54- تحديد الحياة والموت
“لا أستطيع الاستمرار في الركض. إذا ظللت هكذا، فإن الطاقة السماوية القرمزية المشرقة في جسدي سوف تُستهلك بالكامل. عندما تُستنفذ قواي السماوية سأموت بالتأكيد، ولن أكون قادرا على المقاومة حتى” توقف (جي نينج) فجأة، ثم استدار لينظر إلى العمالقة القبيحين، غاضبين للغاية بالفعل بسبب المطاردة الطويلة.
“توقف أخيراً عن الهرب”
“يجب أن تكون قوته السماوية منتهية الآن”
فهم (نينج) كم ستكون هذه المحنة الأخيرة مرعبة.
“يتنافس معنا في الركض. يمكننا أن نركض لعدة أيام أخرى دون خوف” أراد العمالقة التسعة القبيحين التهام هذا البشري أمامهم.
إستخدم (نينج) سيفا في كل يد، واقفا هناك بهدوء.
“نينج” حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً “يجب أن تعود حياً”
في مواجهة الحياة أو الموت، كانت روح (نينج) هادئة وفارغة إلى حد لا يُضاهى. في هذه اللحظة، رمى كل الأفكار الأخرى إلى خلف عقله، وفي قلبه، الشيء الوحيد المتبقي كان هذه المعركة.
“همف!” تقدم العمالقة التسعة القبيحون إلى الأمام، واندفع (نينج) إلى الأمام أيضا. دارت حوله ببطء ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء، مما جعل العمالقة غير قادرين على مهاجمته في وقت واحد عندما اقتربوا منه.
اخترق سيف (نينج) بقوة.
سيف كالنار!
ذبح قوي!
“هاها، سيفه ضعيف جدا”
بعد سحقهم بضع مرات فقط، إنهار العمالقة التسعة تماما ولم يتمكنوا من التشكل مجددا.
“ضعيف جدا” لم يهتم العمالقة القبيحون على الإطلاق. لقد اخترق سيف (نينج) حماية ذلك الضوء الأسود الكثيف، لكنه لم يترك وراءه سوى تلميح إلى جرح.
على الرغم من أن (نينج) كان هادئاً جداً، إلا أنه كان يستخدم كل قوته.
انطلق (نينج) إلى الأسفل بسرعة عالية مستخدما سيفين مزدوجين، فأزال على الفور أحد العصيان الحجرية لعملاق قبيح، مرسلا إياها إلى جانب واحد. بيده اليمنى، ثقب (نينج) مباشرة نحو جمجمة العملاق القبيح. بما أن عصا العملاق القبيح الحجرية أخطأت الهدف في البداية، بطبيعة الحال، لم تكن لديه الفرصة ليعيدها إلى وضعية الصد، لكنه لم يكن خائفاً على الإطلاق. “لا يستطيع إيذائي”
“لم يتبقى الكثير من القوة السماوية” أمكنه أن يشعر أن قوته تنحسر. وإذ كان يطحن أسنانه، توجه فجأة إلى الأمام كرخ عملاق يحلِّق في السماء.
لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت. كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟
“هذا هو الهجوم”
كان الممر بارتفاع 100 متر، لذا قفز (نينج) مئة متر في الهواء. بينما كان يطير، ظهر ختما داو في يدي (نينج). أحدهما كان ختم الجسد الخفيف، والآخر كان ختم الحركة السماوي. سرعان ما إندفع الكي في جسمه نحو الختمين، وتدفقت قوتان غريبتان على جسد (نينج).
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“تحمل قطرة المطر معنى قطرة المطر ثاقبة الحجر. يمكن أن تتحول قطرة المطر إلى خط مطر أو جدول رقيق أو نهر أو محيط” بينما توجه (نينج) نزولا، كان يستخدم ضربة قاتلة، ترتيلة قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر. عندما فعل ذلك، في عقلِه، تذكّر مشهد والده، (جي يي تشوان)، يُعلّمُه مبارزةَ السيف. كان والده قد أظهر له ذات مرة كل المواقف التسعة لسيف قطرة المطر، ثلاث مرات.
“السيف الأخير!” ضرب (نينج) قمة الممر، وبركلتين، أطلق كل قوته.
لقد نزل للأسفل.
إستخدم (نينج) حسه السماوي لالتقاطهم، وربطهم بهدوء. بعد ان تحرى الأمر، وجد أن هنالك آلاف الكنوز السحرية المخزنة في كنز سحري من نوع تخزين، وكل هذه الكنوز يمكن أن ترتبط بسهولة. في الواقع، هذه كلها كنوز سحرية غير مصنفة. على أية حال، مثل هذا العدد المرعب ما زالَ يُمثّلُ ثروة مدهشة لا تقارن. كان (نينج) هادئاً جداً لأنه إذا مات، ما الفائدة من هذا؟
بسرعة!
“إجمع” جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.
أكل (نينج) وشرب. لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام. ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.
بسرعة!
بسرعة!
“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم، لكنها أيضا أضعف هجوم. إن الألغاز المدهشة في ترتيلة قطرة المطر لا تنضب ولا حدود لها. يمكن للمرء أن يتدرب عليها طول حياته. تذكّر … قطرة مطر ثاقبة الحجر!” قال (يي تشوان) هذه الكلمات. في ذلك الوقت، شعر (نينج) أنه يفهمهم نوعا ما.
اعتمدت سرعته على القوة الناجمة من السقف، سرعة مراوغته، قوة الجاذبية التي تدفعه إلى الأسفل، وختما الجسم الخفيف والحركة السماوية. في هذه اللحظة، وصلت سرعة (نينج) إلى مستوى لم نصل إليه حتى الآن، بسرعة الضوء!
“توقف أخيراً عن الهرب”
السرعة هي القوة. عندما تبلغ السرعة حدًّا معيَّنا، تكون قوة السيف كبيرة أيضا.
“تحمل قطرة المطر معنى قطرة المطر ثاقبة الحجر. يمكن أن تتحول قطرة المطر إلى خط مطر أو جدول رقيق أو نهر أو محيط” بينما توجه (نينج) نزولا، كان يستخدم ضربة قاتلة، ترتيلة قطرة المطر — قطرة المطر ثاقبة الحجر. عندما فعل ذلك، في عقلِه، تذكّر مشهد والده، (جي يي تشوان)، يُعلّمُه مبارزةَ السيف. كان والده قد أظهر له ذات مرة كل المواقف التسعة لسيف قطرة المطر، ثلاث مرات.
في هذه اللحظة، عندما واجه الموت، أدرك (نينج) ذلك على الفور.
بعد ذلك مباشرة، أظهر المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء، وأخيرا عاد مرة أخرى إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر!
عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد. بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.
إستخدم (نينج) سيفا في كل يد، واقفا هناك بهدوء.
بعد ذلك مباشرة، أظهر المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء، وأخيرا عاد مرة أخرى إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر!
“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم، لكنها أيضا أضعف هجوم. إن الألغاز المدهشة في ترتيلة قطرة المطر لا تنضب ولا حدود لها. يمكن للمرء أن يتدرب عليها طول حياته. تذكّر … قطرة مطر ثاقبة الحجر!” قال (يي تشوان) هذه الكلمات. في ذلك الوقت، شعر (نينج) أنه يفهمهم نوعا ما.
ولكن بعد تلك الليلة من التأمل في الداو، ومعارك الحياة أو الموت المتكررة، (نينج)، في هذه اللحظة أخيرا، فهم حقا ما كان والده قد سعى لتعليمه.
“سعال، سعال” كانت (سنو) تسعل.
“هذا هو الهجوم”
“لا تفزعي، لا تفزعي” شعر (يي تشوان) أن مرض زوجته تفاقم بسرعة خلال شهر قصير، مما جعله يشفق عليها أكثر.
“قطرة المطر …”
انطلق (نينج) إلى الأسفل بسرعة عالية مستخدما سيفين مزدوجين، فأزال على الفور أحد العصيان الحجرية لعملاق قبيح، مرسلا إياها إلى جانب واحد. بيده اليمنى، ثقب (نينج) مباشرة نحو جمجمة العملاق القبيح. بما أن عصا العملاق القبيح الحجرية أخطأت الهدف في البداية، بطبيعة الحال، لم تكن لديه الفرصة ليعيدها إلى وضعية الصد، لكنه لم يكن خائفاً على الإطلاق. “لا يستطيع إيذائي”
“…….ثاقبة الحجر!” حدق (نينج) بهدوء في رأس ذلك العملاق.
كان سيفه مثل الماء، مثل قطرة مطر تهبط على حجر. با! ثقب السيف على الفور خلال الحاجز الأسود السميك، وغاص عميقا في جمجمة العملاق، ليخترق مباشرة دماغه. إنفجرت القوة الطبيعية المروعة للضربة فجأة، لم يكن هناك شيء في الجسم يمكن أن يمنعه، وهكذا، على الفور، مع صوت “سوييش!” انفجر الرأس. تحول المكان إلى بركة ماء اسود، وسقط الدرع والعصا الحجرية على الأرض.
أكل (نينج) وشرب. لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام. ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.
“إجمع” جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.
عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد. بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.
“أخيرا وصلت” رن صوت أجش، بلسان البشر الذي كان يُنطق به في كل مكان في جميع أنحاء سلالة [شيا] الكبرى.
كان على (نينج) فقط السيطرة على اللوتس المشتعل والمائي ليحطم العملاق الغريب مرة أخرى إلى بركة من الماء الأسود. بدون حماية درع قتال الداو، لم يكن العملاق قادرا على مقاومة قوة سحق اللوتس على الإطلاق.
سرعان ما تحولت بركة الماء الأسود إلى العملاق الغريب الذي صرخ بصدمة “كيف يكون ذلك ممكنا؟ كيف يكون ذلك ممكنا؟”
بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.
“لا شيء مستحيل” كان (نينج) الآن واثقاً تماماً. أدرك أن هؤلاء العمالقة التسعة لم يعودوا قادرين على إيقافه.
“دائرة لا نهاية لها” تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”
“فلتمت”
كان على (نينج) فقط السيطرة على اللوتس المشتعل والمائي ليحطم العملاق الغريب مرة أخرى إلى بركة من الماء الأسود. بدون حماية درع قتال الداو، لم يكن العملاق قادرا على مقاومة قوة سحق اللوتس على الإطلاق.
“موتوا”
“يمكنكم أن تموتوا أنتم أيضاً الآن” تحول (نينج) إلى غشاوة مرة أخرى، وومض مثل البرق.
ثم تلاشى الضباب عند طرفي الممر ببطء.
سيف كالنار!
كان من الضروري أن تظل الدروع التسعة مرتبطة ببعضها البعض، بمجرد فقدان قطعة واحدة سيضيع التشكيل. الآن، لم يكن العمالقة قادرين على جمع قواهم على الإطلاق، وعند مواجهة (نينج) بمستواه في المبارزة … أصبحوا غير قادرين على الهرب. كلهم قُتلوا واحداً تلو الآخر وحتى دروع مقاتلتهم وعصي الحجارة تم تخزينها بواسطة (نينج) في كنزه السحري.
“قطرة مطر ثاقبة الحجر. قطرة المطر ثاقبة الحجر” هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح. كانت تلك المعركة مرهقة جدا.
“موتوا”
على الرغم من أن كلب الماء الأبيض تعرض لإصابة خطيرة أثناء أخذه ل(سنو) والهرب بها، إلا أنها وابنها أصيبا كلاهما. بالطبع كان (نينج) محظوظا لبقائه على قيد الحياة.
كان (نينج) يقف هناك بلا حراك، معتمداً فقط على وشوم الشمس والقمر السماوية للسيطرة على ستة من اللوتس، محطماً العمالقة التسعة مراراً وتكراراً إلى ماء أسود. على الرغم من أنهم سيتشكلون مجددا، فإن (نينج) سوف يطحنهم ببساطة بعيدا عن بعضها البعض مرة أخرى.
“إذا مت، فسأذهب على الأرجح إلى مملكة الموتى مجددا. هذه المرة، لن أكون محظوظاً لأتجنب شرب إكسير الجدة (مينغ). بعد شربه لن أكون على سجيتي” كان لدى (نينج) حس قاتم الآن، الحس العميق اللاوعي. لقد شعر إحساسه اللاوعي بنوع من الرعب لا مثيل له الآن، كما لو كان على وشك أن يواجه محنة مروعة لا مثيل لها.
بعد سحقهم بضع مرات فقط، إنهار العمالقة التسعة تماما ولم يتمكنوا من التشكل مجددا.
مر الوقت بسرعة.
ثم تلاشى الضباب عند طرفي الممر ببطء.
“أبي” دمدم (نينج).
بعد سحقهم بضع مرات فقط، إنهار العمالقة التسعة تماما ولم يتمكنوا من التشكل مجددا.
على الرغم من أنه قضى تلك الليلة في التأمل في الداو، مما أسفر عن اكتساب تلميح من الفهم الحقيقي فيما يتعلق بالنار والماء والرياح، فإن الفهم لم يكن أكثر من فهم؛ أما إذا كان من الممكن تطبيقه أم لا فهو أمر آخر. في الماضي، كان (نينج) يفهم فقط لوتس اللهب والماء، هذه التقنية الوحيدة، التي كان المقصود منها حماية الذات وليس الهجوم.
بعد سحقهم بضع مرات فقط، إنهار العمالقة التسعة تماما ولم يتمكنوا من التشكل مجددا.
ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛ المعنى الحقيقي لقطرة المطر!
“هذا هو الهجوم”
بالنسبة لمستويات الفهم…..
فالمستوى الذي يعلو واحد مع العالم هو مستوى المعنى الحقيقي!
“إن المعنى الحقيقي لتقنية ترتيلة قطرة المطر ينشأ من قطرة المطر” تنهد (نينج) في دهشة. وأضاف “إن قطرة مطر واحدة هي المصدر. عندما توجد قطرات مطر كثيرة، يمكن أن تتحول إلى خط ثم تصبح خط مطر. عندما تزداد قطرات المطر، من الطبيعي أن تبدأ في التدفق وأن يكون لها قوة الحياة، وهي تدفق المياه العذبة إلى الأبد. وحالما تتضخم الأمواج إلى مد لا يمكن منعه، يصبح ذلك التدفق المائي القاسي. ولكن عندما تجتمع قطرات المطر التي لا تُحصى، لا يزال بإمكانك وصفها بأنها قطرة مطر واحدة”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“قطرة المطر ثاقبة الحجر هي أقوى هجوم لترتيلة قطرة المطر، ولكنها أيضا الأكثر ضعفا” ضحك (نينج) وأضاف “يصح ذلك على الدفاع أيضا. المطر المنهمر، ستار العاصفة، ستار الماء يربط بين السماء … كلها تصبح قطرة مطر تخترق الحجر في النهاية. الجداول الرقيقة تتدفق للأبد والمياه تصبح قطرة مطر تخترق الحجر”
“موتوا”
“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”
“هاها، سيفه ضعيف جدا”
“دائرة لا نهاية لها” تنهد (نينج) في دهشة. “لا عجب أن أبي قال أن المرء يمكن أن يقضي عمره على ترتيلة قطرة المطر”
بصرامة…….
بصرامة…….
دون شك، أدرك والده بوضوح المعنى الحقيقي لقطرة المطر منذ زمن بعيد.
“المعنى الحقيقي لقطرة المطر”
“أبي” دمدم (نينج).
يمكن للمرء حقا أن يقضي العمر لفهم أن ترتيلة قطرة المطر، يمكن أن تدور بشكل لانهائي حول نفسها لتصبح أكثر قوة.
بسرعة!
كان سيفه مثل الماء، مثل قطرة مطر تهبط على حجر. با! ثقب السيف على الفور خلال الحاجز الأسود السميك، وغاص عميقا في جمجمة العملاق، ليخترق مباشرة دماغه. إنفجرت القوة الطبيعية المروعة للضربة فجأة، لم يكن هناك شيء في الجسم يمكن أن يمنعه، وهكذا، على الفور، مع صوت “سوييش!” انفجر الرأس. تحول المكان إلى بركة ماء اسود، وسقط الدرع والعصا الحجرية على الأرض.
بصرامة…….
“فلتمت”
عندما تكتسب المعنى الحقيقي لقطرة المطر، تصبح ترتيلة قطرة المطر بدون فائدة. ربما كان الممارس الخالد الذي طوّر ترتيلة قطرة المطر من البداية هو نفسه قد وصل إلى هذا المستوى، المعنى الحقيقي لقطرة المطر، بعد أن طوّر في بعض الظروف المحظوظة هذه التقنيات التسع التي يمكن أن تدور إلى الأبد دون أن تنتهي. لكن بالطبع، كان من المحتمل أيضاً أن يكون نوعاً من الأباطرة الأقوياء أو خالد قوي هو الذي طوّر عمداً هذا النوع من المبارزة التي لا تنضب، دائرية، ذو قوة متزايدة.
“قطرة مطر ثاقبة الحجر. قطرة المطر ثاقبة الحجر” هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح. كانت تلك المعركة مرهقة جدا.
سرعان ما تحولت بركة الماء الأسود إلى العملاق الغريب الذي صرخ بصدمة “كيف يكون ذلك ممكنا؟ كيف يكون ذلك ممكنا؟”
“توقف أخيراً عن الهرب”
كان (نينج) يقف هناك بلا حراك، معتمداً فقط على وشوم الشمس والقمر السماوية للسيطرة على ستة من اللوتس، محطماً العمالقة التسعة مراراً وتكراراً إلى ماء أسود. على الرغم من أنهم سيتشكلون مجددا، فإن (نينج) سوف يطحنهم ببساطة بعيدا عن بعضها البعض مرة أخرى.
بعد أن استراح وأكل حتى الشبع، تعافت قوة (نينج) السماوية وبدأ يكمل المعنى الحقيقي لقطرة المطر. عندما تعلم المعنى الحقيقي لقطرة المطر … كان قادرا تماما على استخدام قطرة مطر صغيرة بعد أخرى لإنشاء خط رفيع، ثم تنفيذ خط المطر. كانت قوة هذا الهجوم أعظم بكثير من قوة قطرة المطر ثاقبة الحجر.
“سوييش!” تم إرسال (نينج) طائرا، بينما خُدرت يداه.
بصرامة…….
مر الوقت بسرعة.
عندما عرض والده المبارزة، تحرك ببطء شديد. بدأ بقطرة المطر ثاقبة الحجر، ثم انتقل إلى خط المطر، تدفق المياه العذبة إلى الأبد، تدفق المياه القاسي …. ثم عاد أخيرا إلى قطرة المطر ثاقبة الحجر.
“إبننا سيعود بالتأكيد. بالتأكيد. عندما كنتي حاملاً بـ (نينج)، جذور مرضك ترسخت، لا يمكنك أن تكوني غاضبة ولا يمكنك أن ترتعبي، أنت تعرفين ذلك. اعتني بجسدك” كان قلب (يي تشوان) مسعور كالنار الحارقة، فقد اهتم كثيرا بابنه في قلبه، لكنه قلق أيضا على زوجته إلى جانبه. منذ تلك المعركة العظيمة التي حدثت في طريق عودتهم من بحر الشمال المظلم …..
كان من الضروري أن تظل الدروع التسعة مرتبطة ببعضها البعض، بمجرد فقدان قطعة واحدة سيضيع التشكيل. الآن، لم يكن العمالقة قادرين على جمع قواهم على الإطلاق، وعند مواجهة (نينج) بمستواه في المبارزة … أصبحوا غير قادرين على الهرب. كلهم قُتلوا واحداً تلو الآخر وحتى دروع مقاتلتهم وعصي الحجارة تم تخزينها بواسطة (نينج) في كنزه السحري.
أكل (نينج) وشرب. لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام. ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.
فهم (نينج) ….
أتمنى تكونوا استمتعتم بفصول المجلد الثالث الذي كان بعنوان [ فهم الطريق عند البركة].
لقد اعتمد على لوتس اللهب والماء لينجح في إتمام المحنة الأولى، في حين دُفِع في المحنة الثانية إلى أقصى حدوده، وعند تلك النقطة اكتسب بصيرة في المعنى الحقيقي لقطرة المطر. بسبب ازدياد الصعوبات من محنة إلى أخرى، فستكون المحنة الثالثة بالتأكيد مرعبة جداً. بما أن (جوهوا) الخالد كان قد دعا علانية إلى تلميذ، فلا بد أن نتخيل مدى صعوبة هذه المحنة الثالثة.
أكل (نينج) وشرب. لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام. ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.
“سواء كانت الحياة أو الموت، كل شيء يعتمد على هذا”
أكل (نينج) وشرب. لحسن الحظ، قبل هذا، كان بداخل الكالستون الخاص به والكنز السحري الخاص ب(زان) بعض الطعام. ما ينقصه الآن هو الوقت، فمع مرور الوقت، إذا إستطاع أن يزيد المخطط القرمزي المشرق للسموات التسعة بمرحلة أخرى، وإذا استطاع أن يجعل سيفه أكثر قوة، ستصبح فرص نجاته أكبر.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
في بحيرة [سربنج].
كان (جي يي تشوان) و (يوشي سنو) يقيمان هنا بشكل مؤقت، بجانب بحيرة [سربنج]. كانوا ينتظرون بهدوء، ينتظرون عودة إبنهم. ولكن مع مرور يوم بعد يوم، صارت قلوبهم مسعورة أكثر فأكثر، لأنه بمرور الوقت قلّت فرص بقاء إبنهم على قيد الحياة.
“سعال، سعال” كانت (سنو) تسعل.
اعتمدت سرعته على القوة الناجمة من السقف، سرعة مراوغته، قوة الجاذبية التي تدفعه إلى الأسفل، وختما الجسم الخفيف والحركة السماوية. في هذه اللحظة، وصلت سرعة (نينج) إلى مستوى لم نصل إليه حتى الآن، بسرعة الضوء!
بصرامة…….
“لا تفزعي، لا تفزعي” شعر (يي تشوان) أن مرض زوجته تفاقم بسرعة خلال شهر قصير، مما جعله يشفق عليها أكثر.
كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.
“لا أريد أن أفزع أيضاً” حدقت (سنو) في المياه اللامتناهية لبحيرة [سربنج]، ثم تنهدت. “لكن (نينج)، (نينج)، هو … لقد مر أكثر من شهر، لماذا لم يعد بعد؟ لماذا لم يعد بعد؟”
“قطرة مطر ثاقبة الحجر. قطرة المطر ثاقبة الحجر” هتف (نينج) بهدوء، ثم أغلق عينيه ليرتاح. كانت تلك المعركة مرهقة جدا.
بالنسبة لـ (يوشي سنو)، ابنها كان عالمها بأكمله.
“إبننا سيعود بالتأكيد. بالتأكيد. عندما كنتي حاملاً بـ (نينج)، جذور مرضك ترسخت، لا يمكنك أن تكوني غاضبة ولا يمكنك أن ترتعبي، أنت تعرفين ذلك. اعتني بجسدك” كان قلب (يي تشوان) مسعور كالنار الحارقة، فقد اهتم كثيرا بابنه في قلبه، لكنه قلق أيضا على زوجته إلى جانبه. منذ تلك المعركة العظيمة التي حدثت في طريق عودتهم من بحر الشمال المظلم …..
كان (نينج) يقف هناك بلا حراك، معتمداً فقط على وشوم الشمس والقمر السماوية للسيطرة على ستة من اللوتس، محطماً العمالقة التسعة مراراً وتكراراً إلى ماء أسود. على الرغم من أنهم سيتشكلون مجددا، فإن (نينج) سوف يطحنهم ببساطة بعيدا عن بعضها البعض مرة أخرى.
على الرغم من أن كلب الماء الأبيض تعرض لإصابة خطيرة أثناء أخذه ل(سنو) والهرب بها، إلا أنها وابنها أصيبا كلاهما. بالطبع كان (نينج) محظوظا لبقائه على قيد الحياة.
“يتنافس معنا في الركض. يمكننا أن نركض لعدة أيام أخرى دون خوف” أراد العمالقة التسعة القبيحين التهام هذا البشري أمامهم.
“نينج” حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً “يجب أن تعود حياً”
“إجمع” جمع (نينج) على الفور الدرع وعصا الحجر في خزنة كنزه السحري.
ولكن الآن، بالاعتماد على الإرشاد الذي أعطاه إياه والده ليكون أساسه، وفي تلك اللحظة بين الحياة والموت، فهم أخيرا المعنى الحقيقي لترتيلة قطرة المطر؛ المعنى الحقيقي لقطرة المطر!
في الممر اللانهائي.
كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.
لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت. كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟
لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت. كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟
بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.
“إن تدفق التيارات الرقيقة إلى الابد وخط المطر وصلت كلها إلى المعنى الحقيقي لمستوى قطرة المطر” قال (نينج) لنفسه. إحداهما كانت تقنية دفاعية، بينما الأخرى كانت هجومية. يمكن الاعتبار أن قوته قد تطورت بشكل كبير “بعد شهر من التدريب، ازدادت قوتي السماوية أيضا. المحنة الثالثة هي المعركة الأخيرة …..”
“يتنافس معنا في الركض. يمكننا أن نركض لعدة أيام أخرى دون خوف” أراد العمالقة التسعة القبيحين التهام هذا البشري أمامهم.
فهم (نينج) كم ستكون هذه المحنة الأخيرة مرعبة.
“نينج” حدق (يي تشوان) في مياه البحيرة أيضاً “يجب أن تعود حياً”
لقد فهم أيضاً أنه إذا نجح بها فسينجو.
في بحيرة [سربنج].
لكن إن فشل، فسيموت!
بعد شهر، أتلف كل طعام المخزن كاملا.
“سواء كانت الحياة أو الموت، كل شيء يعتمد على هذا”
بسرعة!
“إذا مت، فسأذهب على الأرجح إلى مملكة الموتى مجددا. هذه المرة، لن أكون محظوظاً لأتجنب شرب إكسير الجدة (مينغ). بعد شربه لن أكون على سجيتي” كان لدى (نينج) حس قاتم الآن، الحس العميق اللاوعي. لقد شعر إحساسه اللاوعي بنوع من الرعب لا مثيل له الآن، كما لو كان على وشك أن يواجه محنة مروعة لا مثيل لها.
لم يكن في هذا الممر نهار أو ليل، ولم يكن من الممكن الحكم بوضوح على مرور الوقت. كانت شهيته هائلةَ، لكن كميةَ الغذاء في الكالستون والكنز السحري الخاص ب(زان) لم تكن بالشيء الكثير. في نهاية المطاف، كان بوسعه أن يصطاد بحثاً عن الطعام في أي وقت في جبل [سوالو]، في حين كان حجم الكالستون محدوداً، فما الذي يدفعه إلى الإفراط في ملئه بالطعام؟
بسرعة!
“الوقت لتحديد الحياة أو الموت”
كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.
إستخدم (نينج) حسه السماوي لالتقاطهم، وربطهم بهدوء. بعد ان تحرى الأمر، وجد أن هنالك آلاف الكنوز السحرية المخزنة في كنز سحري من نوع تخزين، وكل هذه الكنوز يمكن أن ترتبط بسهولة. في الواقع، هذه كلها كنوز سحرية غير مصنفة. على أية حال، مثل هذا العدد المرعب ما زالَ يُمثّلُ ثروة مدهشة لا تقارن. كان (نينج) هادئاً جداً لأنه إذا مات، ما الفائدة من هذا؟
كان من الضروري أن تظل الدروع التسعة مرتبطة ببعضها البعض، بمجرد فقدان قطعة واحدة سيضيع التشكيل. الآن، لم يكن العمالقة قادرين على جمع قواهم على الإطلاق، وعند مواجهة (نينج) بمستواه في المبارزة … أصبحوا غير قادرين على الهرب. كلهم قُتلوا واحداً تلو الآخر وحتى دروع مقاتلتهم وعصي الحجارة تم تخزينها بواسطة (نينج) في كنزه السحري.
لكن إن فشل، فسيموت!
كان (نينج) يحمل سيوف الشمال المظلم في يديه، متوجهاً مباشرة إلى ممر ملتوي، لا يزال عليه ثلاث جثث لم تتعفن بالكامل، فضلاً عن بعض الكنوز السحرية الموزعة على الأرض.
“أخيرا وصلت” رن صوت أجش، بلسان البشر الذي كان يُنطق به في كل مكان في جميع أنحاء سلالة [شيا] الكبرى.
“يمكنكم أن تموتوا أنتم أيضاً الآن” تحول (نينج) إلى غشاوة مرة أخرى، وومض مثل البرق.
كان الممر بارتفاع 100 متر، لذا قفز (نينج) مئة متر في الهواء. بينما كان يطير، ظهر ختما داو في يدي (نينج). أحدهما كان ختم الجسد الخفيف، والآخر كان ختم الحركة السماوي. سرعان ما إندفع الكي في جسمه نحو الختمين، وتدفقت قوتان غريبتان على جسد (نينج).
نظر (نينج) إليه على الفور. من بعيد، في مكان ملئ بالضباب الأسود، ظهر شكل ما. كان جسده ملتوي، يحدق بنظرة خضراء زيتية، وجسده كله مغطى بفرو أسود. بدا أنه يمشي ببطء لكن مع كل خطوة يسافر عشرات الأمتار “مثير للشفقة. أنت ضعيف جداً”
“سوييش!” تم إرسال (نينج) طائرا، بينما خُدرت يداه.
“لا ….” أراد (نينج) إحكام قبضته على سيوف الشمال المظلم. إذا كانت سيوفه تطير مبتعدة، فكيف كان سيستعمل تقنياته؟ لكن أصابعه كانت مخدرة بالكامل ولم يكن لديها أي شعور. هوا! هوا! أصابعه المحطمة وسيفاه اللذان يحلقان بعيدا، محطمين الجدران البعيدة ومطلقين صوت رنين.
كان كل جزء من جلد (نينج) قد انشق، وكان محاطًا بضباب دموي. كانت أصابع اليدين ممزقة. وهكذا، غطى هذا الضباب الدموي جسده بالكامل، طار إلى الوراء وسحق الأرض البعيدة.
“لا أريد أن أفزع أيضاً” حدقت (سنو) في المياه اللامتناهية لبحيرة [سربنج]، ثم تنهدت. “لكن (نينج)، (نينج)، هو … لقد مر أكثر من شهر، لماذا لم يعد بعد؟ لماذا لم يعد بعد؟”
“أخيرا وصلت” رن صوت أجش، بلسان البشر الذي كان يُنطق به في كل مكان في جميع أنحاء سلالة [شيا] الكبرى.
سلام
أتمنى تكونوا استمتعتم بفصول المجلد الثالث الذي كان بعنوان [ فهم الطريق عند البركة].
“سواء كانت الحياة أو الموت، كل شيء يعتمد على هذا”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
