نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 44

44- عشب الربيع

44- عشب الربيع

نظر العشرات من رجال القبيلة لهذا الشاب، شاعرين برعب مفاجئ وكأن العالم من حولهم كان يهتز.

ركع محاربو القبيلة الآخرون أيضاً.

 

 

قتل [الثعبان ذو الأجنحة]؟

“سيدي الشاب، هذا مسكني”  وصل (السن الأسود) إلى أحد أكبر المنازل الحجرية في القبيلة، كانت هناك امرأتان وطفل صغير عند المدخل.  من الواضح أن هاتين المرأتين والطفل كانا حذرين وغير مستريحين.

 

 

كان الشاب الذي أمامهم سيقتل [الثعبان ذو الأجنحة]؟

داخل الغرفة.

 

أخرج (نينج) شارته وصرخ قائلا  “قل ل(السن الأسود) أن يأتي لرؤيتي!”

“أنت لم تكذب علي”  اكتسح (جي نينج) هذه المجموعة من رجال القبيلة بنظراته  “(ميوا) ماتت حقا؟”

“أخوان صغيران؟”  راودت (نينج) فكرة. في السابق، رأى فقط ابن واحد، في حين قال رجال القبيلة سابقا …. أنه عندما هاجم الثعبان مات أكثر من نصف السكان، بما فيهم ابن القائد.

 

داخل الغرفة.

“لماذا نكذب؟ تعرف قبيلة [السن الأسود] هذا بأكمها”  لقد تملكهم الرعب والذعر.  سواء كان ذلك بسبب هالة هذا الشاب أو شارة [جي] التي كان يحملها، فقد كانوا في حالة رعب منه.

 

 

أخذ (نينج) نفسا عميقا.  رسالة؟  كانت هذه على الأرجح وصيتها، الوصية التي تركها (عشب الربيع) خلفها عمداً وسط مرضها الخطير.

“فلنذهب”

 

 

 

ركب (نينج) وحشه الأسود وبدأ يتجه مباشرة إلى قبيلة [السن الأسود] البعيدة.

 

 

“السيد الشاب!”  رأت (ورقة الخريف) المجاورة أن (نينج) يذرف الدموع.  قلبها لا يسعه إلا أن ينبض، لقد كانت خادمة منذ صغرها، بطبيعة الحال، لم تقرأ الرسالة بينما فعل (نينج)، لكن عندما رأت سيدها يبكي … اهتز قلبها على الفور.

ركّبت (ورقة الخريف) و(ماوو) وحوشهما السوداء الخاصة وتبعوا (نينج).

“السيد الشاب”  كان (السن الأسود) مرعوبا ومضطربا أيضا.

 

 

 

 

 

 

 

وإستمر في القراءة.

 

 

 

“ابني” قال (السن الأسود) باحترام، بينما في الوقت نفسه، صرخ على نسائه وابنه، “لماذا لم تغادروا بعد؟”

 

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

 

 

كان هناك أكثر من عشرة محاربين يحرسون باب السياج بينما يقفون في برج النبالين على كل جانب.

 

 

 

“أيها الدخلاء، توقفوا” على الفور، صرخ محارب بغضب.

 

 

 

أخرج (نينج) شارته وصرخ قائلا  “قل ل(السن الأسود) أن يأتي لرؤيتي!”

 

 

 

عندما رأى المحارب الشارة، ارتعب ونادى بسرعة  “من فضلك انتظر، سأذهب لأبلغ القائد على الفور”  فيما كان يتكلم، قفز المحارب إلى الأرض مباشرة، ثم بدأ يطير نحو القبيلة.  في لحظات قليلة، ركض رجل ذو فراء أسود وندبة في وجهه في اتجاههم، تحت حراسة عدد من المحاربين.  كان رئيس قبيلة [السن الأسود]، (السن الأسود).

وإستمر في القراءة.

 

كان (نينج) سيوافق على أن يجعل (عشب الربيع) امرأته.

(إسم القبيلة نفس إسم القائد)

 

 

اختتمت الرسالة هنا.

عندما رأى الأشكال الثلاثة التي امتطت الوحوش السوداء، خصوصا قائدها، إرتجف جسده فجأة.  صرخ على الفور “افتح الباب بسرعة واستقبل السيد الشاب لعشيرة [جي]!”

 

 

أغلق (نينج) عينيه، غير قادر على منع الدموع من التدفق إلى أسفل.

