نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 5

تداخل

تداخل

اقترب الظل الضخم، كانت لحظة سيتذكرها كل شخص على متن البلوط الأبيض مدى الحياة .

في نهاية المطاف ، لم يعد بإمكان لورانس تحمل ذلك وجفل ناظرا لأعلى. حينها التقى بالقبطان بجاب الدفة الكلاسيكية. كان طويل القامة يرتدي زي ملاح أسود ينضح هيبة ورعبًا ، والذي كان يسيطر على كل هذا اللهب، كان دنكان لا يزال ممسكًا بدفة القيادة بمظهر شبحي.

لقد كانت سفينة حربية قديمة ومهيبة ذات ثلاثة صواري – في هذا العصر الذي لم تعد فيه السفن البخارية نادرة ، بدت السفينة ذات الطراز القديم التي ظهرت من الضباب الكثيف وكأنها خرجت من لوحة زيتية قديمة. امتد اللهب الأخضر المشتعل في جميع أنحاء هيكل السفينة ، ذات أشرعة ملتهبة وشبحية، مثل هذه المشاهد، حتى في هذا البحر المرعب المليء بالغرائب، ستظهر في فقط في أساطير حطام السفن المرعبة .

“قبطان! الضائعة ، رحلت! ” صاح النائب الأول بصوت متفاجئ.

“سنصطدم!!!” صرخ بعض أفراد الطاقم. أولئك الذين قضوا حياتهم في البحر واشتهروا بشجاعتهم ، فقدوا اعصابهم حين واجهوا سفينة ضخمة كهذه، هذا كان أكثر من اللازم على أرواحهم الفانية، ركض بعضهم في هلع بحثًا عن مكان للاختباء ، بقي البعض وتمسك بكل ما يمكن أن يجده. والبعض الآخر بدأ بالصلاة والدعاء لألهة العاصفة جومونا أو سيد الموت بارتوك.

“قـ … قبطان ؟!” تفاجأ النائب الأول من الاسم. كل من يكسب لقمة عيشة على البحر ، سمع العديد من القصص من البحارة الأكبر سنًا والأكثر إيمانًا بالخرافات. “ماذا قلت للتو؟! الضـ- الضائـ….”

في هذا البحر اللامحدود ، ربما تضاءلت بركات الآلهة ، لكن قوة هذين الإلهين فقط هي التي منحت شكلاً من أشكال الحماية لأرواحهم.

لقد كانت سفينة حربية قديمة ومهيبة ذات ثلاثة صواري – في هذا العصر الذي لم تعد فيه السفن البخارية نادرة ، بدت السفينة ذات الطراز القديم التي ظهرت من الضباب الكثيف وكأنها خرجت من لوحة زيتية قديمة. امتد اللهب الأخضر المشتعل في جميع أنحاء هيكل السفينة ، ذات أشرعة ملتهبة وشبحية، مثل هذه المشاهد، حتى في هذا البحر المرعب المليء بالغرائب، ستظهر في فقط في أساطير حطام السفن المرعبة .

لكن لم يفقد جميع أفراد الطاقم رباطة جأشهم. وضع النائب الأول عينيه على القبطان ، أكثر شخص يثق به. لطالما رافقت الأخطار البحر اللامتناهي ، وفي مثل هذه المواقف العصيبة ، كانت خبرة القبطان تحدد دائمًا حياة وموت طاقمها. نظرًا لأن القبطان لورانس لديه أكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة ، فهو أفضل رهان يمكن للمرء اختياره.

“قـ … قبطان ؟!” تفاجأ النائب الأول من الاسم. كل من يكسب لقمة عيشة على البحر ، سمع العديد من القصص من البحارة الأكبر سنًا والأكثر إيمانًا بالخرافات. “ماذا قلت للتو؟! الضـ- الضائـ….”

لسوء الحظ ، خاب أمل النائب الأول ، لم يرى سوى الصدمة والخوف على وجه القبطان الآن.

اقترب الظل الضخم، كانت لحظة سيتذكرها كل شخص على متن البلوط الأبيض مدى الحياة .

تصرف كما لو أنه غير مدرك ابدًا للخطر الذي ينتظر البلوط الأبيض ، كان القبطان الكبير بالسن يحدق بشدة في السفينة القادمة بصدمة وتوتر لدرجة أنه كاد يترك دفة القيادة. خرجت بضع كلمات من فمه، ذات نبرة أبرد حتى من رياح البحر “إنها … إنها الضائعة …”

أغمض لورانس عينيه مستسلما. أدرك البحار العجوز أن الضائعة قد أتت من أجل غنيمتها ، وأنهم كانوا تلك الغنيمة.

“قـ … قبطان ؟!” تفاجأ النائب الأول من الاسم. كل من يكسب لقمة عيشة على البحر ، سمع العديد من القصص من البحارة الأكبر سنًا والأكثر إيمانًا بالخرافات. “ماذا قلت للتو؟! الضـ- الضائـ….”

“ذلك القبطان دنكان …” همس لورانس دون وعي، لكنه صفع نفسه بعد ذلك كما لو أنه ذكر بعض الكلمات المحظورة بالخطأ. نظر إلى نائبه وقال “بسرعة ، استدع الطاقم بأكمله! أريد أن أرى من المفقود من البلوط الأبيض! ”

“الضائعة !!!”

بدا كما لو أن القبطان غير مدرك لصرخات نائبه واستمر في التحديق إلى الأمام. بحلول الوقت الذي استعاد فيه بعضا من السيطرة ، كانت سفينة البلوط الأبيض قد داخلت بالفعل مع الضائعة!

بدا كما لو أن القبطان غير مدرك لصرخات نائبه واستمر في التحديق إلى الأمام. بحلول الوقت الذي استعاد فيه بعضا من السيطرة ، كانت سفينة البلوط الأبيض قد داخلت بالفعل مع الضائعة!

أخذ لورانس نفسا عميقًا ، فحص جسده على الفور ووجد أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته. عاد جسد الذي احترق ، وكان الكاهن الراقد بجانب طاولة الصلاة لا يزال يتنفس بصعوبة. كلهم أحياء!

صرخ جميع البحارة تقريبًا ، لكن الانهيار المتوقع لـ التحطم لم يأت. وبدلاً من ذلك ، مرت السفينة الخضراء المحترقة ذات الطبيعة الشبحية مباشرة عبر هيكل البلوط الأبيض . لفت هذا بشكل متوقع أعين الطاقم ، الذين كانوا لا يزالون يرتجفون مرتعبين من هذه السفينة التي اجتاحتهم نيرانها.

في نهاية المطاف ، لم يعد بإمكان لورانس تحمل ذلك وجفل ناظرا لأعلى. حينها التقى بالقبطان بجاب الدفة الكلاسيكية. كان طويل القامة يرتدي زي ملاح أسود ينضح هيبة ورعبًا ، والذي كان يسيطر على كل هذا اللهب، كان دنكان لا يزال ممسكًا بدفة القيادة بمظهر شبحي.

شاهد لورانس أيضًا اقتراب النيران منه بلا حول أو قوة، ولكن قبل هذا لاحظ بعينيه النائب الأول أمامه ، تحول الرجل إلى جسد أثيري بعدما اجتاحته النيران. أما الكاهن بجوار طاولة الصلاة ، فلم تلتهمه النيران، بل ارتدت من القوة البيضاء الوامضة التي تحميه.

في هذا البحر اللامحدود ، ربما تضاءلت بركات الآلهة ، لكن قوة هذين الإلهين فقط هي التي منحت شكلاً من أشكال الحماية لأرواحهم.

ثم التهمت النيران القبطان القديم أيضًا. ملأ جسده كله إحساسًا قويًا بالتعب والطاعة والخوف. أدى هذا إلى تنشيط تعويذة البحر الوقائية التي أعدها مسبقًا ، مما سمح للورانس بالحفاظ على جزء من سلامة عقله أثناء مروره عبر هيكل ومقصورة سفينة الأشباح المتحركة.

لسوء الحظ ، خاب أمل النائب الأول ، لم يرى سوى الصدمة والخوف على وجه القبطان الآن.

كانت هناك أعمدة خشبية قديمة ذات نار خضراء مشتعلة ، وحبال بالية وبرنقيل (نوع من المحار) ، وغرفة تخزين واسعة تضم جميع أنواع الأشياء الغريبة التي كان ينبغي أن تكون مستلقية بأعماق البحر. لكن الأمور تغيرت عندما عبر خلال مقصورة القبطان في الضائعة. كانت فاخرة بكل المقاييس ، لكن تمثال رأس الماعز الخشبي دمر أي إحساس بالثراء بحضوره المشؤوم.

“ذلك القبطان دنكان …” همس لورانس دون وعي، لكنه صفع نفسه بعد ذلك كما لو أنه ذكر بعض الكلمات المحظورة بالخطأ. نظر إلى نائبه وقال “بسرعة ، استدع الطاقم بأكمله! أريد أن أرى من المفقود من البلوط الأبيض! ”

إستدار رأس الماعز وحدق متوهجًا في عيني لورانس بلا مبالاة كما لو كان يراقب فريسة.

كان لورنس مشتتًا وتمتم “هل … سمح لنا بالرحيل؟”

في نهاية المطاف ، لم يعد بإمكان لورانس تحمل ذلك وجفل ناظرا لأعلى. حينها التقى بالقبطان بجاب الدفة الكلاسيكية. كان طويل القامة يرتدي زي ملاح أسود ينضح هيبة ورعبًا ، والذي كان يسيطر على كل هذا اللهب، كان دنكان لا يزال ممسكًا بدفة القيادة بمظهر شبحي.

“قبطان! الضائعة ، رحلت! ” صاح النائب الأول بصوت متفاجئ.

أغمض لورانس عينيه مستسلما. أدرك البحار العجوز أن الضائعة قد أتت من أجل غنيمتها ، وأنهم كانوا تلك الغنيمة.

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

لكن الشكل الشبحي الطويل لم يرد عليه ، بل ألقى نظرة فضوليّة على القبطان كما لو كان يتسائل أي بشري ضئيل هذا الذي يتجرأ على محاولة المساومة معه.

“قـ … قبطان ؟!” تفاجأ النائب الأول من الاسم. كل من يكسب لقمة عيشة على البحر ، سمع العديد من القصص من البحارة الأكبر سنًا والأكثر إيمانًا بالخرافات. “ماذا قلت للتو؟! الضـ- الضائـ….”

“كلهم لديهم زوجات وأطفال!” صرخ لورانس بيأس.

أومأ النائب برأسه على الفور وكان مستعدًا لتنفيذ الأمر عندما أضاف لورانس جملة أخرى: “وتأكد مما إذا كان هناك أي شخص إضافي على متن السفينة!”

صدر رد فعل من الشبح المشتعل أخيرًا وبدأ بتحريك فكه كما لو كان يحاول قول شيء ما. لسوء الحظ ، بسبب المسافة و الأمواج والرياح العاصفة من حولهم لم يستطع لورانس سماعه.

في الثانية التالية ، صدرت ضوضاء عالية في أذني لورانس ، تداخلت مع أصوات الرياح والأمواج وصرخات البحارة في الخارج. أخيرًا ، انتهى الأمر ، تلاشى اللهب الأخضر واختفت السفينة الضائعة في الضباب الغامض خلف البلوط الأبيض.

“ماذا قلت؟! الرياح قوية جدا لم اسمع ما قلته !! ”

لقد كانت سفينة حربية قديمة ومهيبة ذات ثلاثة صواري – في هذا العصر الذي لم تعد فيه السفن البخارية نادرة ، بدت السفينة ذات الطراز القديم التي ظهرت من الضباب الكثيف وكأنها خرجت من لوحة زيتية قديمة. امتد اللهب الأخضر المشتعل في جميع أنحاء هيكل السفينة ، ذات أشرعة ملتهبة وشبحية، مثل هذه المشاهد، حتى في هذا البحر المرعب المليء بالغرائب، ستظهر في فقط في أساطير حطام السفن المرعبة .

في الثانية التالية ، صدرت ضوضاء عالية في أذني لورانس ، تداخلت مع أصوات الرياح والأمواج وصرخات البحارة في الخارج. أخيرًا ، انتهى الأمر ، تلاشى اللهب الأخضر واختفت السفينة الضائعة في الضباب الغامض خلف البلوط الأبيض.

أغمض لورانس عينيه مستسلما. أدرك البحار العجوز أن الضائعة قد أتت من أجل غنيمتها ، وأنهم كانوا تلك الغنيمة.

أخذ لورانس نفسا عميقًا ، فحص جسده على الفور ووجد أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته. عاد جسد الذي احترق ، وكان الكاهن الراقد بجانب طاولة الصلاة لا يزال يتنفس بصعوبة. كلهم أحياء!

لقد كانت سفينة حربية قديمة ومهيبة ذات ثلاثة صواري – في هذا العصر الذي لم تعد فيه السفن البخارية نادرة ، بدت السفينة ذات الطراز القديم التي ظهرت من الضباب الكثيف وكأنها خرجت من لوحة زيتية قديمة. امتد اللهب الأخضر المشتعل في جميع أنحاء هيكل السفينة ، ذات أشرعة ملتهبة وشبحية، مثل هذه المشاهد، حتى في هذا البحر المرعب المليء بالغرائب، ستظهر في فقط في أساطير حطام السفن المرعبة .

“قبطان! الضائعة ، رحلت! ” صاح النائب الأول بصوت متفاجئ.

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

كان لورنس مشتتًا وتمتم “هل … سمح لنا بالرحيل؟”

في نهاية المطاف ، لم يعد بإمكان لورانس تحمل ذلك وجفل ناظرا لأعلى. حينها التقى بالقبطان بجاب الدفة الكلاسيكية. كان طويل القامة يرتدي زي ملاح أسود ينضح هيبة ورعبًا ، والذي كان يسيطر على كل هذا اللهب، كان دنكان لا يزال ممسكًا بدفة القيادة بمظهر شبحي.

لم يسمعه نائبه بوضوح وسأل مرة أخرى: “قبطان؟ ماذا قلت؟”

أخذ لورانس نفسا عميقًا ، فحص جسده على الفور ووجد أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته. عاد جسد الذي احترق ، وكان الكاهن الراقد بجانب طاولة الصلاة لا يزال يتنفس بصعوبة. كلهم أحياء!

“ذلك القبطان دنكان …” همس لورانس دون وعي، لكنه صفع نفسه بعد ذلك كما لو أنه ذكر بعض الكلمات المحظورة بالخطأ. نظر إلى نائبه وقال “بسرعة ، استدع الطاقم بأكمله! أريد أن أرى من المفقود من البلوط الأبيض! ”

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

أومأ النائب برأسه على الفور وكان مستعدًا لتنفيذ الأمر عندما أضاف لورانس جملة أخرى: “وتأكد مما إذا كان هناك أي شخص إضافي على متن السفينة!”

بدا كما لو أن القبطان غير مدرك لصرخات نائبه واستمر في التحديق إلى الأمام. بحلول الوقت الذي استعاد فيه بعضا من السيطرة ، كانت سفينة البلوط الأبيض قد داخلت بالفعل مع الضائعة!

تفاجأ النائب للحظة لكنه سرعان ما فهم المعنى بخوف شديد. استمر في الهمس باسم إلهة العاصفة واستدار ذاهبًا إلى السطح ليدق جرس التجمع.

“لا تأخذ الجميع. خذني واترك طاقمي يذهب “. فتح عينيه وحشد ما باستطاعته من الشجاعة ، واستذكر المعرفة من الكتب والأساطير، بهدوء نظر إلى القبطان المرعب الواقف على ظهر السفينة.

“ذلك القبطان دنكان …” همس لورانس دون وعي، لكنه صفع نفسه بعد ذلك كما لو أنه ذكر بعض الكلمات المحظورة بالخطأ. نظر إلى نائبه وقال “بسرعة ، استدع الطاقم بأكمله! أريد أن أرى من المفقود من البلوط الأبيض! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط