نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Desolate Era 514

حرب ضد شيا الكبرى

حرب ضد شيا الكبرى

 

الفصل السابع   حرب ضد شيا الكبرى.

البشر، الوحوش، الوحوش السحرية، الممارسون …

 

 شُكلت تنشئة إخطار العالم.  وقف الخالد الحقيقي وايت بول في وسطها، وحدق ببرود نحو الفراغ الشاسع اللامتناهي.  قال على الفور بصوت رنان  “إن حاكم شيا مستبد ووحشي، بدون الداو.  في مواجهة العاصفة … أنا، الخالد الحقيقي وايت بول، أقود الآن جيشًا من مليون خالد لاتباع إرادة داو السماء في شن حرب ضد شيا!”


 

 

 

 

“في هذه الحرب ضد شيا الكبرى قال الخالد الحقيقي وايت بول ببرود  “كل شخص لديه مهام لإنجازها.  إذا أخطأ شخص ما … فلا تلومني عندما أبلغ السيد بذلك!”

 

 

 

 

 

“زميل الداو وايت بول، لا تقلق”  قال سيد الكهف لكهف الشياطين التي لا تحصى  “غزو شيا الكبرى هو أهم مهمة تم تكليفنا بها.  لن يتهاون أحد منا”

حلقت شخصية شاهقة تشبه الجبل في السماء.  كان لهذه الشخصية شعر طويل غير مقيد ويشع بهالة جليدية لامتناهي.  ومضت عيناه بضوء أخضر من اليشم، وكان الجزء العلوي من جسده عاريا تمامًا؛  الشيء الوحيد الذي كان يرتديه هو مئزر¹ من الفرو.  وقف في السماء، محدقا بغضب في حاكم شيا.  “لماذا أتيت؟”

 

ارتفع حاجبا الخالد الحقيقي وايت بول بينما يبتسم  “ممتاز.  الأخت المتدربة الصغرى ازور فوكس، هل انتهى كل الثلاثة آلاف من الخالدين السماويين من تعلم اللفافة الأول لفن فوضى المياه الحقيقي؟”

 

 

“زميل الداو، لا تقلق”  قال سيد التل لتل بلادكلاود بابتسامة مرحة أيضًا.

“إنه حاكم شيا”

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر، فقط شاهد ما يمكننا القيام به.  يجب علينا بالتأكيد قهر شيا الكبرى!”  كما قالت سيدة البوابة ازور فوكس أيضًا.

 

 

 

 

أومأ الخالد الحقيقي وايت بول برأسه بخفة.  “جيد.  منذ أن كلفني السيد بقيادة غزو شيا الكبرى … أنا حقًا لا أرغب في الخسارة.  سأفوز في هذه الحرب، حتى لو كلفني ذلك حياتي”

 

 

 

 

الحرارة الحارقة، الأرض التي تشبه الحمم البركانية … كانت هذه كلها أمور ثانوية.  يجب أن يكون مفهوما أنه قبل عدة عقود من ذلك، تعرض كل واحد منهم للتعذيب المنتظم الذي تسبب في تمزق أجسادهم.  لحسن الحظ، كانت أجسادهم السماوية قادرة على الشفاء، ولكن مع ذلك … كانت حياة أسوأ من الموت.

تبادل الخالدون الحقيقيون والأباطرة السماويون السبعة الآخرون النظرات بينهم، بينما يدمدمون لأنفسهم في خفاء.

داخل أكثر القصور الشاهقة في المدينة السلسة.

 

 

 

 

كان الخالد الحقيقي وايت بول قويًا جدًا … لكنه كان عنيدًا للغاية.  لم يكن الخلاف بينه وبين حاكم شيا صغيرًا، لكنه لم يكن كبيرًا أيضًا.  بشكل عام، كان الخالدون الحقيقيون لليانغ النقي واسعي الأفق وكانوا ينسون منذ فترة طويلة مثل هذا العداء.  ومع ذلك، أصر الخالد الحقيقي وايت بول على تذكره، وحتى أنه انتظر وقته لفترة طويلة.  بمجرد أن همس الملك الامبراطور له، كان ضيق الأفق ومركّزًا للغاية على الانتقام لدرجة أنه انضم على الفور إلى الملك الامبراطور.  لقد تدرب بمرارة لسنوات لا حصر لها، وأصبح الآن قويًا بشكل لا يصدق.  على الرغم من أن هؤلاء في العالم الخارجي لم يعرفوا بالضبط مدى قوته، إلا أن سيدة البوابة ازور فوكس والآخرون علموا بذلك.  بالإضافة إلى ذلك، قام هذا الرجل بتحصين مدينة وايت بول إلى مستوى منيع بالكامل تقريبا، وكان أيضًا ماهرًا للغاية في ضبط وقته؛  لقد كان بالفعل اختيارًا ممتازًا كقائد.

 

 

 

 

بالمقارنة مع ذلك، كانت الحياة حاليًا مريحة جدًا بالفعل!

كان غزو شيا الكبرى أمرًا مهمًا بشكل لا يصدق، ولذا فقد كلف الملك الامبراطور هذه المهمة للخالد الحقيقي وايت بول، وأمر سيد البوابة ازور فوكس، سيد الكهف، وسيد التل بالعمل كمساعدين له.

“زميل الداو، لا تقلق”  قال سيد التل لتل بلادكلاود بابتسامة مرحة أيضًا.

 

 

 

 

 

لقد رغبوا بشدة في الحرية، لكن حاكم شيا لم يعدهم بذلك ولو لمرة واحدة، على الرغم من سجنهم هنا لعصور لا حصر لها.  بدلاً من ذلك، كان يطالب دائمًا بأن يصبحوا عبيدًا وخدما أبديين، ولهذا السبب لم يوافقوا أبدًا.  وفي الحقيقة، خلال عصر السلام العادي، كانت مائة ألف سنة فترة زمنية قصيرة للغاية؛  أن يكون الكثير من الأباطرة خدمًا لمجرد مائة ألف عام كان أمرًا صغيرا.

 

 

 

اجتمع عدد لا يحصى من الخالدين الطلقاء هنا، أمام الكهوف الثلاثة الضخمة التي يلفها الضباب والتي أدت إلى العالم الخامس.  طار تيار مستمر غير منقطع من الشخصيات ذات الرداء الأسود من الكهف، بالإضافة إلى الشخصيات ذات الرداء الدموي.  كان لديهم جميعًا هالات قوية للغاية؛  كان بعضهم من الخالدين الطلقاء، بينما كان لدى القليل منهم هالات خالد سماوي.  تسبب هذا الجيش الهائل المذهل في أن يشعر جميع الخالدين الطلقاء الحاضرين بقلوبهم تنتفخ من شدة الحماسة.

 

“لا”  هز حاكم شيا رأسه.  “يمكنني أن أقسم اليمين لداو السماء”

 

 

 

“جميعهم انتهوا”  أومأت سيدة البوابة ازور فوكس برأسها.

 

وهكذا، تمامًا مثل ذلك، أخذ حاكم شيا جيشًا ضخمًا من الأباطرة تحت قيادته.  كانت هذه هي الأباطرة التي وحدت عشائر بشرية لا تحصى قوتها لقمعها … لكن بالطبع، لن يخدم هذا الجيش الضخم إلا مائة ألف سنة.

 

 

 

“لا”  هز حاكم شيا رأسه.  “يمكنني أن أقسم اليمين لداو السماء”

 

 

عالم من اللهب الأحمر الناري.

“همف”  سخر الامبراطور السماوي كولد سافج.  “تمتع هؤلاء الزملاء الصغار ببضعة عقود من الراحة، ولذا فهم جميعًا سعداء للغاية.  ومع ذلك، فقد نسوا أننا نحن الأباطرة قد حلقنا منذ فترة عبر العالم الشاسع الحقيقي.  هذا العالم الشاسع هو عالمنا الحقيقي، أرضنا الحقيقية.  أيها الغرباء، أيها الغزاة، أخذتم أرضنا وقتلتم أقاربنا، أسرتمونا وعذبتمونا من أجل جعلنا عبيدا وخدما لكم”

 

 

 

 

كانت الشخصيات الضخمة والشاهقة تتجول على سطح هذا العالم.  كان طول بعضها ثلاثة آلاف متر والبعض الآخر بطول ثلاثين ألف متر!  كانت مظاهرهم كلها متنوعة ومختلفة.  كان لبعضهم ثمانية أذرع، وبعضهم له ثلاثة رؤوس، والبعض الآخر يشبه الوحوش.  لقد امتلأوا جميعًا بكميات هائلة ومتصاعدة من القوة السماوية، والتي استخدموها لصد الحرارة الرهيبة لهذا العالم.

عالم من اللهب الأحمر الناري.

 

“الحرية؟”

 

 تسببت سنوات لا حصر لها من العذاب في استسلام جزء من الأباطرة؛  كانوا الأباطرة الأربعة على مستوى الفراغ الذين يحرسون البوابات الإمبراطورية للحاكم شيا بعضا منهم!  ومع ذلك، فإن الأباطرة التي لم تنحني كانت تشكل الغالبية العظمى … وكان ذلك الامبراطور السماوي واحدًا منهم.  وهكذا، ظلوا مسجونين هنا من قبل حاكم شيا طوال هذه الفترة الزمنية!  من الناحية المنطقية، يمكن اعتبار امبراطور سماوي خبيرًا قويًا في العوالم الثلاثة، وبالتالي فإن الأباطرة السماويين سيُسجنون عمومًا لفترة قصيرة من الزمن؛  كان من النادر جدًا رؤية أحد يسجن لفترة طويلة.  لحسن الحظ بالنسبة لحاكم شيا، كان وضعه مميزًا للغاية، ولم يكن لهذا الإمبراطور السماوي أي مؤيدين، وهذا هو السبب في أن حاكم شيا كان قادرًا على إبقائه هنا لفترة طويلة.

قال عملاق ذو شعر أخضر بحسرة وهو جالس هناك على الأرض الحارقة  “الحياة رائعة حقًا هذه الأيام”  على الرغم من أن حرارة الأرض الحارقة تسببت في تشقق جلده، إلا أنه كان لا يزال يشعر بالرضا على وجهه.

 

 

عالم شيا الكبرى.  القلعة السوداء المرتفعة فوق مدينة وايت بول.

 

في الساحة الرئيسية للمدينة السلسة.

“لقد سجننا حاكم شيا لسنوات لا حصر لها، وكان يعذبنا طوال هذا الوقت.  لماذا توقف مؤخرا؟”  تساءل عملاق ذو شعر أحمر قريب، في حيرة.

 

 

حلقت شخصية شاهقة تشبه الجبل في السماء.  كان لهذه الشخصية شعر طويل غير مقيد ويشع بهالة جليدية لامتناهي.  ومضت عيناه بضوء أخضر من اليشم، وكان الجزء العلوي من جسده عاريا تمامًا؛  الشيء الوحيد الذي كان يرتديه هو مئزر¹ من الفرو.  وقف في السماء، محدقا بغضب في حاكم شيا.  “لماذا أتيت؟”

 

“لذا قل لي … هل البشر هم المالكون الحقيقيون لشيا الكبرى وأسيادها؟  أم أنه أنتم أيها الأباطرة؟”  سأل حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء.

على الرغم من أن البيئة ظلت فظيعة، إلا أن الأمور كانت أفضل بكثير مما كانت عليه في الماضي.

“سحقا لك حاكم شيا!”

 

 

 

 

الحرارة الحارقة، الأرض التي تشبه الحمم البركانية … كانت هذه كلها أمور ثانوية.  يجب أن يكون مفهوما أنه قبل عدة عقود من ذلك، تعرض كل واحد منهم للتعذيب المنتظم الذي تسبب في تمزق أجسادهم.  لحسن الحظ، كانت أجسادهم السماوية قادرة على الشفاء، ولكن مع ذلك … كانت حياة أسوأ من الموت.

 

 

قام جميع الخالدون الحقيقيون والأباطرة السماويون السبعة الآخرون.

 

 

بالمقارنة مع ذلك، كانت الحياة حاليًا مريحة جدًا بالفعل!

 

 

 

 

 

كراك …

 

 

 شُكلت تنشئة إخطار العالم.  وقف الخالد الحقيقي وايت بول في وسطها، وحدق ببرود نحو الفراغ الشاسع اللامتناهي.  قال على الفور بصوت رنان  “إن حاكم شيا مستبد ووحشي، بدون الداو.  في مواجهة العاصفة … أنا، الخالد الحقيقي وايت بول، أقود الآن جيشًا من مليون خالد لاتباع إرادة داو السماء في شن حرب ضد شيا!”

 

يمكنهم جميعًا سماع هذا الصوت.

في الهواء فوق هذا العالم، ظهر شق مكاني ضخم فجأة.  من داخل الشق المكاني ظهرت شخصية بشرية عضلية برداء أسود.  كان حاكم شيا.

 

 

تردد صدى صوته في جميع أنحاء هذا العالم.

 

 

على الفور، قام عدد لا يحصى من الأباطرة في هذه المنطقة الشاسعة برفع رؤوسهم.  ركزت كل نظراتهم على حاكم شيا.

 

 

 

 

حلقت شخصية شاهقة تشبه الجبل في السماء.  كان لهذه الشخصية شعر طويل غير مقيد ويشع بهالة جليدية لامتناهي.  ومضت عيناه بضوء أخضر من اليشم، وكان الجزء العلوي من جسده عاريا تمامًا؛  الشيء الوحيد الذي كان يرتديه هو مئزر¹ من الفرو.  وقف في السماء، محدقا بغضب في حاكم شيا.  “لماذا أتيت؟”

“إنه حاكم شيا”

 

“شيامنغ، هل أتيت لإذلالنا أكثر؟”

 

 

“اللعنة”

 

 

 

 

“لقد ولدنا هنا وكبرنا هنا.  بطبيعة الحال، نحن أصحاب هذا المكان!”  صرخ الامبراطور السماوي كولد سافج بغضب.

“لماذا أتيت بحق الجحيم؟”

كانوا يعرفون بالضبط مدى قوة البشر.  بعد كل شيء، لقد رأوا ‘القبضة’ البشرية وذاقوا طعمها الهائل.

 

 

 

بالمقارنة مع ذلك، كانت الحياة حاليًا مريحة جدًا بالفعل!

“شيامنغ، هل أتيت لإذلالنا أكثر؟”

الفصل السابع  –  حرب ضد شيا الكبرى.

 

 

 

 

رن عدد لا يحصى من الصرخات الغاضبة من جميع أنحاء الأرض.

 

“لا”  هز حاكم شيا رأسه.  “يمكنني أن أقسم اليمين لداو السماء”

 

 

وقف حاكم شيا ذو الرداء الأسود هناك في الهواء، محدقًا في عدد لا يحصى من الأباطرة.  منذ زمن بعيد، خلال عصر الأباطرة، حقق البشر انتصارًا عظيمًا.  يعتقد العديد من الممارسين العاديين أن الأباطرة المهزومين قد قُتلوا، ولكن في الواقع، لم يحدث هذا سوى لعدد قليل منهم؛  تم سجن معظمهم بدلاً من ذلك.

 

 

الفصل السابع  –  حرب ضد شيا الكبرى.

 

 

على سبيل المثال، سجنت عشيرة يونغفلايم البعض أيضًا.

 

 

 

 

حلقت شخصية شاهقة تشبه الجبل في السماء.  كان لهذه الشخصية شعر طويل غير مقيد ويشع بهالة جليدية لامتناهي.  ومضت عيناه بضوء أخضر من اليشم، وكان الجزء العلوي من جسده عاريا تمامًا؛  الشيء الوحيد الذي كان يرتديه هو مئزر¹ من الفرو.  وقف في السماء، محدقا بغضب في حاكم شيا.  “لماذا أتيت؟”

بمجرد ترويض هؤلاء الأباطرة بشكل صحيح، سيصبحون خدمًا مخلصين يعيشون لسنوات لا حصر لها؛  كان لديهم عمر غير محدود!  من سيكون على استعداد لقتل مثل هؤلاء الخدم الذين يحتمل أن يكونوا نافعين؟

 

 

“زميل الداو، لا تقلق”  قال سيد التل لتل بلادكلاود بابتسامة مرحة أيضًا.

 

 

كان حاكم شيا والآخرون قد انتقلوا إلى هنا من عالم بانغو، بعد كل شيء؛  لديهم مزايا هائلة على هؤلاء الأباطرة المحليين.  في البداية، قاموا بجمع وترويض الأباطرة المحليين ببطء، إلى أن أنجب هؤلاء الأباطرة المحليين ذات يوم امبراطورا سماويا.  لم يجرؤ البشر على الإهمال حينها، ولذا فقد وحدوا قواهم لقمع الأباطرة تمامًا.

 

 

 

 

 

تم منح عدد قليل من العشائر من الدرجة الأولى عددًا قليلاً من الأباطرة، لكن 99 ٪ منهم تم أسرهم وسجنهم جميعًا من قبل حاكم شيا.

 

 

 

 تسببت سنوات لا حصر لها من العذاب في استسلام جزء من الأباطرة؛  كانوا الأباطرة الأربعة على مستوى الفراغ الذين يحرسون البوابات الإمبراطورية للحاكم شيا بعضا منهم!  ومع ذلك، فإن الأباطرة التي لم تنحني كانت تشكل الغالبية العظمى … وكان ذلك الامبراطور السماوي واحدًا منهم.  وهكذا، ظلوا مسجونين هنا من قبل حاكم شيا طوال هذه الفترة الزمنية!  من الناحية المنطقية، يمكن اعتبار امبراطور سماوي خبيرًا قويًا في العوالم الثلاثة، وبالتالي فإن الأباطرة السماويين سيُسجنون عمومًا لفترة قصيرة من الزمن؛  كان من النادر جدًا رؤية أحد يسجن لفترة طويلة.  لحسن الحظ بالنسبة لحاكم شيا، كان وضعه مميزًا للغاية، ولم يكن لهذا الإمبراطور السماوي أي مؤيدين، وهذا هو السبب في أن حاكم شيا كان قادرًا على إبقائه هنا لفترة طويلة.

 

 

على الفور، أصبح كل الأباطرة متحمسين.

 

 

“شيامنغ!!!”  رن هدير غاضب.

 

 

 

 

 

حلقت شخصية شاهقة تشبه الجبل في السماء.  كان لهذه الشخصية شعر طويل غير مقيد ويشع بهالة جليدية لامتناهي.  ومضت عيناه بضوء أخضر من اليشم، وكان الجزء العلوي من جسده عاريا تمامًا؛  الشيء الوحيد الذي كان يرتديه هو مئزر¹ من الفرو.  وقف في السماء، محدقا بغضب في حاكم شيا.  “لماذا أتيت؟”

 

 

 

 

 

واحدًا لواحد … لم يكن مساويا لحاكم شيا.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، كان هناك محيط حقيقي من الأباطرة هنا، ومع ذلك … على الرغم من أنه من الناحية المنطقية، كان من المفترض أن تكون قوتهم قادرة على اكتساح حاكم شيا تمامًا، فقد كانوا في عالم سجن؛  كان في الواقع كنزًا بدائيًا.  بصفته سيد هذا الكنز، لم يكن على حاكم شيا حتى القتال ضدهم؛  كل ما كان عليه فعله هو تنشيط قوة الكنز، وسوف يعاني كل الأباطرة من الألم الذي سيجعلهم يرغبون في الموت.

 

 

“كان الانضمام إلى البوابة السلسة هو القرار الصحيح”

 

 

“الامبراطور السماوي كولد سافج، هل استمتعت بالحياة مؤخرًا؟”  ضحك حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء.

 

 

 

 

 

“همف”  سخر الامبراطور السماوي كولد سافج.  “تمتع هؤلاء الزملاء الصغار ببضعة عقود من الراحة، ولذا فهم جميعًا سعداء للغاية.  ومع ذلك، فقد نسوا أننا نحن الأباطرة قد حلقنا منذ فترة عبر العالم الشاسع الحقيقي.  هذا العالم الشاسع هو عالمنا الحقيقي، أرضنا الحقيقية.  أيها الغرباء، أيها الغزاة، أخذتم أرضنا وقتلتم أقاربنا، أسرتمونا وعذبتمونا من أجل جعلنا عبيدا وخدما لكم”

“جميعهم انتهوا”  أومأت سيدة البوابة ازور فوكس برأسها.

 

كان غزو شيا الكبرى أمرًا مهمًا بشكل لا يصدق، ولذا فقد كلف الملك الامبراطور هذه المهمة للخالد الحقيقي وايت بول، وأمر سيد البوابة ازور فوكس، سيد الكهف، وسيد التل بالعمل كمساعدين له.

 

 

رن صوت الامبراطور السماوي كولد سافج في جميع أنحاء هذا العالم الناري.

 

 

 

 

 

زئيييير!”

الفصل السابع  –  حرب ضد شيا الكبرى.

 

 

 

 

“سحقا لك حاكم شيا!”

 

 

 

 

 

“مت!”

 

 

 

 

 

على الفور، صرخ عدد لا يحصى من الأباطرة في انسجام تام.

على الفور، أصبح كل الأباطرة متحمسين.

 

“البشر الملعونين!”

 

 

ظل حاكم شيا هادئًا.  هز رأسه مبتسمًا  “أنتم مخطئين، تبعثون للسخرية.  هذه ليست ارضكم.  منذ سنوات لا تحصى، الشيء الوحيد الذي كان موجودًا هو الفوضى البدائية.  قام بانغو بتقسيمها إلى أجزاء، وإنشاء السماء والأرض، مما أدى إلى إنشاء عالم بانغو البدائي.  بعد ذلك، أنشأت الأم نووا عرقا باستخدام بانغو كنموذج؛  كان هذا العرق نحن البشر.  نحن ورثة بانغو ونووا.  بطبيعة الحال، نحن معنيون بالازدهار!  لقد صعدنا نحن البشر في العصر البدائي، ثم أصبحنا القوى الحقيقية لعالم بانغو!  بعد ذلك، جاءت عاصفة تسببت في تحطم العالم البدائي؛  عندها فقط نشأ الثلاثة آلاف من العوالم الكبرى والتريليون من العوالم الصغرى.  وهكذا، على وجه الدقة … حتى عالم شيا الكبرى ليس أكثر من قطعة صغيرة من عالم بانغو المحطم”

 

 

 

 

 

“لذا قل لي … هل البشر هم المالكون الحقيقيون لشيا الكبرى وأسيادها؟  أم أنه أنتم أيها الأباطرة؟”  سأل حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء.

رن عدد لا يحصى من الصرخات الغاضبة من جميع أنحاء الأرض.

 

اجتمع عدد لا يحصى من الخالدين الطلقاء هنا، أمام الكهوف الثلاثة الضخمة التي يلفها الضباب والتي أدت إلى العالم الخامس.  طار تيار مستمر غير منقطع من الشخصيات ذات الرداء الأسود من الكهف، بالإضافة إلى الشخصيات ذات الرداء الدموي.  كان لديهم جميعًا هالات قوية للغاية؛  كان بعضهم من الخالدين الطلقاء، بينما كان لدى القليل منهم هالات خالد سماوي.  تسبب هذا الجيش الهائل المذهل في أن يشعر جميع الخالدين الطلقاء الحاضرين بقلوبهم تنتفخ من شدة الحماسة.

 

 

“لقد ولدنا هنا وكبرنا هنا.  بطبيعة الحال، نحن أصحاب هذا المكان!”  صرخ الامبراطور السماوي كولد سافج بغضب.

 

 

كان هذا صوتًا يتردد صداه في كل شبر من شيا الكبرى الواسعة!

 

 

 

“لنا!  لنا!”

 

 

 

 

 

“البشر الملعونين!”

“زميل الداو، لا تقلق”  قال سيد التل لتل بلادكلاود بابتسامة مرحة أيضًا.

 

قال حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء  “لا يمكنني أن أتضايق من المجادلة معكم حول هذا الأمر.  يتم الترحيب بالمنتصر كملك، بينما يُلعن المهزوم كقطاع طرق.  لقد تم سجنكم جميعًا هنا لسنوات لا حصر لها، ولن ترى ضوء النهار أبدًا!  لكن الآن، سأمنحكم فرصة … إذا كنتم على استعداد لخدمتي لمائة ألف عام، إذن بعد تلك الفترة الزمنية، سأعيد لك حريتك!”

 

 

تردد صدى عدد لا يحصى من الأباطرة في انسجام غاضب.

 

 

 

 

“حاكم شيا، هل تخدعنا؟”  عبس الامبراطور السماوي كولد سافج.

قال حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء  “لا يمكنني أن أتضايق من المجادلة معكم حول هذا الأمر.  يتم الترحيب بالمنتصر كملك، بينما يُلعن المهزوم كقطاع طرق.  لقد تم سجنكم جميعًا هنا لسنوات لا حصر لها، ولن ترى ضوء النهار أبدًا!  لكن الآن، سأمنحكم فرصة … إذا كنتم على استعداد لخدمتي لمائة ألف عام، إذن بعد تلك الفترة الزمنية، سأعيد لك حريتك!”

 

 

 

 

 

تردد صدى صوته في جميع أنحاء هذا العالم.

قام جميع الخالدون الحقيقيون والأباطرة السماويون السبعة الآخرون.

 

 

 

 

“الحرية؟”

 

 

 

 

 

صُدم عدد لا يحصى من الأباطرة.

 

 

لقد رغبوا بشدة في الحرية، لكن حاكم شيا لم يعدهم بذلك ولو لمرة واحدة، على الرغم من سجنهم هنا لعصور لا حصر لها.  بدلاً من ذلك، كان يطالب دائمًا بأن يصبحوا عبيدًا وخدما أبديين، ولهذا السبب لم يوافقوا أبدًا.  وفي الحقيقة، خلال عصر السلام العادي، كانت مائة ألف سنة فترة زمنية قصيرة للغاية؛  أن يكون الكثير من الأباطرة خدمًا لمجرد مائة ألف عام كان أمرًا صغيرا.

 

 

لقد رغبوا بشدة في الحرية، لكن حاكم شيا لم يعدهم بذلك ولو لمرة واحدة، على الرغم من سجنهم هنا لعصور لا حصر لها.  بدلاً من ذلك، كان يطالب دائمًا بأن يصبحوا عبيدًا وخدما أبديين، ولهذا السبب لم يوافقوا أبدًا.  وفي الحقيقة، خلال عصر السلام العادي، كانت مائة ألف سنة فترة زمنية قصيرة للغاية؛  أن يكون الكثير من الأباطرة خدمًا لمجرد مائة ألف عام كان أمرًا صغيرا.

 

 

“شيامنغ، هل أتيت لإذلالنا أكثر؟”

 

 

“حاكم شيا، هل تخدعنا؟”  عبس الامبراطور السماوي كولد سافج.

 

 

 

 

 

“لا”  هز حاكم شيا رأسه.  “يمكنني أن أقسم اليمين لداو السماء”

 

 

 

 

 

قال الامبراطور السماوي كولد سافج بغضب  “أعتقد أنه بعد مائة ألف عام، ستمنحنا ‘حريتنا’، ثم تذبحنا على الفور.  حتى لو لم تفعل … سيتصرف البشر الآخرون ضدنا”

 

 

 

 

وهكذا، تمامًا مثل ذلك، أخذ حاكم شيا جيشًا ضخمًا من الأباطرة تحت قيادته.  كانت هذه هي الأباطرة التي وحدت عشائر بشرية لا تحصى قوتها لقمعها … لكن بالطبع، لن يخدم هذا الجيش الضخم إلا مائة ألف سنة.

ضحك حاكم شيا.  “لقد أخبرتك، سأمنحك حريتك.  في الواقع، يمكنني حتى أن أعدك بأنني سأمنحك أراضي خاصة من داخل الأرض التي أتحكم فيها، مما يتيح لك أن تعيش حياة سلمية هناك.  طالما أنك لا تثور ولا تهاجم البشر، فستتمكن من العيش هناك بسلام”

“شيامنغ، هل أتيت لإذلالنا أكثر؟”

 

 

 

 

على الفور، أصبح كل الأباطرة متحمسين.

 

 

 

 

الحرارة الحارقة، الأرض التي تشبه الحمم البركانية … كانت هذه كلها أمور ثانوية.  يجب أن يكون مفهوما أنه قبل عدة عقود من ذلك، تعرض كل واحد منهم للتعذيب المنتظم الذي تسبب في تمزق أجسادهم.  لحسن الحظ، كانت أجسادهم السماوية قادرة على الشفاء، ولكن مع ذلك … كانت حياة أسوأ من الموت.

كانوا يعرفون بالضبط مدى قوة البشر.  بعد كل شيء، لقد رأوا ‘القبضة’ البشرية وذاقوا طعمها الهائل.

تم منح عدد قليل من العشائر من الدرجة الأولى عددًا قليلاً من الأباطرة، لكن 99 ٪ منهم تم أسرهم وسجنهم جميعًا من قبل حاكم شيا.

 

 

 

 

“فقط مائة ألف سنة؟”  قال الامبراطور السماوي كولد سافج.

 

 

 

 

“شيامنغ!!!”  رن هدير غاضب.

قال حاكم شيا  “يمكنني أن أقسم لداو السماء”

 

 

 

 

 

“حسنا!  إذن سأعمل من أجلك لمائة ألف سنة”  لمعت عيون كولد سافج.  مجرد مائة ألف عام، لقد تم سجنهم بالفعل في هذا المكان منذ مئات الآلاف من السنين.  بالنسبة للأباطرة، كانت هذه الفترة الزمنية قصيرة جدًا حقًا.  كان عليهم فقط أن يتحملوا مؤقتًا كونهم خدامه، ومن ثم سيحصلون على حريتهم الأبدية.  لن يكونوا حمقى لدرجة رفضهم.

 

 

 

 

على الرغم من أن البيئة ظلت فظيعة، إلا أن الأمور كانت أفضل بكثير مما كانت عليه في الماضي.

 

 

 

 

 

“مت!”

 

 

 

قال حاكم شيا  “يمكنني أن أقسم لداو السماء”

 

تردد صدى صوت الخالد الحقيقي وايت بول في جميع أنحاء 3600 قيادة والأربعة بحار من شيا الكبرى.

 

 

 

الفصل السابع  –  حرب ضد شيا الكبرى.

 

 

 

 

 

“اللعنة”

وهكذا، تمامًا مثل ذلك، أخذ حاكم شيا جيشًا ضخمًا من الأباطرة تحت قيادته.  كانت هذه هي الأباطرة التي وحدت عشائر بشرية لا تحصى قوتها لقمعها … لكن بالطبع، لن يخدم هذا الجيش الضخم إلا مائة ألف سنة.

 

 

 

 

 

“مائة ألف سنة.  أتساءل كم منهم سيكون على قيد الحياة بعد العاصفة.  إذا تمكنوا من البقاء على قيد الحياة … فقد أمنحهم حريتهم وأدعهم يعيشون حياة سعيدة”  تنهد حاكم شيا لنفسه.  “لكنني أتساءل … بحلول ذلك الوقت، هل سأكون على قيد الحياة، أم سأكون ميتًا؟”

“المزيد من الخالدين يصلون”

 

 

 

 

 

 

 

“مائة ألف سنة.  أتساءل كم منهم سيكون على قيد الحياة بعد العاصفة.  إذا تمكنوا من البقاء على قيد الحياة … فقد أمنحهم حريتهم وأدعهم يعيشون حياة سعيدة”  تنهد حاكم شيا لنفسه.  “لكنني أتساءل … بحلول ذلك الوقت، هل سأكون على قيد الحياة، أم سأكون ميتًا؟”

 

“حسنا!  إذن سأعمل من أجلك لمائة ألف سنة”  لمعت عيون كولد سافج.  مجرد مائة ألف عام، لقد تم سجنهم بالفعل في هذا المكان منذ مئات الآلاف من السنين.  بالنسبة للأباطرة، كانت هذه الفترة الزمنية قصيرة جدًا حقًا.  كان عليهم فقط أن يتحملوا مؤقتًا كونهم خدامه، ومن ثم سيحصلون على حريتهم الأبدية.  لن يكونوا حمقى لدرجة رفضهم.

 

لقد رغبوا بشدة في الحرية، لكن حاكم شيا لم يعدهم بذلك ولو لمرة واحدة، على الرغم من سجنهم هنا لعصور لا حصر لها.  بدلاً من ذلك، كان يطالب دائمًا بأن يصبحوا عبيدًا وخدما أبديين، ولهذا السبب لم يوافقوا أبدًا.  وفي الحقيقة، خلال عصر السلام العادي، كانت مائة ألف سنة فترة زمنية قصيرة للغاية؛  أن يكون الكثير من الأباطرة خدمًا لمجرد مائة ألف عام كان أمرًا صغيرا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عالم شيا الكبرى.  القلعة السوداء المرتفعة فوق مدينة وايت بول.

 

 

 

 

 

تشكلت هذه القلعة السوداء شخصيًا من قبل سلف داو لغرض صريح وهو العمل كمقر للجيش.  أطلق عليها تحالف نووا اسم ‘المدينة السلسة’.

 

 

 

 

 

في الساحة الرئيسية للمدينة السلسة.

ظل حاكم شيا هادئًا.  هز رأسه مبتسمًا  “أنتم مخطئين، تبعثون للسخرية.  هذه ليست ارضكم.  منذ سنوات لا تحصى، الشيء الوحيد الذي كان موجودًا هو الفوضى البدائية.  قام بانغو بتقسيمها إلى أجزاء، وإنشاء السماء والأرض، مما أدى إلى إنشاء عالم بانغو البدائي.  بعد ذلك، أنشأت الأم نووا عرقا باستخدام بانغو كنموذج؛  كان هذا العرق نحن البشر.  نحن ورثة بانغو ونووا.  بطبيعة الحال، نحن معنيون بالازدهار!  لقد صعدنا نحن البشر في العصر البدائي، ثم أصبحنا القوى الحقيقية لعالم بانغو!  بعد ذلك، جاءت عاصفة تسببت في تحطم العالم البدائي؛  عندها فقط نشأ الثلاثة آلاف من العوالم الكبرى والتريليون من العوالم الصغرى.  وهكذا، على وجه الدقة … حتى عالم شيا الكبرى ليس أكثر من قطعة صغيرة من عالم بانغو المحطم”

 

تم منح عدد قليل من العشائر من الدرجة الأولى عددًا قليلاً من الأباطرة، لكن 99 ٪ منهم تم أسرهم وسجنهم جميعًا من قبل حاكم شيا.

 

بالمقارنة مع ذلك، كانت الحياة حاليًا مريحة جدًا بالفعل!

اجتمع عدد لا يحصى من الخالدين الطلقاء هنا، أمام الكهوف الثلاثة الضخمة التي يلفها الضباب والتي أدت إلى العالم الخامس.  طار تيار مستمر غير منقطع من الشخصيات ذات الرداء الأسود من الكهف، بالإضافة إلى الشخصيات ذات الرداء الدموي.  كان لديهم جميعًا هالات قوية للغاية؛  كان بعضهم من الخالدين الطلقاء، بينما كان لدى القليل منهم هالات خالد سماوي.  تسبب هذا الجيش الهائل المذهل في أن يشعر جميع الخالدين الطلقاء الحاضرين بقلوبهم تنتفخ من شدة الحماسة.

 

 

“لقد سجننا حاكم شيا لسنوات لا حصر لها، وكان يعذبنا طوال هذا الوقت.  لماذا توقف مؤخرا؟”  تساءل عملاق ذو شعر أحمر قريب، في حيرة.

 

تردد صدى صوته في جميع أنحاء هذا العالم.

“البوابة السلسة قوية للغاية”

 

 

 

 

 

“المزيد من الخالدين يصلون”

 

 

 

 

وهكذا، تمامًا مثل ذلك، أخذ حاكم شيا جيشًا ضخمًا من الأباطرة تحت قيادته.  كانت هذه هي الأباطرة التي وحدت عشائر بشرية لا تحصى قوتها لقمعها … لكن بالطبع، لن يخدم هذا الجيش الضخم إلا مائة ألف سنة.

“كان الانضمام إلى البوابة السلسة هو القرار الصحيح”

 

 

 

 

 

داخل أكثر القصور الشاهقة في المدينة السلسة.

 

 

 

 

“إنه حاكم شيا”

قال سيد التل لتل بلادكلاود بينما يضحك  “زميل الداو وايت بول، لقد تجمعت قوتي بالفعل.  الآن للتو، وصل آخرهم إلى المدينة السلسة”

 

 

 

 

 

“جيد”

قال حاكم شيا ذو الرداء الأسود بهدوء  “لا يمكنني أن أتضايق من المجادلة معكم حول هذا الأمر.  يتم الترحيب بالمنتصر كملك، بينما يُلعن المهزوم كقطاع طرق.  لقد تم سجنكم جميعًا هنا لسنوات لا حصر لها، ولن ترى ضوء النهار أبدًا!  لكن الآن، سأمنحكم فرصة … إذا كنتم على استعداد لخدمتي لمائة ألف عام، إذن بعد تلك الفترة الزمنية، سأعيد لك حريتك!”

 

 

 

 

ارتفع حاجبا الخالد الحقيقي وايت بول بينما يبتسم  “ممتاز.  الأخت المتدربة الصغرى ازور فوكس، هل انتهى كل الثلاثة آلاف من الخالدين السماويين من تعلم اللفافة الأول لفن فوضى المياه الحقيقي؟”

 

 

 

 

 

“جميعهم انتهوا”  أومأت سيدة البوابة ازور فوكس برأسها.

 

 

 تسببت سنوات لا حصر لها من العذاب في استسلام جزء من الأباطرة؛  كانوا الأباطرة الأربعة على مستوى الفراغ الذين يحرسون البوابات الإمبراطورية للحاكم شيا بعضا منهم!  ومع ذلك، فإن الأباطرة التي لم تنحني كانت تشكل الغالبية العظمى … وكان ذلك الامبراطور السماوي واحدًا منهم.  وهكذا، ظلوا مسجونين هنا من قبل حاكم شيا طوال هذه الفترة الزمنية!  من الناحية المنطقية، يمكن اعتبار امبراطور سماوي خبيرًا قويًا في العوالم الثلاثة، وبالتالي فإن الأباطرة السماويين سيُسجنون عمومًا لفترة قصيرة من الزمن؛  كان من النادر جدًا رؤية أحد يسجن لفترة طويلة.  لحسن الحظ بالنسبة لحاكم شيا، كان وضعه مميزًا للغاية، ولم يكن لهذا الإمبراطور السماوي أي مؤيدين، وهذا هو السبب في أن حاكم شيا كان قادرًا على إبقائه هنا لفترة طويلة.

 

 

“إذن حان الوقت لأخذ الجيش وبدء الحرب ضد شيا”  وقف الخالد الحقيقي وايت بول على قدميه.  “اجمعوا التنشئة التي تُعلم العالم؛  سأعلن ذلك للعالم”

 

 

 

صُدم عدد لا يحصى من الأباطرة.

قام جميع الخالدون الحقيقيون والأباطرة السماويون السبعة الآخرون.

 

 

 

 

 

 

 

 

“لقد سجننا حاكم شيا لسنوات لا حصر لها، وكان يعذبنا طوال هذا الوقت.  لماذا توقف مؤخرا؟”  تساءل عملاق ذو شعر أحمر قريب، في حيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 شُكلت تنشئة إخطار العالم.  وقف الخالد الحقيقي وايت بول في وسطها، وحدق ببرود نحو الفراغ الشاسع اللامتناهي.  قال على الفور بصوت رنان  “إن حاكم شيا مستبد ووحشي، بدون الداو.  في مواجهة العاصفة … أنا، الخالد الحقيقي وايت بول، أقود الآن جيشًا من مليون خالد لاتباع إرادة داو السماء في شن حرب ضد شيا!”

“شيامنغ، هل أتيت لإذلالنا أكثر؟”

 

تردد صدى عدد لا يحصى من الأباطرة في انسجام غاضب.

 

 

تردد صدى صوت الخالد الحقيقي وايت بول في جميع أنحاء 3600 قيادة والأربعة بحار من شيا الكبرى.

 

 

 

 

 

البشر، الوحوش، الوحوش السحرية، الممارسون …

“لنا!  لنا!”

 

 

 

 

يمكنهم جميعًا سماع هذا الصوت.

في الساحة الرئيسية للمدينة السلسة.

 

اجتمع عدد لا يحصى من الخالدين الطلقاء هنا، أمام الكهوف الثلاثة الضخمة التي يلفها الضباب والتي أدت إلى العالم الخامس.  طار تيار مستمر غير منقطع من الشخصيات ذات الرداء الأسود من الكهف، بالإضافة إلى الشخصيات ذات الرداء الدموي.  كان لديهم جميعًا هالات قوية للغاية؛  كان بعضهم من الخالدين الطلقاء، بينما كان لدى القليل منهم هالات خالد سماوي.  تسبب هذا الجيش الهائل المذهل في أن يشعر جميع الخالدين الطلقاء الحاضرين بقلوبهم تنتفخ من شدة الحماسة.

 

تم منح عدد قليل من العشائر من الدرجة الأولى عددًا قليلاً من الأباطرة، لكن 99 ٪ منهم تم أسرهم وسجنهم جميعًا من قبل حاكم شيا.

كان هذا صوتًا يتردد صداه في كل شبر من شيا الكبرى الواسعة!

“حسنا!  إذن سأعمل من أجلك لمائة ألف سنة”  لمعت عيون كولد سافج.  مجرد مائة ألف عام، لقد تم سجنهم بالفعل في هذا المكان منذ مئات الآلاف من السنين.  بالنسبة للأباطرة، كانت هذه الفترة الزمنية قصيرة جدًا حقًا.  كان عليهم فقط أن يتحملوا مؤقتًا كونهم خدامه، ومن ثم سيحصلون على حريتهم الأبدية.  لن يكونوا حمقى لدرجة رفضهم.

 

 

 

 

لقد مثّل … أن الستائر قد رُفعت على حرب ضخمة بين الخالدين داخل شيا الكبرى!

 

 

 

 

 

 

“لماذا أتيت بحق الجحيم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط