نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 2

٢- التناسخ

٢- التناسخ

“بأمر من لورد القصر (تشوي)، جئت لأرافقك إلى الطريق المؤدي إلى الينابيع الصفراء، يا أخي” كانت امرأة ترتدي لباسا أرجوانيا تحلق في الجو بينما
تمسك (جي نينج) بيدها.

“اذهب” لوحت المرأة بيدها.

 

 

 

 

حدق (جي نينج) من حوله.

ما الذي حدث بالضبط في مملكة العالم السفلي؟ تلك التنانين السوداء التي لا تعد ولا تحصى التي كانت تدور في الهواء، تلك التريليونات من براغي البرق السوداء التي قصفت إلى الأسفل…..

 

أمامه، كان الضباب كثيفا جدا. اختفت جميع الأرواح التي دخلت إلى هناك… ولم تعد.

 

“بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!”. في الجو، يمكن رؤية تنانين سوداء لا تحصى تحلق حول المنصة، كل واحدة منها تبدو هائلة مثل سلسلة من الجبال الضخمة المتعرجة. تمكن (جي نينج) من رؤية حتى مقاييس التنانين القلبية. كانت تنانين لا تعد ولا تحصى تتجول وتلهوا في السماء، فجأة، كل منها تقيأ تيارات متعددة من البرق الأسود. على الفور، سقطت تريليونات من البراغي من البرق الأسود، كل واحد منها تسبب في تحطم كل من السماء والأرض.

منذ لحظة، كان في قصر [تشوي]. كيف ظهر فجأة في الجو؟

شعر (جي نينج) أن رأسه كان يعاني من ألم حاد. كأن شيئا ما كان يستحوذ على عنقه بقوة.

 

 

 

 

“لا أجرؤ على السؤال، لكن من هو اللورد (تشوي) بالضبط؟”  كان (جي نينج) في حيرة. “سمعت أنه قبل أن أتجسد ثانية، سألتقي مع قضاة الموتى، سيحققون في حياتي الماضية والحاضرة، ثم يرسلونني للتناسخ مجددا، أليس كذلك؟”

 

 

عندما سار (جي نينج) على جسر اليأس، رأى في الجانب الأخر من الجسر بركة من الدماء. مملوءة بكل أنواع الحشرات السامة، والثعابين السامة، والكلاب الشريرة التي تعض الناس بعنف. غادرت معظم الأشباح ببساطة بركة الدماء، لكن بعضها سقط مباشرة فيها. من الواضح أن هؤلاء الناس كانوا مثقلين بالخطايا العظيمة، ووجدوا أنه من المستحيل تجنب بركة الدم المرعبة.

 

“بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!”. في الجو، يمكن رؤية تنانين سوداء لا تحصى تحلق حول المنصة، كل واحدة منها تبدو هائلة مثل سلسلة من الجبال الضخمة المتعرجة. تمكن (جي نينج) من رؤية حتى مقاييس التنانين القلبية. كانت تنانين لا تعد ولا تحصى تتجول وتلهوا في السماء، فجأة، كل منها تقيأ تيارات متعددة من البرق الأسود. على الفور، سقطت تريليونات من البراغي من البرق الأسود، كل واحد منها تسبب في تحطم كل من السماء والأرض.

ضحكت المرأة ذات الملابس الأرجوانية “ألم ترى قاضيا بالفعل؟ بصفته أمين كتاب الحياة والموت، اللورد (تشوي)، بطبيعة الحال، هو القاضي الأول للموتى! بما أنه جاء شخصيا ليحكم عليك، بالطبع لا يحتاج القضاة العاديون الأخرون لأن يحكموا عليك”

 

 

 

 

 

في مملكة العالم السفلي، كانت أعلى سلطة هي القاعات العشر [ياماس]، ملوك الجحيم العشرة، وعلى الفور تحتها كان القاضي الأول للموتى، لورد القصر (تشوي جو).

كما يقول المثل، [في كل يوم يمر في الجنة، يمر عام في العالم البشري].

 

 

 

 

انتشرت شهرته العظيمة منذ فترة طويلة في العوالم الثلاثة.

“من الواضح أن أشخاصا لا حصر لهم دخلوا إلى هنا، ولكن بعد أن دخلت، لا يمكنني رؤية سوى عدد قليل من الناس” كان (جي نينج) في حيرة من أمره. كيف يمكنه أن يعرف أن، في جسر اليأس، الوقت يتدفق بشكل مختلف عن العالم الخارجي.

 

 

 

شعر فجأة كما لو أن الزمكان قد تغير.

كان العالم الفاني كبيرا إلى أبعد الحدود. كان لديه ثلاثة آلاف عالم رئيسي وتريليونات من العوالم الصغيرة. كل مخلوق حي، قبل ولادته، ستُقيّم أعماله الصالحة وأفعاله الشريرة من قبل القضاة. يا لها من مهمة هائلة! وهكذا كانت مملكة العالم السفلي بأكملها تملك تريليونات من القضاة الذين
كانوا مسؤولين عن الحكم على النفوس الميتة من تريليونات العوالم. لكن (تشوي جو) كان قائد جميع تلك القضاة، كان يحمل لقب القاضي الأول. كان الوصي الحقيقي على كتاب الحياة والموت. كانت قوته كبيرة جدا لدرجة أنه كان في الواقع على نفس المستوى مثل ملوك الجحيم العشرة.

 

 

 

 

 

“أنظر. الطريق إلى الينابيع الصفراء من هنا” أشارت المرأة إلى طريق شاسع أمامها، والذي كان مملوء بأشباح لا حصر لها تتحرك ببطء في خط واحد “إذا سلكت هذا الطريق، فسوف تصل بسرعة إلى جسر
اليأس، بعد أن تمر بجسر اليأس وتشرب اكسير الجدة، يمكن أن تولد من جديد”

 

 

 

 

 

“اذهب” لوحت المرأة بيدها.

“ابن!” على الرغم من أن نبرة الصوت كانت مشوهة بعض الشيء، إلا أنه لا يزال يستطيع فهم ما قيل للتو.

 

“تابع. ففي الأمام يوجد جسر اليأس” تحدث جندي المينوتور القريب بشكل ودي.

 

 

فجأة صار جسد (جي نينج) محاطا بضوء ذهبي، دفعه للتحليق مباشرة مما سمح له بتجاوز الخط.

 

 

 

 

 

لم يجرؤ جنود المينوتور بجوار الخط، عند رؤية المرأة أرجوانية الملابس في الهواء، على قول كلمة. حتى أنهم رتبوا لتتم مرافقة (جي نينج) من طرف أحد المينوتور.

 

 

 

 

 

كان طريق الينابيع الصفراء ممتلئا بالضباب، و أعداد لا تحصى من الأرواح تشق طريقها فيه، كان (جي نينج) واحدا منهم.

 

 

 

 

قرب الجسر. كانت هناك جوهرة لامعة تضيئ بشدة، مما خلق العديد من الصور المختلفة. كان هذا [حجر الحياة الثلاث] الأسطوري، في إشارة إلى [الحياة السابقة]، [الحياة الحالية]، و[الحياة القادمة].

“ما هذا؟” حدق (جي نينج) في الجبهة.

 

 

 

 

 

أمامه، كان الضباب كثيفا جدا. اختفت جميع الأرواح التي دخلت إلى هناك… ولم تعد.

 

 

 

 

 

“تابع. ففي الأمام يوجد جسر اليأس” تحدث جندي المينوتور القريب بشكل ودي.

 

 

 

 

 

أومأ (جي نينج). بدون تردد، صعد إلى الأمام، ودخل إلى وسط الضباب الكثيف.

 

 

 

 

 

شعر فجأة كما لو أن الزمكان قد تغير.

 

 

“الملائكة. الجان. البشر. الحيوانات. أشباح بريتا. كائنات الجحيم.” حدق (جي نينج) في المسارات العميقة والغامضة خلف الجدة (مينغ).

 

 

“أين هذا المكان؟” حدق (جي نينج) في محيطه بارتباك. أمامه كان هناك طريق صغير متعرج، يمكن رؤية بضع عشرات فقط من الأشباح. أمام هذا الطريق الصغير كان هناك نهر به مياه سريعة وعكرة، يدعى نهر النسيان.

“إكسير الجدة (مينغ)”. حدق (جي نينج) في الجدة (مينغ).

 

بووم…

 

 

“يجب أن يكون هذا الجسر الأسطوري لليأس” توجه (جي نينج) إلى الأمام.

 

 

 

 

 

“كم هذا غريب؟”

 

 

كانت جميع الأشباح المحيطة تقفز إلى أسفل في أنفاق التناسخ المختلفة.

 

“آه! آه!”

“من الواضح أن أشخاصا لا حصر لهم دخلوا إلى هنا، ولكن بعد أن دخلت، لا يمكنني رؤية سوى عدد قليل من الناس” كان (جي نينج) في حيرة من أمره. كيف يمكنه أن يعرف أن، في جسر اليأس، الوقت يتدفق بشكل مختلف عن العالم الخارجي.

 

 

 

 

بووم…

كما يقول المثل، [في كل يوم يمر في الجنة، يمر عام في العالم البشري].

 

 

 

 

 

مر الوقت هنا في جسر اليأس بوتيرة أسرع
بكثير. يوم واحد في مملكة العالم السفلي يعادل سنوات لا حصر لها.

 

 

 

 

صاعقة من البرق الأسود. هذا الشبح الذي لم يتمكن من التفادي في الوقت المناسب، تبدد على الفور، جنبا إلى جنب مع العديد من الأشباح القريبة الأخرى.

“آه! آه!”

 

 

 

 

 

“أنا آسف!”

 

 

انتشرت شهرته العظيمة منذ فترة طويلة في العوالم الثلاثة.

 

 

عندما سار (جي نينج) على جسر اليأس، رأى في الجانب الأخر من الجسر بركة من الدماء. مملوءة بكل أنواع الحشرات السامة، والثعابين السامة، والكلاب الشريرة التي تعض الناس بعنف. غادرت معظم الأشباح ببساطة بركة الدماء، لكن بعضها سقط مباشرة فيها. من الواضح أن هؤلاء الناس كانوا مثقلين بالخطايا العظيمة، ووجدوا أنه من المستحيل تجنب بركة الدم المرعبة.

 

 

 

 

 

“لو كنت تعرف ماذا سيحدث اليوم، هل كنت ستتصرف في السابق على نفس النحو؟” هز (جي نينج) رأسه، ثم حدق في الجانب الآخر. “جميل جدا”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها (جي نينج) الجدة (مينغ) ترفع رأسها. حدقت بعيدا في السماء، ثم انفجر صوتها القديم في غضب “دخيل!”

 

 

 

 

بجوار نهر النسيان كان هناك عدد لا يحصى من الزهور الجميلة.

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها (جي نينج) الجدة (مينغ) ترفع رأسها. حدقت بعيدا في السماء، ثم انفجر صوتها القديم في غضب “دخيل!”

قرب الجسر. كانت هناك جوهرة لامعة تضيئ بشدة، مما خلق العديد من الصور المختلفة. كان هذا [حجر الحياة الثلاث] الأسطوري، في إشارة إلى [الحياة السابقة]، [الحياة الحالية]، و[الحياة القادمة].

 

 

 

 

 

ليس بعيدا جدا عن حجر الحياة الثلاث، كانت هناك منصة حجرية، كانت هذه [منصة الاستطلاع]. بعد أن مرت الأرواح من خلالها، وصلوا إلى الجدة (مينغ). كانت الجدة (مينغ)، جدة عجوزة جدا. حملت وعاء من الماء في يديها، وسلمته إلى كل روح للسماح لهم بالشرب منه. بعد شربه سوف تصبح الأرواح بطيئة وتبدو كأنها في غيبوبة، حيث تبدأ تلقائيا بالسير نحو واحد من المسارات الستة للتناسخ وراء الجدة (مينغ).

 

 

 

 

 

“الملائكة. الجان. البشر. الحيوانات. أشباح بريتا. كائنات الجحيم.” حدق (جي نينج) في المسارات العميقة والغامضة خلف الجدة (مينغ).

 

 

صاعقة من البرق الأسود. هذا الشبح الذي لم يتمكن من التفادي في الوقت المناسب، تبدد على الفور، جنبا إلى جنب مع العديد من الأشباح القريبة الأخرى.

 

كراكل…

“لن أشرب لن أشرب. لا أريد أن أنسى، لا أريد أن أنسى…..”

كما يقول المثل، [في كل يوم يمر في الجنة، يمر عام في العالم البشري].

 

 

 

 

كافح العديد من الأشباح.

 

 

“ابن!” على الرغم من أن نبرة الصوت كانت مشوهة بعض الشيء، إلا أنه لا يزال يستطيع فهم ما قيل للتو.

 

 

ولكن بغض النظر عن مقدار الصعوبات التي واجهوها، فقد أجبرتهم قوة خفية وقوية على التحرك إلى الأمام. عندما وصلوا بجوار الجدة (مينغ)، أجبرتهم القوة الخفية على شرب إكسير الجدة. مهما كانوا يصرخون أو يتذمرون، فإنهم ما زالوا يشربونه…..بعد شربه بغض النظر عن مدى قوة عواطفهم أو مدى عمق ذكرياتهم، نسوا كل شيء. بحلول ذلك الوقت لم يعودوا هم أنفسهم.

للحظة شعر بالراحة، لكن سرعان ما شعر بضيق يخترق العظام. في الوقت نفسه، دخلت نسمة من الهواء النقي فمه. كان هذا هو ‘النفس’ الأول الذي أخذه (جي نينج) منذ موته.

 

هذا المشهد المرعب صدم (جي نينج). لكنه كشخص عادي أدرك أنه ليس هناك ما يدعو للقلق أكثر من اللازم. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الحالي، لم يكن لديه أي وقت للقلق بشأن هذه الأشياء لأن رأسه كان يؤلمه!

 

 

“أنا سأدخل عالم السماء. على الرغم من أنني
سأستعيد ذكرياتي في سن السادسة عشرة، لكن بحلول ذلك الوقت، هل ستكون ذكرياتي عن السنوات الست عشرة من الحياة في عالم السماء من لها الأسبقية، أم أن ذكريات حياتي السابقة ستأخذ الأسبقية؟ في ذلك الوقت، هل سأظل أنا؟”  شعر (جي نينج) بلحظة من الحزن.

“آه! آه!”

 

 

 

 

لقد فهم.

 

 

 

 

 

في هذه الحياة، عاش فقط ثمانية عشر عاما. في عالم السماء خلال تلك السنوات الستة عشر سيكون أقوى بكثير من هذه الحياة. على الأرجح، ستكون ذكرياته الحالية ثانوية.

 

 

 

 

 

“لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟” كان (جي نينج) مقيد بالفعل، وتحركت قدماه تحت سيطرة تلك القوة.

للحظة شعر بالراحة، لكن سرعان ما شعر بضيق يخترق العظام. في الوقت نفسه، دخلت نسمة من الهواء النقي فمه. كان هذا هو ‘النفس’ الأول الذي أخذه (جي نينج) منذ موته.

 

 

 

 

شرب الأشباح قبله جميعا إكسير الجدة (مينغ). بعد ستة أشباح أخرى، سيكون دوره.

 

 

 

 

“إكسير الجدة (مينغ)”. حدق (جي نينج) في الجدة (مينغ).

رفعت الجدة (مينغ) رأسها فجأة.

 

 

 

منذ لحظة، كان في قصر [تشوي]. كيف ظهر فجأة في الجو؟

رفعت الجدة (مينغ) رأسها فجأة.

“ابن!” على الرغم من أن نبرة الصوت كانت مشوهة بعض الشيء، إلا أنه لا يزال يستطيع فهم ما قيل للتو.

 

للحظة شعر بالراحة، لكن سرعان ما شعر بضيق يخترق العظام. في الوقت نفسه، دخلت نسمة من الهواء النقي فمه. كان هذا هو ‘النفس’ الأول الذي أخذه (جي نينج) منذ موته.

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها (جي نينج) الجدة (مينغ) ترفع رأسها. حدقت بعيدا في السماء، ثم انفجر صوتها القديم في غضب “دخيل!”

كان العالم الفاني كبيرا إلى أبعد الحدود. كان لديه ثلاثة آلاف عالم رئيسي وتريليونات من العوالم الصغيرة. كل مخلوق حي، قبل ولادته، ستُقيّم أعماله الصالحة وأفعاله الشريرة من قبل القضاة. يا لها من مهمة هائلة! وهكذا كانت مملكة العالم السفلي بأكملها تملك تريليونات من القضاة الذين كانوا مسؤولين عن الحكم على النفوس الميتة من تريليونات العوالم. لكن (تشوي جو) كان قائد جميع تلك القضاة، كان يحمل لقب القاضي الأول. كان الوصي الحقيقي على كتاب الحياة والموت. كانت قوته كبيرة جدا لدرجة أنه كان في الواقع على نفس المستوى مثل ملوك الجحيم العشرة.

 

 

 

“يجب أن يكون هذا الجسر الأسطوري لليأس” توجه (جي نينج) إلى الأمام.

بووم!

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

يبدو أن السماء تتحطم ويبدو أن الأرض تنكسر. بدأت السماء المحيطة فجأة في الانكسار، وبدأ الضباب المحيط يتحلل ويتبدد، ويكشف عن أشباح لا تعد ولا
تحصى في خط مستقيم في العالم الخارجي. حولت الشقوق في الفضاء عددا كبيرا من الأشباح إلى غبار. مثل انفجار الفقاعات، بدأ عدد لا يحصى من الأشباح بالاختفاء بينما يصرخون في بؤس .

 

 

بعد أن أخذ نفسا عميقا، أطلق صرخة على الفور، صرخة الرضيع.

 

 

“بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!” “بووم!”. في الجو، يمكن رؤية تنانين سوداء لا تحصى تحلق حول المنصة، كل واحدة منها تبدو هائلة مثل سلسلة من الجبال الضخمة المتعرجة. تمكن (جي نينج) من رؤية حتى مقاييس التنانين القلبية. كانت تنانين لا تعد ولا تحصى تتجول وتلهوا في السماء، فجأة، كل منها تقيأ تيارات متعددة من البرق الأسود. على الفور، سقطت
تريليونات من البراغي من البرق الأسود، كل واحد منها تسبب في تحطم كل من السماء والأرض.

 

 

 

 

 

“تشكيل الحياة والموت للتوأم التنين؟ كيف تجرؤ على مهاجمة مسارات التناسخ الستة؟ هذه خطيئة خطيرة!” صاحت الجدة (مينغ) بغضب جامح. تحولت إلى شعاع من الضوء، وطارت باتجاه عشرات الملايين من التنانين السوداء في السماء. على الفور، أحاطت تلك التنانين السوداء التي لا حصر لها بالجدة (مينغ).

 

 

قرب الجسر. كانت هناك جوهرة لامعة تضيئ بشدة، مما خلق العديد من الصور المختلفة. كان هذا [حجر الحياة الثلاث] الأسطوري، في إشارة إلى [الحياة السابقة]، [الحياة الحالية]، و[الحياة القادمة].

 

 

كراكل…

سلام

 

ليس بعيدا جدا عن حجر الحياة الثلاث، كانت هناك منصة حجرية، كانت هذه [منصة الاستطلاع]. بعد أن مرت الأرواح من خلالها، وصلوا إلى الجدة (مينغ). كانت الجدة (مينغ)، جدة عجوزة جدا. حملت وعاء من الماء في يديها، وسلمته إلى كل روح للسماح لهم بالشرب منه. بعد شربه سوف تصبح الأرواح بطيئة وتبدو كأنها في غيبوبة، حيث تبدأ تلقائيا بالسير نحو واحد من المسارات الستة للتناسخ وراء الجدة (مينغ).

 

 

كان العالم ينكسر، وبدأت المياه المتعفنة لنهر
النسيان بتشكيل الأمواج. أي شبح يلمس تلك
المياه يتبدد على الفور. تحطم جسر اليأس،
وسقطت الأشباح التي فوق جسر اليأس مباشرة في نهر النسيان. أما بالنسبة للمسارات الستة للتناسخ، فقد كانت تلك الأنفاق العميقة، بشكل لا يمكن قياسه، تهتز كذلك، وكان الضوء يتوهج من داخل
أعماقها.

 

 

“كم هذا غريب؟”

 

 

“أوه… أوه”. (جي نينج) يحدق في لعب الكارثة التي كان يشهدها. في الوقت نفسه، كان يشعر أن قوة الربط غير المرئية تتبدد.

 

 

شرب الأشباح قبله جميعا إكسير الجدة (مينغ). بعد ستة أشباح أخرى، سيكون دوره.

 

بعد أن أخذ نفسا عميقا، أطلق صرخة على الفور، صرخة الرضيع.

عندما بدأت القوة المسيطرة بالتلاشي، شعر (جي نينج) بالدهشة والسرور. قفزة، تحليق …. قفز مباشرة نحو نفق العالم الفاني. كانت المسارات الستة للتناسخ تقع في أماكن مختلفة داخل كل نفق من الأنفاق الثلاثة. ولأن معظم الناس دخلوا للعالم الفاني، الذي كان وراء الجدة مباشرة والذي كان الأقرب إلى (جي نينج)، بطبيعة الحال، اختار (جي نينج) القفز إلى هذا النفق.

“اذهب” لوحت المرأة بيدها.

 

 

 

 

كانت جميع الأشباح المحيطة تقفز إلى أسفل في أنفاق التناسخ المختلفة.

 

 

هذا المشهد المرعب صدم (جي نينج). لكنه كشخص عادي أدرك أنه ليس هناك ما يدعو للقلق أكثر من اللازم. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الحالي، لم يكن لديه أي وقت للقلق بشأن هذه الأشياء لأن رأسه كان يؤلمه!

 

 

تجرأ أحد الأشباح على محاولة الاندفاع نحو نفق عالم السماء البعيد.

في مملكة العالم السفلي، كانت أعلى سلطة هي القاعات العشر [ياماس]، ملوك الجحيم العشرة، وعلى الفور تحتها كان القاضي الأول للموتى، لورد القصر (تشوي جو).

 

 

 

كانت جميع الأشباح المحيطة تقفز إلى أسفل في أنفاق التناسخ المختلفة.

بووم…

كما يقول المثل، [في كل يوم يمر في الجنة، يمر عام في العالم البشري].

 

 

 

 

صاعقة من البرق الأسود. هذا الشبح الذي لم
يتمكن من التفادي في الوقت المناسب، تبدد على الفور، جنبا إلى جنب مع العديد من الأشباح القريبة الأخرى.

 

 

“الملائكة. الجان. البشر. الحيوانات. أشباح بريتا. كائنات الجحيم.” حدق (جي نينج) في المسارات العميقة والغامضة خلف الجدة (مينغ).

 

 

ما الذي حدث بالضبط في مملكة العالم السفلي؟ تلك التنانين السوداء التي لا تعد ولا تحصى التي كانت تدور في الهواء، تلك التريليونات من براغي البرق السوداء التي قصفت إلى الأسفل…..

 

 

ولكن بغض النظر عن مقدار الصعوبات التي واجهوها، فقد أجبرتهم قوة خفية وقوية على التحرك إلى الأمام. عندما وصلوا بجوار الجدة (مينغ)، أجبرتهم القوة الخفية على شرب إكسير الجدة. مهما كانوا يصرخون أو يتذمرون، فإنهم ما زالوا يشربونه…..بعد شربه بغض النظر عن مدى قوة عواطفهم أو مدى عمق ذكرياتهم، نسوا كل شيء. بحلول ذلك الوقت لم يعودوا هم أنفسهم.

 

في هذه الحياة، عاش فقط ثمانية عشر عاما. في عالم السماء خلال تلك السنوات الستة عشر سيكون أقوى بكثير من هذه الحياة. على الأرجح، ستكون ذكرياته الحالية ثانوية.

هذا المشهد المرعب صدم (جي نينج). لكنه كشخص عادي أدرك أنه ليس هناك ما يدعو للقلق أكثر من اللازم. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الحالي، لم يكن لديه أي وقت للقلق بشأن هذه الأشياء لأن رأسه كان يؤلمه!

 

 

 

 

 

شعر (جي نينج) أن رأسه كان يعاني من ألم حاد. كأن شيئا ما كان يستحوذ على عنقه بقوة.

 

 

 

 

“من الواضح أن أشخاصا لا حصر لهم دخلوا إلى هنا، ولكن بعد أن دخلت، لا يمكنني رؤية سوى عدد قليل من الناس” كان (جي نينج) في حيرة من أمره. كيف يمكنه أن يعرف أن، في جسر اليأس، الوقت يتدفق بشكل مختلف عن العالم الخارجي.

أصيبت رقبته، وكان جسده يعاني من ضغوط هائلة.

 

 

 

 

كانت جميع الأشباح المحيطة تقفز إلى أسفل في أنفاق التناسخ المختلفة.

هوآآآا!

 

 

 

 

“أوه… أوه”. (جي نينج) يحدق في لعب الكارثة التي كان يشهدها. في الوقت نفسه، كان يشعر أن قوة الربط غير المرئية تتبدد.

للحظة شعر بالراحة، لكن سرعان ما شعر بضيق يخترق العظام. في الوقت نفسه، دخلت نسمة من الهواء النقي فمه. كان هذا هو ‘النفس’ الأول الذي أخذه (جي نينج) منذ موته.

 

 

قرب الجسر. كانت هناك جوهرة لامعة تضيئ بشدة، مما خلق العديد من الصور المختلفة. كان هذا [حجر الحياة الثلاث] الأسطوري، في إشارة إلى [الحياة السابقة]، [الحياة الحالية]، و[الحياة القادمة].

 

 

بعد أن أخذ نفسا عميقا، أطلق صرخة على الفور، صرخة الرضيع.

 

 

“كم هذا غريب؟”

 

“آه! آه!”

“ابن!” على الرغم من أن نبرة الصوت كانت مشوهة بعض الشيء، إلا أنه لا يزال يستطيع فهم ما قيل للتو.

 

 

 

 

“اوه ….. لقد وُلدت من جديد”  فهم (جي نينج) على الفور.

 

 

 

 

“لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟” كان (جي نينج) مقيد بالفعل، وتحركت قدماه تحت سيطرة تلك القوة.

 

كراكل…

 

 

 

 

 

 

 

“أنا آسف!”

سلام

 

أتمنى أن تكونوا استمتعتم بالفصل❤

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط