نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 4

4-لورد الولاية

4-لورد الولاية

استمرت المأدبة في قصر [سنوفول] حتى وقت متأخر من الليل وفي ذلك وقت، بينما  كانت السماء مغطاة بالنجوم، (جي يي تشوان) و زوجته أخذو طفلهما للمنزل.

لقد قُدِّمت عروض رائعة، كانت القاعة ممتلئة بعازفات موسيقيات وقارعات طبول وراقصات حفاة القدمين. كان ذلك مختلفا جدا عن اداء الارض، لكنه كان لا يزال مبهجا جدا للعين. رغم ذلك لقد نام في منتصف الطريق على الفور، في النهاية لا يزال رضيعا.

 

 

 

 

“وووه”  فتح (جي نينج) عينيه الصغيرتين ورأى السماء مليئة بالنجوم.

“أنت لم تذهبي إلى المقاطعة الغربية منذ وقت طويل حتى الآن. أنت لا تفهمين التعقيدات المخفية في داخلها.” وضح (يي تشوان)  “ينقسم المشرفين العشرة في المقاطعة الغربية الى جانب لورد المقاطعة بالإضافة ل(جي لي). هناك ثلاثة وسطاء فإذا كنا سنجلب مشرفا آخر الى مدارنا، سيكون الثمن باهظا جدا”

 

 

 

 

اه.

(جي نينج)؟

 

 

 

 

لقد نام، لقد نام حقا في منتصف الطريق.

 

 

إن أحداث الأربع والعشرين ساعة الماضية كانت ببساطة صادمة للغاية ولا تصدق. اولا، كان قد تخطى جسر اليأس، ولكن قبل ان يشرب اكسير الجدة (مينغ) مباشرة، حدث اضطراب عظيم في مملكة العالم السفلي. كما لو أن العالم كان على وشك أن يتحطم، كان محظوظا بما فيه الكفاية للرد في الوقت المناسب والقفز إلى نفق المملكة الفانية، وكان قد تجسّد في هذا العالم.

 

“نعم، اذا دفعنا ثمنا باهظا، يمكننا ان ندع ابننا يصبح حاكم محافظة”  عبس (يي تشوان) “لكن إذا كان ابننا عاجز، فحتى لو أخذ منصب لورد المقاطعة، هو سيعاني فقط من مآسي لا تحصى، مآسي لا توصف. هذا سيكون شكل من اشكال العذاب!”

لقد قُدِّمت عروض رائعة، كانت القاعة ممتلئة بعازفات موسيقيات وقارعات طبول وراقصات حفاة القدمين. كان ذلك مختلفا جدا عن اداء الارض، لكنه كان لا يزال مبهجا جدا للعين. رغم ذلك لقد نام في منتصف الطريق على الفور، في النهاية لا يزال رضيعا.

في حياته الماضية، كان يعذبه المرض طوال ثماني عشرة سنة. لقد كان مرهقا فقط بنصف ساعة من المشي لقد اكتفى من هذا الاحساس الضعيف! الشعور بالعجز في وجه الموت! لقد اكتفى من كل ذلك! هذا يكفي! سيأخذ مصيره بيديه، وهذا المصير هو تتبع الطريق الذي أخبره به اللورد (تشوي)؛ التدريب ليصبح خالداً!

 

 

 

 

“يي تشوان” قالت (يوشي سنو) بلمحة من الغضب بينما كانت تمشي في الثلج. “في المأدبة، لماذا قلت انك ستدع ابننا يذهب ويأخذ السيف الذهبي؟ ألا تعرف مدى صعوبة ذلك؟”

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

 

 

“لقد تمكنت من فعلها”  عبس (يي تشوان).

لقد مر الوقت ببطء. جلس الرجل ذو منتصف العمر بجانبه، ولم  يتجرأ على إزعاجه. كان يعرف أن والده كان يفكر.

 

السبب هو أن هذه لم تكن تقنية تدريب خالدة ولا تقنية سحرية خالدة. لو كانت تقنية تدريب خالده سوف تلتهم الطاقة الطبيعية المحيطة بأكملها. لكن تقنية التصور، على الرغم من امتصاصها للقليل من الطاقة الطبيعية فقط…..إلا أنها كانت مدهشة للغاية.

 

“أبي، هل تقصد أن تقول…..” سأل الرجل.

“أنت أقوى عضو في المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وقد تمكنت من القيام بذلك في شبابك، ولكن في الألف سنة الماضية لمقاطعة قبيلة [جي] الغربية، كم عدد الذين كانوا مثلك؟”  كانت (سنو) غاضبة، في أغلب الأحيان تكون لطيفة جدا، لكن إن تعلق الأمر بابنها فسيجعلها ذلك قلقة  “واليوم، عندما اثار سيد المحافظة مسألة ان يصبح ابننا حاكم الولاية التالي، وافق على ذلك خمسة مشرفين، ولم تكن هنالك حاجة إلا الى ناظر اضافي واحد. كل ما كان عليك فعله هو إقناع مشرف وحيد……وبالاتفاق مع ستة مشرفين، كان بإمكان ابننا بسهولة ان يصبح حاكم الولاية التالي. لماذا يجب أن يمسك بالسيف الذهبي؟”

 

 

 

 

 

كان الاستيلاء على السيف الذهبي صعب جداً.

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

 

مسح زاوية شفتيه، لقد شرب للتو حليب الثدي، يا له من احساس غريب.

هز (يي تشوان) رأسه بينما يتنهد  “أنت لا تفهمين”

 

 

 

 

 

“ما الذي لا أفهمه؟”  قالت (سنو) بغضب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

 

هز (يي تشوان) رأسه بينما يتنهد  “أنت لا تفهمين”

“أنت لم تذهبي إلى المقاطعة الغربية منذ وقت طويل حتى الآن. أنت لا تفهمين التعقيدات المخفية في داخلها.” وضح (يي تشوان)  “ينقسم المشرفين العشرة في المقاطعة الغربية الى جانب لورد المقاطعة بالإضافة ل(جي لي). هناك ثلاثة وسطاء فإذا كنا سنجلب مشرفا آخر الى مدارنا، سيكون الثمن باهظا جدا”

 

 

 

 

 

“إذن ماذا لو كان الثمن باهظا؟”  أجابت (سنو) بشكل تعيس.

 

 

 

 

 

“نعم، اذا دفعنا ثمنا باهظا، يمكننا ان ندع ابننا يصبح حاكم محافظة”  عبس (يي تشوان) “لكن إذا كان ابننا عاجز، فحتى لو أخذ منصب لورد المقاطعة، هو سيعاني فقط من مآسي لا تحصى، مآسي لا توصف. هذا سيكون شكل من اشكال العذاب!”

 

 

لقد نام، لقد نام حقا في منتصف الطريق.

 

 

كانت (يوشي سنو) مذهولة.

 

 

 

“لا أريد أن يكون ابني تعيساً” تابع (يي تشوان) برفق قائلا “وهكذا، قررت اقتناص السيف الذهبي”

لقد مر الوقت ببطء. جلس الرجل ذو منتصف العمر بجانبه، ولم  يتجرأ على إزعاجه. كان يعرف أن والده كان يفكر.

 

 

 

 

“إذا امتلك ابني بصيرة وموهبة مدهشتين واستطاع ان يصير أقوى بسرعة، فسيتمكن بشكل طبيعي من الاستيلاء على السيف الذهبي، حينها لا أحد سينطق بأي كلمة معارضة إذا تولى منصب لورد الولاية”

 

 

 

“ولكن إذا كان ابني غير قادر على الاستيلاء على السيف الذهبي، يمكنه حينها أن يعيش حياة الرفاهية. أنا، (يي تشوان)، سأحميه طوال حياته وأتركه يعيش بدون أي اهتمام.”

 

 

في اليوم الأول الذي وصل فيه إلى هنا شعر بأن عشيرته قوية؟ كيف يمكن لعشيرة قادرة على قيادة قبائل لا تحصى أن تكون عادية؟ ولكن من الواضح ان منصب حاكم المحافظة أثار اهتمام جميع الاطراف. ذلك الرجل العجوز ذو الثعبان الأحمر في أذنه لم يكن ضعيفاً أيضاً، تجرأ على المجادلة ضد حاكم المقاطعة والشجار مع والد (نينج).

 

 

يبدو أن (سنو) قد فهمت.

 

 

لقد نام، لقد نام حقا في منتصف الطريق.

 

 

أن تصبح حاكم ولاية لا يعني بالضرورة حياة مريحة، إذا أصبح شخص خبير لورد لمحافظة، إذن من الطبيعي أن حكمه سَيَكُونُ مستقراً. لكن إذا كان شخص غير قادر على أخذ موقف … حتى لو تم تنصيبه قسراً سيكون بائساً.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

 

 

قالت (سنو) بلطف: “(يي تشوان)، كنت مخطئة في لومك”

أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه “هناك ببساطة الكثير من أفراد القبيلة. سوف يكون هناك دائما شخص موهوب جدا سيظهر. ولكن مهما كانت موهبتهم عظيمة، لن نعلمهم الفنون الحقيقية حقاً لعشيرة [جي]. سنعلمهم بعض الفنون الأقل مستوى. ورغم ان هؤلاء الشباب من القبائل قد يكونون اقوياء خلال مراسم السيف الذهبي، بعد سبعين او ثمانين سنة، فإن اقوى الأشخاص هم من ينتمون الى عشيرة [جي]”

 

 

 

 

أنزل (يي تشوان)  رأسه فقط وفرك وجه ابنه “عيناه مفتوحتان جيدا، هذا الطفل استيقظ منذ فترة طويلة”

 

 

“نعم، اذا دفعنا ثمنا باهظا، يمكننا ان ندع ابننا يصبح حاكم محافظة”  عبس (يي تشوان) “لكن إذا كان ابننا عاجز، فحتى لو أخذ منصب لورد المقاطعة، هو سيعاني فقط من مآسي لا تحصى، مآسي لا توصف. هذا سيكون شكل من اشكال العذاب!”

 

 

“يي تشوان، ما الاسم الذي يجب ان نطلقه عليه؟” سألت (سنو) فجأة  “سألتك عندما كنت حاملا، لكنك لم تكن سعيدا بأي من الاسماء. والآن بعد ان وُلد، علينا ان نبتكر اسما مناسبا”

 

 

 

 

 

“ليأتي اسمه إلى هذا العالم بجانبه”  قال (يي تشوان) “كيف لم أكن حذراً بشأن هذا؟ لم أفكر في أي شيء من قبل، لكن الآن، فكرت فجأة في اسم….لندعو ابننا (نينج)، معناه ‘الهدوء’. فَمَهْمَا كَانَتْ حَيَاتُهُ طَبِيعِيَّةً أَوْ مُشَوِّقَةً، سواء كَان ضعيفا أَوْ خَبِيرًا، فَلْيُحَافِظ عَلى قَلْبٍ هَادِئٍ وَسَالِمٍ”

“(نينج) كن مطيعاً ونم جيداً” قبّلت (سنو) وجه ابنها برفق، ثمّ استلقت على سريرها أيضاً.

 

 

 

 

“نينج؟” دمدمت (سنو) “جي نينج. جي نينج….. ”

في هذه الحياة، سيكون اسمه (جي نينج) مرة أخرى؟

 

“أنت لم تذهبي إلى المقاطعة الغربية منذ وقت طويل حتى الآن. أنت لا تفهمين التعقيدات المخفية في داخلها.” وضح (يي تشوان)  “ينقسم المشرفين العشرة في المقاطعة الغربية الى جانب لورد المقاطعة بالإضافة ل(جي لي). هناك ثلاثة وسطاء فإذا كنا سنجلب مشرفا آخر الى مدارنا، سيكون الثمن باهظا جدا”

 

 

(جي نينج)؟

 

 

“إذن ماذا لو كان الثمن باهظا؟”  أجابت (سنو) بشكل تعيس.

الرضيع في ذراعي أمه حدق بعيون واسعة. هل هذا هو الاسم الذي حدده القاضي الاول، لورد القصر (تشوي)، في كتاب الحياة والموت؟ أم كانت مصادفة حقيقية؟

 

 

استمرت المأدبة في قصر [سنوفول] حتى وقت متأخر من الليل وفي ذلك وقت، بينما  كانت السماء مغطاة بالنجوم، (جي يي تشوان) و زوجته أخذو طفلهما للمنزل.

 

اه.

في هذه الحياة، سيكون اسمه (جي نينج) مرة أخرى؟

عبس (لي) في تركيز.

 

 

 

 

 

لقد نام، لقد نام حقا في منتصف الطريق.

 

ثعبان أسود عملاق طوله مئات الأمتار يمكنه رفع رأسه إلى مستوى المنزل ويتحول أيضاً إلى رجل بشعر أسود في منتصف العمر.

 

 

 

قال رجل في منتصف العمر بحماس “يبدو ان مشيئة السماء هي ان نتخذ مركز لورد المقاطعة”

 

أنزل (يي تشوان)  رأسه فقط وفرك وجه ابنه “عيناه مفتوحتان جيدا، هذا الطفل استيقظ منذ فترة طويلة”

أقوى عضو في المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] كان [سيف قطرة المطر]، (جي يي تشوان).

بالرغم من أن جسم (نينج) به القليل من الشوائب، إلا أنه طُهر من جديد بواسطة الطاقة الطبيعية التي دخلت لجسده مرارا وتكرارا، سرعان ما صار طاهرا كالمولود حديثا!

 

 

 

 

الثاني كان [شيطان النمر]، (جي لي).

 

 

 

 

“مبارك لك، أبي” قال رجل في منتصف العمر لديه عشرات الضفائر “كان (يي تشوان) متغطرساً وأعمى عندما قال أنه سيطلب من ابنه أن يستولي على السيف الذهبي…..المقاطعة الغربية كانت في أيدي عشيرة [جي] لأجيال ولم يتجرأ أي شخص على قول أنه سيأخذ مركز لورد الولاية بالاستيلاء على السيف الذهبي”

“نينج؟” دمدمت (سنو) “جي نينج. جي نينج….. ”

 

 

 

 

صفع الرجل العجوز، ذو الشعر الأحمر المشتعل وتلك الأفعى القرمزية في أذنيه، يديه معاً  “عندما كنت صغيراً، كان يجب أن أصبح حاكم المقاطعة! ولكن في ذلك الوقت، كنت متباهيا أكثر من اللازم وانتهى بي المطاف خاسرا ضد أخي الأكبر، (جي يونغ). انتهى المطاف بتولي ذلك الشاب الوغد منصب حاكم الولاية، كما ظل في هذا المنصب لثمانين سنة!”

 

 

 

 

 

“ثمانين سنة كاملة!”

قامت (يوشي سنو)، بلطف، بوضع ابنها فوق سريره الدافئ.

 

 

 

 

“لقد انتظرت كل هذا الوقت، كل يوم كان بمثابة اختبار قاس” طحن (لي) أسنانه  “لم اكن اتوقع ان ينجب نسله شخصا مثل (يي تشوان)! انه حقا موهبة رائعة ومهيبة. لحسن الحظ، (يي تشوان) مهتم فقط بالتدريب ليصبح خالداً. (يي تشوان) كان متغطرساً جداً اليوم لقد اختار هذا الطريق لابنه”

 

 

نظرة مؤلمة كانت على وجه (نينج).

 

 

قال رجل في منتصف العمر بحماس “يبدو ان مشيئة السماء هي ان نتخذ مركز لورد المقاطعة”

 

 

 

“لا تكن متسرعاً” صرخ (لي). “عندما كنت صغيرا، علمتني تلك الخسارة التي عانيت منها…..أن الشخص لا يمكن أن يكون سعيدا جدا قبل أن ينجح فعلا! ما علينا فعله الآن هو الاستعداد!”

 

 

 

 

 

“أبي، هل تقصد أن تقول…..” سأل الرجل.

 

 

 

 

يبدو أن (سنو) قد فهمت.

عبس (لي) في تركيز.

هز (يي تشوان) رأسه بينما يتنهد  “أنت لا تفهمين”

 

 

 

استمرت المأدبة في قصر [سنوفول] حتى وقت متأخر من الليل وفي ذلك وقت، بينما  كانت السماء مغطاة بالنجوم، (جي يي تشوان) و زوجته أخذو طفلهما للمنزل.

لقد مر الوقت ببطء. جلس الرجل ذو منتصف العمر بجانبه، ولم  يتجرأ على إزعاجه. كان يعرف أن والده كان يفكر.

 

 

“يي تشوان، ما الاسم الذي يجب ان نطلقه عليه؟” سألت (سنو) فجأة  “سألتك عندما كنت حاملا، لكنك لم تكن سعيدا بأي من الاسماء. والآن بعد ان وُلد، علينا ان نبتكر اسما مناسبا”

 

 

“صحيح!”  قال (جي لي)، فجأة، بصوت خافت “هذا ما سنفعله”

 

 

في هذه الحياة، سيكون اسمه (جي نينج) مرة أخرى؟

 

 

نظر الرجل ذو منتصف العمر إلى والده “أبي، ما هي خطتك؟”

عادة، كانت معاملة شباب القبائل وشباب عشيرة [جي] مختلفة تماماً.

 

 

 

“نينج؟” دمدمت (سنو) “جي نينج. جي نينج….. ”

“لكي نستولي على السيف الذهبي، يتعين علينا أن نهزم شباب القبائل وأنسال عشيرة [جي] بأكملهم” قال (لي) بصوت منخفض.  “على الرغم من قلة أفراد العشائر، إلا أنهم قادرين على جمع كمية كبيرة من الكنوز والمراجع السرية. وبينما يوجد عدد كبير من الشباب في القبائل، لا يحصل على الكنوز إلا عدد قليل جدا منهم. ولكن على الرغم من ذلك، ففي مراسم السيف الذهبي التي تجري كل أربع سنوات، من بين كل خمس أو ست مراسم، لن يفوز سوى عضو واحد من عشيرة [جي]”

اللعنة!

 

“ليأتي اسمه إلى هذا العالم بجانبه”  قال (يي تشوان) “كيف لم أكن حذراً بشأن هذا؟ لم أفكر في أي شيء من قبل، لكن الآن، فكرت فجأة في اسم….لندعو ابننا (نينج)، معناه ‘الهدوء’. فَمَهْمَا كَانَتْ حَيَاتُهُ طَبِيعِيَّةً أَوْ مُشَوِّقَةً، سواء كَان ضعيفا أَوْ خَبِيرًا، فَلْيُحَافِظ عَلى قَلْبٍ هَادِئٍ وَسَالِمٍ”

 

 

أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه “هناك ببساطة الكثير من أفراد القبيلة. سوف يكون هناك دائما شخص موهوب جدا سيظهر. ولكن مهما كانت موهبتهم عظيمة، لن نعلمهم الفنون الحقيقية حقاً لعشيرة [جي]. سنعلمهم بعض الفنون الأقل مستوى. ورغم ان هؤلاء الشباب من القبائل قد يكونون اقوياء خلال مراسم السيف الذهبي، بعد سبعين او ثمانين سنة، فإن اقوى الأشخاص هم من ينتمون الى عشيرة [جي]”

 

 

يبدو أن (سنو) قد فهمت.

 

 

“ما أقصده هو …” قال (لي) في همس. “أن نختار بعض الشباب البارزين من القبائل ونعطيهم مقدارا كبيرا من الكنوز والموارد مع تدرِّيبهم. بدون تدريبي، تلك المواهب القبلية الشابة ستكون قوية بالفعل، عندما يَتلقون تدريبي، سَيتجاوزون سقف القوة بالتأكيد ويَصْبحونَ أعظم! أنا لن أقبل بأن تتم هزيمتهم من طرف ابن (يي تشوان) جميعا ويقوم بالاستيلاء على السيف الذهبي”

 

 

“لا تكن متسرعاً” صرخ (لي). “عندما كنت صغيرا، علمتني تلك الخسارة التي عانيت منها…..أن الشخص لا يمكن أن يكون سعيدا جدا قبل أن ينجح فعلا! ما علينا فعله الآن هو الاستعداد!”

 

“لقد تمكنت من فعلها”  عبس (يي تشوان).

“حسنا، هذا صحيح” أومأ الرجل على عجل.

مسح زاوية شفتيه، لقد شرب للتو حليب الثدي، يا له من احساس غريب.

 

ثعبان أسود عملاق طوله مئات الأمتار يمكنه رفع رأسه إلى مستوى المنزل ويتحول أيضاً إلى رجل بشعر أسود في منتصف العمر.

 

 

عادة، كانت معاملة شباب القبائل وشباب عشيرة [جي] مختلفة تماماً.

 

 

 

 

 

كان شباب عشيرة [جي] ينتمون إلى عائلة واحدة. بطبيعة الحال، عشيرة [جي] ستعاملهم بشكل أفضل. ولكن عند التعامل مع شباب القبائل، كان عليهم ان يقتربوا منهم ويسيطروا عليهم ايضا بشكل جيد. لكن هذه المرة … كان سيستخدم كل موهبته ليربي الشباب الواعدين.

 

 

 

 

“(نينج) كن مطيعاً ونم جيداً” قبّلت (سنو) وجه ابنها برفق، ثمّ استلقت على سريرها أيضاً.

قال الرجل بكل ثقة  “إذا فعلت ذلك يا ابي، فسيخسر ابن (جي يي تشوان) حتما”

 

 

 

 

 

“هاهاها” ضحك (لي)  “تذكر. فلتقم بوضع بعض من رجالنا بجانب (يي تشوان). أريد أن أعرف كيف ينمو ابنه. معرفة المرء لقوته وقوة خصمه ستكون كافية وحدها لكسب انتصار!”

نظر الرجل ذو منتصف العمر إلى والده “أبي، ما هي خطتك؟”

 

 

 

 

“حاضر” كانت عيون الرجل مشرقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لكي نستولي على السيف الذهبي، يتعين علينا أن نهزم شباب القبائل وأنسال عشيرة [جي] بأكملهم” قال (لي) بصوت منخفض.  “على الرغم من قلة أفراد العشائر، إلا أنهم قادرين على جمع كمية كبيرة من الكنوز والمراجع السرية. وبينما يوجد عدد كبير من الشباب في القبائل، لا يحصل على الكنوز إلا عدد قليل جدا منهم. ولكن على الرغم من ذلك، ففي مراسم السيف الذهبي التي تجري كل أربع سنوات، من بين كل خمس أو ست مراسم، لن يفوز سوى عضو واحد من عشيرة [جي]”

 

 

قامت (يوشي سنو)، بلطف، بوضع ابنها فوق سريره الدافئ.

“صحيح!”  قال (جي لي)، فجأة، بصوت خافت “هذا ما سنفعله”

 

 

 

قالت (سنو) بلطف: “(يي تشوان)، كنت مخطئة في لومك”

“(نينج) كن مطيعاً ونم جيداً” قبّلت (سنو) وجه ابنها برفق، ثمّ استلقت على سريرها أيضاً.

 

 

مسح زاوية شفتيه، لقد شرب للتو حليب الثدي، يا له من احساس غريب.

 

هز (يي تشوان) رأسه بينما يتنهد  “أنت لا تفهمين”

نظرة مؤلمة كانت على وجه (نينج).

 

 

 

 

 

مسح زاوية شفتيه، لقد شرب للتو حليب الثدي، يا له من احساس غريب.

“أبي، هل تقصد أن تقول…..” سأل الرجل.

 

“يي تشوان، ما الاسم الذي يجب ان نطلقه عليه؟” سألت (سنو) فجأة  “سألتك عندما كنت حاملا، لكنك لم تكن سعيدا بأي من الاسماء. والآن بعد ان وُلد، علينا ان نبتكر اسما مناسبا”

 

 

إن أحداث الأربع والعشرين ساعة الماضية كانت ببساطة صادمة للغاية ولا تصدق. اولا، كان قد تخطى جسر اليأس، ولكن قبل ان يشرب اكسير الجدة (مينغ) مباشرة، حدث اضطراب عظيم في مملكة العالم السفلي. كما لو أن العالم كان على وشك أن يتحطم، كان محظوظا بما فيه الكفاية للرد في الوقت المناسب والقفز إلى نفق المملكة الفانية، وكان قد تجسّد في هذا العالم.

 

 

“ولكن إذا كان ابني غير قادر على الاستيلاء على السيف الذهبي، يمكنه حينها أن يعيش حياة الرفاهية. أنا، (يي تشوان)، سأحميه طوال حياته وأتركه يعيش بدون أي اهتمام.”

 

لقد نام، لقد نام حقا في منتصف الطريق.

عمه (وايت) الذي كان كلب أبيض ثلجي.

 

 

 

 

هز (يي تشوان) رأسه بينما يتنهد  “أنت لا تفهمين”

ثعبان أسود عملاق طوله مئات الأمتار يمكنه رفع رأسه إلى مستوى المنزل ويتحول أيضاً إلى رجل بشعر أسود في منتصف العمر.

 

 

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

والآن من المفترض أن يستولي على سيف ذهبي ما، ويصبح لورد لمحافظة معينة؟

“هاهاها” ضحك (لي)  “تذكر. فلتقم بوضع بعض من رجالنا بجانب (يي تشوان). أريد أن أعرف كيف ينمو ابنه. معرفة المرء لقوته وقوة خصمه ستكون كافية وحدها لكسب انتصار!”

 

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

يا رفاق، هل فكرتم بسؤالي عن شعوري حيال كل هذا حتى؟

 

 

“هاهاها” ضحك (لي)  “تذكر. فلتقم بوضع بعض من رجالنا بجانب (يي تشوان). أريد أن أعرف كيف ينمو ابنه. معرفة المرء لقوته وقوة خصمه ستكون كافية وحدها لكسب انتصار!”

 

 

“باه، ليس للرضع أي حقوق إنسانية”  لعق (جي نينج) الحليب من زاوية شفتيه بينما كان يتأمل، ومع ذلك، شعرت عيناه ببعض الإثارة “وقت التدريب!”

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

 

لقد قُدِّمت عروض رائعة، كانت القاعة ممتلئة بعازفات موسيقيات وقارعات طبول وراقصات حفاة القدمين. كان ذلك مختلفا جدا عن اداء الارض، لكنه كان لا يزال مبهجا جدا للعين. رغم ذلك لقد نام في منتصف الطريق على الفور، في النهاية لا يزال رضيعا.

في اليوم الأول الذي وصل فيه إلى هنا شعر بأن عشيرته قوية؟ كيف يمكن لعشيرة قادرة على قيادة قبائل لا تحصى أن تكون عادية؟ ولكن من الواضح ان منصب حاكم المحافظة أثار اهتمام جميع الاطراف. ذلك الرجل العجوز ذو الثعبان الأحمر في أذنه لم يكن ضعيفاً أيضاً، تجرأ على المجادلة ضد حاكم المقاطعة والشجار مع والد (نينج).

 

 

 

 

 

اللعنة!

 

 

“لقد انتظرت كل هذا الوقت، كل يوم كان بمثابة اختبار قاس” طحن (لي) أسنانه  “لم اكن اتوقع ان ينجب نسله شخصا مثل (يي تشوان)! انه حقا موهبة رائعة ومهيبة. لحسن الحظ، (يي تشوان) مهتم فقط بالتدريب ليصبح خالداً. (يي تشوان) كان متغطرساً جداً اليوم لقد اختار هذا الطريق لابنه”

 

“ولكن إذا كان ابني غير قادر على الاستيلاء على السيف الذهبي، يمكنه حينها أن يعيش حياة الرفاهية. أنا، (يي تشوان)، سأحميه طوال حياته وأتركه يعيش بدون أي اهتمام.”

(نينج) كان مجرد رضيع، لم يكن هناك سبب ليقلق بشأن كل هذه الأشياء. الآن، أهم شيء كان التدريب، التدريب بتقنية التأمل [لوحة نووا].

 

 

اللعنة!

 

 

[لوحة نووا] طبقاً للورد (تشوي) كانت شيئاً سيسمح له بأن يكون شخصية بارزة في العالم السماوي، هي بالتأكيد ستكون المستوى الأعلى لتقنيات التأمل. وهذه التقنية الثمينة التي ترسخت بعقله هي اقوى مصدر دعم يمكن ان يحظى به في هذا العالم.

 

 

 

 

 

في حياته الماضية، كان يعذبه المرض طوال ثماني عشرة سنة. لقد كان مرهقا فقط بنصف ساعة من المشي لقد اكتفى من هذا الاحساس الضعيف! الشعور بالعجز في وجه الموت! لقد اكتفى من كل ذلك!
هذا يكفي! سيأخذ مصيره بيديه، وهذا المصير هو تتبع الطريق الذي أخبره به اللورد (تشوي)؛ التدريب ليصبح خالداً!

 

 

 

 

يبدو أن (سنو) قد فهمت.

التدريب ليصير خالدا كان الخيار الوحيد الذي سيتخذه!

 

 

 

 

أقوى عضو في المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] كان [سيف قطرة المطر]، (جي يي تشوان).

أغلق (نينج) عينيه وبدأ.

 

 

 

 

 

بَدأَت القليل من الطاقةِ الطبيعيةِ تدخل، ببطء، جسمَ (جي نينج). لقد انجذبت الى وعيه وبدأت تقوي روحه. ولكن لأنها كمية ضئيلة فقط من الطاقة الطبيعية تم امتصاصها بالفعل. لم يلاحظ (يي تشوان) و(سنو) أي شيء على الإطلاق.

 

 

 

 

“صحيح!”  قال (جي لي)، فجأة، بصوت خافت “هذا ما سنفعله”

هل كانت تقنية التصور قادرة على امتصاص الطاقة الطبيعية؟

“وووه”  فتح (جي نينج) عينيه الصغيرتين ورأى السماء مليئة بالنجوم.

 

 

 

نظرة مؤلمة كانت على وجه (نينج).

كان هذا مدهشاً بكل بساطة.

في حياته الماضية، كان يعذبه المرض طوال ثماني عشرة سنة. لقد كان مرهقا فقط بنصف ساعة من المشي لقد اكتفى من هذا الاحساس الضعيف! الشعور بالعجز في وجه الموت! لقد اكتفى من كل ذلك! هذا يكفي! سيأخذ مصيره بيديه، وهذا المصير هو تتبع الطريق الذي أخبره به اللورد (تشوي)؛ التدريب ليصبح خالداً!

 

 

 

 

السبب هو أن هذه لم تكن تقنية تدريب خالدة ولا تقنية سحرية خالدة. لو كانت تقنية تدريب خالده سوف تلتهم الطاقة الطبيعية المحيطة بأكملها. لكن تقنية التصور، على الرغم من امتصاصها للقليل من الطاقة الطبيعية فقط…..إلا أنها كانت مدهشة للغاية.

 

 

 

 

 

ووش. ووش. خيوط صغيرة من الطاقة الخام دخلت جسد (نينج) الرضيع.

 

 

 

 

 

دخلت الطاقة الطبيعية جسده مرارا وتكرارا وطهَّرته. يولد جميع الأطفال أنقياء، ولا يتم تلطيخهم إلا بعد تذوق واختبار الحياة.

 

 

أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه “هناك ببساطة الكثير من أفراد القبيلة. سوف يكون هناك دائما شخص موهوب جدا سيظهر. ولكن مهما كانت موهبتهم عظيمة، لن نعلمهم الفنون الحقيقية حقاً لعشيرة [جي]. سنعلمهم بعض الفنون الأقل مستوى. ورغم ان هؤلاء الشباب من القبائل قد يكونون اقوياء خلال مراسم السيف الذهبي، بعد سبعين او ثمانين سنة، فإن اقوى الأشخاص هم من ينتمون الى عشيرة [جي]”

بالرغم من أن جسم (نينج) به القليل من الشوائب، إلا أنه طُهر من جديد بواسطة الطاقة الطبيعية التي دخلت لجسده مرارا وتكرارا، سرعان ما صار طاهرا كالمولود حديثا!

عمه (وايت) الذي كان كلب أبيض ثلجي.

“مبارك لك، أبي” قال رجل في منتصف العمر لديه عشرات الضفائر “كان (يي تشوان) متغطرساً وأعمى عندما قال أنه سيطلب من ابنه أن يستولي على السيف الذهبي…..المقاطعة الغربية كانت في أيدي عشيرة [جي] لأجيال ولم يتجرأ أي شخص على قول أنه سيأخذ مركز لورد الولاية بالاستيلاء على السيف الذهبي”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط