نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 1

في ذلك اليوم، تواجد ضبابٌ كثيف

في ذلك اليوم، تواجد ضبابٌ كثيف

الفصل 1 “في ذلك اليوم، تواجد ضبابٌ كثيف”

ولكن الآن، سواء أحب ذلك أم لا، لديه الكثير من الفراغ.

انتشر الضباب الكثيف واللامحدود بالخارج إلى أن بدا العالم وكأنه يتلاشى، تاركًا فقط ضوءًا باهتًا ومشتتًا تمكن بطريقة ما من الولوج إلى هذا السكن. من خلال هذه العتمة، اخترق الضوء واستقر في ذلك الصمت المخيف.

نظر تشو مينغ إلى أسفل فاحصًا جسده الجديد على هذا “الجانب”، لاحظ تشو مينغ أنه أقوى مما كان يتذكره آخر مرة. على الرغم من أنه نحيل كالهيكل العظمي، إلا أن جسده متناسقًا مع زي القبطان الأنيق الذي يرتديه، بالإضافة إلى مسدس فلينتلوك الأسود ذي التصميم الكلاسيكي المتدلي من خصره. لكن ما يرتديه لا يهم الآن، كان شاغله الرئيسي هو “ذاته”. هل هذا هو حقًا “هو” الذي يعرفه؟

في تلك الشقة الفوضوية الى حد ما، استلقى تشو مينغ أمام مكتبه مع كومة من البقايا منتشرة على السطح. لا يمكن وصف حالته إلا بالإرهاق بينما يكتب في دفتر يومياته:

حان وقت المغادرة، قبل أن يقع في اليأس المطلق والسلبية.

“في اليوم السابع، لم يتغير شيء، غمر الضباب العالم بالخارج. لا أعلم كيف، لكن قوة مجهولة أغلقت النافذة ومنعتني من فتحها. يبدو كما لو أن الغرفة بأكملها قد “ألقيت” في بُعد منعزل بواسطة شيء ما…”

لم يعرف تشو مينغ ما إذا كان بإمكانه النوم، ولكن حتى إذا أجبر نفسه على الاستلقاء في السرير لإفراغ عقله، كان ذلك أفضل من الذهاب إلى “الجانب الآخر” في حالة من الإرهاق العقلي.

“لا يمكنني التواصل مع العالم الخارجي أيضًا. انقطعت الكهرباء وتوقف ماء الحنفية عن التدفق. لكن الغريب، أن الأضواء مازالت تعمل، والحاسوب أيضا – قمت بفصل السلك من الحائط لأرى ما قد يحصل…”

“في اليوم السابع، لم يتغير شيء، غمر الضباب العالم بالخارج. لا أعلم كيف، لكن قوة مجهولة أغلقت النافذة ومنعتني من فتحها. يبدو كما لو أن الغرفة بأكملها قد “ألقيت” في بُعد منعزل بواسطة شيء ما…”

فجأة، رفع تشو مينغ رأسه والذي كان منهمكًا في كتابة مذكراته ونظر بتلك العيون المرهقة بعد أن أحس بهبوب نسيم من النافذة. لسوء الحظ، لم يكن ذلك أكثر من وهم. لم يكن هناك أي تغيير، فقط حركة الضباب الأبدية خارج النافذة والصمت المخيف لشقته.

تتطلب مواجهة هذا العالم الغريب خلف الباب أفضل ما لديه – والحالة العقلية الحالية التي يعاني منها لم تكن بأي حال من الأحوال جيدة بما فيه الكفاية.

نظر إلى حافة النافذة حيث ترك مفاتيح الربط والمطارق – كانت آثار محاولاته في الأيام السبعة الماضية لكسر الزجاج لا تزال باقية، ولكن الآن، هذه الأدوات ليست أكثر من دليل ساخر على فشله.

إنه ككابوس سخيف. كل شيء فيه يسير عكس قوانين الطبيعة. لكن، إن كان هناك شيء واحد مؤكد بعد أن جرب تشو مينغ كل الطرق المتاحة له، فهي حقيقة أن هذا لم يكن كابوسا أو هلوسة، إن الأمر فقط ان العالم لم يعد طبيعيًا بعد الآن.

بعد لحظات، عاد تعبير تشو مينغ الهادئ – اخفض رأسه وعاد إلى الكتابة:

حان وقت المغادرة، قبل أن يقع في اليأس المطلق والسلبية.

“أنا عالق وليست لدي أدنى فكرة كيف أهرب. حاولت حتى هدم السقف والجدران. ولكن بعد أن استنفذت كل قوتي وأفكاري، لم أتمكن من تحقيق الأثر المرجو. وكأن هذه الجدران صندوق، وأنا الفأر المحاصر داخله بلا مخرج…”

حان وقت المغادرة، قبل أن يقع في اليأس المطلق والسلبية.

“إن الاستثناء الوحيد هو ذلك الباب.”

وهكذا حدق في المرآة لبضع دقائق، وهمس لنفسه، “اسمك هو تشو مينغ، على الأقل في هذا “الجانب”، اسمك هو تشو مينغ. تذكر هذه الحقيقة دائمًا ولا تنسى ذلك أبدًا.”

“لكن الوضع خلف ذلك الباب… اسوأ.”

أخذ نفسًا عميقًا، وأخيرًا، استقرت عيناه على المخرج الوحيد في آخر الغرفة.

توقف تشو مينغ مرة أخرى، وفحص ببطء كتابته على الصفحة قبل قلبها والنظر إلى ما كتبه فيما مضى. كانت كلماتًا ثقيلة ومكبوته، أفكارًا لا معنى لها، خربشات على الجدران، ونكات سخيفة لإجبار عقله على الإسترخاء لتجنب الجنون.

لم يكن يعلم الهدف من تدوين هذه الأفكار. في الواقع، لم يكن أبدًا معتادًا على كتابة اليوميات – لكونه مدرسًا بالمدرسة الإعدادية، فوقت فراغه محدود، لذلك يفضل أن ينفق طاقته في أمرٍ أخر إن أمكن.

كان الرجل في المرآة ذو شعر فوضوي، ووجه مرهق. ومع ذلك، لم ينظر تشو مينغ بعيدًا لأنه أراد أن يطبع هذه الصورة في ذهنه.

ولكن الآن، سواء أحب ذلك أم لا، لديه الكثير من الفراغ.

بعد لحظات، عاد تعبير تشو مينغ الهادئ – اخفض رأسه وعاد إلى الكتابة:

إنه ككابوس سخيف. كل شيء فيه يسير عكس قوانين الطبيعة. لكن، إن كان هناك شيء واحد مؤكد بعد أن جرب تشو مينغ كل الطرق المتاحة له، فهي حقيقة أن هذا لم يكن كابوسا أو هلوسة، إن الأمر فقط ان العالم لم يعد طبيعيًا بعد الآن.

تتطلب مواجهة هذا العالم الغريب خلف الباب أفضل ما لديه – والحالة العقلية الحالية التي يعاني منها لم تكن بأي حال من الأحوال جيدة بما فيه الكفاية.

أخذ نفسًا عميقًا، وأخيرًا، استقرت عيناه على المخرج الوحيد في آخر الغرفة.

“أخيرًا، بالنسبة للقادمين بعدي، إذا لم أعد، وفتح شخص ما هذا الباب كرجل إنقاذ في المستقبل ورأى هذه المذكرات، من فضلك، لا تأخذ ما كتبته هنا على أنه قصة سخيفة – إنها حقيقة. على الرغم من أن الأمر يبدو مخيفًا للغاية وسرياليًا، إلا أنه كان هناك حقًا رجل يُدعى تشو مينغ حوصر داخل هذه المساحة المجنونة والمعزولة.”

باب من الخشب العادي الرخيص المغطى بطبقة رقيقة من الطلاء الأبيض، ومقابض أبواب عليها أثار سنوات من الاستخدام. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن فتحه، والسبيل الوحيد للخروج من هنا.

أخذ نفسًا عميقًا، وأخيرًا، استقرت عيناه على المخرج الوحيد في آخر الغرفة.

إذا كانت هذه الغرفة المعزولة المغلقة تشبه القفص، فإن أكثر الأشياء إثارة في هذا القفص هو أن له بابًا يمكن فتحه في أي وقت، لجذب السجين نحو مسارٍ محدد مسبقًا. لكن هذا “الخارج” لم يكن ما أراده تشو مينغ.

ولكن بعد تفكير قصير، بدلاً من الذهاب مباشرة إلى الباب الوحيد الذي أدى إلى “العالم الخارجي”، ذهب إلى سريره.

لا توجد طرق قديمة ومألوفة، ولا شوارع مشمسة ولا حشود صاخبة، لا شيء مألوف لدى المرء. فقط، أرضٌ غريبة تثير الريبة مع مأزقٍ لا مفر منه ينتظره “هناك”.

“أنا عالق وليست لدي أدنى فكرة كيف أهرب. حاولت حتى هدم السقف والجدران. ولكن بعد أن استنفذت كل قوتي وأفكاري، لم أتمكن من تحقيق الأثر المرجو. وكأن هذه الجدران صندوق، وأنا الفأر المحاصر داخله بلا مخرج…”

لكن تشو مينغ يعلم أن وقته ينفذ، وأن ما يسمى “الإختيار” لم يكن موجودًا منذ البداية.

خارج النافذة، لا يزال هناك ذلك الضباب الفوضوي، وحوى ضوء السماء الباهت جوًا مخيفًا من القمع.

وتدريجيًا، قاربت حصص الطعام و الماء القليل على النفاد. إذا لم يتوجه إلى الجانب الآخر من ذلك “الباب”، فسيزول حتى آخر بصيص من الأمل.

“لا يمكنني التواصل مع العالم الخارجي أيضًا. انقطعت الكهرباء وتوقف ماء الحنفية عن التدفق. لكن الغريب، أن الأضواء مازالت تعمل، والحاسوب أيضا – قمت بفصل السلك من الحائط لأرى ما قد يحصل…”

ربما الأمر ليس بهذا السوء. قد تكون الإجابة على هذه الظاهرة الخارقة للطبيعة موجودة إذا بحث جاهدًا.

في تلك الشقة الفوضوية الى حد ما، استلقى تشو مينغ أمام مكتبه مع كومة من البقايا منتشرة على السطح. لا يمكن وصف حالته إلا بالإرهاق بينما يكتب في دفتر يومياته:

أخذ تشو مينغ نفسًا خفيفًا قبل أن يخفض رأسه مرة أخرى لكتابة الفقرات القليلة الأخيرة في مذكراته:

“إن الاستثناء الوحيد هو ذلك الباب.”

“… ولكن بغض النظر، فإن خياري الوحيد الآن هو عبور ذلك الباب. على الأقل هناك بعض الطعام لأكله على تلك السفينة الغريبة، واستكشافاتي واستعداداتي في الأيام القليلة الماضية كافية للسماح لي بالبقاء على قيد الحياة على تلك السفينة… على الرغم من محدودية معلوماتي، إلا أنها أفضل من لا شيء.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أخيرًا، بالنسبة للقادمين بعدي، إذا لم أعد، وفتح شخص ما هذا الباب كرجل إنقاذ في المستقبل ورأى هذه المذكرات، من فضلك، لا تأخذ ما كتبته هنا على أنه قصة سخيفة – إنها حقيقة. على الرغم من أن الأمر يبدو مخيفًا للغاية وسرياليًا، إلا أنه كان هناك حقًا رجل يُدعى تشو مينغ حوصر داخل هذه المساحة المجنونة والمعزولة.”

ولكن بعد تفكير قصير، بدلاً من الذهاب مباشرة إلى الباب الوحيد الذي أدى إلى “العالم الخارجي”، ذهب إلى سريره.

“لقد بذلت قصارى جهدي في هذه اليوميات لوصف الحالات الشاذة التي رأيتها، وسجلت كل الجهود التي بذلتها للخروج من هنا. إذا كان هناك أي “قادم”، ارجوا على الأقل أن تتذكر اسمي، على الأقل تذكر ما حدث لي.”

“أنا عالق وليست لدي أدنى فكرة كيف أهرب. حاولت حتى هدم السقف والجدران. ولكن بعد أن استنفذت كل قوتي وأفكاري، لم أتمكن من تحقيق الأثر المرجو. وكأن هذه الجدران صندوق، وأنا الفأر المحاصر داخله بلا مخرج…”

أغلق تشو مينغ مذكراته، وألقى القلم في الحامل المجاور له، ووقف ببطء من مكتبه الفوضوي.

باب من الخشب العادي الرخيص المغطى بطبقة رقيقة من الطلاء الأبيض، ومقابض أبواب عليها أثار سنوات من الاستخدام. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن فتحه، والسبيل الوحيد للخروج من هنا.

حان وقت المغادرة، قبل أن يقع في اليأس المطلق والسلبية.

إنه ككابوس سخيف. كل شيء فيه يسير عكس قوانين الطبيعة. لكن، إن كان هناك شيء واحد مؤكد بعد أن جرب تشو مينغ كل الطرق المتاحة له، فهي حقيقة أن هذا لم يكن كابوسا أو هلوسة، إن الأمر فقط ان العالم لم يعد طبيعيًا بعد الآن.

ولكن بعد تفكير قصير، بدلاً من الذهاب مباشرة إلى الباب الوحيد الذي أدى إلى “العالم الخارجي”، ذهب إلى سريره.

تتطلب مواجهة هذا العالم الغريب خلف الباب أفضل ما لديه – والحالة العقلية الحالية التي يعاني منها لم تكن بأي حال من الأحوال جيدة بما فيه الكفاية.

تتطلب مواجهة هذا العالم الغريب خلف الباب أفضل ما لديه – والحالة العقلية الحالية التي يعاني منها لم تكن بأي حال من الأحوال جيدة بما فيه الكفاية.

تجاهل تشو مينغ الجو خارج النافذة مباشرة. أخذ آخر حصصه المتبقية، وأكل كل شيء في غضون ثماني دقائق ثم وقف أمام مرآة الملابس في زاوية الغرفة.

لم يعرف تشو مينغ ما إذا كان بإمكانه النوم، ولكن حتى إذا أجبر نفسه على الاستلقاء في السرير لإفراغ عقله، كان ذلك أفضل من الذهاب إلى “الجانب الآخر” في حالة من الإرهاق العقلي.

وهكذا حدق في المرآة لبضع دقائق، وهمس لنفسه، “اسمك هو تشو مينغ، على الأقل في هذا “الجانب”، اسمك هو تشو مينغ. تذكر هذه الحقيقة دائمًا ولا تنسى ذلك أبدًا.”

بعد ثماني ساعات، فتح تشو مينغ عينيه مرة أخرى.

“أنا عالق وليست لدي أدنى فكرة كيف أهرب. حاولت حتى هدم السقف والجدران. ولكن بعد أن استنفذت كل قوتي وأفكاري، لم أتمكن من تحقيق الأثر المرجو. وكأن هذه الجدران صندوق، وأنا الفأر المحاصر داخله بلا مخرج…”

خارج النافذة، لا يزال هناك ذلك الضباب الفوضوي، وحوى ضوء السماء الباهت جوًا مخيفًا من القمع.

خارج النافذة، لا يزال هناك ذلك الضباب الفوضوي، وحوى ضوء السماء الباهت جوًا مخيفًا من القمع.

تجاهل تشو مينغ الجو خارج النافذة مباشرة. أخذ آخر حصصه المتبقية، وأكل كل شيء في غضون ثماني دقائق ثم وقف أمام مرآة الملابس في زاوية الغرفة.

“لكن الوضع خلف ذلك الباب… اسوأ.”

كان الرجل في المرآة ذو شعر فوضوي، ووجه مرهق. ومع ذلك، لم ينظر تشو مينغ بعيدًا لأنه أراد أن يطبع هذه الصورة في ذهنه.

لكن تشو مينغ يعلم أن وقته ينفذ، وأن ما يسمى “الإختيار” لم يكن موجودًا منذ البداية.

وهكذا حدق في المرآة لبضع دقائق، وهمس لنفسه، “اسمك هو تشو مينغ، على الأقل في هذا “الجانب”، اسمك هو تشو مينغ. تذكر هذه الحقيقة دائمًا ولا تنسى ذلك أبدًا.”

بعد ثماني ساعات، فتح تشو مينغ عينيه مرة أخرى.

ومن ثم، استدار وغادر.

عند وصوله إلى الباب الذي يعرفه جيدًا، أخذ تشو مينغ نفسًا عميقًا ووضع يده على مقبض الباب المشؤوم.

حان وقت المغادرة، قبل أن يقع في اليأس المطلق والسلبية.

لم يحمل أي شيء إضافي، لا طعام ولا معدات للدفاع عن النفس، كل ما لديه هي الخبرة التي اكتسبها من “الاستكشافات” السابقة – والسبب هو أنه لم يستطع إحضار أي شيء حتى لو أراد ذلك. الباب لن يسمح له بذلك.

بدد الاهتزاز الذي شعر به تحت قدميه شعور الدوار الذي اصابه. كان يقف حاليًا على سطح خشبي واسع وفارغ وأمامه صاري السفينة الشاهق يلوح في الأفق تحت تلك السحب العاصفة المظلمة. إنه المحيط الواسع، لكن الماء كان مظلمًا ومتموجًا بلا نهاية في الأفق.

أدار المقبض و فتح الباب. ظهر أمامه الضباب الأسود المتراكم خلف الحاجز الخشبي. إنها ستارة من الضباب الرمادي الداكن، تتصاعد وتتهاوى مثل كائن حي. سمع أصوات الأمواج، تليها رائحة المحيط المالحة.

فجأة، رفع تشو مينغ رأسه والذي كان منهمكًا في كتابة مذكراته ونظر بتلك العيون المرهقة بعد أن أحس بهبوب نسيم من النافذة. لسوء الحظ، لم يكن ذلك أكثر من وهم. لم يكن هناك أي تغيير، فقط حركة الضباب الأبدية خارج النافذة والصمت المخيف لشقته.

بدد الاهتزاز الذي شعر به تحت قدميه شعور الدوار الذي اصابه. كان يقف حاليًا على سطح خشبي واسع وفارغ وأمامه صاري السفينة الشاهق يلوح في الأفق تحت تلك السحب العاصفة المظلمة. إنه المحيط الواسع، لكن الماء كان مظلمًا ومتموجًا بلا نهاية في الأفق.

وهكذا حدق في المرآة لبضع دقائق، وهمس لنفسه، “اسمك هو تشو مينغ، على الأقل في هذا “الجانب”، اسمك هو تشو مينغ. تذكر هذه الحقيقة دائمًا ولا تنسى ذلك أبدًا.”

نظر تشو مينغ إلى أسفل فاحصًا جسده الجديد على هذا “الجانب”، لاحظ تشو مينغ أنه أقوى مما كان يتذكره آخر مرة. على الرغم من أنه نحيل كالهيكل العظمي، إلا أن جسده متناسقًا مع زي القبطان الأنيق الذي يرتديه، بالإضافة إلى مسدس فلينتلوك الأسود ذي التصميم الكلاسيكي المتدلي من خصره. لكن ما يرتديه لا يهم الآن، كان شاغله الرئيسي هو “ذاته”. هل هذا هو حقًا “هو” الذي يعرفه؟

وتدريجيًا، قاربت حصص الطعام و الماء القليل على النفاد. إذا لم يتوجه إلى الجانب الآخر من ذلك “الباب”، فسيزول حتى آخر بصيص من الأمل.


أعيدت ترجمة الفصل بواسطة الخال.

“أخيرًا، بالنسبة للقادمين بعدي، إذا لم أعد، وفتح شخص ما هذا الباب كرجل إنقاذ في المستقبل ورأى هذه المذكرات، من فضلك، لا تأخذ ما كتبته هنا على أنه قصة سخيفة – إنها حقيقة. على الرغم من أن الأمر يبدو مخيفًا للغاية وسرياليًا، إلا أنه كان هناك حقًا رجل يُدعى تشو مينغ حوصر داخل هذه المساحة المجنونة والمعزولة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يحمل أي شيء إضافي، لا طعام ولا معدات للدفاع عن النفس، كل ما لديه هي الخبرة التي اكتسبها من “الاستكشافات” السابقة – والسبب هو أنه لم يستطع إحضار أي شيء حتى لو أراد ذلك. الباب لن يسمح له بذلك.

أغلق تشو مينغ مذكراته، وألقى القلم في الحامل المجاور له، ووقف ببطء من مكتبه الفوضوي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط