نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 46

46- إنهيار أسوار المدينة

46- إنهيار أسوار المدينة

“فلنذهب!”

كانت قبيلة [ضفة النهر] على بعد مئات الكيلومترات من قبيلة [السن الأسود].  لم يصلوا الى قبيلة [ضفة النهر] إلا عندما أشرقت الشمس في اليوم التالي.

 

 

 

 

تركَ (جي نينج) والاثنان الآخران، راكبين وحوشهم السوداء، القبيلة بسرعة فائقة، واختفوا في الغابات الجبلية البعيدة.

 

 

 

 

 

“أيها القائد؟”

 

 

 

 

 

“إلى أين يذهبون؟”  سأل أحد رجال القبيلة عند البوابة.  كان (السن الأسود) واقفا مكتوف اليدين، بينما يشاهد (نينج) يغادر. أجابه (السن الأسود) بينما يهز رأسه “لا أعلم” ولكن نظرة الترقب من خلال عينيه. كان يعلم … أن السيد الشاب لعشيرة [جي] سيذهب لقبيلة [ضفة النهر] لينتقم لابنته.

 

 

 

 

دونج! دونج! دونج!

ولكن بالنظر إلى مكانة قبيلة [ضفة النهر]، هل يستطيع هذا السيد الشاب لعشيرة [جي] أن يفعل ذلك؟

إذا كانت عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية تريد تدمير قبيلة [ضفة النهر]، كان من الممكن تحقيق ذلك بسهولة مثل رفع أيديهم.

 

 

 

 

“حتى لو لم يستطع السيد الشاب (جي) أن ينتقم، فبالتأكيد والده، سيف قطرة المطر، (جي يي تشوان) سيفعل”  كان قلب (السن الأسود) مليئاً بالكراهية.  لقد كره (رايفر هو) حقاً، لكن للأسف قوته الخاصة لم تكن كافية.

 

 

المكان الذي يعيش فيه أكثر من خمسين ألف من رجال القبائل.

 

 

 

 

 

 

 

كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كنزه السحري لم يضرب (نينج) بعد، لكن (نينج) أرسله طائرا بركلة.  لحسن الحظ، كان محمياً من قبل الكي خاصته.

 

 

 

 

إندفع (نينج) فجأة الى الأمام، متحركا بسرعة شديدة، مخلِّفا عواء خافتا يشبه عواء صخرة عظيمة.

كانت قبيلة [ضفة النهر] على بعد مئات الكيلومترات من قبيلة [السن الأسود].  لم يصلوا الى قبيلة [ضفة النهر] إلا عندما أشرقت الشمس في اليوم التالي.

فبدأت الأرض المجاورة ترتجف من جديد، وظهر الآن عدد كبير من الشقوق داخل السور.  بدأت حجارة كثيرة تنهار، وارتجف برج الحراسة نفسه، وكأنه يستعد للتشقّق في أية لحظة.

 

“جي نينج؟”  تحيَّرت العجوزة ذات الثياب الحمراء.

 

 

كانت كل قبيلة مجاورة تعيش داخل المدينة.

 

 

 

 

 

المكان الذي يعيش فيه أكثر من خمسين ألف من رجال القبائل.

 

 

 

 

 

“تعالوا جميعاً”

 

 

سوووش!

 

“حسناً، أدخلوا”

“حسناً، أدخلوا”

 

 

تقدم الحراس السود المدرعون بسرعة، ووقفوا حول (جي نينج).

 

لا أحد منهم يمكن أن يفعل ذلك.  كانت اسوار البوابة الرئيسية إلى المدينة اكثر أجزاء المدينة سُمكا واستقرارا.  حتى آلات الحصار، التي تهاجم البوابات في أغلب الاحيان، ستكون عديم الفائدة تماماً.  ذلك الجدار الصلب الذي كان سمكه ستة أو سبعة أمتار، حتى لو ضرب عليه احد الممارسين بسكين، سيبقى على الاغلب ندبة وراءه فقط.

“واصلوا التقدم”

 

 

 

 

“أيها القائد؟”

فحص الحراس المدرَّعون عند البوابة أغراض الأشخاص الذين يدخلون المدينة. كان لقبيلة [ضفة النهر] أعداء، وكانوا قلقين بشأن احتمال تهريب كميات كبيرة من الأقواس وغيرها من الأسلحة.

“السيد الشاب!”  رنّ صوت فجأة.

 

 

 

 

“هاه؟ أنتم الثلاثة!”  فجأة، رأى احد الحراس المدرَّعين ثلاثة وحوش سوداء مدرَّعة تجري بسرعة عالية.  وإذ رأى أنه لا يبدو أن لديهم أي نية في التباطؤ، صرخ على الفور “توقفوا بسرعة.  إذا هاجمتمونا عبر بوابة مدينتنا، سنطلق السهام” على الفور، أمسك رماة السهام على برج الحراسة أقواسهم.  لن يظهروا أي رحمة على الإطلاق.

كان وجه (نينج) مظلماً وبركلة هائلة، سُمع صوت انفجار هائل!

 

 

 

 

سوووش!

 

 

 

 

 

(نينج)، الذي كان جالسًا على ظهر ذلك الوحش الأسود، طار فجأة في الهواء، متجهًا إلى الجزء العلوي من جدار المدينة الضخم.  وبعد ذلك، اجتاحت موجة متصاعدة من الطاقة الغير مرئية للخارج على الفور.  شعر العشرات من الحراس المدرعين، الذين كانوا في الأصل على قمة برج حراسة المدينة، أن أجسادهم تتأرجح فجأة، ثم تحطموا لأسفل خارج برج الحراسة.

 

 

 

 

 

فجأة، كان (نينج) الشخص الوحيد الواقف فوق برج الحراسة.

“واصلوا التقدم”

 

 

 

 

سقط هؤلاء الحراس المدرَّعون، اتسخت كل وجوههم بالتراب، وتكسرت عظام البعض الغير محظوظين.  على أية حال، هؤلاء كَانوا كُلّ المحاربون الأقوياء.  إنهم عادة لن يصابوا فقط من السقوط من أعلى أسوار المدينة، لقد كانوا كذلك الآن فقط لأنهم فوجئوا بموجة الطاقة التي أسقطتهم.

 

 

المكان الذي يعيش فيه أكثر من خمسين ألف من رجال القبائل.

 

 

“ما الذي يجري”

 

 

 

 

“حسناً، أدخلوا”

“هو، هو …”

 

 

 

 

 

حدق مجموعة من الحراس المدرعين في (جي نينج)، واقفين فوق أسوار المدينة، ثم نظروا إلى أيديهم الفارغة.  سرعان ما التقطوا أقواسهم التي سقطت على الارض.

 

 

 

 

 

واقفا فوق أسوار المدينة، حدّق (نينج) في المدينة وأطلق صوتا هائجا، “(رايفر هو)، آمرك ان تخرج!”

 

 

 

 

 

“(رايفر هو)، آمرك ان تخرج!”  “(رايفر هو)، آمرك ان تخرج!”  “(رايفر هو)، آمرك ان تخرج!”   ……

 

 

 

 

فجأة، كان (نينج) الشخص الوحيد الواقف فوق برج الحراسة.

انفجر هذا الصوت الحاد الغاضب، الذي يبدو وكأنه جاء من إمبراطور، مثل الرعد.  غطى الحراس الذين كانوا على مقربة من اسوار المدينة وبعض المارة آذانهم متألمين، حتى أن بعضهم ابتدأ يهرب.

“حتى لو لم يستطع السيد الشاب (جي) أن ينتقم، فبالتأكيد والده، سيف قطرة المطر، (جي يي تشوان) سيفعل”  كان قلب (السن الأسود) مليئاً بالكراهية.  لقد كره (رايفر هو) حقاً، لكن للأسف قوته الخاصة لم تكن كافية.

 

 

 

 

لقد تردد صدى هذا الزئير الغاضب في كل موقع من مدينة [ضفة النهر].

 

 

 

 

 

كان وجه (نينج) مظلماً وبركلة هائلة، سُمع صوت انفجار هائل!

 

 

 

 

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخرى!

“دونج!”  بدأ حائط ضخم بسماكة ستة أو سبعة أمتار بالتذبذب بقوة، فبدأ ظهر صدع عملاق تلو الآخر على سور المدينة الطويل القوي، حتى ان بعض التشوهات والشقوق بدأت تظهر في الأرض تحته.  جعلت هذه الركلة الأرض المجاورة تتموج وتهتز كما لو أنها بركة ماء، فخاف الحراس المدرَّعون كثيرا حتى أنهم انسحبوا على الفور.

 

 

 

 

 

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخرى!

 

 

كانت قبيلة [ضفة النهر] على بعد مئات الكيلومترات من قبيلة [السن الأسود].  لم يصلوا الى قبيلة [ضفة النهر] إلا عندما أشرقت الشمس في اليوم التالي.

فبدأت الأرض المجاورة ترتجف من جديد، وظهر الآن عدد كبير من الشقوق داخل السور.  بدأت حجارة كثيرة تنهار، وارتجف برج الحراسة نفسه، وكأنه يستعد للتشقّق في أية لحظة.

 

 

 

 

 

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخيرة.

 

 

 

 

 

دمدمة…..

 

 

 

 

 

في النهاية، إنهار سور المدينة الذي كان مغطى بالفعل بعدد لا يحصى من الشقوق، وسقطت العديد من الصخور.  في الحال، تحولت بوابة المدينة الضخمة إلى كومة من الانقاض.  سقطت أسوار المدينة الضخمة الشاهقة باتجاه الشارع.  أدى مشهد الركام هذا في كل مكان إلى أن يحدق الحراس المدرعون والمدنيون، الذين لاذوا بالفرار منذ فترة طويلة، في صدمة.

 

 

“أيها القائد؟”

 

سويتش! ضرب (نينج) بركلة مباشرة صدر ذلك العجوز ذو الشعر الأسود ليرسله طائرا نحو الخلف.  ظهر صدع عميق في الأرض الحجرية، وغرق فيه الرجل العجوز.  قفز هذا الأخير على الفور، ممسكا بصدره، ومانعا الدم على شفتيه.  بوجه مغطى بالدهشة، نظر إلى (نينج). “أنت … من أنت؟”

“يا إلهي”

 

 

 

 

 

“أبراج المدينة …”

“(رايفر هو)، أخرج”  صدر زئير عنيف.

 

 

 

لا أحد منهم يمكن أن يفعل ذلك.  كانت اسوار البوابة الرئيسية إلى المدينة اكثر أجزاء المدينة سُمكا واستقرارا.  حتى آلات الحصار، التي تهاجم البوابات في أغلب الاحيان، ستكون عديم الفائدة تماماً.  ذلك الجدار الصلب الذي كان سمكه ستة أو سبعة أمتار، حتى لو ضرب عليه احد الممارسين بسكين، سيبقى على الاغلب ندبة وراءه فقط.

لا أحد منهم يمكن أن يفعل ذلك.  كانت اسوار البوابة الرئيسية إلى المدينة اكثر أجزاء المدينة سُمكا واستقرارا.  حتى آلات الحصار، التي تهاجم البوابات في أغلب الاحيان، ستكون عديم الفائدة تماماً.  ذلك الجدار الصلب الذي كان سمكه ستة أو سبعة أمتار، حتى لو ضرب عليه احد الممارسين بسكين، سيبقى على الاغلب ندبة وراءه فقط.

“السيد الشاب (جي نينج)”  انحنت الجدة العجوز، العمة (سنو)، قليلا. “بما أن (رايفر هو) أغضبك يا سيدي الشاب، قبيلتي بطبيعة الحال لن تحميه.  (سانسي)، اذهب وأحضر (هو) بأسرع ما يمكن”

 

 

 

نظرت الجدة العجوز ذات الثياب الحمراء إلى (نينج) وهي تصرخ  “أنا لا أعرف كيف أهانتك قبيلتنا.  بالإضافة إلى ذلك، من أنت؟ لقد دمرت بوابتنا أثق أنك لن تكون جبانا لدرجة عدم تَجَرؤك عَلَى إعطائنا اسمك!”

يُسقط أسوار المدينة بثلاث ركلات فقط؟

 

 

 

 

إندفع (نينج) فجأة الى الأمام، متحركا بسرعة شديدة، مخلِّفا عواء خافتا يشبه عواء صخرة عظيمة.

سووش! سووش!

 

 

 

 

“السيد الشاب (جي نينج)”  انحنت الجدة العجوز، العمة (سنو)، قليلا. “بما أن (رايفر هو) أغضبك يا سيدي الشاب، قبيلتي بطبيعة الحال لن تحميه.  (سانسي)، اذهب وأحضر (هو) بأسرع ما يمكن”

سرعان ما وصلت (ورقة الخريف) و(ماوو) الى منطقة الأنقاض راكبين وحوشهما السوداء.  بحلول الآن، كان (نينج) قد سقط على الأنقاض أيضاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“حتى لو لم يستطع السيد الشاب (جي) أن ينتقم، فبالتأكيد والده، سيف قطرة المطر، (جي يي تشوان) سيفعل”  كان قلب (السن الأسود) مليئاً بالكراهية.  لقد كره (رايفر هو) حقاً، لكن للأسف قوته الخاصة لم تكن كافية.

 

 

كان (رايفر سانسي) يجلس حاليا في وضعية اللوتس داخل غرفة هادئة، غرفة معطرة.  كان زعيم قبيلة [ضفة النهر]، وهو شخص مشهور وذو سمعة في الإقليم الذي تسيطر عليه المقاطعات الخمس لعشيرة [جي].

 

 

 

 

 

“رايفر هو، آمرك بالخروج!”  فجأة رن صوت صاخب غاضب.

 

 

 

 

 

“هاه؟”  فتح (رايفر سانسي) عينيه فجأة.

 

 

 

 

 

دونج! دونج! دونج!

 

 

 

 

 

تسببت الأصوات الهائلة الثلاثة التالية في تغيير وجه (رايفر سانسي).  تحول على الفور الى شعاع ضوء مسرعا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد لحظات.

 

 

 

 

ولكن بالنظر إلى مكانة قبيلة [ضفة النهر]، هل يستطيع هذا السيد الشاب لعشيرة [جي] أن يفعل ذلك؟

وصل (رايفر سانسي)، كشكل من أشكال حياة زيانتيان، إلى ابواب المدينة، حيث صدرت هذه الأصوات الهائلة.  عندما رأى بوابات المدينة المدمرة والأنقاض، احمرت عيناه على الفور!  دُمرت بوابات المدينة. كان ذلك اشبه بالبصق مباشرة في وجه قبيلة [ضفة النهر]، دون أن يمنحهم أي مجال للمغادرة على الإطلاق.

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخيرة.

 

 

 

 

“أنت (رايفر سانسي)؟”  وقف (نينج) على الأنقاض، وعندما رأى هذا الرجل أسود الشعر العجوز يظهر فجأة، صرخ باتجاهه على الفور.  كان لدى قبيلة [ضفة النهر] بأكملها شكلان من أشكال حياة زيانتيان فقط، ذكر واحد، أنثى واحدة.  كان الذكر بالطبع (رايفر سانسي).

 

 

سوووش!

حدق العجوز أسود الشعر في (نينج).  كان وجهه غاضبا  “لا يمكنك أن تدوس على شرف وكرامة عشيرتنا [جي] هكذا” حالما تكلم، وضمن يديه، ظهرت مجموعة أرجوانية من السلاسل.  بدوّامة هائلة، أرسل تلك السلسلة تطير نحو (نينج) في هجوم.  من طريقة تصرّف (نينج)، لم يكن هناك شكّ على الإطلاق أنّه الشخص الذي فعل هذا.

 

 

 

 

 

إندفع (نينج) فجأة الى الأمام، متحركا بسرعة شديدة، مخلِّفا عواء خافتا يشبه عواء صخرة عظيمة.

 

 

 

 

 

سويتش! ضرب (نينج) بركلة مباشرة صدر ذلك العجوز ذو الشعر الأسود ليرسله طائرا نحو الخلف.  ظهر صدع عميق في الأرض الحجرية، وغرق فيه الرجل العجوز.  قفز هذا الأخير على الفور، ممسكا بصدره، ومانعا الدم على شفتيه.  بوجه مغطى بالدهشة، نظر إلى (نينج). “أنت … من أنت؟”

سرعان ما وصلت (ورقة الخريف) و(ماوو) الى منطقة الأنقاض راكبين وحوشهما السوداء.  بحلول الآن، كان (نينج) قد سقط على الأنقاض أيضاً.

 

“أنت (رايفر سانسي)؟”  وقف (نينج) على الأنقاض، وعندما رأى هذا الرجل أسود الشعر العجوز يظهر فجأة، صرخ باتجاهه على الفور.  كان لدى قبيلة [ضفة النهر] بأكملها شكلان من أشكال حياة زيانتيان فقط، ذكر واحد، أنثى واحدة.  كان الذكر بالطبع (رايفر سانسي).

 

 

كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كنزه السحري لم يضرب (نينج) بعد، لكن (نينج) أرسله طائرا بركلة.  لحسن الحظ، كان محمياً من قبل الكي خاصته.

ظهرت شخصية أخرى ذات لون أحمر. كانت سيدة عجوز بشعر أبيض ترتدي ملابس حمراء. سارعت السيدة المسنة إلى مساعدة (رايفر سانسي)  “سانسي، هل أنت بخير؟”

 

 

 

 

“همف!”  سخر (نينج)  “على (رايفر هو) الخروج”

 

 

 

 

“أنت (رايفر سانسي)؟”  وقف (نينج) على الأنقاض، وعندما رأى هذا الرجل أسود الشعر العجوز يظهر فجأة، صرخ باتجاهه على الفور.  كان لدى قبيلة [ضفة النهر] بأكملها شكلان من أشكال حياة زيانتيان فقط، ذكر واحد، أنثى واحدة.  كان الذكر بالطبع (رايفر سانسي).

شوا!

 

 

 

 

 

ظهرت شخصية أخرى ذات لون أحمر. كانت سيدة عجوز بشعر أبيض ترتدي ملابس حمراء. سارعت السيدة المسنة إلى مساعدة (رايفر سانسي)  “سانسي، هل أنت بخير؟”

 

 

 

 

يُسقط أسوار المدينة بثلاث ركلات فقط؟

“احذري. إنه قوي جداً”  قال (رايفر سانسي) بهدوء.

عندما خرج من قصره، من بعيد، إندفع فجأة شخص نحو الأسفل، ووصل مباشرة أمام (هو).  لقد صُدم (هو) عندما رأى هذا الشخص  “قائد العشيرة” حدَّق إليه العجوز أسود الشعر، (رايفر سانسي)، ببرود.  كان ل(سانسي) نظرة بشعة للغاية على وجهه، وكان هناك دم في زاوية فمه.  ملابسه كانت متسخة للغاية  “كل هذا بسببك”  بمجرد قوله لذلك، أمسك ب(هو) من عنقه، كما لو أنه يلتقط دجاجة.

 

 

 

كانت الركلات الثلاث التي حطمت أسوار المدينة كركلات على قلبه  “من هو؟ من جاء ليبحث عني؟”  لم يعد ينتبه إلى أي شيء آخر، فاندفع مسرعا نحو الخارج.

نظرت الجدة العجوز ذات الثياب الحمراء إلى (نينج) وهي تصرخ  “أنا لا أعرف كيف أهانتك قبيلتنا.  بالإضافة إلى ذلك، من أنت؟ لقد دمرت بوابتنا أثق أنك لن تكون جبانا لدرجة عدم تَجَرؤك عَلَى إعطائنا اسمك!”

كان وجه (نينج) مظلماً وبركلة هائلة، سُمع صوت انفجار هائل!

 

 

 

“(هو)، ما الأمر؟”  كان القصر في حالة من الفوضى.  زوجته خرجت أيضا، على ما يبدو مذعورة جدا.  كانت بعض نسائه الأخريات قلقات أيضا،  لكنَّ بعضهن فرحن سرا بالمحنة الوشيكة التي قد تحل به.

قال (نينج) ببرود  “عشيرة [جي]! (جي نينج)!”

 

 

“هاه؟”  فتح (رايفر سانسي) عينيه فجأة.

 

“أبراج المدينة …”

“جي نينج؟”  تحيَّرت العجوزة ذات الثياب الحمراء.

 

 

 

“(جي نينج)؟”  فوجئ الشيخ أسود الشعر كثيرا، وقال على عجل بصوت هادئ  “العمة (سنو)، لقد تم بالفعل تحديد حاكم المقاطعة التالي لعشيرة [جي] في المقاطعة الغربية.  إنه شخص يدعى (جي نينج). لَكنَّه بعمر 11 سنةً فقط.  كيف أمكنه …”

كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كنزه السحري لم يضرب (نينج) بعد، لكن (نينج) أرسله طائرا بركلة.  لحسن الحظ، كان محمياً من قبل الكي خاصته.

 

 

 

 

“حاكم عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية؟” صدمت العمة (سنو).

“السيد الشاب (جي نينج)”  انحنت الجدة العجوز، العمة (سنو)، قليلا. “بما أن (رايفر هو) أغضبك يا سيدي الشاب، قبيلتي بطبيعة الحال لن تحميه.  (سانسي)، اذهب وأحضر (هو) بأسرع ما يمكن”

 

“حاضر، أبي”  كان الطفل يضغط على أسنانه ويتابع تدريباته.  لم يجرؤ على التوقف. التوقف يعني أن السوط سيأتي في طريقه.

 

 

على الرغم من أنهم صدموا بسبب أن (نينج) أصبح أحد أشكال حياة زيانتيان في سن 11 سنة فقط، إلا أنهم صدموا أكثر بمنصب (نينج)؛ حاكم المقاطعة الغربية القادم.  كان من الشائع أن يصبح الشخص زيانتيان قبل أن يبلغ العشرين من عمره.  عشيرة [جي] وحدها لديها عدد لا يستهان به من الشباب، مثل (جي لي) الذي كان يأمل أيضاً أن يصل أحد الشباب القبليين الثلاثة الذين قام بتربيتهم إلى مستوى زيانتيان قبل سن السادسة عشرة. لو كان (جي نينج) قد تدرب على طرق أخرى لتنقية جسد الإمبراطور، لوصل على الأرجح  لمستوى زيانتيان عندما كان طفلاً.

 

 

 

 

 

في القبائل العديدة، كان هنالك أفراد اكثر موهبة.

 

 

 

 

دمدمة…..

“عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية؟” حدقت العمة (سنو) في الشاب أمامها.  كانت قبيلتهم [ضفة النهر] ضمن اراضي عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية وكانت تحت سلطتهم المباشرة!

 

 

“فلنذهب!”

 

كان وجه (نينج) مظلماً وبركلة هائلة، سُمع صوت انفجار هائل!

إذا كانت عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية تريد تدمير قبيلة [ضفة النهر]، كان من الممكن تحقيق ذلك بسهولة مثل رفع أيديهم.

حدق العجوز أسود الشعر في (نينج).  كان وجهه غاضبا  “لا يمكنك أن تدوس على شرف وكرامة عشيرتنا [جي] هكذا” حالما تكلم، وضمن يديه، ظهرت مجموعة أرجوانية من السلاسل.  بدوّامة هائلة، أرسل تلك السلسلة تطير نحو (نينج) في هجوم.  من طريقة تصرّف (نينج)، لم يكن هناك شكّ على الإطلاق أنّه الشخص الذي فعل هذا.

 

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخيرة.

 

 

“السيد الشاب!”  رنّ صوت فجأة.

 

 

 

 

 

ظهر أكثر من مائة حارس أسود مدرع من بعيد. عندما رأى قائد الحرس الأسود (نينج) واقفاً على الأنقاض، سقط على الفور على ركبته، والحراس السود المدرَّعون الآخرون صرخوا على الفور باحترام  “السيد الشاب!”

 

 

 

 

 

“قفوا”  ألقى (نينج) نظرة عليهم من الجانب. في هذه القبائل الكبيرة للغاية، كانت عشيرة [جي] ترسل عادة سرب من مائة حارس الأسود المدرع للبقاء هناك وحراستهم.

 

 

 

 

عندما خرج من قصره، من بعيد، إندفع فجأة شخص نحو الأسفل، ووصل مباشرة أمام (هو).  لقد صُدم (هو) عندما رأى هذا الشخص  “قائد العشيرة” حدَّق إليه العجوز أسود الشعر، (رايفر سانسي)، ببرود.  كان ل(سانسي) نظرة بشعة للغاية على وجهه، وكان هناك دم في زاوية فمه.  ملابسه كانت متسخة للغاية  “كل هذا بسببك”  بمجرد قوله لذلك، أمسك ب(هو) من عنقه، كما لو أنه يلتقط دجاجة.

“أمرك”

“أمرك”

 

 

 

(نينج)، الذي كان جالسًا على ظهر ذلك الوحش الأسود، طار فجأة في الهواء، متجهًا إلى الجزء العلوي من جدار المدينة الضخم.  وبعد ذلك، اجتاحت موجة متصاعدة من الطاقة الغير مرئية للخارج على الفور.  شعر العشرات من الحراس المدرعين، الذين كانوا في الأصل على قمة برج حراسة المدينة، أن أجسادهم تتأرجح فجأة، ثم تحطموا لأسفل خارج برج الحراسة.

تقدم الحراس السود المدرعون بسرعة، ووقفوا حول (جي نينج).

 

 

“عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية؟” حدقت العمة (سنو) في الشاب أمامها.  كانت قبيلتهم [ضفة النهر] ضمن اراضي عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية وكانت تحت سلطتهم المباشرة!

 

لا أحد منهم يمكن أن يفعل ذلك.  كانت اسوار البوابة الرئيسية إلى المدينة اكثر أجزاء المدينة سُمكا واستقرارا.  حتى آلات الحصار، التي تهاجم البوابات في أغلب الاحيان، ستكون عديم الفائدة تماماً.  ذلك الجدار الصلب الذي كان سمكه ستة أو سبعة أمتار، حتى لو ضرب عليه احد الممارسين بسكين، سيبقى على الاغلب ندبة وراءه فقط.

“السيد الشاب (جي نينج)”  انحنت الجدة العجوز، العمة (سنو)، قليلا. “بما أن (رايفر هو) أغضبك يا سيدي الشاب، قبيلتي بطبيعة الحال لن تحميه.  (سانسي)، اذهب وأحضر (هو) بأسرع ما يمكن”

 

 

 

 

 

“حاضر”

 

 

 

 

 

فرد واحد من زيانتيان لن يكون كافياً ليجعل قبيلة [ضفة النهر] تخفض رأسها، حتى لو كان زيانتيان ينتمي لعشيرة [جي].  بعد كل شيء، أي شيء يجب أن يكون له سبب. عشيرة [جي] لم تكن قادرة على التصرف بشكل جامح، وإلا فكيف للعديد من القبائل أن ترضخ بشكل سلمي؟  أحد أشكال حياة زيانتيان العادية لن يستطع تدمير قبيلة كبيرة.

 

 

 

 

 

لكن لو كان حاكم الولاية نفسه!  إذن الوضع سيكون مختلف.

 

 

كانت كل قبيلة مجاورة تعيش داخل المدينة.

 

“أنت (رايفر سانسي)؟”  وقف (نينج) على الأنقاض، وعندما رأى هذا الرجل أسود الشعر العجوز يظهر فجأة، صرخ باتجاهه على الفور.  كان لدى قبيلة [ضفة النهر] بأكملها شكلان من أشكال حياة زيانتيان فقط، ذكر واحد، أنثى واحدة.  كان الذكر بالطبع (رايفر سانسي).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“داوم على التدريب!”

 

 

“دونج!”  قام (نينج) بركلة أخيرة.

كان (رايفر هو) شاباً وسيماً للغاية ذو بشرة بيضاء، إلا أن عينيه كانتا تحتويان على غطرسة متطرفة.  في الوقت الحاضر، كان يضرب بالسوط وهو ينظر إلى طفل صغير يتدرَّب على المبارزة مستخدما سيفا قصيرا “مهما شعرت بألم في ذراعك، فاحتمله. ستكون الزعيم المستقبلي لعشيرة [ضفة النهر]!”

 

 

 

 

كانت الركلات الثلاث التي حطمت أسوار المدينة كركلات على قلبه  “من هو؟ من جاء ليبحث عني؟”  لم يعد ينتبه إلى أي شيء آخر، فاندفع مسرعا نحو الخارج.

“حاضر، أبي”  كان الطفل يضغط على أسنانه ويتابع تدريباته.  لم يجرؤ على التوقف. التوقف يعني أن السوط سيأتي في طريقه.

“جي نينج؟”  تحيَّرت العجوزة ذات الثياب الحمراء.

 

“أمرك”

 

“إلى أين يذهبون؟”  سأل أحد رجال القبيلة عند البوابة.  كان (السن الأسود) واقفا مكتوف اليدين، بينما يشاهد (نينج) يغادر. أجابه (السن الأسود) بينما يهز رأسه “لا أعلم” ولكن نظرة الترقب من خلال عينيه. كان يعلم … أن السيد الشاب لعشيرة [جي] سيذهب لقبيلة [ضفة النهر] لينتقم لابنته.

فجأة…..

 

 

“لنذهب ونلقي نظرة”  اتجه (رايفر هو) للخارج.

 

 

“(رايفر هو)، أخرج”  صدر زئير عنيف.

كانت قبيلة [ضفة النهر] على بعد مئات الكيلومترات من قبيلة [السن الأسود].  لم يصلوا الى قبيلة [ضفة النهر] إلا عندما أشرقت الشمس في اليوم التالي.

 

 

 

 

لقد تغير وجه (رايفر هو)  “من يجرؤ أن يكون بهذه الوقاحة ويتصرف هكذا في مدينة [ضفة النهر]؟  هذا الشخص لا يمكن أن يكون عادياً”

“(هو)، ما الأمر؟”  كان القصر في حالة من الفوضى.  زوجته خرجت أيضا، على ما يبدو مذعورة جدا.  كانت بعض نسائه الأخريات قلقات أيضا،  لكنَّ بعضهن فرحن سرا بالمحنة الوشيكة التي قد تحل به.

 

 

 

 

دونج! دونج! دونج!

 

 

“حاضر، أبي”  كان الطفل يضغط على أسنانه ويتابع تدريباته.  لم يجرؤ على التوقف. التوقف يعني أن السوط سيأتي في طريقه.

 

 

كانت الركلات الثلاث التي حطمت أسوار المدينة كركلات على قلبه  “من هو؟ من جاء ليبحث عني؟”  لم يعد ينتبه إلى أي شيء آخر، فاندفع مسرعا نحو الخارج.

 

 

“السيد الشاب (جي نينج)”  انحنت الجدة العجوز، العمة (سنو)، قليلا. “بما أن (رايفر هو) أغضبك يا سيدي الشاب، قبيلتي بطبيعة الحال لن تحميه.  (سانسي)، اذهب وأحضر (هو) بأسرع ما يمكن”

 

 

“(هو)، ما الأمر؟”  كان القصر في حالة من الفوضى.  زوجته خرجت أيضا، على ما يبدو مذعورة جدا.  كانت بعض نسائه الأخريات قلقات أيضا،  لكنَّ بعضهن فرحن سرا بالمحنة الوشيكة التي قد تحل به.

 

 

“إلى أين يذهبون؟”  سأل أحد رجال القبيلة عند البوابة.  كان (السن الأسود) واقفا مكتوف اليدين، بينما يشاهد (نينج) يغادر. أجابه (السن الأسود) بينما يهز رأسه “لا أعلم” ولكن نظرة الترقب من خلال عينيه. كان يعلم … أن السيد الشاب لعشيرة [جي] سيذهب لقبيلة [ضفة النهر] لينتقم لابنته.

 

 

“لنذهب ونلقي نظرة”  اتجه (رايفر هو) للخارج.

 

 

نظرت الجدة العجوز ذات الثياب الحمراء إلى (نينج) وهي تصرخ  “أنا لا أعرف كيف أهانتك قبيلتنا.  بالإضافة إلى ذلك، من أنت؟ لقد دمرت بوابتنا أثق أنك لن تكون جبانا لدرجة عدم تَجَرؤك عَلَى إعطائنا اسمك!”

 

 

عندما خرج من قصره، من بعيد، إندفع فجأة شخص نحو الأسفل، ووصل مباشرة أمام (هو).  لقد صُدم (هو) عندما رأى هذا الشخص  “قائد العشيرة” حدَّق إليه العجوز أسود الشعر، (رايفر سانسي)، ببرود.  كان ل(سانسي) نظرة بشعة للغاية على وجهه، وكان هناك دم في زاوية فمه.  ملابسه كانت متسخة للغاية  “كل هذا بسببك”  بمجرد قوله لذلك، أمسك ب(هو) من عنقه، كما لو أنه يلتقط دجاجة.

 

 

فحص الحراس المدرَّعون عند البوابة أغراض الأشخاص الذين يدخلون المدينة. كان لقبيلة [ضفة النهر] أعداء، وكانوا قلقين بشأن احتمال تهريب كميات كبيرة من الأقواس وغيرها من الأسلحة.

 

“يا إلهي”

سووش! تحول إلى شعاع من الضوء يتحرك بسرعة عالية نحو بوابة المدينة.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط