نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 391

إنتصار (5)

إنتصار (5)

الفصل 391: إنتصار (5)

لقد تفاجأ البابا. ألقى نظرة سرية على كريستينا التي كانت تجلس في مكان قريب. لاحظت نظراته، فأومأت برأسها إشارةً له بأن يبقى صامتًا.

لطالما إستمتع يوجين بالاهتمام والتقدير، حتى في حياته السابقة. وسواء كان المديح صادقاً أو مبالغاً فيه، فإنه يقبله ما لم يكن ضاراً.

وبازدهار، جمعت البتلات المتساقطة من أسطح المنازل وركزتها على الأسد البلاتيني.

لكن الآن، بعد واحد وعشرين عامًا من الحياة بدور يوجين ليونهارت، وثمانية وثلاثين عامًا بدور هاميل ديناس، وفترة غير مؤكدة بدور أغاروث، توصل إلى إدراك صارخ: حتى هو لديه حدود.

ضحكت وهي تفرك أنفها “هكذا ينبغي أن يكون الأمر، أليس كذلك؟ طريق المسيرة يجب أن يكون مستقيمًا، ألا توافق على ذلك؟ إن الدوران هنا وهناك عبر شوارع العاصمة المتعرجة سيكون مملًا للجميع”.

لقد تعرض للإهانة. كان هذا فظيعا. شعرت بالحرج الشديد الذي لا يطاق. كان يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه. أراد أن يجد حفرة ليختبئ فيها.

لم يكن من الصعب التصديق. لدى ملكيث عقود مع ثلاثة ملوك أرواح: البرق، والنار، والأرض. باستخدام قوة ملك روح الأرض، لم يكن من الصعب عليها إعادة تشكيل الأرض والمباني لتمهيد الطريق من الميناء إلى القصر.

هل واجه مثل هذه اللحظة المميتة منذ ولادته، أو بالأحرى منذ فجر ذكرياته؟ شددت قبضته على السور بينما كان جسده يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“يبدو أنك معتادة على هذا يا سيدة سيينا؟” استجاب يوجين بعد توقف طفيف.

“ش-هل يجب علي… الفرار؟” فكر يوجين بصدق.

“هل أنا حقًا أهدد جلالتك؟ ألم أقم بتطهير القراصنة على سواحلك نيابةً عنك؟ ألم أهزم ملك شيطاني؟ ومع ذلك، تتهمني بهذا؟ هذا أمر محبط حقًا” قال يوجين “هل طلبت العرش؟ لا. لقد طلبت ببساطة تمثالين لجهودي وشخص من العائلة المالكة لتقديم الشكر من حين لآخر. هل هذا كثير جدًا ليطلبه؟”

أعلى، أسفل، يمين، يسار…. في كل مكان نظر إليه، ملأ الثناء الهواء. واشتعلت النيران في السماء بالألعاب النارية، وكان المواطنون الذين جاءوا لمشاهدة العرض يلوحون بالزهور والعصي المتوهجة وهم يهتفون فرحًا.

“لا… الأمر لا يتعلق بالإعجاب … ولكن…” بدأ أوزريس.

“السيد يوجين!”

أثار هذا العرض مجموعة من المشاعر في سيينا.

“يوجين لايونهارت!”

بالنسبة لها، لم تكن الاحتفالات الحقيقية هي تلك التي عاشتها كقديسة، بل تلك التي شاركتها مع رفاقها.

“البطل!”

ضحكت وهي تفرك أنفها “هكذا ينبغي أن يكون الأمر، أليس كذلك؟ طريق المسيرة يجب أن يكون مستقيمًا، ألا توافق على ذلك؟ إن الدوران هنا وهناك عبر شوارع العاصمة المتعرجة سيكون مملًا للجميع”.

غطت أصواتهم حتى على دوي الألعاب النارية. لم يصطف الناس في الشوارع فحسب، بل احتلوا أيضًا كل سطح في الأفق. ولم يكن الأمر يقتصر على أسطح المنازل أيضًا. أينما وجدت مساحة يمكن شغلها، كان الناس يتوافدون إليها. امتدوا في خط متواصل على طول الطريق إلى القصر الملكي.

“من أجل النصر!” صرخت وهي ترفع يدها عاليا. ومعها، ارتفعت يدي يوجين وسيينا في الهواء خلفها.

“لقد بذلت مجهودًا كبيرًا،” جاء صوت من الأعلى. رفع يوجين عينيه فوجد ملكيث. تم دمجها مع توقيعها، القوة اللاتهائية، في شكل كائن عنصري عملاق.

خفضت كريستينا يدها المتشابكة، وصرخت مرة أخرى “من أجل النصر!” بعد أن فوجئت سيينا ، قلدت ذلك على عجل.

ضحكت وهي تفرك أنفها “هكذا ينبغي أن يكون الأمر، أليس كذلك؟ طريق المسيرة يجب أن يكون مستقيمًا، ألا توافق على ذلك؟ إن الدوران هنا وهناك عبر شوارع العاصمة المتعرجة سيكون مملًا للجميع”.

“السيد يوجين!”

قرر يوجين التزام الصمت.

مع مزيج من الفخر والتواضع، ضحك يوجين.

“وهكذا، تدخلت ملكيث العظيمة، سيدة البرج الأبيض! أوه، أعني أن السحرة الآخرين قاموا بدورهم. انظر، الفرسان الذين يتبعون من الخلف ساهموا أيضًا. لكن الشخص الذي بذل أكبر قدر من الحهد لك. هو انا ميلكيث إلهايا” أوضحت بصدر منتفخ.

أثار هذا العرض مجموعة من المشاعر في سيينا.

لم يكن من الصعب التصديق. لدى ملكيث عقود مع ثلاثة ملوك أرواح: البرق، والنار، والأرض. باستخدام قوة ملك روح الأرض، لم يكن من الصعب عليها إعادة تشكيل الأرض والمباني لتمهيد الطريق من الميناء إلى القصر.

“من أجل النصر!” صرخت وهي ترفع يدها عاليا. ومعها، ارتفعت يدي يوجين وسيينا في الهواء خلفها.

“لماذا لديك هذا الوجه ؟ قف منتصبًا، وارتدِ ابتسامة مشرقة، ولوح للحشود بهذه الطريقة!” اقترحت ملكيث قبل أن ترفع ذراعيها بشكل مبالغ فيه وتلوح بقوة.

خفضت كريستينا يدها المتشابكة، وصرخت مرة أخرى “من أجل النصر!” بعد أن فوجئت سيينا ، قلدت ذلك على عجل.

لحسن الحظ، على عكس شكلها في الغابة البدائية، كانت هذه الروح العملاقة ترتدي ملابس – فستان يبدو أنه يجسد شغف النار وزجيج الرعد.

 هذه أشياء يعتقد يوجين أنه يستحقها بحق.

وبازدهار، جمعت البتلات المتساقطة من أسطح المنازل وركزتها على الأسد البلاتيني.

لكن الآن، بعد واحد وعشرين عامًا من الحياة بدور يوجين ليونهارت، وثمانية وثلاثين عامًا بدور هاميل ديناس، وفترة غير مؤكدة بدور أغاروث، توصل إلى إدراك صارخ: حتى هو لديه حدود.

كان يوجين يشعر بالحرج أكثر من قبل.

لقد قضت أنيسيه حياتها كلها مبجلة كالقديسة. على هذا النحو، كانت على دراية بمثل هذا التملق.

لقد صر أسنانه. تدفق طوفان من البتلات التي لا تعد ولا تحصى من الأعلى… لكنه اعتقد أنه للأفضل. كان مطر البتلات يحجب الوجوه العاشقة من حوله. بطريقة ما، كان ذلك مريحًا بعض الشيء – فالبتلات التي لا تعد ولا تحصى تعني أن تعبيره الملتوي ظل مخفيًا عن الحشود.

“هيهي، بالطبع، أنا معتادة على ذلك! لقد هزمت معلمتك الجميلة هذه أربعة ملوك شياطين حتى هذه اللحظة.” قالت سيينا وهي تضحك”مثل هذه المواكب هي شيء مألوف”.

“يوجين، استمتع بهذا،” صوت نادى من جانبه.

واختتم الموكب المتألق عندما وصل إلى قلعة شيموين الملكية. ومع ذلك، استمر هدير الحشد خارج أسواره. حتى أن عددًا قليلاً من المتحمسين، الذين يبلغ عددهم بالمئات، حاولوا مهاجمة بوابات القلعة أو تسلق جدرانها، فقط ليتم صدهم بالسحر الوقائي.

لم يكن يوجين هو الشخص الوحيد الذي صعد إلى ذلك الأسد البلاتيني المزخرف بشكل متفاخر. وقفت إلى جانبه شخصيات يمكن اعتبارها رفاق البطل: القديسة والساحرة. ابتسمت له سيينا ابتسامة ماكرة بينما كانت تعيد شعرها إلى الخلف.

الفصل 391: إنتصار (5)

قالت بصوت مثير “لقد استحققت هذه الهتافات والثناء يا متدرب”.

ورد الجمهور بهتافات حارة. بالنسبة لهم، كان يوجين لايونهارت شخصية محبوبة جدًا لدرجة أن أبسط إيماءاته ستقابل بالعشق. لدرجة أنه سيتم الترحيب به بهتاف حار حتى لو أنزل سرواله وتبرز في الأماكن العامة.

“يبدو أنك معتادة على هذا يا سيدة سيينا؟” استجاب يوجين بعد توقف طفيف.

وأضاف إمبراطور كيهل ” كييل كانت ستتصرف بالمثل لو أننا طُلبنا… مسبقًا”. لقد اتخذ بالفعل قرارًا بالثقة بالبطل.

“هيهي، بالطبع، أنا معتادة على ذلك! لقد هزمت معلمتك الجميلة هذه أربعة ملوك شياطين حتى هذه اللحظة.” قالت سيينا وهي تضحك”مثل هذه المواكب هي شيء مألوف”.

“س… سكاليا؟” لهث أوزوريس.

أثار هذا العرض مجموعة من المشاعر في سيينا.

“…أنت لا تقترح أن هذا هو التعبير الوحيد عن الامتنان، أليس كذلك؟” استفسر يوجين بعد أن هدأ نفسه.

قبل حوالي ثلاثمائة عام، كان العرض الذي احتفلت به مع هامل متواضعًا بالمقارنة، ويعكس الأوقات العصيبة التي عاشوا فيها.

“من أجل النصر!”

عندما عادت بعد إبرام الاتفاق مع ملك الحصار الشيطاني، رحب بهم موكب أكبر. ومع ذلك، لم يستمتع أي من الأبطال الأربعة حقًا بهذه الاحتفالية بعد عودتهم. وثقل مسؤولياتهم لم يسمح لهم بذلك.

سينضم روهر باعتبارهم سلالة مولون الشجاع، ولن تتحدى مملكة أروث إرادة سيينا الحكيمة….

همست قائلة “لكن الآن… يمكننا الاستمتاع بها حقًا”. كانت عيناها تتلألأ بالدموع وهي تبتسم.

الإكزيدز؟

حتى بدون الكلمات، كان يوجين يشعر بالمشاعر المضطربة التي تعاني منها سيينا. الأمر نفسه ينطبق على كريستينا، إذ تسكنها أنيسيه، التي تملك نفس المشاعر أو حتى أكبر.

عندما عادت بعد إبرام الاتفاق مع ملك الحصار الشيطاني، رحب بهم موكب أكبر. ومع ذلك، لم يستمتع أي من الأبطال الأربعة حقًا بهذه الاحتفالية بعد عودتهم. وثقل مسؤولياتهم لم يسمح لهم بذلك.

لقد قضت أنيسيه حياتها كلها مبجلة كالقديسة. على هذا النحو، كانت على دراية بمثل هذا التملق.

“إذا لم يعجبك ذلك، فلا داعي للامتثال”، تابع يوجين بلا مبالاة.

ومع ذلك، فهي لم تستمتع أبدًا بمثل هذه الجوائز بنفسها.

لم يكن من الصعب التصديق. لدى ملكيث عقود مع ثلاثة ملوك أرواح: البرق، والنار، والأرض. باستخدام قوة ملك روح الأرض، لم يكن من الصعب عليها إعادة تشكيل الأرض والمباني لتمهيد الطريق من الميناء إلى القصر.

بالنسبة لها، لم تكن الاحتفالات الحقيقية هي تلك التي عاشتها كقديسة، بل تلك التي شاركتها مع رفاقها.

***

بعد أن شعرت كريستينا بهذه المشاعر من أنيسيه وجدت الشجاعة والقوة من أعماقها.

عالقًا بين الاثنين، انضم يوجين سريعًا إلى ترنيمة النصر، حتى لو كان ذلك محرجًا بعض الشيء.

كانت لدى كريستينا أيضًا رغبة في الاحتفالات. لقد احتفلت بعيد ميلاد القديس أنيسيه بمشاهدة الألعاب النارية مع يوجين. لقد كان ذلك مهرجانًا عظيمًا، لكنه لم يكن عظيمًا مثل الاحتفال بقهر ابملك الشيطاني.

“أكثر من أي شخص آخر” فقاطعه غيلياد، الجالس بين القادة، ونظراته لا تتزعزع  “عشيرة لايونهارت ستكون أول من يتبعك.”

ما كانت على وشك القيام به لم يكن من رغباتها الأنانية. كانت تتصرف لصالح أنيسيه وسيينا.

مدت يدها فجأة لتمسك بيد يوجين. بيدها الأخرى، وجهت يد سيينا في الوقت نفسه إلى قبضته.

مدت يدها فجأة لتمسك بيد يوجين. بيدها الأخرى، وجهت يد سيينا في الوقت نفسه إلى قبضته.

قرر الإمبراطور أن يضع ثقته في البطل.

“من أجل النصر!” صرخت وهي ترفع يدها عاليا. ومعها، ارتفعت يدي يوجين وسيينا في الهواء خلفها.

قال البابا “لا يوجد مرتدون في يوراس خائفون من الحملة. إذا نادى البطل، أنا، أوريوس، سأصبح كفارس من النظام المقدس، مكرسًا لخدمتك”.

خفضت كريستينا يدها المتشابكة، وصرخت مرة أخرى “من أجل النصر!” بعد أن فوجئت سيينا ، قلدت ذلك على عجل.

واااا- وااااه!

“من أجل النصر!”

وتذكر محادثتهما السابقة. إذا أراد، يستطيع يوجين لايونهارت حشد جيوش دول متعددة. لكن حتى بدون القوة العسكرية للدول، كان بإمكان يوجين وحده أن يخضع شيموين على ركابها.

عالقًا بين الاثنين، انضم يوجين سريعًا إلى ترنيمة النصر، حتى لو كان ذلك محرجًا بعض الشيء.

“لماذا لديك هذا الوجه ؟ قف منتصبًا، وارتدِ ابتسامة مشرقة، ولوح للحشود بهذه الطريقة!” اقترحت ملكيث قبل أن ترفع ذراعيها بشكل مبالغ فيه وتلوح بقوة.

“ياااااا!”

“هيهي، بالطبع، أنا معتادة على ذلك! لقد هزمت معلمتك الجميلة هذه أربعة ملوك شياطين حتى هذه اللحظة.” قالت سيينا وهي تضحك”مثل هذه المواكب هي شيء مألوف”.

ورد الجمهور بهتافات حارة. بالنسبة لهم، كان يوجين لايونهارت شخصية محبوبة جدًا لدرجة أن أبسط إيماءاته ستقابل بالعشق. لدرجة أنه سيتم الترحيب به بهتاف حار حتى لو أنزل سرواله وتبرز في الأماكن العامة.

بدأت الرسائل تتشكل في الهواء أمامه.

“كيااا!” انضمت ملكيث أيضًا بشكلها العملاق من خلال رفع ذراعيها الضخمتين. دفع مشهد هذا العنصر العملاق الذي يهتف القوة الاستكشافية بأكملها إلى الترديد.

ما كانت على وشك القيام به لم يكن من رغباتها الأنانية. كانت تتصرف لصالح أنيسيه وسيينا.

خلف الأسد البلاتيني، كارمن وسيل وديزرا ركبوا على مركبة الأسد. شبكت كارمن يديها مع سيل وديزرا قبل أن يرفعوا أيديهم ويهتفوا في انسجام تام.

الفصل 391: إنتصار (5)

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

“من أجل النصر!” صرخت وهي ترفع يدها عاليا. ومعها، ارتفعت يدي يوجين وسيينا في الهواء خلفها.

استمر الموكب، وكانت كل عربة لاحقة مليئة بالشخصيات، سواء من البعثة أو الفرسان الموقرين من مختلف الدول، وانضموا جميعًا إلى التحية الكبرى.

قالت بصوت مثير “لقد استحققت هذه الهتافات والثناء يا متدرب”.

“مثل هذا التفاني الأعمى،” تمتم إمبراطور كيهل. كان وجهه ملتويًا بمشاعر متضاربة.

يبدو أن السؤال قد فاجأ أوزريس بينما اتسعت عيناه من المفاجأة. “عفو؟”

لقد أراد الاحتفاظ بكرامته الإمبراطورية وامتنع عن الانضمام إلى الهتاف الصاخب. ومع ذلك، فعندما شهد أمثال ملوك روهر وأروث وحتى البابا يرفعون أذرعهم ابتهاجًا، شعر بالقلق من أن يبدو في غير مكانه في أعين الحشود.

“ياااااا!”

مع تنهد استقال، رفع ذراعيه بمهارة.

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

وكان عليه أن يفكر قائلاً “إن ميزان القوى في هذه القارة يتغير”.

“من أجل النصر!” صرخت وهي ترفع يدها عاليا. ومعها، ارتفعت يدي يوجين وسيينا في الهواء خلفها.

بعد أن قتل ملك شيطاني، لم يعد البطل مجرد زعيم ظاهري….

وبازدهار، جمعت البتلات المتساقطة من أسطح المنازل وركزتها على الأسد البلاتيني.

في حين أنه لم يكن من المؤكد كيف ستتطور هذه الحقبة بمجرد انتهاء الوعد الذي قطعه ملك الحصار الشيطاني، ولكن إذا استمر القسم، فإنه سيشير إلى انتصار البطل يوجين لايونهارت في الدخول في عصر السلام. إذا حدث ذلك، فلن تتمكن إمبراطورية كيهل من الاحتفاظ بعائلة لايونهارت داخل حدودها.

“لا… الأمر لا يتعلق بالإعجاب … ولكن…” بدأ أوزريس.

حتى الآن، كانت الإمبراطورية مدينة لعائلة لايونهارت وتلبي أهوائهم، لكن الأمر سيزداد سوءًا في المستقبل.

وأضاف إمبراطور كيهل ” كييل كانت ستتصرف بالمثل لو أننا طُلبنا… مسبقًا”. لقد اتخذ بالفعل قرارًا بالثقة بالبطل.

إذا أعلن البطل حربًا مفتوحة ضد هيلموث، فإن متعصبي الإمبراطورية المقدسة سيتجمعون وهم يهتفون بالاستشهاد.

“ماذا؟!” صاح أوزريس وفمه مفتوح. العائلة المالكة تشيد بتمثال! علاوة على ذلك، في شيموين، التي لم تكن حتى دولة ثيوقراطية؟

سينضم روهر باعتبارهم سلالة مولون الشجاع، ولن تتحدى مملكة أروث إرادة سيينا الحكيمة….

الفصل 391: إنتصار (5)

“…من أجل النصر!”

غطت أصواتهم حتى على دوي الألعاب النارية. لم يصطف الناس في الشوارع فحسب، بل احتلوا أيضًا كل سطح في الأفق. ولم يكن الأمر يقتصر على أسطح المنازل أيضًا. أينما وجدت مساحة يمكن شغلها، كان الناس يتوافدون إليها. امتدوا في خط متواصل على طول الطريق إلى القصر الملكي.

اتخذ الإمبراطور قرارًا محاطًا بالاحتفالات الحماسية. وكان وجهه يعكس الآن تصميما ثابتا. ورفع ذراعيه أعلى من ذي قبل. سيقف مع البطل.

“هل أنا حقًا أهدد جلالتك؟ ألم أقم بتطهير القراصنة على سواحلك نيابةً عنك؟ ألم أهزم ملك شيطاني؟ ومع ذلك، تتهمني بهذا؟ هذا أمر محبط حقًا” قال يوجين “هل طلبت العرش؟ لا. لقد طلبت ببساطة تمثالين لجهودي وشخص من العائلة المالكة لتقديم الشكر من حين لآخر. هل هذا كثير جدًا ليطلبه؟”

وكانت هناك عاصفة من التغيير تغلف القارة. إذا أراد حماية الإمبراطورية، فسيحتاج الإمبراطور إلى اتخاذ الخطوة الأولى للوقوف خلف البطل.

حتى الآن، كانت الإمبراطورية مدينة لعائلة لايونهارت وتلبي أهوائهم، لكن الأمر سيزداد سوءًا في المستقبل.

هل سيتمكن البطل من هزيمة ملك الحصار الشيطاني وملك الدمار الشيطاني؟ هل يمكن للقارة عندما تتحد أن تواجه شياطين هيلموث وجهاً لوجه؟

“إذا لم يعجبك ذلك، فلا داعي للامتثال”، تابع يوجين بلا مبالاة.

كانت الإجابات غير مؤكدة، لكن أي شخص حاضر يمكنه قياس الاتجاه الذي كانت تتجه إليه موجات المد والجزر في التاريخ.

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

“من أجل النصر!”

لحسن الحظ، على عكس شكلها في الغابة البدائية، كانت هذه الروح العملاقة ترتدي ملابس – فستان يبدو أنه يجسد شغف النار وزجيج الرعد.

قرر الإمبراطور أن يضع ثقته في البطل.

 هذه أشياء يعتقد يوجين أنه يستحقها بحق.

***

ألقى نظرة على أورتوس، الذي أومأ برأسه بلا تردد بالموافقة. “بيان السيد يوجين صحيح. بدون تدخله، لم نكن لنسير ضد ملك الشياطين. بدلاً من ذلك، كنا لنختار العودة إلى شيموين. في غيابنا، كان ملك الغضب الشيطاني الصاعد حديثًا … يزداد قوة بينما يتوسع تأثيرها. لقد كانت ستصبح خصمًا لا يمكن التغلب عليه تقريبًا.

واختتم الموكب المتألق عندما وصل إلى قلعة شيموين الملكية. ومع ذلك، استمر هدير الحشد خارج أسواره. حتى أن عددًا قليلاً من المتحمسين، الذين يبلغ عددهم بالمئات، حاولوا مهاجمة بوابات القلعة أو تسلق جدرانها، فقط ليتم صدهم بالسحر الوقائي.

“ماذا؟!” صاح أوزريس وفمه مفتوح. العائلة المالكة تشيد بتمثال! علاوة على ذلك، في شيموين، التي لم تكن حتى دولة ثيوقراطية؟

واااا- وااااه!

“أنا سأفعلها!” أعلنت.

نزل يوجين من الأسد البلاتيني متجاهلاً الهتافات التي تصم الآذان.

“من أجل النصر!”

قال الملك أوزريس، الذي كان يتبعه عن كثب، بابتسامة مذلة: “هذا الأسد البلاتيني سيُهدى لك يا سيدي يوجين”. نظر يوجين إلى الأسد بتعبير معقد.

كانت عيناها تحترقان بإصرار. النار المشتعلة في نظرتها لا يمكن إنكارها. لقد ذهل كل من أوزريس وجافار وأغلقا وأفواههما. لم يتمكنوا من فعل أي شيء سوى التحديق في سكاليا المتحمسة.

هذه المركبة المتلألئة… تدل على أكثر من القيمة المطلقة لمواده. لقد كان يرمز إلى رحلة بطل هذا العصر، من قتل ملك شياطين إلى قيادة موكب النصر. مع الأخذ في الاعتبار أن يوجين لا يزال محتفظًا بالقوة الإلهية وألوهية ماضيه باعتباره إله الحرب، فإن المركبة كان لديه ما سيصنع بقايا مقدسة في المستقبل.

“ألا توافقون جميعًا؟ لم يكن أي منكم أيها القادة… لينكر دعمه لإخضاع ملك الشياطين الصاعد حديثًا، أليس كذلك؟ لأنه لم يكن الأمر كما لو كنت لأدعو إلى الحرب ضد هيلموث.”

“…أنت لا تقترح أن هذا هو التعبير الوحيد عن الامتنان، أليس كذلك؟” استفسر يوجين بعد أن هدأ نفسه.

خلع عباءته ووضعها على الكرسي. 

يبدو أن السؤال قد فاجأ أوزريس بينما اتسعت عيناه من المفاجأة. “عفو؟”

ألقى نظرة على أورتوس، الذي أومأ برأسه بلا تردد بالموافقة. “بيان السيد يوجين صحيح. بدون تدخله، لم نكن لنسير ضد ملك الشياطين. بدلاً من ذلك، كنا لنختار العودة إلى شيموين. في غيابنا، كان ملك الغضب الشيطاني الصاعد حديثًا … يزداد قوة بينما يتوسع تأثيرها. لقد كانت ستصبح خصمًا لا يمكن التغلب عليه تقريبًا.

قال يوجين مؤكدا موقفه “قبل أي وليمة، دعونا أولا نناقش توزيع المكافآت”.

“من أجل النصر!”

واستجابة لكلماته، امتلأت قاعة مجلس القصر بسرعة بالعديد من الناس. وكان من بين الحاضرين قادة دول مختلفة، بما في ذلك الملك أوزريس، بالإضافة إلى المشاركين الرئيسيين في قوة الحملة. وكان أورتوس ومايس وإفيك وكارمن حاضرين أيضًا.

“البطل!”

“حسنًا إذن،” بدأ يوجين عندما دخل الغرفة، واختار البقاء واقفًا. لقد انتظر الجميع حتى يستقر قبل أن يخطو إلى مكان بارز ليراه الجميع. “قد يبدو الأمر متعجرفًا عندما يخرج من شفتي، ولكن من البداية إلى النهاية، تحملت العبء الأكبر لهزيمة ملك الشياطين.”

على الرغم من أنه أعلن دعمه، إذا تم وضعه حقًا في مثل هذا المكان، لكان قد … تداول العديد من الأعذار. لكن هذا كان بالفعل شيئًا تحت الجسر، ولم يكن هناك أي معنى للتفكير في مثل هذه الأشياء.

ألقى نظرة على أورتوس، الذي أومأ برأسه بلا تردد بالموافقة. “بيان السيد يوجين صحيح. بدون تدخله، لم نكن لنسير ضد ملك الشياطين. بدلاً من ذلك، كنا لنختار العودة إلى شيموين. في غيابنا، كان ملك الغضب الشيطاني الصاعد حديثًا … يزداد قوة بينما يتوسع تأثيرها. لقد كانت ستصبح خصمًا لا يمكن التغلب عليه تقريبًا.

لطالما إستمتع يوجين بالاهتمام والتقدير، حتى في حياته السابقة. وسواء كان المديح صادقاً أو مبالغاً فيه، فإنه يقبله ما لم يكن ضاراً.

“حسنًا، كان من الممكن هزيمتها، وإن كانت أصعب. كنا سنعاني عشرات المرات مقارنة بخسائرنا الحالية،” تابع يوجين. “لكن مثل هذه التضحية لم تكن ستتحملها شيموين فحسب، بل قوى كل الأمم.”

“من أجل النصر!”

خلع عباءته ووضعها على الكرسي. 

“”تأليه البطل…””

“ألا توافقون جميعًا؟ لم يكن أي منكم أيها القادة… لينكر دعمه لإخضاع ملك الشياطين الصاعد حديثًا، أليس كذلك؟ لأنه لم يكن الأمر كما لو كنت لأدعو إلى الحرب ضد هيلموث.”

“كيااا!” انضمت ملكيث أيضًا بشكلها العملاق من خلال رفع ذراعيها الضخمتين. دفع مشهد هذا العنصر العملاق الذي يهتف القوة الاستكشافية بأكملها إلى الترديد.

“أنت رفيقي” أعلن إيفاتار وكأنه كان ينتظر دوره “لو دعوتني لعبرت من أجلك البحار، ولو كنت وحدي في موقفي”.

الكنوز المصنوعة من قلوب التنانين، رموز سلالة شيموين الملكية؟

“تشعر روهر بنفس الشيء. إن السير على خطى مؤسس مملكتنا، الملك الشجاع، هو شرف كبير ومصير بالنسبة لي”قال أمان

“ياااااا!”

“طالما أن سيينا الحكيمة تقف إلى جانب البطل، يوجين لايونهارت….”تفضل ملك أروث قائلاًو توقف مؤقتًا عند نظرة سيينا المستاءة، ثم عدل سريعًا، “… لا! حتى بدون سيينا الحكيمة، كان سحرة آروث الذين يقدسونها سيحتشدون من أجل السيد يوجين.”

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

قال البابا “لا يوجد مرتدون في يوراس خائفون من الحملة. إذا نادى البطل، أنا، أوريوس، سأصبح كفارس من النظام المقدس، مكرسًا لخدمتك”.

ألقى نظرة على أورتوس، الذي أومأ برأسه بلا تردد بالموافقة. “بيان السيد يوجين صحيح. بدون تدخله، لم نكن لنسير ضد ملك الشياطين. بدلاً من ذلك، كنا لنختار العودة إلى شيموين. في غيابنا، كان ملك الغضب الشيطاني الصاعد حديثًا … يزداد قوة بينما يتوسع تأثيرها. لقد كانت ستصبح خصمًا لا يمكن التغلب عليه تقريبًا.

وأضاف إمبراطور كيهل ” كييل كانت ستتصرف بالمثل لو أننا طُلبنا… مسبقًا”. لقد اتخذ بالفعل قرارًا بالثقة بالبطل.

وكانت هناك عاصفة من التغيير تغلف القارة. إذا أراد حماية الإمبراطورية، فسيحتاج الإمبراطور إلى اتخاذ الخطوة الأولى للوقوف خلف البطل.

على الرغم من أنه أعلن دعمه، إذا تم وضعه حقًا في مثل هذا المكان، لكان قد … تداول العديد من الأعذار. لكن هذا كان بالفعل شيئًا تحت الجسر، ولم يكن هناك أي معنى للتفكير في مثل هذه الأشياء.

قال الملك أوزريس، الذي كان يتبعه عن كثب، بابتسامة مذلة: “هذا الأسد البلاتيني سيُهدى لك يا سيدي يوجين”. نظر يوجين إلى الأسد بتعبير معقد.

“أكثر من أي شخص آخر” فقاطعه غيلياد، الجالس بين القادة، ونظراته لا تتزعزع  “عشيرة لايونهارت ستكون أول من يتبعك.”

“ماذا…؟ عفوا؟” تلعثم أوزوريس.

أدرك يوجين ثقة لا تتزعزع في نظرة غيلياد الثابتة. حتى لو انقلبت القارة بأكملها ضده، فإن اللايونهارت سيققون إلى جانبه.

للتحدث باستخفاف عن كنوز أمة أخرى! أطلق أوسيريس نظرة سريعة على الإمبراطور.

مع مزيج من الفخر والتواضع، ضحك يوجين.

قبل حوالي ثلاثمائة عام، كان العرض الذي احتفلت به مع هامل متواضعًا بالمقارنة، ويعكس الأوقات العصيبة التي عاشوا فيها.

“بمثل هذه التأييدات…” أعلن وهو يشمر عن سواعده ويمد ذراعه العضلية “أود أن أطالب بجرأة بحقي”.

احمر وجه أوزريس إلى درجة قريبة من الاحتراق، وكانت أنفاسه قصيرة ومتقطعة.

بدأت الرسائل تتشكل في الهواء أمامه.

مع مزيج من الفخر والتواضع، ضحك يوجين.

“أريد أن أقول هذا مقدمًا، لكنني لن أتفاوض معكم جميعًا. أنا ببساطة أقدم طلبًا… وأعتقد أنني اكتسبت الحق في القيام بذلك،” قال يوجين.

واستجابة لكلماته، امتلأت قاعة مجلس القصر بسرعة بالعديد من الناس. وكان من بين الحاضرين قادة دول مختلفة، بما في ذلك الملك أوزريس، بالإضافة إلى المشاركين الرئيسيين في قوة الحملة. وكان أورتوس ومايس وإفيك وكارمن حاضرين أيضًا.

سترسل شيموين أقزام جزيرة هامر إلى ملكية لايونهارت. سيتم تغطية جميع التكاليف المتعلقة بعملهم بواسطة شيموين وسيقوم يوجين لايونهارت بالتفاوض مباشرة مع الأقزام فيما يتعلق بمن سيتم إرساله من الحرفيين الرئيسيين.

ترجمة نيرو 

وأضاف “لكم الحرية في الرفض… لكنني سأكون ممتنا إذا لم تفعلوا ذلك، من أجل استمرار علاقتنا الجيدة”.

“ثم لماذا ترفع صوتك في وجهي؟” قاطع يوجين مرة أخرى.

ستقوم شيموين بنصب تماثيل للبطل في الأجزاء الوسطى من أكبر جزيرتين لها، شيدور ولاروبا. لن يتم تسويق هذه الآثار لأغراض السياحة. وبالمثل، سيتم بناء بوابة تذكارية للاحتفال بالانتصار على الملك الشيطاني. وبالمثل، لن يتم تسويقها لأغراض السياحة. وبعد بناء التماثيل، ستقيم العائلة المالكة حفل شكر أمامها مرة واحدة في الشهر.

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

“ماذا؟!” صاح أوزريس وفمه مفتوح. العائلة المالكة تشيد بتمثال! علاوة على ذلك، في شيموين، التي لم تكن حتى دولة ثيوقراطية؟

لكن الآن، بعد واحد وعشرين عامًا من الحياة بدور يوجين ليونهارت، وثمانية وثلاثين عامًا بدور هاميل ديناس، وفترة غير مؤكدة بدور أغاروث، توصل إلى إدراك صارخ: حتى هو لديه حدود.

“”تأليه البطل…””

في حين أنه لم يكن من المؤكد كيف ستتطور هذه الحقبة بمجرد انتهاء الوعد الذي قطعه ملك الحصار الشيطاني، ولكن إذا استمر القسم، فإنه سيشير إلى انتصار البطل يوجين لايونهارت في الدخول في عصر السلام. إذا حدث ذلك، فلن تتمكن إمبراطورية كيهل من الاحتفاظ بعائلة لايونهارت داخل حدودها.

لقد تفاجأ البابا. ألقى نظرة سرية على كريستينا التي كانت تجلس في مكان قريب. لاحظت نظراته، فأومأت برأسها إشارةً له بأن يبقى صامتًا.

يبدو أن السؤال قد فاجأ أوزريس بينما اتسعت عيناه من المفاجأة. “عفو؟”

“إذا لم يعجبك ذلك، فلا داعي للامتثال”، تابع يوجين بلا مبالاة.

مدت يدها فجأة لتمسك بيد يوجين. بيدها الأخرى، وجهت يد سيينا في الوقت نفسه إلى قبضته.

“لا… الأمر لا يتعلق بالإعجاب … ولكن…” بدأ أوزريس.

لطالما إستمتع يوجين بالاهتمام والتقدير، حتى في حياته السابقة. وسواء كان المديح صادقاً أو مبالغاً فيه، فإنه يقبله ما لم يكن ضاراً.

وتذكر محادثتهما السابقة. إذا أراد، يستطيع يوجين لايونهارت حشد جيوش دول متعددة. لكن حتى بدون القوة العسكرية للدول، كان بإمكان يوجين وحده أن يخضع شيموين على ركابها.

لحسن الحظ، على عكس شكلها في الغابة البدائية، كانت هذه الروح العملاقة ترتدي ملابس – فستان يبدو أنه يجسد شغف النار وزجيج الرعد.

“هذا…. هذا… ليس طلبًا ولكن… تهديدًا، أليس كذلك؟” غامر أوزوريس بحذر.

لم يكن من الصعب التصديق. لدى ملكيث عقود مع ثلاثة ملوك أرواح: البرق، والنار، والأرض. باستخدام قوة ملك روح الأرض، لم يكن من الصعب عليها إعادة تشكيل الأرض والمباني لتمهيد الطريق من الميناء إلى القصر.

“لم أكن أقصد الأمر بهذه الطريقة… ولكن إذا فهمت الأمر على هذا النحو، فليس هناك الكثير الذي يمكنني فعله،” ارتعدت حواجب يوجين قليلاً. “في الحقيقة الآن، كلمة “تهديد” تبدو مقيتة للغاية. هل تعتقد حقًا أن هذا ما أفعله؟”

سينضم روهر باعتبارهم سلالة مولون الشجاع، ولن تتحدى مملكة أروث إرادة سيينا الحكيمة….

“حسنًا، لا، ولكن…” قاطع الملك أوزريس.

وكان عليه أن يفكر قائلاً “إن ميزان القوى في هذه القارة يتغير”.

“هل أنا حقًا أهدد جلالتك؟ ألم أقم بتطهير القراصنة على سواحلك نيابةً عنك؟ ألم أهزم ملك شيطاني؟ ومع ذلك، تتهمني بهذا؟ هذا أمر محبط حقًا” قال يوجين “هل طلبت العرش؟ لا. لقد طلبت ببساطة تمثالين لجهودي وشخص من العائلة المالكة لتقديم الشكر من حين لآخر. هل هذا كثير جدًا ليطلبه؟”

“يبدو أنك معتادة على هذا يا سيدة سيينا؟” استجاب يوجين بعد توقف طفيف.

“لا….حسنًا، لا…ولكن-“

“وهكذا، تدخلت ملكيث العظيمة، سيدة البرج الأبيض! أوه، أعني أن السحرة الآخرين قاموا بدورهم. انظر، الفرسان الذين يتبعون من الخلف ساهموا أيضًا. لكن الشخص الذي بذل أكبر قدر من الحهد لك. هو انا ميلكيث إلهايا” أوضحت بصدر منتفخ.

“ثم لماذا ترفع صوتك في وجهي؟” قاطع يوجين مرة أخرى.

لم يكن جشعًا بالنسبة لهم على الأقل. وكان مطلبه الوحيد هو أن يتم تقسيمهم بشكل عادل وشفاف وفقًا لمساهمات الناس.

بدأت حبات العرق تتشكل على جبين أوزريس. لقد كان محاصرا. قبل أن يتمكن من حشد الرد، وقفت الأميرة سكاليا، التي كانت تجلس بجانبه، فجأة.

فصل مدعوم 

“أنا سأفعلها!” أعلنت.

وفي الخلف، صرخت الأميرة سكاليا، بعين من الإعجاب الدامع. إلى جانب الأمير جافار وأورتوس، وديور، ومايز. وحملت مركبة أخرى إيفيك، الذي هتف مع مرتزقة آخرين. 

“س… سكاليا؟” لهث أوزوريس.

بالنسبة لها، لم تكن الاحتفالات الحقيقية هي تلك التي عاشتها كقديسة، بل تلك التي شاركتها مع رفاقها.

“سأفعل ذلك! نيابة عن مملكتنا، ممثلة لعائلتنا المالكة، سأقدم تحية لتمثال البطل!” صرخت بفارغ الصبر.

“لماذا لديك هذا الوجه ؟ قف منتصبًا، وارتدِ ابتسامة مشرقة، ولوح للحشود بهذه الطريقة!” اقترحت ملكيث قبل أن ترفع ذراعيها بشكل مبالغ فيه وتلوح بقوة.

كانت عيناها تحترقان بإصرار. النار المشتعلة في نظرتها لا يمكن إنكارها. لقد ذهل كل من أوزريس وجافار وأغلقا وأفواههما. لم يتمكنوا من فعل أي شيء سوى التحديق في سكاليا المتحمسة.

ورد الجمهور بهتافات حارة. بالنسبة لهم، كان يوجين لايونهارت شخصية محبوبة جدًا لدرجة أن أبسط إيماءاته ستقابل بالعشق. لدرجة أنه سيتم الترحيب به بهتاف حار حتى لو أنزل سرواله وتبرز في الأماكن العامة.

“جيد جدًا” أجاب يوجين ولم يكن أقل مفاجأة من تدخل سكاليا. كان يتوقع الكثير. وبدأ في سرد مطالبه اللاحقة دون انتظار رد أوزريس. “فيما يتعلق بالغنائم التي جمعناها هذه المرة…”

“لقد بذلت مجهودًا كبيرًا،” جاء صوت من الأعلى. رفع يوجين عينيه فوجد ملكيث. تم دمجها مع توقيعها، القوة اللاتهائية، في شكل كائن عنصري عملاق.

لم يكن جشعًا بالنسبة لهم على الأقل. وكان مطلبه الوحيد هو أن يتم تقسيمهم بشكل عادل وشفاف وفقًا لمساهمات الناس.

“لقد بذلت مجهودًا كبيرًا،” جاء صوت من الأعلى. رفع يوجين عينيه فوجد ملكيث. تم دمجها مع توقيعها، القوة اللاتهائية، في شكل كائن عنصري عملاق.

“أطلب استعارة اثنين من كنوز شيموين الوطنية: الإكزيدز” طالب.

“يوجين لايونهارت!”

“ماذا…؟ عفوا؟” تلعثم أوزوريس.

-+-

“أنت تمتلك بالفعل ثلاثة منهم، أليس كذلك؟ يستخدم السير أورتوس واحدًا، ولكي أكون صريحًا، لا يوجد مستخدم حقيقي للاثنين المتبقيين. ليس الأمر كما لو أن جلالتك سترتديهم للمعركة أيضًا، أليس كذلك؟ ” وتابع يوجين “إذا قررت خلاف ذلك، فسأعيدهم على الفور. يمكنني أن أعدك”.

في حين أنه لم يكن من المؤكد كيف ستتطور هذه الحقبة بمجرد انتهاء الوعد الذي قطعه ملك الحصار الشيطاني، ولكن إذا استمر القسم، فإنه سيشير إلى انتصار البطل يوجين لايونهارت في الدخول في عصر السلام. إذا حدث ذلك، فلن تتمكن إمبراطورية كيهل من الاحتفاظ بعائلة لايونهارت داخل حدودها.

احمر وجه أوزريس إلى درجة قريبة من الاحتراق، وكانت أنفاسه قصيرة ومتقطعة.

ترجمة نيرو 

الإكزيدز؟

ومع ذلك، فهي لم تستمتع أبدًا بمثل هذه الجوائز بنفسها.

الكنوز المصنوعة من قلوب التنانين، رموز سلالة شيموين الملكية؟

للتحدث باستخفاف عن كنوز أمة أخرى! أطلق أوسيريس نظرة سريعة على الإمبراطور.

أراد يوجين استعارة اثنين؟

سترسل شيموين أقزام جزيرة هامر إلى ملكية لايونهارت. سيتم تغطية جميع التكاليف المتعلقة بعملهم بواسطة شيموين وسيقوم يوجين لايونهارت بالتفاوض مباشرة مع الأقزام فيما يتعلق بمن سيتم إرساله من الحرفيين الرئيسيين.

“لماذا لا تقرضهم ببساطة؟” علق إمبراطور كيهل بابتسامة ماكرة. “كما قال السيد يوجين، يا أوسيريس،ا نت لن ترتدي الإكزيدز في ساحة المعركة.”

“يوجين، استمتع بهذا،” صوت نادى من جانبه.

للتحدث باستخفاف عن كنوز أمة أخرى! أطلق أوسيريس نظرة سريعة على الإمبراطور.

“لا… الأمر لا يتعلق بالإعجاب … ولكن…” بدأ أوزريس.

علق البابا بابتسامة “من المؤكد أن النور سيسعد بالقربان”. هذه الكلمة – “قربان” – قلبت قلب أوزوريس. قربان؟ بإذن من حصلت على هذه التسمية!؟

للتحدث باستخفاف عن كنوز أمة أخرى! أطلق أوسيريس نظرة سريعة على الإمبراطور.

اعترف أوزريس قائلاً “حسنًا…. سأفعل… سأقرضهم”. 

لطالما إستمتع يوجين بالاهتمام والتقدير، حتى في حياته السابقة. وسواء كان المديح صادقاً أو مبالغاً فيه، فإنه يقبله ما لم يكن ضاراً.

لقد طغوا عليه وتفوقوا عليه عددا. جلس مرة أخرى على كرسيه وهو يرد بصوت ضعيف.

واختتم الموكب المتألق عندما وصل إلى قلعة شيموين الملكية. ومع ذلك، استمر هدير الحشد خارج أسواره. حتى أن عددًا قليلاً من المتحمسين، الذين يبلغ عددهم بالمئات، حاولوا مهاجمة بوابات القلعة أو تسلق جدرانها، فقط ليتم صدهم بالسحر الوقائي.

 هذه أشياء يعتقد يوجين أنه يستحقها بحق.

بالنسبة لها، لم تكن الاحتفالات الحقيقية هي تلك التي عاشتها كقديسة، بل تلك التي شاركتها مع رفاقها.

“وأخيرًا،” قال يوجين، وهو يعلم أن هذا كان يدفع حظه، “ألم تقولوا جميعًا سابقًا؟ أني إذا طلبت المساعدة في إخضاع ملك الشياطين، لكنتم ستدعمونني دون تردد؟” تابع بابتسامة واثقة “ألا يعني ذلك في جوهره أنكم ستؤيدون طلباتي باستخدام المراسيم الملكية؟”

إذا أعلن البطل حربًا مفتوحة ضد هيلموث، فإن متعصبي الإمبراطورية المقدسة سيتجمعون وهم يهتفون بالاستشهاد.

-+-

-+-

ترجمة نيرو 

ستقوم شيموين بنصب تماثيل للبطل في الأجزاء الوسطى من أكبر جزيرتين لها، شيدور ولاروبا. لن يتم تسويق هذه الآثار لأغراض السياحة. وبالمثل، سيتم بناء بوابة تذكارية للاحتفال بالانتصار على الملك الشيطاني. وبالمثل، لن يتم تسويقها لأغراض السياحة. وبعد بناء التماثيل، ستقيم العائلة المالكة حفل شكر أمامها مرة واحدة في الشهر.

فصل مدعوم 

قرر يوجين التزام الصمت.

“لقد بذلت مجهودًا كبيرًا،” جاء صوت من الأعلى. رفع يوجين عينيه فوجد ملكيث. تم دمجها مع توقيعها، القوة اللاتهائية، في شكل كائن عنصري عملاق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط