نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

daybreak 3

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل الثالث:

“لا تقترب مني مجددا ، و إلا لا تلومني لكوني شريرة.”

سمحت لتيان شياو بمساعدتها على شفاء الجرح. شعر تيان شياو بالسعادة جدا. جثم بجانب يو ياو ، و دفع ملابسها إلى أسفل حتى يتمكن من رؤية كتفها. لم يكن خجلا حول النظر إلى جسد إمرأة ، لكن بدلا من ذلك ، لكز كتفيها الأبيضين بفضول. عندما رأى يو ياو تحدق به بإستياء ، توقف بلباقة و حدق في الجرح على كتفها.

“هل أنتِ أفضل الآن؟” صوت تيان شياو الأجش كان الإرهاق ظاهرا فيه. لم ينم طوال الليل ، و لكنه بدلا من ذلك قضى طوال الوقت في التحديق في يو ياو بثبات. كان خائفا من أنه إذا لم يكن واعٍ ، فإن هذه المرأة لن تستيقظ مجددا أبدا.

“الكثير من الدم …” همس بهذا بهدوء ، تقريبا كما لو أنه كان مرتعبا. كانت يو ياو على وشك أن تقول ، إذا لم تستطع شفائي ، فلا تقرب مني ، عندما إستغل تيان شياو الفرصة فجأة لتثبيط فمه على جرحها المنقوع بالدم!

“يو ياو؟” قام بالنداء بإسمها. لم يتلق ردا ، إنتقل بتردد إلى جانبها. “كيف هو حالك؟”

الشفتين الدافئتين بلطف إمتصتا من جرحها ، بينما شعرت بلسع خفيف و تخدر فضولي داخل جسمها. يو ياو صدمة للغاية ، و أعينها أصبحت عريضة. بعد صدمتها ، لم تستطع إحتواء غضبها. دفعته جانبا ، لكن لأن كتفيها قد إستخدما الكثير من القوة ، بدأ المزيد من الدم يتدفق من الجرح. سألت ببرود ، “هل أنت حقا تريد الموت؟”

كتف يو ياو لا يزال يؤلمها. كانت ملابسها متسخة للغاية ، لذلك لم يساعدها تيان شياو في إعادتها. بعد أن سمعت سؤال تيان شياو ، تذكرت الشعور الدافئ على كتفها الليلة الماضية ، و إحمر وجهها على الفور. نظرت إلى الفتحة الدائرية في السماء ، فأجابت ببرود “نعم.”

“أنا أساعدك على شفاء جرحك.” تيان شياو ، الذي تم دفعه على الأرض ، شعر إلى حد ما بأنه قد ظلم. “عندما كنت صغيرا ، و جرحت إصبعي عن طريق الخطأ ، ساعدتني أمي الإمبراطورية في علاجه هكذا.”

كتف يو ياو لا يزال يؤلمها. كانت ملابسها متسخة للغاية ، لذلك لم يساعدها تيان شياو في إعادتها. بعد أن سمعت سؤال تيان شياو ، تذكرت الشعور الدافئ على كتفها الليلة الماضية ، و إحمر وجهها على الفور. نظرت إلى الفتحة الدائرية في السماء ، فأجابت ببرود “نعم.”

كانت يو ياو غاضبة جدا لدرجة أنها لم تستطع نطق كلمة واحدة. و لكن عندما فكرت في الأمر ، عندما تلاشت السلالة السابقة ، كان ولي العهد السابق في السادسة من عمره فقط. مباشرة بعد أن تعلم كيفية التحدث ، ألقي به في السجن. كان مزاجه تماما مثل مزاج الطفل ، فكيف له أن يفهم كيفية شفاء جرح؟

“لا تقترب مني مجددا ، و إلا لا تلومني لكوني شريرة.”

“لا تقترب مني مجددا ، و إلا لا تلومني لكوني شريرة.”

(دانغتو زي هو شخصية فاسقة مشهور)

أومأ تيان شياو و جلس ، معانقا ساقيه. نظرته الفارغة لا تزال تثبت نفسها عليها. يو ياو أدارت عينا عمياء إليه و هزت كتفيها لإعادة ملابسها لمكانها. أغلقت عينيها و عادت إلى النوم.

“هل أنتِ أفضل الآن؟” صوت تيان شياو الأجش كان الإرهاق ظاهرا فيه. لم ينم طوال الليل ، و لكنه بدلا من ذلك قضى طوال الوقت في التحديق في يو ياو بثبات. كان خائفا من أنه إذا لم يكن واعٍ ، فإن هذه المرأة لن تستيقظ مجددا أبدا.

عندما إستيقظت في منتصف الليل ، شعرت يو ياو بالدفء الشديد فجأة. شعرت بجبهتها كما لو أنها كانت على وشك أن تحترق ، كما لو كانت مستعرة السخونة. في البداية ، عانق تيان شياو ساقيه بينما إستلقا متكورا على الأرض و هو نائم ، لكن عندما هبت ريح باردة في السجن و أيقظته ، و شعر بالدوار. بعد أن فرك عينيه ، رأى أن وجه يو ياو كان يقطر بالعرق البارد. كان تنفسها خشنا و ثقيلا ، مثل الرياح الشديدة.

كتف يو ياو لا يزال يؤلمها. كانت ملابسها متسخة للغاية ، لذلك لم يساعدها تيان شياو في إعادتها. بعد أن سمعت سؤال تيان شياو ، تذكرت الشعور الدافئ على كتفها الليلة الماضية ، و إحمر وجهها على الفور. نظرت إلى الفتحة الدائرية في السماء ، فأجابت ببرود “نعم.”

“يو ياو؟” قام بالنداء بإسمها. لم يتلق ردا ، إنتقل بتردد إلى جانبها. “كيف هو حالك؟”

في اليوم التالي ، كانت يو ياو لا تزال عاجزة ، لكن الحمى خاصتها قد تراجعت إلى حد ما. كان وعيها أيضا قد صحى قليلا ، في اللحظة التي فتحت فيها عينيها رأت عينين ملطختين بالدماء تحدقان بها. بغض النظر عن الهدوء الذي تكون عليه عادة ، ما زالت دهشتها تجعلها تمتص القليل من الهواء.

“لا … تلمسني”. صرخت يو ياو ، لكنها بالفعل لم تكن لديها الطاقة اللازمة لدفع تيان شياو جانبا. شعر تيان شياو بعدم الإرتياح ، و كان مؤقتا غير قادر على التعامل مع هذا الوضع. دفع ملابس يو ياو لأسفل مرة أخرى ، و رأى أن الجرح على كتفها أصبح ملتهبا. بدأ بالذعر: “هل أنتِ على وشك الموت؟” تماما مثل أمه الإمبراطورية …

تنفس يو ياو حرك شعره. صر تيان شياو على أسنانه ، و قرر أنه لا يهم إذا ما قامت بضربه أم لا. وضع فمه على كتفها ، نصف مص ، نصف لعق ، مستخدما لعابه لتنضيف جرحها. الإحساس الغريب على كتفها جعل يو ياو تناضل من أجل التركيز. إلتفتت و رأت الرأس مدفونا على كتفها. بجهد كبير ، همست ، “دانغتو زي* …”

لكنه كان يستخدم كل ما لديه لإنقاذها. إذا كان هذا النوع من الجرح يحمل سما فيه … لم تفهم يو ياو لماذا ولي العهد هذا عشوائيا قام بمعاملتها بشكل جيد ، تماما كما لم تفهم إلى أي مدى يمكن أن يكون الخوف من الوحدة عميقا لشخص عاش في هذا المكان لمدة عشر سنوات.

(دانغتو زي هو شخصية فاسقة مشهور)

هذا الرجل … كان حقا مثل طفل.

لكنه كان يستخدم كل ما لديه لإنقاذها. إذا كان هذا النوع من الجرح يحمل سما فيه … لم تفهم يو ياو لماذا ولي العهد هذا عشوائيا قام بمعاملتها بشكل جيد ، تماما كما لم تفهم إلى أي مدى يمكن أن يكون الخوف من الوحدة عميقا لشخص عاش في هذا المكان لمدة عشر سنوات.

عندما إستيقظت في منتصف الليل ، شعرت يو ياو بالدفء الشديد فجأة. شعرت بجبهتها كما لو أنها كانت على وشك أن تحترق ، كما لو كانت مستعرة السخونة. في البداية ، عانق تيان شياو ساقيه بينما إستلقا متكورا على الأرض و هو نائم ، لكن عندما هبت ريح باردة في السجن و أيقظته ، و شعر بالدوار. بعد أن فرك عينيه ، رأى أن وجه يو ياو كان يقطر بالعرق البارد. كان تنفسها خشنا و ثقيلا ، مثل الرياح الشديدة.

في اليوم التالي ، كانت يو ياو لا تزال عاجزة ، لكن الحمى خاصتها قد تراجعت إلى حد ما. كان وعيها أيضا قد صحى قليلا ، في اللحظة التي فتحت فيها عينيها رأت عينين ملطختين بالدماء تحدقان بها. بغض النظر عن الهدوء الذي تكون عليه عادة ، ما زالت دهشتها تجعلها تمتص القليل من الهواء.

الفصل الثالث:

“هل أنتِ أفضل الآن؟” صوت تيان شياو الأجش كان الإرهاق ظاهرا فيه. لم ينم طوال الليل ، و لكنه بدلا من ذلك قضى طوال الوقت في التحديق في يو ياو بثبات. كان خائفا من أنه إذا لم يكن واعٍ ، فإن هذه المرأة لن تستيقظ مجددا أبدا.

أومأ تيان شياو و جلس ، معانقا ساقيه. نظرته الفارغة لا تزال تثبت نفسها عليها. يو ياو أدارت عينا عمياء إليه و هزت كتفيها لإعادة ملابسها لمكانها. أغلقت عينيها و عادت إلى النوم.

كتف يو ياو لا يزال يؤلمها. كانت ملابسها متسخة للغاية ، لذلك لم يساعدها تيان شياو في إعادتها. بعد أن سمعت سؤال تيان شياو ، تذكرت الشعور الدافئ على كتفها الليلة الماضية ، و إحمر وجهها على الفور. نظرت إلى الفتحة الدائرية في السماء ، فأجابت ببرود “نعم.”

هذا الرجل … كان حقا مثل طفل.

بعد فترة طويلة من الصمت في السجن ، بدا أن يو ياو تعصر كلمتين من بين أسنانها ، “شكرا جزيلا …” لكن بعد أن إنتظرت لفترة طويلة ، لم تسمع رد تيان شياو. نظرت إليه و وجدت أن تيان شياو كان متكورا بالفعل على الأرض ، نائما.

لكنه كان يستخدم كل ما لديه لإنقاذها. إذا كان هذا النوع من الجرح يحمل سما فيه … لم تفهم يو ياو لماذا ولي العهد هذا عشوائيا قام بمعاملتها بشكل جيد ، تماما كما لم تفهم إلى أي مدى يمكن أن يكون الخوف من الوحدة عميقا لشخص عاش في هذا المكان لمدة عشر سنوات.

هذا الرجل … كان حقا مثل طفل.

سمحت لتيان شياو بمساعدتها على شفاء الجرح. شعر تيان شياو بالسعادة جدا. جثم بجانب يو ياو ، و دفع ملابسها إلى أسفل حتى يتمكن من رؤية كتفها. لم يكن خجلا حول النظر إلى جسد إمرأة ، لكن بدلا من ذلك ، لكز كتفيها الأبيضين بفضول. عندما رأى يو ياو تحدق به بإستياء ، توقف بلباقة و حدق في الجرح على كتفها.

“لا تقترب مني مجددا ، و إلا لا تلومني لكوني شريرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط