68- سيد موقر
مشى (جي يي تشوان) لوحده على طريق حجري. كان يعلم أن هذه القضية ستكون محنة صعبة بالنسبة لعشيرة [جي]، ولكن أي منظمة تريد البقاء في هذا العالم لا بد أن تكون قادرة على تحمل محن متكررة! بعد تجاوزها، تصبح جذور العشيرة أكثر عمقا ومن الطبيعي أن تزداد قوة. لكن إن لم يتمكّنوا من ذلك، فستُباد العشيرة! سيكون شيئا محظوظا إذا تمكن حتى عدد قليل من الناجين أن يفروا ويكملوا خط النسب.
تعرضوا للضرب والإذلال والتعذيب … تم استخدام كل أنواع الأساليب القاسية ضدهم.
“سيدي”
“سنو” ظهر (يي تشوان) على الفور داخل الغرفة. رأى زوجته نائمة هناك. مشى مسرعا وفتشها بعناية. لم يستطع منع نفسه من النظر إلى الخادمة “ماذا حدث بالضبط؟”
“سيدي” ركع بعض الخدام على الجانب ليرحبوا به.
رغم أن (فلاور) كانت لا تزال محتارة بشأن السبب الذي جعل (يي تشوان) واثقا من قدوم زعيم العشيرة إلى هنا، إلا أنها ظلت تومئ برأسها. “حسنا. سأذهب لأزور مدينة [العشرة آلاف سيف]”
دخل (يي تشوان) إلى مقر إقامته، ثم عاد إلى المكان الذي كان يقيم فيه عادة. فجأة، اندفعت خادمة على عجل. عندما رأت (يي تشوان)، كانت مرتعبة جدا فركعت على الفور.
“لماذا أنت متعجلة هكذا؟ تأملي في صورتك!” صرخ (يي تشوان) بشكل عابس.
“سآخذ (سنو) إليه على الفور” قال (يي تشوان) على عجل.
“سيدي” كان وجه الخادمة أبيضا بالتوتر. “السيدة، السيدة، إنها…..”
كاكاكا….
تغير وجه (يي تشوان) على الفور “ما خطب (سنو)؟”
“حسنا” أومأ (يي تشوان) برفق “أنا أفهم. أفهم. في أقل من ساعتين، زعيم العشيرة سيكون هنا، دعي قائد العشيرة يلقي نظرة، ربما لا يكون فظيعا جدا”
“السيدة غابت عن الوعي” قالت الخادمة بانفعال.
“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”
“أغمي عليها؟” تحول وجه (يي تشوان) على الفور إلى اللون الأبيض. كممارسة في تنقية الكي، كيف يمكن أن يغمى عليها؟ إذا أغمي على زوجته، يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط.
“سنو!” تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.
“زعيم العشيرة؟” اشتد قلب (يي تشوان).
دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة. كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة. كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه. حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.
كان زعيم العشيرة هو القائد لكامل المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]. كان اسمه (جي نينفاير)، زميل قديم عاش لما يقرب من أربعمائة عام، وأحد الأسلاف الحقيقيين لعشيرة [جي]. بالطبع، كان أيضاً تلميذ زيفو! أحبّ (جي نينفاير) البحث، وكان له إنجازات كبيرة في كل من التشكيلات والأدوية والسموم. من حيث العلاج الطبي، كان متفوقا بشكل لا يقارن على شامان (كاو).
“السيدة غابت عن الوعي” قالت الخادمة بانفعال.
لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر. لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.
داخل الغرفة.
كانت (يوشي سنو) مستلقية على السرير بهدوء. كان وجهها شاحبا، لكن ملامحها كانت لا تزال جميلة جدا، وهادئة جدا.
كاكاكا….
“سنو” ظهر (يي تشوان) على الفور داخل الغرفة. رأى زوجته نائمة هناك. مشى مسرعا وفتشها بعناية. لم يستطع منع نفسه من النظر إلى الخادمة “ماذا حدث بالضبط؟”
كانت الخادمة ترتجف مذعورة وركعت منذ فترة طويلة “سيدي، كانت السيدة تشرب الشاي وكانت على ما يرام تماما. لم يلمسها أحد، لكن، فجأةً، أصبح جسد السيدة ضعيفاً وانهارت. كلنا ذُعرنا، أنا حرصت على رفع السيدة إلى الغرفة، بينما الحارس ذهب ليدعوك يا سيدي”
“كيف يمكن ان يحدث ذلك؟” كانت نظرة العذاب على وجه (يي تشوان) “كيف يمكن ان يحدث ذلك! بسرعة، بسرعة، إذهبي وأحضري شامان (كاو) فوراً، بسرعة!”
“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك. كنت سأندم طوال حياتي. ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي” قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”
“حاضر” على الفور، انسحبت الخادمة تاركة وراءها (يي تشوان) وزوجته فقط في الغرفة.
أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده. أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.
جلس (يي تشوان) بجانب السرير، ينظر إلى زوجته، مدّ يده ليلمس وجهها مدمدما “هل هذا اليوم حقا هنا؟ عندما وَلدت (نينج) خشيت أن يأتي هذا اليوم، لا أصدق هذا. لا أصدق هذا. ستعيشين بالتأكيد، سأرافقك وكلانا سيشاهد إبننا يصبح بطلاً رائعاً”
تلك المعركة العظيمة غيرت مصير ثلاثة أشخاص.
بعدها بدقائق.
لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر. لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.
دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة. كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة. كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه. حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.
أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بلطف.
كان هذا الشامان (كاو) واحد من أكثر المهرة في الأعشاب في عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية.
“شامان (كاو)” نظر (يي تشوان) نحو العجوز ذو اللحية الكبيرة “زوجتي غابت عن الوعي بدون سبب، فلتلقي نظرة”
“كلا” قال شامان (كاو) بسرعة “أيها القائد، لا يمكنك أن تكون متهوراً. السيدة حاليا لا يمكنها تحَمُّل أي ارتجاف أو ارتجاج، يجب أن تتعافى بهدوء. إذا أمكنك دعوة زعيم العشيرة للحضور هنا سيكون أفضل” توقف شامان (كاو). كان يعلم أن دعوة زعيم العشيرة للحضور سيكون أمرا بالغ الصعوبة.
“أيها القائد، رجاءً تراجع” قال شامان (كاو) بصوت أجش، فاندفع (يي تشوان) على الفور إلى الجانب، مبتعدا، ليفسح المجال له. مدّ شامان (كاو) يده الجافة والنحيفة كمخلب الدجاج، ووضعها على جبين (سنو). على الفور وُلدت بقعة من الضوء الأخضر من راحة يد شامان (كاو)، وبدأت تتسرب ببطء الى جسم (سنو).
الإخوة (يوشي)، وهو نفسه، (جي يي تشوان).
بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.
أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده. أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.
هزت (سنو) رأسها برفق “هذا طفلنا. كان علي أن أنجبه. رغم أن استعمال هذه التقنية السرية أدّى بي إلى خسارة بعض سنوات من حياتي، كان الأمر يستحق العناء! لقد أُصبت بإصابات بليغة. إذا لم ألد (نينج) حينها، من يدري إن كنت سألد لاحقاً. (نينج) لديه دم كلانا في عروقه، والأكثر من ذلك، أن حياته أُخذت من حياة أخي الاكبر”
“سنو” (يي تشوان)، الذي صُدم وفرح، تقدم بسرعة بينما كان ينظر في نفس الوقت إلى شامان (كاو). “كيف حال زوجتي؟”
“سنو” جلس (يي تشوان) بجانب السرير ممسكاً بيد زوجته.
“أرجوك سامحني على عجزي” هز شامان (كاو) رأسه. “أيها القائد، من الأفضل أن تدعو قائد العشيرة”
“السيدة غابت عن الوعي” قالت الخادمة بانفعال.
أومأت (سنو) برأسها “إذا أنا تمكنت من العيش لسَنَة أخرى أَو اثنتان، دعنا لا نُخبرَ (نينج) عن هذا الآن. إذا لم أكن قادرة على العيش لفترة أطول، إذن أطلب من (نينج) العودة” بعد ذلك، نظرا (سنو) إلى زوجها، بعيون لامعة. “(يي تشوان)، أنا مباركة للغاية للحصول عليك أنت و(نينج)”
“زعيم العشيرة؟” اشتد قلب (يي تشوان).
كان زعيم العشيرة هو القائد لكامل المقاطعات الخمس لعشيرة [جي]. كان اسمه (جي نينفاير)، زميل قديم عاش لما يقرب من أربعمائة عام، وأحد الأسلاف الحقيقيين لعشيرة [جي]. بالطبع، كان أيضاً تلميذ زيفو! أحبّ (جي نينفاير) البحث، وكان له إنجازات كبيرة في كل من التشكيلات والأدوية والسموم. من حيث العلاج الطبي، كان متفوقا بشكل لا يقارن على شامان (كاو).
جلس (يي تشوان) بجانب السرير، ينظر إلى زوجته، مدّ يده ليلمس وجهها مدمدما “هل هذا اليوم حقا هنا؟ عندما وَلدت (نينج) خشيت أن يأتي هذا اليوم، لا أصدق هذا. لا أصدق هذا. ستعيشين بالتأكيد، سأرافقك وكلانا سيشاهد إبننا يصبح بطلاً رائعاً”
الإخوة (يوشي)، وهو نفسه، (جي يي تشوان).
“سآخذ (سنو) إليه على الفور” قال (يي تشوان) على عجل.
مشى (جي يي تشوان) لوحده على طريق حجري. كان يعلم أن هذه القضية ستكون محنة صعبة بالنسبة لعشيرة [جي]، ولكن أي منظمة تريد البقاء في هذا العالم لا بد أن تكون قادرة على تحمل محن متكررة! بعد تجاوزها، تصبح جذور العشيرة أكثر عمقا ومن الطبيعي أن تزداد قوة. لكن إن لم يتمكّنوا من ذلك، فستُباد العشيرة! سيكون شيئا محظوظا إذا تمكن حتى عدد قليل من الناجين أن يفروا ويكملوا خط النسب.
“سنو” (يي تشوان)، الذي صُدم وفرح، تقدم بسرعة بينما كان ينظر في نفس الوقت إلى شامان (كاو). “كيف حال زوجتي؟”
“كلا” قال شامان (كاو) بسرعة “أيها القائد، لا يمكنك أن تكون متهوراً. السيدة حاليا لا يمكنها تحَمُّل أي ارتجاف أو ارتجاج، يجب أن تتعافى بهدوء. إذا أمكنك دعوة زعيم العشيرة للحضور هنا سيكون أفضل” توقف شامان (كاو). كان يعلم أن دعوة زعيم العشيرة للحضور سيكون أمرا بالغ الصعوبة.
“سيدي” كان وجه الخادمة أبيضا بالتوتر. “السيدة، السيدة، إنها…..”
دخل (يي تشوان) إلى مقر إقامته، ثم عاد إلى المكان الذي كان يقيم فيه عادة. فجأة، اندفعت خادمة على عجل. عندما رأت (يي تشوان)، كانت مرتعبة جدا فركعت على الفور.
أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”
“سنو!” تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.
بعدها بدقائق.
دخلت (فلاور)، مرتدية ملابس حمراء، “(يي تشوان)، لماذا تحتاجني؟”
“عمتي (فلاور)” عند رؤية هذا الشخص، قال (يي تشوان) على عجل، “أريد أن أطلب منك الركوب على متن طائر النار اللازوردي الخاص بك والتوجه فورا إلى المحافظة المركزية. قومي بدعوة زعيم العشيرة لزيارة مقاطعتنا الغربية”
“عمتي (فلاور)” عند رؤية هذا الشخص، قال (يي تشوان) على عجل، “أريد أن أطلب منك الركوب على متن طائر النار اللازوردي الخاص بك والتوجه فورا إلى المحافظة المركزية. قومي بدعوة زعيم العشيرة لزيارة مقاطعتنا الغربية”
“سيدي” نادى الرجال والنساء الستة جميعا باحترام في انسجام.
“دعوة زعيم العشيرة؟” فوجئت (فلاور). توقف زعيم العشيرة عن إدارة شؤون العشيرة منذ فترة طويلة وقضى كل وقته في البحث والتدريب “إذا ذهبت لدعوته، هل سيأتي؟”
“سنو!” تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.
قال (يي تشوان) على عجل، “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية. زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”
“سيدي” نادى الرجال والنساء الستة جميعا باحترام في انسجام.
رغم أن (فلاور) كانت لا تزال محتارة بشأن السبب الذي جعل (يي تشوان) واثقا من قدوم زعيم العشيرة إلى هنا، إلا أنها ظلت تومئ برأسها. “حسنا. سأذهب لأزور مدينة [العشرة آلاف سيف]”
بعدها بدقائق.
“حسنا” أومأ (يي تشوان) برفق “أنا أفهم. أفهم. في أقل من ساعتين، زعيم العشيرة سيكون هنا، دعي قائد العشيرة يلقي نظرة، ربما لا يكون فظيعا جدا”
أقامت سلالة [شيا] الكبرى عدداً لا يحصى من المدن القيادية في جميع أنحاء العالم، كانت عشيرة [جي] تسيطر فقط على واحدة، مدينة [العشرة آلاف سيف]. كانت هذه المحافظة المركزية للمقاطعات الخمس لعشيرة [جي]! أما بالنسبة للمقاطعة الشرقية، والمحافظة الغربية، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الشمالية، فقد بنيت جميعها من قبل عشيرة [جي]، ولم يكن هناك شيء خاص بها.
“آسف لإزعاجك” قال (يي تشوان) شاكرا.
كانت الخادمات في الغرفة قد غادرن أيضاً، ولم يتركن وراءهن سوى (يي تشوان) وزوجته (سنو).
دخلت (فلاور)، مرتدية ملابس حمراء، “(يي تشوان)، لماذا تحتاجني؟”
غادرت (فلاور) على الفور، ثم ركبت على عصفور النار اللازوردي وغادرت مدينة المقاطعة الغربية متجهة نحو مدينة [العشرة آلاف سيف]!
كان يقف في وسط الجبل ستة رجال ونساء يرتدون ثيابا جميلة. لقد شاهدوا بكل هدوء كل هذا.
“(نينج) هو فخري وبهجتي” قالت (سنو) ببطء “أنا لست نادمة على ولادة (نينج)”
كانت الخادمات في الغرفة قد غادرن أيضاً، ولم يتركن وراءهن سوى (يي تشوان) وزوجته (سنو).
أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده. أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.
“يي تشوان” ابتسمت (سنو)، رافعة رأسها إلى الأعلى لتنظر إلى زوجها.
“سنو” جلس (يي تشوان) بجانب السرير ممسكاً بيد زوجته.
“زعيم العشيرة؟” اشتد قلب (يي تشوان).
بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.
هزت (سنو) رأسها بلطف “أعرف ذلك، وأنت تعرف ذلك أيضا. عندما عدنا من بحر الشمال المظلم وعانينا من ذلك الهجوم في طريق عودتنا، كنا محظوظين جدا لأننا تمكنّا من البقاء على قيد الحياة والعودة. لقد كانت السنوات العشر الماضية هادئة جدا وسعيدة جدا. لقد اكتفيت”
كان صوت (يي تشوان) أجش إلى حد ما “إذا، إذا لم تلدي (نينج) في ذلك العام……”
هزت (سنو) رأسها برفق “هذا طفلنا. كان علي أن أنجبه. رغم أن استعمال هذه التقنية السرية أدّى بي إلى خسارة بعض سنوات من حياتي، كان الأمر يستحق العناء! لقد أُصبت بإصابات بليغة. إذا لم ألد (نينج) حينها، من يدري إن كنت سألد لاحقاً. (نينج) لديه دم كلانا في عروقه، والأكثر من ذلك، أن حياته أُخذت من حياة أخي الاكبر”
أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بلطف.
“أشكال حياة زيانتيان؟ هل ما زلت تعتقد أنك شكل حياة زيانتيان؟ هاها، اشرب كل هذا البول الرائع لتروي عطشك” كان الخدم العضليون يعذبونهم بشدة.
“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.
أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”
لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر. لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.
تلك المعركة العظيمة غيرت مصير ثلاثة أشخاص.
“أشكال حياة زيانتيان؟ هل ما زلت تعتقد أنك شكل حياة زيانتيان؟ هاها، اشرب كل هذا البول الرائع لتروي عطشك” كان الخدم العضليون يعذبونهم بشدة.
انطلقت صرخة بائسة تلو الاخرى من أماكن في منتصف الجبل. كل أنواع اللعنات الغاضبة والبغيضة، الصرخات البرّية والبكاء يهاجمان الأذن باستمرار، فيما كانت في وسط الجبل أعمدة متعددة مربوط عليها الرجال والنساء. بنظرة سريعة، يمكن للمرء أن يرى أكثر من مائة رجل وامرأة، أجسادهم مغطاة بالندوب.
الإخوة (يوشي)، وهو نفسه، (جي يي تشوان).
“أغمي عليها؟” تحول وجه (يي تشوان) على الفور إلى اللون الأبيض. كممارسة في تنقية الكي، كيف يمكن أن يغمى عليها؟ إذا أغمي على زوجته، يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط.
“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”
“أيها القائد، رجاءً تراجع” قال شامان (كاو) بصوت أجش، فاندفع (يي تشوان) على الفور إلى الجانب، مبتعدا، ليفسح المجال له. مدّ شامان (كاو) يده الجافة والنحيفة كمخلب الدجاج، ووضعها على جبين (سنو). على الفور وُلدت بقعة من الضوء الأخضر من راحة يد شامان (كاو)، وبدأت تتسرب ببطء الى جسم (سنو).
صورة ذلك الظهر الطويل القوي، ذلك الزئير الغاضب، لم ينساها (يي تشوان) أبداً.
تغير وجه (يي تشوان) على الفور “ما خطب (سنو)؟”
دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة. كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة. كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه. حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.
“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك. كنت سأندم طوال حياتي. ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي” قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”
أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بلطف.
“آسف لإزعاجك” قال (يي تشوان) شاكرا.
“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.
“(نينج) هو فخري وبهجتي” قالت (سنو) ببطء “أنا لست نادمة على ولادة (نينج)”
“حسنا” أومأ (يي تشوان) برفق “أنا أفهم. أفهم. في أقل من ساعتين، زعيم العشيرة سيكون هنا، دعي قائد العشيرة يلقي نظرة، ربما لا يكون فظيعا جدا”
“لماذا أنت متعجلة هكذا؟ تأملي في صورتك!” صرخ (يي تشوان) بشكل عابس.
“سيدي”
أومأت (سنو) برأسها “إذا أنا تمكنت من العيش لسَنَة أخرى أَو اثنتان، دعنا لا نُخبرَ (نينج) عن هذا الآن. إذا لم أكن قادرة على العيش لفترة أطول، إذن أطلب من (نينج) العودة” بعد ذلك، نظرا (سنو) إلى زوجها، بعيون لامعة. “(يي تشوان)، أنا مباركة للغاية للحصول عليك أنت و(نينج)”
“حسنا” نظر (يي تشوان) إلى زوجته وقال بلطف، “أشعر بنفس الطريقة”
أقامت سلالة [شيا] الكبرى عدداً لا يحصى من المدن القيادية في جميع أنحاء العالم، كانت عشيرة [جي] تسيطر فقط على واحدة، مدينة [العشرة آلاف سيف]. كانت هذه المحافظة المركزية للمقاطعات الخمس لعشيرة [جي]! أما بالنسبة للمقاطعة الشرقية، والمحافظة الغربية، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الشمالية، فقد بنيت جميعها من قبل عشيرة [جي]، ولم يكن هناك شيء خاص بها.
بعدها بدقائق.
“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك. كنت سأندم طوال حياتي. ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي” قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”
كان الرجال والنساء القريبون ينظرون جميعا إلى الشاب الوسيم. عندما رأى الوضع، أظلم وجهه. لم يكن أي من هؤلاء الزملاء المتدربين حمقى، وعلى الرغم من امتلاكهم جميعا قدرات غير عادية، وإذ عرفوا ان الشخص الموجود داخل التشكيل يستطيع بسهولة قتل الوحش الروحي [بلاك نيدل]، لم يكن أحد منهم راغبا في الذهاب. بعد كل شيء، الذهاب للمواجهة يحمل بعض المخاطر.
لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر. لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.
أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”
أوراق زهرة اللوتس الوقائية تدور حوله. لقد جلس (نينج) هناك في موضع اللوتس، مركِّزا حاليا على تسعة ملفوفات حول التشكيلات، مفترضا ومفكِّرا باستمرار في كيفية كسر هاته التشكيلة في أقرب وقت ممكن.
أومأت (سنو) برأسها “إذا أنا تمكنت من العيش لسَنَة أخرى أَو اثنتان، دعنا لا نُخبرَ (نينج) عن هذا الآن. إذا لم أكن قادرة على العيش لفترة أطول، إذن أطلب من (نينج) العودة” بعد ذلك، نظرا (سنو) إلى زوجها، بعيون لامعة. “(يي تشوان)، أنا مباركة للغاية للحصول عليك أنت و(نينج)”
في منتصف الجبل.
كان هذا الشامان (كاو) واحد من أكثر المهرة في الأعشاب في عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية.
في منتصف الجبل.
بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.
انطلقت صرخة بائسة تلو الاخرى من أماكن في منتصف الجبل. كل أنواع اللعنات الغاضبة والبغيضة، الصرخات البرّية والبكاء يهاجمان الأذن باستمرار، فيما كانت في وسط الجبل أعمدة متعددة مربوط عليها الرجال والنساء. بنظرة سريعة، يمكن للمرء أن يرى أكثر من مائة رجل وامرأة، أجسادهم مغطاة بالندوب.
انطلقت صرخة بائسة تلو الاخرى من أماكن في منتصف الجبل. كل أنواع اللعنات الغاضبة والبغيضة، الصرخات البرّية والبكاء يهاجمان الأذن باستمرار، فيما كانت في وسط الجبل أعمدة متعددة مربوط عليها الرجال والنساء. بنظرة سريعة، يمكن للمرء أن يرى أكثر من مائة رجل وامرأة، أجسادهم مغطاة بالندوب.
تعرضوا للضرب والإذلال والتعذيب … تم استخدام كل أنواع الأساليب القاسية ضدهم.
“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.
من داخل الجبل، بدأ موقع يدور ويستدير. بدأت صفيحة معدنية تلو الأخرى تتحرك مفتوحة، كاشفة عن ممر بداخلها. داخل الممر المظلم، كان هناك بصيص من الضوء الأخضر وهالة باردة من الجليد تسربت من الداخل.
“أشكال حياة زيانتيان؟ هل ما زلت تعتقد أنك شكل حياة زيانتيان؟ هاها، اشرب كل هذا البول الرائع لتروي عطشك” كان الخدم العضليون يعذبونهم بشدة.
“سيدي” ركع بعض الخدام على الجانب ليرحبوا به.
كان يقف في وسط الجبل ستة رجال ونساء يرتدون ثيابا جميلة. لقد شاهدوا بكل هدوء كل هذا.
لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر. لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.
“لقد اشترينا أكثر من مليون عبد عادي في هذه المنطقة الجبلية، واستولينا على ما يقرب من مائة من زيانتيان. ومع ذلك، ما زلنا بعيدين كل البعد عن متطلبات السيد” قالت امرأة ذات ثياب سوداء ببطء، لديها عقرب على كتفيها.
“الأخ المتدرب الأكبر حاليا في الخارج، يلتقط أشكال حياة زيانتيان، سنصل بسرعة إلى العدد الضروري” ابتسم شاب وسيم. “لكنَّ أحد وحوش روح السيد، بلاك نيدل، ذهب ليقتل عدوا ضمن التشكيل، لكنه قُتل بدلا من ذلك. إخوتي وأخواتي المتدربات، كيف برأيكم ينبغي أن نتعامل مع ذلك؟”
تعرضوا للضرب والإذلال والتعذيب … تم استخدام كل أنواع الأساليب القاسية ضدهم.
“الأخ المتدرب الأصغر، أنت موهوب بطبيعتك. من الأفضل أن تذهب”
“الأخ المتدرب الأصغر ….”
“الأخ المتدرب الأصغر ….”
دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة. كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة. كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه. حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.
كان الرجال والنساء القريبون ينظرون جميعا إلى الشاب الوسيم. عندما رأى الوضع، أظلم وجهه. لم يكن أي من هؤلاء الزملاء المتدربين حمقى، وعلى الرغم من امتلاكهم جميعا قدرات غير عادية، وإذ عرفوا ان الشخص الموجود داخل التشكيل يستطيع بسهولة قتل الوحش الروحي [بلاك نيدل]، لم يكن أحد منهم راغبا في الذهاب. بعد كل شيء، الذهاب للمواجهة يحمل بعض المخاطر.
فجأة……
كان صوت (يي تشوان) أجش إلى حد ما “إذا، إذا لم تلدي (نينج) في ذلك العام……”
كاكاكا….
“الأخ المتدرب الأصغر ….”
من داخل الجبل، بدأ موقع يدور ويستدير. بدأت صفيحة معدنية تلو الأخرى تتحرك مفتوحة، كاشفة عن ممر بداخلها. داخل الممر المظلم، كان هناك بصيص من الضوء الأخضر وهالة باردة من الجليد تسربت من الداخل.
كانت (يوشي سنو) مستلقية على السرير بهدوء. كان وجهها شاحبا، لكن ملامحها كانت لا تزال جميلة جدا، وهادئة جدا.
“سيدي” نادى الرجال والنساء الستة جميعا باحترام في انسجام.
هزت (سنو) رأسها برفق “هذا طفلنا. كان علي أن أنجبه. رغم أن استعمال هذه التقنية السرية أدّى بي إلى خسارة بعض سنوات من حياتي، كان الأمر يستحق العناء! لقد أُصبت بإصابات بليغة. إذا لم ألد (نينج) حينها، من يدري إن كنت سألد لاحقاً. (نينج) لديه دم كلانا في عروقه، والأكثر من ذلك، أن حياته أُخذت من حياة أخي الاكبر”
“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