“السيد الشاب لعشيرة [جي]؟”  كان من الطبيعي أن يُصدم شعب قبيلة صغيرة مثل قبيلة [السن الأسود].  بدأوا على الفور بفتح البوابة الثقيلة.

 

 

“السيد الشاب؟”  نظرت (ورقة الخريف) إلى (نينج).

كان (السن الأسود) أول من سقط على ركبتيه  “(السن الأسود) يقدم احترامه لك، أيها السيد الشاب”

 

 

نظر (نينج) إلى (السن الأسود)، جالسا على كرسي حجري وقال ببرود  “(السن الأسود)، عندما أعطيت (عشب الربيع) إلى رعايتك، كان رجائي أن تتحدوا أنتم الإثنين، كأب وابنة، وتعيشوا حياة هنيئة!  لكن لماذا لم أرى (عشب الربيع) عند دخولي إلى القبيلة؟”

ركع محاربو القبيلة الآخرون أيضاً.

 

 

الزواج؟

“إلى مسكنك”  بقي (نينج) على وحشه الأسود بينما كان يعطي التعليمات.

 

 

 

“حاضر”  تقدم (السن الأسود) بسرعة إلى الأمام.

إستمر (نينج) في القراءة.

 

 

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

الزواج؟

 

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

لم تستطع اليد اليسرى لـ (نينج) إلا أن تضغط بقبضتها حتى مفاصله أصبحت بيضاء.

 

 

 

“سيدي الشاب، هذا مسكني”  وصل (السن الأسود) إلى أحد أكبر المنازل الحجرية في القبيلة، كانت هناك امرأتان وطفل صغير عند المدخل.  من الواضح أن هاتين المرأتين والطفل كانا حذرين وغير مستريحين.

 

 

أغلق (نينج) عينيه، غير قادر على منع الدموع من التدفق إلى أسفل.

“هل هو؟”  نظر (نينج) إلى الطفل الصغير. هذا الطفل بدا مشابها جدا ل(عشب الربيع).

 

 

الزواج؟

“ابني” قال (السن الأسود) باحترام، بينما في الوقت نفسه، صرخ على نسائه وابنه، “لماذا لم تغادروا بعد؟”

 

 

 

غادرت المرأتان والطفل فورا.

 

 

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

“فلنتكلم بالداخل. (ماوو)، قف حارساً عند المدخل. لا تدع أحداً يدخل”  ترك (نينج) على الفور وحشه الأسود وقاد (ورقة الخريف) إلى المنزل.  تبعه (السن الأسود) للداخل مذعورا.

 

 

 

 

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

 

 

 

ارتطمتا ركبتا (السن الأسود) بالأرض فارتجف جَسَدُهُ بِالكامل، ليخرج بكاء طويلا محطما، بكاء يدل على تحطم قلبه “ميواااا!!!”

 

رأى (نينج) بوضوح أنّ هناك لطخة هنا، كما لو أنّ دمعة خلّفتها وراءها.

 

 

داخل الغرفة.

نظر (نينج) إلى (السن الأسود)، جالسا على كرسي حجري وقال ببرود  “(السن الأسود)، عندما أعطيت (عشب الربيع) إلى رعايتك، كان رجائي أن تتحدوا أنتم الإثنين، كأب وابنة، وتعيشوا حياة هنيئة!  لكن لماذا لم أرى (عشب الربيع) عند دخولي إلى القبيلة؟”

 

 

نظر (نينج) إلى (السن الأسود)، جالسا على كرسي حجري وقال ببرود  “(السن الأسود)، عندما أعطيت (عشب الربيع) إلى رعايتك، كان رجائي أن تتحدوا أنتم الإثنين، كأب وابنة، وتعيشوا حياة هنيئة!  لكن لماذا لم أرى (عشب الربيع) عند دخولي إلى القبيلة؟”

 

 

سعيدة جداً؟

قال (السن الأسود) على عجل، “السيد الشاب، الآن، (عشب الربيع) ليست ضمن القبيلة!”

 

 

 

“ليست داخل القبيلة؟”  عبس (نينج) بينما يحدق في (السن الأسود).  هل يريد الكذب حول ذلك؟

 

 

 

“بعد فترة وجيزة من عودة (عشب الربيع) إلى القبيلة، قابلت تاجرًا جوالًا شابًا أعجبت به.  كنت أعرف ذلك التاجر المتجول، لذلك كنت أؤمن به”  قال (السن الأسود) بطريقة عملية للغاية. “عندما تكبر الابنة، عليها أن تتزوج.  وهكذا تزوجت ابنتي من هذا التاجر المتجول.  قبل أن تغادر (عشب الربيع) مع هذا التاجر المتجول …. تركت لك رسالة، أيها السيد الشاب”

 

 

“هل هو؟”  نظر (نينج) إلى الطفل الصغير. هذا الطفل بدا مشابها جدا ل(عشب الربيع).

قبل هذه الجملة الأخيرة، كان (نينج) بدأ يصبح غاضباً حقاً بينما كان يستمع إليه، تجرؤ على خداعي! ولكن عند سماع هذه الجملة الأخيرة، قال (نينج) بهدوء، “رسالة؟”

ارتطمتا ركبتا (السن الأسود) بالأرض فارتجف جَسَدُهُ بِالكامل، ليخرج بكاء طويلا محطما، بكاء يدل على تحطم قلبه “ميواااا!!!”

 

 

“سأحضرها الآن”  هرع (السن الأسود) إلى غرفة مجاورة.

 

 

“بعد فترة وجيزة من عودة (عشب الربيع) إلى القبيلة، قابلت تاجرًا جوالًا شابًا أعجبت به.  كنت أعرف ذلك التاجر المتجول، لذلك كنت أؤمن به”  قال (السن الأسود) بطريقة عملية للغاية. “عندما تكبر الابنة، عليها أن تتزوج.  وهكذا تزوجت ابنتي من هذا التاجر المتجول.  قبل أن تغادر (عشب الربيع) مع هذا التاجر المتجول …. تركت لك رسالة، أيها السيد الشاب”

“السيد الشاب؟”  نظرت (ورقة الخريف) إلى (نينج).

 

 

هذا ما جاء في الرسالة.

قال (نينج) بهدوء  “لا تكوني غير صبورة”

 

 

هل كان الرجل الذي تحدث عنه (عشب الربيع) هو نفسه؟ حالما رأيت هذا الرجل عرفت أنه هو.  عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة، عندما أراه يعبس، أقلق أيضا، عندما أراه يتدرب بقوة بالسيف أقف هناك وأشاهد …..

لم يكن ذكاء (نينج) منخفضاً، لم يكن أحمقاً يعرف فقط كيف يتدرب.  من المعلومات التي جمعها، لا شك أن (عشب الربيع) قد ماتت.  قبل كل شيء، جميع الناس خارج القبيلة كانوا متفقين تماما، حتى أنهم قالوا أن (نينج) يمكن أن يسأل أي شخص في القبيلة وسيحصل مع ذلك على هذا الجواب.

 

 

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

لم يكن هناك سبب لتلك المجموعة من الناس للكذب.

“أنت لم تكذب علي”  اكتسح (جي نينج) هذه المجموعة من رجال القبيلة بنظراته  “(ميوا) ماتت حقا؟”

 

هل أنت سعيدة حقاً؟

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

 

 

 

“سيدي الشاب، هذه هي الرسالة التي تركت لك (عشب الربيع)”  أمسك (السن الأسود) بجلد وحش أبيض وسلمه.

 

 

“ابني” قال (السن الأسود) باحترام، بينما في الوقت نفسه، صرخ على نسائه وابنه، “لماذا لم تغادروا بعد؟”

أخذ (نينج) نفسا عميقا.  رسالة؟  كانت هذه على الأرجح وصيتها، الوصية التي تركها (عشب الربيع) خلفها عمداً وسط مرضها الخطير.

داخل الغرفة.

 

” أيها السيد الشاب، بعد عودتي الى القبيلة، كنت سعيدة جدا جدا. لقد رأيت والدي، حتى أن لدي أخوين صغيرين … أشعر كما لو أنني عدت إلى طفولتي، عندما كان والديّ معي …”

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

 

 

هذا ما جاء في الرسالة.

استدار (نينج) ليحدق في (السن الأسود)، عيناه حادّتان كالسيوف  “(السن الأسود)، هل ما زلت تريد أن تحاول خداعي؟  تكلم، أخبرني، أخبرني كل شيء!”

 

“السيد الشاب لعشيرة [جي]؟”  كان من الطبيعي أن يُصدم شعب قبيلة صغيرة مثل قبيلة [السن الأسود].  بدأوا على الفور بفتح البوابة الثقيلة.

تضمنت الرسالة كل البهجة التي شعر بها (عشب الربيع).  كان (نينج) يشعر بالبهجة النابعة من هذه الكلمات، كانت سعيدة حقاً عندما عادت إلى القبيلة.

 

 

 

“أخوان صغيران؟”  راودت (نينج) فكرة. في السابق، رأى فقط ابن واحد، في حين قال رجال القبيلة سابقا …. أنه عندما هاجم الثعبان مات أكثر من نصف السكان، بما فيهم ابن القائد.

 

“أيها السيد الشاب، إن كنت ترى هذه الرسالة، فهذا يعني أنك أتيت إلى القبيلة لتراني”

إستمر (نينج) في القراءة.

 

 

 

“قابلته!”

“السيد الشاب”  كان (السن الأسود) مرعوبا ومضطربا أيضا.

 

 

“كل امرأة لها رجل مقدّر لها.  حالما رأيت هذا الرجل عرفت أنه هو.  عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة، عندما أراه يعبس، أقلق أيضا، عندما أراه يتدرب بقوة مع السيف أقف هناك وأشاهد.  النظر إليه يعتبر بحد ذاته هدية من السماء.  لذلك قررت …. أن أتزوجه!”

 

 

 

رأى (نينج) بوضوح أنّ هناك لطخة هنا، كما لو أنّ دمعة خلّفتها وراءها.

عندما نظر (نينج) إلى (السن الأسود) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية، في قلبه كان يعلم أنه لا يستطيع وضع موت (عشب الربيع) عليه، لكن (نينج) لم يستطع منع نفسه من الشعور بالكراهية والألم … لو بقيت (عشب الربيع) بجانبه …

 

ركب (نينج) وحشه الأسود وبدأ يتجه مباشرة إلى قبيلة [السن الأسود] البعيدة.

اهتز قلب (نينج).

 

 

 

الزواج؟

 

 

 

هل كان الرجل الذي تحدث عنه (عشب الربيع) هو نفسه؟ حالما رأيت هذا الرجل عرفت أنه هو.  عندما أراه يبتسم أشعر بالسعادة، عندما أراه يعبس، أقلق أيضا، عندما أراه يتدرب بقوة بالسيف أقف هناك وأشاهد …..

 

 

 

“إذا أرادت الزواج مني، لماذا لم تقل لي بنفسها!”

لم يكن هناك سبب لتلك المجموعة من الناس للكذب.

 

ركّبت (ورقة الخريف) و(ماوو) وحوشهما السوداء الخاصة وتبعوا (نينج).

أغلق (نينج) عينيه، غير قادر على منع الدموع من التدفق إلى أسفل.

غادرت المرأتان والطفل فورا.

 

رأى (نينج) بوضوح أنّ هناك لطخة هنا، كما لو أنّ دمعة خلّفتها وراءها.

رغم أن (عشب الربيع) كانت مجرد خادمة، كان معظم الرجال في هذه المنطقة يتزوجون عددا لا بأس به من النساء.  في حياته السابقة، لم يحب (نينج) أي امرأة وفي هذه الحياة، صار سريعا معتادا على هذه الحضارة.  حتى لو تزوج العديد من النساء فلن يكون ذلك بالأمر الجلل لكن يجب أن يكونوا نساء يحبهم كثيراً.

 

 

 

كان (نينج) سيوافق على أن يجعل (عشب الربيع) امرأته.

 

 

“السيد الشاب!”  رأت (ورقة الخريف) المجاورة أن (نينج) يذرف الدموع.  قلبها لا يسعه إلا أن ينبض، لقد كانت خادمة منذ صغرها، بطبيعة الحال، لم تقرأ الرسالة بينما فعل (نينج)، لكن عندما رأت سيدها يبكي … اهتز قلبها على الفور.

 

 

نظر العشرات من رجال القبيلة لهذا الشاب، شاعرين برعب مفاجئ وكأن العالم من حولهم كان يهتز.

فتح (نينج) عينيه.

لم يكن ذكاء (نينج) منخفضاً، لم يكن أحمقاً يعرف فقط كيف يتدرب.  من المعلومات التي جمعها، لا شك أن (عشب الربيع) قد ماتت.  قبل كل شيء، جميع الناس خارج القبيلة كانوا متفقين تماما، حتى أنهم قالوا أن (نينج) يمكن أن يسأل أي شخص في القبيلة وسيحصل مع ذلك على هذا الجواب.

 

“ليست داخل القبيلة؟”  عبس (نينج) بينما يحدق في (السن الأسود).  هل يريد الكذب حول ذلك؟

وإستمر في القراءة.

عندما رأى الأشكال الثلاثة التي امتطت الوحوش السوداء، خصوصا قائدها، إرتجف جسده فجأة.  صرخ على الفور “افتح الباب بسرعة واستقبل السيد الشاب لعشيرة [جي]!”

 

 

“أيها السيد الشاب، إن كنت ترى هذه الرسالة، فهذا يعني أنك أتيت إلى القبيلة لتراني”

 

 

غادرت المرأتان والطفل فورا.

“أنا فعلا سعيدة جدا، سعيدة جدا. (عشب الربيع) مجرد خادمة بالنسبة لك، أيها السيد الشاب، أن تأتي إلى قبيلة [السن الأسود] لزيارة (عشب الربيع) يعني على الأقل … أن (عشب الربيع) لها مكان صغير خاص بها في قلبك، أيها السيد الشاب ….. (عشب الربيع) سعيدة جدا، سعيد جدا، سعيدة جدا حقا”

 

 

 

اختتمت الرسالة هنا.

عندما رأى الأشكال الثلاثة التي امتطت الوحوش السوداء، خصوصا قائدها، إرتجف جسده فجأة.  صرخ على الفور “افتح الباب بسرعة واستقبل السيد الشاب لعشيرة [جي]!”

 

 

كانت عيون (نينج) مبللة.

وإستمر في القراءة.

 

 

سعيدة جداً؟

 

 

الزواج؟

هل أنت سعيدة حقاً؟

 

 

تضمنت الرسالة كل البهجة التي شعر بها (عشب الربيع).  كان (نينج) يشعر بالبهجة النابعة من هذه الكلمات، كانت سعيدة حقاً عندما عادت إلى القبيلة.

“هاها”  ضحك (نينج) بصوتٍ عالٍ، ضحكته كانت حزينة جداً.  كان هذا شخص ما عاش معه حياته بالكامل، مثل العائلة.

أيضا … بعد أن تم فصلها عن والدها لفترة طويلة، كانت (عشب الربيع) تريد أن تكون معه كثيرا، حتى أنها تركت (نينج)!  كيف استطاعت أن تتزوج على الفور وتغادر بعد وقت قصير من اجتماع شملها بأبيها؟

 

“لماذا نكذب؟ تعرف قبيلة [السن الأسود] هذا بأكمها”  لقد تملكهم الرعب والذعر.  سواء كان ذلك بسبب هالة هذا الشاب أو شارة [جي] التي كان يحملها، فقد كانوا في حالة رعب منه.

“السيد الشاب”  كانت (ورقة الخريف) قلقة.

 

 

 

“السيد الشاب”  كان (السن الأسود) مرعوبا ومضطربا أيضا.

“السيد الشاب!”  رأت (ورقة الخريف) المجاورة أن (نينج) يذرف الدموع.  قلبها لا يسعه إلا أن ينبض، لقد كانت خادمة منذ صغرها، بطبيعة الحال، لم تقرأ الرسالة بينما فعل (نينج)، لكن عندما رأت سيدها يبكي … اهتز قلبها على الفور.

 

نظر العشرات من رجال القبيلة لهذا الشاب، شاعرين برعب مفاجئ وكأن العالم من حولهم كان يهتز.

استدار (نينج) ليحدق في (السن الأسود)، عيناه حادّتان كالسيوف  “(السن الأسود)، هل ما زلت تريد أن تحاول خداعي؟  تكلم، أخبرني، أخبرني كل شيء!”

 

 

هل أنت سعيدة حقاً؟

عند سماع هذا، تغير وجه (السن الأسود) تغييرا جذريا.  ثم بدأ جسده يرتجف.

 

 

 

خبطة!

 

 

 

ارتطمتا ركبتا (السن الأسود) بالأرض فارتجف جَسَدُهُ بِالكامل، ليخرج بكاء طويلا محطما، بكاء يدل على تحطم قلبه “ميواااا!!!”

ارتطمتا ركبتا (السن الأسود) بالأرض فارتجف جَسَدُهُ بِالكامل، ليخرج بكاء طويلا محطما، بكاء يدل على تحطم قلبه “ميواااا!!!”

كانت عيون (نينج) مبللة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط