29- دخول المستنقعات
اقتربت مجموعة (نينج) من حدود الغابة الجبلية بينما تركب الوحش البري الأسود.
“أنظروا” أشار العم (دالا) إلى الأمام. “مستنقعات جبل الشرق هناك”
أدار (نينج) و العم (دالا) رأسيهما و رأيا أنه من بين الأشخاص المربوطين كان هناك عشرة منهم يدعون باتجاههما، هذا ما جعل العم (دالا) ينظر بنظرة حزينة. “النمر الأسود، لماذا أنت مربوط هنا؟” كان هؤلاء العشرة، أشخاص ينتمون لقبيلته.
“مستنقعات جبل الشرق” حدق (نينج) من بعيد.
فقط البشر من كانوا قريبين، هذا يعني أنه وحش سحري يتخذ شكلا بشريا.
كانت بحيرة هائلة لا نهاية لها تمتد بعيدا وتومض بضوء شمس الربيع الجميل. بلمحة واحدة، كان بإمكان المرء ان يرى الوحوش الطائرة وهي تغوص في الماء وتختطف الأسماك، أو بعض ذيول المخلوقات المائية الضخمة التي تتلوى بين القصب. أحياناً، يُرى رأس ضخم وهائل. كان هذا عالم الوحوش!
“أغلق فمك” سار أحد الحراس المدرَّعين وركل هذا الرجل القبلي بعنف وبشكل متكرر. “جميعكم، أغلقوا أفواهكم”
“مستنقعات جبل الشرق” دمدم (نينج) “نحن أخيراً هنا”
كانت بحيرة هائلة لا نهاية لها تمتد بعيدا وتومض بضوء شمس الربيع الجميل. بلمحة واحدة، كان بإمكان المرء ان يرى الوحوش الطائرة وهي تغوص في الماء وتختطف الأسماك، أو بعض ذيول المخلوقات المائية الضخمة التي تتلوى بين القصب. أحياناً، يُرى رأس ضخم وهائل. كان هذا عالم الوحوش!
تقع منطقة مستنقعات جبل الشرق بين أراضي عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]. كانت عشيرة [الخشب الحديدي] قوة مهيمنة على قدم المساواة مع عشيرة [جي]، لكنها كانت عدوتها!
“آه!” كان العم (دالا) مرعوبا. “هذه … هذه كلها أماكن يختبئ فيها الوحوش السحرية. هذه أكثر الأماكن خطورة، نحن لا نجرؤ على الاقتراب منهم”
كان عرض مستنقعات جبل الشرق أكثر من ألف كيلومتر، كان بنفس حجم المقاطعة في حياته السابقة. مثل هذه البحيرةِ الهائلةِ … طبيعياً امتلكت عدد لا يحصى من الوحوش السحرية هنا. الوحوش السحرية التي عرفتها عشيرة [جي]، وصل عددها إلى 12!
“حاضر أيها السيد الشاب” قال العم (دالا) باحترام.
منذ أن ترك عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية وذهب للمغامرة، أراد (نينج) مقاتلة بعض الوحوش من مستوى زيانتيان، ولكن كانت جميع الوحوش السحرية مختبئة داخل البحيرات العميقة والجبال الشاهقة. كيف يمكن أن يجدهم بسهولة؟ في الماضي، كان قد قضى شهرا كاملا يبحث في منطقة دون أي نجاح، غيروا مسارهم على الفور وتوجهوا مباشرة إلى مستنقعات جبل الشرق.
“أنتم تؤذون إخوانكم البشر من أجل وحش هارب، وتريدون منا أن نغلق أفواهنا؟”
“هناك الكثير من الوحوش في مستنقعات جبل الشرق، والكثير منهم من مستوى زيانتيان المبكر. أرفض أن أصدق أنني لن أواجه واحد” كان (نينج) مثل طفل حديث الولادة، لم يعرف معنى الخوف، لكنه لم يجرؤ على عدم الحذر أيضاً، لأن العديد من أفراد عشيرة [جي] ماتوا هنا في مستنقعات جبل الشرق. وكمثال على ذلك، جده الذي تم قتله هنا!
أدار (نينج) و العم (دالا) رأسيهما و رأيا أنه من بين الأشخاص المربوطين كان هناك عشرة منهم يدعون باتجاههما، هذا ما جعل العم (دالا) ينظر بنظرة حزينة. “النمر الأسود، لماذا أنت مربوط هنا؟” كان هؤلاء العشرة، أشخاص ينتمون لقبيلته.
“وحش؟” كان العم (دالا) مصدوما.
“ملك الكركدن المائي!” تذمر الحارس المدرع الأصلع “لقد ساعدناك بالفعل في القبض على أكثر من خمسمائة شخص. انتشر رفاقنا في كل مكان للقبض على الناس وقد قمنا بدورنا بالفعل، أعد لنا سيدنا الصغير، وعشيرة [الخشب الحديدي] ستتصرف كما لو أن هذا لم يحدث. وإلا، إذا تصاعد الموقف، ملك الكركدن المائي … يجب أن تعرف أنك غير قادر على تحمل غضب عشيرتنا”
“ماوو، ورقة الخريف” قفز (نينج) من على ظهر الوحش الأسود وأعطى تعليماته “مستنقعات جبل الشرق مكان خطير جدا، وهناك خطر في كل مكان. بالإضافة إلى ذلك، لا تُستخدم الوحوش البرية السوداء في الماء. أنتما الاثنان، خذا هذا الوحش وتوجها إلى قبيلة [الحجر المعدني]، انتظراني هناك!”
بينما يشاهد من بعيد، وتحت حراسة إثنين من الحراس المدرعين، أضاءت عينا (نينج).
لمح (ماوو) و (ورقة الخريف) بعضهما البعض وأجابا باحترام “أمرك، ايها السيد الشاب”
“أسرع”
“(دالا)” نظر (نينج) إلى الرجل الضخم الأسمر “أنا وأنت سنسافر إلى هذه البحيرة. ساعدني لأتعود على الأماكن العامة هنا، وبعدها يمكنك أن تعود وترتاح في قبيلتك أيضا”
“حاضر أيها السيد الشاب” قال العم (دالا) باحترام.
“ماوو، ورقة الخريف” قفز (نينج) من على ظهر الوحش الأسود وأعطى تعليماته “مستنقعات جبل الشرق مكان خطير جدا، وهناك خطر في كل مكان. بالإضافة إلى ذلك، لا تُستخدم الوحوش البرية السوداء في الماء. أنتما الاثنان، خذا هذا الوحش وتوجها إلى قبيلة [الحجر المعدني]، انتظراني هناك!”
ارتفعت عدة أصوات فجأة.
“لنذهب!”
توجه (نينج) إلى الأمام على الفور، وتبعه العم (دالا) بفأسه الكبير. كانت (ورقة الخريف) و(ماوو) يراقبان دخول سيدهما الشاب لمستنقعات جبل الشرق البعيدة. على الرغم من أنهم كانوا متوترين، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله. كان احدهما خادمة في حين كان الآخر مجرد شخص عُيِّن لتعليم سيده الشاب خبرته الوافرة في تسلق الجبال. قوتهم كانت أدنى بكثير من قوة (نينج).
امتلأت البحيرة الشاسعة بمناظر جميلة لا تحصى.
“لست بحاجة للذهاب بقربهم” هز (نينج) رأسه “فقط قدني إلى هناك، وأخبرني من بعيد كيف أتحرك وأذهب”
“في هذه البحيرة العظيمة، هنالك أماكن تحتوي على جزر أشد تضاريس” ضحك العم (دالا) “حتى أن هنالك بعض القرى الصغيرة. لكن بالطبع، معظم المناطق الموحلة، إذا خطوت فيها، ستغرق في المستنقع … من الصعب التنقل داخل المستنقع، وإذا لم تكن حذرا، فستغرق فيه”
“حاضر أيها السيد الشاب” قال العم (دالا) باحترام.
كان (نينج) بجواره.
“عاشت قبيلتنا في قرية بالقرب من المستنقع لقرون حتى الآن، وكثيرا ما نأتي إلى هنا للصيد. نحن نعرف بالضبط الطريق الصحيح للمشي فيه، والطريق الخطأ” كان العم (دالا) واثقا جدا.
ملك الكركدن المائي؟
تتبع (نينج) هذا المحارب القبلي عبر مستنقعات جبل الشرق.
اقترب التسعة الآخرون أيضا، وكانوا جميعا يرتدون دروعا.
“أنظر” ظهرت ورقةٌ من جلد الوحوش من العدم بين يدي (نينج)، “هذه خريطة بحيرة مستنقعات جبل الشرق، قدني إلى هذه المناطق الدائرية”
في غمضة عين، مر أكثر من شهر.
“آه!” كان العم (دالا) مرعوبا. “هذه … هذه كلها أماكن يختبئ فيها الوحوش السحرية. هذه أكثر الأماكن خطورة، نحن لا نجرؤ على الاقتراب منهم”
كان أحد هؤلاء الرجال العشرة يرتدي درعا معدنيا أزرق اللون، وبصرخة مزعجة، قفز إلى الأمام بسرعة مذهلة، مانعا طريق هروب العم (دالا).
“لست بحاجة للذهاب بقربهم” هز (نينج) رأسه “فقط قدني إلى هناك، وأخبرني من بعيد كيف أتحرك وأذهب”
كان هناك كركدن مائي واحد بين الاثنا عشر وحشا سحريا لمستنقعات جبل الشرق. لقد كان من مستوى زيانتيان المبكر!
حدق العم (دالا) في (نينج).
كان جبين العم (دالا) مغطى بالعرق، ثم أومأ برأسه “حسنا. سأقودك أيها السيد الشاب”
كانت مستنقعات جبل الشرق ببساطة واسعة جداً، لقد كان من البطيء لهم أن يتحركوا خلاله معتمدين على أرجلهم فقط. بالإضافة الى ذلك، كانت هذه المرة الاولى التي يأتي فيها (نينج) إلى هنا، ومسارات التعرج المتعددة تمتد آلاف الكيلومترات. لحسن الحظ، أرشده العم (دالا) ذو الخبرة إلى طريق خفي تلو الآخر، مما سمح لهم بالإبحار بسهولة في هذا المستنقع.
“حسنا. لنعد أدراجنا، بعد العودة لقبيلة [الحجر المعدني] سوف اكافئك بشدة” قال (نينج).
“أنظروا” أشار العم (دالا) إلى الأمام. “مستنقعات جبل الشرق هناك”
“عجلوا. إذا أخبرناك أن تتبعنا، اتبعنا وإلا ستموت هنا” كان هؤلاء الحراس المدرعون يحدقون ببرود بينما يخرجون اسلحتهم بهدوء، من الواضح أنهم ماهرين جدا.
في غمضة عين، مر أكثر من شهر.
ألقى الحارس المدرَّعون نظرة على العملاق المدرَّع، ثم تراجع بحزن.
كان هناك كركدن مائي واحد بين الاثنا عشر وحشا سحريا لمستنقعات جبل الشرق. لقد كان من مستوى زيانتيان المبكر!
كان (نينج) قد حمل معه طعاما ومشروبات داخل الكالستون، بالإضافة إلى ذلك كان بإمكانه ان يشوي لحم بعض الوحوش. كلما ناموا، وجدوا بقعة عشوائية من اليابسة او العشب. لم يكن (نينج) في عجلة من أمره، ليتحدى هؤلاء الحثالة المخفيين أولاً، أراد تحديد مواقعهم، وبعد ذلك، كان سيسافر وحده ويعتمد على حركة قدميه ليمشي بسهولة على سطح مياه البحيرة. سيتمكن من عبور ألف كيلومتر في يوم واحد.
“هذا هو المكان الأخير” أشار العم (دالا) إلى مكان بعيد، حيث كان النمو الغزير للنباتات المائية، بارتفاع ثلاثة أمتار على الأقل، تتموج مع الرياح. “هناك، حيث تنمو النباتات المائية، يوجد مخبأ لوحش أكبر. ويُظن ان هذا الكركدَّن وحش مائي بحجم جبل صغير”
في عمق المستنقعات، كانت هنالك مناطق صلبة، مناطق موحلة، حتى مناطق جبلية، بالإضافة إلى جبل كبير. عُرف هذا الجبل بإسم جبل الشرق، لذلك عُرفت هذه المستنقعات باسم مستنقعات جبل الشرق …
“ماذا تريد منا؟” رأى العم (دالا) درع الرجل، وانحنى فورا وقال باحترام.
“حسنا. لنعد أدراجنا، بعد العودة لقبيلة [الحجر المعدني] سوف اكافئك بشدة” قال (نينج).
“سيدي الشاب، لقد أعطيتني ما يكفي” قال العم (دالا) بسرعة.
هذا الشاب الرقيق كان في الواقع قوي بشكل رهيب. خلال شهرهم في مستنقعات الشرق، هاجمهم عدد لا بأس به من الوحوش السحرية، لكنهم ماتوا جميعا بضربة واحدة من سيف الشاب! لم يهتم (نينج) بجثث الوحوش أيضاً، لكن كان قلب العم (دالا) يؤلم في كل مرة يتركون لحم وحش بشع، إذا باعوها، ستكون القبيلة في وضع أفضل بكثير، لكنه لا يستطيع حملها كلها، لذلك كل ما يمكنه فعله هو أن يقتطع بعض الأجزاء المختارة ويأخذها معه.
“انتما الاثنان” حدق الرجل ذو الدرع الأزرق بهما ببرودة، ولم يتوقف إلا لفترة وجيزة للنظر إلى ثياب الفرو الفاتنة على جسد (نينج)، قبل أن يستمر بازدراء “تعالوا معنا!”
هذا الشاب الرقيق كان في الواقع قوي بشكل رهيب. خلال شهرهم في مستنقعات الشرق، هاجمهم عدد لا بأس به من الوحوش السحرية، لكنهم ماتوا جميعا بضربة واحدة من سيف الشاب! لم يهتم (نينج) بجثث الوحوش أيضاً، لكن كان قلب العم (دالا) يؤلم في كل مرة يتركون لحم وحش بشع، إذا باعوها، ستكون القبيلة في وضع أفضل بكثير، لكنه لا يستطيع حملها كلها، لذلك كل ما يمكنه فعله هو أن يقتطع بعض الأجزاء المختارة ويأخذها معه.
“أنظر” ظهرت ورقةٌ من جلد الوحوش من العدم بين يدي (نينج)، “هذه خريطة بحيرة مستنقعات جبل الشرق، قدني إلى هذه المناطق الدائرية”
“العم (دالا)”
“همم؟ “ حدق (نينج) و العم (دالا) فجأة في الأفق.
من بعيد، كانت هنالك فرقة من الجنود تضم عددا لا بأس به من الاشخاص.
كان جبين العم (دالا) مغطى بالعرق، ثم أومأ برأسه “حسنا. سأقودك أيها السيد الشاب”
“همم؟ “ حدق (نينج) و العم (دالا) فجأة في الأفق.
في عمق المستنقعات، كانت هنالك مناطق صلبة، مناطق موحلة، حتى مناطق جبلية، بالإضافة إلى جبل كبير. عُرف هذا الجبل بإسم جبل الشرق، لذلك عُرفت هذه المستنقعات باسم مستنقعات جبل الشرق …
“بسرعة، لنرحل” كان العم (دالا) خائفا جدا حتى أنه استدار على الفور وركض.
على مسافة بعيدة، شوهدت فرقة مؤلفة، على ما يبدو، من عدة مئات من الجنود يتجمعون على تلة. فجأة، ركضت عشرة أشكال بسرعة نحو (نينج) والعم (دالا).
“ما الذي يجري؟” عبس (نينج).
