20-الرحمة
حدق (نينج) في الثعبان الأحمر العملاق البعيد وتذمر بهدوء “الجسم كله أحمر دموي، لكن الحراشف حول الصدر فضّية لامعة، عينان حمراء …. ولديه مخلبين أيضاً؟”
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
“انزلاق …. انزلاق …” بدأ الثعبان الأحمر العملاق يتحرك ببطء، ورأسه المتعرج الضخم يرتفع عاليا وهو يحدق في (نينج). بسبب غطرسته الطبيعية لم يهتم بالشاب البشري على الاطلاق. وفقا لتجربته، أولئك الشباب في القبائل كانوا جميعا ضعفاء جدا. على الرغم من أن هذا كان عرين عشيرة [جي]، فإن هذا النوع من الشباب لا يجب أن يكون بهذه القوة.
“لقد انتهيت”
أطلق (نينج) نفسا خفيفا.
أدار (نينج) رأسه وأراد الفرار فوراً!
خرج الهواء في صدره فيما كان يتنفس، مشكِّلا قسطين من الطاقة كانا مرئيين للعين المجردة. تحول كامل جسمه إلى الأحمر قليلا، وبدأت هالة قوية تنبعث منه. فوجئ الثعبان الأحمر العملاق البعيد. لقد شعر فجأة أن هذا الشاب أمامه لديه هالة مرعبة ليست أضعف من هالته.
“مؤخرا، لم أتمرن كثيرا على ترتيلة قطرة المطر. سأستخدمك للتدريب” تقدم (نينج) فجأة بعشرات الأمتار، ثم طعن نحو الثعبان القرمزي العملاق بسرعة البرق بواسطة السيف الحاد في يده.
“إنه هنا!” على الفور نزل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى الأسفل، بينما جسمه ملفوف بالسحب والضباب، مما يحجبه عن الأنظار.
أرسل الثعبان القرمزي العملاق مخالبه الضخمة الحادة مباشرة نحو (نينج).
“هذه هي اللحظة”
“شوا! شوا! شوا!” ومض السيف مئات المرات مثل الضوء، وأُرسلت الطعنات واحدة تلو الأخرى باتجاه الثعبان الأحمر. راوغ الثعبان الأحمر العملاق ثلاث هجمات بالسيف موجهة إلى اعضائه الحيوية، مما أدى إلى إصابته بباقي الهجمات. فقط بعض البقع البيضاء ظهرت على حراشفه وهذا ما جعله يستخف دون وعي بقوة هذا الإنسان الشاب.
“بانغ” تحطم الجناح الضخم بواسطة السيفين التوأمين. جعلت قوّة هاته الضربة (نينج) يشعر فوراً بالعظام في معصميه تتشقّق. بعد ذلك، الجناح الشبيه بشفرة حادة هاجم (نينج) مباشرة، مخترقا قميص نجم الجليد.
نفس واحد؟
“ووو…..” صوت دمدمة غريب. لقد كان صوت سيف (نينج) الحاد الذي قطع في الهواء، فتمزقت الحراشف وتمزقت العضلات تحت الحراشف، ليخرج دم أحمر طازج على الفور.
خفتت عينا الثعبان الأحمر العملاق ببطء. كان هناك ثقب عميق في رأسه الآن، والذي اخترق جمجمته مباشرة، لينهار جسمه الضخم على الأرض ككومة من الوحل، مما جعل الأرض تهتز. كان الدم الطازج يتدفق إلى الخارج، ملطخا الأرض بنهر من الدم الأحمر.
“زئير!” صُدم الثعبان الأحمر العملاق على الفور. كيف أصبح الشاب الذي أمامه فجأة بهذه القوة؟
لكن عندما أراد الهرب أدرك أن الممر الذي عبر منه قد أغلق. عموما، كانوا يغلقون القفص في المعارك ليمنعوا أي أحد من الهرب قبل انتهاء المعركة. فقط بعد الحصول على النصر يأمر الناس بفتح النفق لكنّه قتل الثعبان الأحمر العملاق قبل لحظات، ولم تسنح له الفرصة لإعطاء الأمر بعد.
“هجوم اشتعال الرعد قوي حقا. لقد حفر ثقباً هائلاً في صدر الثعبان، كاد يقسم الثعبان إلى نصفين” أومأ (نينج) برأسه بينما استمر بمعاينة الضرر “يمكن وصف تدفق المياه القاسي واشتعال الرعد في كلمة واحدة؛ سرعة! تدفق المياه القاسي سريع ولا يمكن التنبؤ به بسهولة، في حين أن اشتعال الرعد سريع ومتفجر”
لم يعد (نينج) ذلك الشاب البطيء الذي عارك ذئب القمر، فمعاركه المستمرة مع الوحوش السحرية منحته خبرة كبيرة. حتى الآن، كان في الواقع يستخدم نصف قوته فقط، ولكن لأنه كان بارعا في استخدام قوة خطوات الظل وترتيلة قطرة المطر، لم يكن هناك أي عوائق.
“فلتمت” هبّت ريح عنيفة.
داخل القفص.
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
في البداية، استخدم (نينج) سلسلة من الهجمات، المطر المنهمر، لكن ضد هذا الثعبان الأحمر العملاق، ثبت عدم فائدتها.
ثم استخدم (نينج) الهجوم الوحشي القوي، خط المطر، والذي كان مسؤولا عن ترك الجرح الضخم على الثعبان الأحمر العملاق.
بعد ذلك، استخدم (نينج) هجوم قطرة المطر ثاقبة الحجر.
“مراوغة!”
أضاء السيف.
وأخيرا، أوقف (نينج) هجمات الثعبان الاحمر العملاق باستخدام تقنية تتدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد.
داخل القفص.
كان لترتيلة قطرة المطر ما مجموعه تسعة مواقف.
كانت هذه المواقف هي المطر المنهمر، ستار العاصفة، وتدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد، خط المطر، و تدفق المياه العذبة إلى الأبد، و تدفق المياه القاسي، قطرة المطر ثاقبة الحجر، سد الماء، وستار الماء يربط بين السماء!
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
كان [الثعبان ذو الأجنحة] قد جن تماما “أيها البشري، ادفع لموت طفلي!”
كان البعض مواقف هجومية والبعض الآخر مواقف دفاعية.
“إنه (ريدتيب)! ابني!” كان [الثعبان ذو الأجنحة] متيقنا من هذا على الفور. لقد كان يفتش المدينة الداخلية طوال الوقت، ومن كيلومترات بعيدة، كانت نظرته تُبرز بوضوح المبنى المعروف بإسم القفص. لكن بسبب الضباب وكل السلاسل الفولاذية فوق القفص، لم يستطع معرفة ما كان عليه هذا المكان بالضبط.
ولكن حتى مواقف الهجوم شملت عناصر دفاعية. وبسبب عمق هذه التقنية، دائما ما تنهد (نينج) مندهشا ومنفتنا. فهو في نهاية المطاف لم يصل حتى إلى مستوى الخبرة في هذه التقنية، وعلى الرغم من أن والده، (يي تشوان)، بلغ مستوى الإتقان منذ فترة طويلة، فإن والده كان لا يزال يدرس ترتيلة قطرة المطر. كلما انعكست عليها، كلما أدركت مدى عدم حدود نطاقها.
“إنه هنا!” على الفور نزل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى الأسفل، بينما جسمه ملفوف بالسحب والضباب، مما يحجبه عن الأنظار.
“هذه التقنية، تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد، يجب أن يكون هجوما غير مكبوح” في ظل الهجمات التي يشنها هذا الوحش البشع الذي ينتمي إلى نسل سماوي، كان (نينج) يتمتع أحياناً ببعض البصيرة فيما يهاجم بتقنيات سيفه.
“ادفع بحياتك لأجل ابني!” حدقت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] الحمراء بعنف في (نينج).
لكن الثعبان الأحمر العملاق، بالتباين، كان يزداد غضبا!
“مؤخرا، لم أتمرن كثيرا على ترتيلة قطرة المطر. سأستخدمك للتدريب” تقدم (نينج) فجأة بعشرات الأمتار، ثم طعن نحو الثعبان القرمزي العملاق بسرعة البرق بواسطة السيف الحاد في يده.
يمكن أن يقول أن هذا الإنسان الصغير كان يستخدمه للتدريب في المبارزة. على الرغم من وجود العديد من الجروح على جسده إلا أنها لم تكن قاتلة. لكن هذا الصغير الذي أمامه كان يعاني فقط من بعض الجروح الخفيفة التي تلتئم في غمضة عين. كان هذا البشري مرعبا للغاية لدرجة أن قلبه انطفأ، في حين شعر الوحش، في الوقت نفسه، بالخوف من أن يموت على أيدي هذا البشري الصغير.
“فلتمت” هبّت ريح عنيفة.
ولكن حتى لو كان سيموت، فإن غروره وكبريائه الفطريين لن يسمحا له بأن يتم التلاعب به حتى الموت.
“ووو…..” صوت دمدمة غريب. لقد كان صوت سيف (نينج) الحاد الذي قطع في الهواء، فتمزقت الحراشف وتمزقت العضلات تحت الحراشف، ليخرج دم أحمر طازج على الفور.
“زئير” أفرج الثعبان الأحمر العملاق فجأة عن عواء بري يهزّ الارض، ملأه الغضب وعدم الاستعداد، وحمل معه معرفة موته.
وأخيرا، أوقف (نينج) هجمات الثعبان الاحمر العملاق باستخدام تقنية تتدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد.
بعد ذلك، استخدم (نينج) هجوم قطرة المطر ثاقبة الحجر.
قسمَ العواء الهواءَ.
بسيف في كل يد، راوغ (نينج) بسرعة، مستهدفا جناح الوحش المدرع، في نفس الوقت، بتقنية تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد، ومض السيفان واحدا تلو الآخر، واندمجا معا، مشكِّلَين شبكة لا نهائية من ضوء السيوف. كان الأمر كما لو أن عدة طبقات من الحرير تُلفّ حول جناح الخصم، مما يقيّده.
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
اما الأجنحة الضخمة المخيفة التي مرت عبر الهواء محطمة شبكة السلاسل الفولاذية، تلك السلاسل الفولاذية التي كانت صلبة بشكل لا يوصف بالنسبة ل(نينج)، وأصبحت الآن ضعيفة وهشة للغاية في مواجهة هذا الهجوم من قبل وحش عمره ألف عام، توجه مباشرة نحو (نينج).
في الهواء فوق الامتداد الداخلي لعشيرة [جي]، كانت هناك غيوم كثيرة. كان الثعبان المجنح الأسود في إحدى الغيوم.
“زئير”
“إنه هنا!” على الفور نزل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى الأسفل، بينما جسمه ملفوف بالسحب والضباب، مما يحجبه عن الأنظار.
عندما وصل هذا العواء للسماء كان ضعيفا جدا لكن [الثعبان ذو الأجنحة] كان وحشا حساسا جدا، وفضلا عن ذلك، كان الصوت المألوف لولده.
ثم استخدم (نينج) الهجوم الوحشي القوي، خط المطر، والذي كان مسؤولا عن ترك الجرح الضخم على الثعبان الأحمر العملاق.
يمكن أن يقول أن هذا الإنسان الصغير كان يستخدمه للتدريب في المبارزة. على الرغم من وجود العديد من الجروح على جسده إلا أنها لم تكن قاتلة. لكن هذا الصغير الذي أمامه كان يعاني فقط من بعض الجروح الخفيفة التي تلتئم في غمضة عين. كان هذا البشري مرعبا للغاية لدرجة أن قلبه انطفأ، في حين شعر الوحش، في الوقت نفسه، بالخوف من أن يموت على أيدي هذا البشري الصغير.
“إنه (ريدتيب)! ابني!” كان [الثعبان ذو الأجنحة] متيقنا من هذا على الفور. لقد كان يفتش المدينة الداخلية طوال الوقت، ومن كيلومترات بعيدة، كانت نظرته تُبرز بوضوح المبنى المعروف بإسم القفص. لكن بسبب الضباب وكل السلاسل الفولاذية فوق القفص، لم يستطع معرفة ما كان عليه هذا المكان بالضبط.
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
لكن فقط في تلك اللحظة …
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
“إنه هنا!” على الفور نزل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى الأسفل، بينما جسمه ملفوف بالسحب والضباب، مما يحجبه عن الأنظار.
انفجر (نينج) بكل قوته، ونفض السلاسل السميكة فوقه، ليصرخ ايضا بأعلى صوت ممكن “أبي”
في الهواء فوق الامتداد الداخلي لعشيرة [جي]، كانت هناك غيوم كثيرة. كان الثعبان المجنح الأسود في إحدى الغيوم.
ترتيلة قطرة الماء — تدفق المياه القاسي! قطرة المطر ثاقبة الحجر.
بالإضافة إلى ذلك، منذ أن بدأ التدريب في القفص، منع الآخرين من مراقبته. بشكل عام، والده فقط من يشاهد.
داخل القفص.
“زئير!” صُدم الثعبان الأحمر العملاق على الفور. كيف أصبح الشاب الذي أمامه فجأة بهذه القوة؟
(نينج)، الذي سمع صوت الثعبان الاحمر العملاق الغاضب المفجع، عرف كيف يشعر الثعبان. على الفور، ظهر سيف حاد في يده اليسرى أيضا. “بما أنك تتوسل للموت، إذن فلتمت”
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
“شوا!”
كان الذيل الأسود الهائل يحيط ب(نينج)، ونظراً لسرعة الشاب البشري، فتجنب هذا الهجوم كان أمرا شبه مستحيل.
“مراوغة!”
تحول (نينج) فجأة إلى عاصفة وهاجم الثعبان الأحمر العملاق.
“هوه!” رفع [الثعبان ذو الأجنحة] جناحيه من جديد استعدادا لتوجيه ضربة ماحقة اخرى.
أضاء السيف.
“شوا! شوا! شوا!” ومض السيف مئات المرات مثل الضوء، وأُرسلت الطعنات واحدة تلو الأخرى باتجاه الثعبان الأحمر. راوغ الثعبان الأحمر العملاق ثلاث هجمات بالسيف موجهة إلى اعضائه الحيوية، مما أدى إلى إصابته بباقي الهجمات. فقط بعض البقع البيضاء ظهرت على حراشفه وهذا ما جعله يستخف دون وعي بقوة هذا الإنسان الشاب.
“ووو…..” صوت دمدمة غريب. لقد كان صوت سيف (نينج) الحاد الذي قطع في الهواء، فتمزقت الحراشف وتمزقت العضلات تحت الحراشف، ليخرج دم أحمر طازج على الفور.
حدق (نينج) في الثعبان الأحمر العملاق البعيد وتذمر بهدوء “الجسم كله أحمر دموي، لكن الحراشف حول الصدر فضّية لامعة، عينان حمراء …. ولديه مخلبين أيضاً؟”
سيف لهب الرعد — وهم الرعد! اشتعال الرعد.
ترتيلة قطرة الماء — تدفق المياه القاسي! قطرة المطر ثاقبة الحجر.
شوا!
بانغ!
خفتت عينا الثعبان الأحمر العملاق ببطء. كان هناك ثقب عميق في رأسه الآن، والذي اخترق جمجمته مباشرة، لينهار جسمه الضخم على الأرض ككومة من الوحل، مما جعل الأرض تهتز. كان الدم الطازج يتدفق إلى الخارج، ملطخا الأرض بنهر من الدم الأحمر.
“ووو…..” صوت دمدمة غريب. لقد كان صوت سيف (نينج) الحاد الذي قطع في الهواء، فتمزقت الحراشف وتمزقت العضلات تحت الحراشف، ليخرج دم أحمر طازج على الفور.
خفتت عينا الثعبان الأحمر العملاق ببطء. كان هناك ثقب عميق في رأسه الآن، والذي اخترق جمجمته مباشرة، لينهار جسمه الضخم على الأرض ككومة من الوحل، مما جعل الأرض تهتز. كان الدم الطازج يتدفق إلى الخارج، ملطخا الأرض بنهر من الدم الأحمر.
“مممم” نظر (نينج) لجثة الثعبان الأحمر الضخم ثم تفحص جرحه.
تطايرت دماء طازجة، وحلقت ذراعه اليسرى وهي ممسكة بسيف الشمال المظلم. إرتطم جسم (نينج) بالكامل بالجدار الحديدي، ليتقيأ (نينج) فماً كبيراً مليئاً بالدماء.
كان يدرس مدى فعالية ضربته القاتلة.
تطايرت دماء طازجة، وحلقت ذراعه اليسرى وهي ممسكة بسيف الشمال المظلم. إرتطم جسم (نينج) بالكامل بالجدار الحديدي، ليتقيأ (نينج) فماً كبيراً مليئاً بالدماء.
“هجوم اشتعال الرعد قوي حقا. لقد حفر ثقباً هائلاً في صدر الثعبان، كاد يقسم الثعبان إلى نصفين” أومأ (نينج) برأسه بينما استمر بمعاينة الضرر “يمكن وصف تدفق المياه القاسي واشتعال الرعد في كلمة واحدة؛ سرعة! تدفق المياه القاسي سريع ولا يمكن التنبؤ به بسهولة، في حين أن اشتعال الرعد سريع ومتفجر”
“قطرة المطر ثاقبة الحجر لديها قدرة اختراقية جيدة، كان من السهل اختراق جمجمة هذا الثعبان” أومأ (نينج) برأسه.
وعندما سمع زئير إبنه، عرف على الفور أنه آتٍ من تلك المنطقة؛ القفص!
“تحطيم”
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
“طفلي!”
في الهواء فوق الامتداد الداخلي لعشيرة [جي]، كانت هناك غيوم كثيرة. كان الثعبان المجنح الأسود في إحدى الغيوم.
تطايرت دماء طازجة، وحلقت ذراعه اليسرى وهي ممسكة بسيف الشمال المظلم. إرتطم جسم (نينج) بالكامل بالجدار الحديدي، ليتقيأ (نينج) فماً كبيراً مليئاً بالدماء.
كان [الثعبان ذو الأجنحة] قد جن تماما “أيها البشري، ادفع لموت طفلي!”
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
بانغ!
ولكن حتى لو كان سيموت، فإن غروره وكبريائه الفطريين لن يسمحا له بأن يتم التلاعب به حتى الموت.
يمكن أن يقول أن هذا الإنسان الصغير كان يستخدمه للتدريب في المبارزة. على الرغم من وجود العديد من الجروح على جسده إلا أنها لم تكن قاتلة. لكن هذا الصغير الذي أمامه كان يعاني فقط من بعض الجروح الخفيفة التي تلتئم في غمضة عين. كان هذا البشري مرعبا للغاية لدرجة أن قلبه انطفأ، في حين شعر الوحش، في الوقت نفسه، بالخوف من أن يموت على أيدي هذا البشري الصغير.
أطلق (نينج) نفسا خفيفا.
اهتزازات الطاقة القوية القادمة من فوق القفص جعلت (نينج) يرفع رأسه ليلقي نظرة.
“زئير”
“ماذا؟” رأى (نينج) على الفور أنه على بعد مئات الأمتار، داخل الغيوم، ثعبان ضخم بزوج من الأجنحة العملاقة بالكاد يمكن رؤيته كان يحدق إليه. كان المخلوق يتجه نحوه للأسفل، وكان طول جناحيه أكبر من القفص بأكمله.
كانت عيون الثعبان الحمراء مليئة بنية القتل الغير محدودة. كان (نينج) مصدوماً، وفهم … أن المخلوق الذي ينزل من الأعلى كان هنا لقتله!
شوا!
“هذا ليس جيدا. أهرب!”
ترتيلة قطرة الماء — تدفق المياه القاسي! قطرة المطر ثاقبة الحجر.
أدار (نينج) رأسه وأراد الفرار فوراً!
لكن عندما أراد الهرب أدرك أن الممر الذي عبر منه قد أغلق. عموما، كانوا يغلقون القفص في المعارك ليمنعوا أي أحد من الهرب قبل انتهاء المعركة. فقط بعد الحصول على النصر يأمر الناس بفتح النفق لكنّه قتل الثعبان الأحمر العملاق قبل لحظات، ولم تسنح له الفرصة لإعطاء الأمر بعد.
“مممم” نظر (نينج) لجثة الثعبان الأحمر الضخم ثم تفحص جرحه.
بالإضافة إلى ذلك، منذ أن بدأ التدريب في القفص، منع الآخرين من مراقبته. بشكل عام، والده فقط من يشاهد.
“ووو…..” صوت دمدمة غريب. لقد كان صوت سيف (نينج) الحاد الذي قطع في الهواء، فتمزقت الحراشف وتمزقت العضلات تحت الحراشف، ليخرج دم أحمر طازج على الفور.
على أية حال، قوّته الحقيقية كَانت سراً طوال الوقت. على سبيل المثال، حقيقة أنه يستخدم سيفين توأمين أو أنه يمكن أن يستخدم سيوف عادية، هذه كلها أسرار. العالم الخارجي لا يزال يعتقد أن (نينج) يعتمد على الأسلحة الثمينة لقتل الوحوش.
“شوا” “شوا” ألقى (نينج) فورا السيفين من يديه، ليظهر سيفين آخرين في نفس اللحظة؛ سيوف الشمال المظلم.
اما الأجنحة الضخمة المخيفة التي مرت عبر الهواء محطمة شبكة السلاسل الفولاذية، تلك السلاسل الفولاذية التي كانت صلبة بشكل لا يوصف بالنسبة ل(نينج)، وأصبحت الآن ضعيفة وهشة للغاية في مواجهة هذا الهجوم من قبل وحش عمره ألف عام، توجه مباشرة نحو (نينج).
“تحطيم”
“زئير” أفرج الثعبان الأحمر العملاق فجأة عن عواء بري يهزّ الارض، ملأه الغضب وعدم الاستعداد، وحمل معه معرفة موته.
ولكن حتى لو كان سيموت، فإن غروره وكبريائه الفطريين لن يسمحا له بأن يتم التلاعب به حتى الموت.
انفجر (نينج) بكل قوته، ونفض السلاسل السميكة فوقه، ليصرخ ايضا بأعلى صوت ممكن “أبي”
انتشر الصوت بقوة، لكن سرعته كانت في الواقع أبطأ من سرعة نزول [الثعبان ذو الأجنحة] للأسفل.
شوا!
“دانغ … دانغ … دانغ …” قطعت سيوف (نينج) بعنف الشبكة الفولاذية بالأعلى. في الماضي، قال والده، (يي تشوان) “أعطِ قوتك …. إذا اردت أن تستعمل القوة ضمن المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة وتستخدم كامل قوتك، ينبغي ان تكون قادرا على كسر السلاسل. لكن شبكة مثل هذه تشكّلت من العديد من السلاسل … ستحتاج على الأرجح الى عشرة أنفَس قبل ان تتمكن من كسر سلاسل كافية للهروب”
اما الأجنحة الضخمة المخيفة التي مرت عبر الهواء محطمة شبكة السلاسل الفولاذية، تلك السلاسل الفولاذية التي كانت صلبة بشكل لا يوصف بالنسبة ل(نينج)، وأصبحت الآن ضعيفة وهشة للغاية في مواجهة هذا الهجوم من قبل وحش عمره ألف عام، توجه مباشرة نحو (نينج).
حدق (نينج) في الثعبان الأحمر العملاق البعيد وتذمر بهدوء “الجسم كله أحمر دموي، لكن الحراشف حول الصدر فضّية لامعة، عينان حمراء …. ولديه مخلبين أيضاً؟”
لكن الآن (نينج) لديه سيوف الشمال المظلم كانوا حادين للغاية.
“دانغ …. دانغ … دانغ …” تحطمت سلسلة تلو الأخرى، لكن كان هناك الكثير منها، أن يكسر بما فيه الكفاية لتسمح له بالهروب ربما سيتطلب ذلك نفس واحد.
“هذه التقنية، تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد، يجب أن يكون هجوما غير مكبوح” في ظل الهجمات التي يشنها هذا الوحش البشع الذي ينتمي إلى نسل سماوي، كان (نينج) يتمتع أحياناً ببعض البصيرة فيما يهاجم بتقنيات سيفه.
نفس واحد؟
“مؤخرا، لم أتمرن كثيرا على ترتيلة قطرة المطر. سأستخدمك للتدريب” تقدم (نينج) فجأة بعشرات الأمتار، ثم طعن نحو الثعبان القرمزي العملاق بسرعة البرق بواسطة السيف الحاد في يده.
“إنه هنا!” على الفور نزل [الثعبان ذو الأجنحة] إلى الأسفل، بينما جسمه ملفوف بالسحب والضباب، مما يحجبه عن الأنظار.
المخلوق المرعب الذي يهاجم من الأعلى لن يحتاج حتى لثانية قبل أن يصل.
كان البعض مواقف هجومية والبعض الآخر مواقف دفاعية.
“هجوم اشتعال الرعد قوي حقا. لقد حفر ثقباً هائلاً في صدر الثعبان، كاد يقسم الثعبان إلى نصفين” أومأ (نينج) برأسه بينما استمر بمعاينة الضرر “يمكن وصف تدفق المياه القاسي واشتعال الرعد في كلمة واحدة؛ سرعة! تدفق المياه القاسي سريع ولا يمكن التنبؤ به بسهولة، في حين أن اشتعال الرعد سريع ومتفجر”
“لن يكفيني الوقت” حتى عندما كان (نينج) يقطع السلاسل الفولاذية، أدرك ذلك على الفور.
سيف لهب الرعد — وهم الرعد! اشتعال الرعد.
في الهواء فوق القفص، كان مخلوق ضخم ينزل خلال السحب. بالمقارنة مع [الثعبان ذو الأجنحة]، طفله، (ريدتيب)، كان لا شيء أكثر من شرغوف! كانت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] القرمزية قادرة على الرؤية عبر سلاسل القفص وصولا إلى المشهد في الأسفل. المشهد البائس المقفر لجثة الثعبان الملطخة بالدماء التي كانت ملقاة على الارض الطرية.
اما الأجنحة الضخمة المخيفة التي مرت عبر الهواء محطمة شبكة السلاسل الفولاذية، تلك السلاسل الفولاذية التي كانت صلبة بشكل لا يوصف بالنسبة ل(نينج)، وأصبحت الآن ضعيفة وهشة للغاية في مواجهة هذا الهجوم من قبل وحش عمره ألف عام، توجه مباشرة نحو (نينج).
“ادفع بحياتك لأجل ابني!” حدقت عيون [الثعبان ذو الأجنحة] الحمراء بعنف في (نينج).
“هذه هي اللحظة”
“مراوغة!”
بسيف في كل يد، راوغ (نينج) بسرعة، مستهدفا جناح الوحش المدرع، في نفس الوقت، بتقنية تدفق التيارات الرقيقة إلى الأبد، ومض السيفان واحدا تلو الآخر، واندمجا معا، مشكِّلَين شبكة لا نهائية من ضوء السيوف. كان الأمر كما لو أن عدة طبقات من الحرير تُلفّ حول جناح الخصم، مما يقيّده.
“دانغ …. دانغ … دانغ …” تحطمت سلسلة تلو الأخرى، لكن كان هناك الكثير منها، أن يكسر بما فيه الكفاية لتسمح له بالهروب ربما سيتطلب ذلك نفس واحد.
نفس واحد؟
لقد شن عشر هجمات متتالية.
“بانغ” تحطم الجناح الضخم بواسطة السيفين التوأمين. جعلت قوّة هاته الضربة (نينج) يشعر فوراً بالعظام في معصميه تتشقّق. بعد ذلك، الجناح الشبيه بشفرة حادة هاجم (نينج) مباشرة، مخترقا قميص نجم الجليد.
تطايرت دماء طازجة، وحلقت ذراعه اليسرى وهي ممسكة بسيف الشمال المظلم. إرتطم جسم (نينج) بالكامل بالجدار الحديدي، ليتقيأ (نينج) فماً كبيراً مليئاً بالدماء.
“دانغ …. دانغ … دانغ …” تحطمت سلسلة تلو الأخرى، لكن كان هناك الكثير منها، أن يكسر بما فيه الكفاية لتسمح له بالهروب ربما سيتطلب ذلك نفس واحد.
“تحطيم”
“هوه!” رفع [الثعبان ذو الأجنحة] جناحيه من جديد استعدادا لتوجيه ضربة ماحقة اخرى.
“مممم” نظر (نينج) لجثة الثعبان الأحمر الضخم ثم تفحص جرحه.
“هذه هي اللحظة”
حدق (نينج) في الثعبان الأحمر العملاق البعيد وتذمر بهدوء “الجسم كله أحمر دموي، لكن الحراشف حول الصدر فضّية لامعة، عينان حمراء …. ولديه مخلبين أيضاً؟”
قام (نينج) ذو الذراع الواحدة بالضغط على أسنانه، ثم هرب فجأة كجرادة ضخمة عبر القفص المكسور مستعملا خطوات الظل. استعمل تقنية حركة القدمين إلى حدودها المطلقة، وومض مثل سلسلة من ضوء أزرق، وهرب خارجا.
في الهواء فوق الامتداد الداخلي لعشيرة [جي]، كانت هناك غيوم كثيرة. كان الثعبان المجنح الأسود في إحدى الغيوم.
“هوه!” رفع [الثعبان ذو الأجنحة] جناحيه من جديد استعدادا لتوجيه ضربة ماحقة اخرى.
“فلتمت” هبّت ريح عنيفة.
عندما نظر (نينج) خلفه، رأى بقعة سوداء ضخمة تتجه نحوه. لقد كان ذيل [الثعبان ذو الأجنحة] الضخم. إنه أسرع وأشرس من هجوم جناحه السابق. انفجر الهواء المار من خلاله وكأنه قنبلة ذرية، محطما الحجر والحديد، ومدمرا جزءا من قلعة التنين.
“هجوم اشتعال الرعد قوي حقا. لقد حفر ثقباً هائلاً في صدر الثعبان، كاد يقسم الثعبان إلى نصفين” أومأ (نينج) برأسه بينما استمر بمعاينة الضرر “يمكن وصف تدفق المياه القاسي واشتعال الرعد في كلمة واحدة؛ سرعة! تدفق المياه القاسي سريع ولا يمكن التنبؤ به بسهولة، في حين أن اشتعال الرعد سريع ومتفجر”
كان الذيل الأسود الهائل يحيط ب(نينج)، ونظراً لسرعة الشاب البشري، فتجنب هذا الهجوم كان أمرا شبه مستحيل.
تحول (نينج) فجأة إلى عاصفة وهاجم الثعبان الأحمر العملاق.
“لقد انتهيت”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
