نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 392

إنتصار (6)

إنتصار (6)

الفصل 392 :إنتصار (6)

كان الفستان الذي اختارته جذابًا جدًا لدرجة أنه بدا مبالغًا فيه بعض الشيء، حتى وفقًا لمعاييرها. لقد كشفت أكثر مما تخفي، وكان ظهرها عارياً تماماً… 

ما الذي يمكن أن يكسب يوجين أكثر من خلال طلبه في هذا التجمع؟ 

عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، كانت كبيرة الحجم، ولا تليق بعمرها. وحتى في ذلك الوقت، كان فرق الطول بينها وبين سيان ضئيلًا للغاية. مما يتذكره سيان… كانت أيلا البالغة من العمر أحد عشر عامًا إما قابلة للمقارنة أو أطول من سييل البالغة من العمر سبعة عشر عامًا. 

 المال؟ لديه بالفعل ما يكفي. في كثير من الأحيان، لا يمكن شراء الأشياء الثمينة والضرورية، بغض النظر عن كمية الذهب التي يمتلكها المرء. ومن ثم، فإن فكرة الحاجة إلى المزيد من الثروة لم تخطر على باله. 

 

والأمر نفسه ينطبق على الكنوز. مع عدم توفر المزيد من قلوب التنانين في السوق، لم يكن من الممكن الوصول إلى الإكسويز، الكنوز الوطنية لشيموين. ومع ذلك، لم يستعيرها لاستخدامه الشخصي؛ لقد وجد دعم رايميرا أكثر فائدة. 

 

 

 

 “سيجد شخص ما استخدامًا لهم إذا حصلنا عليهم” فكر يوجين. 

 كانت نافورة كبيرة مزخرفة تتدفق من الماء الذي كان يتلألأ بضوء ذهبي. وبينما كان معجبًا بوميض النافورة، سقطت نظرته عن غير قصد على البابا. 

 

 “ما هذا…؟” 

 يمكنه التفكير في العديد من الأشخاص في عشيرة لايونهارت الذين يمكنهم الاستفادة بشكل أفضل من الإكسيدز. بفضل إكسيد أورتوس الذي قدمه له.

 ومع ذلك، إذا لزم الأمر، يمكنه تجاوز الحواجز القانونية والإجرائية من خلال مرسومه الإمبراطوري.

 كارمن قوية بما يكفي للوقوف وجهاً لوجه ضد ملك الغضب الشيطاني. سيستفيد منهم أيضًا غيلياد وجيون، أو ربما سيان وسيل، اللذين لم تصل المانا خاصتهما إلى ذروتها بعد، على عكس الجيل الأكبر سنًا. 

“ماذا…؟ اه…. عادةً ما أدعوها بالأميرة فقط…”أجاب سيان.

ماديًا، لم يكن يوجين يفتقر إلى أي شيء. كان يمتلك بالفعل ترسانة من الأسلحة وحصل على دعم كبير في الطاقة السحرية. لقد اعتمد بالفعل على ثلاثة أنواع من المساعدات للمانا: التضخيم من آكاشا والتسريع الحسابي من مير، والدعم على شكل دراغونهارت ودراغونيك من رايميرا. ومع القدرة الإضافية للإحتراق، بإمكانه القتال بكامل قوته لأيام متواصلة، طالما أن عقله صامد. وهكذا، سعى إلى شيء يتجاوز الممتلكات المادية. 

 تلوى وجه الإمبراطور ستراوت الثاني في استياء واضح. 

 

“لا تحتاج إلى مناداتها بـ “سموها” في كل مرة. نادها بشكل مريح. كيف يمكنك مخاطبتها هكذا في رسائلك الشخصية؟” سأل أمان.

 “حسنًا…” همهم الإمبراطور سترواوت الثاني، غير قادر على العثور على الكلمات. 

 

 

 

 طلب من البطل… أن يجعل طلبه فوق المراسيم الملكية أقرب إلى طلب سلطة قانونية فائقة. 

 “”طبعا” واصل الإمبراطور وهو يشاهد تعبيرات يوجين تنهار في الواقع- الوقت ” حتى لو لم يكن الأمر يتعلق بتعبئة قواتنا، إذا كان طلبك معقولًا وضروريًا… فأنا منفتح على الموافقة عليه. ولكن للانتقال مباشرة إلى – “

 

 

 “إنه أمر مفرط”، لم يستطع الإمبراطور إلا أن يفكر. 

 لن يصفعه يوجين أو يصفعه أمام الجميع هنا، أليس كذلك؟ 

 

 

 حتى إمبراطور الإمبراطورية “ليس فوق قوانينها إلا إذا كان طاغية بالطبع”. وما لم يكن أحدهم طاغية، فلا يزال يتعين عليهم التمسك بقوانين أمتهمواتباعها.

سيتم نشر فصل ثلاث فصول السبت القادم وسينتهي الدعم

 ومع ذلك، إذا لزم الأمر، يمكنه تجاوز الحواجز القانونية والإجرائية من خلال مرسومه الإمبراطوري.

 

 

 أظهرت خلفية النافورة الجميلة الأسد البلاتيني المهيب. كان طهاة القصر يتجولون ويملأون الطاولات بالأطعمة الشهية. مع كل خطوة تقوم بها ملكيث، يتحول العشب والتربة في الحديقة إلى رخام ناعم. 

“حتى لو كان هو البطل…. فإن منح مثل هذه الامتيازات لفرد سيكون….” بالطبع، من المبالغة وصف يوجين لايونهارت بأنه فرد بسيط. ولكن على الرغم من ذلك، فإن منح مثل هذا الامتياز كان ببساطة أكثر من اللازم، أليس كذلك؟ 

 

“…يوجين. لنفترض أنك تطلب الدعم عند الاستعداد لمواجهة ملك شيطان أو عدو من نفس العيار. “في هذه الحالة، سأعطي الأولوية لطلبك قبل كل شيء،” أعلن الإمبراطور ستراوت الثاني. 

‘هذه هي الطريقة التي تنكسر بها أيها الوغد.’  ابتسم يوجين ابتسامة متكلفة. 

 

 “هل تعتقد أن البطل، السير يوجين، سيسيء استخدام السلطة الملكية؟” سأل أوسيريس. 

 لن يصفعه يوجين أو يصفعه أمام الجميع هنا، أليس كذلك؟ 

 “ما هذا…؟” 

 “”طبعا” واصل الإمبراطور وهو يشاهد تعبيرات يوجين تنهار في الواقع- الوقت ” حتى لو لم يكن الأمر يتعلق بتعبئة قواتنا، إذا كان طلبك معقولًا وضروريًا… فأنا منفتح على الموافقة عليه. ولكن للانتقال مباشرة إلى – “

 “هذا…. هذا ليس من حقي أن أقرر. يجب أن نحترم رغبات الأميرة أيلا…”، أجاب وهو يفكر على عجل في الأعذار لرفض الاقتراح. 

” ليس لدى يوراس أي اعتراضات، “قاطع البابا آيوريوس قبل أن يتمكن الإمبراطور من الانتهاء. “يا بطل النور. أنت تجسيد النور الإلهي على هذه الأرض، ممثل النور. إذا أعطيت الأمر، فإن هذا الخادم المتواضع سيطيع بكل سرور دون أي اعتراضات،” أعلن رسميًا.

عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، كانت كبيرة الحجم، ولا تليق بعمرها. وحتى في ذلك الوقت، كان فرق الطول بينها وبين سيان ضئيلًا للغاية. مما يتذكره سيان… كانت أيلا البالغة من العمر أحد عشر عامًا إما قابلة للمقارنة أو أطول من سييل البالغة من العمر سبعة عشر عامًا. 

 

 

هل العجوز فقد حواسه تماما؟ هل كان حقًا يصدر مثل هذا الإعلان، ليس على انفراد، ولكن في تجمع مليء بهذا العدد الكبير من الناس؟ حدق الإمبراطور ستراوت الثاني في وجه البابا في حالة عدم تصديق مطلق.

 لن يصفعه يوجين أو يصفعه أمام الجميع هنا، أليس كذلك؟ 

 ‘هذا يجب أن يضعك في مأزق أيها الشقي الصغير’، فكر البابا بينما يلقي ابتسامة طيبة على الإمبراطور. 

‘هذه هي الطريقة التي تنكسر بها أيها الوغد.’  ابتسم يوجين ابتسامة متكلفة. 

كان إيمانه بالنور وبالبطل حقيقيًا. إذا كان يوجين يرغب في ذلك، لكان البابا قد قدم بإخلاص كل يوراس. ومع ذلك، بدلاً من توريط يوراس فقط، سيكون من الأفضل أن يتم جعل إمبراطورية كييل والدول الأخرى ذات القوة المماثلة ترقص على أنغام يوجين أيضًا. 

 

 

بالنظر إلى الوضع، كان أوسيريس لديه نفس قطار أفكار البابا. والآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، لم يكن على استعداد للغرق وحده. بينما في الظروف العادية، يجب أن يكون أكثر اهتمامًا بردود فعل الإمبراطور، في هذا السياق، كان التعهد بالتعاون مع البطل جيدًا مثل تشكيل تحالف بين الأمم.

 “إذا لزم الأمر، سوف ستتعهد روهر أيضًا بدعمها”، أعلن أمان بعد لحظة تأمل.

 “جيد جدًا.” 

 

 

يبدو أنه لا يوجد سبب يمنعه من الوعد. قبل أمان طلب يوجين بنعمة غير رسمية تقريبًا. على الرغم من أن السلطة التي سعى إليها يوجين أبعد من سلطة عاهل، فهل سيسيء استخدامها لتطهير خطاياه بعد ارتكاب جرائم في يوراس؟ هل سيجمع جيشًا للتمرد؟ 

 ومع ذلك، إذا لزم الأمر، يمكنه تجاوز الحواجز القانونية والإجرائية من خلال مرسومه الإمبراطوري.

“ليس هناك سبب لعدم الاستجابة لطلب صديق” قال إيفاتار ضاحكًا .وعندما شاهد الأحداث تتكشف، أومأ ديندولف أيضًا برأسه “سوف تفعل آروث الشيء نفسه”. 

 

 

 

 تلوى وجه الإمبراطور ستراوت الثاني في استياء واضح. 

 

 

 “متى تفضل أن يكون حفل الزفاف؟” سأل أمان فجأة.

 كانت يوراس إمبراطورية من المجانين الذين وضعوا إيمانهم فوق قانونها. لدى روهر قوة ملكهم الشجاع المؤسس، وبغض النظر عن مدى شجاعة يوجين، فإنه لن يجرؤ على تحدي مولون الشجاع، أليس كذلك؟ 

 

 إذن، ماذا عنكما!؟  فكر الإمبراطور. 

 إذن، ماذا عنكما!؟  فكر الإمبراطور. 

كان الإحباط واضحا في عينيه. اروث جريئين بجدية. و هي ملكية رمزية حيث يقع الحكم الحقيقي على عاتق البرلمان. إذن، ما هو شكل المرسوم الملكي الذي يمكن أن يأتي من هناك، بصرف النظر عن اختيار النباتات في حديقة أبرام؟ 

 

 ثم كان هناك تلك الغابة العظيمة. ما هي القوانين التي يمكن أن توجد في تلك الغابة الراكدة؟ هل يفترض مجرد زعيم قبيلة أنه يتمتع بنفس سلطة الإمبراطور؟ 

 “إنه أمر مفرط”، لم يستطع الإمبراطور إلا أن يفكر. 

 “شيموين سوف تتعهد أيضًا”، قال أوسيريس، وقد تغير الآن سلوكه المرتجف. تم إلقاء بيانه التالي بسخرية مشابهة لتلك التي كان يرتديها الإمبراطور قبل لحظات. “لماذا لا تمتثل ببساطة أيضًا؟” 

ماديًا، لم يكن يوجين يفتقر إلى أي شيء. كان يمتلك بالفعل ترسانة من الأسلحة وحصل على دعم كبير في الطاقة السحرية. لقد اعتمد بالفعل على ثلاثة أنواع من المساعدات للمانا: التضخيم من آكاشا والتسريع الحسابي من مير، والدعم على شكل دراغونهارت ودراغونيك من رايميرا. ومع القدرة الإضافية للإحتراق، بإمكانه القتال بكامل قوته لأيام متواصلة، طالما أن عقله صامد. وهكذا، سعى إلى شيء يتجاوز الممتلكات المادية. 

 أطلق عليه الإمبراطور ستراوت الثاني نظرة لاذعة. 

 

 

 

 “هل تعتقد أن البطل، السير يوجين، سيسيء استخدام السلطة الملكية؟” سأل أوسيريس. 

كان إيمانه بالنور وبالبطل حقيقيًا. إذا كان يوجين يرغب في ذلك، لكان البابا قد قدم بإخلاص كل يوراس. ومع ذلك، بدلاً من توريط يوراس فقط، سيكون من الأفضل أن يتم جعل إمبراطورية كييل والدول الأخرى ذات القوة المماثلة ترقص على أنغام يوجين أيضًا. 

 

 “أيلا تتحدث عنك كثيرًا. أنتما الاثنان تتوافقان من خلال الرسائل؟” سأل أمان.

بالنظر إلى الوضع، كان أوسيريس لديه نفس قطار أفكار البابا. والآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، لم يكن على استعداد للغرق وحده. بينما في الظروف العادية، يجب أن يكون أكثر اهتمامًا بردود فعل الإمبراطور، في هذا السياق، كان التعهد بالتعاون مع البطل جيدًا مثل تشكيل تحالف بين الأمم.

 المال؟ لديه بالفعل ما يكفي. في كثير من الأحيان، لا يمكن شراء الأشياء الثمينة والضرورية، بغض النظر عن كمية الذهب التي يمتلكها المرء. ومن ثم، فإن فكرة الحاجة إلى المزيد من الثروة لم تخطر على باله. 

 

 كانت يوراس إمبراطورية من المجانين الذين وضعوا إيمانهم فوق قانونها. لدى روهر قوة ملكهم الشجاع المؤسس، وبغض النظر عن مدى شجاعة يوجين، فإنه لن يجرؤ على تحدي مولون الشجاع، أليس كذلك؟ 

“…إذا كان الطلب معقولًا… ولا يتحدى الأخلاق…” قال الإمبراطور ستراوت الثاني. 

 “إن دفع الضرائب هو واجب يجب على كل مواطن في الإمبراطورية أن يتبعه بشكل طبيعي.” 

 

 

 فقط قاطعه يوجين بسرعة، الأمر الذي أثار استياء الإمبراطور كثيرًا، “سأكون الحكم على ذلك”. 

ومع ذلك، كانت وكالات الاستخبارات الوطنية تعمل على أساس الولاءات والفخر الوطني والمعتقدات. المعلومات الاستخباراتية التي كان يوجين يطمع فيها لن يمكن الحصول عليها إلا من الجواسيس الذين تجرأوا على مواجهة الموت نفسه. 

أيها الشقي، لماذا تتصرف بقسوة شديدة عندما تنوي الرضوخ على أي حال؟ 

 

‘هذه هي الطريقة التي تنكسر بها أيها الوغد.’  ابتسم يوجين ابتسامة متكلفة. 

“هاميل، هل رأيتني أرتدي أي شيء آخر غير هذا حتى قبل ثلاثمائة عام خلال حفلة راقصة؟” ردت أنيسيه. 

 

 

 قام بإشارة طفيفة بعباءته، وبعدها خرجت مير وريميرا إلى الأمام من طياتها، يحمل كل منها صندوقًا. كان المنظر سرياليًا تقريبًا. 

 تضاءل صبر الإمبراطور، وكاد أن يصرخ :”هل ستطلب العرش بعد ذلك؟” لكنه ابتلع غضبه ورغبته في الإدلاء بملاحظة ساخرة. وكان يخشى أن تحدث سخريته حقًا.

 

“ماذا…؟ اه…. عادةً ما أدعوها بالأميرة فقط…”أجاب سيان.

 ظهرت فتاتان فجأة من مجرد قطعة ملابس. 

 أطلق عليه الإمبراطور ستراوت الثاني نظرة لاذعة. 

 

 “ألن يكون الأمر أكثر ملاءمة لنا.” قال يوجين، واستقرت نظراته على الحكام المجتمعين. “سيكون من الخطيئة أن أطلب الخدمات باستمرار، خاصة من أولئك المنهمكين في شؤون أمتهم. إن استخدام هذه اللافتات كرمز لوعدنا سيكون أكثر كفاءة.” 

 بالنسبة ل مير فمعظم الأشخاص عرفوا تشابهها مع سيينا، إلا أن رايميرا رسمت نظرات محيرة، نظرًا لقرون الغزلان التي تتوج رأسها والجوهرة المدمجة في جبهتها. 

 

 

“ماذا…؟ اه…. عادةً ما أدعوها بالأميرة فقط…”أجاب سيان.

 “من فضلكما افتحاها” أمر يوجين. 

 “ماذا عن تخفيض الضرائب؟” غامر يوجين بالتقاط حصته من اللافتات وإلقاء نظرة جانبية على الإمبراطور. “عشيرة لايونهارت تدفع مبلغًا باهظًا من الضرائب، بعد كل شيء.” 

 

 

 تم وضع الصناديق أمام الملوك. كان البابا أول من فتح بابه، فشهق من الدهشة.

ومع ذلك، كانت وكالات الاستخبارات الوطنية تعمل على أساس الولاءات والفخر الوطني والمعتقدات. المعلومات الاستخباراتية التي كان يوجين يطمع فيها لن يمكن الحصول عليها إلا من الجواسيس الذين تجرأوا على مواجهة الموت نفسه. 

 “ما هذا…؟” 

 المال؟ لديه بالفعل ما يكفي. في كثير من الأحيان، لا يمكن شراء الأشياء الثمينة والضرورية، بغض النظر عن كمية الذهب التي يمتلكها المرء. ومن ثم، فإن فكرة الحاجة إلى المزيد من الثروة لم تخطر على باله. 

 يوجد داخل الصندوق ثلاث رايات، كل منها مزينة برمز أسد أسود. 

 وعندما تحولت الحديقة إلى قاعة رقص، غير الأعضاء الرئيسيون في القوة الاستكشافية إلى ملابس تليق بمأدبة كبيرة. لم يسلم يوجين. لقد قاوم في البداية، مدعيًا أن زيه الحالي مناسب، لكن كريستينا وأنيسين لم يسمتعوا له. 

 

 “انها ليست” تلعثم البابا بذهول.

 “ألن يكون الأمر أكثر ملاءمة لنا.” قال يوجين، واستقرت نظراته على الحكام المجتمعين. “سيكون من الخطيئة أن أطلب الخدمات باستمرار، خاصة من أولئك المنهمكين في شؤون أمتهم. إن استخدام هذه اللافتات كرمز لوعدنا سيكون أكثر كفاءة.” 

 

 وفي الواقع، سعى إلى تجاوز فكرة طلب الخدمة. 

 

 

 “ألن يكون الأمر أكثر ملاءمة لنا.” قال يوجين، واستقرت نظراته على الحكام المجتمعين. “سيكون من الخطيئة أن أطلب الخدمات باستمرار، خاصة من أولئك المنهمكين في شؤون أمتهم. إن استخدام هذه اللافتات كرمز لوعدنا سيكون أكثر كفاءة.” 

 فتح الإمبراطور الصندوق أمامه، وما زال يحمل نظرة عدم تصديق مطلق. في الداخل كانت هناك ستة لافتات. لقد كان حقًا مطلبًا جريئًا أن يتم تصنيف هذه كمراسيم إمبراطورية….

 

 تنهد الإمبراطور بعمق، وأمسك بإحدى اللافتات.

 

 “جيد جدًا.” 

 

 شعر يوجين بمسحة من الرضا. لقد كلف جوندور بهذه اللافتات، وتوقع أنها قد تكون مفيدة في تجمع مع حكام القارة. لقد كان سعيدًا لأنه استعد مسبقًا. 

 شعر يوجين بمسحة من الرضا. لقد كلف جوندور بهذه اللافتات، وتوقع أنها قد تكون مفيدة في تجمع مع حكام القارة. لقد كان سعيدًا لأنه استعد مسبقًا. 

قال يوجين متأملًا: “الآن، ستكون الأمور أسهل بكثير أينما أغامر”.

 

 

ماديًا، لم يكن يوجين يفتقر إلى أي شيء. كان يمتلك بالفعل ترسانة من الأسلحة وحصل على دعم كبير في الطاقة السحرية. لقد اعتمد بالفعل على ثلاثة أنواع من المساعدات للمانا: التضخيم من آكاشا والتسريع الحسابي من مير، والدعم على شكل دراغونهارت ودراغونيك من رايميرا. ومع القدرة الإضافية للإحتراق، بإمكانه القتال بكامل قوته لأيام متواصلة، طالما أن عقله صامد. وهكذا، سعى إلى شيء يتجاوز الممتلكات المادية. 

بمجرد وميض هذه اللافتات، يمكنه محو أي سجلات لاستخدام البوابات الملتوية في كيهل. يمكنه حتى استخدام استخبارات الإمبراطورية بدلاً من نقابات المعلومات أو استدعاء الجواسيس المختبئين في دول أخرى إذا لزم الأمر. 

 وعندما انتهى المؤتمر، وخرجوا إلى حدائق القصر، يوجين وجد أن الأراضي الشاسعة قد تحولت بشكل جميل. 

‘توجد متغيرات عند البحث عن المعلومات من هيلموث باستخدام النقابات فقط’ فكر يوجين. 

 يوجد داخل الصندوق ثلاث رايات، كل منها مزينة برمز أسد أسود. 

 

 هذه النقابات مدفوعة بالربح، وعلى هذا النحو، فقد أعطوا الأولوية لقيمة المعلومات على أي نوع من الولاء أو الروح. على هذا النحو، كانت المعلومات التي يتاجرون بها عادةً عالية الجودة، لكن النقابات لم تكن راغبة في الحصول على المعلومات على حساب أرواحهم. 

 “أوه…. ماذا بحق الجحيم؟” لعن يوجين. 

ومع ذلك، كانت وكالات الاستخبارات الوطنية تعمل على أساس الولاءات والفخر الوطني والمعتقدات. المعلومات الاستخباراتية التي كان يوجين يطمع فيها لن يمكن الحصول عليها إلا من الجواسيس الذين تجرأوا على مواجهة الموت نفسه. 

 

 

 

 “ماذا عن تخفيض الضرائب؟” غامر يوجين بالتقاط حصته من اللافتات وإلقاء نظرة جانبية على الإمبراطور. “عشيرة لايونهارت تدفع مبلغًا باهظًا من الضرائب، بعد كل شيء.” 

على الرغم من أن سيل حاولت طمأنة والدتها بأن كل شيء على ما يرام، إلا أنها اضطرت إلى تحمل مخاوف مماثلة من غيلياد وجيون وسيان عند ظهورهم.

 تردد صدى صوت طحن من بين أسنان الإمبراطور المشدودة. تنحنح غيلياد بشكل محرج

“…ماذا؟” سأل سيان بصدمة.

 “إن دفع الضرائب هو واجب يجب على كل مواطن في الإمبراطورية أن يتبعه بشكل طبيعي.” 

 “إن دفع الضرائب هو واجب يجب على كل مواطن في الإمبراطورية أن يتبعه بشكل طبيعي.” 

 “حسنًا، دفعها أقل سيكون أفضل… عدم الدفع على الإطلاق سيكون أفضل” قال يوجين 

 

كررر. …

“هاهاها! صهري، هل تعتبرني أبًا بلا قلب يتجاهل رغبات ابنتي العزيزة؟ أنا أقول هذا لأن كل ما أسمعه هو “سيان هذا”، “سيان ذاك”. إنها لا تستطيع التوقف عن الحديث عنك!” صاح بصوت عالٍ.

 

 

 تضاءل صبر الإمبراطور، وكاد أن يصرخ :”هل ستطلب العرش بعد ذلك؟” لكنه ابتلع غضبه ورغبته في الإدلاء بملاحظة ساخرة. وكان يخشى أن تحدث سخريته حقًا.

 “ألن يكون الأمر أكثر ملاءمة لنا.” قال يوجين، واستقرت نظراته على الحكام المجتمعين. “سيكون من الخطيئة أن أطلب الخدمات باستمرار، خاصة من أولئك المنهمكين في شؤون أمتهم. إن استخدام هذه اللافتات كرمز لوعدنا سيكون أكثر كفاءة.” 

 

 “أوه…. ماذا بحق الجحيم؟” لعن يوجين. 

قال الإمبراطور ستراوت الثاني “سوف أناقش الأمر”، محاولًا بذل قصارى جهده لتجنب إعطاء إجابة مباشرة. لم يضغط يوجين على الأمر. 

“آه، لا تقلق. ليس لدي أي نية لأطلب منك الانتقال إلى ووهر. سيكون من السخف أن أحضرك، وريث عائلة لايونهارت إلى روهر كصهري. ما هو شعورك تجاه إرسال آيلا إلى ملكية لايونهارت بدلاً من ذلك؟” سأل أمان. أصبح وجه سيان شاحبًا بشكل واضح. 

 

 

***

وسنعود لنظام فصل واحد

 وعندما انتهى المؤتمر، وخرجوا إلى حدائق القصر، يوجين وجد أن الأراضي الشاسعة قد تحولت بشكل جميل. 

ما الذي رأته الأميرة أيلا فيّ بحق السماء؟ تساءل سيان. لقد كان غير قادر حقًا على فهم سبب هذا الافتتان. وحتى انتهاء الاستعدادات للمأدبة، كان على “سيان” أن يتحمل تفاخر “أمان” الذي لا هوادة فيه بشأن الأميرة أيلا. 

 

 “مفاجأة!” 

 كانت نافورة كبيرة مزخرفة تتدفق من الماء الذي كان يتلألأ بضوء ذهبي. وبينما كان معجبًا بوميض النافورة، سقطت نظرته عن غير قصد على البابا. 

 شعر يوجين بمسحة من الرضا. لقد كلف جوندور بهذه اللافتات، وتوقع أنها قد تكون مفيدة في تجمع مع حكام القارة. لقد كان سعيدًا لأنه استعد مسبقًا. 

 

 “حسنًا…” همهم الإمبراطور سترواوت الثاني، غير قادر على العثور على الكلمات. 

 “انها ليست” تلعثم البابا بذهول.

 

 

 

رداً على ذلك، تمتم يوجين وعيناه مثبتتان على المياه المتدفقة، “ينبوع الضوء”. فقرر البابا التزام الصمت. 

 “إذن ما رأيك في العيش معًا أولاً وتأجيل الحفل؟” سأل أمان.

 

ما الذي يمكن أن يكسب يوجين أكثر من خلال طلبه في هذا التجمع؟ 

 “أوه…. ماذا بحق الجحيم؟” لعن يوجين. 

أيها الشقي، لماذا تتصرف بقسوة شديدة عندما تنوي الرضوخ على أي حال؟ 

 

“ليست هناك حاجة لذلك. كما تعلم، فهي لا تشعر أن هذا اللقب له أي شيء خاص حتى لما يحمله من معنى، و دعني أخبرك بشيء خاص عنها. ” انحنى أمان وهمس “إنها تعشق تمامًا أن يطلق عليها اسم” الظبي الصغير “.” 

 أظهرت خلفية النافورة الجميلة الأسد البلاتيني المهيب. كان طهاة القصر يتجولون ويملأون الطاولات بالأطعمة الشهية. مع كل خطوة تقوم بها ملكيث، يتحول العشب والتربة في الحديقة إلى رخام ناعم. 

ترجمة نيرو

 

 

 “ستعيدها إلى حالتها الأصلية بعد ذلك”، قال ديندولف مطمئنًا أوسيريس، الذي كان يرتجف. 

 “لقد أخبرتك. يبدو أن ابنتي قد أعجبت بك كثيرًا. ألا تشعر بنفس الشيء تجاه أيلا؟” تساءل أمان.

 

“…ماذا؟” سأل سيان بصدمة.

 لم تكن ميلكيث وحدها من تدخلت لإعادة تصميم  الحديقة. فقد نسج لوفليان وهيريدوس سحرهما بلا كلل للمساعدة في تحويل حدائق القصر.

 كانت نافورة كبيرة مزخرفة تتدفق من الماء الذي كان يتلألأ بضوء ذهبي. وبينما كان معجبًا بوميض النافورة، سقطت نظرته عن غير قصد على البابا. 

 ارتفعت جدران الحديقة وشكلت سقفًا يمتد إلى السماء. وبسحر السحرة تحول هذا السقف إلى زجاج شفاف رسموا عليه مجموعة من النجوم الملونة. وزينت الشموع السحرية التي تغيرت ألوانها المنطقة تدريجياً، مما خلق أجواءً هادئة. ثم تمت تغطية الأرضية الرخامية بالسجاد الفخم.

ما الذي يمكن أن يكسب يوجين أكثر من خلال طلبه في هذا التجمع؟ 

 وعندما تحولت الحديقة إلى قاعة رقص، غير الأعضاء الرئيسيون في القوة الاستكشافية إلى ملابس تليق بمأدبة كبيرة. لم يسلم يوجين. لقد قاوم في البداية، مدعيًا أن زيه الحالي مناسب، لكن كريستينا وأنيسين لم يسمتعوا له. 

 لم يتمكن يوجين من اختراق العذر الذي يبدو أنه مُعد جيدًا. 

“أنت ترتدي الزي نفسه دائمًا. مثل هذه المناسبة تتطلب شيئًا مختلفًا” قالت سيينا،  قد تكون الليلة فرصة لتعميق علاقتها مع يوجين. 

 تنهد الإمبراطور بعمق، وأمسك بإحدى اللافتات.

كان الفستان الذي اختارته جذابًا جدًا لدرجة أنه بدا مبالغًا فيه بعض الشيء، حتى وفقًا لمعاييرها. لقد كشفت أكثر مما تخفي، وكان ظهرها عارياً تماماً… 

 كما لو كانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، ظهر ضيف غير مدعو إلى مكان الحادث.

 

 “من فضلكما افتحاها” أمر يوجين. 

 كانت سيينا ترغب في تغيير فستانها. 

‘هذه هي الطريقة التي تنكسر بها أيها الوغد.’  ابتسم يوجين ابتسامة متكلفة. 

 

 “أيلا تتحدث عنك كثيرًا. أنتما الاثنان تتوافقان من خلال الرسائل؟” سأل أمان.

 لكنها أوقفت نفسها. كانت فكرة عرض مثل هذه الملابس، وخاصة الظهر المكشوف، محرجة للغاية لسيينا الحكيمة. علاوة على ذلك، كانت ترغب في إظهار مثل هذا الفستان ليوجين فقط وليس لأي شخص آخر.

“أنت ترتدي الزي نفسه دائمًا. مثل هذه المناسبة تتطلب شيئًا مختلفًا” قالت سيينا،  قد تكون الليلة فرصة لتعميق علاقتها مع يوجين. 

 

 

من ناحية أخرى، لم تحصل سيل على فرصة لاختيار فستانها الخاص. طوال فترة الاستعدادات للولائم، كانت والدتها، أنسيلا، تحبس دموعها بينما كانت تمسح المنطقة المحيطة بعيني سييل. 

 تنهد الإمبراطور بعمق، وأمسك بإحدى اللافتات.

على الرغم من أن سيل حاولت طمأنة والدتها بأن كل شيء على ما يرام، إلا أنها اضطرت إلى تحمل مخاوف مماثلة من غيلياد وجيون وسيان عند ظهورهم.

 

 ومع اقتراب محادثة العزاء من نهايتها، حاصر أمان سيان. 

“…يوجين. لنفترض أنك تطلب الدعم عند الاستعداد لمواجهة ملك شيطان أو عدو من نفس العيار. “في هذه الحالة، سأعطي الأولوية لطلبك قبل كل شيء،” أعلن الإمبراطور ستراوت الثاني. 

“لقد أحضرت أيلا،” وبخ أمان.

 

 أظهرت خلفية النافورة الجميلة الأسد البلاتيني المهيب. كان طهاة القصر يتجولون ويملأون الطاولات بالأطعمة الشهية. مع كل خطوة تقوم بها ملكيث، يتحول العشب والتربة في الحديقة إلى رخام ناعم. 

 “آها…. نعم…. هاهاها….” تمتم سيان بشكل محرج. 

 

 

والأمر نفسه ينطبق على الكنوز. مع عدم توفر المزيد من قلوب التنانين في السوق، لم يكن من الممكن الوصول إلى الإكسويز، الكنوز الوطنية لشيموين. ومع ذلك، لم يستعيرها لاستخدامه الشخصي؛ لقد وجد دعم رايميرا أكثر فائدة. 

 “أيلا تتحدث عنك كثيرًا. أنتما الاثنان تتوافقان من خلال الرسائل؟” سأل أمان.

ومن المفارقات أن هذه القديسة نفسها لم تغير ملابس الكاهنة. “لماذا لم تغيري؟” تحدى يوجين.

 

 

“نعم…. في الواقع. سموها يرغب دائمًا في الرد…”، قال سيان. 

 

 

“…إذا كان الطلب معقولًا… ولا يتحدى الأخلاق…” قال الإمبراطور ستراوت الثاني. 

“لا تحتاج إلى مناداتها بـ “سموها” في كل مرة. نادها بشكل مريح. كيف يمكنك مخاطبتها هكذا في رسائلك الشخصية؟” سأل أمان.

 ومع اقتراب محادثة العزاء من نهايتها، حاصر أمان سيان. 

 

 

“ماذا…؟ اه…. عادةً ما أدعوها بالأميرة فقط…”أجاب سيان.

 

 

أيها الشقي، لماذا تتصرف بقسوة شديدة عندما تنوي الرضوخ على أي حال؟ 

“ليست هناك حاجة لذلك. كما تعلم، فهي لا تشعر أن هذا اللقب له أي شيء خاص حتى لما يحمله من معنى، و دعني أخبرك بشيء خاص عنها. ” انحنى أمان وهمس “إنها تعشق تمامًا أن يطلق عليها اسم” الظبي الصغير “.” 

 كارمن قوية بما يكفي للوقوف وجهاً لوجه ضد ملك الغضب الشيطاني. سيستفيد منهم أيضًا غيلياد وجيون، أو ربما سيان وسيل، اللذين لم تصل المانا خاصتهما إلى ذروتها بعد، على عكس الجيل الأكبر سنًا. 

 ساد الصمت بهد هذه المعلومة. 

والأمر نفسه ينطبق على الكنوز. مع عدم توفر المزيد من قلوب التنانين في السوق، لم يكن من الممكن الوصول إلى الإكسويز، الكنوز الوطنية لشيموين. ومع ذلك، لم يستعيرها لاستخدامه الشخصي؛ لقد وجد دعم رايميرا أكثر فائدة. 

 

 

 “إنها تحب أن يطلق عليها ” أرنبة ” أيضًا،” تابع أمان. 

 

 كانت يوراس إمبراطورية من المجانين الذين وضعوا إيمانهم فوق قانونها. لدى روهر قوة ملكهم الشجاع المؤسس، وبغض النظر عن مدى شجاعة يوجين، فإنه لن يجرؤ على تحدي مولون الشجاع، أليس كذلك؟ 

 ابتلع سيان بشدة. قابلت الأميرة أيلا من روهر سابقًا. في الواقع… بعينيها البريئتين الكبيرتين، كانت ألقاب “الظبي الصغير” أو “الأرنب” تناسب تمامًا أيلا الرائعة والجميلة. كان من الصعب تصديق أن هذه الفتاة الرقيقة كانت من نسل الملك الوحش الهائل 

 

كانت هناك مشكلة واحدة فقط. هي كبيرة الحجم.

 

 

 

عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، كانت كبيرة الحجم، ولا تليق بعمرها. وحتى في ذلك الوقت، كان فرق الطول بينها وبين سيان ضئيلًا للغاية. مما يتذكره سيان… كانت أيلا البالغة من العمر أحد عشر عامًا إما قابلة للمقارنة أو أطول من سييل البالغة من العمر سبعة عشر عامًا. 

 “حسنًا، دفعها أقل سيكون أفضل… عدم الدفع على الإطلاق سيكون أفضل” قال يوجين 

 

 

 “عندما تصبح أطول…” 

 “إذا لزم الأمر، سوف ستتعهد روهر أيضًا بدعمها”، أعلن أمان بعد لحظة تأمل.

 عند هذه الفكرة، مسح سيان العرق البارد من جبينه وسرق نظرة خاطفة على والد زوجته المحتملة, أمان.

من ناحية أخرى، لم تحصل سيل على فرصة لاختيار فستانها الخاص. طوال فترة الاستعدادات للولائم، كانت والدتها، أنسيلا، تحبس دموعها بينما كانت تمسح المنطقة المحيطة بعيني سييل. 

 

 كارمن قوية بما يكفي للوقوف وجهاً لوجه ضد ملك الغضب الشيطاني. سيستفيد منهم أيضًا غيلياد وجيون، أو ربما سيان وسيل، اللذين لم تصل المانا خاصتهما إلى ذروتها بعد، على عكس الجيل الأكبر سنًا. 

بالنسبة إلى سيان بدا أمان ضخمًا مثل العملاق، وكان من السهل تخيل أميرة شاهقة بنفس القدر تنظر إليه من ارتفاع هائل. 

 أظهرت خلفية النافورة الجميلة الأسد البلاتيني المهيب. كان طهاة القصر يتجولون ويملأون الطاولات بالأطعمة الشهية. مع كل خطوة تقوم بها ملكيث، يتحول العشب والتربة في الحديقة إلى رخام ناعم. 

 

 

 “متى تفضل أن يكون حفل الزفاف؟” سأل أمان فجأة.

 

 

 

“أنا آسف…ماذا؟” سأل سيان مندهشًا تمامًا. 

 كارمن قوية بما يكفي للوقوف وجهاً لوجه ضد ملك الغضب الشيطاني. سيستفيد منهم أيضًا غيلياد وجيون، أو ربما سيان وسيل، اللذين لم تصل المانا خاصتهما إلى ذروتها بعد، على عكس الجيل الأكبر سنًا. 

 

هل العجوز فقد حواسه تماما؟ هل كان حقًا يصدر مثل هذا الإعلان، ليس على انفراد، ولكن في تجمع مليء بهذا العدد الكبير من الناس؟ حدق الإمبراطور ستراوت الثاني في وجه البابا في حالة عدم تصديق مطلق.

 “لقد أخبرتك. يبدو أن ابنتي قد أعجبت بك كثيرًا. ألا تشعر بنفس الشيء تجاه أيلا؟” تساءل أمان.

 وعندما تحولت الحديقة إلى قاعة رقص، غير الأعضاء الرئيسيون في القوة الاستكشافية إلى ملابس تليق بمأدبة كبيرة. لم يسلم يوجين. لقد قاوم في البداية، مدعيًا أن زيه الحالي مناسب، لكن كريستينا وأنيسين لم يسمتعوا له. 

 

وسنعود لنظام فصل واحد

 “نحن حسنًا… نظرًا لعمر الأميرة…”، أجاب سيان على عجل. 

 

 

 

 “إذن ما رأيك في العيش معًا أولاً وتأجيل الحفل؟” سأل أمان.

 

 

 وعندما تحولت الحديقة إلى قاعة رقص، غير الأعضاء الرئيسيون في القوة الاستكشافية إلى ملابس تليق بمأدبة كبيرة. لم يسلم يوجين. لقد قاوم في البداية، مدعيًا أن زيه الحالي مناسب، لكن كريستينا وأنيسين لم يسمتعوا له. 

“…ماذا؟” سأل سيان بصدمة.

 

 

ما الذي رأته الأميرة أيلا فيّ بحق السماء؟ تساءل سيان. لقد كان غير قادر حقًا على فهم سبب هذا الافتتان. وحتى انتهاء الاستعدادات للمأدبة، كان على “سيان” أن يتحمل تفاخر “أمان” الذي لا هوادة فيه بشأن الأميرة أيلا. 

“آه، لا تقلق. ليس لدي أي نية لأطلب منك الانتقال إلى ووهر. سيكون من السخف أن أحضرك، وريث عائلة لايونهارت إلى روهر كصهري. ما هو شعورك تجاه إرسال آيلا إلى ملكية لايونهارت بدلاً من ذلك؟” سأل أمان. أصبح وجه سيان شاحبًا بشكل واضح. 

 ظهرت فتاتان فجأة من مجرد قطعة ملابس. 

 

 ‘هذا يجب أن يضعك في مأزق أيها الشقي الصغير’، فكر البابا بينما يلقي ابتسامة طيبة على الإمبراطور. 

 “هذا…. هذا ليس من حقي أن أقرر. يجب أن نحترم رغبات الأميرة أيلا…”، أجاب وهو يفكر على عجل في الأعذار لرفض الاقتراح. 

 

 

‘توجد متغيرات عند البحث عن المعلومات من هيلموث باستخدام النقابات فقط’ فكر يوجين. 

“هاهاها! صهري، هل تعتبرني أبًا بلا قلب يتجاهل رغبات ابنتي العزيزة؟ أنا أقول هذا لأن كل ما أسمعه هو “سيان هذا”، “سيان ذاك”. إنها لا تستطيع التوقف عن الحديث عنك!” صاح بصوت عالٍ.

 

 

الفصل 392 :إنتصار (6)

ما الذي رأته الأميرة أيلا فيّ بحق السماء؟ تساءل سيان. لقد كان غير قادر حقًا على فهم سبب هذا الافتتان. وحتى انتهاء الاستعدادات للمأدبة، كان على “سيان” أن يتحمل تفاخر “أمان” الذي لا هوادة فيه بشأن الأميرة أيلا. 

 

 

 أطلق عليه الإمبراطور ستراوت الثاني نظرة لاذعة. 

بينما غيرت سيينا في سرية إلى فستان أكثر تعطية، شعرت بمزيج من الندم والارتياح عند رؤية ميلكيث في فستان لم يكشف عن ظهرها فحسب، بل أيضًا عن صدرها. ارتدت سيل فستانًا أبيضًا نقيًا يناسب لقبها “الوردة البيضاء”، بينما تم إجبار يوجين على ارتداء بدلة رسمية خانقة من قبل القديسة. 

 

ومن المفارقات أن هذه القديسة نفسها لم تغير ملابس الكاهنة. “لماذا لم تغيري؟” تحدى يوجين.

 

 

 “حسنًا، دفعها أقل سيكون أفضل… عدم الدفع على الإطلاق سيكون أفضل” قال يوجين 

“هاميل، هل رأيتني أرتدي أي شيء آخر غير هذا حتى قبل ثلاثمائة عام خلال حفلة راقصة؟” ردت أنيسيه. 

 

 

 ابتلع سيان بشدة. قابلت الأميرة أيلا من روهر سابقًا. في الواقع… بعينيها البريئتين الكبيرتين، كانت ألقاب “الظبي الصغير” أو “الأرنب” تناسب تمامًا أيلا الرائعة والجميلة. كان من الصعب تصديق أن هذه الفتاة الرقيقة كانت من نسل الملك الوحش الهائل 

 لم يتمكن يوجين من اختراق العذر الذي يبدو أنه مُعد جيدًا. 

 

 

 شعر يوجين بمسحة من الرضا. لقد كلف جوندور بهذه اللافتات، وتوقع أنها قد تكون مفيدة في تجمع مع حكام القارة. لقد كان سعيدًا لأنه استعد مسبقًا. 

 كانت القاعة جاهزة، وتم تغيير الملابس، وكان المزاج مفعمًا بالحيوية. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن تبدأ الاحتفالات بعد. 

 

 

 ساد الصمت بهد هذه المعلومة. 

 “مفاجأة!” 

ومن المفارقات أن هذه القديسة نفسها لم تغير ملابس الكاهنة. “لماذا لم تغيري؟” تحدى يوجين.

 كما لو كانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، ظهر ضيف غير مدعو إلى مكان الحادث.

 

-+-

كانت هناك مشكلة واحدة فقط. هي كبيرة الحجم.

ترجمة نيرو

والأمر نفسه ينطبق على الكنوز. مع عدم توفر المزيد من قلوب التنانين في السوق، لم يكن من الممكن الوصول إلى الإكسويز، الكنوز الوطنية لشيموين. ومع ذلك، لم يستعيرها لاستخدامه الشخصي؛ لقد وجد دعم رايميرا أكثر فائدة. 

فصل مدعوم

قال الإمبراطور ستراوت الثاني “سوف أناقش الأمر”، محاولًا بذل قصارى جهده لتجنب إعطاء إجابة مباشرة. لم يضغط يوجين على الأمر. 

سيتم نشر فصل ثلاث فصول السبت القادم وسينتهي الدعم

 

وسنعود لنظام فصل واحد

 “إنه أمر مفرط”، لم يستطع الإمبراطور إلا أن يفكر. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط