نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 2

قبطان الضائعة

قبطان الضائعة

الفصل 2 “قبطان الضائعة”

عندما هب النسيم المالح عبر سطح السفينة واصطدم بزيه الأزرق والأسود المصنوع من مادة غير معروفة، تنهد تشو مينغ بهدوء واستدار ليواجه الباب مرة أخرى.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يمر فيها تشو مينغ عبر هذا الباب إلى “الجانب الآخر”.

بينما يؤدي تشو مينغ بعض الإيماءات السخيفة، أتى صوت نقر طفيف من اتجاه طاولة الخرائط. دون تفاجؤ، رأى التمثال الخشبي المألوف لرأس الماعز على الطاولة يستدير لمواجهته شيئًا فشيئًا – بدا أن الكتلة الخشبية الصامتة بدأت تنبض بالحياة في هذه اللحظة، وعينان السج تلمع بالضوء.

منذ بضعة أيام، بعد أن وجد نفسه محاصرًا في غرفته بسبب ظاهرة مرعبة، خرج لطلب المساعدة.

وضع يده على مقبض الباب ليفتحه مرة أخرى، دفع الباب كاشفًا عن الضباب الأسود الرمادي الذي جاء منه. خلف ذلك كانت ذاتها شقته المألوفة التي عاش فيها لفترة طويلة.

لا يزال يتذكر تلك اللحظة التي فتح فيها الباب. ذلك السطح الخشبي، وجسده الذي تغير، والشجاعة التي قام بحشدها عدة مرات لاستكشاف هذا “الجانب” لطلب المساعدة. حاول قدر استطاعته، لكن لم تأت الإجابة، ولم يفهم ما هذه السفينة الغريبة المتصلة بـ “بابه”. ومع ذلك، فقد اكتسب على الأقل بعض الخبرة والفهم الأولي لهذه السفينة.

تنفس براحة، ذهب إلى طاولة الخرائط وجلس على الكرسي – إنه الآن “قبطان” لسفينة الأشباح الفارغة هذه.

مثل المرات السابقة، استخدم تشو مينغ أقصر وقت ممكن للتخلص من دوار العبور. ثم فحص حالة هذا الجسد والمسدس المعلق على خصره. كان كل شيء كما تركه منذ زيارته الأخيرة.

تنفس براحة، ذهب إلى طاولة الخرائط وجلس على الكرسي – إنه الآن “قبطان” لسفينة الأشباح الفارغة هذه.

“يبدو أن جسدي “يتحول بسلاسة” حين أعبر من الباب… لو بإمكاني فقط وضع كاميرا على هذا الجانب لأرى ما يحدث. بهذه الطريقة يمكنني التأكد مما إذا كان هذا الجسد سيتغير أيضًا عندما أعود. يالأسف، لا يمكن جلب أغراض عالم إلى الأخر…”

“حسنًا، قل ما لديك،” كان دنكان خائفًا من أن يؤدي هذا الشيء المهتز المضطرب إلى إشعال النار في الطاولة على هذا المعدل.

“حسنًا، على الأقل أعلم أنني دخلت في الضباب ولم أُترك في شقتي فاقدًا للوعي وفقًا للتسجيل على ذلك الجانب.”

“حسنًا، على الأقل أعلم أنني دخلت في الضباب ولم أُترك في شقتي فاقدًا للوعي وفقًا للتسجيل على ذلك الجانب.”

تمتم تشو مينغ مصححًا نظرياته. هو يعلم أن التحدث إلى نفسه سيبدو غريبًا بالنسبة لشخص أخر، ولكن من الذي سيسخر منه على أي حال؟ لا توجد روح واحدة على متن سفينة الأشباح المهجورة هذه، وأيضا كانت هذه الأصوات طريقته لإثبات أنه لا يزال “على قيد الحياة”.

بينما يؤدي تشو مينغ بعض الإيماءات السخيفة، أتى صوت نقر طفيف من اتجاه طاولة الخرائط. دون تفاجؤ، رأى التمثال الخشبي المألوف لرأس الماعز على الطاولة يستدير لمواجهته شيئًا فشيئًا – بدا أن الكتلة الخشبية الصامتة بدأت تنبض بالحياة في هذه اللحظة، وعينان السج تلمع بالضوء.

عندما هب النسيم المالح عبر سطح السفينة واصطدم بزيه الأزرق والأسود المصنوع من مادة غير معروفة، تنهد تشو مينغ بهدوء واستدار ليواجه الباب مرة أخرى.

“أنت صاخب بما فيه الكفاية،” على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يتعامل فيها مع رأس الماعز الغريب هذا، إلا أن تشو مينغ ما زال يشعر بقشعريرة تسري عبر عموده الفقري حاليًا. أخيرًا، حدق في التمثال ببرود، وقال، “هدوء.”

وضع يده على مقبض الباب ليفتحه مرة أخرى، دفع الباب كاشفًا عن الضباب الأسود الرمادي الذي جاء منه. خلف ذلك كانت ذاتها شقته المألوفة التي عاش فيها لفترة طويلة.

“أوه، أوه، بالطبع، قبطان. أنت تحب الهدوء، وبصفتي مساعدك الأول والثاني المخلص وقائد البحارة والبحار والكشاف، فأنا أدرك معنى ذلك جيدًا. الهدوء له فوائد عديدة، في المجال الطبي… أو مجال الفلسفة أو حتى الهندسة المعمارية…”

لكنه لم يعبر هذه المرة. بدلا من ذلك، أغلق الباب وسحبه للخلف ليكشف عن حجرة القبطان. في الداخل هناك كابينة مضاءة بشكل خافت مع أقمشة فاخرة تتدلى من على الجدران، ورف به العديد من الزخارف، وطاولة خرائط كبيرة في المنتصف مع سجادة بلون النبيذ الاحمر القاني.

كان دنكان ابنومار اسمًا غير مألوف وصعب النطق. فلماذا يعلم هذه التفاصيل؟ لا فكرة لديه. هذا شيء عرفه هذا الجسد حين عبر إلى هنا للمرة الأولى. “هنا”، كان دنكان في رحلة طويلة وكانت معظم التفاصيل مبهمة.

هكذا عَمِل “الباب”. من خلال دفعه، سيعيدك إلى الشقة و من خلال سحبه إلى حجرة القبطان.

لا يزال يتذكر تلك اللحظة التي فتح فيها الباب. ذلك السطح الخشبي، وجسده الذي تغير، والشجاعة التي قام بحشدها عدة مرات لاستكشاف هذا “الجانب” لطلب المساعدة. حاول قدر استطاعته، لكن لم تأت الإجابة، ولم يفهم ما هذه السفينة الغريبة المتصلة بـ “بابه”. ومع ذلك، فقد اكتسب على الأقل بعض الخبرة والفهم الأولي لهذه السفينة.

بعد دخوله إلى حجرة القبطان، اعتاد النظر إلى اليسار، حيث كانت هناك مرآة بطول الشخص على الحائط المجاور له. وعليها انعكس بوضوح المظهر الحالي لـ “تشو مينغ”.

مثل المرات السابقة، استخدم تشو مينغ أقصر وقت ممكن للتخلص من دوار العبور. ثم فحص حالة هذا الجسد والمسدس المعلق على خصره. كان كل شيء كما تركه منذ زيارته الأخيرة.

كان رجلاً طويل القامة بشعر أسود كثيف، وله لحية قصيرة ومهيبة، وعينين غائرتين، ونظرة تتطلب الاحترام. على الرغم من أنه تجاوز الأربعين، إلا أن مظهره الرجولي جعل عمره الفعلي غير واضح، لذا قد يخطئ المرء في تقدير عمره كرجل أصغر سنًا.

بعد دخوله إلى حجرة القبطان، اعتاد النظر إلى اليسار، حيث كانت هناك مرآة بطول الشخص على الحائط المجاور له. وعليها انعكس بوضوح المظهر الحالي لـ “تشو مينغ”.

أراح عنقه، وحاول تغيير تعبيره في المرآة. للأسف، لم تكن شخصيته تتماشا مع مظهره الجديد. بدلاً من أن يكون ذا مظهر ودود، كان أشبه بقاتل متسلسل مختل عقليًا.

“حسنًا، على الأقل أعلم أنني دخلت في الضباب ولم أُترك في شقتي فاقدًا للوعي وفقًا للتسجيل على ذلك الجانب.”

بينما يؤدي تشو مينغ بعض الإيماءات السخيفة، أتى صوت نقر طفيف من اتجاه طاولة الخرائط. دون تفاجؤ، رأى التمثال الخشبي المألوف لرأس الماعز على الطاولة يستدير لمواجهته شيئًا فشيئًا – بدا أن الكتلة الخشبية الصامتة بدأت تنبض بالحياة في هذه اللحظة، وعينان السج تلمع بالضوء.

دنكان (تشو مينغ) ليس لديه خبرة كبيرة في الإبحار باستخدام التقنيات القديمة، ولكن حتى الأغبياء في المجتمع الحديث سيعلمون أن الخريطة “العادية” لا يمكن أن تبدو هكذا.

أومضت ذكريات الذعر من المرة الأولى التي رأى فيها هذا المشهد الغريب في عقله مرة أخرى، لكن تشو مينغ قام فقط برفع زاوية فمه بابتسامة. إنه يعلم ما سيحدث، وجاء صوت كئيب وأجش من الفم الخشبي، “الإسم؟”

لقد شعر بالفعل بأنه كان في خطة إبحار كبيرة ولكنه لم يكن يعرف شيئًا عن ما يسمى بالخطة أو إلى أين تتجه. بالنسبة للمالك الفعلي للسفينة، يبدو أن “دنكان أبنومار” الحقيقي قد مات منذ زمن طويل جدًا.

“دنكان،” قال تشو مينغ بهدوء. “دنكان أبنومار.”

دنكان (تشو مينغ) ليس لديه خبرة كبيرة في الإبحار باستخدام التقنيات القديمة، ولكن حتى الأغبياء في المجتمع الحديث سيعلمون أن الخريطة “العادية” لا يمكن أن تبدو هكذا.

تغير صوت رأس الماعز الخشبي على الفور من أجش وكئيب إلى دافئ وودود، “صباح الخير أيها القبطان. يسعدني أن أرى أنك ما زلت تتذكر اسمك. كيف هو شعورك اليوم وكيف حالك اليوم؟ هل نمت جيدا الليلة الماضية؟ أتمنى أن تكون قد حظيت بحلم جيد. اليوم هو يوم جيد للإبحار. البحر هادئ، والرياح ممتازة، ودرجة الحرارة باردة ومريحة، ولا توجد أساطيل مزعجة بالأرجاء. قبطان، أنت تعلم أن الطاقم الصاخب …”

“حسنًا، على الأقل أعلم أنني دخلت في الضباب ولم أُترك في شقتي فاقدًا للوعي وفقًا للتسجيل على ذلك الجانب.”

“أنت صاخب بما فيه الكفاية،” على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يتعامل فيها مع رأس الماعز الغريب هذا، إلا أن تشو مينغ ما زال يشعر بقشعريرة تسري عبر عموده الفقري حاليًا. أخيرًا، حدق في التمثال ببرود، وقال، “هدوء.”

بعد دخوله إلى حجرة القبطان، اعتاد النظر إلى اليسار، حيث كانت هناك مرآة بطول الشخص على الحائط المجاور له. وعليها انعكس بوضوح المظهر الحالي لـ “تشو مينغ”.

“أوه، أوه، بالطبع، قبطان. أنت تحب الهدوء، وبصفتي مساعدك الأول والثاني المخلص وقائد البحارة والبحار والكشاف، فأنا أدرك معنى ذلك جيدًا. الهدوء له فوائد عديدة، في المجال الطبي… أو مجال الفلسفة أو حتى الهندسة المعمارية…”

أخبرته غريزة أن هناك معضلة كبيرة وراء هوية القبطان دنكان، خاصة في ظل وجود ظواهر خارقة للطبيعة (كرأس الماعز الخشبي الناطق) على هذه السفينة. ومع ذلك، لم يكن لديه الكثير من الخيارات في هذا الشأن. لم يكن رأس الماعز فقط من حاول تأكيد هويته عندما عبر، ولكن السفينة ذاتها ستفعل الشيء نفسه في بعض الأحيان. لا يمكن وصف هذا الإجراء إلا بأنه ماكر من قبل المالك الحقيقي…

شعر تشو مينغ فجأة بالصداع النصفي من هذا النبح المستمر، “أنا آمرك أن تبقى هادئًا!”

كان دنكان ابنومار اسمًا غير مألوف وصعب النطق. فلماذا يعلم هذه التفاصيل؟ لا فكرة لديه. هذا شيء عرفه هذا الجسد حين عبر إلى هنا للمرة الأولى. “هنا”، كان دنكان في رحلة طويلة وكانت معظم التفاصيل مبهمة.

هدأ رأس الماعز أخيرًا بمجرد صدور كلمة “آمرك”.

“أوه، أوه، بالطبع، قبطان. أنت تحب الهدوء، وبصفتي مساعدك الأول والثاني المخلص وقائد البحارة والبحار والكشاف، فأنا أدرك معنى ذلك جيدًا. الهدوء له فوائد عديدة، في المجال الطبي… أو مجال الفلسفة أو حتى الهندسة المعمارية…”

تنفس براحة، ذهب إلى طاولة الخرائط وجلس على الكرسي – إنه الآن “قبطان” لسفينة الأشباح الفارغة هذه.

الفصل 2 “قبطان الضائعة”

كان دنكان ابنومار اسمًا غير مألوف وصعب النطق. فلماذا يعلم هذه التفاصيل؟ لا فكرة لديه. هذا شيء عرفه هذا الجسد حين عبر إلى هنا للمرة الأولى. “هنا”، كان دنكان في رحلة طويلة وكانت معظم التفاصيل مبهمة.

لم تكن هناك طرق يمكن تحديدها أو علامات أو أرض على الخريطة – ولا حتى جزيرة. على سطح المخطوطة الخشنة والسميكة، كانت هناك بدلاً من ذلك بقع كبيرة من النقط ذات اللون الرمادي والأبيض والتي كانت تتماوج وتتمايل باستمرار لإخفاء المسارات الأصلية التي تم رسمها على الخريطة. ومع ذلك، هناك صورة واحدة لم تشوش – صورة ظلية لسفينة تلوح في الأفق وسط الضباب الكثيف

لقد شعر بالفعل بأنه كان في خطة إبحار كبيرة ولكنه لم يكن يعرف شيئًا عن ما يسمى بالخطة أو إلى أين تتجه. بالنسبة للمالك الفعلي للسفينة، يبدو أن “دنكان أبنومار” الحقيقي قد مات منذ زمن طويل جدًا.

لقد شعر بالفعل بأنه كان في خطة إبحار كبيرة ولكنه لم يكن يعرف شيئًا عن ما يسمى بالخطة أو إلى أين تتجه. بالنسبة للمالك الفعلي للسفينة، يبدو أن “دنكان أبنومار” الحقيقي قد مات منذ زمن طويل جدًا.

إذن ما الذي يواجهه بالضبط؟

لقد شعر بالفعل بأنه كان في خطة إبحار كبيرة ولكنه لم يكن يعرف شيئًا عن ما يسمى بالخطة أو إلى أين تتجه. بالنسبة للمالك الفعلي للسفينة، يبدو أن “دنكان أبنومار” الحقيقي قد مات منذ زمن طويل جدًا.

أخبرته غريزة أن هناك معضلة كبيرة وراء هوية القبطان دنكان، خاصة في ظل وجود ظواهر خارقة للطبيعة (كرأس الماعز الخشبي الناطق) على هذه السفينة. ومع ذلك، لم يكن لديه الكثير من الخيارات في هذا الشأن. لم يكن رأس الماعز فقط من حاول تأكيد هويته عندما عبر، ولكن السفينة ذاتها ستفعل الشيء نفسه في بعض الأحيان. لا يمكن وصف هذا الإجراء إلا بأنه ماكر من قبل المالك الحقيقي…

مثل المرات السابقة، استخدم تشو مينغ أقصر وقت ممكن للتخلص من دوار العبور. ثم فحص حالة هذا الجسد والمسدس المعلق على خصره. كان كل شيء كما تركه منذ زيارته الأخيرة.

وما جعل الأمر أسوأ هو رأس الماعز على طاولة الخرائط والذي يشبه نوعا ما الجارجويل الشرير في القصص القديمة.

الفصل 2 “قبطان الضائعة”

ولكن مع وضع السلبيات جانبًا، كانت السفينة ودودة للغاية إذا كنت تحمل اسم دنكان أبنومار. وأيضا لا تبدو الأشياء هنا ذكية للغاية على أي حال.

“نعم، قبطان – أكرر، اليوم هو يوم جيد للإبحار، والضائعة (السفينه) تنتظر أوامرك كما هي الحال دائمًا! هل نرفع الأشرعة؟”

أنهى تشو مينغ – أو ربما دنكان الآن – تأمله القصير في ذاكرته ونظر إلى الخريطة على الطاولة.

لم تكن هناك طرق يمكن تحديدها أو علامات أو أرض على الخريطة – ولا حتى جزيرة. على سطح المخطوطة الخشنة والسميكة، كانت هناك بدلاً من ذلك بقع كبيرة من النقط ذات اللون الرمادي والأبيض والتي كانت تتماوج وتتمايل باستمرار لإخفاء المسارات الأصلية التي تم رسمها على الخريطة. ومع ذلك، هناك صورة واحدة لم تشوش – صورة ظلية لسفينة تلوح في الأفق وسط الضباب الكثيف

بعد أن لاحظ أن انتباه القبطان على ما يبدو قد صار أخيرًا على الخريطة، تحرك رأس الماعز، الذي كان هادئًا لفترة على الطاولة، مرة أخرى. بدأ في إصدار أصوات ناتجه عن احتكاك ونقر الخشب بالخشب. في البداية كان الإهتزاز خفيفًا، لكن بعد ذلك وصل على الفور إلى درجة لا يمكن تجاهلها.

دنكان (تشو مينغ) ليس لديه خبرة كبيرة في الإبحار باستخدام التقنيات القديمة، ولكن حتى الأغبياء في المجتمع الحديث سيعلمون أن الخريطة “العادية” لا يمكن أن تبدو هكذا.

“حسنًا، على الأقل أعلم أنني دخلت في الضباب ولم أُترك في شقتي فاقدًا للوعي وفقًا للتسجيل على ذلك الجانب.”

على ما يبدو، مثل رأس الماعز الخشبي على الطاولة، كانت الخريطة نوعًا من الأغراض الخارقة للطبيعة – لكن دنكان لم يعلم قواعد استخدامها بعد.

لقد شعر بالفعل بأنه كان في خطة إبحار كبيرة ولكنه لم يكن يعرف شيئًا عن ما يسمى بالخطة أو إلى أين تتجه. بالنسبة للمالك الفعلي للسفينة، يبدو أن “دنكان أبنومار” الحقيقي قد مات منذ زمن طويل جدًا.

بعد أن لاحظ أن انتباه القبطان على ما يبدو قد صار أخيرًا على الخريطة، تحرك رأس الماعز، الذي كان هادئًا لفترة على الطاولة، مرة أخرى. بدأ في إصدار أصوات ناتجه عن احتكاك ونقر الخشب بالخشب. في البداية كان الإهتزاز خفيفًا، لكن بعد ذلك وصل على الفور إلى درجة لا يمكن تجاهلها.

“حسنًا، قل ما لديك،” كان دنكان خائفًا من أن يؤدي هذا الشيء المهتز المضطرب إلى إشعال النار في الطاولة على هذا المعدل.

أنهى تشو مينغ – أو ربما دنكان الآن – تأمله القصير في ذاكرته ونظر إلى الخريطة على الطاولة.

“نعم، قبطان – أكرر، اليوم هو يوم جيد للإبحار، والضائعة (السفينه) تنتظر أوامرك كما هي الحال دائمًا! هل نرفع الأشرعة؟”

منذ بضعة أيام، بعد أن وجد نفسه محاصرًا في غرفته بسبب ظاهرة مرعبة، خرج لطلب المساعدة.


أعيدت ترجمة الفصل بواسطة الخال.

“نعم، قبطان – أكرر، اليوم هو يوم جيد للإبحار، والضائعة (السفينه) تنتظر أوامرك كما هي الحال دائمًا! هل نرفع الأشرعة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تغير صوت رأس الماعز الخشبي على الفور من أجش وكئيب إلى دافئ وودود، “صباح الخير أيها القبطان. يسعدني أن أرى أنك ما زلت تتذكر اسمك. كيف هو شعورك اليوم وكيف حالك اليوم؟ هل نمت جيدا الليلة الماضية؟ أتمنى أن تكون قد حظيت بحلم جيد. اليوم هو يوم جيد للإبحار. البحر هادئ، والرياح ممتازة، ودرجة الحرارة باردة ومريحة، ولا توجد أساطيل مزعجة بالأرجاء. قبطان، أنت تعلم أن الطاقم الصاخب …”

إذن ما الذي يواجهه بالضبط؟

هدأ رأس الماعز أخيرًا بمجرد صدور كلمة “آمرك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط