67- تلميذ زيفو
“هيا اقتلني”
فجأة، أُطلقت ثلاثة من الأشعة السوداء باتجاه (نينج)، ولكن عندما أصابت تلك البتلات الدوارة من النار والماء التي كانت تحمي (نينج)، بالكاد اخترقت الطبقة الأولى من بتلات اللوتس، ولكن الطبقة الثانية نجحت في صدها.
“حتى كشبح، لن أسامحك”
“اارغغ!”
“لا، لا، لا”
واقفا في وسط الظلمة اللامتناهية للتكوين العظيم، كانت الأصوات تُسمع من كل مكان، كما لو أن أناسا كثيرين يعانون عذابا مروِّعا. كان (جي نينج) مذهولاً في الخفاء. “اشتروا بالقوة هذا العدد الكبير من العبيد، حتى أنهم سيطروا على قادة بعض القبائل ليختطفوا بعض العبيد من خلال محاربة قبائل أخرى. ماذا يفعلون؟”
“استنادا إلى الأخبار التي أرسلتها المقاطعة المركزية، حتى الآن، اختفى ثلاثة وعشرون ممارس من مستوى زيانتيان” هز (جي يونغ) رأسه “أغلبهم أقوياء إلى حد ما ومشهورين جدا. فقدت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] خمسة من قادتنا كانوا بالخارج، أما بالنسبة إلى أين ذهبوا فلا يوجد أثر لهم على الإطلاق”
“مهما حدث، يجب أن أغادر أولاً” حدق (نينج) بجدية في محيطه. سوووش! توجه إلى الأمام، متحركاً لمسافة تتجاوز الكيلومتر. ثم استدار مرة أخرى وبدأ في الركض، والتراجع، والقفز إلى الأمام … كان (نينج) يتحرك بسرعة عالية لفترة طويلة داخل الضباب الأسود القاتم، ولكن أياً كان المكان الذي تحرك فيه، ظل بداخل التشكيل الممتلئ بالضباب الداكن والهواء البارد.
“دانغ!” ومض سيف (نينج)، ومنع محاولة الإمساك، بينما كان (نينج) يتهرب إلى الجانب.
“ليس جيداً” تغير وجه (نينج) قليلاً “هذا ليس تشكيل متاهة عادي. كنت أتحرك بسرعة عالية وغيرت اتجاهي باستمرار، لكن التشكيل بقي ثابتا تماما. الشخص الذي يتحكم في هذا التشكيل ليس شكلا من أشكال حياة زيانتيان على الأرجح”
“بلاك نيدل” من بعيد، جاء ذاك الصوت البارد “ألم تقتل ذلك البشري بعد؟ بلاك نيدل، بلاك …”
خلال هذا الشهر الماضي، ركّز (نينج) على التدريب على تسعة ملفوفات حول التشكيلات وحقق بعض الإنجازات. على الرغم من أنه كان غير قادر على هزيمة التشكيل بسهولة أمامه، كان قادرا على القول …. أن هذا أعلى بكثير من التشكيلات البسيطة مثل تشكيل طاقة التوأم يين ويانغ. لقد كان تكوينا بالغ التعقيد، وكنزا سحريا قادرا على صنع هذا النوع من التكوين يجب اعتباره كنزا سحريا مصنفا.
بسرعة، صمتَ ذلك الصوتِ الباردِ الصَافيِ.
لم يكن هناك طريقة لشخص في مستوى زيانتيان ليربط كنزاً سحرياً مصنفاً.
بسرعة، صمتَ ذلك الصوتِ الباردِ الصَافيِ.
“شخص على مستوى وانشيانغ لن يتنازل ليتصرف على هذا النحو في مكان مثل جبل [سوالو]. الشخص الذي أعد هذا التشكيل يجب أن يكون تلميذ زيفو، وعلى الأغلب أنه متخصص في استخدام السموم” توصل (نينج) بسرعة إلى هذا الاستنتاج على أساس ما واجهه سابقاً.
إذا لم يكن تلميذ زيفو فهو لا يهم. أن يتجرأ شخص ما على قول شيء كهذا يعني على الأرجح أن الشخص الذي أعدّ هذه التشكيلة كان تلميذا زيفو! بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الشخص الذي هاجم قبل قليل سوى وحش سحري، على الأرجح وحش روحي تحت قيادة ذلك الشخص.
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
“قال لي سيدي” بدأ الوحش السحري في الضباب يغيّر موقعه ببطء، وظهر أحيانا هنا، ثم هناك. “عندما تغامر في العالم الخارجي، كلما واجهت إنسانا أصغر منك، صعب عليك التعامل معه. يبدو أن كلماته لم تكن خاطئة … لكن لسوء الحظ، صادفتني!”
عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية. قصر [سنوفول].
متحركا بسرعة البرق، انقض (نينج) نحو الوحش السحري، وفي الوقت نفسه، هاجم هذا الأخير بمخالبه التوأم.
“أيها الطفل البشري، أنا قادم من أجلك” تردد صدى الضحكة الثاقبة للأذن في الضباب الأسود اللامتناهي.
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
كان (نينج) محاصراً داخل التشكيل العظيم. لوتس اللهب والماء الواقي يحوم حوله، وفي عقله، كان يفكر في التشكيلات باستمرار. كانت تسعة ملفوفات حول التشكيلات غامضة، وخصوصا تلك التي تحتوي على الرسوم البيانية والتي كان من الصعب حفظها، لكن (نينج) كان لا يزال قادرا على وضع محتويات اللفافة الأولى في ذاكرته. كان يستخدم الجزء الأكبر من قواه العقلية لتحليلهم.
“هاهاها!” تردد صدى ضحكة شريرة.
“لا، لا، لا”
مراوغة أجنحة الرياح!
شوا!
“كدت أصاب بالجنون في الأيام القليلة الماضية. صديقي المقرب! لا بد لي من العثور عليه وإنقاذه”
قفز ظل فجأة من الضباب المظلم باتجاه (نينج)، لكن عندما رآه محمياً بواسطة لوتس اللهب والماء، توقف قليلاً.
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
“همف!” كانت عين (نينج) تومض بمظهر رهيب، وسرعان ما توجه إلى الأمام، وتحول سيف الشمال المظلم في يده إلى شعاع من النار، حيث نفذ وهم الرعد، مقطعا الظل إلى نصفين.
مراوغة أجنحة الرياح!
هوا…..
انقسم الظل على الفور إلى ضباب، ثم انزلق إلى الوراء قبل أن يتشكل إلى وحش متحول. مختبئا في الظلام، لم يكن هناك طريقة لرؤية الوحش المتحول بوضوح.
“هذا ليس طفلا بشريا، بل هو شكل من أشكال الحياة زيانتيان البشرية” خرج الصوت الثاقب للإذن من الضباب، مسافرا مسافات بعيدة. “على الأرجح أن هذا الإنسان تمكن من أن يصبح زيانتيان عندما كان صغيراً، ولذا فإن ملامحه لا تزال صغيرة جداً. بالإضافة الى ذلك، لديه لوتس واقية تحيط بجسده. زهرة اللوتس حول جسده يجب أن تكون كنزاً سحرياً”
من بعيد، تردد صدى صوت بارد وواضح آخر. “إن لم يكن تلميذ زيفو، فهو لا يهم. أقتله فحسب”
“اعثروا عليهم ودمروهم”
“سأتكلف بالأمر” قال الوحش المختبئ في الضباب بشكل مباشر.
فجأة، أُطلقت ثلاثة من الأشعة السوداء باتجاه (نينج)، ولكن عندما أصابت تلك البتلات الدوارة من النار والماء التي كانت تحمي (نينج)، بالكاد اخترقت الطبقة الأولى من بتلات اللوتس، ولكن الطبقة الثانية نجحت في صدها.
بسماع هذا، تغير وجه (نينج) قليلاً.
“قال لي سيدي” بدأ الوحش السحري في الضباب يغيّر موقعه ببطء، وظهر أحيانا هنا، ثم هناك. “عندما تغامر في العالم الخارجي، كلما واجهت إنسانا أصغر منك، صعب عليك التعامل معه. يبدو أن كلماته لم تكن خاطئة … لكن لسوء الحظ، صادفتني!”
إذا لم يكن تلميذ زيفو فهو لا يهم. أن يتجرأ شخص ما على قول شيء كهذا يعني على الأرجح أن الشخص الذي أعدّ هذه التشكيلة كان تلميذا زيفو! بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الشخص الذي هاجم قبل قليل سوى وحش سحري، على الأرجح وحش روحي تحت قيادة ذلك الشخص.
تقلصت حدقة عيني (نينج) وتحول إلى غشاوة.
“قال لي سيدي” بدأ الوحش السحري في الضباب يغيّر موقعه ببطء، وظهر أحيانا هنا، ثم هناك. “عندما تغامر في العالم الخارجي، كلما واجهت إنسانا أصغر منك، صعب عليك التعامل معه. يبدو أن كلماته لم تكن خاطئة … لكن لسوء الحظ، صادفتني!”
“أنا قتلته بالفعل، لكنه لم يعرف عن ذلك. يبدو أن هذا الوحش السحري لم يكن وحش روحه” فهم (نينج) أنه لم يكن هناك بالضرورة تلميذ زيفو واحد في هذا الجبل. كان من المحتمل جدا أن تكون هناك قوة مخفية هنا، لكن الشخص القادر على تشكيل هذا النوع من التشكيلات يجب أن يكون على الأقل تلميذ زيفو.
وقف (نينج) هناك بهدوء.
خلال هذا الشهر الماضي، ركّز (نينج) على التدريب على تسعة ملفوفات حول التشكيلات وحقق بعض الإنجازات. على الرغم من أنه كان غير قادر على هزيمة التشكيل بسهولة أمامه، كان قادرا على القول …. أن هذا أعلى بكثير من التشكيلات البسيطة مثل تشكيل طاقة التوأم يين ويانغ. لقد كان تكوينا بالغ التعقيد، وكنزا سحريا قادرا على صنع هذا النوع من التكوين يجب اعتباره كنزا سحريا مصنفا.
نزل (نينج) بهدوء على الأرض، ممسكا سيفيه التوأمين، فيما كان يحدق بحذر حول نفسه. لقد ألقى نظرة على الوحش السحري “لا شيء أكثر من وحش سحري من مستوى زيانتيان!”
بعد بلوغ شخص ما مرحلة زيانتيان، ذلك الشخص لن يكون فانيا، وسيبقى مظهره دون تغيير تقريبا. لا يكبر ببطء إلا عندما يبلغ حدود حياته. وهكذا، كانت مظاهر شيخوخة زيانتيان لا تظهر إلا بعد قرن.
“الاحتمال الثاني هو أنه ممارسٌ خالد هارب. الممارسون الخالدون لبعض الطوائف سيستخدمون الأرواح والجثث للتدريب على بعض التعاويذ السحرية الشريرة. اختطاف أشكال حياة زيانتيان الذين لديهم أرواح أقوى، يمكن استخدامهم بشكل أفضل للتدريب على بعض التعاويذ السحرية” قال (يي تشوان).
وبالتالي، كلما ظهر الشخص شاب أكثر، كلما صَعُب التعامل معه.
“أنا قتلته بالفعل، لكنه لم يعرف عن ذلك. يبدو أن هذا الوحش السحري لم يكن وحش روحه” فهم (نينج) أنه لم يكن هناك بالضرورة تلميذ زيفو واحد في هذا الجبل. كان من المحتمل جدا أن تكون هناك قوة مخفية هنا، لكن الشخص القادر على تشكيل هذا النوع من التشكيلات يجب أن يكون على الأقل تلميذ زيفو.
وبالتالي، كلما ظهر الشخص شاب أكثر، كلما صَعُب التعامل معه.
حتى أن بعض الخالدين قد يكون لهم مظهر طفل.
“دانغ!” ومض سيف (نينج)، ومنع محاولة الإمساك، بينما كان (نينج) يتهرب إلى الجانب.
“سوييش!” “سوويش!” “سوييش!”
شوا!
كان (نينج) محاصراً داخل التشكيل العظيم. لوتس اللهب والماء الواقي يحوم حوله، وفي عقله، كان يفكر في التشكيلات باستمرار. كانت تسعة ملفوفات حول التشكيلات غامضة، وخصوصا تلك التي تحتوي على الرسوم البيانية والتي كان من الصعب حفظها، لكن (نينج) كان لا يزال قادرا على وضع محتويات اللفافة الأولى في ذاكرته. كان يستخدم الجزء الأكبر من قواه العقلية لتحليلهم.
فجأة، أُطلقت ثلاثة من الأشعة السوداء باتجاه (نينج)، ولكن عندما أصابت تلك البتلات الدوارة من النار والماء التي كانت تحمي (نينج)، بالكاد اخترقت الطبقة الأولى من بتلات اللوتس، ولكن الطبقة الثانية نجحت في صدها.
“في الأيام العشرة الماضية” كان صوت (جي لي) أجش وعينيه كانتا حمراء. “اختفى عدة ممارسين من مستوى زيانتيان من المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]، ونحن لم نجدهم أحياء ولا وجدنا جثثهم!”
ظهر الظل الأسود الهائل من الضباب وأطلق مخالبه الضخمة نحو (نينج) محاولا إمساكه.
“ليس جيداً” تغير وجه (نينج) قليلاً “هذا ليس تشكيل متاهة عادي. كنت أتحرك بسرعة عالية وغيرت اتجاهي باستمرار، لكن التشكيل بقي ثابتا تماما. الشخص الذي يتحكم في هذا التشكيل ليس شكلا من أشكال حياة زيانتيان على الأرجح”
“دانغ!” ومض سيف (نينج)، ومنع محاولة الإمساك، بينما كان (نينج) يتهرب إلى الجانب.
“كدت أصاب بالجنون في الأيام القليلة الماضية. صديقي المقرب! لا بد لي من العثور عليه وإنقاذه”
“اه؟” عبس (نينج). كان هذا وحشاً متحولاً يشبه النمر، لقد عجز (نينج) مؤقتا عن تمييز أي نوع من الوحوش السحرية كان هذا. كان السبب الرئيسي هو أن العديد من الوحوش السحرية كانت لها سلالات مختلطة، الأمر الذي غالبا ما ينتج عنه حيوانات هجينة. الوحش المتحول أمامه لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه يشبه نمر بيان، كان جسده طويلاً جداً. حدق الوحش المتحول في (نينج)، تأرجح ذيله الذي يحتوي على دوائر شوكية عظمية سوداء، والتي إذا ضُرِبت على جسم الانسان، فلن تكون بالتأكيد أضعف من كنز سحري من نوع سوط.
تقلصت حدقة عيني (نينج) وتحول إلى غشاوة.
مراوغة أجنحة الرياح!
“استنادا إلى الأخبار التي أرسلتها المقاطعة المركزية، حتى الآن، اختفى ثلاثة وعشرون ممارس من مستوى زيانتيان” هز (جي يونغ) رأسه “أغلبهم أقوياء إلى حد ما ومشهورين جدا. فقدت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] خمسة من قادتنا كانوا بالخارج، أما بالنسبة إلى أين ذهبوا فلا يوجد أثر لهم على الإطلاق”
سووش!
متحركا بسرعة البرق، انقض (نينج) نحو الوحش السحري، وفي الوقت نفسه، هاجم هذا الأخير بمخالبه التوأم.
“قطرة المطر ثاقبة الحجر” كان ضوء السيف الشبيه بالماء يتوهج، وبدا وكأنه قطرة ماء تتساقط على الأرض، وبصوت رعدي، إنهار ذلك الوحش السحري على الأرض، متدحرجا عدة مرات قبل أن يتوقف عن الحركة، ولم يعد يتحرك. ثقب رأسه بثقب كبير، وبدء الدم والدماغ يتدفقان نحو الخارج.
“اارغغ!”
نزل (نينج) بهدوء على الأرض، ممسكا سيفيه التوأمين، فيما كان يحدق بحذر حول نفسه. لقد ألقى نظرة على الوحش السحري “لا شيء أكثر من وحش سحري من مستوى زيانتيان!”
“بلاك نيدل”
“بلاك نيدل” من بعيد، جاء ذاك الصوت البارد “ألم تقتل ذلك البشري بعد؟ بلاك نيدل، بلاك …”
“الاحتمال الثاني هو أنه ممارسٌ خالد هارب. الممارسون الخالدون لبعض الطوائف سيستخدمون الأرواح والجثث للتدريب على بعض التعاويذ السحرية الشريرة. اختطاف أشكال حياة زيانتيان الذين لديهم أرواح أقوى، يمكن استخدامهم بشكل أفضل للتدريب على بعض التعاويذ السحرية” قال (يي تشوان).
بسرعة، صمتَ ذلك الصوتِ الباردِ الصَافيِ.
جلس (جي يونغ) على عرش القصر، في حين جلس (جي يي تشوان)، (جي لي)، وآخرون تحته، كانت وجوههم مُهيبة.
شوا!
“أنا قتلته بالفعل، لكنه لم يعرف عن ذلك. يبدو أن هذا الوحش السحري لم يكن وحش روحه” فهم (نينج) أنه لم يكن هناك بالضرورة تلميذ زيفو واحد في هذا الجبل. كان من المحتمل جدا أن تكون هناك قوة مخفية هنا، لكن الشخص القادر على تشكيل هذا النوع من التشكيلات يجب أن يكون على الأقل تلميذ زيفو.
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
تابع (يي تشوان) “اختفاء أشكال حياة زيانتيان، ليس مقتصرا على عشيرة [جي] فحسب، بل أيضا على عشيرة [الخشب الحديدي] المجاورة! عشيرة [ريفر بانك] لديها أشكال حياة زيانتيان مفقودة أيضاً، فقط، نحن لا نعرف كم منهم فُقدوا. إن تصرفهم بعنف يعني أن القوة التي وصلت إلى جبلنا [سوالو] ليست ضعيفة، نحن بالتأكيد يجب أن ننتقم، ويجب أن ننقذ زيانتيان المختفيين. يلزم أولا أن نكتشف الوضع الحقيقي المتعلق بالخصوم، ثم نضع استراتيجية للقضاء عليهم بضربة واحدة!”
“هذه مشكلة كبيرة” لم يتخيل (نينج) أنه في منطقة جبل [سوالو]، على حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، كانت مثل هذه القوة القوية مخفية.
“اارغغ!”
“حتى كشبح، لن أسامحك”
كان (نينج) محاصراً داخل التشكيل العظيم. لوتس اللهب والماء الواقي يحوم حوله، وفي عقله، كان يفكر في التشكيلات باستمرار. كانت تسعة ملفوفات حول التشكيلات غامضة، وخصوصا تلك التي تحتوي على الرسوم البيانية والتي كان من الصعب حفظها، لكن (نينج) كان لا يزال قادرا على وضع محتويات اللفافة الأولى في ذاكرته. كان يستخدم الجزء الأكبر من قواه العقلية لتحليلهم.
“يجب أن أكسر هذا التشكيل. بينما أنا محبوس هنا، كل ما يمكنني فعله هو السماح لهم باستخدام أي تقنيات لديهم ضدي” ركز (نينج) على تحليل التشكيل، بينما كان يسمع باستمرار البكاء والشتائم الشرسة، بدا وكأن جحيماً حقيقياً مخبأ داخل هذا الجبل.
“اارغغ!”
انقسم الظل على الفور إلى ضباب، ثم انزلق إلى الوراء قبل أن يتشكل إلى وحش متحول. مختبئا في الظلام، لم يكن هناك طريقة لرؤية الوحش المتحول بوضوح.
عشيرة [جي] من المقاطعة الغربية. قصر [سنوفول].
“أوه؟” نظر الجميع إلى (يي تشوان).
“في الأيام العشرة الماضية” كان صوت (جي لي) أجش وعينيه كانتا حمراء. “اختفى عدة ممارسين من مستوى زيانتيان من المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]، ونحن لم نجدهم أحياء ولا وجدنا جثثهم!”
جلس (جي يونغ) على عرش القصر، في حين جلس (جي يي تشوان)، (جي لي)، وآخرون تحته، كانت وجوههم مُهيبة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
متحركا بسرعة البرق، انقض (نينج) نحو الوحش السحري، وفي الوقت نفسه، هاجم هذا الأخير بمخالبه التوأم.
“حتى كشبح، لن أسامحك”
“في الأيام العشرة الماضية” كان صوت (جي لي) أجش وعينيه كانتا حمراء. “اختفى عدة ممارسين من مستوى زيانتيان من المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]، ونحن لم نجدهم أحياء ولا وجدنا جثثهم!”
“سيد المحافظة، من جاء إلى أراضي عشيرة [جي] ليسبب المشاكل؟”
ظهر الظل الأسود الهائل من الضباب وأطلق مخالبه الضخمة نحو (نينج) محاولا إمساكه.
“اعثروا عليهم ودمروهم”
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
“بلاك نيدل” من بعيد، جاء ذاك الصوت البارد “ألم تقتل ذلك البشري بعد؟ بلاك نيدل، بلاك …”
وقف (نينج) في مكانه، ولم يتحرك مطلقا. بينما في نفس الوقت، ظهرت حوله ثلاث بتلات لوتس النار وثلاث بتلات لوتس الماء. دارت الطبقتين ببطء في اتجاهين متعاكسين.
“كدت أصاب بالجنون في الأيام القليلة الماضية. صديقي المقرب! لا بد لي من العثور عليه وإنقاذه”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
بدء أعضاء عشيرة [جي] الجالسين بأسفل بالصراخ.
بعد بلوغ شخص ما مرحلة زيانتيان، ذلك الشخص لن يكون فانيا، وسيبقى مظهره دون تغيير تقريبا. لا يكبر ببطء إلا عندما يبلغ حدود حياته. وهكذا، كانت مظاهر شيخوخة زيانتيان لا تظهر إلا بعد قرن.
صرخ (جي لي)، “لقد فقدت ابني أيضاً. يجب أن أعثر عليه” بعد ذلك، نظر إلى حاكم المحافظة، الجالس على العرش. “أخي الأكبر، حتى الآن، كم عدد أشكال حياة زيانتيان الذي فقدنا؟ أيضاً، من الذي يعمل ضد عشيرة [جي]؟ هل وجدنا المذنب؟”
هوا…..
“استنادا إلى الأخبار التي أرسلتها المقاطعة المركزية، حتى الآن، اختفى ثلاثة وعشرون ممارس من مستوى زيانتيان” هز (جي يونغ) رأسه “أغلبهم أقوياء إلى حد ما ومشهورين جدا. فقدت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] خمسة من قادتنا كانوا بالخارج، أما بالنسبة إلى أين ذهبوا فلا يوجد أثر لهم على الإطلاق”
“هذا يستفز عشيرتنا [جي]. إنهم لا يظهرون أي اعتبار لعشيرة [جي] على الإطلاق” قال (جي لي) بصوت مرتفع.
كانت عيون (يونغ) حمراء “كل الذين فُقدوا أقوياء جدا، وكانوا على الأقل في مستوى زيانتيان المتوسط، أو في المرحلة الأخيرة لزيانتيان! إنهم يضربون بقسوة على عشيرتنا [جي]، ثم يتبولون على وجوهنا. يجب أن نجد المذنبين، مهما كان الثمن باهظا، يجب أن ندمرهم!”
تحدث (يي تشوان)، بينما جلس إلى جانب واحد، “لا بد من تدميرهم. لكن، بناء على خبرتي، ينبغي أن يكون لهذه القوة تلميذ زيفو يحرسها”
لم يكن هناك طريقة لشخص في مستوى زيانتيان ليربط كنزاً سحرياً مصنفاً.
“بلاك نيدل”
“أوه؟” نظر الجميع إلى (يي تشوان).
بسماع هذا، تغير وجه (نينج) قليلاً.
ذهب (يي تشوان)، بعد كل شيء، إلى مغامرة في الخارج. حتى أنه ذهب إلى بحر الشمال المظلم وكانت خبرته أعظم من خبرتهم.
“اعثروا عليهم ودمروهم”
“يجب أن أكسر هذا التشكيل. بينما أنا محبوس هنا، كل ما يمكنني فعله هو السماح لهم باستخدام أي تقنيات لديهم ضدي” ركز (نينج) على تحليل التشكيل، بينما كان يسمع باستمرار البكاء والشتائم الشرسة، بدا وكأن جحيماً حقيقياً مخبأ داخل هذا الجبل.
تابع (يي تشوان) “هناك احتمالان كبيران. الأول هو أنه يجب أن يكون نوع من قبيلة هاربة، الذين فقدوا مدينتهم ولم تعد لهم قاعدة وتم إرسالهم هائمين … لكن بقايا هذه القبيلة لا تزال قوية جدا. لذا، يريدون أن يسببوا معركة هنا في جبل [سوالو]”
“بلاك نيدل”
صرخ (جي لي)، “لقد فقدت ابني أيضاً. يجب أن أعثر عليه” بعد ذلك، نظر إلى حاكم المحافظة، الجالس على العرش. “أخي الأكبر، حتى الآن، كم عدد أشكال حياة زيانتيان الذي فقدنا؟ أيضاً، من الذي يعمل ضد عشيرة [جي]؟ هل وجدنا المذنب؟”
مع مدينة قيادية، سيكون لهم وثيقة رسمية خاصة، عندها فقط ستكون لديهم أرضهم الخاصة.
“استنادا إلى الأخبار التي أرسلتها المقاطعة المركزية، حتى الآن، اختفى ثلاثة وعشرون ممارس من مستوى زيانتيان” هز (جي يونغ) رأسه “أغلبهم أقوياء إلى حد ما ومشهورين جدا. فقدت المقاطعات الخمس لعشيرة [جي] خمسة من قادتنا كانوا بالخارج، أما بالنسبة إلى أين ذهبوا فلا يوجد أثر لهم على الإطلاق”
“الاحتمال الثاني هو أنه ممارسٌ خالد هارب. الممارسون الخالدون لبعض الطوائف سيستخدمون الأرواح والجثث للتدريب على بعض التعاويذ السحرية الشريرة. اختطاف أشكال حياة زيانتيان الذين لديهم أرواح أقوى، يمكن استخدامهم بشكل أفضل للتدريب على بعض التعاويذ السحرية” قال (يي تشوان).
تابع (يي تشوان) “اختفاء أشكال حياة زيانتيان، ليس مقتصرا على عشيرة [جي] فحسب، بل أيضا على عشيرة [الخشب الحديدي] المجاورة! عشيرة [ريفر بانك] لديها أشكال حياة زيانتيان مفقودة أيضاً، فقط، نحن لا نعرف كم منهم فُقدوا. إن تصرفهم بعنف يعني أن القوة التي وصلت إلى جبلنا [سوالو] ليست ضعيفة، نحن بالتأكيد يجب أن ننتقم، ويجب أن ننقذ زيانتيان المختفيين. يلزم أولا أن نكتشف الوضع الحقيقي المتعلق بالخصوم، ثم نضع استراتيجية للقضاء عليهم بضربة واحدة!”
“قطرة المطر ثاقبة الحجر” كان ضوء السيف الشبيه بالماء يتوهج، وبدا وكأنه قطرة ماء تتساقط على الأرض، وبصوت رعدي، إنهار ذلك الوحش السحري على الأرض، متدحرجا عدة مرات قبل أن يتوقف عن الحركة، ولم يعد يتحرك. ثقب رأسه بثقب كبير، وبدء الدم والدماغ يتدفقان نحو الخارج.
كان الجميع في القصر صامتا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
