نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 8

8-القمر في يد، والشمس في يد أخرى

8-القمر في يد، والشمس في يد أخرى

استطاع (نينج) أن يشعر بوعيه يمر عبر طبقات متعددة من العوائق في العالم، وبعد ان مرّ عبر طبقات لا تحصى، دخل فراغا لا نهاية له. في أعماق ذلك الفراغ اللامتناهي كان هناك جسمان نجميان هائلين.

 

 

هناك بعض الأشياء التي تحدث طبيعياً والتي تحتاج فقط لربطها بالدم. كان الكالستون واحداً منهم!

 

 

أحدها كان جسماً نجمياً هائلا……بدا وكأنه كرة ضخمة من اللهب مضيئا الفراغ اللامتناهي.

 

 

 

 

 

أما الآخر فكان مغطى بطبقة من الثلج الذي لا ينتهي، وسط ذلك الجليد تواجدت شجرة العبقة الضخمة. كما أن ضوء الجسم النجمي البارد اضاء جزء من هذا الفراغ أيضا.

 

 

 

 

 

//*العبقة : نبات يتبع الفصيلة الزيتونية*//

 

 

 

 

 

هذان الجسمان النجميان القديمان، أحدهما كان النجم الشمسي [الشمس]، الآخر كان النجم القمري [القمر].

 

 

 

 

 

“جميلة جداً، مذهل للغاية”. لقد كان (نينج) مذهولاً تماماً حتى أنه شعر أنه يستطيع أن  يرى هذه الأعمدة الهائلة من اللهب ويرى الاوراق الهائلة لشجرة العبقة.

 

 

 

 

 

عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

داخل الردهة.

“الأسطورة، [القمر في يد، الشمس في الأخرى]؟” حدَّقت (سنو) بقوة في النجميين الصغيرين المشكلين في يدي إبنها “وحتى شجرة العبقة والغراب الذهبي ظهرا……”

 

كل من اللهب والجليد.

 

“ماهذا؟” شعر (نينج) ببرودة تجتاح جسده بالكامل.

كان (يي تشوان) و(سنو) يشاهدان بدهشة.

وخز (نينج) إصبعه، مرة أخرى، برفق لتخرج قطرة دم واحدة و تسقط على حجر قوس قزح. سرعان ما امتصت الدم، صار يُرى فجأة عدد لا يُحصى من الشرايين الحمراء. وبعد ذلك، تحولت الصخرة إلى سائل وتدفقت نحو (نينج).

 

 

لقد رأوا بقع لا تحصى من ضوء النجوم تظهر في المنطقة المحيطة بـ (نينج). البقع التي لا تحصى من ضوء النجوم كانت في المقام الأول ذهبية وفضية في اللون؛ ضوء النجم الساخن و ضوء النجم الفضي البارد. لقد تحركوا في محيط (نينج) ولم يتوقفوا في أي مكان، وببطء، تحت يد (نينج) اليسرى، تشكَّل نجم مصغَّر، ووجدت عليه شجرة العبقة. كان هذا النجم القمري.

 

 

 

 

أما الآخر فكان مغطى بطبقة من الثلج الذي لا ينتهي، وسط ذلك الجليد تواجدت شجرة العبقة الضخمة. كما أن ضوء الجسم النجمي البارد اضاء جزء من هذا الفراغ أيضا.

وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.

 

 

 

 

 

النجم الشمسي في يد والنجم القمري في يد أخرى.

النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.

 

 

 

 

مُحاط بضوء النجوم، بدا وجه (نينج) مُسالماً، متدينا للغاية.

كانت (سنو) لا تزال تنظر إلى ابنها، وجهها مملوء بالبهجة. كلما نظرت إليه أكثر كلما شعرت بسعادة أكبر كان ابنها فخرها وبهجتها. في اليوم الذي ولد فيه كانت قلقة على مستقبله، ولكن الآن، أظهر ابنها مثل هذه الإمكانيات التي لا يمكن تصورها. كأم، في قلبها، شعرت بالفرح.

 

 

 

مُحاط بضوء النجوم، بدا وجه (نينج) مُسالماً، متدينا للغاية.

“هذا…….هذا…….”

 

 

 

 

 

نظر (يي تشوان) و (سنو) إلى بعضهما، مذهولين.

 

 

 

 

 

“القمر في يد والشمس في يد أخرى؟” لم يستطع (يي تشوان) إلا أن يظهر صدمته على وجهه مهما كان هادئاً “شجرة العبقة ولدت على واحدة، والغراب الذهبي يطير حول الأخرى؟”

 

 

على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.

 

عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.

“الأسطورة، [القمر في يد، الشمس في الأخرى]؟” حدَّقت (سنو) بقوة في النجميين الصغيرين المشكلين في يدي إبنها “وحتى شجرة العبقة والغراب الذهبي ظهرا……”

كان يعلم منذ زمن بعيد بوجود هذه الأحجار الكريمة ذات الأبعاد الطبيعية، لم تكن مثل تلك الكنوز المصنعة، والتي لها أبعاد داخلية كبيرة نسبيا. الكالستون، كشيء موجود طبيعيا، كان له بُعد داخلي اصغر بكثير.

 

لم يكونوا أناسا عاديين طبعا، كانوا يعرفون اكثر بكثير من الشخص العادي، وكانوا قد قرأوا، شخصيا، محتويات [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] من قبل. كانوا يعرفون بطبيعة الحال ما ينذر به هذا المشهد. كان من الصعب جدا التدرب على [المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة]، وعادة ما كانت سرعة التدريب بطيئة جدا.

 

 

الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.

 

 

لم يقرأ عن هذا في أي من الكتب.

 

 

لم يكونوا أناسا عاديين طبعا، كانوا يعرفون اكثر بكثير من الشخص العادي، وكانوا قد قرأوا، شخصيا، محتويات [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] من قبل. كانوا يعرفون بطبيعة الحال ما ينذر به هذا المشهد. كان من الصعب جدا التدرب على [المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة]، وعادة ما كانت سرعة التدريب بطيئة جدا.

 

 

“وشوم سماوية” قالت (سنو) بهدوء. “في المرة الاولى التي تدرَّب فيها، بدأ يضع الوشوم السماوية. نظرا لسرعة تكوين الوشم هذه، سيكون مكتملا بعد عشرة ايام تقريبا. بحلول ذلك الوقت، سيكون أول مستوى من [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] قد انتهى”

 

 

هناك عدة أنواع من البدايات التي يمكن للمتدرب رؤيتها.

 

 

النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.

 

قُسِّم التدريب ليصبح خالدا الى طريقين؛ مسار تنقية الجسم ومسار تنقية الكي.

النوع الأول كان يسمى [خيوط ضوء النجوم]. فقط خيطان من ضوء النجوم سيدخل جسم المتدرب ببطئ وهاته هي أضعف بداية يمكن الحصول عليها مع ضمان سرعة تدريب بطيئة للغاية.

 

 

“اربطه أولاً”  سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).

 

عندما يتدرب الآخرون وفقا لـ [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة]، وجدوا أنه من الصعب حتى أن يستشعروا النجم الشمسي والقمري، لكن (نينج) إستطاع ان يرى أعمدة اللهب وأوراق الشجرة.

النوع الثاني يسمى [غيوم ضوء النجوم]. كمية كبيرة من ضوء النجوم تحيط بالجسم وتشكل سحابة كان هذا جيد جداً، في الحقيقة.

 

 

 

 

“أبي.” استمع (نينج) بعناية.

النوع الثالث، عُرف بـ [دوامة ضوء النجوم، القمر في يد، والشمس في يد أخرى]. تدور بقع لا تُحصى من ضوء النجوم حول الجسم كأنها دوامة، في حين يُشكل على اليد اليسرى [نجم قمري]، وعلى اليد اليمنى [نجم شمسي]. كانت هذه النتيجة القصوى. ولكن إذا كان النجمان المصغران قد تَكوّنا بشكل واقعي بحيث أظهرا حتى شجرة العبقة على النجم القمري، والغراب الذهبي على النجم الشمسي، فإن هذه ستكون النتيجة المثالية.

 

 

 

 

كل من اللهب والجليد.

في الواقع، لم يكن من الغريب حدوث هذه النتيجة.

 

 

 

 

 

لقد تدرب (نينج) على إستخدام تقنية التأمل [لوحة نووا] منذ ولادته، وهي تقنية تُعتبر حتى في مملكة [ديفا] تقنية رفيعة المستوى. حتى أنه كان قادراً على تقسيم عقله، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحه. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد ولادته، كانت ترعاه وتطهره كل يوم طاقة أساسية طبيعية، مما جعل جسده نقيا مثل جسم الرضيع بدون أية شوائب. نقاء جسمه كان على قدم المساواة مع أشكل حياة زيانتيان.

//*العبقة : نبات يتبع الفصيلة الزيتونية*//

 

 

 

 

بالجمع بين هاتين القوتين، كان من الطبيعي ان يتحلى بأقصى كفاءة أثناء صقل جسد الإمبراطور.

 

 

 

 

الوشمان السماويان العظيمان، الوشم القمري السماوي كان لأرنب القمر، بينما وشم الشمس السماوي كان للغراب الذهبي.

“أن يحصل ابني على هذا النوع من الموهبة الطبيعية” لقد احمر وجه (سنو)، وكانت متحمسة جدا حتى أن جسدها كان يرتجف. “(يي تشوان)، القمر في يد، والشمس في اليد الأخرى. ولدت شجرة العبقة والغراب الذهبي يطير، هذا شيء خارج عن المألوف وَلَا شك أن إبننا سيحصل علَى إنجازات عظيمة عِندما يتدرب وَفْقًا لِما ذكر في [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة].”

 

 

 

 

 

“صحيح” كان (يي تشوان) متحمساً جداً أيضاً.

 

 

طريقة تنقية الجسد ينتمي الى طريق الإمبراطور ولم يعلِّموا أحدا طريقة استخدام الكنوز السحرية.

 

 

عندما وُلد إبنه، شعر ان شرايينه ضعيفة جدا وعظامه عادية جدا. على الرغم من أنه كان يعلم أن إبنه قد أصيب في الرحم، كان لا يزال خائب الأمل بعض الشيء، لأنه كان يعرف…..في هذا العالم الوحشي، الذي يأكل فيه البشر بعضهم، سيجد كل من لا قوة له صعوبة في العيش حياة هانئة. بينما هو حيّ، يُمكنه أَنْ يَحمي إبنَه، لكن ماذا لو ماتَ؟

 

 

“هوووف” أخرج (نينج) فجأةً نفساً طويلاً وفتح عينيه، كما أن الوشوم السماوية على ظهره اختفت، وسرعان ما تبددت هاتان النجمتان في يديه. هذا جعل (نينج) مذهولاً جداً فقد قرأ بدقة [المخطط القرمزي المشرق في السماوات التسعة]، وعرف تماما ما يعنيه ان يكون القمر بيد، والشمس باليد الاخرى، وخصوصا مع ولادة شجرة العبقة وطيران الغراب الذهبي.

 

 

“هذا ابني! إبن (جي يي تشوان)!” أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بإحكام، وحدق الاثنان بإثارة وأمل نحو إبنهم.

كانت عينا (نينج) مغلقتين، واستمر في الجلوس على ركبتيه، واضعا يديه أمامه، مع النجم القمري في إحداهما، والنجم الشمسي في الأخرى.

 

بالجمع بين هاتين القوتين، كان من الطبيعي ان يتحلى بأقصى كفاءة أثناء صقل جسد الإمبراطور.

 

“اربطه” نظرت (سنو) إلى ابنها.

جميع الوالدين يتمنون أن يحلق أطفالهم يوما ما مثل التنين.

 

 

 

 

 

كانت عينا (نينج) مغلقتين، واستمر في الجلوس على ركبتيه، واضعا يديه أمامه، مع النجم القمري في إحداهما، والنجم الشمسي في الأخرى.

 

 

عندما وُلد إبنه، شعر ان شرايينه ضعيفة جدا وعظامه عادية جدا. على الرغم من أنه كان يعلم أن إبنه قد أصيب في الرحم، كان لا يزال خائب الأمل بعض الشيء، لأنه كان يعرف…..في هذا العالم الوحشي، الذي يأكل فيه البشر بعضهم، سيجد كل من لا قوة له صعوبة في العيش حياة هانئة. بينما هو حيّ، يُمكنه أَنْ يَحمي إبنَه، لكن ماذا لو ماتَ؟

 

 

هذان النجمان، الشمسي والقمريّ، كانا يرسلان الطاقة دون توقف إلى جسد (نينج). وسرعان ما امتصّت الخلايا المفترسة في جسمه قوتهما، بينما تجري التحولات المستمرة في كامل بنيان (نينج) العضلي والعظمي.

 

 

 

 

“سويتش…..” ظهرت طبقة من الثلج فجأة على فرو الوحش الذي كان (نينج) يرتديه.

“سويتش…..” ظهرت طبقة من الثلج فجأة على فرو الوحش الذي كان (نينج) يرتديه.

كانت عينا (نينج) مغلقتين، واستمر في الجلوس على ركبتيه، واضعا يديه أمامه، مع النجم القمري في إحداهما، والنجم الشمسي في الأخرى.

 

 

 

 

لكن بعد ذلك، “كراكل كراكل كراكل”  ملابس (نينج) الخلفية بدأت بالاحتراق.

“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.

 

 

 

مر الوقت……

كل من اللهب والجليد.

عندما وُلد إبنه، شعر ان شرايينه ضعيفة جدا وعظامه عادية جدا. على الرغم من أنه كان يعلم أن إبنه قد أصيب في الرحم، كان لا يزال خائب الأمل بعض الشيء، لأنه كان يعرف…..في هذا العالم الوحشي، الذي يأكل فيه البشر بعضهم، سيجد كل من لا قوة له صعوبة في العيش حياة هانئة. بينما هو حيّ، يُمكنه أَنْ يَحمي إبنَه، لكن ماذا لو ماتَ؟

 

هناك بعض الأشياء التي تحدث طبيعياً والتي تحتاج فقط لربطها بالدم. كان الكالستون واحداً منهم!

 

على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.

هذا التبادل المستمر كان يؤدي إلى تشويه فروه.

هذان الجسمان النجميان القديمان، أحدهما كان النجم الشمسي [الشمس]، الآخر كان النجم القمري [القمر].

 

 

 

 

“همممم؟” عبس (يي تشوان) وأشار بإصبعه، قفز شعاع من الضوء الأزرق المتدفق من إصبعه نحو ظهر (نينج)، وانشقت الملابس ذات الفراء النصف مدمر إلى أشلاء ثم انهارت تاركة ظهر (نينج) عاريا تماما. على ظهر (نينج)، الرقيق الصغير، كان هناك ضوء فضي يومض على اليسار، بينما الضوء الذهبي يومض على اليمين.

 

 

لقد تدرب (نينج) على إستخدام تقنية التأمل [لوحة نووا] منذ ولادته، وهي تقنية تُعتبر حتى في مملكة [ديفا] تقنية رفيعة المستوى. حتى أنه كان قادراً على تقسيم عقله، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة روحه. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بعد ولادته، كانت ترعاه وتطهره كل يوم طاقة أساسية طبيعية، مما جعل جسده نقيا مثل جسم الرضيع بدون أية شوائب. نقاء جسمه كان على قدم المساواة مع أشكل حياة زيانتيان.

 

 

على اليسار، الجانب المتجمد، كان الضوء يتدفق باستمرار محاولا تشكيل نمط ببطء.

 

 

“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.

 

 

وعلى الجانب الايمن، كان الضوء الذهبي يتدفَّق باستمرار وشكل أيضا نمطا منفصلا.

الإثنان كانا في حالة صدمة مطلقة.

 

 

 

داخل الردهة.

“وشوم سماوية” قالت (سنو) بهدوء. “في المرة الاولى التي تدرَّب فيها، بدأ يضع الوشوم السماوية. نظرا لسرعة تكوين الوشم هذه، سيكون مكتملا بعد عشرة ايام تقريبا. بحلول ذلك الوقت، سيكون أول مستوى من [المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة] قد انتهى”

 

 

 

 

 

“أجل” راقب (يي تشوان) بهدوء.

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه مثل كالستون. إنه كنز طبيعي، اسم هذا الكنز هو قميص نجم الجليد” شرحت (سنو). “يمكنك استخدامها مباشرة بعد ربطها، ستدخل بسرعة وتصبح جزءاً من جلدك، مع حماية قميص نجم الجليد لا أحد ،تحت مستوى [زيانتيان]، سيستطيع لمسك بأي أذى”

 

 

مر الوقت……

 

 

 

 

 

الوشوم السماوية على ظهر (نينج) استمرت في النمو. يمكن للمرء أن يقول أن الوشم الأيسر كان لأرنب، بينما الجانب الأيمن كان لغراب.

 

 

 

 

 

الوشمان السماويان العظيمان، الوشم القمري السماوي كان لأرنب القمر، بينما وشم الشمس السماوي كان للغراب الذهبي.

 

 

 

 

 

“هوووف” أخرج (نينج) فجأةً نفساً طويلاً وفتح عينيه، كما أن الوشوم السماوية على ظهره اختفت، وسرعان ما تبددت هاتان النجمتان في يديه. هذا جعل (نينج) مذهولاً جداً فقد قرأ بدقة [المخطط القرمزي المشرق في السماوات التسعة]، وعرف تماما ما يعنيه ان يكون القمر بيد، والشمس باليد الاخرى، وخصوصا مع ولادة شجرة العبقة وطيران الغراب الذهبي.

هذا التبادل المستمر كان يؤدي إلى تشويه فروه.

 

 

 

“إن سلالة [شيا] الكبرى، التي تعود إلى عصر الأباطرة حتى الآن، كانت ولازالت موجودة منذ سنوات لا تحصى، والمقاطعات التي تسيطر عليها شاسعة. في المنطقة المحيطة بجبل [سوالو]، عشيرة [جي] وعشائر أخرى هي المسيطرة. لكن في بعض المناطق البعيدة…..هناك عشائر أكثر قوة من عشيرة [جي]. في بعض تلك العشائر القديمة القوية، بعض الشباب الواعدين، بينما هم ما زالوا شبابا، سيعطون هذا القميص للمساعدة في حمايتهم.” قال (يي تشوان).

“يا لها من قوة عظيمة” قام (نينج) بإمساك قبضته، شاعراً بجسده يندفع بقوة. “أنا مجرد طفل في الرابعة من العمر وقد بدأت للتو في طريقة تنقية جسد الإمبراطور، ولكن أنا بالفعل بهذه القوة.”

“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.

 

 

 

 

فجأة، رنّ صوت بارد.

النجم الشمسي في يد والنجم القمري في يد أخرى.

 

هناك عدة أنواع من البدايات التي يمكن للمتدرب رؤيتها.

 

“يا له من سحر” كان (نينج) مسروراً للغاية.

“فلتضع بعض الملابس”  بتلويحة من يديه، صنع والده (يي تشوان) طقما من فرو الأولاد ليخرج من الهواء، ثم رماه الى ابنه.

“هذا الحجرِ الأخضر يُعرَفُ باسم كالستون.” ابتسمت (سنو) “هذا حجر كريم طبيعي يحتوي على بعد مصغر بداخله. يمكنك ان تستخدمه لتخزن فيه اغراضك الصغيرة. كل ما عليك فعله لجعله لك هو ربطه بالدم.”

 

 

 

 

“حاضر” إلتقطه (نينج) على الفور.

 

“هذا الحجرِ الأخضر يُعرَفُ باسم كالستون.” ابتسمت (سنو) “هذا حجر كريم طبيعي يحتوي على بعد مصغر بداخله. يمكنك ان تستخدمه لتخزن فيه اغراضك الصغيرة. كل ما عليك فعله لجعله لك هو ربطه بالدم.”

 

فجأة، رنّ صوت بارد.

كانت (سنو) لا تزال تنظر إلى ابنها، وجهها مملوء بالبهجة. كلما نظرت إليه أكثر كلما شعرت بسعادة أكبر كان ابنها فخرها وبهجتها. في اليوم الذي ولد فيه كانت قلقة على مستقبله، ولكن الآن، أظهر ابنها مثل هذه الإمكانيات التي لا يمكن تصورها. كأم، في قلبها، شعرت بالفرح.

 

 

 

 

“اربطه أولاً”  سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).

“نينج”، قال (يي تشوان) بهدوء.

“سويتش…..” ظهرت طبقة من الثلج فجأة على فرو الوحش الذي كان (نينج) يرتديه.

 

 

 

 

“أبي.” استمع (نينج) بعناية.

 

 

 

 

 

“إمكانياتك غير عادية. على أي حال إذا اردت أن تخترق عقبة أشكال الحياة العادية وتصيروا شكلا من [أشكال حياة زيانتيان]، ثم تسلك الطريق لتصبح خالد، فالإمكانات  لوحدها لا تكفي” نظر (يي تشوان) إلى ابنه “يلزم أن تنال أفضل إرشاد ممكن”

 

 

 

 

 

أجاب (نينج) باحترام، “أرجوك أرشدني، أبي”

 

 

“ماهذا؟” شعر (نينج) ببرودة تجتاح جسده بالكامل.

 

 

“سنو” نظر (يي تشوان) إلى زوجته (يوشي سنو) فأومأت برأسها، وظهرت قطعتان من يدها. أحدها عبارة عن حجر كريم أخضر، بحجم ظفر تقريباً، لقد كان مقصوصا وجميلا جداً. أما الأخرى فكانت صخرة براقة ملونة بألوان قوس قزح بحجم قبضة اليد.

 

 

 

 

هذان النجمان، الشمسي والقمريّ، كانا يرسلان الطاقة دون توقف إلى جسد (نينج). وسرعان ما امتصّت الخلايا المفترسة في جسمه قوتهما، بينما تجري التحولات المستمرة في كامل بنيان (نينج) العضلي والعظمي.

“هذا الحجرِ الأخضر يُعرَفُ باسم كالستون.” ابتسمت (سنو) “هذا حجر كريم طبيعي يحتوي على بعد مصغر بداخله. يمكنك ان تستخدمه لتخزن فيه اغراضك الصغيرة. كل ما عليك فعله لجعله لك هو ربطه بالدم.”

كل من اللهب والجليد.

 

 

“الأسطورة، [القمر في يد، الشمس في الأخرى]؟” حدَّقت (سنو) بقوة في النجميين الصغيرين المشكلين في يدي إبنها “وحتى شجرة العبقة والغراب الذهبي ظهرا……”

“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.

 

 

داخل الردهة.

 

أحدها كان جسماً نجمياً هائلا……بدا وكأنه كرة ضخمة من اللهب مضيئا الفراغ اللامتناهي.

قُسِّم التدريب ليصبح خالدا الى طريقين؛ مسار تنقية الجسم ومسار تنقية الكي.

 

 

 

 

 

طريقة تنقية الجسد ينتمي الى طريق الإمبراطور ولم يعلِّموا أحدا طريقة استخدام الكنوز السحرية.

 

 

 

 

على أي، السماء دائما ما تعطي الناس فرصة.

سيكون بمقدور متدربي تقنية تنقية الكي، بعد أن يصبحوا أحد أشكال حياة زيانتيان، التحكم في عدد قليل من الكنوز ذات المستوى المنخفض……ولكن حتى أدنى الكنوز تمتلك الحد الأدنى لمتطلبات الخبير في مستوى زيانتيان. لذلك معظم مستخدمي تنقية الجسد سيقومون بالتدريب على تنقية الكي في وقت ما.

أجاب (نينج) باحترام، “أرجوك أرشدني، أبي”

 

 

 

 

على أي، السماء دائما ما تعطي الناس فرصة.

سلّمت (سنو)، بجدّية، الصخرة ذات حجم القبضة التي أشرقت بألوان قوس قزح.

 

 

 

 

هناك بعض الأشياء التي تحدث طبيعياً والتي تحتاج فقط لربطها بالدم. كان الكالستون واحداً منهم!

 

 

 

 

 

“اربطه أولاً”  سلّمت (سنو) الكالستون وسيف قصير ل(نينج).

فجأة، رنّ صوت بارد.

 

 

 

 

“حاضر، أمي” قبلهم (نينج) بدون تردد، وإذ وخز اصبعه برفق بحافة السيف القصير، سقطت قطرة دم واحدة على الكالستون وامتصتها بسرعة، مما أعطى الكالستون لون خافتا من الدم.

مر الوقت……

 

 

 

 

“أدخل” أراد (نينج) أن يختفي السيف الصغير المتواجد في يده، وقد فعل ذلك بالفعل. تغير شكل السيف وسبح ضمن البُعد الصغير الموجود داخل الكالستون.

 

 

 

 

 

“اخرج”  ظهر السيف الصغير في يديه مجددا.

 

 

 

 

“اربطه” نظرت (سنو) إلى ابنها.

“يا له من سحر” كان (نينج) مسروراً للغاية.

 

 

 

 

 

كان يعلم منذ زمن بعيد بوجود هذه الأحجار الكريمة ذات الأبعاد الطبيعية، لم تكن مثل تلك الكنوز المصنعة، والتي لها أبعاد داخلية كبيرة نسبيا. الكالستون، كشيء موجود طبيعيا، كان له بُعد داخلي اصغر بكثير.

كان (نينج) مذهولاً. استدار لينظر الى أبيه، ليشعر بشعور دافئ في قلبه.

 

 

 

 

“أمي”  قال (نينج) على عجل “أرجوك ساعدني في صنع حزام ووضع الكالستون بداخله”

 

 

 

 

 

“حسناً” أومئت (سنو) برأسها “يمكن اعتبار الكالستون كنزاً، لكن بالنسبة لعشيرتنا، فهو ليس شيئاً ذا قيمة خاصة. بالنظر لمكانة والدك…….الكالستون لا يستحق النقاش حتى! اما الكنز الآخر فهو شيء لم يحصل عليه والدك إلا بعد مروره من أزمة حياة و موت!”

 

 

 

 

وخز (نينج) إصبعه، مرة أخرى، برفق لتخرج قطرة دم واحدة و تسقط على حجر قوس قزح. سرعان ما امتصت الدم، صار يُرى فجأة عدد لا يُحصى من الشرايين الحمراء. وبعد ذلك، تحولت الصخرة إلى سائل وتدفقت نحو (نينج).

سلّمت (سنو)، بجدّية، الصخرة ذات حجم القبضة التي أشرقت بألوان قوس قزح.

وعلى يده اليمنى، شُكل نجم مصغر ساخن ،محاط بغراب ذهبي طائر. كان هذا النجم الشمسي.

 

مُحاط بضوء النجوم، بدا وجه (نينج) مُسالماً، متدينا للغاية.

 

“يا لها من قوة عظيمة” قام (نينج) بإمساك قبضته، شاعراً بجسده يندفع بقوة. “أنا مجرد طفل في الرابعة من العمر وقد بدأت للتو في طريقة تنقية جسد الإمبراطور، ولكن أنا بالفعل بهذه القوة.”

“اربطه” نظرت (سنو) إلى ابنها.

 

 

 

 

 

وخز (نينج) إصبعه، مرة أخرى، برفق لتخرج قطرة دم واحدة و تسقط على حجر قوس قزح. سرعان ما امتصت الدم، صار يُرى فجأة عدد لا يُحصى من الشرايين الحمراء. وبعد ذلك، تحولت الصخرة إلى سائل وتدفقت نحو (نينج).

 

 

هذان الجسمان النجميان القديمان، أحدهما كان النجم الشمسي [الشمس]، الآخر كان النجم القمري [القمر].

 

“صحيح” كان (يي تشوان) متحمساً جداً أيضاً.

“ماهذا؟” شعر (نينج) ببرودة تجتاح جسده بالكامل.

“اربطه” نظرت (سنو) إلى ابنها.

 

 

 

 

“إنه مثل كالستون. إنه كنز طبيعي، اسم هذا الكنز هو قميص نجم الجليد” شرحت (سنو). “يمكنك استخدامها مباشرة بعد ربطها، ستدخل بسرعة وتصبح جزءاً من جلدك، مع حماية قميص نجم الجليد لا أحد ،تحت مستوى [زيانتيان]، سيستطيع لمسك بأي أذى”

لقد عامله والداه معاملة حسنة جدا.

 

“حسناً” أومئت (سنو) برأسها “يمكن اعتبار الكالستون كنزاً، لكن بالنسبة لعشيرتنا، فهو ليس شيئاً ذا قيمة خاصة. بالنظر لمكانة والدك…….الكالستون لا يستحق النقاش حتى! اما الكنز الآخر فهو شيء لم يحصل عليه والدك إلا بعد مروره من أزمة حياة و موت!”

 

هذان الجسمان النجميان القديمان، أحدهما كان النجم الشمسي [الشمس]، الآخر كان النجم القمري [القمر].

كان (نينج) مصدوماً “قوي للغاية!؟”

لقد عامله والداه معاملة حسنة جدا.

 

 

 

 

لم يقرأ عن هذا في أي من الكتب.

 

 

“كالستون” كان (نينج) مبتهجاً.

 

//*العبقة : نبات يتبع الفصيلة الزيتونية*//

“إن سلالة [شيا] الكبرى، التي تعود إلى عصر الأباطرة حتى الآن، كانت ولازالت موجودة منذ سنوات لا تحصى، والمقاطعات التي تسيطر عليها شاسعة. في المنطقة المحيطة بجبل [سوالو]، عشيرة [جي] وعشائر أخرى هي المسيطرة. لكن في بعض المناطق البعيدة…..هناك عشائر أكثر قوة من عشيرة [جي]. في بعض تلك العشائر القديمة القوية، بعض الشباب الواعدين، بينما هم ما زالوا شبابا، سيعطون هذا القميص للمساعدة في حمايتهم.” قال (يي تشوان).

 

 

 

 

كان (نينج) مذهولاً. استدار لينظر الى أبيه، ليشعر بشعور دافئ في قلبه.

 

 

 

 

 

لقد عامله والداه معاملة حسنة جدا.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط