66- مطاردة
هبط (جي نينج) على بعد كيلومتر وأمسك بالقائد ذو اللحية السوداء، على الفور، ركع جميع قادة قبيلة [أجنحة النار] على ركبتَين متذبذبتين وصرخوا تكرارا “السيد الشاب (جي نينج)، الرحمة!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!”
“ألا تعرفني؟” نظر (نينج) إليه.
“السيد الشاب (جي نينج)” كان الرجل ذو اللحية السوداء يرتجف.
محاربو القبائل الذين خلفهم والذين لم تصبهم الأمواج، برؤيتهم لقادتهم ينحنون بهذا الشكل، ركعوا أيضا بسرعة. في ذلك الوقت، اختفت الامواج، وركع رجال القبائل جميعا مذعورين.
تردَّد الرجل ذو اللحية السوداء على الفور.
“أنا…..أنا…..” لم يعرف الرجل ذو اللحية السوداء ماذا يقول الآن. هذا سبب حيرة ل(نينج) أكثر. كان القائد الذي أمامه يعرف اسمه جيدا ويخاف منه. إذن لماذا تجرأ على إصدار هذا الأمر؟
على الفور، أصبحت الكتلة السوداء من الرجال جاثيين على ركبهم.
“با!” برمية من يده، أُرسل الرجل ذو اللحية السوداء وهو يتدحرج مرتين على الأرض.
“هذا كان قرار الرئيس وحده”
“السيد الشاب (جي نينج)” كان الرجل ذو اللحية السوداء يرتجف.
“أستطيع. أستطيع” أومأ الرجل ذو اللحية السوداء برأسه بسرعة “منذ عشرة أيام، أخذ مرؤوسيه مجموعة من العبيد. كانوا متجهين نحو الشرق قبل يومين، فرقة صيد من قبيلتنا رأت فرقة العبيد تلك على الأرجح، خلال يومين. لم يبتعدوا كثيراً يجب أن نكون قادرين على إيجادهم بسرعة”
“ألا تعرفني؟” نظر (نينج) إليه.
حرك الرجل ذو اللحية السوداء رجليه على عجل. ” لا، لا، لقد سمعت عن شهرة السيد (جي نينج) منذ زمن بعيد”
“إذن ما زلت تأمر بالهجوم؟” عبس (نينج).
“أنا…..أنا…..” لم يعرف الرجل ذو اللحية السوداء ماذا يقول الآن. هذا سبب حيرة ل(نينج) أكثر. كان القائد الذي أمامه يعرف اسمه جيدا ويخاف منه. إذن لماذا تجرأ على إصدار هذا الأمر؟
صرخ (نينج) قائلا “أسألك لماذا تهاجم قبيلة [السن الأسود]؟”
“أسرعوا”
تحرك (نينج) من الخلف، فور دخولهم قاعدة الجبل، وبمجرد أن تبعهم (نينج) إلى الجبال، تغيرت الشمس الساطعة في السماء فجأة. كما لو أن النهار تحول فجأة إلى ليل فسودت المنطقة المحيطة بهم، ولم يكن بالإمكان سوى معرفة بعض التفاصيل الخافتة عن المنطقة المحيطة. بدت المنطقة كلها مغطاة بضباب أسود.
تردَّد الرجل ذو اللحية السوداء على الفور.
“أستطيع. أستطيع” أومأ الرجل ذو اللحية السوداء برأسه بسرعة “منذ عشرة أيام، أخذ مرؤوسيه مجموعة من العبيد. كانوا متجهين نحو الشرق قبل يومين، فرقة صيد من قبيلتنا رأت فرقة العبيد تلك على الأرجح، خلال يومين. لم يبتعدوا كثيراً يجب أن نكون قادرين على إيجادهم بسرعة”
قال الأعضاء رفيعو المستوى بجانبه على عجل “السيد الشاب (جي نينج)، قبيلة [السن الأسود] هي قبيلة صغيرة. قبيلتنا لم ترد مهاجمتهم على الإطلاق، إلا أن الرئيس أصر على المجيء، فنحن عارضناه لأنها كانت مجرد قبيلة صغيرة وبالتالي لا تستحق العناء”
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
“هذا كان قرار الرئيس وحده”
“كلنا عارضناه”
“لدي شيء لأعتني به” قال (نينج) “أرسلوا رسالة إلى أقرب محطة من الحرس الأسود المدرع، وليكن أقرب مائة من الحرس الأسود المدرع لمرافقتكم أنتم و(بلوستون) إلى بحيرة [سربنج]. يرتب أبي لبناء مسكن في بحيرة [سربنج]، وأنتم ستعيشون مؤقتا هناك، في وسط جزيرة بحيرة [سربنج]”
“قبل نصف سنة، تجاهل الزعيم مقاومتنا وأخرج المحاربين عنوة ودمر قبيلة صغيرة لا تضم سوى مئات قليلة من الناس، وباع الجميع، رجلا، امرأة، ولدا، وشيخا كعبيد لصديقه العزيز (زيج)! أنظر، ذلك الذي بجانب الرئيسِ هو (زيج)! الرئيس يثق به كثيراً” الشيخ ذو الشعر الفضي المكسو بالفرو أشار إلى الشاب ذو الشعر الطويل بجانب (جي نينج).
هبط (جي نينج) على بعد كيلومتر وأمسك بالقائد ذو اللحية السوداء، على الفور، ركع جميع قادة قبيلة [أجنحة النار] على ركبتَين متذبذبتين وصرخوا تكرارا “السيد الشاب (جي نينج)، الرحمة!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!”
سوووش!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
أطلق الشاب ذو الشعر الطويل الراكع فجأة ضوء أسود من أكمامه.
لكن يد أحد رجال القبيلة كانت بالفعل قد لمست ذلك الشاب ذو الشعر الطويل. بدء اللون الأسود على يد الشاب طويل الشعر بالانتقال فورا إلى اليد اليمنى لذلك الرجل قوي البنية.
“كلانج!” كان جسد (جي نينج) مغطى بفراء الوحوش، وتحتها كان لديه كنوز سحرية تحميه. بطبيعة الحال، تم منع هذا الهجوم.
“حاضر، سيدي الشاب” قال الرجل ذو اللحية السوداء على عجل، ثم زأر خلفه، “(ثرينايف)، (كاردكلوث)، تعالا إلى هنا”
“همف” نظر (نينج) إلى الشاب طويل الشعر، ولكنه اكتشف أن وجه الشاب بدأ يتحول إلى اللون الأسود بالفعل. في هذه اللحظة، كان افراد القبيلة الآخرون رفيعو المستوى يصرخون بغضب ويمدّون أيديهم للقبض على الشاب والتخطيط لإخضاعه. “يتجرأ على مهاجمة السيد الشاب، إنه يستحق الموت”
لكن يد أحد رجال القبيلة كانت بالفعل قد لمست ذلك الشاب ذو الشعر الطويل. بدء اللون الأسود على يد الشاب طويل الشعر بالانتقال فورا إلى اليد اليمنى لذلك الرجل قوي البنية.
“لا تلمسوه!” صرخ (نينج) على الفور.
لكن يد أحد رجال القبيلة كانت بالفعل قد لمست ذلك الشاب ذو الشعر الطويل. بدء اللون الأسود على يد الشاب طويل الشعر بالانتقال فورا إلى اليد اليمنى لذلك الرجل قوي البنية.
كان الضباب الأسود في كل مكان، وكان مليئا بهالة باردة.
“سوييش!” أشار (نينج) إلى ذلك بظفره، فتأرجح شعاع من طاقة السيف، مقطِّعا الذراع اليمنى للرجل القوي.
“حسنا” أومأ (نينج) برأسه.
سوووش!
وقع الشاب طويل الشعر على الأرض، وكان جسمه بأكمله مظلما، وتنزف فتحاته السبع دما أسود. ذلك الرجل الذي قُطعت ذراعه بواسطة (نينج)، كان لديه دم أسود أيضا يخرج من يده المقطوعة.
“تشكيل” عرف (نينج) على الفور أنه دخل في تشكيل.
“سم”
حرك الرجل ذو اللحية السوداء رجليه على عجل. ” لا، لا، لقد سمعت عن شهرة السيد (جي نينج) منذ زمن بعيد”
تبعهم (نينج) سراً من الخلف. هذا المكان كان يعتبر الحدود بين عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي].
انسحب رجال قبيلة [أجنحة النار] المحيطين على حين غرة.
“(ماوو)،(ورقة الخريف)” استدار (نينج) للنظر إلى المسافة.
“تشكيل” عرف (نينج) على الفور أنه دخل في تشكيل.
كان تعبير (نينج) خطيراً “يا له من سم عنيف”
“آآآه!” نادى فجأة رئيس قبيلة [أجنحة النار]، ذلك الرجل ذو اللحية السوداء، ثم أشار على الفور إلى الجثة على الأرض. “لقد كان هو! لقد كان هو أيها السيد الشاب (جي نينج)، كل هذا كان بسببه. في البداية بصق بدخان غزير عليّ، وفقدت قدراتي. رغم أنني كنت أعرف ما يجري، عاملته كسيد لي وأطعته من كل قلبي. مهما كان الأمر الذي يعطيني، أقوم بتنفيذه، حتى لو أرادني أن أموت، لن أقاوم على الإطلاق. عندما سمعت اسمك أيها السيد الشاب، هو من أمرني بالهجوم. من الواضح أنني لم أرد إهانتك يا سيدي الشاب، لكن بمجرد أن أمرني أعطيت أمري فوراً”
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
كان تعبير (نينج) خطيراً “يا له من سم عنيف”
“هذا كان قرار الرئيس وحده”
حدَّق الرجل ذو اللحية السوداء بصدمة وغضب إلى الجثة على الأرض. “كان ذلك الفم المليء بالدخان”
“با!” برمية من يده، أُرسل الرجل ذو اللحية السوداء وهو يتدحرج مرتين على الأرض.
“أدخلوا الجبال” تابعت الفرقة للأمام.
عندما سمع أفراد القبيلة رفيعو المستوى ذلك، شعروا جميعا بالرهبة.
سوووش!
“ماذا؟” كان (نينج) متفاجئاً أيضاً.
“ألا تعرفني؟” نظر (نينج) إليه.
في منطقة [سوالو] الجبلية بأكملها، لم يكن في حوزة سوى طائفة [اللهب الأسود] عقاقير يمكنها السيطرة على شخص ما، ولكن أشهر دواء لدى طائفة [اللهب الأسود] هو حبة النار المقدسة. عندما يأكل المرء حبة النار المقدسة، يصبح مخلصا جدا لطائفة [اللهب الأسود] ولا يخاف حتى الموت! فقط، حبة النار المقدسة لطائفة [اللهب الأسود] لم تكن نفحة دخان.
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
“أي شخص قادر على خلق هذا الشيء هو بالتأكيد مشعوذ قوي جدا أو كيميائي” كان (نينج) مذعورا سرا، واستدار لينظر إلى القائد. “تكلم. ما الذي أراده (زيج) منك؟”
أومأ (نينج) برأسه ثم ربت على وحشه الأسود. لقد ركب هذا الوحش الأسود أثناء مغامرته. بعد أن أمضى الكثير من الوقت معه، كان متردداً في التخلي عنه.
على الفور، أصبحت الكتلة السوداء من الرجال جاثيين على ركبهم.
“شراء العبيد!” قال الرجل ذو اللحية السوداء بسرعة “في البداية اشترى منا عبيدا مرتين، أي أكثر من ألفي عبد! بعد ذلك، سيطر عليّ وأمرني أن أبتلع بعض القبائل الأصغر وأجعل كل اعضائها يُباعون عبيدا له. كان يرتب أن يأخذ هؤلاء الناس وأرسل بعض الأشخاص ليأخذهم”
“با!” برمية من يده، أُرسل الرجل ذو اللحية السوداء وهو يتدحرج مرتين على الأرض.
صرخ (نينج) قائلا “أسألك لماذا تهاجم قبيلة [السن الأسود]؟”
عندما سمع أفراد القبيلة رفيعو المستوى ذلك، شعروا جميعا بالرهبة.
كان (نينج) محتارا. ما الفائدة من شراء هذا العدد الكبير من العبيد؟ بشكل عام، كانت القبائل تشتري العبيد لاستخدامهم في العمل اليدوي أو كخدام. كان على العبيد أن يأكلوا أيضا، وتوفير الطعام الكافي للعديد من الناس لن يكون سهلا.
“مرؤوسيه؟” سأل (نينج) “ألم تقل أنه أرسل مرؤوسين ليأخذوا العبيد؟ كان هناك الكثير من العبيد، بمن فيهم النساء والأولاد والمسنون، سيسافرون ببطء شديد. يجب أن تكون قادراً على إيجاد آثار لها”
تحرك (نينج) من الخلف، فور دخولهم قاعدة الجبل، وبمجرد أن تبعهم (نينج) إلى الجبال، تغيرت الشمس الساطعة في السماء فجأة. كما لو أن النهار تحول فجأة إلى ليل فسودت المنطقة المحيطة بهم، ولم يكن بالإمكان سوى معرفة بعض التفاصيل الخافتة عن المنطقة المحيطة. بدت المنطقة كلها مغطاة بضباب أسود.
“أستطيع. أستطيع” أومأ الرجل ذو اللحية السوداء برأسه بسرعة “منذ عشرة أيام، أخذ مرؤوسيه مجموعة من العبيد. كانوا متجهين نحو الشرق قبل يومين، فرقة صيد من قبيلتنا رأت فرقة العبيد تلك على الأرجح، خلال يومين. لم يبتعدوا كثيراً يجب أن نكون قادرين على إيجادهم بسرعة”
أومأ (نينج) برأسه
في منطقة [سوالو] الجبلية بأكملها، لم يكن في حوزة سوى طائفة [اللهب الأسود] عقاقير يمكنها السيطرة على شخص ما، ولكن أشهر دواء لدى طائفة [اللهب الأسود] هو حبة النار المقدسة. عندما يأكل المرء حبة النار المقدسة، يصبح مخلصا جدا لطائفة [اللهب الأسود] ولا يخاف حتى الموت! فقط، حبة النار المقدسة لطائفة [اللهب الأسود] لم تكن نفحة دخان.
“ألا تعرفني؟” نظر (نينج) إليه.
“(ماوو)،(ورقة الخريف)” استدار (نينج) للنظر إلى المسافة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“ماذا؟” كان (نينج) متفاجئاً أيضاً.
سرعان ما تقدمت (ورقة الخريف) و(ماوو).
“السيد الشاب” نظر الاثنان إلى (نينج).
“إنه حقا امر غريب” قال (نينج) لنفسه “شراء العبيد على نطاق واسع، واستخدام الأدوية للسيطرة على زعيم قبيلة من أجل الإمساك بالعبيد على نطاق واسع. حتى مرافقي العبيد لديهم ممارسون من جسد الإمبراطور”
“لدي شيء لأعتني به” قال (نينج) “أرسلوا رسالة إلى أقرب محطة من الحرس الأسود المدرع، وليكن أقرب مائة من الحرس الأسود المدرع لمرافقتكم أنتم و(بلوستون) إلى بحيرة [سربنج]. يرتب أبي لبناء مسكن في بحيرة [سربنج]، وأنتم ستعيشون مؤقتا هناك، في وسط جزيرة بحيرة [سربنج]”
هبط (جي نينج) على بعد كيلومتر وأمسك بالقائد ذو اللحية السوداء، على الفور، ركع جميع قادة قبيلة [أجنحة النار] على ركبتَين متذبذبتين وصرخوا تكرارا “السيد الشاب (جي نينج)، الرحمة!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!” “السيد الشاب (جي نينج)، لا تغضب!”
“شراء العبيد!” قال الرجل ذو اللحية السوداء بسرعة “في البداية اشترى منا عبيدا مرتين، أي أكثر من ألفي عبد! بعد ذلك، سيطر عليّ وأمرني أن أبتلع بعض القبائل الأصغر وأجعل كل اعضائها يُباعون عبيدا له. كان يرتب أن يأخذ هؤلاء الناس وأرسل بعض الأشخاص ليأخذهم”
“أمرك” وافق (ماوو) و(ورقة الخريف) على الفور.
حدَّق الرجل ذو اللحية السوداء بصدمة وغضب إلى الجثة على الأرض. “كان ذلك الفم المليء بالدخان”
“أما بالنسبة لك” نظر (نينج) إلى الرجل ذو اللحية السوداء “سترتّب على الفور مرشدين ليرافقاني من أجل مطاردة تلك الفرقة. أريد أن أجد فرقة العبيد تلك”
“حاضر، سيدي الشاب” قال الرجل ذو اللحية السوداء على عجل، ثم زأر خلفه، “(ثرينايف)، (كاردكلوث)، تعالا إلى هنا”
“أسرعوا!”
حرك الرجل ذو اللحية السوداء رجليه على عجل. ” لا، لا، لقد سمعت عن شهرة السيد (جي نينج) منذ زمن بعيد”
قاد (نينج) المرشدَين على ظهر الوحوش السوداء، مسافرين نهارا فيما كانوا يرتاحون ليلا في مطاردة سريعة. تلك الفرقة، ترشد المئات من المسنين والرضع، سيكون بمقدورهم على الأكثر التقدم مائة كيلومتر في اليوم.
كان تعبير (نينج) خطيراً “يا له من سم عنيف”
“سيدي الشاب، من الواضح أن هناك خطوات هنا” قال رجل داكن الشعر مُضفر بسرعة. “الآثار واضحة جداً، لابد أنهم ذهبوا من هنا منذ أقل من يوم. سنلحق بهم قريبا”
“حاضر، سيدي الشاب” قال الرجل ذو اللحية السوداء على عجل، ثم زأر خلفه، “(ثرينايف)، (كاردكلوث)، تعالا إلى هنا”
“حسنا” أومأ (نينج) برأسه.
محاربو القبائل الذين خلفهم والذين لم تصبهم الأمواج، برؤيتهم لقادتهم ينحنون بهذا الشكل، ركعوا أيضا بسرعة. في ذلك الوقت، اختفت الامواج، وركع رجال القبائل جميعا مذعورين.
لقد واصلوا المطاردة.
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
سرعان ما رأوا مجموعة كبيرة من الأشخاص. كانوا جميعا، ذكورا وإناثا، مقيَّدين بيديهم، إذ رُبط الحبل بجذع شجرة. كانت مجموعة من الرجال والنساء مربوطات معا، حاملين جذع شجرة. بفعل ذلك، فإن أي شخص يحاول الفرار سيسحب الآخرين معه، وبمجرد أن تتضح الحركة بما فيه الكفاية، فإن مرافقي الرقيق سيلاحظون ذلك بسهولة.
“حسنا” أومأ (نينج) برأسه.
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
أومأ (نينج) برأسه
كانت النظرات على وجوه الرجال والنساء مليئة بالحزن، وكانت عيونهم مليئة باليأس.
تردَّد الرجل ذو اللحية السوداء على الفور.
قبل نصف شهر، كانوا في قبائلهم الخاصة، يعيشون حياة سلمية وسعيدة مع عائلاتهم. لكنهم صاروا الآن عبيدا يُرافَقون إلى منطقة مجهولة.
“لدي شيء لأعتني به” قال (نينج) “أرسلوا رسالة إلى أقرب محطة من الحرس الأسود المدرع، وليكن أقرب مائة من الحرس الأسود المدرع لمرافقتكم أنتم و(بلوستون) إلى بحيرة [سربنج]. يرتب أبي لبناء مسكن في بحيرة [سربنج]، وأنتم ستعيشون مؤقتا هناك، في وسط جزيرة بحيرة [سربنج]”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“أنتما الاثنان، خذا هذه الوحوش السوداء الثلاثة وعودا. لجعل رجال قبيلتك يرتبون لإرسالهم إلى بحيرة [سربنج]” بضربة من يده، سحب (نينج) رأسين من الذهب. “لقد سافرتم معي، لن أسيء معاملتكم”
عندما سمع أفراد القبيلة رفيعو المستوى ذلك، شعروا جميعا بالرهبة.
“شكراً لك أيها السيد الشاب” سارع الرجلان القبليان إلى شكره.
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
أومأ (نينج) برأسه ثم ربت على وحشه الأسود. لقد ركب هذا الوحش الأسود أثناء مغامرته. بعد أن أمضى الكثير من الوقت معه، كان متردداً في التخلي عنه.
واصلت فرقة العبيد التقدم عبر الغابات الجبلية. على الطريق، مع أنهم صادفوا بعض الوحوش الرهيبة، كان مرافقو العبيد ممارسين أقوياء، جميعهم تقريبا على قمة هوتيان، وثلاثة منهم ممارسي تنقية جسد في مستوى هوتيان. لقد قتلوا الوحوش بسهولة.
“يمكنكم الذهاب الآن” ترجل (نينج) على الفور، ثم بدأ يسافر بنفسه. مع ذلك، هذه الفرقة كانت تتحرك ببطء شديد لم تكن هناك حاجة له لركوب الوحش الأسود.
تردَّد الرجل ذو اللحية السوداء على الفور.
“عجلوا، عجلوا” كان مرافقي العبيد جنودا يحملون السياط، وكانوا أحيانا يندفعون بالسياط. فيما يتعلق ببعض الأطفال الصغار، كانوا مقيدين ويجلسون على ظهور الخيل، وكان ثمانية أو عشرة أطفال مقيدين على كل حصان، مما يسمح لهم بالتحرك بسرعة أكبر.
واصلت فرقة العبيد التقدم عبر الغابات الجبلية. على الطريق، مع أنهم صادفوا بعض الوحوش الرهيبة، كان مرافقو العبيد ممارسين أقوياء، جميعهم تقريبا على قمة هوتيان، وثلاثة منهم ممارسي تنقية جسد في مستوى هوتيان. لقد قتلوا الوحوش بسهولة.
“إنه حقا امر غريب” قال (نينج) لنفسه “شراء العبيد على نطاق واسع، واستخدام الأدوية للسيطرة على زعيم قبيلة من أجل الإمساك بالعبيد على نطاق واسع. حتى مرافقي العبيد لديهم ممارسون من جسد الإمبراطور”
كانت النظرات على وجوه الرجال والنساء مليئة بالحزن، وكانت عيونهم مليئة باليأس.
“أسرعوا!”
“أسرعوا”
أطلق الشاب ذو الشعر الطويل الراكع فجأة ضوء أسود من أكمامه.
“(ماوو)،(ورقة الخريف)” استدار (نينج) للنظر إلى المسافة.
“كدنا نصل” بدا مرافقو العبيد سعداء.
“شراء العبيد!” قال الرجل ذو اللحية السوداء بسرعة “في البداية اشترى منا عبيدا مرتين، أي أكثر من ألفي عبد! بعد ذلك، سيطر عليّ وأمرني أن أبتلع بعض القبائل الأصغر وأجعل كل اعضائها يُباعون عبيدا له. كان يرتب أن يأخذ هؤلاء الناس وأرسل بعض الأشخاص ليأخذهم”
تبعهم (نينج) سراً من الخلف. هذا المكان كان يعتبر الحدود بين عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي].
“قبل نصف سنة، تجاهل الزعيم مقاومتنا وأخرج المحاربين عنوة ودمر قبيلة صغيرة لا تضم سوى مئات قليلة من الناس، وباع الجميع، رجلا، امرأة، ولدا، وشيخا كعبيد لصديقه العزيز (زيج)! أنظر، ذلك الذي بجانب الرئيسِ هو (زيج)! الرئيس يثق به كثيراً” الشيخ ذو الشعر الفضي المكسو بالفرو أشار إلى الشاب ذو الشعر الطويل بجانب (جي نينج).
هذه المجموعة من العبيد كانوا متجهين إلى سلسلة الجبال.
سرعان ما رأوا مجموعة كبيرة من الأشخاص. كانوا جميعا، ذكورا وإناثا، مقيَّدين بيديهم، إذ رُبط الحبل بجذع شجرة. كانت مجموعة من الرجال والنساء مربوطات معا، حاملين جذع شجرة. بفعل ذلك، فإن أي شخص يحاول الفرار سيسحب الآخرين معه، وبمجرد أن تتضح الحركة بما فيه الكفاية، فإن مرافقي الرقيق سيلاحظون ذلك بسهولة.
“أدخلوا الجبال” تابعت الفرقة للأمام.
تحرك (نينج) من الخلف، فور دخولهم قاعدة الجبل، وبمجرد أن تبعهم (نينج) إلى الجبال، تغيرت الشمس الساطعة في السماء فجأة. كما لو أن النهار تحول فجأة إلى ليل فسودت المنطقة المحيطة بهم، ولم يكن بالإمكان سوى معرفة بعض التفاصيل الخافتة عن المنطقة المحيطة. بدت المنطقة كلها مغطاة بضباب أسود.
“حاضر، سيدي الشاب” قال الرجل ذو اللحية السوداء على عجل، ثم زأر خلفه، “(ثرينايف)، (كاردكلوث)، تعالا إلى هنا”
قال الأعضاء رفيعو المستوى بجانبه على عجل “السيد الشاب (جي نينج)، قبيلة [السن الأسود] هي قبيلة صغيرة. قبيلتنا لم ترد مهاجمتهم على الإطلاق، إلا أن الرئيس أصر على المجيء، فنحن عارضناه لأنها كانت مجرد قبيلة صغيرة وبالتالي لا تستحق العناء”
كان الضباب الأسود في كل مكان، وكان مليئا بهالة باردة.
“يمكنكم الذهاب الآن” ترجل (نينج) على الفور، ثم بدأ يسافر بنفسه. مع ذلك، هذه الفرقة كانت تتحرك ببطء شديد لم تكن هناك حاجة له لركوب الوحش الأسود.
“تشكيل” عرف (نينج) على الفور أنه دخل في تشكيل.
“سيدي الشاب، من الواضح أن هناك خطوات هنا” قال رجل داكن الشعر مُضفر بسرعة. “الآثار واضحة جداً، لابد أنهم ذهبوا من هنا منذ أقل من يوم. سنلحق بهم قريبا”
“شخص ما جاء ليموت. هاها!” ظهرت ضحكة شريرة تثقب الأذن فجأة. “طفل بشري صغير، لحمك بالتأكيد سيكون لذيذ جدا. سألتهمك ببطء لدغة بعد لدغة”
وقف (نينج) هناك محدقاً في الضباب الأسود الذي يحيط به. كان بالكاد يرى مسافة عشرة أمتار، أبعد من ذلك، هو لا يستطيع أن يرى أيّ شيء. بين يديه، كانت سيوف الشمال المظلم مستعدة بالفعل.
“تشكيل” عرف (نينج) على الفور أنه دخل في تشكيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
