نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 53

53- درع قتال الداو

53- درع قتال الداو

باستخدام سيف الشمال المظلم في كل يد، توجه (جي نينج) مباشرة نحو وسط هذا الممر القديم.

 

 

 

 

 

فجأة، على بعد حوالي ألف متر أمامه، ظهرت عدة بذور زرقاء وسوداء في نفس الوقت، أربعة أمامه وخمسة خلفه. لقد ظهرت هذه البذور في وقت متزامن مع تسع مجموعات من الدروع القتالية.  كانت دروع القتال كلها سوداء تماما، وكانت الأسلحة مماثلة أيضا؛ بدت كعصي طويلة مصنوعة من الحجارة.

 

 

كان جنود الداو نوع من جنود النسل الذين تستخدمهم سلالة [شيا] الكبرى.  أقوى جنود عشيرة [جي]، الحرس القرمزي، هم المستوى الأدنى من جنود الداو.  كان درع كل جندي من جنود الداو يحتوي على عدد كبير من النقوش الرونية، وكان جنود الداو قادرين على توحيد طاقتهم لمهاجمة الخصم أو للدفاع.

 

 

تسعة بذور، تسع مجموعات من معدات القتال.

 

 

 

 

“أيها البشري، لا تهرب”

“هوا….”  تحولت البذور الزرقاء والسوداء فجأة إلى سائل، يتدفق إلى الدروع، ثمّ يتحول إلى رجال ضخام ببشرة زرقاء وسوداء.  كان طول هؤلاء الرجال الضخام عدة أمتار، وكان لديهم قرنان في جباههم.  كانت وجوههم قبيحة، وأنيابهم حادة في أفواههم. كانوا يلبسون الدرع، في حين كانوا يلتقطون بجانبهم عصي حجرية طولها ثلاثة أمتار.

كان (نينج) مصدوماً  “دروع قتال الداو؟”

 

 

 

“لقد مضى وقت طويل.  لقد خرجنا أخيراً”

كان العمالقة التسعة القبيحين يلمحون بعضهم البعض، وامتلأت أعيُنهم بالوحشية والحماس.

 

 

كان من الطبيعي أن لا يكون قادرا على تجاوز هاته المحن.

 

 

“لقد مضى وقت طويل.  لقد خرجنا أخيراً”

استغل (نينج) مراوغة أجنحة الرياح وانطلق مسرعا أولا في هذا الاتجاه، ثم في ذلك الاتجاه، متهربا من مطاردة هؤلاء العمالقة وهجماتهم.

 

 

 

 

“هذه المرة، الشخص الذي يجب ان نتعامل معه هو هذا الشاب البشري.  يا له من لحم بشري ضعيف أستطيع أن أعصره حتى الموت بنفسي.  نحن التسعة مجتمعين ومع هذه الأسلحة و الدروع السماوية، هاهاها … سيكون هذا سهلا للغاية”

 

 

 

 

حاملين عصيانهم الحجرية، هاجم العمالقة التسعة مرة أخرى بشكل جماعي.

“جهزوا التشكيل أولاً”

 

 

كان (نينج) مصدوماً  “دروع قتال الداو؟”

 

 

بدأ كل العمالقة القبيحين التسعة يرددون كلمات بلغة أجنبية لم يستطع (نينج) فهمها، لكن وجهه تغير بسرعة، لأنه أدرك أن هؤلاء العمالقة القبيحين الذين انتشروا من هذه البذور كانوا أذكياء، وحتى قادرين على التحدث!

حدق بهم (نينج) من بعيد  “لوتس اللهب والماء”

 

تشكلت كل لوتس من تويجات مائية وتويجات نارية.  ظهرت ستة مجموعات من الفراغ، محيطين بهؤلاء العمالقة من كل مكان.  كان كل تويج لوتس يدور بشكل معاكس للتويج المقابل له، مما شكل تيارت هوائية قوية، وبالتالي ضغط أقوى.

 

 

امتلأ جانبي الممر بضباب كثيف مرة أخرى.

هذا الممر كان مصمماً لمستخدمي تنقية جسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان.

 

 

 

 

“أيها الإنسان، استعد للموت”   أطلق العمالقة التسعة زئيرا غاضبا.  سرعان ما ابتدأ الدرع القديم على أجسادهم يتلألأ بضوء أسود. انبعث من هذا الضوء رائحة الدم الكريهة. سرعان ما تواصلت مع بعضها البعض، وشكلت شبكة عنكبوتية ضخمة في منتصف الهواء.

 

 

 

 

 

كان (نينج) مصدوماً  “دروع قتال الداو؟”

لكن حتى ورقته الرابحة لم تستطع إيذائهم.

 

عادة، كان الحراس المصفحين السود من يقومون بالمهمات.  لا يتم إرسال الحرس القرمزي، إلا إذا وافقت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] على إرسالهم، ولابد أن يشمل ذلك حدثاً كبيراً لعشيرة [جي].

 

“أيها البشري، لا تهرب”

كان جنود الداو نوع من جنود النسل الذين تستخدمهم سلالة [شيا] الكبرى.  أقوى جنود عشيرة [جي]، الحرس القرمزي، هم المستوى الأدنى من جنود الداو.  كان درع كل جندي من جنود الداو يحتوي على عدد كبير من النقوش الرونية، وكان جنود الداو قادرين على توحيد طاقتهم لمهاجمة الخصم أو للدفاع.

بعد اختراقه، بالكاد، لحاجز ضوئي أسود، إستطاع السيف ترك جروح بسيطة على وجه العملاق، والتي بدأت تلتأم بالفعل.

 

“أيها البشري، لا تهرب”

 

 

دروع قتال الداو مثل درع الحرس القرمزي لعشيرة [جي] كان قادرا على السماح لتسعة حراس بدمج قوتهم.  عندما يتحدون معاً، كانوا قادرون على إعطاء ممارس في ذروة مستوى زيانتيان معركة جيدة.

حتى لو سحق رؤوسهم، ما زالوا على الأرجح لن يموتوا.

 

عادة، كان الحراس المصفحين السود من يقومون بالمهمات.  لا يتم إرسال الحرس القرمزي، إلا إذا وافقت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] على إرسالهم، ولابد أن يشمل ذلك حدثاً كبيراً لعشيرة [جي].

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان لدى عشيرة [جي] خمسمئة ألف من هؤلاء الجنود الأقوياء، الحراس القرمزين!

 

 

“إن قوتهم لا تنخفض على الإطلاق. أنا حتى لا أستطيع أن أجرحهم”  تمكن (نينج) من أن يشعر أن لديه أقل من نصف قوته السماوية المتبقية.  لم يجرؤ على قتالهم هكذا فومض بسرعة عبر تطويقهم.

 

 

كان هذا العمود الفقري الحقيقي لعشيرة [جي].

“ماذا علي أن أفعل؟”

 

 

 

 

عادة، كان الحراس المصفحين السود من يقومون بالمهمات.  لا يتم إرسال الحرس القرمزي، إلا إذا وافقت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] على إرسالهم، ولابد أن يشمل ذلك حدثاً كبيراً لعشيرة [جي].

“لكن …. هناك ثلاث محن”

 

الوقت الذي جرى فيه القتال مساو تماما للوقت الذي يصنع فيه كوب من الشاي.

 

“ستكون هذه مشكلة”  حبس (نينج) أنفاسه.

“دروع قتال الداو.  أليسوا جميعاً مُستخدمين للممارسين من مستوى  هوتيان؟   ينبغي تغطيتها بعدد كبير من الحروف الرونية التي يمكن رؤيتها بنظرة خاطفة”  حدق (نينج) بهم  “لكن هؤلاء العمالقة التسعة لديهم دروع لا تحمل أي حروف رونية، وكل واحد منهم لديه قوة ليست أضعف من قوة زيانتين”

 

 

 

 

 

“ستكون هذه مشكلة”  حبس (نينج) أنفاسه.

فجأة، على بعد حوالي ألف متر أمامه، ظهرت عدة بذور زرقاء وسوداء في نفس الوقت، أربعة أمامه وخمسة خلفه. لقد ظهرت هذه البذور في وقت متزامن مع تسع مجموعات من الدروع القتالية.  كانت دروع القتال كلها سوداء تماما، وكانت الأسلحة مماثلة أيضا؛ بدت كعصي طويلة مصنوعة من الحجارة.

 

“مهاجمتي بالسيوف بكل قوتي قادرة فقط على إصابتهم ببعض الجروح الجسدية الخفيفة”  قال (نينج) لنفسه  “ولكن تسعتهم في الواقع مجرد بذور محوَّلة، تماما مثل الجنود الواحد وثمانين المصفَّحين ذهبيا الذين قاتلتهم سابقا.  عندما كنت أحطمهم، يتم إصلاحهم على الفور”

 

 

لا أحد ضمن العشائر المهيمنة في جبل [سوالو] يستعمل درع قتال الداو كممارس من زيانتيان.  لم يسمع (نينج) بشيء كهذا من قبل.  وحدها سلالة [شيا] الكبرى من يمكنها امتلاك شيء كهذا.

“هذه المرة، الشخص الذي يجب ان نتعامل معه هو هذا الشاب البشري.  يا له من لحم بشري ضعيف أستطيع أن أعصره حتى الموت بنفسي.  نحن التسعة مجتمعين ومع هذه الأسلحة و الدروع السماوية، هاهاها … سيكون هذا سهلا للغاية”

 

“لا تهرب!”

 

 

“اقتلوا!”  رفع العمالقة التسعة القبيحين عصيهم السميكة والكبيرة، متجهين نحو (نينج) من كلا الاتجاهين مع زئير غاضب.

“ماذا علي أن أفعل بالتحديد؟”  تأمل (نينج) باستمرار.

 

 

 

 

تحول (نينج) على الفور إلى شعاع من الدخان، وانقض بسرعة نحو الاتجاه الذي لم يكن يضم سوى أربعة من هؤلاء العمالقة القبيحين، الذين كانوا يبتعدون عدة أمتار عن بعضهم البعض بينما كانوا يستعملون العصي الصخرية الضخمة ويمشون إلى الأمام بخطى طويلة.

 

 

 

 

“فلتمت”

“اقتلوا!”  رفع أحد العمالقة عصاه الحجرية الضخمة عاليا، ثم ضرب بقوة إلى الأسفل.

 

 

 

 

 

“تعال”  ترك (نينج) قوته تنفجر أيضاً.  ملأت قوته الشبيه بالإمبراطور سيوف الشمال المظلم، أراد أن يفهم بوضوح قوة هؤلاء العمالقة القبيحين.

 

 

 

 

 

سوييش!

 

 

 

 

باستخدام سيف الشمال المظلم في كل يد، توجه (جي نينج) مباشرة نحو وسط هذا الممر القديم.

كانت عصا الحجر سميكة كفخذ الرجل، وكان طولها أكثر من ثلاثة أمتار، اخترقت الهواء، وضربت سيوف (نينج).  بعد ذلك مباشرة، مع ‘سووش!’   تم إرسال جسم (نينج) إلى الوراء طائرا، في حين أن العملاق إتخذ خطوة واحدة إلى الوراء، وبشكل مشوش قال، “هذا الإنسان لديه قوة كبيرة.  لكنه لا يستطيع ان يقارن بي، كيف له أن يقاتلنا بتسعة!؟”

استغل (نينج) مراوغة أجنحة الرياح وانطلق مسرعا أولا في هذا الاتجاه، ثم في ذلك الاتجاه، متهربا من مطاردة هؤلاء العمالقة وهجماتهم.

 

 

 

 

على الرغم من أن (نينج) قاتل فقط واحد منهم وجها لوجه، بسبب دروع قتال الداو …. امتلكت تلك العصا قوة تسعتهم.

 

 

 

 

 

بينما يطير إلى الوراء، شعر (نينج) أن جسده كله مخدر، يدّه تضرّرت، وحتى سيف الشمال المظلم، الذي استخدمه للصد، طار من يده.

 

 

 

 

 

“لا يمكنني قتالهم بشكل مباشر!”  في الهواء، انقلب (نينج)، في حين أن جسده بدأ يتعافى بسرعة.  بينما كان لا يزال في الجو، خطا على جانبي جدران الممر، ثم هرب كرخ عملاق، هرع إلى الخارج، وقفز بسرعة عبر الهجوم القادم من هؤلاء العمالقة التسعة.

هواهواهواهوا …….

 

 

 

 

“لا تهرب!”

 

 

 

 

كان من الطبيعي أن لا يكون قادرا على تجاوز هاته المحن.

“أي نوع من المواهب هو الهروب!؟”

سوييش!

 

 

 

 

“يعرف البشر الهروب فقط”

 

 

 

 

 

فتح هؤلاء العمالقة التسعة أفواههم، وزأروا بشكل غاضب.  علموا أن هذا الشاب البشري كان أسرع منهم.

 

 

 

 

 

حدق بهم (نينج) من بعيد  “لوتس اللهب والماء”

 

 

 

هواهواهواهوا …….

 

 

 

 

 

تشكلت كل لوتس من تويجات مائية وتويجات نارية.  ظهرت ستة مجموعات من الفراغ، محيطين بهؤلاء العمالقة من كل مكان.  كان كل تويج لوتس يدور بشكل معاكس للتويج المقابل له، مما شكل تيارت هوائية قوية، وبالتالي ضغط أقوى.

بالمقارنة مع ممارسين زيانتيان الذين أرادوا أن يصيروا تلاميذ ل(جوهوا) الخالد، وأتوا إلى هنا ليجربوا هذه المحن، فإن قدرتي السماوية ضحلة جدا”  لقد فهم (نينج)  “لحسن الحظ، اكتسبت تلميحاً عن المعنى الحقيقي للداو، ثم طورت تقنية لوتس الشعلة والماء، ولهذا السبب كنت محظوظاً بالقدر الكافي لإكمال التجربة الأولى!  غير ذلك، لم أكن لأتمكن على الارجح من إتمام الخطوة الأولى حتى”

 

 

 

 

“يا له من بشري قوي”  توقف العمالقة التسعة ونظروا إلى بعضهم البعض. “بدون هذا الدرع السماوي، كنا على الأرجح سنصاب منذ فترة طويلة”

 

 

على الرغم من أن (نينج) قاتل فقط واحد منهم وجها لوجه، بسبب دروع قتال الداو …. امتلكت تلك العصا قوة تسعتهم.

 

 

رأى (نينج) ان العمالقة التسعة توقفوا، حتى انهم تحدثوا بلسانهم الغريب.

“يا له من بشري قوي”  توقف العمالقة التسعة ونظروا إلى بعضهم البعض. “بدون هذا الدرع السماوي، كنا على الأرجح سنصاب منذ فترة طويلة”

 

“لا فائدة”  كان (نينج) متفاجئاً  “في آخر مرة، عندما كان يقاتل ضد (زان)، كان (زان) يعتمد على تكوينه وختم الداو ليتماسك لفترة طويلة  “إن نبات اللوتس الذي صنعته مؤخرا، كان الهدف منه في الأصل حمايتي. وبالتالي فإن هناك بعض النقائص عند استخدامه في الهجوم”

 

“مهاجمتي بالسيوف بكل قوتي قادرة فقط على إصابتهم ببعض الجروح الجسدية الخفيفة”  قال (نينج) لنفسه  “ولكن تسعتهم في الواقع مجرد بذور محوَّلة، تماما مثل الجنود الواحد وثمانين المصفَّحين ذهبيا الذين قاتلتهم سابقا.  عندما كنت أحطمهم، يتم إصلاحهم على الفور”

لكن حتى ورقته الرابحة لم تستطع إيذائهم.

“لقد مضى وقت طويل.  لقد خرجنا أخيراً”

 

 

 

 

“لا فائدة”  كان (نينج) متفاجئاً  “في آخر مرة، عندما كان يقاتل ضد (زان)، كان (زان) يعتمد على تكوينه وختم الداو ليتماسك لفترة طويلة  “إن نبات اللوتس الذي صنعته مؤخرا، كان الهدف منه في الأصل حمايتي. وبالتالي فإن هناك بعض النقائص عند استخدامه في الهجوم”

بالمقارنة مع ممارسين زيانتيان الذين أرادوا أن يصيروا تلاميذ ل(جوهوا) الخالد، وأتوا إلى هنا ليجربوا هذه المحن، فإن قدرتي السماوية ضحلة جدا”  لقد فهم (نينج)  “لحسن الحظ، اكتسبت تلميحاً عن المعنى الحقيقي للداو، ثم طورت تقنية لوتس الشعلة والماء، ولهذا السبب كنت محظوظاً بالقدر الكافي لإكمال التجربة الأولى!  غير ذلك، لم أكن لأتمكن على الارجح من إتمام الخطوة الأولى حتى”

 

 

 

 

حاملين عصيانهم الحجرية، هاجم العمالقة التسعة مرة أخرى بشكل جماعي.

كان هذا العمود الفقري الحقيقي لعشيرة [جي].

 

 

 

 

“حماية لوتس”  في المنطقة المحيطة ب(نينج)، ظهرت ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء وأحاطت به. عندما إندفع العمالقة التسعة واصطدموا بلوتس اللهب والماء الدوار، تأثروا جميعا ولم يعودوا قادرين على الهجوم معا.

(نينج)، مستخدما سيوف الشمال المظلم، أختار واحد منهم وهاجمه!

 

 

 

كان (نينج) مصدوماً  “دروع قتال الداو؟”

(نينج)، مستخدما سيوف الشمال المظلم، أختار واحد منهم وهاجمه!

 

 

 

 

 

“فلتمت”

 

 

 

 

 

ومض سيفه كنار ملتهبة، متحركا بسرعة مذهلة وهو يستعرض تقنيته القاتلة، سيف لهب الرعد — وهم الرعد.

 

 

 

 

“أي نوع من المواهب هو الهروب!؟”

هوا! هوا! هوا!

هواهواهواهوا …….

 

“أيها الإنسان، استعد للموت”   أطلق العمالقة التسعة زئيرا غاضبا.  سرعان ما ابتدأ الدرع القديم على أجسادهم يتلألأ بضوء أسود. انبعث من هذا الضوء رائحة الدم الكريهة. سرعان ما تواصلت مع بعضها البعض، وشكلت شبكة عنكبوتية ضخمة في منتصف الهواء.

 

حاملين عصيانهم الحجرية، هاجم العمالقة التسعة مرة أخرى بشكل جماعي.

أُطلقت أشعّة ضوءِ السيفِ نحو العملاقِ، الذي صَرخَ بغضبِ وشجاعةِ بينما يلوحُ بعصاه الحجريةِ؛  كانت عصا الحجر ثقيلة بشكل لا يقارن. لم يجرؤ (نينج) على قتاله بشكل مباشر، بسبب نتيجة المواجهة السابقة، لكن هاته المرة اعتمد على تقنيات سيفه ليتعامل مع العملاق أمامه.

 

 

تشكلت كل لوتس من تويجات مائية وتويجات نارية.  ظهرت ستة مجموعات من الفراغ، محيطين بهؤلاء العمالقة من كل مكان.  كان كل تويج لوتس يدور بشكل معاكس للتويج المقابل له، مما شكل تيارت هوائية قوية، وبالتالي ضغط أقوى.

 

 

كان الدرع السماوي قادرا على حماية جزء من الجسم فقط، كان الرأس وبعض المناطق الأخرى لا يزالون مكشوفين.

 

 

 

 

 

ضربات سيف (نينج) كانت موجهة إلى رأس هذا العملاق مباشرة!

 

 

 

 

 

بعد اختراقه، بالكاد، لحاجز ضوئي أسود، إستطاع السيف ترك جروح بسيطة على وجه العملاق، والتي بدأت تلتأم بالفعل.

مرت فترة طويلة أخرى.

 

 

 

 

“أقتل، أقتل، أقتل”  كان (نينج) يخرج كل شيء.

 

 

 

 

 

“أريد أن أعيش! لذا يجب أن أقتلكم جميعاً” إستخدم (نينج) كلّ قوته، حتى امتلأت سيوفه بـالكي.  لكن كل ما إستطاع فعله هو ترك بعض الجروح على هؤلاء العمالقة.

باستخدام سيف الشمال المظلم في كل يد، توجه (جي نينج) مباشرة نحو وسط هذا الممر القديم.

 

“لقد مضى وقت طويل.  لقد خرجنا أخيراً”

 

 

الوقت الذي جرى فيه القتال مساو تماما للوقت الذي يصنع فيه كوب من الشاي.

“مهاجمتي بالسيوف بكل قوتي قادرة فقط على إصابتهم ببعض الجروح الجسدية الخفيفة”  قال (نينج) لنفسه  “ولكن تسعتهم في الواقع مجرد بذور محوَّلة، تماما مثل الجنود الواحد وثمانين المصفَّحين ذهبيا الذين قاتلتهم سابقا.  عندما كنت أحطمهم، يتم إصلاحهم على الفور”

 

 

 

“أقتل، أقتل، أقتل”  كان (نينج) يخرج كل شيء.

ولأنه كان يتحكم بلوتس اللهب والماء طوال هذا الوقت وأيضاً يحارب بكل طاقاه، فقوته السماوية كانت تستنزف بسرعة.

“دروع قتال الداو.  أليسوا جميعاً مُستخدمين للممارسين من مستوى  هوتيان؟   ينبغي تغطيتها بعدد كبير من الحروف الرونية التي يمكن رؤيتها بنظرة خاطفة”  حدق (نينج) بهم  “لكن هؤلاء العمالقة التسعة لديهم دروع لا تحمل أي حروف رونية، وكل واحد منهم لديه قوة ليست أضعف من قوة زيانتين”

 

سووش! سووش! سووش!

 

 

“إن قوتهم لا تنخفض على الإطلاق. أنا حتى لا أستطيع أن أجرحهم”  تمكن (نينج) من أن يشعر أن لديه أقل من نصف قوته السماوية المتبقية.  لم يجرؤ على قتالهم هكذا فومض بسرعة عبر تطويقهم.

“تعال”  ترك (نينج) قوته تنفجر أيضاً.  ملأت قوته الشبيه بالإمبراطور سيوف الشمال المظلم، أراد أن يفهم بوضوح قوة هؤلاء العمالقة القبيحين.

 

 

 

 

سووش! سووش! سووش!

 

 

 

 

 

استغل (نينج) مراوغة أجنحة الرياح وانطلق مسرعا أولا في هذا الاتجاه، ثم في ذلك الاتجاه، متهربا من مطاردة هؤلاء العمالقة وهجماتهم.

 

 

“إن قوتهم لا تنخفض على الإطلاق. أنا حتى لا أستطيع أن أجرحهم”  تمكن (نينج) من أن يشعر أن لديه أقل من نصف قوته السماوية المتبقية.  لم يجرؤ على قتالهم هكذا فومض بسرعة عبر تطويقهم.

 

 

“أيها البشري، لا تهرب”

 

 

 

 

 

“لن تكون قادراً على الركض”

 

 

 

 

فتح هؤلاء العمالقة التسعة أفواههم، وزأروا بشكل غاضب.  علموا أن هذا الشاب البشري كان أسرع منهم.

“البشر قادرون فقط على الهرب”  هتف هؤلاء العمالقة التسعة بغضب، فيما تقدموا إلى الأمام، مستمرين في هجماتهم.  لم يواجه (نينج) أي منهم مباشرة على الإطلاق، وإستمر في الهروب مستخدما تقنياته للمراوغة.

 

 

 

 

 

في قلبه، كان (نينج) يتنهد.

هواهواهواهوا …….

 

“يا له من بشري قوي”  توقف العمالقة التسعة ونظروا إلى بعضهم البعض. “بدون هذا الدرع السماوي، كنا على الأرجح سنصاب منذ فترة طويلة”

 

“تعال”  ترك (نينج) قوته تنفجر أيضاً.  ملأت قوته الشبيه بالإمبراطور سيوف الشمال المظلم، أراد أن يفهم بوضوح قوة هؤلاء العمالقة القبيحين.

لقد تدرّب على استخدام السيف لفترة طويلة، لكن في النهاية، كانت لا تزال تقنيات المراوغة هي التي سمحت له بالبقاء على قيد الحياة!

 

 

 

 

“يعرف البشر الهروب فقط”

 

 

 

 

 

الوقت الذي جرى فيه القتال مساو تماما للوقت الذي يصنع فيه كوب من الشاي.

 

“ماذا علي أن أفعل بالتحديد؟”  تأمل (نينج) باستمرار.

 

لكن حتى ورقته الرابحة لم تستطع إيذائهم.

 

ولأنه كان يتحكم بلوتس اللهب والماء طوال هذا الوقت وأيضاً يحارب بكل طاقاه، فقوته السماوية كانت تستنزف بسرعة.

مرت فترة طويلة أخرى.

مرت فترة طويلة أخرى.

 

بالإضافة إلى ذلك، كان لدى عشيرة [جي] خمسمئة ألف من هؤلاء الجنود الأقوياء، الحراس القرمزين!

 

 

“ماذا علي أن أفعل؟”  أثناء هروبه، كان (نينج) يفكر بشكل مذعور.  حدق في العمالقة التسعة الهائجين، الذين لا يبدو عليهم التعب على الإطلاق، ثم فكر “لقد كانوا يطاردوني لمدة نصف يوم، ولكنهم ما زالوا لا يتعبون. لكنَّ قدرتي السماوية انخفضت إلى ٢٠ في المئة”

 

 

 

 

الوقت الذي جرى فيه القتال مساو تماما للوقت الذي يصنع فيه كوب من الشاي.

تتطلب تقنية مراوغة اجنحة الرياح القوة السماوية القرمزية، ورغم انها استهلكتها بمعدل أبطأ بكثير من المعدل الذي ستستهلك فيه في الهجوم، فإن الركض نصف يوم يستهلك كمية كبيرة أيضا.

“أريد أن أعيش! لذا يجب أن أقتلكم جميعاً” إستخدم (نينج) كلّ قوته، حتى امتلأت سيوفه بـالكي.  لكن كل ما إستطاع فعله هو ترك بعض الجروح على هؤلاء العمالقة.

 

 

 

“لقد مضى وقت طويل.  لقد خرجنا أخيراً”

“مهاجمتي بالسيوف بكل قوتي قادرة فقط على إصابتهم ببعض الجروح الجسدية الخفيفة”  قال (نينج) لنفسه  “ولكن تسعتهم في الواقع مجرد بذور محوَّلة، تماما مثل الجنود الواحد وثمانين المصفَّحين ذهبيا الذين قاتلتهم سابقا.  عندما كنت أحطمهم، يتم إصلاحهم على الفور”

 

 

ولأنه كان يتحكم بلوتس اللهب والماء طوال هذا الوقت وأيضاً يحارب بكل طاقاه، فقوته السماوية كانت تستنزف بسرعة.

 

 

فهم (نينج) جيداً……

 

 

 

 

تشكلت كل لوتس من تويجات مائية وتويجات نارية.  ظهرت ستة مجموعات من الفراغ، محيطين بهؤلاء العمالقة من كل مكان.  كان كل تويج لوتس يدور بشكل معاكس للتويج المقابل له، مما شكل تيارت هوائية قوية، وبالتالي ضغط أقوى.

حتى لو سحق رؤوسهم، ما زالوا على الأرجح لن يموتوا.

 

 

 

 

 

“ماذا علي أن أفعل؟”

فتح هؤلاء العمالقة التسعة أفواههم، وزأروا بشكل غاضب.  علموا أن هذا الشاب البشري كان أسرع منهم.

 

“ماذا علي أن أفعل؟”

 

“لكن …. هناك ثلاث محن”

“ماذا علي أن أفعل بالتحديد؟”  تأمل (نينج) باستمرار.

 

 

سوييش!

 

 

“في الماضي، كان مستخدمي تنقية الجسد الذين كانوا على مستوى زيانتيان وتم نقلهم إلى هنا، يائسين بينما تُستنزَف قدرتهم السماوية، ثم يُقتلون”  فقط الآن، فهم (نينج) ضعفه.  كان ضعفه أن المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة لم يكن إلا في المرحلة الرابعة.

 

 

 

 

 

هذا الممر كان مصمماً لمستخدمي تنقية جسد الإمبراطور من مستوى زيانتيان.

 

 

 

 

كانت عصا الحجر سميكة كفخذ الرجل، وكان طولها أكثر من ثلاثة أمتار، اخترقت الهواء، وضربت سيوف (نينج).  بعد ذلك مباشرة، مع ‘سووش!’   تم إرسال جسم (نينج) إلى الوراء طائرا، في حين أن العملاق إتخذ خطوة واحدة إلى الوراء، وبشكل مشوش قال، “هذا الإنسان لديه قوة كبيرة.  لكنه لا يستطيع ان يقارن بي، كيف له أن يقاتلنا بتسعة!؟”

عندما قبل (جوهوا) الخالد التلاميذ، كان معظم الذين جرَّبوا هذه المحن على الأرجح في ذروة مستوى زيانتيان!  لكن (جي نينج)؟ فقط عندما سيصل إلى المرحلة السادسة من المخطط القرمزي المشرق للسماوات التسعة سيصبح في ذروة زيانتيان.  إنه في المرحلة الرابعة فقط، من حيث نقاوة أو عمق قوته السماوية، كان لا يزال على مسافة لا تُقارَن من حدود مستواه.

 

 

“لن تكون قادراً على الركض”

 

 

كان من الطبيعي أن لا يكون قادرا على تجاوز هاته المحن.

 

 

 

 

 

بالمقارنة مع ممارسين زيانتيان الذين أرادوا أن يصيروا تلاميذ ل(جوهوا) الخالد، وأتوا إلى هنا ليجربوا هذه المحن، فإن قدرتي السماوية ضحلة جدا”  لقد فهم (نينج)  “لحسن الحظ، اكتسبت تلميحاً عن المعنى الحقيقي للداو، ثم طورت تقنية لوتس الشعلة والماء، ولهذا السبب كنت محظوظاً بالقدر الكافي لإكمال التجربة الأولى!  غير ذلك، لم أكن لأتمكن على الارجح من إتمام الخطوة الأولى حتى”

 

 

 

 

“في الماضي، كان مستخدمي تنقية الجسد الذين كانوا على مستوى زيانتيان وتم نقلهم إلى هنا، يائسين بينما تُستنزَف قدرتهم السماوية، ثم يُقتلون”  فقط الآن، فهم (نينج) ضعفه.  كان ضعفه أن المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة لم يكن إلا في المرحلة الرابعة.

“لكن …. هناك ثلاث محن”

 

 

 

 

 

“إنسى بشأن الثالثة، هاته المحنة الثانية …” شعر (نينج) أنه قد انخفض بالفعل إلى أقل من 10% من قوته السماوية فشعر في أعماق قلبه بالذعر واليأس على حد سواء.

كان العمالقة التسعة القبيحين يلمحون بعضهم البعض، وامتلأت أعيُنهم بالوحشية والحماس.

 

 

“أيها الإنسان، استعد للموت”   أطلق العمالقة التسعة زئيرا غاضبا.  سرعان ما ابتدأ الدرع القديم على أجسادهم يتلألأ بضوء أسود. انبعث من هذا الضوء رائحة الدم الكريهة. سرعان ما تواصلت مع بعضها البعض، وشكلت شبكة عنكبوتية ضخمة في منتصف الهواء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط