21- حياة وموت
في داخل فنائه، كان (يي تشوان) يستخدم سيفا طويلا أزرقا ليقطع ويثقب جذع شجرة. قطعة، ثقب، كشط، قطع … لم يستخدم سوى هاته الحركات البسيطة ولم يستخدم حتى الكثير من القوة، لذا ظهر على جذع سطح الشجرة بعض الخدوش فقط.
كانت زوجته (سنو) تحمل قنينة ماء في الجوار، بينما تشاهد زوجها وهو يتدرب بابتسامة على وجهها، وأحيانا، ترشّ بعض المياه على الأزهار والعشب في الجوار.
“يي تشوان، سآتي معك” قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.
“همم؟” استدار (يي تشوان) و(سنو) في نفس الوقت للنظر في نفس الاتجاه. كلاهما أحسّا بذبذبة طاقة.
“حشرة طفيلية؟” انفجر (يي تشوان) بغضب، مطلقا قطعة فجائية شرسة بسيفه الأزرق في يديه. “هوا!” خرجت موجة رائعة على شكل ضوء أزرق، بلغ طولها ثلاثمائة متر، من سيفه. مخترقة الهواء. انطلقت الموجة نحو [الثعبان ذو الأجنحة] مباشرة.
كانت زوجته (سنو) تحمل قنينة ماء في الجوار، بينما تشاهد زوجها وهو يتدرب بابتسامة على وجهها، وأحيانا، ترشّ بعض المياه على الأزهار والعشب في الجوار.
“قلعة التنين”
قفز (يي تشوان) و(سنو) في نفس الوقت إلى سطح المبنى، محدقين في قلعة التنين البعيدة.
بُنيت قلعة التنين في مكان بعيد جدا، في وسط المدينة، على بعد كيلومترين أو نحو ذلك من المكان الذي يعيش فيه (يي تشوان) وزوجته.
البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.
وكان جسد (نينج) يعوي أيضاً!
لقد رأوا …
في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.
إلا أن عدم قدرتهم على الطيران جعلتهم يشاهدون (يي تشوان) ورفيقته يلاحقان الوحش الهارب فقط.
تحوّلت أعين (سنو) للون الأحمر على الفور. وأفرجت عن صرخة مؤلمة “نينج!!”
“هو!”
لكن المسافة كانت بعيدة جداً.
كان (يي تشوان) والمرأة ذات اللباس الاسود يركبان الطائر اللازوردي، وقد عبرا في الهواء بحثا عن الوحش الهارب. أما بالنسبة لمحاربي زيانتيان في المقاطعة الغربية، فقد كانوا يزمجرون جميعا بغضب. تجرّأ وحش على اقتحام المدينة الداخلية لعشيرة [جي] في مدينة المقاطعة الغربية؟ هذا كان منافيا للعقل.
ضرب الذيل البعيد للثعبان، في غمضة عين، عشرات المرات. لقد إنفجرت قلعة التنين وانهارت، مرسلة كميات كبيرة من الصخور تتطاير في كل مكان. كثيرون من الخدم والحراس وأعضاء عشيرة [جي] الذين كانوا يعيشون حول قلعة التنين أصيبوا أو جُرحوا، وتناثرت دمائهم في كل مكان. حتى أن بعض الوحوش داخل الأنفاق قُتلوا بسبب الاصطدام.
لم يكن هناك وقت لذلك.
لكن (نينج) كان مثل قطعة من الورق، يرفرف في النسيم، رشيق مثل الرياح، كما لا يمكن التنبؤ به كظل. أخطأ ذيل الثعبان التصويب مرة أخرى ليسقط على قلعة التنين من جديد.
“حشرة طفيلية؟” انفجر (يي تشوان) بغضب، مطلقا قطعة فجائية شرسة بسيفه الأزرق في يديه. “هوا!” خرجت موجة رائعة على شكل ضوء أزرق، بلغ طولها ثلاثمائة متر، من سيفه. مخترقة الهواء. انطلقت الموجة نحو [الثعبان ذو الأجنحة] مباشرة.
في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.
رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه. هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”
تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة. قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.
بينغ بينغ بينغ!
ضرب الذيل البعيد للثعبان، في غمضة عين، عشرات المرات. لقد إنفجرت قلعة التنين وانهارت، مرسلة كميات كبيرة من الصخور تتطاير في كل مكان. كثيرون من الخدم والحراس وأعضاء عشيرة [جي] الذين كانوا يعيشون حول قلعة التنين أصيبوا أو جُرحوا، وتناثرت دمائهم في كل مكان. حتى أن بعض الوحوش داخل الأنفاق قُتلوا بسبب الاصطدام.
هاجم ضوء أزرق على شكل سيف ضخم فجأة.
بمجرد هروب (نينج) من القفص هوجم من قبل الذيل الضخم للثعبان.
عرف (نينج) أنه أمام هذا الثعبان المجنح كان قميص نجم الجليد الذي يرتديه مجرد ورقة. كل ما كان لديه هو طاقة ذروة مستوى هوتيان …. من المحتمل أنه سَيُصبح كومة لحم مسحوق في لحظةِ.
“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”
لم يستطع (نينج) ببساطة قبول هذا. في هذه الحياة، كان جسده سليما وقويا، كان لديه والدان شغوفان، وكانت لديه الفرصة للتدريب ليصير خالدا، ليتحكم في مصيره. لقد تدرب لمدة طويلة و كل شيء كان بخير هو حقاً لا يَستطيعُ أَنْ يَقْبلَ هذا!
تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة. قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.
“سوييش” إستخدم (نينج) تقنية خطوات الظل لأقصى حدودها.
أسرع، أسرع، أسرع.
تحوّلت أعين (سنو) للون الأحمر على الفور. وأفرجت عن صرخة مؤلمة “نينج!!”
“هو!”
“هو!”
كانت الرياح تعوي.
“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”
وكان جسد (نينج) يعوي أيضاً!
“بانج!” حطم ذيل الثعبان؛ لقد خدش (نينج) ثم حطم صخور الرخام السميكة لقلعة التنين. على الفور، ارتجفت قلعة التنين بكاملها وتحطمت كميات كبيرة من الصخور الرخامية.
“تمكنت من المراوغة؟” صرخ الثعبان أحمر العينين قائلا “كنت محظوظا كفاية لتتفادى مرة واحدة، ولكن هل تظن انك ستتفادى مرتين؟”
بانج!
“أعيريني طائرك اللازوردي*” تحول (يي تشوان) إلى شعاع من الضوء متجها نحو طائر عملاق لازوردي كان في منتصف رحلته الجوية. على ظهر هذا الطائر، تواجدت امرأة ترتدي لباس أسود.
تأرجح ذيل الثعبان عليه مرة أخرى.
لكن (نينج) كان مثل قطعة من الورق، يرفرف في النسيم، رشيق مثل الرياح، كما لا يمكن التنبؤ به كظل. أخطأ ذيل الثعبان التصويب مرة أخرى ليسقط على قلعة التنين من جديد.
(*لازوردي: أزرق سماوي*)
“مستحيل!” كان [الثعبان ذو الأجنحة] غاضب حقا.
“كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟” كان الثعبان الضخم خائفا حقا.
“هذا غريب حقا. ألا يعرف [الثعبان ذو الأجنحة] أن تصرفه على هذا النحو سيثير غضب عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” قال رجل عجوز نحيف بندبة على جبينه ببرودة.
“يي تشوان، سآتي معك” قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.
لقد كان وحشاً سحريا تدرّب لآلاف السنين، لقد كان أقوى بكثير من أولئك الوحوش في المرحلة المبكرة من زيانتيان. قتل شاب بمثل قوته لابد وأن يكون سهلا، تماماً كما ذبح بسهولة الآلاف من رجال القبائل في قبيلة [الدم الذهبي].
الآن فقط ارتاحت (سنو) بشكل كامل. فقد ادركت مدى قوة قدرة ابنها على التعافي، بصفته مستخدما لتنقية جسد الإمبراطور.
بينغ بينغ بينغ!
“يي تشوان، سآتي معك” قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.
“أقتلوه”
ضرب بعنف في كل مكان بذيله، وضرب بجناحيه ايضا. كانت قلعة التنين على شفير الانهيار، كما أن الحجارة المتطايرة بدأت بقتل الخدم والفرسان السود المدرعين.
لم يكن هناك وقت لذلك.
“مت، مت … فلتمت” كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.
لقد كان وحشاً سحريا تدرّب لآلاف السنين، لقد كان أقوى بكثير من أولئك الوحوش في المرحلة المبكرة من زيانتيان. قتل شاب بمثل قوته لابد وأن يكون سهلا، تماماً كما ذبح بسهولة الآلاف من رجال القبائل في قبيلة [الدم الذهبي].
ضرب بعنف في كل مكان بذيله، وضرب بجناحيه ايضا. كانت قلعة التنين على شفير الانهيار، كما أن الحجارة المتطايرة بدأت بقتل الخدم والفرسان السود المدرعين.
نشأت منه هالة شديدة البرودة، فانخفضت درجة حرارة المكان، مما جعل بعض الخدم يتجمدون فورا حتى الموت.
اندفعت أشكال حياة زيانتيان واحدا تلو الآخر.
خرج الضباب الأسود السام، وبدأ المتدربين على مستوى هوتيان بالتسمم حتى الموت.
ولكن (نينج) إستمر بالمراوغة مرارا وتكرارا في تلك السحابة الهائلة من الغبار.
البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.
الهالة الباردة قد تجمد مستخدمي الكي من مستوى هوتيان، لكن (نينج)، الذي تدرب على تنقية جسد الإمبراطور، لن يتأثر لا بالهالة الباردة ولا بالضباب الأسود السام.
لقد تحرك كالظل. لم يستطع خصمه إصابته مهما حاول.
“كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟” كان الثعبان الضخم خائفا حقا.
“مثل الرياح. مثل الظلال”
“خطوات الظل”
“هذه هي خطوات الظل. خطوات الظل الحقيقية” انغمس (نينج) فيها تماما، فسمح لضربات الثعبان الضخم بأن تأتي كما تشاء، فقد اتبع ببساطة قوة الرياح الطبيعية واستعارها، وأيضا قوة الرياح التي صنعها خصمه، للمراوغة برشاقة مرارا وتكرارا.
عندما رأت (سنو) ابنها واقفا هناك، راحت تذرف على الفور دموع الفرح. ركض (نينج) بسرعة عالية نحو أمه ثم عانقها، عانقت (سنو) ابنها بالمقابل. “لقد كنت خائفة جدا. إذا كان أي شيء قد حدث لك، أنا لا أعرف حقا ما كنت سأفعل”
لقد تحرك كالظل. لم يستطع خصمه إصابته مهما حاول.
لقد تحرك جسده كالرياح، فكان يومض في كل مكان بسهولة رقيقة، كما لو أنه ورقة تنفخها الرياح الهادئة.
“واحد مع العالم!”
لقد كان وحشاً سحريا تدرّب لآلاف السنين، لقد كان أقوى بكثير من أولئك الوحوش في المرحلة المبكرة من زيانتيان. قتل شاب بمثل قوته لابد وأن يكون سهلا، تماماً كما ذبح بسهولة الآلاف من رجال القبائل في قبيلة [الدم الذهبي].
في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.
“هذا الصغير قد وصل في الواقع إلى مستوى واحد مع العالم؟ حركة قدميه على مستوى واحد مع العالم؟” كان الوحش السحري القديم متأكدا أخيرا من أن هذا البشري الصغير، الذي قتل إبنه، قد وصل في الواقع إلى مستوى واحد مع العالم. هذا مستوى لم يصل إليه هذا الوحش القديم بعد، رغم أنه تدرَّب منذ آلاف السنين.
“سأدعك تعيش الآن” ألقى [الثعبان ذو الأجنحة] نظرة خاطفة على (نينج)، ثم طار بسرعة عالية بضربة من جناحيه.
واحد مع العالم!
عموما، لم يكن سوى تلاميذ زيفو على مستوى واحد مع العالم، في حين ان بعض أشكال حياة زيانتيان ستبلغ أيضا مستوى واحد مع العالم.
إلا أن عدم قدرتهم على الطيران جعلتهم يشاهدون (يي تشوان) ورفيقته يلاحقان الوحش الهارب فقط.
البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.
الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.
نشأت منه هالة شديدة البرودة، فانخفضت درجة حرارة المكان، مما جعل بعض الخدم يتجمدون فورا حتى الموت.
البشر بطبيعتهم لديهم قدرة على التطور أكبر من الوحوش.
“أيها اللعين” عرف الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، أنه لن يستطيع قتل هذا الفتى البشري.
“ماذا حدث؟ كيف يجرؤ هذا الوحش على مهاجمة قصر عشيرة [جي] الغربي؟” جاء الأفعى الزعيم ذو الشعر الاحمر، (جي لي)، مسرعا ومليئا بالغضب. “هذا الطفيلي يطلب أن يُقتل. علينا أن نحقق فوراً في أسباب هجومه واعتدائه على مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي]”
“طفيلي!”
“هو!”
هاجم ضوء أزرق على شكل سيف ضخم فجأة.
تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة. قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.
تأرجح ذيل الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، نحو ضوء السيف الأزرق “يي تشوان، هل تعتقد أن ضوء سيفك يمكن أن يؤذيني من مسافة كيلومترين؟”
أعلنت تنهيدة ضعيفة ل(نينج) بالنظر حوله. لقد تم تحويل قلعة التنين بأكملها إلى أنقاض، وقد مات عدد كبير من الموظفين والفرسان المدرعين، سواء بسحق أجسادهم أو تجميدهم أو تسممهم حتى الموت. كان مشهدا لا تستطيع مشاهدته.
تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة. قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.
“كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟” كان الثعبان الضخم خائفا حقا.
“ذراعك؟” نظرت (سنو) بعناية إلى ذراع ابنها الأيسر.
أسرع، أسرع، أسرع.
كان الخبير الأول في المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] مرعباً جداً.
“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”
تناثرت الدماء الخضراء الداكنة في كل مكان، وحيثما تناثرت الدماء كانت الأرض تهمس وتتفطر، تُذَوّب الرخام و تكوي حديد الماء الأسود بسرعة. قُطع هذا الذيل السميك الضخم بعمق كبير لدرجة أنه كاد أن يقطع إلى نصفين.
“هو!”
في الهواء فوق قلعة التنين، ثعبان ذو أجنحة ضخمة؛ كانت أجنحة [الثعبان ذو الأجنحة] المدرَّعة تغطي قلعة التنين بالكامل، وصبي ملطخ بالدماء بذراع واحدة فقط ينطلق من قلعة التنين بسرعة عالية، في حين كان ذيل الثعبان يتجه نحو الصبي كالبرق.
“هو!”
“سأدعك تعيش الآن” ألقى [الثعبان ذو الأجنحة] نظرة خاطفة على (نينج)، ثم طار بسرعة عالية بضربة من جناحيه.
“حشرة طفيلية”
رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه. هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”
“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”
“طفيلي!”
بُنيت قلعة التنين في مكان بعيد جدا، في وسط المدينة، على بعد كيلومترين أو نحو ذلك من المكان الذي يعيش فيه (يي تشوان) وزوجته.
“فلتمت!”
أعلنت تنهيدة ضعيفة ل(نينج) بالنظر حوله. لقد تم تحويل قلعة التنين بأكملها إلى أنقاض، وقد مات عدد كبير من الموظفين والفرسان المدرعين، سواء بسحق أجسادهم أو تجميدهم أو تسممهم حتى الموت. كان مشهدا لا تستطيع مشاهدته.
من مناطق متعددة في وسط المدينة، انفجر زئير شديد الغضب، بما في ذلك زئير (جي لي) و(جي يونغ)، وعشرات أشكال حياة زيانتيان، صرخوا جميعا في وجهه.
عموما، لم يكن سوى تلاميذ زيفو على مستوى واحد مع العالم، في حين ان بعض أشكال حياة زيانتيان ستبلغ أيضا مستوى واحد مع العالم.
أسرع، أسرع، أسرع.
“أعيريني طائرك اللازوردي*” تحول (يي تشوان) إلى شعاع من الضوء متجها نحو طائر عملاق لازوردي كان في منتصف رحلته الجوية. على ظهر هذا الطائر، تواجدت امرأة ترتدي لباس أسود.
الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.
(*لازوردي: أزرق سماوي*)
لم يستطع (نينج) ببساطة قبول هذا. في هذه الحياة، كان جسده سليما وقويا، كان لديه والدان شغوفان، وكانت لديه الفرصة للتدريب ليصير خالدا، ليتحكم في مصيره. لقد تدرب لمدة طويلة و كل شيء كان بخير هو حقاً لا يَستطيعُ أَنْ يَقْبلَ هذا!
“يي تشوان، سآتي معك” قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.
“واحد مع العالم!”
“هيا بنا”
اكتسح (يي تشوان) المنطقة تحته بنظره. رؤية إبنه يقف بين أنقاض قلعة التنين، لم يستطع المساعدة كثيرا لكنه تنفس الصعداء لرؤيته على قيد الحياة … لكن رؤية الذراع المبتورة لابنه، جعل غضبه يشتعل مرة أخرى.
“هو!”
“هو!”
من مناطق متعددة في وسط المدينة، انفجر زئير شديد الغضب، بما في ذلك زئير (جي لي) و(جي يونغ)، وعشرات أشكال حياة زيانتيان، صرخوا جميعا في وجهه.
كان (يي تشوان) والمرأة ذات اللباس الاسود يركبان الطائر اللازوردي، وقد عبرا في الهواء بحثا عن الوحش الهارب. أما بالنسبة لمحاربي زيانتيان في المقاطعة الغربية، فقد كانوا يزمجرون جميعا بغضب. تجرّأ وحش على اقتحام المدينة الداخلية لعشيرة [جي] في مدينة المقاطعة الغربية؟ هذا كان منافيا للعقل.
بينغ بينغ بينغ!
“يي تشوان، سآتي معك” قالت المرأة ذات الملابس السوداء بصوت أجش.
إلا أن عدم قدرتهم على الطيران جعلتهم يشاهدون (يي تشوان) ورفيقته يلاحقان الوحش الهارب فقط.
“اه!”
بقي (نينج) في حالة واحد مع العالم. كان بإمكانه أن يشعر بقوة الرياح ويستطيع أن يستعير تلك القوة ليصير غير مبالٍ مثلها، حتى أنه إستطاع استعارة قوة العدو ليتفادى هجماته، كما لو أنه ظل للعدو.
بُنيت قلعة التنين في مكان بعيد جدا، في وسط المدينة، على بعد كيلومترين أو نحو ذلك من المكان الذي يعيش فيه (يي تشوان) وزوجته.
“اه!”
“اه!”
أعلنت تنهيدة ضعيفة ل(نينج) بالنظر حوله. لقد تم تحويل قلعة التنين بأكملها إلى أنقاض، وقد مات عدد كبير من الموظفين والفرسان المدرعين، سواء بسحق أجسادهم أو تجميدهم أو تسممهم حتى الموت. كان مشهدا لا تستطيع مشاهدته.
كان (يي تشوان) والمرأة ذات اللباس الاسود يركبان الطائر اللازوردي، وقد عبرا في الهواء بحثا عن الوحش الهارب. أما بالنسبة لمحاربي زيانتيان في المقاطعة الغربية، فقد كانوا يزمجرون جميعا بغضب. تجرّأ وحش على اقتحام المدينة الداخلية لعشيرة [جي] في مدينة المقاطعة الغربية؟ هذا كان منافيا للعقل.
ولكن (نينج) إستمر بالمراوغة مرارا وتكرارا في تلك السحابة الهائلة من الغبار.
“نينج” صراخ مؤلم.
لقد تلاشى الفرح الذي شعر به عندما أصبح واحد مع العالم من خطوات الظلِّ.
“واحد مع العالم!”
طحن (نينج) أسنانه بقوة. داخل حقل الأنقاض، بدأ (نينج) يركل قطع الصخر، وسرعان ما وجد ذراعه اليسرى المبتورة، ثم امتص من جديد سيف الشمال المظلم. كانت ذراعه اليسرى تمسك الكالستون الخاص به. أمسك (نينج) ذراعه اليسرى المبتورة بذراعه اليمنى وضغطها على الجذع. حتى الآن، الجذع المقطوع لم يعد ينزف.
“أمي!” نادى (نينج).
“أمي، أنا بخير” قال (نينج) مرارا وتكرارا.
(*المقصود بالجذع هنا هو مكان التقاء الكتف بالجسم*)
لقد تحرك كالظل. لم يستطع خصمه إصابته مهما حاول.
ربط نينج الذراع المبتورة بالجذع، ثم وسع قميص نجم الجليد ليغلف ذراعه اليسرى بسرعة ويعيدها إلى مكانها.
“أيها اللعين” عرف الوحش القديم، [الثعبان ذو الأجنحة]، أنه لن يستطيع قتل هذا الفتى البشري.
حتى في حياته السابقة، كان من الممكن إعادة ربط اليد أو الذراع المبتورة التي قُطعت مؤخرا فقط.
“هو!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
لدى (نينج) حالياً جسد الإمبراطور. تحتاج الذراع المبتورة فقط بضع ساعات ليعاد بناؤها، ناهيك عن الذراع المبتورة التي يعاد توصيلها … لقد استشعر (نينج) بوضوح أن عضلاته ولحمه ينموان من جديد بسرعة. لقد تم إعادة ربط ذراعه، لكنه ما زال بحاجة لبعض الوقت قبل أن يصل لحالته المثالية.
“نينج” نادى صوت مذعور بعض الشيء.
“نينج” نادى صوت مذعور بعض الشيء.
لم يتح ل(نينج) الفرصة للتحدث مع حاكم المقاطعة، فخرج مسرعا من حقل الأنقاض، ليرى والدته تجري نحوه من مكان بعيد، ووجهها مغطى بالدموع.
رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه. هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”
“مت، مت … فلتمت” كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.
“نينج” صراخ مؤلم.
“هو!”
لم يتح ل(نينج) الفرصة للتحدث مع حاكم المقاطعة، فخرج مسرعا من حقل الأنقاض، ليرى والدته تجري نحوه من مكان بعيد، ووجهها مغطى بالدموع.
“حشرة طفيلية”
“أمي!” نادى (نينج).
عندما رأت (سنو) ابنها واقفا هناك، راحت تذرف على الفور دموع الفرح. ركض (نينج) بسرعة عالية نحو أمه ثم عانقها، عانقت (سنو) ابنها بالمقابل. “لقد كنت خائفة جدا. إذا كان أي شيء قد حدث لك، أنا لا أعرف حقا ما كنت سأفعل”
“أمي، أنا بخير” قال (نينج) مرارا وتكرارا.
أعلنت تنهيدة ضعيفة ل(نينج) بالنظر حوله. لقد تم تحويل قلعة التنين بأكملها إلى أنقاض، وقد مات عدد كبير من الموظفين والفرسان المدرعين، سواء بسحق أجسادهم أو تجميدهم أو تسممهم حتى الموت. كان مشهدا لا تستطيع مشاهدته.
ربط نينج الذراع المبتورة بالجذع، ثم وسع قميص نجم الجليد ليغلف ذراعه اليسرى بسرعة ويعيدها إلى مكانها.
“ذراعك؟” نظرت (سنو) بعناية إلى ذراع ابنها الأيسر.
رفع (نينج) رأسه ليرى رجلا مسنا يضع فراء الوحش الأحمر الغامق واقفا بين الأنقاض ينظر إليه. هذا الرجل كان حاكم المقاطعة، (جي يونغ). رأى حاكم المقاطعة (يونغ) أن (نينج) لم يتأذى، عندها فقط تنفس الصعداء “طالما أنك لم تتأذى … طالما أنك لم تتأذى، فهذا جيد”
عرف (نينج) أنه أمام هذا الثعبان المجنح كان قميص نجم الجليد الذي يرتديه مجرد ورقة. كل ما كان لديه هو طاقة ذروة مستوى هوتيان …. من المحتمل أنه سَيُصبح كومة لحم مسحوق في لحظةِ.
(*لازوردي: أزرق سماوي*)
“لابأس، انظري” لوح (نينج) بذراعه اليسرى، عظام ولحم ذراعه كانا متصلين بالكامل حتى الآن، وحتى الخلايا تم تجديدها بنسبة 80%. على الأرجح، بعد فترة قصيرة، سيكون في حالة ممتازة.
هاجم ضوء أزرق على شكل سيف ضخم فجأة.
الآن فقط ارتاحت (سنو) بشكل كامل. فقد ادركت مدى قوة قدرة ابنها على التعافي، بصفته مستخدما لتنقية جسد الإمبراطور.
“مت، مت … فلتمت” كان [الثعبان ذو الأجنحة] مسعورا.
“ماذا حدث؟ كيف يجرؤ هذا الوحش على مهاجمة قصر عشيرة [جي] الغربي؟” جاء الأفعى الزعيم ذو الشعر الاحمر، (جي لي)، مسرعا ومليئا بالغضب. “هذا الطفيلي يطلب أن يُقتل. علينا أن نحقق فوراً في أسباب هجومه واعتدائه على مدينة المقاطعة الغربية لعشيرة [جي]”
لكن (نينج) كان مثل قطعة من الورق، يرفرف في النسيم، رشيق مثل الرياح، كما لا يمكن التنبؤ به كظل. أخطأ ذيل الثعبان التصويب مرة أخرى ليسقط على قلعة التنين من جديد.
“هذا غريب حقا. ألا يعرف [الثعبان ذو الأجنحة] أن تصرفه على هذا النحو سيثير غضب عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” قال رجل عجوز نحيف بندبة على جبينه ببرودة.
“هو!”
اندفعت أشكال حياة زيانتيان واحدا تلو الآخر.
عندما رأى العشرات من المحاربين قلعة التنين المدمَّرة والعدد الكبير من الجثث وبقع الدم، بدأت وجوههم تشتعل غضبا. بوصفهم المسؤولين عن هذه المساحة الشاسعة من الأرض، فقد مضى وقت طويل منذ أن تجرأ وحش على مهاجمة المقاطعة الغربية. كل خبير بعشيرة [جي] في المقاطعة الغربية شعر بالغضب والخزي.
“هو!”
“واحد مع العالم!”
“يجب أن يموت”
“لابأس، انظري” لوح (نينج) بذراعه اليسرى، عظام ولحم ذراعه كانا متصلين بالكامل حتى الآن، وحتى الخلايا تم تجديدها بنسبة 80%. على الأرجح، بعد فترة قصيرة، سيكون في حالة ممتازة.
الوحوش الوحيدة التي لديها قدرة مساوية مع البشر من حيث الفهم هي الوحوش السماوية.
“نحن بالتأكيد يجب أن نقتل ذلك الوحش”
الهالة الباردة قد تجمد مستخدمي الكي من مستوى هوتيان، لكن (نينج)، الذي تدرب على تنقية جسد الإمبراطور، لن يتأثر لا بالهالة الباردة ولا بالضباب الأسود السام.
الآن فقط ارتاحت (سنو) بشكل كامل. فقد ادركت مدى قوة قدرة ابنها على التعافي، بصفته مستخدما لتنقية جسد الإمبراطور.
“يجب أن يموت”
“أقتلوه”
“[الثعبان ذو الأجنحة]، تجرؤ على اقتحام المقاطعة الغربية لعشيرة [جي] وتظن أنك تستطيع الهرب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
