نقترحه، كان دائمًا يندفع للأمام بشكل أعمى دون أي تفكير’ سخر يوجين.
مع وجود العشرات من السفن الراسية، بطبيعة كان هناك العديد من الجسور. وعلى الرغم من أنها تحرك تحريكها بواسطة السحر، إلا أنها صلبة.
“لماذا تحتاج إلى الاهتمام بآراء العائلة؟” بابتسامة ساخرة، أزال غيلياد يده من كتف يوجين. “يوجين، أنت…. منذ اللحظة التي اعترف فيها ملك الحصار الشيطاني بك كبطل، أصبحت ممثلًا لعائلة لايونهارت. وفي اللحظة التي اعترف فيها بك، نحن، لايونهارت موجودون من أجلك.”
“يا للتفاخر.”
تجاهل يوجين الضجة وحدق في تجمع عشيرة لايونهارت. وبجانبهم تقف كل كارمن وسيل وديزرا.
لقد مر أسبوع فقط منذ إعلان انتصارهم على ملك الغضب الشيطاني. وقد تمت هذه الاستعدادات في أسبوع واحد فقط.
لم يكن هذا مجرد شعور رب الأسرة. أومأ كلاين، كبير العائلة، برأسه، وقام كل من الوايت لايونز والبلاك لايونز بتحية يوجين باحترام.
فجأة، انتشرت سجادة فوق الجسر البلوري. على الرغم من أن السماء لا تزال تعرض عرضًا ضوئيًا رائعًا للسحر، إلا أنه صار من المستحيل سماع أصوات الألعاب النارية الصاخبة كماكات من قبل.
وهكذا، كان غيلياد فخورًا جدًا بيوجين. لم يكن تهوره يهمه، كانت تصرفات يوجين مبررة، بصفته البطل وكعضو في عائلة لايونهارت.
تصفيق تصفيق تصفيق….
“سيل…” همست أنسيلا اسم ابنتها بصوت ناعم. تعثرت خطواتها للحظة، ودعم سيان امه في حالة من الذعر. ومع ذلك، هزت أنسيلا رأسها بلطف ورفضت مساعدته.
بدأت موجة من التصفيق بدأها الإمبراطور والبابا والملوك. وسرعان ما انضم الفرسان الذين رافقوهم والمواطنين الذين كانوا خلفهم. وفي لحظة واحدة فقط، ترددت في الميناء أصداء التصفيقات المدوية.
-+-
“يجب أن تنزل أولاً” اقترب أورتوس، الذي قاد القوات المنتصرة من يوجين وهمس، ولكن ليس بدون نبرة احترام.
[يمكنك تزيين إنجازاتك الخاصة،] قالت مير مازحة [لكنك لا تفعل ذلك أبدًا من أجل رفاقك.]
“إن الانتصار على الملكة الشيطينة كان أغلبه بفضل جهودك يا سيدي يوجين.”
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
“آه…. ومع ذلك، أنت قائد البعثة أيها السير أورتوس…” رد يوجين.
للاعتقاد بأن مثل هذا الإنسان التافه كان يُقدس في الماضي باعتباره إله الحرب… حسنًا، كونك محاربًا جيدًا لا علاقة له بكونك رجلاً تافهًا.
ومع ذلك، يوجين لا ينكر حقيقة أنه يستحق أكبر قدر من الفضل في الإخضاع فكر أورتوس.
أوضح يوجين أن سيل أصيبت أثناء محاولته حمايته. ومع ذلك، حتى مع ذلك، لم يكن بإمكان أنسيلا أن تحمل أي استياء تجاه يوجين.
“ربما كنت أحمل اللقب، لكنني لم أفعل سوى القليل مما يوفيه حقه. لم أفعل شيئًا كقائد للبعثة خلال فترة وجودنا في البحر. إذا نرلت أولاً، فلن يقتصر الأمر على أعضاء البعثة فقط ولكن حتى الضيوف الكرام سيرون ذلك بمثابة استهزاء” هز أورتوس رأسه قائلاً
الفصل 389: إنتصار (3)
لو كان ذلك في الماضي، لربما رغب أورتوس في أضواء المجد. لكن لم يعد الأمر بسيطا. لقد أدت المعركة الوحشية ضد ملك الغضب الشيطاني إلى نضجه.
“جيد جدًا…” استسلم يوجين، وظهر بوجه يقول إنه ليس لديه خيار آخر. في الواقع، كان يتعمد صنع مثل هذا الوجه.
ومع ذلك، يجب أن أكون خلف لايونهارت العظيم، وسيينا الحكيمة، والقديسة.
تتشابكت جزيئات الضوء المتلألئة في السماء، وتشكلت على شكل ريش. في الأعلى، ظهرت الملائكة وغنوا الترانيم ونفخوا في أبواقهم.
على الرغم من أنه قد نضج، إلا أن طبيعة الشخص لا تتغير بسهولة. في المقام الأول، فضل أورتوس أن يكون في المركز الثاني أو الثالث، وأن يندمج بدلاً من أن يأخذ زمام المبادرة.
لقد فوجئ. وقفت أنسيلا وسيان هناك، وكلاهما بدا متفاجئًا بينما كانا يحدقان في سيل، وأدركا الفرق في ألوان عينيها.
“جيد جدًا…” استسلم يوجين، وظهر بوجه يقول إنه ليس لديه خيار آخر. في الواقع، كان يتعمد صنع مثل هذا الوجه.
‘مهما كان ما نقترحه، كان دائمًا يندفع للأمام بشكل أعمى دون أي تفكير’ سخر يوجين.
حتى في ذكرياته المجزأة كأغاروث والوقت الذي قضاه في كهاميل كان يوجين دائمًا يحب أن يكون مركز الاهتمام. يحب أن يتم الاعتراف به، ويفضل أن يكون ذلك من قبل الكثيرين.
“لا يا أمي،” رد سيل بصوت خافت. عن قرب، أصبح التباين بين عينيها غير المتطابقتين أكثر وضوحا. لمست أنسيلا بلطف خد سيل بيدها.
ومع ذلك، فهو لم يظهر ذلك علنًا أبدًا. لقد تظاهر باللامبالاة. كان يقلل من أهمية الأمور ظاهريًا، لكنه في الواقع كان يستمتع بها سرًا داخليًا.
لقد أعدت نفسها عقليًا، لكن حقيقة الوضع كانت ثقيلة على قلبها.
[كذاب،] تذمرت مير. [أنت تتظاهر بعدم الاهتمام، لكنك تغضب عندما يتجاهلك الآخرون يا سيد يوجين. أنت تعمل بجد للحفاظ على وجهك وتستمتع سرًا بمدحك الخاص.] كانت ملاحظات مير في الصميم.
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
‘من الطبيعي أن يشعر الناس بالغضب من عدم الاحترام’ رد يوجين قائلاً ‘إذا تحملته فقط، ستصبح سهل المنال.’
“…شكرًا لك على هذه الكلمات” قال يوجين وهو ينحني رأسه قليلاً لغيلياد. ثم اقترب من غيرهارد.
[أنت تقول ذلك يا سيدي يوجين، ومع ذلك إنك تتحمله عندما يكون من السيدة سيينا والسيدة أنيسيه] لاحظت مير.
‘هذا الأحمق؟’
‘هذا… لأنني… طيب القلب.لقد أصبحت حياتهم كئيبة لأنني بعض الشيء… حسنًا، لأنني مت مثل الأحمق تمامًا’ قال يوجين وهو يلقي نظرة خاطفة على سيينا وأنيسيه. شعر بوخز من الذنب.
“يا إلهي. لماذا تبكي كل يوم؟ ليس الأمر كما لو أن شخصًا ما ضرب ابنك. لقد قال رب عائلتنا إنني لم أرتكب أي خطأ” تابع يوجين
‘لذا’ فكر يوجين ‘لا بأس إذا سخروا مني أو قللوا من شأني.’ أعلم أنهم لا يفكرون بي حقًا بهذه الطريقة على أي حال.
“لماذا يتصرف هذا الثعلب الماكر العجوز بخنوع؟” فكر الإمبراطور ستراوت الثاني وهو يلقي نظرة خاطفة في اتجاهه. ‘هل من الممكن أنه…؟ يعلم أيضًا أن يوجين لايونهارت هو تناسخ هامل الغبي؟”
أجابت مير بابتسامة متكلفة [حسنًا…. هذا صحيح. ربما تضايقك السيدة سيينا والسيدة أنيسيه، لكن في اللحظة التي تصبح فيها جديًا أو تحمل تعبيرًا صارمًا، فإنهما يبحثان دائمًا عن رأيك…. في القرارات الحاسمة، يذعنان دائمًا لحكمك.]
كانت هناك لحظة إدراك: كان أغاروث في الماضي. علاوة على ذلك، فهو لا يزال يحتفظ بكل ذكرياته عن الفترة التي كان فيها هامل. ومع ذلك، اعتبر يوجين غيرهارد حقًا بمثابة والده. من المستحيل بالنسبة له ألا ينظر إليه على هذا النحو.
‘هذا لأنني أضع نفسي على المحك، جسديًا، أكثر مما يفعلون’ قال يوجين وهو يفكر في معاركهم الأولى.
في الماضي، كان يوجين يعتمد دائمًا على فيرموث لإلقاء خطابات بليغة في مثل هذه المواقف. وهكذا في كثير من الأحيان هو في حيرة لاختيار كلمات. وعلى هذا النحو، انتهى به الأمر إلى قول كل ما يتبادر إلى ذهنه.
الأمر نفسه قبل ثلاثمائة عام.
على الرغم من أنه قد نضج، إلا أن طبيعة الشخص لا تتغير بسهولة. في المقام الأول، فضل أورتوس أن يكون في المركز الثاني أو الثالث، وأن يندمج بدلاً من أن يأخذ زمام المبادرة.
أنيسيه وسيينا أكثر انسجامًا مع الأدوار الداعمة بدلاً من الانخراط بشكل مباشر في المعركة. على هذا النحو، كانوا يعتمدون غالبًا على استراتيجيات محاربي الخطوط الأمامية مثل فيرموث وهاميل.
‘مهما كان ما نقترحه، كان دائمًا يندفع للأمام بشكل أعمى دون أي تفكير’ سخر يوجين.
[ولماذا ترفض دائمًا آراء السير مولون؟] حثته مير.
للاعتقاد بأن مثل هذا الإنسان التافه كان يُقدس في الماضي باعتباره إله الحرب… حسنًا، كونك محاربًا جيدًا لا علاقة له بكونك رجلاً تافهًا.
‘هذا الأحمق؟’
فجأة، انتشرت سجادة فوق الجسر البلوري. على الرغم من أن السماء لا تزال تعرض عرضًا ضوئيًا رائعًا للسحر، إلا أنه صار من المستحيل سماع أصوات الألعاب النارية الصاخبة كماكات من قبل.
‘مهما كان ما نقترحه، كان دائمًا يندفع للأمام بشكل أعمى دون أي تفكير’ سخر يوجين.
‘ على أية حال، كل ما أعرفه الآن هو أنني يجب أن أعمل بجد لأنني معروف بأنني أحمق. ولكن ماذا عن مولون؟ هذا الأحمق لا مسجل باسم “مولون الشجاع!”
[يمكنك تزيين إنجازاتك الخاصة،] قالت مير مازحة [لكنك لا تفعل ذلك أبدًا من أجل رفاقك.]
“يجب أن تنزل أولاً” اقترب أورتوس، الذي قاد القوات المنتصرة من يوجين وهمس، ولكن ليس بدون نبرة احترام.
‘ماذا تقولين حتى؟ أوي، يا شقية. في حياتي قبل الأخيرة، كنت الأعظم في الأساس، لكن اسمي لا يُذكر إلا بالكاد، أليس كذلك؟ وانظري، لقد فعلت الكثير في حياتي الأخيرة، لكن التاريخ لا يذكرني إلا بوصفي هامل الغبي! يعتقدون أنني أحمق تاريخي!’
وضع يده دون وعي على صدره الأيسر.
شدد يوجين قبضتيه. لقد كان محبطًا من تمثيله بمثل هذا المظهر المنحرف.
مدت أنسيلا إحدى ذراعيها وسحبت سيل إلى حضن مريح.
‘حسنا بالطبع…. بالطبع، لقد تصرفت بغباء بعض الشيء… صحيح أنني مت كالأحمق، لكن هذا قاسٍ جدًا’
مع وجود العشرات من السفن الراسية، بطبيعة كان هناك العديد من الجسور. وعلى الرغم من أنها تحرك تحريكها بواسطة السحر، إلا أنها صلبة.
[حسنًا… ربما لم تتخيل السيدة سيينا والسيدة أنيسيه أبدًا أنك سوف تتجسد من جديد، أليس كذلك؟] سألت مير.
“إن الانتصار على الملكة الشيطينة كان أغلبه بفضل جهودك يا سيدي يوجين.”
‘أقول لك أنهم على الأرجح تعفنوا حتى النخاع’ رد يوجين بحسرة،
الأمر نفسه قبل ثلاثمائة عام.
‘ على أية حال، كل ما أعرفه الآن هو أنني يجب أن أعمل بجد لأنني معروف بأنني أحمق. ولكن ماذا عن مولون؟ هذا الأحمق لا مسجل باسم “مولون الشجاع!”
أوضح يوجين أن سيل أصيبت أثناء محاولته حمايته. ومع ذلك، حتى مع ذلك، لم يكن بإمكان أنسيلا أن تحمل أي استياء تجاه يوجين.
لم تتمكن مير من العثور على الكلمات للرد على غضب يوجين المتزايد. بدلا من ذلك، قامت ببساطة بالنقر على لسانها.
تصفيق تصفيق تصفيق….
للاعتقاد بأن مثل هذا الإنسان التافه كان يُقدس في الماضي باعتباره إله الحرب… حسنًا، كونك محاربًا جيدًا لا علاقة له بكونك رجلاً تافهًا.
مع موجة من الإثارة، رفعت ملكيث ذراعيها وحاولت الطيران نحو يوجين وسيينا. ومع ذلك، تم إيقافها فجأة في مساراتها من قبل لوفيليان وهيريدوس، اللذين أمسكاها من كل جانب بتعبير مرعوب.
[تعتقد هذه السيدة أن المتبرع يجب أن يحصل على تقييم عادل،] تدخلت رايميرا فجأة.
احتضنت كل من يوجين وسيل بهدوء في حضنها.
[اوه يا. لا تحاولي حتى. أستطيع أن أرى خلالك، لا تعتقدي أنني لا أعرف أنك تحاول كسب عاطفة السير يوجين من خلال التملق له!] ردت مير.
ومع ذلك، فهو لم يظهر ذلك علنًا أبدًا. لقد تظاهر باللامبالاة. كان يقلل من أهمية الأمور ظاهريًا، لكنه في الواقع كان يستمتع بها سرًا داخليًا.
بدأت مير وريميرا في الشجار داخل عباءته.
ومع ذلك، فهو لم يظهر ذلك علنًا أبدًا. لقد تظاهر باللامبالاة. كان يقلل من أهمية الأمور ظاهريًا، لكنه في الواقع كان يستمتع بها سرًا داخليًا.
أنهى يوجين الحديث مع الاثنين وقام بتغيير تعبيره. وعندما نظر إلى الجانب، لاحظ أن كريستينا… أو بالأحرى أنيسيه تنظر إليه نظرة جانبية رفيعة.
ماذا يجب أن يقول؟
“ما المحادثة التي كنت تجريها في رأسك لفترة طويلة؟” استفسرت.
كان الملك دايندولف ملك أروث وهونين ذكي بما يكفي ليظل هادئ وساكن. عادة، لا يبدو أن ملكيث تهتم ولو قليلاً بمثل هذه الأشياء.
“اهم… لم يكن هناك أي شيء مهم،” تهرب من السؤال، وقام بتعديل زيه الرسمي أثناء عبوره الجسر. لقد كان موضوعًا مثيرًا للشفقة للغاية بحيث لم يتمكن من شرحه لها.
“…أنت لم تتأذي في أي مكان آخر، أليس كذلك؟” هي سألت.
قادته السجادة الفاخرة الرقيقة إلى الميناء.
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
ومع ذلك، لم يعد من الممكن تسمية وجهته بميناء بسيط بعد الآن. تم نقل السفن الراسية التي كانت موجودة قبل وصولهم وتم تطهير المرافق اللازمة. تم تحويل المرفأ إلى ساحة كبيرة تغمرها الأضواء الساطعة.
لقد أبقى كل شيء سرا، بما في ذلك سفره إلى شيموين ومشاركته في الرحلة الاستكشافية.
وعلى الرغم من الجسور التي تربط جميع السفن، لم يغامر أحد بعبورها بعد. بدلاً من ذلك، كان هناك الآلاف من العيون – تلك التي تنتمي إلى الناجين من المعركة مع ملك الغضب الشيطاني – بالإضافة إلى مئات الآلاف من العيون من الحشد المتجمع، تركز اهتمامها على رجل واحد فقط، يوجين.
كانت هناك لحظة إدراك: كان أغاروث في الماضي. علاوة على ذلك، فهو لا يزال يحتفظ بكل ذكرياته عن الفترة التي كان فيها هامل. ومع ذلك، اعتبر يوجين غيرهارد حقًا بمثابة والده. من المستحيل بالنسبة له ألا ينظر إليه على هذا النحو.
“آه…. أم…” تردد يوجين، بحثًا عن الكلمات الصحيحة.
للاعتقاد بأن مثل هذا الإنسان التافه كان يُقدس في الماضي باعتباره إله الحرب… حسنًا، كونك محاربًا جيدًا لا علاقة له بكونك رجلاً تافهًا.
“شكرا للجميع على الحضور.”
لقد مر أسبوع فقط منذ إعلان انتصارهم على ملك الغضب الشيطاني. وقد تمت هذه الاستعدادات في أسبوع واحد فقط.
في الماضي، كان يوجين يعتمد دائمًا على فيرموث لإلقاء خطابات بليغة في مثل هذه المواقف. وهكذا في كثير من الأحيان هو في حيرة لاختيار كلمات. وعلى هذا النحو، انتهى به الأمر إلى قول كل ما يتبادر إلى ذهنه.
“إنه خطأي” اعترف يوجين بعدما تركه والده “أثناء محاولته حمايتي-“
“أوااه!”
“كيااه!” ملكيث أيضًا مدت يديها وهي تصرخ بجانب المواطنين.
استقبل هدير الهتافات اعترافه القصير. كان آمان، الملك الوحش، هو الوحيد من بين الملوك الذي انضم إليه بصرخة خاصة به.
احتضنت كل من يوجين وسيل بهدوء في حضنها.
وقف إيفاتار وسكان غابة سمر بالقرب من أمان. لم يصرخوا فحسب، بل داسوا بأقدامهم ورقصوا على إيقاع، وكانت حركاتهم بمثابة احتفال . كانت عيون البابا المليئة بالإيمان مثبتة على يوجين وكريستينا. رفع كلتا يديه.
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
مع اشتباك مدوي، قام فرسان صليب الدم بسحب أسلحتهم نحو السماء ووجهوها نحو السماء في انسجام تام. السماء، التي كانت مزينة سابقًا بسحرة أروث، امتلأت فجأة بالنور الإلهي.
‘ على أية حال، كل ما أعرفه الآن هو أنني يجب أن أعمل بجد لأنني معروف بأنني أحمق. ولكن ماذا عن مولون؟ هذا الأحمق لا مسجل باسم “مولون الشجاع!”
تتشابكت جزيئات الضوء المتلألئة في السماء، وتشكلت على شكل ريش. في الأعلى، ظهرت الملائكة وغنوا الترانيم ونفخوا في أبواقهم.
مع وجود العشرات من السفن الراسية، بطبيعة كان هناك العديد من الجسور. وعلى الرغم من أنها تحرك تحريكها بواسطة السحر، إلا أنها صلبة.
“كيااه!” ملكيث أيضًا مدت يديها وهي تصرخ بجانب المواطنين.
[كذاب،] تذمرت مير. [أنت تتظاهر بعدم الاهتمام، لكنك تغضب عندما يتجاهلك الآخرون يا سيد يوجين. أنت تعمل بجد للحفاظ على وجهك وتستمتع سرًا بمدحك الخاص.] كانت ملاحظات مير في الصميم.
تاب! تاب! تتاب!
كياااه!
بدأت بالرقص، واستجاب ملك روح الأرض لرغباتها. تموجت الأرض مثل الأمواج، وارتفعت العديد من الهياكل التي تجذب الانتباه حول الساحة.
على الرغم من أنه قد نضج، إلا أن طبيعة الشخص لا تتغير بسهولة. في المقام الأول، فضل أورتوس أن يكون في المركز الثاني أو الثالث، وأن يندمج بدلاً من أن يأخذ زمام المبادرة.
“ما الذي تحاول تحقيقه…؟” فكر يوجين وهو ينزل من الجسر البلوري.
“سيل…” همست أنسيلا اسم ابنتها بصوت ناعم. تعثرت خطواتها للحظة، ودعم سيان امه في حالة من الذعر. ومع ذلك، هزت أنسيلا رأسها بلطف ورفضت مساعدته.
بدأ البابا اقترابه عندما رأى نزول يوجين. ولكن مع اقتراب البابا، مد يوجين يده.
إذا أثبتت الملكة الشيطانية المتوجة حديثًا من البحار الجنوبية أنها شخصية مستحيلة التفاوض معها، وجود لا يمكن تحقيق السلام والتعايش معه، فلم يكن هناك بديل سوى إخضاعها.
“لاحقاً.”
صيغة اللهب الأبيض.
“….؟”
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
توقف أوريوس، البابا وزعيم كنيسة النور، في مكانه، والارتباك واضح في عينيه. ومع ذلك، لم يشعر بأي غضب تجاه الانقطاع المفاجئ.
فجأة، انتشرت سجادة فوق الجسر البلوري. على الرغم من أن السماء لا تزال تعرض عرضًا ضوئيًا رائعًا للسحر، إلا أنه صار من المستحيل سماع أصوات الألعاب النارية الصاخبة كماكات من قبل.
‘يوجين لايونهارت. انه حقا رجل تقي’ فكر البابا. لقد شكك ذات مرة في ادعاء يوجين بأنه البطل وفي القديسة الحالية
‘ على أية حال، كل ما أعرفه الآن هو أنني يجب أن أعمل بجد لأنني معروف بأنني أحمق. ولكن ماذا عن مولون؟ هذا الأحمق لا مسجل باسم “مولون الشجاع!”
لقد عرف جميع الباباوات أن البشر المقدسين عبر التاريخ مزيفين. كما هو الحال مع البابا الحالي، فإن معظم الستيغمات التي حصل عبيها الباباوات والكرادلة السابقون كانت مزيفة. علاوة على ذلك، كان القديسون نتاج الإنسان.
كانت أنسيلا كاينيس سيدة عشيرة لايونهارت. أكثر اللحظات التي يفتخر بها اللايونهارت في هذا العصر هي الآن بلا شك. لم ترغب أنسيلا في الظهور ضعيفة أمام كل من تجمعوا.
ومع ذلك، القديسة في العصر الحالي مختلفة. على الرغم من أنها قد تم إنشاؤها كتجسيد مقلد للضوء، إلا أنها تلقت بالفعل ستيغما. كانت الأجنحة الثمانية التي عرضتها دليلاً دامغًا على أن النور يعتني بها. بالإضافة إلى ذلك، تم إثبات هوية يوجين لايونهارت باعتباره البطل وطبيعته الإلهية من خلال إخضاعه لملك الغضب الشيطاني.
“ما المحادثة التي كنت تجريها في رأسك لفترة طويلة؟” استفسرت.
“أفهم ذلك” رد البابا قبل أن ينحني ويتراجع.
ولكن في مواجهة مثل هذه اللحظة، هل ستضحي بنفسها حقًا لإنقاذ شخص آخر؟
هذه البادرة المتواضعة من أقوى شخصية دينية في القارة تركت المتفرجين في حالة من عدم التصديق المطلق.
بدأت موجة من التصفيق بدأها الإمبراطور والبابا والملوك. وسرعان ما انضم الفرسان الذين رافقوهم والمواطنين الذين كانوا خلفهم. وفي لحظة واحدة فقط، ترددت في الميناء أصداء التصفيقات المدوية.
“لماذا يتصرف هذا الثعلب الماكر العجوز بخنوع؟” فكر الإمبراطور ستراوت الثاني وهو يلقي نظرة خاطفة في اتجاهه. ‘هل من الممكن أنه…؟ يعلم أيضًا أن يوجين لايونهارت هو تناسخ هامل الغبي؟”
“اهم… لم يكن هناك أي شيء مهم،” تهرب من السؤال، وقام بتعديل زيه الرسمي أثناء عبوره الجسر. لقد كان موضوعًا مثيرًا للشفقة للغاية بحيث لم يتمكن من شرحه لها.
حتى لو كان يوجين هو البطل، فليس من المنطقي أن يتصرف البابا بأدب شديد. بطبيعة الحال، لم يتخيل الإمبراطور أبدًا في أعنف أحلامه أن يوجين وكريستينا قد اقتحما ذات مرة مقر إقامة البابا ووضعا شفرة على رقبته. ولم يتخيل قط أن كريستينا صفعت البابا.
“لا يا أمي،” رد سيل بصوت خافت. عن قرب، أصبح التباين بين عينيها غير المتطابقتين أكثر وضوحا. لمست أنسيلا بلطف خد سيل بيدها.
على هذا النحو، وقف الإمبراطور في مكانه دون أن يحاول الاقتراب من يوجين.
كان الملك دايندولف ملك أروث وهونين ذكي بما يكفي ليظل هادئ وساكن. عادة، لا يبدو أن ملكيث تهتم ولو قليلاً بمثل هذه الأشياء.
كانت خطته الأولية تتمثل في مصافحة يوجين علنًا، والاعتراف بإنجازاته كمواطن في إمبراطورية كييل أمام الجماهير. ولكن بفضل تحرك البابا أولاً، تمكن الإمبراطور من تجنب فقدان وجهه.
“لماذا تذرف الدموع كثيرًا يا أبي؟” تساءل يوجين.
كان الملك دايندولف ملك أروث وهونين ذكي بما يكفي ليظل هادئ وساكن. عادة، لا يبدو أن ملكيث تهتم ولو قليلاً بمثل هذه الأشياء.
كانت أنسيلا كاينيس سيدة عشيرة لايونهارت. أكثر اللحظات التي يفتخر بها اللايونهارت في هذا العصر هي الآن بلا شك. لم ترغب أنسيلا في الظهور ضعيفة أمام كل من تجمعوا.
كياااه!
بدأت بالرقص، واستجاب ملك روح الأرض لرغباتها. تموجت الأرض مثل الأمواج، وارتفعت العديد من الهياكل التي تجذب الانتباه حول الساحة.
مع موجة من الإثارة، رفعت ملكيث ذراعيها وحاولت الطيران نحو يوجين وسيينا. ومع ذلك، تم إيقافها فجأة في مساراتها من قبل لوفيليان وهيريدوس، اللذين أمسكاها من كل جانب بتعبير مرعوب.
‘ماذا تقولين حتى؟ أوي، يا شقية. في حياتي قبل الأخيرة، كنت الأعظم في الأساس، لكن اسمي لا يُذكر إلا بالكاد، أليس كذلك؟ وانظري، لقد فعلت الكثير في حياتي الأخيرة، لكن التاريخ لا يذكرني إلا بوصفي هامل الغبي! يعتقدون أنني أحمق تاريخي!’
تجاهل يوجين الضجة وحدق في تجمع عشيرة لايونهارت. وبجانبهم تقف كل كارمن وسيل وديزرا.
في الماضي، كان يوجين يعتمد دائمًا على فيرموث لإلقاء خطابات بليغة في مثل هذه المواقف. وهكذا في كثير من الأحيان هو في حيرة لاختيار كلمات. وعلى هذا النحو، انتهى به الأمر إلى قول كل ما يتبادر إلى ذهنه.
انتقل ببطء إلى مكان تجمعهم. بخطوات مقاسة وتعبير غير قابل للقراءة.
“آه…. ومع ذلك، أنت قائد البعثة أيها السير أورتوس…” رد يوجين.
“….”
“آه…. ومع ذلك، أنت قائد البعثة أيها السير أورتوس…” رد يوجين.
ماذا يجب أن يقول؟
أنزل يوجين يده من صدره ونظر للأعلى. رأى والده غيرهارد وعيناه ممتلئتان بالدموع. وخلفه وقف حارسه لامان. نظر إلى يوجين بعيون مليئة بالعاطفة.
لقد أبقى كل شيء سرا، بما في ذلك سفره إلى شيموين ومشاركته في الرحلة الاستكشافية.
“أفهم ذلك” رد البابا قبل أن ينحني ويتراجع.
من وجهة نظر عائلته، غادر يوجين القصر فجأة، كما هو الحال دائمًا، ثم عاد للظهور فجأة في البحار الجنوبية بعد هزيمة ملك الغضب الشيطاني.
غيلياد أيضًا حدق في سيل بفم مفتوح قليلاً. شعرت سيل بنظرات عائلتها، وابتسمت ابتسامة غريبة وبدأت في المضي قدمًا.
لقد اتخذ في كثير من الأحيان إجراءات فاجأت عائلته. ولكن حتى يوجين شعر أنه قد ذهب إلى أبعد من ذلك هذه المرة.
ترجمة نيرو
بمجرد إلقاء نظرة عليهم.
هذه البادرة المتواضعة من أقوى شخصية دينية في القارة تركت المتفرجين في حالة من عدم التصديق المطلق.
رأى شيوخ قلعة بلاك لايون. أقارب بعيدين من الأفرع الجانبية، بالكاد تعرف على وجوههم. كانت هناك أيضًا الوجوه المألوفة لفرسان الوايت لايونز، بالإضافة إلى الفرسان المبتدئين.
“اهم… لم يكن هناك أي شيء مهم،” تهرب من السؤال، وقام بتعديل زيه الرسمي أثناء عبوره الجسر. لقد كان موضوعًا مثيرًا للشفقة للغاية بحيث لم يتمكن من شرحه لها.
“أنا آسف لإزعاجكم…” قال يوجين.
‘أقول لك أنهم على الأرجح تعفنوا حتى النخاع’ رد يوجين بحسرة،
“لا تقل ذلك،” قاطع غيلياد يوجين بتعبير صارم. “يوجين، أنت لم تفعل شيئا يستحق الاعتذار.”
“لماذا تذرف الدموع كثيرًا يا أبي؟” تساءل يوجين.
اقترب غيلياد منه فجأة ووضع يد مواساة على كتف يوجين. “لقد أذهلتنا الأخبار المفاجئة… ولكن كرئيس لعائلة لايونهارت، لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بك.”
فجأة، انتشرت سجادة فوق الجسر البلوري. على الرغم من أن السماء لا تزال تعرض عرضًا ضوئيًا رائعًا للسحر، إلا أنه صار من المستحيل سماع أصوات الألعاب النارية الصاخبة كماكات من قبل.
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
“أوااه!”
“يجب على أي شخص يحمل دماء لايونهارت أن يقوم بأعمال تليق بالبطل، حتى لو لم يكن البطل” أعلن غيلياد.
صيغة اللهب الأبيض.
إذا أثبتت الملكة الشيطانية المتوجة حديثًا من البحار الجنوبية أنها شخصية مستحيلة التفاوض معها، وجود لا يمكن تحقيق السلام والتعايش معه، فلم يكن هناك بديل سوى إخضاعها.
“إنه خطأي” اعترف يوجين بعدما تركه والده “أثناء محاولته حمايتي-“
كان يجب أن يقود اللايونهارت الهجوم في مثل هذه المعركة.
اقترب غيلياد منه فجأة ووضع يد مواساة على كتف يوجين. “لقد أذهلتنا الأخبار المفاجئة… ولكن كرئيس لعائلة لايونهارت، لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بك.”
لقد آمن غيلياد بهذا الأمر حقًا، ولو كان يعلم مبكرًا لشارك في المعركة دون تردد.
‘أقول لك أنهم على الأرجح تعفنوا حتى النخاع’ رد يوجين بحسرة،
وهكذا، كان غيلياد فخورًا جدًا بيوجين. لم يكن تهوره يهمه، كانت تصرفات يوجين مبررة، بصفته البطل وكعضو في عائلة لايونهارت.
صيغة اللهب الأبيض.
“لماذا تحتاج إلى الاهتمام بآراء العائلة؟” بابتسامة ساخرة، أزال غيلياد يده من كتف يوجين. “يوجين، أنت…. منذ اللحظة التي اعترف فيها ملك الحصار الشيطاني بك كبطل، أصبحت ممثلًا لعائلة لايونهارت. وفي اللحظة التي اعترف فيها بك، نحن، لايونهارت موجودون من أجلك.”
-+-
كما كان الحال من قبل، إذا أراد يوجين أن يصبح رئيسًا للعائلة فسوف يتنحى غيلياد دون تردد. يمكن أن يأخذ يوجين مكانه كرئيس للعائلة متى أراد ذلك. إذا أراد يوجين، فإن جميع أفراد العائلة سيحملون السلاح وينفذون إرادته. إذا رأى أن الحرب ضرورية، فإن اللايونهارت ستدخل إلى ساحة المعركة.
ومع ذلك، فهو لم يظهر ذلك علنًا أبدًا. لقد تظاهر باللامبالاة. كان يقلل من أهمية الأمور ظاهريًا، لكنه في الواقع كان يستمتع بها سرًا داخليًا.
لم يكن هذا مجرد شعور رب الأسرة. أومأ كلاين، كبير العائلة، برأسه، وقام كل من الوايت لايونز والبلاك لايونز بتحية يوجين باحترام.
ومع ذلك، يوجين لا ينكر حقيقة أنه يستحق أكبر قدر من الفضل في الإخضاع فكر أورتوس.
احترام عميق وثيق.
“يا إلهي. لماذا تبكي كل يوم؟ ليس الأمر كما لو أن شخصًا ما ضرب ابنك. لقد قال رب عائلتنا إنني لم أرتكب أي خطأ” تابع يوجين
شعر يوجين بالاحترام والثقة من فرسان لايونهارت وكذلك التبجيل والإعجاب من البابا وفرسان يوراس المقدسين. لقد شعر بأن المشاعر تنتشر حتى إلى فرسان الأراضي الأخرى. كان يشعر بأن الجماهير تنظر بإعجاب وطموح إلى ما وراء الحدود.
“وأنت أيضًا يا يوجين.”
وضع يده دون وعي على صدره الأيسر.
على هذا النحو، وقف الإمبراطور في مكانه دون أن يحاول الاقتراب من يوجين.
صيغة اللهب الأبيض.
الفصل 389: إنتصار (3)
داخل الكون المليء بعدد لا يحصى من النجوم، شعر بضوء ينمو من أعماقه. لقد كان ضوءًا ضئيلًا بدا وكأنه ينمو بشكل أكبر. ارتفعت قوته الإلهية، التي كانت بالكاد تتعافى.
لو كان ذلك في الماضي، لربما رغب أورتوس في أضواء المجد. لكن لم يعد الأمر بسيطا. لقد أدت المعركة الوحشية ضد ملك الغضب الشيطاني إلى نضجه.
“صحيح، هذا هو ما تشعر به.”
بدأت بالرقص، واستجاب ملك روح الأرض لرغباتها. تموجت الأرض مثل الأمواج، وارتفعت العديد من الهياكل التي تجذب الانتباه حول الساحة.
أنزل يوجين يده من صدره ونظر للأعلى. رأى والده غيرهارد وعيناه ممتلئتان بالدموع. وخلفه وقف حارسه لامان. نظر إلى يوجين بعيون مليئة بالعاطفة.
لقد أبقى كل شيء سرا، بما في ذلك سفره إلى شيموين ومشاركته في الرحلة الاستكشافية.
“…شكرًا لك على هذه الكلمات” قال يوجين وهو ينحني رأسه قليلاً لغيلياد. ثم اقترب من غيرهارد.
امتدت الجسور نحو السفن الراسية. بدا كما لو انها منحوتة من الزجاج الشفاف. حيث طفت هذه الجسور المزخرفة في الهواء وتحركت بالسحر.
كانت هناك لحظة إدراك: كان أغاروث في الماضي. علاوة على ذلك، فهو لا يزال يحتفظ بكل ذكرياته عن الفترة التي كان فيها هامل. ومع ذلك، اعتبر يوجين غيرهارد حقًا بمثابة والده. من المستحيل بالنسبة له ألا ينظر إليه على هذا النحو.
منذ طفولته كان يوجين أطول من غيرهارد. بعد التربيت على ظهر والده عدة مرات، نظر إلى الأمام.
لا يزال يتذكر بوضوح النعومة في عيون جيرهارد وهو يحتضن كطفل حديث الولادة يبكي. وتذكر دفء لمسة والده.
تاب! تاب! تتاب!
صوت ضحك جيرهارد لا يزال يتردد في أذنيه منذ طفولته، الأوقات التي لم يتمكن فيها من التحكم في جسده جيدًا. عندما توفيت والدته الضعيفة، شعر يوجين بألم عميق على الرغم من وجود ذكريات واضحة عن حياته الماضية.
لقد أبقى كل شيء سرا، بما في ذلك سفره إلى شيموين ومشاركته في الرحلة الاستكشافية.
هناك أوقات تساءل فيها عما إذا كان قد سرق منهم طفلهم الذي طال انتظاره. كان الشعور بالذنب والألم لعدم مناداتها بـ “أمه” يثقل كاهله.
“إنه خطأي” اعترف يوجين بعدما تركه والده “أثناء محاولته حمايتي-“
عند وفاة والدته، بكى جيرهارد بغزارة وهو يمسك بيد الرضيع الذي بالكاد تجاوز مهده. لم يتزوج غيرهارد أبدًا وقام بتربية طفله بمفرده. لقد اهتم بكل نزوة لطفله، وهي حقيقة كان يوجين يدركها جيدًا.
“لاحقاً.”
“لماذا تذرف الدموع كثيرًا يا أبي؟” تساءل يوجين.
بدأت بالرقص، واستجاب ملك روح الأرض لرغباتها. تموجت الأرض مثل الأمواج، وارتفعت العديد من الهياكل التي تجذب الانتباه حول الساحة.
لهذا اعتبر يوجين جيرهارد والده وخاطبه على هذا النحو.
“لماذا تذرف الدموع كثيرًا يا أبي؟” تساءل يوجين.
“يا إلهي. لماذا تبكي كل يوم؟ ليس الأمر كما لو أن شخصًا ما ضرب ابنك. لقد قال رب عائلتنا إنني لم أرتكب أي خطأ” تابع يوجين
لم يكن هذا مجرد شعور رب الأسرة. أومأ كلاين، كبير العائلة، برأسه، وقام كل من الوايت لايونز والبلاك لايونز بتحية يوجين باحترام.
“لأن لدي ابنًا يفوق كل التوقعات. أنا … فخور جدًا” أجاب جيرهارد.
هذه البادرة المتواضعة من أقوى شخصية دينية في القارة تركت المتفرجين في حالة من عدم التصديق المطلق.
“هاه.” ضحك يوجين بهدوء واحتضن جيرهارد، “إذا كان الابن مثاليًا، فمن المؤكد أن هذا ينعكس على الأب أيضًا، أليس كذلك؟”
لو كان ذلك في الماضي، لربما رغب أورتوس في أضواء المجد. لكن لم يعد الأمر بسيطا. لقد أدت المعركة الوحشية ضد ملك الغضب الشيطاني إلى نضجه.
منذ طفولته كان يوجين أطول من غيرهارد. بعد التربيت على ظهر والده عدة مرات، نظر إلى الأمام.
‘هذا لأنني أضع نفسي على المحك، جسديًا، أكثر مما يفعلون’ قال يوجين وهو يفكر في معاركهم الأولى.
لقد فوجئ. وقفت أنسيلا وسيان هناك، وكلاهما بدا متفاجئًا بينما كانا يحدقان في سيل، وأدركا الفرق في ألوان عينيها.
اللايونهارت من نسل فيرموث العظيم.
“…..” لم يقولوا أي شيء ولكن فقط حدقوا في عينيها.
وضع يده دون وعي على صدره الأيسر.
غيلياد أيضًا حدق في سيل بفم مفتوح قليلاً. شعرت سيل بنظرات عائلتها، وابتسمت ابتسامة غريبة وبدأت في المضي قدمًا.
‘حسنا بالطبع…. بالطبع، لقد تصرفت بغباء بعض الشيء… صحيح أنني مت كالأحمق، لكن هذا قاسٍ جدًا’
“إنه خطأي” اعترف يوجين بعدما تركه والده “أثناء محاولته حمايتي-“
‘لذا’ فكر يوجين ‘لا بأس إذا سخروا مني أو قللوا من شأني.’ أعلم أنهم لا يفكرون بي حقًا بهذه الطريقة على أي حال.
“لا، ليس كذلك! لقد انتقلت لي بمحض إرادتي” قاطعه سيل على عجل.
“يجب أن تنزل أولاً” اقترب أورتوس، الذي قاد القوات المنتصرة من يوجين وهمس، ولكن ليس بدون نبرة احترام.
وكان غيلياد أول من تعافى من مفاجأته. قام بتبادل نظرته بين يوجين وسيل قبل أن يعطي إيماءة خفية.
[تعتقد هذه السيدة أن المتبرع يجب أن يحصل على تقييم عادل،] تدخلت رايميرا فجأة.
“سيل…” همست أنسيلا اسم ابنتها بصوت ناعم. تعثرت خطواتها للحظة، ودعم سيان امه في حالة من الذعر. ومع ذلك، هزت أنسيلا رأسها بلطف ورفضت مساعدته.
فجأة، انتشرت سجادة فوق الجسر البلوري. على الرغم من أن السماء لا تزال تعرض عرضًا ضوئيًا رائعًا للسحر، إلا أنه صار من المستحيل سماع أصوات الألعاب النارية الصاخبة كماكات من قبل.
كانت أنسيلا كاينيس سيدة عشيرة لايونهارت. أكثر اللحظات التي يفتخر بها اللايونهارت في هذا العصر هي الآن بلا شك. لم ترغب أنسيلا في الظهور ضعيفة أمام كل من تجمعوا.
‘من الطبيعي أن يشعر الناس بالغضب من عدم الاحترام’ رد يوجين قائلاً ‘إذا تحملته فقط، ستصبح سهل المنال.’
وقفت شامخة بكل فخر، واقتربت من كل من يوجين وسيل.
بدأت موجة من التصفيق بدأها الإمبراطور والبابا والملوك. وسرعان ما انضم الفرسان الذين رافقوهم والمواطنين الذين كانوا خلفهم. وفي لحظة واحدة فقط، ترددت في الميناء أصداء التصفيقات المدوية.
“…أنت لم تتأذي في أي مكان آخر، أليس كذلك؟” هي سألت.
‘ على أية حال، كل ما أعرفه الآن هو أنني يجب أن أعمل بجد لأنني معروف بأنني أحمق. ولكن ماذا عن مولون؟ هذا الأحمق لا مسجل باسم “مولون الشجاع!”
“لا يا أمي،” رد سيل بصوت خافت. عن قرب، أصبح التباين بين عينيها غير المتطابقتين أكثر وضوحا. لمست أنسيلا بلطف خد سيل بيدها.
[يمكنك تزيين إنجازاتك الخاصة،] قالت مير مازحة [لكنك لا تفعل ذلك أبدًا من أجل رفاقك.]
“أنا فخورة جدًا بك يا سيل.”
“أنا آسف لإزعاجكم…” قال يوجين.
ولدت أنسيلا أيضًا في عائلة من المحاربين. كانت عائلتها عشيرة عسكرية لأجيال، ولم يكن من غير المألوف بالنسبة لها أن تشهد عودة قريب بصحة جيدة من ساحة المعركة مصابًا.
مع وجود العشرات من السفن الراسية، بطبيعة كان هناك العديد من الجسور. وعلى الرغم من أنها تحرك تحريكها بواسطة السحر، إلا أنها صلبة.
لقد استعدت لمثل هذه الأمورعندما تزوجت من عائلة لايونهارت. الزواج من عائلة من المحاربين يعني أنها قد تواجه مثل هذه التجارب يومًا ما.
امتدت الجسور نحو السفن الراسية. بدا كما لو انها منحوتة من الزجاج الشفاف. حيث طفت هذه الجسور المزخرفة في الهواء وتحركت بالسحر.
لقد أعدت نفسها عقليًا، لكن حقيقة الوضع كانت ثقيلة على قلبها.
لقد فوجئ. وقفت أنسيلا وسيان هناك، وكلاهما بدا متفاجئًا بينما كانا يحدقان في سيل، وأدركا الفرق في ألوان عينيها.
أوضح يوجين أن سيل أصيبت أثناء محاولته حمايته. ومع ذلك، حتى مع ذلك، لم يكن بإمكان أنسيلا أن تحمل أي استياء تجاه يوجين.
على هذا النحو، وقف الإمبراطور في مكانه دون أن يحاول الاقتراب من يوجين.
كانت تصرفات سيل عادلة.
لقد أبقى كل شيء سرا، بما في ذلك سفره إلى شيموين ومشاركته في الرحلة الاستكشافية.
فكرت لو أنها وقعت في مثل هذا الموقف، لتصرفت ايضا مثل سيل…. لا، كانت تأمل أن تتصرف بهذه الشجاعة.
بذراعها الأخرى، اقتربت من يوجين. على الرغم من دهشته، إلا أنه لم يقاوم لفتة أنسيلا.
ولكن في مواجهة مثل هذه اللحظة، هل ستضحي بنفسها حقًا لإنقاذ شخص آخر؟
[يمكنك تزيين إنجازاتك الخاصة،] قالت مير مازحة [لكنك لا تفعل ذلك أبدًا من أجل رفاقك.]
“أنا… فخورة حقًا.”
“لماذا تذرف الدموع كثيرًا يا أبي؟” تساءل يوجين.
مدت أنسيلا إحدى ذراعيها وسحبت سيل إلى حضن مريح.
‘من الطبيعي أن يشعر الناس بالغضب من عدم الاحترام’ رد يوجين قائلاً ‘إذا تحملته فقط، ستصبح سهل المنال.’
“وأنت أيضًا يا يوجين.”
“شكرا للجميع على الحضور.”
بذراعها الأخرى، اقتربت من يوجين. على الرغم من دهشته، إلا أنه لم يقاوم لفتة أنسيلا.
على الرغم من أنه قد نضج، إلا أن طبيعة الشخص لا تتغير بسهولة. في المقام الأول، فضل أورتوس أن يكون في المركز الثاني أو الثالث، وأن يندمج بدلاً من أن يأخذ زمام المبادرة.
احتضنت كل من يوجين وسيل بهدوء في حضنها.
وقفت شامخة بكل فخر، واقتربت من كل من يوجين وسيل.
-+-
مع وجود العشرات من السفن الراسية، بطبيعة كان هناك العديد من الجسور. وعلى الرغم من أنها تحرك تحريكها بواسطة السحر، إلا أنها صلبة.
ترجمة نيرو
للاعتقاد بأن مثل هذا الإنسان التافه كان يُقدس في الماضي باعتباره إله الحرب… حسنًا، كونك محاربًا جيدًا لا علاقة له بكونك رجلاً تافهًا.
فصول مدعومة
[حسنًا… ربما لم تتخيل السيدة سيينا والسيدة أنيسيه أبدًا أنك سوف تتجسد من جديد، أليس كذلك؟] سألت مير.
[حسنًا… ربما لم تتخيل السيدة سيينا والسيدة أنيسيه أبدًا أنك سوف تتجسد من جديد، أليس كذلك؟] سألت مير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