كان هناك بعض العشب على التل، ويوجد حاليا المئات من الناس هناك. كان أغلبهم مستلقين هناك وأيديهم وأرجلهم مقيدة، في حين كان ما يقرب من مائة حارس مدرع محاطين بهم. كان هناك مقعد حجري في الوسط، يجلس عليه رجل ضخم العضلات لا يقل طوله عن ستة اقدام ونصف، ويرتدي درعا سميكا ويحدق بنظرة مهيمنةً.
كان (نينج) قد جلب معه أشياء كثيرة في هذه الرحلة، ومن بينها حجر الوحوش. كانت نوع من الصخور الطبيعية المميزة، حالما يستشعرون هالة الوحش، ينبعث منهم ضوء وحرارة. بعض المدن التي هي أكبر حتى من مدينة المقاطعة الغربية فيها مرايا كاشفة للوحوش مركَّبة على بوابات المدينة. طالما الوحش يقترب، ستشع المرآة بالضوء فورا.
“بسرعة، لنرحل” كان العم (دالا) خائفا جدا حتى أنه استدار على الفور وركض.
كانت مستنقعات جبل الشرق ببساطة واسعة جداً، لقد كان من البطيء لهم أن يتحركوا خلاله معتمدين على أرجلهم فقط. بالإضافة الى ذلك، كانت هذه المرة الاولى التي يأتي فيها (نينج) إلى هنا، ومسارات التعرج المتعددة تمتد آلاف الكيلومترات. لحسن الحظ، أرشده العم (دالا) ذو الخبرة إلى طريق خفي تلو الآخر، مما سمح لهم بالإبحار بسهولة في هذا المستنقع.
كان (نينج) قد حمل معه طعاما ومشروبات داخل الكالستون، بالإضافة إلى ذلك كان بإمكانه ان يشوي لحم بعض الوحوش. كلما ناموا، وجدوا بقعة عشوائية من اليابسة او العشب. لم يكن (نينج) في عجلة من أمره، ليتحدى هؤلاء الحثالة المخفيين أولاً، أراد تحديد مواقعهم، وبعد ذلك، كان سيسافر وحده ويعتمد على حركة قدميه ليمشي بسهولة على سطح مياه البحيرة. سيتمكن من عبور ألف كيلومتر في يوم واحد.
شواا!
كان (نينج) قد حمل معه طعاما ومشروبات داخل الكالستون، بالإضافة إلى ذلك كان بإمكانه ان يشوي لحم بعض الوحوش. كلما ناموا، وجدوا بقعة عشوائية من اليابسة او العشب. لم يكن (نينج) في عجلة من أمره، ليتحدى هؤلاء الحثالة المخفيين أولاً، أراد تحديد مواقعهم، وبعد ذلك، كان سيسافر وحده ويعتمد على حركة قدميه ليمشي بسهولة على سطح مياه البحيرة. سيتمكن من عبور ألف كيلومتر في يوم واحد.
كان أحد هؤلاء الرجال العشرة يرتدي درعا معدنيا أزرق اللون، وبصرخة مزعجة، قفز إلى الأمام بسرعة مذهلة، مانعا طريق هروب العم (دالا).
“انتما الاثنان” حدق الرجل ذو الدرع الأزرق بهما ببرودة، ولم يتوقف إلا لفترة وجيزة للنظر إلى ثياب الفرو الفاتنة على جسد (نينج)، قبل أن يستمر بازدراء “تعالوا معنا!”
فقط البشر من كانوا قريبين، هذا يعني أنه وحش سحري يتخذ شكلا بشريا.
“انتما الاثنان” حدق الرجل ذو الدرع الأزرق بهما ببرودة، ولم يتوقف إلا لفترة وجيزة للنظر إلى ثياب الفرو الفاتنة على جسد (نينج)، قبل أن يستمر بازدراء “تعالوا معنا!”
كان جبين العم (دالا) مغطى بالعرق، ثم أومأ برأسه “حسنا. سأقودك أيها السيد الشاب”
في غمضة عين، مر أكثر من شهر.
“ماذا تريد منا؟” رأى العم (دالا) درع الرجل، وانحنى فورا وقال باحترام.
اقترب التسعة الآخرون أيضا، وكانوا جميعا يرتدون دروعا.
كان (نينج) بجواره.
“عجلوا. إذا أخبرناك أن تتبعنا، اتبعنا وإلا ستموت هنا” كان هؤلاء الحراس المدرعون يحدقون ببرود بينما يخرجون اسلحتهم بهدوء، من الواضح أنهم ماهرين جدا.
“حاضر أيها السيد الشاب” قال العم (دالا) باحترام.
“وحش؟” كان العم (دالا) مصدوما.
حدق العم (دالا) في (نينج).
“دعنا نلقي نظرة الآن” كان (نينج) هادئا جدا. من الواضح ان هؤلاء الحراس المدرَّعين لم يكونوا أناسا عاديين، لكنهم بالنسبة إليه لم يكونوا سوى دجاج بري يواجه كلبا مفترسا. لكن لماذا أراد الحراس المدرعون أن يتبعوهم؟ لم يرد (نينج) أن يذبح الآخرين بشكل عرضي.
“تحرك”
كان جبين العم (دالا) مغطى بالعرق، ثم أومأ برأسه “حسنا. سأقودك أيها السيد الشاب”
“أسرع”
تحت مراقبة الحراس العشرة المدرَّعين، توجَّه (نينج) والعمّ (دالا) نحو التل.
“حسنا. لنعد أدراجنا، بعد العودة لقبيلة [الحجر المعدني] سوف اكافئك بشدة” قال (نينج).
كان هناك بعض العشب على التل، ويوجد حاليا المئات من الناس هناك. كان أغلبهم مستلقين هناك وأيديهم وأرجلهم مقيدة، في حين كان ما يقرب من مائة حارس مدرع محاطين بهم. كان هناك مقعد حجري في الوسط، يجلس عليه رجل ضخم العضلات لا يقل طوله عن ستة اقدام ونصف، ويرتدي درعا سميكا ويحدق بنظرة مهيمنةً.
“انتما الاثنان” حدق الرجل ذو الدرع الأزرق بهما ببرودة، ولم يتوقف إلا لفترة وجيزة للنظر إلى ثياب الفرو الفاتنة على جسد (نينج)، قبل أن يستمر بازدراء “تعالوا معنا!”
“لست بحاجة للذهاب بقربهم” هز (نينج) رأسه “فقط قدني إلى هناك، وأخبرني من بعيد كيف أتحرك وأذهب”
حدق (نينج) بدهشة في الرجل الطويل المدرع الذي جلس في المنتصف. كان حجر الوحوش في جيبه يشع بحرارة حاليا، من الواضح أنها أحست بوجود وحش قريب. في نفس الوقت، شعر (نينج) بهالة غير عادية قادمة من الرجل المصفح.
“هناك وحش قريب” تفقد (نينج) الجميع بحذر.
اقترب التسعة الآخرون أيضا، وكانوا جميعا يرتدون دروعا.
فقط البشر من كانوا قريبين، هذا يعني أنه وحش سحري يتخذ شكلا بشريا.
كان (نينج) قد جلب معه أشياء كثيرة في هذه الرحلة، ومن بينها حجر الوحوش. كانت نوع من الصخور الطبيعية المميزة، حالما يستشعرون هالة الوحش، ينبعث منهم ضوء وحرارة. بعض المدن التي هي أكبر حتى من مدينة المقاطعة الغربية فيها مرايا كاشفة للوحوش مركَّبة على بوابات المدينة. طالما الوحش يقترب، ستشع المرآة بالضوء فورا.
كان للبشر هالة بشرية، في حين كان للوحوش بطبيعتهم هالات وحشية خاصة بهم. كان هذا أحد أنواع هالة الحياة.
“توقفوا!” كان هذا الرجل الضخم المدجج بالسلاح يجلس على المقعد الحجري. كان صوته عميقا جدا، وكأنه قادم من مكبر للصوت. “إذا ركلتهم حتى الموت، عندها سآكلك”
أدار (نينج) و العم (دالا) رأسيهما و رأيا أنه من بين الأشخاص المربوطين كان هناك عشرة منهم يدعون باتجاههما، هذا ما جعل العم (دالا) ينظر بنظرة حزينة. “النمر الأسود، لماذا أنت مربوط هنا؟” كان هؤلاء العشرة، أشخاص ينتمون لقبيلته.
“(دالا)”
في غمضة عين، مر أكثر من شهر.
“لنذهب!”
“العم (دالا)”
“ما الذي يجري؟” عبس (نينج).
ارتفعت عدة أصوات فجأة.
حدَّق (نينج) في ذلك الرجل الضخم الذي يرتدي درعا ثقيلا، ويجلس في وسط حلقة الحراس المدرَّعين. نظر إليه بنظرة متأنية، ليلمح بعض الدماء عند زاويتي شفتيه. هذا ما جعل قلب (نينج) يمتلئ فورا برغبة في القتل. “إذا هذا هو الوحش الذي استشعاره حجر الوحوش. لدى مستنقعات جبل الشرق ما مجموعه 12 وحشا سحريا، أتساءل أي واحد هو”
أدار (نينج) و العم (دالا) رأسيهما و رأيا أنه من بين الأشخاص المربوطين كان هناك عشرة منهم يدعون باتجاههما، هذا ما جعل العم (دالا) ينظر بنظرة حزينة. “النمر الأسود، لماذا أنت مربوط هنا؟” كان هؤلاء العشرة، أشخاص ينتمون لقبيلته.
هذا الشاب الرقيق كان في الواقع قوي بشكل رهيب. خلال شهرهم في مستنقعات الشرق، هاجمهم عدد لا بأس به من الوحوش السحرية، لكنهم ماتوا جميعا بضربة واحدة من سيف الشاب! لم يهتم (نينج) بجثث الوحوش أيضاً، لكن كان قلب العم (دالا) يؤلم في كل مرة يتركون لحم وحش بشع، إذا باعوها، ستكون القبيلة في وضع أفضل بكثير، لكنه لا يستطيع حملها كلها، لذلك كل ما يمكنه فعله هو أن يقتطع بعض الأجزاء المختارة ويأخذها معه.
“(دالا)، لماذا أنت هنا؟ ذلك الشخص العملاق وحش سيأكلنا جميعاً” نادى أحد رجال القبائل المقيدين بجنون.
“وحش؟” كان العم (دالا) مصدوما.
حدَّق (نينج) في ذلك الرجل الضخم الذي يرتدي درعا ثقيلا، ويجلس في وسط حلقة الحراس المدرَّعين. نظر إليه بنظرة متأنية، ليلمح بعض الدماء عند زاويتي شفتيه. هذا ما جعل قلب (نينج) يمتلئ فورا برغبة في القتل. “إذا هذا هو الوحش الذي استشعاره حجر الوحوش. لدى مستنقعات جبل الشرق ما مجموعه 12 وحشا سحريا، أتساءل أي واحد هو”
حدَّق (نينج) في ذلك الرجل الضخم الذي يرتدي درعا ثقيلا، ويجلس في وسط حلقة الحراس المدرَّعين. نظر إليه بنظرة متأنية، ليلمح بعض الدماء عند زاويتي شفتيه. هذا ما جعل قلب (نينج) يمتلئ فورا برغبة في القتل. “إذا هذا هو الوحش الذي استشعاره حجر الوحوش. لدى مستنقعات جبل الشرق ما مجموعه 12 وحشا سحريا، أتساءل أي واحد هو”
شواا!
“أغلق فمك” سار أحد الحراس المدرَّعين وركل هذا الرجل القبلي بعنف وبشكل متكرر. “جميعكم، أغلقوا أفواهكم”
“حسنا. لنعد أدراجنا، بعد العودة لقبيلة [الحجر المعدني] سوف اكافئك بشدة” قال (نينج).
“أنتم تؤذون إخوانكم البشر من أجل وحش هارب، وتريدون منا أن نغلق أفواهنا؟”
“أنظروا” أشار العم (دالا) إلى الأمام. “مستنقعات جبل الشرق هناك”
“أنتم الحراس الزرق الموقرون لعشيرة [الخشب الحديدي]. أنتم حقاً عار على عشيرة [الخشب الحديدي]!“
“مستنقعات جبل الشرق” حدق (نينج) من بعيد.
حدق العم (دالا) في (نينج).
“أركل أكثر، أركل بقدر ما تريد، أركلنا جميعا حتى الموت”
كان الناس الذين يتعرضون للركل يصيحون بعنف.
كان أحد هؤلاء الرجال العشرة يرتدي درعا معدنيا أزرق اللون، وبصرخة مزعجة، قفز إلى الأمام بسرعة مذهلة، مانعا طريق هروب العم (دالا).
ألقى الحارس المدرَّعون نظرة على العملاق المدرَّع، ثم تراجع بحزن.
“توقفوا!” كان هذا الرجل الضخم المدجج بالسلاح يجلس على المقعد الحجري. كان صوته عميقا جدا، وكأنه قادم من مكبر للصوت. “إذا ركلتهم حتى الموت، عندها سآكلك”
من بعيد، كانت هنالك فرقة من الجنود تضم عددا لا بأس به من الاشخاص.
ألقى الحارس المدرَّعون نظرة على العملاق المدرَّع، ثم تراجع بحزن.
“مستنقعات جبل الشرق” حدق (نينج) من بعيد.
“ملك الكركدن المائي!” تذمر الحارس المدرع الأصلع “لقد ساعدناك بالفعل في القبض على أكثر من خمسمائة شخص. انتشر رفاقنا في كل مكان للقبض على الناس وقد قمنا بدورنا بالفعل، أعد لنا سيدنا الصغير، وعشيرة [الخشب الحديدي] ستتصرف كما لو أن هذا لم يحدث. وإلا، إذا تصاعد الموقف، ملك الكركدن المائي … يجب أن تعرف أنك غير قادر على تحمل غضب عشيرتنا”
بينما يشاهد من بعيد، وتحت حراسة إثنين من الحراس المدرعين، أضاءت عينا (نينج).
كان هناك بعض العشب على التل، ويوجد حاليا المئات من الناس هناك. كان أغلبهم مستلقين هناك وأيديهم وأرجلهم مقيدة، في حين كان ما يقرب من مائة حارس مدرع محاطين بهم. كان هناك مقعد حجري في الوسط، يجلس عليه رجل ضخم العضلات لا يقل طوله عن ستة اقدام ونصف، ويرتدي درعا سميكا ويحدق بنظرة مهيمنةً.
“عجلوا. إذا أخبرناك أن تتبعنا، اتبعنا وإلا ستموت هنا” كان هؤلاء الحراس المدرعون يحدقون ببرود بينما يخرجون اسلحتهم بهدوء، من الواضح أنهم ماهرين جدا.
ملك الكركدن المائي؟
كان هناك كركدن مائي واحد بين الاثنا عشر وحشا سحريا لمستنقعات جبل الشرق. لقد كان من مستوى زيانتيان المبكر!
“توقفوا!” كان هذا الرجل الضخم المدجج بالسلاح يجلس على المقعد الحجري. كان صوته عميقا جدا، وكأنه قادم من مكبر للصوت. “إذا ركلتهم حتى الموت، عندها سآكلك”
في عمق المستنقعات، كانت هنالك مناطق صلبة، مناطق موحلة، حتى مناطق جبلية، بالإضافة إلى جبل كبير. عُرف هذا الجبل بإسم جبل الشرق، لذلك عُرفت هذه المستنقعات باسم مستنقعات جبل الشرق …
“مستوى [زيانتيان] المبكر؟” كانت عيون (نينج) مملوءة بنيّة القتل “لقد بحثت لوقت طويل عن وحش بهذا المستوى من القوة”
“لنذهب!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
