مفاجأة رائعة
الفصل الحادي عشر – مفاجأة رائعة
انطلقت شرائط من الضوء من قصر الكبير فلايم لاند. كان ذرية السيث لا يخافون تمامًا، وانقضوا بمزيج من الهيجان واليأس.
“استعاد عقله؟” كان الممجد بوينيا مصدومًا للغاية. “لقد دفعناها إلى الجنون تمامًا، لكنها تمكنت بطريقة ما من العودة إلى رشدها. يمكن لتجارب الاقتراب من الموت حقًا أن تولد المعجزات”
راقب هاوك فانغ بصمت من بعيد. فجأة شعر أن خطوط الضوء تلك كانت جميلة تمامًا … لكنها في نفس الوقت كانت تطعن قلبه مثل الخناجر. في الحقيقة، كان العذاب الذي شعر به في قلبه على مدى دهور عديدة مؤلمًا للغاية. هذا هو السبب في أنه لم يكن قادرًا على إتقان قلب الداو!
قال نينج متأملاً “أحتاج إلى العثور على النوى الجوهرية الخاصة بهم قبل أن أتمكن من قتلهم. لكن من الصعب للغاية التعامل مع كليهما. ربما سأحتاج إلى عشرة أو عشرين ضربة لقتلهم. لكن لماذا عليّ أن أفعل ذلك؟”
“الموت شكل من أشكال الحرية. أصدقائي … إذا متتم جميعًا، فما فائدة أن أعيش لوحدي؟ أن تستمر في العيش كبيدق يمكن للسيث التخلص منه؟” ظهرت نظرة هادئة في عيون هاوك فانغ، وبدأ في إطلاق سراح الوحوش المحاصرة داخل قصر الكبير فلايم لاند. كلاك كلاك كلاك كلاك. بدأت زنازين السجن الواقعة داخل أعماق قصر الكبير في الانفتاح، لإيقاظ مخلوقين عظيمين كانا موجودين منذ العصور القديمة.
لم يستطع نينج إلا أن يتنهد وهو يقلب ذكريات هاوك فانغ. كان هاوك فانغ شخصية مأساوية إلى حد ما. لو كان قد ولد بين الممارسين، لأصبح من المحتمل حاكما مطلقا بالفعل.
بووم. بووم. بووم. بدأ قصر الكبير فلايم لاند بأكمله في الاهتزاز. بعد الاستيقاظ، دخل المخلوقان الغريبان على الفور في حالة هيجان. كان من الصعب للغاية التحكم في هذه المخلوقات، ولكن من الأسهل نوعًا ما دفعهم إلى الجنون لدرجة أنهم سيهاجمون جميع الأعداء أمامهم.
لقد استولوا على هذه الوحوش ودفعوها إلى الجنون. أن تتم مهاجمتهم من طرف هاته الوحوش الآن كان شكل من أشكال الكارما.
الفصل الحادي عشر – مفاجأة رائعة
تعامل السيث بشكل عام مع هذه المخلوقات على أنها أوراقهم الرابحة النهائية. تم إرسال المخلوقات للقتال فقط عندما كان السيث في أنفاسهم الأخيرة.
قال نينج متأملاً “أحتاج إلى العثور على النوى الجوهرية الخاصة بهم قبل أن أتمكن من قتلهم. لكن من الصعب للغاية التعامل مع كليهما. ربما سأحتاج إلى عشرة أو عشرين ضربة لقتلهم. لكن لماذا عليّ أن أفعل ذلك؟”
“لقد ذهبوا جميعًا” شاهد هاوك فانغ تلك المئات من خطوط الضوء التي انقضت من قصر الكبير فلايم لاند باتجاه المنطقة البعيدة التي يغطيها مجال داو السيف. لكن أولئك الذين دخلوه اختفوا دون أن يتركوا أثراً.
انطلقت شرائط من الضوء من قصر الكبير فلايم لاند. كان ذرية السيث لا يخافون تمامًا، وانقضوا بمزيج من الهيجان واليأس.
“سأذهب كذلك” شعر هاوك فانغ أن هذين المخلوقين بدآ في الاستيقاظ والتسبب في الدمار. أخيرًا تم استخدام القوة داخل برج حماية الداو الخاص به. بدون أي طاقة لتشغيل القطع الأثرية والتشكيلات، كان برج حماية الداو غير قادر تمامًا على كبح جماح هذين الوحشين القويين أكثر من ذلك. بدأ الاثنان في تمزيقه. وفي الحقيقة، لم يهتم هاوك فانغ.
لم يقل نينج أي شيء، مما دفع هاوك فانغ على الفور إلى الوهم. كان يخشى أن يحاول هاوك فانغ الانتحار على أمل قتله. إذا حدث ذلك، فلن يكون لدى نينج فرصة للبحث في ذكرياته. سيكون لديهم متسع من الوقت للدردشة في وقت لاحق. ومع ذلك، كانت التقنيات التسع حاسمة للغاية بالنسبة له وآماله في المضي قدمًا على طول طريق التدريب. لن يجازف بذلك.
لقد ألزم نفسه بالفعل بشكل لا رجعة فيه بهذا المسار بمجرد أن فصل قصر الكبير عن أساسه. حتى لو لم يتم تدمير البرج، فلن يكون له فائدة تذكر؛ على الأكثر، يمكنه فصل بعض الأسلحة واستخدامها.
بووم! بووم! بووم! بدأ قصرا الكبيران في الهجوم المضاد بمستويات شبيهة بالقوة … وتركت الهجمات جروحاً غائرة في جسد المخلوقين. كان مخلوق دودة الأرض قادرًا على تحمل ما يقرب من مائة ضربة قبل أن يتم تفجيره في النهاية، وعند هذه النقطة تم تدمير جوهره وهلك. أما بالنسبة للسمكة العملاقة، فعندما كانت على وشك الموت عادت إلى رشدها وغاصت في الأرض لتهرب.
بووم! بووم! بووم! بدأ قصرا الكبيران في الهجوم المضاد بمستويات شبيهة بالقوة … وتركت الهجمات جروحاً غائرة في جسد المخلوقين. كان مخلوق دودة الأرض قادرًا على تحمل ما يقرب من مائة ضربة قبل أن يتم تفجيره في النهاية، وعند هذه النقطة تم تدمير جوهره وهلك. أما بالنسبة للسمكة العملاقة، فعندما كانت على وشك الموت عادت إلى رشدها وغاصت في الأرض لتهرب.
“هجوم!” انطلق هاوك فانغ مثل خط من الضوء، منقضا بعزم نحو نينج البعيد. كان آخر المهيمنين والحكام في مجموعته.
“ماذا؟! هو أيضا أقسم على عدم نقل التقنيات التسع إلى أحد؟” شعر نينج بعدم القدرة على الكلام عندما رأى سلاسل التقييد المحيطة بتلك التقنيات التسع. لقد توقع هذا، لكنه كان لا يزال يأمل أن يكون هاوك فانغ مختلفًا. ولكن في الحقيقة. كل ‘سيث’ مُنِح له إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات أُجبر على أداء قسم حياة الدم. لم يكن هاوك فانغ استثناء.
“الموت شكل من أشكال الحرية. أصدقائي … إذا متتم جميعًا، فما فائدة أن أعيش لوحدي؟ أن تستمر في العيش كبيدق يمكن للسيث التخلص منه؟” ظهرت نظرة هادئة في عيون هاوك فانغ، وبدأ في إطلاق سراح الوحوش المحاصرة داخل قصر الكبير فلايم لاند. كلاك كلاك كلاك كلاك. بدأت زنازين السجن الواقعة داخل أعماق قصر الكبير في الانفتاح، لإيقاظ مخلوقين عظيمين كانا موجودين منذ العصور القديمة.
تعامل السيث بشكل عام مع هذه المخلوقات على أنها أوراقهم الرابحة النهائية. تم إرسال المخلوقات للقتال فقط عندما كان السيث في أنفاسهم الأخيرة.
بووم! بووم! بووم! واصل المهيمنون والحكام شن هجمات مسعورة، لكن لم تسقط أي منها على نينج على الإطلاق. على الأكثر، سيضطر نينج إلى بذل قدر ضئيل من القوة لاستخدام فنون المراوغة لتجنب الهجمات. وهكذا … تم القبض على كل المهيمنين والحكام، بما في ذلك هاوك فانغ، بضربة واحدة. لقد جذبهم جميعًا إلى عالم ملكيته.
شاهد كل من الممجد بوينيا وجون بيك تلك المئات من خطوط الضوء التي انطلقت باتجاه لورد الداو داركنورث، تليها خط الضوء الأخير الذي يمثل هاوك فانغ. كان كلاهما صامتين.
ووش. ظهر هاوك فانغ ذو الرداء الأسود أمام نينج. كانت نظرته هادئة، حتى أنه ابتسم قليلاً عندما رأى نينج يظهر أمامه. “لورد الداو داركنورث”
بووم. بووم. بووم. بدأ قصر الكبير فلايم لاند بأكمله في الاهتزاز. بعد الاستيقاظ، دخل المخلوقان الغريبان على الفور في حالة هيجان. كان من الصعب للغاية التحكم في هذه المخلوقات، ولكن من الأسهل نوعًا ما دفعهم إلى الجنون لدرجة أنهم سيهاجمون جميع الأعداء أمامهم.
أما نينج، فقد كان سعيدًا للغاية. لقد قام منذ فترة طويلة بمغادرة قلعته وكان يتلاعب بنشاط بمجال داو السيف بدلاً من ذلك. طار في الهواء، متجهًا نحو أولئك الحكام الأبديين المهاجمين مع تحرك مجاله معه أيضًا. بمجرد أن دخل الحكام الأبديون مجاله، حوصروا بالأوهام وتم أسرهم بسهولة.
بووم! بووم! بووم! واصل المهيمنون والحكام شن هجمات مسعورة، لكن لم تسقط أي منها على نينج على الإطلاق. على الأكثر، سيضطر نينج إلى بذل قدر ضئيل من القوة لاستخدام فنون المراوغة لتجنب الهجمات. وهكذا … تم القبض على كل المهيمنين والحكام، بما في ذلك هاوك فانغ، بضربة واحدة. لقد جذبهم جميعًا إلى عالم ملكيته.
تعامل السيث بشكل عام مع هذه المخلوقات على أنها أوراقهم الرابحة النهائية. تم إرسال المخلوقات للقتال فقط عندما كان السيث في أنفاسهم الأخيرة.
“اللعنة! لقد كان كل هذا مجرد وهم. أوهام لورد الداو داركنورث هي حقًا …” شحب الممجد بوينيا عندما رأى هذا. من الواضح أن هاذين كانا وحشين تابعين له، ولكن عندما لم يتمكنوا من العثور على نينج اختاروا التوجه نحوه بدلاً من ذلك!
“الآن ما هذا؟” تمامًا بينما كان نينج يشعر بالرضا التام عن نفسه ويستعد لفحص ذكريات هؤلاء المهيمنين، استدار فجأة ليحدق في قاعة قصر الكبير فلايم لاند المنهارة بنظرة متوترة قليلاً على وجهه.
بووم! ظهرت حفرة عملاقة في جانب قاعة قصر الكبير فلايم لاند، تبعها مخلوق يشبه سمكة عملاقة تطير من الفتحة. سرعان ما توسع حجم السمكة العملاقة عندما حلقت، متوسعة لتصبح بحجم ثلاثين ألف كيلومتر. كانت لها شعيرات طويلة حول فمها، وكانت تلك الشوارب كلها بطول عشرة آلاف كيلومتر. كما أن لديها ما مجموعه ثمانية عشر مجموعة من المخالب الموجودة بجانب صدرها. أما بالنسبة للذيل، فقد كان طرف ذيلها متصلاً بسلسلة من الخيوط النحيلة التي قطعت عبر الفضاء بقوة مرعبة أثناء تحريكها ذهابًا وإيابًا.
راقب هاوك فانغ بصمت من بعيد. فجأة شعر أن خطوط الضوء تلك كانت جميلة تمامًا … لكنها في نفس الوقت كانت تطعن قلبه مثل الخناجر. في الحقيقة، كان العذاب الذي شعر به في قلبه على مدى دهور عديدة مؤلمًا للغاية. هذا هو السبب في أنه لم يكن قادرًا على إتقان قلب الداو!
“يا له من وحش لا يصدق” شعر نينج بإحساس بالتهديد. “لدي شعور بأن التعامل معه أصعب من التعامل مع آخر وحش واجهته”
“ما هذا؟” بدأت عيون نينج تضيء ببطء عندما بدأ يتنقل بين الذكريات بشكل أسرع وأسرع. كلما رأى أكثر، ازداد حماسه. في النهاية، كان متحمسًا جدًا لدرجة أن جسده كله كان يرتجف.
بووم. بووم. بووم. بدأ قصر الكبير فلايم لاند بأكمله في الاهتزاز. بعد الاستيقاظ، دخل المخلوقان الغريبان على الفور في حالة هيجان. كان من الصعب للغاية التحكم في هذه المخلوقات، ولكن من الأسهل نوعًا ما دفعهم إلى الجنون لدرجة أنهم سيهاجمون جميع الأعداء أمامهم.
كراش. كراش. كراش. في هذه اللحظة، بدأ مخلوق غريب آخر يشبه دودة الأرض في شق طريقه ببطء للخروج من البوابات الرئيسية لقصر الكبير فلايم لاند. انبعث من المخلوق هالة من الضوء الذهبي، وعندما رآها نينج شعر على الفور أن جسده قوي للغاية. حتى لو قام نينج بتقطيعه إلى عشر قطع، فمن المحتمل أنه لن يموت. قتله لن يكون مهمة سهلة.
“اغغ” شعر نينج بخيبة أمل إلى حد ما بعد عدم قدرته على الوصول إلى التقنيات التسع، لكنه استمر في تقليب ذكريات هاوك فانغ الأخرى.
قال نينج متأملاً “أحتاج إلى العثور على النوى الجوهرية الخاصة بهم قبل أن أتمكن من قتلهم. لكن من الصعب للغاية التعامل مع كليهما. ربما سأحتاج إلى عشرة أو عشرين ضربة لقتلهم. لكن لماذا عليّ أن أفعل ذلك؟”
كراش. كراش. كراش. في هذه اللحظة، بدأ مخلوق غريب آخر يشبه دودة الأرض في شق طريقه ببطء للخروج من البوابات الرئيسية لقصر الكبير فلايم لاند. انبعث من المخلوق هالة من الضوء الذهبي، وعندما رآها نينج شعر على الفور أن جسده قوي للغاية. حتى لو قام نينج بتقطيعه إلى عشر قطع، فمن المحتمل أنه لن يموت. قتله لن يكون مهمة سهلة.
أطلق نينج إرادته عندما هبط على الأرض تحته. كان قد طار بالفعل من الجبال المقدسة إلى سهول فارغة، وعندما هبط على السهول، مارس قوة وهم داو سيف الوهم، واختفى دون أن يترك أثرا. كان يستخدم أوهامه للاندماج مع محيطه، ويخفي هالته تمامًا غير كاشف عن أي آثار لوجوده على الإطلاق.
“اقتل. اقتل. اقتل” جاء هذان المخلوقان من خارج كون الفوضى، وقد ولدا بجسدين قويين بشكل لا يصدق. امتلأت عيونهم بالوحشية بينما يتفحصون المنطقة بحثًا عن كائنات حية ليقتلوها. ومع ذلك … بعد القيام بذلك، انتهى بهما الأمر مستديرين ومتجهين نحو القصرين المتبقيتين بدلاً من ذلك! كان من السهل تحديد موقع كل من قصري الكبار هاذين، ويمكنهما الشعور بأن كلاهما يحملان كائنات حية بداخلهما.
“سأذهب كذلك” شعر هاوك فانغ أن هذين المخلوقين بدآ في الاستيقاظ والتسبب في الدمار. أخيرًا تم استخدام القوة داخل برج حماية الداو الخاص به. بدون أي طاقة لتشغيل القطع الأثرية والتشكيلات، كان برج حماية الداو غير قادر تمامًا على كبح جماح هذين الوحشين القويين أكثر من ذلك. بدأ الاثنان في تمزيقه. وفي الحقيقة، لم يهتم هاوك فانغ.
“اللعنة! لقد كان كل هذا مجرد وهم. أوهام لورد الداو داركنورث هي حقًا …” شحب الممجد بوينيا عندما رأى هذا. من الواضح أن هاذين كانا وحشين تابعين له، ولكن عندما لم يتمكنوا من العثور على نينج اختاروا التوجه نحوه بدلاً من ذلك!
لقد استولوا على هذه الوحوش ودفعوها إلى الجنون. أن تتم مهاجمتهم من طرف هاته الوحوش الآن كان شكل من أشكال الكارما.
لقد اختبأ نينج من خلال قوته على الأوهام. وعند القيام بذلك، استدعى على الفور هاوك فانغ.
الفصل الحادي عشر – مفاجأة رائعة
“ماذا؟! هو أيضا أقسم على عدم نقل التقنيات التسع إلى أحد؟” شعر نينج بعدم القدرة على الكلام عندما رأى سلاسل التقييد المحيطة بتلك التقنيات التسع. لقد توقع هذا، لكنه كان لا يزال يأمل أن يكون هاوك فانغ مختلفًا. ولكن في الحقيقة. كل ‘سيث’ مُنِح له إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات أُجبر على أداء قسم حياة الدم. لم يكن هاوك فانغ استثناء.
بووم! كراش! افترق المخلوقان، وانفصلا أثناء تحركهما نحو قصري الكبار. بدآ في شن وابل مسعور من الهجمات على قصري الكبار. احتوى جسدهما الجبار على كمية هائلة من الطاقة أكبر من طاقة فلايم وينغ! لقد منحهم كل القوة التي يحتاجونها لمهاجمة الأبراج بشراسة للتنفيس عن كراهيتهم. حتى أنهم فتحوا أفواههم العملاقة لسحق الأبراج. لكن قصري الكبار لن تهتز بسهولة من أمثالهما!
بووم! بووم! بووم! بدأ قصرا الكبيران في الهجوم المضاد بمستويات شبيهة بالقوة … وتركت الهجمات جروحاً غائرة في جسد المخلوقين. كان مخلوق دودة الأرض قادرًا على تحمل ما يقرب من مائة ضربة قبل أن يتم تفجيره في النهاية، وعند هذه النقطة تم تدمير جوهره وهلك. أما بالنسبة للسمكة العملاقة، فعندما كانت على وشك الموت عادت إلى رشدها وغاصت في الأرض لتهرب.
“اغغ” شعر نينج بخيبة أمل إلى حد ما بعد عدم قدرته على الوصول إلى التقنيات التسع، لكنه استمر في تقليب ذكريات هاوك فانغ الأخرى.
“استعاد عقله؟” كان الممجد بوينيا مصدومًا للغاية. “لقد دفعناها إلى الجنون تمامًا، لكنها تمكنت بطريقة ما من العودة إلى رشدها. يمكن لتجارب الاقتراب من الموت حقًا أن تولد المعجزات”
لم يقلق بشأن هذا المخلوق السمكي العملاق كثيرًا، لأن العالم المقدس كان مستقرًا لدرجة أنه لا توجد طريقة يمكن للمخلوق أن يتحرر منه ويهرب منه. بعد أن يتعامل مع أكبر مشكلة، ‘لورد الداو داركنورث’، سيكون لديه متسع من الوقت للتعامل مع السمكة واستعادتها.
“لورد الداو داركنورث” حدق الممجد بوينيا في المسافة، وركزت نظرته على السهول حيث اختفى نينج. كان لورد الداو داركنورث أخطر ألف مرة من تلك السمكة العملاقة!
“اللعنة! لقد كان كل هذا مجرد وهم. أوهام لورد الداو داركنورث هي حقًا …” شحب الممجد بوينيا عندما رأى هذا. من الواضح أن هاذين كانا وحشين تابعين له، ولكن عندما لم يتمكنوا من العثور على نينج اختاروا التوجه نحوه بدلاً من ذلك!
“يا له من وحش لا يصدق” شعر نينج بإحساس بالتهديد. “لدي شعور بأن التعامل معه أصعب من التعامل مع آخر وحش واجهته”
لقد اختبأ نينج من خلال قوته على الأوهام. وعند القيام بذلك، استدعى على الفور هاوك فانغ.
لم يقل نينج أي شيء، مما دفع هاوك فانغ على الفور إلى الوهم. كان يخشى أن يحاول هاوك فانغ الانتحار على أمل قتله. إذا حدث ذلك، فلن يكون لدى نينج فرصة للبحث في ذكرياته. سيكون لديهم متسع من الوقت للدردشة في وقت لاحق. ومع ذلك، كانت التقنيات التسع حاسمة للغاية بالنسبة له وآماله في المضي قدمًا على طول طريق التدريب. لن يجازف بذلك.
“اللعنة! لقد كان كل هذا مجرد وهم. أوهام لورد الداو داركنورث هي حقًا …” شحب الممجد بوينيا عندما رأى هذا. من الواضح أن هاذين كانا وحشين تابعين له، ولكن عندما لم يتمكنوا من العثور على نينج اختاروا التوجه نحوه بدلاً من ذلك!
كان هاوك فانغ شخصًا يعلق عليه السيث آمالًا كبيرة. كانت لديه فرصة ليصبح حاكما مطلقا، وكان ابنًا لسيث ممجد. بحث نينج في ذكريات أكثر من 2800 سيث مهيمن دون جدوى. حتى الآن، شعر على يقين من أن فرصه في العثور على تلك التقنيات التسعة في ذكريات الحكام الأبديين العاديين كانت ضئيلة للغاية. ومع ذلك، كان هاوك فانغ مميزًا. ربما لديه شيء ما.
“الموت شكل من أشكال الحرية. أصدقائي … إذا متتم جميعًا، فما فائدة أن أعيش لوحدي؟ أن تستمر في العيش كبيدق يمكن للسيث التخلص منه؟” ظهرت نظرة هادئة في عيون هاوك فانغ، وبدأ في إطلاق سراح الوحوش المحاصرة داخل قصر الكبير فلايم لاند. كلاك كلاك كلاك كلاك. بدأت زنازين السجن الواقعة داخل أعماق قصر الكبير في الانفتاح، لإيقاظ مخلوقين عظيمين كانا موجودين منذ العصور القديمة.
ووش. ظهر هاوك فانغ ذو الرداء الأسود أمام نينج. كانت نظرته هادئة، حتى أنه ابتسم قليلاً عندما رأى نينج يظهر أمامه. “لورد الداو داركنورث”
“اقتل. اقتل. اقتل” جاء هذان المخلوقان من خارج كون الفوضى، وقد ولدا بجسدين قويين بشكل لا يصدق. امتلأت عيونهم بالوحشية بينما يتفحصون المنطقة بحثًا عن كائنات حية ليقتلوها. ومع ذلك … بعد القيام بذلك، انتهى بهما الأمر مستديرين ومتجهين نحو القصرين المتبقيتين بدلاً من ذلك! كان من السهل تحديد موقع كل من قصري الكبار هاذين، ويمكنهما الشعور بأن كلاهما يحملان كائنات حية بداخلهما.
لم يقل نينج أي شيء، مما دفع هاوك فانغ على الفور إلى الوهم. كان يخشى أن يحاول هاوك فانغ الانتحار على أمل قتله. إذا حدث ذلك، فلن يكون لدى نينج فرصة للبحث في ذكرياته. سيكون لديهم متسع من الوقت للدردشة في وقت لاحق. ومع ذلك، كانت التقنيات التسع حاسمة للغاية بالنسبة له وآماله في المضي قدمًا على طول طريق التدريب. لن يجازف بذلك.
قال نينج متأملاً “أحتاج إلى العثور على النوى الجوهرية الخاصة بهم قبل أن أتمكن من قتلهم. لكن من الصعب للغاية التعامل مع كليهما. ربما سأحتاج إلى عشرة أو عشرين ضربة لقتلهم. لكن لماذا عليّ أن أفعل ذلك؟”
“هذا بالتأكيد قدر كبير من الذكريات” بدأ نينج بمراجعة ذكريات هاوك فانغ. كان قلب داو هاوك فانغ معيبًا، ولذا لم يكن قادرًا على مقاومة أوهام نينج.
شاهد كل من الممجد بوينيا وجون بيك تلك المئات من خطوط الضوء التي انطلقت باتجاه لورد الداو داركنورث، تليها خط الضوء الأخير الذي يمثل هاوك فانغ. كان كلاهما صامتين.
الفصل الحادي عشر – مفاجأة رائعة
لم يستطع نينج إلا أن يتنهد وهو يقلب ذكريات هاوك فانغ. كان هاوك فانغ شخصية مأساوية إلى حد ما. لو كان قد ولد بين الممارسين، لأصبح من المحتمل حاكما مطلقا بالفعل.
انطلقت شرائط من الضوء من قصر الكبير فلايم لاند. كان ذرية السيث لا يخافون تمامًا، وانقضوا بمزيج من الهيجان واليأس.
“ماذا؟! هو أيضا أقسم على عدم نقل التقنيات التسع إلى أحد؟” شعر نينج بعدم القدرة على الكلام عندما رأى سلاسل التقييد المحيطة بتلك التقنيات التسع. لقد توقع هذا، لكنه كان لا يزال يأمل أن يكون هاوك فانغ مختلفًا. ولكن في الحقيقة. كل ‘سيث’ مُنِح له إمكانية الوصول إلى هذه التقنيات أُجبر على أداء قسم حياة الدم. لم يكن هاوك فانغ استثناء.
“اقتل. اقتل. اقتل” جاء هذان المخلوقان من خارج كون الفوضى، وقد ولدا بجسدين قويين بشكل لا يصدق. امتلأت عيونهم بالوحشية بينما يتفحصون المنطقة بحثًا عن كائنات حية ليقتلوها. ومع ذلك … بعد القيام بذلك، انتهى بهما الأمر مستديرين ومتجهين نحو القصرين المتبقيتين بدلاً من ذلك! كان من السهل تحديد موقع كل من قصري الكبار هاذين، ويمكنهما الشعور بأن كلاهما يحملان كائنات حية بداخلهما.
“اغغ” شعر نينج بخيبة أمل إلى حد ما بعد عدم قدرته على الوصول إلى التقنيات التسع، لكنه استمر في تقليب ذكريات هاوك فانغ الأخرى.
“اغغ” شعر نينج بخيبة أمل إلى حد ما بعد عدم قدرته على الوصول إلى التقنيات التسع، لكنه استمر في تقليب ذكريات هاوك فانغ الأخرى.
تدفق الوقت ببطء. ساعتين. أربع ساعات.
“ما هذا؟” بدأت عيون نينج تضيء ببطء عندما بدأ يتنقل بين الذكريات بشكل أسرع وأسرع. كلما رأى أكثر، ازداد حماسه. في النهاية، كان متحمسًا جدًا لدرجة أن جسده كله كان يرتجف.
“[فصول الهراوة الخمسة]!”
تعامل السيث بشكل عام مع هذه المخلوقات على أنها أوراقهم الرابحة النهائية. تم إرسال المخلوقات للقتال فقط عندما كان السيث في أنفاسهم الأخيرة.
راقب هاوك فانغ بصمت من بعيد. فجأة شعر أن خطوط الضوء تلك كانت جميلة تمامًا … لكنها في نفس الوقت كانت تطعن قلبه مثل الخناجر. في الحقيقة، كان العذاب الذي شعر به في قلبه على مدى دهور عديدة مؤلمًا للغاية. هذا هو السبب في أنه لم يكن قادرًا على إتقان قلب الداو!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
