عجز
الفصل الرابع – عجز
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
“جبهة معركة تونغ وو؟” تنهد نينج لنفسه. “إنها بعيدة جدًا. سيستغرق الأمر عشرين يومًا بأقصى سرعة للوصول إلى هناك!”
حلقت سفينة حربية سوداء عملاقة في صمت الفضاء الفارغ، غير متأثرة تمامًا. كان شخص يرتدي رداء أبيض يقف مباشرة فوق السفينة الحربية السوداء العملاقة. لقد بدا صغيرًا بالمقارنة، لكن هالته كانت ساحقة تمامًا وعيناه كانتا ثابتتان.
“إنه كبير جدًا. كون الفوضى كبير بحق” شعر جي نينج بإحساسٍ بالعجز.
كان الحكام المطلقون الستة ونينج واثقين تمامًا من قدراتهم. لم يكونوا مثل السيث، الذين عانوا من رفض كون الفوضى ولم يتمكنوا من استخدام الداو! كان لنينج والحكام المطلقون حق الوصول إلى كميات غير محدودة من القوة. خلال الحرب السابقة، لم يسقط حاكم مطلق واحد.
لقد مضى أكثر من نصف عام على اندلاع الحرب. خلال هذا النصف عام، كان جميع القادة السبعة الأقوى لحضارات الممارسين يجوبون كون الفوضى بحثًا عن أي وجميع آثار السيث، لكن كون الفوضى كان هائلا بكل بساطة! عادة، تتكون جبهات القتال من مجموعات من عشرة عوالم كونية مختلفة على الأقل، وأحيانًا أكثر! كانت كل جبهة قتال بعيدة جدًا عن الآخرين، وكانت سفن السيث الحربية قليلة جدًا ويصعب العثور عليها.
أجابت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر “الأقرب إليها هما أنا وأنت، داركنورث. أحتاج إلى تسعة عشر يومًا للوصول إلى هناك. هذا كثير، ولن يكونوا قادرين على الصمود لفترة طويلة. حتى الآن، كان الحد الأقصى لوقت البقاء على قيد الحياة بعد إرسال نداء الاستغاثة هو عشرة أيام فقط”
كان السيث يجري تعديلات باستمرار أيضًا. في كل مرة يهاجم فيها نينج وغيره من الحكام المطلقون موقعًا ما، كان السيث يتكيف معهم ويجعل من الصعب على الحكام المطلقين العثور على سفنهم الحربية الأخرى.
كانت السفن الحربية تبذل قصارى جهدها لتجنب الحكام المطلقين، بينما كان نينج والآخرون يبذلون قصارى جهدهم للعثور عليهم!
“جبهة القتال في تونغ وو في حاجة ماسة للمساعدة” جاء تقرير آخر.
أومأ نينج برأسه، ثم استدار وغادر. لم يأخذ معه أيًا من السفن الحربية، واختار تركها مع الناجين في محاولة لتقوية قواتهم المتهالكة.
“جبهة معركة تونغ وو؟” تنهد نينج لنفسه. “إنها بعيدة جدًا. سيستغرق الأمر عشرين يومًا بأقصى سرعة للوصول إلى هناك!”
“جبهة معركة تونغ وو؟” تنهد نينج لنفسه. “إنها بعيدة جدًا. سيستغرق الأمر عشرين يومًا بأقصى سرعة للوصول إلى هناك!”
لقد مضى أكثر من نصف عام على اندلاع الحرب. خلال هذا النصف عام، كان جميع القادة السبعة الأقوى لحضارات الممارسين يجوبون كون الفوضى بحثًا عن أي وجميع آثار السيث، لكن كون الفوضى كان هائلا بكل بساطة! عادة، تتكون جبهات القتال من مجموعات من عشرة عوالم كونية مختلفة على الأقل، وأحيانًا أكثر! كانت كل جبهة قتال بعيدة جدًا عن الآخرين، وكانت سفن السيث الحربية قليلة جدًا ويصعب العثور عليها.
“حان وقت المتابعة” لوح نينج بيده، وجمع السفينة الحربية ثم واصل الانتقال عبر الفضاء والبحث عن السيث. كان الأمر أشبه بالبحث عن إبرة في قاع البحر. كانت هذه عملية مزعجة للغاية. كان الحكام المطلقون يعتمدون على قوتهم الهائلة لمسح مساحات كبيرة و ‘صيد’ سفينة حربية أو اثنتين! كانت هذه العملية خرقاء، لكنها كانت أيضًا أكثر العمليات المتاحة كفاءة.
“حسنا، داركنورث. سوف اتركها لك” قال الحاكم المطلق ستون رول “سأطلب منهم الانتظار حتى وصولك”
“لحسن الحظ، نجا نصفهم على الأقل” قام نينج بمسح القلعة الواقعة أسفله، وأومأ برأسه عندما رأى عدد المهيمنين والحكام الأبديين الذين نجوا.
“هل لاحظتم؟ هذه الحرب غريبة للغاية” أرسل الحاكم المطلق تيتانوس إلى الستة الآخرين. لقد استمرت الحرب منذ أكثر من نصف عام وكانت المعارك شرسة. الآن بعد أن عرف السيث مكاننا، أصبح من الصعب علينا العثور على سفنهم الحربية. كل هذا متوقع، لكن … لم نواجه أيًا من السيث الممجدين على الإطلاق!”
أثناء الصيد والقتل، واصل الحكام المطلقون تبادل الرسائل مع بعضهم البعض. لم تكن عملية الصيد مرهقة ذهنيا، بعد كل شيء.
“جبهة القتال في تونغ وو في حاجة ماسة للمساعدة” جاء تقرير آخر.
“صحيح” وافق الحاكم المطلق إكونغ على ذلك “لم أجد أيًا من السيث الممجدين“
“نحن بحاجة فقط إلى الانتظار لمدة يومين”
“لم أجد واحدًا منهم أيضًا. انطلاقا من التقارير المختلفة التي تم إرسالها من قبل الممارسين في جميع أنحاء كون الفوضى خاصتنا، لم يظهر أي السيث الممجدين على الإطلاق” قال الحاكم المطلق ستون رول.
“لم أجد أيًا منهم أيضًا” أجاب نينج “من الناحية المنطقية، يجب أن يكون لدى السيث العديد من الممجدين على استعداد للقتال”
كانت السفن الحربية تبذل قصارى جهدها لتجنب الحكام المطلقين، بينما كان نينج والآخرون يبذلون قصارى جهدهم للعثور عليهم!
“لقد بقوا في حالة سبات لدهور. لن أتفاجأ إذا كان لديهم العشرات من الممجدين على استعداد للمشاركة في هذه المعركة. لكنهم لم ينشروا واحدة حتى. هذا غريب للغاية. الجميع، أثناء مطاردة السيث، فلتبقوا على أهبة الاستعداد باستمرار! أنا قلق من أن هناك نوعًا من المؤامرة خلف السيث الممجدين لا تزال مختبئة” أرسل الحاكم المطلق تيتانوس ذهنيا.
“إذا لم تكن لديك خيارات، فقم بتفجير نفسك بعد أن تبتعد بمسافة كافية”
وافقت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر “ربما لا يعرفون أن داركنورث أصبح حاكما أبديا، لكنهم يعلمون أن لدينا داو سيف أوميغا أبدي! وبالتالي، يجب أن يعرف السيث جيدًا أن هذه الحرب ضدنا هي فرصتهم الأخيرة. إذا خسروا، سنصبح أكثر قوة في المستقبل ولن يكون لديهم أي فرصة أمامنا. يجب أن يرموا كل ما لديهم ضدنا! بمجرد ظهور تلك الخلية العملاقة، استطعت أن أقول إن السيث قد قام باستعدادات غير عادية لهذه الحرب. لعدم ظهور أي ممجد بعد نصف عام كامل من بدء الحرب … نحتاج حقًا إلى توخي الحذر”
في بعض الأحيان، يصمد الممارسون لمدة أربعة أو خمسة أيام. في أوقات أخرى، سيتم القضاء على الممارسين قبل مرور يوم واحد.
“أتفق”
“ابقوا على أهبة الاستعداد”
“تذكروا، حتى لو كنت تعلم أنك ستموت، عليك أن تحاول البقاء على مسافة آمنة بعيدًا عنهم. تجنب أسلوب آكل الروح وإلا فلن تتاح لك فرصة العودة مرة أخرى!”
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
“استمروا في تفحص محيطكم في جميع الأوقات. لا تدعوا نفسكم تقعون في الفخ”
ما يقرب من نصفهم كانوا من المهيمنين، في حين أن البقية كانوا جميعًا حكاما أبديين عاديين. لقد سكبوا كل طاقتهم الخالدة في الحفاظ على هذه القلعة القوية، والتي كانت جوهر التشكيل الدفاعي العظيم الذي كان يحميهم. تم وضع العديد من التجسيدات والرفاق في جميع أنحاء النهر النجمي، حيث كانوا مسؤولين عن حماية المواقع المهمة وكانوا يقاتلون ضد السيث.
كان الحكام المطلقون الستة ونينج واثقين تمامًا من قدراتهم. لم يكونوا مثل السيث، الذين عانوا من رفض كون الفوضى ولم يتمكنوا من استخدام الداو! كان لنينج والحكام المطلقون حق الوصول إلى كميات غير محدودة من القوة. خلال الحرب السابقة، لم يسقط حاكم مطلق واحد.
كان المهيمنون والحكام الأبديون لا يزالون يقاومون، على أمل وصول المنقذ.
“ابقوا على أهبة الاستعداد”
“جبهة معركة اليوم النقي في حاجة ماسة إلى المساعدة!” وفجأة وصل تقرير آخر.
جبهة معركة اليشم النقي. كان هذا مكانًا يتدفق فيه نهر نجمي رائع عبر المنطقة في أشكال متعددة، تقريبًا مثل ثعبان يلتف حول نفسه. في قلب مجاري النهر، كانت هناك قلعة ضخمة، وكانت القلعة تضم أكثر من مائة شخصية بداخلها.
“جبهة المعركة اليشم النقي؟” أذهل نينج. قام بفحص خريطته لكون الفوضى ذهنيا، بإحساس عن موقع جبهة معركة اليشم النقي. كانت قريبة منه إلى حد ما. “أحتاج يومين. سأذهب على الفور”
في بعض الأحيان، يصمد الممارسون لمدة أربعة أو خمسة أيام. في أوقات أخرى، سيتم القضاء على الممارسين قبل مرور يوم واحد.
“تلميذك، داركنورث؟” في مثل هذا الوقت، لن يزعج أحدهم نفسه باتهام نينج بالأنانية. من يمكن أن ينكر نفسه حقًا وبالكامل؟
“حسنا، داركنورث. سوف اتركها لك” قال الحاكم المطلق ستون رول “سأطلب منهم الانتظار حتى وصولك”
كان المهيمنون والحكام الأبديون لا يزالون يقاومون، على أمل وصول المنقذ.
سووش! بدأ نينج في الطيران بأقصى سرعة نحو جبهة معركة اليشم النقي.
إذا أمضى هذين اليومين في الاستكشاف ببطء، فقد يكون قادرًا على تحديد موقع سفينة حربية واحدة أو اثنتين من سفن السيث … لكن إنقاذ المزيد من ممارسيهم كان أكثر أهمية من قتل السيث! كان هذا لأنه عندما يموت ممارسوهم، سوف تلتهم تقنية آكل الروح أرواحهم الحقيقية. هذا من شأنه أن يضر بكون الفوضى نفسه ويجعل من المستحيل إحيائهم.
“يومين! يومين فقط! إذا تمكنا من الصمود لمدة يومين فقط، فسيكون السيث من سيموت، وليس نحن!” صرخ العجوز ذو اللحية الحمراء.
ما يقرب من نصفهم كانوا من المهيمنين، في حين أن البقية كانوا جميعًا حكاما أبديين عاديين. لقد سكبوا كل طاقتهم الخالدة في الحفاظ على هذه القلعة القوية، والتي كانت جوهر التشكيل الدفاعي العظيم الذي كان يحميهم. تم وضع العديد من التجسيدات والرفاق في جميع أنحاء النهر النجمي، حيث كانوا مسؤولين عن حماية المواقع المهمة وكانوا يقاتلون ضد السيث.
“آمل أن يتمكنوا من الصمود حتى أصل” غمغم نينج بهدوء. القادة في جبهة القتال سوف يطلبون المساعدة فقط عندما يشعرون أنهم في الحقيقة لم يكونوا قادرين على الصمود لفترة أطول. لن يحدث هذا عمومًا إلا بعد أن يكشف الأعداء عن قوتهم الكاملة ويشنون هجومًا نهائيًا وشاملًا! وهكذا، خسرت الجبهات القتال عادة بعد وقت قصير من إرسال نداءات الاستغاثة.
“اصمدوا! يجب أن نصمد!”
في بعض الأحيان، يصمد الممارسون لمدة أربعة أو خمسة أيام. في أوقات أخرى، سيتم القضاء على الممارسين قبل مرور يوم واحد.
أثناء الصيد والقتل، واصل الحكام المطلقون تبادل الرسائل مع بعضهم البعض. لم تكن عملية الصيد مرهقة ذهنيا، بعد كل شيء.
جبهة معركة اليشم النقي. كان هذا مكانًا يتدفق فيه نهر نجمي رائع عبر المنطقة في أشكال متعددة، تقريبًا مثل ثعبان يلتف حول نفسه. في قلب مجاري النهر، كانت هناك قلعة ضخمة، وكانت القلعة تضم أكثر من مائة شخصية بداخلها.
ما يقرب من نصفهم كانوا من المهيمنين، في حين أن البقية كانوا جميعًا حكاما أبديين عاديين. لقد سكبوا كل طاقتهم الخالدة في الحفاظ على هذه القلعة القوية، والتي كانت جوهر التشكيل الدفاعي العظيم الذي كان يحميهم. تم وضع العديد من التجسيدات والرفاق في جميع أنحاء النهر النجمي، حيث كانوا مسؤولين عن حماية المواقع المهمة وكانوا يقاتلون ضد السيث.
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
“أرسل الحاكم المطلق ستون رول خبرا” زأر مهيمن ذو لحية حمراء. “يومان! في غضون يومين فقط، سيصل حاكم مطلق لإنقاذنا!”
“إخوتي وأخواتي، قاتلوا! إذا استطعنا الصمود لمدة يومين، سنبقى على قيد الحياة!” دوى الصوت من القلعة وانتشر صداه في أذهان المهيمنين والحكام الأبديين الذين تمركزوا داخل النهر النجمي الملتف حول القلعة.
“ماذا؟!”
“نجونا!” أصبح بعض المهيمنين والحكام الأبديين الذين كانوا على وشك اليأس متحمسين على الفور. كانت هذه مجرد جبهة معركة من الدرجة الثانية! لم يتوقعوا أن واحدا من فرق النخبة القوية للغاية في السيث ستهاجم هذا المكان. في البداية، أخفى السيث قوتهم الحقيقية. لقد قاتلوا في المرة الأولى لأكثر من شهر للتحقق من القوة الدفاعية للممارسين المحليين، ثم كشفوا عن براعتهم الحقيقية وشنوا هجومًا نهائيًا.
“هذا واحد من أولئك الحكام المطلقين المحليين! بسرعة، اهربوا!” تفاجأ السيث الذين كانوا يضغطون على الهجوم باستخدام كنوزهم العديدة بوصول حاكم مطلق. كانوا يحاولون إنهاء الأمور في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكنوا من المغادرة على الفور والانتقال إلى الهدف التالي. سيكون من الصعب جدًا تحديد مكانهم بعد مغادرتهم. ولكن لسوء الحظ، وصل الحاكم المطلق الممارس إلى هنا في الوقت المناسب!
“اصمدوا! يجب أن نصمد!”
بمجرد أن كشف السيث عن قوتهم الحقيقية، تعرض الممارسون للضرب على الفور للخلف وأجبروا على التراجع إلى خطوطهم الدفاعية النهائية داخل هذه القلعة وحولها. كل ما يمكنهم فعله هو محاولة الصمود لأطول فترة ممكنة.
“يومين! يومين فقط! إذا تمكنا من الصمود لمدة يومين فقط، فسيكون السيث من سيموت، وليس نحن!” صرخ العجوز ذو اللحية الحمراء.
“إخوتي وأخواتي، قاتلوا! إذا استطعنا الصمود لمدة يومين، سنبقى على قيد الحياة!” دوى الصوت من القلعة وانتشر صداه في أذهان المهيمنين والحكام الأبديين الذين تمركزوا داخل النهر النجمي الملتف حول القلعة.
“اصمدوا! يجب أن نصمد!”
كان السيث يجري تعديلات باستمرار أيضًا. في كل مرة يهاجم فيها نينج وغيره من الحكام المطلقون موقعًا ما، كان السيث يتكيف معهم ويجعل من الصعب على الحكام المطلقين العثور على سفنهم الحربية الأخرى.
“صحيح” وافق الحاكم المطلق إكونغ على ذلك “لم أجد أيًا من السيث الممجدين“
“نحن بحاجة فقط إلى الانتظار لمدة يومين”
استمرت المعركة. ضغط السيث بشراسة على الهجوم، بينما كان جميع المدافعين متحمسين أثناء المقاومة. ومع ذلك، هُزم المزيد والمزيد من المدافعين. أولاً، تم تدمير تجسيداتهم. بعد ذلك، كان عليهم استخدام أجسادهم الحقيقية للتحمل والقتال.
“لم أجد أيًا منهم أيضًا” أجاب نينج “من الناحية المنطقية، يجب أن يكون لدى السيث العديد من الممجدين على استعداد للقتال”
كان السيث يجري تعديلات باستمرار أيضًا. في كل مرة يهاجم فيها نينج وغيره من الحكام المطلقون موقعًا ما، كان السيث يتكيف معهم ويجعل من الصعب على الحكام المطلقين العثور على سفنهم الحربية الأخرى.
“إنه كبير جدًا. كون الفوضى كبير بحق” شعر جي نينج بإحساسٍ بالعجز.
“تذكروا، حتى لو كنت تعلم أنك ستموت، عليك أن تحاول البقاء على مسافة آمنة بعيدًا عنهم. تجنب أسلوب آكل الروح وإلا فلن تتاح لك فرصة العودة مرة أخرى!”
“إذا لم تكن لديك خيارات، فقم بتفجير نفسك بعد أن تبتعد بمسافة كافية”
بانغ! بدأت تشكيلات دفاعية واحدة تلو الأخرى في الانهيار، مع اختيار معظم المهيمنين والحكام الأبديين المختلفين تفجير أنفسهم. عند القيام بذلك، انفجرت شظاياها الحقيقية إلى الخارج ثم اختفت بسرعة. كانت تقنية آكل الروح الخاصة بالسيث محدودة النطاق، وغالبًا ما تسبب تفجير الذات في تفجير بعض شظايا الروح الحقيقية بعيدًا لتعود إلى كون الفوضى.
“حسنا، داركنورث. سوف اتركها لك” قال الحاكم المطلق ستون رول “سأطلب منهم الانتظار حتى وصولك”
“أسرع! لقد مر يومين. أسرع وتعال!”
“لماذا لم يصل بعد؟!”
كان المهيمنون والحكام الأبديون لا يزالون يقاومون، على أمل وصول المنقذ.
ما يقرب من نصفهم كانوا من المهيمنين، في حين أن البقية كانوا جميعًا حكاما أبديين عاديين. لقد سكبوا كل طاقتهم الخالدة في الحفاظ على هذه القلعة القوية، والتي كانت جوهر التشكيل الدفاعي العظيم الذي كان يحميهم. تم وضع العديد من التجسيدات والرفاق في جميع أنحاء النهر النجمي، حيث كانوا مسؤولين عن حماية المواقع المهمة وكانوا يقاتلون ضد السيث.
“لقد بقوا في حالة سبات لدهور. لن أتفاجأ إذا كان لديهم العشرات من الممجدين على استعداد للمشاركة في هذه المعركة. لكنهم لم ينشروا واحدة حتى. هذا غريب للغاية. الجميع، أثناء مطاردة السيث، فلتبقوا على أهبة الاستعداد باستمرار! أنا قلق من أن هناك نوعًا من المؤامرة خلف السيث الممجدين لا تزال مختبئة” أرسل الحاكم المطلق تيتانوس ذهنيا.
بووم! فجأة، ظهر شكل من العدم في الفضاء الفارغ فوق النهر الملتف. كان شكله بالكامل مليئًا بالطاقة، مما جعل من المستحيل رؤيته بوضوح.
“حاكم مطلق!!!!” أطلق جميع الممارسين الناجين صرخات الفرح والإثارة.
بعد إنقاذ جبهة المعركة من الهزيمة، بدأ نينج في القيام بدوريات في كون الفوضى مرة أخرى. بين الحين والآخر، كان يتبادل رسالة مع الحكام المطلقون الآخرين.
“هذا واحد من أولئك الحكام المطلقين المحليين! بسرعة، اهربوا!” تفاجأ السيث الذين كانوا يضغطون على الهجوم باستخدام كنوزهم العديدة بوصول حاكم مطلق. كانوا يحاولون إنهاء الأمور في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكنوا من المغادرة على الفور والانتقال إلى الهدف التالي. سيكون من الصعب جدًا تحديد مكانهم بعد مغادرتهم. ولكن لسوء الحظ، وصل الحاكم المطلق الممارس إلى هنا في الوقت المناسب!
حدق الشكل الذهبي المبهر فوقهم ببرود. بووم! اجتاحت موجة من الطاقة غير المرئية المنطقة على الفور، مما أدى إلى إخماد هالات السيث المهاجمين. تمكن فقط نسبة ضئيلة من السيث الذين كانوا داخل السفن الحربية المقاوِمة لقوة القلب من البقاء على قيد الحياة، لكنهم ماتوا جميعًا أيضًا بعد لحظات من ذلك. الوحيدين الذين عفى عنهم نينج وأخذهم مع كانوا أحفاد السيث ‘المحظوظين’.
كان السيث يجري تعديلات باستمرار أيضًا. في كل مرة يهاجم فيها نينج وغيره من الحكام المطلقون موقعًا ما، كان السيث يتكيف معهم ويجعل من الصعب على الحكام المطلقين العثور على سفنهم الحربية الأخرى.
“تذكروا، حتى لو كنت تعلم أنك ستموت، عليك أن تحاول البقاء على مسافة آمنة بعيدًا عنهم. تجنب أسلوب آكل الروح وإلا فلن تتاح لك فرصة العودة مرة أخرى!”
“لحسن الحظ، نجا نصفهم على الأقل” قام نينج بمسح القلعة الواقعة أسفله، وأومأ برأسه عندما رأى عدد المهيمنين والحكام الأبديين الذين نجوا.
“صحيح” وافق الحاكم المطلق إكونغ على ذلك “لم أجد أيًا من السيث الممجدين“
“شكرا لك، الحاكم المطلق!” شعر كل المهيمنين والحكام الأبديين بالإثارة والامتنان. كانوا يعلمون أن الغالبية العظمى من نداءات الاستغاثة لم يتم الرد عليها، حيث لم يتمكن الحكام المطلقون ببساطة من الوصول في الوقت المناسب.
“يومين! يومين فقط! إذا تمكنا من الصمود لمدة يومين فقط، فسيكون السيث من سيموت، وليس نحن!” صرخ العجوز ذو اللحية الحمراء.
أومأ نينج برأسه، ثم استدار وغادر. لم يأخذ معه أيًا من السفن الحربية، واختار تركها مع الناجين في محاولة لتقوية قواتهم المتهالكة.
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
“نجونا!” أصبح بعض المهيمنين والحكام الأبديين الذين كانوا على وشك اليأس متحمسين على الفور. كانت هذه مجرد جبهة معركة من الدرجة الثانية! لم يتوقعوا أن واحدا من فرق النخبة القوية للغاية في السيث ستهاجم هذا المكان. في البداية، أخفى السيث قوتهم الحقيقية. لقد قاتلوا في المرة الأولى لأكثر من شهر للتحقق من القوة الدفاعية للممارسين المحليين، ثم كشفوا عن براعتهم الحقيقية وشنوا هجومًا نهائيًا.
صمت نينج. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله. تسعة عشر يومًا. ربما كان بإمكان الحاكمة المطلقة سكاي فيدر القضاء على أكثر من عشر سفن حربية خلال تلك الفترة الزمنية. لم يكن الأمر يستحق التخلي عن ذلك فقط لمحاولة إنقاذ جبهة معركة السحب المخفية، لا سيما رؤية كيف ستخسر جبهة المعركة تلك بشكل شبه مؤكد بعد تسعة عشر يومًا.
“لماذا لم يصل بعد؟!”
“استمروا في تفحص محيطكم في جميع الأوقات. لا تدعوا نفسكم تقعون في الفخ”
بعد إنقاذ جبهة المعركة من الهزيمة، بدأ نينج في القيام بدوريات في كون الفوضى مرة أخرى. بين الحين والآخر، كان يتبادل رسالة مع الحكام المطلقون الآخرين.
كان الحكام المطلقون الستة ونينج واثقين تمامًا من قدراتهم. لم يكونوا مثل السيث، الذين عانوا من رفض كون الفوضى ولم يتمكنوا من استخدام الداو! كان لنينج والحكام المطلقون حق الوصول إلى كميات غير محدودة من القوة. خلال الحرب السابقة، لم يسقط حاكم مطلق واحد.
كان السيث يجري تعديلات باستمرار أيضًا. في كل مرة يهاجم فيها نينج وغيره من الحكام المطلقون موقعًا ما، كان السيث يتكيف معهم ويجعل من الصعب على الحكام المطلقين العثور على سفنهم الحربية الأخرى.
“جبهة معركة السحب الخفية في حاجة ماسة للمساعدة” جاء تقرير آخر. هذه المرة، تسبب في تفاجئ نينج. جبهة معركة السحب المخفية؟ ألم … ألم يكن هذا هو المكان الذي كان يتواجد فيه التلميذ الذي كان يفخر به، تلميذه الثاني ‘غرين بامبو’ يانغ تشو دينغ؟
كان قلة من أصدقاء نينج يشاركون في هذه المعركة، والقلة التي شاركت كانت في تحالف الست عشر عالما كونيا، مثل نووا. أما بالنسبة لـ ‘غرين بامبو’ يانغ تشو دينغ، فقد كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع أصدقائه في جبهة معركة السحب المخفية. كان نينج يحفظ موقعها بشكل طبيعي.
“تفصلها عني أكثر من ستة وعشرين يومًا” أصبح قلب نينج باردا. لم يستطع إلا أن يرسل ذهنيا إلى الستة الآخرين “هل يستطيع أي منكم أن يصل إلى هناك؟ تلميذي غرين بامبو موجود هناك”
“تلميذك، داركنورث؟” في مثل هذا الوقت، لن يزعج أحدهم نفسه باتهام نينج بالأنانية. من يمكن أن ينكر نفسه حقًا وبالكامل؟
كان المهيمنون والحكام الأبديون لا يزالون يقاومون، على أمل وصول المنقذ.
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
“هذا بعيد جدا”
بووم! فجأة، ظهر شكل من العدم في الفضاء الفارغ فوق النهر الملتف. كان شكله بالكامل مليئًا بالطاقة، مما جعل من المستحيل رؤيته بوضوح.
ما يقرب من نصفهم كانوا من المهيمنين، في حين أن البقية كانوا جميعًا حكاما أبديين عاديين. لقد سكبوا كل طاقتهم الخالدة في الحفاظ على هذه القلعة القوية، والتي كانت جوهر التشكيل الدفاعي العظيم الذي كان يحميهم. تم وضع العديد من التجسيدات والرفاق في جميع أنحاء النهر النجمي، حيث كانوا مسؤولين عن حماية المواقع المهمة وكانوا يقاتلون ضد السيث.
أجابت الحاكمة المطلقة سكاي فيدر “الأقرب إليها هما أنا وأنت، داركنورث. أحتاج إلى تسعة عشر يومًا للوصول إلى هناك. هذا كثير، ولن يكونوا قادرين على الصمود لفترة طويلة. حتى الآن، كان الحد الأقصى لوقت البقاء على قيد الحياة بعد إرسال نداء الاستغاثة هو عشرة أيام فقط”
كان المهيمنون والحكام الأبديون لا يزالون يقاومون، على أمل وصول المنقذ.
صمت نينج. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله. تسعة عشر يومًا. ربما كان بإمكان الحاكمة المطلقة سكاي فيدر القضاء على أكثر من عشر سفن حربية خلال تلك الفترة الزمنية. لم يكن الأمر يستحق التخلي عن ذلك فقط لمحاولة إنقاذ جبهة معركة السحب المخفية، لا سيما رؤية كيف ستخسر جبهة المعركة تلك بشكل شبه مؤكد بعد تسعة عشر يومًا.
“لا يمكنني الوصول في الوقت المناسب”
لم يكن نينج مجرد سيد غرين بامبو. لقد كان أيضًا أحد أقوى سبعة قادة في كون الفوضى هذا، وكان مسؤولاً عن حماية كل جزء منه!
أجاب نينج بهدوء “تسعة عشر يومًا طويلة جدًا. بالنظر إلى المخطط الكبير للأشياء، الأمر لا يستحق كل هذا العناء. انسي ذلك”
جبهة معركة اليشم النقي. كان هذا مكانًا يتدفق فيه نهر نجمي رائع عبر المنطقة في أشكال متعددة، تقريبًا مثل ثعبان يلتف حول نفسه. في قلب مجاري النهر، كانت هناك قلعة ضخمة، وكانت القلعة تضم أكثر من مائة شخصية بداخلها.
سووش! بدأ نينج في الطيران بأقصى سرعة نحو جبهة معركة اليشم النقي.
لم يقل نينج أي شيء آخر. عاد للبحث عن السيث قي الظلام العظيم.
“جبهة معركة اليوم النقي في حاجة ماسة إلى المساعدة!” وفجأة وصل تقرير آخر.
في بعض الأحيان، يصمد الممارسون لمدة أربعة أو خمسة أيام. في أوقات أخرى، سيتم القضاء على الممارسين قبل مرور يوم واحد.
“ابقوا على أهبة الاستعداد”
“نجونا!” أصبح بعض المهيمنين والحكام الأبديين الذين كانوا على وشك اليأس متحمسين على الفور. كانت هذه مجرد جبهة معركة من الدرجة الثانية! لم يتوقعوا أن واحدا من فرق النخبة القوية للغاية في السيث ستهاجم هذا المكان. في البداية، أخفى السيث قوتهم الحقيقية. لقد قاتلوا في المرة الأولى لأكثر من شهر للتحقق من القوة الدفاعية للممارسين المحليين، ثم كشفوا عن براعتهم الحقيقية وشنوا هجومًا نهائيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
